المدن - تعمد معظم المدارس والجامعات الخاصة اليوم إلى صرف أساتذة، ورفض حسم أي مبلغ من الأقساط، كما يطالب أهالي الطلاب عملاً بانخفاض الكلفة التشغيلية في فترة إقفال المدارس. وبعد ما عرضته "المدن" عن الإجراءات التي تقوم بها بعض المدارس التي تطرد عدداً من أساتذتها والرافضة لحسم أي نسبة من أقساطها، وعدم قبولها حتى بتسجيل الطلاب الذين لم يدفع أهلهم القسط الثالث، في انتظار ما ستقرره وزارة التربية، تبرز مدارس يضعها لجان الأهل وأولياء الأمور على "لائحة بيضاء".
وأختار الأهل هذه التسمية ووضعوا فيها مدارس لجأت إلى إجراء تخفيضات جدية في الأقساط، متفهمة لظروف الأهل في الأحوال الصعبة التي يمر بها اللبنانيون، في ظل الأزمة المالية والانهيار الاقتصادي وصرف المؤسسات آلاف الموظفين وإقفال المؤسسات والشركات.
ووضع اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور لائحة بالمدارس، ضمت تلك التي سعت إلى مساعدة أهالي الطلاب، وهي لائحة أولية وقد تنضم إليها مدارس لاحقاً. وقد ضمت مدارس مثل "العزم" في طرابلس و"الحكمة" و"أمجاد" وغيرها.
ثمة مدارس عريقة يوجد فيها آلاف الطلاب وفروع في مختلف المناطق اللبنانية، وأقساطها خيالية، لم تقدم على أي خطوة إيجابية نحو الأهل أو كادرها التعليمي. بينما مدارس صغيرة وأقساطها متوسطة عملت جاهدة كي تؤمن رواتب أساتذتها، من دون أي خصم وساعدت الأهل في إعفائهم من القسط الثالث.
فعلى سبيل المثال، ومنذ بداية الأزمة عمدت إدارة مدرسة "أمجاد" في الشويفات إلى تطمين الأساتذة بأنها لن تحسم من رواتبهم. وطمأنت الأهل في ما يتعلق بدفع الأقساط. وعندما انتشر وباء كورونا أرسلت الإدارة إلى كادرها التعليمي تؤكد لهم أن رواتبهم مؤمنة ولن يطرأ عليها أي حسم، كما أكدت إحدى المعلمات لـ"المدن". وعفت الأهل من القسط الثالث والذي يعادل 30 في المئة من القسط كاملاً. حتى أن مدير المدرسة طمأن الأهل بأن المدرسة لن ترفض تسجيل أي طالب بسبب عدم قدرتهم على دفع القسط.
وأضافت المعلمة أن عدد الطلاب في المدرسة نحو ثلاث آلاف طالب في كل المراحل التعليمية، ولا يتجاوز القسط كاملاً أربعة ملايين و500 ألف ليرة، وتوظف نحو 300 أستاذاً وموظفاً. أي أن ميزانيتها بسيطة لا تقاس بالمدارس الكبيرة التي لديها فروع في مختلف المناطق اللبنانية.
ورغم ذلك تعاطت الإدارة معهم من منطلق إنساني وكأسرة واحدة. وطمأنت الطلاب بأن مستقبلهم التعليمي لن يتوقف بسبب عدم قدرة الأهل على دفع الأقساط. وهذا يعني أن المدراس الخاصة التي تتشبث بعدم حسم الأقساط وتذرعت بالأزمة الاقتصادية لصرف الأساتذة، تستطيع أقله حفظ حق أهالي الطلاب بعدم دفع الأقساط كاملة عن عام دراسي كانت فيه المدرسة مقفلة، ولم تتكبد أي مصاريف تشغيلية.
وضمت لائحة اتحاد لجان الأهل البيضاء المدارس التالية: مدرسة البرج الدولية، ومدرسة بيروت الحديثة، ومدرسة الأنطونية زحلة، ومدرسة القلعة صيدا، وثانوية السيدة للراهبات الانطونيات في النبطية والحازمية، ومدرسة البنات الوطنية للروم الأرثوذكس، وشوف ناشيونال كولدج، ومدرسة الحكمة بيروت، ومدرسة الحكمة عين الرمانة، ومدرسة الحكمة كليمنصو، ومدرسة الحكمة برازيليا، ومدرسة الحكمة الجديدة، ومدرسة الحكمة عين سعادة، ومدرسة اللويزة، ومدرسة north lebanon college زغرتا، ومدرسة العزم طرابلس، وثانوية الجنان طرابلس، والمدرسة المعمدانية الإنجيلية، وثانوية الإيمان صيدا، والمونلاسال، والمدرسة الرهبانية اللبنانية المارونية، ومدرسة البيادر، وجمعية التربية الإسلامية، وثانوية الإيمان النموذجية، ومدرسة المخلص بدارو، ومدرسة الليسيه دي زار، ومدرسة سيدة العطايا الدكوانة.
وطنية - لفتت جمعية المبرات الخيرية الى أن التحديات التي تواجهها اليوم "كبيرة وكثيرة، وبالصبر الجميل وثقة الناس الذين ساندوها وكانوا معها في كل الظروف سوف تسعى إلى تجاوز هذه التداعيات، والله هو المستعان على كل ذلك وهو نعم المولى ونعم النصير".
وأصدرت بيانا حول "التداعيات التي ترتبت على مؤسسات المبرات جراء الأزمة الوبائية والاقتصادية التي عصفت في البلاد"، جاء فيه:
"منذ تأسيسها في العام 1978، لم تشهد المبرات أزمة كالتي تمر بها حاليا، وهي تحاول أن تتجاوز بعض عقباتها بخطوات استثنائية، وتتعاطى بحكمة وشفافية في إدارتها من أجل حفظ مؤسساتها وضمان استمراريتها. وهي رغم الصعوبات ستكمل مسيرتها ببركة دعم مجتمعها وجهود العاملين المخلصين فيها الذين تبادلهم الاخلاص بالإخلاص والوفاء بالوفاء.
الى ذلك، ستبقى المبرات الى جانب الناس في هذه الظروف الصعبة، تحرص على بقاء كل طفل وكل تلميذ في مدارسها، من خلال علاقة إيجابية مع أولياء الأمور، ودرس كل حالة من حالات المتعثرين ماليا من الأهل. وللتذكير فإن أقساط مدارسها تراعي الأوضاع الاقتصادية للأهالي مع الإشارة إلى أن الجمعية تدعم هذه الأقساط، وتتحمل عن الأهالي القسط الرابع مساهمة منها في دعم التعليم وجعله حقا للجميع.
لقد التزمت المبرات دفع رواتب موظفيها كاملة منذ بداية الأزمة الوبائية ولغاية نهاية شهر حزيران 2020، وهي تتابع كيفية تأمين الرواتب لما تبقى من العام 2020، في ظل تدني نسبة الانتاج نتيجة غياب العدد الكبير من الموظفين عن مؤسساتها. علما إن العديد من المؤسسات التربوية في لبنان عمد إلى اقتطاع أجزاء موجعة من رواتب العاملين فها راوحت ما بين 50 في المئة و70 في المئة، فضلا عن أن مؤسسات أخرى أوقفت دفع الرواتب نهائيا".
أضافت: "إن المبرات متمسكة بكوادرها التعليمية والإدارية في مدارسها، وهي ضنينة بالحفاظ على كل واحد منهم، ولكن في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد يستحيل على أي مدرسة في لبنان الحفاظ على كل كوادرها العاملة فيها مع تراجع أعداد التلامذة بشكل كبير والانخفاضات الحادة والسريعة في إيراداتها. وتتابع المبرات أمور العاملين في مؤسساتها عبر لجان تحديد الملاكات الوظيفية التي تنسق مع إدارة المؤسسات لدرس أوضاع الموظفين فيها وفق معايير واضحة تتوزع بين الكفاءة والأقدمية والحاجة، مع مراعاة المسؤولية القانونية والمسؤولية المادية وتأدية الحقوق كاملة، ومع الإشارة إلى أولوية الإلتحاق هي للذين توقفوا عن العمل، في حال تحسنت الظروف نحو الأفضل في العام الدراسي القادم".
وإذ أعلنت أنها تقوم "بواجبها الإنساني حيال مجتمعها، وتحرص على تقديم جودة تعليم عالية لأبنائها وفق رسالتها التربوية السامية"، دعت الدولة إلى "تحمل مسؤولياتها في مساندة المؤسسات التربوية والرعائية في ظل الخطر الذي يتهددها بسبب التقاعس عن دفع مستحقات تلامذتها الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأخرها عن دفع المساهمات المالية للمدارس المجانية منذ خمس سنوات، مع العلم أن المبرات لديها 9 مدارس مجانية يتعلم فيها أكثر من 5400 تلميذ، وعلى الرغم من ذلك يتقاضى المعلمون والموظفون في هذه المدارس رواتبهم دون إنقطاع".
فاتن الحاج ـ الاخبار ـ لم يمنح وزير التربية طارق المجذوب جمعية المبرات الخيرية استثناءً من قراره بإنهاء العام الدراسي والترفيع التلقائي للتلامذة. لكنه سمح، بحسب الجمعية، لإدارات مدارسها بالاستمرار بعد 25 حزيران، الموعد الرسمي المحدد لانتهاء الأعمال الإدارية في المدارس، للقيام بمهام محددة، من قبيل تدريب المعلمين على تقنيات التعليم عن بعد استعداداً للعام الدراسي المقبل، وتعويض التدريس اختيارياً لثلاث فئات من التلامذة: ذوي الاحتياجات، التلامذة المهمشين الذين لم يتمكنوا من متابعة التعليم عن بعد، والتلامذة المتعثرين دراسياً.
روايات كثيرة تناقلها أهالي طلاب عن «إجبار» إدارات المدارس تلامذة من خارج هذه الفئات على الحضور إلى الصفوف، وعن «تهريب» تلامذة ومعلمين عبر ممر تحت الأرض وتجميعهم في قاعة رياضية لتغطية مخالفة قرار وزير التربية، وتحسباً لأي «كبسة» من الوزارة، فيما استغربت مديرة الثانوية رنا إسماعيل «الهجمة المقصودة» على المدرسة، «في حين أن مدارس أخرى مجاورة أجرت امتحاناتها حضورياً ولم يتحرك أحد ضد هذا القرار». ووصفت ما يشاع عن «إخفاء» تلامذة ومعلمين عن أعين الوزارة بـ«الكذب، فنسبة التلامذة الحاضرين لا تتجاوز 10% من العدد الإجمالي، وقد تيقن من ذلك وفد من مصلحة التعليم الخاص زار المدرسة أمس، وتبيّن له أن القاعات الدراسية فارغة، وأن التلامذة الذين ينتمون إلى الفئات العلاجية الثلاث يتابعون التعويض الدراسي في قاعة كبيرة تتوافر فيها الشروط الصحية والتهوئة والتبريد».
وتحسّباً لما ستكون عليه السنة الدراسية المقبلة، تستكمل الجمعية، بحسب إسماعيل، تدريب المعلمين على كل تقنيات التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج. وعمّا تناقلته مصادر المعلمين عن حسم طال رواتب المتعاقدين منهم، أكدت أن«جميع الأساتذة المثبّتين في المؤسسات التربوية والرعائية التابعة للجمعية لا يزالون يتقاضون رواتبهم كاملة، في حين أن الأساتذة المتعاقدين على الساعة الفعلية الذين لم يزاولوا التعليم عن بعد تقاضوا نصف راتب، تحسّساً مع أوضاعهم». وفي ما يتعلق بالصرف، شرحت إسماعيل أن «حركة التسجيل أظهرت تأكيد 30% فقط من الأهالي التسجيل للعام الدراسي المقبل، ما دعانا إلى إعداد دراسات دقيقة حول حاجات المدارس للمعلمين، آخذين في الاعتبار بعض الحالات الاجتماعية والقانونية، ولا سيّما منهم المعيل لعائلته ومن لا تتوافر فيه شروط الحصول على الراتب التقاعدي والمعلمات العازبات اللواتي لا يستطعن قانوناً تقاضي التعويض قبل مرور 25 سنة على ممارستهن التعليم».
وأشارت الى أن هناك «لوائح متعددة؛ فمن المعلمين من جرى الاستغناء عن خدماتهم نهائياً، باعتبار أننا مجبرون على تبليغهم قبل 5 تموز، ومنهم من جمّدت عقودهم بانتظار تطورات حركة التسجيل في أيلول المقبل لإعادة التفاوض معهم من جديد. وقد حرصت المدارس على أن لا يتجاوز معدل الصرف وتجميد العقود 25%. ففي ثانوية الكوثر، مثلاً، أبلغ 54 معلماً بإنهاء خدماتهم من أصل 300».
وكانت مصادر الأهل أشارت إلى أنّ إدارات مدارس الجمعية «أبلغت الأهالي أن الشهادات ستكون معلقة للطلاب الذين سيقاطعون الامتحانات أونلاين، وأن الترفيع سيكون بقرار وزاري لا بشهادة نظامية، علماً بأن مبدأ الامتحانات بحدّ ذاته، سواء أكان اختيارياً أم إجبارياً مخالف لقرار الوزارة»، فيما أوضحت إدارة الجمعية في بيان لها أنّ «مدارس المبرات ملتزمة تماماً بقرار وزير التربية لجهة الترفيع لكل التلامذة، وأن الامتحانات ليست للرسوب والنجاح بل للتحقق من تحقيق كل المكتسبات وتخطيط برامج المراجعة والدعم للتلامذة وإصدار بطاقات علامات للطلاب، خصوصاً الثانويين منهم الذين يحتاجون إلى علامات لاستكمال طلبات الدخول إلى الجامعات».
"طالعنا موقع جريدة المدن الالكترونية بخبر ضمن صفحة مجتمع، يحمل العنوان التالي: "ثانوية الكوثر تستمر بإحضار التلاميذ.. وتتحايل على وفد التربية"، وذلك يوم الإثنين في 22 حزيران 2020.
يهم إدارة ثانوية الكوثر أن تؤكد أن الخبر المنشور يتضمن الكثير من المغالطات والافتراءات، ولذا توضح ما يلي:
إن إدارة ثانوية الكوثر تهيب بوسائل الإعلام الموقرة توخي الدقة في نقل الأخبار، وتؤكد جهوزيتها للإجابة على أي استيضاح حول أي خبر يتعلق بالمؤسسة، لذا اقتضى التوضيح".
وطنية - أعلن مجلس "لبنانيي فرنسا" COLIF في بيان، أن "التعليم المدرسي باللغة الفرنسية في لبنان بات في خطر"، مشيرا إلى أن "الوضع المالي للمدارس في لبنان كارثي"، لافتا إلى أن "إحدى جواهر التعليم الفرنسي - اللبناني، غراند ليسيه الفرنسية اللبنانية في بيروت، كالعديد من المؤسسات الأخرى التي تمر في هذه الأزمة، تخطط لإلغاء وظائف عدة". واعتبر أن "جودة تدريس اللغة الفرنسية ميزة وفرصة للطلاب للنمو في المجتمع بخلفية تعليمية لإبعادهم عن الإغراءات والانقسام والكسر الاجتماعي في البلاد".
وأشار إلى أن "إدارة غراند ليسيه الفرنسية اللبنانية في بيروت أطلقت جرس الإنذار، ويجب أن يؤخذ ذلك على محمل الجد"، مؤكدا "دعمه لعمل رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية اللبنانية في الجمعية الوطنية النائب Loic Kervran، وكذلك جميع الموقعين على الرسالة الموجهة في 17 حزيران الحالي إلى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، والتي تطلب تدخلا ماليا من قبل فرنسا من أجل إنقاذ التعليم الفرنسي في لبنان، والذي يشكل أحد الروابط التاريخية بين البلدين".
ودعا رئيسة مجموعة الصداقة اللبنانية الفرنسية في مجلس الشيوخ كريستين لافارد إلى "حث الحكومة الفرنسية على إرسال الدعم إلى هذه المؤسسات في أسرع وقت ممكن".
وطنية - قالت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري، خلال لقاء مع افراد الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري لمناسبة انتهاء العام الدراسي: "إننا اليوم في قطاع التعليم في لبنان في ظل الأزمة التي يواجهها هذا القطاع، أمام مفترق جديد والتحدي الأساسي ان نحول هذه الأزمة الى فرصة لنفكر ولنخطط بطريقة صحيحة تواكب المتغيرات".
أرناؤوط
استهل اللقاء بكلمة ترحيب من مدير المدرسة الدكتور اسامة ارناؤوط الذي توجه الى اسرة "البهاء" بالقول": "أردنا هذا الاجتماع في نهاية العام الدراسي الاستثنائي وبحضور رئيسة المدرسة، لنشكركم على المجهود الذي قمتم به في هذه الفترة والتحضيرات وتأقلمكم وتجاوبكم خلال هذه الأزمة. وفي ظل الواقع المأزوم الذي تعيشه كثير من المؤسسات التعليمية الخاصة، نطمئنكم بأنه لن يتم الاستغناء عن اي معلم في البهاء هذه السنة وسيبقى العدد كما هو، وان شاء الله سيزيد للسنة المقبلة. ونحن اليوم بطور التحضير للعام الدراسي المقبل ونعمل بهذا الخصوص على خطين متوازيين، عام دراسي مع كورونا او بلا كورونا. وما يمكن اتخاذه من تحضيرات وتدابير واجراءات في كلتا الحالتين سواء بالنسبة للتعلم عن بعد او بشكل مباشر وما يتطلبه ذلك من تدريب للمعلمين".
واعرب عن اعتزازه بهذا "الصدى الإيجابي للمدرسة وما تشهده من نقلة نوعية ومن اقبال من مدارس أخرى"، مشيرا الى أن هذا "ليس مجهود شخص بل نتاج عمل جماعي وتكاتف فريق المدرسة".
الحريري
بدورها، قالت الحريري (رئيسة المدرسة): "كل ما له علاقة بالتعليم يعني لي الكثير لأنني اعتبر انه يعطي أملا وأفقا لهذا البلد بل وللبشرية جمعاء، وخلاص العالم مما يعيشه من مأزق هو بالتعليم والنهوض التربوي".
أضافت: "نحن امام مفترق جديد، وهذه الأزمة التي يشهدها التعليم في لبنان ربما تكون فرصة لنفكر بشكل صحيح والتحدي الأساسي ان نحول هذه الأزمة الى فرصة لنخطط بطريقة صحيحة تواكب المتغيرات، وهذا ما نقوم به ليس فقط على مستوى صيدا بل على صعيد لبنان كله، فمؤسسة الحريري عابرة للمناطق والطوائف والمذاهب".
وتابعت: "نحن اليوم امام تحديين على صعيد التعليم: اجتياز هذه السنة بكل صعوباتها، والعمل من اجل الإستدامة للمرحلة المقبلة. ونحن نرى ان الدولة غير حاضرة لاستيعاب نزوح كبير من الخاص الى الرسمي ولا هي خططت اساسا لأن تستقبل اكثر من خمسين بالمائة من طلاب ما قبل الجامعي الوافدين من المدارس الخاصة، في المدارس الرسمية. ونحن حاليا وصلنا الى نسبة الـ35% ولدينا قسم كبير من الطلاب هم من الفلسطينيين والسوريين بالتعليم النظامي، وانا لا أحبذ ان يكون هناك دوامان في التعليم الرسمي ولا في اي قطاع لأنه مجحف بحق الطالب. لكن نحن مع الدمج بين التعليم عن بعد والتعليم داخل الصف. صحيح أن هذا النمط من التعليم مرهق ويحتاج تحضيرا لكنه من جهة ثانية، يصبح نمط حياة ويعطينا حلولا لأمور لم نكن نعتقد ان لها حلا".
وختمت: "نحن امام مرحلة دقيقة ولا تشبه اي مرحلة سابقة ولم يسبق لها مثيل في البشرية كلها. وتداعيات كورونا طالت العالم كله، ونحن ما يهمنا ان يكون بلدنا كله بخير وان تتضافر كافة الجهود لنستطيع تخطي الأزمات. ونحن مدعوون لأن نتواصل مع بعضنا البعض اكثر ونتشاور ونعتبرها فرصة للابداع وللابتكار وللتعلم اكثر والتأثير بأولادنا الطلاب الذين هم الثروة الأساسية وهم الرأسمال البشري لمستقبل هذا البلد. أهنئكم جميعا واهنىء الدكتور اسامة أرناؤوط الذي كان اختيارنا له في محله واثبت جدارة خلال الأزمة، وانا فخورة بكم جميعا واتمنى لكم التوفيق".
وطنية - تنوعت اللقاءات قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، فتناولت شؤونا وزارية وجامعية وشبابية،
وزيرة الشباب والرياضة
على الصعيد الوزاري، استقبل رئيس الجمهورية وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان وعرض معها شؤون الوزارة والمواضيع المتعلقة بشباب لبنان لاسيما وأن الوزارة تتواصل مع المنظمات الدولية للتعاون معها في تنظيم برامج للشبيبة. وأشارت الوزيرة أوهانيان الى أنه "يجري حاليا تحضير لقاءات مع مجموعات من الشباب اللبناني المنتمي الى أحزاب والمجتمع المدني والجامعات والمتطوعين في الجمعيات الأهلية، لإقامة حوار غير مباشر عبر تطبيق "زوم" الالكتروني وذلك بهدف مناقشة التوصيات المتعلقة بالسياسة الشبابية والمسائل التي يعتبرونها من أولوياتهم، علما أن عدد التوصيات يبلغ 136 توصية".
وأشارت الى أنها وجدت لدى الرئيس عون "تجاوبا ودعما لاسيما وان الشباب اللبناني يعاني من نسبة عالية من البطالة"، وقالت إنها ستتواصل مع الوزارات المعنية "لتفعيل السياسة الشبابية".
رئيس جامعة اللويزة
تربويا، إستقبل الرئيس عون رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب الدكتور بيار نجم وعرض معه أوضاع الجامعة خصوصا والتعليم العالي عموما، في ضوء التحديات التي تواجههما نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وأشار الأب نجم الى أن الجامعة "أخذت في الاعتبار المرحلة القاسية التي يمر بها الطلاب وعائلاتهم وشكلت خلية أزمة لمتابعة أوضاعهم وزيادة المساعدات المالية".
بوابة التربية: يعتزم التحالف العالمي للتعلّم ”GOLA” عقد مؤتمر عبر الفيديو الخاص للحكومات حول التعليم وأساليب التدريس والتقييم بعنوان :
” توصيات السياسات حول التعليم والتقييم للحكومات والهيئات المتعددة الجهات”
وذلك يوم الأربعاء 24 حزيران (يونيو) على الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش.
لمعرفة التوقيت في باقي الدول اضغط على هذا الرابط : https://www.timeanddate.com/worldclock
لمزيد من المعلومات حول هذا المؤتمر :
اضغط هنا : http://alecso.org/files/GOLA-AR.pdf
أو على هذا الرابط : http://alecso.org/files/GOLA-EN.pdf
وطنية - أعلنت جامعة البلمند أنه تمت فيها "مناقشة أول أطروحة دكتوراه في اللاهوت في إطار برنامج الدكتوراه في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في الجامعة، ببركة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقد نالت الجامعة الترخيص من وزارة التربية والتعليم العالي لإنشاء أول برنامج دكتوراه فيها العام 2013".
ولفتت في بيان الى أن "برنامج الدكتوراه في اللاهوت يخدم رسالة الجامعة والمعهد اللاهوتي التي تتلخص بمخاطبة العالم الحديث بلغة مسيحية مشرقية أصيلة منفتحة على حاجات الإنسان وتطلعاته في القرن الحادي والعشرين".
أعد الأطروحة وناقشها الأب بسام ناصيف. وسبق أن أكمل الأب بسام العام 2011 شهادة دكتوراه في الرعاية الكنسية من جامعة بيتسبورغ في بنسلفانيا-الولايات المتحدة الأميركية.
وتناولت موضوع "سر الزواج وسط التفكيك: حوار بين الأنثروبولوجيا الأرثوذكسية وآفاق ما بعد الحداثة". أشرف على الأطروحة عميد المعهد ومدير برنامج الدكتوراه فيه الأب الدكتور بورفيريوس جرجي، إضافة إلى خمسة أساتذة شاركوا في اللجنة الفاحصة وهم: الأرشمندريت الدكتور يعقوب خليل، والدكتورة مارلين كنعان، والدكتورة نايلة نحاس من جامعة البلمند، والأب الدكتور نيكولاوس لودوفيكوس من الأكاديمية الجامعية الكنسية في تسالونيكي، اليونان، الدكتور دانيال هانشو من جامعة ميشيغان آن آربر ومعهد القديس فلاديمير اللاهوتي الأرثوذكسي، في الولايات المتحدة الأميركية. ترأس جلسة المناقشة الأرشمندريت خليل. ونالت الأطروحة في نهاية الجلسة درجة تفوق.
وأوضحت الجامعة أن البرنامج المذكور "ينتسب إليه حاليا طلاب عدة يعملون على إنجاز أطروحاتهم في اختصاصات لاهوتية بتفرعاتها المختلفة، بالإضافة إلى عدد من الطلاب الذين يتهيأون للالتحاق بالبرنامج في لبنان، وسورية، والأردن، ومصر، واليونان، والدول الأميركية والأوروبية".
وطنية - نالت جامعة بيروت العربية 4 منح لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، من برنامجي FORSA وSAFAR، في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجامعة والسفارة الفرنسية المتعلقة ببرنامج SAFAR والتي تتمحور حول تعزيز البحث العلمي وتحفيز العلاقات بين الطرفين.
وأوضحت الجامعة في بيان أن 3 طلاب حازوا منح دكتوراه من برنامج SAFARوطالبة واحدة منحة ماجستير وقد أتت على النحو التالي:
الطالب محمد يخنة من كلية الهندسة-حرم طرابلس منحة لدراسة الدكتوراه على ثلاث سنوات في هندسة الميكانيك بشكل مشترك مع جامعة La Rochelle بعد ان وقعت جامعة بيروت العربية اتفاقية Cotutelle مع الجامعة .
الطالبة رؤى الرواس من كلية العمارة التصميم والبيئة العمرانية -حرم الدبية منحة على مدى ستة أشهر للقيام بأبحاث خاصة برسالة الدكتوراه في Lab'URBA - Laboratoire d'urbanisme . Université PARIS-EST .
الطالبة هتاف حسين كلية العلوم - حرم الدبية منحة على مدى ستة أشهر للقيام بأبحاث خاصة برسالة الدكتوراه في جامعة University of Technology of Compiègne_France.
كما حصلت الطالبة ضحى خلف من كلية العلوم الصحية على منحة من برنامج SAFAR من جامعة University of Technology of Compiègne_France على مدى ستة أشهر للقيام بأبحاث خاصة برسالة الماجستير في تحليل وسلامة الغذاء .
وطنية - إجتمعت الهيئة الناخبة لجمعية قدامى جامعة القديس يوسف، في شمال لبنان، في حرم الجامعة اليسوعية، وانتخبت نبيل نصور رئيسا للرابطة لسنتين.
وقد جاءت نتائج الهيئة الإدارية كما يلي: نبيل نصور (رئيسا)، سمر الخشمان (نائبا للرئيس)، رانيا غانم (امينة السر)، دانيا نابلسي (امينة الصندوق)، رودي عريجي (محاسبا)، دينا درويش (مستشارة).
بتوقيت بيروت