التقرير التربوي:
اخيرا.. وجد قرار وزير التربية والتعليم العالي بدء العام الدراسي يوم الاثنين المقبل ضالته مبدئياً، من خلال توصيات لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا، وجزئياً، عبر اقفال المدارس التي تقع بلداتها وقراها، ضمن الدائرة الحمراء، والحضور التدريجي للطلاب بدءا بصفوف التاسع والحادي عشر والثاني عشر في التعليم الأكاديمي وما يوازيها في التعليم المهني، على أن تتبعها تدريجاً الصفوف حسب برنامج تضعه وزارة التربية بحيث تبدأ الدفعة الثانية من الصفوف بعد أسبوعين من تاريخ 12 تشرين الأول، مع اتخاذ الاجراءات الوقائية كافة. وهذا القرار كان محل نقاش في لقاء جمع تجمع المعلمين في لبنان والمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم وابدوا فيه استغرابهم لحصر الوزارة خياراتها بالتعليم “المدمج” من دون النظر إلى الخيارات الأخرى، رغم ان الوقت كان متاحًا لذلك، خصوصا أنّ قرارات الجهات الرسمية، تقضي بإقفال مدن وبلدات وقرى، للحد من تفشي الوباء الذي خرج عن السيطرة، وما فتح كوة في جدار القرار هو ما اعلن عن استعدادات في الوزارة لبدء تدريب معلمين واساتذة في المدارس والثانويات الرسمية، على برنامج “مايكروسوفت”، وفي تعليق لتربويين على الخبر قولهم انه كان من الافضل ان لا ترد العبارة التي تتحدث عن نسب التعليم.. ذلك ان المؤسسات التربوية مدارس وجامعات رسمية وخاصة اكاديمية ومهنية، اصابها انفجار المرفأ لا تزال تنتظر الترميم والتجهيز.. وسط هذا المناخ تحضر بعض الاقلام مناقشة لفكرة التعليم عن بعد، ولعل نقطة ضعفها الابرز انها تأتي في اطار المقارنة مع دول كبرى لا تنسجم معاييرها في كثير من المقومات مع المعايير اللبنانية، ومراعاة مع الاوضاع الصحية اعلنت رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية تأجيل انتخاباتها الى 19 ت2وفق بيان.
لقاء مشترك لتجمع المعلمين والمؤسسة الاسلامية بحث تفشي الكورونا وأثره على العام الدراسي
بوابة التربية: عُقد لقاء مشترك ضم الهيئة الإدارية لتجمع المعلمين في لبنان والمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم جرى خلاله البحث في آخر التطورات على الصعيد التربوي في ظل تفشي وباء كورونا وأثره على العملية التربوية.
واطلع رئيس الجمعية الدكتور حسين يوسف ونائبه في الهيئة الإدارية على تحضيرات المؤسسة للعام الدراسي الجديد مشيرا إلى أنّ جهود العاملين في المؤسسة خلال الفترة الماضية كانت مبنية على التطورات الصحية التي تصيب اللبنانيين ـ وباء كورونا ـ وبالتالي كان التركيز على وضع خطة شاملة لخيارات تعتمد التعليم الهجين وتتيح اعتماد التعليم عن بعد عند الضرورة، على ان تأخذ في الاعتبار إمكانية الإفادة منها في القطاعين التعليميين الرسمي والخاص في لبنان.
وفي هذا الإطار قدم رئيس الجمعية ونائبه عرضًا مفصلاً لخطة المؤسسة التدريبية والعملية، والتي شملت مدارس الجمعية على الأراضي اللبنانية كافة، وطالت المعلمين والطلاب إلى عرض عن كيفية إجراء عملية التعليم من بعد.
وقد أبدت الهيئة الإدارية للتجمع إعجابها بما أنجزته المؤسسة واهتمامها بالتعاون في سبيل إيصال هذا الانجاز إلى أوسع شريحة ممكنة وهي فكرة كانت محل ترحيب المؤسسة، وناقش المجتمعون أساليب التعاون وكيفية نقل التجربة والاستفادة منها وتبادل الخبرات لما فيه الصالح العام والحفاظ على سلامة المسيرة التعليمية والتربوية في ظل جائحة كورونا وتداعياتها، واتفق المجتمعون على استمرار اللقاءات المشتركة في المناطق والمؤسسة التربوية بحضور مدراء المدارس والفعاليات المعنية، وعلى تقديم كل ما يخدم المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم والمؤسسات التربوية لضمان نجاح رسالتها التعليمية والتربوية في القطاعين الرسمي والخاص بالتعاون مع جميع الجهات والفعاليات التربوية والمحلية.
وتدارس المجتمعون قرار وزارة التربية والتعليم العالي القاضي بإطلاق العام الدراسي يوم الاثنين المقبل وابدوا استغرابهم لحصر الوزارة خياراتها بالتعليم “المدمج” من دون النظر إلى الخيارات الأخرى، رغم ان الوقت كان متاحًا لذلك، خصوصا أنّ قرارات الجهات الرسمية، تقضي بإقفال مدن وبلدات وقرى، للحد من تفشي الوباء الذي خرج عن السيطرة.
وبالنظر إلى قرار الوزارة رأى المجتمعون أنه من باب الحرص على سلامة الطلاب والأهالي، على مساحة الوطن، فإن الواجب يدعونا إلى عدم إهمال خيار التعليم من بعد وإبقائه خيارًا جديًّا مطروحًا ومحل اهتمام فعلي من خلال تحديد العقبات والاحتياجات والعمل على تذليلها وتوفير تجهيز البنى التحتية اللازمة وتدريب الكادر التعليمي.
لجنة كورونا اجتمعت... ماذا عن إعادة فتح المدارس؟
"النهار" ــ حال تلامذة لبنان اليوم: "لا معلّق ولا مطلّق".
صحيح أن وباء كورونا يجتاح العالم، لكن في لبنان، لا يزال الوضع المدرسيّ صعباً، خصوصاً لناحية التعليم من بعد، وتأمين المعدّات اللازمة لذلك، ومدى جهوزية المدارس والطلاب لهذا التحدّي.
وفي هذا السياق، اجتمعت لجنة كورونا اليوم وقرّرت إعادة فتح المدارس لصفوف البروفيه والبكالوريا في 12 تشرين الأول الجاري، خارج المناطق المُصنّفة حمراء.
لجنة كورونا: نحو العودة إلى المدارس
فاتن الحاج ـ الاخبار ــ أوصت، أمس، لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ببدء العام الدراسي من خلال التعليم المدمج، الجزئي والتدريجي، اعتباراً من 12 الجاري، لصفوف البريفيه والبكالوريا ـ قسم أول والبكالوريا ـ قسم ثانٍ (الثانوية العامة)، وما يوازيها في التعليم المهني، على أن تبدأ الدفعة الثانية من الصفوف الدراسية، بعد أسبوعين من الدفعة الأولى، أي في 26 تشرين الأول. ودعت إلى إقفال المؤسسات التربوية في البلدات المصنّفة «حمراء»، ومنع التلاميذ والأساتذة والطلاب والإداريين والعاملين القاطنين في هذه البلدات من الانتقال إلى عملهم طيلة فترة الإغلاق.
عضو اللجنة، عبد الرحمن البزري، أوضح لـ«الأخبار» أن «هناك توجهاً أساسياً لدى كل الجهات المعنية بعدم ضياع عام دراسي ثان، وخصوصاً أنه ليست هناك أية مؤشرات لأيّ تغيير سيطرأ على مستوى الفيروس في الأشهر المقبلة». ولفت الى أن التفاوت الحاصل في الاستجابة للتعليم يحدث تمايزاً تربوياً ملحوظاً بين المدارس. «كما أنّ أطباء الأطفال الذين شاركوا في الاجتماع الأخير للجنة التربية النيابية تحدثوا عن تأثيرات نفسية متصلة بعدم الحضور إلى المدارس والاختلاط بالأقران، وهذا يظهر من خلال ارتفاع عدد الاستشارات».
وقال البزري إن وزير التربية طلب تطمينات صحية من وزارة الصحة ومن الخبراء في منظمة الصحة العالمية ولجنة كورونا وغطاء من النواب ولجنة التربية النيابية ورئاسة الحكومة لإعلان القرار الرسمي بانطلاق العام الدراسي، «والكرة باتت اليوم في ملعبه، وخصوصاً أنه أبلغنا بأن هناك جهوزية تربوية وتم إقرار خطة التعليم المدمج. كذلك فإنّ وزير الصحة طمأن إلى أن فحوص الـ PCR ستكون مجانية للمصابين في المجتمع المدرسي».
ماذا عن خطورة الوضع لجهة الانتشار الواسع للوباء وتخوف الأهالي من إرسال أبنائهم إلى المدارس؟ أوضح البزري «أننا استندنا في توصيتنا بالانطلاقة إلى أن الفيروس باق وسيربكنا في الشتاء أكثر من الصيف، وأن كل خطوة لها حسناتها وسيئاتها، والبروتوكول الصحي الذي أعدّ بالتعاون بين وزارة التربية ووزارة الصحة ومنظمة اليونيسيف فعال جداً إذا طبق بحذافيره.
كذلك فإنّ العودة التدريجية ستسمح لوزارة التربية بتقييم التجربة، وهي تحتاج إلى تعاون وزارات أخرى، ولا سيما الداخلية بالنسبة إلى التنقل من المدرسة وإليها، وكذلك وزارة العمل لجهة إعطاء الغطاء للموظفين الذين لا يرغبون في إرسال أولادهم بواسطة الباصات بمغادرة أعمالهم باكراً».
«المفتاح الرئيس»، بحسب البزري، «هو أخذ القرار، ونحن من جهتنا كخبراء وعدنا بجعل هذا القرار أكثر أماناً، وخصوصاً أن الثقافة الصحية يتعلّمها التلميذ في المدرسة كما في المنزل بواسطة المرشدين الصحيين». لكنّه أقرّ بأنه «قرار صعب ولا تحسد وزارة التربية عليه، إذ من حق الأهالي أن يقلقوا، لكن في كل الأحوال كل قرار سيتخذ سنجد من يقف معه ومن يقف ضده».
دورات تدريبية للمعلمين تمهيدا لفتح المدارس في 12 ت1
بوابة التربية: تتواصل الاستعدادات في وزارة التربية والتعليم العالي، تحضيراً لإنطلاقة العام الدراسي، المتوقعة في الثاني عشر من تشرين أول 2020، لمرحلتي التعليم المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة، ومن ضمن هذه الإستعدادات، تأمين دورات تدريبية للأساتذة والمعلمين في المدارس والثانويات الرسمية، على برنامج “مايكروسوفت”، خصوصاً للذين لم يسبق لهم أن خضعوا لهذه الدورة، تماشياً مع خطة الوزارة للعام الدراسي 2020/2021، في التعليم المدمج، على أن تكون نسبة التعليم الحضوري تساوي 80 في المئة، والباقي تعليم عن بعد.
ومن المتوقع أن يعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، عن هذه الخطة، في حال تم خفض عدد الاصابات بفيروس كورونا، مع وعد من وزارة الصحة العامة بمواكبة العام الدراسي، وتأمين البيئة الصحية المناسبة، إن لجهة تأمين المطهرات والمعقمات، أو الكمامات، مع الحفاظ على عملية التباعد الإجتماعي، بمعنى أن الحضور في الصفوف لن يكون بكامل القدرة الاستيعابية، بل النصف، يترافق ذلك، مع خفض عدد ساعات التدريس، وأيضاً المناهج.
وأفادت مصادر تربوية لمواقع “بوابة التربية” أن إعادة فتح المدارس ستتم في 12 تشرين الأول الحالي على أن تقتصر على تلامذة المتوسطة والثانوية العامة بقسميها الاول والثاني خارج المناطق المصنفة حمراء.
600 مليون دولار خسائر دعم التلامذة المركزي يطلب كتابا ووزني يحيله على دياب
سابين عويس ــ النهار ــ ليس كافياً ان يحدد رئيس الجمهورية موعدا للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية شخصية لتكليفها تأليف الحكومة العتيدة، اذا لم تقترن هذه الدعوة مع تفاهم مبدئي مسبق على شكل الحكومة ومهمتها وبرنامجها. ويتبين جلياً ان تعيين هذا الموعد الخميس المقبل، اي بعد أسبوع من اليوم يعكس غياب هذا التفاهم، وعدم انطلاق المباحثات الجدية حول هذا الموضوع، وان تحديد الموعد يرمي الى إعطاء إشارات حول تحريك الملف بعدما دخل اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة أسبوعه الثاني وسط مراوحة قاتلة على المشهد السياسي، فيما البلاد تنزلق بسرعة قياسية نحو قعر الهاوية الاقتصادية والمالية.
فعلى هذا المحور، لا تؤشر الحركة الرسمية ما بين قصر بعبدا والسرايا الى اي جدية في التعاطي مع الازمة، حتى على مستوى حكومة تصريف اعمال.
فالاهتمام الرئاسي لا يزال يركز على مواكبة عمل شركة التدقيق الجنائي، وقد التقى رئيس الجمهورية امس في حضور وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني، وفداً من شركة Alvarez & Marsal التي كلفها مجلس الوزراء مهمة التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان. وقد شدد عون امام الوفد على "ضرورة التوصل إلى نتائج حاسمة ودقيقة وواضحة معزَّزة بالمستندات والأدلة الثبوتية"، فيما أكد المدير العام للشركة جيمس دانيال "التزام فريقنا بالمهلة المحدّدة له للتدقيق في الحسابات المالية لمصرف لبنان، بعد تسلمنا المعلومات المطلوبة". ويأتي ربط مسؤول الشركة مهلة التنفيذ بتسلم المستندات بسبب عجزه عن الوصول اليها في ظل تعذر تحديد موعد مع حاكم المصرف المركزي رياض سلامة حتى اليوم، قبل يوم من موعد مغادرة الوفد لبنان. ويبرر سلامة امام المسؤولين الذين يراجعونه أسباب عدم عقد الاجتماع وتسليم المستندات المطلوبة بقانون السرية المصرفية، علما ان ثمة في المستندات ما لا يخضع لهذا القانون.
لا يشكل ملف التدقيق على أهميته القصوى والإلحاح الفرنسي على إجرائه، اولوية امام الملفات - الفضائح التي تقض مضجع اللبنانيين وليس ثمة من يعيرها اي اهتمام.
ففي حين يهدد المركزي بخطر نفاد احتياطاته القابلة للتسييل من اجل دعم السلع الاساسية، برز إجراءان تعمل الحكومة المستقيلة عليهما حالياً ويرميان الى إصدار البطاقة التموينية لإعاشة الاسر ذات الدخل المحدود او الفقيرة، اضافة الى اقتراح وزير التربية إعطاء الطلاب مبلغ مليون ليرة مساعدة.
هذا الإجراء وطريقة مقاربته الرسمية ابرزت بما لا يرقى اليه الشك الاداء الشعبوي غير المستند الى وقائع ومعطيات مدروسة. فمبلغ المليون ليرة لمليون طالب سيكبد الخزينة الفارغة نحو الف مليار ليرة، ليس أكيداً ان ضخها في السوق، اذا توافرت، سيؤدي الهدف المرجو، ولا تنفق في غير وجهتها، بما يؤدي أساساً الى زيادة التضخم والمضاربة على الليرة.
في اقتراحات المعالجة ان يقوم المصرف المركزي عبر المصارف بصرف مبلغ 600 الف ليرة تعطى للطالب ب400 دولار على ان يعاد صرفها على اساس 3900 ليرة. ولكن من يتحمل الخسارة المقدرة ب600 مليون دولار؟ وأين تسجل؟
بحسب المعلومات المتوافرة عن وقائع المباحثات الجارية ان المصرف المركزي التزم تسجيل الخسارة في حساب خاص، مشترطاً ان يتسلم من وزارة المال طلباً خطياً بذلك. الامر الذي رفضه وزير المال مقترحا ان يأتي الطلب من رئيس الحكومة مباشرة.
وعليه، لا يزال هذا الاقتراح موضع أخذ ورد. اما البطاقة التموينية فليست افضل حالاً. ولكن لم العجب، ولبنان بات بكل اطياف شعبه يعيش على الإعاشة، ان لم تكن عبر بطاقة تموينية، فحتماً عبر المصارف.
اما مسألة الدعم وإمكان استمراره او رفعه، فإن مصادر المركزي تؤكد ان المصرف سيستمر في تقديم الدعم للسلع الاساسية وانما بآليات جديدة ستصدر تفاصيلها لاحقاً على ان تستمر السحوبات على اساس السعر المحدد بـ 3900 ليرة.
هل هذا يحل المشكلة او يفاقمها؟ مرد السؤال يعود الى مخاطر استمرار التهريب الى سوريا والضغط على المركزي للاستمرار بسياسة الدعم. وهنا يكمن الخطر الأكبر ان تنفد الاحتياطات، قبل التوصل الى تشكيل حكومة جديدة وقبل الدخول في برنامج مع صندوق النقد، وقبل انعقاد مؤتمر الدعم الدولي، الذي اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أمس عن تأجيله الى منتصف تشرين الثاني المقبل .
ترميم المدارس يبدأ متأخراً: التفاصيل الكاملة للأضرار والكلفة
وليد حسين|المدن ــ سيبدأ العام الدراسي الحضوري في المدارس الرسمية قبل البدء بترميم المدارس التي تضررت في انفجار مرفأ بيروت. بات الأمر محسوماً بعدما استغرقت عمليات مسح الأضرار وجميع التبرعات والدراسات التفصيلية نحو شهرين من تاريخ انفجار الرابع من شهر آب. لكن وفق منظمة اليونيسكو التي تولت عملية التنسيق بين الجهات المانحة ووزارة التربية، قطعت التحضيرات مرحلتين مهمتين، جمع التبرعات وإجراء الدراسات، لتبدأ مرحلة الترميم بعد نحو عشرة أيام. علماً أن هذه المرحلة الأخيرة ستكون مقسمة على مراحل. فبعض المدارس متضررة جزئياً، ويمكن تنتهي الأعمال فيه بنحو أسبوعين. والبعض الآخر أضراره متوسطة قد يحتاج لنحو شهرين. والباقي متضرر بشكل كبير ويحتاج لنحو ستة أشهر.
كُلفت المنظمة الأممية من قبل وزارة التربية، لتنسيق ترميم وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة، المتضررة من انفجار مرفأ بيروت، وتنسيق جمع التبرعات والأعمال ومتابعة العمل والتقييم النهائي، وفق ما أكدت مسؤولة برنامج التربية في منظمة اليونيسكو في لبنان، ميسون شهاب.
الأضرار والكلفة
وأكدت في حديث لـ"المدن" أن التقييم الذي أجرته المنظمة أظهر تضرر 90 مدرسة رسمية و109 مدارس خاصة، و22 مدرسة مهنية، و20 مبنى من مباني الجامعة اللبنانية، و27 جامعات الخاصة. أما الكلفة التقريبية لإعادة الترميم المباني فهي نحو 40 مليون دولار، من دون التجهيزات والمفروشات والمختبرات. وبالتفصيل، كلفة المدارس الرسمية 5.5 مليون دولار، والمدارس الخاصة 17 مليون دولار، والجامعة اللبنانية مليون دولار، والجامعات الخاصة 13 مليون دولار، والمدارس المهنية تقريباً مليون ونصف مليون دولار، إذ لم ينته التقييم النهائي بعد.
المسح الهندسي الأخير ينتهي بعد يومين، ليصار بعده إلى تلزيم الشركات، عبر مناقصات عامة وبإشراف لجان من الأمم المتحدة لاختيار الشركات المناسبة. ما يعني أن بدء عمليات الترميم سيكون بعد بدء العام الدراسي. لكن وفق شهاب، لن يؤثر الأمر على سير العام الدراسي، وسيتم تنسيق الأعمال مع وزارة التربية وتقرير كيفية المضي بها، سواء كان بحضور الطلاب أو حسب دوام الدراسة. وستستغرق الأعمال بين أسبوع واحد وصولاً إلى ستة أشهر، لأربع مدارس رسمية تضررت بشكل كبير.
هذا على مستوى الترميم، أما على مستوى تجهيز المدارس الرسمية، فقد جرى مسح أولي للأضرار. والقيمة التقديرية للتجهيزات والمفروشات للمدارس الرسمية، نحو مليون ومئتي ألف دولار، تم تأمين التمويل اللازم لها أيضاً.
الجهات المانحة
اليونيسكو، وفق شهاب، سترمم بشكل مباشر 67 مدرسة رسمية و20 مدرسة مهنية، ومباني الجامعة اللبنانية، و28 مدرسة خاصة بالإضافة لدعم بعض الجامعات الخاصة. فالتبرعات للمؤسسات التربوية الرسمية اكتملت والأموال تغطي كل الكلفة المطلوبة، بينما لم يتوفر التمويل لترميم جميع المؤسسات الخاصة.
وبالتفصيل، الهبة المالية التي قدمتها دولة قطر ستغطي 55 مدرسة رسمية ومباني الجامعة اللبنانية، والمهنيات الرسمية إضافة إلى وترميم جامعتين خاصتين. كذلك قدم "صندوق التعليم لا ينتظر"، الذي تديره منظمة اليونيسف، الأموال لترميم 12 مدرسة رسمية و28 مدرسة خاصة. كذلك موّلت السفارة السويسرية ترميم 19 مدرسة رسمية. إضافة إلى هذه الجهات، قدمت الحكومة الفرنسية تبرعات لترميم مدارس في القطاع الخاص، الذي حصل أيضاً على تبرعات من أشخاص ومبادرات فردية، تغطي نحو 30 في المئة من مؤسساته التربوية، كما أكدت شهاب.
في انتظار الوزارة
إلى ذلك استلمت منظمة اليونيسف ترميم أربع مدارس رسمية، تتراوح أضرارها بين طفيفة ومتوسطة، إضافة إلى إجراء الدارسات التقييمية للمدارس المهنية. فضلاً عن تنسيق جمع التبرعات للمدارس الخاصة، وبدأت تستلم دراسات التقييم التي قام بها أصحاب المدارس في هذا الشأن.
وأكدت المسؤولة عن ملف إعمار المدارس، في برنامج التعليم في منظمة اليونيسف، ريم بدران، أنهم انتهوا من كل الدراسات التفصيلية، بعدما طلبت الوزارة بعض التعديلات وأُرسلت إلى وزارة التربية يوم الثلاثاء في 6 تشرين الأول، في انتظار بتها والموافقة عليها، ليصار إلى تلزيم الشركات المتعهدة.
تأخر في الترميم
وعن وجود تأخر في بدء الأعمال، خصوصاً أن العام الدراسي سيبدأ قبل عمليات الترميم، اعتبرت أنه لا يوجد بطء في العمل، بل أن المسألة لها مسارات إدارية.
وعن الوقت الذي سيستغرقه ترميم هذه المدارس، أوضحت أن ثمة أعمال تحتاج لنحو شهرين وأخرى نحو ثلاثة أشهر.
لكن بما أن الحديث عن مدارس أضرار طفيفة ومتوسطة، هل تستغرق هذا الوقت؟ أجابت بدران أن إجراء دراستهم المعمقة لنوعية الأضرار التي صنفت طفيفة، في الكشف السريع الذي أجرته وزارة التربية، أظهر وجود بعض التباينات. فتحطم الزجاج ضرر طفيف، لكن تبين في حالات كثيرة أن المسألة لن تقتصر على تغيير الزجاج، بل كل الإطار الألومينيوم الذي بات غير صالح بفعل عصف الانفجار. لذا، عملية الترميم ستستغرق وقتا لاستبداله، وإعادة طلاء الجدران بعد الأعمال.
التعليم مع الترميم
وضعت المنظمة خططها لترميم هذه المدراس بحضور الطلاب، فاليونيسف لها باع طويل في ترميم المدارس خلال العام الدراسي، ولديها برامج متخصصة في هذا المضمار. "نستطيع ترميم هذه المدارس حتى مع تواجد التلامذة في المدرسة، ومن دون التأثير على سير العام الدراسي، كما قررته الوزارة التربية"، قالت بدران.
في جميع الأحوال سيبدأ العام الدراسي الحضوري في 12 تشرين الأول، إذا لم يؤثر عدد إصابات كورونا المرتفع على قرار السير بالتعليم المدمج. وفي حال تأخر الترميم وتجهيز المدراس البديلة عن تلك المتضررة، سيكون جزء كبير من طلاب مدينة بيروت وسط البرد والرذاذ المطر.
مدارس لبنان الرسمية.. لا أونلاين ولا من يعلّمون
فؤاد إبراهيم بزي ــ 180 ــ منذ آذار/مارس 2020، بات طلاب لبنان خارج المدارس والجامعات، بسبب جائحة كورونا. منذ ذلك الوقت، لجأت المؤسسات إلى التعليم عن بعد، باستعمال منصات تعليمية أحيانًا أو تطبيقات لا دخل لها لا من قريب ولا من بعيد بالتعليم مثل الواتساب، فما الذي جرى ويجري؟ هذه محاولة للتوصيف والتقويم للوضع التعليمي في المؤسسات الرسمية في لبنان.
كانت تجربة التعامل مع جائحة كورونا في المؤسسات التربوية مفاجئة للجميع، لدرجة أنّ وزارة التربية لم تعرف ماذا يجب أن تفعل في الستة عشر يوماً الأولى، فلم تٌعلن عن إستئناف التعليم “عن بعد”، إلا ابتداءً من 16 آذار/مارس 2020 وعبر ما تيسّر من تطبيقات من دون تحديدها، وهذا لا يعود أبدًا إلى رغبة الوزارة في تيسير أمور الأساتذة والطلاب بل لعدم وجود طريقة متعارف عليها لإدارة هذه العملية المستجدة وغير المسبوقة.
انطلقت عملية التعليم عن بعد بما تيسّر. قام أساتذة بإنشاء مجموعات للطلاب على الواتساب، وقام البعض الآخر بإرسال النصوص والمقاطع الصوتية على أنها تعليم عن بعد، ومنهم من أنتج مقاطع مصورة بطريقة بدائية ولكنها ساعدت بعض الشيء في إيصال الفكرة. قلة منهم كانت جاهزة للتعامل مع التكنولوجيا، فقررت التحوّل نحو المنصات شبه المجانية التي تتيح التفاعل عن بعد وأشهرها خلال هذه الجائحة Zoom وgoogle meet وفي ما بعد أشركت وزارة التربية الأساتذة في منصة Teams الخاصة بالأعمال لا التعليم من أجل زيادة التفاعل ولقاء التلامذة عبر حلقات مباشرة. طبعًا لم يكن هناك من تقييم لهذه العملية عند نهاية العام الدراسي، أنجحت أم فشلت؟ ولكن نستطيع القول إنّه بحسب نتائج امتحانات الدخول لبعض كلّيات الجامعة اللبنانية، فإن العملية كانت عبارة عن فشل مركب: لا المتعلّم جاهز ولا المعلم مجهز ومدرب لهكذا نوع من التعلّم عن بعد، بالإضافة إلى ضعف إن لم يكن غياب البنية التحتية المطلوبة للقيام بهذه العمليّة (إنترنت سريع، تغذية كهربائية 24/24، أجهزة إلكترونية مناسبة)، تخيّل مثلًا أنّك كأستاذ في ثانوية رسمية تحاول برمجة حصصك التعليمية للتلاميذ بعيدًا عن ساعات تقنين الكهرباء في المنطقة التي تقطن فيها!
تكافؤ الفرص؟
لأنّ كل شيء في لبنان يخضع لقاعدة ردة الفعل، لا التخطيط المسبق والمدروس، لم يعرف الطلاب والأساتذة ما هو المطلوب منهم وإلى أين يذهبون في نهاية المطاف. ترك الكثير من الطلاب الصفوف الإفتراضية المتعثرة أصلًا وأصبح الأستاذ في كثير من الأحيان يعلّم عددًا قليلًا جدًا من الطلاب بنسب لا تتجاوز في بعض الأحيان الـ 5% من العدد الفعلي.
بالإضافة لما سبق، بقيت المنصات التعليمية تستهلك كميات ضخمة من سعات الانترنت المنزلية لدى الأساتذة والطلاب، ما زاد من قساوة الضربة التي تلقتها العملية التعليمية وجعلتها غير متكافئة أبدًا، فالعائلة المقتدرة قادرة على تأمين انترنت بنوعية وسرعة جيدين، وربما أيضًا توفير جهاز محترم لكلّ واحد من أفراد الأسرة، أمّا في العائلة ذات الدخل المحدود أو الفقيرة، فكانت القصص مأساوية بحق. أن يضطر ابن أو ابنة هذه العائلة الى تلقي الدروس عبر هاتف أحد الوالدين بالحدود الدنيا لسعة الانترنت، فهذا يضرب عرض الحائط أساس تكافؤ نوعية وجودة التعليم بين الفقير والغني، والشواهد على ذلك كثيرة.
وزارة التربية.. عن بعد
وعلى أعتاب انطلاقة العام الدراسي الجديد، لا جدية في تنفيذ خطة وزارة التربية من قبل الوزارة نفسها، إذ أنها تدفع نحو تأجيل يلحقه تأجيل كي تفرض التعليم عن بعد واقعًا على المتعلمين والمعلمين في لبنان، وهذا ما يجعل أصحاب القضية في حيرة من أمرهم؛ هل يجب الضغط من أجل العودة إلى المدرسة الرسمية، عندما يكون خطر بقاء الأولاد في بيوتهم يكاد لا يُقاس بخطر الوباء، وخاصة مع عدم جدوى التعلّم عن بعد سواء من ناحية المردود التعليمي أو من ناحية البنية التحية المفقودة، وبالتالي يصبح السؤال من يُدخل لبنان في عتمة الجهل حيث سيكون الوضع الاقتصادي مزحة لطيفة إذا ما قورن بما ينتظرنا من آفات متأتيّة عن البقاء في البيوت؟
حتى الآن، لم تجب لا وزارة التربية ولا باقي المعنيين على الكثير من الأسئلة التي تخطر على بال الأهالي والعاملين في القطاع التعليمي، ومنها على سبيل المثال:
كيف يمكنك أن تُجلس أطفالًا في الصفوف الأساسية الأولى أمام شاشات صماء ليتعلموا من خلالها؟
ماذا يفعل الأهالي العاملون بأطفالهم الملتزمين بالبيوت؟ كيف يمارسون أعمالهم وفي الوقت نفسه يساعدون الأطفال في الدراسة عن بعد؟
من يدفع ثمن الانترنت السريع في بيوت المتعلّمين والمعلّمين؟
هل الأجهزة الإلكترونية المناسبة للتعليم متوفرة حقًا بين أيدي المحتاجين إليها وما هي خطة الوزارة لدعم عدم القادرين على تأمينها؟
هل يوجد قانون في لبنان يرعى التعليم عن بعد، وهل يمكن إجراء تقويمٍ نيابي ـ ولو عن بعد ـ لهذه التجربة وما شابها وكيف يمكن الإستدراك مستقبلًا حتى لا يتكرر ما نواجهه اليوم؟
خلاصة
التعليم ضروري وتسعى الدول المتقدمة إلى جعله متعة كاملة وليس عقابًا وصولاً إلى أن يكون المتعلم فاعلاً ومنتجاً في مجتمعه وتتوفر له المعرفة والمهارات الضرورية لمواجهة الحياة بكل تعقيداتها. المدارس لم تكن قط عقابًا كما يحب أن يراها بعض الأهالي ومعظم التلامذة، بل هي بمعنى من المعاني منارة من منارات العدالة الاجتماعية قامت بإزالة الفوارق الطبقية بين الناس وأتاحت التعليم للجميع.
لا تهدف الدعوة إلى إعادة فتح المدارس إلى تشريع الموت من خلال الإستهتار بحياة الطلاب وأساتذتهم. ثمة إجراءات لا بد من إتخاذها لمواجهة إنتشار جائحة كورونا، قبل فتح المدارس وبينها أن تكون هناك رقابة مشددة على جميع المؤسسات التربوية، وعدم التساهل مع أي محاولات للإخلال بالنظام العام، ومنه نظام التقيد بإجراءات مكافحة الوباء التاجي.. للبحث تتمة.
مديرو المدارس الخاصة في بعلبك الهرمل: للعودة حضوريا أو عبر تعليم مدمج اسوة بدول العالم المتحضر
وطنية - بعلبك - عقد مديرو "تجمع المدارس الخاصة" في بعلبك الهرمل والبقاع مؤتمرا صحافيا في باحة الأكاديمية الكندية في دورس، في حضور ممثل نقابة أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة مصطفى أبو إسبر، ممثل اتحاد المدارس الخاصة في طرابلس عامر أرناؤوط، وفاعليات تربوية.
صلح
وتحدث باسم المدارس حسين صلح، فقال: "نعلن تمسكنا بقرار العودة حضوريا أو بتعليم مدمج إلى مدارسنا إسوة بكل دول العالم المتحضر، والوقوف صفا واحدا بوجه تعطيل دور المدارس التي أقفلوها عنوة منذ 29 شباط الماضي، يوم كانت إصابات فيروس كورونا خجولة ومحدودة في كل لبنان".
واعتبر أنه "من غير المنطقي من الناحية الصحية فتح كل مرافق البلد وإقفال المدارس التي في ظل الإجراءات الوقائية المتبعة من قبل إداراتها، من حيث التباعد والتعقيم والتوعية، تعتبر البيئة الأمثل لتواجد الطلاب فيها. كما أن حرمان طلابنا من التعلم لعامين دراسيين بسبب غياب البنية التحتية لمنظومة التعليم عن بعد، كهرباء، انترنت، أجهزة كمبيوتر، سيشكل جريمة بحقهم وبحق مستقبلهم ومستقبل وطننا، أما من الناحية الإقتصادية فإقفال المدارس الخاصة في منعها من التعليم الحضوري بالإضافة الى الإجراءات المجحفة المتبعة بحقها، من تصدير للإفادات دون وجه حق، سيشرد عشرات الآلاف من المدرسين والموظفين والعاملين في هذه المؤسسات".
وتوجه إلى وزير التربية مطالبا بما يلي:
"1- وجوب فتح المدارس بالتعليم المدمج والسماح بالتعليم الحضوري، ابتداء من 12 تشرين الأول، مع اعتماد كافة الإجراءات الوقائية، والإلتزام بالبروتوكول الصحي الصادر عن وزارتي الصحة والتربية، وعدم اللجوء الى التعليم عن بعد بشكل مطلق، إلا في حال الإقفال التام لجميع مرافق البلاد.
إلغاء إعتماد إصدار الإفادات من قبل المناطق التربوية للإنتقال الى المدارس الرسمية، والإسراع في تشكيل وتفعيل المجالس التحكيمية في كافة المحافظات والمناطق اللبنانية، وإلزام أهالي الطلاب الذين نقلوا أولادهم من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية تسديد كامل الأقساط المتوجبة عليهم للمدارس الخاصة عن العام الدراسي 2019-2020.
إعفاء المؤسسات التربوية الخاصة من إشتراكاتِ الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وإشتراكات صندوق التعويضات.
إقرار المرسوم الرقم 6637 تاريخ 2020/2/19 ذاته والمقر من مجلس الوزراء في 2020/6/30 المتعلق بمساعدة المدارس الخاصة بمبلغ 350 مليار ليرة عن العام الدراسي 2019-2020 المقترح على جدول أعمال مجلس النواب في 2020/10/20 وتعديله باعتماد المساعدة ايضا للعام الدراسي 2021-2020.
صرف المنح المالية للمدارسِ الخاصة المجانية من العام الدراسي 2015-2016 حتى 2019-2020".
وختم:"مدارسنا ذاهبة الى فتح أبوابها للتعليم المدمج ابتداء من 2020/10/12، حفاظا على طلابنا والعاملين في مؤسساتنا وإلا سيكون لنا خطوات تصعيدية وصولا الى إقفال تلك المدارس".
أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج ناشدوا عون توقيع قانون الدولار الطالبي
وطنية - وجهت جمعية "أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" رسالة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أشارت فيها إلى أنه "بعد موافقة الجلسة العامة لمجلس النواب على إقتراح القانون المعجل المكرر المقدم إلى مجلس النواب بالدولار الطالبي بسعر 1515 وتحويله إلى فخامتكم لتوقيعه وإصداره في الجريدة الرسمية، ينتظر آلاف الطلاب اللبنانيين توقيع فخامتكم لتحديد مستقبلهم واستكمال دراستهم للعام الجديد في الخارج وأنتم "بي الكل" والقائد العطوف الذي يقود سفينة النجاة إلى بر الأمان".
وناشدت الرئيس عون "بإسم جميع الطلاب الإسراع في إصدار القانون، لأنكم السند الحقيقي لنا في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
حزمة دعم من الشارقة لقطاع النشر في بيروت تأكيدا لأهمية تنشئة الأجيال وتمكينها لاجتياز الخسائر المعنوية جراء انفجار المرفأ
وطنية - خصصت إمارة الشارقة بتعاون مشترك بين مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب وهيئة الشارقة للكتاب حزمة دعم متكاملة لقطاع النشر في بيروت حاملة اللقب في العام 2009، وذلك انطلاقا من دورها في حمل لقب العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019 وتأكيدا على رسالتها الثقافية. وتتضمن الحزمة تسهيلات ومنح مالية وسلسلة خدمات تساند الناشرين المتضررين جراء الانفجار المأساوي الذي ضرب مرفأ العاصمة بيروت مطلع أب الماضي.
ويسعى مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019 إلى "تعزيز سوق النشر اللبناني وتمكينه من خلال تعويض انخفاض مبيعات الكتاب الذي شهده سوق الكتاب اللبناني جراء الأوضاع التي تمر بها البلاد، حيث رصد المكتب 200 ألف درهم موزعة على منحتين تشمل الأولى منحة مالية للمساهمة في تنظيم معرض بيروت الدولي للكتاب، في خطوة تخفف من أعباء التكاليف اللوجستية التي تحتاجها ليتجدد الحراك في سوق النشر اللبناني ويلتقي صناع الكتاب بالقراء في الحدث الذي يعد أقدم معارض الكتب العربية. وجاءت المنحة الثانية بهدف العمل على تخفيف الأضرار والخسائر التي تعرضت لها دور النشر اللبنانية جراء انخفاض المبيعات وتأجيل بعض المعارض العربية، حيث ستشكل هيئة الشارقة للكتاب لجنة متخصصة لتقويم أوضاع الناشرين المستحقين لهذه المنح والتنسيق المباشر معهم، إذ يمكن للراغبين بالاستفادة منها التواصل مع اللجنة على البريد الإلكتروني: grant@sibf.com.
كما توجهت الحزمة الى دور النشر الجديدة والناشرين الراغبين في توسيع سوق أعمالهم والانفتاح على سوق النشر العربي والعالمي، حيث أصدرت هيئة الشارقة للكتاب قرارا ب"إعفاء الناشرين اللبنانيين من رسوم افتتاح أعمالهم في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر لمدة عام كامل، إذ خصصت عشرين مكتبا مفروشا لهم، وعملت على تسهيل إجراءات الاستفادة من هذه المبادرة من خلال فتح باب تقديم الطلبات عبر البريد الإلكتروني info@spcfz.com".
وكان مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019 تولى مهام ترميم ثلاث مكتبات عامة تضررت جراء الانفجار، تديرها "جمعية السبيل"، وتشمل ترميم وتأهيل مكتبة مونو وتحسين بيئتها الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى تحديث التجهيزات في مكتبتي الباشورة والجعيتاوي، إلى جانب تقديم الدعم المؤسساتي لجمعية السبيل التي تأسست في العام 1997، وتعد واحدة من المؤسسات غير الحكومية الناشطة في دعم المكتبات العامة في لبنان لتكون مجانية.
الشيخة بدور
وعن هذه المناسبة، قالت نائبة رئيس الاتحاد الدولي للناشرين ورئيسة اللجنة الاستشارية للشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019 الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: "يشكل دعم صناعة النشر في الوطن العربي، والنهوض بأدوار العواصم والمدن الثقافية العربية والعالمية من الأوليات التي وضعتها الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، والمحاور الرئيسية التي قامت عليها فعاليات الاحتفاء بعام اللقب، فالناشرون مركز صناعة المعرفة في سوق الكتاب العربي، والنهوض بدور الكتاب في نهضة المجتمعات ينعكس ايجابا على الحراك الإبداعي كاملا ويقود لمزيد من جهود الاستثمار بالقطاع الثقافي عربيا وعالميا".
ولفتت الى ان "حزمة دعم الناشرين اللبنانيين المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، تأتي استكمالا لسلسلة جهود قادها مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، والتي تهدف إلى تمكين الناشرين عربيا وعالميا لمواصلة مشاريعهم، والارتقاء بجودة أعمالهم، خصوصا أن سوق الكتاب اللبناني واحد من الأسواق الكبيرة والرائدة في الشرق الأوسط، وما يمر به اليوم من ظرف استثنائي يتطلب من المؤسسات الثقافية وقادة الفعل الثقافي التعاون والتضامن لتجاوز هذه التحديات، وتحويلها إلى فرص جديدة يمكن أن نجني ثمارها مستقبلاً"
العامري
بدوره، أشار رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، إلى أن "الشارقة لم تتوان يوما عن دورها كحاضنة للثقافة والمثقفين وداعمة للقضايا الإنسانية والثقافية"، مؤكدا أن "هذه المنح تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مساندة ودعم الحراك الثقافي والإبداعي العربي بمختلف السبل من أجل ضمان استمراريته في مختلف الظروف:.
وقال: "إن ما أصاب الجمهورية اللبنانية آلم الوطن العربي بأكمله، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة لسنا بمعزل عن الأشقاء في لبنان، ولطالما آمنا بأن الثقافة العربية هي المشترك الأساسي الذي يجمعنا ويربطنا بعلاقة قوية ومتينة، ومن هذا المنطلق حرصنا وبالتعاون مع مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب على الوقوف إلى جانب الناشرين وصناع الإبداع في العاصمة بيروت ومساندتهم في هذه المحنة، لنواصل بالشراكة معهم الفعل الإبداعي الذي يبقى وفي مختلف أشكاله العامل الأساسي في الارتقاء بالإنسان وبناء المجتمعات".
يشار إلى أن "حزمة الدعم والمنح التي تقوم بها الشارقة تأتي بهدف تأكيد أهمية الثقافة والمعرفة في تنشئة الأجيال وتمكينها لاجتياز الخسائر المعنوية والمادية التي خلفها انفجار مرفأ بيروت ومواصلة نهوضهم المعرفي للاستمرار في اثراء العطاء الثقافي في لبنان.
الجامعة اللبنانية:
رابطة متفرغي اللبنانية أعلنت تأجيل انتخاباتهاالى 19 ت2
وطنية - أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية "تأجيل الانتخابات بسبب الأوضاع الصحية والإقفال وصعوبة وجود الأساتذة في الجامعة، وإجراءها بالشروط والآليات التي حددت قبل التأجيل، وفقا لما يلي:
يستمر قبول الترشيحات لمجلس المندوبين وسداد الاشتراكات حتى نهار الخميس 12 تشرين الثاني الساعة الرابعة بعد الظهر.
وتجرى الانتخابات الخميس 19 منه من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثالثة بعد الظهر".
الشباب:
ورشة في صور للشباب القومي العربي ضد التطبيع تخللتها انشطة تثقيفية بمشاركة ناشطين من تونس ومصر عبر السكايب
وطنية - صيدا - نظم "الشباب القومي العربي" ورشة عمل ضد التطبيع تضمنت سلسلة أنشطة تثقيفية للكادر التنظيمي، مدى 3 أيام في مركزه في صور، تخللتها فقرات متنوعة ومشاركات ومداخلات للحاضرين، ولقاءات عبر السكايب لناشطين قوميين عرب من تونس ومصر.
حمود
افتتح النشاط بمحاضرة لعضو المجلس التنفيذي في "الشباب القومي العربي" عبدالله حمود تحدث فيها عن "تجربة الشباب القومي العربي في لبنان وسوريا، والأهداف الوحدوية التي يسعى الى تكريسها على امتداد خارطة الوطن العربي، والعمل الوطني وثوابته الأساسية التي يناضل شبابه لتحقيقها عبر العمل اليومي الجاد على الصعد كافة، وليس هذا النشاط الرافض للتطبيع آخره، والذي أراد المجلس التنفيذي من خلاله اللقاء بالكادر الرئيسي فيه والتحاور معه في سبل المواجهة وآلياتها لكون ظروف البلاد الصحية والاقتصادية لا تسمح بلقاءات موسعة".
وشدد على "أن مسؤولية كل فرد في محيطه نشر الفكر الرافض للانهزام والخنوع، والقاء الضوء على "أهمية المقاومة وما يواجهه قادتها من هجمات وطعنات من أقرب المقربين".
عاصي
اما المحاضرة الثانية عن "القومية العربية بين الماضي والحاضر وأزمة التطبيع" فقد عرض فيها استاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية حسن عاصي "الرؤية القومية العربية بعيون الغرب، وكيف تركت الحضارة العربية بصمتها التاريخية، بينما كانت أوروبا تغرق في الجهل والفساد، ولواقع العروبة اليوم وتحدياتها الكثيرة وآخرها أزمة التطبيع وانهزام بعض الحكومات العربية في وقت ينبغي تضافر الهمم وتكثيف التعاون العربي- العربي للمواجهة والصمود".
عزة سليمان
الدكتورة في الجامعة اللبنانية عزة سليمان استهلت اليوم الثاني من الورشة بحديث عنوانه "المواطنة والقضية الفلسطينية" تناول مفهوم الدولة القانوني والإشكاليات التي تواجه تطبيق هذا المفهوم في لبنان، وضرورة تفعيل المواطنة الصحيحة القائمة على أساس الحقوق والواجبات، ودور المجتمع المدني بكل فئاته في تحقيق المواطنة ومواجهة التحديات".
وعرضت "الإشكاليات التي تواجه مفهوم الدولة في القضية الفلسطينية والدور السلبي للدول الغربية برعاية الأمم المتحدة تجاه فلسطين، وانعكاس الصراع العربي - العربي عليها، والأثر السلبي الّذي يتركه التطبيع مع الصهيوني على رغم عدالة هذه القضية السامية".
غدار
الناشطة في الجبهة الاجتماعية رنا غدار عرضت في اطار "المشاركة والتعاون" لمفاهيم العمل التطوعي وقيمه وغاياته، وطريقة تجسيده عمليا عبر نشاطات حية تعاون فيها الحاضرون لتحقيق مهمات تعزز المشاركة في الحياة الاجتماعية".
هدى سليمان
وتركزت حلقة الناشطة في "الشباب القومي العربي" هدى سليمان على "الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي" تحدثت فيها عن "أهمية العالم الافتراضي اليوم وما يفرزه من جماهير وشخصيات وهمية تمرر مفاهيم اجتماعية وتوجهات سياسية - ومنها التطبيع، ولا تعكس التوجه العام للجمهور العربي الذي يقاتل باللحم الحي في أكثر من أرض عربية دفاعا عن العروبة"، مستشهدة بـ"اتفاق كمب ديفيد التي يرى الإسرائيلي اليوم أنه لم يحقق غاياتها في جعل الشعب المصري يتقبل السلام مع إسرائيل، وضرورة الانتباه لتشويه الهوية العربيّة الذي يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي سواء على صعيد اللغة أو المفاهيم التغريبية التي تطعن بالعروبة وطريقة مواجهتها".
حاموش
وخصصت المحاضرة الاولى في اليوم الأخير من اللقاء الموسع للحديث عن "كوفيد-19" والعالم الجديد" القتها الناشطة في الجبهة الاجتماعية خلود حاموش شرحت فيه "الفيروس التاجي والصراع الدولي على نشأته والآثار الذي تركها على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي وأولويات التعامل معه كحالة مستجدة فرضت أنماط حياة جديدة على الفرد والمجتمع".
مداخلات عبر سكايب
ثم كانت مداخلات عبر سكايب لعدد من مؤسسي "الشباب القومي العربي"، ومنهم القيادي أحمد بن حمدان من تونس الذي تحدث عن "تجربة الشباب القومي في تونس"، متطرقا إلى "موقف الشعب التونسي من التطبيع والأنشطة التي قام بها القوميون العرب في تونس رفضا له، والدعاوى التي رفعها محامون عرب لمواجهة النهج الاستسلامي ولتأكيد
أن المقاومة حتى التحرير والانتصار هما خيار كل حر في كل أرض عربية".
وتحدث القيادي محمد أمين من مصر عن "الواقع المصري وأزماته ودور الشباب العربي في مصر ورفضه التطبيع مع العدو الصهيوني، على رغم وجود اتفاق استسلام مع العدو، إلا أن الشعب المصري ما زال في غالبيته على ثوابته القومية التي ترى في الكيان الصهيوني عدوا مغتصبا للأراضي العربية في فلسطين والجولان وشبعا اللبنانية".
الجاسم
وتطرق اللقاء الرابع مع الناشط القومي العربي ومقدم برنامج "المحميات" عبد الرحمن الجاسم الى "المقاومة العربية في مراحل تاريخية سابقة، في عرض لنماذج حية من تجارب المقاومات العربية التي واجه قادتها ما نواجهه اليوم من تحديات وصعوبات، لكنهم بإيمانهم القوي وجهوزهم النفسي والذاتي استطاعوا، على رغم قلة العدة والعتاد، هزيمة الاحتلال والانتصار لشعوبهم وكرامتهم والحفاظ على الهوية العربية"، "معتبرا ان "لا مبرر للانهزام اليوم والتطبيع مع كيان غاشم مهما بلغت سطوته وغطرسته، إذ إنها تكسرت أكثر من مرة عند أقدام المقاومين، وما محاولته التطبيع مع الحكومات إلا لتحقيق انتصارات داخلية توهم الناخبين في كيانه بأنه قوي وقادر على تحقيق شيء، بعدما فشلت مشاريعه التقسيمية والاستيطانية".
فاخوري
وفي الختام، كانت كلمة لعضو المجلس التنفيذي عصام فاخوري شكر فيها المحاضرين والحضور على "تفاعلهم المثمر في إنجاح هذا النشاط الذي كان الهدف منه اللقاء والتحاور في خطورة التطبيع اليوم وسبل المواجهة اليومية للمشاريع الصهيونية التي تستهدف إحباط الهمم ونشر ثقافة اليأس والانهزام وتشويه الهوية العربية والانتماء الوجودي لقضايا الأمة"، واعدا بـ"استكمال النضال اليومي الذي يسعى الشباب القومي العربي الى تكريسه على الصعد كافة، قولا وعملا".
ابي نصر وجه نداء الى الشباب: الهجرة ليست حلا للتجذر في الأرض وعدم مجاراة المخطط الرامي إلى تيئيس اللبنانيين
وطنية - أطلق رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله أبي نصر نداء، باسم الرابطة، دعا في خلاله الشباب اللبناني "مسيحيين ومسلمين، المؤمنين بنهائية هذا الوطن، إلى التجذر في الأرض، وعدم مجاراة المخطط الذي يرمي إلى تيئيس اللبنانيين ودفعهم إلى الهجرة".
ودعا اللبنانيين "إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية كاملة وعدم التنكر لتاريخهم، والوقوف في وجه من تسبب بمآسيهم ومحاسبتهم، ورفض إخلاء الساحة لهم، لأن الهجرة ليست حلا"، واكد "ان إفراغ لبنان من أبنائه، ولا سيما أدمغته، سواعده، طاقاته الشابة، يخدم مخطط من يريد أن يجعل من لبنان وطنا بديلا للاجئين والنازحين، ويحقق التوطين المقنع العملي، ولاحقا القانوني، خصوصا اذا كان رب البيت غير آبه"، لافتا الى "ان الأزمة الاقتصادية والمالية عابرة، ويتعين على الجميع مواجهتها بالثبات والصبر على الشدائد حتى عبورها".
وقال:"هذا لا يعفي شباب لبنان وأهلهم من مسؤوليتهم في محاسبة من أوصل وطنهم إلى ما هو عليه اليوم، ومن نهب أموالهم وشكك بنهائية وطنهم واستقلاله وسيادته وقراره الوطني الحر وكيانه التاريخي المميز في نوعيته، من سيحاسبهم على الفساد المالي، محاسبة ومحاكمة شعبية وسياسية وربما قضائية، تعلِّم أجيالنا الطالعة حقيقة من عمل من أجل لبنان ومن عمل من أجل الطامعين الأجانب منذ الاستقلال حتى اليوم".
وتابع:" لبنان ليس فندقا نأوي إليه في زمن البحبوحة والرخاء، ونغادره عندما تلوح أزمة. فلنتدارك الشراك المنصوبة لنا، ولنتشبث بأرضنا، فلا بد لهذا الليل أن ينجلي".
وناشد السفارات الغربية المعتمدة في لبنان:"اوقفي منح تأشيرات الهجرة للبنانيين. كفي عن إفراغ لبنان من ابنائه، ولاسيما المسيحيين منهم و الاستعاضة عنهم بالنازحين واللاجئين".
وختم:"يا شباب لبنان، مسيحيين و مسلمين، لا يمكن لنا أن نؤسس لمستقبل كبير لهذا الوطن على مجموعة من السياسيين المسترهنين للخارج، سواء جاء هذا الخارج من الشرق أم من الغرب. حان لنا ان نجد أنفسنا حيث يجب ان نكون، في لبنان، وطن الأباء والأجداد".
مجهولون أقتحموا مدرسة الخضر وبعثروا محتويات الإدارة
بوابة التربية: أفادت مصادر أمنية، عن تعرض متوسطة الخضر الرسمية- بعلبك، للتخريب على أيدي مجهولين، حيث اقدموا على خلع عدد من خزائن إدارة المدرسة وبعثرت الأوراق والسجلات، إضافة إلى تحطيم بعض الموجودات.
وتم استدعاء الادلة الجنائية وعناصر من مخفر الدرك وتم الكشف ورفع البصمات، علماً أن المجهولين تعمدوا إيصال رسالة لمديرة المدرسة ح. ع، من خلال عدم سرقة الفواتير أو الأموال المخصصة لشراء القرطاسية، أو المعقمات، إنما اكتفوا بالتخريب وسرقة اغراض خاصة للمديرة، إضافة الrouter المخصص للإنترنت والمربوط بهاتف المدرسة، وتم العبث بغرفة كهرباء المكننة.
بالتواصل مع مديرة المدرسة رفضت إعطاء اي تفاصيل بانتظار تقرير الادلة الجنائية وانتهاء التحقيق.
اتفاقية تعاون بين مركز تقنيات المعلوماتية المتطورة ACTC و مدرسة Lycee de la finesse
بوابة التربية: يواصل مركز تقنيات المعلوماتية المتطورة ACTCenter، في إطار متابعته ومواكبته للمستجدات التي أحدثتها جائحة “كورونا” على الصعيد التربوي، توقيع اتفاقيات التعاون وادارة عملية “التعلم عن بعد” مع المدارس والجامعات لتقديم افضل الحلول المتاحة ولاسيما المجانية منها للتخفيف عن أهلنا من معلمين و متعلمين.
وفي هذا الصدد وقّع رئيس مجلس إدارة المركز الأستاذ ربيع بعلبكي ومدير مدرسة Lycee de la finesse الأستاذ علي عواضة اتفاقية تعاون بحضور مستشار مايكروسوفت التعليمي مدير وحدة التحول الرقمي في المركز الاستاذ ابراهيم شعبان ورئيس العلاقات العامة في المدرسة د. حسان عياش. وأكد رئيس مجلس إدارة المركز ان التحديات هذا العام قاسية جدا ولا يمكن تجاوزها الا من خلال الشراكة المجتمعية الرسمية والخاصة وتخوف من عدم تحقيق العدالة الاجتماعية عند بدء العام الدراسي الاسبوع القادم بسب عدم جهوزية الكثير من المدارس الخاصة ومعظم المدارس الرسمية وغياب خطة شاملة من قبل الوزارة والتي ستؤدي الى تدمير التربية والتعليم الرسمي في لبنان، وتعميق فجوة الثقة بالحكومة وخاصة وزارة التربية لجهة عدم تحقيق العدالة الاجتماعية بين المتعلمين من جميع فئات المجتمع.
فقط للمصابين بكورونا… جامعة في بريطانيا تقيم حفلات "الكوفيد"
المصدر: "مترو" ــ بعد تثبيت ما يزيد عن ألف إصابة بفيروس كورونا في جامعة مانشستر، قرّر الطّلاب إقامة حفل "كوفيد" فقط للأشخاص المصابين بالفيروس.
وذكر موقع "مترو" البريطاني أن مسؤولي الجامعة حاولوا احتواء انتشار الفيروس، إلّا أنّ المخاوف تزايدت نتيجة سوء تعامل الطّلاب مع هذه الأزمة.
وقال طالب يبلغ من العمر 18 عاماً إنّ الطّلاب لم يسمحوا للأشخاص غير المصابين بالفيروس من المشاركة في الحفل وذلك حرصاً على سلامتهم الشّخصية.
ولولا تدخّل الأمن لإيقاف الحفل، لكان استقبل عدد كبير من الطلاّب، الأمر الذي كان بإمكانه أن يتسبب في انتشار الفيروس إلى الفئات العمرية الأكثر ضعفاً في المجتمع.
وأفاد مدير الصحة العامة في مانشستر، ديفيد ريجان، إن ارتفاع عدد الإصابات في المدينة هو نتيجة تزايد الإصابات بين الطلاّب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 21 عاماً.
وعليه، قرّرت جامعة مانشستر إعطاء الدروس عن بعد بهدف الحفاظ على سلامة الطلاب والموظفين.
بتوقيت بيروت