النهار ــ روزيت فاضل ــ شئنا أم أبينا، نحن امام أزمة تربوية حادة تطاول قراراً اتخذته وزارة التربية بإجراء الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة والثانوية اعتبارًا من 12 تموز، في محاولة غير مدروسة لفرملة التدهور الملحوظ في جودة التعليم وتراجع الأداء المدرسي الذي يعود الى واقع جائحة كورونا وتداعياته، والى الواقع الدراماتيكي للأزمة الاقتصادية في لبنان، وعدم توافر الأجهزة الإلكترونية لكل تلميذ لمتابعة التعليم عن بُعد، الى ضعف خدمة الإنترنت وانقطاع الكهرباء ساعات طويلة.
في لغة الأرقام، أصدر مركز الدراسات اللبنانية دراسة أعدها كل من مديرة المركز الدكتورة مهى شعيب ومدير مشروعٍ بحثيّ لـ"دراسة مقارنة عن الواقع التربوي للاجئين في لبنان، تركيا وأوستراليا" في المركز محمد حمود، تضمنت نتائج واقعية أبرزها:
- وفقًا لمسح أجراه المركز أخيرًا مع 311 تلميذاً من تلامذة الامتحانات الرسمية بمعدل 135 تلميذا في الصف التاسع و176 تلميذاً في الصف الثاني عشر، تبين ان 44 في المئة من تلامذة المدارس الخاصة غير مستعدين لإجراء الامتحانات الرسمية هذا العام، في حين بلغت هذه النسبة 56 في المئة لدى تلامذة المدارس الرسمية المسجلين في الدوام الصباحي، مقابل 26 في المئة فقط من التلامذة اللاجئين المسجلين في دوام بعد الظهر في المدارس الرسمية، على رغم أنهم يعانون أكثر من غيرهم بسبب تراجع جودة التعليم.
- نتائج أخرى واقعية وصادمة معاً لهذا المسح كشفت أن 22 في المئة من التلامذة اللاجئين يعانون من انعدام خدمة الإنترنت، و51 في المئة منهم يشتكون من ضعف الإنترنت، فيما 3 في المئة من التلامذة اللبنانيين يفتقرون الى هذه الخدمة و35 في المئة منهم مستاؤون من ضعف خدمة هذه الشبكة.
مدير المشروع محمد حمود خص "النهار" بحديث عن بعض المحاور الرئيسية لهذه الدراسة المعدّة بتمويل من مؤسسة "سبنسر". وقال: "تعكس الدراسة واقع القطاع التربوي في لبنان، الذي هو فعلياً في حال كارثية، إن من خلال الصعوبات التي يواجهها التلميذ، لبنانياً كان أم لاجئاً، في الوصول الى المعلومات، أو ضمان جودة التعليم خلال تحصيله الدراسي".
واعتبر أن المسح، الذي أظهر أن 35 في المئة من التلامذة اللبنانيين يشكون من ضعف خدمة الإنترنت، "يعكس واقعاً سيئاً جداً بكل ما للكلمة من معنى"، مشيراً الى أن "هذه الخدمة يجب أن تكون مستقرة لا تخرقها مشكلة تقطّع في الإنترنت، لكي لا تضيع الحصة الدراسية بين همّ المعلم في "ضبط" هذا التقطع، وسعي التلميذ الى تصويب سوء خدمة الإنترنت لإكمال درسه".
لا تقف الصعوبات عند خدمة الإنترنت فحسب، لأن الدراسة سلطت الضوء على تأثير انقطاع الكهرباء ساعات عدة على فرص متابعة التعليم عن بُعد. فقد لفت حمود الى أن "المسح كشف أن 55 في المئة من التلامذة اللاجئين أفادوا أن ساعات انقطاع الكهرباء تبلغ ما بين ساعة واحدة الى 12 ساعة يومياً، فيما 4 في المئة من النسبة المشار إليها سابقاً يعانون من تقنين يفوق الـ 12 ساعة يومياً"، مشيراً الى "أن 87 في المئة من التلامذة اللبنانيين هم بلا كهرباء من ساعة واحدة الى 12 ساعة في اليوم، في حين ان 15 في المئة منهم إعتادوا تقنينا مزمنا للكهرباء يصل الى أكثر من 12 ساعة يومياً..."
وتوقف حمود عند التدهور الملحوظ لجودة التعليم خلال الإغلاق القسري الذي فرضته جائحة كورونا، وقال إن 63 في المئة من تلامذة المدارس الخاصة "رأوا أن جودة التعليم قد تدهورت خلال هذه الفترة، مع التشديد على أن هذه النسبة ترتفع بشكل ملحوظ في المدارس الرسمية حيث يشير 83 في المئة من التلامذة المسجلين في الدوام الصباحي إلى أن جودة التعليم تراجعت أثناء فترة الإغلاق، فيما تبلغ هذه النسبة 93 في المئة لدى التلامذة اللاجئين المسجلين في دوام بعد الظهر".
ووفقاً لاستنتاج الدراسة، ذكر حمود أن "السبب في تراجع جودة التعليم يعود بشكل أساسي إلى تقليص عدد أيام وساعات التدريس عموما، إضافةً إلى الخبرة المحدودة للمعلمين في استخدام تقنيات التعليم عن بُعد، والصعوبة التي يواجهونها في إعداد الدروس وتحقيق الأهداف التعليمية من خلال هذه المنظومة".
كيف تُرجم هذا التدهور على أرض الواقع؟ شرح حمود أن "جودة التعليم متوافرة في الدوام الصباحي أكثر منها في الدوام المسائي، وهذا ينعكس سلباً على اللاجئين الرازحين تحت وطأة أوضاع سيئة جداً ولاسيما من ناحية عدم توافر أي جهاز إلكتروني لكل تلميذ لاجئ لمتابعة تعليمه عن بُعد مع ما يترافق من سوء خدمة الإنترنت".
وقال: "أفاد 65 في المئة من تلامذة الامتحانات الرسمية المسجلين في المدارس الخاصة أن أداءهم المدرسي تراجع أثناء فترة الإغلاق مقارنةً بما كان عليه قبل أزمة كوفيد-19. وقد ارتفعت هذه النسبة بشكل ملحوظ في المدارس الرسمية، حيث أشار 83 في المئة من تلامذة الامتحانات الرسمية المسجلين في الدوام الصباحي إلى تراجع أدائهم المدرسي خلال هذه الفترة، فيما بلغت هذه النسبة 81 في المئة لدى تلامذة الامتحانات الرسمية للاجئين المسجلين في دوام بعد الظهر".
الأهم ، وفقاً له، أن "الدراسة أظهرت أيضًا أن معظم التلامذة عبّروا عن عدم استعدادهم لإجراء الامتحانات الرسمية من خلال تأييدهم الترقية التلقائية إلى الصف التالي، فأفاد 75 في المئة من تلامذة المدارس الخاصة أنهم يفضّلون الترقية التلقائية إلى الصف التالي، فيما بلغت هذه النسبة 63 في المئة لدى التلامذة المسجلين في الدوام الصباحي ودوام بعد الظهر في المدارس الرسمية".
ودعا الى "تعديل جذري لقرار الإمتحانات الرسمية للثانوي من ناحية الوقت، المادة ونوعها"، وقال: "من المهم جداً مراجعة قرار إجراء الإمتحانات الرسمية لشهادة البريفيه، مع العلم أن من حقنا أن نتساءل عما إذا كان مضمون المسابقات في هذه المرحلة سيكون موحداً بين التلامذة رغم المستوى المتفاوت بين ساعات تدريس تلميذ وآخر".
وبرأيه، "أدى ضعف جودة التعليم إلى تدهور أداء التلامذة، كما يشير عدم استعدادهم لخوض الامتحانات الرسمية إلى احتمال فشل عدد كبير منهم. وأخيرًا، أثناء الأزمات الناشئة، من الضروري تحديد مصير تلامذة الامتحانات الرسمية عن طريق وضع خطة امتحانات تكيفية بدلاً من خطة امتحانات صارمة ...".
وليد حسين|المدن ـ تضع وزارة التربية في الحسبان إمكانية تأجيل الامتحانات الرسمية المقررة في شهر تموز، "في حال خرب البلد"، أو حصلت ظروف قاهرة يتعذر خلالها إجراء الامتحانات. لكن مشكلة أهالي الطلاب والأساتذة والمواطنين، كما بدا من تعليقاتهم على تقرير "المدن"، أن وزارة التربية تعيش على كوكب آخر، ولا ترى الخراب المعمم، وتعتقد أن الظروف الحالية لا تعني أن البلد في الهاوية، وفي مكان لا يمكن وصفه إلا بالخراب المحقق.
وبعيداً من المزاج العام للأهالي الرافض لفكرة الامتحانات من أساسها، باستثناء أهالي الطلاب الذين تعلم أبناؤهم، وهم أقلية، ما زال السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا ننفق على مطبوعات الامتحانات مليار و350 مليون ليرة، في ظل الخراب القائم، وفي وقت ضرب الجوع بيوت الأساتذة وأهالي الطلاب، كي لا نقول أكثر من سبعين بالمئة من الشعب اللبناني، هذا فيما لم يُرفع الدعم حتى الساعة؟
ستنفق وزارة التربية مليار و350 مليون ليرة على الامتحانات، كما جاء في التعميم الصادر في الجريدة الرسمية "لتأمين المطبوعات لزوم الامتحانات الرسمية للعام 2021". أكثر من نصف هذا المبلغ سيذهب هدراً على شهادة المتوسطة، كما تقول المصادر، هذا من دون احتساب القرطاسية، التي ستساهم بجزء منها المدارس الخاصة، ومن دون احتساب بدل المراقبة والتصحيح، التي توازي كلفتها كلفة المطبوعات. أي هدر أكثر من مليار ليرة على هذه الشهادة.
قد يكون هذا المبلغ عادياً على سعر الصرف الحالي للدولار بالسوق الموازية، خصوصاً أن القرطاسية والطباعة، كلها بالدولار. لكن ما الفائدة من إنفاق نحو نصف مليون دولار على مطبوعات الشهادة المتوسطة؟
ووفق مصادر تربوية، قيل للوزير أكثر من مرة من بعض المحيطين به: "لا داعي لإجراء الامتحانات يا معالي الوزير". لكنه بقي على إصراره. قيل له "يا معالي الوزير لنجري امتحانات الشهادة الثانوية وعدم هدر المال على الشهادة المتوسطة". لكنه بقي على إصراره. ليتبين أن صاحب القرار الفعلي في الوزارة هي مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا خوري، التي أقنعت الوزير أن نسبة حضور الطلاب في صفوف المتوسط تصل إلى تسعين بالمئة. والتي تصر على إجراء امتحانات الشهادة المتوسطة، فقط لأن هناك آراء أخرى في الوزارة نصحت الوزير بعدم إجرائها.
فيما تسير الوزارة بخطتها لإجراء الامتحانات، بدأت تظهر كوارث هذا العام الدراسي على المستوى المتدني جداً لغالبية الطلاب. فهم في الحقيقة لم يتعلموا أي شيء طوال العام. ولم يكن الشهر الحضوري الذي تعلموه كافياً، كما كشفت نتائج امتحانات السعي والامتحانات النهائية التي بدأت تظهر تباعاً. لذا، وبعد صدور هذه النتائج، وبسبب تغيب عدد كبير من الطلاب عن امتحانات السعي والامتحانات النهائية، قرر وزير التربية طارق المجذوب إجراء الامتحانات للمتغيبين في الأسبوع الأول من شهر أيلول المقبل. وسمح بما يعرف بالإكمال، الذي تعتمده المدارس الخاصة، وغير مشرّع في التعليم الرسمي.
وعلل القرار بأنه لتأمين تعويض نقص اكتساب بعض الكفايات لدى التلامذة خلال العام 2020/2021، بسبب الإقفال والغياب وعدم توفر الوسائل اللازمة خلال التعلم عن بعد، تجرى الامتحانات للتلامذة المتغيبين عن الامتحانات النهائية حضورياً لجميع الصفوف، باستثناء صفوف الشهادات الرسمية، الذين سبق وأصيبوا بفيروس كورونا، أو الذين استدعت حالتهم الصحية عدم اجراء الامتحانات حضورياً في موعدها، أو الذين تغيبوا عن حضور الامتحانات بداعي السفر أو لأي أسباب أخرى مشروعة ، في الأسبوع الاول من شهر أيلول، مع بدء الاعمال التحضيرية للعام 2021/2022.
وقرر اعتبار "التلامذة الراسبين في الامتحانات المدرسية النهائية التي أجريت في حزيران أو في الأسبوع الأول من تموز، في وضع إكمال في المواد التي لم ينجحوا فيها، ويسمح لهم بالمشاركة في الامتحانات التي تجري في الأسبوع الأول من شهر أيلول، عبر إعادة امتحان في المواد التي نالوا فيها معدل يقل عن 10 علامات من أصل 20 علامة".
هذا القرار بمثابة اعتراف رسمي بفشل هذا العام الدراسي، وبأن الطلاب لم يتعلموا، خصوصاً طلاب الحلقات الأولى والثانية والثالثة، الذين تلقوا دروسهم عبر "واتساب" الأم أو الأب، ولم يروا وجوه أساتذتهم إلا لماماً. فيبقى السؤال المعلق: ما الفائدة من امتحانات الشهادة المتوسطة.
النهار ــ أصدر وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب قرارين جديدين قُبيل انتهاء العام الدراسي، وهما على الشكل التالي:
القرار الأول رقم 293/م/2021، يتعلق بتمديد السنة المالية في الثانويات والمدارس الرسمية للعام الدراسي 2020/202.
ان وزير التربية والتعليم العالي بناء على المرسوم رقم 6157 تاريخ 21/1/2020 (تشكيل الحكومة)، بناء على القرار 1845/م/2006 تاريخ 23/12/2006 (اصول استيفاء الرسوم المدرسية ومساهمة الاهالي وشروط الاحتفاظ بها وانفاقها ) لا سيما المادتين 15 و16 منه ، وحيث ان العام الدراسي الحالي تخلله فترات اقفال طويلة بسبب الاقفال العام لمكافحة فيروس كورونا، وبعد وصول الدفعة الاولى من المستحقات المالية لصالح صناديق المدارس والثانويات الرسمية عن العام الدراسي 2019/2020، وبانتظار استكمال تسديد المستحقات المالية لصالح هذه الصناديق عن العام الدراسي 2019/2020، وتأميناً لحسن سير العمل في المدارس والثانويات الرسمية، بعد استطلاع رأي مديري التعليم الإبتدائي والثانوي، وبناء على اقتراح المدير العام للتربية، يقرّر ما يأتي:
المادة الأولى: تمدد وبصورة استثنائية السنة المالية للعام الدراسي 2020/2021 لغاية 31/8/2021 ضمناً ،على ان ينظم خلال شهر آب 2021 مشروع الموازنة وملحقاتها وفق النماذج والاصول المعتمدة.
المادة الثانية: يتم ايداع مديرية التعليم الثانوي في ما خص الثانويات الرسمية ،والمنطقة التربوية المعنية فيما خص المدارس الرسمية المستندات المحددة في الفقرة 3 من المادة 16 من القرار 1845/م/2006 في موعد اقصاه 31/8/2021.
المادة الثالثة: تبعاً لما ورد اعلاه ، يقوم المسؤول عن الثانوية أو المدرسة بعد نيل الموافقة على مشروع الموازنة بايداع التفتيش التربوي صورة عن المستندات المطلوبة في الفقرة 3 من المادة 16 من القرار 1845/م/2006 في موعد اقصاه 20/9/2021.
المادة الرابعة: يبلغ هذا القرار لمن يلزم
أما القرار الثاني الذي يحمل رقم294/م/2021، فهو حول شروط اجراء امتحانات الاكمال والامتحانات النهائية حضورياً للتلامذة المتغيبين، وإدراج نتائجها ونتائج السعي للعام الدراسي 2020/2021
ان وزير التربية والتعليم العالي، بناء على المرسوم رقم 6157 تاريخ 21/1/2020 (تشكيل الحكومة)بناء على المرسوم رقم 6198 تاريخ 13/3/2020 وتعديلاته والمتعلق باعلان التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا،
استناداً لاحكام المرسوم رقم 2089 تاريخ 18/10/1971 وتعديلاته، والمرسوم رقم 4892 تاريخ 27/8/2010 (تحديد أيام التدريس الفعلي في المدارس الرسمية)، والانظمة الداخلية للثانويات والمدارس الرسمية وتعديلاته، والقرار رقم 666/م/2000 تاريخ 14/11/2000 وتعديلاته،
استناداً الى القرار رقم 190/م/2021 تاريخ 1/6/2021،
ولتامين تعويض نقص اكتساب بعض الكفايات لدى التلامذة خلال العام 2020/2021 بسبب الاقفال والغياب وعدم توفر الوسائل اللازمة خلال التعلم عن بعد، بناء على اقتراح
المدير العام للتربية ، يقـــــرّر ما يأتـــي:
المادةالأولى: تجرى الامتحانات للتلامذة المتغيبين عن الامتحانات النهائية حضورياً لجميع الصفوف باستثناء صفوف الشهادات الرسمية ، الذين سبق واصيبوا بفيروس كورونا، أو الذين استدعت حالتهم الصحية عدم اجراء الامتحانات حضورياً في موعدها، أو الذين تغيبوا عن حضور الامتحانات بداعي السفر أو لأية اسباب اخرى مشروعة، في الاسبوع الاول من شهر ايلول مع بدء الاعمال التحضيرية للعام 2021/2022.
المادة الثانية: يعتبر التلامذة الراسبين في الامتحانات المدرسية النهائية التي اجريت في حزيران أو في الاسبوع الاول من تموز ،في وضع اكمال في المواد التي لم ينجحوا فيها، ويسمح لهم بالمشاركة في الامتحانات التي تجري في الاسبوع الاول من شهر ايلول، عبر اعادة امتحان في المواد التي نالوا فيها معدل يقل عن 10 علامات من أصل 20 علامة.
المادة الثالثة: تتوزع علامات التلميذ خلال العام الدراسي على السعي الاول بمعدل 30 والسعي الثاني بمعدل 30والامتحان النهائي بمعدل 40، ويتم ادراج علامات السعي الثاني للتلامذة المتغيبين عن امتحان السعي الاول ضمن الخانة المخصصة لعلامات هذا السعي، على ان يتم ادراج علامات السعي الاول للتلامذة المتغيبين عن امتحان السعي الثاني ضمن الخانة المخصصة لعلامات هذا السعي، يتم ادراج علامات امتحانات الفصل الاخير للتلامذة المتغيبين عن امتحاني السعي الاول والسعي الثاني ضمن الخانة المخصصة لعلامات هذين الامتحانين.
المادة الرابعة : تودع لوائح النتائج النهائية لتلامذة الثانويات والمدارس الرسمية المعنية الناجحين في الامتحانات التي اجريت نهاية شهر حزيران و الاسبوع الاول من تموز ، في مهلة اقصاها يوم الخميس الواقع فيه 5/8/2021،على ان تودع كامل النتائج النهائية بعد اجراء الامتحانات للمتغيبين في مهلة أقصاها يوم الخميس 16/9/2021.
المادة الخامسة: يبلغ هذا القرار لمن يلزم
"النهار" ــ عقد تحالف المستشفيات الجامعية الذي يضمّ مستشفيات: الجامعة الأميركية في بيروت، "أوتيل ديو"، "القديس جاورجيوس" ومستشفى رزق، بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية وكل من رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان ورئيس لجنة الصحة النائب الدكتور عاصم عراجي، مؤتمراً صحافياً ظهر اليوم في قاعة محمود ملحس العامة في مبنى ويست هول - الجامعة الأميركية في بيروت. أعلنوا خلاله عن خطة "تطعيم" لحماية المجتمع.
حضر المؤتمر وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي، رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، رئيس لجنة الصحة النائب عاصم عراجي، رئيس الجامعة الأميركية البروفسور فضلو خوري، رئيس الجامعة اليسوعية البروفسور سليم دكاش، الدكتور عبد الرحمن البزري، وعدد من الشخصيات الاكاديمية والصحية والاعلامية.
وأعلن الدكتور فضلو خوري أن "هذه الخطة هي رسالة أمل للبنانيين بالتعاون بين جامعات ومؤسسات تتعاطى الشأن العام"، مثنياً على "الدور الذي يؤديه الصليب الاحمر اللبناني في مواجهة وباء #كورونا وعن الايمان بضرورة حماية كل إنسان من الوباء".
من جهته، شدّد الوزير حسن على "ضرورة التزام الوقاية لأننا قبل منتصف آب تقريبا نبقى في دائرة خطر انتشار الوباء". وتمنى على الشركات العالمية "تخفيف الضغط على الوكلاء من أجل استمرار وصول الادوية الى المواطنين اللبنانيين".
ثم تحدث الوزير فهمي الذي اثنى على القطاع الصحي والصليب الاحمر في عملهم وجهودهم رغم صعوبة الظروف، وشكر وسائل الاعلام التي تعمل متعاونة مع عمل الوزارات والمؤسسات في مواجهة كورونا. مشيرا الى "ان التلقيح يطال كل الذين يعيشون على الاراضي اللبنانية".
بدوره، أشاد عدوان بالمبادرة التي بدأت منذ 6 أشهر، وقال:" لبنان يبقى مستشفى ومدرسة جامعة الشرق"، مشيراً الى أن "أهمية المبادرة تقول للمواطنين أن هناك أناساً يقفون الى جانبكم بصدق وليس كما يقال "كلن يعني كلن"، مثنياً على "الجهود الذي تقوم بها وزارتي الصحة والداخلية على هذا الصعيد".
وعن هدف المشروع الحملة، صدر عن الجامعة الاميركية بيان، جاء فيه:
"في خضم معركة لبنان ضد فيروس كورونا، وبهدف تطوير خطة التلقيح وتأمين اللقاح خارج قطاعات محددة ولمن هم الأكثر حاجة إليه، أنشأت في كانون الأول 2020، وبريادة الجامعة الأميركية في بيروت، مجموعة تضم أربعة مراكز طبية أكاديمية رائدة في لبنان وهي المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (الروم)، والمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية (مستشفى رزق)
وضع هدف هذه الخطة بتأمين قرابة 750,000 لقاح "فايزر - بيونتيك"، وذلك بمساعدة وإشراف رئيس لجنة الإدارة والعدل البرلمانية سعادة النائب جورج عدوان والمستشارة القانونية في الجامعة الأميركية في بيروت المحامية رندا أبو سليمان، وبالتعاون الكامل مع وزارة الصحة اللبنانية والوزير حمد حسن ومستشار الوزير الدكتور محمد حيدر ورئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري.
وفيما حدد هدف المشروع بالعمل بالتوازي وبالتعاون مع الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، وبعد سلسلة من المفاوضات مع وزارة الصحة، تم الاتفاق على:
- تحديد العدد الإجمالي للقاحات التي ستساهم المجموعة بتقديمها ب320,000 لقاح.
- التفاهم على أن نهج المجموعة في عمليات التلقيح سيشمل مكونات جديدة لتوفير حماية ضد الفيروس لدى الفئات الأكثر ضعفا، ضمن العمل الجماعي الوطني في مواجهة الجائحة.
- وضع الهدف الأكبر من هذا المشروع، وفقا للاستراتيجية الوطنية، على أن يكون المساعدة في تلقيح 70 - 80 في المائة من سكان لبنان بحلول كانون الأول 2021، بما يؤمن تحقيق المناعة الجماعية.
والاهم يبقى بالتأكيد ان الحملة لن تنطلق من خطوات فردية، فالقصد منها ان تكون مشروعا لتعزيز ثقة المواطنين في وطنهم من خلال عمل شامل ومنظم ويرتكز على معايير عامة".
استضافت كلية التربية في جامعة العلوم والآداب اللبنانية وفدا من المركز برئاسة الاستاذ جورج نهرا ومستشاره التربوي الدكتور جهاد صليبا، ومنسق الوحدات الفنية السيد باسم عيسى، ورئيس وحدة تنفيذ المشاريع السيد علي زعيتر، وكان في استقبالهم عميد الكلية الدكتور وليد حمود ورؤساء الأقسام فيها.
بداية، رحب عميد الكلية بوفد المركز التربوي، منوها بالتجربة الممتدة لمؤسسات المبرات ومشاركاتها في ورش تطوير المناهج التي أطلقها المركز منذ ما يزيد عن 20 عاما والتي تستكمل اليوم مع كلية التربية في الجامعة وفريق عملها الأكاديمي والأدوار التي يمكن أن تطلع بها الكلية في تطوير المناهج، وتدريب المعلمين وإنتاج البحث العلمي.
بدوره، شكر رئيس المركز كلية التربية على الاستضافة وعرض لاستراتيجية عمل المركز التي تستند إلى أهمية مشاركة كل الأطياف التربوية، ومن ضمنها الجامعات الخاصة في خطط المركز التربوي والتي تستهدف إحداث تغيير وتحول إيجابي للتربية في لبنان.
كما عرض المشاريع المتعددة التي أنجزها المركز في أشهر معدودة (eBook، تقليص المناهج، اطار الداتا الموحد بين المركز والوزارة، وضع خطة كاملة لتفيذ تطوير المناهج، انتاج موارد رقمية، وضع نظام لادارة التدريب TMS وغيرها).
وبحث المشاركون في أهمية التعاون بين المركز وكلية التربية في إدراج موضوع تعليم الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم ضمن خطة المناهج الجديدة عبر إعداد أنشطة ورزم ضمن الوحدات التعليمية تستجيب لحاجات هؤلاء التلاميذ وإعداد دليل المصطلحات التربوية وطريقة توظيفها واستخدامها في الدراسات والأبحاث ومناهج التعليم، بالاضافة إلى إمكان مشاركة فريق قسم التربية المختصة في وضع آلية لتوحيد المؤشرات الدالة على وجود صعوبات التعلم على مستوى مراكز التشخيص التسعة التي سينشئها المركز التربوي.
نال المهندس محمد اسماعيل الميدالية الذهبية من المعرض الأوروبي E-NNOVAT عن اختراعه روبوت التعقيم بالأشعة فوق بنفسجية للأسطح والهواء في المستشفيات لمنع انتشار فيروس Covid_19 .
وأوضح اسماعيل وهو عضو في جمعية "المبدعين اللبنانيين" و"الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث" أنّ الاختراع عبارة عن روبوت للتعقيم بالأشعة الذي بدأ العمل في آذار ٢٠٢٠ أيّ منذ بداية ظهور جائحة كوفيد-19، وكان قدّم جهازاً إلى مستشفى بعلبك الحكومي لعب دوراً فاعلاً في عملية التعقيم ومنع انتشار الفيروسات داخل المستشفى التي بات عملها محصوراً في معالجة مرضى الوباء.
كما أكّد أنّ "الجهاز عبارة عن روبوت يعمل على تعقيم الأسطح والهواء في المستشفيات، مهمّته المساهمة في القضاء على ما يُعرف بجراثيم وعدوى المستشفيات HAI، إضافة إلى فعاليته في مكافحة فيروس كورونا، وذلك عبر نثر أشعة فوق بنفسجية بطول موجة 253.7 نانوميتر".
يُذكر أنّ اسماعيل سجّل عدّة براءات اختراع وجوائز عالمية، منها جائزة فضية من معرض بانكوك للاختراعات وجائزة ذهبية من معرض بيروت الدولي للابتكارات الذي أقامته الجمعية اللبنانية للعلوم ولبحوث.
وطنية - وقع الناشط السياسي حكمت أبو زيد في حرم جامعة القديس يوسف في بيروت، كتابه الصادر حديثا عن "دار أنطوان للنشر" بعنوان: "الثورة المؤسساتية في لبنان"، يتحدث فيه عن رؤيته "للحل لمشاكل النظام الإداري اللبناني الذي عانى منذ مرحلة ما بعد الطائف إلى اليوم أزمات متتالية".
وتخللت احتفل التوقيع، طاولة حوار عن "اللامركزية الإدارية في لبنان" بإدارة الإعلامي ألبير كوستانيان ومشاركة كل من الدكتورين الوزير السابق زياد بارود وحليمة قعقور، الى أبو زيد، في حضور عدد من الوجوه السياسية والديبلوماسية والإجتماعية والأكاديمية والإعلامية، شاركوا في النقاش والحوار، حول "ضرورة طرح اللامركزية الإدارية كمدخل لإعادة صياغة الحكومة الإدارية في جمهورية على طريق التفكك، مقارنة بمشاريع أخرى لم ينص عليها الدستور وغير قابلة للحياة".
وتم عرض فيلم خاص أعد للمناسبة، شرح بشكل مبسط أهداف اللامركزية وحسناتها وانعكاسها بشكل إيجابي على حياة المواطنين اليومية وأسباب الإنهيار الحالي، واضعا نتيجة لنظام المحاصصة والمحسوبيات والطائفية.
والكتاب من تمهيد الدكتور بارود، الذي قال: "لا شيء يضاهي كتابا يحث على التحاور والمناقشة. وكتاب حكمت أبو زيد هو دعوة للتفكير والمناقشة، تأييدا أو مخالفة. فمضمونه جاهز لإفساح هذا المجال. أما مؤلفه فكلي ثقة بأنه أيضا على أتم الجهوزية".
ويركز الكتاب على فكرة "اللامركزية الإدارية المالية الموسعة، كمدخل لحل المشاكل اليومية، لا سيما تلك الناجمة عن النظام المركزي والتي أدت إلى تراجع مستوى الخدمات والمساءلة والمحاسبة وكل أشكال التقدم والتطور والنمو في لبنان".
وكتب أبو زيد في مقدمته: "إن رؤيتي للبنان ودوره الجيوسياسي يشكلان بالنسبة إلي نقطة الإنطلاق لهذه الثورة المؤسساتية. ليست المبادئ الأساسية التي نص عليها اتفاق الطائف ووافق عليها النواب اللبنانيون إلا انعكاسا واضحا وجليا لانتمائي إلى هذا البلد. لتكن هذه إذا نقطة الانطلاق، قبل أن نضع كل النقاط الأخرى على طاولة التشكيك والتساؤلات".
وقال: "هذا الكتاب هو مبادرة بسيطة لاستعراض مراحل تكوين لبنان المؤسساتي تدريجيا حتى يومنا هذا، من خلال معاينة الممارسة الإدارية. من هذا المنطلق، أدعوكم جميعا إلى تخطي هويتنا التي تسيطر عليها ردود فعل بدائية وغرائزية، بهدف الترفع لبلوغ مستوى عقلاني يحفز التعمق بالتفكير".
ثم وقع أبو زيد نسختين باللغتين الفرنسية والعربية، آملا أن "يتمكن المجلس النيابي من إقرار مشروع اللامركزية الإدارية المالية الموسعة والإنتقال من زمن الخيبات والإحباط إلى زمن الإنجاز وتحقيق أبسط حقوق الإنسان في لبنان ألا وهي المواطنة الكاملة والعيش بكرامة في وطنه وبين أهله".
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ قيود المصارف اللبنانية على معاملات السحب من الودائع لم توفر المنحة التعليمية التي حوّلتها تعاونية موظفي الدولة إلى حسابات المنتسبين، اعتباراً من بداية الشهر الجاري. السقوف للسحب منعت المعلمين وموظفي الإدارة العامة من قبض المنحة كاملة والتي صادف تحويلها مع الراتب الشهري، علماً بأن هؤلاء ينتظرونها في مثل هذا الوقت لاستكمال تسديد أقساط أبنائهم في المدارس والجامعات الخاصة وسداد الديون المتراكمة. المصارف رفضت أيضاً، كما قال رئيس رابطة المعلمين الرسميين في التعليم الأساسي حسين جواد، أي تحويل للمبالغ من حسابات الموظفين إلى حسابات المدارس مثلاً. ولفت إلى أن الرابطة تواصلت مع لجنة الرقابة على المصارف في مصرف لبنان التي وعدت بإعداد تقرير ورفعه إلى الحاكم للضغط على المصارف وإلزامها بتسديد المستحقات وعدم التعامل مع الرواتب وملحقاتها كودائع أو ادّخار. تضييق الخناق على الموظف بحثته، أخيراً، هيئة التنسيق النقابية مع النائبة بهية الحريري ضمن لقاءات ستعقدها مع الكتل النيابية، كما قال مسؤول العلاقات العامة في رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي حيدر إسماعيل، وسيكون لها في إثرها سلسلة تحركات تصعيدية.
المدير العام لتعاونية موظفي الدولة يحيى خميس أشار إلى أنه تلقّى في الآونة الأخيرة شكوى حول موضوع المنحة، لكن المسألة لا تتعلق بنا كتعاونية ولا تطاول مستحقات المستفيدين من التعاونية فقط، بل كل ما يدخل إلى حساب الموظف «الموطَّن» في المصرف. فالتعاونية، كما قال، تحوّل المستحقات إلى حساب المنتسب وهنا ينتهي دورها، وليس لدينا أي وسيلة للضغط المباشر على المصارف، داعياً إلى تدخل مصرف لبنان وهيئة الرقابة على المصارف لإرغام المصارف على إعطاء الحق لأصحابه.
مشكلة الموظف في القطاع العام، بحسب النقابي وليد الشعار، ليست في جزئية المنحة التعليمية التي قد تُدفع على دفعتين، وإن كان لا يحق للمصارف تجزئتها، إنما المسألة الأساسية التي يجب أن يصوّب العمل النقابي باتجاهها هي قيمة الراتب نفسه التي تدنت إلى 10 في المئة والودائع التي سرقتها المصارف كما فعلت مع عموم اللبنانيين. وكان الشعار، كرئيس دائرة في وزارة المال، أعدّ أخيراً مع زميله أحمد قاووق مشروع «بطاقة دعم القطاع العام» التي تطاول ما يقارب 300 ألف موظف بكلفة شهرية 42 مليون دولار شهرياً أي ما يقارب نصف مليار دولار أميركي سنوياً. ويسلك المشروع طريقه للنقاش بين الأسلاك المدنية والعسكرية المختلفة للقطاع العام. يُذكر أن موظفي الإدارة العامة يستعدون قريباً لإجراء انتخابات جديدة للهيئة الإدارية لرابطتهم.
رفعت مجموعة من المديرين في التعليم الرسمي (127 مديرا ومديرة) توصية الى الهيئات الادارية في رابطتي التعليم الثانوي والتعليم الأساسي، وذلك غضبا لما آلت اليه الامور ورفضا للاستمرار في ظل واقع مريع، لإعلان الاضراب المفتوح من اول تموز 2021، وعدم الحضور الى المؤسسات التعليمية من اجل الحصول على غلاء معيشة، وفق القاعدة التالية:
قسمة الراتب على اساس سعر الصرف الرسمي ومن ثم ضربه بسعر الدولار وفق سعر منصة صيرفة مع التأكيد ان لا عام دراسي في العام المقبل في ظل هذا التردي في الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وحملت التوصية تواقيع كل من المديرين:
١ -فؤاد ابراهيم، ٢ – بشير الخوري، ٣ – عبير صهيون، ٤- رولى رزق، ٥- كريستيان الغفري، ٧ – مرتا دحدح، ٧- جيهان قرحاني، ٨-سلام دياب، ٩- محمد الكنج، ١٠-احمد سويد، ١١-حسن حجازي، ١٢- سحر مصطفى، ١٣- غندا الضاهر، ١٤ – سلوى اسعد، ١٥- فايق شحاده، ١٦-عفاف الحلبي، ١٧- إبراهيم علي، ١٨ – مشلين عبدالله، ١٩-رنا نعمة، ٢٠ رفيف الخطيب، ٢١امال شكر، ٢٢ رنا سمعان، ٢٣ علي ابو لطيف٢٤ناديا ابوظهر ٢٥هشام سالم ٢٦انجيل الجلخ ٢٧- ابوللو نصرالله ٢٨- علي شعبان ٢٩- محمد رجب ٣٠- حميد شديد ٣١- صباح علي حسين ٣٢- محمد الموسوي ٣٣ – رباح الحاج ٣٤ – نجوى العريضي ٣٥ – علي حوري ٣٦-شادية صقر ٣٧ – محمد حمزة ٣٨- جاك شاهين ٣٩- عادل واكد ٤٠- سارة فضول ٤١- غدير غزيري ٤٢ – نعم الجوني ٤٣ – خضر الصالح ٤٤ – رولا كيروز ٤٥ – جويس زيتوني ٤٦ راوية شيت ٤٧- رولى عماري ٤٨ – شادية الحلبي ٤٩- ريما نعمة ٥٠- محمد دياب ٥١ – رانيا ابراهيم ٥٢- حسين بوذيب ٥٤ – رنده اسماعيل ٥٥ – محمود وهبي ٥٦ – عبير زين الدين ٥٧- اديب نادر ٥٨- فوتينا ساسين ٥٩- نورما زلزلة ٦٠ – ذوات العلي ٦١ – محمد عيسى ٦٢ – مروان الدبل ٦٣- نيلى يحي ٦٤- خضر الغول ٦٥- فاطمة المحمود ٦٦- وسيله يموت ٦٧- سميرة نجدي ٦٨-عباس السهيل ٦٩ – رائد الكنج ٧٠ – علي هاشم ٧١- عمر عبد الفتاح ٧٢- عناية سويدان ٧٣ – حسين الزغير ٧٤ – غابي اللقيس ٧٥ – ريما عبد الخالق ٧٦- حيدر خليفة ٧٧-ميرنا موسى ٧٨- علي جوهر ٧٩- ميادة القيش ٨٠- هدى مزهر ٨١-سوزان علّام ٨٢- ميليا العياص ٨٣_ ياسين الرشيد المرعب ٨٤_محمود السحمراني ٨٥ _ فدى شلق ٨٦- عفيف حجازي ٨٧-نسرين شعيب ٨٨ _ريمان السيد ٨٩-كارول سمعان ٩٠- محمود بيضون ٩١-ميرنا سابا ٩٢ – مايا ضاهر ٩٣- ريما ابراهيم قبيسي ٩٤- احلام اسطفان ٩٥- سعيد ابراهيم ٩٦- ميراي عبود ٩٧ – زينة عزيزة ٩٨- محمود احمد عجم ٩٩- براق معماري ١٠٠- منى ضاهر ١٠١- مصطفى ابو زيد ١٠٢- شريف الخضر ١٠٣ – حسين بري ١.٤ – بديع الحمرا ١٠٥- ريما رضاd ١٠٦- عصام فران ١٠٧- مصطفى الراعي ١٠٨-داليدا موسى ١٠٩- ميرنا الخوري ١١٠- ميشال نصر حرب ١١٣ – حسن عواضة ١١٤- ابراهيم عبدو ١١٥_عدنان الاحمد ١١٦_رباب علي قدوح ١١٧- محمود المحمود ١١٨ – سناء رافع ١١٩ – جيهان ابو سعد ١٢٠ – سميرة الايوبي ١٢١ – عبد العزيز الرافعي ١٢٢ – حنان لحام ١٢٣_زينة خضر الاحمد ١٢٤_ديانا صاري ١٢٥ – سميرة الايوبي ١٢٦ – عبير العمار ١٢٧- بوليت يوسف عمار
الأنباء ــ وجه منسق "حراك المتعاقدين" حمزة منصور، رسالة الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنواب والوزراء واعضاء اللجنة الحكومية والاتحاد العمالي العام، دعاهم فيها "للعمل السريع على اعطاء المعلم المتعاقد وفي الملاك حقه في البطاقة التمويلية خصوصا في هذه الظروف القاهرة. فحراك المتعاقدين يتوجه اليكم بصفتكم الاعتبارية والتمثيلية والوطنية للعمل مع اللجنة الحكومية المخولة وضع معايير لمن يحق له امتلاك البطاقة، ان يقدم للمعلم المتعاقد بطاقة لانه محروم من حقه في الطبابة والاستشفاء وبدل النقل والراتب الشهري".
وتمنى "تخصيص المتعاقد في التعليم الرسمي (ثانوي وأساسي ومهني واجرائي ومستعان) بهذه البطاقة والعمل السريع مع اللجان المختصة لحسم الموضوع وانتشال المتعاقد من المآسي والمظالم التي يتخبط بها".
موقع الانتقاد ــ على طريق الاستعداد لخوض غمار الإمتحانات الرسمية في لبنان، عاد هؤلاء الطلاب إلى مقاعد الدراسة الحضورية في إحدى مدارس بلدة معركة بعد دعوة وجهتها التعبئة التربوية في حزب الله لمن يرغب من طلاب البلدة بالمشاركة في دورة دعم مدرسيٍ لتعويضهم عما فاتهم من دروس وحاجيات تعليمية في مرحلة التعليم عن بعد.
أسامة القادري ــ نداء الوطن ــ أن تصبح الإجراءات التعجيزية مبرراً للتعامل العنصري في المؤسسات الحكومية مع الطلاب الاجانب وبخاصة السوريين إعلم أن لبنان اصبح في حضيض الحضيض. لأن ذلك يعتبر منافياً للاتفاقات الاممية للقضاء على جميع أشكال التمييز، وانتهاكاً للشرعية الانسانية لتسهيل نيل الانسان مهما كانت هويته ولونه حقه في التعلم من دون أية تعقيدات.
فسنوياً يعاني الطلاب السوريون الموجودون على الأراضي اللبنانية من تهديد مستقبلهم العلمي، مرة بسحب المنح الجامعية منهم، لعدم قدرتهم على تعديل شهادتهم الثانوية العامة (البكالوريا)، الحاصلين عليها من سوريا، ومرة برفض دائرة الإمتحانات والمصادقات اعطاءهم شهاداتهم الرسمية في المنهاج اللبناني والحاصلين عليها بجهدهم وتعبهم، الا بعد تقديم اوراق ثبوتية تثبت ان إقاماتهم لم تنته مدتها بعد. وذلك طبعاً مرهون بتسوية أوضاع أهاليهم، وعدم قدرتهم على دفع تكاليف التسوية، ما يجعل عامهم الدراسي في مهب الريح كلما تأخروا في الحصول على الشهادة السورية معدّلة كانت ام لبنانية مصدّقة. تطلب دائرة المعادلات افادة حركة عبور صادرة عن الأمن العام. وافادات تسلسل دراسي، فيما قسم المصادقات على الشهادة الرسمية يطلب اقامات لا تكون منتهية الصلاحية، وفي كلتا الحالتين يعتبر النازح السوري هذه الإجراءات تعقيدية، فيتسبب التأخر في اعطاء معادلة الشهادة للعشرات من الطلاب بحرمانهم من منح جامعية كما حصل في مراحل سابقة، بعدما اوقفت الجمعيات المنح التي قدمتها لتعذر تعديل شهادة الثانوية خلال فترة محدودة.
تشرح والدة الطالبة آلاء الرهونجي لـ"نداء الوطن" مشكلة معادلة الشهادة السورية، تقول إن "ابنتها ضيعت سنة جامعية بعدما رفضت دائرة المعادلات في الاونيسكو اعطاءها الموافقة على معادلة شهادتها الثانوية الحائزة عليها من سوريا العام الفائت، الا بعد تقديم بيان الحركة للتأكد من وجودها في سوريا خلال فترة الإمتحانات.
وقالت: "نحن نازحون منذ نحو سبع سنوات ووضعنا المالي اصبح تحت الصفر، نعلّم ابناءنا في مدارس ومعاهد لبنانية خاصة بالمنهاج السوري، فتوصلت هذه المعاهد لان تعمل على تسجيل تلاميذها في صفوف الشهادتين الرسميتين البريفيه والبكالوريا في سوريا بالتوافق مع وزارة التربية السورية، على اثرها يعين لهم مركز لإجراء الامتحانات فيها في أقرب منطقة حدودية في جديدة يابوس السورية، فيتم نقل الطلاب عبر بوسطات تعتمد المانيفست، بالاتفاق مع الامن العام، واي طلب حركة يحتاج الى تسوية اقامتنا في لبنان، وهذا مكلف جداً ولا قدرات مالية لنا عليه".
فيما يجد مدير احد مراكز تعليم المنهاج السوري في البقاع أن الإشكالية الحاصلة هو أننا لسنا مدارس ولا معاهد انما مراكز دعم الطلاب السوريين في المنهاج التدريسي السوري، ولمن يريدون تعلم منهاج دولتهم والعودة لمتابعة دراستهم في سوريا، فيما دائرة المعادلات اللبنانية لها شروطها، تبدأ ببيان الحركة عبر الامن العام، للتأكد من تواجد الطالب في سوريا خلال فترة الإمتحانات، عدا عن أن بعض الطلاب لديهم نقص بالمستندات اهمها إفادة الصف العاشر والحادي عشر، او السابع والثامن لطلاب الصف التاسع، من جهتنا في المؤسسة نحن لسنا مدرسة بل نقدم دروس دعم دراسي في برنامج مخصص للمنهاج السوري.
من جهته مصدر تربوي أكد لـ"نداء الوطن" ان دائرة المعادلات، لديها شروطها ولا يمكن ان تعتمد الاستثناءات، وثيقة الحركة الصادرة عن الامن العام ليست للسوري فقط انما للبناني ولأي شخص يريد التعلم في جامعاتنا وثانوياتنا، تحديداً لمن نال شهادة خارج الاراضي اللبنانية، نطلبها للتأكد أنه عندما نالها كان خارج لبنان، كما ان شروطنا على الجميع أن تعديل الشهادة يحتاج الى تسلسل في الصفوف الثانوية والمتوسطة، هذا ما يشكل اعاقة عند البعض لمن اعتمد التسجيل في معاهد ليست مرخصة. وقال المصدر ان "نظام التقدم الى الامتحانات في سوريا لطلاب البريفيه والبكالوريا لا يحتاج الى سابع وثامن، فالنظام لديهم مختلف يكفي ان يكون حاصلاً على إفادة نجاح سادس وان يكون العمر فوق 14 سنة". وتابع: "موضوع تسوية الاوضاع ليس مطلوباً من المعادلات، للاسف، انما قسم المصادقات للشهادات الرسمية هو من يربط تسوية اوضاع اقامات الطلاب بتصديق الشهادة".
موقع المستقبل ويب ــ برعاية وحضور رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري اقامت مدرسة صيدا المتوسطة المختلطة الرسمية (القناية) حفل تكريم لمعلمتيها المربيتين " أمال شكر وناهيا عيد" لمناسبة بلوغهما انتهاء خدماتهما الوظيفية لبلوغهما سن التقاعد ، وبافتتاح قسم الروضات في المدرسة بعد اعادة تأهيله وتجهيزه.
وحضر الحفل ممثل رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس مسؤول الامتحانات في المنطقة التربوية ديب فتوني، ورئيسة تعاونية موظفي الدولة في الجنوب لورا السن وافراد الهيئتين الادارية والتعليمية في المدرسة وعائلتا المحتفى بهما.
السن
بعد قص شريط افتتاح قسم الروضات ، جالت الحريري برفقة مديرة المدرسة ميرفت السن والحضور على اقسامه ، ثم عزف النشيد الوطني اللبناني وكانت كلمة ترحيب من عريفة الحفل زينب مشورب ، تحدثت بعدها المديرة ميرفت السن فاشارت الى اننا " نجتمع اليوم لنقول شكرا من القلب لمن نذرتا حياتهما وقدمتا الكثير الكثير من الجهد والكد والعمل الدؤوب ادون تعب او منّة : المربية الفاضلة أمال شكر، والمربية الفاضلة ناهيا عيد اللتين امضتا معظم سني حياتهما في خدمة المدرسة والتعليم . فكل عام وانتما بصحة جيدة ادامها الله عليكما دائماً .. نكرمكما ونفرح بكما على الرغم من المصاعب التي أحاطت وتحيط بنا ، ولكننا لم نستسلم يوما وقدمنا ما استطعنا لنكون على قدر المسؤولية المنوطة بنا، ولم ندع اليأس يتغلغل الى قلوبنا خاصة عندما نرى هذه الوجوه المتلألئة المفعمة بالعطاء والمحبة الصادقة لنقدم ما هو افضل لمدرستنا " .
وحول تأهيل قسم الروضات قالت السن" بتوجيهات من معاليكم وارشاداتكم ودعمكم استطعنا ان ننجز اول اهدافنا من اعادة تأهيل قسم الروضات من بناء وطلاء وحمامات ورسوم وجداريات . ولا زلنا بحاجة لدعمكم الكريم في انجاز ملعب للروضات فقد ضاق عليهم هذا الملعب بعد ان جاوز عددهم المتوقع واصبحنا بحاجة الى مساحة خضراء مفتوحة ، وكلنا ثقة بمحبتكم لرؤية المدرسة بأحسن صورة". وختمت بشكر الحريري على رعايتها ، والمنطقة التربوية على مواكبتها للمدرسة والهيئة التعليمية على مثابرتهم والأهالي على تعاونهم.
والقت المحتفى بها المربية أمال شكر كلمة بإسمها واسم زميلتها المكرمة ناهيا عيد فقالت" يعجز لساني عن التعبير عن مدى شعوري وامتناني لكم في هذا التكريم المميز ، هو مزيج من الفرح والحزن ، فرح بهذا الحضور الكريم الذي زادني شرفا وبهجة بانهاء مسيرتي المهنية بسلام وأمان . وحزن بسبب مغادرتي هذه المدرسة العزيزة التي امضيت فيها 29 سنة وتعلقت فيها بأشخاص طيبين تركوا الأثر الجميل ويستحيل نسيانهم ، منهم من سبقني الى التقاعد ومنهم من ينتظر ، وانني فخورة بانتمائي لهذه العائلة الحاضنة وعلى رأسها مديرة مفعمة بالنشاط نشرت الألفة والمحبة بين الجميع ، وافراد هيئة تعليمية كانوا بمثابة الأخوة والأخوات والأبناء الذين لطالما كانوا سندا زادني اصرارا وعزيمة على المثابرة والعطاء.. شكرا لكل من ساهم في اتمام هذا الحفل المميز .. لن اقول وداعا بل سأقول الى اللقاء".
الحريري
وتحدثت راعية الحفل النائب الحريري فتوجهت بالتهنئة الى المربيتين المحتفى بهما وقالت" اشد على ايديكما وأساله الله تعالى ان يمنّ عليكما بالعافية وشكرا لكل لحظة قدمتماها من عمركم ومن قلبكم ومحبتكم ومن داخلكم لهذه المؤسسة التي نفتخر بها .. شكرا لكل الجهود التي قمتم بها ومن خلالكم نشكر هذه المدرسة التي اعتز بها جداً واعتز بادارة الأستاذة مرفت لها ولهذا التعليم ولهذا الابداع ولهذه الارادة والعطاء غير المحدود". وهنأت الحريري ادارة المدرسة على اعادة تجهيز وتأهيل قسم الروضات معتبرة ان " مرحلة الروضات في التعليم الرسمي يجب ان تكون الزامية ولن يستقيم التعليم الأساسي بدون الزامية الروضات ".
وقالت" ايها الزملاء، واقول زملاء لأني كنت معلمة وهو أحب واشرف لقب عندي ، وقد امتهنت التعليم عن قناعة وحتى اليوم لا يزال التعليم بالنسبة لي رسالة وكل ما استطيع القيام به لتمكين الطلاب والأساتذة بالمفاهيم الحديثة التي تساعدهم على مواجهة الحياة لا أتأخر عنه ، والتعليم ليس فيه انحياز ولا انقسام ولا يخضع للسياسة ، وانما يخضع فقط للكفاءة وما ينتج عنه من عمل ".
واضافت " سيبقى التعليم الرسمي هو الرافعة للتعليم في كل لبنان ، والعدالة التربوية لا تأتي الا بتقوية المدرسة الرسمية . ومن حق التعليم الرسمي ان يكون تعليما تنافسيا . ولهذا السبب تلزم الامتحانات الرسمية التعليم الرسمي والخاص بأن يكونوا بنفس المستوى".
واشارت الى ان " المدرسة تقوم على اربعة اعمدة اساسية " الادارة الناظمة ، المعلمون، الطلاب والأهل " ، وبدون هذه الأعمدة الأربعة لا نستطيع ان ننتظر او نطلب تعليماً بجودة عالية . ونحن حاليا نشتغل على قانون جودة التعليم ، كل التعليم ، وهذا لا يكون بدون جودة المهارات لدى الاستاذ وهذا دور الوزارة من ناحية والمركز التربوي من ناحية لكن ايضا الجامعات عليها واجب تجاهه " معتبرة " ان البطاقة الابداعية للطلاب ستبقى هدفا بالنسبة لنا ، ويجب ان نشتغل على هواياتهم وابداعاتهم ونكتفشها بعمر مبكر وننميها " .
وشددت الحريري عل اهمية" التكامل بين المؤسسات التربوية ، رسمي وخاص ومجاني ومهني وجامعي" في التصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه التعليم في لبنان .
واكدت الحريري في هذا السياق المضي في العمل على تلقيح القطاع التربوي ، باعتبار ذلك المدخل الوحيد لبدء عام دراسي آمن بحماية مجتمعية من خلال اللقاح" .
وتوقفت الحريري عند " ظاهرة تسرب الأساتذة والكفاءات المؤهلة ، بحثاً عن دخل يحفظ كرامتهم" معتبرة ان " هذا حقهم ، وان كرامة الأستاذ تتقدم على كل شيء ، ومهمتنا كمسؤولين هو تيسير وصول المعلمين والأساتذة الى حقوقهم وحفظ كرامتهم، واكدت ان التعليم الرسمي سيبقى قضيتنا ، والتعليم ككل هو القضية الأشمل والعدالة التربوية هي الأساس ".
واعتبرت الحريري اننا في ظل الظروف التي نعيش في لبنان ، لا اولوية تتقدم الأمن الاجتماعي والمعيشي والصحي وقالت"نحن في ايام لم يمر علينا مثلها، نحن امام تحول كبير وسيبقى بالنسبة لنا قيام الدولة هو المانع الوحيد لكل التدهور ورسالتنا الأساسية كانت وستبقى بناء الدولة المدنية الحديثة ".
وتخلل الحفل تقديم أغنية " مهما يتجرح بلدنا " للفنان زكي ناصيف ، عزفاً وغناءً من معلمة الفنون ريتا ديب والطالبة ميرا رنو من الصف السابع .
بوابة التربية: ودعت ثانوية زهية سلمان الرسمية- وطى المصيطبة العام الدراسي ٢٠٢٠- ٢٠٢١ في احتفال أقامته لطلاب شهادة الثانويه العامه بفروعها الأربعة، وبحضور الهيئة التعليمية.
والقى مدير الثانوية عصمت ضو جاء فيها:
نعم للفرح! نعم لرسم بسمة ترقب المستقبل الباهر! نعم لثمار سنة دراسية ألقت بأثقالها على كاهل الأساتذة والطلاب! نعم لتقدير التعب والجد والاجتهاد!… ولا!!!…
لا للاستسلام إلى السلبية، ولا لليأس، ولا لتراخي الهمم…
معًا، يدًا بيد، خاضت الثانوية، من الأساتذة إلى الطاقم الإداري والطلاب بإدارة حكيمة غمار هذا العام الدراسي الاستثنائي والصعب، وأصرّت على أن يكون وداعه بالفرح والبسمة وبالتقدير لطلابها الذين يحملون راية الغد، راية الأمل، راية المستقبل الذي نطمح كلنا إليه…
وختم: وفّقكم الله طلابنا الأعزاء، وعسى أن تكافئكم الحياة بجواهر مثمرة كاجتهادكم وصبركم، وبأفراح نجاحات لا تعرف لها نهاية… ما ذنبكم ان كان ربيع عمركم تزامن مع خريف الوطن!!!
وطنية - أعلنت "جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية" في بيروت ان "عضو مجلس امنائها السيدة مي مخزومي، تم التعرض لها بالشتائم، خلال مشاركتها في حفل مقاصدي في نهاية العام الدراسي في مدرسة ابو بكرٍ الصديق التابعه للجمعية في منطقة الحمراء خلال محاولة اقتحام بعض المتظاهرين حرم المدرسة، وتصدى لهم الحارس لمنعهم من التعدي على السيدة مخزومي وتخريب الاحتفال الذي اقيم لطلاب المدرسة ولمنعهم من التمادي في تعرضهم للسيدة مخزومي".
وأكدت المقاصد في بيانها: "ان ما حصل هو أمر مرفوض ومستنكر ومدان ويؤسفها ان المتظاهرين حولوا وجهتهم الى غير محلها، وتطالب القوى الامنية بالمزيد من حفظ امن الوطن والمواطن".
وطنية - صدر عن المكتب الإعلامي للنائب فؤاد مخزومي البيان الآتي: "جرت محاولة اقتحام من قبل بعض المتظاهرين لمدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية التابعة لجمعية المقاصد في منطقة الحمرا، حيث كان هناك حفل تخرج تشارك فيه رئيسة مؤسسة مخزومي السيدة مي مخزومي بصفتها عضو محلس أمناء جمعية المقاصد. وقد قام رجل الأمن الخاص بمنع دخول المتظاهرين، خصوصا أن الموجودين هم من الأطفال وأهاليهم. يؤسفنا أن الأمور تطورت على نحو لا نرضى به، بخاصة أن المعنيين هم من الثوار الذين ندعم مسيرتهم التغييرية، وسوف يجري التحقيق لمعرفة الأسباب التي كانت وراء ما حدث".
بتوقيت بيروت