X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 20-6-2020

img

  • التربوي:

 

  • تشريع التعليم العالي عن بعد: لسنا جاهزين بعد

فاتن الحاج ـ الاخبار ـ فرضت أزمة كورونا «التعليم عن بعد» أمراً واقعاً في التعليم العالي. لكن التجربة لم تكن مشجعة تماماً. وفيما برزت الحاجة إلى تشريع التعليم والامتحانات عن بعد التي لجأت إليها الجامعات اللبنانية قسرياً. دخلت لجنة التربية النيابية على خط النقاش وتبنت اقتراح قانون تقدمت به النائبة بهية الحريري للحالات الاستثنائية، مع ضرورة التروي في صياغة تشريع دائم في ظل منظومة الفساد في هذا القطاع

باغتت جائحة كورونا التعليم العالي. ساد التخبط التعليم والامتحانات عن بعد في كثير من الجامعات التي لم تستطع أن تنهي العام الدراسي على نحو مرضٍ. البعض ذهب إلى تقييم تجربة «التعليم عن بعد» (e- learning) على مستوى المؤسسة الجامعية نفسها، لكن ليس على المستوى الوطني، في بلد تحكمه منظومة فساد تنسحب على هذا القطاع.

وقد تصدّر «التعليم عن بعد» اهتمام لجنة التربية النيابية التي حضر على طاولتها إقتراحا قانونين، الأول قدّمه النائب ادغار طرابلسي منذ عام 2019، ويهدف إلى تشريع التعليم عن بعد، كـ«نظام تعليم دائم يحاكي التطور التربوي العالمي والعربي»، والثاني أعدّته النائبة بهية الحريري استثنائياً لتنظيم «التدريس عن بعد» في حالات الضرورة فقط، ويُطبّق عند تثبت السلطات المختصة من مدى تحقق إحدى هذه الحالات ويتوقف عند انتفائها، وهو يشمل التدريس والامتحانات عن بعد، وينحصر بالجامعات المرخصة في لبنان.
المؤكد أنّ «التعليم عن بعد» بات أمراً واقعاً. لكن تبنيه على نحو جزئي أو على نطاق واسع يحتاج، بحسب الباحث في الشؤون التربوية هنري العويط، إلى نقاش علمي هادئ. إذ أن «تشريع هذا النمط من التعليم مطلوب، لكن مع الأخذ في الاعتبار الجانب التربوي المتعلق بإعادة النظر في المناهج وتدريب المعلمين والعدالة في ايصال التعليم إلى كل الطلاب». والأهم، أنه «يتطلب المزيد من التنبه والرقابة. إذ لا يمكن اسقاط منظومة متكاملة للتعليم عن بعد في بلد ما كما هي على مؤسسات التعليم العالي في لبنان التي تحكمها ثقافة وتنظيم مختلفان». لكن «خوض التجربة والمسار لا مفر منه، مع توسيع نطاق التشاور ليشمل جميع الخبراء المعنيين، ومن دون تسرع».
وكان اقتراح طرابلسي طرح تعديل قانون التعليم العالي 285 /2014 عبر اعتبار المؤسسات التي تعنى بالتعليم عن بعد بشكل كامل أو جزئي، محلية أو خارجية، مؤسسات تعليم عال ويخضعها لأحكامه، كما يتطرق إلى معادلة الشهادات المحصلة من جامعات خارجية تعنى بالتعليم عن بعد. وبحسب مصادر نيابية، فإن الاشكالية التي سادت النقاش داخل لجنة التربية هي أن أي تسرع في تشريع دائم لهذا النوع من التعليم في غير مكانه، نظراً لمنظومة الفساد والصفقات التي تحكم التعليم العالي في لبنان لجهة فوضى الترخيص للجامعات والتسجيل الوهمي للطلاب وتزوير الشهادات. وقد أثار الاقتراح أسئلة كثيرة حول الآليات الرقابية على هذا التعليم وشرعيته والامتحانات والكادر البشري والمناهج والشروط التي يجب توافرها لمعادلة الشهادات التي تمنح من الجامعات من الخارج، وحتمية تعديل مجموعة من قوانين التعليم العالي.

عميد شؤون الطلاب في جامعة بيروت العربية صبحي أبو شاهين تحدث عن «حاجة ماسة لشرعنة هذا التعليم نتيجة استمرار أزمة كورونا، شرط وضع معايير جودة». ولفت الى أن البنى التحتية غير جاهزة حتى الآن للانتقال إلى هذا النوع من التعليم، مشيراً الى امكان اعتماد «التعليم المدمج» (blended learning) القائم على 50% تعليماً حضورياً في قاعات الدراسة و50% تعليماً عن بعد، «وهو ما قد يحل أزمة الامتحانات التي يمكن أن تجرى حضورياً، بعدما بيّنت التجربة عدم امكان ضبطها حتى في وجود الكاميرات». فيما اعتبرت رئيسة مركز الدراسات اللبنانية، مهى شعيب، أن الانتقال كلياً إلى التعليم الالكتروني ليس ممكناً في ظل التكنولوجيا المتدنية. ورأت أن «التجربة لم تكن مشجعة. إذ غاب التفاعل بين الأساتذة والطلاب، وجرى الاعتماد على الكم المعرفي والحفظ على حساب النقاش والتحليل، وازدادت اللامساواة في التعليم، وارتفع منسوب التنمر لا سيما بحق الأساتذة. أما التقييم فلم يكن دقيقاً وشابه الغش».

  • الانتقال كلياً إلى التعليم الالكتروني ليس ممكناً في ظل التكنولوجيا المتدنية

الأستاذة في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، سابين الكيك، رأت بدورها أنه لا يمكن طرح خطة استراتيجية لهذا التعليم قبل تقييم التجربة الأخيرة. و«ثمة حاجة لمعرفة أداء الطلاب والأساتذة وانطباع المجتمع الأكاديمي، والأمر يحتاج إلى رويّة ولا يستدعي العجلة». وسألت: «هل الظروف مناسبة لطرح الموضوع، وهل هناك بلد في العالم انتقل كلياً إلى التعليم عن بعد؟ وماذا عن كلفة هذا التعليم؟». وشدّدت على أن «قطاع التعليم يبنى بالثقة مع المعنيين من طلاب وأساتذة وأهال، ويفترض أن تكون البنية النفسية والاجتماعية والبنية التحتية مؤهلة لذلك»، لافتة إلى أن الانتقال الكلي إلى هذا التعليم «يلغي التفاعل داخل المجتمع الأكاديمي والمساحة المشتركة التي يوفرها حرم الجامعة».

وقد انبثقت لجنة فرعية عن لجنة التربية برئاسة النائب محمد الحجار تبنت الحل المؤقت الذي اقترحته الحريري مع حذف كل ما له صفة الديمومة في الاقتراح. وقال الحجار لـ «الأخبار» إن هذه «طريقة تعليم جديدة لها شروطها ومستلزماتها التي ينبغي مراعاتها لتأمين استمراريتها. وقد دعينا إلى اللجنة مجموعة من الخبراء في التعليم العالي، ونعمل على تجميع القوانين العالمية المتعلقة بهذه المسألة لنستوحي منها».

 

  • رئيس الجمهورية عرض مع المجذوب الواقع التربوي

وطنية - عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا مع وزير التربية والتعليم العالي القاضي طارق المجذوب، الواقع التربوي في لبنان على ضوء التطورات الاخيرة، وسبل معالجة الصعوبات التي تواجه المؤسسات التربوية والجامعية في ضوء القرارات التي كانت صدرت عن وزارة التربية مؤخرا في ما خص العام الدراسي الحالي.

وتطرق البحث الى الاستعدادات التي تعتزم وزارة التربية اتخاذها للسنة الدراسية المقبلة في ضوء الاوضاع الصحية والمالية التي تواجه الطلاب وعائلاتهم والمدارس والمعلمين على حد سواء.

 

  • المجذوب زار الراعي في الديمان: قرار الحكومة التصدي للأزمات والحفاظ على الصيغة الميثاقية

وطنية - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم، في الديمان، وزير التربية طارق المجذوب وعقيلته الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت اليوم بزيارة صاحب الغبطة. إن زيارة الصرح امر طبيعي، وخصوصا عندما يشعر الانسان بالخوف على التربية. فلطالما كانت الديمان منبعا للأمان والاطمئنان. ومن هذا المنطلق نحن هنا اليوم لنستمع الى توجيهات غبطته ولنؤكد اننا الى جانبه في هذه المسيرة الشاقة الملقاة على عاتقه، واننا الى جانبه في المسيرة التربوية الكبرى".

اضاف: "بشكل عام، هناك ثغر متعددة في السياسة والسياسة التربوية وغيرها، وهذه الثغر يمكن أن تكون موجودة في اي مرحلة من المراحل الزمنية، ولبنان منذ سنوات شهد تراكم أزمات، ومن خلال تراكم الأزمات وتغير المعطيات، يجب أن ننظر الى الغد بعين التفاؤل، لأنه إذا سلمنا أنه لا يمكن فعل شيء للخلاص مما نحن فيه، فهذا يعني اننا استسلمنا للهزيمة والهزيمة ليست في قاموسنا اللبناني".

وتابع: "اليوم قرار الحكومة التي يرأسها دولة الرئيس حسان دياب هو التصدي للأزمات والحفاظ على الصيغة الميثاقية التي اثبتت انها افضل صيغة تعايش في ظل نظامنا السياسي".

وختم: "لغبطته دور اساس في ترميم أسس الدولة وكيانها عندما تعجز السياسة عن هذا الدور، فكل الشكر والتقدير لغبطته الذي نعول عليه في حل أزمات لبنان".

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الاتهامات لأيوب: في موقع الدفاع..

 

  • رئاسة الجامعة اللبنانية: نحترم القانون ونلتزم المعايير بلا تدخلات سياسية

النهار ـ جاءنا من الجامعة اللبنانية بيان موقع بإسم رئيسها فؤاد ايوب، رداً على الموضوع الذي صدر في نهار أمس بعنوان "فضيحة تعاميم لرئاسة الجامعة اللبنانية..."، اكد فيه ان التعميم رقم 26 الذي أوقف العمل بالتعميم رقم 24 جاء احتراماً لمبدأ سيادة القانون والتزاماً بالمعايير التي يفرضها العمل المؤسساتي المعمول بها في الجامعة اللبنانية.

وقال البيان، "لقد غاب عن المقال المنشور ان التعاميم موضوع النقد جاءت بناءً على كتاب وزير التربية رقم 4734/11 تاريخ 1/6/2020 والقاضي بالطلب بإعادة الترشيح في بعض الكليات حيث لا يمكن للأسماء المرشحة سابقاً إتمام ولايتهم. وبناءً عليه أصدرت الرئاسة التعميم رقم 24 وذلك من أجل تسريع تعيين العمداء وإعادة تشكيل مجلس الجامعة.

إن تضمين المقال المذكور تلميحات بتدخّلات سياسية هو أمر لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، ذلك أن رئاسة الجامعة تعمل في إطار مؤسساتي وقانوني ويمكن لكاتب المقال الاستدلال على ذلك من خلال التعميم رقم 26 الذي استند إلى "قبول الاعتراضات من الأساتذة المرشحين الفائزين سابقاً وإحالتها إلى اللجنة القانونية التي بدورها استندت إلى هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل التي سبق لها بموجب الرأي رقم 53/2010 تاريخ 14/1/2010 التي اعتبرت "بأنّ من حقّ من بقي لديه أقل من أربع سنوات في الخدمة أن يترشّح لمنصب عميد وإنّما من المستحسن أن يكون لديه على الأقل سنة واحدة...".

إضافةً إلى أنّ مجلس الشورى قضى بأنّ النص لم يُحدّد أي شرط بالنسبة إلى سن الترشّح (قرار رقم 254/2017-2018).

لذلك واحتراماً لمبدأ سيادة القانون والتزاماً بالمعايير التي يفرضها العمل المؤسساتي المعمول بها في الجامعة اللبنانية جاء التعميم رقم 26 الذي أوقف العمل بالتعميم رقم 24، خاصةً وأنه لم يكن بالمقدور تسلم الترشيحات وفق هذا التعميم مع ما سيعنيه ذلك من طعون قضائية سوف توجّه من المعترضين الكثر. وهذا ما سيؤخّر تعيين العمداء كثيراً.

إنّ رئاسة الجامعة تتساءل عن الأسباب التي أوجبت هذه القراءة السلبية للتعاميم المذكورة في وقت تحقّق الجامعة مزيداً من التقدّم والنجاحات لخريّجيها في كلّ أنحاء العالم".

واعتبر البيان أنه لا يجوز أبداً استخدام تعبير "فضيحة" عند تطبيق القوانين والأجدى في هذه الظروف المطالبة بدعم الجامعة الوطنية التي ينتظرها استحقاقات كبيرة للسنة الجامعية المقبلة.

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • جامعة اللويزة: وقف عقود اساتذة او ..وتدابير استمرارية..

 

  • رئيس جامعة اللويزة الأب بيار نجم: "بكلمة الرّب سوف ننتصر وجامعتنا"

النهار ـ توجّه رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بيار نجم برسالةٍ إلى كلّ فرد من عائلة الجامعة، تحدّث فيها عن خطورة المرحلة على مؤسّسات التعليم العالي، مؤكداً وقوف الجامعة إلى جانب الطلاب والجسم التعليمي بأكمله، مستنكراً جميع الأخبار والأحاديث المتعلقة بعدم تجديد عقود الأساتذة، عارضاً مجموعة من التدابير المتّخذة لضمان ديمومة واستمراريتها المؤسسة للمدى البعيد.

واستهلّ الأب رسالته قائلاً: "أحبّائي، عائلة جامعة سيّدة اللويزة، أكتب إليكم، وكم أودّ لو كان اللّقاء الشخصيّ ممكناً، فجائحة كورونا لا يزال خطرها رابضاً، والوقاية ما زالت واجباً مجتمعيّاً. ألتقي بكم عبر هذه الأسطر، جاعلاً من هذه الرسالة واحة لقاءٍ صادق وحوارٍ شفّاف كما اعتدنا في كلّ لقاء. أخاطبكم وفي ذهني كلمة السيّد المسيح "في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم" (يو 16: 33). عالمنا في ضيق، وطننا في محنة متعدّدة الأوجه، جائحة صحيّة، أزمات اقتصاديّة بدأت ترهق كاهل الجميع، ولكنّ كلمة المعلّم تبقى: ثقوا، أنا غلبت العالم". 

وأضاف: "بهذه الثقة عينها أخاطبكم اليوم، لأقول لكم إن جامعة سيّدة اللويزة لم تولد في الرّخاء، بل خرجت من رحم المعاناة والضيق يوم تأسّست في فترة الحرب، وحملت اسم امرأة ما اتكّلت على قواها الخاصّة، ولا على غناها ومقتنياتها، بل على الله الّذي جعل منها قدوة في الثقة بالله، ومعلّمة في الإتكال على عنايته التي تقود سفينتنا عبر هذا العالم وظلماته. مثلها، نمت جامعتنا متّكلة على كلمة الله واثقة به ومنطلقة نحو المستقبل، لم تخشَ مصاعب، ولا مخاطر ولا ضيقات، إنطلقت بإتّكال مطلق على الله الّذي أرادها أن تكون. نحو هذا المستقبل عينه لا نزال منطلقين، باتكّال على الإله الّذي لا يزال يريدنا أن نكون وسيلة خدمة وأداة ترتقي بمجتمعنا إلى حيث يجب. ممّا لا شكّ فيه أنّنا نمرّ في واحدة من أسوأ الأزمات التي عرفها وطننا في تاريخه الحديث، وأن قطاع التعليم الخاص، الأساسيّ كما العاليّ، يواجه تحدّيات جمّة وفي بعض الأحيان مصيريّة، تحديّات سوف ننتصر عليها بإيماننا برسالتنا، بتكاتفنا، وبتضحياتنا. سوف ننطلق دوماً نحو الأمام والأعلى، بثقة لا تتزعزع، وبإيمان مريميّ، محافظين على دورنا الرياديّ والأكاديميّ والمجتمعيّ، جاعلين من جودة التعليم هدفاً لا نساوم عليه، عاملين على تطوير مؤسّستنا لنقدّم لطلاّبنا ما يليق بهم". 

وتابع: "لقد استشرفنا منذ عامين ملامح أزمة مقبلة، فما انتظرنا بل بادرنا منذ العام ٢٠١٧ إلى اتخاذ مجموعة من التدابير الإحترازيّة التي سمحت لنا أن نواجه بمتانة أكثر أزمات هذا العام المتتالية، فقمنا بترشيد الإنفاق، وتمكين الحوكمة الشفّافة بحسب المعايير العالميّة، وضبط المصاريف، ووقف التوظيف والبناء، وتقليص النشاطات والسفر وحصرها بالضروريّ المطلق، وإعطاء الأولويّة للجودة الأكاديميّة، وللتطوير البحثيّ كما لدعم صندوق المساعدات الماليّة للطلاب الأكثر حاجة والمنح للطلاب المتفوّقين عبر وضع آليات موضوعيّة تضمن العدالة والإنصاف لطلّابنا، وهم يعلمون، وإن كانوا لا يبوحون أحياناً، أن أكثر من 60 في المئة منهم يحظى بمساعدة ماليّة أو منحة، وما لا يعلمونه أن مساعداتنا الماليّة لهذا العام قد بلغت العشرة ملايين دولار أميركي. بدأنا نحصد ثمار جهودنا جميعاً، إداريّين ومعلّمين، حين استهلّينا العام الدراسي 2019- 2020 بإزدياد ملحوظ في أعداد الطلاب المنتسبين الجدد، يتخطّى السنوات السبع الأخيرة، وأثبتت إنجازات جامعتنا المتعدّدة أهمية دورنا الرياديّ أكاديميّاً ومجتمعيّاً. ولكنَّ الأزمة الإقتصاديّة كانت لنا بالمرصاد، مع كلّ ما جلبته من صعوبات وتحدّيات لنا ولطلاّبنا ولأهلهم"، مشيراً إلى أنّه "في الخريف الماضي، مع انتفاضة 17 تشرين الأول 2019، وقفت الجامعة كعادتها إلى جانب طلابها، فحاولنا التوفيق بين صون حقّ من يريد التظاهر، ومن يرغب في معاودة الدروس، فقدّمت جامعة سيّدة اللويزة آنذاك الدعم الأكاديميّ والمعنويّ والماليّ، من خلال تعديلات في المناهج، وخلق خليّة أزمة رافقت من تعثّر ماديّاً بسبب فقدانه أو أهله لعملهم، وتمّ التواصل مع الطلاّب المحتاجين بشكل فرديّ لإيجاد حلول تناسبهم، وتساعدهم للإستمرار في دراستهم، فازدادت قيمة المساعدات الماليّة، وخفّضت الدفعة الأولى لفصل الربيع إلى النصف، ومدّدت الدفعات إلى ست دفعات بدلاً من أربعة، لنكون إلى جانب طلاّبنا وأهلهم بقدر ما أمكن.

وجلب فصل الربيع معه تحدٍّ آخر، فترافقت الأزمةَ مع الوباء، وجاء الحجر المجتمعيّ وإقفال المؤسسّات والبلاد ممّا زاد في طين الأزمة الماليّة والإقتصاديّة بلّة وبلايا.

بالرغم من كلّ التحدّيات، انطلقنا في اختبار التعليم عن بعد لئلا يخسر طلاّبنا فصلهم، فتحدّينا الصعاب، واستطعنا في فترة وجيزة بعد إعلان حالة التعبئة العامة، إطلاق البرنامج الأكاديميّ عن بُعد، وهنا لا بدّ من تحيّة الجسم التعليميّ الّذي أبدى كلّ مرونة واستعداد، بالرغم ممّا يتطلّبه هذا النمط التعليميّ من جهود مضاعفة، فأمّنوا نجاح العمليّة وأنقذوا الفصل الدراسيّ لطلاّبنا دون المساومة على جودة محتوى التعلّم، فتحمّلوا مسؤوليّتهم الأكاديميّة والمجتمعيّة ونجحوا".

وقال الأب في رسالته: ولأن جامعتنا هي جزء من هذا الوطن المثقل بالمشاكل، ولأنّ الأزمة الماليّة وتحدّيات المصارف قد أثّرت على كلّ قطاعات المجتمع، لا سيّما التربويّة منها، كان لا بدّ من مجموعة من التدابير إتّخذناها لضمان ديمومة الجامعة واستمراريتها على المدى البعيد.

لقد عقدنا جمعيّتين عامّتين في الفصل الأوّل من هذا العام، حين كان اللّقاء لا يزال ممكناً، وعرضنا جميع التحدّيات، لا سيّما صعوبة تحصيل الأقساط بسبب الوضع العام، وتأثير هذا الأمر على ميزانيّة الجامعة. ومع تفاقم الأزمة، وعدم قدرة الطلاّب على دفع مستحقّاتهم بسبب جائحة كورونا، كان لا بدّ من البدء باقتطاع جزء من رواتب الأساتذة والموظفين، عبر معادلة تصاعديّة بحسب الشطور، لكي لا يتأثّر ذوو الدخل المنخفض. أشكركم من القلب على تفهّمكم وتجاوبكم، فالتكاتف والتضامن هما السبيل الوحيد لعبور هذه المرحلة المصيريّة، إذ لا بدّ لنا أن نضحيّ بالقليل، لنستمرّ منطلقين نحو غد نأمله أفضل.

لقد أقلقتكم مؤخّراً الكثير من الأخبار والأحاديث التي طاولت جامعتنا، حول عدد من الأساتذة لم تجدّد عقودهم: لقد بدأنا منذ العام الماضي، قبل الأزمات كلّها، بتقييم حاجات الجامعة الضروريّة من قوى عاملة، بصورة منطقيّة وعلميّة، آخذين بعين الإعتبار حاجة كلّ كلّية وبرنامج لأساتذة متعاقدين، بناء على نسبة عدد الأساتذة مقابل عدد الطلاّب، كما قيّمنا البرامج التي نقدّمها ومدى جاذبيّتها واستقطابها لمنتسبين جدد، وبناءً على هذا التقييم إرتأينا ضرورة عدم التجديد لعدد من الأساتذة، للإعتبارات التي ذكرناها حصراً.

هنا لا بدّ من الإشارة إلى أن الجامعة لم تطرد أساتذة، ولم توقف عقوداً قائمة كما أشاعت عن جهل أو عن سوء نيّة بعض الصفحات والألسن. إن استمراريّة المؤسّسات وثباتها، لا سيّما في أوقات الأزمات العامّة، تتطلّب قرارات صعبة وجريئة، وإن كانت مؤلمة.

إننا نتفهّم صعوبة المرحلة على الجميع، ونحن إذ نثمّن جهود هؤلاء الأساتذة ومقدّراتهم وتعبهم، نؤكّد وقوفنا الى جانبهم، بأيّ شكل ممكن في المرحلة القادمة، فهم يبقون جزءاً من أمْسِ جامعتنا كما ومن حاضرها.

ووجّه الأب تحية وشكر لجميع الأساتذة في القطاع التعليمي الجامعي وقال: كما أحيّي الأساتذة الّذين بلغوا سنّ التقاعد القانونيّة، وأشكرهم على تعبهم وخدمتهم في مرافقة أجيال من طلاّبنا وخرّيجينا، هم أيضاً يبقون جزءاً عزيزاً وغالياً من عائلتنا، ولهم في جامعتنا وفي قلبنا المكان الأعزّ.

لذلك، أركن إلى حكمة كلّ فرد من عائلة الجامعة في أن يقيّم أيَّ معلومة تصله عبر وسائل التواصل الإجتماعيّ أو في الصحف والمواقع الإلكترونيّة، فليس في كلّها الحقيقة، لا بل إن في بعضها تجنّ ومجافاة للحقّ كُتبت لغاية في نفس يعقوب.

ولكم، طلاّبنا الأحبّاء، كلمة صادقة من القلب أرسلها: أعلم قلقكم وأشعر بتعب أهلكم، وأعي حجم التحدّيات الماليّة والصحيّة والإجتماعيّة. تتساءلون عن غدكم ومستقبلكم، تتمنّون الرحيل أحياناً. أتفهّم مطالبكم، فالإبن يطلب من أمّه أوّلاً، والجامعة صارت أمّكم حين تخلّت الدولة عن واجبها تجاهكم مقابل ضرائب يدفعها أهلكم. تعلمون أنّ جامعة سيّدة اللويزة لم تبخل عليكم يوماً بما تقدر أن تقدّم.

لقد كانت جامعتكم دوماً السبّاقة في الوقوف إلى جانب طلاّبها، وفي احترام حقوقهم وحمايتها، وفي المحافظة على حريّتكم في التعبير، إن داخل حَرَم الجامعة أو خارجها. وعندما بدأت الضائقة الماليّة تطالكم وأهلكم، رفعنا عتبة المساعدات الإجتماعيّة إلى أعلى ممّا تسمح به ميزانيّتنا، فوصلنا إلى حدود العشرة ملايين دولار حتى اليوم، كما قسّمنا الأقساط إلى ستّ دفعات، وتمّ إلغاء مستحقّات إيجار مواقف السيّارات عن فصل الربيع كلّياً، وعن منامة الطلاّب جزئيّاً، علماً أنّ الجامعة بقيت ملتزمة بدفع كلّ المتطلّبات من يد عاملة، وصيانة، وحماية وغيرها.

وتابع : لقد تعهّدت إدارتنا منذ ثلاث سنوات بأن لا تتخطّى الزيادة على الأقساط الـ 2.5 في المئة سنويّاً، فلم تتجاوز الزيادة الـ5 في المئة في فترة الإدارة الحاليّة (2017-2020)، لأنّنا مقتنعون بأنّنا لن نطلب منكم إلّا ما هو ضروريّ لإستمراريّتكم واستمراريّة المؤسّسة. أكثر من 60 في المئة من بينكم يستفيدون من مساعدة ماليّة أو منحة دراسيّة، لم تتوقف في فترة الحجر، فاستفاد منها حتى من هم على لائحة الـ Work-Study Grant.

وبالرغم من هذا، لا تزال 56 في المئة من مستحقّات الربيع غير مسدّدة، فقط 44 في المئة من الأقساط قد دفعت عن فصل الربيع (القسط الخامس) ممّا يعرّض المؤسّسة لأخطار وتحدّيات، سّيما وأن لا مداخيل أخرى لنا سوى الأقساط.

نتوقّع، كما سائر مؤسّسات التعليم العاليّ تراجعاً كبيراً في مداخيل العام المقبل، لا نسميّها خسارة، بل أمانة في أيدي طلابّنا وأهلهم، فنحن وأنتم عائلة تتضامن في مرحلة الصعوبات، لتبقى جامعتنا ثابتة، قويّة، منطلقة نحو التطوّر والإزدهار من أجلكم، ومن أجل من سوف يأتي بعدكم.

حضّ الأب الطلاب للتصدي للمرحلة المقبلة وأشار إلى أنّ: "دعوتي لكم أن تعوا حجم التحدّي، وخطورة المرحلة على مؤسّسات التعليم العالي، ومن ضمنها جامعتنا.

إن أزمة التعليم العالي في لبنان ليست بسبب الجامعات، ولا بسبب الحوكمة فيها أو نمط إدارتها، أزمتنا اليوم هي أزمة الدولة اللبنانيّة، والجامعات ليست بجزيرة منفصلة عن مجتمعها وعن الدورة الإقتصاديّة في البلد، لا بدّ أن تتأثر الجامعة، حين تضطر إلى تقديم ما على الدولة تقديمه لطلابّها من دعم لكيما يتعلّموا.

فتّشوا عن مشاكل مؤسّسات التعليم العالي في مكان آخر:

في سوء إدارات الدولة المزمنة التي أوصلتنا إلى ما وصل إليه بلدنا.

في سياسات خاطئة جعلتنا لا نقدر على التصرف بمدّخرات وضعناها جانباً للأيام الصعبة، وأفقدت عملتنا قيمتها،

في أداء إقتصاديّ وإجتماعيّ نتج عنه مليون عاطل عن العمل، وقد يكون أهلكم من بينهم".

وأضاف في رسالته: جامعتنا لا تعاني من أزمة داخليّة، بل تتأثرّ بسبب ارتباطها العضويّ بدورة البلد الإقتصادّية، فتتحمّل عن غير حقّ نتائج نهج مزمن من فساد وهدر وسوء إدارة، وتدابير أفقرت الشعب وجعلته غير قادر على تحمّل كلفة التعليم الخاص، ولم تهيئ القطاع العام بشكل كافٍ ليستوعب أعداد دافعي الضرائب مقابل العلم. صحّحوا بوصلة العتب، وعاينوا سبب الداء، وارفعوا الصوت ضدّ مكامن الخلل الحقيقيّة، لتتحقّق العدالة الإجتماعيّة، ولتحصلوا على حقوقكم دون منّة من أحد.

سوف تبقى جامعتكم إلى جانبكم ولكم، بقدر ما تسمح به إمكانيّاتها، فأنتم جزء من العائلة، وأساتذتكم أيضاً، وكذلك الجسم الإداريّ، ونحن نسعى إلى صون حقّ الجميع، دون أن تقوم راحة جزء على حساب أجزاء أخرى من العائلة الواحدة.

آمل أن توقنوا أن ما قامت به جامعتكم من أجلكم، قلّة من الجامعات قامت به، إنّما المحبّة تقاس بأن يعطي الإنسان ممّا يحتاج إليه، لا ممّا يفيض عنه.

ختاماً، أعود إلى كلمة "ثقوا، تقوّوا"، لأقول لكم، نحن لا نسير وحدنا في ظلال هذا العالم وظلامه.

بثقة نسير، متّكلين على عناية الآب الّذي شاء أن نكون، ونبقى لأنّه يريدنا أن نبقى. صعبة التحدّيات، قاسية الصلبان، نقلق حيناً، نغضب حيناً، نرغب أحياناً كثيرة بالرحيل، ولكنّ الرّجاء الراسخ بأن الصليب هو درب القيامة يدفعنا إلى المضيّ قُدُماً بشجاعة، بإيمان وبإتكّال على الله، واثقين أن الخلاص آتٍ لا محالة.

وختم رسالته: "لقد أقلقنا جميعاً ما حصل في بيروت يوم السبت الماضي، إذ رأينا أمامنا في ساعات قليلة عقوداً من حرب عشناها. لا تجعلوا للإنقسام بينكم مكاناً، ولا تسمحوا للإختلاف بالرأي أو بالمعتقد أن يكون سبب عداء، ولا تصدّقوا من يقول إن لبنان النموذج قد فشل. ثابروا على تنشّق هواء الحرّية وعلى رفع الصوت ضدّ كلّ ظلم، واسعوا إلى تحقيق المجتمع الذي تطمحون اليه، واحترموا دوماً حقّ الآخر في الإختلاف.

لقد شاءنا الله في هذه الأرض علامة وشهادة، فلا نسمحنّ لرياح اليأس بتدمير حلم الله في وطننا.

لبنان الّذي نحتفل بمئويّته بالألم والدموع هو أمانة وضعها الله في أعناقنا، فلا نضيّعن الأمانة. ولنتذكّر دوماً كلام الله في الكتاب المقدّس "الّذين يزرعون بالدموع، يحصدون بالفرح، والّذي يذهب باكياً حاملاً بذراً يزرعه، يجيء مرنّماً حاملاً غلاله" (مز 126: 5-6).

نزرع اليوم بالدمع والألم، لنحصد بالإبتهاج، فلنثق بكلمة الرّب، فهو الراعي، وهو الأمين الدائم، به سوف ننتصر، وبه جامعتنا تنتصر".https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • وزيرة العدل تطلق غدا في السرايا مشروع تعاون مع طلاب لاشراك الشباب في اقتراحات لمشاريع تطوير القوانين

وطنية - تطلق وزيرة العدل البروفسور ماري كلود نجم في السرايا الحكومية غدا السبت مشروع تعاون مع 550 طالبا من مختلف الجامعات في لبنان ومن مختلف مجالات الاختصاصات، بهدف تأمين مشاركة شباب لبنان في اقتراحات لمشاريع تطوير القوانين واستقلالية القضاء وشفافيته ومكافحة الفساد بعد التعهد التي أعلنت عنه وزارة العدل.

كما تهدف المبادرة إلى التزام معيار الشفافية تجاه الطلاب واطلاعهم على مشاريع وتطلعات وزارة العدل في هذا الصدد.

وتتضمن محاور العمل مع الطلاب: تأمين استقلالية وفعالية القضاء في لبنان، مكافحة الفساد في لبنان، تطويرالموقع الإلكتروني للوزارة، السجون (اكتظاظ - تأهيل)، ورشة تحديث القوانين في لبنان، اجتماع الغد في السراي سيجمع 133 طالبا على أن يستكمل في الأسابيع المقبلة مع طلاب آخرين.

برنامج اللقاء مع الطلاب:

السبت 20 حزيران 2020

من الساعة 10,30 قبل الظهر لغاية الساعة 12 ظهرا: محور مكافحة الفساد.

- كلمة وزيرة العدل (دور وزارة العدل في مكافحة الفساد والوقاية منه، التدابير الآنية والفورية لمكافحة الفساد).

- مداخلة القاضية رنا عاكوم (عرض الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، القوانين ومشاريع واقتراحات القوانين المتعلقة بمكافحة الفساد والوقاية منه).

- أسئلة الطلاب.

- مداخلة السيد جوليان كورسون مدير تنفيذي، جمعية لا فساد: دور المجتمع المدني في مكافحة الفساد والوقاية منه.

- أسئلة الطلاب.

- مداخلات الطلاب حول دورهم في التعامل مع الوزارة وكلمة ختامية لوزيرة العدل.

2- من الساعة 12,30 ظهرا لغاية الساعة 2 ب.ظ. محور وضع السجون:

- كلمة وزيرة العدل (وضع السجون الحالي ومشكلة الاكتظاظ والاجراءات القانونية والعملية المتخذة للحد منها، ضرورة الانتقال من ادارة محض امنية الى مؤسسة مدنية اصلاحية).

- أسئلة الطلاب.

- مداخلة نقيب المحامين في بيروت الاستاذ ملحم خلف (دور المحامين في الدفاع عن الموقوفين).

- أسئلة الطلاب.

- مداخلة الدكتور عمر نشابة: نحو إصلاح نظام السجون لتعزيز دورها التأهيلي.

- أسئلة الطلاب.

- مداخلات الطلاب حول دورهم في التعامل مع الوزارة وكلمة ختامية لوزيرة العدل.

3 - من الساعة 2,30 بعد الظهر لغاية الساعة 4 بعد الظهر محور فعالية القضاء:

- كلمة وزيرة العدل (ضرورة تفعيل القضاء وتعزيز قدراته البشرية والمادية).

- أسئلة الطلاب.

- مداخلة القاضي فيصل مكي:

أ- التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها القاضي في ممارسة مهامه.

ب - الوضع الحالي الذي ادت اليه هذه التحديات.

ج- رؤيته في الحلول المقترحة.

- أسئلة الطلاب.

- مداخلات الطلاب حول دورهم في التعامل مع الوزارة وكلمة ختامية لوزيرة العدل.

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

 

  • خطّة إستباقية للمنطقة التربوية في الجنوب تفادياً لمشاكل العام الدراسي الجديد

محمد دهشة ـ نداء الوطن ـ فرض فيروس "كورونا" نمطاً جديداً في التعليم عن بُعد، من دون التحاق الطلّاب بمدارسهم الرسمية والخاصة، فانتهى العام الدارسي خلافاً لعادته سابقاً، ولكنّ استفحال الأزمة المعيشية والإقتصادية في ظلّ الإنهيار المالي والغلاء، والتوقّعات بنزوح آلاف الطلاب من الخاصة الى الرسمية، دفع بالمنطقة التربوية في الجنوب باكراً الى وضع خطّة طوارئ استباقية لمواجهة الصعوبات المحتملة، مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2020-2021 في المدارس الرسمية في صيدا والجوار، وسبل تلافيها.

وتؤكد مصادر تربوية لـ" نداء الوطن" أنّ أهمّية الخطة تكمن في أنها تُحاكي الواقع الميداني للمدارس الرسمية في صيدا والجنوب مسبقاً، والمشاكل المُرتقبة، في ظلّ التوقّعات بارتفاع الإقبال عليها، والمعاناة المزمنة للقطاع التربوي وعدم قُدرته على استيعاب النزوح المُرتقب اليه، نتيجة الإنهيارات المالية والإقتصادية وتداعياتها الإجتماعية، وسياسة التقشّف الحكومية من جهة، فضلاً عن جائحة "كورونا"، وما استدعته من تدابير وإجراءات ومشاكل بين الإدارت والاهالي حول الأقساط، وما ينتج عنها من جهة اخرى.

بنود الخطة

ويؤكّد رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الدكتور باسم عباس انه بدأ سلسلة لقاءات سياسية وتربوية في إطار ايجاد الحلول الاستباقية مع كافة الجهات المعنية، تحسّباً لأي مشاكل قد تطرأ على العام الدراسي الجديد، واضعاً مُقترحات تضمّنت ثماني نقاط :"تأمين أماكن دراسية للتلاميذ اللبنانيين الجدد الوافدين إلى المدارس الرسمية للعام 2020-2021، دراسة أوضاع التلامذة الفلسطينيين القدامى في حال عدم توفر مقاعد لهم، السعي إلى استحداث تدريس اللغة الانكليزية في المدارس الآتية: عين الحلوة الإبتدائية وصيدا الإبتدائية المختلطة ( الرشيدية ) ومدارس شرق صيدا، تأمين التعاقد عبر وزارة التربية وإلغاء بدعة التعاقد على حساب صناديق الأهل والمدرسة، العمل بأسرع وقت على توفير الأموال في صناديق مجالس الأهل، علماً بأن مجالس الأهل لن تصلها أموال عن الأعوام 2017- 2018 و2019 - 2020 وحتى الآن، العمل على تسديد مستحقّات صناديق المدارس في أول العام وليس آخره، العمل على تأمين التجهيزات للمدارس وخصوصاً مقاعد الدراسة على الأقل، والمساعدة على تحويل جميع التلامذة السوريين من الدوام الصباحي الى الدوام المسائي.

  • جولة تنسيقية

والتقى عباس على رأس وفد تربوي كلاً من رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري والأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد، على ان يلتقي لاحقاً نائبي صور علي خريس وحسن عز الدين، قبل أن يعقد اجتماعات تربوية في مكتبه في سراي صيدا الحكومي، مع مدراء المدارس الرسمية في مدينة صيدا وشرقها، خصّصها للبحث في السبل الآيلة لتدارك مختلف الصعوبات التي يُمكن أن تعيق انطلاقة العام الدراسي الجديد، لا سيما لجهة القدرة الإستيعابية لهذه المدارس للطلاب الوافدين من القطاع الخاص إلى الرسمي من كافة المراحل، في ظلّ الأزمة الإقتصادية والمعيشية القائمة.

  • مشروع دراسي

توازياً، قدّم "حراك طلاب صيدا"، الى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب مشروعه الدراسي في ما يتعلّق بالجامعات والمدارس، يقوم على إعتماد ميزانية لإعادة تأهيل الجامعة اللبنانية والمدارس الرسمية على كافة الأراضي اللبنانية، وتعزيز دور المدارس الرسمية وجامعة الوطن، والتركيز على دورها الإبداعي الثقافي والتعاوني على المستوى الأكاديمي، داخلياً وخارجياً.

وقالت الطالبة ريان عكرة "إن حراك طلّاب صيدا وبالرغم من معارضته للحكومة الحالية على أكثر من صعيد، سواء لجهة عدم نيلها ثقة الشعب أو لجهة عدم توافق رؤيتها مع رؤية الإنتفاضة الشعبية، فإنه من واجبنا طرح مشروعنا الدراسي لممثّل وزارة التربية الحالي طارق المجذوب، لما في هذا من مسؤولية وطنية تجاه حقوقنا الأكاديمية"، مضيفة: "نحن طلاب حراك صيدا، وبعد الإجتماع والمداولة، قدّمنا مشروعاً حول المدارس والجامعات معاً، ويقوم على اعتماد ميزانية لإعادة تأهيل الجامعة اللبنانية والمدارس الرسمية على كافة الأراضي اللبنانية، تعزيز دور المدارس الرسمية وجامعة الوطن والتركيز على دورها الإبداعي الثقافي والتعاوني على المستوى الأكاديمي داخلياً وخارجياً، إعادة النظر بالمستوى الأكاديمي للأساتذة الجامعيين والمُدرّسين المُعتمدين داخل المؤسسات التربوية، وتعزيز مراقبة سير العمل الإداري والأكاديمي داخل الجامعات والمدارس الرسمية، السماح لأكبر عدد من طالبي العلم الإلتحاق بالجامعة والمدارس الرسمية، وتقديم الدعم لمن هو بحاجة، فضلاً عن تقديم كل الدعم لذوي الإحتياجات الخاصة لوجستياً وإدارياً وأكاديمياً، العمل على تفعيل دور مراكز البحوث والإنماء والإبداع للطلاب في المدارس والجامعات، للإستفادة من قُدرات الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، وتطوير المناهج التعليمية أسوة بالدول المُتقدّمة والمناهج الجديدة ومواكبة التطوّر العلمي والبحثي وأساليب التعلمّ بما يتوافق مع التقدّم التكنولوجي العلمي السريع، مُحاسبة المدارس والجامعات الخاصة ومراقبة عملها في ما يتعلق بالأقساط والتلاعب الإداري التوظيفي والأكاديمي واعتماد العملة الوطنية (الليرة اللبنانية) في الجامعات والمدارس الخاصة كافة.

 

  • دورة تدريبية بين المركز التربوي وام النور عن مخاطر الإدمان

وطنية - نظم المركز التربوي للبحوث والإنماء دورة لتدريب مدربي مركز موارد جبل لبنان على رزمة أنشطة تهدف إلى توعية المتعلمين في المرحلتين المتوسطة والثانوية على مخاطر إدمان المخدرات، واتخاذ المواقف المسؤولة المستدامة إزاء هذه الآفة، في إطار التعاون بين المركز التربوي و"تجمع أم النور" للوصول إلى مدرسة سليمة ومتعافية ومجتمع خال من المخدرات.

نظمت الدورة في دار لويس أبو شرف - جونية، في حضور مدير الدار عبدالله الزغبي، وأشرفت على إعدادها وتنفيذها على الصعيدين الأكاديمي والعلمي، مسؤولة مركز موارد جبل لبنان ندى جرجس، رئيسة قسم الخدمات النفسية والاجتماعية سيدة فرنسيس والمدربة في التجمع راشيل سماحة.

ومن المقرر أن يطلق مكتب الإعداد والتدريب في المركز التربوي هذه الأنشطة التوعوية، بداية العام الدراسي المقبل، في إطار برنامج الدعم النفسي الاجتماعي الموجه للمتعلمين، وستتم مقاربة هذه الأنشطة عن بعد وعن قرب في إطار "مشاغل موردي".

 

  • تعيين منى الصباغ مديرة لثانوية حسام الدين الحريري

وطنية - صيدا - صدر عن "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية" في صيدا البيان التالي: "قرر المجلس الإداري لـ"جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا " تعيين السيدة منى المجذوب الصباغ مديرة لـ"ثانوية حسام الدين الحريري " التابعة للجمعية إعتبارا من 1/7/2020 ، متمنيا لها التوفيق في قيادة الثانوية بالتعاون مع الهيئتين الإدارية والتعليمية فيها.

كما قرر المجلس الإداري البدء بالتحضير لوضع هيكلية جديدة لإدارة " ثانوية حسام الدين الحريري".

وتوجه المجلس الإداري للجمعية بالشكر والتقدير الى المديرة السابقة للثانوية السيدة لطفية مظلوم على جهودها طوال فترة توليها لإدارة المدرسة.

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:47
الظهر
12:22
العصر
15:31
المغرب
18:14
العشاء
19:05