الـتقـرير التربوي:
صح ما توقعه اهال للطلاب المتابعين تعلمهم في الخارج، بخشيتهم من عدم تنفيذ حاكم مصرف لبنان والمصارف القانون الملزم الذي اصدره مجلس النواب ووقعه رئيس الجمهورية ونشر في الجريدة الرسمية بتحويل حاجاتهم المالية ـ من الدولار ـ لتسديد نفقات اقساط جامعاتهم ومسكنهم وحاجاتهم المعيشية، وهم يحاولون المرة بعد أخرى بوسائل ضغط احتجاجية ضمن ما يمكنهم القانون والنظام العام به.
ومنذ فترة تجاوز الحاكم القانون باصداره قرارا ـ ملزما ـ للمصارف بتحويل مبلغ مشابه لما ورد في القانون وترك الامر على عاتق المصارف ولا من يحرك ساكنا في هذه المؤسسات المخالفة لتطبيق القوانين، ومرة جديدة يعتصم الاهالي ويلتقون الحاكم، ليخرجوا بآخر الابداعات وهي ان القانون يحتاج الى مراسيم تنظيمية يقع على عاتق مجلس الوزراء ولما واجهه الاهالي بكيفية الصرف لسلع عديدة اجاب ان هذا الامر يعود الى الوزراء ويعود الاهالي الى نقطة الصفر..
وفي مجال التعليم ما دون الجامعي مع قرار الاقفال العام تتكشف يوما بعد يوم، اثار التخبط الذي يطال الاسرة التربوية بسبب تخلف الادارة الرسمية عن وضع التعليم عن بعد على الرف واعتماد مبدأ "عسكري دبر راسك" فلقي الطلاب والاساتذة والاهالي ما لا يستحقون وصاروا في المعاناة سواء.. وفي الخلاصة النظرية والعملية فان اعتماد التعليم عن بعد، لهذا العام، ليس وافياً لمن هم دون المرحلة الثانوية والجامعية.
وعلى مستوى التعليم الخاص كان صوت إتحاد تجمع المدارس الخاصة يطلب من وزير التربية عدم السماح بتبرير انتقال الطلاب إلى المدارس الرسمية وإبقاء وضعهم الدراسي معلقاً والإيعاز للمناطق التربوية بعدم تبريرهم وإدراجهم ضمن لوائح منفصلة.
وقفة احتجاجية لاهالي الطلاب في الخارج أمام قصر عين التينة
وطنية - أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام أن أهالي الطلاب في الجامعات الأجنبية نفذوا وقفة احتجاجية أمام قصر عين التينة. وألقى باسم الأهالي الدكتور اسعد الظاهر كلمة قال فيها:" ينتهي حلم أولادنا في متابعة دراستهم نهاية الفصل وانقطاع للمتابعين عن بعد، يطالبون الأهالي من دولتكم، التفضل باستقبال وفد منهم للشرح واستيضاح مواقفكم السابقة من هذه القضية، مرة جديدة نعود إلى الشارع حتى نحقق مطلبنا بتطبيق القانون".
اضاف:"أهالي الطلاب ينتقلون من المصرف المركزي إلى المصارف إلى المراجعات عند المسؤولين دون جدوى، نعتقد أن حل قضيتنا يكمن عند حاكم مصرف لبنان، غير أن سلامة ممعنا في تعسفه بعدم تطبيق القانون نحن كأهالي لا نحمل في المكان صفة الاحتجاج أو المطالبة، فالجميع يعلم أن مجلس النواب ورئيسه قد قاما بالدور المطلوب لناحية اقرار القانون، بل نحمل الرئيس نبيه بري دفعة إيجابية باتجاه تطبيق القانون وتنفيذه، كونه وريث الامام الصدر الدي انتفض على سياسة الحرمان، وبخاصة حرمان التعلم".
ختم:"عسى أن يشكل هذا التحرك نهاية سعيدة ومرضية لأبنائنا".
كما شكل أهالي الطلاب وفدا بطلب من الرئيس نبيه بري، كلف الذهاب إلى مصرف لبنان، حيث جرى اتصال من قبل رئيس المجلس بالمعنين هناك، لتسهيل مشكلة الطلاب.
مكية وطالب التقيا وفد أهالي الطلاب في الخارج بتكليف من دياب
وطنية - استقبل الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب اليوم في السرايا الحكومية، وبتكليف من رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، وفدا من أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج.
واستوضح الوفد عن آلية تطبيق القانون المتعلق بإلزام المصارف صرف مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي للطلاب اللبنانيين الجامعيين الذين يدرسون في الخارج، وطالب بإصدار المراسيم التطبيقية ذات الصلة.
ووعد مكية وطالب الوفد بمتابعة الملف مع الجهات الرسمية المعنية.
التعليم بين الواقع والمواقع...
النهار - أكارم أبو ليلاــ أصبحت المعرفة المستدامة في القرن الحادي والعشرين من أهم الأمور التي تسعى إليها المجتمعات في النمط الثقافي الذي يعطي منظومة قيم، ما يؤدي إلى سلوك اجتماعي جديد. فالقيم الأساسية المشتركة بين أفراد المجتمع تكون مشتركة ومتجانسة؛ في الثقافة هي نتاج العقل في المجالات المادية، والفكرية، والسلوكية، ولكن مع ظل جائحة كورونا اتجه التعليم نحو مسار جديد ورؤية جديدة في المعلومات التي يستقيها الطلاب في المنازل التي أصبحت صفوفاً ذات مفهوم تلقين إلكتروني، تكنولوجي مباشر، تعدّ مفهوماً جديداً، ظاهرة جديدة في العالم، لكن مدى تقبل هذه الظاهرة قد اختلف من مجتمع لآخر، فمعظم الدول التي تقع في إطار الدول المتقدمة أو الصناعية، لم تجد أن لهذا النوع من التعليم الجديد فعالية رغم جودته؛ في الدول الآسيوية مثلاً ورغم التطور التكنولوجي الذي تشهده لجأت كما الكثير من دول العالم، إلى "التعليم عن بُعد" للطلاب في ظل أزمة "كورونا"، ولكن اعتُبرت هذه الطريقة أكثر بطءاً وكسلاً" للطلاب، فتحول الصف المدرسي إلى صف الفارغ الافتراضي دون ضوابط صفية، وخاصة في لبنان حيث بدأ الاستهزاء بهذا النوع من التعليم، وخاصة مع غياب التأهيل، والتدريب للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى ضعف جودة الإنترنت، والكهرباء.
هذا فالتحول الرقمي الذي يعتمد على التقنيات الرقمية في ابتكار المنتجات والخدمات، وتوفير قنوات جديدة من العائدات التي تزيد من قيمة منتجاتها، والذي يشير إلى التقدم الهائل في التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، إنما لكل عملة وجهان، الجيد والسيئ، الصواب والخطأ.
وبالنسبة للمعلمين، تعتبر التكنولوجيا شيئاً آخر يدعو للقلق مع الدروس الكثيرة، في حين أن التأخير وعدم معرفة مصير العام الدراسي هو أمر مقلق بالنسبة للطلاب، الأمر الذي جعل الدولة تعمل على المدى الطويل في تكييف مع التعليم الإلكتروني.
فالأستاذ الدكتور أمجد هديب عميد كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأردنية يقول: "أصبح لزاماً على جميع هيئة التدريس اعتماد التعلم عن بعد في ظل هذا الحظر، الأمر الذي شكل ضغطاً علينا مع وجود 52 ألف طالب وطالبة في الجامعة وأكثر من ألفي عضو هيئة تدريس. لكننا تمكنّا حتى الآن من تغطية 70% من المساقات المطلوبة".
هذا ونرى أن مكونات الحياة نفسها هي الطريق الطبيعي والمدخل الحقيقي لاستيعاب المعرفة والتفاعل معها والتأثر بها.
تكنولوجيا التعليم التفاعلي المباشر الذي نطمح لاستخدامها وتطبيقها بشكل فعال في برامج التعليم، تحتاج لمجهود ورؤية واستراتيجيات جديدة. لذا لا بد من تطوير مهارات المدرسين والإداريين والفنيين، وتطوير المناهج والمقررات الدراسية، واستخدام أنظمة وبرامج تفاعلية، واستخدام الانترنت في المدارس والجامعات بشكل أساسي ودائم باعتباره أحد الوسائل الضرورية المطلوبة في تنفيذ وتطبيق تقنيات التعليم الجديدة.
من هنا فالاستثمار في التعليم والتطوير في التفنن وتجويد التعليم وطرقه لا يمكن إلا أن يكون الرأس المال المعرفي، الثقافي الأثمن في تنمية الإنسان، تنمية شاملة متكاملة.
فالمدرسة، والتي تعتبر المؤسسة الاجتماعية الثانية في عملية التنشئة الاجتماعية وفي عملية نقل القيم، ولكن يمكن اعتبارها الاولى التي تعامل الطفل بشكل غير مباشر، حيث يختبر علاقة المساواة مع رفاقة ويحاسب على مبدأ الجدارة والكفاءة.
ومن الجدير ذكره أنه كلما تقدمنا بالسنين، يتعاظم دور المدرسة في هذا المجال، وذلك يعود إلى تناقص سن الالتحاق المدرسي. وهنا يجب أن نميز بين طريقتي التعليم:
الأولى تعتمد على التلقين، والذي يعتبر وجهاً آخر للطاعة الأبوية، ويكون دون مشاركة الطلاب وبعيداً عن الحوار، والثانية التي تسمى الطرق الناشطة في التعليم وهي تعتمد على الحوار والمشاركة، والانشطة اللاصفية، ما يؤدي إلى الإبداع، والابتكار، وتكون هنا المدرسة وسيلة لتجدد القيم التي يكتسبها الفرد، وخاصة الطالب.
لكن ومع كورونا وطرق التعليم تداخلت لتصبح إلكترونية تلقنية، يعيش فيها الطالب في عالم افتراضي قائم على الضياع العلمي والتعلمي.
ورغم أن هذا التطور في المجال التعليمي أثبت وجوده في عصرنا، لكن في لبنان لا يمكن أن نضع آمالاً ونجاحاً عليه بسبب ضعف التدريب والتأقلم التكنولوجي المعرفي ومع غياب وجود الانترنت والتربية التكنولوجية لدى الطلاب وخاصة طلاب المرحلة التمهيدية والابتدائية والمتوسطة.
لذلك فإننا نرى أن نجاح المدرسة الالكترونية الذكية يمكن مع توفير المتطلبات الأساسية (تدريب حول استخدام هذه التكنولوجيا، توفر الانترنت، أدوات تكنولوجية مساعدة للمعلمين...)
فهذه الطريقة المحدثة في مجال التعليم لا يمكن اعتمادها إلا في المرحلة الثانوية، والجامعية، هذا باعتماد التدريب والتأهيل المادي والمعنوي أيضاً، فإن التطور في وسائل الاتصال والتواصل أدى إلى إعطاء وخلق قرية معرفية افتراضية وعالم افتراضي جديد بدأ يغزو العالم بوجود صراع ثقافي قيمي وخاصة في عالم الطفولة في مجالاته ومنها مجال التعليم، ليجعل الإنسان حقاً عبداً للآلة التي أجبرت الإنسان بشكل أو بآخر على التعايش معها، لتصبح الحرب هنا بين العقل والتكنولوجيا. حرب بين الشاشة والقلم، الكتاب والانترنت، بين التلقين والطرق الناشطة، بين المحدود واللامحدود، بين الواقع والمواقع.
التعليم عن بعد: ليس بالإمتحان وحده يحيا التقويم
ماجد جابر ــ الاخبار ـ لا يختلف تربويان على أن التقويم مكوّن أساسي في العملية التعليمية التعلمية، وشرط لازم للحكم على فعاليتها. وهو تطور بالتوازي مع بزوغ النظريات البيداغوجية والديداكتيكية المتلاحقة، فتوسعت وظائفه وأدواته، وتحوّل من عملية بسيطة تتوخى قياس مدى تذكر التلامذة لمعارف ملقّنة، إلى رؤية شاملة تغطي المجالات المعرفية والوجدانية والمهاراتية والميول والاتجاهات لدى التلامذة، وبشكل مستمر خلال التعلم، ما تطلب ابتكاراً لأدوات تقويمية غير معهودة، لمواكبة التطورات التربوية والتكنولوجية المتسارعة.
اعتمد التقويم، في العقود الماضية، على أدوات تقليدية ذات صبغة جماعية في المسار التعليمي التعلمي، ولا تزال هذه الأدوات تفرض ايقاعها لصعوبة الاستغناء عنها، وفي مقدمها الامتحانات وما انبثق عنها من انواع متعددة للاختبارات ( الكتاب المفتوح، الأسئلة المقالية، الاختيار من متعدد، الاختبارات القصيرة...). وما لبثت أدوات التقويم أن تطورت تماشياً مع التغيرات التربوية والتعليمية وتحقيقاً لشمولية التقويم لتشمل البطاقات المدرسية، المقابلات، اجراء الأبحاث، المشاركة في النشاط، الامتحانات المقننة بأنواعها، لاختبار القدرات العقلية العليا (التحليل، التركيب، والتقويم) والمهارات الانفعالية، فضلاً عن إثارة المشكلات والبحث عن حلول لها، والمقارنة، والبحث، والاستنباط، والاستنتاج، والنقد الموضوعي، وتنمية المهارات البحثية والاجتماعية والتواصلية والوجدانية وإدارة الذات، بدلا من أن تقتصر فقط على اختبار الذاكرة المعرفية البنكية لدى المتعلم.
في ظل جائحة كورونا، واعتماد التعليم عن بعد لضمان استمرارية التعليم وكفاءته خلال الأزمة، شكّل التقويم عن بعد التحدي الأكبر للمدارس والمعلمين والتلامذة والأهل لغياب آلية واضحة له. وجدت غالبية المدارس نفسها في ارباك غير معهود، وغير قادرة على استخدام أدوات تقويمية ملائمة، وبرزت الحاجة إلى ضرورة اعتماد وسائل تقويمية تتناسب وظروف التعلم المستجد، وتكون قادرة على قياس أداء المتعلم بموضوعية ودقة، فضلاً عن الكشف عن حاجات التلامذة وميولهم واستعداداتهم وقدراتهم.
وخرجت من صفوف التربويين أسئلة كثيرة منها: ما هي ادوات التقويم التي يمكن أن تعتمد عن بعد؟ وكيف يمكن توظيفها بفعالية لتعكس أداء التلميذ بدقة؟ وهل يضمن هذا التقويم مصداقية في القياس؟ وهل يمكن أن يتسم بالاستمرارية والتنوع والشمولية والمرونة، أم انه سيكون مرحلياً متقطعاً؟ وهل يمكن ان يراعي الفروقات الفردية بين التلامذة والذكاءات المتعددة؟ وهل يضمن تحقيق العدالة التعلمية بحدها الأدنى والصحة النفسية للمتعلم؟ وكيف يمكن للمعلم أن يختار الأدوات التي تتناسب وحاجات التلامذة وقدراتهم ومهاراتهم؟ وكيف يمكن اجراء اختبار إلكتروني صادق نضمن من خلاله عدم قيام التلميذ بمحاولات غش او بطلب مساعدة الآخرين؟
ويذهب تربويون آخرون إلى التساؤل أكثر حول ما اذا كنا قادرين على تحويل هذه الأزمة الى فرصة تمكننا من التحول من ثقافة الاختبار إلى ثقافة التقويم، وبالتالي تأمين الظروف لضمان اعتماد التقويم في خدمة التعلم، بحيث يصبح التلامذة قادرين على تحمل مسؤولياتهم وضبط التعلم والتحكم به.
قراءة عدد من الدراسات حول التعليم عن بعد ومعايشة التجربة الميدانية تقودان إلى استراتيجيات وادوات تقويمية يمكن استخدامها بموثوقية شرط الالتزام بقواعد تطبيقها. ويمكن تصنيفها، بحسب الغرض، من التقويم على الشكل الآتي: تقويم من أجل التعلم (يساعد على توفير تغذية راجعة تمكن من وضع خطة لزيادة التعلم)، وتقويم التعلم، والتقويم المتعدد الأبعاد. ومن هذه الأدوات:
- الاختبارات القصيرة: ينشئ المعلم أسئلة فردية ويجمعها في شكل اختبارات (صح أو خطأ، اختيار من متعدد، مطابقة) ويعرضها على التلامذة للإجابة عليها من خلال منصة التعليم التي تقوم بتصحيح تلقائي للإجابات. أهمية هذه الاختبارات تكمن في اعتمادها كتقويم تكويني مستمر، وإمكان دمجها ضمن اختبار كلي (تقريري) يتضمن أسئلة متنوعة مرتبطة بمهارات عقلية ذات مستويات مختلفة، ويسمح بتوفير وقت كبير للمعلمين خصوصاً في الصفوف الكبيرة، ويمكن ترتيبها عشوائياً عند الإجراء، فضلاً عن أنها تتيح إمكان إنشاء أسئلة بعدد كبير وتحفيظها أو تخزينها في بنوك الاختبار.
الأسئلة المقالية: يعطي المعلم التلامذة، من خلال منصة التعليم او الـ«بلاك بورد» المعتمد، مقالة أو قصيدة أو مقطعاً نصياً....، ويطلب منهم تحليله وتفسيره في ضوء معايير محددة مسبقاً، ومن ثم يعيد تجميعها على المنصة نفسها. تساعد الأسئلة المقالية التلامذة على الصياغة والتعبير عن آرائهم حول موضوعات محددة، وتسهم في تطبيق مهارات التفكير العليا مثل التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، واتخاذ القرار والاسلوب العلمي في حل المشكلات. يمكن للمعلم والتلامذة استخدام البريد الإلكتروني كبديل عن المنصة المعتمدة في حال تعرضها لمشكلات تقنية.
اختبار الكتاب المفتوح: يضع المعلم أسئلة الاختبار على منصة التعليم المعتمدة، ويجمعها بشكل متزامن (يبدأ وينتهي التلامذة في الوقت نفسه)، أو بشكل غير متزامن من خلال منح التلامذة مدة زمنية محددة (نصف ساعة، ساعة...) لإكمال الاختبار في حال ظهور مشكلات تقنية طارئة على منصة التعليم او الـ«بلاك بورد» الخاص بالمدرسة، ويمكن اعتماد البريد الإلكتروني كبديل لاستلام إجابات المتعلمين. وتكمن أهمية هذا الاختبار في انه يساعد على تقييم مهارات التفكير في المستويات العليا عند التلامذة، وتقييم مدى قدرتهم على تطبيق معارفهم في الأسئلة والمشكلات التي يطرحها المعلم وفي قدرتهم على الوصول الى النصوص والموارد المطبوعة أو الرقمية التي يسمح المعلم بها اثناء الاختبار.
المناظرات: تتم بشكل متزامن عبر نظام اللقاءات المباشر on line meeting المتوافرة في (Microsoft teams - zoom- webEx- Moodle- Google meet -...) بين مجموعة من التلامذة يقوم المعلم بتحديد عددها، وتتم خلالها مناقشة موضوعات او مسائل او تحديات واقعية. أهمية المناظرات أنها تعزّز مهارة التحدث والعرض التقديمي والتفكير النقدي عند التلميذ، والدفاع عن وجهة نظره، واحترام آراء زملائه، والمشاركة الفعالة والعميقة في الموضوعات، فضلاً انها تساعده على التوصل الى نتائج موضوعية وعلمية، مبنية وقائمة على حقائق، وليس على آراء ومعتقدات.
العروض التقديمية: تتم من خلال نظام اللقاءات المباشر، إذ يستخدم التلميذ موارد مرئية (ملف، شرائح بوربوينت ppt، صور، ملصق post،...) حول موضوع معين، ومشاركتها مرئياً على الشاشة امام زملائه بالتزامن مع صوته خلال الشرح او العرض. تكمن أهمية الاختبار في انه يمنح التلميذ فرصة أكبر للمشاركة في العملية التعليمية ومعالجة المعرفة بنشاط، ويعزز مهارة العرض والتحدث عنده. ومن الضروري أن يزود المعلم التلامذة مسبقاً بالمعايير والتعليمات حول الأدوات والموارد التي يحتاجونها وكيفية استخدامها خلال تقديم العرض.
ملف الإنجاز الإلكتروني e portfolio او الحقيبة الالكترونية: يحتوي هذا الملف على تجميع منظم لأعمال التلميذ المنجزة (أعمال كتابية مثل التعبير الإنشائي - رسومات - فروض - اختبارات تكوينية وتحصيلية - أشكال توضيحية...) خلال فصل دراسي، وتحت توجيه المعلم الذي يستخدمه كمرجع للتحقق من مدى تحقق المخرجات التعلمية عند التلميذ. يمكن تجميع ملف كل تلميذ على الـ«بلاك بورد» او منصة التعليم المدرسية ضمن خانة متعلقة بحفظ الملفات، ولكل مادة تعليمية على حدة، تمكن المعلم من الدخول إليها والاطلاع على محتواها، ووضع ما يراه مناسباً بها.
قد يشكّك كثيرون في صدقية الاختبارات التي ينجزها التلامذة من بيوتهم لناحية سهولة الغش وإمكان المساعدة من الآخرين (أهل، زملاء الصف عبر الإنبوكس...) ان لم يتم التأكد من الإجراءات والبيئة المصاحبة لعملية التقويم. لا خلاف ان هذا الشك في موضعه، لذا لا بد من استخدام تقنيات مناسبة لضمان الأمر، فيمكن استخدام الكاميرات الامامية والخلفية التي تظهر التلميذ خلال التقويم المباشر online assessment بوضعية 360 درجة، وقد يتم استخدام مرايا محدّبة لتحل مكان الكاميرا الامامية في حال الرغبة بتقليص التكلفة المادية. كما يمكن استخدام الأسئلة المباشرة للتلميذ عن التمارين والفروض، وقد يذهب البعض الى اعتماد برامج تقويم رقمية ذكية مثل flip grid وclass flow او kahoot وغيرها. أكثر من ذلك، قد يعتمد البعض تقنيات أكثر ابتكاراً (بيومترية Biometric كبصمة الصوت والعين). يتطلب توافرها إمكانات عالية لا قدرة للغالبية العظمى من المدارس وأهالي التلامذة للحصول عليها. لكن الثقة في التواصل بين المعلم والتلميذ خلال إجراء التقويم تغرس في المتعلم حس المسؤولية والصدق، والاعتزاز بالنفس والقيمة الشخصية، بدلاً من أن نضع التلميذ تحت مجهر المراقبة التقنية المشددة لما لها من انعكاس سلبي على صحته النفسية.
نُهُج الصفوف المقلوبة: من النظرية إلى التطبيق
بوابة التربية: يُعد نهج الصف المقلوب أحد النُهُج التعليمية التي تعتمد على فاعلية المتعلم ودوره المحوري في العملية التعليمية وتحقيق نواتج التعلم المستهدفة. وهو يركز على القيام بالأنشطة المعرفية في المنزل من خلال التعلم الذاتي مع التركيز على الأنشطة والتطبيقات العملية في الصف، ما يتيح الفرصة لجذب انتباه المتعلمين وتخصيص وقت أطول للتفاعل والمناقشة معهم ومتابعة أدائهم وتنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم، بدلا من إلقاء المحاضرات. ويشير عدد من الدراسات البحثية النوعية والكمية إلى فعالية هذه المنهجية نظرًا إلى ما تنطوي عليه من أساليب المشاركة التفاعلية ومن منافع تعلُّمية بالمقارنة مع التعليم التقليدي. فإنّ بيداغوجيا الفصل المقلوب تتيح اللجوء إلى قلب الصف الدراسي، ما يساعد على توفير تعليم فعال يتحدث لغة المتعلّمين في هذا العصر ويحرر الأستاذ من عمله الروتيني ويوجه جهوده التربوية والتعليمية صوب الابداع والابتكار في أدائه.
وعلى ضوء ما سبق، ينظّم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج الندوة الثانية من سلسلة الندوات المتعلقة باستراتيجيات التعليم عن بُعد، مع تركيز خاص على نُهُج الصف المقلوب ونظرياته والممارسات الجيدة والتطبيقات العملية ذات الصلة. وسيشارك في هذه الندوة معلمين ومعلمات من العالم العربي.
التاريخ: الخميس 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2020
من الساعة 12 ظهرًا إلى الساعة 2 بعد الظهر (بتوقيت بيروت)
التسجيل والبث المباشر
التسجيل المسبق مجاني وضروري.
سيتمكن كل مَنْ تعذّر عليه التسجيل في الندوة بسبب عدد المشاركين المحدود على منصة ZOOM من حضور الندوة عن طريق البث المباشر عبر YouTube.
الجمهور المستهدف
يتألف الجمهور المستهدف من المديرين والمسؤولين التربويين والمعلمين والمربين في كل مراحل التعليم المدرسي، إلى جانب الأوساط الأكاديمية والباحثين وغيرهم من الممارسين التربويين العاملين في المراكز التربوية.
لغة الندوة: ستجري الندوة باللغة العربية.
التعليم عن بعد: الأهل يفقدون السيطرة والتلامذة بصدمة نفسية
وليد حسين|بدأ أهالي الطلاب في المدارس، وخصوصاً الرسمية منها، برفع الصوت ضد التعليم عن بعد خصوصاً للمراحل التمهيدية والابتدائية. وبدأوا يتخوفون من إمكانية استمرار تعليم الأولاد عن بعد وبقاء المدارس مقفلة. وكانت "المدن" طرحت مرات عدة إشكالية التعليم عن بعد ومعاناة أهالي الطلاب والأساتذة في المدارس الرسمية، والمشاكل الكثيرة التي تعيق تعليم الأولاد في المراحل الابتدائية والتمهيدية، خصوصاً أن التعليم في المدارس الرسمية هو للأهل عبر منصات المحادثة الفورية، وليس للأولاد مباشرة. وعلى الأهل تعليم أولادهم وفق إرشادات الأساتذة. ما جعل من التعليم عن بعد "تربية" لا تربوية تستهلك الأهل والطفل والأستاذ والكل غير راضين.
ترك العمل
لكن واقع المدارس الخاصة ليس أفضل حالاً. ووفق عدد من أهالي الطلاب، ورغم أن المدارس الخاصة تتميز بالتنظيم ومجهزة لهذا التعليم، إلا أنه بات على أحد أفراد الأسرة البقاء في المنزل، لأن الطفل لا يمكن أن يتعلم بنفسه. وبينما تغيب هذه المشكلة عند السيدات اللواتي يعملن ربات بيوت، تبرز بقوة عند الأهالي الموظفين.
ووفق إحدى السيدات التي يتعلم طفلها في مدارس الحكمة، تشكو السيدات على منصات المحادثة الخاصة بهم من هذه المشكلات التي فرضها التعليم عن بعد. وباتت السيدات الموظفات يعملن نصف دوام، لأن الدروس تستمر لغاية الساعة 12 ونصف. ومن يتركن أطفالهن عند الأهل يعانين من سلوك أولادهن وعدم الالتزام بحضور الصفوف عن بعد. كما بات الأهل ملزمين بتعليم الأولاد في البيت بشكل مضاعف مساءً، لأن برامج المدرسة باتت تفتقد لمهارات كثيرة، ليس أولها تفاعل التلامذة والأستاذ الذي يسهل الحفظ.
لا استيعاب وسلوك عدواني
وتشكو السيدات من إلزام الأولاد بالبقاء أمام الشاشة لإنهاء الدرس، هذا فضلاً عن أنهم لا يستوعبون الشرح، ولا يحفظون الدروس، لأنهم يبقون دائماً مشتتين ولا يركزون مع أساتذتهم. وبالتالي، بدأوا يطالبون إدارة المدرسة بتخفيف ساعات الأونلاين وإجراء امتحانات واختبارات للطلاب لمعرفة مدى اكتسابهم المهارات والمعرفة، لأن الجهد كله على بات على كاهل الأهل.
حتى الأساتذة الذين طالبوا مرارا بحصر التعليم عن بعد بسبب الخوف من التقاط العدوى، باتوا يعانون من التعليم عن بعد، ويستصعبون المسألة ومدى انعكاسها سلباً على نفسية الطفل. فوفق المعلم محمود، باتت طفلته قلقة جداً. قل نومها وباتت تلتصق بهم أكثر من السابق. وعندما تسمع منهم أن وزارة التربية قد تبقي المدارس مقفلة تبدأ بالبكاء. حتى أن سلوكها في البيت تغير وباتوا يلاحظون عليها تصرفات عدوانية وارتفاع صوتها.
صدمة الأطفال
أما الأطفال في المراحل التمهيدية، فمشكلتهم لا تقل سوءاً عن تلامذة الابتدائي. فعندما بدأ العام الدراسي منذ شهرين بتعليم الأطفال عن بعد، في الأسبوعين الأولين في المدارس الخاصة، كان ابن سامر الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات ونيف فرحاً. حضور المعلمة أمامه على الشاشة شكل لديه فرحة معينة، خصوصاً أنه اعتاد الشاشة في اللعب. كان الموضوع جديداً عليه فلم تبدر عنه أي مشكلة وأحب المسألة، خصوصاً أن الدوامات كانت قصيرة، وكانت بمثابة تعوّد له. وعندما بدأ التعليم الحضوري كان مرتاحاً وأحب المدرسة وباقي التلامذة، وكان يشتاق للمدرسة عندما يعود إلى البيت. لكن عندما عاد منذ أسبوعين إلى للأونلاين، بات الأهل طوال الوقت يصرون عليه للبقاء أمام الشاشة ومتابعة الدرس. وبات يشعر بتناقض بين طلبهم المعتاد له بعدم مشاهدة الشاشة للعب وبين الطلب منه البقاء أمام الشاشة للتعلم.
ويقول سامر: "أصبحنا نرى في سلوكه ارتباكاً من طلبنا. أصيب بصدمة لا أعرف تفسيرها. وبات في فترة اللعب نراه متسمراً خلف الشاشة، أما في متابعة دروسه فنراه يميل إلى اللهو ولا يطيق البقاء مع معلمته".
مشاكل متوقعة
المشاكل التي يعاني منها أهالي الطلاب متوقعة، سواء لناحية عدم نجاح التعليم عن بعد للفئات العمرية الصغيرة، أو لناحية انشغال الأهل في وظائفهم، ما يمنع عنهم مرافقة الأولاد خلف الشاشات في منازلهم، أو لناحية تغير سلوك الأطفال في البيوت. لكن لم ينتبه الأهل لهذه المشاكل إلا عندما وقعت، أي في خلال هذين الأسبوعين من تجربة التعليم عن بعد حصراً.
كان أغلب الأهالي يتخوفون من إرسال أولادهم إلى المدارس بسبب كورونا. لكن في ظل الخوف من إمكانية الاستمرار على هذه الحال، بدأ أهالي الطلاب يلاحظون مشاكل أولادهم النفسية، وبات الذين لديهم أكثر من ولد يشعرون أن بيوتهم تحولت إلى مدرسة، وعليهم أخذ دور الأستاذ. وبات معظم الموظفين أمام خيار ترك أحد أولياء الطلاب عمله للبقاء مع الأولاد في حال حصر التعليم عن بعد، إلى حين حصول لبنان على لقاح كورونا، أو في حال استمرار التعليم المدمج الذي يفرض على الأهل البقاء مع الأولاد في شق التعليم عن بعد.
المركز التربوي نشر فيديو إرشادي حول بروتوكولات التعلم عن بعد للمعلمين
وطنية - تابعت وحدة الإعلام والعلاقات العامة في المركز التربوي للبحوث والإنماء وقسم المعلوماتية التربوية نشر أفلام الفيديو القصيرة التي تتضمن نصائح للمعلمين والمتعلمين والإداريين والمنسقين والمتخصصين الفنيين والمسؤولين في كل دار من دور المعلمين والمعلمات ، حول التخطيط والتحضير للتعلم عن بعد .
وتضمن الفيديو الثالث عشر إرشادات حول بروتوكولات التعلم عن بعد للمعلمين ، ونصت الإرشادات لدى اعتماد الجلسات المباشرة ان تكون الجلسة بين العشرين والخمسين دقيقة لكل جلسة مباشرة وذلك بحسب الفئة العمرية ، وان تكون هناك جلستان في اليوم للحلقتين الأولى والثانية، فيما يتم تخصيص من ثلاث إلى أربع جلسات في اليوم للحلقات الأعلى.
ودعت الإرشادات المعلمين إلى "مناقشة وتحليل المحتوى والموارد والمهام، وإلى طمأنة المتعلمين وكسر حواجز العزل، كما دعتهم إلى التدرب على الجلسات المباشرة ، من خلال قراءة العرض التقديمي بصوت عال وهادئ، ودعتهم أيضا إلى عدم التحدث بسرعة لأن سرعة الإنترنت لبعض المتعلمين قد لا تكون كافية لالتقاط كل ما يقول المعلم" .
وأشارت الإرشادات إلى "أهمية أن يتحكم المعلم في الضجة من حوله، وان يستخدم سماعة رأس إذا كانت متوافرة. وأن يبدأ المعلم حصته مبكرا للتحكم بالبيئة، ولتفادي أي مشاكل تقنيّة مفاجئ"ة.
كما أشارت إلى "ضرورة أن يبحث عن فرص لإشراك المتعلمين بالصور والرسوم التوضيحية والأسئلة والتصويت وأن يعطي المتعلمين أمثلة من الحياة الواقعية. وأن يوزعهم على غرف (breakout rooms) لإشراكهم بعمل المجموعات.
ودعت الإرشادات المعلم إلى فتح كاميرته من وقت لآخر والبقاء هادئا ، والعمل على بناء الثقة مع المتعلين". كما دعته إلى أن "يشارك شاشته ويستخدم قلما وتطبيقا للوحة البيضاء كلما أمكن ذلك مع ضرورة الانتباه للوقت، واختتام جلسته بموجز وبعض المعلومات عن الجلسة الآتية".
ودعا رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف الأستاذ جورج نهرا ،افراد الهيئة التعليمية والمتعلمين والإداريين والمنسقين والمتخصصين الفنيين وأمناء المكتبات في المدارس والمسؤولين في دور المعلمين والمعلمات ، إلى "الإفادة من هذه الإرشادات عبر الدخول إلى الرابط الآتي :
https://www.youtube.com/watch?v=wBbnr8qI_rU".
الجامعة اللبنانية:
تحقيق مع أيوب...
النهار ــ خضع رئيس الجامعة اللبنانية للتحقيق في المباحث الجنائية على خلفية فضيحة نتائج كلية العلوم الطبية وملفات تزوير كانت عُرضت على وسيلة مرئية
الملتقى السادس للرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال
بوابة التربية: تعقد الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال ملتقاها السادس، عن بعد، الذي تنظمه تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي ورهانات الاتصال والتنمية في الوطن العربي”، وذلك ايام الخميس الجمعة والسبت في 26-27-28 تشرين الثاني 2020.
يأتي هذا الملتقى السادس للرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال ليناقش جدلية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتنمية، وذلك من خلال التطرق إلى أسباب انتشار استخداماته وتداعياتها على الفرد والمؤسسة والمجتمع، و كيف أصبحت عالمية الأبعاد والمقاصد، خاصة في ظل التغيرات العميقة التي يشهدها العالم فيمختلف الميادين.
لقد دخل الذكاء الاصطناعي إلى كل مجالات الحياة، ويمكن أن يؤدي تطوير المدن الذكية والطائرات بدون طيار وغيرها من الآليات المتصلة، إلى جمع عدد كبير من البيانات التي، بمجرد معالجتها، تشارك في ما يُعرف بالتنمية الذكية. وتُعد الخوارزميات جزءًا من الأنظمة التي تجمع هذه المعلومات وهيكلها، ويرجع الفضل في هذه البيانات أيضًا إلى قيام الروبوتات التعاونية، التي تسمى أيضًا Cobots، وكلها أدوات لتحسين ظروف معيشة الناس، وفي نفس الوقت هي تضع الإنسان والمجتمعات أمام رهانات كثيرة.
مع كل هذه التطورات السريعة التي يشهدها العالم، نلاحظ أن هذه الممارسات لا تزال في مهدها في البلدان النامية، لذلك يعتزم ملتقانا السادس معالجة رهانات الذكاء الاصطناعي في مجتمعات ذات بنى تحتية ضعيفة، وتتناول محاوره مختلف مجالات التنمية.
للإشتراك: https://lau.webex.com/lau/onstage/g.php?PRID=1bc9b8b5bdcb73ee5a9ce4d17b1b3f56
الشباب:
دياب استقبل طلابا أنشدوا أغنية للبنان بمناسبة الاستقلال: الشباب هم ثروة البلد الحقيقية
وطنية - استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب الطلاب الذين أنشدوا أغنية للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، لمناسبة عيد الاستقلال، واستمع إلى طموحاتهم وأمنياتهم لوطنهم.
وأكد دياب أن "الشباب هم الثروة الحقيقية لهذا البلد لأنهم يمثلون مستقبل لبنان".
تبادل معلومات «علمية» مع «إسرائيل»: الأرصاد الجوية باب للتطبيع!
ليا القزي ــ الاخبار ــ من ضمن عُضويّتها في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تُحاول مصلحة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي نيل موافقة الدولة اللبنانية على اتفاقية تقوم على تبادل معلومات عِلمية وإنشاء نظام إنذار مُبكر للعوامل الطبيعية بين دول جنوب شرق أوروبا، ومن بينها «إسرائيل». التبادل إن حصل سيكون واحداً من أشكال التطبيع مع العدّو، وخاصة أنّ الاتفاقية وُقّعت في «تل أبيب»
المنظمات الدولية عبارةٌ عن «مُنتجات» جيو ــــ سياسية تتحكّم بها الدول النافذة، وتُحرّكها بما يخدم مصالحها الاستراتيجية، على العكس ممّا يُسوّق عنها بأنّها تجمّعات «تحمي» حقوق كلّ الأعضاء فيها. بحثٌ سريع حول من يُموّل تلك المُنظمات ومن يُحدّد استراتيجياتها وجدول أعمالها، يقود إلى التيقّن من التأثير السياسي على عملها. لذلك، مقاربة القرارات التي توصف بـ«الأممية» ببراءة، تُعدّ سذاجة. للبنان تاريخٌ طويل مع هذه القرارات، التي تعكس النفوذ الأميركي في المنطقة وخريطة تحالفاته على مرّ السنوات. ولأنّ «هَمّ» الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط هو «حماية أمن إسرائيل»، يُصبح التنبّه من أيّ «فخّ أُممي» واجباً. لا يعني ذلك الخروج من المُنظمات الدولية، وعزل لبنان لنفسه، بل الاحتفاظ بكرسي دائم في كلّ فروعها للاستفادة منه، ولكن في الوقت نفسه عدم استخدام «التعاون الدولي» شمّاعة لأي «تطبيع» غير مقصود، أو مقصود.
في 5 تشرين الثاني 2019، عُقد في «تل أبيب» اجتماعٌ لمُنتدى سياسة تبادل البيانات والمعلومات والتنبؤات والإرشادات الهيدرولوجية والجوية، في إطار النظام الاستشاري للإنذار المبكر بالأخطار المتعددة في جنوب شرق أوروبا (SEE-MHEWS-A)، وقد شاركت فيه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بصفتها «عضواً» وليس «المُنظّم». البلدان المشمولة في المُنتدى هي: ألبانيا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، اليونان، هنغاريا، الكيان الصهيوني، الأردن، لبنان، مونتينيغرو، مولدوفا، ماكادونيا، رومانيا، سلوفينيا، تركيا، وأوكرانيا. لم يُشارك لبنان في الاجتماع، ولم يوقّع على الاتفاقية التي انبثقت عنه، رغم تضمّنها اسم رئيس مصلحة الأرصاد الجوية في «مطار رفيق الحريري الدولي»، مارك وْهَيبة. تهدف الاتفاقية ــــ كما ورد في نصّها ــــ إلى تطوير «نظام الاستشارات الفنية... وتحسين تنبؤات الأرصاد الجوية والهيدرولوجية والبحرية، من خلال تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير البيانات وتبادلها». كما أنّ الموقّعين على الاتفاقية سيتبادلون المعلومات «لتمكينهم من الاستجابة بشكل أفضل للمخاطر الطبيعية المٌتعلقة بالطقس». ومن المفترض أن تشمل الاتفاقية أيضاً «تنسيق طُرق قياس البيانات ووحدات المراقبة وأشكال النقل والبيانات الوصفية».
المادة الأولى من «قانون مقاطعة إسرائيل»، تنصّ على أنّه: «يُحظّر على كلّ شخص طبيعي أو معنوي أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقاً مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها، وذلك متى كان موضوع الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية أو أيّ تعامل آخر مهما كانت طبيعته». ورغم وضوح النصّ القانوني، كان مُستغرباً أن يُراسل مارك وْهَيبة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، طالباً معلومات وبيانات لمُشاركتها مع المُنظمة الدولية. «المصلحة» رفضت، وعمدت أول من أمس الى إخطار كلّ من الأمانة العامة لمجلس الوزراء والأمن العام. في كتابَيها، أوضحت مصلحة الليطاني أنّ «البيانات المُجمّعة لديها والتي تُحدَّث سنوياً تُعدّ المصدر الوحيد للمعلومات الهيدرولوجية لمراكز الأبحاث والقطاع العام كافّة». وفي هذا الإطار، «تلقّت المصلحة طلباً غير رسمي من رئيس مصلحة الأرصاد الجوية تضمّن دعوة لحضور اجتماع عن بُعد في منتدى سياسة تبادل البيانات والمعلومات والتنبؤات والإرشادات الهيدرولوجية والجوية، رفضتها المصلحة نظراً الى عدم توجيه دعوة رسمية وعدم التأكد من كون هذا المنتدى يندرج ضمن نشاط المنظمة العالمية للأرصاد الجوية». بعد فترة، طلب وهَيبة «معلومات وبيانات حول القياسات المائية في الأنهار اللبنانية والمياه السطحية اللبنانية». وبحسب مصلحة الليطاني، «أشار رئيس مصلحة الأرصاد الجوية الى أنّه وجّه كتاباً لوزارة الخارجية والمغتربين لطلب المعلومات من القطاع العام، من دون أن نطّلع عليه». أما في الكتاب الموجّه من «المصلحة» إلى الأمين العام لمجلس الوزراء، القاضي محمود مكية، فطلبٌ «لإصدار تعميم يُنظّم مشاركة القطاع العام في المؤتمرات وورش العمل والاجتماعات وتحديد أسس تمثيل الجمهورية اللبنانية وربط ذلك بموافقة مجلس الوزراء أو رئيس مجلس الوزراء، ويتضمن ضبط وأصول تبادل ومشاركة المعلومات والبيانات المتعلقة بالثروات اللبنانية والدراسات الإحصائية مع هذه الجهات، ومن ثم تضمين التعميم مقتضيات القانون الصادر بتاريخ 23/6/1955 (مقاطعة «إسرائيل»)». النقطة التي تتوقّف عندها مصلحة الليطاني، هي أنّ المعلومات المطلوبة «تتعلّق بالأمن القومي والاستراتيجي للبنان»، وإنشاء نظام الإنذار المُبكر «يعني تزويد الأنهار اللبنانية بحساسات للقياسات المائية تسمح بنقل مستوى وارتفاع وسرعة وتصريف الأنهار، وأي تغيير فيها، إلى الجهات المحلية والخارجية».
مصلحة الأرصاد الجويّة: الرصد الجوّي يجمع كلّ العالم
من جهته، يشرح مارك وهَيبة لـ«الأخبار» أنّ أغلب البلدان في العالم مُنضوية في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، لأنّ «الرصد الجوّي لا يُفرّق بين أحد، وهو مجال يجمع كلّ العالم، حين تنتقل الغيمة من مكان إلى آخر لا حدود لها». البلدان في «المُنظمة» مُقسّمة إلى مناطق إقليمية، «الإقليم الرقم 6 يضمّ بلدان جنوب شرق أوروبا، ومن ضمنها لبنان وجيراننا المُحيطون بنا». في الـ 2016، بدأ العمل على «مشروع يتعلّق بالإنذارات المُبكرة لمختلف المخاطر المُمكن أن تتعرّض لها البلدان. عُقدت اجتماعات ويوجد تنسيق بين الدول، حتى تُصبح المعلومات مُتوافرة للجميع». يقول وهَيبة إنّ المشروع «أوّلي، ووُضعت سياسة تبادل المعلومات. جرى أوّل تقويم للتجربة واجتماع للبلدان المعنية، فوُقّع على الاتفاقية كعربون التزام بالتنسيق المُشترك. ولكن بحُكم موقع الاجتماع، لبنان لم يُشارك أو يُوقّع». ينفي وهَيبة أن يكون قد راسل أياً من المُديريات العامة طلباً لمعلومات، «ولن نتواصل معهم قبل أن نحصل على موافقة من وزارة الخارجية والمغتربين بمشاركة معلوماتنا. مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت أعدّت كتاباً «ونحن بصدد إرساله إلى الخارجية»، ويُدافع وهَيبة عن الموضوع بأنّه «خيارٌ علمي لا سياسي ولا غيره. تبادل المعلومات للرصد الجوّي أمر مُهم».
ثمة فارق كبير بين أن يكون لبنان عضواً في منظمة دولية (في هذه الحالة هي المُنظمة العالمية للأرصاد الجوية)، لـ«إسرائيل» وجود فيها أيضاً، وبين أن يُشكّل جزءاً من تحالف مُنبثق عن تلك المنظمة تُطلق اتفاقية من أرضٍ عربية مُحتلة (تُسمّى «تل أبيب»)، وتقوم على تبادل معلومات دقيقة معها. لا فرق بين طبيعة المعلومات التي يتشاركها الأعضاء: سياسية أو أمنية أو فنية أو علمية... فالتبادل لا يعني سوى التطبيع ونسج علاقة تعاون، وبحسب «الخبرة» مع العدوّ، سيُشكّل ذلك أرضيّة مُلائمة له لـ«يُسوّق» لوجود حوار ويطلب تعميمه على قطاعات أخرى. هذا التعاون ــــ بصرف النظر عما إذا كان ضرورة علمية أو لا ــــ لا يُمكن القبول به تحت أي حجّة، حتى لو كان الدافع العلمي هو المُحرّك الوحيد لمصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت.
انطلاق مشروع التدريب المهني المعجل للشباب والنساء في طرابلس وضواحيها
وطنية - طرابلس - نظمت جمعية الإغاثة والتربية للأيتام واليتيمات "دار الزهراء" حفلا تعريفيا عن مشروع التدريب المهني المعجل للشباب والنساء في طرابلس وضواحيها.
ويأتي المشروع من ضمن برنامج التنمية المحلية في شمال لبنان (UDP_NL)، ويتم تنفيذه من قبل Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ) GmbH بالشراكة مع جمعية الاغاثة والتربية للأيتام واليتيمات ووزارة الشؤون الاجتماعية وبتمويل مشترك من الإتحاد الأوروبي وألمانيا.
استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم عرض فيلم قصير عن مؤسسات دار الزهراء، فكلمة ترحيب من مسؤولة التواصل في مركز DAR للبحوث والتنمية فاطمة مقصود، بعدها شرح مدير المشروع بكري معماري المشروع التدريبي "الذي يهدف إلى تأهيل 375 شابا وشابة من طرابلس وضواحيها في قطاعي الصحة والصحة العامة، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الإضاءة على ما سيحققه البرنامج من منافع في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة".
وتحدث كل من المنسقة الأولى لتأمين الدخل وفرص العمل إيرين دولز والمستشار التقني لبرنامج تأمين الدخل وفرص العمل توفيق نخول من GIZ، وعبرا عن امتنانهما الشديد "للتعاون مع جمعية الإغاثة والتربية للأيتام واليتيمات وعن تفاؤلهما بما سيحمله هذا المشروع من فوائد جمة على أفراد المجتمع". وأعربا عن حرصهما الكبير على "ضرورة إتقان العاملين حتى إتمام المشروع خاصة في ظل التحديات التي ستواجه البرنامج نتيجة الظروف المتقلبة نظرا لتفشي جائحة كورونا والأوضاع الإقتصادية وغيرها من العوامل". كما توجها الى المتدربين بعبارات تحفيزية، ونوها ب"الجهود التي تم بذلها والدراسات لاختيار المحاور والإختصاصات ضمن البرنامج، بما يتلاءم مع حاجة سوق العمل". كذلك اعربا عن "ثقتهما العالية بقدرة الجمعية على تنفيذ المشروع بنجاح".
ثم فتح المجال أمام المتدربين للاستفسار والنقاش مع القيمين على المشروع، ووزعت عليهم إستمارات الإنتساب لبرنامج التدريب ومن ثم تم اصطحابهم بجولة تعريفية على مختلف أقسام المؤسسة، بمتابعة وتنسيق الفريق الإداري للمركز.
وختاما، أقيمت مأدبة غذاء جمعت القيمين على البرنامج مع الكادر التعليمي والمتدربين، وعقدت ورشة تدريب تخصصية للكادر التعليمي المكلف بالتدريبات.
التعليم الخاص:
إتحاد تجمع المدارس الخاصة للمجذوب: لمنع إنتقال التلامذة إلى الرسمي دون تبرير
بوابة التربية: ناشد إتحاد تجمع المدارس الخاصّة وزير التربية طارق المجذوب عدم السماح بتبرير الطلاب المنتقلين من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية وإبقاء وضعهم الدراسي معلقاً والإيعاز للمناطق التربوية بعدم تبريرهم وإدراجهم ضمن لوائح منفصلة، فهم إنتقلوا من دون الحصول على الإفادات من مدارسهم السابقة، بسبب عدم تسديد الاقساط حتى بعد خفضها. وأكد التجمع أنه يتفهم الوضع المالي للأهالي العام المنصرم والحالي، وقد عمدت معظم إدارات المدارس المنضوية تحت لواء التجمع، الى إقامة تفاهمات مع اهالي الطلاب للخروج من الأزمات التي تمر بها البلاد.
وطالب الإتحاد الوزير بضرورة العمل على حماية القطاع الخاص والحفاظ على مكوناته الإدارية والتعليمية لدعم جودة التعليم الخاص والإبقاء على رسالته التربوية السامية.
وأكد الإتحاد أن أي قرار سيصدر بالتبرير الفوري سوف يلحق كارثة بالقطاع التربوي الخاص المنهك والمتهالك والذي أرخت الأزمة الإقتصادية ظلالها عليه.
وطالب الاتحاد بتفعيل دور المجالس التحكيمية في المحافظات لا سيما بأن بعض أولياء الأمور يقومون بنقل أولادهم إلى المدارس الرسمية، وتبريرهم وبعد انقضاء الفصل الدراسي الأول يقومون بنقل أبنائهم إلى مدرسة خاصة أخرى، وبالتالي تكون المدرسة الرسمية بوابة عبور لقضم حقوق المدارس الخاصة، وحكمًا هذا ينعكس على حقوق المعلمين وجودة التعليم واستمرارية المؤسسات التربوية.
ختامًا تمنى التجمع أن تلقى مناشدته آذانًا صاغية لدى الوزير لما في ذلك من مصلحة تربوية لدى مكونات القطاع التعليمي الخاص من أساتذة وأولياء أمور وطلاب..
سلسلة منتديات رقمية للمعهد الفرنسي في اليوم الدولي لمعلمي الفرنسية في لبنان
وطنية - أعلن المعهد الفرنسي في بيان، عن "الإحتفال باليوم الدولي لمعلمي الفرنسية في لبنان يوم غد في 26 تشرين الثاني من خلال تنظيم سلسلة منتديات رقمية"، وجاء في البيان: "يتم تنظيم اليوم الدولي للمعلمين الفرنسيين (JIPF) بمبادرة من الاتحاد الدولي للمعلمين بالفرنسية في 26 تشرين الثاني من كل عام. يستهدف هذا الحدث السنوي معلمي الفرنسية ويعزز دورهم الرئيسي في التعليم الفرانكفوني والابتكار التربوي.
ويتماشى موضوع هذا العام "روابط جديدة وممارسات جديدة: مشاريع للغد" تماما مع سياق الوباء العالمي الذي أدى إلى ظهور ممارسات جديدة للتدريس وتسريع التحول الرقمي للنموذج التعليمي. في لبنان، غيرت تجارب التعلم عن بعد عادات التدريس، وفي مواجهة اتصالات الإنترنت غير المؤكدة وعدم كفاية معدات الكمبيوتر، كان على المعلمين مواجهة تحدي استمرارية التعليم.
وبالتالي فإن "يوم المعلمين بالفرنسية" هو فرصة للتفكير المتعمق في ممارسات التعليم الجديدة والتحديات التي تطرحها التكنولوجيا الرقمية في التدريس باللغة الفرنسية: ما هي الأشكال الجديدة لتدريس اللغة الفرنسية؟ ما هي الأدوات الجديدة؟ كيف يعيد المرء اختراع نفسه من الناحية التربوية خارج الفصل الدراسي؟ كيف تتكيف مع الاحتمالات المختلفة للبيئة الرقمية؟ ما هي الممارسات المهنية التي ستبقى؟
وفي هذه المناسبة سيتم تنظيم العديد من المنتديات عبر الإنترنت من قبل جمعيتين لمدرسي اللغة الفرنسية (ALEF و ANEFL) في لبنان وشبكة مدارس Label France التعليمية، بمشاركة مستشارة التعاون والعمل الثقافي ومديرة المعهد الفرنسي في لبنان ماري بوسكيل، ورئيس الإتحاد الدولي للمعلمين بالفرنسية جان مارك ديفايز الذي يضم أكثر من 200 جمعية لمعلمي اللغة الفرنسية حول العالم ومارك بواسون، أمينها العام".
أضاف البيان: "وأعلنت مديرة المعهد الفرنسي في لبنان ماري بوسكيل ان هدفنا في سياق الأزمة متعددة الأوجه التي يمر بها البلد، هو السماح للبنان بالحفاظ على تعليمه الجيد. هذا هو الخيط المشترك لأعمالنا في مجال التعليم وبالتالي، فإن حشد معلمي اللغة الفرنسية في هذا اليوم له هدف ثلاثي: تطوير مهاراتهم الرقمية، ومعرفة كيفية استخدامها بفعالية في التدريس عبر الإنترنت ودعم جميع طلابهم في تعلم اللغة الفرنسية في لبنان. وهذا اليوم تمكن من إلقاء الضوء على اهمية الدور الذي يلعبه اساتذة الفرنسية الذين بصفتهم ناشري التعايش والتماسك الإجتماعي".
كورونا والتعليم:
التعليم الإسرائيلية: 1659 طالبا و459 معلما مصابون بكورونا
بلال ضاهر ــ عرب 48 ــ نشرت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، معطيات حول الإصابة بفيروس كورونا في صفوف الأطفال في روضات الأطفال وطلاب التعليم الخاص والمدارس.
وحسب المعطيات، فإنه يوجد 271 مريضا بكورونا بين 512,555 طفلا في الروضات، و737 مريضا من بين 1,072,031 طالبا في المدارس الابتدائية، و651 مريضا من بين 805,779 طالبا في المدارس فوق الابتدائية.
وفي المحصلة، هناك 1659 طالبا مريضا بكورونا، إضافة 459 معلما مرضى بكورونا. وجرى إغلاق 27 مدرسة من بين 5000 مؤسسة تعليمية، بسبب انتشار الفيروس. كما تم إغلاق 219 روضة أطفال من أصل 21 ألف روضة بسبب انتشار الفيروس.
وصادق المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) وبالإجماع على عودة متدرجة للمدارس في جميع المراحل، على أن تكون الابتدائيات أولا، وذلك من خلال استكمال عودة طلاب وطالبات الصفوف الخامسة والسادسة للتعليم الوجاهي بمجموعات صباح اليوم.
وتقرر أن يكون التعليم الوجاهي لمدة 3 أيام مع استكمال التعليم عن بعد، فيما لا يستبعد إمكانية تطبيق منظومة التعلم بورديات، خاصة بفي لمرحلتين الإعدادية والثانوية وصفوف الخوامس والسوادس.
وبموجب الخطة التي تم المصادقة عليها سيتم استثناء العودة للمدارس في البلدات المصنفة حمراء وبرتقالية، وتقرر أيضا أن طلاب المدارس الثانوية في المدن الخضراء والصفراء سيعودون إلى المدرسة يوم الأحد المقبل، بينما طلاب المدارس الإعدادية سيعودون إلى المدرسة يوم الأحد التالي، أي يوم 6 كانون الأول/ديسمبر.
وزير التعليم اليابانى: لا نعتزم إغلاق المدارس رغم ارتفاع الإصابة بكورونا
بوابة التربية: أكد وزير التعليم الياباني كويتشي هاجيودا، اليوم الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020، أن الحكومة اليابانية لا تخطط لمطالبة المدارس بالإغلاق على الرغم من الارتفاع الأخير في معدلات الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ في جميع أنحاء البلاد إلى مستويات قياسية.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن تصريح هاجيودا وزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في مؤتمر صحفي، قوله: “في هذه المرحلة، لا نفكر في طلب إغلاق جميع المدارس”.
وحث الوزير الياباني المدارس على توخي “أقصى قدر من اليقظة” حيث تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا اليومية في اليابان 2000 حالة لليوم الخامس على التوالي يوم أمس الأول الأحد.
وقال إن وزارة التعليم ستراجع قريبا المباديء التوجيهية لضمان اتخاذ المدارس تدابير وقائية بما في ذلك التهوية الكافية في الشتاء، حيث أرجع الخبراء الاضطرابات الأخيرة وارتفاع معدلات الإصابة إلى الطقس البارد الذي دفع الناس إلى قضاء المزيد من الوقت داخل المباني في أماكن مغلقة بدون انسياب هواء كاف.
وأفاد بأن امتحانات الالتحاق بالجامعات في اليابان ستعقد في يناير كما هو مقرر، مناشدا ممثلي الجامعات على اتخاذ إجراءات شاملة في مواجهة الفيروس التاجي.
وفي أواخر شباط الماضي، طلب رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي من جميع المدارس الإبتدائية والمتوسطة والثانوية الإغلاق مؤقتا بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، وهي خطوة مفاجئة أثارت الارتباك بين التلاميذ وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية.
واستمر إغلاق العديد من المدارس حتى أواخر مايو عندما رفعت الحكومة تماما إعلان حالة الطواريء المفروضة بسبب الفيروس.
لا إغلاق في إيطاليا في زمن الأعياد والتلامذة يعودون الى المدارس قريبا
بوابة التربية: سجلت إيطاليا انخفاضا في عدد الإصابات بفضل تجاوب المواطنين مع الاجراءات الحكومية وخصوصا التباعد الاجتماعي. لقد سجل يوم أمس 23.232 إصابة (ومنذ يومين 22.930) ليصبح مجموع عدد المصابين 1.455.022 منذ بدء الجائحة. ارتفع عدد الوفيات في 24 ساعة الماضية إلى 853 (منذ يومين 630 حالة) ليصبح مجموع الوفيات منذ بداية الجائحة 51.306 وفاة.
وأشار المدير العام لقسم الوقاية لوزارة الصحة الإيطالية جوفاني ريتسه، في لقاء صحافي، الى أن “عدد الذين تماثلوا إلى الشفاء منذ بداية الازمة 605.330 (تعافى أمس 1.537 شخصا) وعدد المصابين الحالي 798.386 إصابة”.
فتح المدارس
واستغرب البعض قرار إعادة فتح غالبية المدارس الابتدائية والمتوسطة يوم 9 كانون الأول 2020 بعد إغلاق طويل. وتبرر السلطات الإيطالية قراراها بفتح المدارس بعدم وجود إصابات فيها وقد اختبرت المهارات التنظيمية الخاصة بالوقاية، صلابة المدرسين وقدرة التلاميذ المتحمسين على ضبط النفس.
في لقاء مع الصحافيين الأجانب، قال وزير الصحة الإيطالي روبيرتو سبيرانسا: “من المنتظر إعادة فتح كل المدارس، لأن هناك حماس كبير سواء من جانب المدرسين أو من جانب الأطفال، وهم يعبرون عن شوقهم لرؤية بعضهم”.
واستبعد سبيرانسا الإغلاق التام وأكد أن “الإيطاليين سيقضون فترة الأعياد بفرح، أي انه سيتوقف الإغلاق بدءا من 3 كانون الأول 2020 معتمدا على وقاية المواطنين”.
بتوقيت بيروت