التقرير التربوي:
رغم اعلان وزير التربية بدء العام الدراسي يوم الاثنين المقبل الا ان الاضطراب لا يزال يخيم على اجواء الاساتذة والطلاب، في ضوء التقارير الصحية عن عدم جهوزية لبنان لبداية العام الدراسي حضوريا، ذلك ان الشروط التي تجعل من هذا العام آمنا لا تزال غير متوفرة وهذا ما يضع الطلاب واهاليهم وعموم اللبنانيين امام مخاطر ليس في احد تحمل نتائجها، المعنوية او الصحية، وتستمر المواقف المعارضة لقرار الوزير وامس انضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى القائمة المعارضة، وقد تحدثت جهات تربوية عن همس يدور في اروقة الوزارة عن تأجيل ما كمخرج لتراجع الوزير عن قرار البدء بالعام الدراسي على قاعدة رفع نسبة التعليم عن بعد وخفض نسبة الحضوري، خصوصا وأن هناك حالا من الامتعاض تسود الاساتذة والاهل يعززها استمرار ارتفاع عدد الاصابات بوباء كورونا مع بلوغه حدودا خطيرة، وتواتر الاخبار عن عدم جهوزية الاساتذة، تدريبا، وعدم حصول الطلاب على كتب، بسبب عدم طباعتها، اثر الخلاف الناشب بين الوزير ورئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء.
وفي ظل هذه الاجواء تنشغل هيئة التنسيق النقابية بالتحضير ليوم غضب الاربعاء المقبل احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية وهو الموضوع الذي اثارته رابطة التعليم الثانوي مع رئيس الحكومة حسان دياب.
وعلى صعيد الامتحانات وبع تكرار تأجيل الامتحانات الرسمية لشهادتي الإمتياز الفني والمشرف المهني جددت المديرة العامة للمهني تحديد موعدا لها في 30 و31/10 و 1/11/ 2020، وآلية إجراء الإمتحانات الشفهية والعملية، وأكدت أنه "في حال حصول اي طارىء يستدعي التأجيل لمرة اخرى سيصار إلى تأجيلها".
وامس جرت "الانتخابات الطلابية" في الجامعة اللبنانية الاميركية في بيروت وجبيل، امكن القول انها صورية، بعد انسحاب العديد من القوى الطلابية من المشاركة فيها، ولأسباب مختلفة، بحيث صار الميدان خاليا للقوات وافسحت في المجال للمستقلين، وقد اعلنت القوات انها فازت باغلبية مقاعدها وبعدها المستقلين الذين لم يكن لهم حظوظ في مضى من السنوات في الوصول الى هذه المراكز بحسب ما اعلنت احدى الفائزات..
جنبلاط: كورونا يحاصرنا وأعترض على فتح المدارس
"تويتر" ــ توجّه رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب السابق وليد جنبلاط الى "الرأي العام الواعي"، بالقول إنّ "كورونا يحاصرنا من كل الجهات وهناك شريحة من الناس ترفض الامتثال والوقاية، بل تعلم أنّها مصابة وتجول غير آبهة بالعواقب".
وتابع، في تغريدة عبر "تويتر"، أنّ "المطلوب إدانة هؤلاء المجرمين بحق المجتمع وفضحهم، واقفال دور العبادة ودور البلدات بأمر من البلديات"، مؤكداً أنّه يعترض على فتح المدارس اليوم.
وتابع في تغريدة ثانية: "إننا أمام خطر إبادة جماعية، أخطر من الطاعون أو الكوليرا، واذا استمرت الامور على هذا الشكل فقد نصل الى مرحلة لمّ الاموات من الشوارع والازقة وتهيئة مقابر جماعية لاختصار المراسم"، معتبراً أّنّه "في هذه الظروف، فإنّ الخروج على الطقوس افضل رحمة للاحياء، ووحده المولى ارحم الراحمين"، وختم: "ربِ اشهد اني بلغت".
مناكفات الوزير والموظفة: الطلاب بلا كتب والأساتذة بلا تحضير
وليد حسين|المدن ــ خمسة أشهر من المناكفات، بين وزير التربية، طارق المجذوب، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء، ندى عويجان، كان يفترض خلالها طباعة الكتب المدرسية وتدريب أساتذة التعليم الرسمي على برنامج التعليم عن بعد، مضت على حساب الطلاب وأهاليهم. فالطلاب يعودون إلى الثانويات وصف البريفيه يوم الإثنين المقبل، ليس من دون كتب وحسب، بل أن معظم الأساتذة لم يتدربوا على البرنامج بعد، ولا المدارس جاهزة لافتتاح العام الدراسي.
لا جديد في الكتب
وأكدت مصادر "المدن" أنه على مستوى الكتب، التي يفترض طباعتها من قبل المركز التربوي، لا يوجد أي جديد. وما زالت المسألة قيد التفاوض مع الشركات، والجهات المانحة والمصرف المركزي لدعمها، لأن طباعة الكتب باتت مكلفة جداً بفعل ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق.
وكان وزير التربية أطلق متسرعاً الكتاب الإلكتروني أو الكتب الرقمية، كي يسجل انجازاً وانتصاراً على عويجان. ولم تجر له أي التجارب، ووقع معظم الطلاب والأساتذة بمشاكل كثيرة في محاولة تحميله عن الشبكة. هذا فضلاً عن أن استخدام هذه الكتب يحتاج أقله لجهاز كومبيوتر مع الطلاب، غير متوفر مع معظم طلاب المدارس الرسمية. والمساعدات الدولية لتأمين أجهزة لطلاب المدارس الرسمية لن تنجز قبل سنتين. وحالياً، يتم وضع أولويات لتوزيع بعضها على الطلاب الأكثر حاجة وفقراً، وفق تصنيف وضع الأهل المالي والاجتماعي. هذا فضلاً عن صعوبة التعليم في هذه الكتب، لأنها جامدة وليست تفاعلية، ما يستدعي طباعتها وتكبد تكاليف الورق والحبر.
تفاوت وتمييز
سيترك الطلاب أمام تفاوت وتمييز كبير. فالتلامذة الذين لديهم انترنت سريع قد يتمكنون من تحميل الكتاب الرقمي الذي بحاجة لبعض التعديلات والتحسينات، لأنه لم يكن مرتباً وفق الفهرست وفيه مشاكل تقنية. لكن الطلاب الذين لا يملكون الكومبيوتر والانترنت سيعتمدون على الكتاب الورقي. وقد أكد مدراء وأساتذة أنهم يعملون على سحب الكتب القديمة من تلامذة العام الماضي في كل مدرسة، ويعاد توزيعه في المدرسة نفسها على التلامذة الذين لم يستطيعوا تنزيل الكتاب الرقمي. إضافة إلى إمكانية استعمال كمية الكتب الورقية المتوفرة عند الشركات الملزمة الطباعة، وفي مستودع المركز التربوي وفي المكتبات.
لا خطة للتدريب
إلى الكتب، كان المركز التربوي يعد خطة استباقية لتدريب الأساتذة حول تقليص المناهج، ومقاربات وطرائق التعلّم عن بعد، وكيفية إدارة البرنامج الخاص في هذا الشأن، وتطوير نظام الكتروني للتدريب كان في مراحله النهائية. لم تنجح الخطة بعد النزاعات التي حصلت مع وزير التربية. والوضع الحالي وقبل ثلاثة أيام من بدء العام الدراسي يقتصر على الاجتماعات المشتركة بين المديرية العامة لوزارة التربية والمركز التربوي لإطلاق خطة تدريب جديدة. ما يعني عدم وجود خطة أو رؤية واضحة، كما أكدت المصادر.
لا توزيع للطلاب
والأغرب من كل ما سبق، أن مدراء المدارس والأساتذة كانوا يعتقدون أن العام الدراسي سيؤجل إلى ما بعد 12 تشرين الأول. وخاب ظنهم عندما أعلنت لجنة كورونا الوزارية بدء العام الدراسي. بالتالي هم غير جاهزين بعد. والأساتذة لا يعرفون كيف توزعت الشعب والطلاب عليها للسير بالتعليم المدمج.
وعندما تسأل الأساتذة عن تبليغ الطلاب الذين سيحضرون والذين سيغيبون وفق مبدأ توزيعهم بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، الجواب: لا. لا نعلم. غداً سيعقد اجتماع وسنرى. ولكن كيف سيتبلغ الطلاب؟ ألا يفترض بإدارات المدارس تبليغهم قبل أسبوع مثلا؟ الجواب لم يكن أحد يتصور أن العام الدراسي سيبدأ. وبالتالي في حال كان المدراء قد وزعوا الحصص والشعب، سنتبلغها غدا، وسيتم تبليغ الطلاب أيضاً!
الفوضى
الفوضى والتخبط قبل ثلاثة أيام من بدء العام الدراسي مردهما إلى وجود تفاوت كبير في الجهوزيّة بين المناطق والمدارس. والنتيجة أن معظم المدارس غير جاهزة والأساتذة غير مدرّبين، والتلامذة غير محضّرين. والكتب والقرطاسية غير مؤمنَين. هذا من دون السؤال عن الانترنت وكيف سيؤمن للمدارس والطلاب.
انشغل وزير التربية في ملاحقة عويجان أكثر بكثير من حل كل هذه الأمور الحيوية والملحة، التي سيدفع ثمنها الطلاب. وبعد وقف مجلس شورى الدولة قراره بإقالة عويجان، التي كان يفترض أن تعود إلى منصبها، رفض الوزير قرار شورى الدولة، وأصدر قراراً جديداً بإقالتها. وعادت عويجان وقدمت شكوى جديدة بحقه. ما يعني بقاء المركز التربوي شبه معطل إلى حين إعلان أحد الطرفين النصر.. على الطلاب!
جمعية سند بدأت باعداد اساتذة المدارس الرسمية ضمن نطاق اتحاد بلديات القلعة
وطنية - يدأت جمعية سند، تنفيذا للتوصيات الصادرة عن اللقاء التربوي التنسيقي المنعقد في مركز الجمعية في بلدة حاريص، بتدريب اساتذة المدارس الرسمية ضمن نطاق اتحاد بلديات القلعة في قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية.
وانطلقت اولى الورش التدريبية في متوسطة برج قلاويه بتصميم الدروس والانشطة والامتحانات، والتدرب على اساليب استخدام برنامج مايكروسفت تيمز Microsoft Teams بادارة وتنفيذ مدير القطاع التربوي في جمعية سند لبنان والخبير الدولي في تكنولوجيا التعليم والابتكار الاستاذ ربيع بعلبكي.
ويستكمل برنامج التدريب على كافة المدارس المستهدفة ضمن برنامج أسبوعي، سعيا لاستقبال العام الدراسي المقبل بفعالية ونجاح.
يذكر ان جمعية سند لبنان بصدد الاعداد لدراسة شاملة عن هذه المدارس لرصد احتياجاتها البشرية والتقنية للسعي الى وضعها على مسار التطوير لضمان جودة التعليم لجيل المستقبل في المنطقة.
المكتب التربوي في التجمع الديموقراطي: لتأجيل العام الدراسي والتعليم عن بعد
وطنية - دعا المكتب التربوي المركزي في "التجمع الوطني الديموقراطي" في بيان، إلى "تأجيل بدء العام الدراسي، واعتماد طريقة التعليم المدمج، وأخذ كل التدابير الوقائية للحفاظ على سلامة الطلاب والأساتذة والأهل ودرء الخطر الناجم عن تفشي وباء كورونا، وفي حال استمرار تزايد أعداد الاصابات بفيروس هذه الجائحة الخطيرة والمميتة نقترح اقرار التعليم الكامل واجراء الامتحانات عن بعد (أون لاين)".
وطالب "بإجراء فحص الكورونا مجانا لجميع الطلاب والمعلمين، وتأمين الاستشفاء المجاني ايضا، في حال التعرض للإصابة أو الاشتباه بالتعرض بسبب المخالطة، وذلك في المستشفيات الحكومية والخاصة".
وأكد "ضرورة تأمين التيار الكهربائي دون انقطاع، وخاصة خلال الدوام بالإضافة إلى تأمين الإنترنت السريع والمجاني، والاستفادة من الفترة الإدارية لبدء الدورات التدريبية السريعة للأساتذة والمعلمين، يجريها المتخصصون في وزارة التربية والمركز التربوي، لطرق وتقنيات التعلم عن بعد، والتعليم المدمج واستخدام أفضل للتكنولوجيا بدلا من المناوبة غير المجدية".
وأشار إلى "أهمية تأمين الأموال والدعم لصناديق المدارس والثانويات الرسمية، التي تعاني من عجز كبير"، داعيا إلى "تنفيذ التدابير الاقتصادية الضرورية سريعا، للاستجابة لموجة الغلاء والتضخم، بعد تآكل الأجور".
حراك نقابي محاصر
دياب عرض مع رابطة الثانوي الوضع التربوي
وطنية - استقبل رئيس حكومة تصرف الأعمال الدكتور حسان دياب، قبل ظهر اليوم في السرايا، وفدا من رابطة التعليم الثانوي ضم: نزيه جباوي، سليمان جوهر، ناصر الظنط، عبير حمصي، حيدر اسماعيل، عصمت ضو، جوسلين الخوري، ملوك محرز، فؤاد ابراهيم وحيدر عيسى، في حضور مستشار رئيس الحكومة حسين قعفراني.
جباوي
بعد اللقاء، قال جباوي: "ناقشنا خلال اللقاء المشاكل الاقتصادية والمالية، لا سيما رواتب الموظفين التي فقدت قيمتها ولم يبق منها سوى عشرين بالمائة، وسعر صرف الدولار المتحكم به مصرف لبنان والمصارف والصرافين، وانعكاسه على أسعار السلع الاقتصادية والسلة الغذائية، ما يشكل خطرا كبيرا على استقرار الوضع الاقتصادي للمواطنين في ظل الحديث عن امكان رفع الدعم عن بعض المواد الأساسية كالأدوية والمحروقات وبعض المواد الغذائية الأخرى. وسيشكل ذلك كارثة اجتماعية ستدفع بالناس إلى الشارع، كما سيتعذر حضور الموظفين إلى وظائفهم".
اضاف: "كما عرضنا كل هذه المشاكل أمام دولة الرئيس الذي أبدى تجاوبه معنا على صعيد حقنا في تصحيح رواتبنا وفي استقرار الوضع الاقتصادي والمالي، في ظل الخشية من الامكانات المالية الحالية. كما عرضنا الوضع التربوي والعام الدراسي الذي سيبدأ نهار الإثنين في ظل استمرار جائحة كورونا وارتفاع أعداد المصابين وعملية دخول الطلاب والأساتذة إلى المدارس، هناك تخوف لدى الطلاب والأساتذة معا من الوضع الصحي، وطلبنا إحاطة صحية كاملة للتعليم في المدارس في ظل نقص الامكانات الطبية. في ما يتعلق بالتعليم عن بعد، عرضنا المشاكل التي لم تتغير حتى الآن لجهة عدم تأمين المستلزمات، من أجهزة اللابتوب والهواتف وضعف الإنترنت وأزمة الكهرباء وعدم تدريب الأساتذة، ما يشكل عائقا للبدء بالتعليم عن بعد. وطرحنا أيضا مشكلة المدارس والثانويات التي تضررت من انفجار مرفأ بيروت، وحتى الآن لم تبدأ عمليات الصيانة والترميم، ما سيعيق فتح هذه المدارس لأبوابها أمام الطلاب. وفي هذا الإطار، تحدث دولة الرئيس عن الأموال والمساعدات التي جرى تأمينها، لافتا الى أن عملية توزيعها تحتاج إلى بعض الوقت".
لقاء نقابي داعم لتحرّك 14 الجاري وسلسلة مقرّرات
"النهار" ــ عقدت اللجنة التي شكّلها الاتحاد العمالي العام في لبنان مع هيئة التنسيق النقابية لقاء نقابياً في مقر الاتحاد، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر، عارضةً الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العمال والأساتذة وذوو الدخل المحدود.
واتخذت اللجنة المقررات الآتية:
"دعم التحرك الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام في لبنان الأربعاء 14 تشرين الأول بعنوان "يوم الغضب والرفض التحذيري".
الإسراع في تأليف حكومة منقذة لمعالجة الوضع الاقتصادي المزري.
رفض رفع الدعم عن السلع والمواد الأساسية والمشتقات النفطية والقمح والدواء لما لها من انعكاسات سلبية مدمرة على الصناديق الضامنة وعلى كل فئات الشعب اللبناني.
الاتفاق لاحقاً على ورقة مطلبية موحدة.
إبقاء الاجتماعات مفتوحة لللجنة المشتركة والتواصل مع رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية لاتخاذ المواقف المناسبة في حينه".
مساعدة عائلات ذوي الصعوبات التعلمية بعد الانفجار
يعيش الأولاد الذين يعانون من الصعوبات التعلمية في لبنان، داخل مجتمع غير مكيّفٍ بشكل كامل ليؤمّن لهم مستلزمات الحياة الأساسية والبديهية. ومؤخراً، عصفت بالبلاد أزمة اقتصادية-اجتماعية، هي وليدة أزمات سياسية سابقة، ترافقت وجائحة كورونا التي خسر بسببها كثيرون مورد رزقهم. واليوم، يعيش أكثر من 40 بالمئة من المواطنين تحت خط الفقر، أي بمدخول لا يتجاوز الـ 7000 ليرة لبنانية في اليوم (1.81 دولار). من هنا، جاءت مبادرة Care by CLES، لمساعدة عائلات الأولاد ذوي الصعوبات التعلمية المحدّدة، الأكثر حاجة.
تأسست CLES، وهي مؤسسة غير حكومية، عام 1999، بهدف مساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلمية محددة على التطور ومواجهة الحياة بشكل أفضل. ومؤخراً، تلقّت عدداً من الملاحظات من أعضاء فريقها المتخصص، العامل في مراكزها الثمانية المتواجدة على مجمل الأراضي اللبنانية. والعدد الأكبر من الملاحظات جاء مشابهاً لناحية نقص في الاحتياجات المنزلية، كالمواد الغذائية والمستلزمات الصحية، ومعاناة الأهل في كفاحهم لتلبية الحاجات اليومية.
"تقدير المواطنين اللبنانيين لأنفسهم في خطر، وعلينا التصرف". هذا ما قالته المؤسسة والرئيسة كارمن شاهین دبانه، التي جعلت من CLES محطة لتزويد الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية المحددة بالوسائل التي يحتاجون إليها للتقدم ومواجهة الحياة بثقة ووضوح في الرؤية.
في المرحلة الأولى، عملت CLES على تلبية احتياجات المجتمع المباشر بدءاً من عائلات أطفالها المتواجدين في مناطق مراكزها. ومع تدفّق الطلبات، أطلقت دبانه Care by CLES وطلبت المساهمة من جهات عالمية.
من خلال قاعدة بيانات، تطوع فريق CLES لإعداد حصص غذائية ومستلزمات صحية للأسر المحتاجة، تغطّي الاحتياجات الحيوية للأسرة لستّة أسابيع. "إنها سلسلة عالمية نحن جزء منها، نعطي أحياناً وأحياناً نتلقّى، وهناك كثير من الكرامة في كلا الحالتين، كرامة العطاء وكرامة الاستلام"، تقول ديانه، معربةً عن فخرها بالفريق.
مع استمرار البلد في الانهيار تحت وطأة التضخم، استمرّ عدد العائلات التي تلقّت الدعم بالازدياد إلى أن بلغ 10 آلاف عائلة مع حلول تموز 2020، مع الأمل بمساعدة 20 ألف عائلة. وقد تعاونت CLES مع عدد من المنظمات غير الحكومية المحلية والإقليمية لمد يد المساعدة وإرسال الحصص لمزيد من العائلات المحتاجة في مختلف المناطق اللبنانية. ولغاية تاريخه تعاونت CLES مع:
الصليب الأحمر اللبناني
Teach For Lebanon (TFL)
Centre Euromediterranean Pour Le Développement (CEMEDE)
AUB Faculty of Agricultural and Food Sciences
الكشاف اللبناني
الجمعيات المحلية
المستوصفات المحلية
أقسام التمريض
المحافظين
وفي سياق متّصل، بادرت CLES إلى مساعدة العائلات التي تضررت منازلها بفعل انفجار مرفأ بيروت، وعملت على المساعدة في ترميمها وإعادة تأهيلها، بحيث يجد الأطفال السكينة والاطمئنان. كما وزّعت خلال شهر آب 2300 قسيمة شرائية لتمكين العائلات من شراء ما يحتاجون إليه من مواد غذائية وألبسة.
وأظهرت الدراسات أن الانفجار، بالإضافة إلى الخسائر المادية التي خلفها، ترك آثاراً نفسية بليغة لدى آلاف الأولاد، لذلك عمد فريق المعالجين في CLES إلى التطوع وتكريس الوقت لتقديم جلسات علاجية مجانية للأطفال وتقديم الإرشادات للأهل حول كيفية التعامل مع عوارض ما بعد الصدمة التي تظهر لدى أطفالهم.
ومع اقتراب بداية العام الدراسي، وزعت Care By CLES مستلزمات مدرسية على 20 ألف تلميذ في كل لبنان. "التعاطف والمساعدة المتبادلة هي الطريق الجديد للحياة "، تقول دبانه، "وإن لم تلح بعد في أفق لبنان أية بارقة أمل، إنما يبقى التعاطف الإنساني والمساعدة المتبادلة الطريق الوحيد لإعادة بناء المجتمع الممزق وشفاء الأرواح المحطمة".
الشباب:
"القوات" تحسم الفوز منفردة في LAU جبيل للمرة الـ24... إليكم نتائج الانتخابات الطالبية في الجامعة
"النهار" ــ تتجه الأنظار على "المزاج الطالبي" في الجامعات، المتمثّل بخوض استحقاق الانتخابات الطالبية، خصوصاً بعد ثورة 17 تشرين الأول التي باتت على مشارف إطفاء شمعتها الأولى، وما رافقها من رفع شعارات "كلن يعني كلن"، مع تبدّل آراء وقناعات ومواقف فئات واسعة من الشعب اللبناني، خصوصاً فئة الشباب تجاه الولاء للزعماء والأحزاب، فيما يُبقي البعض الآخر على ولائه، مُحيّداً حزبه وزعميه من المعادلة، ومُبعداً إياه من تُهم الفساد التي أوصلت لبنان إلى قعر الانهيار الاقتصادي السحيق.
الأنظار على انتخابات الـLAU إذاً، إذ أكدت الجامعة اللبنانية الاميركية، في بيان، أنّه "مرة جديدة ورغم كل الظروف الصعبة الناجمة عن وباء كورونا والاوضاع المحيطة، على استمرارية الحياة الجامعية أيا كانت التحديات، وخصوصا لجهة الحرص على حق التمثيل الطالبي في حرمي بيروت وجبيل الجامعيين من خلال إجراء الانتخابات الطالبية ترشحا واقتراعا عن بعد وطبعا عبر شبكة الانترنت استنادا إلى نظام One man one vote الذي تطبقه الجامعة منذ اربع سنوات، ما سمح ويسمح بأوسع مشاركة طالبية. وتمكن كل الراغبين في الانتخاب من الإدلاء بأصواتهم حيثما تواجدوا، لتأمين ممثلين عن 6686 طالبا يحق لهم المشاركة قانونيا في الانتخابات الطالبية، ويتوزعون بين 3640 طالبا في حرم بيروت و3046 طالبا في حرم جبيل، تنافسوا على الفوز بـ 30 مقعدا في اللجان الطالبية".
وأشارت الى أن "العملية الانتخابية برمتها جرت في ظل مراقبة مندوبي الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات وإدارة الجامعة رغم غياب المظاهر الانتخابية الصاخبة، كما جرت العادة"، لافتة الى انه "عند الساعة الرابعة، أعلن رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض عن انتهاء العملية الانتخابية، بحضور نائب الرئيس للشؤون الادارية روي مجدلاني ومساعد نائب الرئيس لشؤون المعلوماتية كميل ابو النصر، وعميدي الطلاب في بيروت وجبيل الدكتور رائد محسن والدكتور مكرم عويس. وتوجه معوض بالتهنئة الى المرشحين الفائزين على الجهد الذي قاموا به وحس الديموقراطية الذي تحلوا به بهدف تأمين التمثيل لزملائهم الطلاب في مجلس الطلبة الذي لا تستقيم الحياة الجامعية الطالبية من دونه. وحض معوض المرشحين الخاسرين على الترشح مجددا، مشددا على اهمية القيم الديموقراطية في الحياة الاكاديمية والجامعية".
وذكرت أن "العملية الانتخابية كانت قد بدأت اعتبارا من السادسة صباحا، حيث بدأ الطلاب بالاقتراع باكرا عبر شبكة الانترنت سواء من حواسيبهم او بواسطة الهواتف، وانتهت عند الرابعة مساء بنسبة تجاوزت 61.9 في المئة في دليل على "شوق" الطلاب الى العودة للحياة الجامعية الطبيعية رغم انتشار فيروس كوفيد - 19".
وأشارت الى ان "نسبة كبيرة من الناخبين الطلاب شاركت في هذه العملية رغم وباء كوفيد - 19 وعدم تواجدهم في حرم الجامعة وتوزع عدد كبير منهم في أكثر من 35 بلدا، وهذا دليل على تعلق الطلاب بالمشاركة الفاعلة في "الحوكمة المشتركة" وادارة شؤون جامعتهم. وتكمن اهمية هذه العملية الديموقراطية في التأكيد على استمرارية الجامعة وقوتها على ما قال عميد الطلاب في حرم جبيل الدكتور مكرم عويس".
"القوات اللبنانية"
وكان صدر بيان عن مصلحة الطلاب في حزب "القوات اللبنانية"، أعلنت فيه "الفوز في الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) منفردًا، بحسب القانون الانتخابي المعتمد وهو (One Man One Vote)"، مشيرة إلى أنّ حزب "القوات" يفوز للمرة الرابعة والعشرين على التوالي، وأن معظم الأحزاب كانت قد أعلنت انسحابها من المعركة الإنتخابية، إضافة إلى أن فريقًا معارضًا لم يلتزم بقوانين الجامعة المتعلقة بالعملية الانتخابية.
وفي جبيل، حصد حزب "القوات اللبنانية" عشرة مقاعد، ونال المستقلّون 4 مقاعد، فيما بقي مقعد واحد لحركة "أمل".
وفي بيروت، حققت القوات اللبنانية فوزاً بمقعدين من أصل ثلاثة مقاعد تم الترشح إليها، فيما فاز المستقلّون بـ9 مقاعد، 4 مقاعد لحركة "أمل"، وفق بيان "القوات".
وغرّد رئيس الحزب سمير جعجع في "تويتر"، مهنئاً الطلاب، وقال: "مبروك لطلاب LAU انتخاباتهم الديموقراطية. علّنا نتعلم منهم ونذهب إلى انتخابات نيابية مبكرة. مبروك لطلاب القوات اللبنانية هذا الانتصار الكبير في هذه الانتخابات".
مبروك لطلاب LAU انتخاباتهم الديمقراطية. علنا نتعلم منهم ونذهب إلى انتخابات نيابية مبكرة. مبروك لطلاب "القوات اللبنانية" هذا الانتصار الكبير في هذه الانتخابات.
مصلحة الطلاب في القوات هنأت بفوز مرشحيها في ال LAU: مستمرون في الدفاع عن حقوق جميع الطلاب من دون استثناء
وطنية - هنأت مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية، في بيان اليوم، "دائرة الجامعات الأميركية في المصلحة وطلاب "القوات" في الجامعة اللبنانية الأميركية "LAU" لفوزهم المدوي في الانتخابات الطلابية، رغم كل الظروف الصعبة والحملات التي تعرضوا لها. وما هذا الفوز إلا دليل على جديتهم وسهرهم وتعبهم واستمرار نضالهم للسنة الرابعة والعشرين على التوالي في خدمة الطلاب".
واكدت أن "الانتخابات الطلابية لهذا العام لا تعتبر إلا تجديدا لإيمان الشباب بطروحات حزب القوات اللبنانية الذي لا يكف عن حمل خياراتهم في صلب عمله النيابي والوزاري والسياسي والإجتماعي. وبالتالي، تسقط كل سياسات التضليل ومحاولات تشويه صورة حزب "القوات" وطلابه أمام صناديق الإقتراع، لتؤكد من جديد أن حزب القوات اللبنانية نبض الشباب اللبناني وآماله، ولن تقوى على مسيرته أي محاولات للتحريف والتضليل".
وتعهدت مصلحة الطلاب "بالإستمرار في الدفاع عن حقوق جميع الطلاب من دون استثناء"، مجددة "إيمانها بالعملية الديمقراطية"، مؤكدة "الضرورة الملحة لإجراء انتخابات نيابية مبكرة لإعادة تكوين سلطة تراعي تطلعات الشباب اللبناني".
وشكرت "كافة الطلاب لمشاركتهم في هذه العملية الديمقراطية الراقية، سواء الطلاب والطالبات الذين منحوا مرشحيها الثقة او الذين تمايزوا بخيارتهم، وتعدهم بمتابعة عملها بذات الزخم والجهد ومن دون أي تفرقة أو تمييز، على أمل الخروج من المحن المتراكمة التي يمر بها وطننا، والولوج الى سلطة فاعلة ودولة فعلية، وبالتالي الى مستقبل يليق بكل مكونات المجتمع اللبناني".
إطلاق مركز تحفيز الابتكار ودعم الشركات الصغيرة في المنطقة
أطلقت غرفة التجارة الدولية (ICC) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، مركزاً لريادة الأعمال مهمته تحفيز الابتكار وتحسين بيئة الأعمال لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية.
وأوضحت الغرفة في بيان أن "المركز، ومقره بيروت، سيعمل مع مجموعة واسعة من الشركات، والغرف التجارية، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والوكالات الحكومية الدولية والوطنية، لربط رواد الأعمال من المنطقة العربية بالأسواق العالمية، ولتحسين البيئة التنظيمية للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ومن مهامه أيضاً تطوير مهارات الشباب الذين يواجهون صعوبات في النفاذ إلى أسواق العمل، ودعم الشركات المحلية الناشئة، وذلك بهدف تحسين ظروف المعيشة لسكان لبنان وسائر بلدان المنطقة". ولفتت الى أن المركز "سيكون بمثابة منصة لغرف التجارة والشركاء والمبتكرين لتوسيع نطاق المبادرات المحلية والإقليمية الأكثر نجاحاً، ونقلها الى المستوى العالمي. وسيستخدم الوسائل الرقمية لربط رواد الأعمال بخبراء من الأمم المتحدة وشبكة غرفة التجارة الدولية لتوفير التوجيه والتدريب الافتراضي. وسيستفيد المركز أيضاً من طاقات الغرف التجارية في أكثر من 100 دولة، ومن إدارة الحلول المعرفية في غرفة التجارة الدولية، ومن مراكز المعرفة التابعة للإسكوا". وقال الأمين العام لغرفة التجارة الدولية جون دنتون أن "الغرفة بصفتها الصوت المؤسسي لـ45 مليون شركة من حول العالم تعمل على تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة، في لبنان وسائر دول المنطقة، بالموارد والأدوات اللازمة للبقاء والازدهار.
في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، سيؤمن مركز ريادة الأعمال التابع لغرفة التجارة الدولية والإسكوا موارد تدعم اللبنانيين في تعزيز اقتصادهم ومواجهة تحدّيات العمل واللامساواة". مضيفاً أن "الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل نسبة 90 في المئة من مجموع الشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز سيدعمها في توسيع عملياتها، وسيمكن رواد الأعمال من تحويل أفكارهم الابتكارية إلى واقع، بما يحسن سبل العيش في المنطقة".
وأشارت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي الى إن "المركز يؤذن بمرحلة جديدة من عمل الإسكوا في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية"، معتبرة ان "خطة التنمية المستدامة للعام 2030 تعد بعدم إهمال أحد. ولا يمكن الوفاء بالوعد من دون إيجاد فرص العمل من خلال ريادة الأعمال النشطة والمبتكرة، خاصة للنساء. وسيعمل مركزنا على ربط الشركات الصغيرة والمتوسطة بسلاسل القيمة الإقليمية والعالمية لتستفيد من الفرص الناشئة. فقد تضررت هذه الشركات كثيراً جراء جائحة COVID-19، وهي بحاجة ماسة إلى دعم عاجل ومتضافر، ستؤمنه شراكتنا مع غرفة التجارة الدولية".
لازم نتعلم... حملة من وزارة العمل والإسكوا
نداء الوطن ــ أطلقت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي ووزيرة العمل في حكومة تصريف الاعمال لميا يمين حملة "لأن العلم مفتاح العمل، #لازم_نتعلم"، التي تفتح المجال أمام 25,000 لبناني ولبنانية لمتابعة دورات تدريبية مع شهادة مجانية تتيحها "كورسيرا" لتمكينهم وتطوير قدراتهم عبر تجربة تعليمية مميزة". وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد من مقر الإسكوا في بيروت، شددت دشتي على "ضرورة وقف التدهور، وضرورة خلق فرص عمل أيضاً".وتابعت: "تأتي هذه المبادرة، بالتعاون مع وزارة العمل، لتساعد اللبنانيين على تطوير مهاراتهم لتحفيز الفرص والقدرة على الاستفادة منها. ونحن في الإسكوا سعداء بدعم الوزارة في تنفيذ هذه المبادرة الطموحة، لأن الإحصاءات تشير إلى أن 50% من متعلمي كورسيرا نجحوا في تأمين وظائف جديدة بعد إتمام الدورات التدريبية".
بدورها، وصفت يمين المبادرة بأنها "نافذة أمل"، داعيةً الشباب اللبناني الى عدم تفويت هذه الفرصة وأن يقدموا طلباتهم ويختاروا الدورات التدريبية ضمن لائحة تزيد عن 3,000 اختصاص ومهارة. ونشجعهم على اختيار كل ما يتعلق بمهارات الكومبيوتر والخدمات المتصلة والتي ستفتح لهم أبواب التعاقد مع الخارج وتحصيل أتعاب بالعملات الأجنبية".
بري حددت مواعيد إجراء الامتحانات الرسمية لشهادتي الإمتياز الفني والمشرف المهني
وطنية - أعلنت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري عن تحديد موعد إجراء الإمتحانات الرسمية لشهادتي الإمتياز الفني والمشرف المهني في 30 و31/10 و 1/11/ 2020، وآلية إجراء الإمتحانات الشفهية والعملية.
وأكدت بري أنه "في حال حصول اي طارىء يستدعي التأجيل لمرة اخرى سيصار إلى تأجيلها".
بتوقيت بيروت