بوابة التربية: اعلنت ادارة ثانوية التربية والتعليم في بلدة الدوير- قضاء النبطية، في بيان اليوم، “اقفال صفوفها لمدة 17 يوما، بعد اصابة تلميذ فيها بالفيروس، حرصا على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين ولاجراء عملية تعقيم شاملة للثانوية”.
وعمدت ادارة المدرسة إلى “التواصل مع خلية الأزمة في بلدية الدوير ووزارتي التربية والصحة وطبيب القضاء في النبطية وبالتنسيق معهم، وقررت التوقف عن التعليم الحضوري لطلاب الصف (التاسع أساسي، الثاني والثالث ثانوي) والإبقاء على التعليم عن بعد لجميع المراحل (من صف الروضة الثالثة وحتى الثالث ثانوي)، اعتبارا من صباح يوم الجمعة 23 الحالي ولغاية صباح يوم الإثنين 9 المقبل”.
وليد حسين|المدن ـ يعود تلامذة التعليم الرسمي ما قبل المرحلة الثانوية إلى التعليم المدمج، الحضوري وعن بعد، في مطلع الأسبوع المقبل. وهي عودة محفوفة بمخاطر كورونا، خصوصاً في المدارس الرسمية الكبيرة.
وكانت قد ظهرت بين الطلاب والأساتذة في المرحلة الثانوية وصفوف البروفيه، البادئة قبل أسبوعين، إصابات في مناطق كثيرة، من النبطية ومروراً بصيدا ومناطق عدة في البقاع، وصولاً إلى طرابلس. ومن هذه المشاهد اليومية نقل أستاذ في شمسطار إلى المستشفى في حال خطرة يوم أمس. وتبين أنه مصاب بكورونا وبالتهابات حادة في الرئتين. وأقفلت المدرسة حالياً لمدة أسبوع خوفاً من نقل العدوى على نطاق واسع لزملائه وطلابه.
وشهد الأسبوعان الفائتان تفاوتاً كبيراً بين المدارس التي انتظمت فيها الدروس بشكل طبيعي، وتلك التي انطلقت ببطء وحذر، وبتجربة غير مشجعة كما قال أكثر من مدرّس. وفضل مدراء مدارس في الأسبوعين الماضيين عدم حضور نصف الطلاب، حسبما قررت في خطة وزارة التربية، رغم اقتصار الخطة على الصفوف التاسع أساسي وما فوق، بل عمدوا إلى تنظيم نظام مداورة مختلف عن خطة الوزارة، وحضر عدد أقل من الطلاب لمنع الاكتظاظ.
ووفق أساتذة في التعليم الرسمي، جرى التعلم في الأسبوعين الأولين لطلاب الصف الواحد جميعاً. لكن الطالب حصل عملياً على تعليم لا تتجاوز مدته الفعلية أسبوعاً واحداً، وليس أسبوعين. ففي الأسبوع الأول حضر نصف الصف وأقل من ذلك. وفي الأسبوع الحالي حضر النصف الآخر، بلا تعليم عن بعد للطلاب في بيوتهم، بسبب عدم جهوزية المدارس الرسمية بعدُ لهذا النوع من التعليم. وبعض المدارس اعتمدت المداورة اليومية بين الطلاب: يوم للحضوري، وآخر عن بعد، لم تجر عملية التدريس فيه، لأسباب باتت معروفة.
وفي هذا السياق يصف أحد الأساتذة العام الدراسي الحالي بأنه "جحيم في مكانين" لسببين مختلفين: جحيم للحضوري في المدرسة، بسبب الرعب من كورونا، وجحيم للتعليم عن بعد في البيت، بسبب عدم توفر وسائل هذا التعليم بعد.
التعليم الحضوري جحيمه كورونا، الذي يجعل الجو في الصفوف كئيباً بين الطلاب، وبينهم وبين وأساتذتهم. لقد اختلف شكل العلاقة بين الأستاذة والطلاب. ويتوجس الجميع من الجميع. وهذا يبدو على وجوه الطلاب والأساتذة. فالطلاب بدأوا يشعرون بعدم تفاعل الأساتذة معهم. والطلاب ملزمون بعدم ترك مقاعدهم، والأساتذة ملزمون بعدم التجول بينهم ومخالطتهم. وهذا جعل عملية التعليم تلقينية خالصة وبامتياز، بعدما منع كورونا الأساتذة عن اتباع المهارات التواصلية التي يحتاجونها في الشرح.
ويعتبر أحد الأستاذة أن فكرة تعليم الطالب لمدة أسبوع، والتعطيل لأسبوع مصيبة كبرى، في حال استمر الوضع على حاله. مصيبة في مسخ المنهاج الدراسي الذي تقلص أساساً إلى النصف، لتمرير العام الدراسي في ظل جائحة كورونا، لأنه عملياً سيصبح ربع منهاج.
وصحيح أن المناهج كان فيها حشو كثير، كان يمكن الاستغناء عن نحو 20 في المئة منها، لكن تم الاستغناء عن 50 في المئة منها. وحالياً مُسخت إلى ربعها. فغياب الطلاب لمدة أسبوع يعني عدم تمكن الأساتذة من تعليم أكثر من ربع المطلوب. وبمعزل عن عدم تمكن الأستاذ من تعليم الطلاب مهارات إضافية، تكون عادة من خارج المنهاج، فإن الطلاب في وضع صعب، ولن يتعلموا حتى هذا الجزء البسيط من المناهج.
بدورها أكدت إحدى المعلمات أن حصر المواد بحصة واحدة في الأسبوع كارثي. لأن الطالب سيتعلم حصة واحدة لهذه المادة كل أسبوعين، بسبب عدم وجود التعليم عن بعد. هذا فضلاً عن أن الطلاب سينسون بعد تغيبهم أسبوعاً ما تعلموه في الأسبوع الحضوري، خصوصاً أن لا متابعة لهم من مدارسهم. وهي تساءلت: حتى لو فعّلت الوزارة برنامج التعليم عن بعد، في مدة أقصاها نهاية العام الحالي، كما وعودوا، هل سيتمكن كل الأساتذة من تنظيم حصص تعليم عن بعد، في ظل عدم وجود أجهزة كمبيوتر بحوزتهم؟ وهل الأستاذ الذي يقبض نحو مليونين ونصف المليون في الشهر، في مرحلة الثانوي، يستطيع شراء كومبيوتر بات ثمنه في السوق يعادل راتب ثلاثة أشهر؟
بوابة التربية: أعربت مديرة كلية الآداب والعلوم الانسانية -الفرع الثالث في طرابلس الدكتورة جاكلين أيوب، عن تقديرها للجهود التي قدمها كل من مدير الفرع الأول لكلية الهندسة في طرابلس الدكتور عادل الحلاق، ومدير كلية الفنون الجميلة والعمارة في الشمال الدكتور عصام عبيد، في إطار تمكين طلاب كلية الآداب من تقديم امتحاناتهم في مباني وقاعات الهندسة والفنون، بسبب إقفال منطقة القبة حيث مباني الآداب، وتعذر وصول الطلاب إلى كليتهم بسبب الاقفال من جراء جائحة كورونا.
وأثنت أيوب على التسهيلات التي تم تقديمها لطلاب الفرع وللاداريين والاساتذة، وبدورهما أكد مديرا الكليتين، “على وحدة الجامعة الوطنية النابعة من وحدة فروعها في مختلف الاختصاصات، والتي تعبر عن السياسة البعيدة النظر للقيمين عليها”.
"يزيدولنا معاشاتنا، مندفعلن" بهذه الجملة تُعبّر هدى عن موضوع امكانية زيادة الاقساط الجامعية (بالعملة الوطنية)... هي موظفة في إحدى الشركات، وزوجها متقاعد حديثاً من شركة الكهرباء... ابنها طالب سنة ثالثة في احدى الجامعات الخاصة، بدأ فصله الدراسي بعدما استدان أهله لتسديد جزء من قسطه. عائلة هدى، كغيرها من العائلات "المتوسطة" في لبنان، تدهورت حالتها في ظل الازمة الحالية. همها الاساسي حصول ابنها "جورج" على شهادته كي ترتاح، الّا أنّ حلم العائلة دونه عقبات، تقول الام بغصة "لن اتمكن من تسديد اي زيادة، ولن يكون امامي حلّ، سوى إيقاف تعليمه حتّى اشعار آخر...وهذا الهم يأكلني..."، تمسك دموعها وتكمل "خير، على الله".
الحال ليست أفضل بالنسبة للطلاب العاملين، الذين بالكاد يكفيهم راتبهم المتواضع لتأمين حاجاتهم الاساسية أمام عدم امكانية اهلهم مساعدتهم، ولا خيار امامهم سوى الخروج من كنف جامعاتهم الخاصة والتوقف عن التعلم، ولا سيما أمام محدودية المقاعد في الجامعة اللبنانية، وعدم قدرتها على استقبال جميع الوافدين اليها في بعض الاختصاصات، ناهيك عن صعوبة اختبارات القبول التي لا يتمكن جميع الطلاب من اجتيازها، بالاضافة الى الاضطرابات والاعتصامات التي تتعلق بالشؤون الطلابية والاوضاع السياسية العامة. من جهة أخرى، فرض تفشي جائحة كورونا ضائقة مالية على أهالي الطلاب، وحال دون تمكن استمرار التعليم في القاعات الجامعية، ما دفع غالبية الطلاب الى المطالبة بتخفيف اقساطهم الجامعية، بما أنّ التعليم عن بعد اقل كلفة من التعليم المباشر في الصفوف، بسبب غياب التكاليف المتعلّقة بالصيانة، المياه، والكهرباء وغيرها... الّا أنّ حساب حقل الطلاب لا ينطبق على حساب بيدر الجامعات، التي تعتبر أنّها تتكبد مصاريف عالية يستوجب دفعها بالعملة الصعبة، للحفاظ على مستواها، في وقت ما زال طلابها يسددون الاقساط على سعر صرف 1515، ما يهدد امكانية استمرارها بالمستوى نفسه.
وكانت الجامعة الأميركية في بيروت "AUB" قد اتخذت قراراً بزيادة الاقساط لهذا العام بنسبة 7 في المئة، أمّا سائر الجامعات الخاصة، فاتفقت على ردٍ واحد على سؤال "هل سترفعون الاقساط في الفصل الثاني من السنة؟" الا وهو "نحن من الجامعات الوحيدة أو القليلة، التي لم ترفع اقساطها بعد". فهل هذه الـ "بعد" تشي باحتمال الزيادات؟
نبدأ من جامعة القديس يوسف "USJ"، التي سبق أن أوضح رئيسها الاب سليم دكاش قبيل نهاية السنة السابقة، عن امكانية تعديل أقساط الجامعة، لأنّ الوضع مأسوي على الجميع، وارتداداته كبيرة على الجامعة بسبب مشكلة سعر صرف الدولار. على الاثر، تلقى طلاب اليسوعية بريداً الكترونياً من ادارة الجامعة في شهر تموز المنصرم، أبلغتهم فيه امكانية تعديل نظام تسديد الاقساط للعام الجامعي 2020-2021، من دون المس بالقسط الاول الذي سيسدد على قيمة صرف 1515، ما أثار امتعاض الطلاب ورفضهم لهذا القرار. وفي هذا الصدد، أوضحت مصادر رسمية للجامعة أنّ "الكثير من التغيرات طرأت على هذا العرض، ولاتخاذ هكذا قرار، نحن بحاجة الى اجتماع مجلس الجامعة... ولكن حتّى الساعة لا مستجدات في هذا الموضوع، وفي حال تطور الاحداث ستعلن لجنة الجامعة عن قرارها في الوقت المناسب".
في المقابل، تشير المعلومات الى عجز مالي كبير تعاني منه الجامعة اليسوعية، وعلى الرغم من ذلك يستفيد نحو 40 في المئة من الطلاب من المنح الجامعية، بحسب المصادر التي لفتت الى أنه "لطالما قسمنا الاقساط الى جزأين: بالدولار و"اللبناني". ويمكن تسديدها بالطريقة التي يريدها الطلاب او اهلهم في المصرف، اي بواسطة التحويلات المالية أو الشيكات المصرفية أو نقداً. وكان الأب دكاش قد طالب المصارف التي تتعامل معها الجامعة، بقبول تسديد الجزء "المسعر" بالدولار على قيمة سعر صرف 1515... وهكذا صار بالنسبة للفصل الاول من السنة". ورأى المصدر أنّ "وضع الطلاب صعب، والتعليم بخطر، والجامعة لم تصرف موظفيها ولم تخفض رواتبهم حتّى في فترة التعبئة العامة والاغلاق التام للمؤسسات، ولكن في المقابل، على الجامعة الكثير من المسؤوليات أبرزها ضمان تعويضات الاساتذةوالموظفين، وقيمة الاستثمارات من أجل المحافظة على مستوى تعليم عالٍ".
تعتمد جامعة الروح القدس- الكسليك "USEK" على مفهوم التضامن للوصول إلى الهدف المرجو ولتخطي العقبات التي تواجهها، وبحسب ادارتها إنّ التضامن هو المفتاح الأساس للبقاء إضافةً إلى وحدة الجامعة بشتّى مكوّناتها، من إدارة وأساتذة وموظفين وطلاب وأولياء أمور وأصدقاء الجامعة. فكيف سدد الطلاب اقساطهم مع بداية الفصل الجديد من السنة؟ يقول نائب رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك للشؤون الاكاديمية الدكتور بربر الزغندي إنه "على الرغم من الأزمة المالية السائدة والتي أثّرت كثيراً على الاقتصاد اللبناني والظروف الراهنة وكل ما يرافقها من أوضاع صعبة وغير مستقرة، تمكّنت الجامعة من المحافظة على الأسعار ذاتها من دون أن تلجأ إلى فرض أي زيادة على الأقساط. وكان أمام طلابها خياران لسداد أقساطهم، إمّا بالليرة اللبنانية أو بالدولار الأميركي بحسب سعر الصرف الرسمي أي 1515. وتجدر الإشارة إلى أنّه خلال الفصل الدراسي لربيع 2020، عمدت الجامعة إلى دعم الطلاب عبر تقسيط الرسوم الجامعية على أربع دفعات".
ورداً على السؤال الذي يقلق الطلاب وذويهم، حول امكانية رفع الاقساط، يجيب د. الزغندي: "حتّى الآن، لا يوجد قرار يقضي بتغيير الأقساط الحالية ولا رواتب الأساتذة خلال السنة الأكاديمية المقبلة. وفي هذا السياق، إن المنح التعليمية والمساعدات والتسهيلات المالية التي تقدمها الجامعة تدعم صمود طلابها. ونحن على يقين بأنّ الجامعة نجحت في تحقيق رسالتها، لا سيما وأنّ عدد الطلاب المسجلين لم ينخفض كثيراً، وذلك بفضل الفرص والتسهيلات التي تقدمها الجامعة بغية تلبية احتياجات الطلاب ومساعدتهم على متابعة مسيرتهم الأكاديمية".
ننتقل الى الجامعة اللبنانية الأميركية "LAU"، حيث يجتمع اعضاء خلية الأزمة في الجامعة يومياً، لمراقبة الوضع من النواحي كافة، ان كان من ناحية الكورونا ومصاريف الجامعة، وسعر صرف الدولار في المصارف والسوق الموازية وموقف مصرف لبنان... كل هذه المعطيات ستستمر الخلية بتحليلها الى حين اتخاذ القرار.
مصدر مسؤول في الجامعة أوضح أنّ "الوضع سيستمر على حاله، بانتظار انتهاء الفصل الاول من السنة، وما يتبعه من تطورات محتملة على صعيد البلد ككل". وفي التفاصيل أشار المصدر الى أنّ "الطلاب سددوا قسط الفصل الاول على سعر صرف 1515، وليس هذا فحسب، بل رفعنا قيمة المساعدات المالية لتصبح 50 مليون دولار تقريباً، وسيستفيد منها نحو 70 في المئة من الطلاب". وأكدّ أنّ "الجامعة يهمها مصلحة طلابها، ولكنها تحرص في المقابل على المحافظة على توازنها المالي، لتتمكن من الاستمرار. مع الاشارة الى أنّ الجامعة تستعد لافتتاح مستشفى جديد تابع لها "مستشفى سان جون" في جونيه في شهر كانون الثاني 2021، وبالتالي المصاريف ضخمة، ناهيك عن عدد الموظفين المرتفع، والتي لم تعمد الجامعة الى صرف اي منهم، بل عمدت الى دفع جزء من رواتبهم على شكل "Fresh money" بالدولار".
أمام ضبابية الاجابات، نلمس ان هناك نية مستترة لدى الجامعات بزيادة الاقساط تحت حجة ضمان استمراريتها، في وقت يعاني فيه اللبنانيون من البطالة وتراجع قدراتهم المالية. ويبقى السؤال البديهي "هل سنكون أمام جيل من الأميين، أو ستتحرك الدولة والوزارات المعنية لابتكار الحلول المناسبة لهذه المعضلة؟
وطنية - زار وفد من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية، ضم النقيب جوزف القصيفي، ونائب النقيب نافذ قواص، وأمين الصندوق علي يوسف، وعضوي المجلس يمنى شكر غريب، وخليل فليحان، رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الجديد البروفسور ميشال معوض، في مكتبه في رئاسة الجامعة في بيروت، في حضور مستشار رئيس الجامعة الزميل الدكتور كريستيان أوسي، وهنأه بتسلمه مهامه.
وتحدث النقيب القصيفي خلال اللقاء مهنئا البروفسور معوض، "القامة العلمية والهامة الوطنية بتولي هذا المنصب، في هذه الأحوال البالغة التعقيد والصعوبة التي تعصف بوطننا".
وقال: "ان النقابة تعول على قيام تعاون بينها وبين الجامعة في مجالات شتى، وخصوصا تلك المشتركة، كتنظيم دورات اعلامية بين النقابة وقسم فن التواصل في الجامعة اللبنانية الاميركية".
ورأى نقيب المحررين "ان على الجامعات اللبنانية مسؤوليات جساما يتعين النهوض بها، من اجل بناء المجتمع السليم والمعافى، المتحرر من سلبيات المرحلة التي كلفت لبنان الكثير جراء سياسات الفساد والإفساد والهدر والمحسوبيات، التي فتحت ابواب الهجرة لابتلاع طاقاتنا. وعلينا التعاون لينهض لبنان".
معوض
ورد البروفسور معوض مرحبا بوفد مجلس النقابة، مؤكدا ان "الجامعة هي بيت الرأي الحر"، مشددا على "أهمية العلاقة الطيبة مع الصحافيين الذين يؤدون دورا وطنيا كبيرا". ورحب بالتعاون والتنسيق مع نقابة المحررين في المجالات المشتركة، مؤكدا وجود صعوبات جمة تواجه الجامعات.
ولفت معوض الى "الهجرة الفكرية الخطيرة التي تصيب لبنان"، محذرا من "هجرة الكفايات الطبية والأكاديمية". وقال: "رغم القدرات المالية المتضائلة يوما بعد يوم، فان الجامعة اللبنانية الاميركية لم تخفض مساعداتها المالية للطلاب التي ارتفعت الى 40 مليون دولار، وهي تصيب 45 في المائة من مجموع الطلاب البالغ عددهم ثمانية آلاف. ان الجامعة لم تصرف أي موظف، وهي لم تقلص معاشات الاساتذة والعاملين فيها بل رفعتها. كما لم تقلص الخدمات الإجتماعية والصحية، وهي مستمرة بهذه السياسة على الرغم من الصعوبات".
وقال: "كان لبنان جامعة الشرق الاوسط ومستشفاه، ولكن هجرة الأطباء والأكاديميين تهدد مكانته هذه وعلينا أن نجتهد لحصر الأضرار، ووقف التدهور".
وأكد معوض "التزام الجامعة بأن تكون منصة تفكير وبحث علمي وتفاعل من اجل تعزيز حس الإلتزام المجتمعي للطلاب كونهم يشكلون دعامة لبنان الغد".
وطنية - وزعت "رابطة العمل الاجتماعي" القروض والمساعدات على 40 طالبا وطالبة من الطلاب الجامعيين القدامى والمتفوقين، عن العام الجامعي 2020/2021.
وتشكلت "هيئة تشجيع التعليم العالي" من الاساتذة: ماوية الزهيري، وايهاب ذبيان، والقاضية سنا كروم، والدكاترة: رووف الغصيني، وشوقي غريزي، وسنا عبد الصمد.
وتولت الزهيري الامانة العامة للهيئة، بعد وفاة الامين العام السابق عادل حمدان.
ودرست الهيئة الطلبات وفقا لمعيار الحاجة والكفاية، وتم منح القروض الى كل الطلاب المستحقين الذين يتابعون دراستهم في مختلف الجامعات في لبنان وبخاصة الجامعة اللبنانية.
وأكد رئيس الرابطة مكرم بو نصار استمرار الرابطة في رسالتها، وبخاصة في دعم وتشجيع التعليم العالي.
وطنية - استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفدا من "اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني" (اشد) برئاسة رئيس الاتحاد يوسف أحمد الذي قدم له كتابه الصادر حديثا بعنوان "جيل العودة الحلم والأمل".
وقد بحث المجتمعون خلال اللقاء القضايا التي تهم الشباب الفلسطيني، وبخاصة المشاكل التي يعانون منها في لبنان في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي تعصف في الوطن وتأثيرها على اللبنانيين كما الفلسطينيين.
كما تناول اللقاء المشكلات التعليمية وحق العمل وتحديات الهجرة والبطالة ودور الشباب ودور الاتحادات والمؤسسات في التنمية الشبابية، بخاصة ان كل هذه المواضيع يتناولها كتاب يوسف احمد "جيل العودة الحلم والأمل".
وشكر سعد أعضاء الاتحاد ورئيسه يوسف أحمد على الزيارة وتقديم الكتاب، مؤكدا أهمية دور الشباب والأقلام الشابة، بخاصة تلك التي تعايش الواقع الشبابي بكل تفصيلاته أمثال الكاتب يوسف أحمد، في عرض واقع الشباب الفلسطيني، وفي عرض المشكلات التي يعاني منها الشباب، وإبراز دور الشباب في المساهمة في تقديم الحلول والمعالجات.
وشدد على "دور الشباب كثروة أساسية في حمل القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، وعدم التنازل عن حق العودة، ومواجهة مشاريع التصفية للقضية من قبل المشروع الأميركي الصهيوني والمطبعين من بعض الأنظمة العربية ضد القضية الفلسطينية".
بتوقيت بيروت