النهار ــ اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق #المجذوب مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، منسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، وتناول البحث مكونات الخطة الطارئة التي تقدمت بها #الأمم المتحدة والتي تشمل العائلات اللبنانية المهمشة والفقيرة، من طريق تقديم المساعدات للعائلات اللبنانية مباشرة مما يعزز التحاق أبناء هذه العائلات بالمدارس، ويخفّف من نسبة التسرب المدرسي، وذلك انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية للخطة الخمسية لوزارة التربية.
وطنية - وزعت السفارة البريطانية مقالا للسفير الجديد في لبنان إيان كولارد، بعنوان "الأمل للأمة يكمن في التعليم"، وجاء فيه: "في لبنان، لطالما انطبق هذا القول حقيقة وواقعا. بحسب الفيلسوف الهولندي أيراسموس "الأمل الرئيسي للأمة يكمن في التعليم المناسب لشبابها". وفي لبنان، لطالما انطبق هذا القول حقيقة وواقعا. لقد كانت زهوة هذا البلد قائمة على الاستثمار الكبير في قطاعه التعليمي في المفكرين اللبنانيين والمقاولين والخبراء الذين استطاعوا إيجابا تشكيل أمتهم. وبطموحاتهم، انتشروا في المنطقة والعالم، ولكن للأسف، من أكبر التحديات التي يواجهها لبنان اليوم في خضم أصعب الفترات في تاريخه، هو ما يشهده اليوم تعليم أولاده.
المملكة المتحدة هي من أكبر الداعمين للتعليم في لبنان، كما حول العالم. نستضيف هذا الأسبوع في لندن، بالتعاون مع كينيا، القمة العالمية للتعليم من أجل تأكيد أهمية البرنامج التعليمي، وبخاصة تعليم الفتيات. ففي الواقع، كل الأدلة تؤكد أن تعليم الفتيات هو من أذكى الاستثمارات في كل بلد يطمح إلى تحسين مجتمعه بهدف التخلص من الفقر وإنماء الاقتصادات وإنقاذ الحياة فيه والخروج بشكل أفضل من أزمة كورونا.
وفي لبنان، رغم الجهود الجبارة والتزام الخبراء في مجال التعليم والتدريس، تركت الأزمات المتتالية التي ضربت البلاد تأثيرا سلبيا على قطاع التعليم، من الفوضى السياسية والاقتصادية إلى جائحة كورونا إلى انفجار مرفأ بيروت. فلقد تم تعطيل دراسة أكثر من 1.2 مليون تلميذ لأكثر من عام، والكثير منهم لم يحضر إلى المدارس منذ تشرين الأول 2019، وأثر ذلك على اللبنانيين واللاجئين على حد سواء.
شعر كل أهل لبنان اليوم بتحديات التعليم عن بعد، فالتعلم عبر الانترنت تتخلله تحديات مختلفة، من البنى التحتية الرقمية الضعيفة إلى الولوج المحدود إلى التكنولوجيا. وتبقى هذه من أهم العوائق بالنسبة إلى الكثيرين. ومن هم أكثر ضعفا في الأساس هم الأكثر تأثرا بهذا الوضع. كما أنه لا يحتمل لبنان خسارة جيل المستقبل إن كان في عالم التكنولوجيا أو التعليم أو المقاولة أو القانون أو الاقتصاد أو المجتمع المدني أو غيره.
لذا، يبقى التعليم في لبنان أولوية بالنسبة للمملكة المتحدة، والمساعدة التي تقدمها المملكة المتحدة من خلال برامجنا وحشد الدعم السياسي، وبمساعدة شركائنا اللبنانيين والدوليين، التي تطال الأطفال هنا وتؤمن لهم فرص التعليم والمهارات الحياتية الأساسية هي مصدر فخر لنا. فقد استثمرنا في المساعدة المالية والتقنية من أجل تقوية نظام التعليم الرسمي وتحسين معايير التعلم والتعليم بما فيه التعليم الشامل والتعلم عن بعد. لقد وصلت الشراكات مع المجلس الثقافي البريطاني المدارس البريطانية واللبنانية بعضها ببعض، كما تقدم مكتبته الرقمية مختلف الخدمات للجميع.
أتطلع اليوم بعد أسبوعين في وظيفتي الحالية في لبنان إلى التعرف إلى العديد من الأشخاص في البلد ممن هم مصدر إلهام وملتزمون في الإتيان بكل جهد من أجل لبنان آمن ومستقر ومزدهر.
وحقيقة، يبقى الشعب اللبناني أثمن ما يملكه هذا البلد، وهو السبب الذي يجعلني أبقى متفائلا على المدى البعيد، رغم مصاعب هذه الأيام، لكن النظام مخيب لآمال شعبه وآمال الجيل الجديد. والضرر المباشر الذي يسببه المأزق السياسي الحالي وفشل معالجة تحديات لبنان الكبرى له تأثير كبير وخطير على القطاع التعليمي.
المستوى المحترم من التعليم هو حق إنساني يقدم سلما نحو النجاح الاقتصادي ويسلح الشباب بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق إمكانات أوسع، ولكن الأمر أعمق بعد، إذ في مقابل تحديات عالم عصري مترابط، لبنان ناجح هو لبنان وفي لجذوره كبلد يتطلع نحو الخارج، بلد نابض ومحب للاطلاع. ولا يمكن إلا للتميز العلمي أن يحقق ذلك من خلال الانفتاح وتوسيع الآفاق وفتح العقول. الرهان على ذلك كبير كما لو أن مستقبلك رهن به، إذ بصراحة هو فعلا كذلك".
ابراهيم حيدر ــ النهار ــ في الاجمال بدت أسئلة #الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية سهلة ولا تحتاج إلى كثير من العناء والجهد لحلها أو الإجابة عليها، أقله للتلامذة الذين تمكنوا من متابعة التعليم عن بعد وتلقوا نسبة مقبولة من دروس المنهج المعتمدة. الصعوبات واجهها كثر من المرشحين الذين لم يتعلموا شيئاً أو القليل بحسب المناطق والمدارس خصوصاً في الرسمي. ورغم ذلك ستكون نسبة النجاح كبيرة، نظراً لتقليص المناهج الدراسية والغاء وحذف مواد من الامتحانات، وبالتالي لا شيء يوضع تحت خانة التعجيز. ويراهن التلامذة على وضع معايير تصحيح تخفيفية تناسب أوضاعهم وما تعلموه على مدار السنة الدراسية المتعثرة، وهذه المعايير ستحدد نسب النجاح العام هذه السنة. هنا سيعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال أنه حقق انجازاً وكان عند وعده بإجراء الامتحانات رغم الاصوات التي دعت إلى إعادة النظر فيها لكن "سكرة" الانتصار هذه ستبقى عند حدود المسؤولية، إذ أن إجراء الامتحانات لا يلغي النقاش في مصبرها مستقبلاً وكيف ننجز هذا الاستحقاق في أوقات الأزمات الكبرى، كذلك تفتح النقاش في الامتحانات ذاتها ولا تلغي الأسئلة حول جدواها والطريقة المعتمدة والتوظيفات المرتبطة بها والتنفيعات، والخلفية التي تنطلق منها وزارة الوصاية في هذا الملف بالذات وغيره من الملفات المرتبطة به. إجراء الامتحانات بهذه الطريقة هو في حد ذاته إدانة للنظام التعليمي الذي لم يوفر في قلب الازمة المقومات الضرورية للتعليم ولا حقق المساواة بين المتعلمين في الدراسة وفي الامتحانات حيث ظهر التفاوت جلياً بين تلامذة تعلموا وآخرين لم تطأ أقدامهم أرض المدرسة ولا قاعاتها.
الامتحانات التي تجريها التربية ليست انجازاً، بل هي استحقاق سنوي يجب أن توفر وزارة التربية له كل مقومات النجاح وإن كانت هذه السنة الدراسية متعثرة. وتأمين المقومات لا تنطلق مع الامتحانات بل قبلها بكثير، أقله في عدم تحويلها لمجرد اعطاء شهادات. هذه هي الوجهة المعتمدة اليوم، ومهما يكن حدث خلال السنة الدراسية، فالمهم كان إجراء الامتحانات حتى لو كانت شكلية، من دون أي استشراف ومتابعة للتطوير أو حتى إعادة النظر ببعض آليات الامتحانات والاعتراف قبل ذلك أنها لا تحل الازمة.
ننتقد نظام التعليم لأنه وصل الى الانسداد ولم يعد قابلاً للتطوير، وهو يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، ونوجه نقدنا أيضاً للامتحانات لارتباطها بهذا النظام، وهي باتت مجرد استحقاق للقول أن الوزارة لم تفرط بمستقبل التلامذة ومنحتهم أوراق شهادات، فكيف إذا كان هذا النظام مأزوماً في لحظات حرجة تمر بها البلاد مالياً واجتماعياً وبفعل وباء كورونا الذي جعل الدراسة مجرد دردشة لم يُنجز معها ربع المنهاج الدراسي.
المسؤولية اليوم أكثر من اي وقت مضى تستوجب البحث في التحضير للسنة الدراسية المقبلة وكيفية التعويض عن الفشل في التعليم، والبدء في نقاش جدي حول الامتحانات لادخال طرق جديدة تستند الى التقييم والاختبارات وهي رد فعلي وحقيقي على الأزمات ... وإلا سنبقى ندور في الحلقة المفرعة بخسائر لا تعوّض!
المدن - بعد انتكاسة تسريب مادة اللغة العربية وآدابها يوم الإثنين، كان اليوم الثاني من الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوي، الأربعاء في 28 تموز، أفضل حالاً، على مستوى نسبة مشاركة الطلاب وعلى مستوى طرح الأسئلة. ورغم أن أزمة شح مادة البنزين أدت إلى تغيب بعض الأساتذة والطلاب، وخصوصاً في منطقة البقاع، أكد أساتذة من مختلف المناطق أن أسئلة الامتحانات للمواد كلها كانت سهلة على مختلف الطلاب.
وكان اليوم الثاني للامتحانات انطلق اليوم لفرع العلوم العامة (فيزياء ومادة اختيارية) أو لفرع العلوم الحياة (علوم حياة والمادة الاختيارية). وراعت الوزارة قدرات الطلاب الذين لم يتعلموا عن بعد كما يجب خلال العام الدراسي.
ووفق الأساتذة، كان الطلاب راضين عن الأسئلة التي طرحت، ولم يبدر عنهم شكاوى أسوة بيوم أمس. أي كأن لجان المواد التي أعدت الامتحانات كانت تتقصد أن يحصل أكبر عدد من الطلاب على علامات جيدة ومقبولة. ففي مادة علم الاجتماع، التي تأتي عادة كبيرة وتتضمن أربع أسئلة أو أسباباً لحلها، كانت سهلة وتتضمن سببين فقط. وهذا يسري على مواد التاريخ التي كانت سهلة ومتنوعة. أما مادة الجغرافيا، التي يشكوا منها معظم الطلاب في العادة، فكانت معدة بطريقة كي يحصل الطلاب أكبر عدد من العلامات. وكذلك كانت مواد الاختصاص مثل علوم الحياة والفيزياء، غير تعجيزية، ولم يجد معظم الطلاب مصاعب لحلها.
وطنية - النبطية - جال رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم أبو شقرا على مراكز الإمتحانات الرسمية. ووصف الأجواء ب"الهادئة والإيجابية والمريحة"، وقال:"أننا نعول بأن ينال الطلاب درجات مميزة في النبطية وهو ما اعتدنا عليه وهو ما نأمله لهم".
ورافق أبو شقرا في جولته مسؤول الإمتحانات في المنطقة رامي طفيلي فيما جالت رئيس دائرة التربية نشأت الحبحاب على مراكز الإمتحانات وتفقدت سيرها ووصفتها ب"المريحة".
وطنية - الهرمل - جال قائمقام الهرمل طلال قطايا ورئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق ونائبه حسين الحاج حسن في مراكز الامتحانات الرسمية في الهرمل "الشهادة الثانوية"، واطلعوا من رئيس مركز ثانوية الهرمل الرسمية على سير الامتحانات، مؤكدين "تعاونهم واستعدادهم لضمان حسن سير الامتحانات على اكمل وجه".
"
الأنباء ــ تحت شعار "فرصتك الآن لتُصبح قبطانا او مهندسا بحريا"، أضاء مكتب التربية والتعليم في وكالة داخلية المتن على الدورة التعليمية المميزة التي تتيح فرصة العمل على متن السفن التجارية وخوض غمار البحر.
وذلك في المركز الاجتماعي ببلدة الخلوات/المتن الأعلى، وبحضور مفوض التربية والتعليم في الحزب التقدمي الاشتراكي سمير نجم، مسؤول مكتب التربية في وكالة الداخلية شوقي حريز، وجمع من المهتمين.
شعبان
وشرح فكرة الاختصاص ومستلزماته والفرص التي يتيحها، المفتش البحري المعتمد من وزارة الأشغال العامة والنقل، القبطان هيثم شعبان. وهو خبير بحري محلف من قبل وزارة العدل، خبير ومدقق معتمد من المنظمة البحرية الدولية (إحدى وكالات الأمم المتحدة)، والمدير الأكاديمي في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا MARSATI، وناشر مجلة وموقع ربان السفينة (المتخصص في قطاع النقل البحري).
وأوضح أن هذا الاختصاص العملي يؤهل المشاركين فيه للعمل في الملاحة واختصاص الهندسة من خلال "المعهد". حيث انهم يستطيعون الحصول على جواز سفر بحري يخوّلهم التقدم للعمل في الشركات الملاحية. علما انه بعد العمل على متن السفن لفترة 36 شهرا، يصبح المشارك مؤهلا للتقدم لدورة ضابط بحري ملاحة او هندسة بحرية. وهو المسار المعتمد دوليا ليصبح بعدها قبطانا او مهندسا بحريا.
نجم
وعرض مفوض التربية التعليم في "التقدمي" سمير نجم لأهمية الفكرة التي تؤمن فرص عمل جديدة للشباب، وتساعدهم في الأزمة الاقتصادية الخانقة، متمنيا تعميمها على كل المناطق اللبنانية.
الجدير ذكره، أن معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا "MARSATI"، ومقره مدينة البترون، عقد هذا العام العديد من الدورات التي شهدت إقبالا كبيرا ممن يرغبون في العمل على متن السفن التجارية، ما يساهم في توفير فرص عمل للشباب اللبناني بالعملة الصعبة. وهو أمر هام وأساسي في هذه الفترة الإقتصادية الضاغطة الذي تمر بها البلاد حاليا. وهو الهدف الرئيس المُحفّز لاطلاق هذه الدورات من قبل مفوضية التربية في التقدمي.
وطنية - أصدر "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU العدد الرابع عشر (ربيع/صيف 2021) من المجلة الأكاديمية الـمحكمة نصف السنوية "مرايا التراث"، وفيه ملف خاص بالذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت وتردداته وارتداداته وآثاره اللوجستية والهندسية، مع مجموعة صور وتخطيطات ترميمية وضعها المهندسان خبيرا الترميم أنطوان لحود وأسامة كلاب، وما ترك الانفجار من انفعال تشكيلي في لوحات الرسامين. ولفت المركز في بيان الى أن العدد صدر بالشارة السوداء حول الاسم، "لا حدادا تقليديا بل احتراما لذكرى الضحايا".
وجاء في الافتتاحية لرئيس التحرير الشاعر هنري زغيب: " كان طبيعيا أن نخصص ملف هذا العدد للذكرى السنوية الأولى (آب 2020 - آب 2021)، وأن نستذكر ما انجرح من تراث في وجه بيروت، وكيف يعود تراثها إلى وجهها كما كان. فالجراح تندمل، وندوبها تصبح ذكريات، وتكمل حياتها بيروت لأنها مرصودة على الحياة".
أما في باب "تراثنا التاريخي" فأربعة مواضيع رئيسة: الأول تلخيص نبيل شحادة (من جمعية "تراثنا بيروت") كتاب "سنتان في بيروت" كما وصفها قبل 361 سنة الكاتب الإيرلندي جيمس لويس فارلي بعدما أمضى فيها عامي 1856 و1857.
الثاني مقال "بيروت في ذاكرتي" للمؤرخ نقولا زيادة عن بيروت كما عرفها منذ زارها سنة 1925 ثم عاش فيها حتى وفاته سنة 2006، وروى أيامه وذكرياته وخصوصا تدريسه في الجامعة الأميركية طيلة ثلاثة أرباع القرن (1949-1973).
المقال الثالث للمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي: "لبنان كلمة التاريخ" وهو النص الكامل لمحاضرته في هذا العنوان مساء الأربعاء 8 أيار 1957 على منبر "الندوة اللبنانية" في بيروت، سرد فيها "سطوع لبنان منذ فجر الحضارة" (المحاضرة بالفرنسية وتصدر في العدد بنصها العربي كما وضعته لجنة الترجمة في"مرايا التراث").
المقال الرابع عن قلعة "شمع" من قلب جبل عامل، في نص موثق عن تاريخ البلدة، ومقام النبي "شمعون الصفا" فيها، وقلعتها التاريخية الحديثة الترميم بعد التدمير الذي أصابها من الاحتلال الإسرائيلي. ومع النص مجموعة صور قبل الترميم وخلاله وبعده بكاميرا المصور المحترف كامل جابر.
وفي باب "تراثنا الصحافي" دراسة توثيقية مفصلة للمؤرخ الدكتور مسعود ضاهر عن جريدة "جبل عامل" التي أصدرها الشيخ أحمد عارف الزين عامي 1911 و1912 في 44 عددا رسمت البعد الاجتماعي والثقافي في منطقة جبل عامل، إلى أن أوقفها صاحبها وواصل إصدار مجلته الأخرى "العرفان".
في باب "تراثنا الحضري" دراسة مطولة لمازن عبود عن بلدة دوما الشمالية (قضاء البترون) سرد فيها بشكل واسع مفصل تاريخ البلدة وأبرز معالمها ومحطات ريادية كانت دوما سباقة فيها قبل بلدات أخرى في لبنان. ومع النص مجموعة صور قديمة نادرة عن البلدة.
وجاء في القسم الإنكليزي من العدد مقالان:
الأول: حوار خاص بعنوان "جـملوا نفوسكم كما بلدكم جميل"، كانت أجرته السيدة مايا خليل الجر سنة 1978 مع الأديب ميخائيل نعيمه خلال أسبوع تكريمه الرسمي في لبنان (7 إلى 14 أيار)، وردت فيه آراء جريئة لنعيمه صرح بها للمرة الأولى في هذا الحوار الخاص.
المقال الآخر: "أول 100 سنة من تعليم البنات في الشرق الأوسط"، وهو فصل من كتاب الدكتور مروان اسكندر عن تاريخ الجامعة اللبنانية الأميركية منذ تأسست باسم "كلية بيروت للبنات"، مع تفاصيل الدفعة الأولى من المتخرجات.
بهذا العدد الجديد تواصل مجلة "مرايا التراث" نشر أبحاث ومقالات ودراسات عن التراث اللبناني، ماديه وغير المادي، لتكون صفحاتها سجلا متواصلا لذاكرة لبنان الثقافية والتربوية والأكاديمية.
صدر العدد بالنسخة الرقمية لا الورقية، ويمكن تصفحه وتحميله كاملا على أحد الرابطين:
https://login.practicaldrive.com/index.php/s/DXmTEnxKY9xZnjG
أو: https://login.practicaldrive.com/index.php/s/JPT383xdRD5qAnq ".
وطنية - أسفت جمعية اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج "للاهمال الفاضح والتعاطي الخجول من قبل المسؤولين تجاه قضية الطلاب في الخارج، غير آبهين بوجع الناس".
وقالت في بيان:"منذ سنة ونصف سنة والاهالي يناشدون المسؤولين الوقوف الى جانبهم ومساعدتهم في تنفيذ القانون الطالبي رقم 193 لدى المصارف التي استباحت حرمة القوانين، ولم تبال بمأساة الطلاب التي وصلت الى ذروتها واحدثت ضررا كبيرا طال مستقبلهم"، واشارت الى انهم "بأمس الحاجة اليوم لتطبيق هذا القانون بحيث دخل العام الدراسي الجديد ويتطلب منهم دفع ما تبقى عليهم من مستحقات الاقساط الجامعية وهذا ما يعرضهم لخسارة مقاعدهم الدراسية".
واضافت:"بعد ان أخذنا برأي رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اوصى ان نتوجه الى القضاء للادعاء على المصارف التي لا تلتزم، وفعلا عملنا بتوجيهاته، ولكن منذ شهرين تقريبا من موعد الجلسات التي اكدها القضاء اصطدمنا بالاضراب الذي اطلقته نقابة المحامين وما زال مستمرا، مما أحدث تأخيرا في البت بملفات الطلاب".
وختمت:"من هنا نناشد قضاء العجلة البت بكل الدعاوى المقدمة على المصارف رأفة بمستقبل الطلاب في الخارج، كما نناشد نقابة المحامين، وعلى رأسها النقيب الدكتور ملحم خلف ان يكون لنا عونا في فك هذا الاضراب رحمة بالطلاب".
بوابة التربية: ناقشت المربية سمر مهدي حلاوي، استاذة لغة انجليزية في الجامعة اللبنانية، أطروحة الماجستير وهدفت هذه الورقة البحثيّة إلى دراسة تأثير التعليم المدمج على الطلاب العاديين في الحلقتين الثانية والثالثة من وجهة نظرهم في ثانوية التراث في بيروت، وسلطت الدراسة الضوء على الاحتياجات النفسية والأكاديمية للطلاب العاديين اثناء التعليم المدمج. وقد تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي واستخدام الاسلوب النوعي والكمي في جمع البيانات وتحليلها .
نالت حلاوي علامة A+ على أطروحتها من جامعة LIU تحت اشراف البروفسير مازن قطب. وكتبت المربية مهدي قصة للأطفال بعنوان I am Not Alone” حيث سلطت الضوء على أهمية التنوع في المجتمع اذ انه فن الإبداع والتعاون والقبول ، ويجب علينا إدارتها بنجاح والاستعداد لمواجهة جميع التحديات.” وستنشر القصة قريبا.
وطنية - استقبل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل اليوم، وفد الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، ضم الأمين العام الأب يوسف نصر، وأعضاء المجلس التنفيذي في الأمانة العامة الأخت باسمة الخوري، والأخت عفاف أبو سمرا والسيد ليون كلزي، في حضور رئيسة اللجنة المركزية للإعلام في التيار رندلى جبور.
وتم التطرق الى المشاكل التي يعانيها القطاع التربوي، والتداول في عدد من الحلول على المستوى التشريعي. وجرى الاتفاق على عقد مؤتمر للتربية.
بتوقيت بيروت