قرارات تربوية متسرعة...
النهار ــ تفاجأ اوساط تربوية بهذا الكم من القرارات المتّخذة من قبل وزير التربية حول المسار التربوي الراهن، في وقت ما زالت صورة ما تبقى من #العام الدراسي ضبابية من وباء كورونا إلى الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
مجلس التعليم العالي «يصدّق» مخالفات الجامعات - الدكاكين
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ تسوية مخالفات لجامعات - دكاكين غير مرخّصة انتهكت القوانين وتتاجر بالشهادات هي أبرز ما «أنجزه» مجلس التعليم العالي في وزارة التربية خلال عام كامل. بقي هذا الملف متصدّراً جدول أعمال المجلس طيلة اجتماعات خمسة فقط انعقدت خلال ولاية وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب. الخلافات على تفاصيل التسوية كانت كفيلة بنقل البند من جلسة إلى أخرى، في حين أن قانون تنظيم التعليم العالي الرقم 285 يلزم المجلس بعقد اجتماع مرة واحدة في الشهر على الأقل، وإذا لم يستكمل الجدول في جلسة معينة يُعقد اجتماع آخر خلال أسبوع لاستكماله. 4 أشهر تفصل المجلس الحالي عن انتهاء ولايته. وهو، عملياً، لم يقم بدوره الأساس في الرقابة على الجامعات. إذ عمل في غضون 3 أشهر فقط من أصل 3 سنوات (مدة ولايته)، وتحديداً في ولاية الوزير السابق أكرم شهيب، عندما شُكلت لجان فرعية نفّذت زيارات ميدانية للفروع وأعدّت تقارير مفصّلة بشأن نقاط القوة والضعف في كل من هذه الجامعات ورفعتها إلى المجلس لأخذ القرارات بشأنها. ولو أن هذا العمل لم يتجاوز التدقيق في واقع الجامعات والفروع ومدى استيفائها للشروط القانونية، فيما مجالس التعليم العالي في العالم تقود نهضة الدول وتضع الرؤية الاقتصادية لبلادها.
لمصلحة من تعطيل مجلس التعليم العالي؟ ثمة من يقول إن التعطيل حصل بعدما فشل بعض المسؤولين في الوزارة في إسكات صوت أعضاء المجلس المشهود لهم بالكفاءة وتطويعهم والسيطرة عليهم بهدف تمرير ملفات الجامعات المخالفة، في حين أن «كورونا» كانت تقفز كحجة جاهزة في كل مرة يُسأل فيها المسؤولون عن سبب عدم عقد الاجتماعات ليس في مجلس التعليم العالي فحسب، إنما أيضاً في اللجنة الفنية الأكاديمية التي لم تعقد هي الأخرى اجتماعاً واحداً طيلة هذه الفترة، علماً بأنها المولجة دراسة ملفات التراخيص وأذون المباشرة بالتدريس لترفع بشأنها توصيات إلى مجلس التعليم العالي.
آخر «الابتكارات» القرار 411 بتاريخ 28 كانون الثاني 2021 الخاص بتسوية أوضاع الطلاب وإعطائهم شهادات في الجامعات غير المرخّصة والتي لم تحصل على إذن مباشرة وباشرت بالتدريس، وفي الجامعات المرخصة التي لم تحصل على إذن مباشرة وفتحت أبوابها أيضاً. مصادر مطلعة برّرت التسوية بـ «الوضع الإنساني» للطلاب لا سيما في مرحلة الإجازة الجامعية، على خلفية أن هؤلاء لا يدركون تبعات قرار اختيار هذه الجامعة أو تلك، ولا يدققون في ما إذا كانت مرخصة أو لديها إذن بمباشرة التدريس أم لا، وغالباً ما يكون الأهالي هم المسؤولون عن هذا الاختيار. إلا أن المصادر أكدت أن المجلس رفض رفضاً قاطعاً إجراء أي تسوية لطلاب مرحلتَي الماستر والدكتوراه الذين يختارون جامعتهم واختصاصهم عن سابق تصور وتصميم.
تبرير تسوية المخالفات بمراعاة الوضع الإنساني لطلاب الإجازة الجامعية
اللافت أن القرار تجاهل تسمية اللجنة الفنية الأكاديمية وحصر الكلام باللجان المتخصصة المنبثقة في الأساس عن هذه اللجنة، وقد أتى، بحسب مصادر مطلعة، ضبابياً وتعميمياً يحتمل تأويلات كثيرة ويضع الجامعات المخالفة في كفة واحدة، إذ لا يعني جامعات أو فروعاً جامعية محدّدة بالاسم، بل يشمل كل طلاب الإجازة الجامعية. يجري ذلك في ظل عرقلة ملفات لجامعات «عريقة» غير مخالفة وتلتزم استكمال إجراءات الترخيص وأذون المباشرة. إحدى هذه الجامعات المرخصة تنتظر منذ نحو 3 سنوات السماح لها بمباشرة التدريس في اختصاص التمريض المرخص هو أيضاً وهي تملك مستشفى خاصاً ولم تحصل على الإذن حتى الآن، علماً بأن ملفها متكامل وقانوني، وفق ما تقول مصادر في المجلس، مشيرة إلى أن أولوية السلطة السياسية هي «تسوية المخالفات» على حساب احترام القوانين.
حريق في المركز التربوي
بوابة التربية: إندلع حريق صباح اليوم في المركز التربوي للبحوث والإنماء في سن الفيل- قسم المطبعة، الطبقة الأولى، وتعمل عناصر من الدفاع المدني على إخماده. ولم تعرف أسباب الحري، أو حجم الخسائر.
حسن والمجذوب أعلنا عن خطة مواكبة الفتح الجزئي والتدريجي للقطاع التربوي
بوابة التربية: أعلن الوزيران في حكومة تصريف الاعمال الصحة العامة الدكتور حمد حسن والتربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، في مؤتمر صحافي مشترك، الخطة الصحية لمواكبة الفتح الجزئي والتدريجي للقطاع التربوي، في حضور الأطباء رؤساء مصالح الصحة العامة في المحافظات وأقسام الصحة العامة في الأقضية الذين سيتولون دور متابعة تنفيذ الخطة لوجستيا وميدانيا. كما حضر المدير العام في وزارة التربية فادي يرق ومديرة مصلحة الإرشاد والتوجيه هيلدا خوري والمدير العام بالإنابة في وزارة الصحة العامة فادي سنان وعدد من المعنيين من رؤساء مصالح ومديريات.
وزير الصحة
وكشف وزير الصحة، في المداخلة التي ألقاها، عن دراستين تم إجراؤهما في كل من مستشفى الروم وكلية العلوم في الجامعة اللبنانية، أظهرتا أن الجزء الأكبر من الحالات التي تم تسجيلها أخيرا تعود إلى السلالة الجديدة المتحورة لفيروس كورونا. وهذا ما يفسر التفشي الكبير الحاصل، بالإضافة إلى ما شهدته الأعياد من تجمعات”.
وقال: “ان الواقع الراهن يتطلب إجراءات وقائية كثيرة الجدية للتخفيف من عدد الإصابات، علما أن تحقيق التمنيع (التحصين) المجتمعي بواسطة اللقاح يمنح الأمل في مواجهة الوباء. وأعلن في هذا السياق أن اللقاح سيصل إلى لبنان عصر يوم السبت المقبل لينطلق التحصين يوم الأحد ويبدأ تنفيذ الخطة الوطنية الإثنين”.
وتابع: “ان خطة التلقيح تعتمد أولويات بحسب العمر ومنسوب الخطر، وثمة قطاعات تحتل الأولوية مثل القطاع الصحي والمتقدمين في العمر ومن يعانون من أمراض مستعصية، ويحتل القطاع التربوي أولوية بعد القطاع الصحي، فالتربية عنوان رقي المجتمع، وتتطلب في هذه المرحلة مؤازرة صحية وطبية في ما يمكن اعتباره مهمة استراتيجية للمحافظة على مستقبل الأجيال والمستوى التربوي الذي تميز به لبنان”.
وأعلن “أن المنظمات الدولية الشريكة لوزارة الصحة العامة قدمت ثمانين ألف فحص سريع Antigen Rapid Test، لخدمة القطاع التربوي وحمايته. كما أن هناك مبادرة من الجامعة اللبنانية لتغطية الفئات العمرية التي تفوق ست عشرة سنة باللقاح، أي طلاب المرحلة الثانوية، وذلك من خلال تأمين خمسين ألف لقاح من AstraZeneca بما يشمل القطاع التربوي العام والخاص”.
وتوجه إلى أطباء الأقضية، مؤكدا أن عليهم “القيام بدور فعال وميداني ولوجستي من خلال بذل جهد إضافي لمتابعة حالات القطاع التربوي، خصوصا إذا كانت من دون أعراض (Asymptomatic) وتتبع الحالات المخالطة في الصف المدرسي أو الجامعي نفسه، على أن تتم مواكبة الحالات المرضية في دور مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية”.
وأكد الوزير حسن “ان أي قرار بإقفال صف من الصفوف سيتخذ بالتنسيق وبتوصية مباشرة صادرة عن وزيري التربية والصحة، حيث لا يعود قرار تشخيص الحالة الوبائية لمدير المدرسة أو للمرجعيات المحلية كما حصل في بداية الجائحة”.
الوزير المجذوب
ثم تحدث الوزير المجذوب، فطالب بـ”ألا يتم في لبنان الأخذ بالمعايير الدولية التي ترجئ تلقيح القطاع التربوي إلى المرحلة الثالثة، باعتبار أن لا مشاكل في تأمين الإنترنت والكهرباء في التعليم عن بعد خلافا لما يحصل في لبنان”.
وقال: “استنادا إلى المعايير اللبنانية، من المفترض أن يكون التلامذة والطلاب والأساتذة في المرحلة المتقدمة من التلقيح. فقد أعطينا إفادات السنة الماضية ولكننا نهدف هذه السنة إلى إجراء امتحانات واستكمال العام الدراسي، ولا بد من تحصين الطلاب خصوصا وسط الحديث عن المتحور البريطاني الجديد”.
وأكد “أن التربية هي القطاع الوحيد الذي يمكن أن يعطينا بارقة أمل، والشهادات هي مستقبل الطلاب ومستقبل لبنان، ومن المفترض أن يشكل قطاع التربية خط المواجهة الأساسي في مواجهة كورونا وفي مواجهة جمهورية “أبو جهل” لأن الجهل من آثار كورونا”.
وشدد على أن “تعليم “الأونلاين” غير كاف، ونحن مضطرون للعودة إلى المدارس والتعليم المدمج وتلقيح الأساتذة والطلاب خصوصا من هم في الصفوف الثانوية”.
وختم: “على السياسة أن تكون في خدمة التربية وليس العكس، خصوصا وأن الإمكانات التربوية ميزت لبنان في الماضي، وإذا أبقينا الأولاد من دون علم نكون نسهم في تدمير وطننا”.
عرض تقني
وكان المؤتمر قد استهل بعرض تقني قدمته رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة ندى غصن، للاعلان عن الخطوط العامة للخطة الصحية التي ستواكب إعادة فتح القطاع التربوي والتي تنطلق من اتخاذ إجراءات الوقاية الأساسية في المدارس والكليات من كمامات وتباعد، وتتضمن الإبلاغ عن الحالات سواء بين التلامذة أم المعلمين أم الجسم الإداري والمخالطين.
ولفتت الدكتورة غصن إلى أن “الكشف عن الحالات أساسي داخل المدرسة، حيث يجب توضيح إجراءات عزل الحالات المصابة فيها قبل الذهاب إلى المنزل، مع أهمية توجيه الحالات إلى الفحص المخبري وتوجيه المريض للعناية الطبية”، مشيرة الى أن “منظمة الصحة العالمية قدمت كمية من كواشف الفحص السريع Antigen Rapid Test المخصصة للقطاع التربوي”.
فتح المدارس وتلقيح الطلاب لمواجهة "جمهورية أبو جهل"
المدن - أعلنت وزارة الصحة العامة عن الخطوط العامة للخطة الصحية، التي ستواكب إعادة فتح القطاع التربوي في نهاية شهر شباط، والتي تقوم على اتخاذ إجراءات الوقاية الأساسية في المدارس والكليات، وفرض التباعد ووضع الكمامات، والإبلاغ عن الحالات وعزلها قبل الذهاب إلى المنزل.
لقاحات وفحوص للطلاب
وكان وزيرا الصحة حمد حسن والتربية طارق المجذوب أعلنا، في مؤتمر صحافي مشترك، الخطة الصحية لمواكبة الفتح الجزئي والتدريجي للقطاع التربوي. وأكد حسن أن المنظمات الدولية الشريكة لوزارة الصحة العامة قدمت ثمانين ألف فحص سريع لخدمة القطاع التربوي وحمايته. وهناك مبادرة من الجامعة اللبنانية لتغطية الفئات العمرية التي تفوق ست عشرة سنة باللقاح، وذلك من خلال تأمين خمسين ألف لقاح من استرازينيكا، للقطاع التربوي العام والخاص.
ودعا أطباء الأقضية إلى القيام بدور فعال وميداني ولوجستي لمتابعة الحالات في القطاع التربوي، وتتبع الحالات المخالطة في الصف المدرسي أو الجامعي.
وكشف عن دراستين تم إجراؤهما في كل من مستشفى الروم وكلية العلوم في الجامعة اللبنانية، أظهرتا أن الجزء الأكبر من الحالات التي تم تسجيلها أخيرا تعود إلى السلالة الجديدة المتحورة لفيروس كورونا. وهذا ما يفسر التفشي الكبير الحاصل، بالإضافة إلى ما شهدته الأعياد من تجمعات. وأوضح أن الواقع الراهن يتطلب إجراءات وقائية جدية للتخفيف من عدد الإصابات، وتحقيق مناعة مجتمعية بواسطة اللقاح، مؤكداً أن اللقاح سيصل إلى لبنان عصر يوم السبت المقبل ويبدأ تنفيذ الخطة الوطنية يوم الإثنين.
ولفت إلى أن خطة التلقيح تعتمد أولويات بحسب العمر ومستوى الخطر. وهناك قطاعات تحتل الأولوية مثل القطاع الصحي والمتقدمين في العمر، ومن يعانون من أمراض مستعصية، لكن القطاع التربوي يقع ضمن الأولوية بعد القطاع الصحي.
ضرورة العودة إلى المدارس
أما المجذوب فشدد على عدم الأخذ بالمعايير الدولية التي ترجئ تلقيح القطاع التربوي إلى المرحلة الثالثة. ففي دول العالم لا مشاكل في تأمين الإنترنت والكهرباء في التعليم عن بعد، كما هو حاصل في لبنان. وأوضح أن الوضع في لبنان يفرض أن يكون التلامذة والطلاب والأساتذة في المرحلة الأولى من التلقيح. فالسنة الفائتة أنتهت بمنح الطلاب الإفادات. لكن الهدف هذه السنة هو استكمال العام الدراسي وإجراء الامتحانات الرسمية. وهذا يستدعي تحصين الطلاب والأساتذة. فالتربية هي القطاع الوحيد الذي يعطي لبنان بارقة أمل. والشهادات هي مستقبل الطلاب ومستقبل لبنان. ويجب أن يشكل قطاع التربية خط المواجهة الأساسي في مواجهة كورونا، وفي مواجهة جمهورية "أبو جهل".
وشدد على أن "تعليم الأونلاين" غير كاف، وهناك حاجة ملحة للعودة إلى المدارس والتعليم المدمج، وهذا يستدعي تلقيح الأساتذة والطلاب، خصوصا من هم في الصفوف الثانوية، داعياً أن تكون السياسة في خدمة التربية وليس العكس. وبقاء الأولاد من دون علم يساهم في تدمير الوطن.
مفوضية التربية في "الاشتراكي": لإعطاء الأولوية لتلقيح الجسم التربوي في القطاعين الرسمي والخاص
"النهار" ـ أعلنت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الاشتراكي، في بيان، أنّ "تجربة فتح المدارس خلال مرحلة التعليم المدمج، التي طبقتها وزارة التربية قبل فترة الإغلاق التام، أثبتت أن البيئة المدرسية هي مكان يحفل بالخطورة الكامنة لناحية انتشار فيروس كورونا بين الطلاب والأساتذة على حد سواء، ومن ثم نقلها إلى الأهل والعائلة".
وأضاف البيان: "إزاء ذلك، وفي خضم التحضير لحملة التطعيم المزمع إطلاقها قريباً، تذكّر مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الاشتراكي جميع المعنيين دون استثناء بضرورة إعطاء الأولوية لتلقيح الجسم التربوي من إداريين وأساتذة ومعلمين وطلاب في القطاعين الرسمي والخاص أسوة بالجسم الطبي والتمريضي وغيرهم من أصحاب الأولويات، ما يسمح بإعادة انتظام المسار التربوي عبر فتح المدارس وإنقاذ ما تبقى من عام دراسي".
وتابع: "الأساتذة والمعلمون هم أيضا جنود في الخطوط الأمامية في حربنا ضد هذه الجائحة، وتقع على عاتقهم تربية جيل عانى ما عاناه في مسيرة تعليمية فقدت جدواها منذ عام حتى اليوم ما قد يحرمه مستقبلاً ما كان يصبو إليه".
التيار النقابي المستقل: لتأمين مستلزمات التعليم عن بعد وعدم المخاطرة بصحة التلامذة والأساتذة
وطنية - اعتبر "التيار النقابي المستقل" في بيان، أن الهوة اتسعت بين هذه السلطة والناس، بحيث صمت آذانها عن أنينهم". وسأل: "أليست موازنة 2021 الجريمة أبسط دليل على ذلك؟، أليس تصميمهم على رفع الدعم عن السلع الأساسية (القمح والدواء والمحروقات) دليلا آخر على غربتهم عن الناس؟"
أضاف: "بالأمس صدر كلام عبر الإعلام يقضي بعدم صلاحية التعليم عن بعد، ويدعو الأساتذة والمتعلمين لإعادة البرنامج التعليمي والعمل حتى منتصف تموز كحد أدنى، غريب أمر وزارة التربية ومسؤوليها التربويين، نسألهم بأي حق إذن أفتوا بتنفيذ التعليم عن بعد وحملوا الأساتذة والمعلمين والمتعلمين وأهاليهم أعباء ثقيلة، ثم يقررون اليوم عدم صلاحية هذا التعليم؟"
واستنكر "هذه الفوضى التي تحكم سياسات هذه السلطة وبخاصة السياسات التربوية التي تدمر التعليم"، ودان "تآمر الروابط التي تقدم نموذجا سلطويا في العمل النقابي يفتقد للمصداقية في نقل ما يدور في اللقاءات، وليس ما جرى في الأسبوع الماضي من تأكيد ونفي بين بيانات الرابطة وبيانات وزير المالية إلا أوضح مثال على ذلك، من دون أن نغفل الإضراب التحذيري، التخديري، بدلا من التحركات الجدية الفاعلة".
ودعا إلى "ضرورة تصحيح الأجور لاستعادة القيمة الشرائية للراتب، رفض كل المواد المشبوهة المندرجة في موازنة 2021 وإدانة من يساوم على الحقوق المكتسبة، إنصاف المتعاقدين على تنوعهم باعطائهم كامل العقد السنوي، السعي الجدي لتأمين مستلزمات التعليم عن بعد وعدم المخاطرة بصحة التلامذة والأساتذة في العودة المتسرعة إلى التعليم المدمج ورفض التعليم في الصيف وتحميل الأساتذة والمتعلمين تبعات فشل السياسة التعليمية التي اعتمدتها هذه السلطة".
اللجان الطالبية: لن نرضى بتحمل وزر الإضراب المفتوح للاساتذة
وطنية - رأت اللجان والروابط الطالبية في لبنان ببيان اثر اجتماعها الدوري، أنه "أمام كل التطورات التي يشهدها الواقع التربوي اليوم في لبنان، ومع كل التحديات التي تواجه مكونات الأسرة التربوية بمن فيهم الطلاب، بات لزاما على أصحاب القرار تحمل مسؤولياتهم تجاه الرأي العام".
وأكد المجتمعون، انهم "كلجان طلابية، لم ولن يكونوا يوما إلا مع الحق ومع المطالب المحقة، إلا أنه وفي الوقت نفسه لن يرضوا بأن يدفعوا ثمن تأييدهم لحقوق أساتذتهم بتحمل وزر إضراب الأساتذة المفتوح والمستمر منذ اكثر من شهر في المدارس الرسمية، بتكثيف الساعات بعد الدوام الرسمي أو إضافة يوم تعليمي سادس في المدارس الرسمية".
وأعلنوا أنهم من "منطلق إيجابي، يجدون في خيار تعويض ساعات المتعاقدين باستبدالها بالحصص الإجرائية إمكانية لحل الموضوع بشكل موقت ريثما تنعقد جلسة للمجلس النيابي لمناقشة مشروع القانون الرامي الى احتساب كامل العقد"، داعين الأساتذة الى "التفكير مليا في هذا الطرح الموقت، فالعام الدراسي على شفير الهاوية ومن الضروري إنقاذه بأسرع وقت ممكن".
وقال رئيس اللجنة الطلابية في لبنان عمر الحوت: "نؤكد أن معركتنا الطلابية لا تقتصر فقط على هذه المطالب، وأن نضال الطلاب طويل، فمعركتنا مع الدولار الطلابي مستمرة وكذلك دولرة الأقساط الجامعية، ومع المناهج البالية، وتهميش القطاع التعليمي الرسمي والمهني، ومع الفساد السياسي والتربوي".
وحضر الاجتماع: رابطة طلاب الشمال، نادي الطلبة، رابطة طلاب لبنان، لجنة طلاب 2020، وتكتل "أوع الطلاب".
رابطة طلاب لبنان أكدت وقوفها بجانب جميع الطلاب ودعت إلى التزام الاضراب 3 أيام
وطنية - دعت رابطة طلاب لبنان في بيان، "جميع الطلاب إلى التزام الإضراب لمدة ثلاثة أيام"، مؤكدة "وقوفها بجانب جميع الطلاب من دون المساس بحقوق الأساتذة"، محملة "المسؤولية إلى كل معني في حل الأزمة التربوية التي ترافق الطلاب منذ بداية العام الدراسي".
ولفتت إلى أنها "بعد اجتماع مجلسها الإداري، قررت بعد التصويت بأغلبية مجلسها إعلان الاضراب الشامل لمدة ثلاثة أيام السبت والإثنين والثلثاء، قابلة للتجديد، على أن تعيد الوزارة حساباتها في حق الطلاب، إضافة إلى التزام البند الثالث مع هيئة تنسيق اللجان الطالبية في لبنان، على أمل تثبيته وإلغاء البندين الأولين".
وأكد رئيس الرابطة عمر هرموش أنه "سيبقى متابعا ملف الطلاب على كل الأصعدة ويقدم حلولا عدة لمساعدتهم وتأمين التعليم بأقصى درجاته وأفضل طرقه بما يريح الطلاب والأساتذة بالطرق المتاحة".
صانعو السياسات في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ناقشوا الصحة النفسية والرفاه في المدارس
وطنية - أعلن المجلس الثقافي البريطاني، في بيان انه نظم كجزء من برنامج ربط الصفوف الدراسية العالمي، مؤتمرا عبر الإنترنت لمناقشة كيف يمكن لصانعي السياسات تحديد القضايا المتعلقة بالصحة النفسية والرفاه في المدارس، وتقييم الاحتياجات اللازمة للسياسة والممارسة ومن ثم تطبيق ما تعلموه لتلبية احتياجات النظم المدرسية في بلدانهم.
وجمعت الفعالية بين وزراء التربية والتعليم، وصانعي السياسات والممارسين التربويين الكبار من كل من فلسطين والأردن والمغرب وتونس ومصر والعراق ولبنان واليمن والمملكة المتحدة.
وسلط وزير التربية والتعليم في الأردن الدكتور تيسير النعيمي الضوء على أهمية وضع خطة عمل واضحة عبر بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمعالجة قضايا الصحة النفسية والرفاه للطلاب في المدارس. وأشار أيضا إلى التحديات العديدة التي يواجهها الطلبة في أنحاء المنطقة حالياً منذ بدء جائحة كوفيد-19.
كما تحدث عن الصعوبات التي يواجهها الطلاب مثل الإغلاقات الممتدة، وعدم القدرة على التواصل بوضوح، وقلة الحركة والإبداع مما تسبب بمستويات عالية من التوتر والضغط لدى الطلبة. كما شدد على أن النظم التعليمية يجب أن تتناول هذه القضايا عبر خطة واضحة تراعي العلاقة بين الرفاه والتعلم.
ومن جانبه، أكد وزير التربية والتعليم الفلسطيني الاستاذ الدكتور مروان عورتاني على أهمية إرساء ممارسات تعزز نهج الصحة النفسية والرفاه في المدارس، مقدما العديد من التوصيات والمقترحات التي تخدم التوجهات من أبرزها: تأسيس منتدى للتعلم من أجل الرفاه، ليكون بمثابة مرجع ومستند لصناع القرار وراسمي السياسات على مستوى المنطقة.
كما دعا إلى استلهام بعض التجارب على مستوى دول وأشخاص مؤثرين وفاعلين خاصة في ظل التحديات الراهنة الناتجة عن جائحة كوفيد - 19، وضرورة الإجماع على تعريف محدد للرفاه، وإشراك الطلبة والأطفال في أي خطوة تخدم هذه التوجهات والاستماع لأصواتهم ومقترحاتهم وتوصياتهم حول عديد المحاور والقضايا التي تشغل بالهم، كونهم المحور الرئيس في العملية التعليمية التعلمية.
وشدد الوزير عورتاني على تعزيز روح الإيجابية والتكيف مع الظروف والمتغيرات التي فرضتها الجائحة، وجعل الطلبة وذويهم أكثر صلابة وصمودا، عبر الحفاظ على الأمل والتفاؤل والابتعاد عن السلبية خاصة في ظل الضغوط النفسية التي يمرون بها وممارسات الاحتلال القمعية.
وتطرق عورتاني بشكل موجز إلى أبرز التدخلات والإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الحالة الكورونية على صعيد خطة العودة للمدارس، وتبني نهج التعليم المدمج وإطلاق منصة تيمز، ومبادرة التمكين التكنولوجي، والفضائية التعليمية، وتعزيز الخدمات الصحية المدرسية وغيرها.
وأدرك المجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار الأشهر الثماني عشر الماضية الحاجة إلى مراعاة الصحة النفسية ورفاه المتعلمين والمجتمعات المدرسية، وقد نظم الفعاليات التي تسعى إلى تعزيز الحوار واتخاذ الإجراءات في ما يتعلق بهذه المسألة الحساسة في التعليم.
وقد انطلق مشروع تجريبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدعم المعلمين في تنفيذ أنشطة في مجال الصحة النفسية والرفاه في الفصول الدراسية.
وقدمت هذه الأنشطة دعما أساسيا للمعلمين فيما يتصل بتحقيق الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة والمتعلق بالصحة الجيدة والرفاه.
من جانبها، علقت ميساء ضاوي، مديرة برامج المدارس الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلة: "لقد عقدنا سلسلة من الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من برنامج ربط الصفوف الدراسية لمعالجة قضايا الصحة النفسية للأطفال ورفاههم ومناقشة السياسة والممارسة ذات العلاقة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمملكة المتحدة. وعلى الرغم من بيئة التشغيل الصعبة نظرا لكوفيد-19 وإغلاقات المدارس المترتبة على ذلك في أنحاء العالم، فإن البرنامج يواصل في تقديم مساهمة إيجابية عبر المساعدة في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم من خلال ممارسات تدريسية جديدة أو مختلفة بالإضافة إلى زيادة اهتمام الطلبة واستمتاعهم بعملية التعليم".
وأخيرا، أكد الدكتور تيسير النعيمي "أن الوزارات تبذل جهودا كبيرة لإبقاء الطلاب ومعلميهم على تواصل وللتمكن قدر الإمكان من الاستفادة من التحديات التي طرحتها جائحة كوفيد 19، حيث تم إنشاء أنماط ومنصات مختلفة للحفاظ على التواصل بين الطلاب والمعلمين".
الجامعة اللبنانية:
رابطة المتفرغين تعلق الإضراب وتلتقي دياب الأثنين
بوابة التربية: قررت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، تعليق الإضراب، بعد تثبيت حقوق اساتذة في موازنة 2021.
عقدت الهيئة بتاريخ ١١-٢-٢٠٢١ اجتماعاً طارئاً عن بعد برئاسة د. يوسف ضاهر وحضور الأعضاء وأصدرت البيان التالي :
تداولت الهيئة في نتائج الاجتماع الذي انعقد ظهر اليوم مع معالي وزير المالية الذي اثمر تكريساً لحقوق اساتذة الجامعة اللبنانية في بعض مواد الموازنة وبالتالي تمّ تثبيت هذه الحقوق والمكتسبات التاريخية للاساتذة بحيث تم الاتفاق على تعديل نصوص المواد التي كانت تمس هذه الحقوق في مشروع الموازنة للعام ٢٠٢١. وبناء ً عليه قرّرت الهيئة التنفيذية تعليق الإضراب إبتداءً من صباح غدٍ الجمعة في ١٢ شباط ٢٠٢١.
وتعلن الهيئة انها ستعقد اجتماعاً مع دولة رئيس مجلس الوزراء يوم الإثنين المقبل في ١٥ شباط لبحث مطالب الأساتذة كافة لجهة رفع موازنة الجامعة اللبنانية و دخول الأساتذة المتفرغين الى الملاك وتفرّغ الاساتذة المتعاقدين بالساعة واعادة إطلاق مجلس الجامعة اللبنانية إضافة الى المطالب الأخرى.
ان الهيئة التنفيذية ستتابع السعي والعمل الدؤوب لحفظ الجامعة وأساتذتها وحقوقهم حتى تسليم زمام المبادرة للهيئة التنفيذية العتيدة.
وكان وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غازي وزني بحث مع وفد من رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور يوسف ضاهر ورئيس مجلس المندوبين الدكتور أنطوان شربل في موضوع رفضهم لخفض موازنة الجامعة اللبنانية وعدم المس بمنح التعليم وصندوق التعاضد والمعاش التقاعدي.
وأبدى وزني تفهمه لمطالب الرابطة سيما أن المعاناة تطال جميع اللبنانيين، إن كان في القطاع العام أو الخاص.
أزمة طائفية في تعيينات "اللبنانية": حصة سنّية "أكلها" الشيعة!
المدن - أزمة طائفية ومذهبية هبّت في الجامعة اللبنانية نتيجة تعيينات مدراء الفروع أو المراكز الجامعية. وأساس الأزمة ليس مفاجئاً إذ يندرج في إطار المحاصصة الطائفية والحزبية الاعتيادية بين مختلف مكوّنات السلطة وأحزابها. الاعتراض الأساسي، جاء في تعيين علي حسين شريم مديراً للفرع الثالث في كلية الهندسة (الحدث) خلفاً ليحيى ضو. شريم محسوب على الثنائي الشيعي، وضو على تيار المستقبل. وبشكل أوضح، ضو سني وشريم شيعي، ما أثار حفيظة تيار المستقبل.
كرامة مذهبية
وحسب المطلعين على أجواء الجامعة اللبنانية، فإنّ هذه التعيينات تصدر عن رئيسها، الذي ينتقي اسماً من لائحة مرشّحين تنتقيهم مجالس الوحدة في الجامعة. ويضيف هؤلاء إنه "في التعيينات محاصصات مثل العادة، والأحزاب تفرض نفسها سياسياً أيضاً"، على أن يتم تنسيق التعيينات بين القوى السياسية والطائفية. فتم تعيين شريم خلفاً لضو، ما أثار حفيظة عدداً من أساتذة كلية الهندسة الذين اجتمعوا بشكل طارئ معتبرين أنه "تم تعيين مدير لكلية الهندسة من غير المذهب الذي يرأس الكليّة منذ 40 عاماً، وهذا أمر مؤلم ويمسّ بكرامة الأساتذة والعرف".
يوضح ما يحصل في كلية الهندسة أنّ خلافاً وقع بين الثنائي الشيعي وتيار المستقبل في ما يخص تعيينات الجامعة اللبنانية، في سابقة تكاد تكون أولى من نوعها، على اعتبار أنّ المحاصصة كانت تحكم هذه التعيينات وغيرها. فيبدو جلياً أنّ أحزاب السلطة تخوض في ما بينها معارك اقتسام المواقع والمناصب تعزيزاً لنفوذها في المؤسسات الرسمية.
العزم نوه بمبادرة الجامعة اللبنانية بشأن اللقاح: للاسراع في إدخال المتفرغين إلى الملاك
وطنية - عكار - علق منسق "تيار العزم" في عكار الدكتور هيثم عز الدين الى المبادرة التي أطلقتها الجامعة اللبنانية قائلا: "لا تزال الجامعة اللبنانية تثبت يوما بعد يوم أنها المؤسسة التربوية الأم، والحاضنة مختلف أبناء الشعب على اختلاف مشاربه. وهذا ما بدا واضحا في مبادرتها إلى تخصيص عائدات فحوص الـ PCR التي تجريها مختبرات كلية العلوم بإشراف العميد الدكتور بسام بدران، لصالح تأمين اللقاحات للجسم التعليمي والإداري والطلاب. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حس وطني عال، ووقوف الجامعة في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة. لكن ما يحز في النفس أن هذه الجامعة نفسها، ترزح تحت الإهمال المتمادي والمقصود من قبل المسؤولين في الدولة، سواء على مستوى الكادر البشري أو البرامج أو التجهيزات اللوجستية".
وقال:" الأساتذة المتفرغون والمتعاقدون يضربون لأن كل وسائل الحوار لم تنفع مع سلطة ما زالت تدير الأذن الصماء لمطالبهم، وتمعن في تفريغ الجامعة من طاقاتها، لذلك أصبح لزاما العمل على وقف النزف الذي تعانيه الجامعة عبر استثنائها من البنود التي تمس بها وبأهلها في موازنة 2021 وتفريغ الاساتذة المتعاقدين، وإدخال الاساتذة المتفرغين إلى الملاك بأسرع ما يمكن، لتحفيزهم على البقاء في لبنان، وعدم الهجرة تحت ضغط الواقع المعيشي الذي لم يعد يطاق".
وختم: "لا بد من أن تلتزم الدولة كل ما اتفق عليه، وفي طليعته النقاط السبع التي أقرت بين الدولة ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي السابق أكرم شهيب، ورابطة الأساتذة المتفرغين، وذلك لوقف النزف في الجسد التربوي المنهك أصلا تحت تأثير الأزمات المتتالية. عسى أن تلقى هذه الصرخات آذانا مصغية ممن يعنيهم الأمر، فيبادروا إلى إنقاذ ما أمكن قبل انهيار الهيكل على رؤوس الجميع".
طلاب في الاعلام أطلقوا حملة "ح توصل"
وطنية - أطلق طلاب في السنة الأولى في اختصاص العلاقات العامة واتصال المؤسسات في كلية الإعلام - الفرع الأول في الجامعة اللبنانية حملة للتوعية من حوادث السير بعنوان "ح توصل"، تحت إشراف الدكتور حاتم الزين. وشارك في الحملة التي أطلقها الطلاب عبر تطبيق zoom مسؤولة جمعية "كن هادي" لينا جبران التي أشارت إلى أهمية هذه الحملة وأهدافها "خصوصا أن حوادث السير تحصد الأرواح، خصوصا الشباب".
تخلل إطلاق الحملة عرض لنطاقها وأهدافها ورسالتها واستراتيجيتها. كما تم عرض مقابلة مع منسق الأنشطة في بيروت في جمعية "اليازا" سمير سنو، وأحد متطوعي الصليب الأحمر اللبناني ثروة حلبي الذي أشار إلى توزع خارطة حوادث السير على الأراضي اللبنانية، وتحديدا الخط الساحلي.
وتم عرض مقابلة مع الإعلامي حسين رسلان الذي نجا من الموت من حادث سير تعرض له.
وعرض الطلاب في الختام شريطا ترويجيا عن الحملة.
الشباب:
كرامة وطن: تدخلات شيا وضغطها لتسيير التحقيقات بمقتل سليم تهديد لاستقلالية القضاء ومس بالسيادة
وطنية - دانت "كرامة وطن" في بيان، "التجاوزات والتدخلات المتمادية للسفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، والتي وصلت ذروتها إلى حد تهديد استقلالية المؤسسة القضائية والضغط عليها لتسيير التحقيقات في مقتل الناشط السياسي لقمان سليم خدمة لأهدافها المشبوهة"، معتبرة أن "هذه الممارسات تمس بسيادة لبنان واستقلاله، وتمثل نموذجا فاضحا للمس بكرامة لبنان وحرية شعبه في ممارسة الأصول الديمقراطية، وأداة فتنوية متنقلة لضرب الإستقرار والوحدة الوطنية والضغط على لبنان لإسقاطه وإخراجه من هويته العربية المقاومة إلى التبعية الأميركية".
ورأت أن "أبرز إنجازات شيا تتمثل بمنع تشكيل الحكومة التي ينتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر إلا وفقا لشروطها، فقد عملت في كل مرة على الضغط وفرض الإملاءات والشروط وتهديد الحكومة اللبنانية، كما أن أفعالها لا تعكس إلا سياسة إدارتها التي تخدم الكيان الصهيوني، وتمنع أي دولة أو جهة خارجية من دعم لبنان ومساعدته إقتصاديا، وتشيطن المقاومة فيه، ولا ننسى فرضها عقوبات سياسية على شخصيات لبنانية بدافع التركيع والحقد".
ولفتت الى أن "الحصانة الديبلوماسية ليست وسيلة يستخدمها المبعوث الدبلوماسي للخروج عن القانون والاتفاقيات الدولية، إنما منحت للقيام بالوظيفة دون إساءة أو تهديد أو تحريض أو إثارة الفتن".
وناشدت "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس النواب والحكومة، العمل بما يلزم لوضع حد لمثل هذه الممارسات غير القانونية، والإيعاز للجهات الحكومية المعنية القيام بواجباتها كاملة في هذا الشأن أمام كل ما يمكن أن يمس بسيادتنا الوطنية"، داعية "كل الوطنيين في لبنان من قادة رأي وسياسيين وإعلاميين ومثقفين ومفكرين وأطباء ومحامين ومهندسين وأساتذة وشباب وطلاب، الى التضافر وعقد حلقة نقاش وطنية للبحث في ما يمكن القيام به لمواجهة التدخلات الأميركية المتمادية بكل الوسائل المشروعة".
شباب المستقبل يستكمل مبادرة دعم طلاب جامعة رفيق الحريري
وطنية -اعلن قطاع الشباب في "تيار المستقبل" في بيان، "استكمال مبادرة "صندوق دعم طلاب جامعة رفيق الحريري"، بدعم وتوجيه من الرئيس سعد الحريري، عبر جمعية "بيروت للتنمية الاجتماعية"، وقدم المساعدة للعشرات من طلاب الجامعة في المشرف، عن طريق دفع جزء من أقساطهم عن العام الجامعي 2020-2021.
وكان "صندوق دعم الطلاب" قد تم إطلاقه مؤخرا برعاية الرئيس الحريري، بالتعاون مع مجلس الطلاب ونادي الشباب في جامعة رفيق الحريري، بهدف مساعدة الطلاب غير القادرين على متابعة تحصيلهم العلمي بسبب الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يمرّ فيها لبنان، على أن تستمر هذه المبادرة في الأعوام المقبلة".
التعليم الرسمي:
اللجان النقابية تثمن التحرك النقابي للمتعاقدين وتستنكر التعرض لهم
بوابة التربية: ثمنت اللجان النقابية في التعليم الأساسي الرسمي التحرك النقابي للمعلمين المتعاقدين وأسفت لما تعرضوا له من اعتداء على يد بعض عناصر القوى الأمنية واللامبالاة من قبل وزير التربية حيال اعتصامهم أمام مقر وزارته.
وقالت اللجان في بيان لها: تقدِّر اللجان النقابية في التعليم الأساسي الرسمي عاليا، التحرك النقابي الذي نفذه نهار اليوم أمام وزارة التربية الزميلات والزملاء المتعاقدين، والمتمثل بالاعتصام للمطالبة بوضع حدّ لانتهاك ابسط حقوقهم في العيش الكريم، كما تأسف اللجان لما تعرضوا له من اعتداء على يد بعض عناصر القوى الأمنية، واللامبالاة من قبل وزير التربية حيال اعتصامهم أمام مقر وزارته، مما فاقم حال التوتر والشعور بالمزيد من الظلم بحقهم.
وتستغرب اللجان النقابية الصمت المريب للهيئات النقابية والروابط، لجهة التضامن الحقيقي معهم، وهي التي طالما ادعت العمل من أجل حماية حقوقهم.
وأخيرا تؤكد اللجان النقابية في التعليم الأساسي الرسمي وقوفها الكامل والمطلق إلى جانبهم في تحركهم، وضرورة انصافهم باسرع وقت ممكن من خلال إقرار اقتراح القانون باحتساب عقودهم كاملة من قبل المجلس النيابي.
الأساتذة المتعاقدون يعتصمون ويرفعون الصوت... "مستمرّون في الإضراب حتى احتساب عقودنا السنوية كاملة"
فرح نصور ــ النهار ــ نفّذ الأساتذة المتعاقدون في المدارس الرسمية اعتصاماً أمام وزارة التربية للمطالبة بحقوقهم وعلى رأسها احتساب الوزارة عقدهم السنوي كاملاً، وتعويض ساعات تعليمهم خلال الإقفال العام وغيرها من الظروف التي تفقدهم ساعاتهم، في حين أنّهم بدأوا إضراباً مفتوحاً منذ 7 من الشهر الفائت رفضاً لتقليص وزارة التربية ساعات تعليمهم وللمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، خصوصاً في ظل الضائقة المادية التي يمرّ فيها البلد، بحيث بات بدل ساعتهم يساوي ما يقارب الـ2 دولارين فقط.
ويطلق أحد الأساتذة المتعاقدين المشاركين في الاعتصام، نزار إسماعيل، وهو أستاذ متعاقد في المرحلتين الأساسية والثانوية، صرخة ويقول: "نحن كأساتذة متعاقدين أعلنّا الإضراب منذ 7 كانون الثاني أي منذ أكثر من الشهر، وما أشعل إضرابنا هو قرار وزارة التربية المجحِف بحق المتعاقدين والقاضي بتقليص دوامنا إلى النصف، وفي هذه الحال تضيع ساعات من تعليمنا، في حين أنّ ظروفنا صعبة في وقت أنّنا ساكتون عن غياب بدل النقل والضمان الصحي والمعاش الشهري، ونتقاضى رواتبنا كل 7 أشهر، بالإضافة إلى التراجع المدوّي للقيمة الشرائية لبدل ساعة تعليمنا، فالأستاذ يتقاضى 20 ألفاً للساعة الواحدة وهي أصبحت لا شيء مع تدهور العملة، ويتراوح هذا البدل ما بين دولار ونصف إلى دولارين ونصف بحسب التعليم الأساسي أو الثانوي، فضلاً عن الانطلاق المتأخِر لهذا العام الدراسي، في شهر كانون الأول، والعطَل وأخيراً قرار تقليص ساعات تدريسنا، فهذه الأسباب مجتمعة جعلت الأستاذ المتعاقد يختنق".
وضمّ هذا الاعتصام أساتذة متعاقدين من كافة المناطق اللبنانية؛ ويوضح إسماعيل أنّه "يبلغ عدد الأساتذة المتعاقدين ما يقارب الـ14 ألفاً لم يستطيعوا الاحتشاد بسبب كورونا، واقتصر عددنا في الاعتصام بحدود 400 إلى 500 أستاذ فقط. وفيما يمضي في الإضراب 70% من الأساتذة المتعاقدين في المدارس الرسمية منذ التاريخ المذكور، هناك نحو 20 إلى 30 % هم فقط من علّقوا الإضراب لأسباب تتعلّق بهم كما يحصل في جميع الإضرابات".
وكان وزير التربية قد حدّد ساعات تدريسهم، بحسب ما يشتكي المدرّس، بـ26 أسبوعاً، "وكان عليه تحديد أيام التدريس كيلا يضيع حقنا وساعات تدريسنا، وعلينا أن نتقاضى الـ26 بموجب العقد الذي نبرمه مع الوزارة"، مضيفاً أنّ "مطلب أساتذة الأساسي أيضاً هو تثبيتهم، فهذي المرحلة تقوم على 70% من الأساتذة المتعاقدين، و30% فقط هم المثبتون ما بين نظراء ومدراء، والدولة لم تقم منذ سنين بامتحان مجلس خدمة مدنية لأساتذة جدد لإنصاف الأستاذ المتعاقد".
وبينما لا رابطة أو لجنة تمثّل صوتاً واحداً وموحَّداً لجميع هؤلاء الأساتذة، ينسّق الأساتذة المتعاقدون على مستوى المناطق. وطالبت غالبية المجموعات منهم في التعليم الثانوي والأساسي بالاعتصام، و"سنستمرّ بالإضراب المفتوح حتى يتم احتساب عقودنا السنوية كاملة، فمتعاقدو وزارة الأشغال والزراعة وسواها يتقاضون رواتبهم شهرياً وبدل نقل وأموراً أخرى، لماذا حال الأستاذ المتعاقِد مع وزارة التربية ليس كذلك؟ لا بل هو أسوأ لأنّه يتم خصم ساعاته مع كل هبوب عاصفة والإجازات، وكل حدث يستدعي إغلاق المدارس"، يشرح إسماعيل.
ولفت الأساتذة المتعاقدون في بيان خلال اعتصامهم أنّه "لم يتم تأمين الموارد اللازمة للتعليم عن بعد ولا أجهزة اللابتوب ولا الإنترنت، إن كان من جهة الأهل أو من جهة الاساتذة، فقد تعرض الجميع للظلم. ووعد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب ولم يف بوعده".
وسألوا: "وزير التربية يقول إنّ العام الدراسي بخير. فماذا نقول نحن للأهالي؟ أين الامتحانات الرسمية ونحن منذ شهر في عطلة لا نقبض ولا نقدر على العيش؟"
وطالبوا بتعويضهم عن ساعات العمل التي يخسرونها، فـ "وزير التربية أعلن أنّ السنة هي 26 أسبوعاً، وإذا علّم الاستاذ حتى الآن ما بين 25 و40 ساعة، فأين التعويض؟"، مضيفين أنّ غالبية الناس غير قادرين على إدخال أولادهم إلى المدارس الخاصة، "فأين التعليم الرسمي والأستاذ لم يحصل على مستحقاته والمدارس مقفلة وبعد شهرين ينتهي العام الدراسي؟".
اللجنة الفاعلة على موقفها بإستمرار الإضراب بعد المواجهات أمام وزارة التربية
بوابة التربية: نفذت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي اعتصاما امام وزارة التربية والتعليم العالي، طالبوا فيه ب”احتساب عقودهم كاملة مع ساعات العمل خلال الاغلاق العام بسبب كورونا”.
استمر الإعتصام من الثامنة صباحا حتى الثانية بعد ظهر اليوم الخميس 11 شباط 2021، وشارك فيه مئات المتعاقدين من مختلف المناطق اللبنانية، وحاول المتعاقدون، الدخول إلى مبنى الوزارة لمقابلة وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، إلا أن القوى الأمنية المولجة حماية المبنى منعتهم من الدخول، وحصل تصادم بين المعتصمين والقوى الأمنية، أسفر عن إصابة عدد من المتعاقدين بكدمات، على الأثر أعلن الاساتذة المتعاقدون ان لا عودة للمدارس وفي حال لم يعلن الوزير كامل العقد سيعلنون انتهاء العام الدراسي.
واتصلت رئيسة اللجنة الفاعلة نسرين شاهين بعدد من الفعاليات التي وعدت بتقديم اقتراح قانون معجل مكرر. فكان اتصال مع النائب بهية الحريري التي وعدت رئيسة اللجنة باقرار اقتراح القانون المعجل المكرر باحتساب كامل عقود الاساتذة المتعاقدين وعليه فك الاعتصام وسيستمر الاضراب المفتوح الى حين انعقاد الجلسة الاولى للمجلس النيابي و اقرار القانون.
بيان اللجنة
ووزعت اللجنة بيانا، جاء فيه: انه “لم يتم تأمين الموارد اللازمة للتعليم عن بعد ولا اجهزة اللابتوب ولا الانترنت، ان كان من جهة الاهل او من جهة الاساتذة، فقد تعرض الجميع للظلم. ووعد وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب ولم يف بوعده”.
واشاروا الى أنه “ايام الحرب سرقونا وايام السلم يسخروننا. نحن الاساتذة إن لم نحصل على حقنا فمن سيحصل على حقه؟ نحن هنا اليوم لنقول للرأي العام، ان العام الدراسي بدأ في تشرين الثاني الماضي ولم نعلم سوى سبعة اسابيع من اصل 14 في الفصل الاول، وفي شهر كانون الثاني جرى حسم نصف الساعات. اضربنا اضرابا مفتوحا ولم يسمعوا صوتنا. ألسنا بشرا نطالب بلقمة عيشنا؟”.
وسألوا: “وزير التربية يقول ان العام الدراسي بخير. فماذا نقول نحن للاهالي؟ اين الامتحانات الرسمية ونحن منذ شهر في عطلة لا نقبض ولا نقدر على العيش؟ هناك المادة 6 في النظام الداخلي تقول ان العام الدراسي هو 170 يوما، اي ما يقارب 74 اسبوعا. وزارة التربية حصلت على موافقة 30 اسبوعا، اين حقنا؟ نحن لن نتنازل عنه هذه السنة”.
واذ اوضحوا أن “وزير التربية اعلن ان السنة هي 26 اسبوعا”، سألوا: “اذا علم الاستاذ حتى الان ما بين 25 و40 ساعة، فأين التعويض؟ هناك استحالة. نريد ان نقول ان اكبر ضرب من الجنون هو ان تترك المدارس الرسمية مقفلة بعدما نزح اليها 158 الف طالب من المدارس الخاصة بسبب الضيقة الاقتصادية، وهناك البعض يراجع وزارة التربية والتعليم العالي لاعادة اولادهم الى المدارس الخاصة، لكن الغالبية غير قادرة، فأين التعليم الرسمي والاستاذ لم يحصل على مستحقاته والمدارس مقفلة وبعد شهرين ينتهي العام الدراسي؟”.
اصابة شاهين
ولدى انتهاء الإعتصام، وعند مغادرة رئيسة اللجنة الفاعلة نسرين شاهين، للمكان وجراء الإرهاق، تعرضت لحادث سير ما أدى إلى دخولها إلى المستشفى للمعالجة.
تضامن
بعد القرار الصادر عن وزير التربية د.طارق المجذوب، والذي يتضمن احتساب ساعات المتعاقدين، وصدور مذكرة تفصيلية عن مدير عام التربية يشرح فيها تفاصيل تطبيق القرار، أعلن تجمع المهعلمني في لبنان، أنه صار من الطبيعي والواجب أن يعود المعلمون المتعاقدون الى التعليم، كي لا يضيع الوقت المتاح لتعويض وتهدر الحقوق.
وسنبقى الى جانب الزملاء المتعاقدين نتابع تنفيذ القرارات المذكورة وعلى أهبة الاستعداد، بما يحفظ حقوقهم كاملة وفي كافة الاروقة حتى الخواتيم السعيدة..
التعليم الخاص:
الأشقر: التعليم عن بُعد لا يمكننا حصره في بيروت وجبل لبنان
بوابة التربية: أكد رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر ان عملية تقييم التعلّم عن بُعد لا يمكن حصرها في بيروت وجبل لبنان ، فالأطراف تعاني ما تعانيه من إنقطاع في التيار الكهربائي إضافة الى ضعف النت ، ناهيك انه يوجد بيوتات لديهم جهاز واحد وخمسة أبناء، وذلك خلال إطلالة عبر برنامج مشاكل_وحلول على شاشة تلفزيون لبنان.
واعتبر ان الطروحات الحالية تتوجه نحو التعليم الحضوري لمن يرغب اي بمعنى التعليم المُدمج الإختياري على ان يبقى خيار التعلم عن بعد قائماً، ورأى ان التعلم عن بعد كارثة وخراب تربويّ.
وعن سؤاله عن الإمتحانات الرسمية وإعطاء إفادت ترفّع للجميع، أجاب:
” لا يمكننا إعطاء إفادات لعامين دراسين على التوالي ، وبالتالي التصميم والإرادة تصنعان الحلول ، ففي العام الماضي دخل طلاب الأحرار والبالغ عددهم 8000 طالب الى قاعات الإمتحانات ولم تُسجل اي إصابة ، اضافة إلى ان أضرار الترفّع التلقائي ما زالت قائمة لغاية اليوم ويتم معالجتها ، على سبيل المثال لا الحصر ان الطلاب اللبنانيون في قطر ما زالوا يعانون من رفض الجامعات لهم بسبب عدم الإعتراف بشهاداتهم والقضية يعمل وزير التربية على حلها مع نظيره وزير التربية القطري”.
فوز ابن بلدة تولين الجنوبية ببطولة العالم في مسابقة ودية افتراضية للحساب الذهني
وطنية - مرجعيون - فاز الطفل اللبناني علي مرعي عوالا (10 سنوات ) من بلدة تولين الجنوبية ببطولة العالم (Champion of the world)، في المسابقة العالمية الودية الافتراضية للحساب الذهني التي نظمتها Association of Professional Abacus Education بمشاركة الدول التالية: اليابان، الصين، كوريا، أميركا، الأردن، لبنان، العراق، ماليزيا، أستراليا، ماكو، بريطانيا، سابا، وهونغ كونغ.
بتوقيت بيروت