النهار ــ شدد البنك الدولي على "ضرورة أن يشرَع لبنان على وجه السرعة في تنفيذ أجندة للإصلاح الشامل تعيد تمحور قطاع التعليم حول الطلّاب، وتعطي الأولوية للارتقاء بجودة التعليم للجميع". وأشار في تقرير إلى أن "انخفاض مستويات التعلّم وعدم التوافق بين المهارات وحاجات سوق العمل يعرّضان مستقبل الأجيال الصاعدة في لبنان للخطر، وهو ما يكشف الحاجة الملحّة إلى زيادة الاستثمارات في القطاع وتحسين توجيهها".
ويُقدِّم التقرير الجديد الصادر عن البنك الدولي بعنوان "التأسيس لمستقبل أفضل: مسار لإصلاح التعليم في لبنان"، عرضاً عاماً للتحديات الرئيسية التي يواجهها قطاع التعليم، حيث يَعرض حلولاً مستمدّة من الأدلة تستند إلى دراسة تشخيصية للعوامل التي تساهم في أزمة التعلّم، ويقترح توصيات لإصلاح السياسات التربوية على المديين القصير والمتوسط وحتى الطويل. وتَتّسق خطة الإصلاح المقترحة مع أهداف مسودة الخطة الخمسية لوزارة التربية والتعليم العالي، التي تهدف إلى تعزيز الإنصاف وتحسين النتائج التعليمية والحوكمة في قطاع التعليم. ويعتمد التقرير أيضاً على أحدث البحوث المتوافرة في القطاع التربوي، ومنها دراسات أُجريت في إطار برنامج البحث من أجل النتائج الذي أُطلق عام 2016. ويؤكد أن "الأزمات المتفاقمة التي تعصف بلبنان منذ بضعة أعوام - ممثلة في تدفّق اللاجئين السوريين، والأزمة الاقتصادية والمالية، وجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وانفجار مرفأ بيروت - سبّبت ضغوطاً حادة على نظام تربوي متعثّر أصلاً. وكانت مستويات التعلّم منخفضة نسبياً قبل جائحة كورونا، إذ يبلغ العدد المتوقع لسنوات الدراسة المعدَّلة بحسب مقدار التعلُّم 6.3 سنوات دراسية فقط. وقد أدَّت الجائحة العالمية إلى إغلاق المدارس لفترات طويلة ابتداء من آذار 2020، ما سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من التراجع في مستوى التعلّم، حيث يواجه الطلاب في لبنان فعلياً "سنة دراسية ضائعة". وعلى رغم الجهود التي تُبذَل لإعادة فتح المدارس، إلا أنه يَلزم اتّباع مقاربة أكثر منهجية للتخطيط على مستوى الأقضية وبالتعاون الوثيق مع مديري المناطق التربوية، حيث إن الاستجابة للأزمة تقتضي حلولاً محلية".
وتعقيباً على ذلك، قال المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاه: "من الضروري أن يعمل لبنان على وجه السرعة لإصلاح قطاع التعليم والتأسيس لمستقبل أفضل. ويجب على لبنان الآن، أكثر من أي وقت مضى، زيادة الاستثمار كمّاً وكيفاً في تحسين النتائج التعليمية للأطفال، والحرص على تزويد الشباب اللبناني المهارات التي تتطلبها سوق العمل لتمكينهم من الإسهام في تحقيق التعافي الاقتصادي للبلد."
وأضاف: "لقد أثَّرت الأزمات المتعددة وما نتج عنها من زيادة معدلات الفقر تأثيراً مباشراً على الطلب على خدمات التعليم ومعدلات التسرب المدرسي، حيث بات أكثر من نصف السكان على الأرجح دون خط الفقر الوطني. فمع الانكماش الاقتصادي، وتدنِّي القوة الشرائية، والتدهور الحاد في ظروف المعيشة، من المتوقع أن يتّجه المزيد من الآباء والأمهات إلى نقل أولادهم من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية في السنوات المقبلة، وأن تزداد كذلك نسب تسرّب الأولاد من المدارس، لاسيما ضمن الأسر المُهمَّشة".
ويعرض التقرير الجوانب الرئيسية لإعادة هيكلة تمويل القطاع التربوي دعماً لنظام أكثر كفاءةً وإنصافاً وللحيلولة دون فقدان المزيد من التحصيل الدراسي. ويطرح للمناقشة توصيات للإصلاح على مستوى القطاع في الأمد المتوسط ضمن سبعة محاور إستراتيجية رئيسية هي:
إعادة هيكلة تمويل القطاع.
دراسة تشخيصية لدعم جهود التغلّب على أزمة التعلّم.
تحسين آليات الاستفادة من المعلمين وجودة التدريس.
البيئة المدرسية وتدابير المساءلة التربوية.
إستراتيجية التعليم وإصلاح المناهج الدراسية.
التعليم في الطفولة المبكرة.
الانتقال من المدرسة إلى سوق العمل.
تعالج توصيات العمل هذه التحديات الرئيسية داخل القطاع، وتدعو الى اتباع الأساليب الممكنة من أجل معالجة أزمة التعلّم المتفاقمة، وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الحكومي في البلاد، وفي الوقت نفسه استعادة الإنصاف والكفاءة.
بوابة التربية: أعلنت هيئة التنسيق النقابية رفض بدء العام الدراسي المقبل وعدم العودة إلى الصفوف في المدارس الرسمية والخاصة قبل إيجاد الحلول المنشودة والناجعة. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة وتلاه باسمها، نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، واشار إلى “أن الكثير من المدارس الخاصة مارست وتمارس الترهيب بحق أساتذتها بمعرفة وتغاضي وزارة التربية والتعلعيم العالي”، مؤكداً أن “القطاع التربوي يعيش مأساة جديدة في هذه الأيام، وتتمثل بالاستقالات والهجرة بحثا عن فرص عمل بالخارج”.
لم يشهد لبنان في تاريخه الحديث والقديم تدهوراً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً كالذي نعيشه اليوم. انهيار لقيمة النقد الوطني إلى ٩٠٪ من قيمة العملة الوطنية، وتدني القيمة الشرائية لأجور ورواتب الموظفين والمعلمين. انهيار في نظام الحماية الاجتماعية والضمان لدرجة أن العديد من الخدمات الصحية توقفت أو في طريقها إلى التوقف. انقطاع المواد الحيوية من محروقات ودواء ومواد غذائية ، وأصبحت الأزمة الاقتصادية تقلق راحة اللبنانيين بشكل عام والمعلمين والموظفين بشكل خاص وتشغل بالهم من جراء التدهور الحاصل، والغلاء المتوحش الذي افترس أحلامهم ونغّص عليهم عيشهم.
في هذا الزمن، تغيب مبادرات دعم المعلمين الذين هم في الخدمة والمتقاعدين بينهم، وتأمينهم والدفاع عنهم، وتُغَيَّب العدالة، فتدخل التربية حالة الغيبوبة.
لتفادي الوصول الى الموت السريري، يستوجب التصدي لمشكلات المعلمين الكثيرة ومعالجتها ليشعروا بالأمان والاستقرار الوظيفي؛ فهم الذين قاموا بواجباتهم كاملة، وتابعوا التدريس بكل أشكاله، وواكبوا وتكيّفوا مع الظروف الاستثنائية الحالية؛ لذا يجب تحقيق العدالة في التعامل معهم وتأمين مستلزمات صمودهم في مهنتهم وفي مدارسهم، وعدم التمييز بينهم في الحقوق والواجبات، فيستمرون في أداء رسالتهم النبيلة من خلال بناء أجيال الوطن الشابة.
وتابع : حتى البطاقة التمويلية لم تعد تجدي نفعاً. فهذا النوع من المساعدة هو أشبه بالتسوّل الذي لم نكن نتصور أن في بلد العلم والنور سيصل المعلمون الى هذا الدرك من الاستهتار بهم وبرسالتهم.
ولأن المعلمين أصحاب رسالة وضمير، وحرصاً على مصلحة التلاميذ والطلاب، أعلنت مكونات هيئة التنسيق كافة استعدادها لخوض مغامرة الامتحانات الرسمية على الرغم من مطالبتها استثناء تلامذة البريفيه من الامتحانات الرسمية لهذا العام فقط، لنفاجئ بعدها بشبه اتفاق بين وزارة التربية واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة على وجوب مشاركة معلمي القطاع الخاص في الامتحانات بشكل مجانيّ تطوعي، وغير طوعي!
وإن اعتبرنا أن المدارس الخاصة “المحترمة” ستعوض لأساتذتها الوقت والجهد المطلوبَين منهم، إلّا أننا نعرف أيضاً أن الكثير من المدارس الخاصة مارست وتمارس الترهيب بحقهم وذلك بمعرفة وتغاضي وزارة التربية.
ولأن “الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن”، ولأن المصيبة الواحدة لا تكفي بل وَجُبَ أن تُتبَع بمصائب متتالية، يعيش القطاع التربوي في هذه الأيام مأساة جديدة تضاف الى سلسلة مآسيه خلال الأعوام القليلة المنصرمة، الا وهي ظاهرة الاستقالات والهجرة بحثاً عن فرص عمل، بل فرصة حياة كريمة، في الخارج.
لقد حذّرنا سابقا من أخطار الصرف التعسفي الذي مارسته إدارات بعض المدارس الخاصة في محاولة تبرير رفضها تطبيق سلسلة الرتب والرواتب الجديدة وإعطاء معلميها الدرجات الست التي أعطيت لهم بموجب القانون 46\2017. وفي فعلته هذه، لم يدر هذا البعض أنه يحفر حفرة قد يقع هو نفسه فيها. لماذا وكيف؟ تعالوا لنرى الصورة القاتمة التي بدأت تظهر.
فأعداد الزميلات والزملاء الذين قرروا هجرة القطاع التربوي أصبحت مخيفة وقد أحصينا المئات منهم حتى اليوم. والأسباب وجيهة جداً والمبررات أليمة جداً.
كيف الاستمرار في وظيفة يجحد المسؤولون فيها بحق المعلمين، وجل ما يفعلونه هو الإشادة اللفظية بجهودهم الاستثنائية من دون بذل أي جهد لتوفير التقدير المادي المناسب لهم؟
فالراتب غير محصّل في العديد من المدارس الخاصة وهو، إن توفر، غير مطابق للقوانين النافذة. ولا من يحاسب !
وإن توفر الراتب القانوني، فقد أصبح “لا يُسمِن ولا يُغني من جوعٍ” بعد ضياع قيمة عملتنا الوطنية وتراجع قدرتها الشرائية الى حدود غير مسبوقة، نتيجة الأوضاع السياسية واحتكار بعض تجار الموت. وستشكل هذه الظاهرة أحد أسباب ما سنتكلم عنه في الخاتمة.
كيف الاستمرار في وظيفة يضيع فيها وقت المعلم في طوابير الانتظار الطويلة على محطات الوقود وغالباً من دون أن يوفق؟
كيف الاستمرار في وظيفة وقد بات المعلم يستدين لتأمين ما يلزمه من متطلبات الحياة الكريمة؟
أما حال صناديقنا الضامنة فبالويل! فكلفة الاستشفاء أصبحت باهظة جداً، وكأن الموت أصبح أرحم من بعض المؤتمنين على صحتنا وحياتنا! كلكم تعلمون ما هي كلفة الذهاب إلى طوارئ المستشفى (10، 20 مليون ليرة)، فكيف بكلفة الدخول اليها لتلقي العلاج؟ وماذا نقول عن عدم توافر الدواء؟
أضاف: فتعاونية موظفي القطاع الرسمي وصندوق تعاضد افراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، يناضلان بكل ما يملكان من إمكانيات في سبيل تخفيف العبء المالي الناتج من الكلفة الباهظة لاستشفاء المعلمين في الخدمة والمتقاعدين. وقد طالبنا المعنيين توفير الدعم المالي بالدولار لاستيراد المستلزمات الطبية التي باتت تشكل مع فاتورة الاستشفاء عبئا كبيرا على الشعب اللبناني بشكل عام وعلى المعلمين والموظفين بشكل خاص. ولكن، “على من نقرأ مزاميرنا”؟
لأننا، في هيئة التنسيق النقابية في لبنان، كنا السباقين على درب النضال من أجل المعلم والموظف في لبنان، ولأننا نعطي العمل المشترك أولوية مطلقة، نعلن ضرورة التوصل في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها لبنان الى جدول أعمال مشترك وخريطة طريق موحدة لكافة النقابات والروابط والاتحادات للخروج من هذه المحنة التي نتعرض لها، ولمعالجة الوضع المعيشي الصعب الذي أنهك الجميع. لقد حان الوقت لنقوم بمبادرة لنعيد إحياء الدفاع عن لقمة العيش بكل معنى الكلمة.
أيها المسؤولون عن ما وصل اليه الوطن،
إن الانهيار الحاصل قد بلغ فعلاً مستويات خطيرة جداً متجاوزاً كل الخطوط الحمر في مختلف مجالات الحياة وفي مختلف القطاعات وخاصة القطاع التربوي. ولأننا لا نملك حق التخلي عن شروط البقاء، ولأننا ما زلنا نعشق الحياة، نقول بصراحة:
فليستحِ المسؤولون خجلاً عن عرقلة الحلول والمبادرات، ما أوصل البلد الى ما هو عليه، وليشكلوا حكومة الإنقاذ الموعودة، مهمتها اتخاذ إجراءات اصلاحية فورية لوقف الانهيار.
فليعيدوا القيمة الشرائية للرواتب والمعاشات التقاعدية أو فليبادروا الى تصحيح الرواتب والأجور، أقله على سعر المنصمة. انه النداء الأخير من هيئة التنسيق النقابية لعدم تأجيل المعالجات واستبدالها بمشاريع حلول لا تزيد الأوضاع المعيشية إلا تدهوراً، ولا تزيد التعقيدات الوطنية إلا تعقيدات إضافية تحولها إلى مشكلات لا يمكن حلها.
فلتتحمل المؤسسات التربوية والدولة مسؤولياتها وتبادر الى حوار جدي بهدف إيجاد الحلول (وهي معروفة لدينا) لضمان عدم استنزاف الكادر التعليمي والحد من خسارة الطاقات التربوية التي لا تعوض.
فليطبق مبدأ العدالة والمساواة بين المعلمين في كلا القطاعين، الخاص والرسمي، من خلال إيجاد آلية واضحة وصريحة تضمن حصولهم على البدلات العادلة (يجب إعادة النظر بالبدلات حسب سعر المنصة، 3900 ل.ل بالحد الأدنى) لقاء مساهمتهم في الامتحانات الرسمية، بخاصة امتحانات الشهادة المتوسطة التي ستُجرى في المدارس الرسمية والخاصة، من أعمال وضع الأسئلة والمراقبة والتصحيح وإصدار النتائج، لان “لا عمل بدون أجر” .
لقد أعلنّا مراراً انّه إذا كان لا بد من سقوط الهيكل التربوي نتيجة تعنّت من تولّى ويتولّى مسؤولية الحفاظ عليه، ونتيجة تعنّت أرباب التربية، ونتيجة تجاهل أصحاب الشأن لمشاكل اللبنانيين عامة والمعلمين بخاصة، فليسقط على الجميع وليس على رؤوس المعلّمين والموظفين والمتقاعدين فقط.
للأسف، لقد بات السقوط وشيكاً إن لم نقل حاصلاً! ومع سقوط مدماك التربية، سيسقط حتماً هيكل الوطن كله !
لذلك، ولأن لا أفق حتى الآن لأي حل جدي للأزمات الكبيرة التي يتخبط فيها اللبنانيون، ونحن منهم،
ولأننا لم نعد نقوى على الاستمرار في تأمين الحد الأدنى من لوازم الصمود للقيام بواجباتنا الوظيفية،
نعلن رفضنا بدء العام الدراسي المقبل ونعلن عدم عودتنا إلى الصفوف في المدارس الرسمية والخاصة قبل إيجاد الحلول المنشودة والناجعة.
وختم عبود بالقول: يقول أحمد مطر : “نموت كي يحيا الوطن .. يحيا لمن ؟ نحن الوطن .. إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حراً .. فلا عشنا ولا عاش الوطن”.
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ الجدل القانوني بين وزارة التربية والتفتيش التربوي مستمر في شأن صلاحية الوزير طارق المجذوب في تعديل «تثقيل» مواد امتحانات الثانوية العامة (التغيير في قيمة المادة من مجموع العلامات) بقرار منه، أم أن الأمر يحتاج إلى مرسوم يصدر عن مجلس الوزراء، مع ما يرتب ذلك من اختلال في مبدأ تكافؤ الفرص بين الممتحنين وإمكان تعرض الامتحانات للطعن من المتضررين.
أمس، عقد اجتماع في وزارة التربية بعد كتاب وجهه المجذوب إلى المركز التربوي للبحوث والإنماء لسؤاله عن قانونية القرار 112 /م/ 2021 الصادر في 15 نيسان 2021 والخاص بإجراء امتحانات الثانوية العامة. وحضر الاجتماع ممثلون عن الهيئتين الأكاديمية والقانونية في المركز. وكانت الهيئتان، بحسب رئيسة دائرة الامتحانات الرسمية بالتكليف أمل شعبان، أقرّتا سابقاً بصلاحية الوزير في تعديل بعض المواد الخطية في الامتحانات، استناداً إلى المادة 5 من الفصل الرابع من المرسوم 5698 بتاريخ 15 حزيران 2001 (تنظيم الامتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة)، وعادتا وأكدتا هذا الرأي في الاجتماع، وحرّر محضر في هذا الخصوص وقّعه ممثلو المركز والوزارة. ووفق شعبان، يستند الاتفاق بين الجانبين إلى المادة الثالثة من الفصل الثاني من المرسوم نفسه التي تتضمن ثلاثة مكوّنات هي عامل التثقيل، العلامة القصوى والمدة بالساعة للمسابقة، وأي تعديل بالمادة يعني تعديلاً بكل مكوناتها، ولا يمكن تجزئته.
شعبان أشارت إلى أن المركز التربوي سيرفع إلى وزير التربية رأيه القانوني، إضافة إلى تعديل لبعض المواد المنصوص عليها في المرسوم من حيث التثقيل والمدة بالساعة والعلامة القصوى، علماً بأن المركز أعطى رأيه سابقاً بالمدة بالساعة، وصدرت مذكرة الامتحانات ببرنامج الامتحان ومدة كل مسابقة على هذا الأساس. ولفتت شعبان إلى أنها رفعت سابقاً إلى الوزير رداً على بيان رأي التفتيش التربوي في هذا الموضوع، فهل سيرفع الوزير كتاباً رسمياً إلى التفتيش يتضمن الرأي القانوني للوزارة والمركز؟
مصدر في التفتيش التربوي أكد أن المفتشية العامة التربوية لا تزال عند قراءتها لأحكام المرسوم 5698 بكل مندرجاته، والذي لم يول وزير التربية حق التعديل في تثقيل المواد والعناصر الملازمة (التثقيل، العلامة القصوى ومدة المسابقة)، وأن تعديل المكونات الثلاثة يحتاج إلى مرسوم في مجلس الوزراء، علماً بأن مذكرة الامتحانات الصادرة عن رئيس اللجان الفاحصة المدير العام للتربية فادي يرق تضمنت تقصيراً لوقت المسابقات في جميع المواد.
ورداً على المصدر التربوي الذي رأى أن بيان رأي المفتشية العامة التربوية ذهب بعيداً في الحديث عن المخالفات القانونية للقرار 112 وكأنه ليست هناك ظروف استثنائية في البلد، أكد مصدر التفتيش أنه «لا يغيب عن المفتشية العامة أننا نمر بظروف استثنائية، لكن هذه الظروف تقتضي التعامل بحكمة ودراية استثنائيتين وتحصين القرارات بشكل استثنائي».
وطنية - انطلقت الامتحانات النهائية لطلاب الجامعة اللبنانية الموجودين في دولة الكويت، بعدما منعت الإجراءات المتخذة لمكافحة كورونا في مكان إقامتهم من انتقالهم إلى بيروت لإتمام امتحاناتهم الحضورية في الجامعة.
وافاد بيان عن الجامعة اللبنانية انه "حرصا على مصلحة الطلاب وبناء على طلب منهم، كان رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب قد طلب من وزارة الخارجية والمغتربين مواكبة هذه الامتحانات وتسهيل إجرائها.
وبناء على تعليمات وزيرة الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال بالوكالة زينة عكر وبالتنسيق مع البروفسور أيوب، بدأت الامتحانات اليوم في مقر السفارة اللبنانية في الكويت بإشراف القائم بالأعمال هادي هاشم، على أن تستمر حتى بداية شهر تموز المقبل وتشمل عدة كليات واختصاصات".
وطنية - نفت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU، في بيان، "نفيا قاطعا الاخبار عن طلب الجامعة قبض اقساط الطلاب بالفريش دولار (Fresh Dollars)".
وأكدت الجامعة انها "تستمر في تقديم خيارين للطلاب كي يتمكنوا من تسديد اقساطهم، إما بالليرة اللبنانية او بالدولار الاميركي سواء بالتحويلات عبر الوسائل المعتمدة او بواسطة الشيك المصرفي". كما اكدت انها "لم تبدل قيمة اقساطها منذ فصل الخريف 2021".
وطنية - انطلق رسميا "هاكاثون الذكاء الاصطناعي" لإتاحة الوصول، بمناسبة الدورة العاشرة من اليوم العالمي للتوعية بإمكان الوصول الذي يهدف إلى نشر الوعي وجعل الجميع يتحدثون ويفكرون ويتعرفون على مبدأ إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية لذوي الإعاقات المختلفة واندماجهم فيها. أقامت هذا النشاط واحة طلال ومديحة الزين للابتكار التابعة للجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، بالتعاون مع كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة و كلية الآداب والعلوم في الجامعة ومنطقة بيروت الرقمية.
وأوضح بيان للجامعة أنه "تم إطلاق الهاكاثون في أيار الماضي وهدف إلى الاضاءة على أهمية تعزيز تيسير الوصول الى التكنولوجيا الرقمية وعلى قصص ملهمة للمجتمع عن شركات ناشئة وأفراد ساهموا في اندماج ذوي الاعاقة وعن المساهمة في بناء مجتمع اشتمالي اليوم".
ولفت كبير مسؤولي الابتكار والتحويل في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور يوسف عصفور الى أهمية الانضمام إلى الهاكاثون. وقال: "إذا كنت شغوفا بالذكاء الاصطناعي وتهتم بجعل هذا العالم أكثر اشتمالية، فإن هذا الهاكاثون هو لك".
ثم تكلم المؤسس المشارك لمبادرة اليوم العالمي للتوعية بإمكان الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية، ورئيس قسم هندسة الدعوة إلى تيسير الوصول إلى التقانة الرقمية في شركة لينكدإن جينيسون أسونسيون عن تجربته ودوافع تأسيس اليوم العالمي للتوعية بتيسير الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية. وشكر واحة الابتكار على استمرار احتفالها باليوم العالمي "كجزء من المساهمة في تغيير ثقافة دورة تطوير التكنولوجيا والمنتجات الرقمية، بحيث تكون إمكانية الوصول إليها شرطا أساسيا".
ثم تكلم المدير الإقليمي والرئيس التنفيذي المقيم للابتكار لمراكز تكنولوجيا مايكروسوفت في الشرق الأوسط وإفريقيا سامر الشدياق عن "التزام مايكروسوفت بتيسير الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية". وشدد على "أهمية أنشطة مثل هذا الهاكاثون حيث يتعاون مبتكرو إمكانيات تيسير الوصول لجعل عالمنا أكثر اشتمالية".
أضاف: "ليس ضروريا أن تبتدع ابتكارات خارقة... أي تحسين يمكنك إجراؤه يؤثر على الحياة ويعطي أفرادا الفرصة للقيام بالمزيد".
أما الرئيس التقني للمعلومات والذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت مارك هنري، فشدد على رؤية الهاكاثون بالإضافة إلى الفرصة التي توفرها مايكروسوفت للمبتكرين لتحقيق الازدهار. كما شارك الحضور "القصة الملهمة لسكيب شيخ الذي استخدم تكنولوجيا مايكروسوفت لتحسين حياته وحياة غيره من المعاقين بصريا من خلال تطبيق "الذكاء الاصطناعي للرؤية" الذي ابتدعه".
وعرف المتخصص في أبحاث تيسير الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية والتكنولوجيا المساعدة في مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة أنيربان لاهيري بالمركز والتزامه بقطاعات التعليم والثقافة والمجتمع. كما سلط الضوء على دور برنامج مدى للابتكار في المنطقة العربية حيث "هدف إلى إنشاء آلية من شأنها تشجيع المبتكرين على إيجاد حلول جديدة".
والقى المؤسس والرئيس التنفيذي لشركتي زكا لتكنولوجيا المعلومات والخدمات، وبيروت الذكاء الاصطناعي كريستوف الزغبي الضوء على "جهود الشركتين في إضفاء الطابع الديمقراطي على الذكاء الاصطناعي". كما عرض بعض الأفكار حول برنامج أكاديمية الجهوزية للذكاء الاصطناعي التي تعرف طلاب الجامعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الذكاء الاصطناعي وتهدف إلى تزويدهم بمهارات صناعية عملية في مجاله.
ورحب الدكتور حازم الحاج، الأستاذ المشارك في الجامعة الأميركية في بيروت والقائد في مجال الذكاء الاصطناعي، بالحضور نيابة عن كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة وعرض بعض الأفكار حول الفرص التعليمية والبحثية في مجال الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية في بيروت. وتحدث عن الاستثمار في ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وشجع الجمهور على "التفكير في الخيارات الوظيفية في الذكاء الاصطناعي لأنها مجزية للغاية، ولكنها تتطلب الكثير من التفاني والمرونة".
بعد ذلك، تحدث مدير التنمية المجتمعية رالف خير الله ممثلا منطقة بيروت الرقمية، فأكد على "الدور الأساسي للتكنولوجيا في مهمة منطقة بيروت الرقمية وأهمية استخدام التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات".
وقال: "إننا فخورون بأن نكون جزءا من هاكاثون الذكاء الاصطناعي".
ثم أقيم عرض توجيهي وافتتاحي للبرنامج، شرحت خلاله مديرة تطوير الأعمال في مكتب الابتكار والتحويل مهى زويهد ومنسقة مبادرة ريادة الأعمال وكبيرة المدربين على ريادة الأعمال الإبداعية الدكتورة منى عيتاني هدف الهاكاثون وهو "حشد المواهب وتعزيز التنمية الإقليمية لأُسرة ريادة الأعمال الابداعية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي". وسلطتا الضوء على المسارين "اللذين يمكن للمشاركين العمل عليهما خلال الهاكاثون، والتكنولوجيا المساعدة، والمساعدات الجسدية، وتأثيرها على المجتمع".
وأوضح فريق الهاكاثون أيضا أن "المتحمسين الذين يبحثون عن زملاء للشراكة والمشاركة يمكن أن يزوروا صفحة أحداث الهاكاثون على موقع لينكدإن وينشرون مواصفات من يبحثون عنهم للمشاركة".
وقدمت مديرة تطوير الأعمال التجارية سايرا سايد ومطورة الواجهة الأمامية ومشاريع التكنولوجيا الرائدة في شركة إنكلوزيف سابا أمير بعد ذلك محاضرة عن التصميم لتيسير الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية عبر تطبيق يصل الأشخاص ذوي الإعاقة بالوظائف والأنشطة والفرص. وشددتا على أن "تيسر الوصول هي عملية مستمرة". كما شددتا على أهمية "إشراك أصحاب العزيمة في عملية جعل البيئة، سواء عبر الإنترنت أو لا، اهتماما للجميع".
وكانت المحطة الأخيرة حلقة نقاش حول الذكاء الاصطناعي لتيسير الوصول ودور الشركات الناشئة.
وأشارت الجامعة الأميركية في بيروت أخيرا الى أن "انطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي من أجل تيسير الوصول والتوجيه انتهى وقد تم قبول واحد وثلاثين فريقا مع مئة مشارك من إحدى عشرة دولة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا). وسيشمل الهاكاثون، بالإضافة إلى التعليقات التجارية والتقنية، تعليقات تجربة المستخدم من قبل مستخدمين ذوي الاحتياجات الخاصة. سيحصل كل من الأربعة الفائزين على 2500 دولار، بالإضافة إلى حصولهم على احتضان في واحة طلال ومديحة الزين للابتكار التابعة للجامعة الأميركية في بيروت، وسيتم اختيار ابتكار واحد لمنحه 10000 دولار إضافية من قبل كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت لمواصلة تطوير المنتج".
وأوضحت أن حدث الهاكاثون الأخير والحفل الختامي سيعقد في منطقة بيروت الرقمية وعبر الإنترنت، في 25 و26 حزيران الجاري.
النهار ـ تابع اهالي الطلاب في الجامعات الاجنبيه تحركاتهم امام المصارف، واعتصموا عند شارع المصارف في طرابلس، حيث قاموا بجولة امام عدد من المصارف للمطالبه بتحويل الدولار الطلابي وتطبيف القانون خلال فترة ٤٨ ساعة مهديين بمزيد من التصعيد.
وتحدث باسم الاهالي فادي ملحم مطالباً السياسين المعنيين باتخاذ قرار يفرض على مصرف لبنان والمصارف تطبيق القانون، موضحاً بان هناك بعض السياسيين قد استفاد من هذا القانون وتم تحويل ما يقارب ٢٤٠ مليون دولار فيما الاهالي لا يزالون ينتظرون امام ابواب المصارف.
وطنية - طرابلس - استقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، وفدا من المجلس الثقافي البريطاني، ضم: نائب مدير المجلس روردولف غبريال، مديرة برنامج المرونة المعززة في طرابلس ديما موسى مولوي، في حضور رئيس لجنة الثقافة والتربية الدكتور باسم بخاش، ورئيس لجنة التنمية المحلية والجمعيات في المجلس البلدي الدكتور باسل الحاج.
واشار الوفد إلى أن "الهدف من الاجتماع كيفية استكمال المرحلة الرابعة من برنامج المرونة المعززة في طرابلس وجوارها، وفهم الاحتياجات عند المرونة المعززة للشباب والشابات في المدينة وضواحيها".
واوضح غبريال :"ان المجلس الثقافي البريطاني يتطلع لاستكمال المرحلة الرابعة من البرنامج بما يتناسب مع احتياجات الشباب بالتنسيق مع بلدية طرابلس".
من جهته، اكد يمق أن"البرنامج مهم جدا لجهة دعم الشباب الأكثر عرضة للمخاطر، ومساعدتهم على اتخاذ مسارات إيجابية خصوصا لما تمر به المدينة من أزمات".
وفي الختام اتفق المجتمعون على "تحديد موعد لتنظيم ورشة عمل مع البلدية والجمعيات الشريكة، لتحديد المتطلبات ووضع الأولويات والاتفاق على الأنشطة والتدريبات".
وطنية - الهرمل - استقبلت بلدة جديدة الفاكهة في البقاع الشمالي ابنها الأمين العام الجديد للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر في احتفال حاشد، وقد شارك في قداس في كنيسة مار جرجس ترأسه راعي أبرشية بعلبك - الهرمل للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال الذي تقدم بإسم الأبرشية بالتهاني الى الأب نصر.
ورأى المطران رحال، في عظته، أن "إختيار الأب يوسف نصر للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية موفق وفي محله، وهو على قدر كبير من المعرفة والثقافة، وإداري بإمتياز وصاحب خبرة كبيرة في هذا المجال، وسيكون خير خلف لخير سلف"، متمنيا له "النجاح في مهمته"، ودعاه الى "العمل على تطوير المدارس الكاثوليكية والمحافظة على تميزها".
بعد القداس، إستقبل الأب نصر المهنئين في صالون الكنيسة حيث أقيم كوكتيل تحدث فيه كاهن الرعية الأب جان نصرالله، فأشار الى أن "إنتخاب الأب يوسف نصر أمينا عاما للمدارس الكاثوليكية فخر للبلدة والمنطقة، وسيكون قيمة مضافة في المجال التربوي بما يتميز به من المعرفة والحكمة، وسينجح في العبور من المرحلة الصعبة إلى بر الأمان وسيرفع من مستوى التعليم".
ولفت الأب نصر في دردشة مع المهنئين الى انه "انتخب خلال إجتماع لخمسة مطارنة لثلاث سنوات قابلة للتجديد"، وانه رسم "خطوطا للمرحلة المقبلة ابرزها العمل للحفاظ على مستوى تربوي جيد عبر جودة التعليم، وايضا الحفاظ على إنتشار المدارس الكاثوليكية على مستوى الوطن، والمساعدة قدر الإمكان للتخفيف عن كاهل الأهل وإعطاء الأساتذة ما يستحقونه بهذا الظرف الصعب، وضمان التكامل بين أفراد الأسرة التعليمية والإدارات والأهالي".
وشدد على "وجوب التوازن بين الأقساط والرواتب والأجور"، وطالب الدولة بـ"دفع مستحقات متراكمة للمدارس الخاصة المجانية لتقوم بواجباتها".
وختم شاكرا لأهل بلدته حسن إستقباله، معبرا عن افتخاره ب"الإنتماء إلى الرهبانية المخلصية".
وطنية - قام وفد من حزب الوطنيين الأحرار بزيارة تهنئة الى مقر الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمناسبة انتخاب الأب الدكتور يوسف نصر أمينا عاما. وضم الوفد أعضاء المجلس الاعلى: فرنسوا زعتر، علاء شمعون وأمين التربية شربل معلوف.
وجرى خلال اللقاء، بحسب بيان عن مكتب حزب الاحرار،" تبادل لوجهات النظر والأفكار حول بعض الأمور والتحديات"، وكان إتفاق على "ضرورة متابعة اللقاءات لما فيه خير الاسرة التربوية".
وطنية - أعربت مدارس مؤسسة رفيق الحريري في بيان، عن سعادتها للتعاون "مع "Al" الجديد لخدمات القوى العاملة (باكستان) ومعهد "Otermans" (المملكة المتحدة) تحت إشراف مدير "Al" التنفيذي السيد سردار هشام صابر خان، والدكتور بولدي أوتيرمانز - الرئيس ومدير " Otermans"، والمدير العام السيد دايف أديتايا" لافتة الى ان رسالة مدارس المؤسسة ترتكز بشكل أساس على تمكين تلامذتها من مهارة الاستعداد، سواء كان ذلك للتعليم العالي أو في مكان العمل".
أضاف البيان : "كانت مبادرة معهد Otermans وAI- الجديد لخدمات القوى العاملة مميزة إذ أعطت الفرصة لـ 109 من تلامذة المرحلتين المتوسطة والثانوية (65 من ثانوية الحريري الثانية و44 من ثانوية الحريري الثالثة) للانضمام إلى برنامج "تدريب التوظيف الرقمي" العالمي، بدءا من 18 يناير 2021، ولمدة 15 أسبوعا. لكن معهد Otermans/AI الجديد للقوى العاملة عزز البرنامج بأسبوعين إضافيين من الدروس بسبب الشغف الشديد والمشاركة الفاعلة التي أظهرها تلامذة المدرستين وصولا الى ما مجموعه 17 أسبوعا".
وأوضح البيان "ان برنامج معهد Otermans / AI الجديد لخدمات القوى العاملة ركز على تفعيل مشاركة تلامذة المدرستين، تحت إشراف مدربي المعهد المستنيرين. وتضمنت الجلسات موضوعات مثل Cs4 والمهارات المتحولة التي تتيح جاهزية الانضمام الى العمل والتعليم العالي في عالم اليوم والثورة الصناعية الرابعة.
كما تضمنت الجلسات، التي وفرت التفاعل مع أقران من خلفيات متنوعة، تعزيز قدرات التلامذة في الاستخدام الوظيفي للغة الإنجليزية والمحلية والاستعداد للوظيفة، والتفاعل الاجتماعي والذكاء العاطفي وذلك من خلال الاستماع الهادف والتفاعل المتبادل والبناء".
وأشار البيان الى "ان تلامذة ثانوية الحريري الثانية وثانوية الحريري الثالثة أثيتوا كفاءتهم المميزة في الامتثال لمتطلبات البرنامج. فتجاوز إنجازهم التقييم الممتاز بنسبة 94 في المئة، وذلك بفضل تقنيات التدريس في البرنامج والمناهج المبتكرة والمتابعة المستمرة".
وأعرب البيان عن امتنان المؤسسة "العميق لمعهد Otermans / AI والجديد لخدمات القوى العاملة تقديرا منها للبرنامج المرموق والديناميكي، والذي ساهم بلا شك في تفعيل قدرات تلامذة مدارس المؤسسة من خلال تعزيز إمكاناتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية".
"النهار" ــ استكمالاً للعدد السابق الذي أطقلته مدرسة الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى، بالتعاون مع جريدة "النهار"، بهدف مساعدة الأطفال على التعبير عن أفكارهم، وإشراكهم في الحلول الردعيّة لفيروس كورونا وخطره، نظّم الطرفان عدداً جديداً يتضمّن الأفكار المقترحة من قبل التلامذة لإنقاذ العالم من خطر هذا الوباء القاتل. المشروع أعدّته وأشرفت عليه معلّمة اللغة العربية للصّف الثاني "هـ" الأستاذة منى فليفل، التي خصّصت حصّة دراسيّة للأطفال لترتيب جُملٍ عن حياتهم اليومية في المنزل خلال زمن كورونا، إضافة إلى الطلب منهم اقتراح حلول يساهمون بها لمحاربة الفيروس. وقدّم الأولاد حلولاً بحسب قدرتهم وخيالهم، وطرحوا أفكاراً تُعبّر عن إصرارهم لمواجهة هذا الفيروس بكلّ السُبل المتاحة، سواء بالخلطة العجيبة أو بالغيتارة السحريّة. هذا المشروع نفّذته الأستاذة فليفل بالتعاون مع السيّدة هيام صفير منسّقة اللّغة العربيّة.
بتوقيت بيروت