X
جديد الموقع
التقرير التربوي:
ماذا يجري في القطاع التربوي الخاص في لبنان؟
ما تعكسه اخبار المؤسسات التربوية الخاصة من الاساسي والثانوي وحتى الجامعي، تدخلات اجنبية واضحة، "مساعدات تربوية اجنبية" ليس من خلال السلطات الرسمية، بدأ التسويق لها، في وقت استغربت بعض المؤسسات الاستنسابية التي اعتمدت في توزيع هذه "المساعدات"، وفي جانب اخر تجاوز لقرارات الوزارة، وفرض اقساط او اجزاء من اقساط بالعملة الاجنبية (وبسعر السوق السوداء) على اهالي الطلاب، مترافقة مع لغة تهديد بالبحث عن مدارس اخرى ما لم يتم الالتزام، جامعات اعلنت انها سترفع اقساطها وبالعملة الاجنبية ايضاً، رغم التزامها امام وزير التربية باستيفاء اقساطها بالليرة اللبنانية..
هذه من اخبار ما قبل العيد ولننتظر ما بعده..
الطالب اللبناني يتأرجح هذا العام بين موجة كورونا وشبح الاقتصاد
ملاك غدار ــ النهار ـ بدأ الطالب اللبناني عامه الدراسي 2019-2020 بثورة شارك فيها وأيّدها من وجد فيها مخرجاً للوضع المزري الذي يعيشه ذووه، فراح يخرج من صفه المدرسي كلما اشتدت به الوطنية، إلى الساحات للمطالبة بأدنى حقوق الإنسان: كهرباء وماء وضمان صحي وفرص عمل... تفاجأ بعدها بفئة تقول إنّ سفارات تموّل هذه الساحة، وراقصة تعرض جسدها العاري أمام مسجد الأمين، وتوزيع أموال طائلة على الثوار... فما كان يحلم به هذا الشاب من تغييرٍ هوى حتى قبل أن يبدأ. هو لم يطالب إلا بالأموال المنهوبة التي سرقها النواب والوزارء ومن حولهم من رجال أعمال وحوّلوها إلى الخارج ليتركوا لنا البؤس والفقر المدقع والبطالة. وفي ظل هذه الأزمة، ضرب لبنان وباء هو الأول من نوعه عالمياً فحال دون خروج اللبناني من منزله إلا للضرورة، واشتدت الأوضاع الاقتصادية خنقاً على المواطن اللبناني وبالتالي على هذا الطالب الشاب الذي كان يسمع يومياً أن والده يصرف من مدخراته التي كان يخبئها لليوم الأسود، إلاّ أنّ هذا اليوم أتى يحمل في طياته موجة كورونا. كان يستمع إلى الأخبار يومياً ليطّلع على عدد الاصابات وكأنه ينتظر خبراً ينقذه من مأزق حقيقي، كان ينتظر أن تفتح المدرسة أبوابها لأنه ضاق ذرعاً من بقائه مكتوف اليدين في المنزل. كان يود أن يشارك أصدقاءه همومه ليتأكّد أن والده ليس الوحيد المتضرر مادياً وليدرك أنهم يعانون أيضاً من الوضع عينه. لم نكن نعير هذا الطالب أي اهتمام، ولم نكن نشعر أنه كان يعاني بقدر ما نعانيه من المشاكل التي رُميت علينا. بعد فترة، بدأ التعليم عن بعد "أونلاين" في وطن حيث الكهرباء تزورنا مرة كل ست ساعات، والانترنت أبطأ من السلحفاة. هذا التعليم هو الأسوأ في تاريخ لبنان، ليس من ناحية الأساتذة والطلاب إنما من الناحية التقنية الغائبة تماماً عن لبنان وعن مدارسه. أشبّه هذا التعليم بالغريق الذي يقاوم البحر في أثناء العاصفة، يحاول أن يسبح إلا أنه يفقد أنفاسه في اللحظات الأخيرة. بذل كل من الطلاب والأهالي والأساتذة جهداً كبيراً إلا أنّه لم يكن كافياً لإعطاء الطالب المنهج كاملاً. بعدها، أُعلن عن انتهاء العام الدراسي ومُنحت إفادات بالنجاح لجميع الطلاب. اجتاح لبنان فيما بعد شبح الدولار ونزل اللبناني مجدداً إلى الشارع يطالب بالحد الأدنى من حقوقه في بلد نُهب وما عاد يليق بأبنائه، فاتجه بعضهم إلى الهجرة في اللحظة التي فُتح فيه المطار. وجد الطالب نفسه أمام حائط مسدود، فجنى عمر والده ووالدته في المصرف الذي حجز على أموالهما وأغلق مصدر رزقهما، وطُردا من عملهما بسبب الوضع الاقتصادي الكارثي وتقلب سعر الصرف.
أيها الأهل، تعيشون هذه الضائقة مع أولادكم على مختلف أعمارهم. إنهم يختنقون مثلكم ولا يعبّرون لأن "اللي فيكن مكفيكن". اذهبوا وضمَّوا أولادكم واغمروهم بالعاطفة ومدّوهم بالأمان الذي فقدناه جميعاً. الطالب اللبناني تعرض لأقسى أنواع الكبت الداخلي هذا العام بفعل الضغوطات التي عشناها ونعيشها كل يوم.
ماذا بعد؟ هل العام المقبل يحمل في طياته انفراجات؟... نأمل وندعو وننتظر!
اللبنانية:
طالبات وطلاب الحقوق في اللبنانية من بين الأوائل في القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية
وطنية - حققت مجموعة من طالبات وطلاب كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية نتائج متقدمة، بعد مشاركتهم في البرنامج المشترك بين الجامعات حول القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية "IUP-ICLP"، وهو برنامج ينظم منذ عام 2011 بالتعاون مع معهد "أسير" في لاهاي "TMC - Asser Institute" والمحكمة الخاصة بلبنان "STL" ومركز الموارد للعدالة الدولية والانتقالية "ITJRC"، ومن بين 11 جامعة محلية، شاركت الجامعة اللبنانية عبر الكلية في البرنامج بنسخته الثامنة، وفازت الطالبتان لارا ابراهيم ورنا أبو جابر بالمرتبة الأولى بعلامة 95/100.
وفي ما يلي أسماء الفائزات والفائزين الذين نالوا علامات تخطت الثمانين من مئة في الفرعين الأول والثاني والفرع الفرنسي: لارا ابراهيم، رنا أبو جابر، سيرين يحيى، فاطمة مشيك، إليسا أبو فيصل، جيسيكا البستاني، ستريدا صغبيني، فاطمة حيدر، روبين ماضي، ماريبال الصفدي، فاطمة فخر الدين، شربل زغيب، روان يوسف، إيفا عزيز، مارك صفير، فارس أبي خليل، محمد عمرو، ديانا خميس، كلارا بو غاريوس ونور اليمن.
وقبيل بلوغ هذه النتيجة، شارك الطلاب على مدى 8 أشهر في دورات تدريبية حضورية في لبنان، تحولت بعد انتشار فيروس "كورونا" إلى ندوات تفاعلية عبر الفيديو قدمها أكاديميون وحقوقيون دوليون من "لاهاي" في هولندا، وغطت المواضيع سير الإجراءات الجنائية الدولية، قانون المحاكم الدولية، الجرائم الدولية - الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب - جرائم الإرهاب، أنماط المسؤولية وحقوق المتهمين والمتضررين...
وبموجب نظام البرنامج، خضع المشاركون في نهاية الدورات التدريبية إلى اختبار (حل مسألة قانونية) حدد على أساسه المتفوقون من حيث العلامات، وستتم مكافأة الأوائل بزيارة دراسية إلى "لاهاي" للتعرف على المؤسسات والمحاكم الدولية التي درسوا عنها.
منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان تشجب بأشد العبارات ما سمي باعتصام عوكر
في محاولة بائسة تحاول مجموعة مشبوهة استغلال ظروف واوضاع شبابنا الفلسطيني في لبنان، توجهت اليوم الى وكر الجلاد لاستجدائه انصاف الضحية، وقفت ذليلة ومهانة تستجدي عطفه وانسانيته المفقودة في بلاده ومع شعبه، عوضا عن حروبه ومجازره ضد شعوب الارض والشعوب العربية وانحيازه الاعمى للعدو الصهيوني، واليوم وعبر الصفقات المعلنة والمضمرة يسعى جاهدا لتصفية القضية الفلسطينية.
لقد وقفت هذه الثلة المهانة والبائسة لتدعي تمثيل الشعب الفلسطيني وشعبنا منها براء، مستغلة آلام شعبنا وقساوة الظروف التي يمر بها ومتكئين على ظلم ذوي القربى وحرمان شعبنا من أبسط الحقوق الانسانية ليستفيدوا من هواجس التوطين المفتعلة والمبالغ بها والتي توظف في الألاعيب الداخلية، حيث أكد شعبنا بكل شرائحه وفصائله رفضه له جملة تفصيلاً، لذا نستغرب أن يجعلوا من فزاعة التوطين رافعة ومن أنفسهم مطية لتمرير صفقة القرن وخصوصاً قضية اللاجئين، بعد أن مهد من يلجؤون اليوم إليه المدعو ترامب يستجدون عطفه أمام سفارته في عوكر، عبر تجفيف موارد الاونروا والعمل الحثيث لإلغاء صفة اللاجئ.
إن منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان تعلن ان هذه الثلة التي وقفت امام سفارة عوكر لا تمثل شبابنا الفلسطيني في لبنان والذي صمد في اصعب الظروف متمسكا بقضيته ومدافعا عن شعبه وعن حقوقه وعن فلسطينه التي مازالت قبلته وقبلة نضاله، وسيستمر في مواجهة كل الصعاب والتحديات لتحقيق حقوقه الانسانية في لبنان والبقاء على عهد النضال حتى تحرير فلسطين وانجاز حق العودة الى دياره.
المنظمات الشبابية والطلابية للاحزاب الأرمنية في لبنان دانت الهجوم الاذربيجاني غيرالمبرر على الاراضي الارمنية
وطنية - صدر عن المنظمات الشبابية والطلابية للاحزاب الأرمنية في لبنان بيان جاء فيه:"تشهد جمهورية أرمينيا منذ اسبوعين انتهاكات واضحة بحق أراضيها، وسيادتها وأمن مواطنيها من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية، إذ بدأت القوات المسلحة الأذربيجانية في 9 تموز من الشهر الحالي بعمليات تسلل الى الحدود الشمالية الشرقية لجمهورية أرمينيا، ما أدى الى تصعيد العنف وخرق إتفاقية وقف إطلاق النار بين الجمهورتين القائمة منذ العام 1994.
اضاف البيان:"بعد فشل هذه العمليات، شنت السلطات الأذربيجانية عمليات قصف عشوائية على القرى الحدودية لجمهورية أرمينيا مستهدفا المدنيين السلميين ومنازلهم ومدارسهم، بالإضافة الى مصنع اقنعة وقائية لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد، مشكلا بذلك تجاوزا واضحا لمؤتمر "جنيف" للحروب، حيث إستهداف المدنيين العزل يعتبر جريمة حرب.
من ناحية اخرى، فان السلطات الاذربيجانية منذ بداية الاحداث أطلقت حملة اعلامية واسعة تهدف الى نشر الأخبار الزائفة والمفبركة في ما يخص حجم الخسائر من الجانب الأرمني، ونشر الكراهية والعنصرية بأبشع أنواعها تجاه الشعب الأرمني وجمهورية أرمينيا.
وتستمر السلطات الأذربيجانية في نهجها الرامي الى زعزعة إستقرار وأمن المنطقة، متجاهلة القرار الصادر من مجلس الأمن للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار عالميا أثناء جائحة "كورونا".
ودانت المنظمات الشبابية والطلابية للأحزاب الأرمنية في بيانها "الهجوم غيرالمبرر من السلطات الأذربيجانية . ودعت المجتمع الدولي الا يقف صامتا ومكتوفا في ظل إستمرار هذا النهج الهمجي من السلطات الأذربيجانية، فالحل الوحيد للصراعات يكون عبر الحوار لا الحرب".
وختاما اكدت المنظمات " تأييدها لشعب جمهورية أرمينيا المؤمن بالسلام وليس الحرب".
التعليم الرسمي:
مؤسسة مخزومي وITLS اختتمتا فعاليات بطولة لبنان لمهارات المايكروسوفت برعاية وزارة التربية
وطنية - اختتمت فعاليات بطولة لبنان لمهارات المايكروسوفت لعام 2020، بالشراكة بين مؤسسة مخزومي وشركة ITLS- Information Technology Leading Services، برعاية وزارة التربية والتعليم العالي. وشارك في البطولة 27 صرحا تربويا خاصا ورسميا على صعيد لبنان، وأجري خلالها 2151 امتحان مكن 1027 طالبا وطالبة من الحصول على شهادة من مايكروسوفت، فيما تنافس في نهائياتها 53 متباريا.
وتم إعلان أسماء الفائزين بالبطولة المحلية لمهارات المايكروسوفت في وزارة التربية والتعليم العالي مع مراعاة الأوضاع الحالية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، عبر التزام التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات واختصار الاتصال الجسدي المباشر. حضر الحفل مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور فادي يرق، رئيسة مؤسسة مخزومي السيدة مي مخزومي، أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، مدير التسويق التربوي في مايكروسوفت في الشرق الأوسط وأفريقيا علي الحركة، ممثل شركة Certiport في لبنان والمدير التنفيذي لشركة ITLS طارق باشا، مدير عام مؤسسة مخزومي سامر الصفح، ومديرة برنامج التدريب المهني في مؤسسة مخزومي ملك الحوت، وممثلون عن المدارس والجامعات المشاركة.
وأوضحت المؤسسة في بيان أن "هذا التتويج أتى بعد إجراء اختبارات للطلاب المشاركين في مركز مؤسسة مخزومي مع اتخاذ التدابير الوقائية كافة لضمان سلامة الطلاب والمشرفين، وضمان استمرار المسابقة".
باشا
وألقى المدير التنفيذي لشركة ITLS كلمة شكر فيها المشاركين والداعمين للبطولة "رغم الظروف الصعبة التي نمر بها"، لافتا إلى "أساليب التكيف مع الأزمة عبر استخدام وسائل الاتصال عن بعد للتحضير ومتابعة المسابقة". وشكر باشا مؤسسة مخزومي على دعمها، والطلاب والمدارس المشاركة وفريق العمل الذي أشرف على البطولة.
الحركة
من جهته تحدث مدير التسويق التربوي في مايكروسوفت في الشرق الأوسط وأفريقيا، شاكرا وزارة التربية ومؤسسة مخزومي وITLS والمدارس المشاركة، ومنوها باستمرارية المسابقة للسنة الثالثة على التوالي "رغم كل الظروف". وتحدث حركة عن أهمية التكنولوجيا لمواجهة كل الظروف الطارئة، الأمر الذي تجلى خلال أزمة تفشي فيروس كورونا.
مخزومي
بدورها، اعتبرت رئيسة مؤسسة مخزومي أن "هذه المسابقة شكلت تحديا كبيرا هذا العام وكانت دوافع المشاركة أكبر، والمنافسة أقوى والعلامات متقاربة". وهنأت المشاركين عموما والمشاركات الإناث خصوصا، مشددة على "ضرورة تمكين النساء". وتحدثت عن "ارتباط هذه المسابقة بواقعنا الحالي ومستقبلنا الذي يتجه لتغيير أساليب التعليم التقليدية للاعتماد على التكنولوجيا".
يرق
وأعرب المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي عن "فخر وزارة التربية والتعليم العالي بهذه المسابقة"، شاكرا مؤسسة مخزومي على "دعمها الدائم وتميزها بدعم هكذا مسابقات". ونوه "بروح المنافسة الإيجابية وثقافة الإبداع وتعزيز استخدام التكنولوجيا بالعمل التربوي اليومي".
وأخيرا، سلمت الجوائز للمشاركين على الشكل التالي:
عن فئة Excel: جوستين جبرايل من مدرسة Les Soeurs Saint Coeurs - المركز الأول، وأنطوني فياض من مدرسة College Saint Therese - المركز الثاني.
عن فئة Word: جرجس أبي نادر من دار النور - المركز الأول، وطارق صقر من ثانوية خديجة الكبرى المقاصد - المركز الثاني.
عن فئة Power Point: سيمون معوض من مدرسة Les Soeurs Saint Coeurs - المركز الأول، وكل من ريم باشو من مدرسة الأفق الجديد وهادي إسماعيل من Beirut Baptist School - المركز الثاني.
وفي الختام، سلمت رئيسة مؤسسة مخزومي كأس البطولة لوزارة التربية ممثلة بمديرها العام، تقديرا لدعم الوزارة المستمر في هذه الإطار.
التعليم الخاص:
مدرسة الجالية الأميركيّة» تهدّد الأهالي: الدفع بالدولار فقط... وبسعر السوق!
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ في سابقة خطيرة، فرضت مدرسة الجالية الأميركية «ACS» على أهالي التلامذة تسديد دفعة من القسط الأول عن العام الدراسي 2020 - 2021 قبل 11 آب المقبل، نقداً وبالدولار الأميركي، أو بما يوازيها بالليرة اللبنانية، وفق سعر صرف السوق السوداء، تحت طائلة رفض تسجيل الطلاب، والطلب من الأهل البحث عن مدرسة أخرى، علماً بأن المادة 10 من القانون 515 الخاص بتنظيم الموازنة المدرسية تمنع استخدام التلامذة في النزاع بين الأهل وإدارة المدرسة.
وزارة التربية دخلت على خط النزاع، واجتمع ممثلون عن المدرسة أمس برئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر الذي أبلغهم رفض الوزارة للقرار، لكونه يخالف قرار وزير التربية طارق المجذوب الرقم 23 بتاريخ 1/7/2020 الذي «يحظّر على المدارس الخاصة تحديد القسط بغير الليرة اللبنانية، على أن يتم الالتزام بهذا الشأن وفق ما هو مدرج في الموازنة المدرسية...». الحاضرون وعدوا بنقل موقف الوزارة إلى مجلس الأمناء الذي يضم سياسيين ومصرفيين من بينهم النائب ياسين جابر، الوزير السابق محمد الصفدي، الوزير السابق مروان خير الدين، عامر أزهري (بنك لبنان والمهجر)، الرئيسة السابقة للجنة الوطنية لليونسكو سلوى السنيورة بعاصيري وغيرهم.
وفي التفاصيل أنّه بتاريخ 16 تموز الجاري، تبلّغ الأهالي رسالة عبر البريد الإلكتروني طلبت منهم دفع 25% من القسط الأول لغاية 24 تموز الماضي كحدّ أقصى، شرط أن تكون عملة التسديد الدولار الأميركي حصراً (fresh money). القرار لاقى اعتراض أولياء الأمور الذين سدّدوا جميعهم رسوم التسجيل للعام الدراسي المقبل 2020 -2021، فنظموا عريضة وقّعها نحو 250 عائلة (500 تلميذ)، ما دفع المدرسة إلى خفض الدفعة إلى 20% وتمديد مهلة التسديد حتى 4 آب المقبل. بعدها أرسلت الإدارة عبر البريد الإلكتروني رسالة أخرى مدّدت فيها المهلة للمرة الثانية إلى 11 آب، موضحة أن المبلغ بالدولار لن يُسدد داخل المدرسة، إنما عبر المصارف، بسبب إصابة أحد العاملين بكورونا واضطرار المدرسة إلى إقفال أبوابها.
قرار المدرسة مخالف لقرار وزير التربية الذي يحظّر الدفع بغير الليرة
المحامي فادي جمال الدين (والد لطالبين في المدرسة) وصف القرار بـ«الفوقي والمخالف لقانون النقد والتسليف، ولقرار وزير التربية، ولأبسط قواعد العدالة والإنصاف في ظل الظروف التي يمر بها لبنان». وقال إن المدرسة «لم تفاوض لجنة الأهل حول الحلول للأزمة الاقتصادية بل فاجأتها بقرارها، علماً بأنّه لا يحق لها قانوناً استيفاء القسط الثاني قبل رفع موازنتها للعام الدراسي 2020 -2021 إلى وزارة التربية». ودعا جمال الدين أهالي التلاميذ إلى إيداع المبلغ الكاتب العدل بسعر الصرف الرسمي، فيتحول الملف خلال 10 أيام إلى المحكمة المختصة لإثبات قانونية التسديد. واستغرب كيف أن الإدارة لم تراع الأوضاع الاستثنائية ولم تقبل بأن تكون هناك صيغة شهرية للدفع. ورفض أن «يتحمّل الأهل تبعات الأزمة وأن يقال لهم: ابحثوا عن مكان آخر!، في حين أن مجلس الأمناء يضم متموّلين لم يُعينوا لإنجازاتهم التربوية بل لإمكاناتهم المادية، وتحتاج المدرسة إلى مساعدتهم أكثر من أي وقت مضى، وفي حال عدم التلبية فليصر إلى اختيار أعضاء جدد». جمال الدين اقترح حلولاً أخرى منها: جمع التبرعات من الداخل والخارج، عصر النفقات، الاستغناء عن الأساتذة الأجانب، تفعيل العمل التطوعي عبر استقدام طبيب ومحامٍ لقاء خدمات مجانية، وغيرها من الاقتراحات التي يفترض أن تناقشها الإدارة مع لجنة الأهل.
مجلس لبنانيي فرنسا رحب بالمساعدة الفرنسية المقدمة الى المدارس الفرنكوفونية
وطنية - رحب مجلس لبنانيي فرنسا في بيان، ب"المساعدة التي منحت للمدارس التي تعتمد برنامج التعليم الفرنسي في مؤسساتها، وذلك بعد زيارة وزير أوروبا والشؤون الخارجية للبنان جان إيف لو دريان"، لافتا إلى "أن المدارس الناطقة بالفرنسية في لبنان حتى لو كان عدد كبير منها كاثوليكية أو دينية، إلا أنها مختلطة وترحب بالطلاب من كل الأديان ومن دون تمييز".
وأشار البيان إلى أن " مجلس لبنانيي فرنسا كان وجه رسالة تشجيع لجهود رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - اللبنانية النائب Kervran Loic لالتزامه التعليم الفرنسي في لبنان، ولقائه رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية - اللبنانية في مجلس الشيوخ السيناتور كريستين لافارد حتى تتمكن من التدخل مع الحكومة الفرنسية في الموضوع نفسه".
وأكد أن "مجلس لبنانيي فرنسا مصمم دائما على التنسيق مع الدول الصديقة للبنان لمساعدته وإنقاذه، حتى يتمكن من العودة إلى المسار الصحيح للتعافي".
بتوقيت بيروت
