بوابة التربية: أعلنت الجامعة اللبنانية، في بيان، انها “احتلت المرتبة الثالثة على مستوى لبنان والتاسعة على مستوى العالم العربي وفقا لنتائج تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي الدولية لعام 2021 (The Times Higher Education – Arab University Rankings 2021) وفي تقييمها الأول الخاص بالجامعات في العالم العربي وشمال أفريقيا. وضعت التايمز منهجية اعتمدت فيها على خمس مؤشرات هي: التعليم، البحث العلمي، الاستشهادات بأبحاث الجامعة، المكانة والسمعة على المستوى الدولي، الحضور وخدمة المجتمع المحلي.
واشارت الى انه “من مجموع 125 جامعة مشاركة من 14 بلدا عربيا، صنفت الجامعة اللبنانية الثالثة محليا استنادا إلى مؤشرات سمعتها وتعاونها مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والعربية والدولية والمقاييس المتعلقة بالخدمات المجتمعية، كما حلت في المرتبة التاسعة ضمن أفضل الجامعات الكبرى التي تضم أكثر من ثلاثين ألف طالب بحسب تصنيف التايمز”.
واعتبرت انه “بهذه النتيجة، تضيف الجامعة اللبنانية إنجازا جديدا إلى سجلها في التصنيفات العالمية الأخرى وخصوصا مع مؤسسة (QS) ومؤشرات تحليل الأداء (Webometrics)، وذلك من ضمن جهودها لتحقيق رؤيتها وتعزيز مكانتها عربيا وعالميا وخدمة أهداف التنمية المستدامة – أجندة 2030”.
ولفتت الى ان الجامعة اللبنانية كانت قد حققت نتيجة متميزة أيضا في تصنيف التايمز العالمي للتأثير المجتمعي للجامعات (Times Higher Education Impact Rankings) لعام 2021، وحجزت المرتبة الثانية على مستوى لبنان والثانية عشرة على مستوى العالم العربي وصنفت ضمن أفضل 200 – 300 جامعة على مستوى العالم. ومن بين نحو 1115 جامعة حول العالم، احتلت الجامعة اللبنانية المرتبة الخامسة والستين عالميا في سعيها وعملها لتحقيق الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بـ”الحد من أوجه عدم المساواة” (Reduced Inequality) واستنادا إلى مؤشرات التأثير في الأهداف: الرابع “التعليم الجيد” (Quality Education) والثالث عشر “العمل المناخي” (Climate Action) والسابع عشر “الشراكات” (Partnerships for the Goals)، صنفت الجامعة اللبنانية من ضمن أول مئتي جامعة عالمية تعمل لتحقيق هذه الأهداف”.
بوابة التربية: نظم فريق “امشي مع بلدتي”، حفل غرس شجرة أرز، في محمية أرز الباروك، تكريما لعميد كلية الفنون والعمارة في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد حسني الحاج، بمشاركة وحضور وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب الدكتور بلال قاسم ممثلا النائب بلال عبد الله، رئيسة النادي الثقافي الإجتماعي في برجا ألين دمج وعدد من اعضاء الهيئة الإدارية، عدد من دكاترة الجامعة اللبنانية وأصدقاء المكرم وأفراد أسرته وعائلته.
بعد غرس الأرزة في المحمية، وتثبيتها في الأرض، تجمع الحضور حول المكرم وأخذوا الصورة التذكارية، مباركين له هذه الغرسة الوطنية .
عابد
رحب باسم فريق “امشي مع بلدتي” مجدي عابد بالحضور، معربا عن سروره في تكريم العميد محمد حسني الحاج، الذي “انهى خدمته بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميدان الشرف والهندسة والفن والعمارة والتربية والتعليم” .
وتوجه الى المكرم بالتحية والتقدير والاحترام لمرحلة من مراحل عطائكم الوظيفي الذي اخذ سنوات من عمركم، تميزت بالتضحية ونكران الذات في سبيل اداء الامانة، وان اقل التفاتة لكم، هي غرس أرز في “محمية أرز الشوف” بما تمثل هذه الشجرة من شموخ وثبات، سوف تنمو وتروي ارض جبلنا بعطر اصالتكم الفواح”.
دمج
ثم تحدثت رئيسة النادي الثقافي الاجتماعي في برجا الين دمج، فأعربت عن سرورها كرئيسة للنادي الثقافي في برجا، في تكريم الدكتور محمد حسني الحاج، وأكدت ان غرس شجرة أرز بإسم الدكتور الحاج، والتي هي رمز الشموخ والصمود، والعلم والعطاء، ولفتت الى اننا لا يمكننا ان نفي المكرم حقه في العطاء والتضحية .
وأضافت:نحن نزرع أرزة اليوم، في الأول من أب، وهو يتزامن مع عيد الجيش اللبناني، الذي نتمسك به جميعا، منوهة بالقامات العلمية المتنوعة في برجا واقليم الخروب والجبل، شاكرة فريق “امشي مع بلدتي” وجميع الحضور على هذا التكريم .
الحاج
بدوره، شكر المكرم جميع الأصدقاء والمحبين على هذه المبادرة، التي تلخص عن مدى اهتمامنا بالشأن الأكاديمي.
وأكد الحاج “متابعة مسيرته الثقافية والعلمية، في العطاء اللامحدود للوطن والمنطقة، شاكرا جميع ابناء برجا وفاعلياتها والأصدقاء على هذه المحبة والوفاء والاخلاص”، مشددا على “أهمية التمسك بالعلم والثقافة في مواجهة عدم المعرفة والجهل”، مؤكدا “الدور المهم للجامعة الوطنية على مستوى لبنان، والمنطقة العربية، التي قدمت للوطن أجيالا متعددة الاختصاصات والمجالات”، مشيرا الى “اهمية ما تركه من ارث واصدارات، على أمل ان تكون مفيدة للأجيال المقبلة، شاكرا فريق “امشي مع بلدتي” ودوره”، شاكرا الفريق لهذه المبادرة الطيبة”، مؤكدا “الاستمرار في عمله لصنع حقبة جديدة”.
وتوقف الحاج عند “أهمية الطبيعة والبيئة الجمالية وما تقدمه للانسان من راحة فكر في العلاقة مع الارض والشجرة، التي تعطينا الراحة والطمأنينة وتبعد عنا التوتر”، وشدد على “ضرورة الاهتمام بالشجرة ومضاعفة وجودها”.
وشكر الحاج الجميع على هذا التكريم، وأخص بالشكر “موقع بوابة الاقليم والشوف” المواكب لجميع انشطة واوضاع وقضايا المنطقة .
قاسم
من جهته، نوه وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب الدكتور بلال قاسم بالمكرم، مؤكدا انه “صاحب رسالة وتاريخ حافل بالعلم والثقافة والهندسة، الذي كرس حياته في خدمة الطلاب والجامعة اللبنانية الوطنية”، متمنيا له التوفيق ودوام الصحة والعافية، و”ان يبقى شامخا كشجرة الأرز التي غرسناها اليوم بإسمه في محمية ارز الشوف.
وفي الختام، قدم الأصدقاء أبيات شعر للمناسبة.
وطنية - أقامت الجامعة الأنطونية احتفال تخرج للعام 2021، تخلله توزيع شهادات على طلابها من فروع الجامعة في الحدت-بعبدا، والنبي أيلا-زحلة، ومجدليا-زغرتا، ومن مختلف الاختصاصات.
وحضر الاحتفال الذي أقيم في حرم الجامعة ونقل مباشرة عبر صفحتي Facebook وYouTube الرسميتين للجامعة، رئيس بلدية الحدت جورج عون، رئيس الجامعة الأب ميشال جلخ، نواب الرئيس، العمداء، وأعضاء مجلس الجامعة، وشارك في الاحتفال الطلاب وأولياؤهم.
جلخ
النشيد الوطني قدمته عزفا وانشادا جوقة الجامعة الأنطونية بقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق، ثم توجه رئيس الجامعة الأب جلخ في كلمته الى الطلاب: "نحتفل اليوم بتخرجكم وبيوبيل تأسيس الجامعة الأنطونية الخامس والعشرين، فيما نعيش أزمة عميقة على مستويات عدة. لكلمة احتفال في هذا الجو وقع غريب يكاد يلامس التجديف، في حين أن الكلمة الأكثر تداولا في لبنان خلال السنة المنصرمة كانت كلمة "أزمة"، مع موازياتها المعجمية، ومرادفاتها المختلفة، واستعاراتها كافة".
وسأل: "ولكن ما هي الأزمة؟ ليست مشكلة محدودة في الموضوع والزمان والمكان، مشروطة بحل محدود هو الآخر زمانا ومكانا وموضوعا. هي بالأحرى فترة من التهديد الشديد، وعدم اليقين الشديد، تعطل العمليات الاجتماعية والسياسية والتنظيمية، وتجعلنا متيقنين من أمر واحد فقط: أن الأمور ليست على ما يرام. لقد حكي الكثير أخيرا عن المرونة (resilience) والإيجابية (positivity) في التعامل مع الأزمات، وقد تتوقعون مني أن أنحو هذا النحو كي أبرر الاحتفال في ظل الأزمة، غير أنني أريد أن أتوقف معكم اليوم عند عنصر آخر مهم في تعاملنا مع الأزمة، ألا وهو التعلم".
وأضاف: "في الجامعة نتحدث كثيرا عن التعلم: التعلم الحضوري، والتعلم من بعد، والتعلم كجماعة، والتعلم بالممارسة، والتعلم الناشط، والتعلم مدى الحياة، إلخ. لعلنا لم نكن نركز قبل اليوم بما يكفي على التعلم في الأزمات، وبها ومنها. ولعل أول ما ينبغي أن نتعلمه كمعنيين بالتعليم، من الأزمة، هو أن نولي هذا النمط من التعلم، أعني التعلم في الأزمة وبها ومنها، مزيدا من الأهمية في مناهجنا. هذا واحد من الدروس التي علينا نحن تعلمها كمسؤولين، أما أنتم فأريد أن أفكر معكم بما قد يعنيه التعلم في الأزمة في حياتكم الفردية وانخراطكم المجتمعي".
وتابع: "يميل الناس طبيعيا في الأزمة إلى النظر إلى من هم في السلطة، أو إلى من يرون فيهم قادة، "لفعل شيء ما. لذا أيقظ الرسل يسوع عندما اشتدت العاصفة على مركبهم. أرادوه أن يفعل شيئا ما، لأنهم عرفوا أنه وحده يعرف ويستطيع ما ينبغي فعله. القادة الحقيقيون هم أولئك الذين يفعلون ذلك الشيء الذي يعيد الحياة إلى ما يرام. القائد هو من يعرف ما ينبغي فعله، ويفعل ما ينبغي فعله، على رغم الفوضى، والضغط الإعلامي، والمشاكل المتوالدة، وتفشي الشائعات".
وتوجه الى الطلاب: "وصيتي لكم اليوم أن تكونوا ذلك الشخص لأنفسكم، وأن تلتفتوا إلى أنفسكم، وتسألوا أنفسكم قبل أي شخص آخر: ماذا ينبغي أن أفعل؟ لي ألا أبالي إلا بما يمس حياتي الخاصة، وأن أعتبر معاناة الآخرين شأنهم وحدهم. لي أن أختار الهرب، فأختبئ أو أسافر أو أستسلم. ولي أن أواجه. وأن أواجه يعني أن أتحلى أنا نفسي بما أتوقعه من المسؤولين، لأن المواجهة تعني أولا أن أعتبر نفسي مسؤولا عني، وعن الآخرين. أجل! المواجهة تتطلب مني لا أن أنهض فحسب، بل أن أحمل، كالقيرواني، بعضا من صليب الآخرين أيضا".
واشار الى أن "الناس يتوقعون أن المسؤولين يفكرون بأسوأ السيناريوات ويستعدون لها، في حين تبين الوقائع أن معظم القادة الحكوميين ورجال الأعمال يراهنون على أفضل الاحتمالات حصرا. ويتوقعون أن يسعى القادة جاهدين الى تعلم الدروس بعد الأزمة، في حين أنهم ينغمسون بالأحرى في تبادل الملامة والاتهامات". وقال للطلاب:" لكن الخلاصة هي أنني أريد منكم ولكم أن تكونوا لأنفسكم القائد الذي تحلمون به. أن يكون كل منا القائد الذي يريده للمجتمع، يعني أن نحترم الأولويات والمبادئ التي نريد للسلطة أن تحترمها، وأن نتعلم من الأزمة متى حلت عوض التلهي بتقاذف التهم".
وتوقف عند "الأزمات التي تختبر معدن البشر"، وقال: "لا تدعوا الأزمة تجعلكم ما لا تريدون أن تكونوا. قد تجعلنا الأزمة فقراء، ولكن نحن وحدنا نقرر ما إذا كنا نريد أن نصبح عبيدا للمادة أو أذلاء. قد تغرقنا الأزمة بالقلق، ولكن نحن وحدنا نقرر ما إذا كنا نريد الانتقال من القلق إلى المرارة والسلبية وكره الذات والحياة".
وأكد أن "الأزمة خير معلم لأنها تسقط الأقنعة وتضعنا وجها لوجه مع الحقائق كما هي". وأضاف: "أعلم أن ما سأقوله سيزعج البعض، إنما ما نعيشه اليوم هو صحي لأنه حقيقي. لقد اكتشفنا أن ما كنا عليه كان سرابا: نستهلك ما لا ننتج، ونحصد ما لا نزرع. اكتشفنا أن ما كنا نعيشه كان مزيفا وقد بني على باطل، وما يبنى على باطل هو باطل. هذا هي شرعة الحياة التي تنتقم منا عاجلا أم آجلا. بالطبع، هذا لا يعني أن ما نعيشه جميل، لكن على الأقل حقيقي ويدفعنا إلى إعادة بناء حياتنا بعيدا من التزييف والأقنعة، بعدما ذقنا مرارة السقوط على أرض الواقع من ناطحات الأوهام".
وسأل الأب جلخ: " لماذا لا ننتقل من منظومة متواطئة متآمرة إلى أخرى متعاضدة متصالحة؟ ما الذي يمنعنا من التواصل الإيجابي والتفكير معا؟ هل هي لعنة القدر أن نزيد الشرخ شرخا في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة فيه الى التخطيط معا والعمل لبناء وطن يلي ق بنا"؟
وبعدما استشهد الأب جلخ بقول للبابا فرنسيس، جاء فيه: "إنك تخرج من الأزمة إما أفضل وإما أسوأ، ولكنك لا تعود أبدا كما كنت من قبل"، خاطب الطلاب: "أتمنى لكم أن تخرجوا، وتخرجوا لبنان، من هذه الأزمة وأنتم وهو أفضل مما كنتم وكان. أنتم أملنا. وأنتم أملكم. فلا تستكينوا قبل أن تنقبوا جدار الأزمة، وتقولوا لوطننا الكسيح المنهك: قم احمل سريرك وامش".
وختم: "مبارك تخرجكم، أيها الأنطونيون الأشداء، ولتسمعوا خلف كل الضوضاء التي تحيط بنا صوت السيد المسيح يقول لكم في كل لحظة: تشددوا، أنا غلبت العالم" .
بعدها، ألقت الطالبة برلا الصباغ، وهي الأولى في دفعة العام 2021، قسم تكنولوجيا مختبرات الأسنان في كلية الصحة العامة، كلمة المتخرجين اشارت فيها الى انهم كطلاب "يغادرون وهم يحملون وصية مبنية على مبادئ الجامعة"، ودعت زملاءها الى "الافتخار بشهاداتهم، وبعزيمة تغلبهم على الامور الصعبة"، وقالت: "ها نحن مستعدون ان نسلك الدرب بدعم الاساتذة فيفتخرون بنا ونرفع اسم الجامعة الأنطونية اينما حللنا".
منح ودروع وجائزة
وتلا كلمة الطلاب توزيع المنح الدراسية والدروع التكريمية على المتفوقين الى جانب الجائزة التي تقدمها سنويا مؤسسة عايدة وريمون نجار، وكانت هذه السنة للطالبة المتفوقة في كلية الهندسة في الجامعة يارا قاصوف، هذه الجائزة عبارة عن مبلغ بقيمة 15000 دولار يخول الطالبة متابعة درسها وتخصصها في هذا الحقل.
وفي ختام الاحتفال، تسلم الطلاب الشهادات.
وطنية - وقعت جامعة بيرزيت في فلسطين ممثلة برئيسها البروفسور عبد اللطيف أبو حجلة، اتفاقية تعاون أكاديمي في 14 تموز 2021، مع جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان في لبنان، AUNOHR، ممثلة بمؤسستها الدكتورة أوغاريت يونان.
وأفاد بيان ان "هذه المبادرة ريادية، كونها تتم في إطار أكاديمي جديد هو الاختصاصات الجامعية الحديثة في ثقافة اللاعنف التي اعتبرتها منظمة اليونيسكو فريدة حتى عالميا. وتأتي الاتفاقية بمبادرة من "أونور"، ضمن مساعيها لمأسسة الاحتراف الأكاديمي في مجالات اللاعنف وحقوق الإنسان التي تتقاطع مع معظم المجالات العلمية وتخدمها، وذلك بالتعاون مع الجامعات القائمة التي تتشارك القيم نفسها. من هنا كان الاهتمام المتبادل الذي أعربت عنه "بيرزيت"، نظرا لرياديتها في فلسطين والمنطقة في الأبعاد المدنية والإبداعية للتعليم الجامعي".
وعبر الدكتور أمير خليل الذي تولى في مكتب العلاقات الخارجية الأكاديمية في "بيرزيت"، إعداد هذه الاتفاقية، عن تشرفه بإتمام مثل هذا التعاون الجديد، لاسيما وأن برامج نوعية قائمة في الجامعة يمكن لها أن تشكل قاعدة جدية للعمل والتواصل بين المؤسستين".
وأشار البيان الى "ان ما يعزز فاعلية هذه الاتفاقية، وجود مجموعة واسعة ومتميزة من الخريجين من سائر أنحاء فلسطين، التي ستواكب أنشطة هذه الاتفاقية وتغنيها، وهؤلاء كانوا أتوا ودرسوا في "أونور" في لبنان وتخرجوا بمستوى درجة الماجستير والدبلوم الجامعي، وبينهم أساتذة جامعيون ومسؤولون عن شؤون الطلبة إلى إعلاميين وحقوقيين ومؤسسي جمعيات ومدربين وناشطين مدنيين.
وقد عبرت الدكتورة يونان، التي بادرت وسعت إلى إبرام هذه الاتفاقية مع فلسطين بالذات، عن سعادتها بهذا الإنجاز، وعن التطور النوعي الذي ستزرعه في ثقافة الأجيال وفي المهارات الاحترافية للتغيير المجتمعي وللتعلم الجامعي.
من جهته أكد رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف أبو حجلة، أن هذا التعاون يأتي انسجاما مع قيم ورؤية جامعة بيرزيت في احترام أفراد المجتمع والحفاظ على حقوقهم، والعمل على إحداث التغيير المجتمعي الإيجابي، عبر بناء بيئة مجتمعية قائمة على العدالة والمساواة.
وطنية - النبطية - نالت الطالبة هدى علي فحص شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الجنان عن رسالتها بعنوان "صراع الهوية بين الأرمن والأتراك في الدولة العثمانية".
وناقشت فحص رسالتها أمام لجنة مؤلفة من: الدكتور صالح زهرالدين رئيسا ومشرفا، والاعضاء الدكاترة محمد نور الدين، خالد الجندي، ماجد الدرويش، نافذ الأحمر، وقد حازت 92 علامة بتقدير ممتاز.
وطنية - اعلنت رابطة الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي في بيان، ان "سنة كاملة بالتمام، ولم نعرف خفايا انفجار المرفأ، حيث اودى بحياة اكثر من مئتي شهيد وستة الاف جريح ومعوق، ولم يصل التحقيق الى وضع يده على تفاصيل الجريمة"، واعلنت تضامنها مع "أهالي الشهداء والجرحى ونتقدم بالتعزية مجددا والدعاء لشفاء المرضى والمعوقين"، مستنكرين "تلك المجزرة الشنيعة"، مطالبين ب"رفع كل الحصانات عن كل المسؤولين لمعرفة حقيقة ما جرى، وانزال اقصى العقوبات بمن كان مسؤولا مباشرا او متواطئا او مهملا، واننا ننتظر القضاء ان يقول كلمته الفصل بذلك".
وطنية - نعى الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد، في بيان، المربية الفاضلة والناشطة في العمل الوطني والاجتماعي والحقل النقابي ومناصرة قضايا المرأة المرحومة هلا أبو ظهر"، وتوجه بالتعازي القلبية الصادقة إلى عائلتها وأصدقائها ومحبيها.
ونوه سعد ب"الدور المميز للفقيدة في النشاط الوطني والاجتماعي". كما نوه بدورها في العمل التربوي وفي العمل النقابي، بالإضافة إلى مساهماتها البارزة في مناصرة قضايا المرأة"، مشيرا إلى مشاركتها في "تأسيس الهيئة النسائية الشعبية".
واعتبر سعد "أن غياب الفقيدة يعتبر خسارة لمدينة صيدا وللعمل الوطني والاجتماعي والانساني"، آملا النجاح للجيل الجديد في متابعة الرسالة التي ندرت المرحومة حياتها لها".
وسأل المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته".
وطنية - نعت جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المربية هلا رياض أبو ظهر التي تولت "لسنوات طويلة مهام مديرة مدرسة روضة المقاصد حتى ارتبط اسم المدرسة بإسمها..ساهمت في تقديم نموذج مشرف وراق للعمل التربوي والاجتماعي".
وتقدم رئيس واعضاء المجلس الاداري للجمعية في صيدا من عائلة الراحلة ومن الأسرة المقاصدية "بأسمى آيات التعزية سائلين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان".
بتوقيت بيروت