التقرير التربوي:
أولياء الطلاب في الخارج: نتحرك غدا طلبا لدعم بري
وطنية - اعلنت "الجمعيه اللبنانيه لاولياء الطلاب في الجامعات الاجنبيه" في بيان انه "بعد صدور القانون رقم 193 في الجريده الرسميه وامتناع الجهات المعنية عن تنفيذه حتى الان، مضطرة للتحرك في مختلف الاتجاهات للضغط على مصرف لبنان لالزامه بتطبيق القانون فورا ومن دون تأخير".
وارتأت الجمعيه ان "تقوم بتحرك امام مقر الرئاسة الثانيه تطلب فيه مقابلة رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي سبق ووعد بقرب تطبيق القانون وتنفيذه وطلب الدعم منه"، وذلك عند الساعة العاشرة والنصف من صباح غد الأربعاء.
لجنة اهالي الطلاب في الخارج تتابع اتصالاتها لتنفيذ قانون الدولار الطالبي
وطنية - أعلنت لجنة أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج انها "تتابع اتصالاتها الحثيثة والكثيفة مع المسؤولين والقادة النقابيين لبلورة تحرك شعبي فاعل وضاغط لتنفيذ قانون الدولار الطالبي واستنكارا للتلكؤ في تطبيق مندرجاته القاضية بصرف 10 آلاف دولار لكل طالب بسعر 1515 ليرة، في ظل تردي الأوضاع عموما في البلاد والإنهيار المتسارع للإقتصاد والتفشي الوبائي الذي ينذر بكارثة صحية كبرى ستنعكس بصورة أكثر سوداوية على المشهد المتردي في البلاد".
وأضافت في بيان: "اللبنانيون يرون ويسمعون يوميا عبر وسائل الإعلام ما ينقل من المشاهد الإنسانية الجارحة لأبسط معايير القيم الأخلاقية المتجلية في صور الطلاب الجامعيين وهم يفترشون الأرصفة ويلتحفون العراء وقد فصلوا من جامعاتهم لعدم سداد أقساطهم بسبب تخلي أركان الدولة عنهم، وتمنع حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف عن تنفيذ القانون الذي أقرته أعلى سلطتين في الدولة ووقعه فخامة الرئيس وأصدره بمرسوم جمهوري لينشر في الجريدة الرسمية على أن يعمل به فور صدوره".
وأعلنت "بناء على ذلك، ان وفدا منها ضم: سامي حمية، الدكتورة صوفي ظاظا، شرحبيل الرفاعي، محمود حمود وميشال الشرتوني، التقى رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر صباح اليوم، وجرى تداول السبل الكفيلة إنصاف الطلاب وعدم إضاعة العام الدراسي الجديد".
وتابع البيان: "أسهب الدكتور أسمر في توضيح الكثير من المسائل والأساليب الديموقراطية المنوي اعتمادها للوصول إلى بر الأمان. وأبدى كل استعداد لتوسيع دائرة الإتصالات بالمسؤولين عن الموضوع وترك الباب مفتوحا لإستكمال ما يستجد واتخاذ القرار المناسب".
وإلتقت اللجنة للموضوع نفسه رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان وناقشت معه "الأزمة المالية التي يعيشها الطلاب جراء عدم تطبيق القانون 193 ومناقشة سبل تنفيذه"، وأوضحت انها "حملت سعادة النائب رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية في هذا الصدد"، وانها "تتواصل مع دولة الرئيس نبيه بري لتحديد موعد قريب معه أو مع أحد مستشاريه".
وعاهدت الجمعية "أهاليها وأبناءها وأصدقاءها أنها مستمرة في تحمل مسؤولياتها كاملة في سبيلهم ولن تتردد في تبني أوسع التحركات وأقصاها إذا لم تلح في الأفق القريب جدا بادرة خير".
المدارس تستغيث والتعليم يختنق بالأزمات؟
النهار ــ ابراهيم حيدر ــ تختنق التربية في لبنان كما كل القطاعات التي تئن من الأوجاع التي يعيشها البلد. المدارس متروكة لمصيرها والجامعات تقاتل باللحم الحي بما فيها الجامعة اللبنانية. الأزمة الراهنة في شقيها الصحي جرّاء كورونا، والمالي والاقتصادي، ضربت كل القطاعات التربوية في البلد. فها هو الإنهيار يعصف بالمدرسة والجامعة وكل التعليم الخاص والرسمي، فلا التعليم عن بعد يسير على ما يرام لأسباب لها علاقة بالإمكانات وضعف المستلزمات والتدريب، فضلاً عن المشكلات التقنية وعدم توافر شبكة الإنترنت في شكل كاف لتشغيل المنصات الألكترونية، إلى أجهزة الكومبيوتر المطلوبة للمدارس والتلامذة والمعلمين. ولا التعليم الحضوري أيضاً سلك طريقه، إذ أن الأسابيع الثلاثة الاولى من السنة الدراسية الحالية لم تعكس حضوراً كافياً للتلامذة وتغيّب وإقفال مناطق لم تسعف المدارس فيها على متابعة التدريس.
الأزمة لا تقف فقط عند حدود طرق التدريس، أو التعليم المُدمج الذي اعتمدته وزارة التربية من دون أن توفر البنية التحتية المطلوبة والتجهيزات الضرورية لمواكبة التعليم الحضوري والتعليم عن بعد في المدارس الرسمية، ولا دعمت المدارس الخاصة لمواجهة الصعاب والأعباء، خصوصاً في ما يتعلق بالمشكلات المالية التي تنعكس على أوضاع المعلمين في الرواتب والأجور والتعويضات، ولم تتقدم التربية خطوة واحدة لتجد حلاً أو تعقد تسويات تنقذ من خلالها السنة الدراسية في المدرسة الخاصة، وحتى في التعليم الرسمي، فيما كل البروباغندا عن فتوحات في التربية لا تقنع المتعلمين ولا الاهالي ولا المدارس أيضاً أن هناك من يتصرف بمسؤولية أمام التحديات الخطيرة التي تعانيها. وما نشهده من اجتماعات في التربية عن اتقاقات لترميم مباني مدرسية ثم تأمين اجهزة كومبيوتر للمدارس والتلامذة والمعلمين لم تُترجم واقعاً، كما حدث مع مبلغ الـ500 مليون ليرة التي أقرت لدعم المدارس الخاصة والرسمية.
لا ثقة بالقرارات التي اتخذتها التربية التي تهرب إلى الامام عاجزة عن مواجهة المشكلات الطارئة والقديمة والمتراكمة، وما تحمله السنة الدراسية من تحديات في زمن الإنهيار، فهي لم تبلور تصوراً عملياً لتجاوز الأزمات التي تعصف بالتعليم وبقطاعات التربية في العام والخاص. كل اللقاءات والمؤتمرات الصحافية والتعاميم لم تنتج اقتراحات ولا خريطة طريق تسمح بتنفيذ خطوات تخفف من حجم المأزق في المدرسة والجامعة ولدى أهالي التلامذة والطلاب والمعلمين، وهم في قلب الأزمة ويعانون تداعياتها وسط انهيار اجتماعي وتفكك وعدم قدرة على مواجهة الاعباء وتراجع القدرة المعيشية والتدحرج نحو الفقر. وتُسأل الوزراة عما حل بتعليم اللاجئين وهبات المانحين التي وصلت إلى التربية، فكيف تنال الثقة وهي لا تقدم نفسها مرجعية تطمئن اللبنانيين بأنها قادرة على توفير التعليم الآمن في وقت الأزمات والحروب والإنهيارات.
في المحصلة، التعليم في خطر، والمدارس متروكة تواجه باللحم الحي، والاهالي يستغيثون. أما المعلمين فيخسرون ما راكموه للمستقبل. الحديث عن الإنجازات، لا يقدم شيئاً وهي حبر على ورق، على ما نشاهده من انهيار لقطاع التعليم وتحوله الى الهامش مستجدياً المساعدة للاستمرار.
المركز التربوي نشر فيديو إرشادي حول بروتوكولات التعلم عن بعد
وطنية - تابعت وحدة الإعلام والعلاقات العامة في المركز التربوي للبحوث والإنماء وقسم المعلوماتية التربوية نشر أفلام الفيديو القصيرة التي تتضمن نصائح للمعلمين والمتعلمين والإداريين والمنسقين والمتخصصين الفنيين والأهل ودور المعلمين والمعلمات حول التخطيط والتحضير للتعلم عن بعد .
وتضمن الفيديو الثاني عشر بروتوكولات التعلم عن بعد للمتعلمين، وقد نصت على "أن يعمد المتعلم إلى تنظيم مساحة العمل الخاصة به، من خلال البحث عن مكان عمل هادئ ، وأن يحدد الجهاز الذي سيعمل عليه، وأن يتحقق من خدمة الإنترنت وسرعته" .
ودعت الإرشادات التي نصت عليها بروتوكولات التعلم كل متعلم إلى "إنشاء روزنامة تتضمن المواعيد والمهام النهائية، والجلسات الفورية المجدولة، وأن يقوم قبل الجلسة المباشرة بتنزيل تطبيق مؤتمرات الفيديو مسبقا، واختبار الميكروفون وكاميرا الفيديو في وقت مبكر . كما دعته إلى أن يحاول الانضمام قبل 10 دقائق من الموعد المحدد، وأن ينضم إلى جلسة اختبار على المنصة ليتعرف على الواجهة، فيقرأ كل المواد المطلوبة، ويقوم بإعداد أسئلته".
أما في خلال الجلسة فقد نصت البروتوكولات على أن" يقوم المتعلم بإيقاف تشغيل الكاميرا والميكروفون، وأن يطرح أسئلته في قسم الدردشة، ويستخدم ميزة "رفع اليد" لطلب المشاركة، وأن يأخذ ملاحظاته الخاصة .
وفي إطار المتابعة بعد الجلسة، نصت البروتوكولات على "أن يفكر المتعلم في الجلسة وفي الأنشطة المقدمة، فيحدد المجالات التي لم يفهمها جيدا، فيكتب أسئلته، ويسأل معلمه عن أي شيء غير واضح له، ومن ثم يتواصل مع أعضاء مجموعته في حال العمل التشاركي، وينتهي بإعادة النظر في جدول دراسته" .
نهرا
ودعا رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف جورج نهرا، "أفراد الهيئة التعليمية والمتعلمين والإداريين والمنسقين والمتخصصين الفنيين وأمناء المكتبات في المدارس والأهل، إلى الإفادة من هذه الإرشادات عبر الدخول إلى الرابط الآتي :
https://www.youtube.com/watch?v=CTqU-mOvJQM
ذهبيتان لوفد الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث في معرض افريقيا للإختراعات
وطنية - حصد اختراعان لبنانيان ميداليتين ذهبتين في معرض أفريقيا للاختراعات التي نظمته الجمعية الأفريقية لتنمية الابتكار والاختراع والإبداع (Africa OCIIP)، والذي جرى أونلاين من بعد عبر منصة تفاعلية بين 17 تشرين الثاني 2020 و19 منه.
وأتى الفوز نتيجة مشاركة الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث في المعرض، ضمن استراتيجية الهيئة لدعم المبتكرين وتسويق اختراعاتهم عالميا.
الاختراعان الفائزان هما:
The Wonders of Metal Organic Framework (MOF): MO-Filter for air pollution للطالبات آية جعفر، نرجس صبرا، نور الزين بإشراف الأستاذة عايدة شرارة من ثانوية البتول. والاختراع عبارة عن تحضير معدن عالي الكفاية (MOF/PAN) لديه حماية واسعة من الملوثات وجرى توظيفه في صناعة الكمامات.
Safe electrical system للمهندس سمير رزق، وهو عبارة عن هو جهاز مصمم لحماية الإنسان من الصدمات الكهربائية، حين يتم وضعه في مقابس الكهرباء.
وتخلل المعرض محادثات لخبراء عالميين عن مواضيع الابتكار والاختراعات، بحيث حاضر رئيس الهيئة الوطنية رضوان شعيب عن "الإبداع والابتكار في الشرق الأوسط"، وتحدثت المسؤولة عن الإعلام والتواصل في الهيئة نينات كامل عن أنشطة الهيئة والمشاركين في المعرض.
جرت هذه المناقشات بشكل تفاعلي عبر منصة زوم ونقلتها مواقع المعرض.
الشباب:
إرتفاع ملحوظ للزواج المبكر بأكثر من 13% بين القاصرات مقابل 3% بين الفتيان
"النهار" ــ روزيت فاضل ــ "في الدراسة التي بدأنا بها أواسط العام الحالي، والتي ستصدر قريباً، لاحظنا أن 46 في المئة من الفتيات اللبنانيات أو السوريات والفلسطينيات، اللواتي أجبرن على الزواج المبكر، لم تكن أعمارهن تتعدى الخامسة عشرة، وأن نصف هؤلاء تزوج قبل بلوغ الرابعة عشرة... هذا، عدا عن ارتفاع نسب الطلاق بشكل مخيف وعن استخدام بعض تلك الزيجات في مجال الإتجار بالبشر".
هذا ما ذكرته رئيسة "جمعية مساواة – وردة بطرس للعمل النسائي" الدكتورة ماري ناصيف الدبس في مقابلة خاصة لـ "النهار".
لمَ الحديث عن الزواج المبكر اليوم وبالتحديد زواج القاصرات، في وقت تكمن الأولوية في مكان آخر، في كيفية تأمين لقمة العيش أولاً؟ بالنسبة للدكتورة الدبس "الجواب أننا نتابع إثارة هذه القضية، التي ازدادت وطأتها على اللبنانيات دون سن الثامنة عشرة، لأن الأرقام التي حصلنا عليها مخيفة، ولأن الزواج المبكر مرتبط بالأزمة الاقتصادية ويشكل النتيجة المنطقية لها".
25 في المئة
عن الأرقام المخيفة للدراسة، ذكرت الدكتورة الدبس أن "الزواج المبكر في لبنان تجاوز اليوم نسبة الـ13 بالمئة من عدد القاصرات مقابل 3 بالمئة بين الفتيان؛ وهو ازداد، منذ عشر سنوات تقريباً وبالتحديد في المرحلة الحالية، في المناطق الأكثر فقراً في الهرمل والمنية الضنية وعكار، وكذلك في طرابلس وصور وحاصبيا".
ولفتت الدكتورة الدبس إلى أن "هذه الزيجات تركزت خاصة في المناطق المحيطة بمخيمات النازحين السوريين حيث نسبة القاصرات المتزوجات تكاد تقترب من الـ25 في المئة ... كما لو أن هناك سباقاً بين أهالي الضحايا، نعم الضحايا، من الجانبين للخلاص من بعض المشاكل المادية التي يعانون منها".
الإتجار بالبشر
إعتبرت الدبس أن "كل هذه الأمور نعتبرها جرائم بحق الطفولة وخروجاً عن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تشير في مادتها الأولى إلى أن الطفل هو "كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه، وأنه بحاجة إلى الرعاية والحماية من كل أشكال التمييز والعنف". وأشارت إلى "أن الدولة اللبنانية، عندما غضت النظر عن الزواج المبكر، فهي خرقت أيضاً اتفاقية أخرى، هي اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، التي أبرمها لبنان والتي جاء في مقدمتها لفت نظر إلى أن النساء "في حالات الفقر، لا ينلن إلا أدنى نصيب من الغذاء والصحة والتعليم والتدريب وفرص العمالة والحاجات الأخرى"، والتي ركزت، خاصة في مادتيها الثانية والسادسة على إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وإدماج مبدأ المساواة في دساتيرها الوطنية، وعلى مكافحة جميع أشكال الاتجار بها".
تداعيات هذا الزواج
ركزت الدكتورة الدبس على تداعيات الزواج المبكر لكل من الفئتين، مشيرة الى أن "التداعيات متعددة الاتجاهات، لعدم اكتمال النمو الجسدي، أولاً، ولانعدام وظيفة التعليم، ثانياً، ولعدم النضوج العقلي والفكري، ثالثاً...".
وتوقفت عند "تأثير الزواج المبكر من الناحية الصحية على القاصر، إن جسدياً أو جنسياً أو لناحية الإنجاب". وقالت: "جسد الطفلة، التي لم تتجاوز الثامنة عشرة، غير مكتمل النضوج، أي أن إمكانية إصابته بأمراض خطيرة واردة جداً، وبالتحديد أمراض الدم وسرطان عنق الرحم، كما أشار الأطباء في جلسات الاطلاع والنقاش... ويزداد الطين بلة عندما تكون الفتاة في بدايات تكوينها، أي في سن الثانية أو الثالثة عشرة...".
ولفتت الى أن "القاصر تتعرض في هذه الحالة إلى المخاطرة بحياتها في بعض الأحيان. هذا، عدا عن الآثار السلبية على صحة الأجنّة والأطفال، بدءاً بالولادات المبكرة والتشوهات المختلفة، وتأخر النمو الجسدي والعقلي إلى الإعاقة السمعية والبصرية والإصابة بالشلل الدماغي". مضيفة أن القاصر "غير مهيأة بالأساس للعب دور الزوجة؛ أو حتى للقيام بمسؤولياتها تجاه أطفالها، إن تربوياً أو اجتماعياً".
واعتبرت الدبس أيضاً أنها "أساساً "طفلة" لها حقوقها في اللعب والترفيه والتعلم والتربية"؛ وأضافت: "هي لا تعرف معنى الزواج وأهميته، فكيف بمسؤوليات الأسرة وخاصة الأمومة؟. كل ذلك يؤدي إلى نشوء مشكلات اجتماعية ونفسية كثيرة، منها الطلاق ومنها أيضاً اضمحلال الشخصية والتهميش وعدم القدرة على اتخاذ أي قرار بالنسبة لحياتها. وهذا ما عبرت عنه العديد من اللواتي تزوجن في سن مبكرة، وقسرياً، مطالبات الدولة بتطبيق التعليم الإلزامي وإدخال التوعية بحقوق الإنسان، ومنها بالتحديد حقوق المرأة، في المناهج التعليمية".
تعديل القانون
إنتقلت الدبس في حوارها إلى التشريع الخاص لحماية المرأة من الزواج المبكر. موضحة أننا "نعرف جيداً أن الدولة اللبنانية تخلت للطوائف عن صلاحياتها في مجال الأحوال الشخصية. ونعرف كذلك أن القوانين الطائفية والمذهبية كثيرة، إذ تبلغ اليوم 15 قانوناً ويقال بوجود مشروعي قانون إضافيين في مجلس النواب طلباً للإقرار".
ماذا يعني ذلك؟ أجابت: "إنه يعني أن القوانين الطائفية والمذهبية تتحكم بسن الزواج، وأغلبيتها تقر الزواج المبكر، وبالتحديد زواج القاصرات".
وشددت على أن "مبادرتنا التي بدأناها منذ زمن طويل والتي تركزت في السنتين الماضيتين، ولا تزال تعمل على ثلاثة مستويات للتغيير هي: المستوى الأول، ويتعلق بإيجاد المراسيم التطبيقية المفقودة لوضع القانون 150 / 2011 المتعلق بإلزامية التعليم ومجانيته موضع التنفيذ، وإطلاق حملات توعية وطنية بمشاركة واضحة ومخططة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبلديات وكذلك المنظمات النسائية والاجتماعية التي تعنى بالشأن العام... مع دور أساس للإعلام".
الفقرة 2 من المادة 16
وإنتقلت الدبس إلى المستوى الثاني مشيرة الى أنه "يتعلق بإلغاء التحفظ الذي وضعته الحكومة اللبنانية على المادة 16 من الاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) وتطبيق محتوى الفقرة 2 من تلك المادة التي تؤكد أنه "لا يكون لخطوبة الطفل أو زواجه أي أثر قانوني، وتتخذ جميع الإجراءات الضرورية، بما في ذلك التشريعي منها، لتحديد سن الثامنة عشرة سناً أدنى للزواج ولجعل تسجيل الزواج في سجل رسمي أمراً إلزامياً".
أما المستوى الثالث والأهم، وفقاً لها "فيتعلق بالعمل على إقرار القانون المدني للأحوال الشخصية كلها (وليس فقط الزواج). وهو مستوى يتطلب حشد كل الطاقات الشعبية والقانونية والسياسية من أجل إنجازه".
وشددت على أن "القانون المدني يؤكد صفة المواطنة الجامعة بين اللبنانيين، ذكوراً كانوا أم إناثاً، وينهي حالات التشرذم والتقوقع والقمع القانوني الناجمة عن الانقسامات المذهبية والطائفية، ويساوي بين المرأة والرجل ويؤكد المساواة بين امرأة وأخرى، من خلال توحيد حقوق كل نساء لبنان وواجباتهن تجاه قانون موحد ينطلق من أن الشعب هو مصدر السلطات وأن المرأة جزء لا يتجزأ من الشعب، وهذا، إضافة إلى كونه يثبّت السلم الأهلي، من خلال وحدة الشعب ومؤسساته التشريعية، ويعيد إلى الدولة صلاحيات انتزعتها الطوائف منها، ويؤكد سيادة الدولة على كامل أراضيها، عبر تطبيق مبدأ وحدة القانون".
جائزة الأكاديمية العربية أطلقت صانعي التحرير
وطنية - أفادت جمعية "جائزة الأكاديمية العربية"، في بيان، أنها "بدأت الأحد 22 تشرين الثاني 2020، "وفي مناسبة عيد الاستقلال في لبنان، بنشر مقالات تاريخية عنوانها "صانعو التحرير في العالم"، على موقعي "جائزة الأكاديمية العربية" (Arabic Academy Award)، و"أغوراليكس".
أضاف البيان:"أن المقالات المصاغة بأسلوب تربوي - ثقافي، تهدف إلى تثقيف متعلمي المرحلة الثالثة من التعليم الأساسي وكذلك المرحلة الثانوية، في عصر التعلم والتثقيف "عن بعد"، كما وأن الاطلاع على هذه المقالات متاح للجميع عبر خدمة الإنترنت".
وأشار إلى أن "المواضيع منقولة من برنامج كانت تبثه (الإذاعة اللبنانية) - الفنار، في العامين 1989 و1990، وأولى حلقاته تتناول تحرير فرنسا بعد احتلال ألمانيا لها في العام 1940".
التعليم الخاص:
حملة تبرع لطلاب الصفوف المنتهية في انجيلية صيدا لدعم المستشفى الحكومي في المدينة
وطنية - صيدا - أطلق طلاب الصفوف المنتهية في مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا، حملة تبرع لدعم مستشفى صيدا الحكومي.
واكد الطلاب ان "هذه المبادرة الطالبية تهدف إلى جمع المال، لدعم المستشفى كي يبقى صامدا في مواجهة كورونا. واشاروا الى انه "من واجب كل المواطنين دعم المستشفى الحكومي حتى لو كانت ملك الدولة، فهي في حاجة لكل ليرة كي تستمر في عملها". واكدوا ان "كل مواطن معني للانتصار على هذه الجائحة، عبر دعم المستشفى الحكومي"، وانهم "سيعملون في عدة مصانع ومحال لجمع الأموال خدمة لهدفهم".
ويشار إلى أن التبرع للمستشفى الحكومي يجري في إدارة القسم الثانوي في المدرسة.
بتوقيت بيروت