النهار ـ مع انطلاق العام الدراسي في دولة الامارات امس تكشفت اعداد كبيرة من لبنانيين سجّلوا اولادهم في مدارس الدولة الخليجية.
وليد حسين|المدن ـ في انتظار ظهور نتائج جولة وزير التربية طارق المجذوب على وزراء المالية والطاقة والاتصالات والاقتصاد، لا مؤشرات جدية بانطلاق العام الدراسي، حتى لو أن عدداً قليلاً من المدارس أبلغ الأهل مواعيد فتح الأبواب بعد أسبوع. والأسبوع المقبل حاسم في محاولة إيجاد حلول يرضى عنها الجميع. لكن لا بوادر إيجابية بعد، طالما أن المسألة ما زالت تقتصر على الوعود.
الاقساط والمحروقات
يعيش أهالي الطلاب والأساتذة والمدارس حالاً من الارباك. نحو ثلاثين مدرسة من أصل نحو 1600 مدرسة خاصة أبلغت الأهل عن مواعيد بدء الدروس. بعضها يبدأ بعد عشرة أيام وأخرى في نهاية شهر أيلول. لكن قلة قليلة من المدارس، وتعد على الأصابع، تستطيع المضي بقرارها بعدما رفعت الأقساط ورفعت رواتب الأساتذة جزئياً. لكن هذا لا يعني أن العام الدراسي سينطلق.
معضلة رفع الأقساط تواجه برفض كبير من لجان الأهل. وعدم رفع رواتب الأساتذة وتأمين المحروقات لهم يواجه بعدم إقدام الأساتذة على الذهاب إلى المدارس. وعدم إيجاد حل للكتب المدرسية والقرطاسية يحول دون تمكن الأهل من شرائها.
وزير التربية تواصل مع وزارة المالية ووزارة الطاقة لبحث مشاكل رواتب وتعويضات الأساتذة وإيجاد حلول بإنشاء منصة خاصة بهم لدعم شراء البنزين والمحروقات للمدارس. ومع وزارة الاقتصاد والمالية لإيجاد حلول لأسعار الكتب والقرطاسية، وإمكان دعمها من مصرف لبنان.
وقد عقد اجتماع بين نقابة دور النشر والمدارس ووزارة التربية ووزارة الاقتصاد في محاولة لإيجاد حل لأسعار الكتب. وحصلت خلافات بين الأطراف حول آلية تسعير الكتب. الناشرون يتذرعون بأن جميع كلفة الكتب من ورق وحبر وطباعة وتجليد كلها بالدولار، وحتى المحروقات تبتاعها من السوق السوداء. وهم يتمسكون بطرح وزارة الاقتصاد اعتماد نسبة 45 بالمئة من سعر الكتب على سعر صرف الدولار في السوق الموازية، ما يجعل سعر دولار الكتب وسطياً بنحو 8550 ليرة للدولار. ووزارة التربية هددت باللجوء إلى الكتاب الوطني الذي يصدره المركز التربوي للإنماء والبحوث. أما المدارس فهددت باللجوء إلى الكتاب الإلكتروني، إذا لم تخفض نقابة الناشرين النسبة، وفق معلومات "المدن".
وأكدت مصادر "المدن" أن اجتماعاً آخر سيحصل في اليومين المقبلين للوصول إلى تسوية تراعي الظرف الاستثنائي لهذا العام. فالمصرف المركزي أوقف الدعم ولن يقدم أي دولار لدعم الكتب. بالتالي تعويل وزارة التربية على هذا الخيار بات غير قائم، رغم أن المجذوب صرح بأن وزارة الاقتصاد تبحث مع "المركزي" في هذا الخيار.
في انتظار اليومين المقبلين، ضغطت وزارة الاقتصاد وأمهلت دور النشر حتى يوم الأربعاء المقبل لبدء مراقبيها بالكشف على الأسعار. ولفتت المصادر إلى أن وزارة الاقتصاد تتفهم بأن هناك مصاريف بالدولار والمصرف المركزي لن يدعم الكتب، لكن يفترض أن تراعي دور النشر الظرف الاستثنائي في كيفية احتساب كلفة الكتب، خصوصاً أن الغالبية العظمى من اللبنانيين ما زالت رواتبهم على حالها. أما نقابة الناشرين فستجتمع لاتخاذ الموقف المناسب، سواء لناحية بحث تخفيض النسبة أو للتمسك بها، خصوصاً أنها أتت كتسوية وبمعية وزارة الاقتصاد، كما أكد عضو النقابة جاد عاصي، شاكياً من عدم وجود أي دعم للكتاب الوطني، فيما مصرف لبنان يستمر بدعم الكتاب الأجنبي، بسعر صرف بنحو 15500 ليرة لكل يورو.
التوصل إلى حل في موضوع الكتب المدرسية يعتبر الحلقة الأضعف في معادلة بدء العام الدراسي. فالأهل يستطيعون تدبر أمرهم عبر نظام الإعارة الذي اعتمد بين الأهل العام الفائت. لكن الخوف يبقى من لجوء المدارس إلى رفع الأقساط الذي ترفضه لجان الأهل.
لا طاقة للمدراس والأساتذة
أما الموضوع الأساس فيبقى رفع الدعم عن المحروقات الذي يفرض إيجاد آلية لتمويل المدارس والتلامذة والأساتذة، كي ينطلق العام الدراسي. ووفق مصادر "المدن" سيكون الأسبوع المقبل حاسماً في هذا الشأن. وسيعقد اجتماع الخميس مع وزير المالية بحضور ممثلين عن روابط المعلمين.
وقد اقترح وزير التربية تمويل منصة خاصة للمحروقات لدعم المدراس والأساتذة. لكن في وزارة الطاقة لا جديد حول قضية رفع الدعم عن المحروقات سوى ربطها بالبطاقة التمويلية. وبالتالي يستطيع المجذوب إطلاق ما يشاء من اقتراحات، المهم ما يمكن تنفيذه. فالمسألة مرتبطة بإيجاد الدعم. وزارة الطاقة تدرس طلب الوزير بخصوص تأمين المازوت للمدارس، كي تتمكن من فتح أبوابها، لكن الأمر بحاجة لتوفير الأموال. أما بخصوص تأمين البنزين للأساتذة وإمكانية لحظها في منصة البطاقة التمويلية فهذا يعود إلى الحكومة واللجنة الوزارية المعنية، كما تقول المصادر.
روابط المعلمين في التعليم الرسمي والمهني لا علم لها باقتراح منصة المحروقات، وغير معنية بالوعود. بل تريد حلول فعلية تطبق على أرض الواقع. وبدأت باستطلاع أراء الأساتذة وستعلن موقفها الحاسم يوم الخميس المقبل في عدم الذهاب إلى الصفوف قبل تحقيق مطالبها بتصحيح الأجور وتأمين بونات بنزين، وفق ما أكدت مصادر هيئة التنسيق.
وتؤكد المصادر أن وعود الوزير وباقي الوزراء لم تعد تعني للأساتذة أي شيء. واعطت مثلاً حول حزمة الأنترنت التي وعد وزير الاتصالات بتحقيقها العام المنصرم، للتعليم من بعد، والتي بقيت مجرد وعد واضطر الأساتذة والأهل إلى دفع التكاليف من جيبهم الخاص. ووعود إنشاء منصة أو دعمهم ببونات ستبقى مجرد وعود، ولن يذهب الأساتذة إلى عملهم، قبل تحقيق مطالبهم. فهذا العام الدراسي مختلف كلياً عن السابق. فراتب الأستاذ سيساوي ثمن نحو ست صفائح بنزين، بعد رفع الدعم، لا تكفي حتى للانتقال إلى المدرسة.
فادي جواد ــ نداء الوطن ـ من المثير للاهتمام أن نرى كيف لعبت بعض فرق كرة القدم بشكل مختلف في الملاعب الفارغة! السبب هو غياب الطاقة. حيث ان لاعبي كرة القدم معتادون على الحصول على ردود فعل مباشرة من الجماهير، وهذا ما حصل في التدريب والتعليم عن بعد.
بعد مرور 18 شهراً على جائحة " كورونا " والاضرار الجسيمة التي لحقت بالاقتصاد العالمي وجميع القطاعات العاملة، وأدت الى تحول العديد من الاعمال الى العمل عن بُعد، واصبحت الكثير من تفاصيل حياتنا اليومية عبارة عن تواصل "اون لاين"، كان قطاع التعليم والتدريب وتطوير الموارد البشرية من أكبر المتأثرين من هذه الكارثة.
ولتقييم هذه التجربة كان لا بد من دراستها بجميع جوانبها وتفاصيلها. وكان من الضروري جداً أن اخوضها شخصياً مع إثنتين من كبار الجامعات: "كولومبيا" الاميركية، و"انسياد" الفرنسية، المصنفتين ضمن الاوائل عالمياً. وهنا، لا بد ان أشير بأن التقنيات والبرامج التكنولوجية وقاعات الدراسة الافتراضية التي طورتّها هاتان الجامعتان كانت متميزة في جمع عدة وظائف لتوصيل المعلومة في وقت واحد. بالاضافة إلى هاتين التجربتين التعليميتين، اعتمدت في مقاربتي هذه على مجموعة من التجارب الشخصية ومنها:
التواصل مع أهم مطوري التعليم والتدريب الالكتروني في العالم خلال الـ18 شهراً الماضيين.
تنفيذي لعدد من أساليب التدريب الالكتروني، والافتراضي والمدمج، والتلقائي والشخصي.
دراسة وضع السوق وتطوراته وتفاعلاته مع الجائحة، وتجربة كل من القطاع المصرفي، الحكومي والبترولي في دول الخليج مع التدريب "اون لاين" ومخرجاته، وقياس العائد على الاستثمار منه ورد فعل الموظفين والتفاعل مع هذه التجربة. إنطلاقاً من كل هذا أوجز التالي، علها تكون رؤية واضحة لمستقبل التعليم والتدريب وسبل نجاحه.
في البداية استطرد الى حديث جرى بيني وبين اهم الرؤساء التفيذيين في الكويت بسؤالي له عما إذا كانت قد سنحت له الفرصة للسفر في إجازة خلال فترة الجائحة؟ وكان جوابه بالايجاب. حيث قام بسفرة الى دبي. ولكنها كانت سفرة عمل للقاء عدد من الشركات ورجال الاعمال من شرق آسيا. وذلك لاتمام بعض التحالفات الجديدة. ووقتها تعجبت وسألت: لماذا لم تقوموا بهذه الاجتماعات عبر تطبيق "زووم" كالعادة ! وكان جوابه: "لقد فشل زووم بخلق التفاعل الانساني المطلوب لبدء علاقة قائمة على الثقة والراحة. وهو امر مطلوب لاي علاقة تجارية. فالجلوس والدخول في مناقشات العمل على طاولات الإجتماعات والعشاء والقهوة التي تعتمد على لغة العين والانفعالات الجسدية والتقارب النفسي أنجح بما لا يقاس. حيث اوضح ان 90% من التعاقدات تنجح بالثقة ولا تبنى بالعالم الافتراضي".
وبسؤالي احد المتخصصين في التعليم الالكتروني "e-learning" الذي طور ثقافة التدريب الالكتروني في احدى اهم البنوك الاقليمية منذ اكثر من 7 سنوات وفعلها بشكل كبير خلال فترة "كورونا"، حول مدى نجاح التجربة ما قبل وخلال الجائحة، كان جوابه مفاجئاً لي، حيث قال: "لقد اعدت التدريب الحي عبر الحضور الفعلي واعدت افتتاح جميع القاعات التدريبية". وتساءلت عن السبب الذي يدفع بأحد رواد التحول الرقمي المتخصصين في هذا المجال أكاديمياً وعملياً بتفضيله التدريب الحي عن التدريب عن بعد. فقال: "ان التدريب الالكتروني جيد ومتاح لمواضيع محددة ومعينة. ويجب أن يُدخل التدريب المدمج بنسبة 20 الى 25% وأن لا يكون هو الاساس. حيث اننا فقدنا بناء على التجربة تفاعل العين لدورات خدمة العملاء، وتواصل لغة الجسد لتفاعل المشاركين في ما بينهم، وفقدنا التدريب العملي والحسي مع دورات التزوير... وباختصار لقد فقد التدريب مبدأه وغايته".
تاريخياً، أُنشئ التدريب المؤسساتي "Corporate Training" من تجربة المدارس والكليات المهنية والتطبيقية Vocational Schools التي تعتمد على التجربة العملية الحسية، وليس الاكاديمية، والتي يتفاعل معها الموظف مع حالات عملية تستحضر فيها جميع حواسه وامكانياته المادية!
وأعود الى ما بدأت فيه من خلاصات ما ذكرت، والى تجربتي مع اهم الجامعات حيث اؤكد ان التدريب غير التعليم. التدريب هو فترة قصيرة من تلقي معلومات محددة بناء على احتياجات وظيفية محددة تتطلبها مجريات العمل والحاجات الوظيفية للمشارك. حيث يقوم بحضور دورة تدريبية معينة تغطي له احتياجاته عبر تفاعل عملي، انساني، حسي ومادي بما يرفع العائد على الاستثمار في التدريب.
خلال السنوات الماضية حضرت افضل تجربة تؤكد كلامي. حيث كنا في التسعينات نعتمد على "الشفافيات" و"الباور بوينت" ومواد علمية، تجعل المشاركين يملون من القراءة والتركيز على مُحاضر يسرد المعلومات. وكان النعاس يتسلل الى الكثير منهم ويفقدون التركيز بالرغم من اقامة الدورات في افخم الفنادق ووجود اشخاص معهم لتفعيل المحاضرة. وكان العائد وقتها لا يتجاوز 20%! وبناء عليه قمنا بتطوير الاسلوب التدريبي الذي كان جزء كبير منه بالطريقة الاكاديمية ونقلناه الى المستوى التالي عبر خلق فكر جديد عملي بحت، من خلال برامج محاكاة "Simulations, Gamification, Comics " وتعتمد على محاكاة عملية وفعلية للمواضيع المطروحة عبر الحركة الدائمة في القاعة والتفاعل مع الآخرين والمشاحنة الخلاقة والتنافس التعاوني. مما رفع العائد واصبح يتجاوز 80% وترك تجربة ممتعة وتاريخية للمشاركين.
يفند تقرير البنك الدولي بأن انتكاسة خطيرة لحقت في قطاع التعليم في المنطقة بسبب سياسة التعليم عن بعد، التي ادت الى ان 59% بالمئة من الاطفال في سن العاشرة لا يمكنهم قراءة نص بسيط وفهمه! ويقول رئيس المنظمة العربية للتربية: "إن التعليم عن بعد لم يعط اكثر من 20% من منهج التدريس الحضوري"!
لذا من واقع تجربتي مع الجامعتين والشركات العالمية المتخصصة في التعليم الالكتروني، وتجارب الآخرين مع عدد من الجهات ومواقع التدريب الشخصية او داخل مؤسساتهم التي أنشأت منصات تعليمية خاصة بها، وجدنا ان الجلوس امام شاشة لتلقي مواد ومواضيع تدريبية لساعات أفقد التدريب جوهر فكره! لقد انتظرنا 18 شهراً لنقيم التجربة من واقع خبرة طويلة وتجارب وتفاعل مع تطبيق القطاعات لهذه التجربة ومنصات اطلقت في جميع الشركات والمؤسسات. لقد انتظرت IBM الشركة الرائدة في مجال العمل عن بعد بحجم 40% من موظفيها عام 2009 وقامت باعادة آلاف الموظفين الى المكاتب في عام 2017، حيث لم يجدوا حلاً للحضور المشترك الذي يدعو للتواصل وحل المشكلات والابداع. ويرجع ذلك، كما اشاروا، إلى أن البشر يستشعرون بمعنى العالم وتفاعلاته من خلال لغة الايماء والعواطف والتجارب المجسدة وكلها مختلفة في التواصل الافتراضي.
في النهاية أدعو لعودة التعليم والتدريب بالحضور الشخصي وعودة الطلاب في جميع مراحلهم الدراسية والجامعية الى الالتحاق فوراً في مدارسهم وجامعاتهم، حتى لا نفاقم الخسارة في الحصول على مستوى علمي متقدم ومبشر. كما أدعو جميع المؤسسات التعليمية الى العودة فوراً الى فتح فصولها الدراسية لتعويض حجم الخسارة التي لحقت بهذا الجيل. ولكن اذا كان الجميع جاهزاً هل الدولة، وتحديداً في وطننا لبنان، جاهزة لتأمين البنية التحتية من كهرباء وانترنت ومحروقات لتأمين التعليم لأجيالها؟!
"النهار" ــ روزيت فاضل ــ في هذا الزمن الصعب جداً، جاءت مشاريع تخرج طلاب تصميم #الأزياء لدفعة هذه السنة 2020-2021 في كلية العمارة والتصميم في الجامعة اللبنانية الأميركية علامة فارقة في الظلام المحبط جداً...
ينقل أستاذ مادة التصميم في السنة الأخيرة من التخصص غارين ديمريجيان أنّ المصمم اللبناني العالمي #إيلي صعب "عرّاب" هذا القسم، أحد الأعضاء الأساسيين في لجنة التحكيم نوّه في حديث جمعه معه بتمايز هذه الدفعة وتألقها في تصميم الأزياء.
جاء هذا الكلام، وفقاً لديمريجيان بعد انتهاء لجنة التحكيم من إختيار الفائزات- وعن جدارة- لجوائز لجنة التحكيم وهنّ المتخرجات نور تقي الدين الحائزة على "جائزة الحكام" عن مجموعتها D2D، ميا زاخم بـ "جائزة الحرفيين" عن مجموعتها "لنا"، وصفا الكوبا بـ "جائزة التطوير" عن مجموعتها Centicap."
قبل عرض لقائنا كلّ منهنّ، لا بدّ من التنويه بالمجموعات الثلاثة وتمايز لغة القماش وامتدادها على تلك الأجساد محاولة للتعبير عن الجمال، هذا الجمال الفطري الذي خلقه الله في حواء.
أحاط عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور إيلي حداد الدور المتطور والمتقدم للكلية،" مشيراً الى أن "السنة الجامعية الأولى هي تأسيسية ومشتركة قائمة على التفاعل مع التصاميم ورسم الأشياء وسواها ليتفرع الطالب من بعدها الى تخصصه."
توقف عند أهمية "برنامج تصميم الأزياء قائم في إطار جامعي ويلبي بمضمونه حاجة السوق المحلي والمنطقة،" مشيراً الى أن " هذا البرنامج تمايز منذ العام 2013 بمساعدة " عرابه" المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب وإشرافه، مع جيل وجود كلية لندن للأزياء وهي أكبر مزود لتعليم الفنون على مستوى الجامعات الأوروبية في مجال الفنون ومنها
الأزياء، التي وضعت أسس البرنامج على مستوى عالمي، مع التشديد على تفاعل الكلية المذكورة مع الهيئة التعليمية
."من خلال تنظيم ورش تدريبية لأسبوعين مرة في السنة لدراسة تطوير البرامج
أحاط عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور إيلي حداد الدور المتطور والمتقدم للكلية، مشيراً الى أنّ "السنة الجامعية الأولى هي تأسيسية ومشتركة قائمة على التفاعل مع التصاميم ورسم الأشياء وسواها ليتفرع الطالب من بعدها إلى تخصصه".
وتوقّف عند أهمية "برنامج تصميم الأزياء قائم في إطار جامعي ويلبّي بمضمونه حاجة السوق المحلي والمنطقة،" مشيراً الى أنّ "هذا البرنامج تمايز منذ العام 2013 بمساعدة عرّابه المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب وإشرافه، مع تسجيل وجود كلية لندن للأزياء وهي أكبر مزود لتعليم الفنون على مستوى الجامعات الأوروبية في مجال الفنون ومنها الأزياء، التي وضعت أسس البرنامج على مستوى عالمي، مع التشديد على تفاعل الكلية المذكورة مع الهيئة التعليمية من خلال تنظيم ورش تدريبية لأسبوعين مرة في السنة لدراسة تطوير البرامج".
ذكر أنّنا "أطلقنا في العام 2017 نشاطاً مميزاً قضى بعرض مجموعة الطلاب، التي نقلنا هذه السنة عبر الفضاء الإفتراضي"، مشيراً إلى أنّ "لجنة تحكيم تختار المجموعة الأفضل وتمنح الجوائز للفائزين".
أما مديرة البرنامج سيليا أبو عربيد فنوهت بأهمية "البرنامج الأول من نوعه"، الذي يتبع نظاماً جامعياً قائماً على مضمون برنامج أكاديمي يحظى بوجود راعي البرنامج المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب مع الطلاب، حيث يلتقونه ويستفيدون من خبرته، فيما ينخرط في دورات تدريبية طلاب السنة الثالثة ما قبل الأخيرة في لبنان أو خارجه على أن يحظى الفائز في السنة الرابعة، الذي يفوز بجائزة "لجنة الحكام" يقدم المصمم اللبناني إيلي صعب ويمنح فرصة التدرب لمدة 6 أشهرفي محترفه.
أما أستاذ المادة غارين ديميرجيان فقد شدد على خبرته مع الطلاب، التي لم تخل من الصعاب، بسبب جائحة كورونا، التي لم تمنعنا من متابعة الجانب التطبيقي في المحترف في الجامعة مع حترام التباعد الاجتماعي".
وشدّد على أنّ "فترة الإغلاق التي عرفها لبنان لم تسهل فرص إيجاد القماش للخياطة بسهولة، ما فرض علينا بذل جهود لإيجاد لوازم الخياطة ومتابعة مراحل عمل الطلاب بكل شغف وحب للتعليم ولتصميم الأزياء كمهنة بحد ذاتها".
وقال: "التحقت للتدريس في هذا البرنامج في الجامعة منذ عام. وعشت باندفاع ملحوظ مرحلة متابعة عمل طلابي، ما خلق لديهم حوافز عدة للخلق والابتكار بدءاً من إرفاق الأزياء بأكسسوارات مثلاً، أو متابعة مراحل قصّ القماش أو قصّ البترون أي القالب، الذي يتم من خلاله تتبع أجزاء الملابس على القماش قبل قصها وتجميعها. عادة ما تكون الأنماط مصنوعة من الورق، وأحياناً تكون مصنوعة من مواد أكثر ثباتاً مثل الورق المقوى للحاجة إلى أن تكون أكثر قوة لتحمل الاستخدام المتكرر".
بوابة التربية- كتب *حسين سعد: بعد إعلان خطة انطلاق العام الدراسي 2021/2022، يضيق الوقت ويقترب يوم الاثنين 27 أيلول 2021، من موعده، لانطلاق العام الدراسي، فقط “روزنامة مؤتمر خطة العودة إلى المدارس” تم أقرارها، بعد أن أكد وزير التربية حسمه لبداية العام الدراسي في هذا التاريخ، ومن ثم قام بعدد من الزيارات شملت رئيس الجمهورية، ووزراء الطاقة، والداخلية، والصناعة، والداخلية، والمالية، من أجل تذليل الصعوبات التي تحول دون انطلاق العام الدراسي. في ظل غياب أي دور للجنة التربية النيابية ونواب هذه اللجنة لدعم المدارس واستمرار الفشل تلو الفشل وغياب خططهم المستقبلية، وإذا وجدت تكون عقيمة، والتي لو كانت في مكانه الصحيح سابقا لما وصلنا لما نحن عليه اليوم.
وفي قراءة لهذه الزيارات ينتظر المتعاقدون بكافة مسمياتهم التعاقدية ما ستؤول إليه الأمور لجهة تصحيح الأجور بما يتناسب والتضخم الحاصل مالية وانخفاض سعر اجر الساعة إلى دولار واحد لقاء تدريس ساعة واحدة، إي ما يعادل 6$ لليوم الواحد، وبعملية حسابية بسيطة لمعلم يُدرس 25 ساعة أسبوعياً يكون مجموع مستحقاته الشهرية (25 ضرب 4 أسابيع=100 ساعة شهريا، ضرب 20.000 أجرة الساعة ما يعادل 2.000.000 مليون ليرة، أي ما يقارب 100$ شهريا، إذا ما ارتفع سعر الصرف)، أي ما يعني 800$ في السنة كاملة، هذا من دون احتساب الأعطال والإضرابات.
أضف إلى ذلك:
– عدم حصول المتعاقد على بدل نقل يومي عن كل يوم عمل فعلي.
-غياب الضمان الصحي والاستشفاء للمتعاقدين.
-حرمان المتعاقد من المنح التعليمية لأولاده.
– حرمان المتعاقدة من حقها بالأمومة في حالة الولادة.
وعليه ينتظر المتعاقدون بمختلف تسمياتهم وفئاتهم نتائج زيارة وزير التربية الأسبوع المقبل، لاتخاذ القرار المناسب، في ظل عدم امتلاكهم إي مقومات للذهاب إلى مدارسهم، ناهيك عن ارتفاع سعر صفيحة البنزين إلى حدود 133.000 ألف ليرة، واستقبالهم مع بداية العام الدراسي بسعر جديد يتراوح ما بين 300.000، و350.000 ألف ليرة للتنكة الواحدة وهذا ما يعجز المتعاقد والموظف في الملاك عن شرائه.
لذا فالعام الدراسي مصيره مجهول لغاية تاريخه، وإذا انطلق فسوف تكون انطلاقة متعثرة أكثر من السنتين الماضيتين.
*متابع شؤون وقضايا المتعاقدين بالتعليم الاساسي الرسمي
بوابة التربية: استقبلت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري في مجدليون رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي نسرين شاهين وعضو اللجنة في الجنوب فادي حسون .
وجرى خلال اللقاء البحث في تحديات العودة الى المدرسة وفي أوضاع ومطالب الأساتذة المتعاقدين، وقرارهم بعدم العودة الى المدارس قبل دفع غلاء معيشة وبدل نقل وراتب شهري.
واثر اللقاء صدر بيان عن اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي أشار الى ان اللجنة “عرضت مع النائب الحريري التحديات التي تواجه العام الدراسي المقبل بشكل عام والاساتذة المتعاقدين بشكل خاص، إذ بات بدل ساعاتهم اليومي (٢٠ الف بمعدل ٣ الى ٦ ساعات) يتراوح بين ٣ و٦ دولار دون بدل نقل او ضمان او راتب شهري، ورغم ذلك لم يشملهم قرار دفع بدل نقل ٢٤ الف ليرة رغم انه لا يوازي سعر تنكة البنزين. وعليه، وضعت اللجنة النائب الحريري في اجواء قرار المتعاقدين بعدم العودة الى المدارس قبل دفع غلاء معيشة وبدل نقل وراتب شهري، وهذا هو الحد الادنى في ظل الحرمان من الضمان والتثبيت. وبعد النقاش مع النائب الحريري، أبلغت اللجنة مسعاها لانقاذ العام ضمن الامكانيات المتاحة اكراما للقطاع التعليمي ككل.
وأكدت ان ما نطالب به حق لنا، وهي من موقعها ستعمل بما لديها من صلاحيات كلجنة تربية نيابية تتقاطع مع وزارة التربية للتوصل الى تأمين غلاء معيشة عبر زيادة قيمة بدل ساعة التدريس، مشيرة الى ارتباط نيل حقوقنا بشكل مباشر بحجم الدعم الواجب توفره لوزارة التربية لتتمكن من تغطيته.وسيبقى النقاش مفتوحا لايجاد سبل للمعالجة”.
وختم بيان اللجنة: “عام دراسي على المحك، ونحن كلجنة فاعلة كما جميع المعنيين في موقع مسؤولية انهيار العام على رؤوس الجميع، نسعى وسنسعى الى تفكيك العقبات للحصول على حقوقنا بأقل خسائر للجميع قبل الغوص في نفق الاضرابات التي هي حق مشروع لابقاء المعلم على قيد التنفس”.
وطنية - إستقبلت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري في مجدليون، رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي نسرين شاهين وعضو اللجنة في الجنوب فادي حسون. وت البحث في تحديات العودة الى المدرسة وفي أوضاع ومطالب الأساتذة المتعاقدين وقرارهم بعدم العودة الى المدارس قبل دفع غلاء معيشة وبدل نقل وراتب شهري.
وإثر اللقاء صدر بيان عن اللجنة جاء فيه: "عرضت مع النائب الحريري التحديات التي تواجه العام الدراسي المقبل بشكل عام والاساتذة المتعاقدين بشكل خاص، إذ بات بدل ساعاتهم اليومي (20 الف بمعدل 3 الى 6 ساعات) يتراوح بين 3 و6 دولارات دون بدل نقل أو ضمان أو راتب شهري، ورغم ذلك لم يشملهم قرار دفع بدل نقل 24 ألف ليرة رغم انه لا يوازي سعر تنكة البنزين. وعليه، وضعت اللجنة النائبة الحريري في أجواء قرار المتعاقدين بعدم العودة الى المدارس قبل دفع غلاء معيشة وبدل نقل وراتب شهري، وهذا هو الحد الادنى في ظل الحرمان من الضمان والتثبيت. وبعد النقاش مع النائبة الحريري، أبلغت اللجنة مسعاها لانقاذ العام ضمن الامكانيات المتاحة اكراما للقطاع التعليمي ككل. وأكدت ان ما نطالب به حق لنا، وهي من موقعها ستعمل بما لديهم من صلاحيات كلجنة تربية نيابية تتقاطع مع وزارة التربية للتوصل الى تأمين غلاء معيشة عبر زيادة قيمة بدل ساعة التدريس، مشيرة الى ارتباط نيل حقوقنا بشكل مباشر بحجم الدعم الواجب توفره لوزارة التربية لتتمكن من تغطيته. وسيبقى النقاش مفتوحا لايجاد سبل للمعالجة".
وختم البيان: "عام دراسي على المحك، ونحن كلجنة فاعلة كما جميع المعنيين في موقع مسؤولية انهيار العام على رؤوس الجميع، نسعى وسنسعى الى تفكيك العقبات للحصول على حقوقنا بأقل خسائر للجميع قبل الغوص في نفق الاضرابات التي هي حق مشروع لابقاء المعلم على قيد التنفس".
بوابة التربية: جددت الهيئة العامة لنقابة اصحاب المدارس الخاصة في الاطراف، الثقة بهيئتها التأسيسية، وشددت على انطلاق العام الدراسي 2021/2022 حضوريا.
عقدت الهيئة العامة، لأعضاء نقابة اصحاب المدارس الخاصة في الاطراف، بحضور الهيئة التأسيسية فيها، مع كامل مندوبي المناطق، والأقضية، والمحافظات اللبنانية، إجتماعها الأول، خصص لبحث النظامين الأساسي والداخلي، لمناسبة مرور سنة على تأسيس النقابة.
بداية ألقى رئيس الهيئة التأسيسية، النقيب ربيع بزي، كلمة أثنى فيها على الدور الرائد الذي تلعبه النقابة في هذه الاوقات الصعبة، التي تحتاج من الجميع التآزر، والتكاتف، والتعاون، مبدياً كل الاستعداد لتفعيل التشبيك بين أعضاء النقابة، فضلاً عن باقي الأعضاء المنتشرين من الأسرة التربوية الكبرى، على امتداد بقاع الوطن وقراه ومدنه وجهاته المختلفة.
ثم استعرض المجتمعون، النظامين الأساسي والداخلي، حيث تمت المصادقة على بنودهما، مع تجديد الثقة بالهيئة التأسيسية في استكمال سنتها الاولى، بتولي أعمال إدارة النقابة التأسيسية، ودعوتها للمؤتمر الجامع الكبير، بنهاية السنة الاولى، من عمر التأسيس لنقابة أصحاب المدارس الخاصة في الاطراف.
وأبدى المجتمعون كل الاستعداد والعزيمة لانطلاق العام الدراسي 2021/2022 حضوريا معتبرين ان لهذه الانطلاقة مستلزمات ضرورية، وملحّة لا بد من العمل على تأمينها، بالتعاون فيما بين المدارس مع وزارة التربية والجهات الدّولية المانحة.
كما أبدى المجتمعون، كل الحرص على ديمومة استمرار المؤسسات، وحماية كيانها من الاهتزاز، او الاغلاق بالتوازي مع حفظ كرامة المعلمين، والعاملين فيها، إضافة إلى تحمل كل أطراف العملية التعليمية واجباتهم في هذا الصدد، بغية الحفاظ على التعليم الذي يعد سفينة خلاص لبنان، وجواز مروره الشرعي الى المستقبل الزاهر، المتطلع الى التنمية، والتطور الدائمين.
في ختام اللقاء عرض المجتمعون لاهتماماتهم، وملاحظاتهم، وتوجهوا بالشكر للهيئة التأسيسية التي أثبتت في زمن قصير، فعالية كبيرة، ودينامية في الحركة، معلنين كل الدعم لها والوقوف خلفها، في سبيل تربية رائدة عصرية متقدمة.
النهار ـ تشغل العودة إلى المدارس حيّزاً كبيراً في السياسات الحكومية بعد عام ونصف العام على جائحة وبائية عنيفة شلّت معظم دول العالم وأفرزت نمط تعلّم جديداً بات يُعرف بـ"التعلّم مِن بُعد" عرفته الصروح #التعليمية بشكليه الكامل والمدمج. وفي غمار السعي لاستدراك الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي ترتّبت على الإغلاق التامّ، يستأنف تلامذة #السعودية و#الإمارات النشاط المعهود حضورياً.
في منطقة الباهية بأبوظبي، تقاطرت الحافلات المدرسية إلى مدرسة "البسمة" البريطانية عند السابعة منصباح اليوم، فخرج منها التلامذة، الذين خضعوا لفحص PCR جاءت نتيجته سلبية، بفرح عارم للقاء رفاقهم ومعلّميهم بعد غياب.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات أنّ "مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي" أعلنت عودة التعليم "حضورياً" في المدارس الحكومية جميعها بدءاً من العام الدراسي المقبل 2021-2022.
وأشار المكتب في تغريدة إلى تنفيذ عودة التعليم حضورياً إلى المدارس "مع تطبيق بروتوكول خاص، وبالتنسيق مع الجهات المختصة"، مع الإبقاء على فرضية اللجوء إلى التعلم مِن بعد قائمة وربطها بأولياء الأمور.
من جهة ثانية، حدّد المكتب بداية العام الدراسي باليوم، لافتاً إلى أنه يتم تقديم "برامج تدريبية لمديري المدارس والمعلمين والمشرفين من أجل ضمان عودة آمنة للطلاب"، فيما أُعطي اللقاح المضادّ لفيروس #كورونا لـ 72 بالمئة من الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية، مع تحديد وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عدد اللقاحات المقدّمة حتى مساء أمس بـ 14,460,522 جرعة.
وبلغ إجمالي المصابين بكورونا في الإمارات 610 آلاف و179 حالة، تعافى منها 589 ألفاً و235 حالة، في حين وصل عدد الوفيات المتأثرة بالإصابة بالفيروس إلى ألف و752 حالة.
استقبلت مدارس الإدارة العامة للتعليم في الرياض أكثر من مليون تلميذ وتلميذة من المرحلتين المتوسطة والثانوية اليوم مع بدء الدوام الحضوري، فيما حُصر التعليم مِن بُعد بتلامذة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال حتى تاريخ 30 تشرين الأول مبدئياً أو مع بلوغ الحصانة المجتمعية فيما يتعلق بلقاحات كورونا نسبة 70 بالمئة.
وحُدّدت العودة بالتلامذة الذين تلقوا جرعات اللقاح أو جرعة واحدة على الأقلّ أو تعافوا من عدوى كورونا، في وقت استحدثت السلطات الصحية تطبيق "توكلنا" لتتبع بيانات الصحة والتطعيم والعدوى للتلامذة والموظفين وعرضها، مثل عدد التلامذة والموظفين الذين اتصلوا بأفراد مصابين وعدد المصابين وعدد الذين تمّ تحصينهم.
وكان قد انتظم أكثر من 68 ألف معلم ومعلمة إلى صروحهم التعليمية الأسبوع الماضي وسط استعدادات مكثفة لانطلاقة العام الدراسي الجديد، حيث وجهت الإدارة جميع المشرفين التربويين البالغ عددهم 1995 مشرفة ومشرفاً، بتكثيف الزيارات الميدانية لجميع المدارس.
انطلاق العام الدراسي في قطر
كذلك، انطلق العام الدراسي 2021- 2022 في قطر. وهنأ وزير التعليم والتعليم العالي القطري الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي "الطلاب وأولياء أمورهم ومديري المدارس والهيئات التدريسية والإدارية ببدء العام الدراسي 2021- 2022 في موعده، رغم تداعيات جائحة كورونا".
قال في تصريح إن "التعليم المدمج أصبح أفضل الخيارات المطروحة لضمان استمرارية العملية التعليمية من دون انقطاع ولضمان جودة التعليم ونوعيته مع الحفاظ على صحة وسلامة الطلبة". ونوه بتطعيم ما يزيد عن 94% من الكوادر التعليمية والإدارية في جميع المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في قطر لخلق بيئة مدرسية آمنة وصحية، تعزز التحصيل الأكاديمي للطلبة".
انطلاق العام الدراسي 2021 – 2022
أ/ سميرة العمادي – منسقة اللغة العربية في مدرسة البيان
الثانية #برنامج_الصباح_رباح#قناة_الريان pic.twitter.com/EIaD30e48V
— قناة الريان الفضائية (@AlrayyanTV) August 29, 2021
نصائح طبية للاهتمام بصحة الطلاب
- التزام الإجراءات الوقائية والاحترازية، من لبس الكمامة طيلة أوقات التواجد في المدرسة وخلال الانتقال من وإلى المدرسة، والتباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار. الأمر الذي ينطبق على الأهالي والهيئة التدريسية كذلك.
- توعية التلامذة في المراحل الأولى، خاصة رياض الأطفال، على أهمية التزام الإجراءات الصحية.
- التحلّي بالصبر من قبل المعلّمين إلى أن يتأقلم التلامذة وأولياء الأمور.
- على أولياء الأمور الالتزام بمواعيد المدرسة والمتابعة المستمرة مع المدرسيين.
- تنظيم الوقت والروتين ومواعيد النوم والدراسة.
التعامل مع التلامذة بشكل خاص، مثل تعليمهم النظام بشكل أوّلي وأساسي. ويقع على عاتق المدرسين للفئات العمرية الصغيرة أن يتعاملوا مع التلامذة كأنهم يحضرون للمدرسة للمرة الأولى وتقبّل نشاطاتهم الحركية الدائمة، وعدم تركيزهم في أثناء الدروس إلى أن يعتادوا على النظام الدراسي الحضوري.
توجيه الأطفال ومساعدتهم من خلال تقسيم المحتوى الدراسي وإعطائهم الوقت للاستراحة خلال الدرس مع استغلال هذه الفرصة بأي نشاط حركيّ ضمن نطاق الدرس، مثل توزيع الأوراق والكتب على باقي زملاء الفصل ومكافئتهم في حال التزامهم بالقواعد مع الزملاء والمدرسيين.
- إجراء الفحص الدوري الشامل للأنف والأذن والحنجرة للأطفال خاصة قبل العودة للمدارس للاطمئنان على صحتهم، والتأكد من سلامة السمع بشكل خاص.
- مراجعة طبيب الأسنان قبل العودة للمدارس خاصة للأطفال لأنهم يتناولون أطعمة مضرّة بالأسنان خلال الإجازة الصيفية مثل الحلويات والمشروبات الغازية التي تحتوي الكثير من السكريات والأحماض التي تؤثر على صحة الأسنان، في وقت تؤثّر مشاكل الأسنان توثر على تركيز التلميذ خلال الدرس وقد تضطره للتغيب عن المدرسة.
- متابعة معدل نموّ الطفل سنوياً من حيث الطول والوزن وإجراء فحوصات الدم اللازمة.
بتوقيت بيروت