التقرير التربوي:
هل في التربية فساد وفاسدون؟ والعام الدراسي..
إخبار ضد وزراء التربية السابقين وأكاديميين
وطنية - تقدم المحاميان باسم حمد ونديم قوبر بإخبار من جانب النيابة العامة التمييزية ضد كل من: وزراء التربية السابقين، وزير التربية الأسبق الياس بو صعب، رئيسة مركز البحوث السابقة ندى عويجان ورئيس الجامعة اللبنانية.
ويأتي هذا الإخبار على خلفية الإطلالة الأخيرة لوزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب عبر حلقة برنامج "فليسقط حكم الفاسد" التي بثتها قناة الجديد بتاريخ 25 أيلول الجاري لناحية ما تضمنته من "سرد للتجاوزات والجرائم المرتكبة في وزارة التربية".
وتضمن الإخبار طلبا بملاحقة الأشخاص المشار اليهم بجرائم الإختلاس وإهدار المال العام والرشوة والإستغلال الوظيفي وإساءة استخدام السلطة والتهديد وغيرها.
التعليم عن بُعد: غباء أن نكرّر التجربة مرتين!
ماجد جابر ــ الاخبار ــ لم يعد التعليم عن بعد خياراً في ضوء الأزمة الصحية، بل بات ضرورة لتلامذة المدارس وطلاب الجامعات لاستكمال تحصيلهم العلمي في ظل المخاطر التي تحول دون حضورهم إلى القاعات. لكن، أن يكون هذا التعليم حاجة ملحّة للتلامذة، فهذا لا يعني أنه سيكون متوافراً ومتاحاً. وأن يكون متوافراً، فهذا لا يعني أنه سيكون فعّالاً في تحقيق الجودة التعليمية المتوخاة.
من المتفق عليه أن تجربة العام الدراسي الماضي كانت قاسية على المنظومة التعليمية التي عانت من التخبط، نظراً لعدم اختبارها هذا النوع من التعليم سابقاً. وقد ظهرت يومها، بوضوح، الهشاشة لجهة عدم الجهوزية التكنولوجية، والافتقار إلى الموارد الرقمية التعليمية. إذ فجأة، وجدت المدارس والجامعات نفسها مُلزمة بالتحوّل السريع والمفاجئ نحو واقع تعليمي جديد عبر استخدام وسائل وتقنيات إلكترونية لم تختبرها سابقاً، من أجل العبور نحو مرحلة تغييرية اصطدمت بكثير من التحديات، منها ما هو ناتج عن أزمة الوباء، ومنها ما هو مزمن كتلك المرتبطة بمشكلات البنى التحتية في لبنان (كهرباء، انترنت...) والأوضاع الاقتصادية، وطبقية النظام التربوي وطائفيته، ومشكلات التعليم الرسمي وتطويره، وإعداد المعلمين، والتنازع على الصلاحيات بين الأجهزة التربوية المختلفة (كلية التربية، المركز التربوي للبحوث والإنماء، الإرشاد والتوجيه، التفتيش التربوي) وسوء التنسيق في ما بينها، والتدخل السياسي في العمل التربوي، واعتماد المحاصصة الحزبية والتوازنات الطائفية في إدارة الشأن التربوي، إلى جانب غياب السياسات التربوية الفعالة والتشريعات اللازمة... وغير ذلك من التحديات التي بدّدت الجهود الهادفة للنهوض بالنظام التعليمي.
لا شك أنّ انطلاقة العام الدراسي الحالي ستحمل كثيراً من الهواجس والتساؤلات، سواءً من التلامذة وأهاليهم، أو إدارات المدارس والمعلمين، وكل من يعمل في إطار المنظومة التعليمية. ومن حقّنا، كتربويين وباحثين، أن نشاركهم هذه الهواجس المشروعة. فأكثر ما يتردّد على لسان الأهل: هل نغامر بإرسال أولادنا إلى المدارس في ظلّ تفشّي الوباء؟ وهل عملت المدارس على تطوير إمكانياتها ومواردها لإنجاح التعليم عن بُعد؟ وهل يضمن هذا التعليم الاستقرار النفسي والتربوي والتطور التعلّمي لأولادنا أم أننا سنعاني التجربة السابقة نفسها باستخدام وسائل وتقنيات غير تفاعلية وغير ممنهجة، واللجوء إلى اتّباع مقاربات مبسّطة لهذا التعليم، وبالتالي نأخذ بأولادنا إلى مستقبل مجهول؟
لا خلاف أن هذه الأسئلة مشروعة، خصوصاً تلك المتعلّقة بفعالية التعليم عن بُعد. وهذا يدفعنا كباحثين وتربويين إلى طرح تساؤلات أكثر تفصيلاً:
هل ستعمل المدارس على توفير منصّات تعليمية رقمية متنوعة الموارد (فيديوهات، مقاطع صوتية، وثائق، مستندات، تجارب بالمحاكاة، كتب إلكترونية متعلقة بالمنهج، كتب تعليمية اختيارية، مقالات علمية وأدبية، مواقع إلكترونية)؟
هل سيتمّ اعتماد استراتيجيات وطرائق ووسائل تكنولوجية وأنماط تعليم متنوعة (صفوف افتراضية متزامنة ومباشرة، تعلم ذاتي، التعلم غير المتزامن والتعاوني، المناقشات الافتراضية، التقصي والبحث القائم على التكنولوجيا، الصفوف المقلوبة Flipped classrooms، ....) حسب مقتضيات الأهداف والكفايات التعلمية المطلوب تحقيقها عند المتعلمين؟
هل سيتم تأمين الإنترنت المجاني للتلامذة والمعلمين والمدارس وللمواقع التعليمية (Whitelisting) طيلة السنة الدراسية.
هل سيتم فعلاً توفير أجهزة إلكترونية (كومبيوتر، آيباد..) لجميع المعلمين والتلامذة؟
هل تم تدريب المعلمين والتلامذة والعاملين في القطاع التعليمي على مهارات التعليم عن بُعد وتقنياته بشكل كافٍ؟
هل تم تدريب التلامذة على مهارات التعلم باستقلالية (استخدام التقنيات بكفاءة، حسن إدارة الوقت التعلمي، التعامل مع الموارد والمحتوى الرقمي من فيديوهات واختبارات وملفات، وغيرها بكفاءة)؟
هل تم تدريب التلامذة على حسن إدارة البيئة الفيزيائية للتعلم خصوصاً في المنزل (الإضاءة، التهوئة، كيفية الجلوس أمام الكومبيوتر أو الجهاز المستخدم، تجنب المشوشات خصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي...) لما لذلك من تأثير في الجوّ النفسي للمتعلم وانعكاسه على فعالية اكتساب التعلم؟
هل تم تدريب الأهل على كيفية متابعة أولادهم من خلال المنصات والبرامج والتقنيات التي ستُعتمد لناحية مراقبة إنجازاتهم، ومتابعة نشاطاتهم وتفاعلهم وتحصيلهم الدراسي؟
ما هي آلية التقويم التي ستُعتمد عن بُعد؟ هل سيضمن هذا التقويم مصداقية في قياس ما ينبغي قياسه عند المتعلمين؟ هل سيكون مستمراً أم فصلياً؟ وهل سيتسم بالتنوع والشمولية (اختبارات تكوينية وتقريرية sommative and formative، أنشطة، مشاريع، أبحاث، تمارين...)؟ وهل سيراعي الفروقات الفردية بين التلامذة؟ وهل سيضمن تحقيق العدالة التعلمية بحدّها الأدنى؟
هل خضعت جميع الإدارات المدرسية للتدريب على استخدام التقنيات الضرورية، وعلى كيفية المتابعة اليومية للأنشطة التعليمية ورصد الحضور والغياب وكيفية التواصل مع الأهل والتلامذة؟
لا شك في أن التساؤلات المحيطة بإشكالية التعليم عن بُعد كثيرة، والإجابة المنوطة بفعالية هذا التعليم وجدواه أصبحت رهناً بالأيام المقبلة، وإن تكاد النتائج تكون معروفة مسبقاً. فالتجربة السابقة لم تكن مشجّعة، والتجربة العتيدة التي سنخوض غمارها دونها مخاطر وتحدّيات جمّة لا نملك القدرة والإمكانات الكافية لمواجهتها. وكي لا تنطبق علينا مقولة آينشتاين: «من الغباء أن تعيد التجربة مرتين بالظروف والإمكانات نفسها وباستخدام الأدوات ذاتها، وتتوقّع نتائج مختلفة»، يصبح ضرورياً بذل أقصى الجهود لتمكين المتعلمين من التعلم الحضوري ولو بنسبة أقلها المناصفة مع التعليم عن بُعد، أي اعتماد التعليم المدمج أو الخليط Blended، كونه الأكثر ملاءمة لكل أطراف العملية التعليمية - التعلمية في ضوء ظروفنا المعقدة وإمكاناتنا الضعيفة، وحلاً مقبولاً لتقليص هوّة العدالة التعليمية بين التلاميذ. كما تفرض ظروف التعلم عن بُعد أن يكون مكمّلاً للتعليم الحضوري، وليس منطلقاً لتعليم أهداف تعليمية جديدة، حتى ولو تطلّب الأمر تأجيل العام الدراسي لفترة مقبولة، إفساحاً في المجال أمام المدارس لتوفير كل مستلزمات البروتوكول الصحي الموصى به، والقيام بالتدريبات اللازمة لتقنيات التعلم عن بعد (للمعلمين والتلامذة والأهل)، وإتاحة الفرصة للمدارس الرسمية لتأمين كل المتطلبات اللوجستية للتعليم.
التجربة السابقة لم تكن مشجّعة والتجربة التي سنخوض غمارها دونها تحدّيات لا نملك القدرة لمواجهتها
اعتماد التعليم المدمج ضمن خطة وتدابير وقائية فعالة، سيحمي مستقبل أولادنا العلمي ويحول دون خسارتهم سنة دراسية جديدة، ويعيد تسريع تنمية شخصياتهم الإنسانية، خصوصاً مع التوقعات العالية باستطالة أمد الأزمة، من دون أن يعني ذلك بالضرورة خسارتهم الحياة كما يهوّل البعض إذا ما تم بذل أقصى جهود التعاون بين الأهل والمدارس في تحمّل المسؤولية وحثّ التلامذة ومراقبتهم المستمرة للالتزام بالتدابير الوقائية اللازمة (وضع كمامة، تعقيم دوري، الحفاظ على التباعد). فنحن لا نريد أن يتحول أولادنا إلى كائنات افتراضية هشة تمتلك «ذاكرة معرفية بيضاء»، بل نريدهم على غرار ما أرادته التربية لهم، أن يكونوا أفراداً اجتماعيين يتمتعون بالمهارات المتكاملة (معرفياً، وجدانياً، حركياً، عاطفياً، اجتماعياً...). والتجارب العالمية الرائدة من حولنا في اعتماد تجربة التعليم المدمج في ظل وباء كورونا جديرة بالاقتداء ودافع لاتّخاذ القرار الجريء للسير فيه.
باحث تربوي
الهُوّة التّعليميّة اللبنانية... حدِّث ولا حرج
النهار - مهى قاين ــ من أهم خطوات إصلاح العمليّة التّعليميّة هو الاهتمام بالمُدرِّس نفسه، فلولا المُدرِّس ما كان للمهندس والطّبيب أن يصلا إلى ما هو عليه الآن؛ فتحسين جودة التّعليم لا تتم إلا عبر المعلّم الّذي يترك بصمته. فجيلنا الآني يتمتّع بانفتاح فكري وعلمي هائل؛ فهو يتمتع بمهارات فكريّة ونقدية وإستنتاجيّة عالية لحل المشكلات، واستنتاج الحلول. أمّا في لبنان، ولزامًا بجهد وعزيمة الطّلاب، فحدّث ولا حرج.. اقتصر على قرارات وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب غير المفهومة، المحصورة داخل دوّامتيْن، الحضوري المُدمج والإلكتروني، عن بعد. فما هما؟
التّعليم الحضوري (التقليدي) (Traditional Learning TL)
هو التّعليم القائم على إعطاء الدُّروس التعليمية في غرفة الصّف وجهًا لوجه، المعروف في لبنان بالـ"الحشو التعليمي" أو Rote Learning. ولا يقتصر إلا على إعطاء معلومة فوق معلومة فتليها كمية هائلة من المعلومات اللامتناهية.. وتقتصر على حضور كل من المعلم والمتعلم في زمان ومكان محدّديْن. هذا النمط من التعليم مستخدم منذ بدء المنظومة التربوية في العالم. وهو يعتمد على الكتاب فلا يستخدم أياً من الوسائل أو الأساليب التكنولوجية إلا في بعض الأحيان، إضافةً إلى أنّه لا يعتمد على التفاعل، حيث يتم فقط بين المعلم والمتعلم، لكن لا يتم دائمًا بين المتعلم والكتاب، باعتباره وسيلة تقليدية لا تجذب الانتباه.
التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بُعد (E-Learning EL)
هو نمط من أنماط التعليم القائم على استعمال الأجهزة التقنية مثل: استعمال الحاسوب اللوحي، فالصورة والصوت voice over. ويعد التعليم الإلكتروني طريقة مبتكرة وفعالة في حال استعماله بطريقة، وكثير من الباحثين يصنف التعليم الإلكتروني على أنه أكثر فاعلية من التعليم الحضوري (التقليدي) لقدرته على تحسين أداء الطلبة وزيادة فاعليتهم نحو التعلم ويعزز النجاح في المجال الرقمي، لكن في المقابل هناك من يرفض فكرة التعليم الإلكتروني. وهنا لا داعي للهلع من ناحية "الزمكان"، فالهلع الحقيقي يكمن في الإنترنت اللبناني غير الصّالح للاستخدام، تليه الكهرباء...
أمّا في لبنان، حيث كان على عكس غراره، السّبّاق في استخدامه تقنية التّعليم عن بعد، لكن المعضلة تمحورت على جودة التعليم، أي أن الأساتذة كانوا غير مؤهلين أو مدرّبين، فأتى قرار وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب كالصّاعقة، فأنهى العام الدّراسي السّابق 2019-2020 وأعطى إفادة مدرسيّة لجيلٍ بات يعيش عمرًا فوق عمره، لكنّه حل ضمن حلولٍ شتّى.. بات التّعليم فيها "على كفّ عفريت". قد تبدو تجربة التعليم عن بعد غير ضارّة، حيث تجعل الطالب اللبناني "بجو التعليم"، ومنع تشتته لوقت طويل في ظل الكوارث التي يعيشها لبنان، لكنها حتمًا ليست بحل، ولا بتجربة تسمح لها بالحلول مكان التعليم التقليدي والحضور إلى مكانٍ بات بيتًا ثانيًا لكلّ تلميذٍ وطالب.
كورونا يستبق الطلاب إلى المدرسة والجامعة.. والإدارات الرسمية
المدن - لم تعد تحذيرات مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي، فراس أبيض، من ارتفاع عدد الإصابات تنفع. فالأعداد اليومية إلى تصاعد مستمر. لذا، عاد أبيض وحذر بصوت عال من وصول النظام الاستشفائي إلى الذروة، إلى حد عدم إمكانية استقبال المزيد من الحالات، لافتاً في تغريدة: "إذا كان هناك من رقم مرتبط بكورونا يفترض رصده، إلى جانب عدد الحالات الموجبة اليومي، فهو القدرة الاستيعابية لأسرة قسم العناية الفائقة. فنسبة إشغال هذه الأسرة وصلت إلى 77 في المئة، وهذا مؤشّر ينذر بمخاطر كبيرة".
المدارس والجامعات
وفي جديد الإصابات بدا المشهد اليوم أن كورونا بدأ يتسلل إلى المدارس والجامعة اللبنانية. ويزامن هذا التصاعد المستمر في الإصابات مع التحضيرات لبدء العام الدراسي الحضوري، الذي تأجل إلى 12 تشرين الأول، بسبب انتشار الوباء، ما يعني أن استمرار عدد الحالات بالتصاعد قد يطيح بالموعد الجديد أيضاً. وقد وصل كورونا إلى مدرسة "الأفق" في صيدا، التي أكدت إصابة معلمتين في المدرسة بفيروس كورونا، بعد مخالطتهما معلمة أصيبت بالعدوى من أخيها، ولم تكن تعلم بإصابتها. واتخذت الادارة الإجراءات اللازمة وعقمت المدرسة وأعفت جميع المعلمات من الحضور احترازياً.
كما وصل كورونا إلى الجامعة اللبنانية الفرع الخامس في صيدا. وقد حضرت اليوم سيارة إسعاف لنقل طالبة مصابة بكورونا جاءت للمشاركة في الامتحانات في كلية الآداب، كما أكدت مصادر "المدن"، مشيرة إلى أن كورونا بدأ ينتشر بين الموظفين وخصوصاً في فرع العلوم الاجتماعية، ما قد يدفع الإدارة إلى إقفال الفرع لمدة لا تقل عن 15 يوماً.
في الإدارات
إلى المدرس والجامعة بدأ كورونا يفتك بالإدارات الرسمية. وتم اقفال دائرة تنفيذ صيدا في قصر العدل في المدينة، بعد إصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا، تمهيدا لتعقيمه. كما أعلن رئيس محكمة الاستئناف المذهبية الدرزية العليا، القاضي فيصل ناصر الدين، إقفال محكمة عاليه المذهبية الدرزية - الدرجة الأولى بدءاً من تاريخ 28 أيلول ليومين، بعد صدور نتائج موجبة لبعض الموظفين، وذلك تفادياً لانتشار الوباء وحماية الموظفين واستكمال الفحوص.
إلى ذلك أقفل محافظ البقاع، القاضي كمال أبو جودة، مصلحة الصناعة الإقليمية في البقاع ومركزها في مبنى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة، بدءاً من اليوم حتى صباح الاثنين المقبل في 5 تشرين الأول، بعد ثبوت إصابة موجبة لموظف من المصلحة.
التربية في مجلس النواب:
«كارتيل» المدارس يفرض أجندته على البرلمان: مجلس النواب «معجوق» بدعم التعليم الخاص!
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ اقتراحات القوانين الخاصة بالتعليم المطروحة على جدول أعمال الجلسة التشريعية، الأربعاء والخميس المقبلَين، تصبّ، في معظمها، في خدمة «كارتيل» المدارس الخاصة. إذ يبدو أنّ الدولة التي لم تسائل هذه المدارس يوماً عن تضخّم أرباحها ستخضع، عملياً، للابتزاز الذي مارسه أصحابها في الأشهر القليلة الماضية، لجهة التهديد بانهيار الهيكل التربوي ومنظومة التعليم وإقفال المدارس إذا لم يدفع الأهالي الأقساط ولم تساهم الدولة في دعمهم.
اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي إلى «إلزام الصناديق والمؤسسات بتسديد المنح التعليمية مباشرة إلى المدارس المعنية»، الذي قدّمته النائبة بهية الحريري في حزيران الماضي، قفز فجأة إلى البند رقم 26 من جدول أعمال الهيئة العامة لمجلس النواب، بعدما ساد اعتقاد بين بعض المسؤولين في الصناديق الضامنة وممثلي المعلمين والموظفين المستفيدين من المنح التعليمية بأن الاقتراح قد سُحب من التداول، نظراً لما يشكله من اعتداء على حرية الناس في صرف أموالهم، ولكونه يضع رقاب الأهالي تحت سكين المدارس، وأيضاً بسبب الصعوبات القانونية والإدارية والمالية أمام تطبيقه. إذ أنه لا يمكن أن تعقد نفقة من دون مسوّغ قانوني، ولا يمكن تجزئة هذه النفقة، في ما لو سدّد الأهالي القسط أو قسماً منه أو إذا كان منهم من لديه أبناء في أكثر من مدرسة.
روابط المعلمين والموظفين رفضت إنقاذ التعليم الخاص على حساب التعليم الرسمي(مروان طحطح)
الاقتراح الثاني المدرَج في البند 28 يرمي إلى «فتح اعتماد إضافي بقيمة 300 مليار ليرة لبنانية في موازنة عام 2020 لدعم المدارس الخاصة المتعثرة». وعلمت «الأخبار» أن اللجان النيابية المشتركة لم تُقرّ في جلستها، أمس، مشروع القانون المعجل المكرر المتعلق بتخصيص مبلغ بقيمة 500 مليار ليرة لدعم القطاع التربوي (350 مليار ليرة للتعليم الخاص و150 ملياراً للتعليم الرسمي) لاعتبار أن كل القوانين المحوّلة من الحكومة السابقة كأنها لم تكن، علماً بأن مشروع القانون حُوّل إلى المجلس النيابي قبل استقالة الحكومة. لذا وافقت اللجان على المشروع المقدم سابقاً من النائبة بهية الحريري، ويتضمن تخصيص 300 مليار (200 مليار ليرة للتعليم الخاص و100 مليار ليرة للتعليم الرسمي)، من ضمن اعتماد الـ 1200 مليار التي أُقرّت سابقاً في الهيئة العامة لمواجهة أزمة كورونا. بالنسبة إلى المدارس الخاصة، يُنتظر أن تذهب المساعدة المالية إلى أهالي التلامذة المحتاجين ليدفعوها أقساطاً للمدارس المتعثرة التي تدفعها بدورها رواتب للمعلمين. لكن ما هي المعايير التي سيجري على أساسها اختيار العائلات المحتاجة؟ وكيف يمكن التأكد من أن المدرسة الخاصة متعثرة فعلاً؟ وهل ستطلب الدولة من المدرسة أن تبرز قطع الحساب مثلاً؟
اللجان المشتركة أقرت، أمس، أيضاً اقتراح قانون الدولار الطلابي. لكن المفارقة أن هذا الاقتراح الذي ينهي معاناة آلاف الطلاب اللبنانيين في الخارج من ذوي الدخل المحدود،
تقرر أن يُطرح على الهيئة العامة من خارج جدول أعمال الجلسة التشريعية.
اللجان المشتركة أقرّت اقتراح قانون الدولار الطلابي من دون إدراجه على جدول أعمال الجلسة التشريعية
ممثلو التيار النقابي المستقل وروابط المعلمين والموظفين في القطاع العام فوجئوا بإحياء اقتراح قانون تسديد المنح التعليمية إلى التداول. ورأى فيه القيادي في التيار النقابي المستقل جورج سعادة تشكيكاً في مصداقية الناس في صرف المنح التعليمية، مشيراً إلى أن المنحة لا تمثل أكثر من 40% من قيمة القسط الذي يدفعه الأستاذ أو الموظف للمدرسة الخاصة. واعتبر أنّ إقرار القانون سيكون خطوة أولى على طريق تطبيق المادتين 31 و33 من قانون سلسلة الرتب والرواتب المتعلقتين بإعادة النظر في التقديمات الاجتماعية ونهاية الخدمة، ما يعني الاعتداء على الموظفين وضرب دولة الرعاية الاجتماعية، تنفيذاً لإملاءات صندوق النقد الدولي. كما رفض سعادة دفع مساعدة مالية للمدارس الخاصة التي «جنت أرباحاً هائلة على مدى سنوات طويلة، والأجدى تحويلها إلى التعليم الرسمي الذي يواجه تحديات كثيرة».
بدورها، دعت رئيسة رابطة الموظفين في الإدارة العامة، نوال نصر، إلى وقف اقتراح المنح التعليمية الذي «يفتح باباً للسرقات ويضع الموظفين تحت رحمة المدارس». وقال
رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، نزيه جباوي، إن الرابطة ستضغط باتجاه النواب لعدم إقرار المشروع، لافتاً إلى أن أي «دعم مالي يجب أن يطال بالدرجة الأولى التعليم الرسمي المستنزف منذ عقود والذي يحتاج إلى كثير من التجهيزات». أما رئيس رابطة المعلمين في التعليم الأساسي الرسمي حسين جواد فرأى أن هدف التشريع الجديد هو «إنقاذ التعليم الخاص على حساب المدرسة الرسمية التي يبقى دعمها في إطار كلام المنابر».
40 بندا على جدول اعمال الجلسة العامة (الاقتراحات والمشاريع ذات الطابع التربوي)
وطنية - وزعت دوائر المجلس النيابي جدول اعمال جلسة يومي الاربعاء والخميس الواقعين في 30 ايلول و1 تشرين الاول 2020 الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، وهنا مشاريع واقتراحات القوانين ذات الطابع التربوي الواردة في جدول الاعمال (40 بندا):
7- اقتراح القانون الرامي الى الاجازة لمؤسسات التعليم العالي الخاص تنسيب تلامذة الى صف الفرشمن في العام الجامعي 2020 - 2021 وان كانوا لم ينجحوا بعد في امتحاني الكفاءة والتحصيل. المقدم من النائبة بهية الحريري.
8- اقتراح القانون الرامي الى اعتماد التدريب الرقمي عن بعد في التعليم الجامعي، المقدم من النائبة بهية الحريري.
17 - اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تسديد القروض وفوائدها بالليرة اللبنانية.
18- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى استرداد الاموال النقدية والمحافظ المالية المحولة الى الخارج بعد تاريخ 17/10/2019.
19- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تمديد سريان احكام تعليق الاجراءات القانونية المتعلقة بالمهل الناشئة عن التعسر في سداد القروض.
21- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى حماية المقترضين من البنود التعسفية في عقود القروض الشخصية المقدم من النائبين علي فياض وابراهيم الموسوي بتاريخ 21/5/2020.
26- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى إلزام الصناديق والمؤسسات بتسديد المنح التعليمية مباشرة الى المدارس المعنية.
28- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى فتح اعتماد اضافي بقيمة 300 مليار ليرة في موازنة العام 2020 لدعم المدارس الخاصة المتعثرة.
29- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى اعفاء طلاب المرحلة الثانوية وطلاب المراحل المهنية كافة من اي بدلات ورسوم مالية متوجبة عليهم للعام الدراسي 2020 - 2021.
اللجان أقرت الدولار الطالبي وحماية المناطق المتضررة و300 مليار للمدارس الفرزلي:الدستور المعيار الحقيقي فاحترموه ليحترمه الاجنبي
وطنية - عقدت لجان المال والموازنة الادارة والعدل التربية والتعليم العالي والثقافة والاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة برئاسة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي وحضور الاعضاء.
اثر الجلسة، قال الفرزلي: "خصصت اللجان المشتركة اليوم للنقاش في موضوعين رئيسيين: الاول يتعلق بالدولار الطالبي وبالطلاب الذين كانوا يدرسون في الخارج. واصبحت هناك صعوبات كثيرة امام اولادهم لناحية ان يرسلوا اليهم الاموال اللازمة لاستمرار تعليمهم في الخارج. اتخذ السادة النواب القرار بالزام المصارف ان تدفع مبلغا من المال يتعلق بتسهيل امور هؤلاء الطلاب، وفق شروط معنية يذكرها القانون تفصيلا.
كما "اقرت اللجان ايضا 300 مليار من اصل مبلغ كان قد اقرا وهو اقتراح قانون دعم كل من المدارس الرسمية والخاصة".
حمادة
وقال النائب ايهاب حمادة وهو من مقدمي اقتراح قانون الدولار الطالبي باسم كتلة "الوفاء للمقاومة": "نتوجه الى كل المكونات وكل الافرقاء عبر جلسة اللجان المشتركة وفقد تمت الموافقة على الصياغة الاخيرة للجنة الفرعية المكلفة هذا الخصوص، وتم التوافق بشبه اجماع على الصيغة المقترحة للقانون بالزام المصارف العاملة في لبنان تحويل مبلغ مالي بقيمة 10 الاف دولار من الحسابات سواء بالعملة الاجنبية او الوطنية".
واضاف: "سهلنا الآلية على امل ان يمر الاقتراح في الهيئة العامة للمجلس لجهة حصرها بالمصرف وبمجموعة من المستندات البسيطة التي يقدمها الطالب. وتكون بذلك ضمنا استمرار تعليم طلابنا في الخارج ومكنا اولياء الامور والمودعين من امتلاك مستند قانوني للتصرف استنادا الى القانون والزام المصارف تنفيذ هذا التحويل، والعبرة في التنفيذ".
ولفت الى "ادخال توضيح في الاسباب الموجبة لجهة جعل حساب التوطين مشمولا بنص اقتراح القانون".
الجامعة اللبنانية:
تعاون بين المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا وشركة سنابل لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها للزراعة
وطنية - طرابلس - وقع رئيس المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية البروفسور فواز العمر والشركة العقارية لأنماء طرابلس - الشمال "سنابل" ممثلة بالمحامي رامي شراقية، اتفاقية تعاون لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في القطاع الزراعي للمشروع السكني التابع للجمعية في منطقة ددة - الكورة، وذلك في مركز "العزم للبيوتكنولوجيا" في الجامعة اللبنانية في طرابلس، في حضور مدير المركز الدكتور محمد خليل، المسؤول العلمي عن المشروع الدكتور أحمد المل وموظفين في المشروع وباحثين في المركز.
وتهدف الاتفاقية الى حفظ الموارد الطبيعية وتنميتها لتحقيق التنمية المستدامة ضمن مشروع "Aquacycle" الممول من الاتحاد الأوروبي.
العمر
وأكد العميد العمر أن "الجامعة ماضية بتقديم الدعم للابتكارات والأبحاث الهادفة في قطاع البيئة، لتحسين الواقع البيئي في لبنان، وتحديدا في مجال الاستثمار بالنفايات وإعادة تدويرها، وهو المشروع الأول من نوعه في لبنان، لتحقيق الإدارة المستدامة للآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى تقليص النفقات التشغيلية المرتبطة بالمياه والطاقة والنفايات".
وأشار الى ان "هذا المشروع الأوروبي سيستغرق تنفيذه ثلاث سنوات وسيتم انشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي وتحويلها الى مياه صالحة للزراعة، مما سيساهم في دعم الأنشطة والبرامج والمشاريع البيئية بالشكل الذي يتفق مع الخطط الوطنية التي تنفذها وزارات عدة كالزراعة والبيئة والطاقة والمياه ومن أبرزها التغير المناخي والاقتصاد الدائري والاستهلاك والإنتاج المستدام".
وقال: "ان هذا المشروع الصديق للبيئة الذي يعتمد على تقنيات حديثة ومتطورة في طرق المعالجة وإزالة الملوثات او في الطرق المعتمدة في استخدام الطاقة الشمسية، سيشكل بعد تنفيذه حلا مناسبا للبلدات والمدن الصغيرة التي لا يتخطى عدد سكانها 10000 نسمة وبالتالي تفادي اللجوء الى فكرة تجميع مياه الصرف الصحي واستجلابها من كل المناطق بغية معالجتها وتكريرها في محطة مركزية ضخمة وعملاقة. ويأتي هذا المشروع ليشكل بداية لتطبيق منهجية الادارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية ويلخص ببناء محطة نموذجية في دده -الكورة شمال لبنان على مساحة تبلغ 500 متر مربع وتشمل ثلاثة أجزاء، المعالجة اللاهوائية للصرف الصحي "anaerobic digestion" وتحويل الوحول الناجمة عن ذلك الى سماد يستخدم في الزراعة لتتجه المياه بعدها الى واحة رطبة "construction Wetland" يتم اعدادها لتمتص النباتات المزروعة وفق تقنيات خاصة لامتصاص الملوثات لتصل بعدها الى محطة للطاقة الشمسية "Solar treatment"، وبذلك يتم إزالة ما تبقى من الملوثات لتصبح المياه صالحة للاستخدام في المجال الزراعي وفق المعايير والشروط الصحية العالمية".
مدير كلية العلوم الإقتصادية في النبطية ينفي إصابة إي طالب في الكلية بالكورونا
بوابة التربية: نفى مدير كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال – الفرع الخامس في النبطية الدكتور حسين طرابلسي، “وجود أي حالة مثبتة أو مشتبه بها مصابة بفيروس كورونا في الكلية”. واشار الى ان “الصورة المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي لا علاقة لها بمضمون الخبر الوارد عن إحدى الكليات الاخرى في الجامعة، وهي تعود لشهر آذار الماضي خلال عملية تعقيم الفرع”. ودعا الى “توخي الحذر قبل نشر أي صورة والتحقق منها مع الجهة المعنية”.
كورونا باب للمخترعين..
الطالب علي عقيل يخترع جهازاً لكشف كوفيد 19 بواسطة الأشعة السينية
بوابة التربية: نال طالب هندسة الاتصالات (سنة ثالثة) علي نبيل عقيل، ميدالية ذهبية، على إختراعه “جهاز فحص كوفيد 19” في معرض المغرب الدولي IWA 2020 تحت إشراف الهيئة الدولية للاختراعات و Oxford. الذي اقيم في 26/09/2020، علما بأن لبنان حصد في هذا المعرض أكثر من 37 ميدالية بين ذهبية وفضية وبرونزية.
يشرح عقيل ميزات إختراعه بالقول: يمكن لهذا النموذج اكتشاف حالات COVID-19 وتصنيفها من خلال صور الأشعة السينية X-ray من خلال ادخال صورة الاشعة السينية الى البرنامج، الذي سيقوم فورا بتحديد هل صاحب صورة الاشعة مصاب بكوفيد19 او بالتهاب رؤوي او انه غير مصاب مع اعطاء نسبة مؤية لمدى الاصابة وذلك بغضون 3 ثواني.
أما عن المشكلة التي سيحلها الاختراع، فيقول علي عقيل: اقترحنا نموذجًا قائمًا على التعلم العميق لاكتشاف حالات COVID-19 وتصنيفها من صور الأشعة السينية. نموذجنا مؤمن بالكامل بهيكل شامل دون الحاجة إلى استخراج الميزات يدويًا.
و نظامنا المطور قادر على أداء المهام الثنائية ومتعددة الطبقات بدقة 98.08٪ و 97.02٪ على التوالي. يتم تقييم أداء النموذج المطور من قبل خبراء الأشعة وهو جاهز للاختبار بقاعدة بيانات أكبر.
يمكن استخدام هذا النظام في الأماكن النائية في البلدان المتأثرة بـ COVID-19 للتغلب على النقص في أطباء الأشعة.
أيضًا ، يمكن استخدام هذه النماذج لتشخيص أمراض الصدر الأخرى بما في ذلك السل والالتهاب الرئوي.
تتمثل أحد قيود الدراسة في استخدام عدد محدود من صور الأشعة السينية لـ COVID-19 .
والمزايا الرئيسية للنموذج هي كما يلي:
قام النموذج بتصنيف صور الصدر بالأشعة السينية دون استخدام تقنية الاستخراج.
-إنه نهج فعال يمكن أن يساعد الخبراء في التشخيص.
-يتم تقييم خرائط الحرارة التي ينتجها النموذج بواسطة أختصاصي أشعة خبير. يركز النموذج على تحديد المناطق الفعالة في صور الصدر بالأشعة السينية.
يمكن استخدام النموذج المقترح لتشخيص COVID-19 باستخدام صور الأشعة السينية. يُفضل التصوير الشعاعي بالأشعة السينية لأنه يسهل الوصول إليه لتشخيص المرض.
يتم استخدامها على نطاق واسع في المراكز الصحية في جميع أنحاء العالم أثناء الوباء. النموذج لديه القدرة على تشخيص COVID-19 في غضون ثوان (100 صورة في الدقيقة مع أظهار النتائج فورا على ملف أكسل).
يعد التصوير المقطعي المحوسب عملية مكلفة ولا يمكن الوصول إليها بسهولة لأنها عادة ما تكون موجودة فقط في المراكز الصحية الكبيرة. بالإضافة إلى ذلك، عند مقارنة الأشعة المقطعية بالأشعة السينية، تكون كمية الإشعاع التي يتلقاها المريض أكثر. ومن ثم، يوصى باستخدام نموذج التعلم العميق مع صور الأشعة السينية، حيث يمكن الوصول إليه بشكل أكبر بجرعة إشعاع أقل مقارنةً بالتصوير المقطعي المحوسب.
يمكن توجيه المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس COVID بواسطة النموذج إلى المراكز المتقدمة للتأكيد، يليها العلاج من دون تأخير.
يمكن وضع هذا النموذج المطور في سحابة لتوفير التشخيص على الفور وللمساعدة في إعادة تأهيل المرضى المتضررين على الفور. هذا يجب أن يقلل من عبء العمل السريري بشكل كبير.
اما المزايا الرئيسية للحل المقترح فهي:
بيانات دقيقة
يمكن وضع هذا النموذج المطور في سحابة لتوفير التشخيص على الفور وللمساعدة في إعادة تأهيل المرضى المتضررين على الفور
نتائج سريعة
سهل الاستخدام
أنقاذ العالم ومساعد لوقف جائحة covid19
فيديو للشرح:
https://drive.google.com/file/d/1gQPt-z963qJ_eKb5o2Yj132PJzod62Qd/view؟usp=drive_web
https://drive.google.com/file/d/1msn63GGpp5TGmRVTXOE_HcW0-AaiW-Zz/view؟usp=drive_web
الاسم: علي نبيل عقيل لبنان- بعلبك
الهاتف: 76493172
aliakilpro@gmail.com
البولونيون يدعمون المدارس الكاثوليكية
وفد بولوني في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية عرض مشروع اكاديمية لكرة القدم ودعم للمدارس الخاصة
وطنية - استقبل الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار الأنطوني، اليوم في مركز الأمانة العامة في عين نجم - بيت مري، وفدا من الاتحاد اللبناني الدولي لرجال الأعمال (Liban) برئاسة المحامي روبير جريصاتي، ومن النادي البولوني العربي للثقافة والاقتصاد برئاسة pshemek skshypeck ورفاقه ورئيس اتحاد رابطات قدامى المدارس الكاثوليكية في لبنان ناجي الخوري.
وتداول الوفد مع الأمين العام مشاريع عدة لترسيخ أواصر الصداقة بين بولندا ولبنان، على خطى البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني، عبر مبادرات عملية منها: "أكاديمية وطنية لكرة القدم لتشجيع المواهب الشابة واطلاق مؤسسة بولونية تسعى الى تجييش الطاقات الحكومية والخاصة بغية دعم المدارس الخاصة في لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن".
ورحب الأب عازار بهذه المبادرة ووعد بعرض تفاصيلها على هيئات الأمانة العامة لاتخاذ قرار في شأنها، ونوه بالعلاقات البولونية اللبنانية داعيا إلى "تعزيزها وخصوصا لأن بين البلدين علاقات قديمة مميزة، بالإضافة إلى محبة مشتركة للبابا القديس يوحنا بولس الثاني".
وبعد زيارة لمكاتب الأمانة العامة وقاعاتها ولمتحف التراث اللبناني، غادر الوفد البولوني الأمانة العامة، شاكرا "حفاوة الاستقبال"، واعدا بـ"استمرار التواصل للبحث في تفاصيل المشروع المقترح نظرا الى أهميته وللتسهيلات التي يقدمها الى جيل الشباب اللبناني ليرتاح إلى مستقبله".
3 طلاب من مركز الحساب الذهني السريع في عكار حصلوا على شهادات من الحكومة اليابانية (صور)
"النهار" ــ حاز 3 طلاب من مركز Genius map akkar للحساب الذهني السريع، على المرتبة الأولى في لبنان في امتحان international soroban test.
وأصبح كل من جويل أنطوان عاصي ورؤى رؤيم نافع ومصطفى محمد شعبان، رسمياً أصغر أساتذة في البرنامج.
وهم حصلوا من الحكومة اليابانية على الشهادة العالمية لعلوم "السوروبان وتطوير الدماغ" ISDF، وهم الوحيدون في لبنان الذين تبوأوا هذه المرتبة الأولى بإنهاء جميع مستويات البرنامج الياباني للحساب الذهني السريع في الامتحان المذكور.
مدرسة الافق في صيدا: إصابة معلمتين خالطتا زميلة
بوابة التربية: أكدت مدرسة “الأفق”- صيدا، في بيان توضيحي لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إصابة معلمتين في المدرسة بفيروس كورونا، أنها “ناتجة من مخالطتهما معلمة أصيبت بالعدوى من أخيها، ولم تكن تعلم انها مصابة او تظهر عليها عوارض الفيروس”.
وأكد البيان أن “الادارة اتخذت الإجراءات اللازمة وعقمت المدرسة وعطلت جميع المعلمات احترازيا، لكن أبوابها ما زالت مفتوحة ولم تغلق وتستقبل المراجعات الإدارية والمالية متمنية الشفاء للجميع”.
بتوقيت بيروت