ما موقف هيئة التنسيق من الإمتحانات في ظل إصرار المجذوب على إجرائها؟
بوابة التربية- كتب عماد الزغبي: تتجه الانظار الى اجتماع يوم غدٍ الجمعة 2 تموز 2021، بين وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف طارق المجذوب، وهيئة التنسيق النقابية، لمعرفة موقفها من الامتحانات الرسمية، وتفسير معني العصيان، بعدما فشل الاجتماع مساء الثلاثاء في 29/6/2021 في التوصل الى نتيجة، علما ان الوزير كان مسهلا للمطالب بقدر ما تستطيع الوزارة تحمله.
واشارت مصادر تربوية لـ”بوابة التربية”، الى ان الوزير شدد على ضرورة اجراء الامتحانات في موعدها، مطالبا هيئة التنسيق بتمرير الامتحانات، مشيرا الى ان الوزارة ستعمل على تأمين البنزين للمراقبين من خلال بطاقتهم، وزيادة بدل المراقبة، على ان يتم البحث في زيادة بدل النقل للمراقبين، من ثمانية آلاف الى ما يعادل القيمة التي كانت فيها سابقاً (اي ما يساوي 10 دولارات حالياً)، وانه يجري اتصالات مع الجهات المانحة لتغطية هذه النفقات الاضافية.
وأوضحت أن الأموال الموجودة، كانت مخصصة لإمتحانات شهادة الثانوية العامة، لرفع بدل المراقبة ولرؤساء المراكز، وبدل التصحيح.
تجدر الاشارة الى ان مدير عام التربية فادي يرق، اعترض على زيادة بدل النقل كون الامر يحتاج الى قانون، غير ان سعي الوزير انهى النقاش به.
وافادت مصادر نقابية، ان سلسلة اجتماعات بدأتها مكونات هيئة التنسيق، للوصول الى نقاط التفاهم للبناء عليها.
وذكرت مصادر الوزارة لـ”بوابة التربية” ان وزير التربية مصر على اجراء الامتحانات، وفي المقابل هناك اصرار من قبل موظفي الوزارة، بوقف كل المعاملات الادارية على مختلف انواعها، في حال استمرت هيئة التنسيق على موقفها من مقاطعة الإمتحانات او العصيان.
وشددت على ان الامتحانات هي استحقاق وطني بامتياز، ولا يمكن ترك الطلاب في مهب الريح، لانه لا يمكن تكرار تجربة الافادات، وبالتالي على الجميع تدارك الوضع كون طلاب الشهادات (تحديداً الثانوية العامة) ينتظرون انتهاء الامتحانات والحصول على شهاداتهم للسفر، وأن هناك نحو ألف طالب ممن سبق وأخذوا افادات نجاح يريدون الخضوع للامتحانات للحصول على شهادة رسمية معترف بها.
وسألت المصادر: ما هو تفسير هيئة التنسيق، بالتوقف عن العمل؟ ومن يتحمل مسؤولية عدم إجراء الأمتحانات الرسمية؟. وتابعت: أنه جراء موقف هيئة التنسيق، فإن الإدارة التربوية ستتوقف عن العمل الإداري، بمعنى أنه لا يمكن إصدار أو توقيع أي إفادة لأي طالب (وجه كتاب رسمي بهذا الخصوص للوزير)، وايضاً أي معاملة إدارية في حال الإستمرار في العصيان، لإن الموظفين مثلهم مثل الأساتذة المنضوين في هيئة التنسيق.
واكدت المصادر ان عاتق استحقاق الامتحانات لا يقع فقط على وزير التربية، بل هي مسؤولية تشمل الاساتذة والمعلمين، وكذلك وزارء الصحة والكهرباء والاتصالات والجيش والقوى الأمنية، الذين عليهم تأمين الكهرباء والاتصالات والتدابير الصحية الوقائية، وأمن المراكز.
وفي الشق المتعلق بالمدارس الخاصة، اشارت المصادر لـ”بوابة التربية”، إلى ان كل المدارس الخاصة تعهدت خطياً بإجراء إمتحانات الشهادة المتوسطة، وأنها جاهزة لوجستياً (تأمين الكهرباء وأوراق الإمتحانات والحبر للطابعات و..) وأن أي مدرسة غير قادرة على تأمين أوراق المسابقات، فالوزارة ستؤمنها مباشرة. كذلك، فإن عدداً كبيراً من المدارس الخاصة قد فرز 200 ألف ليرة لكل أستاذ (بدل مراقبة) بحسب ما تم إبلاغ وزارة التربية رسمياً.
وقالت المصادر: أن وزارة التربية، أجرت اختباراً للامتحانات، شمل 700 مركز، لجهة كيفية توزيع المسابقات والأسئلة عبر ألانترنت، وقد نجح الإختبار، وبالتالي فإن دائرة الإمتحانات جاهزة لوجستياً وعملياً للامتحانات، التي يبقى على عاتق هيئة التنسيق تحديد موقفها.
إمتحانات البروفيه، شهادةٌ من الدولة أم ضدّها؟
النهار ــ سمير قسطنطين ــ لم أفهم حتّى السّاعة إصرار وزارة التّربية على إجراء امتحانات الشّهادة المتوسّطة. أفهمُ بصعوبة إصرار الوزارة على إجراء إمتحانات الثّانوية العامّة. لكن ماذا يبرِّرُ امتحانات البريفيه في سنةٍ مثلِ هذه؟
الوزارة إضطُرَّت، وبسبب شحِّ الخزينة، إلى إلقاء العبء على المدارس الخاصّة تحديداً، فطَلَبت منها تصويرَ أوراق الامتحان، وتجهيز عبوات الحبر على حسابها. هل يعقُل أنَّ الدّولة التي لا تملك المال الكافي لتغطية النفقات اللّوجستيّة، تتوقَّع أن تتوفَّرَ الميزانيّات في المدارس؟
هذه المدارس ستُضطَّر في ظلِّ الانقطاع شبه الدّائم للتّيار الكهربائي، أن تُدير المولّد الخاصّ بها أربعة أيام. كيف ستؤمّن المدارس المازوت بالدّرجة الأولى؟ وإذا أمَّنتْهُ، من قال للوزارة إنَّ المدارسَ تملُكُ المال الكافي لتُدير المولّدات في ظِلِّ الكلفة العالية؟
كذلك فإنَّ الوزارة طلبت من المدارس تأمين مراقبين للامتحانات من معلّميها. لكنَّ الوزارة لم تذكُر في مراسلاتها مع المدارس أيّ شيء عن بدل الانتقال الّذي ينبغي أن تمنحه للمعلّمين في هذه الحالة، ولا عن تسديد بدل أتعاب المعلّمين المراقبين. وهل تستطيع المدارس أن تطلبَ من معلّميها مراقبة الامتحانات من دون دفعِ بدلات الأتعاب والنقل لهم؟ وهل تستطيع المدارس أن تتحمَّل هذه النفقات التي لم تستطع الدّولة "بإمّا وبيّا" أن تتحمّلها؟ أليس في ذلك ظلمٌ؟
الدّولةُ وعَدَتْ بتأمين مشرفين على الامتحانات التي يراقبها معلّمو المدارس. هؤلاء أيضاً سيأتون إلى الامتحانات من دون تعويضات هذه السّنة. كيف يؤمِّن هذا المُشرِف، بنزيناً لسّيارته ومالاً لتحمّل كلفة قيادة السيّارة لأربعة أيامِ مراقبة؟ وأستطيعُ أن أتخيّل المراقبين في مدرسة أولادي مثلاً يقومون بعملهم على أكملِ وجه، وهذا ما أُحبّه. لكن أخبروني من سيُراقِب التلاميذ في المدارس "التجاريّة"؟ المدرسة ذات التاريخ العريق من المصداقيّة، ستتشدَّد في المراقبة، لكن ماذا يا تُرى عن المدرسة "التجاريّة" الّتي لا يهمّها سوى الرّبح المادي؟ كيف تضمن النزاهة في المراقبة؟ هذه المدارس متشوّقة جدّاً لإجراء الامتحانات الرّسميّة فيها. تنتظر لحظة نجاح كلّ أولادها لتعلِّقَ يافطات الاحتفال بالنصر! أنا لا أقول إنَّ المدارس المحترفة يجب أن تحذو حذو المدارس التّجاريّة. لكنّي أقول إنّ مساواة تلاميذ المدارس الجدّية مع نُظرائهم في مدارس لا تقيم للتربية وزناً كبيراً هو أمرٌ غيرُ مُنصِف.
وبالحديثِ عن الجدّية، أودُّ القولَ إنَّ غالبيّة المدارِس أجرتْ لتلاميذ البريفيه فيها امتحانات "البريفيه بلان" التي تُشبِهُ الامتحانات الرّسمية في أسئلتها، وتثقيل علامات المواد فيها، والوقت المخصَّص لكلِّ امتحان، وشموليّة الامتحان. وإنّي أعتقد بأنَّ جدِّية الامتحانات وصعوبتها في المدارس النّزيهة هي أعلى من تلك الموجودة في الامتحانات الرّسميّة. وقد شمَلَت امتحانات المدارس موادّ أكثر من تلك التي تتطلّبها الامتحانات الرسميّة خصوصاً وأنّ مناهجها شهدت السنة تشذيباً كبيراً.
في ظلِّ كل المعطيات السّابقة، لماذا هذه الامتحانات إذاً؟ هل ستكون فعلاً "شهادة" من الدولة على جودة العمل التربوي في لبنان وكُلُنا نعلم كيف أمضى الأولاد سنَتَهم؟ أو ستكون شهادةً ضدّ الدولة بسبب المناهج المُجتزَأة، وعدم الإنصاف في حقِّ أولاد المدارس النزيهة، والمراقبة المشكوك في أمرها منذ الآن في مدارس كثيرة. ناهيك عن إنهاك ميزانيّات المدارس الخاصّة بأكلافٍ إضافيّة. الأمرُ لم يكُنْ كذلك في أيِّ يومٍ من الأيام.
الجامعة اللبنانية: الرابطة والاستقالات
عدوى "النقابة تنتفض" تصيب رابطة أساتذة "اللبنانية": استقالات وتمرّد
وليد حسين|المدن ــ بعد هبة مندوبي مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة متفرغي الجامعة اللبنانية، وإعلانهم تعليق نشاطهم في المجلس يوم أمس الأربعاء 30 حزيران المنصرم، يبدو أن معركة استقلالية قرار رابطة الأساتذة بدأت من جديد. فقد أقدمت عضوتان في الهيئة التنفيذية للرابطة، ندى كلّاس ونايلة أبي نادر، على الاستقالة من الهيئة. وفيما كان عدد المندوبين الذين جمدوا نشاطهم يقتصر على نحو 34 أستاذاً من أصل 158 عضواً، يبدو أن عدد المعترضين على أداء الرابطة إلى ارتفاع. وهذا انهيار جديد في بناء الرابطة المتصدع أساساً بارتهانها للأحزاب التي أتت بها، كما يقول الأساتذة المستقلون لـ"المدن".
الجامعة ونقابة المهندسين
ويبدو أن الأساتذة المستقلين في الجامعة تأثروا بانتخابات نقابة المهندسين التي انتصرت فيها لائحة القوى المعارضة، وباتوا يفكرون في كيفية نقل هذه التجربة إلى حرم الجامعة اللبنانية، حتى لو أن الانتخابات النقابية فيها ما زالت بعيدة. فقد جرت الانتخابات في الجامعة منذ أربعة أشهر، وسيطرت أحزاب السلطة، وتحديداً تيار المستقبل وحركة أمل وحزب الله، على الهيئة التنفيذية، التي تحولت إلى "مكتب تربوي" تصدعه تناقضات المأساة الحقيقة التي يعيشها أساتذة الجامعة، أسوة بكل اللبنانيين، فيما ترغب الأحزاب في إخضاع الأساتذة، كي لا يرفعوا صوت الجوع الذي بدأ يضرب عائلات الموظفين.
ووفق الأساتذة، الرابطة مفككة أسوة بتفكك التركيبة السلطوية وعدم قدرة أحزابها لا على الحكم ولا على المعارضة، ولا على تلبية رغبات "زبائنها". وبالتالي، يجب عدم الوقوف على الحياد في هذه اللحظات المصيرية التي يمر بها لبنان.
نص الاستقالة
وعللت العضوتان المستقلتان الوحيدتان في الهيئة التنفيذية قرار الاستقالة بـ"اختلالٍ في قِيم العمل النقابي وركائزه". فقد حاولتا جاهدتين "حماية حق الأساتذة، وحفظ ماء وجه الرابطة، والحفاظ على كرامة الهيئة كونها الأداة النقابية الوحيدة التي تمثل الأساتذة". ورفعتا الصوت، ونقلتا "صرخة الموجوعين والمقهورين"، ومدتا يد التعاون للهيئة. لكن "للأسف، وبعد مرور أربعة أشهر فقط على ممارسة العمل النقابي داخل الهيئة التنفيذية، تبيّن لنا، وبكل مرارة أننا لن نتمكّن من التغيير، ولا الإسهام في التخفيف من عبء المعاناة، ولا التصويب على المخاطر المحدقة بنا، ولا إيجاد آلية عملية مجدية تتناسب مع خطورة الوضع القائم. وما زلنا نُفرط في تضييع الوقت، وتأجيل ساعة الحسم، واتخاذ الإجراءات النقابية الملائمة". لذا قررتا الاستقالة من عضوية الهيئة التنفيذية، كما جاء في نص الاستقالة.
تشبيك مع النقابات
ووفق معلومات "المدن"، كانت سيطرة الأحزاب كبيرة على قرار الهيئة، التي لم تكن تقوم حتى بتدوين محاضر الاجتماعات، وترفض أي اقتراح للتصعيد، مكتفية بالشكوى من أن الجامعة تنهار، كما لو أن هناك لبنانياً واحداً لا يعرف أن الجامعة منهارة، ولن تتمكن من تنظيم عام دراسي في السنة المقبلة.
ويأمل الأساتذة المستقلون في الجامعة أن تؤدي هذه الاستقالات إلى استقالات أخرى وأوسع لبعض المترددين في الهيئة، لفضح رابطة السلطة أمام أساتذة الجامعة واللبنانيين، وتشكيل جبهة معارضة كبيرة لا تهتم بما هو داخل أسوار الجامعة فقط، بل تشبك مع كل القوى المعارضة في النقابات الأخرى.
ووفق الأساتذة المستقلين، ورغم أن عددهم ليس كبيراً في مجلس المندوبين، لم يعد لدى الأساتذة ترف انتظار قرارات الهيئة التنفيذية التي باتت إحدى أجهزة السلطة. بل يجب تغيير موازين القوى داخل الجامعة، أسوة بما هو حاصل في نقابة المهندسين. لكنهم يدركون أن الجامعة كانت معقل الزبائنية في التوظيف، أسوة بكل قطاعات الدولة. وهذا يحتاج إلى عمل طويل لتفكيك هذه الشبكة الزبائنية.
جبهة عريضة
ويعتبر الأساتذة المستقلون أن الأستاذ الجامعي تحول طوال العقود الماضية إلى مجرد موظف، يؤدي وظيفته داخل جدران الجامعة، وأن جلّ ما يطمح إليه حالياً هو رفع مستوى دخله أو أن يتقاضى جزءاً من راتبه بالدولار، غير مكترث بما هو حاصل من انهيار تام في البلد. بينما دوره كنخبة مثقفة هو النظر إلى خارج جدران جامعته. وطبيعة الانهيار الحالي تفرض عليه ألا يسعى فقط إلى تحسين شروط عيشه -وهذا حق بديهي- فيما ضرب الجوع اللبنانيين جميعاً. وإنما يجب عليه التطلع إلى مستقبل البلد وتحسين شروط عيش اللبنانيين، من خلال تشكيل جبهة معارضة سياسية تساهم في تفكيك السلطة وأحزابها.
فهل تشكل هذه الاستقالات من الهيئة التنفيذية والاحتجاجات داخل مجلس المندوبين، دومينو داخل الجامعة، ويدرك الأساتذة أن أحزاب السلطة التي وظّفت غالبيتهم، هي سبب معاناتهم الحالية؟ هذا ما يأمله الأساتذة المستقلون.
أساتذة «اللبنانيّة» يتمرّدون على رابطتهم: تُداوي الورم السرطانيّ بالـ«بيتادين»
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ خيبة أساتذة الجامعة اللبنانية من سوء الأداء المتراكم لرابطة المتفرغين قادت إلى تعليق نحو 34 مندوباً من أصل 157 مندوباً نشاطهم في مجلس المندوبين واستقالة أستاذتين من عضوية الهيئة التنفيذية للرابطة. خطوة الأساتذة جاءت عفوية اعتراضاً على بيان للرابطة وصف بالإنشائي والتوصيفي للواقع، إذ رفضوا أبرز ما جاء فيه لجهة تجاهل أو تهميش مطالبتهم بتحقيق الاستقلالية المالية والإدارية والاستفادة من فحوص الـPCR التي تُجرى في حرم كلية العلوم لتأمين الأموال للجامعة ورفض زيادة الأنصبة وإعلان التوقف عن تسيير أعمال الامتحانات وغير ذلك من الخطوات التصعيدية.
الصرخة بدأت تعلو منذ ما قبل انتفاضة 17 تشرين، وتحديداً في 18 حزيران حيث نفّذ الأساتذة إضراباً دام خمسين يوماً، احتجاجاً على «احتجاز» ملفاتهم بغياب مجلس الجامعة ومجلس الوزراء. الأساتذة المتعاقدون بالتفرّغ لم يدخلوا الملاك ولم يعد بإمكانهم القيام بواجباتهم العائلية والأكاديمية بسبب تدهور قيمة راتبهم. الأساتذة المتعاقدون بالساعة أعلنوا الإضراب لأسابيع وعبروا عن معاناتهم، إذ أن ما يتقاضونه بعد سنتين من العمل فقد قيمته الشرائية أيضاً. الأساتذة المتعاقدون الذين بلغوا السن القانونية منذ عام 2019 باتوا من دون راتب تقاعدي ولا تغطية صحية، لكون العرف كان يقضي بدخولهم الملاك بعد خروجهم إلى التقاعد ولم يعد ذلك مُطبّقاً، فيما سُحب مشروع القانون المتعلق بهذا الملف من الجلسة التشريعية الأخيرة للمجلس النيابي.
وكان بيان الرابطة أعقب جمعيات عمومية في ستة فروع عُقدت لرسم خطة تحرك في اتجاه تحقيق المطالب، إلا أنه لم يجر تبني أيّ من شكاوى الأساتذة وتوصياتهم، كما قال مندوب كلية الآداب كامل صالح الذي قدم استقالته من مجلس المندوبين من دون أن تُقبل حتى الآن. صالح تحدث عن ميوعة لدى الرابطة في التعامل مع حقوق الأساتذة وتسفيه لقضاياهم التي لم تجر معالجتها بجدية وبخطة متدحرجة وتصعيدية، إذ أن الهيئة التنفيذية لم تقم بواجبها في حماية الأساتذة، ولا تزال تحارب طواحين الهواء، في حين أن الأستاذ يخاف أن يمرض أو يدخل المستشفى.
«هي خطوة اعتراضية على أداء سيّئ ومشبوه لرئيس الهيئة التنفيذية للرابطة عامر حلواني المنتمي إلى تيار المستقبل ولأعضاء الهيئة»، كما قالت مندوبة كلية الإعلام في الرابطة وفاء أبو شقرا، مشيرة إلى «أننا وصلنا إلى ما كان يجري تداوله همساً لجهة أن الرئيس الجديد سيوقف كل ملفات الأساتذة والجامعة تنفيذاً لأجندات سياسية معينة». أبو شقرا قالت: «إننا، كمندوبين من انتماءات مختلفة، نشطْنا بعدما وجدنا أن الرابطة هجينة عن الجامعة ولا تمثل مصالح الأساتذة، إذ أن عملها لا يتجاوز تقطيع الوقت، وهي تداوي التورم السرطاني بالبيتادين». أبو شقرا تتطلع لأن تتدحرج كرة الثلج على طريق نزع شرعية الهيئة التنفيذية وتنظيم انتخابات جديدة للرابطة.
بيان الرابطة توصيفي وإنشائي ولا يعكس توصيات الجمعيات العمومية
بالنسبة إلى الأستاذة في كلية العلوم وفاء نون، فقدت الرابطة شرعيتها المتأتية من التمثيل الفعلي والممارسة النقابية لا من خلال الانتخابات، وذلك عندما قاطع الأساتذة الجمعيات العمومية، وعندما أتى رئيس هيئتها التنفيذية وأعضاء الهيئة إلى هذه الجمعيات من دون خطة أو رؤية للمرحلة الحالية والمقبلة ليقولوا إن لا ضوء في آخر النفق، وعندما زُوّرت المحاضر بعدم الأخذ بالتوصيات والاقتراحات للأساتذة، ومنها ما اقترحته نون شخصياً لجهة المطالبة بتحقيق استقلالية الجامعة وتحويل أموال الـ PCR إلى الجامعة وإقرار المنح الاجتماعية للطلاب. ودعت نون أعضاء الهيئة التنفيذية للاستقالة حفاظاً على كرامة الأستاذ الجامعي.
وبحسب الأستاذة في كلية الحقوق سابين الكك، انتفض أساتذة الجامعة على السلطة السياسية واستشعروا الأزمة قبل 17 تشرين، ثم حاولوا مواجهة كورونا والأزمة الاقتصادية بعقلانية وقاموا بأدوارهم كاملة وبحقوق منقوصة، ولكن لم يعد مقبولاً اليوم أن يقفوا شهود زور على السيطرة الحزبية في الجامعة وكيفية إدارتها سواء من الرابطة أو من رئاسة الجامعة أو من السلطة.
عضو الهيئة التنفيذية المستقيلة نايلة أبي نادر (فازت في الانتخابات على لائحة المعارضة) قالت: «إننا حاولنا من داخل الهيئة أن نعكس واقع ما يجري، ولكن يبدو أن الأكثرية لم تكن مقتنعة بتبديل آلية التعامل مع الوضع المأزوم، فالآلية المعتمدة لم تكن تواكب السرعة التي تتدهور فيها الأوضاع، وبتنا نشعر بالغربة بين الزملاء، وأصبحنا في حيرة من أمرنا، إذ أن أخلاقنا النقابية لا تسمح لنا بالتصويب على الهيئة ونحن جزء منها، ولا تسمح أيضاً بالتغاضي عن صرخات الغضب لدى الأساتذة، لذا فضّلنا أن نعود إلى مجلس المندوبين عندما أصبحنا على بينة بأن حضورنا في الهيئة لن يكون فاعلاً».
في المقابل، استغرب رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة، عامر حلواني، خطوة المندوبين، «خصوصاً أننا لم نلمس في الجمعيات العمومية أي توجهات لدى الأساتذة بالتصعيد من مقاطعة الامتحانات النهائية وما شابه»، مشيراً إلى أن الأمور لم تصل بعد إلى طريق مسدود، إذ لا يزال التشاور قائماً مع رئيس الجامعة بشأن الملفات وثمة اجتماع قريب مع اللجنة القانونية. وقال: «نتفهّم الوضع النفسي للأساتذة وسنمضي بكل التحركات التي يوصوننا بها»، لافتاً إلى «أننا ترجمنا في بياننا ما سمعناه في الجمعيات العمومية». أما الاعتكاف والاستقالة فليسا موجوديْن، بحسب حلواني، في النظام الداخلي، واضعاً الخطوة الاعتراضية في خانة الذيول الانتخابية، إذ أن جميع المعترضين كانوا من المعارضين للائحة الفائزة.
الجامعة اللبنانية تشارك في "إيدك دبي 2021" وتقدم درعًا تكريمية لمديره التنفيذي الدكتور عبد السلام المدني
موقع الجامعة ــ تشارك الجامعة اللبنانية في مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي "إيدك دبي 2021"، وهو الحدث الأضخم لطب الأسنان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وبمشاركة أكثر من 3000 شركة و4000 علامة تجارية دولية من 155 دولة حول العالم، تُنظَّم بين 29 حزيران والأول من تموز 2021 النسخة الخامسة والعشرون من "إيدك دبي" تحت شعار "نقل التعليم والابتكار".
ويترأس وفد الجامعة اللبنانية رئيسُها البروفسور فؤاد أيوب يرافقه عميد كلية طب الأسنان البروفسور طوني زينون ومنسق الصحة والعلوم الطبية في مكتب العلاقات الخارجية ومدير مركز الأبحاث في كلية طب الأسنان البروفسور زياد سلامة والدكتور رياض باشو.
وقدّم وفد الجامعة اللبنانية درعًا تكريمية باسم كلية طب الأسنان للدكتور عبد السلام المدني – المدير التنفيذي لـ"إيدك دبي".
إشارة إلى أن "إيدك دبي" يجمع بشكل سنويّ عشرات الآلاف من المتخصصين في مختلف مجالات طب الأسنان لتطوير معارفهم وعلاقاتهم بزملائهم في هذا المجال.
الجامعة اللبنانية تشجّر أرض مجمع زحلة بالتعاون مع وزارة الزراعة.. والرئيس أيوب: بناء المجمع حاجة ملحّة للجامعة اللبنانية والأساتذة والإداريين والطلاب والأهالي
برعاية وحضور وزير الثقافة والزراعة الدكتور عباس مرتضى، انطلقت بتاريخ 24 حزيران 2021 حملة تشجير العقار المخصص للمجمع الجامعي في زحلة، وذلك بحضور كلّ من رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، راعي أبرشية زحلة والبقاع للروم الأرثوذوكس المتروبوليت أنطونيو الصوري، النائبين جورج عقيص وسليم عون، النائب السابق إيلي ماروني، مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود، رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب، إضافة إلى عدد من عمداء كليات الجامعة اللبنانية ومدراء فروعها وأساتذة وفعاليات تربوية واجتماعية.
بعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها الدكتور خضر نبها، تحدث وزير الزراعة الدكتور عباس مرتضى فاعتبر أن مضمون حملة التشجير في زحلة هو بثّ الأمل في أرجاء المكان، مشيرًا إلى أن المناطق باتت مؤهلة للمباشرة بتنفيذ المجمع الجامعي الذي يليق بإصرار الأجيال على الحياة والنهوض بوطن أثقل مستقبلُ أبنائه بالأعباء والأزمات.
وقال الوزير مرتضى: "إن محافظات البقاع وبعلبك - الهرمل وعكار لها كل الحق بإنشاء مجمعات جامعية تحاكي طموحات أبنائها، وبالتحديد إنشاء فروع لكلية الزراعة في المحافظات المذكورة لأنها تشكل نموذجًا لتطبيق الدروس النظرية والتطبيقية وتطوير الإنتاج عبر محاكاة مباشرة لأرض الواقع على مستوى المواسم الزراعية والإنتاج الحيواني.
وأضاف الوزير مرتضى: "إن مرسوم إنشاء كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية حدد البقاع كمركز لهذه الكلية، ومطالبنا القديمة والجديدة تؤكد أهمية شمول أي مجمع جامعي اختصاصات تُحاكي متطلبات سوق العمل".
وطالب الوزير مرتضى بإنصاف المناطق المحرومة عبر إيجاد مجمعات وفروع لكليات الجامعة اللبنانية تخفف اعباء الدراسة عن أهلنا وتفتح الآفاق أمام الطلاب عبر تنوع الاختصاصات.
وأثنى وزير الزراعة على الأداء المميز لكوادر وأساتذة الجامعة اللبنانية في مختلف الكليات والتكامل في الأداء بين وزارة الزراعة وكلية الزراعة في الجامعة اللبنانية، آملا أن يتطور هذا التكامل في رسم سياسات وطنية مشتركة كان مدماكها الأول تعاون الطرفين في وضع الاستراتيجية الزراعية الخماسية التي أطلقتها وزارة الزراعة.
من جهته، لفت رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب إلى أن حلم بناء المجمع الجامعي في زحلة ليس ترفًا لأحد بل هو حاجة ملحّة للجامعة اللبنانية والأساتذة والإداريين والطلاب والأهالي.
وأشار الرئيس أيوب الى أن أولى الخطوات هي التعاون مع وزارة الزراعة التي قدّمت أكثر من 600 شجرة لتسييج أرض المجمع الذي ننتظر تشييده ليكون صرحًا مُستدامًا يراعي الشروطَ البيئيةَ والصحية.
وأضاف: "قد يقول البعض إن خطوة التشجير ليست الأساس في تحفيز الطموح لإنشاء المجمع، لكنها خطوة الأمل الأولى في المحافظة على أرضه وتأتي في سياق تعزيز ثقافة الانتماء للأرض والحفاظ على البيئة وتندرج ضمن استراتيجية الجامعة اللبنانية في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة".
وأشار الرئيس أيوب إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية التزمت بتمويل وتشييد المجمع، وبالفعل زار وفد منها برفقة مجموعة من الاختصاصيين أكثر من مرة كليات الفرع الرابع تحضيرًا لبناء المجمع وبدأت دراساتها، إلا أن تطورات جائحة كورونا والأزمة السياسية الاقتصادية في لبنان فرملت تلك الجهود".
وأكد الرئيس أيوب إصرار الجامعة اللبنانية على متابعة العمل لإنجاز هذا الحلم، آملا أن تتغير الظروف السياسية ويستعيد الوطن عافيته، وتعود عجلة الحياة إلى طبيعتها فتتحرك المشاريع وتتيسرُ القروض وتُقرّ الخطط ومن ضمنها ملفات المجمعات الجامعية في المناطق وخصوصًا في زحلة والهرمل وعكار.
وتولى طلاب كلية الزراعة بإشراف العميدة البروفسورة نادين ناصيف غرس الأشجار وتسييج أرض المجمع بها.
حسن عرض مع أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج آلية تلقيحهم واستقبل وفدا تقنيا من البنك الدولي
وطنية - عرض وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن مع النائب الدكتور إيهاب حمادة، يرافقه وفد من جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، الآلية المناسبة التي سيتم اعتمادها لتلقيح الطلاب الذين سيأتون من الخارج هذا الصيف ويقضون في لبنان فترة لا تتعدى الشهر، والذين سيغادرون للالتحاق بجامعاتهم في فترة أقصاها أيلول المقبل.
وتم التوافق على التنسيق المباشر مع وزارة الصحة العامة من خلال إعداد قوائم يتم تحديثها بشكل أسبوعي لضمان عدم تأخر حصول الطلاب على اللقاح، على أن يتم اعتماد وثيقة رسمية تثبت الدراسة في الخارج.
حمادة
وفي تصريح أدلى به، نوه حمادة ب"جهود الوزير حسن، التي لم تتراجع وتيرتها منذ تسلمه مسؤولياته في وزارة الصحة العامة، بل بقيت بالزخم نفسه والهمة نفسها، وهو أمر نادر في هذا الوقت".
حمية
ولفت رئيس الجمعية سامي حمية إلى أن "الوزير حسن بذل الجهد الأكبر لوضع موعد للرحلات الجوية على الجدول الذي لم يكن يلحظ حينها بعض الدول المتواجد فيها عدد كبير من الطلاب وكان ذلك استجابة منه لطلب الأهالي الخائفين على ابنائهم. واليوم، أضاف حلا لا يقل أهمية عن سابقه، وهو تأمين اللقاح الطالبي ليكون متوافرا لجميع الطلاب".
كما شكر "النائب الدكتور إيهاب حمادة الذي تبنى ملف الطلاب في الخارج متعاونا مع الأهالي منذ بداية الأزمة الاقتصادية الصعبة".
موسى
من جهته، قال بسام موسى من جمعية الأهالي: "إن لبنان واقف والوزير الدكتور حسن يتحرك".
وعرض "ضرورة تحديد آلية خاصة بتلقيح الطلاب بحيث يقدم هؤلاء جواز سفرهم أو صورة عن تسجيلهم الجامعي أو بطاقتهم الجامعية ليحصلوا على اللقاح".
ظاظا
بدورها، توقفت محامية الجمعية صوفي ظاظا "أمام تنويه البنك الدولي بخطة اللقاح التي اعتمدها وزير الصحة العامة الدكتور حسن واعتبارها مثالا يحتذى في دول أخرى"، وقالت: "إن نجاح لبنان في مواجهة كورونا مدعاة فخر واعتزاز، وسط الواقع الاقتصادي الرديء، حيث تم تخفيض عدد الإصابات نتيجة الدقة في استخدام اللقاح".
وفي هذا السياق، لفتت إلى "أهمية حماية الطلاب في الخارج".
حسن
ثم رحب الوزير حسن بالوفد وأكد أن "الاهتمام بالطلاب والحفاظ على صحتهم موضوع في غاية الأهمية"، مؤكدا أن "وزارة الصحة العامة ستعمل على تسريع تلقيح الذين يدرسون في الخارج لضمان استمرارية هذه الدراسة".
وأكد أن "الCODE QR المصادق عليه من الوزارة معترف به دوليا ويتيح لهم الدخول إلى أي بلد يريدون".
وفد تقني من البنك الدولي
من جهة ثانية، استقبل الوزير حسن وفدا من الفريق التقني في البنك الدولي عرض معه مشاريع التعاون في المجال الصحي التي ينفذها البنك في لبنان.
درويش التقى وفد جمعية أولياء طلاب الجامعات الاجنبية: لا نقبل بالتفلت الامني وندعو للالتفاف حول الجيش
وطنية - طرابلس - استقبل النائب الدكتور علي درويش في مكتبه في جبل محسن، وفدا من "الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية"، وقال على الاثر: "نتابع الموضوع منذ بدايته ولا نزال، حيث تم حل العديد من الطلبات بالتواصل مع ادارات عدد كبير من المصارف، ولا يزال الجهد ينصب على معالجة ملفات اخرى تستوفي شروط القانون (رقم 193) الخاص بالدولار الطالبي".
وعن أحداث طرابلس، قال: "ما يحدث في طرابلس حاليا له عدة اوجه، فللناس الأحقية برفع صوتها الى أعلى درجة والتعبير عن أوجاعها المتراكمة في ظل الأزمات المتتالية، انما لا نقبل بالتفلت الأمني او الإعتداء على المؤسسات والأملاك العامة أو الخاصة، وندعو دائما إلى الإلتفاف حول مؤسسات الدولة وخاصة الجيش اللبناني صمام الأمن والاستقرار".
أضاف: "لقد تم التواصل مع العديد من الفاعليات لايجاد مبادرات فعلية تساهم في التخفيف مما يعانيه المواطن من انقطاع للكهرباء وارتفاع أسعار المواد الأساسية وصولا الى طوابير الذل والاستغلال، والتوجه نحو الضغط على ما تبقى من إدارات رسمية ووزارات للعمل بمتطلبات مؤسساتهم ومسؤولياتهم".
حراك المتعاقدين: لا يناسبنا عدم البدء بسنة دراسية جديدة
وطنية - أكد "حراك المتعاقدين" في بيان أنه "لا يناسبنا عدم البدء بسنة دراسية جديدة كما تطرح روابط السلطة وبعض عملائها ممن يعتبرون انفسهم متعاقدين"، وأكد أن "من يسوق لهذه الفكرة الغبية أناني كونه يعرف انه يقبض راتبه إذا توقف العام الدراسي بينما المتعاقد لا يقبض والطالب يتعطل تعليمه".
أضاف البيان: نحن في حراك المتعاقدين لسنا صغارا وجهالا لننفذ أجندات روابط السلطة المتآمرة معها التي تحاول ان تتذاكى فتلعن الاضراب تارة وتوقفها عن التحضير لعام دراسي جديد كرسائل ضد السلطة، وهم السلطة، يعني رسائل ضد انفسهم".
وختم سائلا: "على من تضحكون؟ هل تريدون ان تلبسوا ثوب المناضلين؟ وهل ثوب المناضلين يقبل كل هذا الاتساخ؟".
المجذوب عرض مع اتحاد المؤسسات التربوية التحضيرات للامتحانات الرسمية
وطنية - لبى اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة دعوة وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق المجذوب، إلى اجتماع خصصه لعرض آخر التحضيرات والاستعدادات للامتحانات الرسمية، وذلك في حضور أعضاء الاتحاد ونقابات المدارس.
كما حضر المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، رئيسة دائرة الإمتحانات أمل شعبان، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
ورحب المجذوب بالحضور، مثمنا "التعاون الكبير الذي تم مع الإتحاد طوال هذه الفترة من العمل التربوي، وفي ظل الظروف القاسية التي مرت وتمر بها البلاد، خصوصا في هذا الاستحقاق الوطني المتمثل بالامتحانات".
وعبر المجذوب عن "محبته وشكره لمنسق الاتحاد الأب بطرس عازار لكل الجهود التي بذلها من أجل التربية"، مرحبا ب"الأمين العام الجديد للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر"، متمنيا له "النجاح في مهامه التربوية".
وتم عرض التحضيرات التربوية واللوجستية والفنية، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية لإنجاح الإمتحانات وتوفير وسائل إجرائها.
وعبر الاتحاد عن "جهوزية مدارسه التامة للامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة التي تتم للمرة الأولى داخل المدارس الرسمية والخاصة في مواعيدها المحددة".
وأبدى الاتحاد "التجاوب الكامل مع وزارة التربية لإنجاح الإمتحانات الرسمية"، مؤكدا "التزامه مضمون الكتاب الذي كان وجهه إلى الوزارة لجهة القيام بكل واجباته تجاه الجميع، بمن فيهم الهيئتان التعليمية والإدارية، إضافة إلى تأمين التجهيزات اللوجستية".
اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة: الزمن الاستثنائي يحتاج إلى مواقف وقرارات استثنائية مجردة وجريئة
وطنية - أعلن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة أنه عقد اجتماعا "على مسافة أيام من الموعد المقرر لإجراء امتحانات الشهادة المتوسطة، وعلى جدول أعماله بند أساس وهو الامتحانات الرسمية".
وأكد المجتمعون في بيان، رغبتهم "في التعاون لإجراء هذه الامتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة". وفي هذا الإطار، تمنى المجتمعون "أن تساعد ظروف البلاد على إجرائهما، ويهيبون بمعالي الوزير، مرة جديدة، أن يبادر إلى قرارات استباقية منطقية وواقعية، تحمي الجميع وتؤمن المصلحة العامة، فالزمن الاستثنائي يحتاج إلى مواقف وقرارات استثنائية مجردة وجريئة".
وجاء في البيان: "ثبت للمجتمعين أن الوفاء بما تعهدت به المؤسسات التربوية الخاصة، يستلزم، بل يحتم على الوزارة التواصل مع كل مدرسة خاصة معنية بهذه الامتحانات، للاطلاع على حاجاتها- التي باتت كثيرة، وهي تتراكم وتزداد يوما بعد يوم، وللمساعدة على تأمينها، لتتمكن هذه المدارس من الإيفاء بالتزاماتها: فالبنزين شحيح وقد ارتفع سعره وهذا سينعكس على حضور المرشحين والمراقبين إلى المدارس، يقابله انقطاع لمادة المازوت، والتقنين الشديد في الكهرباء، الأمر الذي يجعل العديد من المدارس من دون تيار كهربائي؛ وهذا سيعيق عملية الطباعة، التهوئة، وسيقطع الإنترنت وسيؤثر بشكل كبير في الجهوزية اللوجستية للمدارس التي تحتضن في حرمها الامتحانات الرسمية.
وعليه، فإن المجتمعين يتركون ما تقدم في عهدة معالي وزير التربية وهو يعرف كيف يبني على الشيء مقتضاه".
وشكر المجتمعون "المنسق العام السابق للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار على الجهود الكبيرة التي بذلها طيلة مدة توليه قيادة الأمانة العامة"، ورحبوا "بالمنسق العام الجديد الأب الدكتور يوسف نصر، الذي أبدى كل استعداد للتعاون بما يؤمن إنقاذ القطاع التربوي من الانهيار، والعمل لأجل نهضة تربوية تعيد للمدرسة الخاصة موقعها ودورها".
وتوافقوا على "البقاء في تواصل دائم في ما بينهم من جهة، ومع وزارة التربية من جهة ثانية، لمواكبة المستجدات التي تفرض نفسها على الجميع".
ثانوية الشهيد محمد سعد تغرس الأشجار المثمرة ضمن مشروع صفوة الخير
استكمل المدير العام لمؤسسات "أمل" التربوية الدكتور بلال زين الدين حملة غرس الأشجار المثمرة ضمن مشروع "صفوة الخير" الذي أطلقته المؤسسات في لبنان. وغرس نادي خريجي ثانوية الشهيد محمد سعد عددا من الأشجار المثمرة في أرجاء الثانوية، في العباسية، في حضور مسؤول المشروع قاسم صفا ومسؤول نادي الخريجين في الثانوية علي داود ومدير الثانوية محمد العبد وعدد من الخريجين وأفراد الهيئتين الإدراية والتعليمية في الثانوية.
وكانت كلمة للدكتور زين الدين عن أهمية دور الخريجين في مؤسسات أمل التربوية "في مسيرة تمتين العمل التربوي والانساني في المؤسسات باعتبارهم أبناء هذه المدارس التي كانت القطاف لغرس الامام القائد السيد موسى الصدر والتي نمت وانتشرت على مستوى كل لبنان وتقدم التربية والتعلم للغني وللفقير على حد سواء وهي التي استطاعت أن تنافس كبرى المؤسسات التعليمية وتحصد المراتب الأولى في الامتحانات الرسمية والمسابقات والمباريات المحلية والدولية بشكل مستمر".
وشدد على "تفعيل عمل الخريجين وإيجاد سبل التواصل معهم حيث تسجل الأرقام الأولى عددا من النخب المهنية والمجتمعية تعمل في أهم ميادين الحياة من خريجي مؤسسات أمل التربوية".
وكانت كلمتان لمدير الثانوية ولجمعية الخريجين أشارا فيها إلى "أهمية مشروع صفوة الخير في غرس الأشجار المثمرة في هذا الزمن الاقتصادي الصعب وأهمية دور الخريجين في المؤسسات".
ثم شارك الجميع في غرس الأشجار، على أن يستكمل المشروع في ثانوية مجمع التحرير في السلطانية وثانوية الشيخ محمد يعقوب في الطيبة - بعلبك وثانوية الإمام الصدر في الهرمل خلال الأسابيع المقبلة.
المعهد الانطوني في بعبدا خرج تلامذته بعنوان صامدون وتنويه بجهود المساهمين في إنجاح عام دراسي إستثنائي
وطنية - احتفل المعهد الانطوني الحدت - بعبدا، بتخريج تلامذته من دفعة 2020 - 2021، تحت عنوان "الصامدون"،
بمباركة الرئيس العام للرهبانية الأنطونية المارونية الأباتي مارون أبو جودة، وفي حضور مجلس المدبرين في الرهبانية ورئيس بلدية الحدت سبنيه -حارة البطم جورج إدوار عون ولفيف من الآباء الأنطونيين إضافة إلى الهيئتئين الإدارية والتربوية في المعهد، ولجان الأهل والأساتذة والقدامى وأهل التلامذة.
وتحدث رئيس دير مار أنطونيوس والمعهد الأب المدبر نادر نادر، فرحب بالحاضرين، مبديا فرحه ب"اللقاء المباشر مع أبناء التلة الأنطونية"، شاكرا "دعم رجل الأعمال السيد سركيس سركيس صاحب الأيادي البيض الذي تغيب عن الحفل بداعي السفر"، ومثنيا على "جهود كل فرد فيها خلال هذا العام الاستثنائي، جهود الأهل الجبارة، وجهود الهيئة التعليمية المتواصلة بنوعية التعليم عن بعد ومشقاته وجهود التلامذة المبذولة في سبيل التحصيل العلمي في أصعب الظروف وأشدها".
وكانت كلمة للأب المدير أندريه ضاهر استذكر فيها تاريخ التلة الأنطونية التي "شهدت وتشهد أبرز مراحل لبنان"، وتوجه إلى المتخرجات والمتخرجين: "بعد ساعة من الآن ستفتح لكم أبواب هذا المعهد الذي سخر كل طاقاته لخدمتكم، لتنطلقوا إلى العالم الأكبر. أنا على يقين أنكم تحملون في جعبتكم من هذه المدرسة ودائع وسبائك ستساعدكم في مواجهة التحديات والصعاب. فمن خبرتي القصيرة معكم، مررنا في أوقات حلوة وأوقات صعبة، تحدثنا وتناقشنا، صلينا وتعلمنا، فرحنا وعزينا بعضنا البعض، اتفقنا... فالتزمتم أحيانا وأخللتم أحيانا أخرى، إنما كنت دائما على يقين، أن الإيجابية في التعاطي ستحملكم مسؤولية أكبر، وتقوي ثقتكم بأنفسكم، وتغني خبراتكم لا العكس".
بتوقيت بيروت