تجمّع المعلّمين يشارك في فعاليات الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب
بوابة التربية: عاد وفد تجمع المعلمين في لبنان بعد مشاركته في فعاليات الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب في دورته العشرين، والتي عقدت في دمشق بدعوة مشتركة من الاتحاد ونقابة المعلمين في سورية.
حضر اللقاء التشاوري الأمناء العامون المساعدين للاتحاد، ورؤساء النقابات والاتحادات العربية من لبنان، وسوريا، والعراق، والسودان، وتونس وفلسطين وغاب عنها آخرون بسبب الاجراءات الصحية المتبعة في بلادهم.
وقد هدفت الفعاليات مناقشة التحديات التربوية والنقابية وأوضاع المعلمين في العالم العربي وأنشطة الاتحاد في ضوء مخرجات المؤتمر العشرين، والى مناقشة التقارير التي ستقدم للمجلس المركزي المزمع عقده.
ولعدة أيام عقدت جلسات صباحية ومسائية، الى جانب لقاءات رسمية مع وزيري التربية والتعليم العالي في سورية وقيادات تربوية.
وتخلل جلسات الأمانة العامة للاتحاد توزيع المهام على الأمناء العامون المساعدون في الاتحاد، حيث تم اختيار رئيس تجمع المعلمين في لبنان د.يوسف كنعان كأمينًا عاما مساعد لحقيبتي التربية والتعليم والبحث العلمي، وصدر عن الفعاليات مجموعة من التوصيات والقرارات الخاصة بالاتحاد ومنظماته الأعضاء، وشملت جوانب إدارية وتبادل الخبرات وعقد مجلس مركزي للاتحاد، وتعزيز التواصل وإقامة الأنشطة بالاستفادة من الأساليب التكنولوجية الحديثة للاتصالات للنهوض بالعمل النقابي والتربوي للمنظمات الأعضاء في الاتحاد وتمتين روابط الاخوة وتبادل التجارب فيما بينها.
يذكر أن وفد التجمع تألف من رئيس التجمع د. يوسف كنعان ومسؤول فرع التجمع في البقاع الاستاذ حبيب أمهز.
سنة ثالثة كورونا: هل تطبّق المدارس البروتوكول الصحي؟
فاتن الحاجTop of Form ــ الاخبار ـ Bottom of Form
مع إعلان وزير التربية طارق المجذوب افتتاح العام الدراسي حضورياً هذا العام، غلب على ردود الفعل الهمّ الاقتصادي وتدنّي الرواتب وارتفاع الكلفة التشغيلية للمدارس وتعذّر الانتقال إليها نتيجة أزمة المحروقات، في مقابل تراجع الحديث عن مخاطر التعليم الحضوري في ظلّ انتشار المتحوّر «دلتا» والموجة الثالثة من الوباء الذي بدا كأنه لم يعد بنداً أوّل على أجندة المديرين، وفي رأس سلّم أولويات الأهل.
وزارة التربية، من جهتها، تبدو مطمئنة إلى أن اعتماد بروتوكولها الصحي في المدارس الرسمية والخاصة سيؤمّن الحماية اللازمة للمعلمين والتلامذة، و«خصوصاً أننا اكتسبنا في السنتين الماضيتين خبرة في هذا المجال»، وهو ما أبلغته الوزارة الى المرجعيات الصحية، بحسب رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي.
وفق ما جاء في المؤتمر الصحافي الأخير للمجذوب، الأسبوع الماضي، استندت الوزارة إلى تغيير التوصيات والتدابير بشأن مؤشر كورونا ومتحوراته، الى «منظمة الصحّة العالميّة وغيرها من المرجعيّات التي قلَّصت مسافة التباعد إلى نحو متر، وشدَّدت على تأمين التهوئة كتدبير إلزامي مع استخدام الكمامة، أي أنّه يمكن لتلميذين الجلوس على مقعد مشترك واحد، ما يسمح بالتعلُّم الحضوري». أمّا بخصوص الفحص السريع أو الـ rapid test والـ PCR، فقد «تأمّن بشكل مجّاني للقطاع التربوي، الخاص والرسمي. وهناك خطّة للفحص ستنفّذ مع المتخصّصين من المراجع الصحيّة. وبالتعاون مع الصليب الأحمر، افتُتحت وحدة في الوزارة لإدارة الأزمات تضمّ خطاً ساخناً لمواكبة العودة إلى المدرسة ولوحة dashboard تَعرض حالات فيروس كورونا المُسجّلة. وتنسق الوحدة مع وزارات الصحّة والشؤون الاجتماعيّة والداخليّة والعدل عند الاقتضاء في بعض الحالات المتعلقة بسياسة حماية التلميذ».
يوافق عراجي على كلام الوزير حول أهمية عدم خسارة عام دراسي ثالث، «إلا أن الخطر لا يزال موجوداً، والاختلاط بين التلامذة لن يكون مزحة لمجرد حدوث أي خلل في تطبيق البروتوكول، ولا سيما في المدارس التي تضم صفوفاً وملاعب ضيقة حيث يصعب تحقيق التباعد الاجتماعي. كذلك لا يمكن الركون كثيراً إلى ارتفاع أعداد الملقّحين واستقرار حجم الإصابات، وخصوصاً أن لدينا 500 مريض بين العناية الفائقة والغرف العادية، والمستشفيات غير جاهزة لأي تطور في الفيروس وأي متحوّر جديد، في حين أن فصل الخريف يمثّل بيئة حاضنة لتكاثر الفيروسات، ومن ضمنها كوفيد 19».
من يضمن تطبيق التباعد في المدارس النائية المكتظّة؟
وزارة التربية تراهن على أن المدرسة أكثر أماناً من الشارع والملاهي، وتبني على تجربة الامتحانات الرسمية للمضيّ في التعليم الحضوري. وتؤكد مصادر الوزارة أن ثمة إجراءات أخرى «متروكة لحين انطلاقة العام الدراسي في 27 أيلول وتنتظر اختبارها على الأرض». فالفرص بين الحصص، مثلاً، «ليس توقيتها مقدّساً ويمكن تقسيم التلامذة بحسب الحلقات التعليمية منعاً للاكتظاظ في الملاعب».
لكن كيف تضمن الوزارة تطبيق البروتوكول الصحي بتفاصيله؟ عراجي دعا إلى العمل على خطين متوازيين: تسريع وتيرة تلقيح الأساتذة والتلامذة من عمر 12 وما فوق، وتعيين مراقبين من التفتيش التربوي في كل المدارس الرسمية والخاصة للتأكد من حسن تنفيذ التدابير الوقائية.
الوزارة لم تحدد حتى الآن الحد الأقصى لأعداد التلامذة في الصف، على غرار السنة الماضية، أي 18 تلميذاً، أو 12 في الصف الصغير، وهو ما كان يمكن اعتماده في التعليم المدمج (حيث يقسم التلامذة إلى مجموعتين)، ويتعذّر تطبيقه في التعليم الحضوري، بحسب رئيس رابطة المعلمين الرسميين مدير مدرسة الغسانية الرسمية حسين جواد. وهو لم يستبعد «تكديس» الطلاب في الصف ولا سيما مع قرار عدم السماح بتعاقد جديد مع أساتذة أو حتى الاستعانة بهم على حساب صندوق المدرسة. لذلك، «بدلاً من أن نوزع 80 تلميذاً على 3 شعب سنضعهم في شعبتين، وليس هناك خيار آخر»، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك التزام بالبروتوكول العام الماضي.
المدارس الخاصة الكبيرة، من جهتها، «ستعود مع أقصى درجات الحيطة والتشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية». وبحسب الأمين العام للمدارس الإنجيلية نبيل القسطا، «سنتعاطى مع الواقع على أنه حالة طارئة وليست سليمة، وسنكون أكثر تشدداً من العام الماضي، وقد رتّبنا المقاعد الدراسية مع وضع حماية لكل تلميذ ومراعاة التباعد الاجتماعي، واشترينا أدوات التنظيف والمعقّمات مع تأمين الفحوصات اللازمة للطلاب»... وهي أمور ليست متوافرة بالضرورة للمدارس الرسمية وتلك المكتظّة، وخصوصاً في الأرياف والقرى.
أسعار الكتب والقرطاسية والنقليات: أرقام جنونية
وليد حسين|المدن ــ في انتظار ما ستفسر عنه جولات ولقاءات وزير التربية، طارق المجذوب، لتأمين بدء العام الدراسي الأسبوع المقبل، بدأت معاناة الأهل مع شراء الكتب والقرطاسية. فالأسعار باتت مضروبة بعشرة إلى 15 مرة عن السنوات الفائتة. وما أنقذ الأهل سابقاً أن العام الدراسي الفائت كان من بعد ولم يستهلك الطلاب الكتب والقرطاسية.
أسعار الكتب
ووفق أهالي الطلاب أسعار الكتب اللبنانية باتت جنونية، لأنها مضروبة بثماني وتسع مرات. أما الكتب الأجنبية فهي مدعومة جزئياً. وكل مكتبة تسعر الكتب وفق دولار خاص يتراوح بين 12 ألف ليرة و15500 ليرة. وعينة بسيطة من الكتب تظهر الفرق: كتاب السلسلة العلمية في الجغرافيا (حبيب للنشر) كان ثمنه نحو 13 ألف ليرة بات بنحو 105 آلاف ليرة لبنانية.
وعن غلاء أسعار الكتاب اللبناني، أكد عضو نقابة الناشرين وناشر دار الفكر اللبناني، جاد عاصي، أن كلفة الكتب من ورق وحبر وطباعة وصمغ وغيرها مستوردة من الخارج وعلى سعر دولار السوق. وقياساً بسعر الصرف وغلاء كل الأسعار يعتبر عاصي أن سعر كتاب اللغة العربية، الذي ضج به البلد، يعتبر قليلاً قياساً بالكلفة. ويقول إن هذا الكتاب المؤلف من سبعة أجزاء ثمنه يوازي كيلو ونصف لحمة الضأن. لكن لا يريد أحد النظر إلى موضوع غلاء كل شيء في لبنان، بل إلى سعر كتاب كلفته باتت باهظة جداً.
وإذ أكد تمسك نقابة الناشرين بقرار وزارة الاقتصاد اعتماد نسبة 45 بالمئة من سعر الكتب على سعر صرف الدولار في السوق الموازية، ما يجعل سعر دولار الكتب وسطياً بنحو 8550 ليرة للدولار، شكى من أن المصرف المركزي يدعم الكتب الأجنبية جزئياً، بينما لا يوجد أي دعم للمواد المستعملة في صناعة الكتب المدرسية في لبنان.
كتب مستعملة
وبمعزل عن أسعار الكتب الجنونية، قياساً بالقدرة الشرائية للغالبية العظمى من أهالي الطلاب، لن تشكل الكتب عائقاً كبيراً أمام الأهل الذين لجأوا إلى تبادل الكتب القديمة. حتى أن مدارس كثيرة بدأت ترسل للأهل مواعيد تبديل الكتب القديمة بأخرى جديدة للصفوف الأعلى. أي بعكس السنوات السابقة عندما كانت المدارس ترفض استخدام الكتب القديمة أو المستعملة، كما تقول رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، لما الطويل.
منذ السنة الفائتة تسامحت الإدارات بشأن الكتب وتعلم الطلاب من بعد. حتى الأساتذة طلبوا من التلامذة بالسنة الفائتة حل الفروض على دفاتر خرطوش وعدم استخدام الكتب كي يتسنى لهم بيعها وشراء بدلاً منها، كما تقول والدة أحد الطلاب في مدرسة الحريري الثانية في بيروت. وهذا يخفف عن الأهل أعباء شراء الكتب، التي باتت أسعارها خارج قدرة الأهل.
جنون الأسعار
وتشير صاحبة إحدى المكتبات في النبطية أن أهم مدرسة في المنطقة، وهي البعثة الفرنسية، لم تلزم الطلاب بشراء الكتب وسمحت باستخدام القديم منها. لكنها تشير إلى أن كارثة الأهل تتمثل بالقرطاسية التي تباع على سعر صرف السوق، والتجار يرفضون التضحية ويريدون المحافظة على أرباحهم كما لو أن لبنان ليس في أزمة. ما انعكس على سوق المبيعات، التي تراجعت بأكثر من تسعين بالمئة. حتى الأهل الميسورين باتوا يكتفون بشراء الدفتر وأقلام رصاص وحبر وممحاة ومسطرة.
بات الأهل يكتفون بالحاجات الأساسية ولا ينتقون ماركات جيدة للأولاد، بعدما بات سعر شنطة الكتب أكثر من خمسمئة ألف ليرة للنوعية العادية، وبعدما بات سعر علبة اقلام الرصاص 20 ألف ليرة، فيما كان ثمنها ألفي ليرة فحسب. حتى قلم الحبر "البيك"، الذي كان ثمنه 250 ليرة، بات يباع بأربعة آلاف.
تساهل المدارس
وتؤكد الطويل أن معظم المدارس ستتساهل بالزي المدرسي وعدم تكبيد الأهل أموالاً طائلة، وكذلك الأمر في موضوع إلزامهم بشراء القرطاسية من المدرسة. لكن أسعار القرطاسية في السوق ستشكل كارثة حقيقية على الأهل، لأنها باتت التي مضروبة بأكثر من عشر مرات. فدفتر الخمسة محاور، الذي كان ثمنه نحو 13 ألف ليرة، بات بنحو 150 ألف ليرة. وإذا اكتفى الأهل بشراء دفتر وقلم وممحاة لكل ولد يتكبدون نحو مئتي ألف ليرة.
النقليات
لكن تأمين الكتب والقرطاسية غير كافيين كي يتمكن الأهل من تعليم الأبناء. وتوضح الطويل أن كارثة قريبة مرتقبة ستلم بأهل الطلاب تتعلق بالنقليات. فبعض المدارس رفعت بدلات النقل مئة بالمئة. مثلاً كانت نقليات السنة 900 ألف ليرة، وأصبحت مليون و900 ألف ليرة، لكن في حال رفع الدعم ستعيد المدرسة تسعير النقليات من جديد. وإذا كانت هذه الزيادة مقررة على سعر المحروقات المدعوم حالياً، فكيف سيكون الوضع بعد رفع الدعم، تسأل الطويل، مؤكدة أن العام الدراسي كما يلوح في الأفق سيكون مظلماً، ولا بوادر بأي حلول إلا على حساب أهالي الطلاب.
لقد وضع الاتحاد خطة متكاملة للعودة إلى المدارس يتحمل فيها جميع الأطراف تباعات الأزمة. فالقطاع التربوي ينهار أسوة بالبلد، لكن لا يمكن تحميل الأهل تبعات الانهيار وحدهم: رفع الأقساط، وارتفاع أسعار الكتب والقرطاسية والنقليات، وغلاء المعيشة. الكل يمد يده على جيب الأهل كما لو أنهم يعيشون في كوكب مختلف، أو كأن رواتبهم ارتفعت، أو كأنهم الحلقة الأضعف. لذا يرفض الاتحاد أي حلول على حساب الأهل. فالوضع لم يعد يحتمل ولن يقبل بأن يستضعف الكل الأهل. وهو ينتظر نجاح أو فشل الخطة التي أعلن عنها الوزير. ففي حال تحمل الجميع المسؤولية ودعمت الدولة والمنظمات الدولية القطاع التربوي، ستسير الأمور كما يجب. غير ذلك، سيكون للاتحاد مواقف تصعيدية ليس أقلها إقفال المدارس بالقوة.
هل أصبح التّعليم للأغنياء فقط؟ والفقراء إلى التسرّب المدرسي.!
بوابة التربية- كتبت د. *ندى عويجان: انّه لمن المضحك- المبكي أن ننتظر النّصف الثاني من شهر آب حتى نبدأ بعرض الخطط، وعقد الإجتماعات، وتوحيد المواقف، والتفكّر بحلول المشاكل العالقة… لإطلاق العام الدّراسي الجديد.
انّه لمن المضحك-المبكي أن نجد أنفسنا نقبل بالتّنازلات واحداً تلو الآخر… ولكن إلى متى؟
العودة إلى المدرسة
أسبوع يفصلنا عن بدء العام الدّراسي، في بعض المدارس… وحتّى الآن، ما زال الدّولار الطالبي (1500)، والمليون ليرة لكل طالب عن العام الدّراسي الماضي والسّلّة التربويّة وغيرها، مجرّد مشاريع قوانين جامدة في مهب الريح… وما زلنا نَعِد ونَعِد ونَعِد، و”النّاس معلّقة بخيط أمل”.
أسبوع يفصلنا عن بدء العام الدّراسي، ومازلنا نجهل كيف سيكون ملامح العام الدّراسي القادم.
تأخرتم… كلّكم تأخرتم… وتخطّيتم الخطوط الحمر، لتقييم الوضع، وتحديد المشاكل وإيجاد الحلول.
هل فعلاً سيبدأ العام الدّراسي القادم عند الجّميع؟ ولن نعيش التّفاوت بين التّلامذة والمعلّمين والمدارس مجدّداً؟
هل سيتمكّن الجّميع من التّعليم الحضوري، أم سننتقل بطريقة مفاجئة الى التّعليم من بعد، والتّعليم المدمج ومزيج عشوائي من أنواع التّعليم المختلفة بحسب الظّروف؟
أليس من المستحسن إيجاد طرق تعليميّة تعلّميّة موازية والعمل على التّمكّن منها؟
هل وضعنا خطّة أساسيّة وخطط بديلة؟
هل نعي جيّداً ما هي مشاكل الأساتذة والتّلامذة والأهل والمدارس والمدراء والموظّفين، وتدنّي الوضع الإجتماعي الإقتصادي، وتدنّي القدرة الشرائيّة الى العدم عند البعض؟
هل نعي المشاكل التّربويّة، سيّما تداعيات الفاقد التّعليمي؟ ونعمل على إيجاد الحلول لكل ذلك؟
ماذا عن إعادة انتشار وباء كورونا مع الخريف القادم؟
ماذا عن أزمة البنزين والمازوت؟ وكلفة النّقل؟ وبدلات كلفة النّقل المتصاعدة؟ وزيادة كلفة أوتوكار المدرسة؟ خاصّة مع رفع الدّعم…
ماذا عن الكهرباء والأنترنيت؟
ماذا عن الكهرباء والتّدفئة في المدارس؟
ماذا عن تصحيح رواتب الأساتذة ليتمكّنوا من الصّمود؟
ماذا عن زيادة الأقساط المدرسيّة المتوقّعة؟
ماذا عن الكتب والقرطاسيّة والزّي المدرسي وسندويشات المدرسة؟
ماذا عن المقوّمات الأساسيّة للتعلّم من بعد؟
أين نحن من القابليّة للتّعليم والقابليّة للتّعلّم؟
اين نحن من موازنات المدارس وتحصيل الأقساط؟
أين نحن من خطّة تؤمّن الحد الأدنى من الإنصاف والإتاحة في التّعليم والتّعلّم؟
أين نحن من حقوق الإنسان في التّعليم، ومن الهدف الخامس من أهداف التّنمية المستدامة؟
ماذا عن الأزمات القادمة، كالماء والهاتف وغيرها؟
هل أصبح التّعليم محصوراً بالأغنياء فقط والفقراء إلى التسرّب المدرسي، في ظل عدم قدرة الأهل على دفع الأقساط والمتوجّبات المدرسيّة وبدلات النّقل؟
وغيرها الكثير من الأسئلة… وهل من جواب شافٍ؟
*أستاذة في الجامعة اللبنانية
قرار المجذوب حول بدء العام الدراسي وتسجيل التلامذة في المدارس والثانويات الرسمية
صدر وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب القرار رقم٣٨٥/م/٢٠٢١، حول بدء العام الدراسي 2021/2022 وتسجيل التلامذة في المدارس والثانويات الرسمية، وجاء فيه :
إنّ وزير التربية والتعليم العالي،
بناء على المرسوم رقم 6157 تاريخ 21/1/2020 ( تشكيل الحكومة)،
بناء على المرسوم رقم 2869 تاريخ 16/12/1959 ( تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي)،
بناء على المرسوم رقم 2089 تاريخ 18/10/1971 ( تحديد أيام التدريس الفعلي) وتعديلاته،
بناء على القرار رقم 590 تاريخ 19/6/1974 ( النظام الداخلي للثانويات الرسمية) وتعديلاته،
بناء على القرار رقم 1130/م/2001 تاريخ 10/9/2001 (النظام الداخلي لمدارس رياض الأطفال والتعليم الأساسي الرسمية)،
حرصاً على تأمين حُسن سير العمل في المدارس والثانويات الرسمية وتمكينها من اللبدء بعام دراسي بنجاح،
بناء على استطلاع رأي مدير التعليم الابتدائي ومدير التعليم الثانوي ومديرة الارشاد والتوجيه،
وبناء على اقتراح المدير العام للتربية،
يقرر ما يلي:
المادة الاولى : يبدأ العام الدراسي 2021/2022 صباح يوم الثلاثاء الواقع فيه 7/9/2021 وتتزامن اعتباراً من هذا التاريخ الاعمال التحضيرية وتسجيل التلامذة لهذا العام ، واعمال المدرسة الصيفية كما والتحضير لامتحانات الاكمال واجرائها عن العام المنصرم 2020/2021، بحيث يتولى مدير المدرسة تنظيم سير هذه الاعمال، على ان يكون الدوام بتاريخ 7/9/2021 الزامياً لجميع افراد الهيئة التعليمية بالملاك، وتعتمد المناوبة في الفترة الواقعة ما بين الاربعاء 8/9/2021 والسبت 25/9/2021 ضمناً .
المادة الثانية : يحظر السفر خارج لبنان للاساتذة وأفراد الهيئة التعليمية خلال فترة الاعمال التحضيرية بما فيها فترات المناوبة، ما لم يكن مرتبطاً باجازة خاصة بدون راتب مع السماح بالسفر خلالها .
المادة الثالثة : تنتهي اعمال تسجيل التلامذة يوم الاثنين الواقع فيه 11/10/2021 ضمناً، وفق ما يلي:
يستمر تسجيل اللبنانيين ومكتومي القيد من اصول لبنانية والمولودين من ام لبنانية القدامى والذين انهوا امتحانات اخر السنة بنجاح لغاية تاريخ 10/9/2021 .
تجرى امتحانات الاكمال للتلامذة القدامى الراسبين والمتغيبين سابقاً خلال الفترة من 20/9/2021 لغاية 25/9/2021 ضمناً للذين لم يحصلوا على معدل النجاح اللازم في المادة او المواد التي رسب فيها التلميذ (بعد احتساب علامات السعي الاول والثاني والامتحان الاخير) وللتلامذة المتغيبين، على ان يتم تسجيل التلامذة المعنيين فور اصدار نتائج هذه الامتحانات وفي الصفوف التي حددت لهم وفق نتائج هذا الامتحان ولغاية تاريخ 30/9/2021 .
يبدأ تسجيل التلامذة اللبنانيين ومكتومي القيد من اصول لبنانية والمولودين من ام لبنانية الجدد اعتباراً من تاريخ 10/9/2021 ولغاية تاريخ 10/10/2021 ضمناً وفي الصفوف التي يتوفر فيها مقعد دراسي مع لحظ امكنة للتلامذة القدامى الخاضعين لامتحانات الاكمال .
تحدد لاحقاً مواعيد وشروط تسجيل التلامذة القدامى غير اللبنانيين دوام قبل الظهر على ضوء القدرة الاستيعابية ، ويحظر القيام بتسجيل اي تلميذ قبل تحديد هذه المواعيد والشروط .
المادة الرابعة :
يبدأ التدريس في صفوف الشهادات الرسمية ومرحلة الروضات اعتباراً من يوم الاثنين الواقع فيه 27/9/2021 ، ويلي ذلك سائر الصفوف والحلقات وفق ما يتناسب مع ظروف كل مؤسسة تربوية ويؤمن حسن سير العمل فيها ،على ان يتم التحاق جميع الصفوف بالتدريس يوم الاثنين الواقع فيه 4/10/2021
يعتمد التعليم حضورياً لمدة اربعة ايام على الاقل في الاسبوع، ويوم واحد عن بعد عند اللزوم .
المادة الخامسة : تصدر لاحقاً القرارات التي تنظم تسجيل التلامذة غير اللبنانيين في المدارس المعتمدة لدوام بعد الظهر .
المادة السادسة :يقتصر الدوام في المدرسة / الثانوية، للقيام بأعمال التسجيل، في المدارس والثانويات المعتمدة كمدارس صيفية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من كل اسبوع خلال العطلة الصيفية، وايام الثلاثاء من كل اسبوع في سائر المدارس، على مدير المدرسة / الثانوية وعلى الناظر العام والنظار، ويمكن للمدير ان يعتمد المداورة في حال وجود أكثر من ناظر، إضافة الى حضورالمرشد الصحي وامين المكتبة و عاملي المكننة ، والمستخدمين حسب الحاجة، ومداورة عند وجود أكثر من مستخدم .
المادة السابعة :
أولاً : حول اعمال التسجيل :
يُراعى في تسجيل التلامذة النطاق الجغرافي لسكن كل منهم سندًا للتعميم رقم 51/م/2001 ولا يُنقَل أي تلميذ من مدرسة / ثانوية رسمية الى مدرسة / ثانوية رسمية أخرى إلا بعد موافقة المديرية المعنية.
يتم تسجيل التلامذة يومياً ووفق دوام عامل المكننة على برنامج ال SIMS ويتولى الموظف المكلف بأعمال المكننة ادخال المعلومات المتعلقة بعملية تسجيل التلامذة يومياً ،بالاضافة الى السجلات المعتمدة.
على ان يعتمد الايصال الصادر عن برنامج SIMS لصالح صندوق الثانوية في مرحلة التعليم الثانوي، كما يعتمد الايصال ذاته في مرحلتي الروضات والتعليم الاساسي مدوناً الرقم (0) في خانة المبلغ المدفوع استناداً لقانون مجانية التعليم في مرحلتي الروضات والتعليم الاساسي، ويستمر العمل بالايصال الخاص المعتمد سابقًا لصالح صندوق مجلس الأهل في ما يتعلّق بالمرحلة الثانوية.
يتم تسجيل التلامذة بحضور أولياء الأمر، على أن يقوم التلميذ وولي أمره بالإطلاع على حقوق التلميذ وواجباته وبالتوقيع على نموذج تعهد الالتزام بالأنظمة.
يرفع مدير المدرسة / الثانوية تقريرا أسبوعيًّا إلى المنطقة التربوية/ مديرية التعليم الثانوي، كل في ما خصّه، يتضمّن بيانًا بإحصاءات تسجيل التلامذة مع اعتماد برنامج SIMS يتم ايداعه مديرية التعليم الابتدائي فيما خص مرحلة الروضة والتعليم الاساسي.
تتولى مديرية التعليم الثانوي،و مديرية التعليم الابتدائي عبرالمناطق التربوية، كل في ما خصه الإشراف على عملية تسجيل التلامذة وتوزيعهم وفق القدرة الإستيعابية الفعلية، ويوضع الخط الساخن رقم 772000 /01 لمتابعة اعمال التسجيل وتامين مقعد لكل تلميذ
ثانيًا: المستندات المطلوبة من التلامذة اللبنانيين الجدد والمولودين من ام لبنانية :
يُقدّم طلب انتساب التلميذ الجديد مرفقا بالمستندات التالية :
بيان قيد إفرادي لا يعود تاريخه لأكثر من سنة، أو صورة عنه مصدّقة.
إفادة مدرسية مصدّقة وفق الأصول للعام الدراسي 2020/2021 وفق النموذج المعتمد.
إفادة بعلامات التلميذ للفصل الأول خلال العام المنصرم لصفي العاشر والحادي عشر لاختيار الفرع الملائم، أو إفادة معادلة لمتابعة الدراسة وفقًا للمنهج اللبنانيّ صادرة عن أمانة سر لجنة المعادلات في وزارة التربية والتعليم العالي.
إفادة طبية لا يعود تاريخها لأكثر من شهر، تثبت خلو التلميذ من الأمراض السارية والمعدية .
الملف الطبي من المدرسة / الثانوية السابقة .
يُعمَل بأحكام التعميم رقم 137 تاريخ 26/9/2011 حول إلزامية تقديم بطاقة التلقيح عند تسجيل التلامذة .
ثالثًا: شؤون متفرقة
يتم تسجيل التلامذة في المدارس/ الثانويات الرسمية وفق القدرة الاستيعابية لكل منها.
في حال وجود حالات تجاوز شرط السن المسموح به لتسجيل تلامذة بعد انقطاع لسنة أو اكثر، ينظم مدير المدرسة/الثانوية لائحة باسمائهم يحيلها للرئيس المباشرمع بيان رأيه الواضح والصريح.
يقبل تسجيل التلامذة الذين انقطعوا عن الدراسة لمدة لا تتجاوز السنتين (المذكرة رقم 205/م/2002) .
يقبل التلامذة القادمون من مدارس/ ثانويات خاصة، والذين تقدموا بمراجعات قضائية امام القضاء المختص بعد التثبت من صحة المستندات التي يقدمونها، على أن يصار إلى تبرير أوضاعهم وفق الاصول القانونية.
يقبل التلامذة الجدد مكتومو القيد من أصول لبنانية وترفع طلبات الموافقة الاجمالية على قبولهم مرفقة بالمستندات المتوفرة، على أن يعدّ مدير المدرسة/ الثانوية بيانا إجماليًّا بأسمائهم وتوزيعهم على الصفوف ليحيله لاحقًا إلى مديرية التعليم الإيتدائي/ الثانوي بالتسلسل الإداري.
يحظّر فتح أي شعبة جديدة دون الالتزام بالشروط المحدّدة وبموافقة المرجع المختص، وأي أعباء مالية تترتب من جراء مخالفة هذا البند يتحملها شخصيّا مدير المدرسة/ الثانوية.
يحظّر فتح أي صف لا يتوفر فيه الحدّ الأدنى من عدد التلامذة المطلوب وفق النظام الداخلي، وفي هذه الحال يدمج في صفٍّ متقارب لغاية نهاية الحلقة الثانية، وينقل إلى مدرسة/ ثانوية مجاورة في ما يتعلّق بصفوف الحلقة الثالثة والمرحلة الثانوية.
يحظر على مدير المدرسة / الثانوية أو النظار، أو أفراد الهيئة التعليمية جباية أو استيفاء أي أموال خارج ما هو منصوص عنه في الأنظمة النافذة .
تلتزم ادارة المدرسة / الثانوية بالقرار المتعلق باسترداد الكتب المدرسية من التلامذة ،واعادة توزيعها للعام 2021/2022 بعد تحديد الحاجات المستجدة وفق الاصول،ويحظر على مدير المدرسة / الثانوية أو النظار، أو أفراد الهيئة التعليمية الطلب من التلامذة شراء اي كتاب مدرسي مساعد تحت طائلة المساءلة المسلكية .
يُمنع على الثانويات والمدارس الرسمية إعفاء تلميذ لديها من متابعة المنهج اللبناني أو إعفائه من أية مادة تدرس باللغة العربية حتى لو كان حاصلا على إفادة من لجنة المعادلات تسمح له بمتابعة المنهج الأجنبي
الجامعة اللبنانية:
جديد مجلة الحداثة: واقع الهجرة والتباعد والتشظي المديني والعدالة الاجتماعية
بوابة التربية: صدر العدد الجديد من مجلة الحداثة – al hadatha journal – فصلية ثقافية أكاديمية محكمة (ربيع 2021 – عدد 215 – 216) تحت عنوان: “واقع الهجرة والتباعد والتشظي المديني والعدالة الاجتماعية – دراسات في التنمية والفن والإعلام والأدب والعلوم الإنسانية”.
وضم عدد الربيع 2021 من المجلة التي تصدر بترخيص من وزارة الإعلام اللبنانية (230 ت 21/9/1993) ويرأس تحريرها فرحان صالح، عددًا من الملفات والأبحاث الأكاديمية، واستهل بافتتاحية تحت عنوان: نداء إلى مسرحيي العالم: اهدموا “الجدار الخامس لهشام زين الدين.
ومن الملفات التي ضمّها العدد: أبحاث في الفنون والإعلام، وشمل الأبحاث: سنة ترامب الأخيرة في الحكم عبر ثلاث صور (تحليل سيميائي لنماذج من “أرض اليوتوبيا والأحلام”) لحوراء حوماني، ومن الميتولوجيا إلى المسرح – معاناة الوجود البشريّ لجان القسّيس، وRole of the Media and Social Networking in improving the situation of the Syrian Refugees in Lebanon – Loubane Tay.
وضم ملف: أبحاث في اللغة والأدب والترجمة،، عددًا من الدراسات منها: جروح المخيلة العربية (مقاربة في مضامين الشعر الحديث وقضاياه) لكامل فرحان صالح، وL’apprentissage de la femme dans la littérature algérienne féminine et masculine pré/post coloniale – Amina TAHRAOUI- Rachida SADOUNI- Fatiha RAMDANI، وImpact of Online EFL Teaching: Content Understanding vs. Grammar Acquisition – Fatemah Bazzi، والأسماء في الأدب الخيالي وإشكالية ترجمتها (سلسلة قصص “هاري بوتر” نموذجًا) لميراي الخوري، وواقع أصحاب العاهات في القرن الأول الهجري لسامي جلول.
أما ملف: أبحاث في العلوم الاجتماعية والنفسية، فضم: العدالة الاجتماعية والأسرُ أبناء ذوي الاحتياجات الخاصة بين القوانين والواقع في المجتمع اللبناني لتريز سيف، وإدمان الانترنت وعلاقته بالقلق العام والاكتئاب لدى عينة من طلاب الجامعة اللبنانية لنبال الحاج محمد، وVers une nouvelle destination: La migration des Libanais en Turquie (2019-2021) – Suzanne Menhem ، وLes immigrants au Liban: droits, devoirs et politiques étatiques – Ola Al Kontar، واضطرابات الوسط الأسري وعلاقتها في الشخصية الانحرافية (نماذج من أسر لبنانية) للينا نحاس وجينا زعيتر، وÉvaluation à distance au Liban: les obstacles à sa mise en œuvre et ses avantages – Ziad Al Otayek – Paula Abou Tayeh، والتباعد الاجتماعي في ظل جائحة كورونا وأثره على سلوكيات أفراد الأسرة القطرية لفاطمة أبوراس.
وشمل ملف: أبحاث في التنمية، الموضوعات: Customers’ perception of Corporate Social Responsibility in Lebanese Banks – Richard Sadaka – Layla Tannoury، وخصخصة المرافق العامة الاقتصادية في العراق لسنان صالح، والتشظي المديني والسكن العشوائي (النزوح إلى الرمل العالي في الضاحية الجنوبية لبيروت نموذجًا) لعماد مقداد، ودور إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانيّة في التنمية – اقتصاديًّا واجتماعيًّا ودعم الخزينة والبلديات والمزارعين لميلو الغصين ومارينا صبّوري الخيّاط ، والعقود: ترف حضاري أم ضرورة اجتماعية؟ لسنان عبد الحسين صالح.
أخيرًا، قدم رئيس التحرير فرحان صالح في باب “نوافذ” قراءة في: “تجربة الاكتفاء الذاتي الناصرية مرجعية لمواجهة التغريب (حوار مع صديقي سعد محيو)”.
جمعية آفاقنا في برقايل اختتمت مشروع ريادة الأعمال والابتكار
وطنية - اختتمت جمعية آفاقنا ومركز AEIC مشروع "ريادة الاعمال والابتكار" الذي نفذه المركز بالشراكة مع بلدية برقايل وشبكة "المدن القوية" الممول من السفارة الهولندية، والذي تضمن تدريب حوالى 50 شابا وشابة من عكار، في حفل تم خلاله توزيع الشهادات على المتدربين، في حضور مديرة شبكة "المدن القوية" لمى العوض وأعضاء الشبكة، وعدد من الفاعليات العكارية والمجالس البلدية والمخاتير ومدراء المعاهد والمدارس.
عبد الهادي
بدأ الحفل بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت حدادا على شهداء انفجار التليل، وبعد ترحيب رئيس بلدية برقايل محمد الاسعد بالحضور، ألقت رئيسة مجموعة "آفاقنا" المديرة التنفيذية للمشروع ماجدة عبد الهادي كلمة، تحدثت فيها عن خطوات تنفيذ المشروع ومخرجاته وأهدافه التي تمثلت بتدريب الشباب وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع التطور الرقمي المطلوب في سوق العمل المحلي والخارجي. وشددت على "أهمية العمل على نبذ ومناهضة كل اشكال العنف والتطرف، من خلال استقطاب الشباب والشابات واستثمار طاقاتهم بما يناسب مؤهلاتهم العلمية وتطلعاتهم المستقبلية".
وذكرت عبد الهادي بالصعوبات التي واجهت مراحل التنفيذ، وشكرت الجهة الممولة المتمثلة بشبكة "المدن القوية" والسفارة الهولندية وبلدية برقايل على شراكتهم وتعاونهم.
العوض
ثم ألقت مديرة شبكة "المدن القوية" كلمة، أثنت فيها على الانجازات التي حققها مشروع "ريادة الأعمال والابتكار" في برقايل، والصدى الذي أحدثه على مستوى المشاريع في المنطقة.
موسى
بدوره، أشاد مدير شركة Netways جان موسى بأهمية المشروع وأهدافه، منوها بالتدريب الذي يقدمه مركز AEIC في مجال التكنولوجيا الرقمية المطلوبة في سوق العمل الحالي المحلي والخارجي.
وكانت كلمة لكل من مدير جامعة AUT الدكتور يوشع خضر، والبروفيسور سمير المصري الذي شدد على "تشجيع الشباب والشابات وتطوير طاقاتهم، وشحذ مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الرقمي"، مؤكدا ضرورة "اعتماد مبدأ الكفاءة العلمية بدل التوصيات والوساطات للارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للوطن".
بعدها قدمت مجموعة آفاقنا ومركز AEIC دروعا تكريمية لشركائها في المشروع.
بهية الحريري تسلمت من وفد متعاقدي الثانوي مذكرة بمطالبهم
وطنية - التقت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري في مجدليون، وفدا من الأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي ضم: منتهى فواز، ومحمد فايد وحسيب عيسى، الذين عرضوا معها لأوضاع المتعاقدين في ظل الأزمات الراهنة على أبواب العام الدراسي الجديد، وسلموها مذكرة بمطالبهم جاء فيها :
"نرفع بين ايديكم ورقة المطالب الخاصة بالأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي ( أكاديمي،اجرائي،مستعان بهم ) ، والتي تنص على ما يلي
العقد الكامل، آملين ألا يكون لسنة واحدة فقط ( وذلك بسبب ما نعانيه سنويا من الإضرابات والعطل القسرية ...) .
رفع أجر الساعة بما يتناسب مع غلاء المعيشة الحاصل ونسبة التضخم المالي العالية من جراء الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها .
تحقيق المساواة في أجر الساعة ما بين الأساتذة المتعاقدين اكاديمي واجرائي في التعليم الثانوي
بدل النقل ، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وبالتالي ارتفاع تكاليف النقل للأستاذ المتعاقد .
الضمان الاجتماعي ، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار الوظيفي والصحي للأستاذ المتعاقد
المساعدة الاجتماعية، أسوة بباقي الموظفين في القطاع العام
امضاء عقود قانونية واضحة للأساتذة المستعان بهم بالإضافة الى ضم سنوات الخبرة لهم
وكان حوار ونقاش حول مضمون الورقة المقدمة وأوضاع المعلمين والشأن التربوي عموما.
وتقرر "متابعة التواصل للبحث في هذه المطالب مع تأكيد الحرص الدائم على انقاذ العام الدراسي ضمن الإمكانات المتاحة وبما يحفظ مصلحة الطلاب وكرامة المعلم".
مأسسة إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ضرورة: الجنة تنقله من "لزوم ما لا يلزم" إلى دور فاعل
النهار ــ روزيت فاضل ــ فرض "الأمر الواقع" المحاط بضبابية مأسسة اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في #لبنان والعمل على تشكيل لجنة لإعداد نظامه الداخلي ليكون أكثر فاعلية في خضم سنة تربوية يحكمها المجهول.
بكلمتين: لم يعد الوضع مناسباً اليوم وأكثر من أي وقت ليقوم الاتحاد على صيغة توافقية على قاعدة "أهلية بمحلية" لأن أعضاءه يطمحون إلى توسيع مروحة انتساب ممثلين للمدارس الكبرى والرهبانيات مثلاً ليكون للاتحاد صوت له صدى في البيئة التربوية.
في الكواليس، بدأت الجهود تبذل اليوم في هذا الإتجاه، مع العلم أن مقاليد الأمور كانت في السابق خارجة عن سلطته، من حيث فرض هيبته أو تغيير أي معادلة تضع حداً لأي دعوة للإضراب أو لإقرار #سلسلة الرتب والرواتب للمعلمين، أو حتى ليكون له دور استشاري في صوغ أي برنامج تربوي أو خطة بحثية تربوية.
اقتصر دور الاتحاد على تبادل الخبرات بين المجتمعين، ما جعله فعلياً "لزوم ما لا يلزم"، مع التشديد على أن بعض وزراء التربية كانوا يصرّون على أن يرافقهم منسق الاتحاد المسيحي المذهب والممثل لأكبر مجموعة من المدارس الكاثوليكية من حيث العدد في زيارة إلى رئاسة الجمهورية ليشكل وجوده دعماً لآرائه، إضافة إلى توقه لأن يعكس من خلال ذلك محاولة لخلق توازن طائفي أمام الرأي العام.
قبل عرض لوجهات النظر في هذا المنحى، لا بد من الإشارة إلى أن عراب هذه الخطوة كان التربوي المخضرم الراحل المطران كميل زيادة، الذي انطلق معه هذا التجمع الضيق للمؤسسات التربوية متخذاً عنوان "تجمّع المدارس الخاصة"، إلى أن دعا الأمين العام للمدارس الخاصة سابقا الأب مروان تابت إلى انتساب من يريد من المؤسسات التربوية من دون أي شروط وصولاً إلى الأمين العام السابق الأب بطرس عازار، الذي جرى في ولايته التداول بضرورة مأسسة الإتحاد وإعداد نظام داخلي له قائم على تمثيل عادل لكافة أطياف المجتمع مع وجود منسق يتحدث باسم كل مجموعة.
ماذا يحصل اليوم؟ يقول الأمين العام للمدارس الإنجيلية نبيل قسطا في اتصال مع "النهار" إن الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر "أعطى أولوية لمأسسة هذا الإتحاد، وهو داعم لمراحل إقرار هذه الخطوة، التي نتوقع التركيز عليها بعد انطلاق السنة الدراسية 2021-2022".
وعن سبب توقيت هذه الخطوة قال: "نتطلع إلى طرح مشكلات النظام التربوي الخاص بصوت واحد. كما نتطلع إلى فتح فرص لانتساب مؤسسات تربوية أخرى لنكون أكثر فاعلية، مع التشديد على ضرورة تمثيل الكتل التربوية بشكل عادل، ما دفع إلى البحث في تشكيل لجنة لهذه الغاية".
وتوقف قسطا عند "دورهذا الإتحاد وضرورة مأسسته ليصبح صوتاً واحداً في التعاطي مع ملفات عدة منها مثلاً جائحة كورونا"، مشيراً إلى "أننا نصبو إلى الإنتهاء من صوغ هذا النظام قبل نهاية 2021".
أما الأمين العام لمدارس العرفان التوحيدية الشيخ سامي أبو المنى فأكد أن "موضوع مأسسة الإتحاد طُرح مرات عدة"، لافتاً إلى أن "واقع الظروف الضاغطة اليوم فرضت تأجيل البت بالموضوع".
واعتبر أن "غالبية وزراء التربية يأخذون برأي الاتحاد مع وجود منسق له هو الشخصية المعنوية المتحدثة باسمه".
وكيف يعلّق على اعتبار البعض الإتحاد "لزوم ما لا يلزم"، قال: "لا أوافق على هذا الوصف لأن مؤسسات عدة تنطوي في هذا الإتحاد الذي يحظى بفرص تنسيق مع الوزارة في مواضيع عدة، ما يؤكد وجوده وأهميته، كما الحال في دعوة الوزارة الاتحاد للمشاركة في البحث في الكتاب المدرسي".
أما ممثل مدارس مؤسسات "أمل" التربوية في الإتحاد نزار غريب، فشدد على "أهمية إعداد نظام داخلي للاتحاد ليترسخ أكثر واكثر التعاون في مواجهة المشكلات في القطاع التربوي مع إعطاء فرص لانتساب الكتل التربوية إليه".
بدوره، رأى الخبير التربوي الدكتور ميلاد السبعلي أن الإتحاد "يشكل اليوم فعلياً تكتل إتحادات لأن كل مجموعة لها إنتماء طائفي ضمناً"، داعياً الأمين العام للمدارس الكاثوليكية إلى "السعي لدور تنسيقي ضمن هذه المدارس قبل طرحه أي شيء آخر".
وأبرز أهمية "تشكيل مجلس تنفيذي مؤلف من فريق عمل، وله سلطة تنفيذية أو تنسيقية وبحثية في الإتحاد"، مشيراً إلى "ضرورة إقرار نموذج تربوي موحد يبعدهم عن تكرار أي محاولة "تقاسم" تربوي قائم على المسايرة والتكاذب في ما بينهم".
وطالب عند مأسسة الاتحاد بأن "يتمكن من وضع سياسات وطنية تربوية ضمن مجلس للبحوث والدراسات والإبتكار مؤلف من كفايات من المدارس، ما يجعله المبادر الأول والأكثر فاعلية والقادر على طرح سياسات وطنية تربوية على وزارة التربية".
وشدد على "ضرورة قيام الاتحاد عند مأسسته بمبادرات خاصة تخرجه من خانة تقديم مشورات شكلية للوزارة تدخل في اطار المصالح إلى طارح للحلول الجذرية، أي أن ينتقل من دور سلبي دفاعي إلى دور دفاعي فاعل"...
عبود: العام الدراسي مهدد حتى اللحظة إن كان عن بعد أو حضورياً
النشرة ــ رأى نقيب المعلّمين في المدارس الخاصّة رودولف عبّود أنّه لا يمكن الحكم على تجربة العام الماضي فيما خصّ التعليم عن بعد بشكل عام، إذ إنّ الأمر اختلف من مدرسة إلى أخرى ومن تلميذ إلى آخر حسب قدرات هذا التلميذ والإمكانيات المادية للعائلة وأمور أخرى، فالتجربة كانت جيدة في عدد لا بأس به من المدارس إلّا أنّه وانطلاقاً من الأزمات التي يعيشها لبنان حالياً يبدو خيار التعليم عن بعد غير ممكن هذا العام، فأزمة الكهرباء وأزمة شح المازوت تتفاقمان، وحتى في حال تأمين المازوت لن يكون بإمكان عدد كبير من العائلات دفع تكلفة اشتراك المولد، ولا سيما في ظلّ رفع الدعم عن المحروقات.
واعتبر عبود في حديث صحفي أنّ عودة التلامذة إلى المدارس حضورياً تبدو أيضاً مسألة صعبة جداً حتى لو تحسّن الوضع الصحي وتمت السيطرة على وباء كورونا، فشح مادة البنزين وارتفاع سعرها يدفع إلى السؤال عن إمكانية وصول التلامذة والأساتذة إلى المدارس، هذا فضلاً عن إمكانية توفير المدارس المازوت للتغذية الكهربائية.
وأشار إلى مشكلة أخرى وهي عدم وجود العدد الكافي من الأساتذة، فخلال العامين الماضيين ترك مئات المعلمين والمعلمات العمل، إما بهدف الهجرة إلى الخارج أو لأنّ الراتب لم يعد يكفي حتى لتأمين أدنى مقومات الحياة، لافتا إلى ان "اجتماعات متلاحقة ستُعقَد في الأيام المقبلة في وزارة التربية لإيجاد المخارج المناسبة للصعوبات التي تقف بوجه العام الدراسي الذي يبدو حتى اللحظة مهدداً إن كان عن بعد أو حضورياً".
الصحة العالمية تدعو لمنح المعلمين أولوية بأخذ اللقاح
عربي21 ــ قالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطفولة اليونيسف، إنها ترى ضرورة إدراج المدرسين، والعاملين في القطاع التعليمي، ضمن الفئات التي تمنح أولوية، لأخذ اللقاح ضد فيروس كورونا، في المدارس بأوروبا وآسيا الوسطى.
وجاء في بيان مشترك صدر عن الوكالتين الأمميتين أن إجراءات ضمان بقاء المدارس مفتوحة طوال فترة الوباء "تشمل إعطاء المدرّسين وغيرهم من موظفي المدارس لقاح كورونا، على اعتبار أنهم جزء من مجموعات سكانية تشكل هدف خطط التطعيم الوطنية".
وأضاف أن على التوصية، التي سبق أن صدرت عن مجموعة من خبراء منظمة الصحة العالمية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 قبل إطلاق اللقاحات، أن تطبّق "مع ضمان تطعيم السكان الأكثر عرضة للخطر".
ومع إعادة المدارس فتح أبوابها بعد عطلة الصيف، ذكرت الوكالتان أنه "من الضروري أن يتواصل التدريس من داخل الصفوف من دون انقطاع"، رغم انتشار المتحورة "دلتا" الأشد عدوى.
وأفاد مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه في البيان أنه "من الأهمية بمكان بالنسبة لتعليم الأطفال وصحتهم النفسية ومهاراتهم الاجتماعية أن تساعد المدارس في تزويد أطفالنا الأدوات التي تجعلهم أعضاء سعداء ومنتجين في المجتمع".
وأضاف أن "الوباء كان وراء تعطيل يعد الأكثر كارثية للتعليم في التاريخ".
وحضّت الوكالتان الدول على تطعيم الأطفال البالغة أعمارهم فوق 12 عاما ممن يعانون من مشاكل صحية تجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض الشديد جرّاء كورونا.
كذلك، نوه البيان بأهمية التدابير الرامية لتحسين البيئة المدرسية خلال الوباء، بما يشمل تحسين التهوية والحد من عدد التلاميذ في كل صف ومراعاة التباعد الاجتماعي وإجراء فحوص كورونا الدورية للتلاميذ والموظفين.
وجاء في توصيات لمنظمة الصحة العالمية نشرت مطلع تموز/يوليو بأنه يجب منح أولوية في إجراء فحوص للطلبة الذين يعدون ضمن الفئات الأكثر عرضة للخطر أو تظهر عليهم أعراض الإصابة بكورونا.
هل تخشى عودة طفلك إلى المدرسة في هذه الظروف؟ 4 طرق للتحكم في الأمر
ساسة بوست ــ تصحبنا في هذا المقال الطبيبة النفسية بوجا لاكشمين، المختصة في الصحة النفسية للنساء، لترشدنا نحو طرق عملية من زاوية نظر نفسية، لتهدئة مخاوف الآباء والأمهات المقبلين على إرسال أطفالهم إلى المدارس تزامنا مع عودة الدوام الوجاهي في الولايات المتحدة والعديد من الدول حول العالم، وارتفاع حالات المصابين بمرض كوفيد-19 بين الأطفال.
تذكر الطبيبة بوجا أنها قضت الأشهر القليلة الفائتة في الاحتفال مع مراجعيها من الأهالي الذين لم شمل عائلاتهم، والذين أرسلوا أطفالهم إلى المخيمات الصيفية، لكن الأسئلة القديمة واليأس المألوف قد طفوا على السطح من جديد في الجلسات العلاجية مع ظهور «متحور دلتا»، وبات الآباء متأرجحين بين «الأطفال سيكونون بخير» وبين «وماذا إلّم يكونوا كذلك؟».
في ظل بقاء نسب التطعيم في الولايات المتحدة منخفضة، وارتفاع نسب الإصابات بالمرض بين الأطفال، والحروب التي قد شنت حول إلزامية ارتداء الأطفال للكمامات في المدارس من عدمها، فإن إحباط وتخوف الآباء من إرسال أبنائهم إلى المدارس يبدو مفهومًا.
1- شارك محفزات مخاوفك
تقول الطبيبة بوجا في مقالها إنه حين شعر العديد من مرضاها بفقدان السيطرة عندما أغلقت المدارس فجأة العام الماضي، فقد شجعتهم أن يعتبروا محفزات هذه المشاعر صدمات نفسية صغيرة مغايرة للصدمات الكبيرة الناتجة عن كوارث طبيعية أو فقدان شخص عزيز؛ إذ تعتبر الصدمات الصغيرة أقل تأثيرًا خارجيًّا، لكنها قادرة على التسبب بخوف عارم على سلامة وأرزاق من يعانون منها.
عندما يمر المرء بصدمة صغيرة فإن غريزته تدفعه لعدم التفكير فيها مرة أخرى واستبعادها من التجارب السيئة لأنه قد تمكن من النجاة منها، لكن هذا التجنب من شأنه أن يؤدي إلى إشعال مشاعر الصدمة مرة أخرى، وخطر الشعور بمزيد من القلق على المدى البعيد. أما تهيئة النفس للاستعداد للتعرض لصدمة – مثل إغلاق المدارس في ظل إجراءات تشديدية – فمن شأنه ألا يمنعك من انهيار نفسي محتمل فحسب، بل قد يساعدك أيضًا في التعافي من جروح أحداث العام الماضي.
2- المرونة النفسية قد تنقذك
يذكر المقال دراسة أجريت طوال فترة كورونا تشير إلى أن الناس الذين يتمتعون بنسب أعلى من المرونة النفسية يتمتعون بصحة نفسية أفضل. وتعرف المرونة النفسية على أنها مهارة إقامة علاقة مريحة أكثر مع أفكارك ومشاعرك؛ إذ لا تدع للعلاقة متسعًا للسيطرة على مشاعرك أو واقعك.
وتعقب الطبيبة بوجا بمثال عملي على مفهوم المرونة النفسية بأن العبارة التالية قد تصف الأب أو الأم أصحاب التفكير غير المرن: «عندما تعترضني فكرة سيئة عن المدرسة أعلم أنها سترافقني اليوم بطوله». بينما الآباء الذين يسعون للتحلي بالمرونة قد تصفهم العبارة التالية: «عندما تأتيني فكرة مقلقة عن المدرسة أحاول أن أستوعب أنها فكرة واحدة من بحر مليء بالأفكار الأخرى». وتنصح الطبيبة بوجا من يلاحظ نفسه تنجر إلى الفئة الأولى، أن يتذكر أنها مجرد أفكار، وأن يعيد توجيه حديثه مع نفسه نحو لغة بعيدة عن إما أبيض أو أسود.
وفي دراسة أخرى أجريت على أكثر من 700 من الآباء، أشارت إلى أن الآباء الذين أظهروا عدم مرونة مع أفكارهم خلال الجائحة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب، وكان أبناؤهم أكثر عرضة لأعراض نفسية صعبة، مثل القلق ومشاكل في المزاج وتصرفات عدائية.
3- اعترف بالحقائق الصعبة
بحسب المقال فإن الخبراء يشجعون الأهالي إلى الدفاع عن ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي؛ لأن الدراسات تدعم هذه الإجراءات لكونها أكثر حماية. وبالرغم من حسن نية هذه الدعوة، فإنها تزيد العبء على كاهل الأهل المتعبين بالفعل. وتضيف الطبيبة أنه حين يسمح مرضاها لأنفسهم بتقبل الحقائق الكئيبة مثل: «الأمور قد لا تعود لطبيعتها أبدًا» أو «لا أستطيع السيطرة على كثير من الأمور الآن»، أو «اللقاح سيتوفر عاجلًا أم آجلًا»، فإن التوتر قد يقل، وقد يبعث التخلي عن اجترار الأفكار والاستسلام للحقائق على الراحة.
4- ابحث عن المغزى
يذكر المقال أن هذه الجائحة عنت لكثير من الأهالي أنه لا وقت لا للشعور ولا للتصرف، ولكن الطبيبة بوجا تشجع مرضاها والآباء بشكل عام أن يعترفوا بمشاعرهم الكبيرة، كاليأس، والحنق، والوحدة، خصوصًا مع ظهور متحور دلتا، وعودة مشاعر الارتباك معه.
قد يتساءل البعض «هل من المفترض أن نكون في طريقنا إلى الشفاء، أم علينا الاستعداد لجولة أخرى من الصدمات النفسية؟»، الإجابة بحسب الطبيبة بوجا: هي الاثنان معًا، فبدلًا عن الركون إلى فقدان الأمل، اسأل نفسك أسئلة أكثر تحفيزًا، على سبيل المثال: ماذا تعلمت عن نفسك كأب أو أم خلال السنة الفائتة؟ هل كانت هناك أية ذكريات إيجابية غير متوقعة؟ ما أكثر ما تفخر فيه بنفسك وبأطفالك؟ وتؤكد بوجا أنه عندما نكون فضوليين حول معاناتنا فإننا نستطيع أن نخرج بدروس وعبر عدة.
تختم الطبيبة بوجا مقالها مؤكدة أنه من المفهوم والطبيعي أن يشعر الآباء بالإرهاق في هذا الوقت، لكن بالنظر إلى الموضوع من زاوية أخرى فإن الوالدين هذه السنة أكثر حكمة وجاهزية مما يظنون.
بتوقيت بيروت