فيما تستعد البلاد للاقفال لـ15 يوما بدءا من يوم الاثنين المقبل، ستوافي المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة الى ملاقاة هذا القرار بالامتناع عن حضور الطلاب الى المدارس وتطبيق التعليم الحضوري، وستعمد الى ما جرت الدعوة له بالتعليم عن بعد، وهو خيار كانت بدأت به المؤسسات بدءا من يوم امس، بما يتناسب مع امكانات المؤسسات التربوية. اما مهنيا فقد اصدر اساتذة في التعليم المهني بيانا دعوا فيه الى اعتماد التعليم عن بعد في هذا القطاع الا ان المديرة العامة للتعليم المهني رفضت تكرار تجربة العام الماضي، وهي إعطاء تعليم نظري فحسب، ما يفقد الاختصاص هدفه العملي الأساسي.
ولئن كان قرار التدريس لحق بالطلاب، الا ان القرارات باجراء الامتحانات، التعليم العالي والكولوكيوم، ظلت قائمة وامس جرت هذه الامتحانات لطلاب شهادة الإمتياز الفني توزعوا على 3 مراكز في محافظة بعلبك الهرمل وان االامتحانات سارت بشكل طبيعي.
في ملف الخطأ في نتائج امتحانات الدخول لكلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية جدد عميد الكلية موقفه من ان ما سرب الى الاعلام هو نسخة غير رسمية وغير موقعة سربت من احد العاملين في قسم التصوير وان النتائج الرسمية لم تنجح راسبا او ترسب ناجحا.. "، هذا الخطأ دفع منظمة الشباب التقدمي الى ان ذلك "يزرع إسفينا جديدا في جدار الثقة المتهالك بإدارة الجامعة اللبنانية ورئاستها"، ودعت "إدارة الجامعة إلى "اتخاذ قرار جريء، ولو لمرة، بمحاسبة كل المسؤولين عن هذه الأخطاء ومن كان وراء التسريبات، مهما علا شأنه. فالمطلوب اليوم أعلى درجات الشفافية في الامتحانات وفي إدارة الجامعة، بدلا من ترك الأمور تتفاقم لتأكل من رصيد الجامعة الأم".
وبعد مماطلة القطاع المصرفي في تنفيذ قانون الدولار الطالبي طالبت جمعية اولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية وزارة الخارجية بالتعميم على السفارات والقنصليات اللبنانية بالتواصل مع سلطات البلدان المتواجدين فيها طلب مساعدتها في احتواء النتائج المدمرة على الطلاب اللبنانيين بسبب مماطلة المصارف في تنفيذ القانون.. وان كانت هذه الدول غير مسؤولة عما وصلت اليه حال الطلاب..
الأخبار ــ العام الدراسي بدأ في التعليم المهني، حضورياً، للدروس النظرية والتطبيقية على السواء. حتى الآن، ليس هناك قرار رسمي بالتعلم عن بعد إلا في المعاهد التي تقفل بسبب تسجيل حالات إصابات بفيروس كورونا. والسبب، بحسب المديرة العامة للتعليم المهني هنادي بري، «أننا لا نريد أن نكرر تجربة العام الماضي، وهي إعطاء تعليم نظري فحسب، ما يفقد الاختصاص هدفه العملي الأساسي، ومن ثم تقاضي أساتذة الدروس النظرية الساعات التعليمية التي علّموها عن بعد، وحرمان أساتذة الدروس التطبيقية في المختبرات والمصانع من ساعاتهم». وأوضحت «أنّنا وضعنا مديري المعاهد في أجواء الإجراءات الصحية الدقيقة المتبعة، إضافة إلى تقليص مدة الحصة إلى 45 دقيقة، وإلى 30 دقيقة في بعض المواد، والدخول إلى المختبرات مرة واحدة فقط، واعتماد استراحة قصيرة واحدة أيضاً».
لكن مجموعة من الأساتذة المستقلين طالبت، في بيان، بالتعلّم عن بعد في كل الدروس النظرية، استناداً إلى «التجربة الناجحة العام الماضي بالنسبة إلى الطلاب أو الأساتذة أو الإدارات». ووفق البيان، فإن «الدروس التطبيقة يمكن تعليمها عن بعد مثل تطبيقات المعلوماتية، على أن يعتمد التعليم الحضوري في باقي الدروس، مع أخذ الإجراءات الاحترازية الحالية». أما «الكلام عن صعوبات ترافق عملية التعلّم عن بعد فمضخَّم، إذ يكفي أن يملك الطالب جهازاً خلوياً يتم تنزيل برنامج TEAMS عليه وتحلّ المشكلة، وقد أبلغنا أساتذة في معاهد أن نسبة المشاركة في التعلم عن بعد لا تقلّ عن نسبة الحضور في حال التعليم الحضوري بل تتعدّاه، ولم يبد الطلاب أي تململ».
الأساتذة لفتوا الى أن التعلّم عن بعد «حلّ مشكلة الغياب عن الحصة، فنتيجة لتسجيل الدروس يستطيع المتغيّب حضور الدرس المسجّل على الإنترنت في ما بعد. أما في حالة التعليم الحضوري فإن الطالب المتغيِّب يخسر الدرس نهائياً». وسألوا: «لماذا لا يعامل التعليم المهني مثل الجامعات اللبنانية ما دامت وزارة التربية أصرّت على إجراء الامتحانات الرسمية لطلاب الإجازة الفنية والامتياز الفني كون هذه الشهادات تعتبر شهادات نهائية في هذا التعليم تماماً كالشهادات الجامعية؟».
وطنية - طالبت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية (لجنة أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج سابقا)، في بيان، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه، باصدار تعميم للسفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية اللبنانية في الخارج بضرورة التواصل مع السلطات المعنية في البلدان الأجنبية حيث يتابع الطلاب اللبنانيون دراستهم الجامعية لطلب مساعدتها في احتواء النتائج المدمرة على آلاف الطلاب اللبنانيين، التي تسببت بها المماطلة في تنفيذ القانون 193 / 2020، المعروف بقانون الدولار الطالبي واستمرار امتناع المصارف عن اجراء التحويلات المصرفية للطلاب الذين يمتلك ذووهم حسابات بالعملات الأجنبية، بالرغم من اصدار مصرف لبنان عدد من التعاميم في هذا الخصوص".
وطالبت الجمعية ب"ضرورة معالجة هذه القضية الإنسانية التي لا تحتمل التأجيل بشكل فوري من خلال التواصل مع المعنيين في البلدان الأجنبية، وان كانت هذه الدول غير مسؤولة اخلاقيا او معنويا او ماديا عن الطلاب اللبنانيين بهدف تأجيل الأقساط وتقديم التسهيلات خصوصا بعد فصل عشرات الطلاب ومنعهم من متابعة تحصيلهم حتى عبر "الأونلاين".
واعتبرت الجمعية ان "جميع المسؤولين عن هذه القضية سيتحملون التبعات المعنوية والمادية والقانونية، امام القضاء المحلي والدولي، عن كل طالب لبناني في الجامعات الأجنبية يتعرض للطرد من جامعته لأسباب خارجة عن ارادته ". ودعت الأهالي "الذين عبروا عن حس عال بالمسؤولية الأبوية خلال الاعتصام الحاشد امام مصرف لبنان يوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني الى ان يكونوا على اهبة الإستعداد لمواجهة التطورات في هذه القضية العادلة و الإنسانية والمحقة، خصوصا في ظل الحديث عن اقفال عام"، مؤكدة "ان دفاعكم عن حق اولادكم بالتعلم يوازي دفاعكم عن حقهم بالحياة، فلا تفرطوا لا بحق التعليم ولا بحق الحياة".
بوابة التربية: أوضح عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد الحاج، لـ”بوابة التربية” ان المستند الذي نشر لعلامات الهندسة المعمارية هو مسودة غير موقعة. وقد سربت قبل التدقيق بالنتائج النهائية وعلامات الطلاب من لجنة الامتحانات في الكلية. وافاد ان النتائج النهائية صدرت وموقعة في شكل نهائي ولا يوجد فيها أي خلل.
وأعلنت أمس كلية الفنون نتائج مباراتها بعد خطأ شابها في احتساب علامة مسابقة الرياضيات في اختصاص الهندسة المعمارية، وهي مادة رئيسية. الخطأ نفسه تكرر في كل فروع الكلية، إذ نال الطلاب علامات تفوق العلامة القصوى وهي 40، فمنهم من أخذ مثلاً 59 من 40 أو 51 من 40 أو 47 من 40 أو 44 من 40.
على الأثر علّقت اللجنة الفاحصة في الاختصاص النتيجة على الجدار، وعاد أعضاؤها أدراجهم قبل اكتشاف الخطأ، ومن ثم جرى الاتصال بهم للحضور إلى الجامعة مجدداً وتصحيحه وإعلان النتيجة النهائية.
وأوضح العميد الحاج، أن الكلية تعتمد منذ 15 عاماً نظام الـ Barcode، وما حصل أن العلامة التي وضعت على المسابقة كانت من 40 وعندما جرى نقلها على النظام بواسطة الكومبيوتر حصل خطأ في احتساب coefficient. وبدلاً من أن تنقل العلامة نفسها ضربت باثنين، و”هذا خطأ بسيط يمكن أن يحصل في أي لحظة، وقد صحح على الفور ولم يحدث أي خلل في ترتيب الناجحين”.
ونفى الحاج أن تكون “النتيجة قد أعلنت للطلاب أصلاً كي يشكك في النجاح والرسوب، ولم يكن هناك طالب نجح ومن ثم رسب أو بالعكس. لكن يبدو أن أحد الموظفين في قسم التصوير سرّب الجداول عبر الواتساب لصديقه الذي ترشحت ابنته للمباراة ليبشّره بنجاحها، قبل التدقيق في النتيجة وإصدار النسخة النهائية، وقد فوجئت شخصياً بهذا الأمر”.
وطنية - اعلنت "الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية" في بيان، ان "اكاديميين عربا واجانب يستعدون لإطلاق اول شبكة دولية لدراسة المجتمعات العربية والندوة الدولية الافتراضية حول "اشكالات ارساء المواطنة في المجتمعات العربية"، عند التاسعة والنصف من صباح يومي 10 و 11 الحالي في فيكتوري بيبلوس أوتيل وسبا في جبيل".
واشار البيان الى ان "مركز تموز للدراسات والتكوين على المواطنية سيستضيف بالتعاون مع مركز أورسام لدراسات الشرق الاوسط والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، فعاليات اطلاق الشبكة التي تضم لغاية اليوم اكثر من 40 مركزا ومؤسسة علمية من الدول العربية وكندا وتركيا ونيجيريا وإسبانيا، وهي مبادرة مفتوحة لكل المراكز والمؤسسات التي تتشارك اهدافها".
ولفت الى ان "الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية هي مبادرة علمية غير سياسية ولا حزبية، جاءت بمبادرة من البروفيسور فوزي بن دريدي من الجزائر والدكتورة ماريز يونس من لبنان وبإرادة من المؤسسات والمراكز العلمية لخلق منصة عالمية لدراسة التحولات العميقة التي تمر بها المجتمعات العربية واستشراف مستقبلها وتأطير الجهود العلمية لإنتاج معرفة مشتركة تساهم في فهم الازمات الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة العربية راهنا ومستقبلا والتقليل منها".
واوضح ان "القائمين على المبادرة صرحوا انها ستنفذ أهدافها من خلال القيام بدراسات مقارنة في المجتمعات العربية تهم المرأة والشباب والفقر والهجرة والتربية والثقافة والاعلام وغيرها من الموضوعات ذات الأولوية، بالإضافة الى نشر الدراسات المعمقة وتأسيس منتديات متخصصة، واقامة ندوات علمية ومؤتمرات دولية داخل المنطقة العربية وخارجها".
واعلن ان "حفل اطلاق الشبكة والندوة المصاحبة له تتضمن جلسات علمية تضم علماء ومفكرين متخصصين في المواطنة في الوطن العربي ومن دول عديدة، منها لبنان والجزائر والسودان والعراق والمغرب وفلسطين وتونس ومصر، وستتناول مواضيع رئيسة تتمحور حول أسئلة المواطنة في المجتمعات العربية والتربية وارساء المواطنة في هذه المجتمعات، والاطار المرجعي في فهم المواطنة في المجتمعات العربية والاطر القانونية والثقافية للمواطنة في المجتمعات العربية والمواطنة بين الفهم العلمي والواقع المتأزم. كما ستصدر عن هذه الندوة توصيات تساعد في فهم أكثر لإشكالات تضمين المواطنة ضمن المناهج المدرسية العربية وتحويلها الى ممارسات في المجتمعات العربية".
وطنية - أقامت جمعية "تصالح" (تجمع الصداقة اللبناني للحوار المسيحي الإسلامي) ورشة عمل في جامعة القديس يوسف في بيروت، حرم الابتكار والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة KAICIID، بعنوان "ما العمل في التربية الدينية للجيل الجديد؟" في حضور رئيس الجامعة رئيس الجعية البروفسور سليم دكاش اليسوعي، وبمشاركة ثلاثين شخصا من مؤلفين وأساتذة ومديري مؤسسات تعليمية مسيحية وإسلامية.
دكاش
افتتحت الندوة بكلمة للبروفسور دكاش، الذي قال: "نحن فخورون بالتعاون مع KAICIID لما فيه بناء المجتمع المتصالح مع ذاته ومع غيره من المجتمعات".
وتناول وثيقتي الأزهر وأبو ظبي، فقال: "ما هو موقع الوثيقتين في الفكر الديني؟ انهما وثيقتان مرجعيتان لهما وظيفة محددة على مستوى ثقافة المؤمن وتحديد هذه الثقافة. يتطلب ذلك إعادة قراءة الوثائق الأساسية التدريبية المعتمدة في الكتب العربية وغير العربية للتربية الدينية".
وأضاف: "يدعو إعلان الأزهر الى مراجعة عميقة في سبيل التصحيح والتأهيل والتأصيل. نعيش كلنا في عالم تعددي وفي ظلال دول لها أنظمتها الوطنية المدنية ولها دساتيرها. العلوم الإنسانية قادرة أن تكون السند القوي للمرجعية الدينية بحثا عن معنى الحياة البشرية".
مسرة
وقال البروفسور أنطوان مسره، من جهته: "الحاجة الى ملء فراغ قيمي لدى شباب بلا البوصلة وقد يكون ضحية تجار الهيكل الذين يقتحمون اليوم كل الهياكل. بعد تراجع ايديولوجيات الماضي السياسية والاجتماعية والاقتصادية تستغل الأديان كايديولوجيا في التعبئة السياسية. يتطلب ذلك العودة الى المنابع الروحية والقيمية في سبيل التحصين ضد الفراغ والانحرافات. البحث حول قيم مشتركة غير استنتاجي بدون التركيز على تراتبية القيم، بخاصة في الإسلام حيث القيمة الأسمى هي الرحمة وهي الوجه الآخر للمحبة".
قربان
وتساءل البروفسور أنطوان قربان: "هل هناك مشكلة وما هي؟". وقال: "تقوم الأوطان على مجال عام مشترك. لا تبني الأديان الدولة الوطنية الدستورية. هل أصبح مفهوم الأمة ملازما لانتماء ديني؟".
أبي المنى
أما الشيخ سامي أبي المنى فقال: "كيف نربي وكيف نعلم؟ ما الذي يجمع بين الأديان والعلوم؟ هل نسعى الى روحنة العلوم أيضا"؟ التربية الدينية سبيل الى الخالق وجوهرها الروحانية. قد يتطرف معلم الدين في نقله الرسالة. الحاجة الى ترجمة المبادئ والاقتراحات الى مشاريع عمل وان تكون موضع بحث وتأمل".
حمود
من جهته قال الدكتور وليد حمود في كلمته: "تتناقض بعض التوجهات مع المفاهيم المتعلقة بالتعددية. هل نحن أمام تجارب مهمة على مستوى الإنتاج أو أمام سلطة تعليم ديني؟ ماذا يجري على مستوى المناهج والممارسات؟ أحيانا يتم تمرير نوايا غير معلنة وغير شفافة. يتخطى إسناد التربية الدينية وثيقة المنهج. لا وضوح على مستوى المخرجات".
السماك
وتحدثت نبيله السماك التي تعد بحثا حول "مضامين كتب التعليم الديني" فاعتبرت أنه "يعتمد غالبا التلقين الاملائي وعدم التفاعل مع فقدان الدورات التدريبية المشتركة وعدم الانفتاح على مختلف الطوائف وتغييب الآخر". وقالت: "وثيقتا الأزهر وأبو ظبي تعيدان النظر في المضامين".
وكانت توزعت الورشة على 3 جلسات الأولى تحدث فيها: الدكتور أنطوان مسرة، الدكتور أنطوان قربان والشيخ سامي أبي المنى. الجلسة الثانية: الشيخ محمد نقري، الدكتور وليد حمود، الأخت ورد مقصور، ونبيلة السماك. أما الجلسة الثالثة فتم خلالها تبادل الخبرات والنماذج التطبيقية وتحدث فيها كل من: فريال قصعى، ندى حسن أمين، وكانت مداخلات قصيرة لعدد من المشاركين. وتول تنسيق الندوة كل من بينالا الحاج بالتعاون مع الدكتوره علا صقر وتوفيق منصور وزياد شلهوب. ووزع على المشاركين ملف توثيقي (من 52 صفحة) تضمن خلاصات أعمال سابقة حول التربية الدينية في لبنان من منظور مقارن.
اختتمت الورشة بخلاصة للبروفسور مسرة تركزت حول 6 نقاط أساسية: التربية الدينية، الإيمان الذي "يرتقي"، المنهجية النقدية، مفاهيم المواطنية والعيش معا والسلام العالمي، التواصل مع المؤسسات، والثقافة الدينية
وطنية - لفتت منظمة الشباب التقدمي، في بيان اليوم، الى ما اعتبرته "خطأ تقنيا" في نقل العلامات واحتسابها وتسريب نتائج قبل صدورها في كلية الفنون والعمارة في الجامعة اللبنانية"، لافتة الى ان هذا الخطأ "يزرع إسفينا جديدا في جدار الثقة المتهالك بإدارة الجامعة اللبنانية ورئاستها"، مذكرة بنتائج امتحانات كلية الطب وملف "التفرغ".
وإذ تساءلت منظمة الشباب "عما حصل في نتائج هذه الامتحانات وكيف تسربت"، دعت "إدارة الجامعة إلى "اتخاذ قرار جريء، ولو لمرة، بمحاسبة كل المسؤولين عن هذه الأخطاء ومن كان وراء التسريبات، مهما علا شأنه. فالمطلوب اليوم أعلى درجات الشفافية في الامتحانات وفي إدارة الجامعة، بدلا من ترك الأمور تتفاقم لتأكل من رصيد الجامعة الأم".
ودعت المنظمة "كل الشباب اللبناني والقوى المدنية والسياسية إلى ملاقاتها في تحركاتها للدفاع عن الجامعة اللبنانية ".
ورأت أن "ما يجري أخيرا، إن على صعيد النتائج الفاقدة لمعيار الشفافية، أو على صعيد الترقيات والتصنيفات للأساتذة وإدخالهم إلى الملاك باستنسابية، ما هي إلا دلائل على سوء الإدارة، وفي ذلك دعوة الى التحرك لتطبيق قانون استقلال الجامعة لإعادتها إلى بعدها الوطني الكبير بدلا من بعدها المذهبي والسياسي الضيق".
بوابة التربية: دعا تجمّع “جامعيون مستقلّون من أجل الوطن” في بيان، كل طلاب لبنان في التعليم الجامعي والثانوي إلى التعبير عن آرائهم ومواقفهم ضمن المؤسسات الديمقراطية المتاحة لهم، أو العمل على إيجادها أو إعادتها إذا لم تكن متوفرة، لإيصال هيئات طلابية نقابية حرّة تمثل تطلّعاتهم، وتسعى الى تحقيق مطالبهم، وتُسهم في تطوير وتقدّم صروحهم التعليمية.
كما دعاهم التجمّع إلى عدم الإذعان للأجندات السياسية والطائفية، والى العمل على إزالة الهيمنات الحزبية التي، بدلاً من أن تحفّز على العمل الديمقراطي المطلبي والحيوي، كما في معظم البلدان الديمقراطية، تُخضِع طلابها المحازبين لتبعية عمياء، غالباً ما تطيح بمطالب الطلاب وصروحهم التي تتحوّل إلى حقول نفوذٍ ومحاصصاتٍ تهمّشها، وتضرب رسالتها التعليمية والوطنية.
وأعتبر تجمّع “جامعيون مستقلون من أجل الوطن” أنه من الضروري جداً، في خضمّ أزمات الوطن السياسية والاجتماعية والثقافية، أن ينطلق الحراك الطلابي ويتوسّع بحرية واستقلالية، لأنه في ذلك سيُسهم بفعالية في إنقاذ الوطن و ارتقائه. إن بعض المؤشّرات في الحركة الطلابية في الجامعات والمدارس، قبيل ١٧ تشرين ٢٠١٩ وخلال الانتفاضة، دلّت على مخزونٍ هائل من الطاقة الشبابية وتطلّعاتٍ مشرقة نحو بلدٍ تحكمه دولة القانون والديمقراطية ونزاهة المؤسسات. قدّمت الحركة الطلابية في بعض الجامعات الخاصة نموذجاً ديمقراطياً ريادياً في الانتخابات الطلابية، ومثالاً رائعاً عن الحرية.
ولأن الانتخابات الطلابية تشكّل معياراً للديمقراطية، يحيّي تجمّع”جامعيون مستقلون من أجل الوطن”، كل الانتخابات الديمقراطية التي جرت وتجري في الجامعات، ويثمّن عالياً حراك الطلاب المستقلّين والنتائج التي حقّقوها، هم الذين أعادوا، نتيجةَ وعيهم وانخراط بعضهم بانتفاضة ١٧ تشرين، الدور الريادي للحركة الطلابية على جميع الصعد الوطنية والأكاديمية. وفي هذا الإطار يثمّن التجمّع الانتخابات الطلابية التي ستجري في الجامعة الأميركية، و يدعم حركة الطلاب المستقلّين فيها.
إن التجمع اذ يقدّر عملية إجراء الانتخابات الطلابية في الجامعات الخاصة، يدعو الجامعة اللبنانية الى المبادرة لتنظيم انتخابات الطلاب المعلّقة منذ العام ٢٠٠٨، وفقاً لقانونٍ انتخابي عادلٍ يعكس صحة التمثيل، ويدعو طلاب الجامعة اللبنانية الى تفعيل اتحاد الطلبة، وتطوير أدائه بما ينسجم مع متطلّبات المرحلة على المستويين الأكاديمي والوطني .
هذه الممارسة المتمادية منذ العام ٢٠٠٨ تسجّل نقطة سوداء في تاريخ الجامعة اللبنانية، التي يفترض أن تكون المختبر الاجتماعي والسياسي والإنساني للوطن. وهنا يدعو التجمّع، إلى الانتهاء من هيمنة المكاتب التربوية للأحزاب على المجالس الطلابية غير المنتخبة، بل المعيّنة والموروثة منذ أمد طويل. ويدعو الغالبية العظمى الصامتة والمستقلّة من الطلاب إلى الخروج من الخوف ومن الخضوع للأمر الواقع، لئلا تبقى مطالبهم وحقوقهم مرهونة لأجندات الأحزاب التي تتحاصص المؤسسات التربوية وتعيق تقدّمها.
وختم البيان: هذه الانتخابات تعتبر معياراً رئيساً لارتقاء الجامعة وتسجيلها رتباً أعلى في تصنيف الجامعات الدولية لما يشكّله ذلك من ركيزة ثابتة للحرية الأكاديمية.
وطنية - زار وفد من "حركة شباب الشرق" برئاسة طوني ابو نعوم، المركز الاقليمي للدفاع المدني في البقاع، وضم الرئيس الفخري للحركة انطوان صليبي، الاب فادي النعمان، رئيسة "جمعية رسالة المرأة الخيرية" غلوريا مسعد والهيئة الإدارية للحركة، في إطار عمل الحركة الإنساني وانشطتها الاجتماعية.
وكان في استقبال الوفد رئيس الاقليم فايز الشقية ورؤساء المراكز في البقاع، حيث قدمت الحركة للمركز هبة كناية عن فرش ووسادات وأغطية وبياضات، لتكون في تصرف الأعضاء والمتطوعين في المراكز.
ابو نعوم
وشكر رئيس الحركة الدفاع المدني على "كل الخدمات التي يقدمها للمنطقة، وتلبيته النداء في أي وقت وزمان، متحديا قلة الموارد والاعتدة والاحوال الجوية. كل ذلك لانه يؤمن بأهمية العمل الذي يقوم به، وبأن الخدمة التطوعية تتخطى كل هذه المعوقات"، مشيرا الى أن الحركة "ستتابع تقديماتها ووقفتها الى جانب عناصر الدفاع المدني".
الشقية
بدوره شكر الشقية ابونعوم على "هذه الهبة الضرورية"، محملا إياه "حاجات وتطلعات المراكز"، مشيدا ب"دور حركة شباب الشرق وما تقوم به من أنشطة خدماتية وانسانية ملفتة، فضلا عن حملات التوعية والمساعدات الاجتماعية التي لها وقعها في زحلة والبقاع"، متمنيا أن "تستمر هذه العلاقة وهذا التعاون لما فيه المصلحة العامة".
وطنية - بعلبك - جرت اليوم المرحلة الأولى من الإمتحانات الرسمية للتعليم المهني والتقني في شهادة الإمتياز الفني، لطلاب الإختصاصات التالية: التربية الحضانية، مراجعة وخبرة في المحاسبة، والعناية التمريضية، على أن تستكمل الامتحانات لسائر الاختصاصات خلال اليومين المقبلين، وقد توزع المرشحون على 3 مراكز ضمن محافظة بعلبك الهرمل.
وبتكليف من المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، جال رئيس دائرة التعليم المهني والتقني في المحافظة عبد الغني الديراني على المراكز، متفقدا سير الامتحانات، وقال إثر الجولة: "تم توزيع الطلاب على 3 مراكز ضمن نطاق المحافظة، هي: معهد القاع الفني الذي استحدثته سعادة المديرة العامة لطلاب قضاء الهرمل والبقاع الشمالي، حرصا منها على تخفيف عبء انتقالهم من قضاء الهرمل وقرى الجوار إلى بعلبك والبقاع الأوسط، ومركزي معهد بعلبك الفني ومعهد الشيخ محمد يعقوب التقني، لطلاب مدينة بعلبك وضواحيها وشرقي وغربي بعلبك".
وأكد أن "الامتحانات جرت ضمن أجواء جدية وإيجابية، ولم يحصل أي مشاكل أو معوقات".
وأضاف: "لقد طبقت المديرة العامة منذ بداية جائحة كورونا شعار أولوية صحة وسلامة الطلاب والأهالي والأساتذة، قولا وممارسة وعملا، وبناء على توجيهاتها وتعليماتها، تم تعقيم كافة مراكز الامتحانات، وسيتم تعقيمها يوميا بعد انتهاء كل مرحلة، علما بأن المرحلة خصص لها يوم واحد لإجراء امتحاناتها، وتم فرز بعض الأساتذة على مداخل مراكز الامتحانات لقياس الحرارة والتأكد من التزام الإجراءات الوقائية اللازمة من قبل الطلاب وجهاز المراقبة، وبسبب جائحة كورونا، تم تخفيض الأعداد في الغرف بما يؤمن التباعد لمسافة آمنة".
وأشار إلى أن "العام الدراسي 2020- 2021 قد بدأ، وتم توزيع مواد التعقيم والكمامات وأجهزة قياس الحرارة، المقدمة من المديرية العامة للتعليم المهني والتقني بالتعاون مع المنظمات الدولية، على جميع المعاهد، ويجري كل يوم فحص الحرارة للأساتذة والطلاب، والتأكد من التزام الإجراءات والتعاميم، لجهة إلزامية وضع الكمامة والقفازات وعدم خلعها خلال فترة الدوام الرسمي، ورمي الكمامات والقفازات المستخدمة في أكياس خاصة وربطها بشكل محكم حفاظا على سلامة عمال التنظيفات، ووضع المعاملات الواردة من المواطنين في كرتونة خاصة، وإنجازها بعد مرور 48 ساعة على استلامها منعا لانتقال العدوى عن طريق المعاملات، ويتم الإبلاغ فورا عند ظهور عوارض يحتمل أن تكون أعراض فيروس كورونا المستجد، أو في حال حصول أي إصابة".
وختم الديراني: "عند إقفال أي مدينة أو بلدة، يتابع الطلاب دراستهم عن بعد، عبر برنامج معتمد من المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، ولقد حرصت المديرة العامة أيضاً على مراعاة أوضاع أساتذة الملاك والمتعاقدين مادياً".
ومنذ أن جرى نقل اعتماد بقيمة 20 مليار ليرة من احتياطي موازنة عام 2019 إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم «البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً» (ما يُعرف ببطاقة «حلا»)، «لم يصل إلى المعاهد المهنية الرسمية قرش واحد من ديونها على البرنامج»، بحسب المديرة العامة للتعليم المهني هنادي بري. فيما قلّصت منظمة اليونيسيف مساعداتها هذا العام، وباتت تغطي تعليم 2968 طالباً بدلاً من 9 آلاف.
لذلك، أطلق المكتب التربوي في حركة أمل، برعاية بري، حملة تبرع بعنوان «معاً لتسجيل طالب»، تشمل مدارس ومعاهد التعليم المهني بكادرها الإداري وأساتذتها وطلابها لجمع مبلغ مالي يُخصص لتسجيل طلاب غير قادرين على تحمل كلفة التسجيل، وتكون التبرعات بعهدة مدير المعهد. وفي حال كان هناك فائض في التبرعات لدى معهد معين يُحوّل إلى معهد آخر وفقاً لتوجيهات المديرة العامة.
وفيما بدا مستغرباً أن تقود الحملة جهة حزبية بدلاً من أن تدفع التبرعات مباشرة للتلامذة المستفيدين، أشارت بري إلى أن هذه الأموال هي «من باب التضامن مع الطلاب المحتاجين وليست لها صيغة قانونية ولا تُجمع بتعميم رسمي، وقد لجأت شخصياً إلى كل الأحزاب في كل المناطق لدعم الطلاب ولم يستجب حتى الآن سوى حركة أمل». وأوضحت بري أن هناك صفوفاً كثيرة لم تكتمل حتى الآن، والمديرية لا تعطي استثناء لأي معهد بفتح صفوف يتدنّى عدد طلابها عن النصاب القانوني.
هل صحيح أن الحملة تجبر الأساتذة على التبرع وماذا يعني أن كل أستاذ يسجل طالباً؟ أكدت بري أن لا أحد مجبراً على دفع أي مبلغ إذا كان لا يرغب في ذلك. ومن يرغب يمكن أن يساهم بما يريد من دون شروط. ويمكن للمتبرعين أياً كانوا، مديرين أو أساتذة أو طلاباً، أن يسجلوا طالباً أو أكثر بدفع رسوم التسجيل، وهي 240 ألف ليرة للبريفيه المهنية و331 ألفاً للبكالوريا المهنية و390 ألفاً للامتياز الفني.
مصادر الأساتذة تلفت الى أن الظروف الاقتصادية لم تعد تسمح بأي تبرع، «وبعض المتعاقدين يستدينون لدفع المساهمة». ويشير هؤلاء إلى «إغراءات» للمتعاقد - المتبرع «عبر زيادة ساعاته حتى لو لم يدرّسها كلها، كما حصل العام الماضي أثناء التعليم عن بعد». فيما أكّدت بري أنه «ليس كل ما يقال صحيحاً، ومن يجبر على الدفع فليقدم شكوى إلى المديرية العامة».
مصادر نقابية أكّدت لـ «الأخبار» أن التعليم المهني الرسمي «مهمل كلياً من الدولة ومستوى معظم طلابه ضعيف، والبعض يتسجّل ليس بهدف التعلم إنما للحصول على منحة من تعاونية موظفي الدولة». وأوضحت: «ما يحدث واقعاً في مسألة التسجيل أنه يجري تشجيع الطلاب على الالتحاق بالمعهد بإعفائهم من رسوم التسجيل وللحفاظ على ساعات المتعاقدين... ولكي يؤمّن المتعاقد ساعاته يكون مضطراً للبحث عن تلامذة».
وطنية - تابعت وحدة الإعلام والعلاقات العامة وقسم المعلوماتية التربوية بالتعاون مع قسم الإدارة التربوية في المركز التربوي للبحوث والإنماء، نشر أفلام الفيديو القصيرة التي تتضمن نصائح للمعلمين والمتعلمين والمديرين، حول التخطيط والتحضير للتعلم عن بعد .
وتضمن الفيديو السابع إرشادات للمديرين حول كيفية قيادة عملية التعلم عن بعد، وحمل هذا الفيديو عنوان : "دور المدير في عملية التعلم عن بعد .
وفي مقدمة هذه الإرشادات دعوة المدير إلى وضع خطة مشتركة وشاملة لعملية التعلم عن بعد، تتضمن توزيع الأدوار والمهام والمسؤوليات على أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والموظفين، واعتماد التواصل الفعال مع جميع مكونات المجتمع المدرسي (الهيئتين الإدارية والتعليمية والموظفين والأهالي والمتعلمين)، في شكل منتظم، للاستجابة لاحتياجاتهم ومتابعتهم وإيجاد سبل للتعاون.
كما أوصت الإرشادات مدير المدرسة ب"ضرورة التشديد على نشر الوعي الصحي والسلامة والأمن والأمان بين جميع مكونات المجتمع المدرسي، ودعته إلى تقديم الدعم المعنوي والنفسي لجميع مكونات المجتمع المدرسي".وإلى اعتماد التحفيز في التعامل وتعميم المبادرات الجيدة التي يقوم بها المعلمون بهدف إنجاح عملية التعلم عن بعد".
وأكدت الإرشادات على "أهمية متابعة المؤتمرات وورش العمل والدورات المتعلقة بالتعليم عن بعد، وحض المعلمين على متابعة دورات التعلم عن بعد والتعلم المدمج والتعلم الهجين، كما أكدت على إشراك المجتمع المحلي، بهدف دعم تعلم المتعلمين ودعم المدرسة وبناء الثقة في العودة إلى المدارس".
ولفتت إرشادات المركز التربوي إلى" دور المدير في الإشراف على جودة عملية التعلم عن بعد بكل مكوناتها البشرية والمادية، وإلى ضمان اتباع العمليات الأكاديمية وغير الأكاديمية في الشكل الصحيح وبطريقة فعالة وآمنة".
كذلك دعت الإرشادات إلى "متابعة تنفيذ الخطة الموضوعة للتعلم عن بعد وإجراء التعديلات اللازمة حيث يستوجب الأمر وذلك بناء لواقع الحال والتغذية الراجعة".
وأشارت الإرشادات إلى "ضرورة التواصل الدائم مع الرؤساء المباشرين لنقل واقع الحال (التنفيذ - المعوقات - الحاجات - الاقتراحات - المبادرات - النجاحات) ولمعرفة كل ما هو جديد ويخدم المتعلمين والمجتمع المدرسي".
ودعت إلى "تبادل الخبرات والتجارب مع مديري مدارس أخرى في ما يخدم عملية التعلم عن بعد ويخدم المتعلمين" .
ودعا رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف الأستاذ جورج نهرا، المديرين وأفراد الهيئة التعليمية في المدارس إلى "الإفادة من هذه الإرشادات عبر الدخول إلى الرابط الآتي :
? https://www.youtube.com/watch?v=lR_VjzH55HE
وطنية - زحلة - شارك طلاب ثانوية الإمامين الجواد والكاظم في بطولة تحدي القراءة العربي الذي نظمته دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع وزارة التربية اللبنانية .
وقد أحرزت الطالبة في القسم الثانوي رهف السيد أحمد المركز الأول على صعيد لبنان كبطلة تحدي القراءة العربي بالإضافة إلى نيل الطالبتين فرح مشيك وآية الخطيب المرتبة العاشرة على صعيد لبنان .
وقد تأهلت بطلة لبنان رهف السيد أحمد للتصفيات النهائية على مستوى العالم العربي .
أما على صعيد محافظة البقاع، ففي القسم الثانوي فازت الطالبة فرح مشيك بالمرتبة الأولى .
وفي الحلقة الثالثة أحرز الطالب هادي دياب والطالبة ليا دريس المرتبة الثانية.
وفي الحلقة الثانية فاز الطالب أحمد مشيك بالمرتبة الأولى والطالبة آية الخطيب بالمرتبة الثانية.
وفي الحلقة الأولى، فاز الطالب محمد باقر عبد الحسن بالمرتبة الأولى والطالبة راية الحاج سليمان بالمرتبة الثانية.
بتوقيت بيروت