فاتن الحاج ــ الاخبار ــ كل يوم يمر يحمل مفاجأة جديدة للامتحانات الرسمية وخصوصاً البريفيه، وكأن إجراءها لم يعد يتجاوز كونه معركة تنفيذ كلام سبق لوزير التربية طارق المجذوب أن قطعه بأن «الامتحانات قائمة ولن تلغى»، إذ لا يهم ما إذا كانت «امتحانات الكل ناجح» وما إذا وضع الاستحقاق في سياق غير منطقي وما إذا كانت الآلية المعتمدة لوجستياً ستضمن سريته أم لا وعدم تسريب الأسئلة لكون المسابقات ستطبع في المدارس، وما إذا استعد له مرشحون اختبروا سنة تعليم عصيبة وفترة تحضير أصعب في ظل الحر الشديد والتقنين القاسي للكهرباء والمولدات الكهربائية، وكيف يتدبر أهاليهم قوت يومهم ووقود سياراتهم.
«طُعم» جديد وضعه الوزير، أمس، أمام الأساتذة المراقبين في الامتحانات لتحفيزهم على المشاركة في الامتحانات، بعد العزوف الكبير عن استلام تكاليف رؤساء المراكز والمراقبين، وهو إعطاؤهم 10 دولارات على سعر المنصة (12 ألف ليرة للدولار الواحد)، إضافة إلى 50 ألف يتقاضونها عن يوم المراقبة. وتردد أن المبلغ الذي يوازي نحو مليون دولار أو 18 مليار ليرة أي ما يعادل كلفة الامتحانات نفسها سيؤمن من منظمة اليونيسف، وهو ما أثار تساؤل الأساتذة عن إمكان تأمين التمويل للامتحانات وتعذر ذلك في خلال العام الدراسي. وسألت مصادر الأساتذة: ألم يكن من الأولى الحصول على تمويل لتأمين أجهزة كومبيوتر للأساتذة والطلاب لتسيير التعليم عن بعد؟ ألم يكن متاحاً توفير باقات إنترنت مجانية في هذا المجال؟ وهل أعدت أصلاً دراسة تقييم للمكتسبات التي حققها الطلاب خلال هذا العام سواء في التعليم الرسمي أو الخاص؟ وهل سيلقى هذا الوعد الجديد ( 10 دولارات لكل مراقب) ما سبقه من وعود ومنها دفع مليون ليرة لكل تلميذ و500 مليار ليرة للمدارس الرسمية والخاصة؟
وقالت المصادر إن الوزير يجري الامتحانات رغم توصية التفتيش التربوي بالاكتفاء بنتائج الامتحانات المدرسية لهذا العام للصف التاسع أساسي (البريفيه) توفيراً للجهد والوقت وهدر المال العام، وعلى وقع تصريح لمدير عام مستشفى بيروت الحكومي فراس الأبيض، بأن وضع كورونا في لبنان ليس مطمئناً، إذ كان معدل الفحوصات الإيجابية في المستشفى 4 في المئة، وهو أعلى معدل منذ أسابيع، إضافة إلى وجود 7 حالات من المتحور الهندي دلتا.
المجذوب أبلغ روابط الأساتذة في التعليم الرسمي ونقابة المعلمين في القطاع الخاص المنضوية في هيئة التنسيق النقابية بقراره الجديد، ودعاها إلى أن تكون وفية للوعد الذي سبق أن قطعته بإنجاز العام الدراسي الحالي وتمرير الامتحانات، وأن المبلغ الذي سيدفع هو بدل إضافي يراعي الظروف الجديدة ليس إلا، في حين أن تصحيح الرواتب يعد في مكان آخر.
رئيس نقابة المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود قال إن هيئة التنسيق لم تعلن مقاطعة الامتحانات الرسمية، وهي أبلغت الوزير مرة جديدة أنها ستنقل مقترحاته إلى قواعدها، وستعود إليه بالجواب، الاثنين المقبل. عبود أثار بدلات المراقبة لأساتذة القطاع الخاص التي لم تتكفل وزارة التربية بدفعها، خصوصاً إذا المدرسة المعتمدة كمركز للامتحانات ليست ضمن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الذي تعهد بدفع البدلات للمعلمين.
مصادر في رابطة أساتذة التعليم الثانوي قالت إن مشكلة الأساتذة أنهم اختنقوا وليس لديهم القدرة على تأمين الوقود والتنقل إلى مراكز الامتحانات، وأن نسبة العزوف عن المشاركة لا تزال كبيرة. والرابطة طلبت من الوزير، كما قالت المصادر، اعتماد العلامات المدرسية بالنسبة إلى البريفيه وأنها ستتعاون لإنجاز الثانوية العامة، إلا أن المجذوب رفض لكون ظروف الشهادتين مشابهة وليس مبرراً أن تلغى الأولى وتبقى الثانية.
وطنية - أكد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب "إنجاز الإستعدادات الشاملة للامتحانات الرسمية والجهوزية اللوجستية والتربوية والمالية والأمنية والعسكرية المطلوبة لإنجاحها. وذلك بعدما تسلمت الوزارة المطبوعات وكراسات الإمتحانات من مطبعة الجيش اللبناني إضافة إلى اللوازم والقرطاسية، وبعدما تم إجراء إختبارات إلكترونية مع مديري المدارس والثانويات المعتمدة مراكز لامتحانات الشهادة المتوسطة، من أجل إيصال المسابقات الكترونيا.
وتم كذلك إجراء المراسلات مع رئاسة مجلس الوزراء ووزارت الإتصالات والداخلية والدفاع وقيادة الجيش من أجل أمن الامتحانات في الوزارة وفي كل المراكز المعتمدة.
وبعدما تم التواصل مع وزارة الخارجية والمغتربين للتنسيق مع البعثات الديبلوماسية اللبنانية، لجهة إجراء الإمتحانات خارج لبنان في قطر وكينشاسا. والإلتزام بمضمون المراسيم التي صدرت مؤخرا والمتعلقة بإجراء الإمتحانات الرسمية للمتوسطة والثانوية العامة، وصدور القرارات التنظيمية بشأنها.
ودعا الوزير المجذوب أفراد الهيئة التعليمية في القطاعين التربويين العام والمهني والتقني الرسمي والخاص، من خلال روابط التعليم الأساسي والتعليم الثانوي والتعليم المهني، ونقابة المعلمين في التعليم الخاص، إلى "المشاركة في هذا الإستحقاق الوطني المفصلي المتمثل بإجراء الإمتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة"، داعيا إياهم إلى "تحييد الإمتحانات الرسمية عن أي مسالة أخرى"، مكررا تأييده "للمطالب المعيشية المحقة التي عبروا عنها في لقاءاتهم وتحركاتهم"، مؤكدا "الإستجابة لهواجسهم لناحية تأمين بدل النقل والإنتقال وتقديم حوافز مرتبطة برؤساء المراكز والمراقبين والمصححين".
وكشف المجذوب عن مساعيه "في التواصل مع الجهات المانحة، التي أثمرت تأمين مساهمة قيمتها 10 دولار على منصة صيرفة عن كل يوم عمل في الإمتحانات لجهة المراقبة وحوافز للتصحيح، والتي تضاف إلى التعويضات الرسمية المنصوص عليها في مرسوم إجراء الإمتحانات الرسمية".
وليد حسين|المدن ــ وزير التربية مصرّ على امتحانات الشهادة المتوسطة. روابط المعلمين، ولجان الأهل، وبعض المحيطين به، ومسؤولين ونواب، طلبوا منه عدم إجراء امتحانات هذه الشهادة. وهو لا ينصت لأحد. كل المعنيين بقطاع التربية لا يريدون هذه الشهادة. إلا هو وبعض المحيطين به. لجان الأهل أبلغوه أن أولادهم غير جاهزين للامتحانات. لكنه يصر عليها. أساتذة ومدراء صعّدوا من نبرتهم مهددين بأنهم سيقاطعون الامتحانات. مع ذلك ما زال المجذوب ماضياً بها. عرف من أين تؤكل كتف روابط الأساتذة: سيؤمن بونات بنزين للأساتذة كي يصلوا إلى مراكز الامتحانات، وسيؤمن بدل مراقبة لأساتذة التعليم الخاص، بعدما رفض هؤلاء المشاركة من دون مقابل.
تبدأ امتحانات الشهادة المتوسطة بعد عشرة أيام. وأهالي الطلاب يواصلون صرختهم بعدم جاهزية الأبناء. فغالبية الطلاب في لبنان لم يتعلموا إلا القليل. في المدارس الرسمية كلها، وفي الغالبية العظمى من المدارس الخاصة، لم يتعلم الطلاب. الأهالي الذين لديهم إمكانيات أتوا بأساتذة لتعليم الأبناء، أو اعتمدوا على أستاذ بحكم الجيرة. فقط في المدارس الخاصة المجهزة، ونسبتها لا تتجاوز 30 بالمئة، تعلم طلابها. لكن الوزير لا يريد سماع صوت أم شكت من ارتفاع ضغط ابنها لم يتجاوز الـ14 ربيعاً، ونقلته إلى المستشفى، ليتبين أن السبب هو الضغوط النفسية. والوزير لا يقرأ تعليقات الأهل على مواقع التواصل الاجتماعي من أن أبنائهم غير حاضرين، ولا حتى الكم الكبير من الشتائم التي يكيلونها له وللوزارة.
الوزارة قامت بمجهود كبير لتأمين تنظيم الامتحانات الرسمية من الناحية اللوجستية. لكن هذا لا يكفي تربوياً، كما تقول رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور لمى الطويل لـ"المدن". وتضيف: نحن كلجان أهل نريد إجراء امتحانات الشهادة الثانوية، نظراً لأهميتها والحفاظ على مستوى التعليم في لبنان. لكن بما يتعلق بشهادة المتوسط، وبعد استشارة العديد من الأساتذة في القطاعين العام والخاص، ووفق شكاوى الأهل، فغالبية الطلاب غير جاهزين لهذا الامتحان، وخصوصاً في المناطق، والفقيرة منها تحديداً. فالطلاب لم يتعلموا بسبب انقطاع التيار الكهربائي والانترنت. ولم تعد المسألة محصورة في المناطق الطرفية، بل حتى في المدن لا يوجد كهرباء ولا انترنت منذ أكثر من شهر، في وقت بات معظم الأهالي من الفقراء وغير قادرين على تأمين الكهرباء والانترنت.
لا مساواة وظلم
تشكو الطويل من أن هناك العديد من المدارس، وقبل نحو أسبوع من إجراء الامتحانات، لم تنه مناهجها، وتتابع تعليم الطلاب. والأهل غير قادرين على تأمين أساتذة لأولادهم. وتؤكد خوف لجان الأهل من أن هذه الامتحانات، في ظل الظروف التي نعيشها، ستكون غير عادلة ولا يوجد فيها مساواة بين الجميع. ستؤدي هذه الامتحانات إلى ظلم كبير لعدد كبير من الطلاب. والوزير لم يتفهم مخاوفنا، كما تقول.
الأساتذة المتعاقدون، وهم الجيش الأكبر في مرحلة التعليم المتوسط مغبونون. يشكلون نحو 80 بالمئة من الأساتذة لمرحلة التعليم الأساسي. يطالبون الوزير بإلغاء هذه الشهادة لأنها ستظلمهم وتظلم الطلاب الذين لم يتعلموا، لكن الوزير يرفض حتى اللقاء بهم، كما تقول رئيسة اللجنة الفاعلة للمتعاقدين بالتعليم الأساسي، نسرين شاهين.
ماذا يعني تقاضي الأستاذ خمسين ألف ليرة لقاء يوم عمل بمراقبة الامتحانات، فيما تنكة البنزين، غير المتوفرة، باتت بسبعين ألف ليرة؟ تسأل شاهين. وتقول: قد يؤمن الوزير بون بنزين للأساتذة كي يصلوا إلى مركز الامتحان، وسيرضى العديد من المتعاقدين بهذه الرشوة، بعدما بات المتعاقد يبحث عن ثمن ربطة خبز لأولاده. لكننا نرفض هذه الحلول التي تقوم بها روابط الأساتذة مع الوزير، لأنها لا تمثل المتعاقدين. وتؤكد أن هناك العديد من المتعاقدين قرروا عدم الرضوخ ولن يشاركوا بالامتحانات. وثمة العديد من المتعاقدين تركوا لبنان نهائياً.
النقابي في لقاء النقابيين الثانويين، حسن مظلوم، يستغرب تحرك المدراء، الذين أعلنوا مقاطعة الامتحانات، لأنهم يسخفون مطالب الأساتذة والعمل النقابي. يتحركون من دون معرفة السبب. ويظنون أن مشكلة الأساتذة محصورة بتأمين بون بنزين مجاني كي يصلوا إلى مراكز الامتحانات. ويقول: هم زبائن عند احزابهم التي أتت بهم. وهمهم تأمين بون بنزين، كما لو أن مشكلة الأستاذ اليوم محصورة بكيفية ذهابه إلى مركز الامتحانات. بينما آخر همّ الأستاذ تأمين البنزين، إلا إذا كان من زبائن هذه السلطة التي أوصلته إلى معاناته الحالية.
ويضيف، ليأتي الوزير ويرى ما كتبه الطلاب على مسابقات الامتحانات النهائية: "الله يخليكِ يا معلمة مش قادر. وارحمنا يا أستاذ". نعم، لقد كتب العديد من الطلاب هذه الجمل رداً على أسئلة الامتحانات. لكن الوزير لا يريد الانصات لصوت العقل.
ويضيف: حقيقة لا نفهم من إصرار الوزير إلا أن المستفيدين مادياً من أموال الامتحانات، من رؤساء دوائر ومناطق تربوية، تابعين لأحزاب السلطة، يمارسون ضغوطاً عليه لإجرائها. وهو لا يسأل نفسه ما الفائدة من امتحانات نتائجها معروفة سلفاً. كفاك قهراً بالأساتذة وبأهالي الطلاب، كما يقول.
عارف العبد|المدن ــ جاء في الخبر الأول بتاريخ 9 حزيران الفائت، أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون (الذي هو حسب الدستور، في موقع رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن) استقبل في قصر بعبدا، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، القاضي طارق المجذوب، والمدير العام للتربية بالتكليف فادي يرق، ومديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، و"اطلع منهم على آلية إنهاء العام الدراسي وامتحانات نهاية العام".
وجاء في الخبر الثاني بتاريخ 28 حزيران، أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "أجرى اتصالاً بوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي وعدد من القادة الأمنيين، وطلب إليهم مساعدة الأجهزة الإدارية المعنية في منع تخزين المحروقات ووضعها بتصرف المواطنين والتشدد في تطبيق القوانين مع المخالفين، إلى حين تراجع الأزمة خلال الـ48 ساعة المقبلة".
أن يستقبل رئيس الجمهورية، رئيس الدولة، وزير التربية للاطلاع منه على النتائج الأساسية لانتهاء العام الدراسي المنصرم، وما يمكن أن يكون قد استجد من نتائج في ظل انتهاء هذا العام الصعب، في ظل جائحة كورونا، وأوضاع الأساتذة والطلاب ومدى تضررهم وسلامتهم، ومدى التقدم على مستوى الإعداد التقني والفني للدراسة عن بعد، وخطط الوزارة للعام الدراسي المقبل، وخطط وأفكار التطوير والتحديث.. فهذا امر طبيعي ومطلوب. لكن ما هو غير طبيعي ومألوف أن يستقبل رئيس الدولة وزير التربية في حضور المدير العام للتربية بالتكليف فادي يرق، ومديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري للاطلاع على آلية إنهاء العام الدراسي، حسب نص الخبر الرسمي؟!
هل من المعقول أن الوزير قد يقصر في الاجتماع مع رئيس الجمهورية في عرض آلية إنهاء العام الدراسي.
وهل أن انهاء العام الدراسي بحاجة إلى آلية خاصة غير معروفة، من الضروري إطلاع رئيس البلاد عليها؟
وهل من المحتمل مثلاً أن حضور مديرة الإرشاد والتوجيه في الاجتماع، يأتي من باب الاستزادة في الشرح المفصل للتوجيهات التربوية المقبلة؟
هل الأمر متعلق في إطلاع رئيس الجمهورية مثلاً، على برنامج دروس العطلة الصيفية والمحاور المتصلة بهذا البرنامج (Devoirs de vacances)؟
أسئلة كبيرة ومعقدة تتصل بهذا الاجتماع، المستغرب شكلاً ومضموناً وأسبابه والأهداف الكامنة خلفه؟
كما أن السؤال ذاته يسحب نفسه على الخبر المهم الآخر المتعلق بالاتصال بوزير الداخلية. فالخبر يقول أن رئيس البلاد اتصل بوزير الداخلية و"عدد من القادة الأمنيين، وطلب إليهم مساعدة الأجهزة الإدارية المعنية في منع تخزين المحروقات ووضعها بتصرف المواطنين والتشدد في تطبيق القوانين مع المخالفين، إلى حين تراجع الأزمة خلال الـ 48 ساعة المقبلة"!
أن يتصل رئيس الجمهورية بوزير الداخلية للاطلاع على الأجواء الأمنية بشكل عام أمر مفهوم ومقدّر، لكن أن تكون مهمة رئيس الجمهورية لفت النظر والتدقيق في كيفية التصرف إزاء المحروقات التي يتم الحصول عليها، وطرق حفظها، وأن لا توضع في الغالونات أو السيارة أو البراميل أو الخزانات على السطوح والملاجئ؟
لقد سبق لمحافظ بيروت أن جرد حملة ممنهجة مع حرس البلدية لضبط هذا الموضوع بنجاح كبير.
كل ذلك مفهوم ومقدّر.. لكن فخامة الرئيس اتصل بوزير الداخلية وعدد من القادة الأمنيين في الوقت عينه، ولم يذكر من هم وما هي صفاتهم؟ مع أن وزير الداخلية هو رئيس لأجهزة أمنية كثيرة في البلاد؟!
الخبر الثالث الأكثر أهمية ودلالة من أخبار رئيس الجمهورية والشؤون التي يتابعها، هو الكلام الذي صدر عن أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، في 25 حزيران المنصرم، والذي تحدث فيه عن شؤون كثيرة، لكنه خصّ أزمة المحروقات والبنزين باهتمام كبير، إضافة إلى اهتمامه بتسليح الجيش اللبناني وتحسين جهوزيته!؟
السيد نصر الله، أمين عام حزب الله، أثار مسألة المحروقات والأزمة التي يعاني منها الشعب اللبناني معتبراً أنه "إذا جاء وقت وأصبحت الدولة عاجزة أن تستورد مشتقّات نفطيّة خصوصاً البنزين والمازوت، فنحن سنكون مضطرّين أن نذهب إلى إيران ونأتي بالبنزين والمازوت، ونأتي بها إلى مقابل الشواطئ اللبنانية وليس شرط ميناء بيروت، حيث يصح أو يمكن نقل هذه المحمولات من البنزين ومن المازوت إلى لبنان".
كما هو واضح السيد نصر الله يقول نأتي بها إلى مقابل الشواطئ اللبنانية.
المفارقة في كلام رئيس الجمهورية وكلام السيد نصر الله أن الاثنين قد وقّعا اتفاق مار مخايل، الذي حوّل علاقتهما إلى علاقة ثنائية قوية أوصلت العماد عون إلى رئاسة الجمهورية، وطَبَعا المرحلة الماضية بطابعهما، يكشفان بتصرفهما عن تصرفات ومواقف غير متوقعة في ضعفها.
رئيس الجمهورية ليس بحاجة للتدخل في كيفية تخزين المحروقات أو آلية إنهاء العام الدراسي. كما أن السيد نصر الله ليس بحاجة أيضاً أن يصرف قسماً من وقته المخصص لقيادة الحزب والمقاومة في استيراد البنزين والمازوت من إيران إلى مقابل الشواطئ اللبنانية. علماً أن إيران نفسها تعاني من مشكلة تكرير النفط الخام وتوزيعه في الأسواق. ثم لماذا الشواطىء اللبنانية وليس السورية، التي تستقطب التهريب الأساسي من لبنان؟
للشعب اللبناني طلب وحيد من ثنائي مار مخايل، هو العمل على تسهيل تشكيل الحكومة الجديدة المقبلة ليس أكثر.
استعرض النائب إدكار طرابلسي مع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب وضع القطاع التربوي والامتحانات الرسمية وانتهاء العام الدراسي المدرسي والجامعي والمهني"، مشيراً الى "إعادة البحث في مشروع الحكومة لدعم الأقساط المدرسية في القطاعين الخاص والرسمي وفي مصير الـ2400 كومبيوتر التي لم تسترجعها الوزارة بعد".
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ مشاركة الجامعة اللبنانية بشخص رئيسها فؤاد أيوب ضمن فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي «إيدك دبي 2021» أثارت ردود فعل طلابية مستنكرة على خلفية حضورهم إلى جانب مشاركين إسرائيليين، ما وصف بالخطوة التطبيعية مع العدو. وكانت دعوة لمحاسبة المسؤولين والمشاركين، خصوصاً أن نقابة أطباء الأسنان أعلنت مقاطعتها للمعرض للسبب نفسه.
نادي «غرافيسيزم» الذي يضم متخرجي الفنون الغرافيكية في كلية الفنون تنبه للأمر في البداية بعد نشر الخبر على موقع الجامعة. وروت مصادر في النادي إن «مجرّد أن يكون الملعب دبي فإن كل فعالية بالنسبة إلينا ستكون تطبيعية إلى أن يثبت العكس، وبما أن البلد يأخذ خطوات باتجاه التطبيع فتجدر متابعة الموضوع، ومجرد أن دخلنا موقع المعرض عثرنا على الجهات الإسرائيلية المشاركة وهناك نحو 6 إسرائيليين موجودون بالفعالية بالحد الادنى». وقالت المصادر «إننا أخذنا قراراً بالكتابة عن الموضوع لا سيما على صفحتنا على «إنستغرام» وإرساله إلى غروبات الأساتذة والطلاب وحملة مقاطعة داعمي العدو الإسرائيلي في لبنان، انطلاقاً من أننا نرصد في العادة هذا الأمر وليست المرة الأولى التي يتصدى فيها النادي لموضوع التطبيع». أما الأساتذة فتريثوا، كما تقول المصادر، في اتخاذ أي موقف من خلال الهيئات المنظمة لهم.
الطلاب ينتظرون أن يأخذ عدد من الأساتذة خطوات واضحة في هذا الاتجاه وأن يصدر بيان صريح عن حملة المقاطعة. وأطلق هاشتاغ على «فايسبوك» #جامعتنا_ضد_التطبيع، أو هاشتاغات بالمفرق على «تويتر» تلفت إلى القضية.
ثمة من وضع الاعتراض على المشاركة في دبي في خانة معركة انتخابات نقابة أطباء الأسنان التي ستنظم قريباً، على خلفية أن هناك من لديه مصلحة أن يجمع أصوات المعترضين على التطبيع. أما المكتب الإعلامي في الجامعة فنفى أن تكون هناك مشاركة لهيئات رسمية أو وفود تابعة للعدو الإسرائيلي في المؤتمر. «وإذا كان ثمة وجود لإسرائيليين فيكونون ممثلين لشركات ولا علاقة للجامعة بهم، إذ ليس هناك إسرائيلي من بين المؤتمرين»، بحسب مصادر في إدارة الجامعة.
وأوضح المكتب الإعلامي أن «مشاركة الجامعة الوطنية في كل المؤتمرات والفعاليات والمعارض في الخارج تراعي كل القوانين والأنظمة والأحكام اللبنانية وكذلك الثوابت الوطنية والسيادية». وأكد أن «الحضور ينطلق من مصلحة الجامعة التي تعد مشاركاً دائماً وفاعلاً في مؤتمر إيدك دبي لطب الأسنان منذ عام 2014، نظراً لما تشكله هذه المشاركة من حضور للجامعة وتعزيز لخبرات كلية طب الأسنان فيها وتوفير فرص العمل للطلاب، حيث يسهم المئات من أطباء الأسنان من متخرجي الجامعة اللبنانية في تقديم أفضل الخدمات الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وطنية ــ أصدر المكتب الاعلامي في الجامعة اللبنانية بيانا تناول فيه “التعليقات والشائعات المتداولة حول مشاركة وفد من الجامعة اللبنانية في فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان (إيدك دبي 2021)، ومعرض طب الأسنان العربي، والتي تتضمن اخبارا مغلوطة حول مشاركة هيئات رسمية أو وفود تابعة للعدو الاسرائيلي في المؤتمر المذكور”.
وأوضح ان “مشاركة الجامعة الوطنية في كافة المؤتمرات والفعاليات والمعارض في الخارج تراعي كافة القوانين والانظمة والاحكام اللبنانية وكذلك الثوابت الوطنية والسيادية”.
وأكد المكتب ان “مشاركة الجامعة هذا العام في فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان (إيدك دبي 2021) ومعرض طب الأسنان العربي والذي يقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض والذي افتتحه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تأتي انطلاقا من مصلحة الجامعة التي تعتبر مشاركا دائما وفاعلا في مؤتمر ايدك دبي لطب الاسنان منذ العام 2014، نظرا لما تشكله هذه المشاركة من حضور للجامعة وتعزيز لخبرات كلية طب الاسنان فيها وتوفير فرص العمل للطلاب، حيث يساهم المئات من أطباء الاسنان من خريجي الجامعة اللبنانية في تقديم أفضل الخدمات الطبية في دولة الامارات العربية المتحدة”.
وشدد المكتب الإعلامي للجامعة على “ضرورة توخي الدقة ومصلحة الجامعة والوطن قبل إطلاق الشائعات التي تستهدف الجامعة ورئيسها، والتي قد تنعكس على التبادل العلمي والعلاقات المهنية للأطباء اللبنانيين في الدول الشقيقة والصديقة، لا سيما دولة الامارات العربية المتحدة”.
وطنية - اعلنت كلية الفنون الجميلة والعمارة - الفرع الرابع في الجامعة اللبنانية في بيان، انه "تم ادراج مشروع معماري للدكتور خالد أبو طعام (أستاذ في الكلية) ضمن لائحة الشرف لأفضل المشاريع المشاركة في المباراة المعمارية العالمية (TINY LIBRARY 2021) التي أطلقتها منصة (volumezerocompetitions) وأعلنت نتائجها في 30 حزيران 2021".
واشار البيان الى ان "المباراة حاكت تصميم مكتبة صغيرة تتسع لمئة شخص وتحتوي على مواد القراءة التقليدية كما على التكنولوجيا الحديثة مثل الكتب الإلكترونية والصوتية والسمعية والبصرية، وتستطيع لعب دور خلية تفكير مركزي للمجتمعات المحلية وتعزيز التفاعل العام وتطوير المجتمع. وكان على المشاركين اختيار موقع في سياق حضري أو ريفي لاقتراح تصميمهم، فاختار أبو طعام وفريقه المعماري موقعا محاذيا لدرج الفن (Escalier de l'Art) في منطقة الجميزة - التي تعتبر واحدة من أكثر الأحياء سحرا في بيروت، وتتمتع بطابع فني وتراثي وثقافي. وتمحورت فكرة المشروع حول تطوير مفهومي الشفافية والتفاعل مع المحيط المباشر من خلال مد الدرج الى داخل المكتبة واستخدام الدرجات كمنطقة للتجمع والجلوس".
يذكر أن الفريق المعماري، الذي يضم الدكتور ابو طعام وكاترين زلزلي وعلي العفي ويكاتيرينا أبو طعام، كان قد فاز بتاريخ 8 حزيران 2021 بالجائزة الأولى في المسابقة المعمارية العالمية (Ethiopian Satellite Preschool) التي نظمتها المنصة المعمارية (Archstorming) فضلا عن عدة جوائز في مسابقات معمارية عالمية سابقة.
وطنية - أعلن معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي أنه "يزرع في عيده الـ25 بذورا للسنوات الـ25 المقبل".
ولفت في بيان اليوم، الى أن "الهيئة العامة للمجلس النيابي قد أقرت في جلستها المنعقدة في 30 حزيران 2021 قانون الشراء العام الجديد الذي أعده فريق المعهد بالتعاون مع 13 خبيرا لبنانيا ودوليا".
وقال: "وضع هذا القانون بحسب منهجية تشاركية مبنية على الدراسات المقارنة والبيانات والتوصيات المبينة في مسح MAPS لمنظومة الشراء العام، وهو يتماشى مع أفضل المعايير الدولية المعتمدة.
خضع القانون لمناقشة معمقة في اللجنة النيابية الفرعية خلال أكثر من 50 جلسة وأكثر من 120 ساعة نقاش امتدت على مدى عام كامل. كما نوقش في اللجان النيابية المشتركة في جلستين متتاليتين، قبل إقراره في الهيئة العامة. كما نظمت أكثر من 45 جلسة نقاش مع ممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع العام والخاص".
وختم المعهد: "مع إقرار قانون الشراء العام يكون لبنان قد وضع نفسه على سكة الإصلاحات المطلوبة.
مبروك لنا جميعا هذا الانجاز الوطني.
الشكر لكل من أودعنا ثقته وساهم في هذا الانجاز الوطني.
والشكر لفريق عمل المعهد المتميز بكفاءته وعلمه ومناقبيته.
#النقطة_بتنحت_حجر".
وطنية - إحتفت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU، المعهد العربي للمرأة (AiW) ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (ميبي) (MEPI)" المدعوم من وزارة الخارجية الاميركية، بختام السنة الجامعية لـ 273 من الطلاب الذين اكملوا بنجاح متطلبات برنامج رواد الغد - تخصص الجندر (TLS) البرنامج الدراسي - البحثي المشترك عن الجندرة والذي انطلق في الجامعة اللبنانية الأميركية خريف العام 2020 وحظي بدعم "هيئة الامم المتحدة للمرأة" واهتمامها.
أقيمت للمناسبة، ندوة افتراضية متخصصة عبر الانترنت حملت عنوان: "مسار مخصص للنجاح". واستهلت بكلمة لرئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض نوه فيها بأهمية الندوة "التي تمثل محصلة جهد مشترك قامت به مجموعة من المنظمات والجمعيات والافراد الذين يجمعهم هدف نبيل".
واعتبر انه "لشرف وامتياز ان تستضيف LAU هذا اللقاء المميز لمناقشة احد اهم القضايا الملحة في لبنان والشرق الاوسط الا وهي المساواة بين الجنسين".
ورأى ان "تضافر جهود "مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية)ميبي) (MEPI)" و"هيئة الامم المتحدة للمرأة في لبنان" مع "المعهد العربي للمرأة AiW " ادى الى نتائج واعدة ومهمة".
وتطرق معوض الى احتفال الاميركيين بنهاية العبودية في الولايات المتحدة الاميركية ليؤكد ان "LAU ومن موقعها كمؤسسة اكاديمية اميركية، تعي اهمية هذا الامر وتحمل قضية ومبادئ الحرية وحقوق الانسان في صلب رسالتها إنما تشارك الشعب الاميركي الابعاد الرائعة لهذا الاحتفال". وشرح انطلاق برنامج رواد الغد - تخصص الجندر (TLS) في جامعة LAU منذ العام 2020 بدعم كامل من وزارة الخارجية الامريكية - مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية ((ميبي) (MEPI)، موضحا اهداف المشروع في "تعزيز الشبكات الموجودة في مناهج الدراسات الجندرية بهدف الوصول الى ثقافة متعددة التخصصات لتعميم مراعاة المنظور الجندري في دروس الطلاب الجامعيين"، حيث يتولى ادارة البرنامج قسم تطوير الطلاب وإدارة التسجيل (SDEM) وتنسقه كلية الآداب والعلوم التي صممت برنامج سلسلة النوع الاجتماعي.
وقال معوض: "نحتفل اليوم بالمسيرة الناجحة لـ 273 من الطلاب (البحاثة) الذين انطلقوا في هذه الرحلة مع LAU منذ خريف 2020".
ورأى أن "عنوان "مسار مخصص للنجاح" هو عنوان مناسب للمؤتمر"، وقال: "إنه حقا الأول من نواح كثيرة، ولاسيما في ما يتعلق بالجهات الرئيسية التي تقف وراءه مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية ((ميبي) (MEPI)- برنامج رواد الغد - تخصص الجندر (TLS)- المعهد العربي للمرأة في LAU وهيئة الأمم المتحدة للمرأة". وأعرب عن ثقته بأن "المؤتمر سيضع معيارا عاليا جدا لكافة الفعاليات المماثلة التي ستتبعه" متمنيا "ان تكون كثيرة ومتعددة".
وختم بتكرار الشكر الى مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية ((ميبي) (MEPI)على دعمها والفرص التي وفرتها للطلاب والطالبات "خصوصا ان البرنامج يفتح افاقا جديدة الى هذا الجزء من العالم (الشرق الاوسط) بهدف فهم افضل للجندرة / المساواة بين الجنسين وتحقيق التغيير المطلوب في السياسات المعمول بها". وكرر ان "المساواة بين الجنسين أمر مقدس ويدخل في صلب رسالة LAU".
عبد الرحمن
وعرضت المديرة التنفيذية لرواد الغد برنامج المنح الدراسية في LAU دينا عبد الرحمن صعوبة الاوضاع خلال العامين الماضيين "على الانسانية ككل ولبنان خصوصا" ، إلا انها اشارت الى ان البرنامج "تمكن وفي شكل استثنائي من تحقيق انجازات كثيرة خلال العام الفائت".
وأعربت عن غبطتها لـ"رؤية 273 طالبا وطالبة وقد انجزوا تدريبا مكثفا عن الجندرة / المساواة بين الجنسين بهدف خلق المزيد من الوعي والتسامح والقبول لقيم المساواة بين الجنسين وتعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية والتنوع". وشددت على ان البرنامج "ساهم وبشكل كبير في اعداد رواد الغد، وتوجهت الى الطلاب متمنية لهم كل التوفيق".
وكانت كلمة للدكتورة لينا كريدية عن برنامج رواد الغد - تخصص الجندر (TLS) وتفاعله مع جامعة LAU، وللدكتورة لينا ابي رافع عن "الجندرة بين الاكاديميا والنضال"، وراشيل دور ويكس من "هيئة الامم المتحدة للمرأة".
وتحدثت ضيفة الشرف الدكتورة سعاد جوزف عن " الرواد الذين يصغون، ويتبعون ليقودوا" ومفهوم القيادة المرتبط بالريادة. ولفتت الى ان "للريادة مكونات، وان هناك اناسا يتوقعون وجود القادة وينتظرون ان يتلقوا منهم النصائح وما يمكنهم ان يقوموا به وما يجب ان يمتنعوا عنه".
وتطرقت الى المهام المنتظرة من الرواد لجهة القيام بالابحاث "لمساعدة المجتمع على تحديد اهدافه ضمن إطار خطة عمل واضحة تترجم جملة رغبات واهداف مطلوبة لمساعدة المجتمع وتحقيق الخير العام". وعرضت أنواع الريادة وتلبية الحاجات النابعة من صميم الاهداف. وشددت على ان "ما في الريادة هو الاعتراف بالخطأ والتحلي بروح التواضع".
وعرض وثائقي بطول ثلاث دقائق اعده طلاب البرنامج لتتوزع الندوة بعدها على مشاغل عدة تطرقت الى "ادوات التغيير" وقضايا المرأة والتمييز والابداع والجندرة واهمية المساواة وعلاقة الدين بها.
وختاما، وزعت الشهادات والجوائز على الطلاب.
وطنية - طرابلس - قطع عدد من طلاب الجامعة اللبنانية الطريق العام عند مستديرة ساحة النور بالقرب من سرايا طرابلس، احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية الصعبة وعلى ارتفاع اسعار النقل للطلاب.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب المسؤولين ب"ايجاد حلول لطلاب الجامعة اللبنانية، وتأمين ادنى شروط المتطلبات اليومية للطالب، ولوحوا باتخاذ اجراءات تصعيدية، وسط حضور لعناصر الجيش التي عملت على تسهيل حركة المرور".
زاهي إبراهيم ــ الاخبار ــ التفوق الطبي الذي حقّقه لبنان جعله يتربع على عرش القطاع الطبي في منطقة الشرق الأوسط لعقود عدة. وإذا كان الطاقم الطبي المتسلح بالتقنيات الحديثة أحد أعمدة هذا النجاح، إلا أن استمرارية تخريج أجيال طبية متميزة هو أيضاً من الأعمدة المهمة، إن لم يكن الأهم.
يعدّ النظام الطبي الجامعي أحد أهم الدعائم للمستشفيات في لبنان. إذ أنه يربط بين كليات الطب التي تخرّج «الطبيب الخام»، صاحب المعرفة الطبية الحديثة الذي يفتقر للخبرة العملية التطبيقية، وبين المستشفيات التي تعمل على تطويره عبر توفيرها له الاحتكاك المعرفي مع الأسماء الطبية اللامعة والحالات المرضية التعليمية. وبالتالي، فإن هذه أشبه بمرحلة انتقالية لصقل المواهب الخام التي تخرّجها الجامعات، والهدف الأسمى هو بناء جيل جديد من الأسماء الطبية.
في المستشفيات الجامعية، يتألف الفريق الطبي من طبيب متمرن (وهو أول درجات الهرم) طبيب مقيم وطبيب متخصص. أمّا الطبيب الاستشاري فهو رأس هذا الهرم التعليمي.
ويتمتع هذا النظام بمميزات عدة. فعلى سبيل المثال، وبسبب وفرة الأطباء، هناك طبيب مناوب/مقيم على مدار الساعة داخل المستشفى، ما يسهّل التعامل مع الحالات المرضية الطارئة التي تحدث أثناء غياب الطبيب الاستشاري. ثانياً، يمرّ التشخيص الطبي والقرارات الطبية، بعد التشاور، على عدّة أطباء، وبالتالي فإن نسبة الأخطاء الطبية تصبح أقلّ. ثالثاً، يمنح الاحتكاك بين الطبيب المتمرن/المقيم والطبيب الاستشاري/التخصصي الأول الخبرة الضرورية للارتقاء من مرحلة العلم الأولي نحو مرحلة النضوج العلمي.
وعليه، تبدو واضحة أهمية النظام التعليمي الطبي الجامعي الذي يعتمد على الاحتكاك العلمي الدائم بين المتخرّج وصاحب الخبرة. لكن اليوم، ثمة مخاطر محدقة بهذه الحلقة التعليمية المتكاملة داخل المستشفيات الجامعية. فبعد انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وبعد تآكل عائدات الأطباء، فضّل كثيرون من أصحاب الخبرة، والأسماء اللامعة أكاديمياً مغادرة البلاد بحثاً عن الاستقرار المالي وهرباً من حالة الضغط النفسي التي تسود البلاد.
وبمغادرة هؤلاء مضمار التعليم الطبي، أضحى الطبيب المتمرن بلا معلم، وبلا مرشد يمسك بيده لينقله من عالم اللاخبرة إلى عالم التميز. والفجوة، أو الهوّة الكبيرة، التي تركها الأطباء المخضرمون بهجرتهم القسرية، ستخلق ضعفاً شديداً في الجيل الطبي الذي نعوّل عليه للمستقبل. أضف إلى ذلك، فإن جائحة كورونا ساهمت في تقلّص عدد الحالات الطبية التعليمية في المستشفيات، وبات المرضى من لون وتشخيص واحد. بهذا يكون جيل طبي بأكمله حُرم من المعلم والأداة العلمية على حد سواء.
على أرض الواقع، انقسم الأطباء المقيمون والمتمرنون إلى ثلاثة أقسام، واحد نجا بنفسه وفضّل المغادرة نحو الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا بحثاً عن الخبرة الطبية المفقودة استثنائياً في بلادنا، وآخر فضّل البقاء وتحمل المخاطر حتى ولو كانت النتيجة بعيدة من الطموحات، وقد يكون ذلك بفعل ضرورات حياتية /عائلية أو لنقص في التمويل. وثالث باقٍ في لبنان في انتظار أي فرصة تلوح في الأفق تنقله من حال إلى حال أفضل.
قد لا تظهر نتائج هجرة الأطباء القسرية في المدى القريب، إلا أن السنوات المقبلة ستظهر الفجوة الكبيرة التي تهدد استمرارية الدورة التعليمية للأطباء في لبنان.
* اختصاصي في طب القلب والشرايين
وطنية - قامت وحدة الشؤون المدنية في اليونيفيل، بالتنسيق الوثيق مع وحدة الشؤون المدنية العسكرية في القطاع الشرقي في اليونيفيل، بتزويد المدارس الرسمية في بلدة الطيبة بمعدات ولوازم تعليمية، سلمتها الى المدارس الرسمية الابتدائية والثانوية في بلدة الطيبة في قضاء مرجعيون، خلال احتفال رمزي.
واشار بيان لليونيفيل، الى انه مع "زيادة عدد الطلاب المنتقلين من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية خلال السنوات القليلة الماضية، انتقل 507 طالبا في المرحلة الابتدائية و 326 في المرحلة الثانوية الى مدرسة الطيبة الرسمية.
وفي إطار دعم الجهود التي تبذلها تلك المدارس لتمكين الأطفال والشباب المحليين من ارتقاء مستوى تعليمي جيد، وعلى الرغم من انتشار فيروس كورونا والظروف المعاكسة الأخرى، قررت اليونيفيل العمل بتنسيق وتعاون مع بلدية الطيبة ووزارة التربية والتعليم العالي".
ولفت البيان الى ان "المشروع ساهم بتوفير أجهزة إلكترونية للتعليم عبر الإنترنت، آلات تصوير، ألواح بيضاء، لوازم ومعدات رياضية، بالاضافة الى القرطاسية ومكاتب مدرسية".
وترأست ممثلة المنطقة التربوية في قضاء مرجعيون كاثرين سعادة الحفل الذي أقيم في مدرسة الطيبة الرسمية، في حضور مسؤول وحدة التعاون المدني العسكري للجيش اللبناني في الجنوب الملازم الاول سامي الصباح، مدير ثانوية الطيبة الرسمية علي نحلة ومدير المدرسة الابتدائية عبد الرحيم رسلان، بالاضافة الى شخصيات من قيادة اليونيفيل.
أكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود أن "امتحانات الشهادة المتوسطة البريفيه ستكون مدرسية اي كل تلميذ سوف يجري الامتحان في مدرسته".
وشدد عبود في مقابلة تلفزيونية، على أن "لا استعداد لدى جميع الطلاب للامتحانات الرسمية، والنقاش كان مع وزارة التربية بأن امتحانات الشهادة المتوسطة ليست امتحانات لا يستغنى عنها".
وأشار عبود إلى أن "موضوع الامتحانات الرسمية ليس سهلاً ويجب أن تكون هناك جهوزية كبيرة ودعم من الدولة لإتمامها".
وطنية - جبيل - احتفلت إدارة ثانوية راهبات الوردية في بلاط - جبيل، بنيلها علامة الجودة اللغوية باللغة الفرنسية CELF، فكرمت معلمي اللغة الفرنسية والمواد العلمية الذين نالوا هذه الشهادة، على مسرح الثانوية، في حضور وفد من المركز الثقافي في السفارة الفرنسية ضم: مديرة المعهد الفرنسي ماري بوسكال، ملحقة التعاون الفرنسي سيلفي لامي، المستشارة التعليمية كريستال فاضل، نائبة مدير المعهد الفرنسي في جونية بلاندين يزبك، رئيسة المدرسة الأم ألين بركات، مديرة المدرسة الأخت أناستازي مسلم، رئيس لجنة الأهل أندريه رحمة، رئيس لجنة الأساتذة مايكل كيوان، رؤساء الأقسام، الأخت رولا عكر، وسام زعرور، أورور حداد، وأهالي الطلاب.
بداية، أنشد كورال المدرسة بقيادة كارلا رميا النشيدين اللبناني والفرنسي، ثم رحبت أورور حداد بالحضور وتحدثت بعدها التلميذة مايا حايك باسم التلامذة الذين حصلوا على شهادات DELF.
مسلم
وأشارت الأخت مسلم في كلمتها الى "أهمية الاحتفال بالنسبة الى المدرسة، وأشادت بجهد الأساتذة في متابعة هذا البرنامج وجدية التلامذة لا سيما في الظروف التي رافقت العملية التربوية في الآونة الأخيرة".
وأكدت أن "الغاية من برامج الدعم اللغوي التي كانت التفاعل مع التغيرات التي حدثت في عالم التعليم وكان الهدف النهائي التكيف بصورة أفضل مع احتياجات سوق العمل".
أضافت: "بهدف تعزيز الجودة في مدرستها، اعتبرت ثانوية راهبات الوردية بلاط صفوف اللغة عنصرا أساسا في التدريب، بغض النظر عن مجال دراسة المتعلمين، وبالتالي، أصبح الحصول على هذه الدرجات شرطا أساسيا للوصول إلى المواد المتخصصة، ما يجعل الدروس اللغوية جزءا من المناهج". وأشارت الى ان "الاحتفال يأتي كشعلة أمل وسط هذه المرحلة الظالمة المظلمة، وهنأت الذين عملوا على الوصول إلى نيل هذه العلامة المتميزة".
بوسكال
وأشادت بوسكال بمهنية الأساتذة وحرفيتهم وجديتهم، مؤكدة أن "الثانوية مثال المؤسسات العلمية التي تربي أجيالا صالحة، لذلك استحقت بجدارة نيل علامة الجودة اللغوية باللغة الفرنسية CELF".
وفي الختام أزيح الستار عن اللوحة الرسمية والتقطت الصور التذكارية مع الأساتذة والتلاميذ.
تخللت الاحتفال لوحة موسيقية مع كارلا رميا وكورال المدرسة، لوحة فنية تعبيرية لفرقة الباليه بقيادة إليان برهوش، وعرض مسرحي من تلامذة المدرسة من إخراج رولا غوش.
وطنية - انتخب مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، في جلسة طارئة، رئيس أساقفة انطلياس المطران انطوان بو نجم، رئيسا للجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، خلفا لرئيس الكنيسة اللاتينية المطران سيزار أسايان.
وأكد الأمين العام للمجلس الراهب اللبناني كلود ندره، أن الخوري داني افرام سيتولى الأمانة العامة للجنة خلفا للأب ندره.
وسيمثل المطران بو نجم والأب افرام، اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، لدى الهيئات الكنسية والمدنية.
بتوقيت بيروت