X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 27-11-2020

img

استبق وزير التربية ومديرة التعليم الثانوي ومديرة الارشاد ورابطتي التعليم الثانوي والاساسي اجتماع لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا واتخذوا قرارا يقضي بالعودة الى خطة التعليم المدمج بدءا من يوم الاثنين المقبل، وكان استبق هذا الاجتماع تسريبات ومواقف تولت الاعلان عنها بترا وهيلدا خوري المستشارة الصحية لرئيس الوزراء ومديرة الارشاد في وزارة التربية. ويسابق هذا الاعلان النتائج المرعبة التي لا تزال تعلن عن حال البلاد مع وباء كورونا، اذ رغم الاقفال العام لم تتراجع ارقام المصابين عن الالف وتقارب بعض الاحيان الالفين وهو رقم لا يعكس حقيقة المصابين على ما يقول الاطباء والخبراء الصحيون..

ونفى المكتب الإعلامي فيالجامعة اللبنانية ما ورد في النهار امس  أن رئيس الجامعة اللبنانية خضع للتحقيق في المباحث الجنائية على خلفية نتائج كلية العلوم الطبية وملف عُرض على إحدى وسائل الإعلام. وقالتالنهار ان الخبر نقلته من استاذ جامعي قال ان وزير التربية اعلمه به.

 

  • العودة إلى خطّة التعليم المُدمج بِدءًا من يوم الإثنين

النهار ــ مساء ــ انتهى قبل قليل الاجتماع بين وزير التربية طارق المجذوب ومُديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي ومُديرة الإرشاد هيلدا خوري بحضور رابطتيّ التعليم الأساسي والثانوي، والتوجّه هو العودة إلى خطّة التعليم_المُدمج بِدءًا من يوم الإثنين المُقبل بإعتماد سلسلة اجراءات وقائية.

 

  • هل تَفتح المدارس أبوابها الاثنين؟... ماذا تقرر في اجتماع وزارة التربية؟

النهار ــ تتوجه وزارة التربية الى العودة لخطّة التعليم_المُدمج بِدءًا من يوم الإثنين المُقبل بإعتماد سلسلة اجراءات وقائية، وذلك بعد الاجتماع الذي عقد بين وزير التربية طارق المجذوب ومُديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي ومُديرة الإرشاد هيلدا خوري بحضور رابطتيّ التعليم الأساسي والثانوي

وتعمل وزارة التربية مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية والصليب الأحمر ولجنة كورونا على تتبع مسار الإصابات التي سُجلت لمن هم دون الـ18 للتأكد من مصدر العدوى وتحليلها، بالإضافة إلى تطوير غرفة في وزارة التربية لمواكبة برنامج التعلّم المدمج لتصبح برنامجاً إلكترونياً (وقد تمّ تدريب المدراء والمرشدين الصحيين والممرضين في المدارس الخاصة والرسمية)".

 

  • تعليق الدروس لتشجيع منتخب السلة... هل هذه "مزحة" يا معالي الوزير؟

ابراهيم حيدر ــ النهار ـ سجلوزير التربية في حكومة تصريف الاعمالطارق المجذوب إنجازاً جديداً في طمأنة تلامذة لبنان. لكن هذه المرة بطريقة "المزاح" الذي تحول إلى قرار. فقد أصدر المجذوب في العاشرة مساء من طريق مكتبه بياناً، علّق فيه اعمال التعلّم عن بعد في المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة اعتباراً من الثانية عشرة ظهر يومي الجمعة والاحد ليتسنى لأفراد الأسرة التربوية والتلامذة متابعة مباريات المنتخب الوطني اللبناني لكرة السلة في مبارياته ضمن كأس آسيا 2021 لكرة السلة، وتشجيعاً للمنتخب، نظرا لأهمية هذا الاستحقاق على الصعيد الوطني.

أهالي التلامذة والمعلمين وإدارات المدارس كانوا ينتظرون مطالعة من وزير التربية تطمئنهم عن خطة فتح المدارس بعد انتهاء مرحلة الإقفال، ومصير التدريس وطريقة التعليم التي ستتبع والإجراءات المتخذة للوقاية من وباء كورونا، وما إذا كانت الدروس ستستأنف وفق برنامج التعليم المدمج المحدد من الوزارة، فإذا بنا نستلهم من أفكار خلّاقة بتوقيف الدروس لمتابعة مباريات كرة السلة، فهي التي تحدد مصير السنة الدراسية وتنقذها من الضياع، وإن كان التعطيل يقتصر على ساعات محدودة.

ماذا عن اقتراحاتك التي كنا ننتظرها يا معالي الوزير عن المرحلة المقبلة، هل سيستعاض عن التعليم المدمج ببرنامج بديل ينص على الالتحاق التدريجي للتلامذة بمدارسهم أم يبقى التعليم عن بعد هو الأساس في الأسبوعين المقبلين إلى حين جلاء الأمور؟ ماذا عن موقفك في هذا الشأن، أليس ما يحدث في المدارس هو أقصر الطرق لخسارة سنة دراسية ثانية بعدما فقد تلامذة لبنان الكثير بالإفادات التي منحت العام الماضي والترفيع العشوائي، فيما التعليم الرسمي يعاني من خطر الإنهيار والمدارس الخاصة متروكة لمصيرها تقاتل باللحم الحي وتحمل الاهالي أعباءً إضافية، وأين هي المساعدات التي أقرت للمدارس والتعليم ولم نعد نسمع عنها شيئاً؟. 

مهلاً يا معالي الوزير، كنا نعتقد أن بياناتك تصدر لطمأنة الأهالي على مستقبل أولادهم وللعبور من الازمة الخانقة التي يرتبها الوباء والوضعين المالي والمعيشي، لكنا اكتشفنا أن "المزحة" توصلنا إلى تعليق دروس التعليم عن بعد. 

كل التوفيق لمنتخب لبنان لكرة السلة...

 

  • توجّهٌ لإعادة فتح المدارس والقطاعات الثلاثاء المقبل

بوابة التربية: كشفت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الطبية بترا خوري، في حديث لـقناة “الجديد” أن “هناك خطة متكاملة يجري العمل عليها لإعادة فتح القطاعات ونحن في لجنة “كورونا” لم نكن محبّذين للإقفال”.

وشددت خوري أنه “طالما أن عدد الأسرة في المستشفيات بات كافياً فهناك توجّه إلى إعادة فتح القطاعات ومن ضمنها المدارس”.

وقالت مديرة التوجيه والارشاد في وزارة التربية هيلدا خوري لـ”الجديد”: لا يمكن العودة إلى التعليم الحضوري في لبنان في ظلّ كورونا ونعتمد التعليم المدمج لاتخاذ الإجراءات الوقائية. وتابعت:”لم يعد بالإمكان إقفال المدارس وهناك توجّه للعودة إلى التعليم المدمج بدءاً من الإثنين المقبل وسنتشدّد إزاء المدارس التي تخالف إجراءات الوقاية”.

يُذكر أن فترة الإقفال العام تنتهي يوم الإثنين في 30 تشرين الثاني2020، حيثُ سيصار إلى فتح القطاعات تدريجاً..

 

  • العودة إلى المدارس الاثنين... والمعلّمون ضائعون

فاتن الحاج ــ الاخبار ــ التوجه للعودة إلى خطة التعليم المدمج ابتداءً من الاثنين المقبل، أثار زوبعة في صفوف أساتذة التعليم الرسمي الذين يقفون بين إرهاق لأسبوعين سبّبه تعليم عن بعد لا تتوافر لديه أدنى مقومات الصمود من إنترنت وتجهيزات وكهرباء ومنصات وموارد رقمية، وقلق على الوضع الصحي في التعليم الحضوري، وسط استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا وعدم الثقة بالإجراءات الوقائية في القاعات الدراسية ووسائل النقل. يسأل الأساتذة ما إذا كانوا سيستثنون من قرار المفرد والمزدوج، وهل عليهم أن يبقوا حبيسي الصمت يتلقفون «القرارات والتعاميم العشوائية وينفذونها بلا أي اعتراض ويكتفون فحسب بالغضب خلف الشاشات ومواقع التواصل والتسجيلات الصوتية احتجاجاً على حقوق منتهكة، أم أن الوقت حان لكي ينزلوا إلى الشارع؟».

قرار العودة إلى التعليم المدمج يصدر اليوم، بعد اجتماعات مكثفة خلال التوجه الى فك الإقفال العام في القطاعات المختلفة، بحيث طلب من كل قطاع إبداء اقتراحاته ليتقرر بناءً عليها إعادة فتح البلد. النقطتان الأساسيتان اللتان أثارتهما وزارة التربية في الاجتماعات تناولتا عدم إمكان العودة في ظل استمرار مفعول قرار المفرد والمزدوج، وانعكاس الالتزام بالمناطق الحمراء على القطاع التربوي. وبدا أن هناك إصراراً على العودة إلى التعليم المدمج إذا تقرر فتح البلد، بحسب ما أشارت مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا خوري، التي تحدثت عن تطوير غرفة العمليات وإجراء دورات تدريبية للمديرين والمسؤولين الصحيين في هذين الأسبوعين، واستحداث برنامج إلكتروني موصول بوزارتي الداخلية والصحة للإعلان عن الإصابات ونتائج الزيارات إلى المدارس. وسيصدر قريباً تقرير علمي بالحالات التي سجلت في المدارس والثانويات.

أمس، عقد اجتماع في وزارة التربية برئاسة الوزير طارق المجذوب ومشاركة المدير العام للتربية فادي يرق ومديرة الإرشاد ومديرة التعليم الثانوي وممثلين عن رابطتي أساتذة التعليم الثانوي والأساسي الرسمي.

  • قرار العودة إلى التعليم المدمج يصدر اليوم

وجرى التركيز على مواكبة الصليب الأحمر للإجراءات الوقائية واعتماد استمارة الاستجابة والتبليغ عن أي حالة كورونا قد تحصل ليصار إلى تتبع الحالات وتحديد المخالطين من خلال تطبيق إلكتروني مرتبط بغرفة العمليات في الوزارة. كذلك بحث المجتمعون في معوّقات التعليم من بعد، فيما تبلغت الروابط أن منظمة اليونيسيف ستتكفل بطباعة الكتب المدرسية الرسمية التي ستكون بين أيدي الأساتذة والطلاب خلال شهرين كحد أقصى.

أما اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة فيؤيد، بحسب رئيسته لمى زين الطويل، العودة الآمنة المتصلة بخطة واضحة تلتزم بها كل الوزارات ولا سيما التربية والصحة والاتصالات والداخلية لضمان عدم ضياع العام الدراسي، و«هو ما لم نلمسه عملياً حتى الآن».

 

  • رابطة معلمي التعليم الأساسي بحثت في معوقات عملية التعلم عن بعد

وطنية - اعلنت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، في بيان انها لبت بناء لدعوة وحدة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية، الدعوة بحضور 4 أعضاء من الرابطة (وهم من المديرين) كما رابطة التعليم الثانوي بحضور وزير والتربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال وكل من المدير العام للتربية، مديرة التعليم الثانوي ومسؤولة وحدة الإرشاد والتوجيه، حيث جرى عرض لكل السبل الآيلة للعودة إلى التعليم المدمج بعد إنتهاء فترة الإقفال، بما يضمن ويحافظ على صحة المعلم والتلميذ في آن معا لأن صحتهما هي الأولوية.

كما عرض  أحد مسؤولي الصليب الأحمر اللبناني إستمارة الإستجابة والتبليغ عن أي حالة قد تحصل ليصار إلى تتبع الحالات وتحديد المخالطين من خلال غرفة العمليات التي أنشأتها وزارة التربية.

كما جرى البحث أيضاً في معوقات عملية التعلم عن بعد مع الثناء على دور المعلمين الذين بذلوا قصارى جهدهم للتغلب على المعوقات التقنية والتكنولوجية.

في موضوع الكتب أنه تم التلزيم وخلال شهر ستكون متوفرة وتوزع على الطلاب.

وطالبنا الإسراع في تأمين الكادر التعليمي عبر نقل الفائض أو إشراك أو زيادة حصص.

وطالبنا بإعفاء من سيحال إلى التقاعد خلال الأشهر القادمة من التعليم وتكليفه بالأعمال الإدارية تقديراً لجهوده في خدمة مدرسته.

وسوف يتم تزويد الوزارة برؤية من الرابطة حول عملية التقويم إن كان التقويم المستمر أو النهائي.

هذا وتم التطرق إلى موضوع إعداد دروس رقمية بالتعاون فيما بين المركز التربوي وجهاز الإرشاد والمعلمين.

 

  • جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج دعت الى التظاهر والاعتصام امام مصرف لبنان في 2 ك1

وطنية - الهرمل - أعلنت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، في بيان، "ان أسابيع مرت على صدور قانون الدولار الطالبي في الجريدة الرسمية على أن يعمل به فور صدوره، والتسويف والمماطلة سمتان اساسيتان ملازمتان لبنية النظام السياسي ولمصرف لبنان وجمعية المصارف إزاء آلاف الطلاب الجامعيين الذين أصبحوا مشردين في الشوارع وتحت الجسور يطلقون صيحات الإستغاثة للوطن الذي حملوه في قلوبهم وزرعوه في عيونهم ولا من مجيب أو سامع، وكأن المسؤولين قد صموا آذانهم عن صراخ الموجوعين، طلبا للتعلم او أن سلطة المال العام هي أقوى من تواقيع المجلس النيابي ومجلس الوزراء وفخامة الرئيس".

واشارت الى ان "الأوطان الراقية تحتضن شعوبها وتضحي في سبيل نخبها الثقافية والتربوية لتصعد سلم الرقي والحضارة، إلا في لبنان حيث الفوضى والجشع وسلطة رأس المال والمحاصصة. وآخر اهتمامات الدولة من يفنى على مقاعد الدراسة إعلاء لكلمة الوطن ولشعبه. فهل يستحق هؤلاء الشباب كل هذا الإجحاف والإستهتار؟! أما انتهت لعبة "الضحك على الذقون" وهي لا تنفع خصيصا مع آلاف من النخب المثقفة وضع مستقبلهم تحت مقصلة شذاذ المال والسياسة؟".

واعتبرت انه "بعد توجيه كتاب من رئاسة مجلس الوزراء الى وزير المالية أمس لمخاطبة حاكم مصرف لبنان بشأن آلية تطبيق قانون الدولار الطالبي ومن ثم توجيه الوزير كتابا الى الحاكم في اليوم نفسه، أصبحت الكرة في ملعب المصرف المركزي".

ودعت الجمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج إلى التظاهر والإعتصام أمام المصرف المركزي، عند العاشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء المقبل في 2/12/2020، كما دعت الاتحاد العمالي العام "الذي يشكل عصب التحرك النقابي ونقابتي الأطباء والمهندسين وروابط المعلمين جميعها والإتحادات الطلابية ومؤسسات المجتمع المدني ورابطة العسكريين المتقاعدين وأهلنا في بيروت وكل أهالي الطلاب ومنظماتهم النقابية، مع الإلتزام التام بالتباعد الإجتماعي ووضع الكمامات حرصا على سلامة الجميع تحت شعار واحد "طبقوا قانون الدولار الطالبي".

 

  • جمعية أولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية شكرت مواكبي تحركاتها امس: على أمل صدور الآلية التطبيقية لقانون الدولار الطالبي

وطنية - توجهت لجنة الاهالي في الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية، في بيان، بالشكر للاهالي الذين واكبوا تحركاتها امس للمطالبة بتطبيق قانون الدولار الطالبي.

واشارت الى انه "تلبية لدعوتها، توجه الاهالي صباحا للتجمع امام مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث تم عرض معاناة الطلاب في الجامعات الاجنبية من خلال بيان تلي على الاعلام. وبمبادرة من دولة الرئيس نبيه بري توجه وفد من لجنة الاهالي في الجمعية الى مصرف لبنان عقد اجتماع مع نائب الحاكم الاول الدكتور وسيم منصوري وتم استعراض للعراقيل التي تواجه تطبيق قانون الدولار الطلابي والاجراءات الواجب إتخاذها لإنهاء معاناة هؤلاء الطلاب. ثم توجه الوفد الى وزارة الخارجية والمغتربين والاجتماع مع الوزير شربل وهبه في حضور مدير الشؤون السياسية في الوزارة غدي خوري ومديرة المراسم السيدة نجلا رياشي عساكر، وجرى استعراض المعاناة التي يمر بها ابناؤنا الذين يتابعون تعليمهم في بلاد الغربة مع شرح مسهب ومفصل للمصاعب في معظم الدول، وأبدى معالي الوزير اهتمامه ومتابعته لهذه القضية الوطنية والانسانية مع الوعد بالمباشرة بإصدار تعميم الى السفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج لمتابعة قضايا الطلاب والسعي لدى سلطات الدول الصديقة لتحسين اوضاعهم ومساعدتهم كما وعد معاليه بأنه سيتواصل شخصيا مع الوزراء المعنيين في هذه الدول للتخفيف من معاناة هؤلاء الطلاب.

وأعلنت ان "الوفد توجه الى مقر رئاسة الحكومة في السرايا واجتمع مع الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية في حضور مستشار رئيس الحكومة خضر طالب، للمطالبة بإيجاد الآلية التنفيذية لتطبيق قانون الدولار الطالبي. وعلى الفور تم توجيه كتاب من الامانة العامة لمجلس الوزراء الى وزارة المالية لمطالبتها بالتنسيق مع مصرف لبنان بإيداعها المراسيم التطبيقية للقانون 193/2020، وكان رد وزارة المالية ايداع الامانة العامة كتاب وزير المالية الجوابي المرسل فورا الى مصرف لبنان والذي يطالب المصرف بالافادة عن الاجراءات التي يعتبرها ضرورية لتطبيق قانون الدولار الطالبي".

وشكرت الجمعية كل الفاعليات والجهات الرسمية التي كانت على قدر المسؤولية تجاه القضية المحقة لأهالينا وابنائنا، على أمل صدور الآلية التطبيقية في القريب العاجل".

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:

 

  • الجامعة اللبنانية تقلّب وجوه الهجرة
 

الاخبار ــ على مدى يومين، تنظّم «كلية الآداب والعلوم الإنسانية» (الجامعة اللبنانية-الفرع الأول ــــ 11 و12 كانون الأول/ ديسمبر)، مؤتمراً افتراضياً على منصة Microsoft Teams بعنوان: «الهجرة والمكان: إشكاليات وتحديات». بعد كلمات الافتتاح التي سيتلوها كلٌّ من منسقة المؤتمر منى الدسوقي، ومديرة «كلية الآداب والعلوم الإنسانية» (الفرع الأول)، بادية مزبودي، وعميد «كلية الآداب والعلوم الإنسانية»، أحمد رباح، ورئيس «الجامعة اللبنانية» فؤاد أيوب، تنطلق الجلسة الأولى بعنوان «الهوية والانتماء» التي ترأسها سارة كنج. في هذه الجلسة، تتحدث منى الدسوقي عن «أدب المهجر: صراع الهوية واللغة بين عصر النهضة والعصر الحديث والمعاصر»، تليها مداخلة لجورج يرق عن «الوطن في المنظور الفلسفي: من لبنان-الأرض إلى لبنان- الوطن في فكر البطاركة الموارنة»، إلى جانب مداخلة لصفاء فحص بالإنكليزية عن الهوية الأميركية اللبنانية التي تتمتّع بخصوصية معينة. أمّا توفيق سلوم، فسيتحدّث في الجلسة، عن «الهجرة في أعماق اللبناني: تحليل مبحثي». أما الجلسة الثانية «ظاهرة الهجرة في الأدب واللغة» التي ترأسها هدى معدراني، فتتخلّلها خمس مداخلات: الأولى لدرّية فرحات عن «تجلّيات ظاهرة الاغتراب في أدب المهجر اللبناني: شعراء المهجر الإفريقي –الأسيوي»، وبسام عيسى عن «تفكيك الهوية اللغوية في ذهن المهاجر العربي المعاصر». وبعد مداخلة يسرا صبرا عن الاستعارات المعجميّة بين الحضارات، تتحدّث منى رسلان عن «الحركية الانفعالية والجمالية للمكان والغربة في شعر اللبنانيين: رشيد أيوب ورياض معلوف». أمّا المداخلة الأخيرة، فتتناول فيها خلود دمشقي بالإنكليزية موضوع Immigrating into depression: claustrophobic spaces in Kafka’s , Camus’s and Salih’s fiction Reframe Homeland.

وبعيد الانتهاء من طرح قضية الهجرة وإشكالياتها، تدخل الجلسة الثالثة، لتتناول قضية «النزوح: إشكاليات وتداعيات»، برئاسة عماد هاشم مع تسجيل خمس مداخلات: الأولى تتحدث فيها سها حمود عن «الهجرة العربية غير النظامية إلى أوروبا: النتائج المباشرة وتوترات الاندماج»، والثانية يتناول فيها جواد أبي عقل قضية «النزوح السوري وأثره على الواقع اللبناني». أمّا المداخلة الثالثة المعنونة «تأثر النزوح السوري في القطاع الزراعي في البقاع من منظور الاحتباس الحراري»، فيضيء جورج عقل من خلالها بالفرنسية على آثار النزوح في منطقة البقاع. على أن تُختتم جلسات اليوم الأول مع عماد الدين رائف الذي سيتحدّث عن «مئة عام على الهجرة الروسية إلى لبنان: التفاعل الثقافي والإنساني»، ومع ملاك دعكور، وحديث عن «المكافحة القانونية للهجرة غير الشرعية».
«
هجرة اللبنانيين بين الداخل والخارج»، عنوان محور اليوم الثاني من المؤتمر (12/12)، الذي يرأسه ابراهيم الحوت. في الجلسة الأولى، يناقش غازي زهر الدين الهجرة اللبنانية، خلال عهد «المتصرفية» عام 1861. أمّا سليم منصور، فيؤرّخ للهجرة اللبنانية في بداية القرن العشرين، ويضيء على نموذج قرية «الهبارية» (قضاء حاصبيا)، في هذا الإطار، فيما يناقش حبيب البدوي «تاريخ الهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية»، وملاك بزي تضيء على «الأدمغة اللبنانية المهاجرة». أما الجلسة الثالثة، التي تضيء على «الهجرات في التاريخ القديم» (يرأسها سليم منصور)، فستمتدّ على خمس مداخلات. الأولى لشيراز حميدان، تتناول فيها «هجرة الفينيقيين إلى الشمال في ضوء النقوش الكتابية»، والمداخلة الثانية لجميل اسكندر تتناول موضوع «الهجرة بين المسيحية والإسلام من خلال الكتاب المقدس والقرآن الكريم»، فيما يناقش علي نسر قضية «الاغتراب في شعر الصعاليك: بين خرق الحياة وتوليد شعرية النص (لامية الشنفري) أنموذجاً»، وهبة قصير «نماذج من الجداريات الآشورية» التي تّوثق «التهجير القسري للسكان بين القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد».
«
الهجرة والتفاعل المكاني»، عنوان محور الجلسة الثالثة التي يرأسها محمد العريبي، وتتضمّن خمس مداخلات. الأولى يتحدّث فيها بلال الحاج سليمان، عن «إيجابيات وسلبيات الهجرة وفرص المكان وأزماته: في منطقة حوض البحر المتوسط- لبنان أنموذجاً»، فيما تتخذ كوليت أبي فاضل «علاقة الهجرة بالمكان»، لتطرح دراستها التي تخص رصد خمس قرى في قضاءَي جبيل والبترون. أما المداخلة الثالثة والرابعة، فستكونان بالفرنسية. الأولى تتحدث فيها ريتا الشباب عن أدب الهجرة، والثانية لمحمد باهي. وتختتم الجلسة الثالثة مع منى مارتينوس، التي تضيء على «الهجرة والمكان في كلمات الأغاني اللبنانية». المحور الأخير من المؤتمر يتناول قضية «الهجرة وتداعياتها الفكرية». في الجلسة الرابعة، التي ترأسها أسمهان عيد، تتحدث مارلين يونس عن «الأبعاد الفلسفية للهجرة: من ثقافة الأصالة إلى ثقافة الحرية: مفارقات وأبعاد»، ورزق الله الياس قسطنطين عن «فيزياء المكان بين نسبية آينشاتين وأسلوبية خليل حاوي: المجوس في أوروبا أنموذجاً». أما عثمان بو شكيوه، فيناقش «الهجرة في دعم حركات التحرر العالمية: الهجرة الجزائرية في فرنسا أنموذجاً»، على أن تختتم الجلسة الرابعة مع مداخلة اليان سعاد بالفرنسية.

* مؤتمر : «الهجرة والمكان: إشكاليات وتحدّيات»: 11 و12 كانون الأول (ديسمبر) - من الساعة 9:00 إلى 14:30- على منصّة (Microsoft Team (code : cfpsbmy

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:
  • LAU تفوز بجائزة مؤسسة شومان للباحثين العرب 2020 في مجال الاعلام

وطنية - أعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU عن فوز الدكتور جاد ملكي رئيس قسم الاعلام ومدير معهد البحوث والتدريب الإعلامي في الجامعة بجائزة "مؤسسة عبد الحميد شومان للباحثين العرب للعام 2020"، تقديرا لأبحاثه عن موضوع "آثار وسائل التواصل الاجتماعي على الوطن العربي".

وأشارت الجامعة في بيان، ان الجائزة تعد أول وأهم جائزة عربية تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي.

وتم اختيار الفائزين بعد استعراض الهيئة العلمية لتقارير 11 لجنة متخصصة عملت على مراجعة الانتاج العلمي للمتقدمين، الذين بلغ عددهم 477 مرشحا ومرشحة من مختلف الجامعات والمعاهد العربية، وخلصت الى اختيار 13 باحثا وباحثة ضمن قطاعات الجائزة الستة للعلوم، وهي: الهندسية، الاساسية، الطبية والصحية، التكنولوجية والزراعية، الاقتصادية والادارية، وفي قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية حيث فاز الدكتور جاد ملكي عن موضوع "آثار وسائل التواصل الاجتماعي على الوطن العربي".

وتقاسم ملكي الجائزة مع الدكتورة بدرية ناصر عبدالله الجنيبي من الامارات. واوضح "ان اهمية الجائزة تكمن في الاضاءة على الدور الذي يقوم به "قسم التواصل والاعلام" في LAU في مجال الابحاث العلمية المتطورة في الاعلام، وأن دور القسم لا يقتصر على المجالات الفنية والاعدادية والاعلامية البحث فحسب. وشدد أيضا على أهمية الجائزة في إعادة تسليط الضوء على الجامعات اللبنانية وقدراتها البحثية المهمة رغم كل التحديات والصعاب التي يعاني منها الوضع في لبنان. خصوصا ان الدراسة الاخيرة ناقشت تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المجموعات المختلفة في العالم العربي في ظل التوترات القائمة والمتواصلة في دول المشرق العربي، ودور التربية الاعلامية في تحصين المجتمعات من هذه المؤثرات بكل ابعادها وخصوصا السلبية منها".

يشار الى ان عدد الفائزين بالجائزة منذ اطلاقها العام 1982 بلغ 447 ينتمون الى جامعات ومؤسسات اكاديمية ومراكز علمية عربية.

وتتضمن الجائزة اضافة الى شهادة الفوز، مكافأة مالية ودرعا يحمل اسم الجائزة وشعارها، المشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والمختصين العرب في الميادين الاكاديمية المختلفة.

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:

 

  • دينامية جديدة للإنتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف

النهار ـ ديمتري بدوي ــ تأتي الإنتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية بنكهة خاصة هذا العام لأنّها أوّل انتخابات بعد ثورة 17 تشرين الأول 2019. فهذه الانتخابات ليست كسابقاتها، لأنّ غالبية الأحزاب السياسية التقليدية انسحبت من المعارك في معظم الكلّيات، ففاز المستقلّون في بعض الكلّيات بالتزكية، علماً أن ثمة أحزاباً لم تنسحب وأرادت خوض المعركة معتبرةً نفسها جزءاً من الثورة، كالكتائب و"القوات اللبنانية". فهذه الأحزاب التقليدية استقالت من السلطة كالكتائب، ولكن تبقى حزباً سياسياً شارك في معظم الحكومات منذ العام 2005 وصولاً الى استقالتها في العام 2015 اعتراضاً على النهج السائد في السلطة. لا بد من القول أيضاً، إنّ "القوات اللبنانية" لا يمكن اعتبارها جزءاً من الثورة كونها كانت شريكاً أساسياً في الحكم منذ العام 2016، وشاركت في حكومتين وصولاً الى ثورة 17 تشرين. وقد انسحبت أحزاب بشكل كلّي كـ"تيار المستقبل"، وكذلك حصل هذا الامر في معظم الجامعات ومنها الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية. كما فعلها كل من "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" باستثناء كلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة. 

لا بد من الإشارة الى أنّ الأفضلية في هذه الانتخابات هي للمستقلّين الحقيقيين، وأبرز اللوائح المستقلّة هي لائحة "طالب" التي ترشّحت في معظم الكلّيات وفي طليعتها كلّية الحقوق والعلوم السياسية. هؤلاء المستقلّون يحملون أفكاراً سياسية جديدة ومشروعاً سياسياً مبنياً على ثلاثة أسس هي: العدالة الاجتماعية، الديموقراطية التشاركية والعلمانية.

هذه اللوائح المستقلّة قد تكسب ثقة المنتخبين لأنّ عدداً لا يستهان به من الطلاّب لم يعد لديه أي ثقة بالأحزاب السياسية التقليدية. 

وهنا ينبغي التطرّق الى أمر مهمّ، وهو أنه للمرّة الأولى في تاريخ الجامعة تسقط تحالفات 8 و14 آذار التقليدية، والتي كانت سائدة في معظم الكلّيات وأبرزها كلّية الحقوق، لكنّ هذه التحالفات تستمر في كلّية الإدارة والأعمال.

هذه الانتخابات قد تغيّر في مسار الحياة الديموقراطية الطالبية والجامعية، كونها للمرّة الأوّلى تكون قد أوصلت مستقلّين حقيقيين الى المجالس الطالبية. وهنا لا بد من التطرّق الى كلّية الحقوق التي تبقى أمّ المعارك الانتخابية كونها خرّجت معظم الوجوه البارزة في عالم السياسة اللبنانية. وهذه السنة تشهد كلّية الحقوق معركة شرسة بين لائحة مدعومة من حزب "القوات اللبنانية"، ولائحة "طالب" المؤلّفة من مستقلين يحملون أفكاراً سياسية تقدّمية وتغييرية، ولائحة أخيرة تضم بعض الكتائبيين وبعض المستقلّين. وهنا لا بد من الاشارة الى أنّ هذه الكلّية شهدت معظم الثورات، وأبرزها: انتفاضة الاستقلال في العام 2005 وثورة 17 تشرين الاول 2019. لكنّ هذه الكلّية جُرحت وأصيبت بأضرار بالغة من جرّاء انفجار 4 آب الذي أصاب أيضاً معظم منازل المدينة وأهم معالمها التاريخية. هذه الكلية كانت وفيّة لثورة الأرز وأعطت الفوز لمرشّحي هذا التحالف على مدى سنوات عدة. لكنّ الأمور اختلفت اليوم، إذ لم نعد في العام 2005 والقوى السياسية التي كانت تشكّل 14 آذار لم تعد متماسكة ومتحالفة بعضها مع بعض. وهنا نرى احتمالاً جدّياً لا بل حتمياً لوصول أكبر عدد من المستقلين الى المجلس الطالبي بعدما كان هذا المجلس مصبوغاً بالأحزاب السياسية التقليدية.

 

  • "المستقلّون" و"النادي العلماني" يتحضّرون لمعركة "اليسوعية"/"التيّار" يُصارع للبقاء و"القوّات" لإثبات تقدّمها

جنى جبّور ــ نداء الوطن ــ تتجه الأنظار الاسبوع المقبل، الى الانتخابات الطلابية في جامعة القديس يوسف، التي لطالما اعتبرت محطّ صراع مستمرّ بين الأحزاب المسيحية بالدرجة الأولى، ولا سيما في "هوفلان" جامعة "البشير" حيث للاستحقاق فيها طعم مختلف في رمزيته. فهل سينجح المستقلون والنادي العلماني بتغيير المعادلة فيها؟

بعد ثورة "17 تشرين"، تغير المزاج الطالبي في الجامعات وتبدلت آراء بعض الشباب وقناعاتهم تجاه الاحزاب، فيما لم يتأثر بعضهم الآخر واستمروا بولائهم محيدين أحزابهم وزعماءهم عن كل هذه المعادلة. وقد تكون انتخابات الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) خير دليل على ذلك، فحزب "القوات اللبنانية" فاز منفرداً بحسب القانون الانتخابي المعتمد (One Man One Vote) لأربع وعشرين مرّة على التوالي، بعدما انسحبت معظم الأحزاب من المعركة الإنتخابية. في جبيل، حصد حزب "القوات" 10 مقاعد، ونال المستقلّون 4 مقاعد، فيما ذهب مقعد واحد لحركة "أمل". وفي بيروت، حققت "القوات اللبنانية" فوزاً بمقعدين من أصل ثلاثة مقاعد تم الترشح إليها، فيما فاز المستقلّون بـ9 مقاعد، إلى 4 مقاعد لحركة "أمل". جو انتخابات الجامعة اللبنانية الاميركية لم يشبه انتخابات الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، التي غابت عنها الأحزاب واكتسحها المستقلون. وفي خطوةٍ غير مسبوقة، انسحب عدد من الأندية الطالبية التي تسيطر عليها قوى السلطة في لبنان، من سباق الانتخابات الطالبية فانحصرت المنافسة هذه السنة بين "النادي العلماني" الذي يخوض الانتخابات بـ 94 مرشّحاً مقابل عدد من المستقلين، فحازت لائحة النادي العلماني "Campus Choiceعلى 33 مقعداً من أصل 82 في مجلس الطلاب (SRC) وعلى تسعة مقاعد من أصل 19 في لجنة الجامعة للأساتذة والطلاب (USFC)، ما يجعل هذه اللائحة أكبر كتلة رابحة في الانتخابات. كما فازت لائحة "Change starts Here"، التي تضم مستقلين بـ 32 مقعداً في المجلس الطلابي وستة في لجنة الجامعة.

  • أم المعارك

حالياً، تتجه الانظار الى الانتخابات الطلابية في "اليسوعية" التي تبدأ في 30 الجاري مع انتهاء التعبئة العامة في البلاد، وتمتد على 4 ايام، وسيكون الحضور الى الجامعة الزامياً، لكل من يرغب بالاقتراع، فمبدأ الاقتراع "Online" ليس خياراً مطروحاً في "اليسوعية". تتقاطع المعلومات، والاخبار بين الطلاب، فالاجواء ضبابية قبيل ايام قليلة على الانتخابات، بسبب عدم وجودهم في حرم الجامعة بسبب "كورونا"، وتقتصر الحملة الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن بشكل عام يبدو أنّ المواجهة الكبرى ستكون ضد "القوات اللبنانية"، التي تخوض المعركة منفردةً، في ظل تراجع وضعية أحزاب السلطة، ومع حفاظ "القوات اللبنانية" على قاعدتها الشبابية بعد "17 تشرين" كما اظهرت نتيجة الجامعة اللبنانية - الاميركية.

من هنا تقاطعت مصالح البعض في مواجهة "القوات" فاتجهوا الى دعم مرشحين مستقلين من تحت الطاولة، لتسجيل انتصارات شكلية. وفي سرد للوقائع، يشكل الثنائي الشيعي و"تيار المستقبل" 40 في المئة من طلاب اليسوعية. الثنائي الشيعي سيعمل على الترشّح على مقاعد محسومة أو قادر على حسمها، من دون تسجيل نقاط السقوط الانتخابي عليه، وسيعطي اصواته للمرشحين العونيين، بعد تراجع "الحالة العونية" نتيجة كل الخيارات السياسية، والازمة المالية والعقوبات، والفشل في ادارة البلد. "تيار المستقبل" أعلن امتناعه عن خوض المعركة، وتشير المعلومات الى امكانية دعمه لمرشحي حزب "الكتائب" في بعض الكليات بطريقة غير معلنة كتعبير عن التباين مع "القوات"، وهو اصلاً في وضعية الـ"إنسحاب" على المستوى الطالبي الجامعي الوطني. أمّا حزب "الكتائب"، فسيعمل على تعزيز حضوره بما لديه من أصوات المرشحين المستقلين المستعدين اصلاً للتحالف مع الجميع لابراز وجودهم. من جهة اخرى، يخوض النادي العلماني المتمثل بحملة "طالب" معركته بوجه كل احزاب السلطة التي قرّرت المشاركة في الانتخابات. ولا يخفى على أحد رغبة غالبية الشباب بتغيير واقع ما بالتوازي مع ما يشهده البلد، الّا أنّ المشكلة ان ما نراه من تضخيم قد لا يمثل فعلياً الواقع.

وإن كانت الانتخابات في الجامعتين الأميركيّتين مرّت بأجواء "سلسة"، فان للجامعة اليسوعية اعتبارات سياسية تجعل من هذا الاستحقاق مختلفاً ولا سيما في حرم العلوم الاجتماعيّة - هوفلان. فمن هناك بدأت ثورة الأرز، التي هزت عروش أنظمة عاتية، وناضل الطلّاب السياديون ضد الاحتلال السوري واعترضوا على حكم السلطة الامنية في تلك الفترة. في كلية الحقوق والعلوم السياسية ستكون المعركة شرسة جدّاً، وقد رست على 3 لوائح: لائحة "القوات اللبنانية" من جهة، "الكتائب اللبنانية" والمستقلون من جهة أخرى، ولائحة "طالب"، مع غياب واضح لأي مرشح لقوى 8 آذار. كريستينا سعد مرشحة لرئاسة الهيئة الطلابية في الجامعة اليسوعية - كلية الحقوق والعلوم السياسية عن "القوات اللبنانية"، توضح أنّ "المعركة محتدمة مع لائحة "طالب" أكثر من لائحة "الكتائب" والمستقلين، ويعود سبب ذلك الى ادعاءات "طالب" وشعاراتها الرنانة غير الواقعية، ولا سيما أنها تبرز نفسها وكأنها ولدت مع ثورة "17 تشرين" في وقت انها خاضت الانتخابات في السنوات الثلاث السابقة متحالفة مع التيار الوطني الحر. كذلك لا تكف مجموعة "طالب" عن تضليل الرأي الطلابي بحملاتها، ولا سيما انها تنسب لنفسها الانجازات التي حصلت في الجامعة، وهذا الأمر غير صحيح".

  • هل تغيّر "طالب" المعادلة؟

تأسست "طالب" في العام 2017 في كلية الحقوق تحديداً، وكانت افكار شبابها تشبه أفكار ثورة "17 تشرين"، ما سمح لها بالتوسع أكثر وأكثر بعد الثورة ورغبة الشباب بالتغيير. كما ان اسماء المرشحين في لوائحها معروفة، وهم من الناشطين الذين كانوا حاضرين باستمرار في ساحات الثورة بحسب شربل شعيا، رئيس النادي العلماني في الجامعة اليسوعية، والمرشح على لائحة "طالب" في كلية الحقوق الذي اشار الى أنّ "خطابنا السياسي واضح جدّاً، فنحن ضد النظام والمنظومة". ترشحت لائحة "طالب" في 12 كلية، وفازت بالتزكية (بعد إقفال باب الترشيح) في 5 كليات. الاّ أنّ المعركة في كلية الحقوق، مختلفة. يقول شعيا: "ما زال أمامنا 7 كليات نخوض فيها المعركة الانتخابية، والمعركة الاكثر احتداماً في "هوفلان"، فمن الصعب جدّا إحداث تغيير فيها، فهي محسوبة على قوى 14 آذار بشكل عام، وعلى القوات بشكل خاص. وهنا يهمني ان اوضح اننا نشك بأنّ القوات والكتائب على خلاف، فهدفهما الاول هو مواجهتنا. ونشك ايضاً بالمرشحين المستقلين على لائحة الكتائب، فكيف يمكن لمستقل أن يدعم حزباً من احزاب السلطة. واذا كان لحزب القوات جمهوره، فان الكتائب يستغل المستقلين لجذب بعض الاصوات في مواجهتنا. ولكن يمكننا القول إنّ الكلية قد تشهد تغييراً جذرياً هذه السنة، فحظوظنا مرتفعة جدّاً ويمكن أن نفوز بالرئاسة".

  • "الكتائب": برنامجنا همنا الاساسي!

لمرشحة لائحة حزب "الكتائب" والمستقلين جويل جبيلي رأي آخر في هذا الموضوع، فهي تعتبر أنّ لائحتها تمثل "المعارضة"، وأفكار حزبها تلاقت مع افكار المستقلين، من ناحية المطالبة بالديموقراطية، وتطبيق هذه النظريات من خلال برنامجنا بعيداً من اطلاق الشعارات الرنانة التي لا يمكن تطبيقها، بل سنترجم كل مبادئنا على الارض، وسيكون التغيير هدفنا الاساسي. والمشكلة تكمن بوضع البعض معايير لتعريف الشخص المستقل. فالشخص المستقل لديه حرية اختيار من يشبهه والتحالف معه. وأنا أتحدى أن يتقدم من يتهم "المستقلين" على لائحتنا انهم غير ذلك، بأي برهان يؤكد نظريتهم". وأضافت: "نحن نخوض المعركة ضد "القوات" و"طالب"، ونقدم بديلاً للاشخاص غير التابعين للمنظومة الحالية، من خلال برنامجنا، وليس هدفنا تحطيم أي شخص بل تقديم مقاربة جديدة تهدف للتصويت الى البرنامج الافضل، وليس للشخص بحسب انتمائه".

أمام كل هذه المعطيات، النتيجة في اليسوعية قد تكون غير متوقعة في الاسبوع المقبل. فحزب "القوات" يرى أنّ نتائجه ستكون مميزة على المستوى المسيحي، علماً أنّ حجمه سيتراجع بنسبة 5 في المئة في الجامعة لصالح المستقلين. حزب "الكتائب" يتكل على وعي الطلاب في التصويت ورغبتهم في التغيير. أمّا "طالب" فاستفاد من ثورة "17 تشرين" وانفجار "4 آب" ليتوسع في الجامعة، محققاً نتائجه المرجوة في بعض الكليات، آملاً في اكتساح الكليات المتبقية.

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

  • التعليم الرسمي:
  • «رابطة الثانوي» مخطوفة بغطاء قضائي

 فاتن الحاج ــ الاخبار ــ كان على رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي أن تنجز، في مثل هذا الوقت، انتخابات مندوبي الأساتذة في الرابطة، وأن تكون في طور التحضير لانتخابات الهيئة الإدارية لولاية جديدة (2021 - 2023)، لولا «تهريبة»تعديلات على النظام الداخلي رفعت بموجبها الرابطة مدة ولاية الهيئة من سنتين إلى ثلاث.

يومها، «استفتت» الرابطة الأساتذة في تعديلات، أبرزها رفع مدة ولايتها، وعدم السماح للأساتذة الثانويين المتمرنين بالاشتراك في الانتخابات إلاّ بعد 3 سنوات من تثبيتهم، وزيادة عدد الفروع إلى 8 بدلاً من 6، واستحداث هيئة لشؤون تعاونية الموظفين.
التعديلات لاقت اعتراضاً في أوساط الأساتذة النقابيين، لا سيما التيار النقابي المستقل الذي أكد أنه لن يعترف بهيئة إدارية «مخطوفة تشكل غطاءً شرعياً للتزوير وتنبثق من تعديلات تخالف نتائجها النظام الداخلي الذي يشترط الأكثرية المطلقة (النصف زائداً واحداً) من الهيئة العامة»، أي مجموع الأساتذة في الثانويات. وقدم عضو لقاء النقابيين الثانويين حسن مظلوم، بصفته مقرر فرع البقاع آنذاك، كتاب طعن في نتائج التصويت على التعديلات إلى وزير التربية الأسبق مروان حمادة (وزير الوصاية على الرابطة). ومما جاء في الكتاب «أن عدد المؤيدين، بحسب أرقام الرابطة، هو 2221 من أصل 4889 أستاذاً، أي ما نسبته 45.4 في المئة بما يخالف المادة 49 من النظام الداخلي التي تنص على أن التعديل يتطلب موافقة الأكثرية المطلقة للهيئة العامة. وقد استندت الرابطة في قرارها إلى موافقة 85% من المشاركين في التصويت (184 ثانوية ووحدة)، في حين أنها كانت تحتاج إلى إقرار نحو 250 أستاذاً إضافياً بالتعديلات كي تصبح قانونية,

ونتيجة لهذا الطعن، أجريت انتخابات الدورة السابقة للهيئة الإدارية للرابطة (2019 - 2021 ) في كانون الثاني 2019 وفق النظام الداخلي القديم الذي ينص على ولاية السنتين، بعدما طلب حمادة عدم وضع التعديلات موضع التنفيذ في انتظار الحصول على رأي من هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل بشأن قانونية التعديلات. وجرى تبليغ كل من مقدم الطعن حسن مظلوم ورئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي نزيه جباوي بذلك.

وفي 14 آذار 2019، صدر رأي هيئة التشريع والاستشارات الذي أقر بقانونية التعديلات التي وافق عليها 2221 أستاذاً من أصل 2668 حضروا الجلسات التي تم الاقتراع فيها على التعديلات، علماً بأن عدد المدعوين للتصويت (الهيئة العامة) كان 4889 أستاذاً. ولدى صدور الاستشارة، طلب وزير التربية السابق أكرم شهيب تبليغها لكل من مظلوم وجباوي.

  • لقاء النقابيين الثانويين يتحرك باتجاه تشكيل إطار نقابي جديد

الرابطة استندت، بحسب جباوي، إلى الاستشارة لعدم إجراء الانتخابات هذا العام. وفي حين أكد جباوي أن وزارة التربية أبلغت مظلوم عبر ثانويته (ثانوية بدنايل الرسمية) برأي هيئة التشريع فور صدورها، نفى الأخير أن يكون قد تبلغ بهذا الرأي حتى هذا التاريخ. وقال إنه «جرى نصب فخ لنا كي لا نستأنف القرار في مجلس شورى الدولة»، محملاً وزارة التربية والرابطة «مسؤولية حرماننا من هذا الحق».
وإذ أشار مظلوم الى وصاية سياسية على هيئة التشريع والاستشارات من الفريق السياسي نفسه الموجود في الرابطة، قال «إننا امام رابطة غير قانونية منتحلة الصفة وموجودة بحكم قرار سياسي وليس بحكم قرار قانوني ونقابي، وأعضاؤها بالنسبة إلينا باتوا زملاء في التعليم الثانوي وليسوا أعضاء في هيئة نقابية، ولن ننفذ أي قرار يصدر عن الرابطة الحالية، وسنلجأ إلى إجراءات قانونية ونقابية، ومنها تشكيل رابطة أخرى». وسأل: «كيف يمكن أن تمدد ولاية هيئة إدارية جرى انتخابها على أساس النظام الداخلي القديم أي قبل التعديلات؟»، مشيراً إلى أنّ بقاء جباوي على رأس الهيئة الإدارية مخالف لأي نص قانوني لأنه أحيل إلى التقاعد.

أما جباوي فيتمسك بالعرف الذي سمح لرؤساء هيئات سابقين خرجوا إلى التقاعد بالاستمرار في مزاولة مهامهم حتى نهاية ولاية الرابطة.

 

  • ادكار طرابلسي ناشد مجذوب دفع مستحقات متعاقدي التعليم الاساسي الرسمي

وطنية - ناشد عضو "تكتل لبنان القوي" النائب ادكار طرابلسي وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق مجذوب، "الاسراع بإجراء ما يلزم لإنصاف المعلمين المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي للمواد الإجرائية الذين لم يقبضوا بعد مستحقاتهم بعد عن الفصلين الثاني والثالث من العام الدراسي 2019 -2020، علما أن الجداول لمستحقات المتعاقدين للمواد الإجرائية تم إرسالها الى المديرية العامة للتربية منذ تاريخ أوائل كانون الثاني للعام 2019 -2020، وللمرة الأولى يحصل هذا التأخير في سداد المستحقات".

زار النائب طرابلسي البروفسور ميشال معوض وقدم له التهاني بانتخابه رئيسا للجامعة الأميركية اللبنانية، وناقشا موضوعات أكاديمية وأحوال التعليم الجامعي الخاص في لبنان. وعرض طرابلسي على معوض "اقتراحات القوانين التي قدمها، وتتعلق بالتعليم الجامعي عن بعد وإعفاء الطلاب الاجانب من المعادلات قبل دخولهم الى الجامعات في لبنان، ما يجعلها تجتذب آلاف الطلاب من حول العالم، الامر الذي يعزز دورها والاقتصاد اللبناني في آن".

والتقى طرابلسي رئيس المركز التربوي بالتكليف جورج نهرا، واطلع منه على ما يقوم به المركز التربوي لتسهيل عملية التعليم عن بعد ولتقصير المناهج، وعن المدرسة الافتراضية وما يعيق إنطلاقتها وقيامها بخدمة القطاعين الرسمي والخاص.

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

  • التعليم الخاص:
  • المبرات حصدت المراتب الأولى في مسابقة مركز البحوث خبرني قصة

وطنية - شارك تلامذة من مدارس المبرات في مسابقة "خبرني قصة" Raconte- moi une histoire التي نظمها المركز التربوي للبحوث والإنماء، بالتعاون مع "مكتبة حاتم"، لصفي الثاني والخامس الأساسي، حول كتابة قصة باللغة الفرنسية عن شجرة الأرز.

فاز بالمراتب الأولى في المسابقة التي شاركت فيها مدارس عدة كل من: زهراء جانبيه، الاء جانبيه، مريم بزي، علي عمر، زينب منصور، صالح زين، كريم كزما (من الصف الخامس في ثانوية الإمام الحسن). علي الرضا ياسين، أريج الموسوي، زهراء روماني، مانيسا بدر الدين (من الصف الثاني في ثانوية الكوثر). ريا سليمان (من الصف الثاني في ثانوية الإمام الكاظم).

إشارة إلى أن إعلان نتائج المسابقة تم بعد عرض التلامذة المشاركين قصصهم مباشرة مع الجهة المنظمة عبر برنامج Zoom ، وبعد حوار عبروا خلاله عن سعادتهم بانهم يكتبون على الرغم من المحنة.

يذكر أن "مكتبة حاتم" سوف تقوم بنشر القصص الفائزة من ضمن منشوراتها القصصية، بالاضافة الى منح التلامذة الفائزين جوائز عينية.

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:47
الظهر
12:22
العصر
15:31
المغرب
18:14
العشاء
19:05