وطنية - صيدا - جالت رئيسة دائرة الامتحانات الرسمية في وزارة التربية والتعليم العالي أمل شعبان على رأس وفد من الدائرة، في مراكز التصحيح في الجنوب، وتفقدت برفقة مسؤول الامتحانات الرسمية في الجنوب ذيب فتوني مركزي التصحيح في "ثانوية الدكتور نزيه البزري" و"المدرسة العمانية النموذجية" الرسمية في صيدا.
وكان في استقبالها مع الوفد المرافق في الثانوية مشرف المركز حسين علامة، وفي "العمانية النموذجية" حذيفة الملاح.
والتقت في المركزين بمشرفي المواد والمصححين والإداريين. وثمنت "مشاركتهم في أعمال الامتحانات رغم كل الصعاب"، وحيت "مناقبيتهم وحرصهم على مستقبل الطلاب"، وتمنت لهم "دوام الصحة والعافية".
وطنية - أعلن مكتب "اليونسكو" في بيروت، في بيان، "ان مساعدة المديرة العامة للتربية في اليونسكو ستيفانيا جيانيني عادت هذا الأسبوع إلى العاصمة اللبنانية بعد مرور عام على تفجيري بيروت المدمرين، للتضامن مع شعبها، والوقوف عند النتائج الملموسة التي حققتها مبادرة "لبيروت" التي تم إطلاقها عقب التفجيرين، والتي تهدف إلى وضع التعليم والثقافة في صميم جهود إعادة الإعمار".
واشار البيان الى "ان السيدة جيانيني التقت أصحاب المصلحة والشركاء التربويين الوطنيين والدوليين لتعزيز الجهود الجارية لمساعدة النظام التعليمي في بيروت على التعافي. وفي صباح الرابع من آب (أغسطس)، كرمت ضحايا تفجيري بيروت ووقفت دقيقة صمت أمام نصب الضحايا في المرفأ، إلى جانب أسرة الأمم المتحدة في لبنان وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وسلمت جيانيني وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب مفاتيح 20 مدرسة حكومية و20 مدرسة خاصة أعادت اليونسكو تأهيلها بدعم من مؤسسة "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، خلال حفل أقيم في مدرسة جابر الأحمد الصباح الرسمية في بيروت، وفي حضور مدير الشراكة في "التعليم لا يمكن أن ينتظر" ناصر فقيه، والمدير العام في وزارة التربية والتعليم فادي يرق، ومديرة مكتب اليونسكو في بيروت كوستانزا فارينا.
وقالت جيانيني: "إنه من دواعي سروري أن أكون معكم اليوم لمشاركة لحظة من الأمل والتضامن مع الطلاب والمعلمين والمجتمع التعليمي. في العام الماضي، قمت برفقة المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي بزيارة بيروت بعد أسبوعين من الانفجار وشهدت بنفسي تدمير المدارس. هذه صور تترك ندوبا عميقة، تلك التي لا يمكن نسيانها أبدا. على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، حشدت اليونسكو فرقها لتنسيق الدعم المحلي والدولي لضمان إعادة تأهيل المدارس المتضررة. هذه هي قوة الشراكة حول مهمة واحدة".
وأضافت: "إن إعادة إعمار بيروت تبدأ بإحياء قطاعها التربوي وثراء نسيجها الثقافي. في حالات الأزمات، لا تكفي استجابة قصيرة المدى. نحن بحاجة إلى رؤية طويلة المدى لمنح الأطفال والشباب التطلعات والشعور بالأمل في المستقبل والكفاءات لإعادة بناء حياتهم. يجب أن نعطي الأولوية للتعليم وأن نستثمر فيه أكثر، فهذا هو القلب النابض لمستقبل لبنان. هذا هو المكان الذي كان فيه رأس المال الحقيقي للبنان دائما وسيبقى، إذا عملنا معا لتمكين المورد الأثمن لهذا البلد - أطفاله وشبابه - وبقينا صادقين مع التزاماتنا وطموحاتنا".
من جهته، أكد الوزير المجذوب أن "بوادر العودة إلى الحياة بعد التفجيرات تظهر من خلال ترميم المدارس والمؤسسات التعليمية والجامعية، وتأتي مبادرة لبيروت في هذا السياق".
كما رافق الوزير المجذوب ستيفانيا جيانيني والحضور في جولة الى مدرسة زهرة الاحسان الخاصة التي أعيد تأهيلها في حي الاشرفية.
واشار بيان "اليونيسكو" الى انه "في 4 أغسطس 2020، تعرض 85000 طالبا على الأقل لانقطاع في التعليم بسبب الانفجار وتضررت 226 مدرسة و20 مركزا للتعليم والتدريب التقني والمهني و 32 مبنى جامعيا، بالإضافة إلى الـ 40 مدرسة، تولت اليونسكو إعادة تأهيل 55 مدرسة حكومية و20 مركزا للتعليم والتدريب التقني والمهني وثلاث جامعات في بيروت، بدعم من صندوق قطر للتنمية ومؤسسة "التعليم فوق الجميع".
وقامت ستيفانيا جيانيني خلال زيارتها بتسليم مفاتيح 16 مبنى في الجامعة اللبنانية، أعادت "اليونسكو" تأهيلها، لرئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب، في حضور الوزير المجذوب، المدير العام للتربية فادي يرق، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" طلال الهذال، السكرتير الأول في سفارة قطر في بيروت ناصر القحطاني، ومديرة مكتب اليونسكو في بيروت كوستانزا فارينا.
في حرم الجامعة اللبنانية، التقت جيانيني أعضاء هيئة التدريس واستمعت إلى همومهم، مشيدة "بالعديد من العقول العظيمة والمثقفين المشهورين في المؤسسة الذين قدموا مساهمات لا تمحى لهذا الوطن". وقالت: "لا يزال لبنان يواجه تحديات هائلة موازية ومعقدة. إن قطاع التعليم قد تأثر بشكل كبير، ويدفع الطلاب والمدرسون والأساتذة والإداريون الثمن الباهظ ويعانون أزمة خفية عميقة. إنهم لا يتعاملون فقط مع اضطرابات التعلم ويكافحون من أجل تغطية نفقاتهم، ولكنهم يرون أن المستقبل يقترب منهم ويعتم آفاقهم".
وتابع البيان: "جامعة مرموقة أخرى أعادت اليونسكو تأهيلها هي الجامعة الأميركية في بيروت، حيث تضررت 8 مبان ذات قيمة تراثية بسبب الانفجار. زارت السيدة جيانيني المباني واطلعت على التقدم المحرز. ورافقها رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري الذي استقبل وفد اليونسكو، في لقاء أشادت خلاله جيانيني بـ "المسؤولية الاجتماعية الحقيقية" التي أظهرتها الجامعة الأميركية في بيروت بعد التفجيرات. وقالت: "أنا مدركة وقلقة للغاية بشأن هجرة الأدمغة من البلاد - هجرة أعضاء هيئة التدريس والأطباء والممرضات. إذا لم يتم تغيير هذا المسار، فسيؤدي ذلك إلى خسارة كبيرة في رأس المال البشري لا تستطيع الدولة تحملها، وستترتب عليه عواقب اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل. أنا هنا للاستماع إلى أصواتكم واهتماماتكم والحصول على إحساس عملي بالقضايا الرئيسية التي تواجه قطاع التعليم العالي بشكل عام، وهذه الجامعة المرموقة على وجه الخصوص، حتى نتمكن من استكشاف كيفية زيادة الدعم من المجتمع الدولي. سيتجاوز تعاوننا إعادة تأهيل المباني وسنواصل العمل معا لإيجاد حلول والاستجابة بشكل أفضل لتحدياتنا".
من جهته، شكر خوري لليونسكو "دعمها لإعادة بناء الحياة وسبل العيش في بيروت وحماية التعليم والتراث، وإنقاذ الرموز حيث ظهر الكثير من الفكر العربي وتشكل التاريخ الإقليمي". كما أشاد بالتعاون بين الجامعة الأميركية في بيروت واليونسكو الذي "أثبت أنه مزيج ممتاز من حسن النية والخبرة العالية والدعم الملتزم نحو التميز من أجل الصالح العام والسعي من أجل عالم أفضل".
وكانت جيانيني قد بدأت مهمتها بلقاء في وزارة التربية اللبنانية مع الوزير طارق المجذوب. بعدها شاركت في إطلاق خطة لبنان الخمسية لقطاع التعليم. وقالت: "أنا فخورة بأن اليونسكو ومعهدها الدولي المتخصص للتخطيط التربوي قد تعاونا بشكل وثيق في تطوير الخطة"، مشيدة "برؤيتها الطموحة ونهجها التحويلي". وأعلنت أن "اليونسكو ستساهم بموارد مالية أساسية جديدة للحفاظ على مشاركتها في السياسات".
وقد حضر المؤتمر المدير العام للتربية والتعليم فادي يرق، ورئيس المركز التربوي للبحوث والتنمية جورج نهرا، ونائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان الدكتورة نجاة رشدي، ومديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت كوستانزا فارينا، وممثل اليونيسف يوكي موكو، والمدير الإقليمي لدائرة بلاد الشام في البنك الدولي ساروج كومار جاه.
وأشار الوزير مجذوب إلى أن الخطة "توفر فرصا متكافئة لجميع الأطفال المقيمين على الأراضي اللبنانية للوصول إلى تعليم جيد في القطاعين العام والخاص. كما تأخذ بعين الاعتبار الفئات المهمشة والفقيرة وتخصص مساحة مهمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وهي خطة توحد جهود جميع الشركاء وتضم الملاحظات التي تلقيناها على المسودة الأولى للخطة من الجهات الدولية. وتتألف الخطة من ثلاث ركائز: العدالة في توفير فرص التعلم ومنع أو الحد من تسرب جميع الأطفال اللبنانيين وغير اللبنانيين من النظام التعليمي، توفير تعليم جيد ومرن، والحكم الرشيد وتعزيز النظام الإداري التربوي".
وافاد البيان ان مهمة ستيفانيا جيانيني ركزت ايضا على الثقافة، وهي ركيزة أخرى لمبادرة "لبيروت". وقد تضرر 640 مبنى ذات قيمة تراثية جراء الانفجار، من بينها 60 في حالة حرجة. وزارت في هذا السياق المباني التراثية التي أنقذتها منظمة اليونسكو، والتي قامت بتثبيت 14 مبنى تراثي في مناطق الرميل والصيفي والمدور، بدعم من ألمانيا وصندوق اليونسكو للتراث في حالات الطوارئ. وقامت بجولة في متحف سرسق الوطني، الذي تعمل اليونسكو على إعادة تأهيله بتبرع من الحكومة الإيطالية ضمن "لبيروت".
أمام ساحة المتحف التاريخي، التقت جيانيني بفنانين محليين شاركوا في مهرجان "ترداد" الذي نظمته اليونسكو في تموز (يوليو) 2021 لإحياء الحياة الثقافية للمدينة. وأثار الفنانون الذين يمثلون أشكالا مختلفة من الفن بما في ذلك الموسيقى والرقص والمسرح والسينما مخاوفهم بشأن الحياة الثقافية في بيروت بعد الانفجار. كما تحدثوا عن الأثر الإيجابي لمبادرة "لبيروت" على حياتهم وأعربوا عن حماسهم للمشاركة في النسخة الثانية من المهرجان.
واختتمت جيانيني مهمتها بزيارة المتحف الوطني في بيروت مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان الدكتورة نجاة رشدي والمدير العام للآثار الدكتور سركيس خوري، تلتها زيارة لوزيرة الدفاع والخارجية في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر.
وطنية - نظمت الجامعة الاسلامية في لبنان برئاسة البروفسورة دينا المولى "مسابقة الابداع في مجال الأدوات الطبية الحيوية للطلاب" برعاية وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حب الله ممثلا بمستشاره الدكتور محمد نصرالدين.
وألقى الدكتور نصر الدين كلمة الوزير حب الله وقال فيها:" إيمانا من الوزير حب الله بدور صناعة المعرفة في تقدم الدولة وإزدهارها حيث لا معنى لتقدم أي مجتمع ما لم يمتلك قطاعا ثقافيا - علميا متطورا يقوم على صناعات ثقافية حقيقية على اساس الابداع والابتكار لتسهم بشكل فعلي في الاقتصاد".
اضاف: "هذه الصناعات التي تعرف عالميا بالصناعات الابداعية، وهي تلعب اليوم دوراً اساسيا في اقتصاد كل الدول. وفي هذا المجال يشجع الدكتور حب الله الشركات الكبيرة لإستحداث incubators تساعد المبدعين الصغار والمخترعين البارعين وخريجي الجامعات على تحفزيهم من أجل اعطاء المزيد من الابداع والتقدم نحو انتاجية أفضل".
وقال:"من واجب كل جامعة بالتعاون مع الدولة والقطاعات الانتاجية أن تقوم بإعداد الطلاب لوظائف الغد وتوسيع مجالات الدراسات المتقدمة كالذكاء الصناعي والهندسة الوراثية. إن الابداع والابتكار لا يتطلبان ضخ رأس مال بل يتطلبان وجود قوة عاملة لديها الرغبة في الاستمرار وفي حل المشكلات والبحث عن حلول ابداعية ومبتكرة. وكمسؤولين وقادة في المجال التعليمي من واجبنا أن نترك العنان للمبدعين لإظهار مواهبهم وابتكاراتهم".
وختم: "الطلاب المبدعون بحاجة الى معلمين مبدعين وادارة داعمة متفهمة لمتطلبات العمل. وكلنا ثقة بأن الجيل الصاعد من الشباب اللبناني سيتحمل ضغوطات هذه الأزمة التي لم يشهدها لبنان منذ سنوات كثيرة ويدا بيد ننتقل الى الخطوة الاخيرة ألا وهي جعل لبنان دولة منتجة".
وطنية - استضافت الجامعة الاميركية في حرمها في بيروت، حفل اختتام العام الاول لمبادرة الشراكة الاميركية الشرق أوسطية (MEPI) لدعم دراسة الجندر، ومنحت من خلال هذا البرنامج التابع لوزارة الخارجية الاميركية الذي يرفد الشراكات البناءة والفعالة بين المواطنات والمواطنين والمجتمع المدني والقطاعين العام والخاص للشرق الاوسط وشمال افريقيا، 320 طالبة وطالبا من المتفوقين منحا دراسية كاملة بمبلغ يفوق 5 ملايين دولار اميركي.
استهل الحفل بكلمة لعميدة كلية الاداب والعلوم الدكتورة ناديا الشيخ سلطت فيها الضوء على "أهمية هذا الحدث وأبعاده على مستوى الشراكة الاميركية الشرق اوسطية لدعم دراسة الجندر وابراز كيف ان التعلم عن الجندر هو عملية تمكينية وتحولية". واشارت الى ان "هذه الفترة كانت صعبة للغاية بالنسبة لبنان"، معتبرة "ان اللبنانيين كانوا منذ تشرين الاول 2019 شهودا على سلسلة غير مسبوقة من الاحداث التي هزت بلدهم، حيث شهد احتجاجات عامة طالبت باصلاح سياسي ترافق مع تفاقم لوضع اقتصادي صعب وانتشار جائحة كورونا التي فرضت وقعها على البلاد والعباد وانفجار مرفأ بيروت الذي نتج عنه خسائر بشرية ومادية هائلة، فضلا عن ازمات مالية وتضخم، فكان هذا الدعم السخي الذي قدمته وزارة الخارجية الاميركية الى الجامعة الاميركية في بيروت بمثابة خشبة خلاص للعديد من الطالبات والطلاب المتميزين والمستحقين الذين شكلوا الدفعة الاولى من البرنامج".
وأشاد كبير المستشارين ومدير العمليات في مكتب سكرتير قضايا النساء العالمية جويل مايبيري، بـ"الجهود الحثيثة التي بذلتها الجامعة الاميركية في بيروت لتعميم دراسات الجندر على المستوى المؤسساتي"، مثنيا على "أهداف هذا البرنامج الذي يعد الاجيال القادمة للدفاع عن مستقبل آمن وشامل للنساء والفتيات في جميع انحاء العالم"، معربا عن خشيته من مستوى "التمييز الخبيث ضد النساء والفتيات، الذي يستمر في مجتمعاتنا وغالبا ما يكون مقدمة لجميع اشكال العنف الجنسي القائم على الجندر المتعلق بالنزاع المسلح"، مشيرا الى "ان النقص في تمثيل النساء في السياسة والاقتصاد يشكل تحديا عالميا هائلا وكذلك في لبنان ايضا حيث يمكننا ان نبدأ في فهم الجذور والعوائق، جازما ان هناك ادلة قوية ترجح الى ان عمليات السلام تكون ناجحة عندما تشارك النساء بشكل هادف في صنعها بالرغم من ان هذه المشاركة لا تحدث غالبا".
وأدار المدير الاكاديمي للبرنامج الدكتور بليك أتوود حوارا مع طالبات وطلاب البرنامج، وناقشوا الارتباط الوثيق بين الجندر والتخصصات المختلفة، وتأثير البرنامج على نظرتهم الخاصة لمفهوم الجندر في حياتهم الخاصة وداخل عائلاتهم ومجتمعاتهم.
وفي السياق، قال جوزف بجاني: "الجندر هو بناء اجتماعي، كان هذا أول درس تعلمته كطالب هندسة ولم أكن اسمع بهذا المصطلح من قبل".
من جهتها، قالت ريم طرابل: "كان لدراستي حول الجندر والصراع وبناء السلام أمر أساسي للغاية لتعلمي ونموي كشخص".
وأشار كارل أبو جودة الى "أهمية توقيت البرنامج بالنظر للوضع الحالي للبنان"، وقال: "في أعقاب ما يحدث في لبنان منذ تشرين الاول 2019، ساعدتني مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) على ادراك أن هذا هو الوقت المناسب لجيلنا لبدء التغيير والمساواة بين الجنسين".
وفي ما يتعلق بالربط بين الجندر والإحصاءات، قالت كايان توتونجي: "لقد انخرطت في صف الجندر والاحصائيات كجزء من برنامج مبادرة الشراكة الشرق اوسطية، ففي البداية لم أكن متأكدة عن ماهية علاقة الجندر مع الاحصائيات، ولكن منذ المحاضرة الاولى أدركت ان هذا الرابط أوضح مما كنت أتخيل".
وعلقت إليسا هلال على أهمية التعليم: "أنا أؤمن حقا أنه من أجل احداث تغيير منهجي، سنعود دائما إلى التعليم".
بعد المحادثات والنقاشات، عكست ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان راشيل دورويكس، دور الطالبات والطلاب في احداث التغيير والمضي قدما نحو المساواة بين الجنسين خصوصا في ظل الازمة الشديدة التي يمر بها لبنان، وقالت: "اريد فقط ان أقول ان الاستماع اليكم جميعا يمنحني الأمل بان يتم تصحيح جميع اخفاقات جيلنا بواسطتكم".
واختتمت مديرة البرنامج لينا أبو حبيب، الحفل بملاحظات اشارت فيهاالى قدرة البرنامج على تغيير المفاهيم المسبقة،وقالت: "أعتقد ان احدى أكثر اللحظات التحولية في البرنامج كانت ادراكنا ان الأمر الواقع الحالي التمييزي قابل للتغيير - ويتغير".
وطنية - وقعت الجامعة الحديثة للادارة والعلوم MUBS ممثلة بنائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور نائل علامي ونقابة المهن البصرية في لبنان ممثلة برئيستها السيدة نسرين الأشقر وحضور عميدة كلية العلوم الصحية الدكتورة نينا زيدان ومديرة العلاقات العامة في الجامعة السيدة حكمت غانم ضو مذكرة تفاهم لتطوير التعاون بينهما.
وأكدل علامي "أهمية الاتفاق باعتباره نموذجا للعلاقة المطلوبة بين الجامعات وسوق العمل، ولا سيما أن هذه الاتفاقية تشمل تدريب الطلبة وتسجيل خريجي الجامعة في النقابة بحيث يحظون بالأولية في التوظيف أو أي مشاريع تشارك فيها النقابة"، مبينا أن هذه الاتفاقية تتيح الفرصة للخريجين بالمشاركة في الدورات التدريبية والعملية للحصول على خبرات عملية محلية وأخرى دولية".
بدورها، شددت الأشقر على "أهمية الاتفاقية لمصلحة الفريقين للإستفادة من خبرات الجامعة في تقديم أحدث البرامج في العلوم البصرية"، مشيدة بـ "تطور الجامعة على مختلف الصعد".
وعرض ممثلو الجامعة والنقابة، للخطوات الآيلة إلى تطوير التعاون وتعزيزه لما فيه خير الفريقين والمجتمع، ويشمل الاتفاق أيضا تبني مشروع التجسير أو البريدجينغ للذين يرغبون في الحصول على شهادة جامعية BS في البصريات، واستفادة طلاب الجامعة من فرص التدريب والزيارات البحثية وتنظيم نشاطات مشتركة.
وطنية - نظمت نقابة المهندسين في طرابلس - مركز التدريب ندوة تعريفية بعنوان "كيف تصبح مهندسا معماريا؟"، مخصصة لطلاب الثانوية العامة.
وألقت مديرة مركز التدريب في النقابة المهندسة لينا دبوسي كلمة نقيب المهندسين بهاء حرب وقالت: "يسرني أن أقف امامكم اليوم لأنقل إليكم تحيات النقيب حرب وتمنياته أن تكونوا في بداية صحيحة لرحلة الألف ميل من هذا الصرح المعماري الذي سيكون في يوم من الأيام بيتكم الثاني وملاذكم الآمن لمواجهة صعوبات الحياة. كم جميل أن يبدأ المعمار حياته المهنية من المكان الذي سيعود إليه ركنا من أركانه ليتسلم الراية ويكمل طريق التطور والإنسانية".
وتابعت: "أنتم اليوم الجيل الجديد الواعد وأنتم من ستكونون رواد الإبداع، ومن خلال خيالكم المعماري ستنطلق مهام زملائكم في باقي الإختصاصات لتكونوا معهم المسؤولين عن رفاهية المجتمع وحمايته بأفضل أنواع السلامة العامة من خلال تصاميم معمارية ترقى لمستوى التطور البشري الذي نصبو إليه".
وختمت " انتم هنا اليوم في مرحلة الإستعداد للإنطلاق في الماراتون المعماري الطويل، ونحن هنا في نقابة المهندسين ومركز التدريب دورنا أن نساعدكم في إنطلاقتكم وأن نكون إلى جانبكم".
ثم كانت كلمة لرئيس فرع المعماريين المهندس وائل دبس شرح في خلالها أهمية الهندسة المعمارية في الوسط الهندسي.
كما شرح المهندس المعمار ضياء عمر حكيم مضمون الندوة عبر powerpoint تخللها الإضاءة على تاريخ الهندسة المعمارية وأهميتها و علاقتها بباقي الاختصاصات الهندسية.
بعد ذلك، تم إطلاق الدورة التحضيرية لامتحان الدخول لكلية العمارة في الجامعة اللبنانية التي ستقام في مركز النقابة وتبدأ يوم الأربعاء المقبل في 11 الحالي وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع.
وفي الختام، فتح باب الأسئلة والنقاش أمام الطلاب الحاضرين.
وطنية - أطلقت شركة هواوي نسخة العام 2021 من برنامجها العالمي"بذور من أجل المستقبل" في لبنان ، والذي تنظمه سنويا بالاشتراك مع مؤسسات اكاديمية وجهات حكومية معنية بالتدريب التقني في المنطقة.
يستهدف البرنامج تنمية المواهب التقنية المحلية وإعداد الكوادر المستقبلية للقطاع التقني في دول المنطقة، من خلال دورات متخصصة تعزز تبادل المعرفة بين الطلاب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وترفع مستوى الوعي في قطاع التكنولوجيا، وتحفز اهتمام الشباب المتخصصين بالتقنية على المساهمة في صياغة مستقبل التنمية والتطوير لبلدانهم بالاستفادة من التقنيات الحديثة.
ويندرج البرنامج في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات، ويجسد الجهود التي تبذلها الشركة بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والأكاديمية الخاصة والعامة في دول المنطقة، للإسهام في تعزيز دور المواهب التقنية في بناء الاقتصاد الرقمي وتطوير النظام الإيكولوجي المتماسك لمستقبل قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، الذي يعتبر المواهب التقنية الوطنية محورا أساسيا له وأحد أهم أولوياته.
والتزاما بقواعد التباعد الاجتماعي المستمرة في دول المنطقة، سيتم تنفيذ البرنامج عبر الإنترنت استمرارا لتجربة دورة العام الماضي التي تم تنفيذها افتراضيا وحققت نجاحا كبيرا ، وذلك بحسب آراء الطلاب وشركاء البرنامج الذين شاركوا آرائهم مع هواوي في ما يختص بنقاط التطوير اللازمة للدورة الحالية من البرنامج.
وقال مدير الموارد البشرية في هواوي المشرق العربي شون شيي:" في ظل التطور المتسارع على طريق بناء النظام الإيكولوجي التقني في لبنان، يجب أن نعمل على مواكبة هذه التحولات من خلال الاستثمار في المواهب الشابة بشكل أساسي، وتوفير المزيد من فرص التدريب التقني للشباب الموهوبين ، ليتمكنوا من المشاركة في تنمية المجتمع الرقمي والمساهمة في مسيرة إعادة الإعمار الاجتماعي والاقتصادي للبنان"، لافتا الى انه "في إطار التزامنا بالتطوير المستمر للمواهب المحلية في لبنان، يسعدنا أن نطلق نسخة العام 2021 من برنامج بذور من أجل المستقبل".
اشارة الى ان البرنامج يوفر للطلاب المشاركين ، التعليم والتدريب على أحدث التقنيات مثل الجيل الخامس والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ، من خلال ورش عمل يتم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي والشركاء من القطاع العام، ويتيح لهم زيارة المعارض ومقرات العمل والمتاجر من خلال الجولات الافتراضية.
يستمر البرنامج مدة ? أيام يتم خلاله تدريب الطلاب ضمن جلسات البث المباشر والدورات المتخصصة التي تم صياغتها، ولتلبية احتياجات المعرفية للطلاب توفرها هواوي مجانا عبر الإنترنت من خلال منصة iLearningX.
وفي العام الحالي سيشارك الطلاب في مشروع Tech4Good الذي تم إطلاقه في إطار الدورة الحالية من البرنامج، ويتمحور حول تنافس المشاركين في البحث في كيفية الاعتماد على التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية في المنطقة. ويهدف المشروع إلى تعزيز اهتمام الطلاب بالمبادرات الاجتماعية وتنمية مهاراتهم القيادية لتمكينهم من مواجهة التحديات من خلال تعزيز العمل الجماعي بين الطلاب من مختلف الدول. وسيقدم المشاركون مشاريعهم إلى لجنة الحكام ليتم اختيار أفضل 10 فرق ستتنافس في المسابقة النهائية في نهاية العام الحالي والتي ستوفر الفرصة للتعرف على المشاريع على المستوى العالمي.
يذكر أن برنامج "بذور من أجل المستقبل" بدأ في العام 2008، وهو برنامج مميز تنفذه هواوي على المدى الطويل للإيفاء بمسؤوليتها الاجتماعية على المستوى العالمي. واعتبارا من حزيران 2021 تم تنفيذ البرنامج في 131 دولة ومنطقة ، وشارك فيه 9000 طالب من أكثر من 500 جامعة بدعم من أكثر من 120 شخصية من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والأكاديميين.
وفي دورة العام الماضي 2020، شارك فيه أكثر من 3000 طالب من 103 دول وتم اختيار 31 طالبا من لبنان".
بوابة التربية: أعلنت رابطة أساتذة التعليم الثانوي في بيان رفضها المشاركة بالمدرسة الصيفية، وقالت: رغم التدهورالإقتصادي الذي يمربه البلد لاسيما تدني القدرة الشرائية لدى موظفي القطاع العام بوجه عام وأساتذة التعليم الثانوي بشكل خاص.
بالإضافة الى إنعدام توفرالكهرباء ومادة المازوت وعدم قدرة الثانويات على تأمين أقل مقومات العمل فيها بسبب ارتفاع الأسعار وفراغ صناديقها.
وبغياب أي تخطيط لمعالجة هذا الوضع للوصول الى إمكانية بدء عام دراسي جديد وبعد
عرض هذا الواقع لمعالي وزير التربية والتعليم العالي نتفاجأ بإصرار معاليه على المضي في المدرسة الصيفية…
ألا يعلم المسؤولون في بلدنا، أن الاستاذ يموت يوميا ألف مرة بإنعدام وجود الكهرباء والدواء وعدم قدرته على شراء قوت أبنائه؟ والثانويات غيرمهيئة لإستقبال التلاميذ في آب اللهاب حيث درجة الحرارة تتجاوز ٣٥ درجة مئوية ،ومعظم تلاميذنا يعملون صيفا لمساعدة أهاليهم لتأمين قوت يومهم؟؟!!
أليس الأجدى دعم صناديق الثانويات وتحسين رواتب الأساتذة من أجل بدء العام الدراسي الجديد؟؟!
في ظل كل هذه المعطيات ترفض رابطة أساتذة التعليم الرسمي المضي بهذه الدورة وتدعو المدراء إلى عدم المشاركة.
وختم البيان: وعليه تبقي رابطة أساتذة التعليم الثانوي إجتماعاتها مفتوحة لوضع خطة تحركات هدفها تحسين وضع الأستاذ المعيشي والثانويات الرسمية.
بتوقيت بيروت