X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 7-10-2020

img

التقرير التربوي:

 

اربعة ايام تفصلنا عن موعد انطلاق العام الدراسي ولا يزال قرار الوزارة اعتماد "المدمج" المقنع ولا يزال المدراء والمعلمون والاساتذة ينتظرون تأكيد الوزير، وان اكد فان الوقائع هي في غير اتجاه فالمدارس التي تضررت جراء انفجار المرفأ لا تزال بلا ترميم وبحسب احدى المديرات فان تركيب زجاج مكسور يحتاج الى اكثر من اربعة ايام.. حتى آلية خبرية مساعدة الطلاب لا تزال بلا حل، هذا ان وجدت، وكأن هناك في الوزارة من لا يزال يبحث عمن يتحمل معه او يحمل عنه او يحمله مسؤولية اطلاق العام الدراسي، وهو وجد ملجأه الاول في لجنة التربية النيابية حيث تسعى اللجنة لاعادة درس اقتراح الـ500 مليار ليرة لمساعدة المدارس الخاصة غير المجانية عن العام 2019ـ 2020،

وبينما ارجئت امتحانات الامتياز الفني بداعي كورونا وقرار رابطة المهني مقاطعتها اعلنت الرابطة بعد اجتماعها مع المديرة العامة للتعليم المهني عودتها عن قراراها بمقاطعة هذه امتحانات.

اما على صعيد الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية الاميركية وبعد قرار منظمة الشباب التقدمي مقاطعتها اصدر قطاع الشباب في الوطني الحر النادي الاجتماعي بيانا اعلن فيه عدم مشاركته في هذه الانتخابات بسبب شكوك في شفافيتها.

 

النمر اجتمع مع مديري المدارس الخاصة: لاعتماد آلية التعليم عن بعد حتى آخر السنة لتلافي مخاطر الكورونا

عقد اللقاء التشاوري الخاص بمديري المدارس الخاصة في البقاع اجتماعا في قاعة مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، برعاية مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر، لمناقشة كيفية بدء العام الدراسي 2020- 2021، وآليات الدراسة عن بعد، في حضور رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، مسؤول المكتب التربوي لحركة "أمل" في إقليم البقاع الدكتور عماد مهدي، مسؤول التعبئة التربوية ل"حزب الله" في البقاع حسين الحاج حسن وفاعليات تربوية.

استهل اللقاء فادي شرف الدين، معتبرا أن "التعليم من أرقى وأشرف المهن لأنه يعنى بصناعة الإنسان وصقل الروح والعقل".

النمر

والقى النمر اشار فيها الى "العمل في التعبئة التربوية ل"حزب الله" والمكتب التربوي لحركة "أمل" على مشروع مشترك لإطلاق تجمع أو لقاء تشاوري للمدارس الخاصة على مستوى منطقة البقاع". وقال: "المهم الهدف وليس التسمية التي سنتفق عليها معا عند إطلاق المشروع، وهذا التجمع صيغته تنسيقية جامعة، يتم من خلاله وضع السياسات العامة لعملنا المشترك، انسجاما مع مصلحة المنطقة وناسها الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة في هذا الوقت الصعب، والتربية هي الإطار الكبير الذي يجمع".

ورأى ان "الأسباب الموجبة كثيرة، ومنها: في الاتحاد قوة، ونحن نعيش في منطقة تستدعي الوقوف إلى جانب المؤسسات التربوية لتأمين استمرارها وتوحيد الجهود واتخاذ قرارات مشتركة لمواجهة المشاكل بفكر وفريق عمل مشترك، اضافة الى مواجهة الحالات الطارئة والعمل على تعزيز القواسم المشتركة، لنعطي دفعا لهذا القطاع الذي نحترمه ونقدره".

واعتبر أن "المدرسة الرسمية ليست أساس العملية التربوية في لبنان، لأن تركيبة البلد معدة لتكون المؤسسات الخاصة هي الأساس، والمدرسة الرسمية بناء على الإمكانيات المتاحة لها هي الرديف".

وأضاف: "أمام تصاعد أعداد المصابين بجائحة كورونا في لبنان لما يزيد عن ألف حالة يوميا، وارتفاع العدد التراكمي في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل إلى 1020 حالة، تم شفاء 538 منها، أطلقنا مع مستشفيات البقاع مشروع فتح أقسام لمرضى الكورونا، خصوصا وأن في المستشفيات الخمس التي تستقبل حالات كورونا في بعلبك الهرمل حاليا 60 جهاز تنفس مشغول منها الآن 24 جهازا".

واعرب النمر عن "الحرص كل الحرص على كل مدرسة خاصة في هذه المنطقة، وحرصنا هذا يأتي انطلاقامن حرصنا على الطلاب، وعلينا الجمع بين مصلحة المدارس ومصلحة الطلاب في ظل هذا التفشي الكبير لوباء كورونا، لذا نقترح أن تتوافق المدارس على تأجيل التعليم الحضوري، واعتماد آلية التعليم عن بعد خلال الفصل الأول لغاية آخر السنة، ليبنى على الشيء مقتضاه، كإجراء احترازي يجنب التلاميذ المخاطر، ونحن جاهزون لتدريب بين 3 و 4 معلمين من كل مدرسة على تقنيات ووسائل التعليم عن بعد، على نفقة حزب الله، وهؤلاء بدورهم يتولون تدريب أفراد الهيئات التعليمية في مدارسهم".

 

لجنة التربية بحثت في تداعيات كورونا على العام الدراسي

وطنية - عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة جلسة، التاسعة والنصف من قبل ظهر اليوم، برئاسة النائبة بهية الحريري وحضور الوزيرين في حكومة تصريف الأعمال: التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب والصحة العامة الدكتور حمد حسن، مقرر اللجنة النائب أسعد درغام، والنواب: إدغار طرابلسي، علي خريس، علي فياض، إيهاب حمادة، محمد الحجار، محمد نصرالله وعاصم عراجي.

كما حضر الجلسة: المدير العام لوزارة التربية الدكتور فادي يرق، مديرة الارشاد والتوجيه في الوزارة هيلدا خوري، ممثلة منظمة الصحة العالمية الدكتورة اليسار راضي، ممثلو منظمة الأمم المتحدة للطفولة الدكتورة غنوة عيتاني وهاله الحلو، نقيب الاطباء في بيروت الدكتور شرف أبو شرف، عضو اللجنة الطبية لمكافحة كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري.

وحضر أيضا عن الجمعية اللبنانية لطب الاطفال الدكتورة ماريان مجدلاني، الجمعية اللبنانية للطب العام الدكتور حبيب حزقيال، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار، جمعية التعليم الديني الاسلامي مدارس المصطفى محمد اسماعيل سماحة، جمعية المقاصد الخيرية سهير زين، المدارس الارثوذكسية في بيروت نايله خوري ضعون، رابطة التعليم الثانوي في لبنان نزيه جباوي، رابطة التعليم الاساسي في لبنان حسين جواد، الباحثة التربوية ساره سنجر.

وتم البحث خلال الجلسة في تداعيات وباء كورونا على العام الدراسي.

عرضت رئيسة اللجنة في بدء الجلسة لـ"واقع التعليم في لبنان، في ظل جائحة كورونا، انطلاقا من بعض التجارب الدولية مشاكل وحلول.

وعرضت وزارة التربية "خطتها للعودة الآمنة إلى المدارس باعتمادها التعليم المدمج، وبإصدارها الدليل الصحي للمؤسسات التعليمية حول الاجراءات الوقائية لمنع انتقال وانتشار فيروس كورونا، وسعيها إلى تأمين بمساعدة الجهات المحلية والدولية كل المستلزمات التقنية واللوجستية لانجاح هذه العودة".

وأكدت وزارة الصحة "جهوزيتها لمواكبة العودة الآمنة للمدارس من تأمين أكبر عدد من الفحوص المخبرية والترصد الوبائي والتوعية الصحية".

وأيدت اللجنة "الإجراءات المنوي اتخاذها"، مشددة على "ضرورة التعاون بين مختلف الجهات الرسمية والخاصة من وزارات ومجلس نيابي ومنظمات دولية لمواكبة العام الدراسي".

وستسعى اللجنة إلى "إعادة دراسة مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 6627 الرامي الى تخصيص مبلغ خمسمائة مليار ليرة لبنانية من أجل دعم الشؤون التربوية، بما فيها المساهمة في أقساط التلامذة اللبنانيين في المدارس الخاصة غير المجانية عن العام الدراسي 2019 - 2020 ودعم صناديق المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية، لادراجه على جدول اعمال أول جلسة تشريعية".

 

التعليم المدمج في 12 الجاري؟

فاتن الحاج ــ الاخبار ــ تتجه الأنظار إلى اجتماع لجنة كورونا، اليوم، لتحديد مصير العام الدراسي الحالي، ولا سيما لجهة تطبيق التعليم المدمج (الذي يجمع بين التعليم الحضوري والأونلاين) في المدارس الرسمية والخاصة. وأمس، اتخذت لجنة التربية النيابية، في جلسة موسعة، توجهاً ببدء التعليم المدمج تدريجياً ابتداءً من الاثنين المقبل (12 الجاري)، كما كان مقرّراً سابقاً، مع صفوف الشهادات الرسمية (البريفيه والثانوية العامة والبكالوريا - القسم الأول) كمرحلة أولى. وينتظر أن تُقسم الصفوف في المدارس والثانويات الرسمية إلى مجموعتين، فتحضر المجموعة الأولى في الأسبوع الأول والثانية في الأسبوع الثاني، على أن يعتمد 80% من التعليم على الحضور في الصفوف و20% عن بعد، مع الأخذ في الحسبان بأن المنهج التعليمي تقلّص هذا العام إلى النصف.

وبحسب مصادر نيابية، ستكون هناك مواكبة صحية للعودة إلى المدرسة بالتنسيق بين وزارتَي التربية والصحة، من خلال غرفة عمليات استُحدثت للغاية في وزارة التربية، وسيكون هناك مندوبون لوزارة الصحة في كل المدارس الرسمية والخاصة، أو «هذا على الأقل ما جرى شرحه نظرياً للمشاركين في جلسة لجنة التربية». وقد حضر الجلسة وزيرا التربية والصحة طارق المجذوب وحمد الحسن وممثلون عن لجنة كورونا ومنظمة الصحة العالمية واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة وروابط التعليم الرسمي، فيما غُيبت اتحادات لجان الأهل. وجرى في الجلسة الحديث عن اتفاق مع وزارة الاتصالات في ما يخص تعرفة الانترنت، إلاّ أن الأمر يحتاج إلى قانون في مجلس النواب، كما قالت المصادر.

المجذوب أشار، في تصريح، إلى تلقيه بلاغاً من وزارة الصحة بشأن قدرتها على مواكبة فتح المدارس في 12 الجاري، في انتظار اجتماع كورونا اليوم. «والعام الدراسي سيبدأ لصفوف البكالوريا في البداية».

لكن مع الافتراض بأن المواكبة الصحية ستكون مؤمّنة بالكامل لجهة التدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعي وتطبيق البروتوكول الصحي، تعترض الانطلاقة في المدارس الرسمية معوقات كثيرة لم يجر تذليلها حتى الآن، ومنها عدم توفر الكتاب المدرسي الرسمي بين أيدي التلامذة في حال التعليم الحضوري، إضافة إلى صعوبة تأمين المستلزمات الضرورية للمدرسة، باعتبار أنّ مبلغ الـ8.1 ملايين دولار على سعر المنصة الذي ذهب لدعم صناديق المدارس الرسمية، والذي علمت «الأخبار» أنّه وصل إلى القسم الأكبر من المدارس، لن يكفي طويلاً، بحسب مصادر المديرين.

غرفة عمليات في «التربية» ومندوبون لـ «الصحة» في المدارس الرسمية والخاصّة

وبالنسبة إلى التعليم الـ«أون لاين» ثمة صعوبة في التعاطي مع النسخة الإلكترونية التي أعدها المركز التربوي للبحوث والإنماء للكتاب المدرسي وعدم توافر أجهزة التابليت والتلفون لدى التلامذة والمعلمين. وأضيف إلى ذلك جدل جديد حول أي منصة إلكترونية تعتمد الوزارة: «microsoft teams» التي جرى تدريب بعض الأساتذة على استخدامها أم «classera» التي وزّعت مديرية الإرشاد والتوجيه أمس دعوة لدورة تدريبية للأساتذة بشأنها؟ وهل جرى استبدال الأولى بالثانية؟ وهل الثانية مجانية؟

في المقابل، الوضع في المدارس الخاصة مختلف تماماً، إذ بدأ بعضها بالتعليم عن بعد منذ 15 أيلول الماضي، ولدى كل من هذه المدارس منصة إلكترونية خاصة بها، وليست هناك مشكلة كتاب مدرسي ورقي أو إلكتروني، والمدرسة الخاصة تترقب فقط الإعلان الرسمي للعودة لبدء التعليم المدمج الذي ستلتزم به، بحسب مصادر في اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، و«ستراعي التباعد الاجتماعي والبروتوكول الصحي للوزارة، مع أخذها هامشاً من الحرية في التعليم الحضوري، أي أنها لن تتقيّد بأي تفصيل تضعه الوزارة في ما خص الحضور إلى القاعات وتقسيم الطلاب وغيره».

على خط آخر، أوصت لجنة التربية بإعادة طرح مشروع القانون المقدّم من الحكومة المستقيلة والمتمثل بتحويل 500 مليار ليرة (350 مليار ليرة إلى المدارس الخاصة و150 ملياراً إلى الرسمية)، على جدول أعمال اللجان النيابية المشتركة.

 

تدخل في التربية

النهار ــ بدأت مرجعيات وأحزاب تتدخل مباشرة بالوضع التربوي من حيث الدعم وتسهيل دخول التلامذة إلى الثانويات والمدارس الرسمية والجامعة اللبنانية وتقديم القرطاسية، على رغم ضبابية الموسم الدراسي.

 

التنفيعات المالية لا تنقذ التلامذة والتعليم!

ابراهيم حيدر ــ النهار ـ ليس في أجندة التربية ما يطمئن على أن برنامج التعليم للسنة الجديدة سيسير على ما يرام. نشهد يومياً إجراءات لا تمت إلى التربية بصلة، لا بل تساهم في التضليل وتدفع إلى التساؤل عمن يتخذ قرارات التربية ومن هو المرجع الذي يقرر في شؤونها. لا أحد يعرف مثلاً كيف تعالج ملفات التربية وما هي الأولويات التي يجب الانطلاق منها لمواجهة الأزمات وحل المشكلات التي تعصف بقطاعات التعليم وبمكوناته. نستنتج في قرارات يتخذها وزير التربية وكأنها تصفية حسابات، خصوصاً في مرحلة تصريف الاعمال، إذ قرر أن يفاجئ أهل التربية بفتح ملفات الفساد، فإذا بنا نكتشف أن معظم الملفات التي فتحها تدعو إلى التساؤل في التوقيت وفي الاستهدافات. كان يمكن لطارق المجذوب أن يعيد هيكلة الوزارة ويواجه المحميات السياسية عندما تسلم مهماته مستنداً إلى مشاريع يمكن البناء عليها، ومتسلحاً بصلاحياته، لكنه أرجأ كل ذلك إلى فترة تصريف الأعمال من دون أن يكون طرحه متماسكاً ولا مقنعاً في مواجهة الفساد، حتى أن بعض الملفات التي جرى إمرارها في مجلس الوزراء تطرح علامات استفهام في ما إذا كان وزير التربية هو الذي قرر في شأنها، كالترخيص لفروع الجامعة اللبنانية الدولية، وقبلها الإجراءات المتعلقة بالعام الدراسي الفائت ومنح الإفادات وترفيع التلامذة.

في السنة الدراسية الجديدة التي يفترض أن تنطلق في 12 الجاري بعد تأجيل فرضته تطورات كورونا من 28 ايلول الفائت، تتخبط التربية بقراراتها، أقله ارتباكها وعدم قدرتها على تحديد طبيعة التدريس، بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد. وفيما الوباء يتفشى في المناطق ويمكن أن تكون تداعياته خطيرة في المدارس، لم يعلن وزير التربية عما قدمته الوزارة في المدارس الرسمية لجهة تجهيزها وتحضير الصفوف للتعليم في زمن كورونا، فإذا بالمجذوب يعلن بعد اجتماع وزاري برئاسة حسان دياب عن منحة مالية ستوزع على تلامذة لبنان في المدارس الخاصة والرسمية قيمتها مليون ليرة لكل تلميذ، من دون أن يحدد كيفية استفادة التلامذة منها، فماذا عن وظيفة هذا المبلغ المالي، وما هي الجدوى من توزيع مبلغ من المال للتلامذة، فيما الوزارة ومن خلفها الحكومة عاجزتان عن تأمين الحد الادنى من توفير الحماية للتعليم الحضوري وعن التعاقد مع أساتذة جدد لسد حاجات التدريس الإضافي، ثم تحضير المباني المدرسية بعناصر الوقاية من الوباء، فيما مشكلات التعليم عن بعد لا تزال بلا حل ولا أجوبة عن توفير متطلبات هذا التعليم حتى يمكن لكل تلامذة لبنان الاستفادة من دروسه.

المفارقة أن القرار بالمساعدة المالية تشبه مساعدة "الخمسة ملايين ليرة والثلاثة آلاف دولار" للبنانيين بقرار من حاكم مصرف لبنان قبل أشهر، وهذا القرار أيضاً أسقط على وزير التربية. أما فتح الملفات المستمرة، فعلى الوزير في حكومة تصريف الاعمال أن يدقق بالمعلومات أكثر، كي لا يقال أن من يقرر في التربية لا يمسك بملفاته كاملة. 

 

العام الدراسي بلا زجاج ولا جدران: التعليم تحت المطر

وليد حسين|المدن ـ بعد أقل من عشرة أيام يبدأ العام الدراسي في المدارس الرسمية، ولم تبدأ عمليات إصلاح أو ترميم المدارس التي تضررت في انفجار مرفأ بيروت. وما زالت وزارة التربية تتخبط ولا تعرف ماذا تفعل. وكل أسبوع تقول إن عملية الإصلاح ستبدأ هذا الأسبوع، رغم مرور أكثر من شهرين على انفجار مرفأ بيروت، وتقديم الجهات المانحة أموال إعادة الإعمار، عبر منظمات اليونيسف واليونيسكو، فضلاً عن الهبة القطرية لترميم جميع المدارس المتضررة، والمقدرة بنحو 9 ملايين دولار. 

تخبط في الوزارة

وفي جديد هذا الملف، أكد مدراء في المدارس أن الوزارة طلبت منهم عدم لمس أي شيء وترك الردم والحطام على حاله، لأنها ستقوم هي بورشة التنظيفات والإصلاح. لكنهم تفاجأوا الأسبوع الفائت بالطلب منهم رفع الأضرار وإجراء الإصلاحات على نفقة صناديق المدرسة، وتقديم الفواتير إلى الوزارة لقبضها. علماً أن وزارة التربية عملت على جمع التبرعات والهبات لإعادة إعمار المدارس بعد وقوع الانفجار، ووعد وزير التربية منذ أكثر من شهر بانتهاء الإصلاحات من المدراس التي تضررت، قبل بدء العام الدراسي الذي كان مقرراً في 28 أيلول المنصرم.

لكن هذا القرار الجديد، الذي أكدته أكثر من جهة في المدارس المتضررة، يشير إلى وجود تخبط ما في الوزارة يحول دون ترميم وإصلاح المدارس. 

وتعليقاً على هذا القرار الغريب العجيب، قال أحد الموظفين في ثانوية لور مغيزل للبنات، أن صندوق المدرسة يوجد فيه نحو مليوني ليرة، التي لم تعد تكفي حتى لإصلاح أكثر من باب واحد. علماً أن المدرسة طالتها أضرار بالغة، وتحولت أبوابها وشبابيكها الخارجية والداخلية إلى حطام. وحدثت تشققات في الجدران أيضاً. 

طبعاً، مسؤولة قسم الهندسة في الوزارة مايا سماحة نفت لـ"المدن" أن تكون الوزارة أوعزت للمدراء بدء الترميم على حساب صناديق المدارس. بل على العكس، أبلغتهم بأنه عليهم الانتظار كي تأتي الأموال، خصوصاً أن الوزارة تعرف أن العديد من المدارس صناديقها لا تكفي لأي إصلاحات. 

وأكدت سماحة أن المدراء والأهل على حق في قلقهم، لأن العام الدراسي سيبدأ بعد أيام قليلة. لكن المسألة لا تحصل "بكبسة زر"، لأنها بحاجة لمهندسين لإجراء الدراسات وتلزيم متعهدين وفق دفاتر شروط واضحة. وهذه الأمور تحتاج إلى وقت. 

وأضافت سماحة أن عملية الترميم والإصلاح لم تبدأ، في انتظار الانتهاء من الدراسات ليصار بعدها إلى تلزيم المتعهدين. 

سلحفاة مجلس الإعمار

يهزأ أحد العاملين في ثانوية لور مغيزل للبنات من فكرة بدء الترميم في الأسبوع المقبل. فمنذ انفجار بيروت وهم يقولون هذه العبارة، ولم تبدأ الإصلاحات بعد، كما قال. علماً أن هذه المدرسة تعتبر أكبر مدرسة رسمية في منطقة الأشرفية ولحقتها أضرار بليغة. وبدأ الأساتذة بالحضور إليها لإنجاز المهمات الإدارية، التي على ما يقولون ستطول. أما في حال تقرر إحضار التلامذة، فهذا يعني أن الإدارة ستكون مضطرة لشراء النايلون لإقفال الشبابيك، كي يتجنب الطلاب المطر، في حال تقرر المضي بالتعليم المدمج. 

يعبّر العاملون في المدرسة عن سخريتهم من عدم إمكانية إقدام الوزارة على إصلاح حتى باب واحد في المدرسة، مؤكدين أنهم لا يعلمون أي شيء عن موعد بدء الإصلاحات. وأعطى أحدهم مثلاً عن بطء السير في المعاملات الإدارية في إدارات الدولة. وروى أن الأسبوع الفائت حضر وفد من مجلس الإنماء والأعمار إلى المدرسة، وعندما استفسر المتواجدون هناك منهم عن موعد بدء الإصلاح، ظناً منهم أن الوفد أتى للكشف على الأضرار تمهيدا لإصلاحها، كان جواب الوفد: نحن هنا للكشف على الإصلاحات التي نفذها المتعهد السنة الفائتة تمهيداً لصرف مستحقاته. وشرح أن المدرسة خضعت لورشة تصليحات وترميم لسنة ونصف وانتهت في الصيف قبل وقوع الانفجار. وأتى وفد "المجلس" للكشف على أعمال المتعهد بعد أن صارت المدرسة حطاماً!

ثانوية جبران تويني

حال ثانوية ومتوسطة جبران تويني الأشرفية لا يختلف عن باقي المدارس المتضررة، رغم أن قضيتها عالقة بين لجنة الأهل ومالك المبنى ووزارة التربية. فقد لحقتها أضرار جراء الانفجار ولم يتم إصلاحها. لكن الوزارة تريد نقل المدرسة إلى مبنى سلمى الصايغ، مستغلة تحطم الزجاج وبعض الأبواب، خدمة لمالكي البرج الكبير الذي شيد بجانب المدرسة، كما يقول أهالي الطلاب في لجنة الأهل.

ووفقهم، استغل "بعض المتنفذين" الانفجار لتسريع نقل المدرسة والتخلص منها، لصالح البرج الذي يتسع لنحو عشرين طابقاً تحت الأرض ونحو خمسين طابقاً فوق الأرض. وما انتهاء عقد الايجار إلا حجة، لأنه انتهى في العام 2015 ولم يجدد، ولم تدفع الوزارة الإيجار للمالك. فما الداعي لنقلها الآن غير بيع المالك المبنى لأصحاب البرج والتخلص من الازعاج الذي تشكله المدرسة؟ يسأل أهالي الطلاب. 

كما أنهم يعترضون على نقلهم إلى مبنى سلمى الصايغ، لأنه ضيق جداً، وبحاجة لترميم وغير صالح للتدريس، ويحتاج لسنوات لإعادة ترميمه.

من ناحيتها انتقدت سماحة ما يردده الأهل من حجج لعدم الانتقال إلى مبنى سلمى الصايغ، مؤكدة أن الموضوع عالق بين المالك والمستأجر، وما ستقرره الوزارة مع لجنة الأهل. وقالت إن هذه المدرسة تحتاج إلى ترميم، لكنها عندما ترمم ستصبح من أجمل المدارس، ساخرة من الأهالي الذين تعودوا على "البردخة" بالمساحات الشاسعة، ولا يقبلون بالانتقال إلى مبنى أصغر. ولم تشرح متى ينتهي ترميم هذه المدرسة رغم أن العام الدراسي سيبدأ بعد أقل من عشرة أيام، في وقت أن إصلاح زجاج مكسور في أغلب المدارس التي تضررت لم يبدأ بعد!

 

أضرار بالغة في "الفرير" الجميزة و"القلبين الأقدسين" التمويل داخلي والأنظار الى "الأونيسكو" وفرنسا

النهار ــ روزيت فاضل ــ تتفاوت ردود فعل مسؤولين إداريين في بعض المدارس الكاثوليكية المتضررة جراء الإنفجار المدمر في 4 آب، ولاسيما عندما "تتطفل" على بعضهم في السؤال عن الجهة المحلية أو الخارجية المساهمة في ترميم الأضرار داخل الأحرام المدرسية.

قبل عرض مجريات هذا التحقيق، علمت "النهار" أنه في إطار مبادرة "لبيروت"، تابعت المديرة العامة لمنظمة الأونيسكو أدوري أزولاي إجتماعاتها خلال أيلول الماضي، مع الدول المانحة والمنظمات الدولية، الدعم المالي لترميم المدارس المتضررة في بيروت وإعادة بنائها، والذي بدأ يأتي على دفعات، أولاها ستُعلن منتصف هذا الأسبوع. وأشارت المعلومات الى أن  أعمال الترميم، التي تنوي "الأونيسكو" تنفيذها ميدانياً، ستبدأ منتصف هذا الشهر وتستمر الى شباط ضمناً.   

قبل ذلك، لم تظهر جولتنا الميدانية أن المساعدات المادية لترميم المدارس المتضررة ستكون "كرم على درب"، بل هي منوطة بجهود خاصة تبذلها الرهبانية، التي تنضوي مدرسة الفرير - الجميزة تحت جناحها، أو عبر اتصالات مكثفة من أصحاب الشأن مع قدامى المدرسة ومتخرجيها وصولاً الى البيئة الحاضنة المباشرة للمدرسة. 

مدير المدرسة رودولف عبود قال في اتصال مع "النهار" إن المباني السبعة في المدرسة تضررت كلياً جراء الإنفجار الكبير في مرفأ بيروت، من نوافذ مروراً بالأبواب وطبقات الصفوف وصولاً الى سقوط الجدران الفاصلة بين صف وآخر، الى تكسير الأجهزة الإلكترونية وتجهيزات المختبرات داخل الحرم المدرسي". 

وأضاف أن "ورشة ترميم المدرسة تتم بشكل تدريجي وهي منوطة بتوافر الدعم المالي لكل مرحلة منها"، مشيراً الى "أن البناء المستقل عن سائر الأبنية الأخرى والخاص بتلامذة الروضة والصفوف الإبتدائية يحتاج الى بعض الوقت لإنهاء الأعمال فيه".

وأوضح أنه "جرى ترميم 45 صفاً كبيراً من أصل 117 صفاً، وهي جاهزة للتلامذة من الحلقات الدراسية كلها"، مشيراً الى أن "إصلاح الأضرار في مبنى الإدارة جارٍ على قدم وساق، ويحتاج الى تركيب نوافذ وأبواب، فيما الورشة مستمرة في كل من المبنيين التكميلي والثانوي". 

ولفت الى أن "الإدارة تتحضر لاستقبال تلامذتها وقد وصل عدد المسجلين فيها الى 1200 تلميذ لهذه السنة الدراسية"، مشيراً الى "أننا نواجه مشكلة كبيرة من حيث توفير أجهزة إلكترونية فردية لما يقارب 30 معلماً، إضافة الى أننا نسعى عبر إتصالاتنا لتوفير أجهزة مماثلة لعدد من التلامذة". 

ما هي مصادر الدعم المالي لترميم المدرسة؟ أجاب منسق رهبنة أخوة المدارس المسيحية "الفرير" في لبنان الأخ جان -كلود أبو عتمة في اتصال مع "النهار": "ان معظم الدعم المالي للترميم جاءنا من جمعية أخوة المدارس المسيحية في كل من روما وفرنسا وتركيا، وقد غطى الأضرار الكبيرة التي وقعت في مدرسة قلب الأقدس - الفرير في الجميزة، إضافة الى تصليح الأضرار المتوسطة في كل من مدرسة السيدة - الفرير في فرن الشباك ومدرسة القديس منصور في برج حمود وصولاً الى تصليح الأضرار الجزئية في مدرسة مون لاسال - عين سعادة. وشمل الدعم أيضاً تصليح الأضرار الملحوظة جداً في كل من الكنيسة المشيدة في العام 1926 ودير الاخوة المؤلف من أربعة طوابق وهو المقر العام لرئاسة رهبانية الفرير في الشرق الأوسط في شارع غورو في الأشرفية، وهما موجودان في الإطار الجغرافي للحرم المدرسي في الجميزة". 

تختلف نسبة الأضرار في الأحرام المدرسية التابعة لراهبات القلبين الأقدسين، ولاسيما أنها بالغة جداً في مدرسة القلبين الأقدسين في السيوفي. وقالت مديرتها الأخت ايلين ريشا لـ"النهار": "لا يخفى عن العالم أجمع الأضرار الفادحة التي تسبب بها الانفجار خصوصاً في المناطق المجاورة للمرفأ ومنها الأشرفية حيث يقع صرحنا في السّيوفي على مسافة أربعة كيلومترات فقط من المرفأ، وهو يتألف من ثلاثة أبنية تنوّعت فيها الأضرار فطاولت السقوف المستعارة، 

والأبواب، والنوافذ، والمعدّات، والجدران، والواجهات الزجاجيّة والسّتائر ونحو 10 أجهزة كومبيوتر وسواها"، مشيرة الى أن "الكلفة الأساسية هي في الالومينيوم والزجاج لأن المدرسة مؤلفة من واجهات زجاجية مزدوجة ضخمة تحطمت بالكامل مع الباطون. كما تعرّضت ماكينتان في النّادي الرّياضيّ لأضرار جسيمة، وتبلغ كلفة كل منهما نحو خمسة آلاف دولار، فضلاً عن أن مجموعة من الخبراء قدرت قيمة الأضرار في المدرسة بـ 550.000 ألف دولار أميركي".

وعن عملية الترميم قالت: "إن أصحاب الأيادي البيضاء من الأهالي وقدامى المدرسة وأصدقائها قدموا المساعدات لإعادة التّرميم.كما أنّ المتعهدَيْنِ اللّذين أوكلت إليهما أعمال الترميم، وهما من ذوي تلامذتنا، قد باشرا العمل من دون تسديد أي دفعات مسبقة لهما، مع العلم أنّ السفارة الفرنسية في لبنان، كما عهدناها، تقف دائماً إلى جانبنا وتساندنا في كل المصاعب، ووعدت بتقديم مساعدات قيّمة تشكل الركيزة الأساسية في إعادة البناء. لقد تم فعليا ًترميم المبنى الأساسي وأصبح جاهزا لاستقبال التلامذة من الصف الأساسي السادس الى الصف الثانوي، ونعمل حاليا على إصلاح الأضرار في المبنى الثاني الذي سيصبح جاهزاً في 20 تشرين الاول. أما المبنى الثالث وهو الأحدث والأكثر تضرراً، فيبقى قيد الترميم، وما يؤخرنا هو الافتقار إلى المواد المطلوبة من الألومينيوم والزجاج في الأسواق اللبنانية".  

وأملت في "عودة كل الصّفوف إلى صرح المدرسة في نهاية تشرين الاوّل ما لم يصدر أي تعديل على قرار وزير التربية في شأن العودة إلى المدارس، علما أن الدروس عن بُعد بدأت بجدية كبيرة".


التعليم عن بعد لبنانياً.. البيت ليس آمناً

فؤاد إبراهيم بزي ــ 180 ـ في كانون الأول/ديسمبر 2019، دقّت الصين ناقوس الخطر العالمي. أتانا فيروس جديد من عائلة "الفيروسات التاجيّة". كيف ينتشر، كيف يتمّ تحييده، ما هي العوارض والأخطار، وكيف نتخلص منه؟ كلّها أسئلة لم تكن الإجابات عليها متوفرة حتى يومنا هذا، ما أدخل الرعب في قلوب الناس، فهم أعداء ما يجهلون، فحذونا في لبنان حذو بعض من سبقنا. أقفلنا مدراسنا وجامعاتنا وأحكمنا إغلاق أبواب ونوافذ بيوتنا علينا.

تحت ضغط الخوف والمجهول، أقفلت المدارس والجامعات الرسمية والخاصة في لبنان للحد من الاختلاط بين الطلاب، ثمّ طلبت وزارة التربية الانطلاق بعملية كانت وما زالت جديدة على الأعم الأغلب من الطلاب والتلامذة بل والأساتذة اللبنانيين وهي التعليم والتعلّم عن بعد، وفي ما بعد أُعلن عن انتهاء العام الدراسي المدرسي (2019 ـ 2020) بالترفيع التلقائي نظرًا لعدم التمكن من إجراء امتحانات حضورية، وكذلك العام الدراسي الجامعي بامتحانات حضورية قيل الكثير حولها ولكنها في التقييم انتهت إلى نتيجة ليست سيئة بالكامل.

تقييم التجربة

هنا يمكننا الكتابة ببعدين، البعد الأول يتعلّق بأصل إمكانية التعليم عن بعد من الناحية اللوجستية والبعد الثاني يتمحور حول العملية التعليمية عن بعد.

في البعد الأول، هناك مؤسسات تربوية خاصة كانت تستعمل هذه الوسيلة التعليمية في وقتٍ سابقٍ لأزمة كورونا، فأدخلت التكنولوجيا في معظم نواحي العملية التعليميّة لناحية تدريب الأساتذة والمتعلّمين وتجهيزهم بما يلزم وتسييل المناهج بطريقة رقمية، وهذه نقطة غاية في الأهمية، فكانت النتيجة أن هذه المؤسسات لم تواجه صعوبات تذكر في الانتقال للتعليم عن بعد، أمّا المؤسسة التعليمية الرسمية، فحالها كحال الدولة اللبنانية ودوائرها، غير المواكبة للتكنولوجيا، لا لناحية التدريب ولا التجهيز، فكانت عملية التعليم عن بعد شاقة جدًا في أشهر الإقفال إلّا في ما ندر من ثانويات مجهزة في وقت سابق تكنولوجيًا وتم إخضاع طاقمها التعليمي للدورات المناسبة، ولكن لم تحصل أي عملية تقييمية حقيقية على مستوى لبنان لمكتسبات المتعلّمين من معارف جديدة خلالها، فهناك عائق أهم وأكبر هو عدم وجود نصوص تقونن التعليم عن بعد ليحصل الامتحان بالطريقة نفسها.

وفي البعد الثاني، لا يمكن إختصار العملية التعليمية، بحسب النظريات التربوية الجديدة، بإكتساب المتعلّمين للمعارف الجديدة فقط. هناك أبعاد لا يراعيها التعليم عن بعد مثل البعد الحسي الحركي، ففي بعض المواد العلمية التطبيقية يتطلب التعليم إجراء تجارب في المختبر أو القيام بحركات متناسقة كما يحصل في الرياضة أو الرقص أو عزف الموسيقى الاجتماعي وبالاضافة لما سبق فوجود المتعلّم وحده أمام شاشة الهاتف أو الحاسوب يمنع حصول التعلّم الاجتماعي الأساسي في حياة الأطفال، فالمدرسة ليست بالمعنى التقليدي مكانًا للتعلّم فقط بل للتفاعل في ما بينهم ومع معلّميهم ومعلماتهم.

أمّا في الجامعة الرسمية، فكان الوضع نوعًا ما أفضل لناحية التعلّم عن بعد، وهذا يعود بشكل أساسي إلى عمر المتعلّمين. هم أكثر نضجًا وتحملًا للمسؤولية ويقومون ببعض الأبحاث الشخصية ما دفع هذه العملية إلى الأمام أكثر، ولكن مهلًا، ما ذكر هنا يصح على الكليّات أو الاختصاصات النظرية، أما كلّ ما هو تطبيقي فيمكن وضعه في السياق السابق الذي يتكلّم عن صعوبة تحقق الكفايات الحسية الحركية والاجتماعية من المنزل، فالمختبرات حالها حال قاعات التعليم، مقفلة.

2020ـ 2021

تبعًا للواقع والتجربة، أعلنت وزارة التربية اللبنانية خطتها للعودة إلى التعليم عبر برنامج يدمج بين التعليم عن بعد والحضور الفعلي وطلبت تقسيم الصفوف الدراسية لوضع 15 تلميذًا كحد أقصى في الصف الواحد وضمن دوام مختصر لا يزيد عن 5 حصص يوميًا وطبعًا من دون استراحة في الملاعب كي لا يحصل أي اختلاط بين التلامذة.

ما سبق هو الخطة، وهي جيدة وقابلة للتنفيذ في حال وجود إدارة حقيقية، راشدة، صاحبة قرار لا تمشي وفق الشائعات والوشوشات من هنا وهناك، كما راعت هذه الخطة عدم الاعتماد بشكل كبير على التعليم عن بعد كون الأخير يحتاج إلى بنية تحتية توصل الانترنت السريع لكل منزل في لبنان وإلى وجود الأجهزة المناسبة بين أيدي التلامذة، هذا إذا افترضنا أنّ الأساتذة حاضرون لهذه الطريقة ولا يعتمدون الطرق التلقينية القديمة.

إن تقييم التجربة السّابقة لم يكن إيجابيًا أبدًا في التعليم ما قبل الجامعي، والقصص كثيرة، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، أنّ تلميذًا فقيرًا ليس لديه هاتف خلوي حتى يستمع لدروس أساتذته، كان ينتظر عودة والده أو والدته من العمل إلى المنزل، وماذا عمن ينتظر وصله بشبكة الأنترنت عبر شبكة الجيران، عندها لا بد من طرح سؤال حول  المبدأ الأهم في التعليم: تكافؤ الفرص.

الواقع والتحديات

لا يمكننا المراهنة على انتهاء جائحة كورونا للعودة إلى التعليم بشكل عادي، لا بل علينا، بعد أكثر من ستة أشهر على إقفال المؤسسات التعليمية أبوابها، العودة بشكل تدريجي وبخطط مدروسة، ففيروس كورونا سيبقى مقيماً إلى الأبد مع البشرية وسيصيبنا جميعًا عاجلًا أم آجلًا، وهذه ليست دعوة للتهاون مع الإجراءات الوقائية التي تهدف بشكل أساسي إلى تخفيف الضغط عن المستشفيات وترك المكان اللازم لمن يحتاج إلى عناية طبية مركزة، وعليه، لم يعد الإقفال هو الحل بل يصح القول إنه بمثابة انتحار. نعم أطفالنا في البيوت ليسوا على ما يرام.

إن الخوف المبالغ به ليس في مكانه، فدول العالم كلها عادت لتفتح مؤسساتها التعليمية بشكل مدروس لا كما كانت قبل الجائحة برغم تزايد الإصابات (الموجة الثانية في أوروبا ومعظم أنحاء العالم)، وبالتالي، لا يمكننا البقاء في بيوتنا إلى الأبد، بل علينا تعليم أجهزة مناعتنا التي أوصلتنا من رحلة شاقة ناهزت ربما مئات آلاف السنين كيف تواجه بهدوء الخطر المستجد وتساعدنا على الصمود والاستمرار.

المؤسسة المسماة مدرسة وظيفتها تعميم التعليم على كلّ طبقات المجتمع، أما القول بأنّ التوجه نحو التعليم المنزلي هو الحل فهو بمثابة قفزة مئات السنين إلى الوراء حيث سيعود الفقير للعمل مباشرة بعد وصوله لعمرٍ يستطيع معه الانتاج والمقتدر ماديًا يتعلّم ويتخصّص، وعليه لا يمكن السماح بتوقف العملية التعليمية برغم كلّ الصعوبات، سواء أكانت حروباً أما أوبئة أم أزمات.. وللكلام تتمة

 

مديرو المدارس المسائية لتعليم النازحين السوريين طالبوا بانصافهم وقبض مستحقاتهم

وطنية - بعلبك - عقد مديرو المدارس الرسمية التي تعتمد الدوام المسائي في منطقة بعلبك الهرمل لتعليم النازحين السوريين، اجتماعا في متوسطة تل الأبيض الرسمية في بعلبك.

وطالب المجتمعون ب"إنصافهم، وقبض مستحقاتهم عن الفصل الثاني، مع المستعان بهم من نظار وإرشاد صحي تربوي ومدرسين، للمدارس التي علمت عن بعد، كما هو مقرر من الدول المانحة وبالدولار، أو بما يوازي سعر الصرف الرسمي حسب المنصة، وإيجاد ضمانات قبل البدء بالعام الدراسي الحالي تتعهد بذلك".

وأكد المجتمعون "إصرارهم على الاستمرار بالإضراب عن التسجيل أو إعطاء أي إفادات للتلاميذ السوريين، والاعتصام يوم الجمعة القادم في 9 تشرين الأول، الساعة 11 صباحا، في حضور وسائل الاعلام المرئي والمسموع، على أن يحدد المكان لاحقا".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

الشباب

قطاع الشباب في الوطني الحر: النادي الاجتماعي لن يشارك في الانتخابات الطلابية في ال LAU بسبب شكوك في شفافيتها

وطنية - أصدر قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" البيان التالي: "إن قطاع الشباب في التيار الوطني الحر وللمرة الثانية على التوالي، يعلن أن سير العملية الانتخابية المزمع اجراؤها في 9/10/2020 في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU بفرعيها بيروت وجبيل يطرح عدة تساؤلات تثير الشكوك حول شفافيتها ومدى التزامها بمعايير الديمقراطية للاعتبارات التالية:

أولا في القانون الانتخابي: إن إعتماد مبدأ التصويت الالكتروني عبر الانترنت، وإن كان يحاكي العصر الرقمي والتطور العلمي، غير أنه، وانسجاما مع تقرير الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات LADE المشرفة على سير العملية الإنتخابية للهيئة الطالبية للجامعة في السنوات الأخيرة، تعتريه عدة شوائب سواء لجهة إحتمال توقف العمل بالنظام الالكتروني لعدد من الطلاب، أم لجهة إحتمال تعرض الناخب لضغوطات، أو لممارسات معيبة من قبل أطراف وماكينات إنتخابية ترمي لثنيه عن المشاركة أم لدفعه للتصويت خلافا لتوجهاته، كما لجهة إحتمال تعرض نظام التصويت الإلكتروني لحالات قرصنة وتلاعب بالنتائج. بالاضافة الى تحفظنا عن كيفية توزيع المقاعد الانتخابية بالتساوي بين جميع الكليات بغض النظر عن النسب المتفاوتة لأعداد الطلاب فيما بينها.

ثانيا الظرف الاستثنائي والتعليم عن بعد: إن أي برنامج إنتخابي طالبي يجب أن يحاكي هواجس وشكاوى الطلاب بناء لعملية تفاعلية معهم، الأمر غير المحقق في ظل عدم الحضور الى حرم الجامعة بفعل أزمة كورونا بالاضافة الى عدم ورود اي بند يحاكي هذا الموضوع بتاتا في قانون الانتخابات، بحيث أن أي مجلس طالبي قد ينبثق من هذه الانتخابات لن يكون قادرا على تمثيل الطلاب خير تمثيل وعلى مواكبة متطلباتهم وتحقيق اهدافهم.

لذلك، وللاسباب اعلاه، يعلن النادي الإجتماعي SOCIAL CLUB LAU، وبعد تشاوره مع قطاع الشباب في التيار الوطني الحر، عزوفه عن المشاركة في الإنتخابات الجامعية، أملا بإعادة النظر في النظام الانتخابي المعتمد، تمهيدا لسد الثغرات فيه بما يحقق التوازن بين حرية الناخب المقدسة وسرية عمليات الإقتراع وشفافيتها، وبما يتلاءم مع تطبيق معايير الديمقراطية في الإنتخابات الطالبية.

ويذكر النادي الاجتماعي SOCIAL CLUB LAU انه حاول التواصل مع ادارة الجامعة مرات عدة نظرا لأهمية هذا الاستحقاق في تكوين شخصية الطالب وتهيئته لممارسة واجباته تجاه بناء وطنه في المستقبل، ولكن يبدو أن للادارة أهدافا أخرى. وللموضوع تتمة".

 

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

الرسمي

 

رابطة المهني عادت عن قراراها بمقاطعة امتحانات الامتياز الفني

وطنية - اعلنت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، في بيان، انها "عقدت اجتماعا مع المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري في مكتبها في الدكوانة، وجرى البحث في موضوع إجراء الإمتحانات الرسمية لمرحلة الإمتياز الفني TS".

واشارت الرابطة الى ان "بري تمنت عليها العودة عن قرارها بمقاطعة هذه الإمتحانات في ضوء الوضع الراهن".

واكدت انه "بعد اصرار دولة رئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم العالي على إجراء الإمتحانات الرسمية لمرحلة الإمتياز الفني (TS)، وحرصا على مصلحة طلابنا الأعزاء ومستقبلهم، وبعد وعود من قبل المديرة العامة بإجراء الإمتحانات الرسمية ضمن اقصى درجات الوقاية والتباعد الإجتماعي والطلب من مؤسسة الصليب الأحمر اللبناني مواكبتها، وبعد التداول وعرض الأفكار المتنوعة، وافقت الرابطة على العودة عن قرارها القاضي بمقاطعة الإمتحانات الرسمية لمرحلة الإمتياز الفني TS".

واملت الرابطة منالأساتذة "المشاركة في كل أعمال التحضير والمراقبة والتصحيح"، متمنية على بري "حصر أسئلة الإمتحانات في الدروس المعطاة للطلاب قبل فترة الإقفال العام بسبب فيروس الكورونا، وإقتصار الإمتحانات الرسمية على المواد الخطية فقط حرصا على صحة وسلامة الطلاب والأساتذة".

 

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

الخاص

 

حفل تخريج 40 طالبة في مجال التجميل في طرابلس

وطنية - طرابلس - نظمت رئيسة سفراء الجمال العربي في لبنان ومديرة الإعلام والإعلان في نقابة أصحاب الصالونات في لبنان الشمالي خبيرة التجميل رانية عثمان، حفل تخريج 40 صبية في مجال التجميل والتزيين النسائي، في مطعم "بيتنا" في الضم والفرز، في حضور رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيسة اتحاد قيادات المرأة العربية في لبنان المحامية سهير درباس، الممثلة برناديت حديب، وسيدات من المجتمع الطرابلسي، إضافة الى الخريجات وذويهم.

دياب

بعد النشيد الوطني، وتقديم من الإعلامية لينا دياب، تحدث يمق، فاستهل كلمته بالقول: "بالأمس القريب دعتنا السيدة رانية لإفتتاح مركز لعملها في التجميل، كنت اظن انه مركز لتسفيد منه مثل أي مؤسسة تقام للعمل، بعد أشهر قليلة دعتني مرة ثانية لإقامة عرس جماعي في طرابلس لأكثر من 15 زوج وزوجة. هذا العمل ليس للتجارة، هذا عمل إجتماعي، وهذا نحن ما نصبوا إليه في بلدية طرابلس، لأن الهدف منه تأمين مورد رزق للكثير من العائلات المستورة، وهذا من الأعمال الانسانية القيمة. ورغم الأشغال الكثيرة، دعتنا لهذا الحفل لتخريج دفعة من الطالبات، فأيضا هو عمل إجتماعي بإمتياز، في وقت لا يجد فيه أحد أي عمل. وعندما نخرج 40 صبية يعني تأمين فرصة عمل في مجال الجمال وهو دائما مطلوب من أيام الجاهلية وأيام الإغريق وأيام اليونان. الجمال مطلوب، وهذا نموذج عنه، والله جميل ويحب الجمال".

عثمان

وشكرت عثمان الدكتور يمق على وقوفه إلى جانبها ودعمها "معنويا" من خلال مشاركته لها في افتتاح مركزها الجديد ومن ثم دعمه لها لإنجاز العرس الجماعي في طرابلس والآن مشاركتها بتخريج 40 صبية "في محاولة جادة لفتح باب العمل والمستقبل أمامهن، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلاد".

دروع وشهادات

وفي الختام، قدمت عثمان درع المؤسسة للكتور يمق، تقديرا لدوره وعربون شكر على دعمه للمرأة، بعد ذلك سلم يمق وعثمان الشهادات للخريجات، وتم قطع قالب حلوى وأخذ الصور التذكارية للمناسبة.

 

دورة تدريبية في النبطية لتطوير العلم والمعرفة الخاص بالتكنولوجيا

وطنية - نظم مركز كامل يوسف جابر الثقافي الإجتماعي في النبطية، دورة تعليمية مجانية للمعلمات والمعلمين حول التعلم عن بعد Microsoft Tea منms) ) و ( power point) المرحلة الأولى منها استعدادا للعام الدراسي الجديد.

بداية، رحب النائب ياسين جابر (عبر سكايب) بالمعلمات والمعلمين في مدارس النبطية، وتحدث عن جائحة الكورونا (كوفيد 19 ) العالمية "التي شلت مفاصل العالم الإقتصادية والإجتماعية والتربوية، والتي اثرت أيضا على مناهج التربية والتعليم والحضور الشخصي للطلاب، مما إضطر الدول إلى اعتماد مناهج تربوية جديدة عبر التعليم عن بعد ( مايكروسفت تيمز)".

وقال:"اهتماما من المركز الثقافي بهذا الخصوص، يقيم اليوم دورات تعليمية مجانية مساهمة منه في تدريب المعلمات والمعلمين على هذا النمط الجديد لإنجاح هذه التجربة التربوية"، متمنيا "التوفيق والنجاح للمشاركين في هذه الدورات والإلمام الكامل بها".

وتحدث "عن أهمية الدورات التعليمية والنشاطات المجانية التي أقيمت في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الإجتماعي منذ 25 عاما تاريخ انطلاق عمله ولا سيما منها دورات المعلوماتية التي كان المركز السباق في إقامتها، وكانت مفيدة في مجالها حيث ساهم في تطوير العلم والمعرفة الخاص بالتكنولوجيا في منطقة النبطية والجنوب واستفادت منها كل المرافق الرسمية والتربوية والإجتماعية".

وختم متمنيا "أن يعيد الله العافية والإزدهار والآمان إلى وطننا العزيز لبنان".

وتتضمن الدورة:

"دورة Microsoft Teams للتعليم عن بعد:

إدراج التطبيق

تسجيل الدخول

إدراج المصادر وتنظيمها

الإجتماع والبث المباشر

الإمتحانات الإلكترونية. Power point

إنشاء عرض درس تقديمي

إنشاء المحتوى the content

التفاعل مع الصور والفيديو

التصميم design
انشاء التفاعل Animation

تحضير العرض لتحويله إلى فيديو" .

اشارة الى ان الدورة تستمر أربعة أيام، لغاية يوم الخميس، من التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا.

وقد انقسمت الى مجموعتين ( يومين لكل مجموعة من الأساتذة) لمدارس الرسمية في النبطية وهي:

مدرسة المربي سمير كريكر الرسمية

 مدرسة المربية سلمى جابر النموذجية الرسمية

 مدرسة عبد الطيف فياض الرسمية

مدرسة فريحة الحاج علي الرسمية

مدرسة سميح دخيل شاهين الرسمية.

حاضر الدورة الدكتور محمود صالح

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:47
الظهر
12:22
العصر
15:31
المغرب
18:14
العشاء
19:05