X
جديد الموقع
اللبنانية صلحة المجذوب وايوب عند دياب:
دياب جمع المجذوب وأيوب والخلاف مستمر حول ملفات الجامعة وزير التربية يتمسك بصلاحياته ويطلب إزالة الشوائب في التفرغ
"النهار" ــ بعد انفجار الخلاف بين وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب ورئيس الجامعة اللبنانية فؤاد ايوب، حول ملفات الجامعة، والذي بلغ ذروته أول من أمس في مكتب المجذوب بعد سجال غادر على إثره أيوب الاجتماع، سارع رئيس الحكومة حسان دياب أمس إلى جمع المجذوب وأيوب في السرايا الحكومية لتقريب وجهات النظر ومصالحتهما، من دون أن يصدر عن الاجتماع أي بيان يشير الى التوصل الى تسوية تقضي برفع ملف التفرغ وملف العمداء إلى مجلس الوزراء، ما يوحي بأن الخلاف لا يزال مستمراً وفق المعلومات بإصرار المجذوب على تنقية ملف التفرغ من الشوائب وإحالته إلى لجنة شكلها وزير التربية لدراسته، بينما يصر أيوب على أن الملف اكتمل.
وبينما أشاع البعض أن الاجتماع شهد مصالحة بين الرجلين إلا أن الأمور لا تزال عالقة حول الملفات المتعلقة بالجامعة. وهذا اللقاء الذي جرى بالأمس في رعاية دياب ليس الأول، فقد سبقه اجتماع في 17 حزيران الجاري ترأسه رئيس الحكومة وضم المجذوب وأيوب، في حضور مدير مكتب رئيس الحكومة القاضي خالد عكاري ومستشاره الدكتور أسعد عيد. وفي هذا الاجتماع تم الاتفاق على أن تنجز رئاسة الجامعة ملف التفرغ بعد تنقيته من الشوائب وفق ما يطالب وزير التربية والتعليم العالي وإعادة انتخاب أسماء جدد للعمداء لرفعها الى مجلس الوزراء خصوصاً وأن عدداً من الأسماء لم تعد تستوفي الشروط وفق قانون الجامعة وهي لم يعد لديها أكثر من سنة للإحالة على التقاعد. في حين أن ملف الملاك لم تنجزه حتى الآن رئاسة الجامعة لرفعه الى وزير التربية ومنه إلى الحكومة.
لا يعني اللقاء في السرايا أن الأزمة سلكت طريق الحل، فالمشكلة أكبر من ذلك بكثير، خصوصاً وأن ملف التفرغ يواجه صعوبات ويتضمن الكثير من الشوائب، ليس في ما يتعلق بالأسماء المقترحة ومنها وفق مصدر جامعي غير مستحقة، إنما ايضاً في التوزع الطائفي، وهو ما ترفضه قوى سياسية وتتهم أيوب بأنه رفع الملف متفرداً وبأكثرية اسماء طائفية وأخرى سياسية خصوصاً الشيعية منها. لذا لم يتأخر كثيراً الخلاف لينفجر بين المجذوب وأيوب، حول ملفات الجامعة، وهو ما حصل في اللقاء بينهما أول من أمس وطالت شظاياه المؤسسة الوطنية نفسها.
يذكر المصدر الجامعي بأن ما حصل في اجتماع 25 حزيران، لا تزال أسبابه قائمة ويعكس حجم الخلاف حول مقاربة ملفات الجامعة، فالمجذوب هو وزير الوصاية ويشرف على إدارة الجامعة وتسيير شؤونها مع رئيسها في غياب مجلس الجامعة، علماً أن ايوب اعتبر في 15 تشرين الأول ان مجلس الجامعة غير قائم بعد انتهاء ولاية عدد من العمداء على رغم انتخاب ممثلين لأساتذة الكليات جدد لمجلس الجامعة، واستند الى استشارة الهيئة القانونية في الجامعة اللبنانية. وفي الاجتماع الذي عقد في مكتب وزير التربية كان مقرراً أن يسلم أيوب ملف التفرغ للمجذوب بعد إزالة الشوائب منه والتي اعتبرها وزير التربية أساسية لإمراره، خصوصاً شطب أسماء المتوفين والمحالين على التقاعد وكذلك الذين هاجروا من لبنان.
لكن ما حدث كان مغايرا لسير الأمور في اتجاه الحل وفق مصدر في الجامعة، إذ أن رئيس الجامعة الذي حضر مع عدد من العمداء بالتكليف وليس الأصيلين الذين انتهت ولايتهم ويتابعون تسيير أمور كلياتهم، سلم ملف التفرغ الى الوزير، الذي كان رده في وقت سابق لتنقيته. وعندما اطلع الوزير عليه ووجد ان رئاسة الجامعة لم تتقيد بالملاحظات التي ابداها على الملف باستثناء شطب اسم استاذة متوفية كان اسمها مدرجًا فيه وجد الشوائب بقيت موجودة، وحصل سجال وجدل أدى إلى انفجار العلاقة بينهما.
لم يتوصل اجتماع أمس في رعاية دياب الى حل الخلاف الذي انفجر، إذ ان وزير التربية سأل رئيس الجامعة في اجتماع أول من أمس عن السبب الذي منعه من شطب اسم المتوفية مسبقاً قبل تقديم الملف، فأجاب بأن اهلها لم يكونوا قد سجلوا وفاتها وبأن الملف رفع في الأساس قبل وفاة الأستاذة الجامعية، فاشار المجذوب مجدداً إلى بقاء شوائب عدة في الملف وهي بقيت على حالها بلا تغيير، ما دفع رئيس الجامعة إلى الطلب من وزير التربية برفع الملف كما هو ومن دون تعديل الى مجلس الوزراء ليقرر بشأنه، فذكره المجذوب بمرجعيته كوزير وصاية والصلاحيات المناطة به في غياب مجلس الجامعة، وأنه هو المقرر على مستوى الصلاحيات والترتيب الوظيفي.
وزير التربية أبلغ أيوب انه لن يحيل الملف قبل ان تدرسه لجنة قانونية تشكلت لهذا الغرض. فاعترض ايوب على اللجنة كونها تضم عددًا من عمداء واساتذة الجامعة اللبنانية الذين وافقوا على تعيينهم فيها قبل ان يصدر ايوب تعميمًا يمنع فيه اساتذة الجامعة المشاركة في اي عمل استشاري خارج الجامعة من دون اذن منه.
الأزمة المتفجرة لا تزال مستمرة، خصوصاً وأن المجذوب كان اعتبر كلام ايوب مخالف للقواعد القانونية ومبادئ التسلسل الاداري، وذكره بأنه يمثل سلطة الوصاية والرقابة على الجامعة وعلى رئيسه، قبل أن يحتد النقاش ويعلو الصراخ ويغادر أيوب الاجتماع أول من أمس.
وقبل اجتماع الأمس أصدر وزير التربية والتعليم العالي بياناً، أكد فيه أن الحكومة تولي اهتماما خاصا للجامعة اللبنانية، وشدد على أن "توجيهات رئيس الحكومة حاسمة في اتجاه تقديم كل الدعم إلى الجامعة اللبنانية، على كل المستويات"، وقال: "لذلك، فإن الوزارة تعمل على إنجاز ملف تعيين مجلس الجامعة العالق منذ عام 2018 وذلك من خلال انتخابات جديدة في الكليات والمعاهد قبل بداية السنة الدراسية الجديدة لتكون القرارات عائدة لأهل الجامعة ومعبرة عن واقعها الحالي. وتنتظر الحكومة من الجامعة رفع ملف الملاك الذي تأخر بدوره كثيرا".
أما بالنسبة إلى ملف التفرغ، فلا يزال يعاني وفق المجذوب من بعض الشوائب التي يجب على الجامعة تصحيحها في أقرب وقت على قاعدة المساواة والاستحقاق وشمول كل من تتوافر فيه الشروط الاكاديمية والقانونية من دون استنساب أو تمييز.
يذكر أن رئيس الجامعة كان وجه قبل ايام رسالة الى المديرين والعمداء أشار فيها إلى وجود العديد من النواقص في ملفات الأساتذة للملاك التي تم تسلمها من بعض الكليات أو من بعض الفروع فيها، ما إستوجب إعادة التدقيق فيها من الوحدات قبل إرسالها الى مجلس الوزراء، لأن أي خلل فيها سيعوق إقرارها وبالتالي إعادتها للجامعة.
ولفت إلى ان الجامعة اللبنانية عندما رفعت ملف التفرغ، "فهي حكماً لم ترفع أسماء متوفين أو مهاجرين أو متقاعدين. وبالنسبة إلى المرحومة الدكتورة التي رفع اسمها فقد توفيت بعد 13 يوماً من تاريخ رفع الملف لوزير التربية. أما بالنسبة لورود أسماء متقاعدين في لائحة التفرغ فقد تضمنت أسماء كانت ستحال الى التقاعد بعد شهر أو شهرين. علماً انهم لم يعد لهم حق التفرغ.
لماذا طرد وزير التربية رئيس الجامعة اللبنانية من مكتبه؟
وليد حسين|المدن ـ الصراع الدائر والمنفجر اليوم الجمعة 26 حزيران الجاري بين وزير التربية طارق المجذوب ورئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، يمكن وصفه بالمهزلة. وهو يختصر ما آلت إليه الأوضاع المزرية في الجامعة اللبنانية.
لقد انحدرت الجامعة إلى حضيض يجعلها شبيهة بـ"حاوية نفايات تفوح منها الروائح النتنة"، كما قال أحد كبار أساتذتها لـ"المدن".
موضوع الشجار
ففيما باتت ميزانية الجامعة توازي أقل من ثلاثين مليون دولار، حسب سعر صرفه المتصاعد حالياً، بعدما كانت أكثر من 250 مليون دولار، وبات راتب أقدم أستاذ فيها لا يوازي 700 دولار، تنتظر الجامعة عاماً قاتماً بفعل تدفق آلاف الطلاب إليها هاجرين التعليم الخاص، في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.
هذا كله لا يحفز وزير التربية طارق المجذوب ورئيس الجامعة فؤاد أيوب، سوى على اسغراقهما في مسلسل المهاترات والمناكافات العزيز على قلوب السياسيين وكبار الإداريين في الدولة اللبنانية.
الوزير في طريقة تعامله مع الجامعة اللبنانية يضرب استقلاليتها عرض الحائط، ويريد فرض مشيئته، رغم كونه مجرد وزير وصاية. وهو يتناسى أن للجامعة استقلالية مالية وإدارية وأكاديمية. أما رئيس الجامعة فيستمر بتجاهل المشاكل الإدارية الناجمة عن تعطيله مجالس الجامعة، وتحويل هذا الصرح إلى منصة لعرض إنجازاته وقدراته الخارقة في الإدارة والاقتصاد، كما قالت المصادر.
فعلى خلفية ملف التفرغ الذي طال انتظاره منذ أكثر من أربع سنوات، اشتعلت المعركة بين الوزير والرئيس، وانتهى الاجتماع بينهما أمس الخميس، إلى تبادل الصراخ والإهانات، فقال المجذوب لأيوب: "إذا مش عاجبك ما تقعد معي، فلّ. أنا الوزير هون". ورد أيوب بالقول: "ما بيشرفني أقعد معك". وهذا حصل على مسمع عمداء كليات الجامعة الحاضرين.
ملف التفرغ
لب المشكلة بين المجذوب وأيوب هو ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين، الذي ما زال عالقاً منذ أربع سنوات. فوزير الوصاية، وبعد تعطّل مجلس الجامعة، شكل لجنة استشارية للبحث في قضايا الجامعة وملف التفرغ وغيره من الملفات. وهو شكل هذه اللجنة من دون العودة لرئيس الجامعة. وهذا ما أغضب أيوب.
عملياً ضرب الوزير استقلالية الجامعة. لكن لو أن وضع الجامعة بخير ولم يعمد رئيسها إلى تعطيل مجالسها، لكان هب جميع الأساتذة لنجدة أيوب على هذا التدخل الفاضح لوزير الوصاية وضربه استقلالية الجامعة، كما قالت المصادر.
كان أيوب من قبل قد ضغط لإقرار ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين، وهو استمر في ضغطه مع المجذوب الذي رفض ملف التفرغ. ودرست لجنة الوزير الملف، فتبين أن شوائب كثيرة تعتريه، بينها ورود أسماء أساتذة متوفين أو مهاجرين. لكن هذا الأمر وارد، إذ ربما يكون قد ورد اسمان أو أكثر لأستاذين توفيا قبل إبصارهما قرار تفرغهما، بفعل تأخر الملف لسنوات. لكن الوزير رفض أيضاً إدراج أسماء مرشحين للتفرغ ينتمون إلى ملاكات أخرى من موظفين إداريين وأساتذة ثانويين، على اعتبار أن هناك "تمانع وظيفي". وفي هذا الشأن يعتبر أهل الجامعة أن الوزير ليس على حق. فليس من حقه منع أستاذ في الثانوي من الانضمام إلى ملاك الجامعة. فكثر من أساتذة الجامعة الذين تقاعدوا منذ سنوات سلكوا هذا المسار الوظيفي.
والخلاصة أن الوزير لم يقبل الملف، وطلب من أيوب إعادة تصحيحه، لكن أيوب أصر عليه، مع تعديل يشطب بموجبه المتوفين. فكان الاجتماع الأخير العاصف بينهما، وقال الوزير ما قاله ورد أيوب بالمثل.
التوازن الطائفي
يعلم الوزير أن تيار المستقبل والتيار الوطني الحر رفضا ملف أيوب، "لعدم وجود توازن طائفي فيه". فأغلبية الأسماء المرفوعة من الطائفة الشيعية. وبالتالي، حاول الوزير ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب رفع عدد الأساتذة، أي عملياً توظيف أساتذة من خارج مجلس الجامعة، وفق ما قالت المصادر.
وهنا أيضاً كان الأساتذة سيهبّون لنصرة أيوب على تدخل الحكومة في شؤون الجامعة. لكن هذا ما لم يحصل، فهو لم ينصت لكل النصائح بإعداد ملف محكم ومدروس بعناية ويضم الكفاءات من مختلف الطوائف، ورفعه للحكومة وجعلها هي تتخبط فيه، لا عرقلة مجلس الجامعة لوضع ملف كما يريده هو.
المعركة مستمرة
بعد الاجتماع العاصف أصدر المجذوب بياناً اعلن فيه أن "الحكومة تولي اهتماماً خاصاً للجامعة اللبنانية، والوزارة تعمل على إنجاز ملف تعيين مجلس الجامعة... وتنتظر الحكومة من الجامعة رفع ملف الملاك الذي تأخر بدوره كثيراً. وبالنسبة إلى ملف التفرغ، فلا يزال يعاني من بعض الشوائب التي يجب على الجامعة تصحيحها في أقرب وقت ممكن، على قاعدة المساواة والاستحقاق وشمول كل من تتوافر فيه الشروط الأكاديمية والقانونية، من دون استنساب أو تمييز". ما يعني عملياً أن معركة عض الأصابع لم تنته بعد.
وهذا في وقت بات عدد أساتذة الملاك في الجامعة لا يتجاوز مئتي أستاذ، وينتظر نحو 700 أستاذ بت ملف تفرغهم. وستستمر الجامعة في العام المقبل في الاعتماد على جيوش المتعاقدين. وستستقبل الجامعة العام الدراسي الجديد بمجالسها المعطلة والمشلولة، ما يهدد مصير طلابها الذي يقدر بنحو 80 ألف طالب، وعشرات الآلاف من الطلاب الجدد الذين سينزحون إليها من التعليم الخاص.
منع 70 طالباً من متابعة الاختصاص الطبيّ في «اللبنانية»
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ منعت عمادة كلية الطب في الجامعة اللبنانية أكثر من 70 طالباً من استكمال الاختصاص الطبي، بعدما قرّرت تأمين 51 مركز اختصاص فقط لـ 126 طالباً نالوا دبلوم الطب العام، وسيخضعون لمباراة على المراكز المقرّرة.
وبحسب مصادر طلابية، ما حصل هو سابقة في الكلية التي دأبت في السنوات السابقة على استيعاب جميع الناجحين في المباراة.
أمس، نفّذ طلاب السنة السابعة إضراباً عن العمل في المستشفيات لمدة ساعة ونصف ساعة، تزامن مع اعتصام أمام مبنى الكلية في المجمع الجامعي في الحدث. وأشار الطالب علي مشيك باسم المعتصمين إلى أنّ «أصحاب القرار قرروا التحكم بمصيرنا ومنعونا من إكمال التخصّص بحجة الأزمة المالية والضغوط السياسية»، سائلاً إدارة الكلية: «من أعطاكم الحق بذلك؟ وإذا كنتم تريدون أن تُغرقوا سفينتنا في وسط البحر فلماذا أركبتمونا فيها منذ البداية؟»، في إشارة إلى أن الإدارة تجري مباراة دخول لكلية الطب وتأخذ 120 طالباً ثم تشترط لدخول الاختصاص أقلّ من نصف العدد. ورفض المعتصمون أن يكونوا «جزءاً من الصفقات في الكلية»، مطالبين المعنيين بحل المشكلة قبل الإثنين، موعد التقييم في بعض الاختصاصات.
وذكروا بأن طلاب الجامعة اللبنانية شكّلوا درع الحفاظ على الأمن الصحي في الوطن، في حين نأى الكثير من طلاب الطب في الجامعات الأخرى بأنفسهم في هذه المعركة الوطنية، ولا يجب أن يكون رد الجميل للجامعة على هذا النحو.
تقترح المصادر الطلابية تصوراً لإنقاذ الكلية يبدأ بإعادة تنظيم الهيكلية الإدارية، وإصدار وزيرَي التربية والصحة لمرسوم استعادة مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت ليكون مستشفى مخصّصاً للجامعة اللبنانية، والاستثمار في المستشفى وتحويل الأموال إليه التي تنوي جمعية التنمية الفرنسية إعطاءها للجامعة لتشييد مستشفى في مجمع الحدث، تقليص عدد المستشفيات المتعاقدة مع الجامعة من 20 إلى 6 مع التركيز على نوعية التدريب وليس على الانفلاش الكمّي، واشتراط قبول 60 طالباً لدخول كلية الطب وليس 120 ومن ثم تصفيتهم على عتبة الاختصاص الطبي.
عميد كلية الآداب في اللبنانية زار فرع الشمال: التزام بالاجراءات الوقائية وتسهيل أمور الامتحانات
وطنية - زار عميد كلية الاداب والعلوم الإنسانية البروفسور أحمد رباح، فلرع كلية الآداب في الشمال، وعقد اجتماعا في حضور مديرة الفرع الدكتورة جاكلين أيوب ورؤساء الأقسام الأكاديمية وأعضاء مجلس الفرع في طرابلس.
وتناول البحث الشؤون المتعلقة بالكلية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد والعام الدراسي، بدءا من جائحة كورونا الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الطلاب وضرورة مراعاة هذه الأوضاع، وكذلك التوجهات والقرارات المتخذة من قبل رئاسة الجامعة ومجلس الوحدة، تطبيقا لهذه القرارات بالطرق الملائمة حيث تمت مناقشتها من جوانبها كافة.
وشدد العميد رباح على "أهمية الالتزام أولا وأخيرا بالاجراءات الوقائية والصحية، حماية للطلاب والاساتذة والموظفين والمدربين والعاملين وأهمية تسهيل أمور الامتحانات بشكل يتيح الفرصة ويؤمن المناخ الضروري النفسي والمعنوي للطلاب لتقديم امتحانات سهلة وميسرة وهادئة، كما تم النقاش في كل القضايا التي تتعلق بالشؤون الادارية.
وفي ختام الجولة، زار رباح مكتب شؤون الطلاب الجديد، وإستمع الى هواجس المدربين والموظفين، معربا عن تقديره لإقامة هذه المكاتب الجديدة.ثم انتقل الى مكتبة الكلية مطلعا على اقسامها ومنوها بدور العاملين فيها ومتمنيا لهم كل الخير خصوصا في هذه المرحلة.
الجامعة اللبنانية وشبكة التحول الرقمي عرضا خارطة طريق لتطوير مركز المهن والابتكار
وطنية - زار وفد من شبكة التحول الرقمي في لبنان ضم منسق قطاع تكنولوجيا التعليم والابتكار في الشبكة ومنسق حاضنة الأعمال والابتكار في الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث رببع بعلبكي وخبيرة المناهج الرقمية المستشارة في تكنولوجيا التعليم التربوية نورا مرعبي، مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE)، واجتمعا مع كل من مدير المركز الدكتور رياض المقدسي وعميد كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال البروفسور سليم المقدسي والمنسق التنفيذي لمركز مصادر المعلوماتية في الجامعة اللبنانية الدكتور مصطفى السارجي.
وأوضح بيان للجامعة أن الزيارة، التي امتدت لأكثر من ثلاث ساعات، بحثت في وضع تصور وخارطة طريق تحدد الأولويات لتطوير وتجهيز (Centre MINE) والمساعدة في توجيه الطلاب لاختيار اختصاصاتهم ثم تأمين تدريبهم في المؤسسات والشركات والاتحادات المنضوية تحت الشبكة وصولا إلى ربطهم بسوق العمل.
كما ناقش الطرفان استراتيجية إنشاء "مراكز اختبار عن بعد" في المناطق اللبنانية كافة، وسبل تأمين الدعم اللوجستي لاعتماد (Centre MINE) دوليا وربطه بأهم المؤسسات الدولية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وخدمة الأساتذة والطلاب.
وذكر أن هذه الزيارة "تأتي ضمن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فوأد أيوب ومنسق عام شبكة التحول الرقمي في لبنان الدكتور نديم منصوري بتاريخ 11 آذار 2020".
دكتوراه بدرجة جيد جدا للاعلامي أحمد ريا
ناقش الإعلامي أحمد ريا أطروحته تحت عنوان "الخطاب القرآني ومحموله الثقافي الحضاري واللغوي: دراسة أسلوبية سيميائية"، في المعهد العالي للدكتوراه بالجامعة اللبنانية، ونال درجة جيد جدا.
وتألفت لجنة المناقشة من الدكاترة: جمال حسين زعيتر رئيسا، علي زيتون مشرفا، وفاء الأيوبي، لميس حيدر وإلهام صليبا أعضاء.
رابطة متقاعدي التعليم الثانوي الرسمي: لا نقبل بأي انتقاص من حقوقنا ولاعتماد السلم المتحرك للرواتب والأجور
وطنية - عقدت الهيئة الادارية لرابطة الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي اجتماعا في مقرها وناقشت المستجدات، استهلته بتحية الى "الزميلات والزملاء المتقاعدين مع الامل بأن يكونوا بصحة جيدة في زمن جائحة الكورونا".
وخلصت الرابطة الى مقررات، أكدت "انه لا خلاص ولا انقاذ وطنيا الا باقرار قانون استقلالية القضاء، مما يسمح للقضاء النزيه بأن يضع يده على ملفات الفساد وتهريب الاموال الى الخارج من دون تدخل سياسي في قراراته، لأن لا استقرار في سعر صرف الدولار الا باستعادة الاموال المهربة الى الخارج في الفترة الاخيرة".
وأعلنت الرابطة "اننا لانقبل بأي انتقاص من حقوقنا المكتسبة الصحية والاجتماعية وخصوصا في تعاونية الموظفين ومكتسباتنا في نظام التقاعد وحقوق ورثتنا بمعاشاتنا التقاعدية"، متطلعة الى "اعادة حقنا في تطبيق المادة 18 من القانون 46/2017 التي سلبت منا بقرار جائر من وزير المالية السابق، من خلال دعوانا أمام مجلس شورى الدولة، خصوصا بعد اقرار ممثل الحكومة لدى المجلس لقضيتنا وحججنا".
وأصرت الرابطة على "ايجاد حل سريع لاستعادة معاشاتنا قوتها الشرائية السابقة للأزمة بعد ان تآكلت قيمتها جراء المضاربات والسرقات والنهب المنظم لأموال الدولة وعلى اعتماد السلم المتحرك للرواتب والأجور"، معلنة "دعم التعليم الرسمي ونطلب من الحكومة تعزيزة خصوصا بعد "شبه ضياع" لسنة دراسية كاملة وعدم وضوح ما ستكون عليه السنة الدراسية القادمة".
ودعت الرابطة "الزميلات والزملاء الى المشاركة الفعالة بكل النشاطات النقابية الجامعة (كل حسب امكاناته) ونحن مع أن تتحمل النقابات مسؤوليتها، اذ يجب ان تكون صمام الامان للحصول على المطالب والحفاظ على المكتسبات".
سوبرة أمام وفد تربوي:الاقبال على الرسمي يستوجب جهوزية كاملة لاستيعاب التلاميذ
وطنية - نظم منسق عام بيروت في تيار "المستقبل" الدكتور سامر سوبره لقاء تعارف وتقدير، حول مأدبة غداء مع وفد تربوي للتعليم الرسمي الإبتدائي والثانوي والمهني في مقر مركزية "تيار المستقبل" في سبيرز.
ضم الوفد ممثل مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، مساعد مديرية التعليم الثانوي خالد فايد، رئيس المنطقة التربوية لبيروت محمد الحمصي، منسق عام قطاع التربية في "تيار المستقبل" وليد جرادي، مدراء واساتذة وتربويين، في حضور اعضاء مكتب المنسقية: امين السر باسم سعد، مسؤول التثقيف السياسي محي الدين كشلي، مسؤول شؤون الاعلام محمد عفيفي، اعضاء مكتب مجلس بيروت: احمد نخال، فادي نجم، ومنسق قطاع التربية في بيروت الدكتور عبد الرحمن الربعة.
تخلل اللقاء كلمة ترحيب لسوبره أكد فيها "الدور الرائد لقطاع التربية والتعليم في تنشئة الاجيال الصاعدة وبناء المحتمعات السليمة"، مستشهدا بالرئيس الشهيد رفيق الحريري، "الذي اولى التعليم اهمية كبرى، فخصص الالاف من المنح الدراسية للطلبة على نفقته الخاصة، وعمل على بناء وتطوير وتحديث المدارس الرسمية والجامعات، وما زالت انجازاته شاهد حي على اهتمامه بالتعليم، ايمانا منه بانها الحافز الاساسي لتقدم المجتمعات وبناء الانسان، وهو المبدأ والنهج الذي نواصله مع دولة الرئيس سعد الحريري".
ولفت الى "عظم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة، التي تمر بها البلاد وتداعياتها على القطاع التربوي، الذي سيشهد اقبالا متزايدا من تلامذة وطلاب المدارس الخاصة الى الرسمية، والذي يستوجب استعدادات وجهوزية كاملة لاستيعابهم."
كما وشدد "على اهمية التنسيق بين المنسقية في "تيار المستقبل" والقطاع التربوي، في تسهيل امور التلاميذ والطلاب في بيروت وضواحيها وفي دوحة عرمون خاصة، والعمل على تفادي أي إشكالات لجهة التسجيل قبيل بدء العام الدراسي المقبل".
بتوقيت بيروت
