التقرير التربوي:
المجذوب شارك في المؤتمر الإفتراضي لوزراء التربية العرب: لدعم لبنان كي يتمكن من تطبيق التعلم عن بعد وإنقاذ العام الدراسي
وطنية - شارك وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المجذوب في الاجتماع الإفتراضي لوزراء التربية العرب، بدعوة من المملكة العربية السعودية، وتحدث فيه كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، رئيس البرلمان العربي الدكتور حمد بن فهم السلمي ووزير التعليم في المملكة العربية السعودية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الذي ترأس المؤتمر.
وكرر المجذوب في كلمته "النداء لدعم لبنان للتمكن من تطبيق التعلم عن بعد وإنقاذ العام الدراسي"
كما تحدث في المؤتمر وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي العرب، وتمحورت الكلمات حول وثيقة البرلمان العربي المتعلقة بالتربية والتعليم والمناهج والتكنولوجيا والقيم المشتركة، إضافة إلى موضوع التعليم في ظل جائحة كورونا .
الدولية للمعلومات: 60 الف تلميذ من القطاع الخاص الى المدارس الرسمية
بوابة التربية: نشرت “الدولية للمعلومات” تقريرا غير نهائي عن الأعداد المتوقع أن تنتقل من مدارس القطاع الخاص الى المدارس والثانويات الرسمية، وجاء فيه:
“مع بداية كل عام دراسي لا سيما في السنوات الخمس الأخيرة، ونتيجة للظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة وليس لتحسن في مستوى التعليم في المدرسة الرسمية، يبدا الحديث عن انتقال أعداد من الطلاب من المدارس الخاصة الى المدارس الرسمية. ويبالغ البعض ويتحدث عن نزوح عشرات الاف وعدم القدرة على الاستيعاب، لكن الأرقام الرسمية تدحض هذا الكلام. لكن الوضع تبدل في العام الماضي والعام الحالي حيث بدأنا نشهد فعلياً عمليات نزوح من الخاص الى الرسمي.
أعداد الطلاب في التعليم الخاص والرسمي
خلال الأعوام 2014-2020 ارتفع عدد الطلاب في التعليم العام ما قبل الجامعي 67,549 طالباً بنسبة 6.7%، وفقاً لما هو مبين في الجدول رقم 1. حيث نتبين:
ارتفع عدد الطلاب في التعليم الرسمي 57,498 طالباً بنسبة 20.1%.ارتفع عدد الطلاب في التعليم الخاص 17,126 طالباً بنسبة 3.1%.تراجع عدد الطلاب في التعليم الخاص المجاني 7,167 طالباً بنسبة 5%.ارتفع عدد الطلاب في تعليم الاونروا 92 طالباً فقط.
ونستخلص من النتائج السابقة أن الزيادة في التعليم الرسمي ناتجة عن دخول طلال جدد الى التعليم وعن نزوح من المدارس الخاصة المجانية الى المدارس الرسمية.
وما يجدر بنا التوقف عنده ان الارتفاع الكبير في أعداد الطلاب في المدرسة الرسمية بين الاعوام 2014-2015 و2015-2016 البالغة 29,921 طالباً ناتج عن ارتفاع في اعداد الطلاب غير اللبنانيين لا سيما الطلاب السوريين بمقدار 19000 طالباً.
الزيادة بين العام 2018-2019 و2019-2020 البالغة 10,177هي نتيجة زيادة اعداد الطلاب اللبنانيين وتراجع في أعداد غير اللبنانيين، وبلغت الزيادة لدى الطلاب اللبنانيين 14,620 طالباً.خلال الأعوام 2015-2020 ارتفع عدد الطلاب اللبنانيين في التعليم الرسمي بمقدار 50,397 طالباً أي بمتوسط سنوي 8400 طالباً وفقاً لما هو مبين في الجدول رقم 1.
العام الدراسي 2020-2021
شهد لبنان في نهاية العام 2019 ويستمر في العام 2020 (ومن المتوقع أن يستمر في العام 2021) تراجعاً أو انهياراً اقتصادياً أدى الى تراجع في القدرة الشرائية وارتفاع في نسبة البطالة وانهيار الليرة اللبنانية. ما جعل الكثير من الأهالي عاجزين عن دفع الأقساط المدرسية في المدارس الخاصة. وبدا الحديث عن الانتقال الى المدرسة الرسمية. في ظل عدم قدرة بعض المدارس على استيعاب طلاب جدد.
واستناداً الى الأرقام غير النهائية وغير الرسمية، ولحين انتهاء أعمال التسجيل، ومن خلال عينات في عدد من المدارس الخاصة والرسمية في بيروت وعدد من المناطق وبانتظار النتائج الرسمية فان هناك نحو 60 الف طالب نزحوا من المدارس الخاصة الى المدارس الرسمية وهو رقم كبير وغير مسبوق يفوق حصيلة 7 سنوات من النزوح من التعليم الخاص الى التعليم الرسمي.
حزب الله صيدا بحث مع وفد من المكتب الطلابي لفتح موضوع تسجيل الطلاب الفلسطينيين
وطنية - صيدا - استقبل المسؤول التربوي لـ "حزب الله" في منطقة صيدا محمد زراقط، اليوم، وفدا من المكتب الطلابي لحركة فتح برئاسة أمين سر المكتب في منطقة صيدا سامر السيد.
واشار بيان صدر الى "ان الطرفين تبادلا التحضيرات الجارية لانطلاقة العام الدراسي الجديد في ظل جائحة كورونا وتأثيرها وانعكاسها على الواقع التربوي ككل".
وتباحث المجتمعون في "مشكلة تسجيل الطلاب الفلسطينيين القدامى في المدارس الرسمية في صيدا"، مطالبين "بضرورة المحافظة على الواقع السابق دون أي تعديل".
كما تم استعراض "النشاط الطلابي والشبابي المشترك لمواجهة مؤامرة التطبيع التي انخرط فيها عدد من الدول العربية خضوعا للارادة الأميركية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".
افتتاح الدورة الثامنة في القانون الدولي الإنساني لطلاب كليات الحقوق والعلوم السياسية
وطنية - افتتحت مديرية القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في الجيش، بالتعاون مع منظمة دياكونيا، الدورة الثامنة في القانون الدولي الإنساني لطلاب كليات الحقوق والعلوم السياسية، في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان.
وتستمر الدورة لغاية 30/9/2020، وهي تأتي في إطار العلاقات بين الجيش والجامعات اللبنانية والمنظمات الحقوقية الدولية لتفعيل التعاون في مجالات قوانين النزاعات المسلحة وتطبيقها.
فرع جديد لمجمع النور التربوي في بيروت بعد إسطنبول
وطنية - وقع عقد توأمة وشراكة بين مجمع "النور" التربوي في طرابلس ومجموعة "بيان الدولية" في بيروت، في مقر "وقف معهد القرآن الكريم والدراسات الإسلامية" التابع لمجمع النور التربوي في طرابلس، في حضور لفيف من الإداريين والأساتذة والقراء.
وبموجب حفل توقيع العقد، اصبحت مجموعة "بيان الدولية" في بيروت فرعا لمجمع "النور" في طرابلس، بعد ان كان افتتح فرعا له في مدينة اسطنبول التركية، وقد فاق عدد خريجيه في 4 سنوات 120 خريجا، وفي لبنان أكثر من ألف خريج وخريجة.
تخلل حفل التوقيع كلمة لكل من المدير العام للوقف والمجمع الدكتور محمد رامز الحموي، عرض فيها للواقع المزدهر الذي يعيشه المجمع بكل أقسامه داخل وخارج لبنان، مشيدا بدور المؤسسين، مؤكدا أن "المجمع في تطور متلاحق عاما بعد عام، تشهد بذلك الأحداث والوقائع يوما بعد يوم، واعدا بالمزيد من الفروع في كافة المحافظات اللبنانية، وبمزيد من المفاجآت على مختلف الصعد".
من جهته، شدد مدير فرع بيروت الدكتور عبدالقادر العلي على "أهمية ودور العلم في تهذيب شخصية الإنسان، لا سيما المسلم"، مرحبا بمثل هذه الآفاق من التعاون"، داعيا المجتمع إلى "مزيد من الإنتاج في مجال الخير وسعادة بني الإنسان".
الدولار الطالبي بين الكتل
لجنة اهالي الطلاب في الخارج: نثمن مواقف الكتل النيابية حيال اقتراح القانون المتعلق بالدولار الطلابي
وطنية - ثمنت لجنة اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، في بيان اليوم، "مواقف الكتل النيابية المسؤولة حيال اقتراح القانون المعجل المكرر المتعلق بالدولار الطلابي" وأكدت "ضرورة الاسراع في اقرار هذا الاقتراح في الجلسة العامة بعد الموافقة عليه في اجتماع اللجنة الفرعية امس".
وإذ نبهت من "المواقف السلبية لحاكم مصرف لبنان ذكرت بسبحة التعاميم التي أصدرها والتي لم تراع الظروف الاقتصاددية الصعبة لأبنائنا وعامل الوقت"، طالبت "نواب الأمة إلزام الحاكم بمضمون القانون بعد اقراره على قاعدة الشمولية التي لا تستثني الطلاب المستفيدين من المنح الدراسية ولا الأهالي الذين لا يملكون حسابا مصرفيا لدى المصارف".
ورحبت الجمعية "بتقسيط المخصصات لكل طالب على اكثر من دفعة مراعاة للوضع الاقتصادي الصعب ودعت الى وحدة الجسم الطلابي في الخارج"، مبدية "استعدادها لتبادل الاراء والنقاش مع ابنائنا لانهم وحدهم اصحاب القضية".
التجمع الديموقراطي: لاقرار مشروع قانون الدولار الطالبي
وطنية - دعا تجمع أولياء الطلاب الدارسين في الخارج (قطاع أهالي الطلاب في الخارج في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان)، في بيان، "مجلس النواب إلى الإسراع في إقرار مشروع قانون الدولار الطالبي، وهو اقتراح القانون المعجل المكرر الذي رفع الى البرلمان بتاريخ 3/6/2020 ، والداعي الى إلزام مصرف لبنان بصرف مبلغ عشرة آلاف دولار اميركي وفق سعر الصرف الرسمي 1515 عن العام الدراسي 2020 - 2021 للطلاب اللبنانيين الجامعيين الذين يدرسون في الخارج".
وأشار إلى أن "الاقتراح يتضمن مادة وحيدة وتنص على ما يأتي: "تنشأ بموجب مرسوم يتخذ في مجلس الوزارء لجنة يكون وزيرا الخارجية والتربية عضوين حكميين فيها وتكون مهمتها: تحديد المعايير والشروط الواجب توفرها في اعداد اللوائح الاسمية بالمستحقين وايداعها مصرف لبنان المركزي وتحديد الآليات الواجب اعتمادها من قبل الطلاب، لتقديم المستندات المطلوبة وآليات استلام المبالغ المقررة، بالاضافة الى إلزام مصرف لبنان صرف مبلغ العشرة آلاف دولار اميركي الى الطلاب المسجلين في اللوائح الصادرة عن اللجنة".
واعتبر أن "التعميم الذي أصدره حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والقاضي بصرف 2500 دولار قسط للطالب، والف دولار تكاليف ايجار سكن ومعيشة، لم يستفد منه الاهالي، بل تاجر به الصرافون في السوق السوداء. ونكر الحاكم ان الصرافين يتلاعبون بأموال الفقراء، وقد طلبنا من المستشار القانوني لمصرف لبنان بيار كنعان، ان يطلب من التفتيش المالي وضع يده على الملف، وطالبنا بالاطلاع على المبالغ المصروفة".
وختم التجمع: المطلوب هو انقاذ مستقبل شريحة واسعة من طلاب لبنان في الخارج، وهذا يتوقف على اقتراح المشروع ورفعه الى الهيئة العامة لاقراره، لان الجامعات فتحت ابوابها، وهناك تحذيرات عدة منها الى الطلاب بفصلهم اذا لم تؤمن الاقساط.
وفد ملتقى حوار وعطاء بلا حدود التقى الهيئة التنفيذية لاساتذة اللبنانية والعمالي العام
وطنية - تابعت اللجنة المركزية لملتقى "حوار وعطاء بلا حدود" اللقاءات مع نقباء المهن الحرة، فاجتمع وفد منها ضم المحامي عمر زين والدكاترة جوزف شريم، دال حتي، المحامي الدكتور نبيل نجيم، عايدة الخطيب وغسان بيضون، والعميد الركن المتقاعد جورج جاسر، ورياض صوما واميرة سكر، مع رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة اساتذة الجامعة اللبنانية المتفرغين الدكتور يوسف ضاهر في مركز الرابطة، ومع رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر في حضور الأمين العام للاتحاد سعد الدين حميدي صقر وعضو هيئة مكتب الاتحاد انطون انطون في مقر الاتحاد، وذلك في اطار متابعة السعي للإستنهاض الوطني.
تناولت اللقاءات، بحسب بيان، "الوضع المأزوم الذي وصلت اليه البلاد في الميادين كافة وعلى كل الصعد الحياتية وبخاصة الاقتصادية والمالية والمعيشية، الامر الذي يتطلب القيام بخطوات سريعة وعملية لتصحيح الخلل قبل فوات الأوان حيث لا سبيل للخروج من هذا النفق المظلم الا بتكاتف الجميع ولا سيما نقابات المهن الحرة والاتحادات العمالية ورؤساء الجامعات والطلاب واحرار ثورة 17 تشرين الاول، الذين يمثلون الشرعية الوطنية والديمقراطية لشرائح كبيرة من الشعب اللبناني، والتفاهم على الحد الادنى من المطالب لحماية مصالح الوطن والناس وبخاصة ودائعها في المصارف وحماية الصناديق التعاونية واستعادة الاموال المنهوبة، واعتماد المساءلة والمحاسبة واستقلال القضاء واعادة صياغة منطقية وعقلانية لعلاقة المواطن بدولته، ولتحقيق ذلك لا بد من اطلاق جبهة انقاذ وخلاص وطني جامعة ومتناسقة".
وشددت اللقاءات ايضا على أهل الجامعات التي هي جيش لبنان الثاني لتعزيز مبادئ المواطنة والحوار البناء واحترام الرأي والرأي الآخر، وكل ما يؤدي الى تمتين السلم الاهلي، واكد المجتمعون أن "ثروة لبنان المبنية على تميز ادمغة ابنائه وذكائهم داخل الوطن وتألقهم بأعلى المراكز في دنيا الاغتراب لا بد ان يستفيد منها الوطن للنهوض من كبوته".
وقد أثنى كل من رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر ورئيس الهيئة التنفيذية لرابطة اساتذة الجامعة اللبنانية على مبادرة الملتقى، كما نقل الوفد تحيات منسقه الدكتور طلال حمود الموجود خارج لبنان.
التعليم الرسمي
فرع جبل لبنان لرابطة الأساسي: تأجيل العام الدراسي ودعم المدرسة الرسمية
بوابة التربية: عقد فرع جبل لبنان في رابطة التعليم الاساسي في لبنان اجتماعا ناقش خلاله عدة مواضيع تربوية نقابية مهمة خصوصا في كيفية العودة الآمنة الى المدارس في ظل جائحة كورونا وخلص بالتوصيات التالية:
تأجيل بدء العام الدراسي في ظل صناديق مدارس ولجان اهل خاوية لا تستطيع ان تؤمن المستلزمات الضرورية للوقاية من فيروس كورونا .
-1 دعم المدارس الرسمية بكل الامكانات والحاجات اللوجستية لمواجهة الفيروس وحماية الطلاب والمعلمين وكل العاملين في المدرسة
-2 السماح بالتشعيب نظرا للاعداد الكبيرة من الطلاب التي انتقلت من المدارس الخاصة الى المدارس الرسمية بسبب الوضع الاقتصادي المزري
-3 تأمين الكادر التعليمي في الكثير من المدارس الرسمية التي تعاني من نقص في معلمي المواد الاساسية
-4 الاستمرار في طريقة التعليم المدمج بعد تجهيز الارضية للبدء بالعام الدراسي الجديد لانها الافضل في هذه المرحلة الدقيقة بعد فشل تقنية التعليم عن بعد في بلد لا كهرباء فيه ولا انترنت ولا اموال في جيوب الناس والمدارس لتأمين مستلزمات هذا النوع من التعليم
-5 دفع فواتير الكتب المستحقة لصناديق المدارس
ويشدد الفرع على الوقوف صفا واحدا في كل لبنان للعمل سريعا على تحقيق الآمال المرجوة في اصعب وقت يمر به لبنان .
المتقاعدون الثانويون: لعملية تصحيح شاملة لمعاشات التقاعد وتعويضات نهاية الخدمة
وطنية - اكدت الهيئة الإدارية لرابطة الاساتذة المتقاعدين من التعليم الثانوي الرسمي في بيان "ان القيمة الشرائية لمعاشاتنا التقاعدية تدهورت على نحو كارثي، خصوصا بعد هبوط سعر صرف الليرة أمام الدولار الى ما دون ال 20% من قيمتها، بعد ما وصل التضخم من تموز 2019 الى 135%، وفق دائرة الإحصاء المركزي، وخصوصا مع تفلت الأسعار عند كبار التجار وصغارهم، مع غياب أي حماية للناس".
وقالت: "نحمل المنظومة الحاكمة المسؤولية الكاملة عن انهيار البلد ماليا واقتصاديا واجتماعيا وتربويا، وندعو المسؤولين الى عملية تصحيح شاملة لمعاشات التقاعد وتعويضات نهاية الخدمة، بما يعيد قيمتها الشرائية كما كانت قبل الأزمة الاقتصادية".
واضافت: "على صعيد مطالبتها بحقها في الزيادة وفق المادة 18، اكدت الرابطة متابعتها لمسار الدعوى التي رفعتها أمام مجلس الشورى"، وطالبت مجددا وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني "باصدار قرار يبطل فيه القرار الاداري، (غير القانوني) رقم 28692018 الذي اتخذه وزير المالية السابق علي حسن خليل، والذي ألغى بموجبه، دون وجه حق القانون النافذ 462017، بحيث حرمنا كمتقاعدين من كامل مفاعيل المادة 18 من القانون 462017".
واعلنت انها تعمل "على تحضير مذكرة جديدة حول حقنا في المادة 18 لتسليمها لوزير المال الجديد حالما تؤلف الحكومة"، رافضة "رفع الدعم عن المحروقات وعن المواد الغذائية والطبية، مع المطالبة بالمراقبة المشددة على الأسعار من قبل وزارة الاقتصاد".
وناشدت الرابطة وزارة التربية "تأمين عودة آمنة للمدارس تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الأمن الصحي للأساتذة وللتلاميذ على حد سواء"، ودعت الى "دعم المدارس الرسمية العاجزة بصناديقها الفارغة عن مواكبة تنفيذ ما يخطط على الورق من تعليم مدمج وتعليم عن بعد، وبدعم الأهالي ليستطيعوا متابعة التعليم هذا لأولادهم على أن تنصب جهود الجميع على ما فيه حسن سير العمل التربوي"، لافتة الى انها "تتابع عن كثب شؤون تعاونية موظفي الدولة، ومتابعة سيرها الإداري وصولا الى قبض قيمتها من قبل المستفيدين".
وقالت:"أيها المتقاعدون، لن يقووا على محو منجزات تاريخكم التربوي ولن يستطيعوا تدمير العقول التي ربيناها والتي ستبني وترصف مداميك لبنان الجديد: لبنان المساواة بين جميع اللبنانيين".
وختمت معزية أهالي ضحايا جريمة انفجار المرفأ وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، مطالبة "بتسريع التحقيق بهذه الجريمة وكشف كل المتورطين، ومحاسبة الذين كانوا على علم بوجود هذه المواد المتفجرة في المرفأ، وانزال أشد العقوبات بهم والمباشرة السريعة بدفع التعويضات للذين أصبحوا بلا مأوى خصوصا وقد أصبح موسم الشتاء على الأبواب".
صرفُ ما لا يقل عن 3 آلاف معلم بينهم للمواد الإجرائية بارود لـ"النهار": نحو 10 آلاف بنصف راتب أو من دونه
النهار ـ روزيت فاضل ،، فرض التعليم عن بعد تغييب المواد الإجرائية من فنون ومسرح ورياضة وسواها عن البرنامج التعليمي، ما دفع إدارات المدارس والثانويات الى صرف معلمي هذه المواد، والإستغناء عن ساعات تعاقدهم مع هذه المؤسسات.
هذه بعض تداعيات جانحة "كوفيد -19" على القطاع التعليمي، الذي قاربه محامي نقابة معلمي المدارس الخاصة زياد بارود في اتصال مع "النهار" بنظرة شمولية، ذكر فيها أن "ما لا يقل عن 3 آلاف معلم في لبنان صرفوا من عملهم".
وقال: "لا نملك الرقم النهائي لأعداد المصروفين لأن بعضهم لجأوا الى اتفاق "تراضٍ" مع الإدارة لتحصيل حقوقهم بدلاً من اللجوء الى النقابة". واضاف أن الإدارات "قررت إعفاء المعلمين من خدمة التعليم، ومنهم من يعطي المواد الإجرائية التي لا تدخل اليوم في أولوية المنهج".
ولفت الى أن "الخطر الحقيقي الذي يرزح المعلم تحت وطأته، ظهر من خلال رضوخ المعلمين لقرار الإدارة بخفض رواتبهم"، مشيراً الى أن "نحو 10 آلاف معلم يتقاضون اليوم نصف الراتب الأصلي شهرياً، فيما رواتب بعضهم الآخر متأخرة، وغير مسددة".
وقال: "ينتظر هؤلاء عودة الدراسة لمعرفة مصير رواتبهم". وأوضح أن "الإجراءات المتخذة في حق المعلمين لا تنحصر في المدارس الصغيرة أي المتواضعة الحجم فقط، بل شملت ايضاً المدارس الكبرى التي عمدت هي الاخرى الى تبنّي هذه القرارات المخالفة للقوانين".
وعما إذا كان الوضع الاقتصادي والمالي الصعب سينعكس سلباً على أداء المعلم، أجاب: "الوضع الحالي سيكون له أثر سلبي على اللبنانيين كلهم، بمن فيهم المعلمون، والذين يعانون بسبب تقاضيهم رواتبهم بالليرة اللبنانية من انخفاض القدرة الشرائية لديهم وذلك بسبب استمرار الإرتفاع الجنوني للسلع والمنتجات في الأسواق".
أما عضو نقابة المعلمين أنطوان مدور، فقال في اتصال مع "النهار": "شهدنا نوعين من الصرف، الأول قبل 5 تموز، والثاني بات صرفاً عشوائياً لمعلمي المواد الإجرائية وسواهم من معلمي المواد".
ورأى أن "استمرار جائحة كورونا قضى على أي فرصة لتعليم المواد الإجرائية، وأوقف مصدر عيش مجموعة كبيرة من المعلمين المتعاقدين مع المدارس الخاصة لتعليم الفنون على أنواعها، الرياضة، المسرح وغيرها".
وأضاف: "منذ جائحة كورونا الى اليوم، يمكن قياس مستوى المعلم بأنه في أسفل الدرك لأسباب عدة أبرزها أن "غالبية المعلمين يتقاضون نصف راتب شهرياً، ومنهم من يحصّل ثلثه، ويبقى بعضهم من دون راتب"، مشيراً الى أن "السبب الثاني لهذا التصنيف يكمن في عدم تطبيق القوانين ولجوء بعض الإدارات الى ترهيبهم وحثهم على سحب تقاعدهم".
وقال: "بعض الإدارات تلجأ الى التعاقد مع معلم جديد يتقاضى راتباً أقل من ذاك الذي غادر العمل".
وتوقف عند النقطة الثالثة التي "تطاول قضاء العجلة، الذي لم يصدر الأحكام في الشكاوى المقدمة من المعلمين، إضافة الى أن صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة لا يتضمن الدرجات الست، ما يجعل المعلم يتقاضى تعويضه ناقصاً الى حد ما".
وتوقف مدور عند تقديراته الشخصية عن نسبة المصروفين، والتي تراوح ما بين 6 آلاف و10 آلاف معلم، مشيراً الى أن "أكثر من 25 في المئة منهم يتقاضون نصف راتب، وما بين 15 الى 20% من المعلمين هم بلا رواتب".
فضل الله في المؤتمر التربوي الـ29 للمبرات: تشتد الأزمات فنشتد مناعة في خوض التجربة
وطنية - عقدت جمعية "المبرات" الخيرية مؤتمرها التربوي التاسع والعشرين بعنوان "إستدامة الرعاية والتعليم في ظل الازمات"، بمشاركة رمزية للعاملين في مؤسساتها المختلفة في لبنان، وذلك في قاعة "السيدة الزهراء" في حارة حريك.
بداية، تلاوة قرآنية للقارئة الدولية فاطمة يونس، فالنشيد الوطني، ثم عرض تاريخي بعنوان "إجتراح القوة من قلب الأزمات"، وأنشودة مصورة بعنوان "صروح المبرات".
بعد ذلك، قال المدير العام لجمعية المبرات الدكتور محمد باقر فضل الله: "المبرات أثبتت نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات منذ نشأتها من 43 عاما، ومع اشتداد الأزمات هي تقف أمام التحديات الجديدة لتخوض التجربة بإيمان أفراد أسرتها وجهودهم وصبرهم وتحملهم العناء".
أضاف: "تتوالى الأزمات وتشتد وتزداد مناعة المؤسسات المتأتية من مناعة ورسالية قيادييها وموظفيها والعاملين فيها، هذه المناعة التي تتأسس عمليا بالإرادة والعزيمة والإصرار على العمل، وبالتفكير الإيجابي عبر مراكمة التجارب السابقة والتعلم والتدريب والتقييم المستمر والروح الإيمانية والصبر الجميل".
وتابع: "جاءت الأزمة المستجدة وكانت تجربة التعلم والرعاية عن بعد والتي نعتبرها بمثابة منعطف جديد نحو التميز حيث يجدر، وكما في كل تجاربنا السابقة، أن نستفيد ونستثمر المعرفة والخبرات والمهارات المكتسبة والمواد والوسائل المنتجة لتطوير الممارسات التعليمية والرعائية".
وقال: "كسرنا حاجز الرهبة عند البعض من استخدام التكنولوجيا في التعليم أو في التطبيقات الذكية التفاعلية التي تثير حافزية التعلم عند التلميذ من جهة، وتسمح بتعزيز التعلم الفردي من جهة أخرى. إن المؤسسات التعليمية في المبرات تفاعلت مع الأزمة بعدم اقتصار برامجها على مناهج المواد التعليمية بل جعلت في صلب برامجها، تنمية المهارات الفكرية والاجتماعية وبناء تقدير الذات وصولا إلى مهارات التعلم العميق والتعلم العاطفي الاجتماعي".
أضاف: "تجلى هذا التراكم في الخبرة والخزين من المهارات في الاستجابة السريعة خلال الأزمة الصحية بسبب جائحة كورونا حيث أن مدارس ومعاهد المبرات حولت الأزمة إلى فرصة، أولا من خلال إطلاق منصة خاصة بها للتعلم عن بعد، وثانيا إعداد المواد التعليمية التفاعلية والتي تجاوزت الستة آلاف فيديو تعليمي، إضافة إلى المواد الداعمة وإجراء التقييم للمكتسبات عن بعد، وثالثا تأمين قنوات التواصل بين المربين والتلاميذ ومن ثم المربين والنظار والإدارة التعليمية مما ساهم في ضمان استمرار التعلم".
وعن رعاية الأيتام في هذه الأزمة، أشار الى أن "المؤسسات الرعائية واكبتهم في التعلم عن بعد، وأوصلت لمن لا يتوفر لديه الانترنت، الدروس على أقراص مدمجة، كما وفرت لهم العديد من الأجهزة الالكترونية والهواتف الخليوية واجهزة DVD في أماكنهم البعيدة من جرود الهرمل إلى أقاصي الجنوب، وتابعت أوضاعهم الحياتية والاجتماعية والصحية، كما ساعدت المتخرجين منهم والذين أنهوا المرحلة الثانوية في عملية التسجيل للعام المقبل في الجامعات، فضلا عن المساهمات المالية في اقساطهم الجامعية".
وعن ديمومة التدريب والتطوير للعاملين، أكد أن "المبرات كانت وما زالت على قناعة راسخة بأن الاستثمار في التطوير والتنمية المهنية لجميع العاملين فيها وعلى كل المستويات الإدارية والتقنية، يبقى أولوية لتحقيق رسالة المبرات بتميز"، مشددا على "استمرار هذه السياسة الاستراتيجية رغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمات المستجدة وذلك بطرق جديدة مبتكرة تخفف من الكلفة المادية وتحسن من النتائج والأثر على الممارسات، حيث يمكن الاستفادة من توظيف تطبيقات ذكية في التدريب عن بعد وتعزيز التدريب الفردي المبني على تفاعل يومي بين المدرب والمتدرب".
وتحدث عن برامج الجامعة التابعة للمبرات، أعلن أنه "انطلاقا من الظروف القاسية التي يعاني منها اللبنانيون اليوم، والتزاما من جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL برسالة مؤسسات المبرات في دعم ومساندة الفئات الأكثر حرمانا في لبنان، أطلقت برنامج "طموح" وهو برنامج منح اكاديمية للطلاب غير المقتدرين تصل في معظمها إلى حدود 100 %".
وأشار الى أن "ظروف الجائحة والإنخراط المفاجىء في التعليم عن بعد شكلا فرصة مهمة أمام الباحثين والأكاديميين في الجامعة للمباشرة في دراسات ميدانية حول فعالية وجودة، وتحديات ومخاطر هذه التجربة، إضافة إلى دراسة علمية أخرى حول فعالية التعلم عن بعد بالمقارنة مع التعلم الوجاهي (المباشر)، وتأثير ذلك على دافعية الطلاب، وتحصيلهم الأكاديمي. سوف تساهم نتائج هذه الدراسة في تبني وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية للتعلم عن بعد في أوقات الأزمات".
وفي ما يتعلق بوضع مدارس المبرات في العام الدراسي الجديد، أوضح فضل الله أن "مدارس المبرات وضعت خطة تشمل مسارات أربعة تراعي احتمالات استئناف التعلم: المسار الأول الالتحاق بالمؤسسات مع تطبيق الإجراءات الوقائية الصحية والتباعد الاجتماعي، المسار الثاني يعتمد الصفوف الافتراضية التي ستقدم مباشرة من خلال ثلاثة مراكز مركزية وذلك لتعلم الفئة التي لن تتمكن من الالتحاق بصفوفها، أما المسار الثالث فهو التعلم المختلط حيث يكون التعليم مجزءا ما بين الحضور في الصف الفعلي وما بين التعلم عن بعد في الصف الافتراضي وبشكل مداورة بين التلامذة، والمسار الرابع المنصة التعليمية التي تم العمل على تطويرها خلال عطلة الصيف".
ولفت أخيرا، إلى أن "من سياسة المبرات تعميق روح المشاركة مع الأهل، وهي عملت على تخفيف الأعباء عن الأهل في هذا الوضع الاقتصادي المتردي، فضلا عن أن المدارس سوف تعتمد ترك الخيار للأهل بين شراء الكتاب المدرسي الذي تم دعم كلفته بسعر مناسب إضافة إلى تنظيم عملية تبادل الكتب بين التلاميذ، أو إيجار الكتاب بسعر رمزي وقد عملت مكتبة الأيتام التابعة للمبرات على تقديم جزء من إيراداتها لتأمين الكتب اللازمة دعما للمدارس في العام المقبل".
ندوة حوارية
بعد ذلك، عرض المنظمون مداخلات مصورة لكل من الدكتورة فيفيان خميس حول "اركان أساسية في بناء الصلابة عند الناشئة"، الدكتور عدنان الأمين حول "كورونا والتعلم عن بعد: تقييم التجربة وكيف يمكن أن نبني عليها"، الدكتورة ريما كرامي التي تناولت موضوع "جهوزية المؤسسة في تلقف الأزمات وأولويات العام الحالي".
وأعقب ذلك ندوة حوارية أدارتها منسقة المؤتمر آيات نور الدين، وشارك فيها نائبة المدير العام للتربية والتعليم في المبرات رنا إسماعيل، مدير مؤسسة "الهادي للاعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل" اسماعيل الزين، مدير مجمع الدوحة الرعائي التربوي الشيخ فؤاد خريس والمشرف الديني العام السيد جعفر فضل الله
وقد تخلل المؤتمر أكثر من 40 ورشة عمل وندوة، توزع عليها العاملون في المبرات من معلمين ومشرفين رعائيين وإداريين وأكاديميين من مختلف مؤسسات المبرات الرعائية والتعليمية.
بتوقيت بيروت