الازمة الاقتصادية التي يواجهها لبنان، واثرها على القطاع التعليمي في لبنان فرضت نفسها على طاولة اجتماع اللجنة التنفيذية لبرنامج RACE المتعلق بالتعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية، وكان لوزير التربية موقف واضح باعلانه اننا بالكاد سنستطيع استقبال جميع المتعلمين اللبنانيين في مدارسنا الرسمية، خصوصا في المناطق التي تشهد اكتظاظا، الأمر الذي قد يضطرنا إلى اللجوء لاستئجار مبان جديدة في ظل عدم توافر الموارد للإستئجار، التجهيز وتأمين المعلمين الإضافيين، متسائلا: "كيف نتمكن من الوفاء بالتزامنا تعليم النازحين والمقيمين اذا لم نحظ بالمساعدة اللازمة من المجتمع الدولي؟ ومن جهته دعا مدير التربية الجهات المانحة والداعمة والمقرضة الى التعاون لخوض التحديات بالتعاون مع كل مديريات الوزارة والمركز التربوي والجامعة اللبنانية والشركاء في القطاع التربوي". وفيما عقد مجلس عمداء الجامعة اللبنانية اجتماعا لهم اكدوا فيه على قرارهم اجراء الامتحانات الحضورية يوم الاثنين المقبل وتركوا لكل عميد حرية تحديد اوضاع كليته كان لها نصيب من هجوم اعلامي وترك للسفيرة الاميركية ان تسرح وتمرح في جنبات الجامعات الخاصة تروج لمشاريعها مستندة الى دعم مواقف سياسيين بالمقابل لا تزال ارتدادات الهجوم على رئيس الحكومة ووزير التربية، على خلفية قرار انشاء فروع لجامعة الـLIU قابله مواقف داعمة.. ازاء ذلك سجلت قضية الدولار الطالبي حضورها من خلال الاعتصام الذي نفذه اهالي طلاب الخارج امام وزارة التربية طالبوا خلاله باقرار اقتراح القانون الذي تقدمت به كتلة الوفاء للمقاومة..
وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، في قاعة المحاضرات بالوزارة، اجتماع اللجنة التنفيذية لبرنامج RACE المتعلق بالتعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية، في حضور سفير الإتحاد الأوروبي رالف طراف، ممثلة مفوضية شؤون اللاجئين ميراي جيرار، ممثلة اليونيسف يوكي موكو، ممثل اليونيسكو الدكتور حجازي إدريس، ممثل برنامج الغذاء العالمي الدكتور عبد الله الوردات، مدير الوكالة الأميركية للتنمية في لبنان بن غاريث وممثلي السفارات والمنظمات والجمعيات الشريكة.
وحضر من الوزارة كل من المدير العام للتربية فادي يرق، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، رئيسة المصلحة الثقافية صونيا الخوري، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
المجذوب
بعد النشيد الوطني وتعريف من إيمان عاصي، ألقى المجذوب كلمة قال فيها: "نرحب بكم ونشكركم ونشكر من خلالكم حكوماتكم ومنظمات الأمم المتحدة والوكالات الحكومية والمجتمع المدني، وجميع الحاضرين والمساهمين في دعم جهود وزارة التربية والتعليم العالي والحكومة لتأمين تعليم نوعي مرن لجميع الأطفال في لبنان مهما كانت جنسيتهم. في هذه المناسبة، نود أن نعبر عن قلقنا البالغ، نتيجة تعاظم الأعباء المترتبة على تعليم جميع الأطفال الموجودين في لبنان، وهذا القلق ناتج من عوامل عديدة، أبرزها الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية وتراجع سعر صرف الليرة اللبنانية تجاه العملات الأجنبية، الأمر الذي انعكس انخفاضا خطيرا في القدرة الشرائية، فتآكلت الرواتب والأجور وتراجع مستوى الحياة عموما وارتفع عجز الدولة المالي إلى مستويات غير مسبوقة في الاقتصاد والحياة الاجتماعية، وأصبح الشعب اللبناني بمعظمه تحت خط الفقر، إن هذه الأوضاع أدت إلى إقفال العديد من المؤسسات التربوية الخاصة وتعريض أخرى لخطر الإقفال القريب. وبالتالي، تشريد معلميها وموظفيها ولجوء تلامذتها إلى المدارس الرسمية لأن عددا كبيرا من الأهل خسر عمله أو انخفض راتبه، فأصبح غير قادر على سداد أقساط المدرسة الخاصة التي تستقبل نحو سبعين في المائة من المتعلمين".
أضاف: "نجتمع اليوم لنؤكد، مرة جديدة، حق جميع الأطفال في تعليم نوعي مرن، في ظل مقاربة تعليمية متمايزة تراعي ملامح جميع المتعلمين وتأخذ في الاعتبار من يعاني منهم من صعوبات تعلمية وحاجات خاصة، في ظل مدرسة دامجة ومجتمع دامج، ولكننا أمام تعاظم الأعباء التي تهدد بخسارة جيل كامل للتعليم، ندق ناقوس الخطر، فبالكاد سنستطيع استقبال جميع المتعلمين اللبنانيين في مدارسنا الرسمية، خصوصا في المناطق التي تشهد اكتظاظا، الأمر الذي قد يضطرنا إلى اللجوء لاستئجار مبان جديدة في ظل عدم توافر الموارد للإستئجار، التجهيز وتأمين المعلمين الإضافيين".
وسأل: "كيف نتمكن من الوفاء بالتزامنا تعليم النازحين والمقيمين على الأراضي اللبنانية اذا لم نحظ بالمساعدة اللازمة من المجتمع الدولي؟ أمام هذا الأفق شبه المقفل، ندعو الأصدقاء في الدول الشقيقة والصديقة، وندعو كذلك السفراء وممثلي الدول العربية والدول المانحة والمنظمات الدولية والجمعيات العالمية، إلى تفهم حجم هذه الأزمة التي تكبر ككرة الثلج، وقد تزامنت مع جائحة كورونا التي زادت من الويلات إلى حد بات يعطل قدراتنا على الإستمرار".
وأشار إلى أن "العام الدراسي على الأبواب، والمتطلبات كثيرة والقدرات شبه معدومة"، وقال: "من هنا، نرفع الصوت من أجل استقطاب دعم دولي ملح كي لا تضيع سنة دراسية على جيل كامل من المتعلمين. لقد عاهدنا أنفسنا على استخدام أمثل لكل قرش يصلنا من المجتمع الدولي لزيادة عدد المدارس وتأمين تعليم نوعي مرن للجميع. إن الوزارة ومؤسساتها التربوية والجامعية تجهد للوفاء بالتزاماتها التربوية، وتجهد كذلك لاستقبال الطلاب الجدد المنتقلين من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية. نعلم أن الوضع صعب، لكن لن نستسلم وسنحافظ على مستوى التعليم الذي طالما أمنه لبنان للتلامذة اللبنانيين والنازحين أيضا. نكرر الشكر والإمتنان لجميع المانحين. كما ندعو المجتمع الدولي إلى العمل على توفير ظروف العودة الآمنة للنازحين إلى بلادهم والإسهام في إعمارها".
ثم انتقل إلى الحديث باللغة الفرنسية، فشرح توجهات الوزارة والتزاماتها في تأمين التعليم للجميع، ودقة الأوضاع اللبنانية وحاجة لبنان إلى الدعم الدولي للوفاء بالتزاماته.
يرق
ثم تحدث يرق فعرض على الشاشة الكبيرة الأهداف التي يرمي إليها المشروع والواقع الراهن لجهة تسجيل التلامذة في المدارس الرسمية.
وتحدث عن "نوعية التعليم وتمتين المؤسسات وتقويتها"، مشيرا إلى أن "نظام إدارة المعلومات التربوية يمكن الإدارة من إدارة المعلومات واستخراج المؤشرات لترشيد القرار التربوي".
كما تحدث عن "التسجيل في دوام بعد الظهر"، ونشر نسبا عن الحضور والغياب، مؤكدا أن "نسبة الحضور بلغت 82 في المئة ونسبة الغياب نحو 18 في المئة".
وتحدث أيضا عن "دور مديري المدارس في النهوض بمؤسساتهم"، مشيرا إلى "متابعة المرشدين التربويين لعمل المدارس، كما يقوم المركز التربوي للبحوث والإنماء بوضع المناهج وتطويرها وتدريب المعلمين وإجراء البحوث التربوية وإعداد الدروس".
وأشار إلى "المرحلة الراهنة، حيث تم اعتماد التعليم عن بعد، وإلى الخطوات المحققة في هذا المجال من استخدام المنصات الرقمية والدروس المصورة، وتوفير التجهيزات وتدريب المعلمين لتحقيق هذا التوجه في ظل أزمة كورونا"، لافتا إلى "المعايير المعتمدة لحماية الأطفال وبرنامج الصحة المدرسية وتطبيق معايير السلامة والتباعد".
أما في ما يتعلق بتقوية المؤسسات وتمتينها، فأشار إلى "تأمين المعطيات الواضحة والمواكبة وبناء القدرات"، لافتا إلى "تمكين الإدارات وتقوية التدقيق الداخلي والخارجي، والتحضير للاقبال على المدارس الرسمية للعام الدراسي المقبل 2020 - 2021، في ظل التوقعات والمعطيات".
وتناول "مشاريع بناء مدارس جديدة وتأهيل المدارس القائمة وصيانة المدارس وتجهيزاتها"، مشددا على "أهمية تعاون الجهات المانحة والداعمة والمقرضة في تحقيق هذا التطوير وخوض التحديات، وذلك بالتعاون مع كل مديريات الوزارة والمركز التربوي والجامعة اللبنانية والشركاء في القطاع التربوي".
بعد ذلك، فتح باب النقاش الحضوري وعبر الشاشة عن بعد، حيث شارك جميع المعنيين من ممثلي الدول والمنظمات الدولية الشريكة في هذا الاجتماع، ورد المجذوب ويرق على مختلف الأسئلة.
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ لم تشترك دور النشر الثلاث التي اشترت دفتر الشروط في المناقصة العمومية التي يجريها المركز التربوي للبحوث والإنماء لتلزيم طباعة سلاسل الكتاب المدرسي الوطني، وهو الكتاب المعتمد في المدارس الرسمية كافة، والمدارس الخاصة الراغبة باستخدامه. فيما بات الوقت داهماً لتأمين الكتاب المدرسي قبل الأول من أيلول المقبل، بعدما انتهى العقدان السابقان للسنوات الثلاث الأخيرة مع «شركة شمص للطباعة والنشر» (التزمت الكتب من الروضات حتى الثامن أساسي)، و«مكتبة لبنان - ناشرون» (من التاسع أساسي حتى نهاية المرحلة الثانوية). علماً أن الشركتين كانتا قررّتا المشاركة في المناقصة مجدداً، إلى جانب «شركة المطبوعات للتوزيع والنشر» لصاحبها تحسين خياط.
مصادر في الشركات الثلاث عزت عدم المشاركة في المناقصة إلى أسباب متشابهة، وهي أن دفتر الشروط لم يحدّد سعر الدولار الذي على أساسه ستُشترى المواد الأولية التي تُستورد من الخارج وتسعّر بالدولار، لا سيما الورق والحبر. وبحسب المصادر فإن «اللااستقرار» في سعر الدولار سيُلحق خسارة بدار النشر التي يقع عليها الالتزام، إذ أن «أحداً لا يضمن ألّا يرتفع سعر الدولار إلى 15 ألفاً في السنة المقبلة». المصادر اقترحت أن يكون الكتاب المدرسي الوطني مدعوماً من مصرف لبنان، كما الدواء والغذاء والنفط، و«عندها تستطيع دار النشر أن تؤمن موادها بحسب سعر محدد». ولفتت إلى أن دفتر الشروط حدّد مدة التلزيم هذه المرة بأربع سنوات بدلاً من ثلاث، كما أن على العارض أن يضع سعراً أعلى أو أدنى، فيما يحقّ للإدارة، أي المركز التربوي، إعادة النظر في الأسعار بعد سنتين، وهو ما دفع الدور الثلاث للعزوف عن المشاركة.
بناء على ذلك، جرى تعديل دفتر الشروط وأطلقت مناقصة ثانية سيُنشر الإعلان عنها في الجريدة الرسمية اليوم. رئيسة المركز التربوي ندى عويجان أكدت أن المركز أنهى الإجراءات اللازمة لإطلاق المناقصة الثانية، وقالت لـ «الأخبار» إن هناك صعوبة في دعم الورق بشكل عام، و«عندما نريد أن ندعم الكتاب الوطني ففي هذه الحال نكون في صدد دعم الملتزم الذي سترسو عليه المناقصة فقط، وبالتالي دعم عدد معين من الورق لا دعم كل الإنتاج الذي يعتمد على الورق، وهذا يحتاج إلى دراسة». وأوضحت أنّ «دفتر الشروط المعدّل أخذ في الاعتبار الوضع العام، ما يفترض أن يطمئن الشركات الراغبة في التقدم إلى المناقصة».
يذكر أن المعنيّين في قطاع النشر التربوي كانوا سابقاً يغلّبون الاتفاق بالتراضي على خيار المناقصة العامة التي ينصّ عليها القانون. وكان بضعة تجّار يتقاسمون العملية في ما بينهم، فتذهب الطباعة إلى جهة، والنشر إلى أخرى، والتوزيع إلى ثالثة.
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ خمسة أشهر مرّت على مطالبة أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج بتحرير التحويلات المصرفية بسعر صرف مدعوم، أو ما اصطُلح على تسميته «الدولار الطالبي»، فيما تصمّ السلطة السياسية آذانها عن سماعهم وتحوّل تحركهم إلى صراخ في الفراغ، في ظل تسلّط حكم المصرف المركزي والصرّافين.
أمس، اعتصم الأهالي مجدداً يحدوهم الأمل بإقرار اقتراح قانون معجّل مكرر يقضي بـ «إلزام مصرف لبنان بصرف مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي وفق سعر الصرف الرسمي للدولار» عن العام الدراسي 2020 - 2021 للطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في الخارج. يتضمن الاقتراح الذي تقدّمت به كتلة الوفاء للمقاومة النيابية مادة وحيدة تنص على إنشاء لجنة يكون وزيرا التربية والخارجية عضوين حكميين فيها، وتكون مهمتها وضع المعايير والشروط الواجب توافرها في الطالب المستحقّ، وإعداد لوائح اسمية بالمستحقين، وإيداعها مصرف لبنان، وتحديد الآليات الواجب اعتمادها من الطلاب لتقديم المستندات المطلوبة.
بالنسبة إلى لجنة الأهالي، يمثل الاقتراح خرقاً إيجابياً في جدار الأزمة، وإن كانت مصادرها تسجل ملاحظات تنتظر أن تكون مادة نقاش داخل المجلس النيابي، منها أن الـ10 آلاف دولار (150 مليون دولار لـ 15 ألف طالب) مبلغ بسيط بالنظر إلى الأقساط والمصاريف التي يتكبّدها هؤلاء، إضافة الى توضيح ما المقصود بـ«الطلاب المستحقين»، وما هي المستندات المطلوبة منهم، وضمان أن لا تدخل اللجنة المقرّر تأليفها في زواريب المحسوبيات.
عضو اللجنة ربيع كنج استغرب أن لا يكون هناك إحصاء دقيق حتى الآن بأعداد الطلاب اللبنانيين في الخارج، «وهو إجراء بسيط يمكن أن تقوم به وزارة الخارجية بالتعاون مع السفارات الأجنبية التي يدرسون في بلادها، إذ من غير المنطقي أن يُطلب من لجنة الأهالي أن تجري إحصاء أو أن يملأ الطلاب استمارات لهذه الغاية». ودعا كنج إلى عدم حصر القانون بسنة واحدة وأن يكون قانوناً جامعاً لكل الطلاب، واستمرار الدعم طيلة فترة دراسة الطالب.
وفي اعتصام في ساحة رياض الصلح، طالبت اللجنة بإدراج اقتراح القانون على جدول أعمال أول جلسة تشريعية للمجلس النيابي لإقرار الدولار الطالبي.
وانضم النائب إيهاب حمادة، معدّ الاقتراح، إلى المعتصمين واعداً بمتابعة القانون لكونه «لا يكلف الخزينة العامة كثيراً، ومبلغ الـ 10 آلاف دولار يشكل الحد الأدنى المطلوب، وهو أقل كلفة على الدولة من تعميم مصرف لبنان الذي يسمح بتحويل الأموال إلى الصرافين بدلاً من الطلاب». ولفت إلى أنه «آن الأوان لأن تنظر الدولة إلى معاناة الطالب الذي يدرس في الخارج ولم يكلفها شيئاً طيلة السنوات الماضية، وهذا حقه عليها، عملاً بمبدأ المساواة مع أقرانه في الجامعة اللبنانية التي تغطي تعليمهم».
أسرار شبارو ــ النهار ـ ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة لم يؤثر في حياة اللبنانيين داخل وطنهم فقط بل حتى خارجه، حيث علت صرخة الطلاب اللبنانيين في الخارج، الذين وجدوا أنفسهم ضحية أزمة عصفت بوطنهم، أوجعت أهلهم وأثرت عليهم، ما دفعهم إلى عرض قضيتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل ترجمة معاناتهم اليوم على الأرض باعتصام أهاليهم أمام مسجد الأمين للمطالبة بإقرار اقتراح مشروع قانون الدولار الطالبي.
أكثر من 10 آلاف طالب في الخارج مصيرهم الدراسي مهدد بسبب أزمة الدولار، وبحسب ما قالته طالبة الدراسات العليا في اختصاص الهندسة المدنية، صوفي اللحام، المقيمة في فرنسا، لـ"النهار": "منذ فترة أنشأنا "تكتل الطلاب اللبنانيين المغتربين" من أجل قضية الإجلاء بسبب فيروس كورونا، حاولنا الضغط إعلامياً وعلى السوشيل ميديا، فتمكن عدد كبير من الطلاب من العودة إلى الوطن، إلا أنه بقي عدد منهم في الخارج، وهم الآن يواجهون مشكلة التحويلات المصرفية، فعدا عن ارتفاع سعر صرف الدولار، وامتناع العديد من الصرافين عن صرف الدولار بالسعر الذي حددته نقابتهم، يوجد مصرفان فقط يقومان بالتحويلات المالية شرط أن يكون لدى الأهل حساب مفتوح مسبق وبعد معاملات معقدة، من هنا أطلقنا حملة دعم الدولار الطالبي بالتنسيق مع لجنة الطلاب المغتربين في لبنان، واليوم بدأنا تحركاً على الأرض، والضغط يتركز على تحرير التحويلات المصرفية ودعم الدولار الطالبي على أن يكون على سعر 1515 ل. ل.".
وعمّا إن تم التواصل مع المسؤولين، أجابت: "في بياننا التعريفي عن تكتل الطلاب اللبنانيين كنا واضحين بأن السلطة هي من تهدم آمالنا وأحلامنا، فقد اتخذنا قرار الغربة لبناء مستقبلنا وإذ بقرارات السياسيين اللبنانيين تؤثر علينا في الخارج، لذلك لم نتواصل مع أي مسؤول إلا أن لجنة الأهل ستقوم بذلك". في حين أكد عضو لجنة التربية والثقافة النيابية النائب محمد الحجار لـ"النهار" أن "لأهالي الطلاب في الخارج كل الحق في طلبهم خصوصاً وأنّ لا أفق حتى الساعة في معرفة مآل سعر الصرف والحكومة لا تتحمل مسؤوليتها في إيجاد حلول للمشكلة الاقتصادية والنقدية"، وأضاف: "بالتوازي، المطلوب تحضير دراسة كلفة لهذا المشروع ليبنى على الشيء مقتضاه".
بسبب أزمة تحويل الأموال اضطر طالب الطب في إيطاليا طارق حسن إلى مغادرة منزله لعدم تمكنه من دفع الإيجار على مدى خمسة أشهر، وقد شرح لـ"النهار المعاناة التي يمر وزملاؤه بها حيث قال: "قبل أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية كانت عائلتي ترسل لي الأموال، وأنا أعمل قليلاً لتأمين مصروفي، لكن منذ شهر كانون الثاني لم يعد باستطاعة والدي تحويل الأموال بسبب رفض المصرف ذلك، على الرغم من أن حسابي وحساب والدي في ذات المصرف، والحجة أن الحساب بالليرة اللبنانية، وحتى زملائي الذين حساب عائلتهم بالدولار لا يتمكنون من تحويل الأموال، وفي شهر أذار اضطر والدي إلى شراء الدولار من خارج المصرف حتى وافق الأخير بعد أخذ ورد، تحويل 180 أورو، وبعد قرار الحكومة بإمكانية تحويل الاموال للطلاب أعددت الملف بالمستندات المطلوبة وأرسلته الى السفارة اللبنانية من دون أية نتيجة". لكن لماذا لا يتم تحويل المال له عن طريق الشركات المالية؟ عن ذلك أجاب: "والدي عسكري متقاعد في الجيش راتبه مليون ونصف مليون ليرة، إذا أراد شراء 200 دولار من السوق السوداء يعني أنه سيدفع كامل راتبه عدا عن عمولة الشركة المالية". وعن كيفية تسيير أموره، قال: "اضطررت إلى أن أستدين 600 أورو من صديقي على أمل أن ينتهي الكابوس الذي نعيشه".
جاد محي الدين طالب سنة خامس طب أسنان في روسيا، يعاني كما غيره من الطلاب المغتربين، ارتفاع سعر صرف الدولار في وطنه، حيث شرح لـ"النهار" أن "90 في المئة من الطلاب رواتب أهلهم بالليرة اللبنانية، وعندما يريدون تحويل الاموال لأبنائهم يجدون أنفسهم مضطرين الى شراء الدولار من السوق السوداء حيث تصل فيها الأسعار الى أرقام خيالية، فإذا أراد الأهل تحويل 500 دولار يعني عليهم دفع نحو 5 ملايين ليرة، هذا عدا عن قسط الجامعة، كما أن المشكلة الثانية تتحمور حول امتلاك بعض الاهالي أموالاً في المصارف، إلا أنه تم الحجز عليها، لذلك يلجأون الى السوق السوداء لأنه لا يمكنهم سحب أموالهم من المصارف، وهذا ما يحصل مع عائلتي".
يعرف جاد، كما قال، "طلاباً وضعهم مأسوي، يعيشون على الخبز والزيتون كي يتمكنوا من الاستمرار، وأنا مثلاً لم أتمكن من زيارة لبنان هذه السنة، فعدا عن تخوفي من الفيروس المستجد، لست مضطراً أن أدفع ثمن سعر البطاقة ما يعادل نحو 4 ملايين ليرة، بقيتُ في روسيا رغم أني في إجازة جامعية، وها أنا أبحث عن عمل كي أساعد عائلتي التي لن تتمكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه من إرسال المال على ذات الوتيرة لفترة طويلة".
في شهر أيار وجه تكتّل الطّلاب اللّبنانيين المغتربين رسالة مفتوحة الى أصحاب القرار في لبنان (وزارة المال، وزارة الخارجية، مصرف لبنان، جمعية مصارف لبنان، حاكم مصرف لبنان، والمعنيون في الحكومة) تخص التّحويلات المصرفية للطّلاب اللبنانيين المغتربين التي تهدد مستقبلهم التّعليمي بسبب سعر صرف الدّولار. وجاء في الرسالة: "يطلق "تكتّل الطّلّاب اللّبنانيّين المغتربين صرخة إنسانيّة وحقوقيّة بوجه الظّلم والتّلكّؤ والتّسويف الذي تمارسه المصارف وجمعيّتها في الاستمرار برفضهما رفع القيود عن التّحويلات المصرفيّة الشّهريّة من أهلنا"، وأضافت الرسالة: "نتوجّه بدايةً في كلمتنا إلى أهل القرار في لبنان المؤتمنين على احترام الدّستور والسّهر على تطبيق القوانين، آملين منهم التّدخّل بقوّة وحزم لحلّ أزمة التّحويلات التي يعاني منها الطّلّاب في الانتشار. إنّ استمرار هذه الأزمة هو جريمة إنسانيّة ووطنيّة قبل أن يكون خرقًا للنّظام الاقتصاديّ اللّبنانيّ الحرّ الذي كرّس مبدأ حرّيّة استعمال الأموال وتحويلها إلى خارج لبنان. إنّ حقّنا بتلقّي التّحويلات المالية هو واجب وطنيّ وحاجة حياتيّة ملحّة. ففي حين فقد عدد كبير من الطّلّاب سكنهم لعدم قدرتهم على تسديد المستحقّات المتراكمة عليهم، لم ترقَ تحرّكات الحكومة اللّبنانيّة حتّى اليوم إلى المستوى المطلوب من المسؤوليّة".
كما "نتوجّه أيضاً إلى وزير المال وحاكم مصرف لبنان للعمل سريعًا على إصدار تعميم خاصّ يسمح وينظّم التّحويلات المصرفيّة للطّلّاب، والعمل سريعًا على استحداث مكتب خاصّ لتحويل حاجة الطّلّاب من المبالغ الماليّة بحسب سعر الصّرف الرّسميّ (1515 ل. ل.)، لمن ليس لهم حساب مصرفيّ في الخارج".
"وكالات" ـ تراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سياسة كانت ستجبر طلاب الجامعات الدولية على مغادرة الولايات المتحدة إذا كان منهجهم الدراسي في الخريف على الإنترنت بالكامل بسبب وباء كورونا.
ويأتي هذا التراجع بعدما هددت أكثر من اثنتي عشرة جامعة وكلية بإجراء قانوني ضد أمر الإدارة. كما قاد الجهود المتعددة الأوجه أيضاً المدّعون العامون في 17 ولاية، بما في ذلك العاصمة الأميركية واشنطن، بقيادة المدعي العام في "ماساتشوستس" ماورا هيلي.
ورفعت جامعة هارفارد و MIT دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي بعد أيام فقط من الإعلان، بحسب ما أورده موقع "تك كرانش".
كما انضم العديد من عمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك فايسبوك وغوغل ومايكروسوفت و PayPal و سبوتيفاي إلى دعوى قضائية منفصلة ضد إدارة ترامب، اذ تعتمد هذه الشركات على المواهب الدولية لبناء والحفاظ على مجموعات المواهب الخاصة بحسب "بيزنيس إنسايدر".
وأعلن قاضي فيدرالي في بوسطن عن أن وزارة الأمن الداخلي وافقت على إلغاء أمر 6 تموز، وقال لو كانت الحكومة الفيدرالية قد بدأت في فرض السياسة، لكان على الطلاب الدوليين أن يأخذوا صفاً شخصياً واحداً على الأقل للبقاء في البلاد، واستنادًا إلى مسح عام 2019، كان من الممكن أن يؤثر التوجيه على أكثر من مليون شخص.
وطنية - عقد مجلس العمداء جلسة برئاسة رئيس الجامعة اللبنانية البرفسور فؤاد أيوب، وإنطلاقا من توجه الحكومة اللبنانية ووزارة الصحة العامة بإعتبار البلاد مفتوحة ضمن التعبئة العامة المفروضة، تقرر الآتي:
"أولا: التأكيد على متابعة الامتحانات الحضورية في جميع الكليات ابتداء من يوم الإثنين الواقع في 20/7/2020، مع الالتزام بجميع التدابير الوقائية والصحية الصارمة.
ثانيا: إمكانية إجراء دورة امتحانات حضورية استلحاقية لكل حالات الغياب القسرية المبررة الناتجة عن جائحة كورونا Covid -19.
ثالثا: ترك لكل عميد في وحدته، وخلافا لأي قرار سابق، تحديد عطلة الأسبوعين الصيفية وفق ما تتطلبه أوضاع كليته وامتحاناتها.
رابعا: يعود لكل عميد كلية تقرير ما يلزم للتعامل مع الحالات الخاصة المتعلقة بالأساتذة والطلاب والموظفين والأجراء والمدربين لناحية الإجازات والسفر خلال الفترة الراهنة.
خامسا: تؤجل امتحانات الدخول للسنة المنهجية الأولى من العام الأكاديمي القادم 2020-2021 والتي كانت مقررة خلال شهر تموز الحالي إلى مواعيد لاحقة يعلن عنها قريبا على ألا تتعدى شهر أيلول المقبل".
المدن - في 5 أيار 2017، قال رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، خلال القائه أول كلمة له كرئيس للجامعة، في الاحتفال بمناسبة يوم "الجامعة اللبنانية"، إن الجامعة "تعاني من تعرّضها الدائم لحملاتِ تشويهٍ مُرَكّزة من وسائلَ إعلامٍ لبنانية. ويُصار إلى التَعْمِيةِ على إنجازاتِها المُهمِّة والكثيرة. ناهيكَ بالافتراءاتِ التي لا أساسَ لها من الصّحة". وهو في هذا ينسج على منوال رئيس الحكومة حسان دياب الذي لا يفوّت فرصة كلامية إلا ويتحدث فيها عن تشويه الإعلام والسياسيين صورته وإنجازاته الجبارة.
وفي حزيران 2017، صدر تصنيف مؤسسة "QS-Quacquarelli Symonds" البريطانية المتخصصة بالتعليم العالي للعام 2018 الذي يبين في تصنيف الجامعات العربية أن الجامعة اللبنانية في المرتبة 25 عربياً، والمرتبة الرابعة في لبنان. علماً أن الجامعة اللبنانية لم تكن قد قدمت أي معطيات لمؤسسة QS. وقد حافظت الجامعة على هذه المرتبة حتى العام 2020.
وبتاريخ 10 حزيران 2020، أعلن المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة اللبنانية في بيان، أن "الجامعة تقدمت للمرة الأولى من تاريخها هذا العام، إلى تصنيف مؤسسة " QS-Quacquarelli Symonds" البريطانية المتخصصة بالتعليم العالي، وأحرزت المرتبة الثانية في لبنان، وأن الجامعة اللبنانية تعتز بالمرتبة التي حصلت عليها بعد تقديمها معطيات عن عام واحد فقط.
وبتاريخ 11 حزيران 2020، أعلنت جامعة البلمند في بيان، أنها "احتلت هذه السنة مركزاً متقدما بين الجامعات العالمية، فحلت في المركز الثاني بين الجامعات في لبنان، في تصنيف مؤسسة "كيو أس البريطانية العالمية".
وتبين بعد الاطلاع على تصنيف الجامعات في لبنان من على الموقع الرسمي لمؤسسة QS ، أن جامعة البلمند هي التي أحرزت المرتبة الثانية، وأن الجامعة اللبنانية أحرزت المرتبة السادسة في لبنان. (تجدر الإشارة إلى أن التصنيف يصدر في الصيف الذي يسبق العام الدراسي الجديد، أي أن التصنيف هو للعام 2021).
لذا لابد من طرح السؤال التالي: ما الجدوى التي يتوخاها رئيس الجامعة اللبنانية ورهطه من تزوير الحقائق وتصنيف الجامعات، وإعلانه زوراً وبهتاناً أن الجامعة اللبنانية التي يترأسها حلت في المرتبة الثانية لبنانياً. أي استيلائها إعلانياً على مرتبة جامعة البلمند؟!
الأرجح أن الرئيس يرفع مرتبة الجامعة اللبنانية، كي يرفع من شأنه الشخصي الخاص، وللتفوه إعلامياً بإخفاء ترهل الجامعة اللبنانية الغارقة في الفوضى والتحلل والاهتراء، مثل مؤسسات لبنان الرسمية أو الحكومية كافة.
المدن ـ لم يصدر بعد مرسوم الترخيص لفروع واختصاصات "الجامعة اللبنانية الدولية"، لصاحبها الوزير السابق عبد الرحيم مراد. وبكلام أدق، لم يصدر المرسوم ضمن مقررات جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في 7 تموز الجاري، وقيل إنه "هُرِّب" منها.
لم يكن المرسوم ضمن المقررات التي صدرت عن الجلسة. لكن ما حصل في الجلسة هو أن المرسوم أُقر ولم يقر على السواء. أحجية من أحاجي الحكومة الحالية. أو شبيه بودائع اللبنانيين التي يقال إنها في "الحفظ والصون"، لكن لا أحد يعلم أين هي.
لم يصدر المرسوم، لكن الموافقة عليه صدرت في تلك الجلسة. ما يعني أن جامعة مراد حصلت على جائزة ترضية من وزير التربية والرئيس حسان دياب، المصرّ منذ مدة على تمرير المرسوم. لكن بيان مقررات الجلسة لم يتجرأ على ذكره. فهُرب المرسوم بلا "شوشرة".
وهذا ما جعل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يطلق تغريدته: "هكذا اجتمع الحقد والجهل والمال لدى بحر العلوم في التربية ورئيسه لإصدار مرسوم الترخيص لفروع إضافية لجامعة الـ LIU على حساب الجامعة اللبنانية والجامعات العريقة تاريخيا وعلى حساب الكفاءة والمستوى. إن مشروع تدمير أسس لبنان تتبين في كل يوم وفي كل لحظة على يد العصابة الحاكمة".
أما كتلة جنبلاط النيابية فاعتبرت أن "الحكومة تسهم في ضرب القطاع التربوي بكل مجالاته، وآخرها القرار الفضيحة في الترخيص الجامعي بدل إقرار سياسة للتعليم العالي تحمي الجامعة اللبنانية".
وزير التربية طارق المجذوب أدى واجبه مع مراد ورفع مشروع المرسوم في 22 أيار الماضي تحت رقم 350/ 2020، للترخيص لفروع الجامعة اللبنانية الدولية الجغرافية في بيروت وطرابلس وصيدا والنبطية، إضافة إلى اختصاصات تدرّس أساساً في الجامعة من دون ترخيص.
رئيس الحكومة حسان دياب انتقم من عدم السماح له بتنفيذ إنجازاته خلال توليه وزارة التربية والترخيص لجامعة مراد حينها. الإنجاز الوحيد أنذاك أنه رفع توصية للترخيص للجامعة. وها هو اليوم يستكمل إنجازاته. أصر وثابر وطرح الترخيص وحصل على مبتغاه، أي بلغة الشعر الذي يلغو بها وزراء الحكومة: "من طلب العلى سهر الليالي".
هي حكومة جوائز الترضية. حكومة مباح أمامها كل ما كان ممنوعاً على الحكومات السابقة. من الذهاب إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي (الإمبريالي سابقاً)، وصولاً إلى التشريع للجامعات الخاصة، الرديئة منها تحديداً، وحجب الترخيص عن جامعات عريقة مثل جامعة القديس يوسف أو الجامعة العربية أو غيرها.
شرف الترخيص لا تناله جامعة مثل الجامعة الأميركية في بيروت أو جامعة القديس يوسف اللتان انسحبتا من تحالف الجامعات الخاصة منذ سنتين، بعد فضيحة تزوير الشهادات الجامعية التي تورطت فيها جامعات عدة. فالترخيص وسام يعلق على جدران جامعات نشأت وفق مبدأ المحاصصة بالترخيص، بين القوى السياسية: مقابل الترخيص لهذه الجامعة، يرخص لغيرها، على قاعدة التبعية لهذا الطرف السياسي أو ذاك.
وطنية - اعتبر عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي رامي قمر، في تصريح، "أن الإنتفاع من الإستثمار في التربية والتعليم هو للبلد وللأجيال الشابة الجديدة التي يعول عليها في بناء المستقبل".
وقال قمر: "إن جامعة (liu)، اجتذبت منذ تأسيسها عشرات آلاف الطلاب، لتميزها بالكفاءة والمستوى وجودة التعليم، وبتوجيه الطلاب إلى اختصاصات تتلاءم مع حاجات سوق العمل، عدا عن تقديمها آلاف المنح السنوية الكاملة لطلاب لم يكونوا ليستكلموا تعليمهم لولا هذه المنح".
أضاف: "نؤكد تضامننا الكامل مع جامعة (liu)، ونرفض أي اساءة لها، ونرى أنه كلما توسعت مساحة الصروح التربوية والتعليمية، كلما ضاقت مساحات الغيتوات الطائفية والمذهبية. فخلاص لبنان بالعلم والمعرفة والمدنية، لا بالغيتوات والانغلاق".
وشدد قمر على أن "الجامعة الوطنية اللبنانية، هي الأساس، ونحن دائما مع احتضان هذه الجامعة ودعمها، لكي تبقى رائدة ومصهرا وطنيا للطلاب، غير أن مصدر التهديد للجامعة الوطنية اللبنانية ليس الجامعات الخاصة التي تكمل دور الجامعة الوطنية، بل أن مصدر التهديد هم الذين حاولوا مرارا اسقاط الجامعة الوطنية في آتون التطيف والتمذهب والمحاصصة".
وختم بالقول: "إن تعزيز واقع التعليم الرسمي بكل مستوياته حاجة وطنية ملحة، فلتنصب الجهود في هذا الإتجاه، لا في اتجاه استهداف صروح علمية خاصة شكلت اضافات نوعية على واقع التعليم في لبنان".
اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، مصطفى حمدان، أن رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط "يستمر بمسلسل الاساءات الى أرث المعلم كمال جنبلاط فيذهب الى فيلتمان اليهودي ليبيع بطاقات التهريج على المسرح في واشنطن للرأسماليين الأميركيين بعشرات الاف الدولارات ويتشارك الفساد والافساد ونهب المال العام مع عصابة فدرالية المذهبجية والطوائفجية اصحاب الكانتونات، ويغازل من قاتلهم وقتلهم المدعو سمير جعجع وربعه ليتاجر بالدماء المقدسة للشهداء البواسل من الحركة الوطنية اللبنانية. ويتشقلب ويداهن ويدّعي ثقافة غربية، يرضخ لعادات حقدها على كل ما هو وطني وعروبي، ولعل ما اتذكره منك يوم قلت لي أمام تيمور واصلان "ان العروبة انتهت" في تسعينات القرن الماضي".
وأضاف: "تقمع الفقراء والمعترين والمشحرين اللذين تنافق باسمهم لتجعلهم سعداء في وطن حر، يبلغ انحرافك مداه الاقصى عندما تنتفض وكأنك لسعك عقرب من صحراء تشاد وانت الادرى بالمال الاسود والدم الطاهر اللذي بعته بدرهمين من الذهب هناك. تنتفض لان معالي وزير التربية اعطى حقا للجامعة اللبنانية الدولية بالاستمرار بالعطاء ونشر العلم والثقافة على امتداد الوطن اللبناني لأبناء العمال والجنود والفلاحين والمقاومين ابناء قوى الشعب العالمة اللذين اصبحوا في لائحة اعدائك من اجل ارضاء "زحف وتزلف " لائحة اصدقائك الجدد وعلى رأسهم المقبور بيريز واللاحق جيفري فيلتمان"، مشددا على أن "الجامعة اللبنانية الدولية ستبقى رغم انفك جامعة كل الوطنيين اللبنانيين والتي خرّجت وستخرج شباب لبنان الغد اللذين سيقضون على امثالك ويعيدون بناء وطننا لبنان. مبروك للأخ عبد الرحيم مراد، والاخ حسن مراد فتح ابواب جديدة من الاختصاصات امام شبابنا والى مزيد من التقدم والعطاء. الله يرحم بيك الشهيد المعلم كمال جنبلاط".
زاهي جبرائيل ــ النهار ــ على ما كتبه الأستاذ جهاد الزين في عدد "النهار" الصادر في 9/7/2020 بعنوان: "لمصلحة من إضعاف القلعة الغربية في لبنان" أريد قول الآتي:
أقنعَ دانيال بلس رفاقه، آباء الجامعة الأميركية الأوائل، بضرورة تأسيس هذا الصرح على الأرض اللبنانية. برأيه أن هذا الشعب العربي الخارج من حقبة إنحطاط عثماني طويل ليتمكن من إثبات نجاحه في إدارة أموره هو في حاجة الى قياديين مدربين ليكونوا صادقين، اذكياء وشجعاناً، اصحاب فكر ليبرالي، مكرسين انفسهم للمصلحة الحقيقية لبلادهم. وهذه المهمة لا يمكن ان يُعهَد بها الى جماعات تدَرب من اوروبا أو أميركا، بل المطلوب كلية اميركية تجمع بين مبادئ المُثل السماوية وتطبيقات العلوم الغربية الحديثة، مع تنمية الاهتمام في الثقافة العربية المنسية واضاءة روحية حضارتها وإنهاضها من الإنحطاط. التجارب السابقة لدانيال بلس ورفاقه جعلتهم يدركون أن الذين تلقوا علومهم في بريطانيا او حتى على الشاطىء الاوروبي للبحر المتوسط لم يكونوا فاعلين في اوطانهم، بينما الذين يتلقون علومهم في وطنهم إضطلعوا في مجتمعهم بمهمات وطنية وإنمائية. وقامت الجامعة الأميركية برسالتها خير قيام فكانت، ولا زالت أساس النهضة العربية وأساس تكوين الفكر العربي المتحرر وأساس تثقيف وتدريب الشباب العربي ليبني ويدير شؤون وطنه. هذا اغضب ويغضب كل من لا يريد ذلك، كل من لا يريد لأي وطن عربي أن يكون ريادياً. لذلك الجامعة الأميركية في بيروت خاضت وتخوض صراعات عنيفة مع كل فكرٍ ونهجٍ غير حر ساع لتدمير هذه المنطقة شعباً وحضارة.
مهما كانت التحديات لن تتخلى الجامعة الأميركية عن دورها وعن كل نضالاتها ليكون لهذه الشعوب حياة وتكون حياة افضل. لن تنهزم، وهي واعية لكل الافخاخ والألغام التي تُدَس في طريقها. إنما السؤال الى متى نحن سنبقى الهاربين المتفرجين من بعيد بعيون جبانة على من يصارعون من أجل أجيالنا؟ أنتركهم ينهزمون، لا قدّر الله، فنغرق في آبار الظلمات؟ لنعد الى الكتب التي علّمتنا بها هذه االجامعة، وغيرها من الإرساليات، علمتنا جميعاً من كل المذاهب والاعراق، فقراء وأغنياء، كلنا لنجمع كتبنا وونبنيها متراساً لا متناهياً في وجه مخططات الشر لأمتنا، ولننصب ما تعلمناه قبة فولاذية في وجه خطر الحقد على حضارتنا.
أذكر أنه عندما اجتاحت اسرائيل بيروت اول عاصمة عربية، في ثمانينيات القرن الماضي، كما أُخبِرت، اول ما فعله ضابط العدو المولج بالتمركز في رأس بيروت انه اتى ليدخل الجامعة الاميركية، فتصدى له رئيسها في تلك الحقبة ومنعه من ان يدوس ارض هذه الجنة في ديارنا، منعه من أن يدخل حضارتنا فيدنسها ويدخل مصنع أفكارنا المتحررة فيعطله فنبقى شعب النيام.
الأجدى يا أستاذ جهاد أن تعنون مقالك: لمصلحة من إضعاف قلعة المعرفة والحضارة في لبنان؟ والجواب سهلً جداً لمن يريد أن يعرفه: لمصلحة كل من لا يريد لهذا الشعب أن تكون له حياة وتكون حياة أفضل. الجامعة الأميركية في بيروت لن تضعف وباقية مهما طال الزمان، والغالبية تريد هذا.
روزيت فاضل ــ النهار ـ رغم الضائقة المالية والاقتصادية غير المسبوقة في تاريخ لبنان، أعلن رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جوزف جبرا لـ"النهار" عن سلسلة تدابير استباقية وتحذيرية لحماية مكونات الجامعة من أساتذة وموظفين وطلاب نتج عنها الى الآن عدم صرف أي من 1600 موظف من كادرها التعليمي أو الإداري وتسديد رواتبهم كاملة، إضافة الى توفير الدعم المالي للطلاب المحتاجين والتسهيلات المتعلقة بأقساطهم.
في مكتبه، عكس رئيس الجامعة الدكتور جبرا "إيمانه بدور شباب لبنان وشاباته وضرورة ترسيخ وجودهم في لبنان، رغم الأوضاع الصعبة"، مشيراً الى أن "للجامعة دورا في إحتواء الجيل الناشئ والسعي معاً لتوفير العلم له". وقال:" سهرت خلال توليّ رئاسة الجامعة منذ 16 عاماً لأبني علاقة وثيقة بيني وبين أي طالب يرغب في مراجعتي بأي موضوع إن عبر لقاء مباشر في المكتب، أو عبر أي مراسلة إلكترونية تصلني".
بعد تمسكه بالأمل، الذي يعكسه شباب لبنان، طالب جبرا "بتشريع المرحلة الحالية من التعليم عن بعد"، موضحاً أننا "نتطلع من خلال تشكيل لجنة متخصصة الى تقديم مشروع متكامل لـ"قوننة" التعليم عن بعد، كونها عملية تدريس عصرية لا ينحصر إستخدام تقنياتها في الأزمات، بل لتصبح نظاماً تعليمياً معتمداً في الجامعات خارج لبنان".
عن أسباب عدم إقرار مشروع القانون الرامي الى تشريع التعليم عن بعد في الأزمة الكورونية في مجلس النواب، قال: "لا أعرف الأسباب، لكنني أرى أن من واجبهم إقراره".
كيف يقوّم تجربة التعليم عن بعد في الجامعة؟ يقول جبرا أنها ناجحة، والسبب أن الجامعة تتمتع بنظام تكنولوجي متقدم جداً يمكنه التأقلم بجودة مع متطلبات التعليم ومنها التعليم عن بعد"، مشيراً الى أننا "وفرنا هذه التقنية الحديثة للتعليم لـ8 آلاف طالب مع حرصنا على تأمين 35 غيغابايت لكل طالب لنوفر للجميع فرصا لمتابعة التعليم عن بعد".
عما إذا كان ضبط الغش أمر ممكن لدى إجراء الإمتحانات عبر عملية التعليم عن بعد قال: "نعم، هذا ممكن. لقد حرصنا أن يتابع المعلم الطالب عبر رؤية صورته عبر الكومبيوتر وهو يجيب على أسئلة الامتحان، ما يقلص فرص الغش".
واعتبر أن "الجامعة كانت تعمل جاهدة لاستشراف المستقبل من خلال عملها المستمر على تطوير المناهج وطرائق التعليم، بحيث بات المعلم الموجه، الذي يتفاعل مع طلابه في شرح الدرس"، مشيراً الى أن "الجامعة إستطلعت المستقبل من خلال إستحداثها مركزا للريادة منذ عام 2016 مهمته التطوير ودعم مشاريع الشركات الناشئة للطلاب وهذا ما قمنا به من خلال دعم ثلاثة مشاريع شبابية في هذا الفصل".
عرض الدكتور جبرا للجهود التي بذلتها الجامعة مجتمعة، للمضي قدماً في رسالتها التعليمية. "في الأولويات"، وفقاً له، "ان لا خوف حتى الان على اي من موظفي الجامعة، اساتذة وإداريين". وقال: "لقد التزمنا دفع الرواتب كاملة، وحرصنا على توفير راتب شهرين بالدولار الأميركي كمبادرة منا للوقوف معهم في الظروف الصعبة الحالية".
وخص جبرا جانباً من المقابلات لتجديد دعم الجامعة بمكونات طلابها، الذي يصل عددهم الإجمالي الى 8 آلاف طالب". بالنسبة إلى الأقساط، أكد جبرا الى أن "الإدارة حرصت على تسهيل عملية التقسيط على الطلاب مع رصد مساعدات بقيمة 50 مليون دولار أميركي إستفاد منها 65 في المئة من الطلاب المحتاجين"، مشيراً الى أننا أطلقنا صندوق الطوارئ، وهو بمثابة صرخة لجمع مساعدات طالبية إضافة الى صندوق رئيس الجامعة المولج توفير تبرعات متفاوتة للطلاب المحتاجين، بعد دراسة ملفهم من لجنة متخصصة في هذا المجال".
عما إذا كانت الجامعة إستقطبت عدداً وافراً من الطلاب قال: "لقد تلقينا 5 آلاف طلب لطلاب راغبين بالإنتساب الى جامعتنا". ورداً على سؤال عن السيناريوات الثلاثة الممكنة لإنطلاقة السنة الجامعية المقبلة قال: "لقد أدرجنا ثلاثة سيناريوات، أولها عودة الحياة الجامعية على طبيعتها، في حال لم يعد فيروس كوفيد - 19 موجوداً. أما السيناريو الثاني، فيعتمد على الإبقاء على نظام التعليم عن بعد بسبب استمرار أزمة كورونا، فيما السيناريو الثالث يراعي نظام الدراسة بين التعليم عن بعد وحضور طلاب السنة التمهيدية، الى حضور بعض الحصص في حرم الجامعة مع مراعاة السلامة الصحية وشروطها لكل فرد منهم".
وأعلن أن " المشاريع، التي أطلقناها ومنها بناء مستشفى في جونيه سيستمر، ولو توقف ذلك قسراً بسبب وباء كورونا،" مشيراً الى أننا "قررنا في هذه الأزمة عصر النفقات ومنها خفض الموازنة المرصودة للسفر وسواها من المشاريع".
وشدد جبرا أخيراً على ضرورة التشبت بالأرض، رغم كل الضائقة المالية والاقتصادية في لبنان"، مشيراً الى أننا "نقوم بإتصالات مع شركات في القطاع الخاص لتوفير فرص تدريب لطلابنا، أو حتى توظيف الكفايات منهم، ونعمل أيضاً على التواصل البناء مع شبكة فروع متخرجينا، والتي تقوم بجهد جبار لمساعدة رفاقهم المتخرجين في إيجاد عمل".
وأكد أخيراً أن للجامعة شغفاً كبيراً في خدمة الغير، وهذا برز من خلال دور العيادة الجوالة للجامعة قبل كورونا و في "خضم" إنتشار وباء كوفيد - 19...".
وطنية - حاز طالب الدراسات العليا في قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة في جامعة البلمند باتريك ضو، على جائزة ESRI Young Scholars لعام 2020.
وأعلنت الجامعة في بيان، "ان الجائزة تمنح تقديرا للتميز في البحث وتطبيق المعرفة في مجال العلوم المكانية الجغرافية للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات حول العالم.
وباتريك هو الفائز الوحيد بهذه الجائزة في لبنان وواحد من ثلاثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وواحد من 27 على مستوى العالم.
وتمحور بحث باتريك حول القيام بتحليل مكاني عميق باستخدام برنامج ERSI GIS لرسم خرائط تحديد مخاطر الفيضانات لنهر الكلب تحت إشراف الدكتورة أمل إيعالي والدكتورة ماريان سابا.
تجدر الإشارة إلى أن باتريك هو ثاني طالب من كلية الهندسة في جامعة البلمند يحصد هذه الجائزة المرموقة في مجال نظم المعلومات الجغرافية. نائل الحسنية فاز بجائزة ESRI Young Scholars Award في عام 2017 تحت إشراف الدكتورة أمل إيعالي.
وقبيل الإعلان عن نتائج الجائزة، استقبل نائب رئيس جامعة البلمند للعلاقات الدولية والشؤون المحلية وعميد كلية الهندسة البروفيسور رامي عبود، باتريك وفريق عمل نظم المعلومات الجغرافية.
وأشاد البروفيسور عبود بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل الجوائز التي تلقاها مركز نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في كلية الهندسة و قال: "باتريك طالب نموذجي يجمع بين الابتكار والمهارة والتفاني و الرغبة التي لا هوادة فيها لخدمة المجتمع وجامعة البلمند." وتابع: "يعد هذا إنجازًا لمركز GIS خاصةً لكونه حصد هذه الجائزة مرتين منذ تأسيس الجائزة قبل 8 سنوات.
وطنية - احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) وبرنامج المنح الدراسية الجامعية (USP) المدعوم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID)، بتخريج 74 طالبا انجزوا اختصاصاتهم الجامعية بدعم كامل من الوكالة.
وتحدث رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا عن الامل في شباب لبنان واجياله الجديدة، وهنأ الطلاب، معتبرا "ان الخريجين واهاليهم يستحقون الفرح بما انجزوه رغم كل المعوقات والتحديات".
كما شكر السفارة الاميركية والوكالة والشعب الاميركي على "دعمهم وإيمانهم الراسخ بأهمية العلم في تطور الشعوب ورقيها"، وتمنى على الخريجين "العمل لبناء لبنان الديموقراطي، الخالي من الفساد والذي يسود فيه حكم القانون ولا شيء غيره".
اما السفيرة الاميركية دوروثي شيا فاعتبرت في كلمتها المسجلة، "أن تخرج الطلاب من الجامعة اللبنانية الأميركية هو نتاج التصميم والعمل الشاق، الامر الذي يدعو الى الفخر"، وقالت:"استثمرت حكومة الولايات المتحدة الأميركية أكثر من 150 مليون دولار أميركي في برنامج المنح الدراسية منذ عام 2010".
وشكرت جامعة LAU "على كفاءتها العالية في تشكيل وإدارة أحد أكثر البرامج تطلبا وصرامة أكاديمية في المنطقة بأكملها، والاهالي على دعمهم وتشجيعهم لابنائهم"، وتحدثت عن التحديات الاقتصادية غير المسبوقة التي يواجهها لبنان والتي تفاقمت أيضا بسبب جائحة فيروس كوفيد - 19، مهنئة مرة جديدة نيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأميركية.
كذلك تحدثت نائبة الرئيس لشؤون الطلاب آليز سالم ووصفت ما قام به الطلاب في الجامعة "بالامر غير المسبوق لجهة مهاراتهم ومشاركتهم الميدانية، وحضتهم على الانطلاق لتحويل عالمهم ومجتمعاتهم إلى أماكن أفضل لعائلاتهم واخوتهم في الوطن"، تلاه مساعد نائب الرئيس لشؤون الخريجين عبدالله الخال الذي رحب بالخريجين الجدد الذين انضموا الى 49 الف خريج وخريجة سبقوهم، وقدم عرضا لانشطة برنامج الخريجين الذي يضم 43 فرعا موزعة في جميع أنحاء العالم"، واوضح "ان أحد هذه الفروع تم إنشاؤه خصيصا لخريجي برنامج المنح الجامعية ويتميز بصفة خاصة يحسده عليها العديد من الخريجين الآخرين.
ثم كانت كلمة لمساعد نائب الرئيس لشؤون التواصل الخارجي والالتزام المدني ايلي سميا، عبر فيها "عن فخره بما تحقق والمساعدة الكبيرة التي يقدمها البرنامج، الذي شرح انه يعتمد على 3 أسس وله 3 أهداف:التميز الأكاديمي، التطوع المدني، التوظيف المنتج، وعرض للخدمة المدنية - الاجتماعية والتطوع التي يقوم بها طلاب البرنامج في مواضيع لها علاقة بالصحة والمواطنة والبيئة والتعليم والقيادة".
واوضح "ان خريجي برنامج المنح الجامعية في الجامعة اللبنانية الأميركية ينخرطون في سوق العمل بسهولة لأنهم يمتلكون سيرة ذاتية متكاملة، وحققوا إنجازات وتم تدريبهم ليصبحوا قادة وخداما للمجتمع ما يؤهلهم للفوز بثقة ارباب العمل المحتملين"، وحض الخريجين على تفهم الاخرين، وخدمة المجتمع دون مقابل والقيام بما هو صحيح والتزام الحياد المهني والصدق والاخلاق.
وكانت شهادات للخريجين وفيلم فيديو.
يذكر، ان برنامج المنح الدراسية الجامعية (USP) المدعوم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) يغطي نفقات التعليم الجامعي للطلاب المحتاجين ممن يتم اختيارهم استنادا الى توزيع مناطقي وطائفي وجندري شرط توفر الكفاءة والتفوق لدى الطالب. مع الاشارة الى ان 80 في المئة من خريجي البرنامج حصلوا على وظائف مختلفة بعد تخرجهم، وهذا إنجاز مهم جدا للجامعة اللبنانية الاميركية LAU.
ويعتبر برنامج المنح الجامعية المدعوم من USAID هو الافضل في الجامعة، ويساهم في استقطاب الطلاب من مدارس ومناطق مختلفة ما يساهم بصورة تلقائية في تطوير المعايير الاكاديمية في الجامعة وهذا إنجاز في حد ذاته. وانطلق البرنامج منذ العام 2010 وبلغ عدد دوراته السبعة اي ما يعادل 609 طالبا تخرج او سيتخرج منهم 416 طالبا والامور تسير نحو الافضل على هذا الصعيد، خصوصا ان الدعم مستمر ويشمل مراحل حياة الطلاب المختلفة في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU).
وطنية - عقد رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان سالم فتحي يكن ورئيس جمعية رابطة الطلاب المسلمين يحيى عميرات ومسؤول الرابطة في طرابلس محمود موسى، لقاء في إطار التعاون المستمر بين الجامعة والجمعية لما فيه مصلحة الطلاب في ظل الظروف الاقتصادية، في حضور المدير الإداري ربيع حروق ومدير العلاقات العامة راني حداد.
وتم البحث في أمور تربوية وتوقيع اتفاقية تعاون تربوي تتضمن تقديم الجامعة منحا للطلاب المرشحين من قبل الرابطة على شكل حسومات من أصل قيمة الوحدة الدراسية وفقا للنظام المعمول به تتراوح ما بين 50 إلى 100%.
ثم تحدث عميرات وشكر ليكن ما قدمه للرابطة من منح وتسهيلات تساهم في دعم الطالب اللبناني ومتابعة دراسته في وطنه، في ظل ما نشهده من أزمة اقتصادية صعبة تعصف بلبنان"، واعتبر أن "مؤسسات الجنان التربوية هي من المؤسسات الرائدة في لبنان التي تحمل رسالة العلم والتربية وتهدف لبناء الأجيال المؤمنة بتقدم وريادة وطنها".
بدوره أكد يكن أن "الجامعة كانت ولا تزال منذ تأسيسها تسعى لدعم طلاب لبنان بكل الوسائل، وقد خصصت هذا العام منحا ستستفيد منها مختلف شرائح المجتمع اللبناني وقطاعاته الرسمية والخاصة".
وطنية - إحتفلت المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل باليوم العالمي لمهارات الشباب، في حرم مدرسة الصنائع والفنون الدكوانة، برعاية المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي، ضمن حلقة حوارية بعنوان "مهارات الشباب آفاق ومستقبل"، تمحورت حول دور القطاع الخاص في التوظيف، التحديات في سوق العمل، والاستثمار في طاقات الشباب اللبناني، تزامنا مع إنطلاقة الدورات التدريبية ضمن برنامج المؤسسة التدريبي المهني المجاني والسريع "ماهر".
حضر اللقاء ممثل المدير العام للتدريب المهني في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، مدير معهد الأمل الفني نبيه مراد، مديرة مدرسة الصنائع والفنون الدكوانة أنطوانيت خنفور، مدير الصيانة في شركة " Vresso" إدوارد أبو عون، مدير العمليات والمدير الفني في شركة "Solarco" نجيب الحاج، المشرف الفني في مجموعة فرج الله جاك عيد، وممثلون عن شركات خاصة وجمعيات اهلية، مديرو المصالح والمديريات، الاساتذة في المدرسة والتلامذة المستفيدين من التدريب.
تركز موضوع الحوار على أهمية التدريب المهني في الإقتصاد العالمي والمحلي وسبل وتحفيز الشباب لخوض مضمار المهنن الحرفية، فكانت مداخلات لأصحاب الإختصاص من القطاع الخاص الذين تحدثوا عن الوظائف التقنية الأكثر طلبا في سوق العمل بالإضافة إلى متطلبات الشركات الخاصة لتوظيف الشباب اللبناني في القطاعات والوظائف الصناعية والفنية.
صفير
وشددت مديرة المؤسسة باتريسيا صفير في كلمتها، على "أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتعاون مع مدرسة الصنائع والفنون الدكوانة لتنمية قدرات الشباب وتسليحهم بالتعاليم النظرية كما التطبيقية لتطوير مهاراتهم وتحضيرهم لدخول مضمار العمل التقني".
أفاد مراسل "النشرة" في حاصبيا أن برنامج الأغذية العالمي، وزع بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي 136 حصة غذائية على ذوي الطلاب الأكثر فقرا في مدرسة حاصبيا الرسمية للبنات وذلك بمتابعة من مديرة المدرسة مها شرف التي ثمنت البرنامج الأغذية هذه اللفتة الكريمة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة.
- ترأس متروبوليت عكار وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران باسيليوس منصور اجتماع عام لمعلمي المدرسة الوطنية الارثوذكسية في حضور رئيس مجلس الإدارة فادي بربر ومدير المدرسة الأب بولس الكوسا.
منصور
وأكد المطران منصور "أهمية ما قدمته المدرسة وضرورة الحفاظ عليها"، مشيرا الى ثقة الناس بالمدرسة، ومشددا على صونها وفق رؤية تربوية وطنية أرثوذكسية".
وشكر بربر على تفانيه في خدمة المدرسة والاب الكوسا على سهره الصادق، مؤكدا أن "الأمانة والصدق كانا وما زالا سمة كل من عمل في هذه المدرسة".
بربر
بدوره، شكر بربر المتروبوليت منصور على ثقته، مؤكدا انه مستمر في العمل مع الأسرة التربوية بكل مكوناتها التي يعتز بها. وقال: "بعض التعديلات في المواقع أمر ضروري لحسن سير العمل، فالمداورة من صلب عمل المؤسسات"، معتبرا "ان هذه المدرسة واحة فكر جامعة، وميدان علم يبني الإنسان، وهذا ما يحتاجه لبنان وما تحتاجه مناطقنا وقرانا ولا سيما رحبة التي نعتز بأهلها الطيبين".
كوسا
وأكد مدير المدرسة الأب الكوسا "ان قدرة المعلمين على التكيف مع تقنيات التعليم عن بعد من المؤشرات الإيجابية التي تضاف الى سيرتهم المميزة"، شاكرا منصور ورئيس مجلس الإدارة وفريق العمل "الذي بنى المدرسة مكانة رائدة، أبلغ ما يدل عليها نسبة الإقبال المرتفعة لتسجيل الطلاب الجدد للعام المقبل، رغم الكورونا والظروف الاقتصادية الصعبة".
وطنية - احتفلت جمعية قدامى تلاميذ مدرسة الفرير دي لا سال كفرياشيت قضاء زغرتا بتقديم المنح المدرسية لسبعة تلاميذ هم انطوني فرنجية، تيريزا عيد، سمعان عزيزي، طوني صادق، ماريان بو رضا، ميريام زلوعا ونزيه ابرص وذلك تقديرا لكفاءتهم ووفقا للمعايير التي وضعتها الجمعية والمرتكزة على الكفاءة بالدرجة الأولى وعدم استفاد التلميذ من منحة تعليمية من اي جهة كانت.
واقتصر الحفل الذي جرى في مبنى ادارة المدرسة على حضور الأخين خايمي وسامي ومدير المدرسة بيار بو فراعة واعضاء الجمعية وبعض مدراء الاقسام واهل التلاميذ.
عريجي
في البداية رحب الباحث روي عريجي بالحضور واعتذر عن التأخير الذي حصل بسبب انتشار جائحة الكورونا التي منعت الجمعية من اقامة حفل العشاء السنوي الريعي.
بو فراعة
وتكلم المدير بو فراعة في البداية شاكرا الجمعية على دعمها المتواصل للمدرسة، مؤكدا على أن "مدرسة الفرير في زغرتا ستبقى صامدة وقوية في مستواها رغم كل الرياح العاتية التي تتعرض لها".
الرهبان
ثم تحدث رئيس الجمعية كابي الرهبان مباركا للتلاميذ المتفوقين شاكرا كل "المانحين على دعمهم المتواصل بتأمين منح مدرسية عبر الجمعية"، داعيا "جميع من له علاقة بالمدرسة الى دعمها لتستمر وذلك كل بحسب قدرته المادية"، مؤكدا "ضرورة المحافظة على المدرسة لأن مستواها هو دوما عاليا وهذا ما يظهر يوميا من خلال كل الذين تخرجوا منها وساهموا في تطور الإنسانية".
وشكر الرهبان ادارة المدرسة التي تتمتع بالشفافية والنزاهة وحسن العمل وهي التي تجهد كثيرا لتقدم المدرسة.
وفي الختام وزعت شهادات التقدير على المتفوقين.
بتوقيت بيروت