التقرير التربوي:
حرَّك قرار الجامعتين الاميركية واللبنانية الاميركية الوسط التربوي عموما والطالبي على وجه الخصوص، ذلك انه يأتي في ظل اوضاع اقتصادية صعبة يمر بها اللبنانيون، وستزداد صعوبة اذا ما صح ان حاكم مصرف لبنان رفض تمويل الصيغة الجديدة المقترحة للدعم وهذا امر غير مستبعد ذلك انه يماطل، ومعه المصارف، في تنفيذ قانون الدولار الطالبي الذي اقره مجلس النواب ووقعه فخامة رئيس الجمهورية ونشر في الجريدة الرسمية.. فبعد تحرك الطلاب داخل الجامعتين وتغاضي الادارتين عنهما اخذت الامور بعدا اخر وتحت هذا الشعار نفذ تحركين منفصلين الاول لمكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة امل رفضاً لرفع الأقساط في المدارس والجامعات الخاصة، والمطالبة بتنفيذ قانون الدولار الطالبي. والثاني لمنظمة الشباب التقدمي طالب بتدخل الوزارة الفوري لدى إدارات الجامعات، ومنعها من اتخاذ تلك الخطوات. وشدد على أنهم لن يتراجعوا عن مطالبة جميع المعنيين بإقرار قانون إلزام الجامعات بتحديد أقساطها واستيفائها بسعر الصرف الرسمي، كما عقدت القوى الطلابية والشبابية اجتماعا لمواجهة هذا القرار ورفضت اثره زيادة الأقساط الجامعية ودعت لاعتماد التعليم المدمج في فصل الربيع.
طلابيا ايضا ولكن على صعيد الجامعة اللبنانية اصدر رئيس الجامعة اللبنانية مذكرة أعلن فيها تمديد فترة التسجيل في الجامعة اللبنانية للعام الجامعي 2020-2021 في الكليات التي تسمح أنظمة التدريس فيها بذلك حتى تاريخ 12/1/2021.
وبقاعا نفذ طلاب الفرع الرابع اعتصاما احتجاجيا على مقتل الطالبة الـ24 نتيجة تلكؤ الجهات المعنية بتنفيذ جسر يسمح للطلاب بالانتقال الامن الى مقاعدهم الدراسية..
وليس بعيدا عن هذا المناخ اجتمعت هيئة التنسيق النقابية لدراسة الاوضاع المعيشية وقررت الإضراب التحذيري يوم الخميس المقبل في الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة والمهنيات ودور المعلمين ومراكز الإرشاد في دوامي قبل وبعد الظهر حضورياً وعن وبعد.
سلسلة قرارات للمجذوب...
"النهار" ــ أصدر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب سلسلة قرارات تتعلق بالتعليم الخاص، وجاءت بحسب الشكل الآتي:
القرار رقم 588/م/2020: المتعلق بتمديد مهلة قبول اللوائح الإسمية لتلامذة المدارس الخاصة غير المجانية وجاء فيه: المادة الأولى: تمدًد مهلـة قبـول اللوائح الاسمية لتلامذة المدارس الخاصة غيرالمجانية للعام الدراسي 2020 /2021 من تاريـخ 31/12/ 2020 ولغايــة تاريـخ 31/1/ 2021 كحد أقصى، تحت طائلة اتخـاذ الإجراءات القانونيــة بحق المدرسـة المتخلفـة عن تقديم هذه اللوائح خــلال الفترة الممددة، ولاسيما تطبيق المــادة الثانيـة من التعميم رقــم 64/م/ 2007 التـي "تنص على إلغـاء قرار تعيين المدير وصولاً إلى سحب إجــازة المدرســة
القرار رقم 589 /م/2020 المتعلق بتمديد مهلـة قبـول اللوائح الاسـمية لتلامذة المدراس الخاصة المجانية، وجاء فيه: المادة الأولى: تمدّد مهلـــة قبــــول اللوائــح الأسـمية لتـلامـذة المدارس الخـاصة المجانيــــة للعـــــام الدراســــي 2020/2021 فقط، من تــاريـخ 31/12/ 2020 ولغايـة تـاريخ 31/1/ 2021 كحـد أقصى، تحت طائلـة اتخـــاذ الإجراءات القانونيـة بحق المدرســــة المتخلفـة عن تقديم هذه اللوائح خـــلال الفترة الممدّدة، ولا ســيما تطبيق المــادة الثانيــة من التعميــم رقــــــم 64/ م/ 2007 التـــــــي "تنص على إلغـاء قـرار تعيين المدير وصولاً إلى سحب إجــازة المدرسـة"
القرار رقم 590/م/2020 المتعلق بدفع رواتب أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة المجانية للعام الدراسي 2020/2021 وجاء فيه:
المادة الأولى: يسمح للجمعيات والأفراد أصحاب المدارس الخاصة المجانية التي لم تتمكن من فتح حساب مصرفي أن تدفع رواتب أفراد الهيئة التعليمية نقداً إلى حين انتهاء الظروف الراهنة.
تمديد التسجيل في اللبنانية للعام الجامعي 2020-2021
بوابة التربية: أصدر رئيس الجامعة اللبنانية فـؤاد أيوب مذكرة إدارية في الرابع عشر من كانون الأول 2020، حملت الرقم 16، أعلن فيها تمديد فترة التسجيل في الجامعة اللبنانية للعام الجامعي 2020-2021.
وجاء في المذكرة: عطفاً على المذكرتيّن الإداريتيّن رقم 6 تاريخ 7/9/2020 ورقم 12 تاريخ 11/11/2020، ونظراً للظروف الاستثنائية الراهنة، لـذلــك، تُمدّد مهلة تسجيل الطلاب في الكليات التي تسمح أنظمة التدريس فيها بذلك حتى تاريخ 12/1/2021.
طلاب اللبنانية في زحلة اعتصموا لانشاء جسر للمشاة بعد مقتل الطالبة ايوب
نفذ طلاب كلية الآداب في الجامعة اللبنانية- البقاع (الفرع الرابع) اعتصاما، في حرم الكلية، على خلفية حادث الصدم الاخير الذي ادى الى مقتل الطالبة إسراء أيوب بينما كانت تجتاز الطريق الدولي المحاذي للجامعة في زحلة. ورفع المشاركون لافتات طالبت بانشاء جسر يوفر للطلاب امانا في انتقالهم للوصول الى الكلية.
حداد
وألقى مدير الكلية الدكتور ايلي حداد كلمة استهلها بتقديم العزاء لاهل الطالبة أيوب "التي خرجت من دارتها في المنارة في البقاع الغربي الى كلية الآداب لاتمام المعاملات الإدارية، وإذ بالموت يتربص بها اثر تعرضها لحادث صدم بمركبة آلية على الطريق العام المحاذية للكلية، من دون أن تتوافر بهذا الطريق معايير السلامة العامة". وقال: "ليست المرة الأولى التي يتعرض لها طلاب الى مثل هذه الحوادث ونذكر منهم بسمة يزبك ونور الهدى عبدو، وعفراء دندش وغيرهم".
وتابع: "ليست المرة الأولى التي تتحرك فيها إدارة الكلية لمناشدة السلطة المعنية لبناء جسر للمشاة محاذ للكلية، ومنها الدفعة التي كان على رأسها مدير الكلية منير مراد والبروفسور غادة شريم عام 2016، لكن للأسف لم تصل المناشدات الى الهدف المنشود وسوف نتصل بالمؤسسات العامة التي أناط بها القانون صلاحية المشكلة".
واوضح حداد "ان المبنى الموحد للجامعة اللبنانية هو في جوار مبنى كلية الاداب الحالي، وان استمرار المشكلة على هذا المنوال سيكون له تداعيات أخرى في المستقبل".
نبها
بدوره، أسف ممثل الأساتذة في الكلية الدكتور خضر نبها لسقوط عدد من التلاميذ، وقال: "كل سنة يقضي تلميذ، نجتمع، نشجب، نعترض، يأتي الاعلام، يكتب، يصور، ينقل الحدث ولا احد يسمع او يتجاوب أو يرى معاناتنا. وإذا اعترضنا على غير هذه الطريقة يتساءلون هل من المعقول ان يعترض أساتذة وطلاب جامعة بهذا الشكل، واذا ما سكتنا فالموت ينتظرنا ليحصد طلابنا".
والقت الطالبة عفراء دندش كلمة باسم مجلس طلاب الفرع جاء فيها: "ان هذه المأساة المتجددة و التي حصدت ارواحا وآذت اخرى وغم كل المطالبات والمناشدات والتحركات على مر السنين لم تلقَ صدى عند المعنيين سوى وعود متكررة تُرجمت بمزيدٍ من الحوادث ومزيدٍ من الضحايا والتي كان اخرها الحادث المؤسف الذي اودى بحياة زميلة من زميلاتنا عند مدخل كلية الاداب و العلوم الانسانية الفرع الرابع.
يؤلمنا كطلاب ان يتم تدوال بطاقاتنا الجامعية والتي يجب ان تختزل معاني الامل والغد والاجتهاد كنعواتٍ تبحث عن اهلٍ لينتشلوا جثمان ولدهم من المستشفيات.
نعيد رفع الصوت و نعيد المطالبة و من هنا نسأل، كم روحٍ يجب ان تزهق و كم دمٍ يجب أن يسيل حتى تتحرك ضمائر المعنيين و يدركوا ضرورة تشييد جسور مشاة على مداخل صروح لا يجب ان تكون الا صروح علم و ثقافة لا صروح موت و مأساة.
نناشد جميع المعنيين من وزارات وادارات وبلديات ان يجدوا وعلى وجه السرعة حلّا لمعاناة طلاب الجامعة اللبنانية الفرع الرابع لا سيما في كليات الاداب والعلوم الانسانية والحقوق والعلوم السياسية والادارية والصحة فقد بلغت الامور حدودا لا تطاق و لا يمكن السكوت عنها.
الشباب:
القوى الطلابية والشبابية اجتمعت بدعوة من تيار العزم : رفض زيادة الأقساط الجامعية ودعوة لاعتماد التعليم المدمج في فصل الربيع
وطنية - طرابلس - عقدت المنظمات الشبابية والطلابية في الأحزاب اللبنانية اجتماعا استثنائيا موسعا بدعوة من قطاع الشباب في تيار العزم وذلك " لمواجهة قرار عدد من الجامعات الخاصة برفع الأقساط الجامعية وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها المواطن اللبناني عامة وأهالي الطلاب خاصة وفي ظل الوضع الإقتصادي السيء الذي يقضي على الطلاب المسجلين والمتابعين لدراستهم ومسيرتهم التعليمية الأكاديمية وانهيار سعر صرف الليرة في وقت يعول الجميع على الشباب لبناء مستقبل هذا البلد" .
و شارك في الاجتماع ممثلو الاحزاب التالية : تيار العزم - حركة أمل - تيار المستقبل - الجماعة الاسلامية - منظمة الشباب التقدمي الاشتراكي - حزب الله - التيار الوطني الحر - ناشطون - جمعية المشاريع الخيرية - المؤتمر الشعبي - تيار المردة - حزب الإتحاد .
وصدر عن المجتمعين بيان دعا فيه المجتمعون وزارة التربية الى تحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لحل هذه الكارثة، واستنكروا "القرار الصادر عن بعض الجامعات الخاصة القاضي برفع سعر صرف الدولار إلى 3900 ليرة بدلا" من 1500 ليرة وبالتالي ثلاثة أضعاف القسط المعتمد" .
و أكدوا " الوقوف صفا واحدا في وجه كل جامعة تفكر في اتخاذ مثل هذا القرار ، ولضرورة الضغط على إدارة الجامعه بمختلف الوسائل القانونية للتراجع عنه حفاظا على حقوق الطلاب ومستقبلهم" .
و دعا المجتمعون " إلى اعتماد التعليم المدمج لفصل الربيع بسبب الأوضاع الصحية وجائحة كورونا بشرط اعتماد الجامعات على سعر الصرف 1500 ليرة مع مراعاة تخفيف النفقات التشغيلية للجامعات عبر اعتماد التعليم المدمج " ، مشددين على ضرورة فرض إقرار مشاريع قوانيين تتعلق بمنع الزيادة على الاقساط ، والاعتراف بشهادات التعليم عن بعد ، و اكدوا على ضرورة فرض تطبيق قانون الدولار الطلابي بعد إقراره بمجلس النواب .
وشدد المجتمعون على "ضرورة خلق آلية موحدة للمواجهة عبر الاعتصامات أمام الجامعات والمناطق التربوية في كل المحافظات اللبنانية وأمام الوزارات المعنية بالإضافة إلى التحركات المركزية في بيروت" وأكدوا ايضا "على عدم المساس بسعر الصرف وبمنع الجامعات من زيادة الأقساط بطريقة عشوائية ورفض رفع اي قسط للمسجلين القدامى واعتماد التعليم عن بعد في الفصل القادم 2021 " .
وختاما قرر المجتمعون البدء بالتحركات عبر تكليف الأستاذ محمد عبيد لأخذ موعد من وزير التربية ، وترك الإجتماعات مفتوحة حتى تحقيق المطالب المحقة لكل طالب في لبنان.
طلّاب أمل والاشتراكيّ ينتفضون ضدّ الدولرة: ضوء أخضر سياسيّ؟
الأخبار ــ في خطوة استباقية، تفرّد كل من مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل ومنظمة الشباب التقدمي بتنفيذ حركتين احتجاجيتين أمس، من دون انتظار ما ستقرّره المنظمات الطالبية والشبابية الأخرى، في اجتماع مسائي استضافه تيار العزم، من خطوات تصعيدية مشتركة.
وفيما صوّبت التحركات أمس على وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب واتهمته بعدم التدخل لدى الجامعات الخاصة لحماية الطلاب من القرارات الجائرة للإدارات.
رئيس دائرة الطلاب في حركة أمل، رشيد بو حمدان، نفى أن يكون هناك توقيت سياسي للتحرك، بل إن الخطوة مطلبية بحتة «وأتت نتيجة تراكم الأزمات في الملف التربوي ومنها التعلّم من بعد في غياب بنى تحتية مناسبة، واستناداً إلى شكاوى طلابنا من ارتفاع الأقساط في الجامعات الخاصة بنسبة 160 في المئة باعتماد سعر صرف المنصة للدولار، كأن يكتشف طالب في كلية الهندسة مثلاً أن قسطه أصبح بين ليلة وضحاها 100 مليون ليرة، في مقابل عدم زيادة القدرة الاستيعابية للجامعة اللبنانية». وعن التنسيق مع بقية المجموعات، قال «إننا اقترحنا على الجميع النزول إلى الشارع، باعتبار أن المطالب لا تعني طلاب حركة أمل فحسب، إلا أنه يبدو أن لكل تنظيم ظروفه السياسية الخاصة». وأوضح أنها «ليست المرة الأولى التي يتحرك فيها طلابنا فقد سبق لهم أن انضموا إلى الاعتصامات داخل حرم الجامعات. والحركة اختارت اليوم وزارة التربية مكاناً للتجمع لكونها الحاضن لكل القضايا التربوية»، مستغرباً اتهام الوزير للاعتصام بأنه يحمل غايات انتخابية، في حين «أننا قصدنا عدم التحرك قبل إنجاز الانتخابات الطالبية في الجامعات الخاصة، فيما لا انتخابات في الجامعة اللبنانية».
على خط مواز، سار طلاب الحزب التقدمي الاشتراكي من مقر الحزب في وطى المصيطبة إلى وزارة التربية، رافعين شعارات تربوية ومطلبية مشابهة، مع الضغط لإقرار العقد الطالبي الذي يقطع الطريق على دولرة الأقساط.
اتهام وزير التربية بعدم التدخل لحماية الطلاب من الدولرة
لم تخلُ كلمة الأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي نزار أبو الحسن من رسائل سياسية اذ تحدث عن «طلاب باتوا ضحية تردي الوضع الاقتصادي في بلد يتحكّم في مفاصله عهد يبرع بسياسات التعطيل والتأجيل والانتقام، فيستبدل حكومة تصريف الأعمال بمجلس الدفاع الأعلى الدائم الانعقاد في بعبدا، في مقابل وزارة تربية متواطئة أو غير دارية أو في كل الأحوال غير مبادرة لحماية الطلاب، إذ تغيب بصورة شبه ممنهجة عن التدخل إن في الجامعة اللبنانية لاستيعاب النزوح الطالبي إليها أو مع إدارات الجامعات الخاصة لوقف دولرة الأقساط». ودعت منظمة الشباب التقدمي المجالس الطالبية المنتخَبة حديثاً إلى التحرك ضد القرارات المجحفة انطلاقاً من مسؤوليتها في تمثيل الطلاب والدفاع عن حقوقهم.
في المقابل بدا من «اجتماع العزم» أن المنظمات الشبابية ستسلك طريق التفاوض والدبلوماسية من خلال لقاء الوزير ومن ثم رؤساء الجامعات الخاصة قبل الإقدام على أيّ تحرك ميداني.
حركة أمل و"الاشتراكي" يتظاهران ضد من؟!
المدن – يبدو أن الأحزاب بدأت تتحسس كم باتت بعيدة عن شعاراتها القديمة، وكم أصبحت غريبة عن الناس وهمومها. ويبدو أن العقاب القاسي الذي تلقته تلك الأحزاب على يد طلاب الجامعات قد أوجعها، علاوة عن إذلالها وكشف عوراتها الكثيرة.
ولذا، يبدو استدراك تلك الأحزاب لأدوارها القديمة يبدو الآن مفضوحاً وربما كاريكاتورياً.
هذا هو الانطباع الوحيد الممكن عند متابعة "نشاط" حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي المتمثل بتظاهرتين اليوم أمام وزارة التربية.
فاعتراضاً على رفع الجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة اللبنانية الأميركية، أقساطهما، عبر رفع سعر صرف الدولار في الجامعتين ليوازي "سعر المنصة"، أي 3900 ليرة، وتوجّه جامعات أخرى لاتخاذ هكذا قرار، نفذت المكاتب التربوية في حركة أمل وفي الحزب التقدمي الاشتراكي تظاهرتين منفصلتين انطلقتا من منطقة جسر الكولا وصولاً إلى مبنى وزارة التربية في اليونسكو.
في تظاهرة أمل الصباحية شارك مئات الأشخاص، جلهم أعمارهم كبيرة (ربما أهالي الطلاب)، وذلك رفضاً لرفع الأقساط في المدارس والجامعات الخاصة، والمطالبة بتنفيذ قانون الدولار الطالبي.
وأكد مسؤول الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل علي ياسين أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي أمام الواقع المرير الذي يعيشه طلابنا، وأمام أحلام الأهالي التي تتهاوى أمام أعينهم، وأمام هذا الواقع تأتي صرختنا ودعوتنا اليوم لرفع الصوت عالياً، من أجل تأمين حق التعلم والمساواة في التعلم بين كافة طلاب لبنان، ولمنع احتكار التعليم في لبنان على الطبقة الأرستقراطية فقط".
وسأل: "عن أي حق نتكلم عندما يدخل طالب إلى جامعة خاصة على أساس أن الدفع هو على دولار 1500 ليرة، ليتفاجأ بعدها أنه معرض للصرف أو الحرمان من التخرج، بقصد أو غير قصد، من خلال التذرع بتغيير سعر صرف الدولار خلافاً لسعر الصرف الرسمي الذي حددته الدولة اللبنانية؟"
وطالبت حركة أمل إلزام الجامعات الخاصة اعتماد سعر صرف للدولار على أساس 1500 ليرة، ووضع خطة لتأهيل البنية التحتية المطلوبة لتعزيز جودة تجربة التعلم عن بعد، بالإضافة الى إيجاد حلول داخلية تخفض الكلفة على الطلاب. وفرض التطبيق الفوري لقانون الدولار الطالبي، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في حق المصارف التي تتخلف عن تنفيذ هذا القانون.
بعد هذه التظاهرة الخضراء، نظمت منظمة الشباب التقدمي في الحزب الاشتراكي تظاهرة انطلقت من الكولا وصولاً إلى وزارة التربية، احتجاجاً على رفع سعر الدولار للأقساط الجامعية، معلنة رفضها تدفيع الطالب ضريبة تردي الأوضاع الاقتصادية عبر رفع الأقساط. واعتبر مسؤول المنظمة نزار أبو الحسن أن "العهد" يغيب حكومة تصريف الأعمال ويستبدلها بالمجلس الأعلى للدفاع. ووزارة التربية غُيّبت أو تتغيب عن قصد، أو ربما متواطئة لعدم القيام بدورها. ولم تعمل على التواصل مع إدارات الجامعات الخاصة لمنعها من رفع الأقساط.
وأعلن أن منظمة التقدمي ستبقى على رأس المطالبين بضرورة تدخل الوزارة بشكل فوري لدى إدارات الجامعات، ومنعها من اتخاذ تلك الخطوات. وشدد على أنهم لن يتراجعوا عن مطالبة جميع المعنيين بإقرار القانون الذي تقدم به نواب اللقاء الديمقراطي، بإلزام الجامعات بتحديد أقساطها واستيفائها بسعر الصرف الرسمي.
مكتب الشباب والرياضة في حركة امل رفض رفع الأقساط في المدارس والجامعات الخاصة
نظم مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة "أمل" وقفة طالبية إحتجاجية أمام مبنى وزارة التربية في الاونيسكو، شارك فيها طلاب من الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة وذلك رفضا لرفع الأقساط في المدارس والجامعات الخاصة ولعدم القدرة الاستيعابية في الجامعة الأم والمطالبة بتنفيذ قانون الدولار الطالبي.
وألقى مسؤول الشباب والرياضة المركزي في حركة "أمل" علي ياسين كلمة في خلال الاعتصام، شدد فيها على إن "التعليم حق كما ان تأمين البيئة المناسبة للشباب ليتعلموا حق، ودعم جامعة الوطن حق ودعم القطاع المهني حق وأي كلام يخرق هذه القاعدة كلام ممنوع من الصرف وطنيا
وسأل ياسين: "هل من ظلم أقوى من ظلم الإهمال التعليمي مع غياب أي خطة متقدمة تمكننا من مواجهة تداعيات أزمة كورونا والأزمة الإقتصادية"، اضاف قائلا "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الواقع المرير الذي يعيشه طلابنا وأمام أحلام الاهالي التي تتهاوى أمام أعينهم، وأمام هذا الواقع تأتي صرختنا ودعوتنا اليوم لرفع الصوت عاليا من أجل تأمين حق التعلم والمساواة في التعلم بين كافة طلاب لبنان، ولمنع احتكار التعليم في لبنان على الطبقة الأرستقراطية فقط".
وسأل:" عن أي حق نتكلم عندما يدخل طالب الى جامعة خاصة على أساس ان الدفع هو على دولار 1500 ليرة، ليفاجأ بعدها انه معرض للصرف او الحرمان من التخرج، بقصد أو غير قصد، من خلال التذرع بتغيير سعر صرف الدولار خلافا لسعر الصرف الرسمي الذي حددته الدولة اللبنانية".
واشار ياسين الى انه "بعد كل هذه الشوائب وكل هذا الإهمال، كان لا بد لنا من الدعوة الى هذا التحرك الطالبي الواسع والذي ندعو من خلاله وزارة التربية وكافة الهيئات المعنية الى تنفيذ الخطوات التالية:
أولا: لإلزام كافة الجامعات الخاصة إعتماد سعر صرف للدولار على أساس 1500 ليرة قبل أن تفتح شهية بعض المدارس الخاصة بقرار بعض الجامعات الخاصة بإعتماد سعر 3900 ليرة لصرف الدولار والتي يجب أن يفرض عليها وقف تنفيذ هذا القرار فورا.
ثانيا: وضع خطة لتأهيل البنية التحتية المطلوبة لتعزيز جودة تجربة التعلم عن بعد بالإضافة الى إيجاد حلول داخلية تخفض الكلفة على الطلاب.
ثالثا: تنفيذ الحلول الساعية الى توسعة الجامعة الوطنية
رابعا: فرض التطبيق الفوري لقانون الدولار الطالبي واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في حق المصارف التي تتخلف عن تنفيذ هذا القانون.
وختم قائلا "دعوتنا الى كافة القوى الطالبية تعالوا الى كلمة سواء نتفق فيها على السير معا لتنفيذ إقتراحاتنا الساعية الى رفع الظلم عن جميع طلاب لبنان. فدعوتنا هنا الى التحرك سويا داخل كل مؤسسة تربوية تخالف تطبيق تلك الاقتراحات، ودعوتنا لكم أيها الطلاب الأوفياء الى أن نكمل السير معا وفي تحركات أخرى إن لزم الأمر من أجل مواجهة حرمان أخواننا الطلاب من حقهم في التعلم بكرامة".
كما كانت كلمات باسم طلاب الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة.
مسيرة للشباب التقدمي للمطالبة بوقف قرار دولرة الأقساط الجامعية
وطنية - انطلقت عند الثالثة بعد ظهر اليوم، مسيرة لمنظمة الشباب التقدمي من منطقة الكولا الى وزارة التربية والتعليم العالي في الاونيسكو، وسط إجراءات امنية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في محيط الوزارة.
وشارك في المسيرة النواب: فيصل الصايغ، بلال عبدالله وهادي ابو الحسن، امين السر العام في التقدمي ظافر ناصر، مفوض الاعلام صالح حديفة، امين عام منظمة الشباب التقدمي نزار ابو الحسن، مفوض الطلبة والشباب محمد منصور،نائب امين عام جبهة التحرر العمالي اكرم العربي وأعضاء مجلس القيادة في الحزب.
وقال الامين العام لمنظمة الشباب التقدمي: "في بلد يتحكم في مفاصله عهد يبرع بسياسات التعطيل والتأجيل والانتقام بدلا من سياسات الانماء والإنقاذ والإصلاح، بات طلاب لبنان ضحية تردي الوضع الاقتصادي وغياب وزارة التربية والتعليم العالي".
أضاف: "بعد أن أمعن العهد بتغييب حكومة تصريف الاعمال واستبدالها بمجلس الدفاع الاعلى الدائم الانعقاد في بعبدا، باتت وزارة التربية غائبة أو مغيبة، متواطئة أو غير دارية، وبكل الاحوال غير مبادرة لحماية الطلاب. وبعد أن غابت الوزارة وصرفت أعمالها، وصرفت معها أي خطوة لدعم الجامعة اللبنانية لاستيعاب النزوح الطلابي إليها وتحديث مناهجها ورفع التدخلات السياسية عنها، ها هي تغيب مجددا بطريقة شبه ممنهجة عن التدخل مع إدارات الجامعات الخاصة لوقف ظاهرة دولرة الأقساط ورفع سعر الصرف. وإن كنتم عن حقوق الطلاب غافلين، وبمستقبلهم مستهترين، وعن دوركم غائبين، وعن رفع الاقساط غافلين، وإن غابت الوزارة، لن يغيب الطلاب ومعهم منظمة الشباب التقدمي عن رفع الصوت ومطالبتها بالتدخل فورا لوقف تذاكي إدارات بعض الجامعات التي باتت تفرض على طلابها دفع اقساطهم وفق سعر صرف مرتفع أو تزيد من أقساطها بشكل خيالي".
وتابع: "من هنا، ومن أمام وزارة التربية، تعاهد منظمة الشباب التقدمي طلاب لبنان أنها لن تتراجع عن مطالبتها الوزارة بالتدخل فورا مع إدارات الجامعات الخاصة لوقف قرار دولرة الأقساط والضغط باتجاه إعفاء كل الطلاب من الرسوم الأكاديمية والتشغيلية في الجامعات في وقت لا يستفيد الطالب من بعض الخدمات بالدراسة عن بعد. كما وسترفع المنظمة الصوت لمطالبة كل المعنيين بإقرار القانون القابع في أروقة مجلس النواب والذي يلزم الجامعات بتحديد أقساطها واستيفائها بالعملة الوطنية فقط ووفق سعر الصرف الرسمي المحدد من قبل المصرف المركزي".
وأردف: "كما ونطالب المعنيين بالإسراع والعمل على إقرار كل القوانين والتشريعات التي تفرض العقد الطلابي في جميع الجامعات والذي من شأنه أن يحدد الأقساط المترتبة على الطلاب ونسبة الزيادة القصوى المتوقعة في الأقساط إن وجدت. وتدعو المنظمة المجالس الطلابية التي تم انتخابها مؤخرا، إلى التحرك لمواجهة هذه القرارات المجحفة بحق الطلاب انطلاقا من مسؤوليتها بتمثيل الطلاب والدفاع عن حقوقهم".
وختم: "طريقنا طويل، ومع كل الشباب اللبناني سنكمل طريق نضالنا ولن نتراجع ولن ننكسر ولن نقف مكتوفي الايدي ونحن نرى بأم أعيننا ضياع مستقبل الشباب اللبناني بفعل ممارسات تجار السياسة وسماسرة الاقتصاد والعلم".
الاشقر التقى وفداً من “أمل”: المرحلة تتطلب تكاتف تربوي شامل
بوابة التربية: أكد رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر، أن القطاع التعليمي بمجالاته كافة بحاجة الى تكاتف تربوي شامل، بدءاً من القوننة الملحّة للمرحلة الراهنة، وصولا الى وضع مناهج تتلاءم مع الواقع الحالي حفاظاً على حقوق الطلاب بالتعليم. فالتعلم حق لمن طلبه.
كلام الأشقر جاء في خلال إستقباله مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة امل- البقاع د. أيمن زعتير ومسؤول مكتب المهن الحرة في حركة امل – البقاع المهندس بسام حرب في زيارة خاصة.
من جهة أخرى أثنى زعيتر وحرب على دور الاشقر الريادي في معالجة الملفات التربوية المُوكل بها.
الشباب أعداء إسرائيل الجُدد في الشرق الأوسط
مصطفى شلش ــ 180 ـ تدخل إسرائيل عشرينيات القرن الحالي وهي تتطلع إلى منطقتها من موقع قوة. مؤخراً قد وقعت إسرائيل معاهدات لتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، ما يؤدي إلى إحداث تحولات دراماتيكية علنية في موقف إسرائيل الإقليمي.
بالمقارنة مع جيرانها، تتمتع إسرائيل بالتفوق العسكري والقوة الاقتصادية، على الرغم من الخسائر الفادحة لوباء COVID-19 المستمر. وعلى بعض الأصعدة، لم تكن إسرائيل أكثر أمانًا في أي وقت مضى مثل الآن. في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، صدرت ورقة بحثية عن مؤسسة “بروكينغز” بعنوان: “إسرائيل في الشرق الأوسط، العقدين المقبلين” – إعداد: ناتان ساكس، و كيفن هاغارد، تبحث بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المحتمل أن تشكل سياسة إسرائيل خلال السنوات العشرين المقبلة، وكيف ستغير هذه الاتجاهات طبيعة التهديد المحيط بهذا الكيان المُحتل.
ولعل أهم ما جاء في هذه الورقة – مِن وجهة نظرنا- هو مواجهة إسرائيل في العقدين المقبلين فاعلين “طبيعيين” يصنعان بيئة مُهددة لها وهما: “تغير المناخ والآثار ذات الصلة مثل الصدمات الإقتصادية وفشل الحكم، ومعدلات أعمار سكان الشرق الأوسط ما يجعل دول الجوار ذات أغلبية مِن الشباب الرافض لكثير من سياسات الأنظمة الحاكمة لهذه البلدان”.
تغير المناخ والآثار ذات الصلة
من المرجح أن يكون الشرق الأوسط أحد أكثر مناطق العالم تضرراً من تغير المناخ، فالمنطقة جافة، وتعتمد بشكل رئيسي على الأنهار، وسيكون لتراجع معدل هطول الأمطار عواقب اقتصادية وبشرية وخيمة، برغم قرارات الحكومية المتعلقة بتحلية المياه والاستخدام المناسب للمياه.
كما أن المنطقة تتعرض لمزيج مِن درجات الحرارة المرتفعة في الصيف والرطوبة، ومن النادر أن يمكن للمرء أن يقضي وقته بأمان في الهواء الطلق في بعض دول الخليج، لذا سيكون ارتفاع درجات الحرارة محسوساً بشدة. أما في منطقة الساحل حيث الكثافة العالية مِن السكان، فقد يعني الارتفاع الكبير في مستوى سطح البحر تعطل حياة الملايين.
وخلص تقرير تقييم تغير المناخ العربي للعام 2017 إلى أن “جميع التوقعات تشير إلى أن درجات الحرارة سترتفع فوق المنطقة العربية خلال هذا القرن”. وفي منتصف القرن، يُظهر تغير المناخ زيادة قدرها 1.2 درجة مئوية، بينما يُظهر التغير الأكثر حدة زيادة قدرها 1.7 درجة مئوية. وفي أجزاء من المنطقة، لا سيما الخليج، موجات الحر تهدد حياة البشر بالفعل.
أشار معهد الموارد العالمية إلى أن 17 دولة ستواجه فقراً مائياً شديدًا، منها 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي حين أن العديد من هذه الدول، وعلى الأخص إسرائيل، تقوم بتحلية المياه لتلبية احتياجاتها، فإن هذا يتطلب طاقة مكثفة والتزامات مالية غير متوفرة للعديد من دول المنطقة.
ستواجه الأنهار الأساسية في المنطقة ضغوطاً متزايدة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مع زيادة إستهلاك المياه بسبب النمو السكاني، وارتفاع مستويات سطح البحر، ما يهدد بغمر المياه المالحة للأراضي الصالحة للزراعة.
ويشير تقرير صدر عام 2014 عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن “الانخفاض في هطول الأمطار على شمال إفريقيا مرجح جداً بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين”.
وتظهر النمذجة التي أجرتها المبادرة الإقليمية لتقييم آثار تغير المناخ على الموارد المائية وأضراره على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة العربية (RICCAR) أن تدفق المياه سينخفض بأكثر من 50٪ في نهر الفرات وبنسبة 25٪ في نهر دجلة بحلول عام 2050.
وذكر تقرير للبنك الدولي للعام 2017 أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستتعرض لأكبر الخسائر الاقتصادية المتوقعة بسبب ندرة المياه، بما يقدر بنحو 6 إلى 14٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050. ويسلط نفس التقرير الضوء على أن “مخاطر الفيضانات والجفاف تتزايد ومن المحتمل أن تلحق الضرر بالفقراء بشكل غير متناسب”.
ويشكل ارتفاع مستوى سطح البحر ظاهرة غير تقليدية، وربما كارثية. يتوقع الفريق الأممي المعني بتغير المناخ أن مستويات البحار في البحر الأبيض المتوسط سترتفع بمقدار 0.3 إلى متر واحد هذا القرن. وسيؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر في الخليج والبحر الأبيض المتوسط إلى مشاكل حادة للعديد من البلدان على طول هذه المسطحات المائية، لا سيما المناطق الساحلية المنخفضة المكتظة بالسكان. من بين هذه الدول يمكن الإشارة إلى مصر، خصوصاً مع وجود دلتا النيل المنخفضة، ما يجعلها معرضة للخطر بشكل خاص، حيث يعيش ما يقرب من 25٪ من سكانها البالغ عددهم 100 مليون نسمة في المنطقة الساحلية المنخفضة، بينما يقع 30 إلى 40٪ من إنتاجها الزراعي في الدلتا. لذا توقع تقرير للبنك الدولي عام 2007 أن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد سيؤدي إلى تشريد 10٪ من سكان مصر.
وتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تصل الخسائر الاقتصادية المصرية بسبب تغير المناخ إلى عدة مئات مليارات من الجنيهات المصرية (عشرات مليارات الدولارات) بحلول عام 2060. تتضمن هذه التوقعات بالضرورة درجة عالية من عدم اليقين في ما يتعلق بالنطاق، ولكن الخطر الشديد واضح. ويعيش جزء كبير من مستوطني إسرائيل أيضاً على طول الساحل. وفي حين أن إسرائيل ستكون لديها قدرة أكبر على التخفيف من المخاطر التي تتعرض لها البنية التحتية في المراكز السكانية الرئيسية، إلا أنها غير مستعدة إلى حد كبير للقيام بذلك في الوقت الحالي، وستشكل الموارد المطلوبة ضغطًا كبيرًا على مالية الدولة ومؤسساتها.
لن تقتصر آثار هذه التغييرات على المعاناة الإنسانية أو الأضرار الاقتصادية وحدها، بل أن المخاطر الأمنية التي ستتبعها بالضرورة. وبالنظر إلى المستقبل، ستستمر الهجرة المتسارعة بسبب تغير المناخ في تحدي قدرات حكومات الشرق الأوسط على الحفاظ على الاستقرار مع تحرك مواطنيها داخلياً، أو الهجرة نحو أوروبا. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي المنافسة على الموارد المائية إلى تأجيج التوترات السياسية، كما هي الحال مع سد النهضة العملاق الذي نوقشت أثاره كثيراً، والذي يتم بناؤه في إثيوبيا على النيل الأزرق، وتأثيراته على دول المصب مثل مصر.
بالنسبة إلى إسرائيل، خففت تقنيات تحلية المياه من مشكلة ندرة المياه، لكن السيطرة على الموارد المائية لا تزال نقطة اشتعال محتملة مع كل من الأردن والفلسطينيين.
في غزة، على وجه الخصوص، يؤدي ارتفاع مستويات التلوث والملوحة إلى جعل الكثير من المياه الجوفية غير صالحة للشرب، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية هناك إلى حد كبير وزيادة التوترات مرة أخرى مع إسرائيل.
تغير المناخ ليس مجرد احتمال مستقبلي في المنطقة. وفي حين أن الاضطرابات التي أعقبت عام 2011 في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكن تتبعها وفهمها في ضوء تغيرات المناخ، فقد ربطت العديد من الدراسات الاضطرابات في المنطقة بالضغوط المناخية المتفاقمة مثل الجفاف، فتأثيرات المناخ ستؤدي بالضرورة إلى زيادة العبء على المؤسسات والموارد الحكومية الضئيلة.
كل من هذه التحديات المتعلقة بالمناخ ستخلق المزيد من المشاكل السياسية لمنطقة لا تستطيع تحملها. ستكون البلدان والمناطق الأكثر ثراءً في وضع أفضل للتخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدلات هطول الأمطار، وارتفاع مستويات سطح البحر، ولكن لن تتمكن أية دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الهروب من هذه التغييرات بالكامل. أبعد من ذلك، يمكن أن تؤدي الأزمات الناتجة أو التي تفاقمت بسبب تغير المناخ إلى موجات جديدة من الإضطرابات والهجرة من المنطقة.
الشباب وضغوط الحوكمة
في العام 2011، تركت الإخفاقات طويلة الأمد للحوكمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا القادة غير قادرين على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة. وفي جميع أنحاء المنطقة، لم تستطع المؤسسات السياسية والاقتصادية الضعيفة إدارة الضغوط الناتجة عن ارتفاع نسبة الشباب، من بين عدة عوامل أخرى. ومع وصول إخفاقات الحوكمة الاقتصادية والسياسية إلى نقاط الأزمة، ارتفعت الإحتجاجات بين الجماهير. وأدت الاضطرابات التي أعقبت ذلك، والتي تحولت إلى أعمال عنف وسط حملات القمع الحكومية في بلدان مثل سوريا، إلى قلب الجغرافيا السياسية الإقليمية وزادت من التهديدات لدول أخرى أيضاً.
ويكمن أحد عوامل الضغط على إسرائيل بشكل خاص في سن “الشباب النسبي” لسكان المنطقة، حيث ساهم هذا إلى جانب عوامل أخرى من الضغوط التي أثقلت كاهل الهياكل المؤسسية الضعيفة في إشعال الانتفاضات العربية، فالشباب في المنطقة – وعجز حكوماتها عن توفير الفرص الاقتصادية لهم – يوضح الطبيعة العميقة والمستمرة للمشكلة.
وفي حين أن الجزء الأكبر من الطفرة الشبابية في بعض البلدان قد مر بالفعل، لكن الملامح الديموغرافية في المنطقة لا تزال خاضعة لضغط الشباب.
علاوة على ذلك، لا تزال معظم الحكومات غير قادرة على خلق وظائف كافية لتوظيف أبنائها، فقد كانت معدلات بطالة الشباب في المنطقة هي الأعلى في العالم لأكثر من 25 عاماً، حيث وصلت إلى 30٪ في عام 2017.
الشباب هدية وستبقى قوة تأثيرهم موجودة لمدة 20 عاماً أخرى (حتى العام 2040) في معظم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحتى ذلك العام تقريباً، لا يزال بإمكان اقتصادات المنطقة الاستفادة من عدد الشباب الكبير فيها. لكن الفشل في الاستفادة من هذه الفرصة السانحة سيكون كارثياً على المنطقة. وحالة مرور هذا النمو الشبابي دون فرص اقتصادية وسياسية سيخلق “ضغوطًا غير مسبوقة” على البلدان، ما يزيد من احتمالية اندلاع الاضطرابات المدنية والصراعات العسكرية. ويبرز عدد قليل من بلدان المنطقة باعتبارها شابة بشكل خاص. في العام 2019، سجل اليمن (19.8 سنة) أدنى متوسط عمر في المنطقة، تليه الأراضي الفلسطينية (20.0 سنة)، ثم الأردن والعراق (21.4 سنة)، بينما متوسط العمر في قطاع غزة – لو فصلناه عن الضفة الغربية – فسيكون (17.4 سنة) أي أقل من أي دولة أخرى في المنطقة.
أظهرت السنوات الأخيرة إلى أي مدى يظل سكان المنطقة متحمسين لإنهاء إحباطاتهم الاقتصادية والسياسية. وشهد عام 2019 إزاحة اثنين من القادة الاستبداديين في المنطقة، مع الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير والجزائري عبد العزيز بوتفليقة من خلال احتجاجات حاشدة، حتى لو كانت أهمية إزالتهم ما هي إلا تغيير جيوسياسي محدود. كما ضربت احتجاجات أخرى حكومتي العراق ولبنان. في حين أن كل حركة احتجاجية نشأت من مزيج خاص من الإحباطات والمطالب التي يحددها السياق المحلي، فإن هذه الهزات، التي تعكس الزلزال السياسي الذي أطلقته الانتفاضات العربية عام 2011 ، تُظهر أن اللحظة الثورية في المنطقة لم تنته بعد.
علاوة على ذلك ، في محاولة للسيطرة على الاستياء والقضاء عليه استجابت الأنظمة العربية للانتفاضات العربية بأن أصبحت أكثر قمعية في السنوات الأخيرة. ويمكن أن تنجح المستويات المتطرفة من القمع على المدى القصير من خلال رفع تكلفة الاحتجاج إلى درجة أن قلة قليلة فقط هي على استعداد لتعريض حياتها للخطر. ومع ذلك، فإن مثل هذا النهج يوفر وهمًا بالاستقرار النسبي، إلا أنه يخاطر بقدر أكبر من عدم الاستقرار في إطار زمني أطول.
جلبت الاضطرابات أيضًا مزايا دبلوماسية وأمنية لإسرائيل. ربما تكون الاضطرابات الجماهيرية قد أقنعت بعض الحكومات في المنطقة بالتخلص من العداء تجاه إسرائيل، بدلاً من التركيز على احتواء الإحباطات المحلية، بحساب أن التهديد الحقيقي لاستمرار حكمهم يكمن في الداخل. ومع ذلك، فإن المزيد من الانتفاضات يمكن أن يزيل بعض هؤلاء القادة بسهولة من السلطة. وحتى لو بقيت في مكانها، يمكن للحكومات غير المتماسكة البحث عن أعداء خارجيين لصرف انتباه الغضب الداخلي، مع احتمال أن تكون إسرائيل مرشحة لتلعب دور العدو.
مستقبل السياسة الإسرائيلة
في مواجهة آثار تغير المناخ، ستأخذ إسرائيل على محمل الجد المخاطر المتعلقة بالبنية التحتية، وتلك المتعلقة بارتفاع درجة الحرارة في معظم أراضيها المُحتلة. ومع التأثيرات الدراماتيكية على المنطقة الأوسع، وفي حين أن إسرائيل وحدها لا تستطيع أن تغير كثيرًا في ما يتعلق بالظاهرة الأوسع، إلا أنها تستطيع المساهمة، بطرق بسيطة ولكنها ذات مغزى، خصوصًا على صعيد التكيف محليًا مع جيرانها. فالمناخ، والعوامل الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية التي تسهم في عدم الاستقرار المتوقع في الشرق الأوسط هي فعليًا خارج سيطرة إسرائيل. لذا يجب على إسرائيل تجنب التورط في المشاكل الداخلية للدول المجاورة، وهو درس تعلمته إسرائيل بعد كارثة إحتلالها لبنان في ثمانينيات القرن الماضي.
كما أن التقدم التكنولوجي وقدرة إسرائيل على لعب دور المركز للابتكار التكنولوجي يفتحان إمكانية التأثير الإسرائيلي في هذا المجال الحيوي الأقليمي، خاصة مع الانفتاح الجديد أمام الصناعة الإسرائيلية في العالم العربي. وتتضاءل القيود السياسية اليوم أمامها، ما يجعل إمكانية تطوير تلك الصناعة التكنولوجية وجعل التكيف هدفاً إستراتيجيا لها.
وتتطلب التغييرات السريعة في التكنولوجيا استمرار الجهود الإسرائيلية القوية لدفع إجراءات الردع الخاصة بها لكي تقترن بمضاعفة الجهود للحد من تعرض البنية التحتية المدنية الإسرائيلية للهجمات، خصوصاً في ظل تطور قدرات الأطراف الأضعف حتى الآن. وستضطر إسرائيل إلى تبني نهج أكثر حذراً في القتال منخفض التكلفة والقوة ضد الجماعات المعادية والاعتماد أكثر على الردع، حيثما أمكن ذلك. وستعوض هذه القيود في عقيدتها العسكرية عن طريق زيادة الاستفادة من التعاون الدولي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والأهم من ذلك، الحد من فرص الصراع المتاحة لخصومها.
ومع ذلك، فإن عواقب عدم الاستقرار يمكن أن تكون عميقة. ففي الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى إقامة علاقات مثمرة مع الحلفاء الإقليميين الجدد، لا ينبغي لها أن تضع الكثير من استراتيجيتها على مثل هذه العلاقات. يجب على إسرائيل أن تتعامل مع جيرانها، وهي تدرك أنه لا يوجد في أي منها هيكل نظامي دائم أو مستقر بالضرورة ، وإذا سقطوا فإن بدائلهم يمكن أن تكون أقل تعاوناً أو حتى عدائية. ففي الوقت الذي واجهت فيه إسرائيل ذات يوم تهديد الدول العربية القوية المعادية، فإن ضعف تلك الدول نفسها الآن يقوض الأمن الإسرائيلي.
التعليم الرسمي:
هيئة التنسيق تعلن الإضراب التحذيري الخميس ورابطة الثانوي تتحضر للتصعيد
خاص- بوابة التربية: عماد الزغبي: قررت هيئة التنسيق النقابية، في بيان، إعلان الإضراب التحذيري نهار الخميس 17/12/2020 ودعت إلى الجهوزية لمواجهة أي قرار يضر بالطبقات الفقيرة والمتوسطو، بدورها، بدأت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي التحضير، لخطوات تصعيدية، بعد أخذ موافقة الجمعيات العمومية.
هيئة التنسيق
عقدت هيئة التنسيق النقابيّة إجتماعاً في مقر نقابة المعلمين في المدارس الخاصة ، إستهل بالوقوف دقيقة صمت حداداً عن روح فقيدها الاستاذ محمود أيوب وأصدرت البيان التالي :
تخيم على البلاد أزمة اقتصادية خانقة، وسط إنهيار مالي وإجتماعي يرافقهما إنهيار متواصل للعملة المحلية، وسرقة أموال الناس في المصارف ، والإذلال الذي يتعرض له المعلمون والموظفون والمتقاعدون في الأول من كل شهر لناحية قبض رواتبهم، ومعاناة المعلمين في المدارس الخاصة لجهة الإجتزاء من رواتبهم الشهرية للبعض وعدم دفعها كل شهر للبعض الآخر.
ها هم اليوم يزيدون معاناة الشعب اللبناني برفع الدعم عن المواد الإستهلاكية والمحروقات والدواء، الذي بات ينذر بكارثة إجتماعية ، ومن شأنه أن ينعكس سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين وأن يزيد نسبة الفقر بشكل غير مسبوق ، وسيؤدي إلى كارثة إجتماعية، وسيكون له إنعكاسات على الطبقة المتوسطة والفقيرة .
من هنا ، تتوجه هيئة التنسيق لهذه السلطة وتقول لها : إياكم ورفع الدعم الذي تزعمون فعله لأنه سيكون وبالاً علينا وعليكم وعلى سائر اللبنانيين .
كما وإن كل يوم تأخير في تشكيل الحكومة وإتخاذ الإجراءات الإصلاحية الضرورية لإنقاذ الاقتصاد هو طعنة للوطن والمواطنين ، عليكم تشكيل حكومة فوراً وكفاكم تضييعاً للفرص والمبادرات التي تعمل على إنقاذ لبنان كفى دلع سياسي على حساب مآسي الشعب،الذي لم يعد بمقدوره تحمل الجوع والمرض .
من هنا تؤكد الهيئة ما يلي :
الرفض المطلق لرفع الدعم الذي يحكى عنه بأي شكل من الأشكال.
الإسراع في تصحيح الرواتب والأجور في ظل تدني قيمة الليرة بعد أن فقدت حوالي ٨٠٪ من قيمتها مع تسارع الإنهيارالمالي المريع وإنعكاسه الهائل إرتفاعاً للأسعار.
إستنكار ما يتعرض له المعلمون في القطاع الخاص وما يتعرضون له من موت بطيء عبر عدم دفع رواتبهم أو إقتطاع قسم من معاشاتهم وتحويل البعض إلى الأجر بالساعة المنفذة والصرف التعسفي، وترى أنه لا بد من تدخل الدولة عبر وزارة التربية لحمايتهم مما يتعرضون له وإيقاف كل أشكال الظلم والغبن اللاحق بهم.
ضرورة الإسراع في حل مسألة المتعاقدين بمسمياتهم كافة في مختلف قطاعات التعليم من خلال دفع مستحقاتهم شهرياً وخاصة في هذه الظروف الصعبة وتوقيع عقود المستعان بهم مع وزارة التربية لحفظ حقهم ، وإعتماد خطة واضحة لتثبيتهم على مراحل لملء الشواغر في التعليم الأكاديمي والمهني الرسمي.
معالجة مطالب العاملين في دوام بعد الظهر ، عبر إعادة النظر ببدل أجر الساعة وفقاً لأسعار صرف الدولار في السوق.
بناءً عليه قررت هيئة التنسيق النقابية الإضراب التحذيري يوم الخميس في 17/12/2020 في الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة والمهنيات ودور المعلمين ومراكز الإرشاد في دوامي قبل وبعد الظهر حضورياً وعن وبعد، و ستدعو مجالس المندوبين إلى الإنعقاد بأسرع وقت في كافة المحافظات لرفع التوصيات بإتخاذ الخطوات التصعدية المناسية.
لقد دقت ساعة الحقيقة، وإنها تحمل كل المسؤولين المسؤولية عن كل ما جرى و سيجري ولا يمكنهم التهرب من مواجهة النتائج.
وختم البيان: تعقد هيئة التنسيق النقابية مؤتمراً صحفياً عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر الخميس في 17/12/2020 في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان.
جباوي
دعوة هيئة التنسيق للاجتماع، جاءت من قبل رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي نزيه جباوي، بعدما تبين أن الوضع المعيشي لم يعد يحتمل، وأن السلطة بصدد إتخاذ خطوات ستمس بحياة المواطنين. ويوضح لموقع “بوابة التربية”، أن الرابطة لم تكن في يوم غائبة عن القضايا المطلبية، وهي من أجل ذلك عقدت مع هيئة التنسيق أربع مؤتمرات صحافية حذرت فيها من مغبة المس بلقمة المواطن، كما أن الرابطة اصدرت عشرات البيانات التي تشدد على ضرورة عدم رفع الدعم عن السلع الاستهلاكية والأدوية والمحروقات، إلا أن الوضع لم يعد يحتمل، في ظل الإصرار على السير قدماً من قبل السلطة في رفع الدعم عن الشعب الذي بات أكثر من نصفه يقع تحت خط الفقر، كما أن الأساتذة في مختلف مراحل التعليم، فقدوا أكثر من ثمانين في المئة من رواتبهم. وقال: راعينا الظروف الصحية التي تمر بها البلاد، والغينا عددا من تحركاتنا، وإغلاق البلاد في ظل جائحة كورونا، حفاظاً على السلامة العامة، وحالياً نعمل على كيفية التحرك مع المحافظة على سلامة اساتذتنا، وهذا سيتم مناقشته في الجمعيات العمومية للأساتذة التي تم تحديد مواعيدة ايام الخميس والجمعة والسبت والأحد، أي من 17 كانون الأول 2020 حتى 20 منه، بغية معرفة أفضل السبل واسلم للتحرك. وبناء عليه سيتم تحديد الخطوات التصعيدية، التي ربما تبدأ بثلاثة ايام وتتصاعد وصولا إلى الإضراب المفتوح، في حال إصرار السلطة على المضي قدما في موضوع رفع الدعم.
الهيئة الإدارية لرابطة التعليم المهني أقرت الاضراب الخميس في كل المعاهد والمدارس باستثناء مراقبة الامتحانات الرسمية
وطنية - عقدت الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، اجتماعا في مركزها الدكوانة، استعرضت خلاله مختلف الأمور المتعلقة باساتذة التعليم المهني والتقني، وتداولت في انتخابات مجلس المندوبين والهيئة الادارية الجديدة، بعد اجتماعها مع المديرة العامة هنادي بري.
وأفاد البيان الصادر بأن الهيئة الادارية للرابطة "حددت الفترة الممتدة بين الاثنين 4-1-2021 ولغاية الخميس 14-1-2021 لاتمام انتخابات المندوبين الجدد وفقا لالية النظام الداخلي للرابطة، وآخر موعد لتسديد الاشتراكات هو يوم 24-12-2020 ليتم بعد ذلك اصدار لوائح الشطب".
وتماشيا مع قرار هيئة التنسيق النقابية، قررت الهيئة الإدارية للرابطة الاضراب العام الخميس 17-12-2020 في كل معاهد ومدارس التعليم المهني والتقني باستثناء اعمال المراقبة للامتحانات الرسمية، "للمطالبة بتصحيح الأجور والرواتب في ظل تدني قيمة الليرة والوضع المعيشي الذي وصلنا اليه بعد تسارع الانهيار المالي المريع وانعكاسه الهائل ارتفاعا للأسعار".
التجمع الأكاديمي نوه بقرار المجذوب إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
وطنية - نوه "التجمع الأكاديمي في لبنان" في بيان، بقرار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق المجذوب المتعلق بإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ويوم المعلمين العرب لمقاومة التطبيع، الذي دعا فيه جميع المسؤولين عن الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة إلى الطلب من الأساتذة والمعلمين تخصيص حصة دراسية واحدة، إما حضوريا وإما من بعد لشرح القضية الفلسطينية وأهمية مقاومة التطبيع.
وأكد دعمه لقرار الوزير المجذوب "الذي ركز على أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمطالبة بحقوقه المشروعة لبناء دولة تحافظ على وجوده وعلى أرضه ليعيش حياة الكرامة والعزة، بهدف تعريف التلامذة على هذه القضية العربية المحقة، وعلى تضحيات الشعب الفلسطيني المقاوم، وعلى الأثر السلبي للتطبيع على الشعب الفلسطيني خاصة والعربي عامة". ودعا إلى أن يشمل قرار الوزير المجذوب "الجامعات الموجودة على الأراضي اللبنانية، وخصوصا الجامعة الوطنية لتحقيق ذات الأهداف المرجوة من هذا القرار".
وأعلن أنه "وضع بتصرف وزير التربية كل إمكاناته وخبراته لتحضير منهج المادة المقترحة، والمتعلقة بشرح القضية الفلسطينية وأهمية مقاومة التطبيع، بالشكل الذي يساهم في رفع منسوب وعي الشعوب العربية، ولا سيما الشباب منهم، بهدف التصدي لمخططات الاحتلال الاسرائيلي التي تواجه أوطاننا ومنطقتنا".
جوزيف نخله: لإعطاء فسحة للمتعلم في التعبير والتحليل فالتخطيط والانجاز وإلا..
خاص بوابة التربية: كتب *جوزيف نخله:باتت مفاعيل الثورة الصناعية الرابعة ورائنا، وأصبحنا على تخوم النسخة الخامسة منها، والعالم كل العالم ينتظر ساعة الصفر لفتح صفحة جديدة تطبع السنين القادمة من أيامنا بحبر بكارتها.
كل شيء يشي بالتغيير والتسارع، كأنه انقلاب كامل على كل تقاليد الشعوب والبلدان، كل قطاعاتها من التربية والتعليم الى الصناعة والتجارة والعادات الراسخة، الى مبادئ المجتمعات وأفكارها وتطلعاتها، حتى سريالية دياناتها ومعتقداتها. انقلاب يوجب علينا التطلع سريعاً لالتقاط ومضاته، والبدء في رسم خطوط متجددة لعناصر النجاح، فدخول الذكاء الاصطناعي كعامل تكاملي سيولد دينامية ديناميكية على عملية الانتاج والابتكار، لتولّد الثورة ثورات متلاحقة تنعكس على مجمل القطاعات العملية والانتاجية والفكرية في اصقاع العالم.
نقف اليوم، على المفترق الصعب، فاما الاقدام والاصرار بجرأة العالم لا الغافل على تغيير الذهنية القائمة في العملية التعلمية، باعتماد التفكير النقدي البناء، والتفكير خارج النمط الاعتيادي، وإعطاء الفسحة للمتعلم في التعبير والتحليل فالتخطيط والانجاز، وإلا سنخرّج دفعة من اجيالنا تواكب العصر المنصرم بختم النكران، ونوقّع مرة جديدة شهادات الرهانات الخاسرة بذيل التصلب والاستكبار.
الكفاءات المحلية الوطنية موجودة، ومبدأ الشراكة مع القطاع الخاص بات حاجة ملحة، وهذا لا يقفل نافذة التطلع والتعلم من خبرات أجنبية متقدمة ودول عديدة خطت خطوات طليعية في عملية التجديد بغية ايجاد أرضية صلبة في عالم يتخبط منذ فترة دون افق واضح ورؤية صائبة محكمة النتائج، الا أن التحرك والتحرر يبقى أفضل السبل من حالة الجمود، كمن يضيء شمعة في الظلمة الحالكة، لا تعطي النور لمجمل المحيط الا انها تبقى أفضل الممكن من اللا نور.
لبناننا القائم منذ وجود الكيان على المبادرة الفردية والابداعات الشخصية، يتنظر اليوم من أبناءه كما عودوه وفي شتى المجالات على الترفع والتضحية، والتعب والجد، الكثير الكثير «فمن جَد وجدْ» كما يقول المتل «والحاجة أم الاختراع» كما تقول الحكمة، والعبرة في الاتقان والتنفيذ.
فتعالوا نتشابك جميعنا، نعقد السواعد، نجهد سويا، نحلق عالياً فنرسم غداً متقدماً للبنان جديد..
*خبير في التكنولوجيا التعليمية
هبة من الحكومة الإيطالية لدعم اليونيسف في مساعدة الأطفال في لبنان
وطنية - أعادت الحكومة الإيطالية تأكيد التزامها "تجاه الأطفال الأكثر ضعفا الذين يعيشون في لبنان من خلال تقديم مساعدة إنسانية بقيمة 3،5 مليون دولار أميركي لليونيسف بهدف تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للأطفال والنساء من خلال دعم برامج التعليم وحماية الطفل التابعة لليونيسف".
وأعلنت السفارة الايطالية، في بيان، أن "إيطاليا تقدم الدعم لليونيسف منذ العام 2012، وقد بلغ حتى الآن أكثر من 13 مليون دولار أمريكي لتمويل المبادرات والبرامج الأساسية المنقذة للحياة التي تهدف إلى تحسين حياة الأطفال والنساء في لبنان".
وقالت السفيرة الإيطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري: "يؤكد التعاون الإيطالي، من خلال هذه المساهمة الجديدة المهمة، انخراطه في قطاع التعليم، مع التركيز على ضمان بيئة آمنة وإيجابية يتلقى فيها الأطفال تعليما جيدا، وتطوير القدرات الانسانية التي ستشكل أساس مجتمع الغد. ولهذه الغاية، نحن ندعم الرؤية التي تضع الإنسان في قلب سياسة المساعدة الإيطالية".
وقالت مديرة الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون AICS في بيروت دوناتيلا بروتشيزي: "إن تمويل العمل الإنساني من أجل الأطفال يسمح باستجابة فعالة للاحتياجات الفورية للأطفال وأسرهم المتضررة من الانفجارات التي وقعت في بيروت في 4 آب 2020، ولا سيما في قطاعي التعليم وحماية الطفل".
ولفت البيان الى أن "هذا التمويل سيساعد في شراء الأثاث والتجهيزات لـ 90 مدرسة رسمية لدعم عودة الأطفال إلى المدرسة بعد انفجار بيروت، كما وسيساهم في الدعم النفسي والاجتماعي وإدارة الحالات لضحايا العنف وسوء المعاملة والإهمال والاستغلال.
وقالت ممثلة اليونيسف في لبنان يوكي موكو: "تواصل اليونيسف العمل على الأرض لتقديم المساعدة الإنسانية، إذ لا تزال حتى اليوم الاحتياجات هائلة وملحة".
أضافت: "نحن ممتنون للدعم القيم والمستمر من الحكومة الإيطالية لإعطاء الأطفال الفرصة للوصول إلى خدمات التعليم والحماية".
وأشار البيان الى أن "التمويل سيساعد أيضا في توفير الأنشطة التي تنظم في المساحات الآمنة والتي تتضمن الخدمات النفسية وإدارة الحالات وجلسات التوعية للنساء والفتيات المعرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي أو الناجيات من سوء المعاملة. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن الفتيان والفتيات من الوصول إلى أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي داخل مجتمعاتهم، مع التركيز على حقوق الطفل وقضايا حماية الطفل. كما سيستفيد مقدمو الرعاية أيضا من المشاركة في البرامج ومجموعات دعم الأهل، بما في ذلك الجلسات حول إدارة الإجهاد وأهمية التربية الإيجابية والتعليم والآثار السلبية لعمل وزواج الأطفال وتعرضهم للعنف. سيوفر لهم الدعم للتغلب على عواقب انفجار بيروت".
رئيس المركز التربوي للبحوث كرم رئيس قسم الاقتصاد وأساتذة متطوعين أعدوا دروس POWERPOINT تفاعلية
وطنية - منح رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف جورج نهرا، شهادات شكر وتقدير لرئيس قسم الاجتماع والاقتصاد في المركز التربوي للبحوث والإنماء وائل قازان، تقديرا لجهوده في إطلاق مبادرة تطوعية لتحضير دروس Power Point تفاعلية لمادة علم الاقتصاد، وللأساتذة المتطوعين تقديرا لاستجابتهم لهذه المبادرة، ولإسهاماتهم في إنجاحها، متمنيا للجميع دوام النجاح والمزيد من العطاء والجهد في سبيل التربية في لبنان.
وكان رئيس قسم الاجتماع والاقتصاد في المركز التربوي للبحوث والإنماء قد أطلق مبادرة تطوعية في 11 تشرين الاول الماضي،لتحضير دروس Power Point تفاعلية لمادة علم الاقتصاد، في مختلف اللغات (العربية، والفرنسية، والإنكليزية)، تحوي وضعيات انطلاق لتحفيز المتعلمين، ومحتوى تفاعليا، وتمارين تطبيقية على كل هدف تعلمي.
وتجدر الإشارة إلى أن 43 شخصا من كل لبنان (من عكار إلى بنت جبيل)، من القطاعين الرسمي والخاص، ومن أساتذة الملاك والمتعاقدين، استجابوا لهذه المبادرة التطوعية لمساعدة أساتذة لبنان جميعهم، ومتعلمي مرحلة التعليم الثانوي لمادة علم الاقتصاد، ضمن مسار التعليم المدمج. وتم تحضير 14 درسا للصف العاشر، و12 درسا للصف الحادي عشر، و14 درسا للصف الثاني عشر فرع الاجتماع والاقتصاد، بمجموع 40 درسا، بالإضافة إلى تحضير رسوم بيانية وخرائط ذهنية وربط للمفاهيم.
التعليم الخاص:
جمعية فرنسية قدمت قرطاسية ل50 تلميذا في كفرعبيدا
وطنية - زارت رئيسة ومؤسسة جمعية gratin d'emploi الفرنسية أسمى الغربي، بلدة كفرعبيدا، ترافقها سكرتيرة الجمعية انطوانيت الخوري ابريليان، وقدما قرطاسية ل 50 تلميذا لبنانيا، بالتعاون مع نادي التضامن الاجتماعي - كفرعبيدا، وذلك في قاعة كنيسة مار سركيس وباخوس في حضور خادم الرعية المونسنيور بطرس خليل ورئيس النادي روي سمعان.
ثم غرست الغربي نصبة من شجرة (Prunus) اليابانية الأصل، لدلالتها على فصل الربيع الذي يرمز بدوره الى التجديد، وتمنت "شفاء لبناننا الجريح"، مؤكدة أن "هذه المساعدة أرادتها الجمعية وقفة تضامنية مع التلاميذ في هذه الأزمة الاقتصادية والصحية التي يمر بها لبنان."
طلاب إيطاليون وأولاد شهداء الجيش اللبناني وقوى الأمن يتبادلون زينة الميلاد
وطنية - نظمت مؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري بفرعها الإيطالي وبالتنسيق مع سفيرة لبنان في إيطاليا ميرا ضاهر، مبادرة لتبادل زينة الميلاد بين اولاد شهداء الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وطلاب سبعة مدارس من مدينة كاتانيا في جزيرة صقلية جنوب إيطاليا.
وبسبب جائحة كورونا التي منعت لقاء الطلاب الإيطاليين واللبنانيين هذه السنة في إيطاليا كما جرت العادة من خلال جولة كورال المؤسسة الذي أقام العديد من الرسيتالات على أهم المسارح الايطالية، كانت فكرة تبادل الزينة الميلادية المشغولة يدويا بين طلاب كاتانيا وأولاد الشهداء.
وأعربت رئيسة المؤسسة في فرعها الإيطالي الذي تأسس اخيرا جيوفانا ميكالي عن سعادتها "بإنجاز المبادرة والتي تدخل في إطار التبادل الثقافي والتلاقي بين اللبنانيين والإيطاليين الذين تربطهم علاقات صداقة تاريخية".
وقالت: "الزينة الإيطالية ستستخدم لتزيين شجرة الميلاد في لبنان بالتزامن وبالتوقيت نفسه مع كاتانيا حيث سيتم تزيين شجرة بزينة أولاد شهداء الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في باحة الجامعة الإيطالية.
أضافت: "لقد منعت جائحة كورونا هذه السنة من استضافة الاولاد في إيطاليا كما جرت العادة ولكن بفضل المبادرة سوف يلتقي الطلاب عبر سكايب نهار الاثنين في 21 كانون الأول عند تزيين الشجرتين.
ونوهت رئيسة مؤسسة الشهيد العاقوري ليا العاقوري من ناحيتها، بالمبادرة "التي تثبت مرة أخرى بأن اولاد الشهداء أقوى من الصعاب والتحديات إذ لم يثنهم انفجار الرابع من آب في بيروت والمآسي التي خلفها إضافة إلى الوضع الاقتصادي الصعب من متابعة نشاطاتهم واعتبار الموسيقى والرسم وسائر الفنون لغة الحوار والتلاقي".
وشكرت "إيطاليا وشعبها لوقوفهم إلى جانب الاولاد"، كذلك شكرت سفيرة لبنان في إيطاليا "على الدعم المستمر للمؤسسة وللاولاد وعلى الاهتمام الدائم بترسيخ علاقة الصداقة بين لبنان وإيطاليا".
لاجئون ونازحون:
مدرّسو اللاجئين السوريين بلا رواتب: "التربية" تختزن ملايين دولاراتهم
المدن - مع تراجع قدرة للبنانيين الشرائية، وارتفاع سعر صرف الدولار، الذي جعل مستحقات المدرّسين المستعان بهم لتعليم اللاجئين السوريين لا تساوي أكثر من دولارين بدل أتعاب كل ساعة تعليم، وبسبب عدم دفع وزارة التربية مستحقات هؤلاء الأساتذة عن السنة الفائتة، بدأ المدرّسون والنظّار إضرابهم المفتوح، اليوم الإثنين 14 كانون الأول، في المدارس الرسمية كلها.
إضراب جزئي وانقسامات
وكانت لجنة الأساتذة المستعان بهم في تعليم بعد الظهر، ولجنة النظّار، ولجنة الإرشاد الصحي والتربوي في الدوام المسائي، أصدرت بيانات تباعاً لإعلان الإضراب وعرض مطالبهم. لكن ضغوطاً كثيرة حصلت من مدراء ومن نقابيين، حالت دون نجاح الإضراب في كل لبنان. وتفاوت الالتزام بين منطقة وأخرى ومدرسة وأخرى. وفضل بعض الأساتذة عدم الإضراب خوفاً من خسارة ساعات تعليم، كما أكد بعض الأستاذة لـ"المدن".
في السابق كانت الهيئة التعليمية لفترة بعد الظهر متفقة وتنسق جهودها لتحديد المطالب، لكن الهيئة انقسمت وبات لكل من الأساتذة والنظار والمرشدين الصحيين لجنتهم الخاصة. والنتيجة أن الهيئة التعلمية في فترة بعد الظهر لم تأخذ حقوقها، وأتت الأزمة المالية الحالية لتعمقها. وعندما دعت للإضراب الذي بدأ اليوم لم تلتزم به كل المناطق.
مطالب بعد الظهر
ومن أبرز مطالب الهيئة التعليمية لفترة بعد الظهر، دفع مستحقاتهم عن السنة الفائتة. فمنذ أكثر من سنة لم يتلق هؤلاء أتعابهم. كما يطالبون برفع أجر حصة التعليم. فبعد مناشدات كثيرة رفعت وزارة التربية ثمن كل ساعة ألفي ليرة، وبات أجرهم عن كل ساعة تعليم 20 ألف ليرة، أي نحو دولارين ونصف. لذا يطالب الأساتذة بتحسين سعر الحصة بما يناسب وضع الليرة والاقتصاد واحتسابها، أقله على سعر صرف المنصة بـ3900 ليرة، لا على أساس سعر الصرف الرسمي. فالدولة اللبنانية تتلقى من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومن الاتحاد الأوروبي المبالغ بالدولار، فلماذا تدفع بالليرة اللبنانية وعلى سعر الصرف الرسمي؟ يسأل بعض الأساتذة المستعان بهم.
ووفق هؤلاء الأساتذة لم تعد قضيتهم تختصر بهذا الأجر البخس لعملهم، بل أن الانتقال إلى التعليم المدمج حرمهم من أكثر من نصف ساعات عملهم، وباتوا يعملون ساعات أونلاين مضاعفة غير مدفوعة الأجر، بسبب تقسيم الطلاب إلى فئتين في التعليم المدمج. لذا يطالبون باحتساب كل ساعات عملهم، وأمهلوا وزارة التربية وقتاً محدداً لدفع المستحقات.
اغلاق مدارس الاونروا في عين الحلوة وموقف الوكالة ومكتب مدير منطقة صيدا احتجاجا على تقليص الخدمات
وطنية - صيدا - عمد عضو اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة عدنان الرفاعي الى اغلاق مدارس الاونروا صباح اليوم داخل المخيم، بالاضافة إلى موقف الاونروا في صيدا ومكتب مدير منطقة صيدا، احتجاجا على تقليص الاونروا خدماتها ورفع الدعم المدرسي".
وقال الرفاعي: "قمت صباح اليوم، في خطوة احتجاجية، بإغلاق مدارس الاونروا داخل المخيم وموقف الاونروا ومكتب مدير منطقة صيدا لانه لم يعد السكوت عن هذه الممارسات مقبولا، من تقليص خدمات الوكالة ووقف الدعم المدرسي وتوقيف نحو 400 استاذ عن العمل"، معتبرا ان "هذا الامر سياسي يصب في مصلحة الاميركي والاسرائيلي بهدف توقيف الاونروا عن العمل تدريجيا، وبالتالي إنهاء القضية الفلسطينية وتيئيس الفلسطينيين لانهاء حق العودة وتهجيرهم وخصوصا في لبنان".
بتوقيت بيروت