وطنية بعلبك نظمت التعبئة التربوية في "حزب الله" والمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية، وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى والقدس أمام مخيم الجليل في بعلبك، رفع خلالها علم فلسطين وشعار "فلسطين في قلب الأمة، والقدس في قلب فلسطين".
وأكد محمد عواضة باسم المنظمات الشبابية اللبنانية "وقوف الشباب اللبناني بشكل ثابت لدعم القضية الفلسطينية وتحرير المسجد الأقصى ودعم المناضلين في الاراضي المحتلة".
واعتبر طارق سميح باسم المنظمات الشبابية الفلسطينية أن "التخاذل العربي والتطبيع مع الصهاينة لن يوقف مسيرة الشباب بالتمسك بحق العودة وتحرير الارض الفلسطينية من دنس الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد أمين سر التحالف الفلسطيني علي كايد على أن "الصراع في مدينة القدس هو تعبير واضح عن حال الغليان التي يعيشها حاضرنا الفلسطيني، وأن القدس كانت وستبقى كلمة السر للمقاومين الشرفاء من فلسطين إلى إيران وسوريا ولبنان".
بوابة التربية: بعد إنتشار خبر إعتكاف وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، في مكتبه بسبب إنزعاجه مما سمى “خذلان الروابط له وإتخاذ قرار العودة الى التعليم المُدمج”، أفادت مصادر تربوية مسؤولة لموقع “بوابة التربية” http://tarbiagate.com/ ان هذا الخبر عارٍ من الصحة وليس إلا تكهنات، وأضافت المصادر ان الوزير ما زال على رأس هرم وزارته يتابع شؤونها حتى الوصول الى الاهداف المرجوة التي تنصف الاسرة التربوية كاملة.
واشارت المصادر، إلى أن سبب التكهنات، أن الوزير لم يرد على إتصالات وردته، لإنشغاله بملفات الوزارة، أولا، وثانياً، مع دخول العطلة الرسمية بمناسبة الأعياد، اراد التفرغ لإنهاء بعض الملفات العالقة.
وليد حسين|المدن ــ بات من سابع المستحيلات عودة الطلاب إلى التعليم الحضوري (المدمج) بعد انتهاء فرصة الأعياد الأسبوع المقبل. ففي ظل عدم تأمين لقاحات للأساتذة، وتمنُّع معظمهم عن تلقي لقاح استرازينيكا، لم يتم "تمنيع" الهيئات التعليمية للعودة الحضورية. وعلاوة على الوضع الصحي هناك أيضاً المطالب الاقتصادية التي يرفعها الأساتذة في لبنان، في ظل الانهيار المالي والاقتصادي. في الأثناء اعتكف الوزير في مكتبه. وهو منزعج جداً من روابط المعلمين في القطاع الخاص والرسمي، ولم يعد يرد على أي اتصال، بعدما شعر بأنه خُذِل من الجميع. حتى أنه لا يعرف ماذا يقول لأهالي الطلاب الخائفين على مستقبل أولادهم، كما تقول مصادر خاصة بـ"المدن".
منذ أكثر من أسبوع تحاول رابطة أساتذة التعليم الثانوي الوصول إلى قرار. لكنها أمام خيارات صعبة. وكلام رئيس الرابطة، نزيه جباوي، أبلغ دليل على حال الضياع القائم: "الوضع فعلاً مربك جداً للجميع، ولا نعرف على أي قرار نرسو"، يقول الجباوي لـ"المدن".
وأضاف: "نريد العودة إلى الصفوف بعد الأعياد لاستكمال العام الدراسي. لكن لم نتوصل إلى قرار في ظل الظروف الحالية. نقوم باستبيانات واستطلاع رأي كل الجهات المعنية بالعملية التربوية، من مدراء ومندوبين وأساتذة، لمعرفة كيفية اتخاذ القرار. فالوضع الصحي أساسي ولا يمكن تجاوزه. كنا نأمل أن يكون العدد الأكبر من الأساتذة قد أخذ اللقاح لتشكيل مناعة ضد كورونا، وتكون العودة آمنة إلى الصفوف، ونضمن صحة الأساتذة. لذا، نقوم بهذه الاستشارات لمعرفة رأيهم، وعلى أساسه نتخذ القرار. فنحن كمكتب تنفيذي لا يمكننا تحمل تبعات أي قرار بهذا الشأن، لأن هناك مسؤولية تتعلق بصحة الأساتذة والطلاب".
وأضاف، أنه بناءً على نسبة الأساتذة التي لديها إمكانية للعودة وحاجة الثانويات للتعليم المدمج، نتخذ القرار. فثانويات عدة أبلغت أنها لم تنجح في التعليم عن بعد سابقاً، لأن أغلبية الطلاب لم تكن حاضرة مع الأساتذة، إما بسبب غياب اللوجستيات أو عدم توفر الانترنت. وهؤلاء الطلاب بحاجة للتعليم المدمج وإيصال المعلومات الضرورية قبل اجراء الامتحانات.
وفق جباوي "مسؤولية العودة إلى الصفوف هي مسؤولية جامعة، ويجب على الجميع تحملها، وليس الرابطة وحدها. ويجب الموازنة بين صحة الأساتذة وانهاء العام الدراسي بشكل سليم وإجراء الامتحانات رسمية. لكن الظروف لا تسمح. لذا أبقينا اجتماعاتنا مفتوحة، وسنأخذ قراراً نهائياً قبل انتهاء فترة الأعياد بكل تأكيد"، كما أكد.
وطنية - إستقبل مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر في مقر الحزب في صيدا، وفد جمعية "ناشط الثقافية الاجتماعية" برئاسةالدكتور ظافر الخطيب وضم: يمنى حليمة، ايهاب عيسى، ريهام الحسين، ناهدة حليمة،عبد حوراني من كوادر الجمعية، في حضور مسؤول علاقات مدينة صيدا الدكتور أحمد دكور.
وأشار بيان للحزب إلى أن " الوفد بداية قدم التهنئة لقيادة "حزب الله" بشهر رمضان المبارك. ثم تم البحث في "سبل تحصين المجتمعين اللبناني والفلسطيني من خلال برامج التكافل الاجتماعي في ظل الظروف المعيشية والإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد."
وشدد اللقاء على " ضرورة العمل بشكل منظم لدعم الأسر الأشد فقرا".
وحيا المجتمعون "أصحاب الأيادي البيض والشخصيات التي تقوم بدورها وتتحمل المسؤولية في ظل الغياب الفعلي لمؤسسات الدولة الاجتماعية"، منوهين بـ "المبادرات الانسانية التي قامت خلال تلك الازمة بخاصة في المناطق والأحياء الفقيرة".
بوابة التربية: عممت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان استبيانا حول العودة الآمنة الى التعليم المدمج وطلبت الى جميع العاملين التربويين من مديرين ومندوبين ومعلمين بمختلف مسمياتهم التجاوب وتعبئة فقرات الأستبيان ليبنى على الشيء مقتضاه حسب ما صرح به رئيس الرابطة حسين جواد الذي أكد أننا أطلقنا الاستبيان اليوم وهو الطريق الأقصر والوسيلة الأسرع لمعرفة أراء العدد الأكبر من الزملاء المعلمين وبالتالي لتحديد الموقف النهائي من العودة الى التعليم المدمج.
وقال: التقينا وزير التربية وأركان الوزارة مرارا وقد أكدنا في كل مرة أن الحصول على اللقاح سيعبد الطريق للعودة وانتظام العمل في المدرسة، ومن دونه ستكون هناك مشكلة في العودة لأن الإجراءات الوقائية التي سيتم إعتمادها لا تزيل القلق عند المعلم أو التلميذ،
وأكد أن المشكلة في العودة سوف لن تقتصر على الجانب الصحي بل انها تتفاقم وتتزايد من جراء الواقع الاقتصادي المتردي والأوضاع المعيشية الصعبة التي أرهقت المعلمين وغيرهم.
وختم بالتمني على المعلمين المشاركة في تعبئة نموذج الاستبيان قبل ظهر يوم السبت المقبل، حيث سيتم دعوة الهيئة الإدارية للرابطة الى الاجتماع للإطلاع على النتائج واتخاذ الموقف المناسب.
بوابة التربية: شددت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، على ان العودة الى التعليم الحضوري دون تأمين الحد الأدنى الذي يتمثل بتأمين اللقاحات للكوادر التربوية والادارية والتلاميذ على حد سواء، هو عمل متهور لا بل انتحاري. وقالت اللجنة في بيان لها:
تتقدم اللجنة الفاعلة بخالص التهنئة من المعلمين واللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بمناسبة عيد الفصح المجيد، متمنية أن يعيده الله بأيام خير وسلام على الجميع.
وتزامنا مع الاوضاع المعيشية الاقتصادية والصحية والاجتماعية الصعبة، تؤكد اللجنة على الآتي:
أولا: ما بين التعليم الحضوري ومن بعد والتعليم المدمج، جميعنا يعي الصحة التربوية لطلابنا في التعليم الحضوري.
ولكن، أين طلابنا من الصحة الجسدية والنفسية؟ وأين نحن كأساتذة من ذلك؟
هذا إذا ما غصنا في ضيق سبل العيش وما يترتب من تكاليف مادية تفوق قدرة المعلمين والاهالي الذين بات معظمهم تحت خط الفقر بحسب الدرسات التي اشارت الى اضمحلال الطبقة الفقيرة في لبنان وهبوط الطبقة الوسطى وارتفاع معدل خط الفقر الى ٥٠% ولا زال في تصاعد مخيف.
عليه، تشدد اللجنة الفاعلة ان العودة الى التعليم الحضوري دون تأمين الحد الأدنى الذي يتمثل بتأمين اللقاحات للكوادر التربوية والادارية والتلاميذ على حد سواء، هو عمل متهور لا بل انتحاري.
ثانيا: من المرفوض قطعا الطلب الى الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم العودة الى المدارس قبل دفع مستحقاتهم المتراكمة في ذمة وزارة التربية.
وعليه، الواجب التربوي والقانوني على وزارة التربية:
_ دفع مستحقات اساتذة المستعان بهم بعد الظهر عن الفصل الثاني للعام الماضي والفصل الاول لهذا العام.
_ دفع مستحقات اساتذة المستعان بهم عن الفصل الاول لهذا العام.
_ دفع مستحقات الاساتذة المتعاقدين عن الفصل الثاني لهذا العام.
ثالثا: العمل بمبدأ العدل بين طلاب المدارس الرسمية والمدارس الخاصة عند اعتماد آلية التقييم للترفع وخاصة لطلاب الشهادات الرسمية.
فحسبة صغيرة لفارق عدد الايام التعليمية الفعلية بين المدارس الرسمية والخاصة وبين طلاب القطاع الواحد ( لجهة الاوضاع الصحية او الاضرابات و…) كفيلة بإيضاح الصورة لعدم الجنوح الى ظلم طلابنا مرات ومرات.
ختاما، أكدن رئيسة اللجنة الفاعلة الاستاذة نسرين شاهين ان العودة الى المدارس قبل تأمين اللقاحات للجميع، وقبل دفع المستحقات للاساتذة المتعاقدين كافة، وقبل مراعاة الوضع الاقتصادي للأهالي، ليست بعود آمنة، بل عودة الى المجهول، وسترتب علينا كلجنة فاعلة ان نتخذ الموقف المناسب لمنع الدخول في المجهول. لن نراهن بحياتنا وحياة تلاميذنا.
وطنية جالت المفتشة العامة للتعليم والرياضة والأبحاث في فرنسا كريستين شمنكويكس، يرافقها الرئيس التنفيذي ل "مؤسسة رينه معوض" النائب المستقيل ميشال معوض والمدير العام للمؤسسة نبيل معوض والقنصل العام الفرنسي كريم بن شيخ والملحق الثقافي في السفارة هنري روهان سرماك، على مشروع "منجرة" المخصص للنجارين في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، والذي تديره المؤسسة بالتعاون مع Expertise France، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وبحثت شمنكويكس مع معوض وفريق عمل المؤسسة في سبل تطوير قدرات النجارين والتعاون لإنعاش صناعة المفروشات في طرابلس والمساهمة في التنمية المستدامة في المدينة.
بتوقيت بيروت