التقرير التربوي:
تعنت المصارف عن تنفيذ القانون 193 ـ الدولار الطالبي ـ يدفع الاهالي لرفع الصوت بالتحرك اعتصاما وبيانات، ومع كل تحرك يصدر قرارات عن حاكم مصرف لبنان توحي ان الامور تسير في اتجاه الحل وتمضي الايام من عمر الطلاب ومن عامهم الدراسي ومهلهم الزمنية ولا يجدون نتيجة الا التعنت والمماطلة فيعود الاهالي الى التحرك وها هي لجنة الاهالي في الجمعية اللبنانية لاوليات الطلاب في الجامعات الاجنبية تدعو للاعتصام مجددا اليوم امام مقر جمعية مصارف لبنان وطلبها تنفيذ القانون..
طلابيا ايضا، وفي "دراسة" سياسية بغلاف تربوي اعلن مستشار تربوي في الجامعة الاميركية في بيروت نتيجة اختبار تناول مستوى الطلاب اللبنانيين الصف الثامن في الرياضيات والعلوم واظهرت تراجع اداء الطلاب الى مستويات ضعيفة جدا، بعدما كانوا في المراكز الاولى..
على صعيد الجامعة اللبنانية يشهد مركز أبحاث معهد العلوم الاجتماعية- الجامعة اللبنانية حراكا منظور على مستوى الدورمن خلال الندوات والمحاضرات المتخصصة وآخرها ورشة تدريبية حملت عنوان هرم الاعمار كاداة اساسية بيد الباحثين في الديموغرافيا والعلوم الاجتماعية تحدث خلالها رئيس المركز البروفسور حسين أبو رضا عن سبب اختيار الموضوع بان "علم الديموغرافيا من العلوم الأساسية والمهمة في دراسة المجتمعات من خلال أبعادها المتعددة والمختلفة، التنموية، والثقافية، والسياسية، وتحدد بالتالي مستقبل المجتمعات وحراكها العام خصوصا في الواقع اللبناني الفريد في تميزه في مقاربة البعد السكاني".
استكمال التعلم عن بعد في المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة ضمن نطاق بلدية بشري
"النهار" ــ قررت وزارة التربية والتعليم العالي، بالتنسيق مع قائمقام بشري ربى شفشق، استكمال التعلم عن بعد من دون حضور التلامذة في المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة ضمن نطاق بلدية بشري، حتى مساء الثلثاء في 22 كانون الأول الحالي. وأعلنت أنها تنظم حضور الهيئتين الإدارية والتعليمية إلى المدارس، إذا تعذر عليهم متابعة التعلم عن بعد من منازلهم مع اتخاذ الإجراءات الصحية كافة.
اعتصام لاهالي الطلاب في الجامعات الاجنبية غدا امام جمعية المصارف
وطنية - أعلنت لجنة الاهالي في "الجمعية اللبنانية لاولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية"، في بيان اليوم، ما يلي:
"بعدما وصلت اوضاع الطلاب الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الاجنبية الى مرحلة حرجة بسبب تعنت المصارف ومماطلتها في تطبيق قانون الدولار الطالبي رقم 193 والتنصل من قرار مصرف لبنان رقم 13297 ذات الصلة او من خلال التذرع بشروط تعجيزية للالتفاف على هذا القانون، بمخالفة واضحة لاحكامه،
وبعد تمادي المصارف بالكذب والتسويف تجاه قضيتنا باعتبار هذا التنصل من تطبيق القانون 193 جريمة موصوفة بحق اولادنا بالتواطؤ مع السلطات التي تخلت عن مسؤولياتها الرقابية والاخلاقية لذلك تتوجه لجنة الاهالي في الجمعية اللبنانية لاولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية للطلاب والاهالي بالدعوة للاعتصام امام مقر جمعية مصارف لبنان الكائن في وسط بيروت شارع حداد، وذلك عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء في 22 كانون اول 2020".
جمعية أهالي الطلاب في الخارج: وصول قانون الدولار الطلابي إلى مراحله الأخيرة نصر للبنان
وطنية - أشارت "جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" ببيان، إلى أن "قانون الدولار الطلابي أصبح في جمعية المصارف، وهي المرحلة الأخيرة بعد تسعة أشهر من النضال"، وقالت: "هذا القانون بذلنا جهدا في تأسيسه منذ أن قامت الجمعية، وكان يتضمن بنودا بسيطة وحفظناه برموش أعيننا من المجموعات التي تطفلت لتبنيه لغايات شخضية وتجارية، واعتبرناه أمانة لأنه السبيل الوحيد الذي يحفظ كرامة ومستقبل آلاف الطلاب اللبنانيين في الخارج من الضياع".
واعتبرت أن "وصول هذا القانون إلى مراحله الأخيرة للتنفيذ هو نصر للبنان"، لافتة إلى "الدور الكبير لفخامة رئيس الجمهورية الذي التقته منذ أسبوعين، بتحريره من جوارير مكتب حاكم مصرف لبنان".
وأشارت إلى "اجتماع مطول عقد منذ خمسة أيام بين أعضاء من جمعيتي الأهالي والمصارف"، وقالت: "وضعنا كل الهواجس امامهم، والتي قد تكون عائقا في وجه التنفيذ، وقدمنا اقتراحات مفيدة لتسهيل هذا التنفيذ. وبكل صراحة، تجاوبت معنا جمعية المصارف، وترجمت ذلك بوعدها بإصدار تعميم جديد اليوم كان قد اعتمد التحويل عبر omt، عوض التحويل عبر المصرف، وهذا عمل ايجابي".
وقالت: " حتى يكون هذا الإنجاز مكتملا، نذكر جمعية المصارف بضرورة إيجاد صيغة واضحة للأهالي الذين لم يعتمدوا التحويل، ونحن على اتصال وتنسيق في ما بيننا وعلى يقين بأن جمعية المصارف ستعالج أي مشكلة قد تعيق حق أي طالب حتى لا يظلم أحد".
ونبهت "الأهالي والطلاب من أي تحرك أو اعتصام ينفذان من قبل مجموعات تتحايل تحت اسم القانون الطلابي"، مؤكدة أنها "صاحبة القانون وهي من أسسه ووضعت بنوده التي تعبر عن وجع الأهالي"، معلنة أن "لا علاقة لها بهذه التحركات غير المسؤولة لأهداف وغايات تؤثر سلبا على تنفيذ القانون".
طلاب التجمع الديموقراطي: لاقرار قانون الزام الجامعات والمعاهد بسعر صرف 1500 ليرة للدولار
وطنية - أشاد "التجمع الطلابي الديموقراطي في لبنان - قطاع الطلاب" في "التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان"، في بيان، ب"يوم الغضب الطلابي، رفضا لدولرة الاقساط الجامعية".
من جهة أخرى رفض التجمع "رفع الاقساط الجامعية والمدرسية"، وطالب ب"الابقاء على سعر صرف الدولار ب 1500 ل.ل".
كما دعا الى "وحدة صفوف الحركة الطلابية، وتنسيق جهود منظماتها المتنوعة، والعمل على انتاج اتحاد وطني عام لطلاب لبنان، بفروعه الاساسية والثانوية والجامعية، ليشكل أداة نقابية نضالية ديموقراطية موحدة و مستقلة عن السلطة".
أمانة التربية في الأحرار: لتجميد اي قرار متعلق برفع الأقساط
وطنية - اعتبرت أمانة التربية في حزب الوطنيين الأحرار في بيان أنه "في غياب خطة شاملة تتمحور حول تنشيط ودعم الجامعة اللبنانية عبر إنشاء فروع ومدن جامعية في الأقضية، ضمن سياسة اللامركزية الإدارية الموسعة، نناشد الجامعات الخاصة تجميد أي قرار متعلق برفع الأقساط أو تعديل سعر الصرف للطلاب المسجلين سابقا، حفاظا على الرسالة التربوية وترسيخا للتضامن الاجتماعي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".
الجامعة اللبنانية:
ورشة تدريبية لمختبر الديمغرافيا في الجامعة اللبنانية عن هرم الأعمار
وطنية - افتتح مختبر الديموغرافيا في مركز أبحاث معهد العلوم الاجتماعية- الجامعة اللبنانية نشاطه لهذا العام بتفكيك وتحليل هرم الأعمار من خلال ورشة تدريبية ضمت رئيس مركز الأبحاث في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية البروفسور حسين أبو رضا، ومنسق مختبر الديموغرافيا في المركز وأستاذ الديموغرافيا في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية البروفسور شوقي عطيه، وأكثر من مئة وخمسين مشاركا من أستاذة وطلاب من المعهد ومن كليات الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة ومن مصر والعراق وتونس والأردن.
أبو رضا
بداية، تحدث البروفسور أبو رضا فأكد "رسالة مركز الأبحاث في معهد العلوم الاجتماعية الرامية إلى تحقيق انفتاح أكاديمي وخبراتي هدفه خدمة السياسات الوطنية من منظور علمي، وإعداد طاقات بشرية متخصصة تملك خبرات التفاعل مع متطلبات محيطها في ميادين العلوم الاجتماعية كافة".
وأشار إلى رسالته أيضا الرامية إلى "بناء معرفة قادرة على فهم المجتمع بدينامياته، هذه المعرفة المهتمة برصد تغيراته من خلال رؤية وقراءة تنموية مستدامة".
وأظهر دور المركز الهادف إلى "فهم ودراسة واقع المجتمع اللبناني، وفق خصوصيات وتنوع مقاربات ميادين العلوم الاجتماعية المؤطرة في مختبرات المركز، إضافة إلى العمل على استشراف التحولات المجتمعية وقراءتها وفق منظور تنموي مستدام، من خلال تنظيم الأنشطة المختلفة من مؤتمرات وندوات ومحاضرات محليا وإقليميا ودوليا في شتى ميادين العلوم الاجتماعية، لمساعدة أساتذة المعهد وطلاب الدراسات العليا فيه على تطوير انتاجاتهم البحثية، وتوفير منبر علمي لهم للتفاعل مع أقرانهم الباحثين".
ولفت أبو رضا الى "أن هذه الرؤى المعرفية الطموحة، بحاجة لدراسات ديموغرافية تقارب النظريات الاجتماعية من خلال البنى والنظم الاجتماعية داخل الحقل المجتمعي"، معتبرا أن "علم الديموغرافيا من العلوم الأساسية والمهمة في دراسة المجتمعات من خلال أبعادها المتعددة والمختلفة، التنموية، والثقافية، والسياسية، وتحدد بالتالي مستقبل المجتمعات وحراكها العام خصوصا في الواقع اللبناني الفريد في تميزه في مقاربة البعد السكاني".
ونوه بـ"الدور المحوري الذي يقدمه هرم الأعمار في استشراف المستقبل وتحليله"، قائلا: "لا يمكن أن يبني الباحث عمله من دون الإلمام بالحقل الديموغرافي".
عطيه
ثم تناول منسق مختبر الديموغرافيا هرم الأعمار "كتقنية أساسية في يد الباحثين في الديموغرافيا والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية"، فعرف المشاركين بهرم الأعمار، وخصائصه الأساسية، وكيفية وأهمية رسمه إلكترونيا، مشيرا إلى "ضرورة تعلم استخدام البرامج التي تتيح رسم الهرم إلكترونيا، ما يختصر المدد الزمنية اللازمة لرسمه".
وتطرق عطيه إلى "أهمية معرفة وفهم أنواع الأهرام وأشكالها"، شارحا "القواعد الأساسية والمتقدمة لتحليلها، كونها تقنية أساس لا تقتصر على الأبحاث الديموغرافية، وإنما تتعداها لتشمل العديد من الدراسات والأبحاث في مجالات وميادين متنوعة". وأبرز "الظواهر التي ترافق الاختلاف بين الذكور والإناث عند الولادة، وبين الانعكاسات الناجمة على هرم الأعمار بسبب إجراءات أو سياسات معتمدة كما أحداث معينة"، مستحضرا "الفجوات والنتوءات في الأهرام لتحديد وتحليل تأثر الفئات العمرية بأحداث ومسارات تركت أثرها على التركيبة السكانية، منوها بضرورة العودة إلى التاريخ للتمكن من تحليل الهرم".
اختتمت الورشة التدريبية بتزويد المشاركين بروابط عدة تساعد على رفدهم بمعارف وتقنيات مساندة لرسم أهرام الأعمار وتحليلها.
كلية الآداب– الفرع الخامس في اللبنانية تحتفل باليوم العالمي للّغة العربية
بوابة التربية: احتفلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية ونادي اليونسكو باليوم العالمي للّغة العربية، برعاية وزير الثقافة عباس مرتضى، وبحضور عميد كلية الأداب والعلوم الإنسانية الدكتور أحمد رباح ومدير الفرع الخامس الدكتور ناصيف نعمة ورئيسة قسم اللغة العربية في الفرع الخامس الدكتورة تغريد الطويل وشخصيات ثقافية واجتماعية ودينية وحشد من الأساتذة والطلاب.
وبعد عزف ترحيبي بالحضور قدمته فرقة جمعية كشافة الغد، افتُتح الاحتفال الذي تولّى تقديمه الدكتور أحمد نزال مع كورال الجامعة اللبنانية بقيادة المايسترو لور عبس.
أولى الكلمات كانت للدكتور نعمة الذي شدد على أهمية إحياء الأيام العالمية الموجودة على الروزنامة الدولية ومن ضمنها اليوم العالمي اللغة العربية، لافتًا إلى ضرورة التعاون لإنجاح النشاطات العلمية والفنية والثقافية وغيرها.
ثم كانت كلمات للعميد رباح والدكتورة الطويل والمنسقة العامة لمكتب تدريس اللغات في الجامعة اللبنانية الدكتورة مهى جرجور، إضافة إلى كلمة كلّ من ممثل وزير الثقافة الدكتور ميشال معيكي ومنسقة اللجنة الوطنية لليونيسكو السيدة كريستيان جعيتاني.
وتخللت الاحتفال قراءة قصائد شعرية مع أسيل سقلاوي وخلود قانصو ومروى مكي وبتول شومر، ثم قدم طلاب نادي اليونسكو (ربيع زلزلي، موسى غبريس، نور أحمد، لين مشورب، ريهام الشامي، ملاك البابا، حوراء حسن وصباح ناصر) مسرحية ابن سينا – المدينة الإلكترونية بإشراف كل من المهندسة زولا فاضل والطالبة ريم علي أحمد.
وبإشراف ومشاركة الطالب خليل شمّا، قدّم الطلاب رباب صولي وريم علي احمد وحنان صالح وبتول شومر وجنى نجدي وحورية عيسى، محاكاة تحدثوا فيها باسم ثماني دول عربية.
واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات على المشاركين في النشاط ومنظّميه.
مؤتمر اللغة لجمعية سند لبنان يوصي بدعم المنصات الرقمية المتخصصة بتعليم اللغة العربية
بوابة التربية: أوصى المؤتمر الرقمي الأول الذي عقدته جمعية سند لبنان، بعنوان: اللغة العربية: تجارب وطنية رقمية، تعزيز انتشارها والحفاظ على مستقبلها، بالعمل على دعم المنصات الرقمية المتخصصة بتعليم اللغة العربية ونشرها في بلدان الاغتراب اللبناني.
عقد المؤتمرلمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وأستهل بالنشيد الوطني اللبناني ثم البدء بالجلسة الافتتاحية مع كلمة مؤسس ورئيس جمعية سند لبنان حكمت ناصر، الذي عبّر عن افتخاره بهذا اليوم، وحرص الجمعية في دعم جميع الجهود التي تعزز حضور اللغة العربية ولا سيما في بلدان الاغتراب اللبناني. ثم كلمة الدكتورة نبال أدلبي مديرة الابتكار في منظمة الاسكوا التي تحدثت عن جهود الاسكوا في تعزيز المحتوى الرقمي العربي والمبادرات التي قامت بها المنظمة.
الجلسة الأولى
بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى بعنوان: المنصات الرقمية لتعليم اللغة العربية، ترأسها البروفسور أنطوان صياح أستاذ التربية في الجامعة اللبنانية، حيث عبّر عن أهمية المؤتمر وضرورة التعرف على الطرق الحديثة في تعليم اللغة العربية. بدأت الجلسة الأولى بمداخلة النائبة السابقة غنوة جلول رئيسة شركة تكنولوجيا، عارضة تجربتها من خلال منصة أقرأ التي تسمح لجميع الأفراد اكتساب اللغة بـ 35 ساعة تعليمية للناطقين وغير الناطقين باللغة العربية. ثم مداخلة الأستاذة هبة الجزار مديرة القسم التربوي في موقع كم كلمة التي عرضت تجربة الموقع في مجال تعليم اللغة العربية في أكثر من دولة. ثم مداخلة الأستاذة رانيا بكار خبيرة في تكنولوجيا التعليم، ناقلة تجربتها من خلال برنامج “تكنولوجيا الحروف العربية” بأسلوب شيق ولا سيما للأطفال. ثم الأستاذة نزهة البعلبكي منسقة اللغة العربية في مدارس الروافد، التي عرضت تجربة مدارس الروافد في التعليم الرقمي للغة العربية.
الجلسة الثانية
عقدت الجلسة الثانية من المؤتمر بعنوان: آليات دعم المحتوى الرقمي العربي، بإدارة البروفسورة مهى جرجور منسق عام مكتب تنسيق تدريس اللغات في الجامعة اللبنانية، وبدأت الجلسة بمداخلة رئيس المركز التربوي للبحوث والانماء جورج نهرا، الذي عبّر عن تعاون المركز في هذا المجال والعمل على تفعيل الدروس التفاعلية ودمج التكنولوجيا في التعليم. ثم مداخلة المحامية نسرين الحداد شريكة ورئيسة قسم الملكية الفكرية في مؤسسة صادر، حيث استعرضت أهمية الملكية الفكرية في النشر ولا سيما النشر الرقمي. ثم مداخلة الدكتور سلطان ناصر الدين الباحث التربوي اللغوي، الذي تحدث عن التعديات التي تواجه اللغة العربية وتقديم الحلول لها. ثم مداخلة مسؤول المتحوى الرقمي في منظمة Smex عبد الغني قطايا، الذي تحدث عن أهمية دعم صانعو المحتوى الرقمي وتشيعهم.
أخيراً كانت الجلسة الختامية مع البروفسور نديم منصوري مدير عام جمعية سند لبنان الذي تحدث عن أهمية المؤتمر وضرورة متابعة هذه الجهود وأعلن توصيات المؤتمر.
حضر المؤتمر حضورياً إضافة إلى الدكتور منصوري، مدير القطاع التربوي في جمعية سند لبنان الأستاذ ربيع بعلبكي، الأستاذ كميل مكرزل رئيس جمعية PCA ، الدكتور جمال مسلماني رئيس لجنة الخبراء الفنيين في شبكة التحول الرقمي في لبنان، المهندس حسين أيوب الخبير في تكنولوجيا التربية، الأستاذة نورا المرعبي خبيرة تكنولوجيا التربية، وكذلك حضور أكثر من 600 متابع عبر وسائط التواصل الاجتماعي وسط تفاعل المتابعين خلال فترات النقاش.وقد تابع منصات التواصل والتغطية الاعلامية للمؤتمر شركة Unboxing Mena .
التوصيات
صدر عن أعمال المؤتمر التوصيات الآتية:
العمل على دعم المنصات الرقمية المتخصصة بتعليم اللغة العربية ونشرها في بلدان الاغتراب اللبناني.
دعم موارد اللغة العربية التعليمية الحديثة لتسهيل اكتسابها لدى جميع الفئات العمرية.
دعم المحتوى الرقمي العربي من خلال نشر التراث العربي، إقامة المسابقات التشجيعية لصانعي المحتوى.
وضع قوانين تشريعية داعمة للمحتوى الرقمي العربي.
العمل على تعزيز شعور الافتخار باللغة العربية الأم والتشجيع على استخدامها في الحوارات النصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل.
اطلاق حملة “ميثاق لغوي” يلزم أفراده ولا سيما من المعلمات والمعلمين والتلاميذ والطلاب، باستخدام اللغة العربية فقط في المداولات والابتعاد عن كل أشكال النصوص الدخيلة على الثقافة العربية.
دعم التشريعات المرتبطة بحماية الملكيات الفكرية.
العمل على دعم الطرق الحديثة في تعليم اللغة العربية.
الشباب:
حصاد 2020 : الفشل الناجح أو النجاح الفاشل للنخبة الشبابية اللبنانيّة
النهار ــ جهاد الزين ــ يحدث شيء استثنائي فعلا في لبنان. لا سابق لهذا التشهير المعنوي الانتقامي الذي تقوم به مجموعات شبابية لبنانية بحق رموز وأحيانا "بمن حضر" من سياسيين أو مصرفيين في أماكن عامة. هذه ظاهرة العام 2020 الأهم في بيروت الكبرى. من هي هذه المجموعات التي تحضر فجأةً وتبدأ بالهتاف التشهيري ضد سياسي أو مصرفي؟
في ذاكرة الثورات الكبيرة العديد من ظواهر التشهير بل حتى التنكيل التي يقوم بها الثوار من أحزاب وطبقات جديدة ضد رموز وشخصيات من النظام القديم. حصل الكثير من ذلك خلال الثورة الفرنسية ولاحقا الروسية ولكن التحقير كان يتلازم مع العنف الشديد، إلا أن أشهر ظواهر تحقير الطبقة القديمة حصلت في الثورة الصينية عندما تعمّد ثوار ماوتسي تونغ التنكيل في الأرياف التي سيطروا عليها بالطبقات القديمة والاستهزاء بعناصرها بشكل مبالغ به من حيث عدم التمييز بينهم. وقد بلغ التنكيل في عهد "الثورة الثقافية" في منتصف الستينات من القرن المنصرم حد تجميع كل من اعتُبِر "بورجوازيا" من سياسيين وفنانين ومثقفين وبيروقراطيين في تجمعات أعمال شاقة في الريف كتب عنها لاحقا الروائي الصيني مو يان حامل جائزة نوبل مجموعةً من القصص المؤثرة إحداها تتحدث عن خصي لعجل فحل في مزرعة حيوانات أصرّ عليه مسؤولٌ حزبي شيوعي . الفارق بين مزرعة جورج أورويل وبين مزرعة مو يان أن الأولى تشهد الثورتين الأولى والمضادة بينما الثانية الحكم التوتاليتاري القاسي يبقى سائداً فيها.
لكن تلك الثورات على عمق وخطورة ما أحدثته من تأثيرات في تاريخ العالم كانت عموما، وتحديدا الروسية والصينية، تنتمي إلى فكر غير سلمي وغير ديموقراطي في الدعوة للتغيير، حتى الثورة الفرنسية، مؤسسة فكر حقوق الإنسان والدعوة المساواتية والعلمانية كانت سنواتها الأولى حافلة بالعنف والتصفيات حتى أنتجت أحد أعظم عسكريي التاريخ نابوليون بونابرت. العائلتان المالكتان في الثورتين الفرنسية والروسية أُعْدِمتا أما الأمبراطور الصيني فقد سجن وعومل بتحقير أسهل منه الموت وعاش طويلا في هذه الحالة كأي سجين عادي جدا وهو ما رواه، طبعاً بتصرف، فيلم هوليوودي شهير أخرجه برناردو برتولوتشي وعُرِض عام 1987 وسمحت السلطات الصينية للمرة الأولى لمخرج غربي بتصوير مشاهد طويلة منه في "المدينة المحرّمة" في بكين.
من حسن الحظ تنتمي الثورة الشبابية اللبنانية، في بدايتها الأولى عام 2015 يوم كان اسمها "طِلعتْ ريحتكنْ" كأول ثورة ربما في التاريخ، على الأقل في العالم الحديث، سببها تراكم النفايات في الشوارع، ثم في انفجارها الرائع في 17 تشرين الأول عام 2017 وقد بات اسمها "كلّن يعني كلّن"، هذه الثورة تنتمي إلى عصر الثورات الديموقراطية المتفاوتة الأشكال والتي بدأت ثورات "الربيع العربي" على أساسها قبل أن يستولي عليها فكر " الإخوان المسلمين" الظلامي ويحولها إلى مادة حرب أهلية في سوريا وليبيا واليمن بينما في مصر نجح الجيش المصري في إنقاذ الدولة والمجتمع من براثن "الإخوان" في اللحظة المناسبة، لكنْ، جزئيا، على حساب بعض التيارات الليبرالية الشبابية مع أنها، هذه التيارات، وقفت ضد "الإخوان".
ثورة 17 تشرين الشبابية، هي ثورة سلمية و ديموقراطية ونخبوية على غرار ثورات العصر الليبرالي في هونغ كونغ (ثورة المظلات) وحركة "احتلّوا وول ستريت" الأميركية بالمعنى الواسع للكلمة، اتساعُها لا يعني أن شعبيتها واسعة بل هي تضم عشرات الألوف من الطلاب والشباب الذين انفصلوا عن النظام السياسي بعدما أوصلهم هذا النظام إلى حضيض حياتي وسياسي بسبب جشع طبقتيه السياسية والمصرفية وفسادهما. لكن ما العمل في الأرياف والغيتووات الطائفية القابعة تحت قبضة تنظيمات ميليشياوية ممسكة بها وتجعل سقفها هو سقف الفكر الزبائني السائد؟
هذا هو مكمن نجاح هذه الثورة وفشلها في آن. نجاحها في أنها أحدثت أكبر حركة تعرية أخلاقية لنظام الفساد اللبناني وفشلها في إحداث التغيير السياسي لهذا النظام أو فيه رغم أن العالم الغربي كله معها حتى صار لبنان نموذجا معمّماً لإدانة فضائحية لطبقته السياسية بكاملها. هذا هو المعنى الجدي والإيجابي للعلاقة مع السفارات. ولولا المعضلة المتعلقة بوضع النفوذ الإيراني في البلد كأحد أسباب وكنتيجة معا للتفتت والفساد لكان باستطاعة هذه الحركة الشبابية أن تنطلق بحرية أكبر بعيدا عن ثقل الانقسام الطائفي. لهذا يلعب هذا العامل حاليا دور عائق أساسي من عوائق التغيير بل يتحوّل إلى عنصر حماية للوضع القائم، تحت ذرائع مختلفة لمنع التغيير، هذا ناهيك عما يحصل أحيانا حين تسفر قوى سياسية عن سواعد ميليشياتها مباشرةً في شوارع بيروت ضد شباب الثورة فتسيئ إليها مرتين: مرةً بقمعها على منعطفات سياسيّة حسّاسة ومرة بإعطاء ذريعة طائفية للأحزاب الطائفية الأخرى لاستنفارٍ على أسس فئوية.
لهذا تبدو "حفلات" التشهير المعنوي برموز الطبقة السياسية والسياسيين والمصرفيين عموما نوعاً من التعويض، ذي الوقع المذهِل، عن الفشل السياسي. وأياً يكن تقييمه، فهو ظاهرة تاريخية ربما حصل مثلها جزئيا خلال الثورات الديموقراطية في أوكرانيا وجورجيا وحتى أرمينيا وطاجكستان. لكن ما يجري في لبنان صار ظاهرة واسعة ستُدرس كثيرا ذات يوم. لقد ربحت الطبقة السياسية المواجهة مع 17 تشرين ولكنها، أي هذه الطبقة، مجبرة على الاختباء في بيوتها لا بسبب الكورونا ولكن بسبب ظاهرة التشهير الشبابي المعنوي بمنظومة الفساد.
في كل تعميمٍ ظلمٌ ما ولكن، أكرر، الظاهرة استثنائية. لقد طغى وتجبّر العديدون في هذه الطبقة السياسية وذهبوا بالدولة حتى نحرِها من الوريد إلى الوريد باسم تعبئتها بالمحاسيب والأزلام من كل الطوائف، إنما يجب تسجيل أن العديد من الأنشطة الثقافية والفنية التي أمّنوا تمويلها بنفوذهم ويبدو أنهم حصلوا على ذلك أحيانا من مصرف لبنان كما من جهات غربية هي أفضل ما فعلوه من حيث وضع لبنان على واجهة المهرجانات الدولية ولكن تبيّن أنها كإنفاق الخديوي اسماعيل، خديوي مصر الشهير في القرن التاسع عشر، أموالُ ديون عامة ستتراكم لعقود وتسدِّد قيمتَها أجيالٌ عديدة آتية.
إنها ثورة نخبوية واسعة لديها مشكلة بنيوية عميقة هي امتداد الطبقة السياسية القوي لدى العامّة في الأرياف والمناطق والأحياء الشعبية في المدن. لا ضير في قول ذلك والاعتراف به. الضير قد يكون في أنها مشكلة لا حل لها قريبا في الأطر الديموقراطية التي تتمسّك بها ثقافة النخبة الشبابية الناضجة.
ربما لا تندرج ثورة 17 تشرين ظاهراً في سياق ما اعتبره فرنسيس فوكوياما في كتابه "الهوية" سمة الحركات السياسية المعاصرة وهي البحث عن تأكيد الهوية الاجتماعية أو الإتنية أو الجندرية، ولكن نظرة أعمق إلى ما يحصل عندنا ربما تجعل رد الفعل الشبابي في تصديه للحكم الفاسد ليس خارج سياق البحث عن هوية حياة عامة جديدة ونظيفة لأن الطبقة السياسية التي يقف ضد إدارتها للدولة هي طبقة استنفاد وتوظيف ومتاجرة بالهويات الطائفية والدينية والوطنية، وهذا الجيل الجديد بهذا المعنى يبحث عن هوية نظيفة للعمل العام الذي لطّخته تلك الطبقة المحترفة لاستغلال "الهويات الفرعية" بكل أنواع الفساد بما فيه الفساد الأيديولوجي.
إنها أوسع حركة انفصال النخبة الشبابية اللبنانية عن ما صار يسمى المنظومة السياسية، وربما هذه تسمية أدق من تسمية الطبقة السياسية التي هي طبقة متعددة الطبقات. لم يشأ العام 2020 أن يغيب دون أن يكرّس ظاهرة انفصال النخبة عبر النجاحات الواضحة ولو المتفاوتة التي سجلتها "النوادي العلمانية" في انتخابات مجالس طلاب الجامعات الكبيرة الخاصة. لكن لا زلنا في إطار النجاحات الاعتراضية النخبوية وليس في عمق المجتمع الذي تسيطر عليه المنظومة.
الشباب الجامعي اللبناني يصنع تاريخه المميز ولكنه لم يصنع التاريخ بعد. ولهذا سمّينا هذا النجاح الرائع والمدوّي منذ 17 تشرين الأول 2019 بالنجاح الفاشل أو الفشل الناجح. وأرجو أن أكون مخطئاً في توصيف الفشل لا النجاح.
قداس شكر للشبيبة العاملة في المشروع الزراعي في القبيات
وطنية - عكار - اقيم قداس شكر للشبيبة العاملة في المشروع الزراعي، الذي تنظمه لجنة راعوية الشبيبة في أبرشية طرابلس المارونية وشبيبة كاريتاس لبنان، في دار المطرانية في القبيات .
ترأس القداس رئيس رابطة كاريتاس لبنان الاب ميشال عبود بمشاركة الخورأسقف الياس جرجس. بعد الانجيل المقدس القى عبود عظة دعا في خلالها "الشبيبة الى أن يكونوا علامة فارقة اليوم في كل ما يقومون به ، وأن يعيشوا الفرح الحقيقي الذي ينبع من علاقتهم بيسوع وقربهم منه، وأن يتركوا بصمة جميلة في هذا التاريخ ويخططوا لمستقبلهم من الان".
وفي نهاية القداس، القى جرجس كلمة شدد خلالها على أن "أبواب دار المطرانية في القبيات سوف تظل مفتوحة للشبيبة في كل نشاط سيقومون به" ، وشكر للمطران جورج بو جودة "المبادرات التي قام بها، إذ وضع بعض من أراضي الأبرشية بعهدة لجنة الشبيبة في الأبرشية وشبيبة كاريتاس لبنان، لاتاحة فرص عمل للشبيبة في قطاع عكار والزاوية في الزراعة وتربية النحل والتصنيع الغذائي".
وإذ رحب جرجس "بانتخاب المطران الجديد يوسف سويف راعيا للابرشية، أكد بأنه سيستمر في دعم الشبيبة في نشاطاتهم المستقبلية"
وختاما، تشارك الجميع في غداء محبة في باحة المطرانية.
اليونيسف: تأثير هذه الأزمة غير المسبوقة كبير جدا على الأطفال في لبنان والوضع يتطلب استجابة غير مسبوقة لدعم المحرومين الخدمات الأساسية
وطنية - رأت اليونيسف، في بيان، ان "عام 2020 كان مليئا بالتحديات بشكل استثنائي، يرافقه التدهور غير المتوقع لرفاهية الأطفال والشباب والعائلات التي تعيش في لبنان. وقد ترك وباء كوفيد-19، بالإضافة الى الوضع الاقتصادي المتدهور بشكل كبير الذي سببته انفجارات بيروت، أثرا مدمرا على الأطفال والعائلات الأكثر عرضة للخطر والذين هم في أمس الحاجة إلى دعم فوري، وفقا لتقرير قدمته ممثلة اليونيسف في لبنان يوكي موكو اليوم بعنوان " لبنان في قلب الأزمات المتلاحقة وتأثيراتها على الأطفال".
وتشير تقديرات عام 2020 إلى ارتفاع نسبة الفقر بين اللبنانيين من 28 في المئة في 2018 إلى 55%، وتضاعفت نسبة الفقر المدقع 3 مرات من 8% إلى 23%. أما بالنسبة الى اللاجئين السوريين، فيعيش 91% من العائلات الآن تحت خط الفقر و88% منها في فقر مدقع.
ووفقا للتقرير، "تواجه العائلات الأكثر ضعفا بالأخص، العديد من التحديات للوصول إلى الخدمات الأساسية المتأثرة بالعوامل العديدة التي أدت الى تفاقم هذه الأزمة. إذ شهدت خدمات التلقيح الروتيني انخفاضًا حادًا، كما انخفضت بدورها المعاينات الطبية للنساء الحوامل بمعدل 20% من العام 2019 إلى العام 2020، وقد تأثر 1,2 مليون طفل في سن التعليم بإقفال المدارس، ويواجه العديد منهم تحديات في التعلم الالكتروني كعدم كفاية او انعدام الانترنت والتجهزيات الالكترونية اللازمة وغيرها. وازداد العنف الأسري وآليات التكيف السلبية الأخرى، بما في ذلك العنف ضد الأطفال وعمل الأطفال والعنف القائم على النوع الاجتماعي".
وقالت يوكي موكو: "عندما تتزامن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وعدم الاستقرار مع وباء مدمر وكارثة كبرى، يمكن أن تكون العواقب وخيمة على الأطفال والعائلات. بالإضافة إلى ذلك، سيكون لوقف الدعم تأثير كبير على العائلات الأكثر ضعفا في البلاد. انه وضع غير مسبوق، ولذا يتطلب استجابة غير مسبوقة لضمان رفاهية للأطفال والأفراد الأكثر ضعفا، واستمرار وصولهم إلى الخدمات الأساسية".
مع بلوغ نسبة تضخم الأسعار 131% بين أيلول 2019 وأيلول 2020، والتوقع بإرتفاع إضافي للأسعار، وتراجع قيمة العملة - إضافة الى العوامل الأخرى - فإن تأثير هذه الأزمة المتفاقمة سيزيد من خطر عدم الاستقرار وتعرض العائلات للفقر والضعف.
ودعت اليونيسف الى "معالجة أثر هذه الأزمة والتخفيف من حدتها، الحكومة اللبنانية إلى التحرك السريع وتوسيع النطاق في نظام وبرامج الحماية الاجتماعية، بما في ذلك التحويلات النقدية مع حزمة متكاملة من برامج التعليم وحماية الطفل والمساعدة الاجتماعية - والعمل على استثمارات أساسية تعالج الحاجات المالية الفورية، بالإضافة الى إرساء الأساس لجعل لبنان مستعدا لمواجهة أي صدمات مستقبلية".
وأضافت يوكي موكو: "ندعو إلى توفير الحماية والمساعدة طويلة الأمد للأطفال الأكثر ضعفا لإبقائهم وعائلاتهم بعيدين عن آليات التكيف السلبية".
وتابعت: "سيتم دفع المزيد من العائلات إلى الفقر والضعف إذ لم تتخذ إجراءات متضافرة، وقد تواجه العائلات الأكثر فقرا مستويات من الحرمان لم نشهدها منذ أعوام عديدة. إن الوصول إلى المزيد من الأطفال والشباب والعائلات يتطلب دعما فوريا ومستدام".
وشدددت على أنه "من خلال العمل معا، يمكننا ضمان الحفاظ على صحة الأطفال الأكثر ضعفا، بمن اللاجئون والأطفال ذوو الإعاقة والفتيات المعرضات لخطر العنف وتوفير التعليم وبيئة آمنة لهم".
وستواصل اليونيسف، عبر عملها مع الجهات المانحة والشركاء على الأرض، الدعوة إلى استجابة تحمي الفئات الأكثر ضعفا. واصلت اليونيسف، في عام 2020، الاستجابة لحاجات الأطفال وعائلاهم في لبنان عبر تقديم المساعدة الإنسانية ودعم الوصول إلى الخدمات الأساسية.
النقاط الرئيسية:
إستفاد 270,293 طفلا من الوصول العادل إلى التعليم الرسمي و27 ألف طفل من التعليم غير الرسمي من بعد.
تم دعم 25 الف شاب وشابة ببرامج التدريب المهني والتقني لزيادة جهوزهم للتوظيف وتطوير أفكارهم التجارية.
زود 194 مركزا للرعاية الصحية الأولية المستلزمات الطبية لمكافحة كوفيد -19 وحماية العاملين في الخطوط الأمامية.
تم تلقيح 365 ألف طفل ضد مرض الحصبة وشلل الأطفال بفضل 1,7 مليون جرعة من اللقاحات التي تم إنقاذها من مستودع الإمداد المركزي في الكرنتينا بعد التفجيرات.
ويتلقى 70 ألفا من الأطفال الأكثر ضعفا والمتأثرين بالأزمة الاقتصادية في أنحاء لبنان مساعدة نقدية، بينما يتلقى 80 ألفا من الأطفال والأفراد الأكثر ضعفا والمتضررين من الانفجارات تحويلات نقدية طارئة لمرة واحدة.
تم تأهيل إمدادات المياه في 1060 مبنى لتصل إلى 765,20 شخصا في 4080 عائلة في المناطق المتضرر من الانفجارات
وزعت المكملات الغذائية الأساسية على أكثر من 22000 طفل دون سن الخامسة.
ويتلقى أكثر من 33 ألف شخص، من الذين يتعاملون مع الأثر النفسي الناتج من الانفجارات، خدمات الدعم النفسي-الاجتماعي.
التعليم الرسمي:
تدهور متسارع لأداء التلامذة في لبنان
محمد فاعور* ــ النهار ـ أظهرت النتائج التي صدرت حديثاً لاختباراتTIMSS الدولية للصف الأساسي الثامن لعام 2019 ونتائج اختبار PISA للطلاب في عمر 15 لعام 2018 تدهوراً متسارعاً لمخرجات التعليم المدرسي في لبنان. كان أداء التلامذة اللبنانيين في هذين الاختبارين دون المعدل العالمي بنسبة عالية. سأستعرض في هذه المقالة موجزاً لنتائج اختبار TIMSS ومدلولاتها بالنسبة إلى نظام التعليم اللبناني والأسئلة التي تطرحها حول واقع الشباب اللبناني ومستقبله.
أهمية اختبار TIMSS في مادتي الرياضيات والعلوم أنه يُجرى كل 4 سنوات منذ أواخر التسعينات من القرن الماضي، ما يتيح لنا رصد التغير في أداء التلامذة خلال فترة زمنية طويلة نسبياً. منذ عام 2003 شارك لبنان في هذه الاختبارات غير أن مشاركته اقتصرت على الصف الثامن. وأهمية الصف الثامن أن الطالب يحتاج إلى إتمام 4 سنوات إضافية قبل الحصول على الشهادة الثانوية، ما يعطي وزارة التربية وقتا كافياً لدراسة مواطن الضعف الأكاديمي لدى التلامذة ثم العمل على تجاوزها.
في الرياضيات عام 2003 كان أداء الطلاب اللبنانيين هو الأفضل بين الدول العربية المشاركة في اختبار TIMSS لكنه كان أدنى من المعدل العالمي. تحسَّن الأداء في عام 2007 من دون أن يصل إلى المعدل العالمي، وحلّ لبنان ثانيا بعد إمارة دبي بين الدول العربية المشاركة. أصبحت دبي معيارا مرجعياً لهذا الاختبار فتصدرت معدلات طلابها كل الدول العربية المشاركة في كل دورة اختبار منذ عام 2007. في عام 2011 حافظ لبنان على معدله وحلّ ثانيا بعد الإمارات العربية المتحدة. ثم بدأ التراجع في أداء طلاب لبنان فانخفض معدل طلابه في الرياضيات عام 2015 وأصبح ثالثا في التراتبية بين الدول العربية المشاركة. ثم تسارع التراجع في الأداء فانخفض المعدل عام 2019 وحلّ لبنان رابعا بين الدول العربية المشاركة.
وما يثير القلق أكثر من المعدل العام المتدني هو نسبة الطلاب اللبنانيين الذين لم يصلوا إلى المستوى العالمي الأدنى للأداء في الرياضيات (من أصل أربع مستويات: أدنى، متوسط، مرتفع، متقدم). وقد ارتفعت نسبة هؤلاء الطلاب من 26% عام 2007 إلى 36% عام 2019. أي أن أكثر من ثلث طلاب الصف الثامن شبه أميين في الرياضيات، لأن الطالب الذي وصل إلى المستوى الأدنى في الرياضيات لديه فقط بعض المعرفة بالأعداد الكلية الصحيحة والرسوم البيانية الأساسية. في الدول ذات الأداء المميز، فقط 1-2% من الطلاب لم يصلوا إلى هذا المستوى الأدنى من الأداء. والمعدل العالمي هو 13%. أما الطلاب اللبنانيون الذين وصلوا إلى المستوى المتقدم في الرياضيات عام 2019 فمن المؤسف أن نسبتهم المئوية كانت صفراً.
في العلوم كان أداء الطلاب اللبنانيين أضعف منه في الرياضيات في كل دورات الاختبار من 2003 إلى 2019 وكان معدلهم العام أدنى بكثير من المعدل العالمي. وقد تراجع الأداء منذ عام 2007 حتى وصل اليوم إلى مستويات مقلقة. في عام 2007 لم يصل أي من الدول العربية المشاركة في الاختبار إلى المعدل العالمي للأداء وحلّ لبنان في المرتبة السابعة. في عام 2011 كان ترتيب لبنان العاشر بين المجموعة العربية المشاركة. واستمر التراجع في الأداء عام 2015، لكن سرعة التدهور تصاعدت بعدئذ إلى أن بلغ الأداء أدنى معدل له عام 2019. لبنان اليوم هو الأضعف في العلوم بين كل الدول العربية التي شاركت في الاختبار.
المعضلة الأكبر في أداء تلامذة الصف الثامن في العلوم تكمن في نسبة الطلاب اللبنانيين الذين لم يصلوا إلى المستوى العالمي الأدنى للأداء (من أصل أربع مستويات: أدنى، متوسط، مرتفع، متقدم). وقد ارتفعت نسبة هؤلاء الطلاب من 45% عام 2007 إلى 59% عام 2019. أي أن غالبية طلاب الصف الثامن لا يملكون الحد الأدنى من المعلومات العلمية الواجب تحصيلها في هذا الصف. هؤلاء الطلاب شبه أميين في العلوم، لأن الطالب الذي وصل إلى المستوى الأدنى في العلوم لديه فهم محدود للمبادئ والمفاهيم العلمية ومعرفة محدودة بالحقائق العلمية. في الدول ذات الأداء المميز في العلوم فقط 1-2% من الطلاب لم يصلوا إلى هذا المستوى الأدنى. والمعدل العالمي هو 15%. أما الطلاب اللبنانيون الذين وصلوا إلى المستوى المتقدم في العلوم عام 2019 فمن المؤسف أن نسبتهم المئوية كانت 1%.
بناء على ما تقدم، يتبين أن التراجع في أداء الطلاب في الرياضيات بدأ بعد عام 2011 وفي العلوم بعد عام 2007، لكن المسار الانحداري للأداء في كلتا المادتين تسارع بشكل حاد بعد عام 2015. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المسار المتسارع للتدهور منذ عام 2015 تزامن مع الفراغ الرئاسي قبل انتخاب الرئيس عون واستمر بعد تسلمه الرئاسة. كذلك تزامن هذا التدهور في أداء الطلاب مع النزوح السوري إلى لبنان والأزمة الاقتصادية المتصاعدة. ولا نتوقع أن يتوقف المسار الانحداري لأداء الطلاب في الصف الثامن وغيره من الصفوف في ظل الانهيار الاقتصادي والسياسي والمؤسساتي للدولة اللبنانية الذي ظهر جليا منذ تشرين الأول 2019 والذي فاقمته جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت.
نتائج اختبار TIMSS تثير أسئلة ذات أبعاد استراتيجية بالنسبة للتعليم المدرسي في لبنان وكذلك بالنسبة لواقع ومستقبل الشباب فيه. إن نسبة عالية من الشباب شبه الأميين في العلوم والرياضيات لا تستطيع المساهمة الفاعلة في اقتصاد تنافسي يعتمد تكنولوجيا تتطور بسرعة. كما لا يستطيع شبه الأميين أن يساهموا في إخراج لبنان من أزماته المتعددة والمتراكمة ولا بناء دولة المواطنة. فهل سيتمكن لبنان بدولته الفاشلة ونظامه التربوي المنهار من معالجة مواطن الضعف لدى طلابه قبل أن ينهار تماما؟!
مستشار تربوي عمل سابقا أستاذ اجتماع ووكيل نائب رئيس الجامعة للبرامج الخارجية الإقليمية، الجامعة الأميركية في بيروت
التعليم الخاص:
المفتشيّة العامة التربويّة: لم نطرد من المدارس الخاصة
حق الرد ــ الاخبار ــ تعقيباً على ما نشرته «الأخبار» بعنوان «مدارس خاصّة تبتزّ الأهالي: التعليم الحضوري إلزامي» (19 كانون الأول 2020)، والذي أشار إلى طرد بعض المدارس الخاصة مفتشين تربويين زاروها للتأكد من مدى الالتزام بتوجيهات الوزارة، توضح المفتشية العامة التربوية أنها إحدى المفتشيات العامة الست التابعة لإدارة التفتيش المركزي، التي تتبع بدورها رئاسة مجلس الوزراء، وهي بالتالي ليست تابعة لوزارة التربية.
والمفتشية تؤدي مهمتها في الحقل التربوي وتفتش جميع مدارس التعليم الرسمي على اختلاف درجاته ومراحله وأنواعه وفروعه، وبالتالي، فإنها لا تؤدي أية مهمة في قطاع التعليم الخاص، باستثناء الرقابة على أعمال فريق تدقيق بيانات المدارس الخاصة المجانية.
ونلفت إلى أن البعض يطلق خطأً صفة «مفتش» على المدرّسين في فريق تدقيق بيانات المدارس الخاصة المجانية، او على المدرّسين والأساتذة المكلفين بمهمات تربوية في وزارة التربية، والأشخاص الذين أشير إلى طردهم من بعض المدارس الخاصة لا ينتمون إلى المفتشية العامة التربوية. فالمفتشون التربويون يعرّفون عن أنفسهم بموجب بطاقات وظيفية ويؤدّون مهماتهم بموجب تكاليف رسمية، وأي موظف ينسب إلى نفسه هذه الصفة هو بمثابة منتحل صفة، نحتفظ بحق ملاحقته قانونياً.
عميد الخارجية في القومي التقى مدير شؤون الأونروا
وطنية - التقى عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي قيصر عبيد، مدير شؤون "الأونروا" كلاوديو كوردوني وعرض معه عددا من المواضيع.
وشدد عبيد خلال اللقاء، بحسب بيان للقومي، على "ضرورة أن تستمر وكالة الأونروا في تحمل مسؤؤلياتها الانسانية تجاه الفلسطينيين، خصوصاً فيما يتعلّق بالمساعدات وتوفير التمويل لدعم المدارس في المخيمات وتعليم الطلبة الفلسطينيين".
واعتبر عبيد أن "توقف بعض الدول المانحة عن الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه وكالة الأونروا، يشي بمحاولات لإلغاء دور هذه الوكالة، وهذا يفاقم من معاناة أهلنا الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، ويضغط عليهم اقتصادياً واجتماعياً وهذا يعد افتئاتاً على حقوقهم الإنسانية".
ودعا عبيد إلى "ضرورة العمل الجاد لتوفير التمويل اللازم للأونروا وعدم اقحامها في امور سياسية، وتوفير بيئة صالحة لكي تتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الفلسطينيين".
من جهته، أبدى كوردوني اهتماما بموقف عبيد، وأكد أن "الأونروا لن تدخر جهداً في سبيل القيام بمسؤولياتها".
بتوقيت بيروت