"تربية" العُطل والإفادات: تلامذة لبنان بلا تعليم
وليد حسين|المدن ـ تفوق وزير التربية طارق المجذوب على غريمه العوني وزير التربية الأسبق الياس أبو صعب، الذي ذاعت شهرته بأنه وزير "العُطل المدرسية"، فأحبه طلاب المدارس من كثرة العطل التي منحهم إياها. ذلك أنه كان يلجأ إلى إقفال المدارس مع كل زخة مطر أو عاصفة ثلجية، فيثلج قلوب التلامذة.
عطل وإفادات
وسيتماهى الوزير المجذوب مع غريمه أبو صعب في منح الإفادات للطلاب. فالوزير أبو صعب لجأ إلى منح الإفادات في العام 2014 بعد الإضرابات الشهيرة التي نفذتها هيئة التنسيق النقابية. وسيضطر الوزير المجذوب إلى منح الإفادات، بسبب التعطيل المتكرر الذي حصل في الفصل الأول من العام الدراسي الحالي، وافتتاح الفصل الثاني بعطل إضافية.
لم ينتظر وزير التربية ووزير الصحة حمد حسن ما سيتقرر في اجتماع لجنة كورونا اليوم الإثنين 4 كانون الثاني، فقررا تعطيل المدارس وحضانات الأطفال بدءاً من اليوم الإثنين في 4 كانون الثاني، قبل اجتماع اللجنة. ولأن الوزيرين يدركان مدى صعوبة اتخاذ القرار في لجنة كورونا الوزارية، فضّلا التعطيل على تعلم الطلاب، ولو لأسبوع إضافي قبل "العطلة" الكبيرة التي ستعم البلد بعد قرار الإقفال العام.
وإذا كانت بعض المدارس الخاصة ستدبر أمورها في التعليم أونلاين، كما جرت العادة في هذه المدارس التي جهزت نفسها لهذا العام الدراسي القاتم، فأن التعليم في نحو 50 في المئة من المدارس الخاصة سيكون معدوماً أسوة بكل المدارس الرسمية.
الرسمي بلا تعليم
أما طلاب المدارس الرسمية في النظام المدمج فلم يتعلموا عملياً سوى شهر واحد بالسنة الفائتة بعد العطل الكثيرة وتأخر التجهيزات واعتراض الأساتذة على خطة التعليم المدمج. ولم يتمكن إلا جزء بسيط من الأساتذة من تنظيم الامتحانات، وليس لكل طلاب الصف الواحد حتى، بسبب تقسيم الطلاب بين الفئة الحضورية وفئة التعليم عن بعد.
وأكد أساتذة في التعليم الرسمي الثانوي لـ"المدن" أنهم كانوا قد جهزوا أنفسهم لامتحان باقي طلابهم بدءاً من يوم الخميس المقبل، موعد عودة الدروس إلى طبيعتها. ففي المدارس الرسمية الامتحانات حضورية حصراً. وبسبب اقتصار التعليم عن بعد على ساعتين يومياً، تقرر أن تكون للتمارين وبقاء الأساتذة على تواصل مع طلابهم. لكن توقف الدروس سيؤجل الامتحانات ليس إلى أسبوعين، بل إلى أربعة أسابيع، بسبب تقسيم الطلاب إلى فئات في النظام المدمج، كما أكد أكثر من أستاذ في التعليم الثانوي.
وبعد تجهيز منصات التعليم عن بعد في المدارس الرسمية (اقتصر التعليم أونلاين على 20 في المئة وفق النظام المدمج)، لم يتمكن الأساتذة حتى من تعليم طلابهم الساعتين المطلوبتين يومياً لفئة الطلاب في البيوت، بعد انتهاء دوام العمل. فمن ناحية، ثمة معاناة جراء انقطاع التيار الكهربائي وتقطع شبكة الانترنت. ومن ناحية ثانية، لا يملك جميع الطلاب أجهزة إلكترونية للمتابعة، أو يتذرعون بعدم امتلاكها. حتى أن طلاباً كثراً لم يتعلموا لا حضورياً ولا عن بعد، ولم يتعرف الأساتذة عليهم بعد، كما قال الأساتذة. فقد تذرعوا بوجود حالات خاصة في منازلهم تعفيهم من الحضور إلى الصفوف، بعد قرار منح وزير التربية الحرية لأهالي الطلاب الذين يعانون من أمراض مزمنة بعدم إرسال أولادهم إلى المدارس، والاكتفاء بمتابعة الحصص عن بعد.
الخاص: تعليم عن بعد
أما في المدارس الخاصة التي لجأت إلى التعليم عن بعد حصراً فقد سارت الأمور بشكل طبيعي ولن تتأثر بقرار الإقفال. بينما سيعاني أهالي الطلاب في المدارس التي لم تجهز نفسها للتعليم عن بعد بسبب الإقفال، ونسبتها نحو 50 في المئة من المدارس الخاصة، كما أكدت رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة لما الطويل لـ"المدن".
ووفق الطويل، استفتت مدارس كثيرة أهالي الطلاب قبل نهاية العام الفائت حول تفضيلهم للتعليم الحضوري أو عن بعد، وتبين حينها أن معظم أهالي الطلاب يفضلون التعليم الحضوري لأولادهم. فقد عانوا كثيراً مع أولادهم خلال أيام التعليم عن بعد. لكن مع ازدياد عدد إصابات كورونا بعد الأعياد، وحيال حال الرعب من ارتفاع الإصابات أكثر فأكثر، عاد كثر وفضلوا اقتصار التعليم عن بعد في الوقت الحالي.
ورغم إدراكها أن طلاب المدارس الرسمية ونصف طلاب المدارس الخاصة لن يتعلموا شيئاً خلال فترة إقفال المدارس الحالية، تعتبر الطويل أن إقفال البلد لأسبوعين لمعرفة كيفية توزع الإصابات، بعد مرحلة الأعياد، أفضل بكثير من الدخول في مجهول كورونا، وانتقال العدوى إلى أولادهم، خصوصاً في ظل الحديث عن سلالة كورونا الجديدة.
يتأمل أهالي الطلاب قدوم لقاح كورونا في موعده، والذي ربما ينقذ ما سيتبقى من العام الدراسي المعطّل. لكن من المعروف أن حملات التلقيح ستقتصر على القطاع الطبي والمسنين الذين يعانون من أمراض مزمنة. وإلى حين نجاح لبنان في تخطي كارثة وباء كورونا، في حال تأمين اللقاح، وسارات حملات التلقيح في شهر آذار، ستكون الإفادات جاهزة على مكتب الوزير للتوقيع عليها، وسيضحك أبو صعب من كل قلبه.
في لا جدوى الإقفال: المدارس موضع وقاية لا مصدر خطر!
جهاد إسماعيل
إزاء ارتفاع معدّل الإصابات بفيروس «كورونا» في الأيام القليلة الماضية، بسبب فشل الدولة في إيجاد الضوابط للانحرافات الوقائية قبل وقوعها، ولا سيما في الأعياد وفي مراسم التعازي والحفلات وأماكن اللهو وغيرها، قرّر وزير التربية طارق المجذوب تعليق التعليم الحضوري في المدارس والثانويات إلى حين اتخاذ مجلس الأعلى للدفاع قراره بشأن الإقفال التام، ما يعيد إلى الواجهة، مجدداً، الإشكالية عن جدوى قرار إقفال المدارس خصوصاً أن تفاقم الواقع الوبائي حدث في ظل فترة العطلة المدرسية، ما يثير تساؤلات حول تأثير المدارس على المنحى الوبائي، وما إذا كانت موضع وقاية أم مصدر خطر؟
بالعودة إلى تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، الشهر الفائت، وتحديداً حول الدول التي تمر في المرحلة الثالثة من الانتشار، يتضح أن لا وجود لمؤشرات أو دلائل قاطعة على أن فتح المدارس يساهم في زيادة انتشار الوباء، لأن شروط الوقاية قائمة بذاتها، بدليل أن الأطفال دون سن العاشرة أقل عرضة للإصابة بالفيروس مقارنة بغيرهم من الفئات العمرية، كما أن غالبية حالات العدوى التي أصيب بها أطفال في العالم كانت من المنزل وليس من المدرسة، علاوة على أن نسبة العدوى من طفل إلى طفل نادرة الحدوث، بحسب دراسة منظمة الصحة العالمية.
وما يعزز هذا المنحى من التفكير، هو أن الوقاية، كمصدر من مصادر مواجهة الوباء، التي يؤمّنها فتح المدارس، تتمحور على اتجاهين:
- الاتجاه العام: وهو العمل بالبروتوكول الصحي الإلزامي، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، وبالتدابير التربوية التي تنسجم مع التجربة التربوية الأميركية والفرنسية، القائمة على منهج «التعليم المدمج»، أي بالاعتماد على آلية التعليم الحضوري وطريقة التعليم عن بعد، وفي تقسيم الطلاب إلى مجموعات يتم ترتيب تواجدها في المدارس على أساس برنامج معين، بهدف الحد من خطر انتشار الوباء، والوقاية من أي ضرر. ويمكن، وفق هذه السياسات، تبديد الاعتقاد الذي يقوم على فرضية انتشار الوباء من خلال الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم العاشرة، حيث نشهد في هذه المرحلة العمرية نضجاً اجتماعياً لا نجده في مرحلة الطفولة التي تقل عن سن العاشرة، خصوصاً أن هذه المرحلة، كما أسلفنا، محدودة الانتشار لجهة الإصابات بالوباء.
الاتجاه الخاص: وهو القائم على الوقاية الخاصة التي يؤمّنها فتح المدارس، على خلاف إغلاقها الذي يؤثر، بحسب منظمة الصحة العالمية، على مقتضيات العدالة في الوصول الى مكامن التعليم، وفي قدرة الأطفال النفسية بالاستمرار على انتهاج التعلم، كما يؤثر على مصير التغذية التربوية والصحية التي لا يقتضيها الكثير من المنازل بشأن التطعيمات الدورية، الوجبات المدرسية، البرامج التثقيفية...
في موازاة هذه المؤشرات النظرية، فإن الدلائل العملية تؤكد بأن فتح المدارس لم يكن السبب الرئيسي وراء الارتفاع الكبير الذي طرأ على عدد الإصابات في لبنان. وكانت نسبة الإصابات في المدارس محدودة جداً، مقارنة بالقطاعات الأخرى، وهذا ما أكده رئيس الحكومة حسان دياب في مؤتمره الصحافي الأخير، ولا سيما أن إحصاءات مؤسسات تربوية متخصّصة في أوروبا، تؤكد بأن معدل الإصابات شهد تزايداً ملحوظاً خلال العطلة المدرسية، وتحديداً في فرنسا وإسبانيا وبريطانيا. وللدلالة، على هذا المعطى، فإن معدل الإصابات في لبنان ارتفع بشكل خطير خلال العطلة الميلادية للمدارس، بسبب التجمعات وتعليق الأجهزة الأمنية مسؤولياتها في كبح جماح الأسباب الموجبة للارتفاع بأقصى ذروته!
وفي هذا السياق، ثمة أسباب أخرى تدفعنا إلى الاعتقاد بعدم جدوى قرار إقفال المدارس، أبرزها البدائل، من خلال عملية التعليم عند بعد. إذ أن هذه العملية تستوجب شروطاً تقنية واقتصادية وتربوية غير متوافرة في لبنان، بسبب افتقار المناهج إلى شروط مماثلة للدول المتطورة وفق المقتضى التربوي العام، إضافة إلى تدني البنى التحتية اللازمة (إنترنت، كهرباء، منصة إلكترونية...). كما أن الأوضاع الاقتصادية لكثيرين تجعل من التعليم الاستثنائي فرصة مفقودة تطرح صراعاً اجتماعياً وطبقياً جديداً، وهذا ما يتعارض مع المادة السابعة من الدستور لجهة المساواة بين اللبنانيين في الحقوق والواجبات، ومع منطوق الفقرة «ج» من مقدمة الدستور لجهة وجوب تأمين العدالة الاجتماعية من دون تمايز أو تفضيل! أضف إلى ذلك أن اعتماد التعليم عن بعد، ولو في ظل هذه الظروف الاستثنائية، يحتاج إلى إقرار قوانين جديدة في المجلس النيابي لتعديل القوانين المرعية الإجراء، وهذا ما لم يحدث إطلاقاً!
لذلك، فإن إقفال المدارس، تحت ذريعة الارتفاع الجنوني للإصابات، وتحميلها فاتورة إزالة كل القيود أمام التجمعات الخطرة، ليس بالأمر السوي. وهو ما يدعو الدولة إلى إعادة النظر جيداً في الوسائل الوقائية المتّبعة، لأن المدارس من مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تتحمل واجب تأطير الفرد في نظام صحي وتربوي تفتقده سائر مؤسسات التنشئة الاجتماعية ولو بصورة نسبية. لذلك، يجب إشراكها في تبديد المخاطر المشكوّ منها، وفي الوقت نفسه، التعاطي مع الواقع الوبائي المستجد بكثير من الموضوعية والمسؤولية والواقعية الغائبة في بعض دوائر القرار الذي يجب أن يُبنى على معطيات علمية دقيقة، لا على فرضيات لم تؤكدها منظمة الصحة العالمية حتى الساعة، بسبب انتفاء الدليل القاطع على سهولة وسرعة انتشار الوباء بفعل السلالة الجديدة!
*باحث في القانون الدستوري
بريطانيا تغلق المدارس وتنتقل إلى التعليم عن بعد
بريطانيا تعلن إغلاقا شاملا في البلاد لوقف تفشي كورونا
اعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مساء الإثنين فرض "إغلاق" جديد في مختلف انحاء انكلترا بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المتحور الأسرع انتقالا.
وقال جونسون في مداخلة متلفزة إن الاغلاق الجديد الذي يماثل في صرامته نظيره في الربيع الفائت، يلحظ اقفال المدارس على أن يستمر حتى منتصف شباط/فبراير المقبل إذا سمحت الظروف بذلك.
المصارف و«الدولار الطالبي»: بلّوه واشربوا ميّتو!
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ «كانت جرعة أمل زائدة في لحظة مزيّفة في الأساس»، هذه هي النتيجة التي توصّل إليها بعض أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج بعد نحو شهر على صدور قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الرقم 13297 بتاريخ 10 كانون الأول 2020، المتعلق بتطبيق أحكام قانون «الدولار الطالبي» لجهة تحويل المصارف المبالغ المالية إلى الطلاب.
حتى يوم أمس، لم يكن أي من الطلاب اللبنانيين في الخارج قد تسلّم مبلغاً من أي مصرف، وفقاً للقانون 193 بتاريخ 16 تشرين الأول 2020، الذي ألزم المصارف بتحويل عشرة آلاف دولار للطلاب لمرّة واحدة، عن العام الدراسي 2020 - 2021 وفق سعر الصرف الرسمي (1515 ليرة مقابل الدولار). بعض الأهالي الذين تقدموا بطلبات قبل عطلة الأعياد بمصير التحويل، أتاهم الجواب بعد المراجعة: «من وضع القانون فلينفّذه، بلّوه واشربوا ميّتو»، علماً بأن بعض فروع المصارف وافقت على تقديم الطلبات من باب شراء الوقت، فيما تمنّعت أخرى عن استقبال الطلب بذريعة عدم توافر الملاءة المالية.
وبحسب عضو جمعية أهالي الطلاب سامي حمية، أيقن الجميع أن استمهال جمعية المصارف للضغط على المصارف طيلة الأسابيع الماضية لم يجد نفعاً، وباتت كل جهة ترمي الكرة في ملعب الأخرى، «إذ ثمة قطبة مخفية لدى السلطة السياسية التي سحبت يدها من القانون، فيما تلقي جمعية المصارف مسؤولية تأخير التنفيذ على حاكم مصرف لبنان الذي لم يحوّل الأموال إلى المصارف، ليجري وضع الأهالي في مواجهة المصارف التي تتهرب علناً من التنفيذ».
المصارف ضربت عرض الحائط بتعهد رئيس مجلس النواب نبيه بري في 13 تشرين الثاني الماضي، بأن تنفيذ القانون سيبدأ اعتباراً من الاثنين 16 منه وأطاحت تعهد رئيس الجمهورية ميشال عون في 7 كانون الأول الماضي، بأنه سيسعى مع الجهات المعنية إلى «إيجاد حل سريع لتطبيق قانون الدولار الطالبي، والتجاوب مع مطالب الأهالي من أجل وصول المال اللازم إلى أبنائهم في الخارج وضبط آلية تنفيذ القانون الذي يمنع أي تجاوز أو استغلال من أي جهة كانت».
أوساط جمعية الأهالي سجلت عتباً على الرؤساء الذين نفضوا أيديهم من القانون ولم يواكبوا تنفيذه وقطعوا وعوداً بقيت حبراً على ورق، مشيرين الى أن الجمعية قد تقدم على خطوات غير مسبوقة؛ منها إقفال المصارف.
لم يتلقّ أيّ طالب في الخارج تحويلاً مالياً بعد شهر على وعود سلامة
حمية قال إن الجمعية ستطلب من بري تكليف لجنة نيابية لمتابعة تنفيذ القانون، «وإن لم يجر التجاوب مع هذا المطلب، فسنقول له إن القانون ولد ميتاً ويجب دفنه». وأشار إلى أن هناك توجّهاً للاعتصام أمام السفارة الفرنسية، كون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد بمعالجة مشاكل الطلاب في لبنان.
وفيما تستمر المصارف في التمرد على تعميم حاكم مصرف لبنان، تواصل عدم تنفيذ الأحكام القضائية التي تصدر عن قضاة العجلة بشأن تحويل الأموال إلى الطلاب، في مخالفة لأحكام قانون الدولار الطالبي وقانون النقد والتسليف، من دون أن يكون هناك اعتراض أمام القضاء نفسه أو استئناف في محاكم أخرى. مع ذلك، فإن مصادر المحامين الذين يتابعون قضايا المودعين ينصحون الأهالي برفع الدعاوى كي يكون في حوزتهم مستند يستخدمونه في رفع دعاوى إفلاس ضد المصارف.
اتحاد الاهالي والطلاب الجامعيين دعا الى عدم دفع الاقساط الا على سعر 1515 للدولار واكد على ابقاء اجتماعاته مفتوحة
وطنية - شدد اتحاد الاهالي والطلاب الجامعيين في لبنان في بيان على دعوة كل الاهالي في ال AUB وال LAU وغيرها من الجامعات الى عدم دفع الاقساط الا على السعر العادي لل دولار الذي هو 1515، مشيرا الى انه سيقوم بالتحركات تجاه المسؤولين في الدولة من الوزير واللجنة النيابية للتربية لوقف هذا التعدي على حقوق الطلاب في التعلم، وسيتابع المستجدات ويطالب بكشف الميزانيات الجامعات الخاصة التي تصر الى انها واقعة في عجز لتبيان كيفية صرف الاموال التي يستوفوها من الطلاب لأننا نعلم أن هناك سؤ ادارة وهدر وغيرها من الامور التي نعرفها وسنكشفها على العلن قريبا
وتوجه الاتحاد الى الجامعات بأن "عملتنا في لبنان هي الليرة وهي فخر لنا وانتم تضربونها بدولرة الاقساط وانتم تساهمون في ضرب اقتصاد الوطن اكثر مما هو يعاني حاليا".
واوضح ان "الاتحاد الذي يضم الاهالي والطلاب من كل الجامعات الخاصة في لبنان والجامعة اللبنانية والجامعات في الخارج لأن حق التعليم منصوص عنه في الدستور ولا يحق لأي احد ان يمنع الطلاب من التعلم. وللذين لا يعلمون فإن الجامعات الخاصة لا تفي الربح وهي معفية من الضرائب وال TVA والرسوم الجمركية والتي تشكل 40 % تقريبا من واردات الجامعات من اقساط وهبات ومساعدات ومساهمات وتبرعات وريع اموالها المنقولة وغير المنقولة وبدلات الانشطة الاستشارية وما يتأتى من مشاريعها الانتاجية ومن استثمار مرافقها"
وسأل اين تذهب هذه الاموال؟ وقال :"اننا كإتحاد نتوجه لوزير التربية العمل سريعا على وقف هذا الامر سريعا لحماية اولادنا الطلاب وان يكملوا علمهم من دون التعرض للاهانات والضغوطات في ظل وضع اقتصادي صعب.والاتحاد سيبقي اجتماعاته مفتوحة لمتابعة مجريات الامور وسيكون لنا مواقف اشد حدة".
الجامعة اللبنانية:
مختبر الديموغرافيا في معهد العلوم الاجتماعية يُفكّك “هرم الأعمار”
بوابة التربية: افتتح مختبر الديموغرافيا في مركز أبحاث معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، نشاطه للعام الجامعي 2020 – 2021 بتفكيك وتحليل هرم الأعمار، وذلك في ورشة تدريبية حضرها رئيس المركز البروفسور حسين أبو رضا ومنسّق مختبر الديموغرافيا البروفسور شوقي عطيه وأكثر من مئة وخمسين مشاركًا من أستاذة وطلاب المعهد وعدد من كليات الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة ومن جامعات في مصر والعراق وتونس والأردن.
أبو رضا
كلمة الافتتاح ألقاها البروفسور أبو رضا مرحبًا بالمشاركين ومتحدثًا أمامهم عن دور المركز الهادف إلى فهم ودراسة واقع المجتمع اللبناني وفق خصوصيات وتنوّع مقاربات ميادين العلوم الاجتماعية في مختبرات المركز واستشراف التحوّلات المجتمعية وقراءتها وفق منظور تنموي مستدام.
واعتبر أبو رضا أنّ علم الديموغرافيا من العلوم الأساسية والمهمة في دراسة المجتمعات بأبعادها المتعدّدة والمختلفة – التنموية والثقافية والسياسية، وتحديد مستقبل المجتمعات وحراكها العام.
واختتم البروفسور أبو رضا كلمته منوّهًا بالدور المحوري الذي يقدّمه هرم الأعمار في استشراف المستقبل وتحليله، مثمّنًا أهمية الدعوة إلى هذه الورشة التدريبية الرامية إلى تقديم إضافات تطال رسم وقراءة وتحليل هرم الأعمار.
عطيه
من جهته، تناول منسّق مختبر الديموغرافيا وأستاذ الديموغرافيا في معهد العلوم الاجتماعية البروفسور شوقي عطيه “هرم الأعمار” كتقنية أساسية لدى الباحثين في الديموغرافيا والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، وعرّف المشاركين بـ”هرم الأعمار” وخصائصه الأساسية وكيفية وأهمية رسمه إلكترونيًّا.
كما تطرّق عطيه إلى أهمية معرفة وفهم أنواع الأهرام وأشكالها، شارحًا القواعد الأساسية والمتقدّمة لتحليلها والظواهر التي ترافق الاختلاف بين الذكور والإناث عند الولادة وغيرها…
واختتمت الورشة التدريبية بتزويد المشاركين بروابط عدّة تساعد على رفدهم بمعارف وتقنيات مساندة لرسم هرم الأعمار وتحليله.
دراسة لباحثين من اللبنانية كشفت عن برنامج جيني جديد يتحكم بطريقة عمل الخلايا الجذعية في الأمعاء
وطنية - طرابلس - أعد باحثون من الجامعة اللبنانية دراسة علمية سلطت الضوء على برنامج جيني جديد يكفل دمج مسارات الإشارات الداخلية (signaling pathways) في الخلايا مع تلك الخارجية الهرمونية لضمان عمل عضو حيوي مركزي كالأمعاء، وذلك تحت عنوان:
Steroid?dependent switch of OvoL/Shavenbaby controls self?renewal versus differentiation of intestinal stem cells.
وأشرف على إعداد هذه الدراسة البروفيسور داني عثمان والبروفيسور فرنسوا باير، وقد شكلت جزءا من أطروحة الدكتوراه التي أعدتها الطالبة ساندي الحايك عام 2019 في اختصاص علم الخلايا والجينات بالشراكة بين المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية وجامعة بول ساباتييه في فرنسا.
وأظهرت الدراسة أن البروتين OvoL/Svb هو عنصر حيوي ناشط في معظم الخلايا المعوية وأن فقدانه يسبب موت الخلايا، مما يؤدي إلى تداعيات خطيرة على وظيفة وسلامة الأمعاء.
ويترجم OvoL/Svb مسارات إشارات signaling) pathways) عدة داخل الأمعاء ويتلقى إشارات هرمونية (steroid) من خارجها مما يجعل الخلايا الجذعية تتكاثر أو تتمايز إلى خلايا معوية فاعلة.
كما بينت الدراسة أن الارتفاع في نسبة - نسخة محددة من OvoL/Svb في الخلايا المعوية يؤدي إلى خلل في وظيفتها فتصبح سرطانية غير قادرة على التمايز إلى خلايا سليمة.
طلاب السنة 5 هيدروليك في كلية الهندسة جالوا على منشأة تكرير المياه وضخها في البحصاص
وطنية - زار فريق من طلاب السنة الخامسة ممن يتابعون تخصص الهيدروليك في قسم الهندسة المدنية منشأة التكرير والضخ في محطة معالجة وتنقية المياه في البحصاص، برفقة أستاذهم عطا الياس، في إطار التعاون بين كلية الهندسة - الفرع الاول- في الجامعة اللبنانية ومؤسسة مياه لبنان الشمالي.
واستمع الطلاب خلال الزيارة الى شرح عن خطط المؤسسة لتأمين الموارد المائية المطلوبة لسد حاجة طرابلس والجوار، من مصادر مياه جوفية من "نبع هاب" و"نبع ابو حلقا" ومجموعة من الآبار.
وكان عرض للمشاكل التي تواجهها المؤسسة في هذا المجال، ومنها الاستثمار العشوائي للمياه الجوفية، الذي أدى الى ازدياد في الملوحة في بعض الأماكن والمشاريع والحلول الممكنة. وجال الطلاب على المحطة معاينين عمل أقسام المحطة وتقنيات وتفاصيل تنقية مياه الشفة وتوزيعها المتبعة في محطة البحصاص.
وكذلك زارت المجموعة منشأة حصر وضخ مياه نبع ابو حلقا في منطقة المنارة - ساحل راسمسقا وتعرفت إلى خصائص هذا النبع البحري وسبل استثماره وادارته.
وبدأ التدريس في اختصاص الهيدرويك في قسم الهندسة المدنية في طرابلس في العام الجامعي 2020 -2021، تلبية لحاجة لبنان الى اختصاصيين في هذا المجال لتأمين مياه الشفة والري ولإدارة المشاريع المائية في شكل علمي.
التعليم الخاص:
فضل الله استقبل وفدا من خريجي مبرة الحوراء: أنتم نواة الجيل الرسالي الواعي
وطنية - استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من خريجي مبرة الحوراء في البقاع قدم له التهنئة بمناسبة الأعياد ووضعه في أجواء النشاطات التي يقوم بها الخريجون على أكثر من صعيد.
في البداية، رحب فضل الله بالخريجين، مشيدا بـ"جهودهم ونشاطهم وحركتهم الفاعلة في مجتمعهم من اجل الرفع من مستواه والنهوض به والتخفيف عن معاناة الناس"، قائلا لهم: "كلنا ثقة بانكم ستشكلون علامة فارقة في مجتمعكم وأنكم ستكونون نواة الجيل الرسالي الواعي ومدماكه الذي يحمل هم وطنه ويعمل على رفع كاهل الحرمان عنه وينفتح على قيم المحبة والتسامح والتلاقي بعيدا عن كل الانانية والهدر والمصالح الخاصة التي دمرت هذا الوطن وأغرقته بالفساد والمحسوبيات وأوصلته إلى حال الانهيار".
وختم مؤكدا "متابعة الرسالة التربوية والأخلاقية والإنسانية التي تحملها هذه المؤسسات والتي ستظل تقف إلى جانب كل المحتاجين والفقراء، وتقدم لهم كل الدعم بحسب الإمكانيات المتوفرة ولا سيما في هذه الظروف الصعبة والتحديات التي يمر بها الوطن".
الشرطة التركية تشتبك مع طلاب يحتجون على رئيس جامعة عينه أردوغان
"رويترز" - اشتبكت الشرطة التركية اليوم الاثنين مع طلاب نظموا احتجاجا على قرار الرئيس رجب طيب أردوغان تعيين رئيس جديد لإحدى أكبر الجامعات في البلاد، قائلين إن العملية تمت بطريقة غير ديمقراطية.
فقد عين أردوغان بموجب مرسوم نشر يوم السبت مليح بولو الحاصل على درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال رئيسا لجامعة بوغازيجي في اسطنبول.
وتسبب ذلك في إثارة احتجاجات من الطلاب والأكاديميين، وأظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الطلاب يرفعون لافتات تطالب باستقالة بولو.
وردد المحتجون هتافات بينها "مليح بولو ليس رئيسنا" و "لا نريد رئيس جامعة تعينه الدولة".
وأغلق بعض الطلاب، الذين تمكنوا من دخول الحرم الجامعي، أحد مباني الجامعة. وأظهرت لقطات صُورت لاحقا طلابا يتشاجرون مع قوات الأمن عند مدخل الحرم الجامعي.
ولم يصدر أي تعليق على الفور من شرطة اسطنبول.
وقال أعضاء في هيئة التدريس بجامعة بوغازيجي إن بولو، الذي ذكرت وسائل إعلام تركية إنه تقدم بطلب للترشح عن حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان في الانتخابات البرلمانية عام2015 ، هو أول رئيس جامعة يتم اختياره من خارج الجامعة منذ الانقلاب العسكري في تركيا عام 1980.
وأضافوا في بيان نشروه عبر وسائل التواصل الاجتماعي "لا نقبل ذلك لأنه ينتهك بوضوح الحرية الأكاديمية والاستقلالية العلمية وكذلك القيم الديمقراطية لجامعتنا".
وتابعوا أن هذا التعيين "أمر آخر يضاف للعديد من الممارسات المعادية للديمقراطية المستمرة منذ عام 2016"، في إشارة لحملة القمع واسعة النطاق منذ الانقلاب الفاشل قبل خمس سنوات.
ونفى عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، في مؤتمر صحفي بعد اجماع للحزب برئاسة أردوغان أن يكون التعيين انتكاسة للحرية الأكاديمية.
وقال جليك "لأي أكاديمي الحق، مثل أي شخص، في إبداء رأيه السياسي (...) لا نقوم بالتعيينات على أساس الانتماءات السياسية للأكاديميين".
وألقت السلطات القبض على ألوف الأكاديميين والمحامين والصحفيين والموظفين المدنيين ورجال الجيش في إطار حملة القمع.
ويقول منتقدون إن حكومة أردوغان استغلت محاولة الانقلاب ذريعة لسحق المعارضة. وتقول الحكومة إن هذه الإجراءات ضرورية بسبب التهديدات الأمنية التي تواجه تركيا.
بتوقيت بيروت