المجذوب: الامتحانات الرسمية ستجري مع آلية تريح الأهل والطلاب
بوابة التربية: شدد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب على أن “القانون الذي صدر في خصوص التلقيح لم يشر الى الزامية التلقيح بل الى حرية الاختيار، آملا أن “نتقيد جميعا بالشروط الصحية وأتمنى على الاهل ان يلقحوا نفسهم وأولادهم”.
وتمنى ان “يوضع القطاع التربوي بالمرحلة الاولى للتلقيح”، مشيرا الى أن “الامتحانات الرسمية ان شاء الله تجرى الا اذا اصبحنا في مكان صحي آخر، والامتحانات ستأخذ بعين الاعتبار المرحلة التي نمر بها، مضيفا: “فيما يختص بالامتحانات الرسمية سيكون لدينا بعض القرارات الادارية المتعلقة بآلية الامتحانات الرسمية التي ستريح الاهل والطلاب”.
وحول التعليم المدمج، أكد في حديث تلفزيوني، أن “الخطة التي تعدّ في وزارة التربية تلحظ العودة الى التعلم المدمج لأن التعلم عن بعد يخلق عدم عدالة أما التعلم المدمج ففيه عدالة أكبر”، مشددا على أنه “عندما يكون التلميذ في الصف يصبح التفاعل أكبر مع الاساتذة والتلاميذ”، مضيفا: “العودة ستكون على مراحل”.
الجامعة اللبنانية:
متعاقدو اللبنانية أكدوا الإستمرار في الإضراب ولقاء مرتقب مع دياب وأيوب
وابة التربية: يسود صفوف الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، حال من السخط لما وصلت إليه أوضاعهم، ومن عدم مواكبة المسؤولين المعنيين، لمطالب المتعاقدين، بعدما دخل الإضراب أسبوعه الثالث.
وعلم موقع “بوابة التربية” أن وفدا من المتعاقدين كان سيشارك في اللقاء المرتقب بين رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ووفد رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، يوم الأثنين المقبل، بحيث يكون اللقاء مناسبة لطرح مطالب المتعاقدين بالساعة بإستعجال الإنتهاء من ملف التفرغ، إلا أن الرياح لم تدفع بإتجاه موافقة الهيئة التنفيذية للرابطة بمشاركة وفد من المتعاقدين في اللقاء مع الرئيس دياب، بعدما تم التصويت على رفض مشاركة المتعاقدين.
تجدر الإشارة إلى أن المتعاقدين كانوا قد تلقوا خبر المشاركة مع وفد الرابطة، من رئيسها د. يوسف ضاهر، بناء على طلب رئاسة الحكومة.
كما علم ان المتعاقدين شكلوا وفداً منهم للقاء رئيس الجامعة فؤاد أيوب يوم الثلاثاء المقبل، على أن يعقد مساء لقاء موسعاً للمتعاقدين، عبر تطبيق “زووم” لإتخاذ موقف موحد من الاتصالات واللقاءات.
إضراب مستمر
في غضون ذلك، أعلن بيان صادر عن الاساتذة المتعاقدين (بالساعة) في كلية العلوم، الفرع الاول الإستمرار في الإضراب، وجاء في البيان:
حيث ان المطلب الأساسي المتعلق بالتفرغ لم يتحقق بعد ولم يتم التداول به أو الإتفاق عليه حتى تاريخ اليوم، يعلن الأساتذة المتعاقدون (بالساعة) في كلية العلوم الإستمرار بالإضراب حتى إقرار التفرغ وكما ويُحَمّلون كامل المسؤولية لموقفهم هذا للمعنيين بإنجاز هذا الملف حيث أنّ إقراره بات أكثر من ضرورة لحسن سير العمل الأكاديمي والإداري في الكلية.
المتعاقدون ماضون في إضرابهم ولن يشاركوا في لقاء الأثنين
بوابة التربية: تفاعلت قصة مشاركة ممثل عن الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنالنية، في الإجتماع المقرر بين رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووفد الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، بعد ظهر يوم غدٍ الأثنين في السرايا الحكومية، لمتابعة النقاش في مطالب الرابطة، ونتائج الإجتماع مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني، وتأكيد ما تم التوافق عليه.
ففي حين يؤكد المتعاقدون أنهم تلقوا الدعوة للمشاركة مع وفد الرابطة في الإجتماع، ينفي رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة د. يوسف ضاهر أن يكون قد وجه الدعوة للمتعاقدين لأحد. كما نفى أن يكون قد حصل أي تصويت داخل الهيئة التنفيذية لرفض مشاركة المتعاقدين.
من جهته، يؤكد د. فريد عثمان لـ”بوابة التربية” أنه كان مدعواً ليمثل المتعاقدين في الإجتماع، وأنه تلقى إتصالاً من مستشار رئيس الحكومة في هذا الخصوص، إلا أن أموراً طرأت دفع بالرابطة إلى التراجع عن الدعوة، على أن تمثل الرابطة المتعاقدين لجهة حمل مطالبهم.
في أي حال، يبقى المتعاقدون على موقفهم من الإضراب، فقد دعا متعاقدو الجامعة في فروع الكليات في الشمال، بحسب بيان، إلى الإستمرار في الإضراب، ودعوا إلى أن يكون ملف التفرغ أولوية، كما أعلن المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري في بيان، تأييدة مطالب المتعاقدين.
متعاقدو الشمال
صدر عن المتعاقدين في الشمال، البيان التالي: “امام لامبالاة المسؤولين في الجامعة عن ملف تفرغ متعاقديها… وعدم سعيهم لايجاد حل لهذه المأساة المزمنة. وامام عدم التحرك الجدي من ادارة الجامعة لاستكمال الملف بالزملاء الذين استوفوا شروط التفرغ حتى تاريخه، وفي ظل السياسة الممنهجة للمكاتب التربوية في تبادل الأدوار لتعطيل كل الحلول، والنظر إلى المتعاقدين كأصوات إنتخابية لا كقيمة مضافة لازمة لتطور الجامعة و تعزيز موقعها..”.
ودعا المتعاقدون “جميع اهل الجامعة الى اعتبار ملف التفرغ اولوية قصوى في هذه المرحلة ووصل الليل بالنهار بغية استكمال ملف شفاف وواضح وتبنيه من الجميع، ثم العمل على اقراره سريعا وبحل استثنائي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الجامعة والوطن. أما وإن تعذر، فندعوكم للإستقالة إن لم تكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم”.
وتابع: “ان الحقيقة المؤلمة هي ان ملف التفرغ لم يبصر النور لأن اهل الجامعة لم يتوافقوا عليه ويتبنوه بعد، ومسؤوليتهم عن ذلك لا تغتفر، وهم اليوم مدعوون الى تصحيح خطيئتهم، والا فان التاريخ لن يرحم”.
على صعيد آخر، توجه المتعاقدون للكتل النيابية لتحمل مسؤولياتها امام مسلسل تدمير الجامعة ويطالبون النواب بتفويض حكومة تصريف الاعمال لإصدار مرسوم تفرغهم، علما ان هذا الملف لن يكلف خزينة الدولة قرشا واحدا.
وختم البيان: يعلن المتعاقدون في فروع الشمال انهم مستمرون باضرابهم من اجل تحقيق مطلبهم المحق ضمن مهل زمنية واضحة ومحددة، ويدعون كل صاحب ضمير ان يشاركهم ويدعم مطلبهم وعلى راسهم رابطة الاساتذة في الجامعة، محذرين في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه ممارسة اي شكل من اشكال الضغط او التهديد المبطن.
أكاديميون ظُلموا في تقاعدهم
دالية خريباني ــ الاخبار ــ في خضم ما شهدته وتشهده الجامعة اللبنانية من اعتصامات وإضرابات وتعليق إضراب، وعهود ووعود، ومطالبات ومناشدات، متعاقدون أمضى بعضهم أكثر من خمس عشرة سنة في التعليم بالساعة، لكنهم لم يسمعوا إلا صدى صراخهم. لقد صُمَّت آذانُ المسؤولين في هذا البلد عن صوت وجعهم، ولم يلتفتوا إلى الفائدة والأهمية المرجوّتين للجامعة اللبنانية بدخولهم التفرغ، إذ أنّ عدداً قليلاً منهم مطّلع على الجامعة وأحوالها، أو لا يدرك أهمية الاستقرار الوظيفي للأستاذ الجامعي من أجل استمرارية المسار الأكاديمي السليم وديمومته.
في خضم كل ذلك، وأنا أسمع مناشدة زملائي المتعاقدين، ترجع بي الذاكرة إلى ما قبل 2014 حين كنت أيضاً متعاقدة مثلهم، وأستذكر وجوه «رفاق النضال» الذين تشاركنا معهم قضية نصرة الجامعة وتفرغ 2014. وساحة رياض الصلح ومستديرة الصياد شاهدتان على خطاباتهم لدعم الجامعة الأم وإنصاف المتعاقدين.
دخل الزملاء التفرغ بعد طول انتظار... لكنهم تقاعدوا منذ سنتين ولم يدخلهم مجلس الوزراء الملاك، كما جرت العادة وقضى العرف... لم يسعَ أحدٌ لحل قضية الزملاء المتفرغين المتقاعدين، فذهبت تضحياتهم وعطاءاتهم في الجامعة هباء!
نعم لقد خذلْنا الزملاءَ، حين أصبح البعض منا في موقع القرار ولم يبذل جهداً في تحريك ملف الملاك. خذلَتْهُم السلطة حين انقضّت على قوانين الوظيفة العامة، وأهملت الجامعة اللبنانية ولم تستثمر في العلم.
لذا، أتوجه إلى وزير التربية ورئيس الجامعة والهيئة التنفيذية للرابطة بأن يضعوا ملفي الملاك والتفرغ في سلم أولوياتهم فعلا لا قولا، وأن يسعوا مع المعنيين لإيجاد حل سريع لهما حتى لا يغيب عنا أساتذة إمّا بالهجرة أو بالموت، ونخسر الجامعة الوطنية التي تمثّل شاطىء الأمان والثقافة والعلم لأكثر من ثمانين ألف طالب.
الرحمة والسلام للدكتور علي المعوش والدكتور فاسيلي البوجي اللذين ارتحلا عن هذه الدنيا دون أن يحصلا على حقهما في بلد لا يعطيك فيه المسؤول إلا كلاما.
عذرا من الزملاء المناضلين والمظلومين، فوطنُ الحرف لم يقدّر أهلَ الحرف، ولم ينصفْ من صدح صوته دفاعا عن الجامعة الوطنية وأهلها وطلابها... غُبِنْتم في تقاعدكم؛ لكنكم منتصرون في رفعكم راية الحقوق والحرية!
*ممثلة الأساتذة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية
التنظيم الناصري أيد مطالب أساتذة اللبنانية المتعاقدين وقرارهم الاستمرار في الإضراب
وطنية - أصدر المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري بيانا، اعتبر فيه أن "قضية أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين بالساعة، ما زالت تتفاعل جملة وتفصيلا، وهي أصبحت معركة مفتوحة أمام كل من يقف بوجه حقوقهم المشروعة لانتزاع حقهم بحياة مستقرة عبر تفرغ الأساتذة المتعاقدين، ودخول المتفرغين إلى الملاك".
وأكد البيان أن "المكتب التربوي يؤيد مطالب الأساتذة المتعاقدين، وقرارهم الاستمرار في الإضراب في مواجهة سياسة المماطلة والتسويف والوعود الكاذبة من قبل السلطة طيلة سنوات عديدة حتى اليوم".
واعتبر أن "هذه السياسة المتبعة مع أساتذة الجامعة اللبنانية هي سياسة عرناء لا تليق بمثقفيها، فالإجحاف المتعمد في موازنتها وحقوقها هي لضرب البنية الحقيقية أكاديميا ولوجستيا، ولإفراغها من محتواها الريادي المتقدم بخيرة طلابها الذين أثبتوا جدارتهم في شتى الميادين، وهم يمثلون شريحة كبيرة من الفقراء والكادحين".
وناشد المكتب التربوي للتنظيم الشعبي الناصري "رئيس الجامعة اللبنانية والمعنيين في وزارة التربية والتعليم حل هذه المعضلة عبر إعادة الملف إلى رئاسة الجامعة لإقراره سريعا، حفاظا على جامعة الوطن ومستقبل الطلاب". وحيا "الأساتذة المستمرين في الإضراب في معركة الكرامة حتى الحصول على الحقوق المشروعة أسوة بالأساتذة في الملاك".
ودعا المكتب رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة الى "تبني مطالب الأساتذة المتعاقدين وتأييد تحركاتهم".
التردد يقضم حقوق المتفرغين
بوابة التربية: د. كامل فرحان صالح، منذ تأسيس الجامعة في خمسينيات القرن الماضي، لم ينل أهل الجامعة ما يريدون إلا بعد إضرابات واعتصامات ومظاهرات، وقد سقط لذلك شهداء. إن السكوت عن الحق، والتردد في وجه سلطة تقضم حقوقنا تدريجيا لغايات كثيرة، منها تعزيز جامعاتها الخاصة، والابقاء على حالة التبعية والذل كي تبقى هي في السلطة إلى ما شاء الله، هو ما أوصلنا إلى ما وصلنا اليه من تشرذم وانقسام، وبتنا كمجموعات في بيت خرب كل منها، تحافظ على سقف مثقوب:
أساتذة ملاك يريد معظمهم، الحفاظ على مكتسباته ومن بعدي الطوفان.
أساتذة التعاقد بالتفرغ وبالساعة، يريدون نيل حقوقهم بأسلوب أساتذة الملاك المرتاحين على وضعهم وأمانهم الوظيفي، لذا هم الأكثر ضررا مما تفعله السلطة لترددهم القاتل في الدفاع عن حقوقهم، ومهادنة السلطة على ذبحهم باستمرار (لأنهم للأسف، ينصاعون الى أساتذة الملاك)
إن التراجع المستمر عن التصعيد منذ سنوات، أوصلنا نحن أساتذة التعاقد بالتفرغ وبالساعة، الى ما وصلنا إليه من كارثة ومن تهديد فعلي وجدي لأماننا الوظيفي والمعيشي. ويعد وصول مجموعة من الأساتذة منا الى التقاعد منذ العام 2018 من دون دخولهم الملاك، المؤشر الأخطر الذي وصلنا إليه، ودق ناقوس الخطر رفضا لممارسة السلطة الصلف عبر ضرب الأعراف والقوانين بعرض الحائط طالما لا أحد يصرخ ويقف في وجهها إلا “بشكل مدروس” ! لا أفهم كيف يمكن لشخص أن يعمل بشكل مدروس، ويخطط ويتراجع… والسكينة باتت على رقبته. أخيرا، رحم الله الشهيد رفيق الحريري الذي واجه الحرب الأهلية بالعلم والمعرفة، وتعليم الشباب، والبناء على هذا الوعي ليعود الوطن إلى لعب دوره المحوري في بناء إنسان حر قادر على الوعي بحقوقه والدفاع عنها. رفيق الحريري لم يدعم الناس ليصبحوا أتباعا وأزلاما له، بل ليصبحوا لبنانيين يفتخرون بأنفسهم وببلدهم وبجامعتهم.
الشباب:
إطلاق النادي العلماني في الجامعة اللبنانية
المدن - بعد تأسيس النوادي العلمانية في معظم الجامعات الخاصة، كان لا بد من إطلاق ناد علماني في الجامعة اللبنانية. فهذه الجامعة هي الأضخم والأكبر في لبنان، وتحوي العدد الأكبر من الطلاب، الذي يفوق مجموع الطلاب في كل الجامعات الخاصة بأشواط.
يوم أمس السبت 13 شباط أطلق أكثر من ستين طالب وطالبة في الجامعة اللبنانية النادي العلماني فيها، لينضم إلى باقي النوادي العلمانية في الجامعات الخاصة، المنضوية ضمن "شبكة مدى"، التي كان لها دوراً محورياً في الحراك الطلابي خلال نتفاضة 17 تشرين.
نادي جامعة الوطن
ورغم أن طلاب من كلية الحقوق في الفرع الثاني للجامعة اللبنانية، أطلقوا سابقاً نادياً علمانياً خاصاً بهم، ونظموا ندوات وأنشطة، إلا أن إطلاق النادي البارحة أسس فعلياً للنادي العلماني في جامعة الوطن. ووفق الطلاب بدأ العمل على هذا الشأن منذ الصيف الفائت، وتأخرت عملية الإطلاق كي يكون جدياً وليس فلكلورياً. فقد أبدى طلاب وطالبات من كل الفروع ومن كل المناطق رغبتهم في تأسيس النادي، ووصل عدد المؤسسين إلى نحو ستين شخصاً. وهذا يعني أن الخطوة أكثر من ممتازة، خصوصاً أن خطوات تأسيس فروع النادي في أي جامعة أخرى لم تجمع أكثر من عشرين طالباً، كخطوة أولى.
وأصدر النادي بياناً قال الطلاب فيه إن "الجامعة الوطنية اللبنانية تحتضن أفراداً من جميع الأطياف، بمعزل عن اختلافاتهم الثقافية، الدينية، أو السياسية. وكنادٍ علماني منبثق عن جامعة الوطن، قررنا الاجتماع بعيدًا عن انقساماتنا، للسير نحو مجتمع حرٍّ وعادلٍ، واضعين مصلحة جامعتنا فوق كل اعتبار".
وأكدوا أن تأسيس هذا النادي ينطلق من أسس أربعة هي: الديمقراطية والتعددية والعلمانية والعدالة الاجتماعية. فـ"الديمقراطية تركز على تمتّع الطلاب بحقّ اختيار ممثليهم ومساءلتهم، وتقرير مصيرهم. من هنا نعبّر عن طموحنا لإجراء انتخابات طلابيّة تنتج مجالس شرعيّة. والعلمانية تعني فصل الطّائفة عن هذه المؤسّسة الرسميّة وحصرها بالمساحات الخاصة؛ كما نعلن رفضنا لسياسات التقسيم وشبكات الزبائنيّة والاستزلام، والتعددية تعني أننا نرحب بالأفكار المتنوعة ونسعى دائمًا لخلق مساحةٍ آمنة للجميع للتعبير عن آرائهم الثقافية، السياسية، والتنموية. وذلك بلا شروطٍ أو قيود. والعدالة الاجتماعية لأن الجامعة الوطنية اللبنانية هي أم الفقير، ووصولًا إلى مبدئها الأساسي وهو تأمين تعليم مجاني لجميع أبناء الوطن والمقيمين على أراضيه. من هنا فإن هدف النادي العلماني هو صون هذا المبدأ وتحصينه، كما نسعى مستقبلياً على الصعيد الوطني إلى إزالة الفوارق الطبقية بين أفراد هذا المجتمع وتأمين حاجات الناس الأساسية، وخاصةً الفئات المهمشة منهم".
رابطة طلاب لبنان في ذكرى الحريري: كان منظومة وطنية بحجم بلد وأكثر
وطنية - رأى رئيس "رابطة طلاب لبنان" عمر هرموش، في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري أنه "جسد الشهادة بأبهى معانيها، فكان منظومة وطنية بحجم بلد وأكثر، فشكل اغتياله مع رفاقه، جريمة مروعة بحق وطن الإنفتاح والتعددية، ذلك أن طموحه كان قد تخطى طائفته وبيئته ومجتمعه، ليصبح أمل شعب بأسره".
أضاف: "رفيق الحريري كان يجول العالم ليضع لبنان على الخارطة العالمية، وهنا نستذكر نجله الرئيس سعد الحريري بجولاته اليوم التي يقوم بها في هذه المرحلة محاولا إعادة لبنان الى مكانته وموقعه الريادي. 16 سنة على استشهادك، من اغتالك هو من يغتال لبنان، مشروع الاغتيال سينتهي يوما من الايام ومشروعك باق يا رفيق الشرفاء".
وختم: "نسأل الله الرحمة لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء الابطال، ونؤكد ثباتنا في خط الدفاع عن لبنان المستقل وبناء أجيال مزودة بالعلم والثقافة، نعاهد اللبنانيين بأن نبقى الى جانبهم متمسكين بالمبادئ والثوابت التي أرساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لن يكرره الزمن، 16 سنة وعالوعد مكملين الدرب، الرحمة لروحك الطاهرة".
التعليم الرسمي:
حراك المتعاقدين بحث في تحركات ما بعد تعليق الاضراب
وطنية - عقد حراك المتعاقدين اجتماعا عبر تقنية "زوم" لدراسة وبلورة آخر التطورات الميدانية والسياسية والإعلامية بعد قرار تعليق الإضراب الذي صدر منذ أسبوع من كل وحدات الحراك على مختلف الوحدات اللبنانية.
الإجتماع الذي حضره أساتذة من مختلف المناطق ومن مختلف اللجان، جاء تمهيدا للتحرك المقبل أمام مقر إنعقاد جلسة مجلس النواب بعد تحديدها. وأيد المجتمعون الدعوة إلى التحرك ودعوا الأساتذة إلى الإستعداد للنزول إلى الشارع مجددا عند صدور تاريخ محدد للجلسة من أجل الضغط على المجلس النيابي من أجل إقرار القانون المعجل المكرر المقترح من قبل كتلة "الوفاء للمقاومة".
اللجنة الفاعلة تشكر الحريري على تبني قضيتهم
وطنية - شكرت رئيسة اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين نسرين شاهين لرئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري إقتراح القانون المعجل المكرر حول المتعاقدين والعمل على إقراره، وتبنيها قضيتهم.
وأكدت "تقديرها لموقف النائبة الحريري تجاه آلاف المتعاقدين الملتزمين الاضراب المفتوح رفضا للظلم اللاحق بهم من قرارات وزارة التربية، المنتظرين لجلسة الهيئة العامة للمجلس النيابي لاقرار اقتراح القانون المعجل المكرر لانصافهم وعودتهم الى التعليم، لاسيما بعدما تعرضوا له أمام وزارة التربية من تجاهل لحقوقهم وتهجم واعتداء".
بتوقيت بيروت