X
جديد الموقع
وليد حسين|المدن ــ يمعن وزير التربية طارق المجذوب في تجاهل كل الوقائع، التي تثبت عدم قدرة الوزارة على إجراء الامتحانات الرسمية، وعدم جدوى إجرائها للشهادة المتوسطة (البريفيه). وفي رد غير مباشر على تقرير "المدن"، عن عدم وجود أموال تكفي لطباعة الامتحانات، أكّد الوزير في حديث لقناة "الجديد" أن "امتحانات الشهادة الرسمية قائمة وفي موعدها. وكل المستلزمات مؤمنة".
وعاد وترأس اجتماعاً إدارياً تربوياً موسعاً، في مكتبه، خصصه لعرض آخر الاستعدادات للامتحانات الرسمية، شدد فيه على "أهمية العمل بالتناغم بين فريق العمل"، مؤكداً أن "الامتحانات الرسمية في مرحلتيها المتوسطة والثانوية العامة هي استحقاق وطني". وأطلع المجتمعين على "توفير القرطاسية وعلى الجهوزية اللوجستية الكاملة، واختيار المراكز وعددها نحو 700 مركز، لامتحانات الشهادة المتوسطة، موزعة على المناطق كافة، وضمن المدارس الرسمية والخاصة". وعرض الأمور "اللوجستية المتعلقة بالإنترنت والتواصل مع أوجيرو"، ووضع "اللمسات الأخيرة على كل التحضيرات، لتكون الامتحانات ضمن الظروف المريحة التي تضمن اطمئنان المرشحين واللجان الفاحصة والمراقبين والهيئات التعليمية والإدارية والمدارس والأهالي".
مصادر "المدن" تؤكد أن لا قدرة مالية للوزارة على إجراء الامتحانات. وهناك أطراف عدة نصحت الوزير بالإقلاع عن فكرة إجراء الامتحانات للشهادة المتوسطة، والتركيز على الشهادة الثانوية. والأهم من ذلك كله، ثمة نصائح بالإقلاع عن كل الامتحانات، والتركيز على كيفية انطلاق العام الدراسي المقبل. فالوضع الكارثي الحالي يضع التعليم الرسمي بخطر كبير. لكن الوزير يصر على إجراء الامتحانات، لأن المسألة بالنسبة له تحدٍ شخصي ليس أكثر. الإصرار مجرد تشبث بالرأي، وليس لدواعٍ تربوية، كما تقول المصادر.
يعيش الوزير وفريقه حال إنكار كبير للكارثة التربوية التي يمر بها لبنان. لا يريد الاعتراف بالفشل الذريع لكل الخطط التربوية وضياع العام الدراسي الحالي. لا يعترف أن أقل من 35 بالمئة من الطلاب جاهزون للامتحانات. لكنه لا يستطيع إنكار طلب وزارته من الجيش اللبناني طباعة الامتحانات في مطابع الجيش، لأن لا قدرة مالية للوزارة على طباعتها، وأن رد الجيش كان أنه يستطيع طباعتها.. لكن ليس مجاناً. فكلفة الطباعة باهظة ولا يستطيع الجيش تحملها. الجيش أبدى استعداده للمساعدة، لكن على الوزارة تحمل ثمن الكلفة. فلماذا تطلب الوزارة هكذا طلب طالما أموال الامتحانات مؤمنة؟
قد يتمكن الوزير من تأمين الأموال في نهاية المطاف، ويجد شركة ما تستلم مناقصة القرطاسية، رغم الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار. لكن، طالما أن امتحانات الشهادة الثانوية مشكوك بمستواها التربوي، بسبب اقتصارها على ربع المناهج، ما الفائدة التربوية من الشهادة المتوسطة وسط كل الانهيار الحالي؟ ما الفائدة من هذه الشهادة التي ستكون نتائجها معلبة، لأن المدارس ستساعد طلابها وتكتب عنهم الأجوبة، كي تحقق نتائج "باهرة"، وتتنافس مع باقي المدارس، كما جرت العادة، في تخريج طلاب "أكفاء"؟
ما الفائدة العلمية من هذه الشهادة، التي تطمئن مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية، هيلدا خوري، أن امتحاناتها ستكون مدروسة وتأخذ بالاعتبار "الوضع النفسي للتلامذة"؟
لقد قلصت وزارة التربية المقررات والمناهج إلى النصف، ثم تبين أن هناك صعوبة بإنهائها، فعادت الوزارة وقلصتها إلى الربع. وحتى لو، كما تزعم الوزارة، تعلّم الطلاب هذا الربع، هل من دواعٍ تربوية لإجراء امتحانات رسمية بربع المناهج؟ تسأل المصادر، مجيبة: الوزير يعلم أن الغالبية العظمى من الطلاب لم يتعلموا طوال هذا العام. وهذا لا يقتصر على طلاب المدراس الرسمية، بل يشمل أكثر من خمسين بالمئة من المدارس الخاصة.
كل الجهات المكونة للعائلة التربوية تقر بفشل العام الدراسي وتحذر من مغبة العام المقبل، طالما لا بوادر لحلول للانهيار المالي والاقتصادي في الأفق، إلا وزير التربية وفريقه.
أهالي وطلاب وأساتذة ونظار ومدراء يعترفون بفشل هذا العام. والأساتذة، وهم الأكثر التصاقاً بالطلاب، تعرفوا على بعض الطلاب فقط الشهر الفائت. فلم يتسن للعديد من الطلاب الحضور إلى الصفوف طوال العام الدراسي، بسبب تقسيمهم إلى فئات حضورية وعن بعد، وبسبب إقفال المناطق وتصنيفاتها الحمراء والصفراء والخضراء، عند بدء تفشي كورونا في الخريف المنصرم، أي بعيد بدء العام الدراسي. ما أدى إلى أقفال المدارس لأكثر من ثلاثة أشهر.
الكثير من الأهالي يصرخون حالياً، لعدم قدرتهم على تحمل أعباء تأمين أساتذة دروس خاصة لأولادهم، لشرح ما فاتهم من الدروس. فهم يرون معاناة أبنائهم اليومية والرعب المتربص بهم من فكرة الامتحانات. لكن لا أحد يعيرهم أي اهتمام. بل هناك إصرار على امتحانات حتى لو كانت شكلية.
وقبل الحديث عن ضرورة إجراء الامتحانات، هل للأساتذة والطلاب قدرة في الوصول إلى مراكز الامتحانات وسط طوابير الذل اليومية على محطات الوقود؟ هل سيجد الوزير البنزين لسيارته للتجوال على مراكز الامتحانات للاحتفال بالنصر الإعلامي؟
الحلول المقترحة لأزمة المحروقات تقتصر على نحو عشرين يوماً، سيستمر خلالها الوقوف بطوابير الذل، وتعود وتنفجر مع بدء موسم الامتحانات في شهر تموز. ولن يجد الطلاب أي حل أمامهم سوى المبيت في المدارس، أسوة بالعديد من اللبنانيين الذين يبيتون حالياً في سياراتهم قرب المحطات.
اكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، طارق المجذوب، في حديث تلفزيوني، ان "امتحانات الشهادة المتوسطة والثانوية العامة، قائمة في موعدها، والتحضيرات تسير على قدم وساق"، واشار الى ان "المستلزمات المطلوبة تم تأمينها من الوزارة بالاضافة الى هبة البنك الدولي ومساعدة الجيش اللبناني".
وطمأن المجذوب، الأهالي والطلاب من ان "الامتحانات لن تكون صعبة وستراعي الاوضاع والظروف"، موضحًا ان "اعطاء الإفادات لسنتيّن سيهدم القطاع التربوي".
اوضحت مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية هيلدا خوري، في حديث تلفزيوني، ان "امتحانات "البروفيه" لن تكون صعبة بل ستكون مدروسة والوضع النفسي للتلامذة تمّ أخذه بعين الاعتبار"، مشيرة الى ان "الوزارة جاهزة بشكل كامل للامتحانات الرسمية والجيش أمّن طباعة الكرّاسات للامتحانات".
ولفتت خوري الى ان "المتعاقدين بدأوا الحصول على رواتبهم ووزير التربية يتابع بشكل يومي وضع المستعان بهم وقريبا جداً سيحصلون على مستحقاتهم".
النهار ــ ابراهيم حيدر ــ خلف إصرار وزير التربية على إجراء الامتحانات الرسمية، تقارير تشير إلى أن تلامذة المدارس تعلموا ما يكفي من المناهج، وأن نسبة التعليم فاقت التسعين في المئة في شقيه، التعليم عن بعد، والحضوري. سمة هذه التقارير التي لا أحد يستطيع أن يُقنع طارق المجذوب بعدم صوابيتها، أنها مضللة وأنه الوحيد الذي يعتبر أن السنة الدراسية مرت بسلام وحقق إنجازا بالعودة الى التعليم لمدة شهر بعد تراجع كورونا، وهو وضع رئيس الجمهورية بأجواء ما حققه على الورق طالباً دعم التربية، وكلنا يعرف أن الدولة عاجزة عن تسييل الدعم، فلا أموال للامتحانات وحتى لكراسات المسابقات وأوراق الاسئلة، فيما يصر طارق المجذوب على أنها ستجري بطريقة شفافة وأن الامور سالكة ولا خوف على مستوى الشهادة الرسمية.
كلام وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عن التعويض والاستعداد للامتحانات تدحضه الوقائع، أولاً لأن التربية غير جاهزة لإجراء الامتحانات، وإن كانت مديرياتها تعمل بما هو مطلوب منها، تماماً كما كانت عاجزة عن استكمال المناهج الدراسية التي قلصتها الى النصف على صعيد المواد، وعندما تبين فشل التعليم عن بعد لدى معظم المدارس بما فيها الخاصة، عادت وقلصتها الى الربع، ثم اعتمدت مواد اختيارية للمرة الاولى في الامتحانات، ما يعني أن هناك مشكلة بعدم انجاز الحد الادنى من المناهج، وأن التلامذة لم يتعلموا أكثر من 20% من المناهج، فكيف تجرى امتحانات على نحو مشوّه خصوصاً للبريفيه، قبل تقييم تربوي شامل لمعرفة نسبة التحصيل الذي تلقاه التلامذة وفي أي مواد، وما إذا كان يمكن إجراء امتحانات عادلة للجميع وشفافة بلا فضائح ولا تتعرض للطعن لاحقاً أو أقله أن ينتقل التلامذة الى الجامعة بمستوى مقبول.
السنة الدراسية في الاجمال لم تكن سليمة، وهو ما يطرح تساؤلات عما فعله الوزير للحفاظ على الحد الادنى من المستوى، من خارج الكلام التضليلي عن الامتحانات، فإذا كانت الازمات تضغط على القطاع التربوي الرسمي والخاص، لا يمكن لوزير الوصاية أن يقفز فوق المشكلات ويعتمد في قراراته على تقارير من اتهمهم في السابق بانهم جزء من المحميات السياسية. ففي الازمات الكبرى، يلجأ عادة المسؤول الى فتح نقاش تربوي مع خبراء ومتخصصين لديهم القدرة على تقييم الواقع ووضع تصورات وتقديم اقتراحات تساعد في انقاذ السنة وتعيد الاعتبار للتعليم ولمستوى الشهادة بعيداً من التسرع بإجراء امتحانات لا تستوفي الشروط التي تجعل الناجح فيها يفتخر بشهادته ولا يصنف ضمن لائحة الدولة الفاشلة في التربية والتعليم.
كان على وزير التربية أن يكون جريئاً هنا ويفتح نقاشاً خلاقاً في الملف التربوي خصوصاً الامتحانات وكيفية العبور إلى السنة الجديدة بأقل الخسائر. أول خطوة للوزير هو الغاء الشهادة المتوسطة لهذه السنة بدل إجرائها شكلياً في المدرسة، وتأمين حد أدنى من المقومات لامتحانات الثانوية بعد تقييم جدي، كي لا تذهب الاموال هباءً إذا توافرت، فهل يفعلها وزير الوصاية؟
بوابة التربية: عقدت هيئة التنسيق النقابيّة اجتماعًا تداولت فيه ما آلت إليه الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة، ومشاهد طوابير الذّل أمام محطّات المحروقات، والارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار، وتوقّف المستشفيات والمختبرات عن استقبال المرضى على حساب الصناديق الضّامنة، وصندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليميّة في المدارس الخاصّة، وما نتج عن ذلك من تسرّب المعلمين في القطاعين الرّسمي والخاص، وبعد النقاشات أصدرت البيان الآتي:
وطنية - عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة جلسة الساعة التاسعة والنصف من قبل ظهر اليوم برئاسة النائبة بهية الحريري وحضور مقرر اللجنة النائب اسعد درغام والنواب: محمد نصرالله، ادغار طرابلسي، علي فياض وعلي خريس. كما حضر الجلسة رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب، رئيس جامعة القديس يوسف الاب سليم دكاش، رئيس الجامعة العربية في بيروت الدكتور عمرو عدوي، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس الوراق، ممثل الجامعة الاميركية الدكتور زاهر ضاوي، ممثل الجامعة اللبنانية الاميركية الدكتور بربر عقلي والباحثة التربوية ساره سنجر.
درست اللجنة اقتراحات قوانين تتعلق بالتعلم عن بعد في التعليم العالي واقتراح قانون يرمي الى "اقرار حق افراد الهيئة التعليمية المتفرغين في الجامعة اللبنانية الذين بلغوا السن القانونية بالتعيين في ملاكها التعليمي"، والمقدم من النائب علي فياض.
وقررت اللجنة "تأجيل البحث في التعلم عن بعد لمزيد من المشاورات والاطلاع على مختلف الآراء والجهات المعنية بالموضوع للخروج قدر الامكان بقانون متكامل خالي من الثغرات وذلك حفاظا على جودة التعليم العالي في لبنان".
وأقرت اللجنة اقتراح القانون المقدم من النائب علي فياض.
بوابة التربية: اختتم مركز الأبحاث والدراسات في المعلوماتية القانونية في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية بالتعاون مع المديرية العامة للأمن العام سلسلة ورش عمله حول “التعلُّم من بُعد والتوعية من المخاطر السيبرانية”، وقد توجهت إلى أساتذة وطلاب الجامعة اللبنانية في جميع كلياتها وفروعها واستمرت لمدة ستة أشهر.
الخطيب
وتوزعت ورش العمل على المحاور الآتية: كلمة افتتاحية لرئيس مركز الأبحاث والدراسات في المعلوماتية القانونية الدكتور برهان الدين الخطيب الذي أكد على أهمية التوعية على مخاطر السيبرانية وخاصة في هذه المرحلة حيث بتنا كل يوم نسمع خرقاً سيبرانياً في كافة المجالات والمستويات محلياً ودولياً،
ونوه بالتعاون المثمر مع المديرية العامة للأمن العام وأمل الاستمرار في هذه الحملات على المستوى الوطني، وشكر الدعم والرعاية التي يوفرها مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ورئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد أيوب وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية البروفيسور كميل حبيب.
وأعلن الخطيب ان موقع مركز المعلوماتية القانونية يستحوذ على 90 بالمئة من متابعي مواقع الجامعة اللبنانية خارج اطار التعليم من بعد.
وتناولت ورش العمل المحاور الآتية:
المحور الأول: عرض تقنيات البحث والحماية على موقع مركز المعلوماتية القانونية http://www.legiliban.ul.edu.lb/ ، قدمها رئيس القسم المعلوماتي في مركز المعلوماتية القانونية الدكتور محمود رمال
المحور الثاني: الأمن السيبرانية وإجراءات الحماية في العملية التعليمية، قدمته رئيسة قسم التوثيق في مركز المعلوماتية القانونية البروفسور منى الأشقر جبور تطرقت فيه إلى مدلول الأمن السيبراني وجوانبه المختلفة لاسيما القانونية التي تعاظمت أهميتها مع الانتقال القسري إلى الإنترنت والتعلم عن بعد الذي وسع مروحة الجرائم والمخاطر. ويفرض هذا الواقع اتخاذ إجراءات حماية ورفع نسبة الوعي لأهميتها.
المحور الثالث: التوعية من مخاطر الأمن السيبراني، وعرضت الملازم أول المهندسة ملاك شرف الدليل الذي اعده الامن العام حول الجرائم السيبرانية وكيفية الوقاية منها وتجنب الوقوع ضحية المجرمين. وفي مقدمها خطر التجنيد لصالح العدو الإسرائيلي والتجنيد لصالح الإرهاب وباقي المخاطر كالمخدرات الرقمية وتجارة وترويج المخدرات إضافة إلى الإبتزاز الإلكتروني عبر قرصنة الحسابات وسرقة المعلومات والبيانات الشخصية واستغلال الصور أو مقاطع الفيديو الشخصية. ثم تناولت موضوع أمن المعلومات وكيفية المحافظة عليها وعرضت الإجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على أمن المعلومات والبيانات الشخصية وعدم التعرض للإبتزاز.
وعرضت شرائط فيديو تمثيلية تجسّد الجرائم الإلكترونية وطرق الوقاية منها .
كيف تحمي نفسك من مخاطر العالم الإفتراضي؟
رفع مستوى أمن البريد الإلكتروني
وختاماً طرح أسئلة ومناقشة عامة من المشاركين في ورش العمل
وطنية -نعت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري المؤرخ الدكتور طلال مجذوب،أحد مؤسسي "جمعية صيدا التراث والبيئة" .
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحريري : "بألم وحزن كبيرين ننعى الأخ والصديق الدكتور طلال مجذوب رحمه الله الذي غيبه الموت بعد مسيرة انسانية وثقافية غزيرة الإنتاج والعطاء العلمي والثقافي والبحثي في التاريخ والتراث العربي والاسلامي عموما والصيداوي بشكل خاص.
لطالما تشاركنا مع الراحل الدكتور طلال مجذوب حبه لصيدا وشغفه بتاريخها وتراثها.وكان لنا شرف التعاون معه في تأسيس "جمعية صيدا التراث والبيئة " التي كان له دور اساسي في نشاطها - ومن خلالها ومن كل موقع عمل به - في العديد من المؤتمرات والأحداث الثقافية والتراثية حول المدينة وتاريخها وتنميتها وتطورها، فكان أمينا على ذاكرتها المحكية والمقروءة والمرجع الموثق والمصدر الموثوق لكل حقبة زمنية قديمة او حديثة ، كنا نلجأ اليه دائما في هذا المجال ونجد لديه المعلومة الدقيقة بميزان علمي وموضوعي والمشورة الممزوجة بنصيحة الحريص على مصلحة المدينة وإحياء تراثها والحفاظ على مخزونها الانساني والتاريخي والمؤسساتي.
نفتقد برحيله قيمة علمية وثقافية وبحثية كبيرة، ستبقى ماثلة بنتاجها المعرفي والتوثيقي والإبداعي الذي اثرى به دور النشر والمكتبات ومراكز الأبحاث ذات الصلة بما توخاه في عمله من أمانة تاريخية وبما جمعه ووثقه وحقق فيه من معلومات ووثائق وادلة تاريخية ستبقى ويبقى مرجعا صالحا وموثوقا للباحثين والطلاب والمهتمين في هذا المجال.
رحم الله الراحل وأسكنه فسيح جناته والهم عائلته الصبر والسلوان".
وطنية - وقع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المجذوب والمدير العام ل"صندوق قطر للتنمية" خليفة بن جاسم الكواري، مذكرة تفاهم تهدف إلى "الإسهام في تعزيز قطاع التعليم الجامعي في لبنان، من خلال تقديم منح دراسية جامعية لطلاب شهادتي البكالوريوس والدبلوم، تغطي 400 طالب وطالبة في الجامعة الأميركية في بيروت، وذلك في حضور سفير قطر محمد بن حسن جابر الجابر، ممثل "مؤسسة التعليم فوق الجميع" طلال الهذال، ممثلي رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الوكيلة الموقتة للشؤون الأكاديمية الدكتورة لينا الشويري والدكتور عماد بعلبكي، المدير العام للتربية فادي يرق، المستشار الإعلامي ألبير شمعون، إيمان عاصي، وفد من السفارة القطرية ضم المستشار علي المطاوعة والقنصل أحمد العبيدلي، ووفد من "صندوق قطر للتنمية" ضم كل من سلطان أحمد العسيري، ناصر أحمد الجابر، غسان زبيب وسامر افرنجية.
يرق
وألقى يرق كلمة ترحيبية، فقال: "يسعدني أن أرحب بكم في وزارة التربية والتعليم العالي، ويسرني أن أشهد حفل توقيع مذكرة تفاهم تستهدف طلاب الجامعة الأميركية بمساهمة مالية تساعدهم على الاستمرار في التعليم. فهذه المبادرة الكريمة تذكرنا بمبادرات كريمة قامت بها دولة قطر بعد حرب تموز التي اجتاحت لبنان حجرا وبشرا، فجاءت المبادرة القطرية وبلسمت الجراح واعادت مع مبادرات الأشقاء ترميم المدارس والقرى والمؤسسات. ونحن نتطلع إلى أن تشكل مبادرتكم مثالا يحتذى لدعم المؤسسات التربوية والمتعلمين، حتى يعبر لبنان هذه المرحلة البالغة الصعوبة من تاريخه".
ثم وقع الوزير المجذوب ورئيس الصندوق المذكرة وتبادلا النسخ.
الكواري
وقال المدير العام للصندوق: "يسرني أن أنقل لكم تحيات الشعب القطري، متمنين لبلدكم الشقيق دوام الرفعة والتقدم. ويسعدني في هذه المناسبة أن أرحب بكم جميعا ترحيبا حارا، كما أعرب عن تقديرنا لتشريفكم ومشاركتكم لنا في توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق قطر للتنمية ووزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية. حيث سيقدم هذا المشروع منح دراسية جامعية، البكالوريوس والدبلوم، لصالح 400 طالب وطالبة فلسطيني وسوري ولبناني للدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت على مدى خمس سنوات بمساهمة قدرها اكثر من 5 ملايين دولار أميركي من إجمالي مبلغ المشروع الذي يبلغ اكثر من 40 مليون دولار أميركي، وذلك في إطار برنامج مشترك بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعة الأميركية في بيروت، على أن تقوم مؤسسة التعليم فوق الجميع بإدارة المشاريع من خلال برنامج الفاخورة".
أضاف: "ان حكومة دولة قطر لا تتوانى عن بذل وتقديم الجهود المرجوة لمساعدة الاخرين في تحقيق أهدافهم التنموية، والذي يأتي من ايماننا الراسخ بأن تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية التعليمية هي البوابة الرئيسية نحو الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي لكل دولة".
ولفت الى انه "من خلال هذه الاتفاقية، نؤكد مجددا حرص دولة قطر على دعم التعليم لتأمين الحياة الكريمة، مما يدعم عملية التنمية البشرية المستدامة التي من خلالها تتحقق الأهداف التنموية المنشودة للأمم المتحدة، وتحديدا الهدف الرابع للتنمية المستدامة ألا وهو: ضمان تعليم عادل وشامل للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة للجميع. ونؤمن بأن دعم التعليم هو أحد الركائز الأساسية للتنمية البشرية ومفتاح النجاح، ويأتي اتفاق اليوم استمرارا لدور قطر في دعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة".
وتابع: "هنا في صندوق قطر للتنمية نؤمن بأن التعليم يظل مفتاح السلام والاستقرار والأمان. والاستثمار في التعليم هو المفتاح الذي سيقدم للأطفال والشباب بالأدوات التي يحتاجونها ليكونوا أعضاء إيجابيين في مجتمعهم. لهذا السبب، يفخر صندوق قطر للتنمية بالمساهمة في تطوير التعليم. لتمكين الطلاب بالمهارات والمعرفة التي ستساندهم في مستقبلهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع".
واردف: "أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن شكرنا لمؤسسة التعليم فوق الجميع لالتزامهما الراسخ بدعم الوصول إلى التعليم على الصعيد الدولي على أمل مواصلة هذه الجهود التعاونية لدعم البلدان الشقيقة، متمنين بأن تستمر الجهود القطرية والدولية في العمل من أجل ضمان حق التعليم لكل طفل وكل شاب وشابة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع".
وختم: "نشكر لكم حضوركم مجددا، متمنين بان تثمر هذه الاتفاقية بنجاحها على دعم عملية التنمية البشرية المستدامة في الجمهورية اللبنانية وتحديدا المساهمة في تحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة ألا وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع".
الجابر
وقال السفير الجابر: "يسعدني المشاركة اليوم في هذا الحدث البارز وحضور توقيع مذكرة التفاهم بين صندوق قطر للتنمية ووزارة التربية والتعليم العالي التي تسهم في ضمان التعليم وكسر الحواجز امام الطلاب من خلال المنح الجامعية المخصصة ل-400 طالب للدراسة في خلال 5 سنوات في الجامعة الأميركية، والمقدمة من مؤسسة التعليم فوق الجميع بدعم من صندوق قطر للتنمية. وتأتي هذه المساهمة الكريمة من دولة قطر، تأكيدا منها على علاقات الاخوة والتعاون بين قطر ولبنان، كما تدل على ثقتها الراسخة بأن دعم التعليم والتربية هو المدخل الرئيسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية للدول".
وأمل الجابر في "ان يشكل هذا المشروع حافزا للطلاب اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين لكي يتسلحوا بالعلم والمعرفة في سبيل تطوير مجتمعاتهم وتنميتها. الشكر الكبير لصندوق قطر للتنمية ولمؤسسة التعليم فوق الجميع على مساعيهما المباركة وجهودهما المبذولة في سبيل تحقيق اهداف التنمية المستدامة وتعزيز فرص التعلم للجميع من دون استثناء".
الشويري
بدورها، قالت الدكتورة الشويري: "يسرنا المشاركة في هذا الحدث الذي يأتي في ظروف بالغة الصعوبة في لبنان وخصوصا بالنسبة إلى الأجيال الشابة فيه. إن الجامعة الأميركية في بيروت تفرد حيزا كبيرا من الإهتمام لتأثير الأزمة الراهنة على الشباب وحياتهم ومستقبلهم، لذا فإن الجامعة والمجتع الجامعي متأثرون بالأزمة المالية التي تلقي بثقلها على البلاد، إضافة إلى انتشار جائحة كورونا وإلى تداعيات إنفجار مرفأ بيروت. وإن الجامعة الأميركية تعبر عن عميق الإمتنان لصندوق قطر للتنمية ولمؤسسة التربية فوق الجميع على شراكتهما وتقديم الدعم من خلال برنامج المنح الذي يمكن ان يوفر دعما ماديا لنحو 400 طالب لبناني وفلسطيني ونازح سوري في الجامعة".
المجذوب
وألقى الوزير المجذوب كلمة، فقال: "في بحر الأزمات والأمواج العاتية، يظهر الأصدقاء كمنارة تشيع الأمل بالخلاص. يسعدنا أن نحتفل اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان وصندوق قطر للتنمية. وتهدف إلى الإسهام في تعزيز قطاع التعليم الجامعي في لبنان، من خلال تقديم منح دراسية جامعية لطلاب شهادتي البكالوريوس والدبلوم، تغطي 400 طالب وطالبة بنسبة 30% من الطلاب الفلسطينيين والسوريين، و 70% من الطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في الجامعة الأميركية في بيروت، على مدى خمس سنوات، وتبلغ مساهمة الصندوق نحو خمسة 5 ملايين دولار أميركي".
اضاف: "ويأتي توقيع هذه المذكرة بدعم من أمير دولة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية وسفير دولة قطر في لبنان وأركان السفارة. إننا نتطلع إلى إستمرار دعم دولة قطر ومؤسساتها للتربية في لبنان، لأن التربية هي جوهر نهوض الأوطان، والسبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة على الصعد كافة. ويسرني في هذه المناسبة الكريمة أن أشكر من فوضني التوقيع على هذه المذكرة، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس مجلس الوزراء. وندعو جميع الدول الشقيقة والصديقة والجهات المانحة إلى مساعدة لبنان الرسالة، نعم لبنان الرسالة".
وختم: "نبارك للجامعة الأميركية في بيروت ولطلابها المستحقين هذه المساهمة الكريمة، ونتعهد كجهة رسمية ترعى تنفيذ هذا البرنامج، بناء على رغبة دولة قطر والمؤسسات فيها، بتسهيل الإجراءات التي تضمن تنفيذ مضمون هذه المذكرة بكل شفافية".
بعد ذلك عقد الوزير المجذوب والوفد القطري إجتماع عمل في مكتبه، تم فيه تأكيد "أهمية التعاون في مجال التربية والتعليم"، وشدد الجانبان على "مأسسة المشاريع وديمومتها وتوسيع أطرها لما فيه خدمة الأجيال وتفعيل المؤسسات".
بوابة التربية: أطلقت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مع شركائها، TV5MONDE ومجموعة فرانس ميديا موند (راديو فرانسا الدولي، فرانس 24 وإذاعة مونت كارلو الدولية) وصحيفة “لوريان لوجور”، في الذكرى الستين لتأسيسها، مسابقة دولية بعنوان ” 60 ثانية للإقناع” بهدف تعزيز الإبداع والقدرة على الابتكار وروح ريادة الأعمال لدى الطلاب في جامعاتها الأعضاء”.
ويرغب عدد متزايد من الجامعات، بحسب الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، في “تطوير ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلاب وفي إدماج هذا البعد ضمن الاستراتيجية المعتمدة لديها. وتواكب الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مؤسّساتها الأعضاء في هذه الخطوة وتنفّذ المشاريع الرامية إلى إحداث نتائج ملموسة وتدعيم البيئة المؤاتية لريادة الأعمال. وقد سمح كل من مشروع SALEEM (هيكلة ريادة الأعمال ومواكبتها لدى الطلاب في المغرب) الذي يحظى بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، ومشروع DEEL (تطوير ريادة الأعمال لدى الطلاب في لبنان) باستحداث إطار رسمي يعرف بالطالب صاحب الأعمال، بالإضافة إلى أقطاب مواكبة”.
أما مشروع “سفير”، الذي يفيد أيضا من تمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، فهو وفق الوكالة نفسها، “يقدم الدعم إلى الشباب من حملة المشاريع ذات الوقع الاجتماعي والثقافي والبيئي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ولا سيما عبر إقامة شبكة تضم 46 بنية مواكبة (حاضنات، مسرعات، جامعات ومنظمات من المجتمع المدني. وسمح برنامج “الحاضنة الفرنكوفونية الإفريقية”، المنفذ في 16 بلدا في أفريقيا جنوب الصحراء والمغرب بمواكبة 60 مشروعا منذ إنشائه. على صعيد آخر، قطعت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية التزاما منذ أكثر من 10 اعوام في لبنان ومنذ العام 2020 في العراق من أجل الاستجابة للحاجات الخاصة بالنساء صاحبات الأعمال عبر مسابقة “المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال”.
في سياق هذه الدينامية، تندرج مسابقة “60 ثانية للإقناع” لدعم أصحاب الأعمال الشباب على المستوى الدولي وتعزيز إبداعهم وقدرتهم على الابتكار.
وهي مفتوحة أمام الطلاب والطالبات من المؤسسات الاعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في العالم والتي يتجاوز عددها الـ1000 مؤسسة. من أجل المشاركة،
ويتعين على الشباب عرض مشروعهم في مهلة 60 ثانية على شكل فيديو.
وطلبت من المشاركين والمشاركات “التزام مهلة زمنية تنتهي في 26 حزيران 2021 (بتوقيت باريس) لإيداع الفيديو الذي أعدوه من خلال الرابط: https://bit.ly/3c5w81g”.
وطنية - أطلقت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مع شركائها، TV5MONDE ومجموعة فرانس ميديا موند (راديو فرانسا الدولي، فرانس 24 وإذاعة مونت كارلو الدولية) وصحيفة "لوريان لوجور"، في الذكرى الستين لتأسيسها، مسابقة دولية بعنوان " 60 ثانية للإقناع" بهدف تعزيز الإبداع والقدرة على الابتكار وروح ريادة الأعمال لدى الطلاب في جامعاتها الأعضاء".
ويرغب عدد متزايد من الجامعات، بحسب الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، في "تطوير ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلاب وفي إدماج هذا البعد ضمن الاستراتيجية المعتمدة لديها. وتواكب الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مؤسّساتها الأعضاء في هذه الخطوة وتنفّذ المشاريع الرامية إلى إحداث نتائج ملموسة وتدعيم البيئة المؤاتية لريادة الأعمال. وقد سمح كل من مشروع SALEEM (هيكلة ريادة الأعمال ومواكبتها لدى الطلاب في المغرب) الذي يحظى بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، ومشروع DEEL (تطوير ريادة الأعمال لدى الطلاب في لبنان) باستحداث إطار رسمي يعرف بالطالب صاحب الأعمال، بالإضافة إلى أقطاب مواكبة".
أما مشروع "سفير"، الذي يفيد أيضا من تمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، فهو وفق الوكالة نفسها، "يقدم الدعم إلى الشباب من حملة المشاريع ذات الوقع الاجتماعي والثقافي والبيئي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ولا سيما عبر إقامة شبكة تضم 46 بنية مواكبة (حاضنات، مسرعات، جامعات ومنظمات من المجتمع المدني. وسمح برنامج "الحاضنة الفرنكوفونية الإفريقية"، المنفذ في 16 بلدا في أفريقيا جنوب الصحراء والمغرب بمواكبة 60 مشروعا منذ إنشائه. على صعيد آخر، قطعت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية التزاما منذ أكثر من 10 اعوام في لبنان ومنذ العام 2020 في العراق من أجل الاستجابة للحاجات الخاصة بالنساء صاحبات الأعمال عبر مسابقة "المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال".
في سياق هذه الدينامية، تندرج مسابقة "60 ثانية للإقناع" لدعم أصحاب الأعمال الشباب على المستوى الدولي وتعزيز إبداعهم وقدرتهم على الابتكار.
وهي مفتوحة أمام الطلاب والطالبات من المؤسسات الاعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في العالم والتي يتجاوز عددها الـ1000 مؤسسة. من أجل المشاركة،
ويتعين على الشباب عرض مشروعهم في مهلة 60 ثانية على شكل فيديو.
وستوزع جوائز تصل قيمتها إلى 1500 يورو على الفائزين الذين سيتم وضعهم أيضا على اتصال بمرشدين وحاضنات".
وطلبت من المشاركين والمشاركات "التزام مهلة زمنية تنتهي في 26 حزيران 2021 (بتوقيت باريس) لإيداع الفيديو الذي أعدوه من خلال الرابط: https://bit.ly/3c5w81g".
وطنية- أصدرت القاضية المنفردة المدنية في بعبدا الناظرة في قضايا الأمور المستعجلة فرح حاطوم حكما ألزمت فيه "بنك لبنان والمهجر- فرع الشياح" تحويل مبلغ 10آلاف دولار أميركي من حساب بالدولار يعود إلى المستدعي ربيع رياض كنج الى حساب ابنه رياض كنج الذي يتابع دراسته في إحدى الجامعات بالولايات المتحدة الأميركية، تحت طائلة غرامة كراهية تصل إلى 50 مليون ليرة لبنانية عن كل يوم تأخير في تنفيذ الحكم، قد تم تنفيذه بتحويل المبلغ كاملا.
يذكر أن المستدعي تقدم بالدعوى أمام قاضي الأمور المستعجلة في بعبدا بتموز 2020 قبل صدور القانون 193 المعروف بقانون "الدولار الطالبي"، ثم تم تعديل الدعوى بعد صدور القانون الذي ألزم المصارف تحويل مبلغ 10 آلاف دولار على سعر الصرف الرسمي 1515 من حسابات تعود للمودعين بالليرة أو بالدولار. كما ألزم المصارف قانونا فتح حسابات لمن لا يمتلكونها والتحويل منها 10 آلاف دولار بسعر الصرف 1515 ل. ل.
وطنية - نالت الباحثة إيمان علي كركي شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية بتقدير جيد جدا على أطروحتها التي أعدتها بعنوان "البحث عن الذات في روايات أمين الزاوي وجبرا إبراهيم جبرا".
وتألفت لجنة المناقشة من الدكاترة: عبد الله فضل الله مشرفا، علي زيتون رئيسا ومناقشا، صالح إبراهيم قارئا، مهى الخوري قارئة، وبلال عبد الهادي مناقشا.
وطنية - وجهت لجنة الإرشاد الصحي والتربوي المستعان بهم في الدوام المسائي كتابا إلى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، شكرت له فيه جهوده لإعطائهم جزءا من حقوقهم للعام 2019 - 2020.
وقالت في بيان: "نحن المرشدين والموجهين منعنا من إعطاء حصصنا اللاصفية خلال فترة التدريس عن بعد، ما يجعلنا نتقاضى ربع قيمة العقد أو نصفه ويختلف ذلك باختلاف توزيع الحصص علينا. لماذا تحملوننا ثمن وضع خارج عن إرادتنا فنحن لم نتخلف عن أداء واجبنا. لماذا نعاقب بحرماننا من حقوقنا التي نعتاش منها نحن وعائلاتنا وكنا قد رتبنا التزاماتنا ومسؤولياتنا على أساسها؟ مع العلم ان معظمنا أدى واجباته الإدارية من دون مقابل خلال فترة التدريس عن بعد لأن ضميرنا المهني يلزمنا بذلك".
أضافت: "معالي الوزير، في العام الدراسي 2016- 2017 كنا نتقاضى حصصنا بالدولار الأميركي أي ما يعادل عشرة دولارات للحصة الواحدة. وفي العامين المنصرمين أعطتنا وحدة التعليم الشامل مستحقاتنا بالليرة اللبنانية اي ما يعادل دولارا واحد للحصة. جئناك بكتابنا هذا ليصار الى إعادة النظر في ملف المرشدين الصحيين والموجهين التربويين لأنه ما زال تحت خط الظلم والغبن. ونطالب بإنصافنا من خلال إعادة قبض مستحقاتنا بالدولار الأميركي و باحتساب عقدنا كاملا وعدم تحميلنا عقوبة لا نستحقها على ذنب لم نقترفه. سنواصل يا معالي الوزير قرع بابكم لإيماننا أولا بعدالتكم ولأننا أصحاب حق لن ننام على ضياعه".
وطنية - انتقد "حراك المتعاقدين" في بيان "المصارف التي بادرت إلى حجز مستحقات الأساتذة المتعاقدين عن الفصل الثاني التي حولتها وزارة المال، وتقسيطها على أشهر عدة".
وقال: "سبب هذا التدبير فقدان المصارف للسيولة المالية، أي إفلاسها أولا ثم شراء الدولار لدفعه للمودعين لديها كي تغطي إفلاسها".
وطلب الحراك من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير التربية "التحرك فورا لدى المصارف لحثها على دفع الحوالات المودعة لديها من دون تقسيط، وفي حال رفضت، فإن هذا سيعطينا قناعة بعدم الالتحاق بالمدارس بداية السنة الدراسية 2021 - 2022".
بوابة التربية: وجه أحد مدراء الثانويات في التعليم الرسمي، نصيحة إلى الذين يتصدرون العمل النقابي في لبنان من خلال خبرته في العمل النقابي جاء فيها:
التدهور المالي والإقتصادي الذي يشهده لبنان يدفع ثمنه الموظف في القطاع العام بالدرجة الأولى ..وقد وصلت الأوضاع إلى حافة الفقر والعوز …حتى أصبح ناقوس الخطر يدق أبواب القطاع العام ليعلن القضاء عليه ما يؤدي إلى تهديد كيان الدولة بالصميم..
فإذا نظرنا إلى أوضاع الأساتذة والمعلمين …الذين أصبحوا تحت خط الفقر ..بحيث تدنى مستوى المعدل الوسطي لراتب أستاذ الثانوي من 2000 دولار شهرياً إلى ما دون 200 دولار شهرياً!!!!
وهذا يجعل الأستاذ في موقع عدم القدرة على الإستمرار في القيام بواجباته لعدم قدرته على تأمين أدنى مقومات العيش …
فأي دولة تحترم نفسها في العالم يصل فيها الحد الأدنى للأجور إلى ما دون الخمسين دولارًا؟؟ أين المسؤولون الحريصون على مصلحة القطاع العام وعلى مصالح الناس؟؟ أين الضمير الوطني عند القيمين على هذا البلد؟؟؟ هل المطلوب أن يترك موظفو القطاع العام وظائفهم ..وينتهي كيان الدولة اللبنانية؟؟
أيها النقابيون في لبنان .. أيها المسؤولون الحريصون على إستمرار هذا الوطن الجريح ..كونوا مع أنفسكم أولاً…ضعوا حلّا متوازناً عادلاً لتصحيح الرواتب والأجور في لبنان …
والحل وحيد لا حل غيره …هو إعطاء سلفة غلاء معيشة بالدولار الأميركي وليس بالليرة اللبنانية تتراوح قيمتها بين 200 دولار و300 دولار ولا تدخل في صلب الراتب…وهذه الزيادة تحصل عليها الدولة من رفع الدعم عن بعض المنتوجات الغذائية. ولا تساهم بأي تضخم مالي يُذكر …
لكن الكارثة الكبرى ستحصل في لبنان إذا تمت زيادة الأجور بالليرة اللبنانية حيث ستؤدي إلى تضخم مالي يساهم برفع الدولار إلى 30000ل.ل..وهذا يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية سوءًا.
ولذلك أناشد روابط الأساتذة والمعلمين المطالبة بإعطاء كل معلم وكل أستاذ سلفة غلاء معيشة بالدولار تُمَوّل من أموال الدعم ..وخلاف ذلك سوف نصل للكارثة الحتمية ..
وطنية - شددت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، خلال لقائها وفدا من "شبكة التحول الرقمي في لبنان"، ممثلة بمنسقها العام الدكتور نديم منصوري وفي حضور مدراء المهنيات، على "أهمية التعاون والتشبيك مع الخبراء والمؤسسات المتخصصة لتحقيق جودة التعليم في القطاع المهني والتقني، ولمواكبة المتغيرات التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي".
وقدم المدراء صورة عن واقع المديرية والخطوات الرائدة على رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وطنية - شددت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، خلال لقائها وفدا من "شبكة التحول الرقمي في لبنان"، ممثلة بمنسقها العام الدكتور نديم منصوري وفي حضور مدراء المهنيات، على "أهمية التعاون والتشبيك مع الخبراء والمؤسسات المتخصصة لتحقيق جودة التعليم في القطاع المهني والتقني، ولمواكبة المتغيرات التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي".
وقدم المدراء صورة عن واقع المديرية والخطوات الرائدة على رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وطنية - أكد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر انه تسلم المسؤولية "في أصعب الظروف، والهدف الأساسي هو خدمة التربية والتعليم، ومسؤوليته الحفاظ على كل مدرسة كاثوليكية اينما وجدت".
كلام الأب نصر جاء خلال مأدبة عشاء اقامه على شرفه رجل الأعمال موسى ابراهيم رياشي، بإسم عائلة رياشي وأهالي حوش الأمراء والتويتي، في زحلة، شارك فيها رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، رئيس دار الصداقة الأب طلال تعلب، الأب ايلي صادر، مختار حوش الأمراء جوزف مزرعاني، مختار التويتي جورج رياشي، الفنانان كابي حويك وشادي مارون، والدة الأب نصر وأشقاؤه، عائلة رياشي واهالي حوش الأمراء.
وألقت كلير رياشي كلمة العائلة، فشكرت للأب نصر خدمته في رعية مار يوسف حوش الأمراء والمحبة التي زرعها في قلوب الجميع وقالت: "عرفت كيف تستثمر الوزنات الكثيرة التي حباك الله اياها في خدمة الجميع. سوف يفتقدك مسنو الرعية الذين اعتبروك احد افراد عائلاتهم، وأطفالها الذين حضنتهم بمحبة وشبيبتها الذين كنت لهم خير أخ ومرشد وكل عائلات الرعية التي سهرت على سلامتها ونموها الروحي".
وقالت: "إذا كانت هذه ارادة الله، نقول لك، انطلق فالمستقبل أمامك والمسؤوليات الجسام وجدت لأمثالك، وانتخابك امينا عاما للمدراس الكاثوليكية ما هو الا نتيجة عادلة وتتويج لجهودك وتعبك في نيل الدكتوراه في ادارة المدارس وكنت الشخص المناسب في المكان المناسب وخير خلف لخير سلف. ولن يكون وقع خسارتك كبيرا علينا، أحر امنياتنا للمسؤولين أن يبقى لك حضور بيننا وأن تبقى عينك ساهرة علينا وأن يبقى طيفك يجول في أرجاء الرعية والمدرسة لاننا في هذا الزمن بالذات بحاجة لأمثالك".
نصر
وكانت كلمة للأب نصر شكر فيها محبة الجميع وقال: "أشكر عائلة رياشي على هذه المبادرة الكريمة، واخص بالشكر السيد موسى على هذه المبادرة الطيبة الكريمة، واشكر لك سيادة المطران عصام يوحنا درويش وجودك بيننا، فأنا شخصيا تعلمت منك الكثير خلال هاتين السنتين، تعلمت الدقة والمتابعة والملاحقة لكل عمل، تعلمت كيف استفيد من وجودك في كل مكان حتى ولو كانت مناسبة عائلية لتخلق مشروع عمل وافكار جديدة. انت رجل خلاق سيدنا، انت رجل بناء ومنتج، شكرا لله عليك وزحلة تشكر حضورك. ربما زحلة لم تعرف ان تستفيد منك كما يجب مع انك كنت كريما وسخيا ومعطاء ومحبا وانجازاتك هي اكبر دليل واكبر شهادة على ذلك. نحن نفتخر بك سيدنا. اود ان اشكر المختارين جوزف مزرعاني الذي يمثل حوش ألأمراء، والمختار جورج رياشي الذي يمثل التويتي وآل رياشي الكرام".
أضاف: "اخص بالشكر والدتي والأخوات والإخوة، واقول ان كل ما ترونه في هو بفضل الذي رباني وتعب علي وضحى بالكثير ليؤمن لنا المستقبل الزاهر. نحن عائلة فقيرة، والدي كان جنديا في الجيش، ونحن سبعة اخوة. الوالدة والوالد رحمه الله تعبا وناضلا لنصل الى اهم المستويات واعلى المراتب. هذا التكريم اهديه الى الوالدة واشكرها على كل تعبها وجهدها".
وعن المسؤولية الجديدة قال: "مسؤولية الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان، استلمها في أصعب الظروف، ولا أحسد عليها، اذ ينتظرني الكثير من المشاكل والتحديات. الأهداف واضحة، خدمة التربية والتعليم في لبنان هو هدفنا الأساسي، يجب ان نمنح اولادنا افضل تعليم وتربيتهم افضل تربية، وهذا هو هدف مدارسنا الكاثوليكية خصوصا، لذلك مسؤوليتي ان احافظ على كل مدرسة كاثوليكية اينما وجدت وبخاصة في الأطراف، هذه المدارس عليها مسؤولية كبيرة جدا، فهي تثبت وجودنا اينما وجدت ومسؤوليتنا ان نحافظ عليها. مدارسنا الكاثوليكية عددها اليوم 350 مدرسة منتشرة على كل الأراضي اللبنانية تعلم 200 الف طالب لبناني اي ما نسبته 20 في المئة من مجموع طلاب لبنان، لذلك المسؤولية كبيرة خاصة في ظل التحديات والظروف الصعبة. ومن الأفكار التي احلم بها ان نخلق صندوقا مشتركا لدعم التعليم ودعم الطلاب الذين لا يستطيع اهلهم دفع الأقساط، هذا حلم آمل ان يتحول الى واقع ، علينا ان نفتش عن مصادر تمويل لهذا الصندوق ونمد يدنا الى الجميع في الداخل والخارج".
درويش
من ناحيته هنأ المطران درويش الأب نصر مؤكدا ثقته وثقة الحاضرين به للقيام بمسؤولياته على اكمل وجه، وقال: "يكفي حوش الأمراء فخرا بأنها أعطت مطرانين وأمينا عاما للمدارس الكاثوليكية".
وقدم موسى رياشي ايقونة السيدة العذراء الى الأب نصر عربون محبة وتقدير وفي الختام قطع قالب حلوى للمناسبة وتمنى الجميع للأب نصر التوفيق في مهمته الجديدة.
أطلق الامين العام لنقابة المعلمين وليد جرادي في بيان، "صرخة نقابي" دعا فيها الى "وقفة جريئة تتلخص بالضغط لتشكيل حكومة تعيد الثقة بلبنان عربيا ودوليا وتعالج الوضع الاقتصادي".
وقال: "نحن في واد والمعلمون في واد اخر. قلة منا من تراعي مصالح المعلمين ومطالبهم المحقة، بعيدا عن انتماءاتنا السياسية. البلد ينهار وبسرعة، لا دواء، لا كهرباء، لا مواد استهلاكية، لا بنزين. والاخطر من ذلك التوقف المتوقع للهيئات الضامنة عن عطاءاتها، اضف الى ذلك تدني القيمة الشرائية لليرة اللبنانية وتاليا لرواتبنا مهما كان حجمها. كفانا علاجا بالمسكنات، اضرابات واعتصامات - على اهميتها - لا جدوى منها".
وطالب جرادي ب"وقفة جريئة تتلخص بالضغط لتشكيل حكومة تعيد الثقة بلبنان عربيا ودوليا وتعالج الوضع الاقتصادي من جوانبه كافة، وإلا فاستقالات جماعية لعل المسؤولين يستفيقون من نومهم العميق ويتنازلون عن مصالحهم الشخصية ويفكرون بمصالح الوطن. فلتشكل حكومة وفق الدستور، والمجلس النيابي وحده من يعطيها او يحجب عنها الثقة. ليكن لنا وقفة جريئة ولو لمرة واحدة قبل ان يسقطنا المعلمون في الشارع".
وطنية - صيدا - نظمت وكالة "الاونروا" احتفالا في مدرسة نابلس التابعة لها في مدينة صيدا "لالقاء الضوء على دعم دولة قطر للاونروا وخصوصا لبرنامجها التعليمي ما يعزز قدرة الوكالة على مواصلة خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين وخصوصا في ظل الازمة المالية التي تواجهها الوكالة والازمات المتلاحقة التي يواجهها اللاجئون في لبنان خصوصا"، وتخلله توزيع جوائز عبارة عن tablets بدعم من الصندوق القطري للتنمية على الطلاب الفلسطينيين الذين شاركوا في مسابقة فنية افتراضية نظمتها مدارس الوكالة عن "تحديات التعليم في ظل الجائحة"، والقاء الضوء على مساعدة قطر لمساندة الطلاب في اكمال مسيرتهم التعليمية.
وحضر الاحتفال الذي اقيم في باحة المدرسة سفير دولة قطر محمد حسن الجابر، الدكتور ناصر حمود ممثلا النائبة بهية الحريري، ناصيف عيسى (ابو جمال) ممثلا النائب اسامة سعد، مدير الصندوق القطري للتنمية خليفة بن جاسم الكواري، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي محمد قبرصلي، محمد الدادا ممثلا الدكتور عبد الرحمن البزري، امين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، امين سر تحالف القوى الفلسطينية احسان عطايا ووفد من السفارة القطرية، واستقبلهم المدير العام لوكالة "الاونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني ومدير الوكالة في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب واعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية في المدرسة وعدد من موظفي الوكالة.
الخطيب
استهل الاحتفال بكلمة ترحيب من الدكتور ابراهيم الخطيب الذي نوه عاليا بـ"دور دولة قطر وسفارتها في لبنان في دعم البرامج التعليمية للاونروا ومساندة اللاجئين الفلسطينيين ولا سيما الطلاب لتمكينهم في التعلم"، معتبرا ان "هذا الامر ليس بغريب عن دولة قطر قيادة وشعبا التي اعتادت دوما ان تمد يد العون الى اللاجئين الفلسطينيين اينما وجدوا".
السفير الجابر
والقى السفير الجابر كلمة رحب فيها بالحاضرين وعبر عن سروره "في المشاركة مع وفد صندوق قطر للتنمية في هذا الاحتفال وتوزيع الجوائز على الطلاب الفلسطينيين الذين شاركوا في المسابقة الفنية الافتراضية التي تركز على الدعم المقدم من صندوق قطر للتنمية لبرنامج الاونروا التعليمي".
وقال: "نتقدم بالشكر من القيمين على مدرسة نابلس الذين يبذلون كل جهد لضمان حق الاجيال الفلسطينية في الحصول على التعليم والمعرفة ويشكل دعم قطر للرسالة التعليمية هدفا من اهداف التنمية المستدامة، ويعبر عن وقوفها الدائم الى جانب الفلسطينيين ومساعدتهم في المجالات كافة".
واضاف: "نشيد بالدور الذي تقوم به "الاونروا" في تخفيف معاناة اللاجئين ونقدر التعاون الوثيق بين قطر و"الاونروا" في سبيل ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين وحصولهم على فرص التعليم وتوفير عيش كريم لهم".
الكواري
ثم القى الكواري كلمة قال فيها: "اعرب عن سروري لمشاركتكم هذا الاحتفال التربوي المميز الذي يقام في حرم مدرسة نابلس وهي من ضمن الثلاث مدارس التي تم ترميمها بدعم من دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية بهدف ضمان حق التعليم للاجئين الفلسطينيين وتوفير الخدمات التعليمية والتربوية اللازمة لهم".
وأضاف: "ان حكومة قطر لم تتوان عن بذل الجهود لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين والوقوف الى جانبهم في ظل التحديات والظروف الصعبة التي يعيشونها في الاقاليم الخمسة من بينها لبنان ومن خلال وكالة الاونروا التي تربطنا بها اواصر تعاون وبرامج عديدة تهدف الى التخفيف من معاناة اللاجئين في الدول المضيفة لهم .
واكمل : في هذا السياق يكمل صندوق قطر للتنمية دعم الاونروا في مهامه من خلال تمويل المشاريع والبرامج التي يقوم بتنفيذها في مناطق عمله وبفضل دعم صندوق قطر للتنمية في الاعوام الماضية فقد تمكنت "الاونروا" من الاستجابة لتفشي فيروس كورونا في مناطق عملياتها فقد تمكنت من مواصلة تقديم الخدمات الاساسية للاجئين الفلسطينيين ان مثل هذه الشراكة المثمرة تشكل فرقا في حياة اللاجئين الفلسطينيين وتمنحهم املا جديدا بغد آمن".
وقال: "عبر دعم التعليم، نؤكد مجددا حرص دولة قطر على دعم التعليم الذي يسهم، من جهة، في عملية التنمية البشرية المستدامة التي عبرها تتحقق الاهداف التنموية المنشودة للامم المتحدة وتحديدا الهدف الرابع للتنمية المستدامة الا وهو ضمان تعليم عادل وشامل للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة".
وختم: "لا بد من الاشادة بارادة الاطفال والشباب الفلسطينيين وتوقهم الى العلم والمعرفة على رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حاليا في ظل ازمة كورونا والازمة الاقتصادية والمالية التي ترخي بثقلها على المجتمع اللبناني وعلى اللاجئين الفلسطينيين على حد سواء وعلى الرغم من التحديات الكبيرة والعوائق والازمات المتعددة نرى الامل يشع من وجوه الاطفال الموجودين معنا وهذا يزيدنا ارادة في التعاون، وايمانا بان العلم نور، ولا بد ان يكون بمتناول الجميع من دون تمييز. ونحن في صندوق قطر للتنمية حرصاء على استمرار هذا الدعم ومؤمنون بقدرة التلاميذ الفلسطينيين وارادتهم في تحصيل العلم. وها هي المسابقة اليوم تعكس هذه الارادة وتعبر على تقديرهم لدولة قطر من خلال الاعمال الفنية التي شاركوا بها ونأمل ان تستمر الجهود القطرية والدولية في العمل من اجل ضمان حق التعليم لكل طفل وكل شاب وشابة وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع".
كوردوني
ثم كانت كلمة لكوردوني نوه فيها بـ"دعم دولة قطر والصندوق القطري للتنمية لبرامج الوكالة التعليمية والتربوية للتخفيف قدر الامكان من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في الاقاليم الخمسة، وخصوصا في لبنان في ظل الازمة التي يعيشها"، وقال: "ان دعم قطر لبرنامج التعليم ساهم باستمرارنا في توفير التعليم للاجئين الفلسطينيين على رغم كل الازمات المالية والاقتصادية والصحية التي نعانيها في لبنان، ونجتمع ايضا لنلقي الضوء على مساهمة قطر عبر توزيع الجوائز على عدد من الطلاب في صف السادس الذين شاركوا في مسابقة فنية عن التعليم في ظل جائحة كورونا وشاركونا آراءهم وتطلعاتهم للتعلم في هذه الظروف الصعبة عبر رسومات او مقاطع فيديو. وقررنا ان تكون الجوائز للطلاب tablets لتمكينهم من متابعة التعلم عن بعد وتقدم في هذه المسابقة 55 طالبا، لكن معنا اليوم فقط 10 بسبب المسافة والامتحانات".
وأضاف: "منذ بداية ازمة كورونا اظهرت الاونروا مرونة كبيرة في الاستجابة للظروف الاستثنائية والاغلاق فتحولت للتعليم من بعد والتعليم المدمج، لكن واجهتنا تحديات كبيرة ولا سيما بالنسبة الى المعلمين والطلاب والاهل الذين بذلوا جهودا اضافية لمواصلة المسيرة التعليمية وفي لبنان الوضع اصعب بكثير بسبب الازمة الاقتصادية والمالية والتي اثرت على كل اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين خصوصا ارتفعت نسبة الفقر والبطالة واصبحت العائلات عاجزة عن توفير لقمة العيش بذلت "الاونروا" كل جهود لمساعدة هؤلاء الطلاب على متابعة تعليمهم هناك عائلات كثيرة لم يكن لديهم الاجهزة المطلوبة للدراسة عن بعد هذا جعل الكثير من الطلاب غير قادرين على متابعة الدروس بسبب مشاكل انقطاع الكهرباء والانترنت".
وتابع: "تقوم "الاونروا" بجهود استثنائية لحشد التمويل وستتمكن من توزيع جولة مساعدات ثانية ولكن الاموال المتوفرة حتى الان غير كافية ونحن نتطلع الى دعم اضافي من كل الدول المانحة، وفي الوقت نفسه، نستمر مع الدعم قطر في للتركيز على توفير خدمات رئيسية خاصة التعليم اليوم نؤكد مجددا اننا كأونروا لا نتخلى عن ولايتنا التي تنص على تقديم الرعاية للاجئين الفلسطينيين حتى ايجاد حل عادل ودائم لقضيتهم".
كلمة الطلاب
وكانت كلمة باسم الطلاب المشاركين في المسابقة توجهوا فيها "بحزيل الشكر الى دولة قطر، قيادة وشعبا، على دعم الطلاب الفلسطينيين والوقوف الى جانبهم لاكمال مسيرتهم التعليمية".
توزيع الجوائز
وفي الختام، وزع سفير قطري ومدير صندوق قطر للتنمية ومدير وكالة "الاونروا" جوائز عبارة عن Tablets للطلاب، والتقطت صور تذكارية .
لوحات راقصة
وتخللت الاحتفال لوحات راقصة من وحي الفولكلورين القطري والفلسطيني قدمها طلاب المدرسة.
بتوقيت بيروت
