دياب يتابع قضايا تربوية
وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، وفد الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور يوسف ضاهر، بحضور وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب ومستشار رئيس الحكومة الدكتور أسعد عيد.
وتم التداول خلال الاجتماع في أحقية الجامعة اللبنانية بتخصيص موازنة مالية مناسبة لها. كما تم البحث في ملفي التفرغ والدخول إلى الملاك، إضافة إلى حماية صندوق التعاضد وتعيين مجلس جديد للجامعة. وتطرق أيضا المجتمعون إلى ضرورة تعزيز دور الجامعة اللبنانية، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، وتحضير الشروط والإمكانات كافة بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب.
وطنية - ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب اليوم اجتماعا مع وفد اتحاد تجمع أصحاب المدارس الخاصة والمدارس الخاصة المجانية، من كافة المحافظات في لبنان، بحضور مستشارة رئيس الحكومة للتربية الدكتورة غادة عواضه.
وجرى عرض لأوضاع المدارس في لبنان، كما رفع الوفد للرئيس دياب سلسلة من المطالب، من ضمنها إعفاء المدارس من المستحقات للجهات الضامنة، والإسراع بإقرار القانون المعد من قبل لجنة التربية الوطنية.
ووعد دياب ب"متابعة الموضوع مع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب لتذليل العقبات التي يعاني منها القطاع التربوي، ودفع مستحقات المدارس المجانيه في أقرب وقت".
وبعد اللقاء تحدث باسم الوفد وهيب دندش فقال: "باسم اتحاد تجمع اصحاب المدارس الخاصة في لبنان، نشكر دولة الرئيس الدكتور حسان دياب على استقباله لنا لنشرح له عن همومنا ومشاكلنا، كعائلة تربوية واحدة مؤلفة من الأهالي والأساتذة والطلاب وأصحاب المدارس الخاصة. وفوجئنا بمعرفة دولة الرئيس دياب بكل تفاصيل معاناة مدارسنا على كافة الأراضي اللبنانية، وقد وعدنا بمتابعة الملف مع المستشارة التربوية الدكتورة غادة عواضة لنصل إلى حل يتيح استمرارية مؤسساتنا، بما يرضي الأهل والأساتذة على حد سواء. وأكد لنا دولة الرئيس أن ملف التربية هو من أولويات الحكومة".
وطنية - لبى أعضاء إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة دعوة رئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجان، إلى لقاء عام لمناقشة التحضير للعام الدراسي المقبل، وتقييم الجهوزية، بهدف توحيد الجهود، ودراسة الحلول الممكنة، وتحديد الأولويات، وأمور تربوية أخرى تهم الطرفين، وذلك في إطار التعاون والتشارك الذي يميز العلاقة بين المركز التربوي للبحوث والإنماء واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، وفي ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعيشها لبنان، وفي ظل التحديات التي يواجهها القطاع التربوي.
واتفق الطرفان، على استكمال التعاون بطرق متعددة، لما هو للمصلحة التربوية الشاملة والمصلحة الوطنية العليا.
جنى الدهيبي|المدن ـ رغم أنّ الوقت لم يعد لصالح أحد من أطراف الأسرة التربوية في لبنان، مع اقتراب منتصف شهر حزيران 2020، وانتهاء العام الدراسي الحالي، يبدو أن المواجهة تحتدم بين نقابات وإدرات المدارس الخاصة من جهة، وبين لجان الأهل والطلاب من جهة أخرى، فيما وزارة التربية لا تزال تسعى لالتقاط "العصا" من منتصفها، ويسعى الوزير طارق المجذوب لاجتراح حلٍ وسطي ومناسب بين "المتنازعين".
حتّى الآن، لم تحسم جميع إدارات المدارس موقفها من حسم الأقساط، في وقت تستمر فيه لجان الأهل بحملة "مش دافعين إلّا الحق"، وتطالب بحسومات لا تقلّ عن 40 في المئة من إجمالي كلّ قسط لمدرسي لهذا العام، الذي تصفه بـ"الاستثنائي"، على المستويين الاقتصادي والصحي، اللذين حالا دون حضور الطلاب إلى المدارس شهورًا طويلة. كذلك، امتنع عدد كبير من المدراس الخاصة عن الامتثال لطلب وزارة التربية بتقديم ملاحق عن موازناتها، لهذا العام الدراسي.
التصعيد يوم الأربعاء 10 حزيران، جاء عبر منبر بكركي، وأخذ طابع "التوجيه الديني المقدّس"، بهدف الضغط على الوزارة والأهالي معًا. وقد رأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي، لقاء ضم اللجنة التنفيذية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، واللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية ومكتبي الرئيسات العامات والرؤساء العامين للرهبانيات في لبنان والأمين العام للمدارس الكاثوليكية، وممثلين عن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان ونقابة المعلمين ولجان الأهل. وفي ختام الاجتماع، تلا المجتمعون بيانًا دعوا فيه الدولة أن تقوم بمسؤولياتها تجاه قطاع التعليم الخاص، وأكدوا "أن الدولة اللبنانية ملزمة دستورياً، وبموجب اتفاقيات دولية أيضاً، بالسهر على ضمان حرية التعليم وإلزاميته ومجانيته وجودته، لجميع مواطنيها من دون استثناء"، واستنكروا ما وصفوه "إهمال الدولة المزمن للقطاع التربوي بشقيه العام والخاص".
أمّا مغزى الاجتماع، فكان بتوجيه انذارٍ اعتبروا فيه "أن القرارات التي لا تراعي خصوصية القطاع التربوي الخاص ولا تحترم وحدة مكوناته هي التي أوصلتنا هذه السنة إلى مأزق إداري وتربوي ولوجستي ومادي. وحكمت على السنة الدراسية المقبلة 2020-2021 بالدخول في المجهول". ولذلك، فـ "الدولة هي المسؤولة الأولى عن تداعيات قراراتها، ولا يجوز أن تقف اليوم موقف الحكم المتفرج على تخبط إدارات المدارس الخاصة".
وقد عادوا وطالبوا بما اعتبروا أنّ وزارة التربية سبق أن تبنته: " تقديم مساهمة مالية عن كل متعلم في المدارس الخاصة غير المجانية خلال هذه السنة الاستثنائية أسوة بما حدث في سنة 1987 - تسديد المنح التعليمية السنوية إلى المدارس الخاصة مباشرة من قبل الصناديق والمؤسسات العامة والخاصة - إعفاء المؤسسات التربوية من رسوم واشتراكات وغرامات متوجبة أو قد تتوجب عليها، للمساهمة في تخفيف عبء القسط المدرسي - تعديل المادة 87 من القانون رقم 144 تاريخ 31/ 7/ 2019 (قانون الموازنة العامة)، المتعلقة بتحديد قيمة مساهمة الحكومة عن كل تلميذ مسجل في المدارس الخاصة المجانية، والإصرار على اعتماد ما ورد في المرسوم 2359 / 71، لجهة تواريخ تسديد المساهمة، على أن تربط قيمة هذه المساهمة بسلسلة الرتب والرواتب وليس بالحد الأدنى للأجور".
وطالب المجتمعون أيضًا "بتشكيل هيئة خاصة لدراسة مشروع قانون البطاقة التربوية لكل المتعلمين في لبنان، وإسراع الدولة في دفع مستحقات المدارس المجانية عن كامل السنوات الخمس الماضية أي منذ 2015 وحتى 2020".
أثار هذا الاجتماع غضب لجان الأهل في مختلف المدارس، لما يعبّر عن مساعٍ للضغط على وزارة التربية، من أجل لجم تحركات الأهالي المطالبين بتخفيض الأقساط. وفور انتهائه، أصدرت اتحادات لجان الأهل في المتن وكسروان الفتوح وجبيل، وهيئة تنسيق اتحادات وتجمعات لجان الأهل في لبنان، بيانًا أكدوا فيه "عدم المشاركة في الاجتماع التربوي المنعقد في بكركي"، وأعلنوا أنهم غير ممثلين فيه، و"بالتالي غير معنيين بكل ما صدر عنه من قرارات"، مستنكرين تهميشهم "الدائم علما أننا نمثل 85% من المدارس الكاثوليكية والخاصة على الأراضي اللبنانية."
وقالت هيئة تنسيق لجان الأهل وأولياء الأمور في بيان آخر: "نرفض ما جاء في هذا الاجتماع لجهة تحويل الأهل إلى مادة للاستعطاء عليها. ونحن أصحاب الحق الأول والأخير لما نمثله من الأهل على امتداد الوطن، وأصحاب شعار "مش دافعين إلا الحق". ولسنا بوارد مضمونه نهائياً. لذلك، نطالب القيمين والغيورين على المدارس الخاصة، اعتماد الشفافية في وضع موازناتها، لتكون واقعية وعلنية ومطابقة للقوانين. وهذه الطريقة الوحيدة إن اعتمدت تؤمن استمراريتها، وضمان بقاء أغلب الطلاب في مقاعدهم، والمعلمين في عملهم". كذلك استنكرت الهيئة ما اعتبرته "تضمين البيان ممثلين للأهل ومنتحلي صفة".
وعلق اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في لبنان على اجتماع بكركي بالقول: "لم يحضر الاتحاد هذا الاجتماع ولم يدع إليه، رغم تمثيله الشريحة الأكبر من لجان الأهل والأهالي على الامتداد الجغرافي للجمهورية اللبنانية، وعليه، فهو غير معني بنتائجه". وأشار الاتحاد إلى أنه "أمام هذا الواقع لا يسعه سوى أن يعلن رفضه رفضاً قاطعاً سياسة التهميش المتبعة تجاه أهالي التلاميذ في المدارس الخاصة، وحقوقهم المشروعة".
وحسب المعلومات "المدن"، فإن الوزير المجذوب لم تعجبه الموازنات المقدمة من بعض المدارس، وعددها قليل لا يتعدى 100 مدرسة من أصل نحو 1600 مدرسة خاصة، طلب منها تقديم ملاحق موازناتها. وقد يتجه إلى تعيين خبراء ومدققين بالموازنات لفتح تحقيق بها. وربما لن يظهر أيّ شيء في هذا الملف قبل الأسبوع المقبل. وقدمت لجان الأهل للوزارة يوم الأربعاء، ورقة بلائحة أسماء المدارس التي تتجاوب مع مطالب لجان الأهالي في رفع ملاحقها وتخفيض الأقساط، وهي قليلة، وأخرى تستمر بابتزاز الأهل وتسعى إلى إجبارهم على دفع الاقساط كاملة، وإلا يكون مصير أولادهم الطرد على قاعدة "العلامات مقابل الأقساط". وفي حين تثمّن لجان الأهل موقف الوزير الداعم للأهالي، إلا أنها تخشى من الضغوطات التي تمارسها المدارس الخاصة، بعد لجوئها الأخير إلى المنابر الدينية.
وطنية - دعا فرع الخارج في التجمع الطلابي الديموقراطي في لبنان/قطاع الطلاب في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان، "المسؤولين المعنيين في الحكومة، الى وضع آلية لتحويل الأقساط الجامعية بالدولار على السعر الرسمي. إذ إن أهالي الطلاب الذين يتابعون دراساتهم العليا في بلدان الخارج، يعانون من مشكلة عدم قدرتهم على تحمل أعباء الأقساط الجامعية على سعر صرف الدولار لدى الصيارفة".
وطالب الدولة في بيان، "باعتماد آلية لدعم التحويلات للطلاب بالدولار على السعر الرسمي 1515 ليرة، لأن أهاليهم هم من ذوي الدخل المحدود، ومن أولى مسؤوليات الدولة الإهتمام بطلابها".
وقال: "للاسف، إن وزارة التربية في لبنان تدرس العديد من الملفات، ولكن الملف الوحيد الذي غاب عن دائرة اهتمامها هو مصير 10 آلاف طالب لبناني يتابعون دراساتهم الجامعية في الخارج، مع العلم أنه لا يفصلنا عن بداية العام الدراسي إلا 3 أشهر، وقد يشكل هؤلاء قنبلة موقوتة إذا لم تعالج مشكلة دعم تحويلات أقساطهم".
ودعا إلى "تشكيل لجنة دائمة لمتابعة قضية الطلاب اللبنانيين في الخارج".
بوابة التربية: في إطار مبادرة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -ألكسو لمجابهة انقطاع التعليم في الدول العربية بسبب انتشار وباء كوفيد-19 (فيروس كورونا) ، وبهدف المساهمة في تقديم الحلول التكنولوجية لضمان استمرارية التعليم والتعلّم في ظلّ الظروف الطارئة التي يمرّ بها العالم، تنظم الألكسو دورة تدريبية عن بعد لفائدة المعلمين العرب حول نظام الفصول الافتراضية كلاسين ClassIn وذلك يوم الخميس 11 جوان 2020 على الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش (15:00 بتوقيت مكة المكرمة). ويمثل نظام كلاسين برنامجا تعليميا يمكن استخدامه للتعلم المتزامن عبر الإنترنت (الاتصال الصوتي والفيديو) .
وقد أمضت منظمة الألكسو مذكرة تفاهم مع مؤسسة كلاسين تمكن من خلالها المؤسسات التعليمية في الدول العربية من استخدام البرنامج مجانا خلال جائحة الكورونا
البرنامج
أ.د. محمد ولد إعمر، مدير عام الألكسو
أ.د. محمد الجمني، مدير المعلومات والاتصال الألكسو
الدكتور أحمد التليلي، خبير بمؤسسة كلاسين
https://www.alecso.org/elearning/ar#training :التسجيل
https://www.alecso.org/elearning/ :موقع المبادرة
ملاحظة: سيتم ارسال رابط للمشاركة في الدورة التدريبية عن بعد للمسجلين فقط
وطنية -التقى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب في مبنى الإدارة المركزية - المتحف، في إطار التعاون بين الجامعة اللبنانية وبرامج شبكة التحول الرقمي في لبنان (Digital Transformation Network Lebanon)، المنسق العام للشبكة الدكتور نديم منصوري والوفد المرافق المؤلف من الدكتور ربيع بعلبكي والدكتور دال الحتي، في بحضور المنسقة العامة لمكتب العلاقات الخارجية في الجامعة الدكتورة زينب سعد ومدير مركز مصادر المعلوماتية في الجامعة اللبنانية الدكتور مصطفى سارجي ومديرة مركز علوم اللغة والتواصل في كلية الآداب والعلوم الانسانية الدكتورة سمر زيتون.
وخلال اللقاء، تم إطلاق العمل باتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين بتاريخ 11 آذار 2020 في مجال المعلوماتية والحوكمة الرقمية وتنظيم ورش العمل في البرامج المتخصصة وتنظيم مسابقات ومعارض فرص عمل لطلاب الجامعة اللبنانية لتسهيل انخراطهم في سوق العمل المحلي والدولي في هذا المجال.
وأثنى الحاضرون على "أهمية هذا التعاون بالنظر إلى القيمة التي سيضيفها إلى مفهوم الحوكمة الرقمية وبرامج التدريب المتقدمة في هذا السياق".
"النهار" ــ ناشد الكاتب الأميركي ديفيد إغناثيوس في مقاله في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، واشنطن، مساعدة الجامعة الأميركية في بيروت.
وذكر بأنه عندما أسّس المبشرون البروتستانت الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1866، كانت مهمتهم بسيطة على نحو مدهش. وبالرغم من تعطش الدول الأخرى إلى أجزاء من الإمبراطوريّة العثمانيّة المتأكّلة، سعى الأميركيون إلى نشر قيم قادرة على تمكين شعوب الشرق الأوسط. واحتفظت الجامعة عند مدخلها بجملة من الكتاب المقدّس "لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ"، لأنها تستشهد بالمهمة التي تقوم بها.
ولكن الكاتب يذكر بأنَّ الجامعة الأميركية في بيروت تعاني كغيرها من المؤسسات التعليميّة من مشاكل كثيرة مع انتشار الوباء والشلل الاقتصادي، إلا أنَّ مشاكلها تبدو أخطر من غيرها لأنَّ لبنان ينهار من حولها نتيجة السلطة الفاسدة والسياسات الطائفية، وانهيار الاقتصاد العالمي.
ويتساءل عما يضطر الأميركيين في زمن مليء بالمشاكل إلى الاهتمام بالجامعة الاميركية في بيروت البعيدة جداً؟ قبل أن يجيب أنّ "الجامعات كهذه هي جزء من القوة الناعمة الحميدة، وهو أساسي في الوقت الذي نشهد فشل الجوانب الأخرى لعظمتنا التقليدية"، محذراً من "أننا إذا لم نتقدم، فإن الصينيين الذين يقيمون شراكات مع جامعات في كل أنحاء المنطقة، مستعدون لاغتنام الفرصة".
ويؤكد إغناثيوس أن هذه الجامعات ستساعد في بناء عالم لائق بعد تخطي المشاكل الذي يواجهها العالم اليوم. وإن لم نحرز تقدمًا، ستغتنم الصين الفرصة، لأنها تؤسس لشراكات مع جامعات في مختلف أنحاء المنطقة.
ويستعيد إغناثيوس كلاماً للرئيس المؤسس للجامعة دانيال بلس عندما شرح مهمتها عام 1871 قائلاً: "هذه الكليّة هي لجميع البشر والطبقات، بمعزل عن أي اعتبار للّون أو القوميّة أو العِرق أو الدين. يمكن المرء سواء أكان أبيض أم أسود أم أصفر، مسيحيّاً أم يهوديّاً أم مسلماً أو غير مؤمن بدين توحيديّ، أن يلتحق بهذه المؤسّسة... إلا أنَّه من المستحيل أن يستمر معنا أي شخص لفترة طويلة من دون أن يعرف ما نعتقد أنَّه الحقيقة والأسباب وراء ذلك الاعتقاد".
برأي إغناثيوس أن هذه الفكرة كانت متطرفة في الشرق الأوسط في ذلك الوقت، ولا تزال كذلك حتى اليوم. وبقي التعليم الليبرالي أي حرية التفكير واتخاد القرارات، يشكل فكرة مثالية للتحرر في منطقة تعمل فيها أنظمة كثيرة على قمع شعوبها وحكمها من خلال الاستخبارات. وعلى الرغم من كل الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة، سواء في الداخل أو في الخارج، تبقى هذه الرؤية للمعلومات الحرة قوية.
وكانت الجامعة الأميركية في بيروت شغفاً لي منذ زيارتي الأولى إلى لبنان منذ 40 عاماً. فعندما أفكر في ما يجب أن تعنيه القيم الأميركية، بالرغم من إخفاقاتنا في تحقيق العدالة العرقية والاقتصادية، تخطر الجامعة الأميركية اللبنانية في بالي.
وأوضح إغناثيوس أنه عندما تواصل معه رئيس الجامعة فضلو أخيراً، قال له إن "الجامعة تواجه الأزمة الأخطر ربما في تاريخها". الوضع المالي للجامعة في خطر، فقد خسرت العملة اللبنانية 60 في المئة من قيمتها، ولم تتمكن الجامعة من استيفاء كل أموالها، الأمر الذي سيضطر رئيس الجامعة إلى تسريح ما بين 20 و 25 في المئة من الموظفين البالغ عددهم 6200. ولكنه في الوقت عينه، يحاول توفير شبكة آمنة لهؤلاء الموظفين السابقين الذين يفتقرون إلى أي معيل آخر.
ويأمل خوري أن تزيد الحكومة الأميركية التي تؤمّن نحو 20 في المئة من ميزانية الجامعة من خلال برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجيّة، دعمها للجامعة التي أصبحت على شفير الهاوية.
وأبرزَ أهمية الاستثمار الذي تمثله الجامعة الأميركية لناحية الرأسمال البشري، لافتاً إلى أن 19 شخصًا من خريجيها هم من بين المندوبين الذين أسسوا الأمم المتحدة في عام 1945.
المدن - أنشأت مجموعة من المؤسسات والجمعيات والنقابات وأساتذة الجامعة وخبراء اقتصاديين مجموعة "ائتلاف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية" لتمثيل قطاعات وفئات أساسية في المجتمع اللبناني، مثل المودعين والمستهلكين ودافعي ضرائب والعمال والمستخدمين والطلاب والأساتذة، تنبثق عن قطاعات المجتمع المدني، لطرح سياسات بديلة عن تلك التي تقررها الحكومة من دون أخذ رأي تلك القطاعات.
ووفق الخبير الاقتصادي والأستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت جاد شعبان، الحكومة تضع خطط اقتصادية واجتماعية من دون استشارة الجهات المعنية رغم أنها صاحبة الشأن، وستنعكس السياسيات المتبعة عليها بشكل مباشر. لذا قررت هذه القطاعات تنظيم صفوفها من خلال تأسيس هذا الائتلاف، الذي يضم مجموعة من اقتصاديين مستقلين ونقابات وروابط وطلاب، لتفنيد السياسات، ورفع صوت هذه القطاعات غير الممثلة في الحوارات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة.
وأوضح في حديث إلى "المدن"، أن الحكومة تضع خططها وتعرضها على جهات مانحة، وتريد الحصول على قروض ومساعدات، من دون حتى الأخذ برأي القطاعات التي تمثل كل شرائح الشعبي اللبناني. فالاستشارات التي قامت بها الحكومة كانت صورية، ولم نعرف من هي الفئات التي قالوا إن الحكومة استشارتها. وعلى سبيل المثال تقرر الحكومة في خطتها رفع سعر صرف الدولار أو قص ودائع المواطنين، ولا تسأل الجهات التي ستقع عليها هذه السياسات وكيف ستؤثر هذه السياسات عليها.
وأضاف شعبان: "ما شهدناه مؤخراً أن الجهات التي كانت تفاوض الحكومة في الخطط التي وضعتها كانت محصورة بجمعية المصارف والهيئات الاقتصادية، ككتلة وازنة، لكن في المقابل لا يوجد طرف يمثل القطاعات التي ستتأثر بشكل مباشر في القرارات المصيرية. كما أن المجلس الاقتصادي الاجتماعي، الذي يفترض أن يمثل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، معطل منذ سنوات ودوره مغيباً. لذا قررنا تأسيس هذا التجمع لبلورة اقتراحات بديلة، وللأخذ برأي هذه القطاعات قبل فرض القرارات عليها. فعلى سبيل المثال، من غير الجائز وضع سياسات مالية تتعلق بودائع المواطنين في المصارف من دون الأخذ برأي أصحاب الشأن".
كما يهدف التجمع إلى صوغ مقترحات واضحة للنهوض الاقتصادي والمالي والاجتماعي، وستعرض هذه التوصيات أمام مختلف الجهات وكل الراغبين في مساعدة لبنان، في هذه الظروف الاستثنائية والحساسية.
"الصرخة"
الائتلاف الناشئ أصدر بياناً بمثابة "صرخة" للتصدي للانهيار الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد، وأعلن فيه "الضغط لتحقيق إصلاحات بنيوية تكفل إعادة تشكيل النموذج الاقتصادي، بدل إنعاش النمط الاقتصادي نفسه الذي أثبت فشله، والحؤول دون رمي كلفة التصحيح على الفئات الأضعف في المجتمع، بعدما بات من الواضح أن لبنان دخل في مرحلة التفاوض لتوزيع الخسائر، الناتجة من الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في البلاد. خصوصاً بعدما أنجزت الحكومة والمصارف التجارية خططها المقترحة للمعالجة. لكن في المقلب الآخر، وبينما تنطلق الحكومة في مناقشة خارطة الطريق الإصلاحية مع صندوق النقد الدولي، يغيب كليا هذا عن المشهد العديد من الفئات الاجتماعية والقطاعات الاقتصادية التي تضعها ظروفها في موقع المتأثر تلقائيا في أي خطة سيجري اعتمادها في المرحلة المقبلة، وهو ما سيهدد قدرة هؤلاء الأطراف على الدفاع عن مصالحها".
وجاء في البيان "مخاطبة جميع المؤسسات الدولية ومجموعات الدعم التي تريد مساعدة الحكومة، لتأكيد ثوابت يعتبرها الائتلاف أساسية قبل الانطلاق في اتجاه أي إصلاحات اقتصادية ومالية، وفي طليعة هذه الثوابت رفض السياسات الجذرية المؤلمة على المستوى المعيشي، مثل تحرير سعر الصرف وزيادة الأعباء الضريبية والتقشف الذي يطاول شبكات الحماية الاجتماعية ورفع الدعم عن السلع الأساسية".
واعتبر أن "خطة الحكومة للتعافي المالي لا ترقى إلى طموحات الشعب اللبناني، خصوصاً في ظل عدم وجود تفاصيل ملموسة تعبر عن شكل الإصلاحات التي سيتم اعتمادها، ولم تتضمن الخطة أي معالجات جذرية لبنية النموذج الاقتصادي القائم".
وتوجه إلى "جميع المؤسسات الدولية ومجموعات الدعم التي تريد مساعدة الحكومة اللبنانية للتنبيه وتأكيد ثوابت أساسية في سياق خطط الحكومة والجهات الدولية للإصلاحات الاقتصادية والمالية المزعومة".
واعتبر أن "خطة الحكومة للتعافي المالي التي أقرت أخيرا لا ترتقى بعد إلى تطلعات الشعب اللبناني وخصوصا الفئات التي نمثل، حيث حملت بمجملها عناوين عامة من دون تفاصيل للإصلاحات المطلوبة، ومن دون معالجات جوهرية لبنية النموذج الاقتصادي ولوسائل توزيع عادل للخسائر يحيد الفئات الأكثر هشاشة. ولم تتضمن معالجات حاسمة للفساد وإجراءات واضحة لاستعادة الأموال المنهوبة".
وأكد رفض "الاستمرار في سياسات التقشف وتقليص الخدمات العامة الأساسية، بالتوازي مع غياب لمعالجات فعلية للهدر والتفلت في المالية العامة، لم تتضمن آليات واضحة لمكافحة الاحتكارات، وغياب لسياسات تحمي القدرة الشرائية للبنانيين".
وحذر من "اللجوء إلى سياسات جذرية مثل تحرير سعر الصرف، وزيادة الضرائب، وخفض الإنفاق، ورفع الدعم عن السلع الأساسية، وبيع المرافق والأملاك العامة، وغيرها من الوصفات الجاهزة، من دون درس واف للبدائل المتاحة، ومن دون درس الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذه الإصلاحات، وإشراك فعلي للقطاعات والفئات المعنية بهذه الإصلاحات في آليات صنع القرار".
وقع النداء: الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان، الجمعية اللبنانية لحقوق المكلفين، جمعية المستهلك - لبنان، "رابطة المودعين"، "شبكة مدى الطالبية الشبابية"، وتجمع أساتذة مستقلين في الجامعات".
وطنية - أعلنت جامعة البلمند في بيان، أنها "احتلت هذه السنة مركزا متقدما بين الجامعات العالمية، وصعدت 80 مرتبة، لتدخل ضمن قائمة أفضل 43 في المئة من الجامعات في العالم، فحلت في المركز الثاني بين الجامعات في لبنان، في تصنيف مؤسسة "كيو أس" البريطانية العالمية".
وأشارت إلى أن "هذا التقدم اللافت في ترتيب جامعة البلمند يعود إلى التزام الجامعة التميز في التعليم، إضافة إلى التخطيط الاستراتيجي لرئيس الجامعة الدكتور الياس وراق، الذي اعتمد ثقافة التقييم والتطوير المستمر لأداء جامعة البلمند وإخضاعها إلى القياس والتحليل والتقييم، بشكل دوري، فقام بتأسيس وحدة البيانات والأبحاث المؤسساتيةOffice of Data and Institutional Research لتطوير الجامعة، ولجنة تعنى بالتصنيف، فتم جمع البيانات المؤسسية عبر اعتماد منهجية منظمة من أجل الاسهام في ارتقاء الجامعة وتطورها. كما تم اعتماد أسس ومعايير استراتيجية أسهمت في ارتقاء جامعة البلمند عالميا وفي القفزة النوعية في تصنيفها بين الجامعات".
بوابة التربية : أطلقت السفارة الفرنسية في بيروت برنامج FORSA وبرنامج SAFAR لتخصيص منح دراسية للطلاب الراغبين في متابعة الدراسات العليا Master 2 (مدتها سنة واحدة) وتسجيل أطروحة دكتوراه (مدتها 3 سنوات) في فرنسا في إطار تعزيز الشراكة الجامعية بين لبنان وفرنسا، وإتاحة الفرصة لنيل الشهادات الفرنسية – اللبنانية (co-direction) في مجالات أكاديمية متخصصة. وقد عمل قسم الدراسات العليا في كلية الحقوق على تقديم ملفات لبعض الطلاب في مرحلتي الماستر والدكتوراه وتمكّن الطالب محمد سرحان والطالبة مها الحاج من إجتياز المباراة المطلوبة وأثبتا جدارتهما من خلال المستوى المتميز وحصلا على منحتين دراسيتين حيث سيتابع الطالب سرحان تحضير أطروحة الدكتوراه في القانون الخاص والطالبة الحاج ستتابع المرحلة الثانية من الماستر M2 في القانون العام، بشكل مشترك بين جامعة Montpelier والجامعة الإسلامية في لبنان. وقد نوّهت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتوره دينا المولى وعميدة كلية الحقوق بالجهود التي بذلها رئيس قسم الدراسات العليا الدكتور عباس جابر ودائرة العلاقات الخارجية ومنسقة الشؤون الأوروبية السيدة Sylvie Devigne وأشادت بالمستوى الأكاديمي الذي وصلت إليه الكلية.
وطنية - نظم مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU، الندوة الرقمية الثالثة عن بعد، التي عالجت "تحديات صعبة يواجهها المسرح اللبناني في زمن المنصات الإلكترونية".
أعد الندوة مدير المركز الشاعر هنري زغيب واستضاف إليها الكاتب المسرحي فارس يواكيم، والكاتب والممثل والمخرج المسرحي جورج خباز، والمخرجة المسرحية لينا أبيض، والمخرج قاسم اسطنبولي مؤسس المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور.
بعد مقدمة مدير الندوة عن وضع المسرح عند رفع الحجر، وما سيواجهه من تحديات "إنتاجية ولوجستية واقتصادية لفترة زمنية قد لا تكون قصيرة قبل أن تعود الحياة الطبيعية إلى شباك التذاكر، والحضور الكثيف لجمهور متراص في مقاعد الصالة، والسخاء على إنتاج مسرحي واثق من جدواه المالية، تحدث يواكيم من خلال تجربته وهو كاتب أعمال كثيرة لشوشو وصباح وسائر أعمال ناجحة في بيروت السبعينات. ورأى أن "ما كان لن يعود كما كان، ويجب الفصل بين أعمال الماضي وما سيكون في المستقبل، لأن العصر تغير، ولا بد أن يتغير إيقاع المسرح لاحقا بتغير معطيات العصر الآتية". وأشار إلى أن "المنصات الإلكترونية المعتمدة في زمن الحجر لن تزول بعد الحجر، ولن تحل مكان كل ما كان، لكن سيكون لها دور بارز رديف أو رئيس في عالم المسرح مستقبلا".
خباز
أما خباز فاعتبر أن "المسرح عائد كما كان، جزئيا في الفترة القريبة المقبلة، وكليا بعد رفع الحجر تماما، لأن المنصات الإلكترونية وأشرطة الفيديو تنقل الفحوى والمناخ العام لكنها لا تنقل حرارة الطقس المسرحي الذي لا بديل عنه في كل عمل". وقال: "للمسرح طقوسه التي لا يعوضها اليوتيوب ولا الفايس بوك، ولا التلفزيون إذ يبث المسرحيات لاحقا على شاشات التلفزيون فتبقى فاقدة حس الممثل وهو يؤدي أمام جمهوره المباشر".
وأشار إلى أنه سيتعامل في مسرحه "مع مقتضيات اقتصادية متوافرة"، ويتحمل "التباعد في الصالة وقسوة الإنتاج، في انتظار أن تعود الحالة طبيعية فيعود المسرح إلى بيته الطبيعي وإلى جوه العام المحبب". وقال: "لا بديل عن المسرح بكامل مراسمه التي لا يمكن أن يعوضها أي طارئ أيا تكن درجة الفصل بين جمهور المسرح وارتياده".
أبيض
وتحدثت أبيض من جهتها، عما سمته "الشغف" في المسرح، لافتة الى أنه "لا يعادل متعته أي بديل إلكتروني جاف جامد، ولا يمكن أن يعوض عن متعة الذهاب إلى شباك التذاكر، وشراء البطاقة، والتحدث إلى أصدقاء ومعارف في بهو الانتظار، ثم دخول الصالة وانطفاء الضوء، وضربات المسرح الثلاث، والمؤثرات المسرحية، وخروج الممثلين من الكواليس وأدائهم أدوارهم في دفء حضور يتابع بشغف واجم أمام الدراما، أو ضاحك أمام الكوميديا، أو صامت أمام المسرح التجريبي الذي تنفذه لينا أبيض في أصالة". وقالت: "إن ما قد يتغير هو اختيار النصوص لأن ما قدمته سابقا ربما لم يعد يجذب كليا جمهور ما بعد الجائحة".
اسطنبولي
وتناول قاسم اسطنبولي تجربة في "جمعية تيرو للفنون" ووليدها "المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور" و"الجمع بين طقوس المسرح التقليدية التي لا بد أن تعود"، وما يقوم هو به حاليا من ندوات رقمية "هي جسر تواصل موقت مع جمهور المسرح خصوصا وجمهور الفنون عموما، كي تبقى العلاقة نابضة بين الفنان وجمهوره فلا ينفصل عن المتلقين ولا يبتعد عن مناخ أعماله، في انتظار أن يعود إلى المسرح وطقوسه، وما يخلقه من حرارة في العلاقة الدائمة بين الخشبة والصالة، لا توفرها عروض مصورة تظل فيها فروقات وفواصل بين مؤديها وجمهورها". واعتبر أن "السينما لم تلغ المسرح، والتلفزيون لم يلغ المسرح، وستبقى للمسرح حالته الخاصة التي مهما طال بعادها سوف تعود".
وختاما، أعلن مدير الندوة أن الجلسة التالية عن بعد ستعالج استطلاع "العروض الموسيقية الأوركسترالية والكوريغرافية في العصر العالمي الجديد".
وطنية - عقد لقاء بين وفدين من قطاع الشباب في "تيار المستقبل" ومكتب الشباب والرياضة في حركة "أمل" في جامع عبد الناصر في منطقة كورنيش المزرعة، تحت عنوان "نبذ الفتنة والتحريض المذهبي والطائفي" الذي حصل عقب احداث 6 حزيران في شوارع بيروت، في حضور مدير عام أزهر لبنان و فروعه و امام مسجد عبدالناصر الشيخ الدكتور يوسف محمد ادريس، منسق عام قطاع الشباب في "تيار المستقبل" محمد سعد، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل دكتور علي ياسين، منسق عام بيروت في "تيار المستقبل" دكتور سامر سوبرة وأعضاء من المكتبين.
وتلا اللقاء تأدية صلاة العصر التي أمها الشيخ إدريس، ومواقف لسعد وياسين أكدا فيها باسم "المستقبل" و"أمل"، "الحرص على الوحدة الوطنية والاسلامية والعيش الواحد، وقطع الطريق على الفتنة وادواتها من النفاذ الى ساحتنا الوطنية، تحت سقف الدعوات التي صدرت عن الرئيسين سعد الحريري ونبيه بري، وقيم الحوار والاعتدال التي تجسدها مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وإمام الوحدة الوطنية السيد موسى الصدر".
وطنية ـ اجتمع وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب مع لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني برئاسة وليد نمير، واطّلع منهم على المطالب التي اعتصموا من أجلها أمام الوزارة، وأبرزها "العمل من أجل التثبيت، واحتساب العقد كاملاً نظراً للظروف الإستثنائية، والسماح لأساتذة المواد التطبيقية بالتعليم أيضاً عن بعد"، مذكرين بأن "أجورهم لم تعد تعادل شيئاً"، وطالبوا بـ"الإسراع بدفع المستحقات".
وأكد لهم الوزير المجذوب أنّه "بات يعرف مطالبهم وهواجسهم منذ لقائه الأول معهم، وأنه سوف يبذل كل عناية من أجل تسريع قبض بدلات التعاقد بالتعاون مع وزارة المالية"، مشيراً إلى "أننا نعمل في ظروف مالية بالغة الصعوبة". وذكّر باهتمامه ورعايته للتعليم المهني والتقني، و"ضرورة أن يطمئن المعلم إلى مستقبله لكي يكون عطاؤه كاملاً".
وطنية - رأى فرع البقاع في "رابطة اساتذة التعليم الثانوي" في بيان، أن "ما كنا نخشاه بالامس وقعنا اليوم في محظوره".
وأضاف البيان: "بعد صدور قرار تعاونية موظفي الدولة القاضي بحصر اعتماد مراكز فروع Liban post لاستقبال معاملات تعاونية موظفي الدولة بذريعة التدبير الاحترازي لمنع الازدحام وحفاظا على سلامة الجميع، اذا بنا نجد الإحتشاد الهائل للمراجعين أمام مراكز (الليبان بوست) في البقاع، وبخاصة في فرع بعلبك؛ ما يزيد من احتمال نقل عدوى كورونا لا سمح الله، وما زاد الطين بلة سوء معاملة أحد موظفي الفرع في حق المراجعين من الأساتذة".
واستنكر البيان "ما تعرض له أحد الزملاء في التعليم الثانوي الرسمي في فرع (ليبون بوست) في بعلبك من سوء معاملة"، معتبرا أن المس بكرامة أي من الأساتذة هو مس بكرامتنا جميعا، ونرفض الأساءة... ونطالب بمحاسبة الموظف المعتدي".
وطالب "إدارة تعاونية موظفي الدولة بايقاف هذه المهزلة في حق موظفي القطاع العام، والسماح باستقبال المعاملات في فروع التعاونية، مع ترك الخيار للموظف بان يحدد المكان المناسب لتقديم معاملته".
ورأى أن "كان من الأجدى أن تبادر إدارة (ليبون بوست) باضافة مكاتب متنقلة على فرع بعلبك، لتخفيف من هذا الازدحام المريب".
وأعرب عن "الاستعداد لمساعدة الزملاء موظفي فروع التعاونية في عملية استقبال معاملات المراجعين، فنحن حاضرون كمتطوعين لتسهيل عملهم"...
وطنية - عقد المكتب التربوي لحركة "أمل" في إقليم جبل عامل إجتماعا لعدد من مديري المدارس في قضاء صور (المنطقة الثانية)، في حضور المسؤول التربوي لإقليم جبل عامل حسين عواركه، رئيس قسم التعليم العام في المكتب فؤاد ابراهيم، المسؤول التربوي والشباب والرياضة للمنطقة الثانية علي عواضة.
وعرض عواركه الخطة التي اعتمدها المكتب التربوي للمرحلة السابقة والتحضير للعام المقبل، مشيرا الى "مساهمة المكتب في معالجة بعض الملفات التربوية الملحة".
بعدها، عرض مديرو المدارس واقع المعاناة في المدرسة الرسمية.
وختاما، تم اعتماد بعض التوصيات للعمل بها.
وطنية - إعتبر المكتب التربوي المركزي في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان، أن "السلطة تستمر في ضرب التعليم الرسمي وإهماله".
وأعلن "رفضه المطلق لهذه السياسة المندفعة إلى الخصخصة وتدمير القطاع العام"، داعيا الى "تعزيز التعليم الرسمي ودعمه بموازنة كبيرة، لأنه توظيف مربح وضروري للنهوض بالتعليم الرسمي ومنعه من الإنهيار".
وطالب المسؤولين "بتعزيز المدرسة والمهنية الرسمية والجامعة الوطنية من خلال تقوية أجهزة الرقابة والمحاسبة بغية رفع الغطاء عن الفاسدين والمقصرين، تكريسا لموقع كل منها كخيار تربوي وطني، سيستقبل العام القادم أعدادا كبيرة من التلاميذ والطلاب الوافدين إليها"
فاتن الحاج ـ الاخبار ــ شكا بعض أهالي طلاب ثانوية الكوثر التابعة لجمعية المبرات الخيرية من «ضغط نفسي» مارسته إدارة المدرسة على أبنائهم بتكثيف «الدروس عن بعد» خلال فترة التعطيل القسري، وتُوّج بقرارات «تجاوزت فيها ضوابط» وزير التربية طارق المجذوب بشأن إنهاء العام الدراسي والامتحانات.
وبحسب مصادر الأهالي، أعلنت المدرسة أن التعليم عن بعد ينتهي أواخر حزيران، في حين أن الموعد الرسمي المحدّد هو 13 حزيران. كذلك قررت إجراء الامتحانات «أونلاين» مطلع تموز لصفوف الحلقة الثانية والثالثة والمرحلة الثانوية من دون إعفاء المتفوقين كما في كل سنة، علماً بأن الوزير ألغى الامتحانات وقرّر الترفيع التلقائي وانتهاء العام الدراسي في 25 حزيران. كذلك هدّدت المدرسة، وفق المصادر، من لم يلتزم المشاركة في التعليم وإجراء الامتحانات بعدم إعطائه الإفادة، في حين أن الوزير طلب إعطاء إفادات نجاح للجميع من دون امتحانات. وفي هذا الإطار فرضت الإدارة دواماً حضورياً ابتداءً من 15 حزيران من الثامنة إلا ربعاً وحتى الثانية إلاّ ربعاً للتلامذة الذي لم تتسنّ لهم متابعة الدروس عن بعد. كذلك بدأ المعلمون بالمداومة ابتداءً من الاثنين الماضي. وبالنسبة إلى القسط، لم يتم أي حسم إلا لمن يقدم طلباً بظروفه الاجتماعية، ما تسبب بزحمة كبيرة في مكتب التسجيل. وسأل الأهالي عن «لجنة الأهل الصورية» في المدرسة وموقفها من القرارات التربوية والمالية.
مديرة الثانوية رنا إسماعيل أوضحت لـ «الأخبار» أن المدرسة «لم تتخطّ وزير التربية، بل وضعت الوزارة في كل الخطوات التي قامت بها حتى الآن ولدينا موعد غداً (اليوم) في الوزارة لمناقشة عودة التلامذة من ذوي الاحتياجات والفئات المهمّشة الذين لم يستطيعوا مواكبة التعليم عن بعد عبر المنصة التعليمية، بهدف تعويض الكفايات والمهارات التي فاتتهم وإعطائهم حقهم بالتعليم أسوة بأقرانهم الذين تابعوا 8 أسابيع من التعليم عن بعد والتقييم». أما حضور المعلمين فيرمي، بحسب إسماعيل، إلى «تدريبهم استعداداً للعام الدراسي المقبل». ولفتت إلى أن القرارات تشمل كل مدارس الجمعية التي تضم 22158 تلميذاً، وإلى أن التلامذة الذين لم يحصّلوا الدروس عن بعد في ثانوية الكوثر لا يتجاوز عددهم الـ200 من أصل 2150 تلميذاً ولن يكون هناك أكثر من 4 تلامذة في الصف الواحد. أما في ما يتعلق بالأقساط، فأشارت إلى أن «موازنتنا شفافة وأقساطنا متواضعة لكونها مدعومة من الجمعية، وما حصل أننا أجرينا مسحاً للعائلات، وتبين لنا أن البعض فقد وظيفته وكان يلتزم دفع القسط بانتظام، فأردنا تقديم مساعدات إلى بعض الحالات الاجتماعية، وطلبنا ممن هو مقتدر أن يدفع لإعانة هذه الحالات».
وطنية - صدر عن اتحاد هيئات لجان الاهل البيان الآتي:
"لقد شرفنا غبطة ابينا البطريرك بدعوتنا للمشاركة في الاجتماع التربوي الذي انعقد الأربعاء 10/6/2020 في الصرح البطريركي في بكركي، وقد تمثل الاتحاد برئيسه السيد ريمون فغالي.
يرحب الاتحاد بما صدر في البيان الختامي وخصوصا لجهة تبني الاسرة التربوية مطلب الاهالي القاضي بمنح مساهمة مالية عن كل متعلم في المدارس الخاصة غير المجانية خلال هذه السنة الاستثنائية أسوة بما سبق واقر سنة 1987. ونوه الاتحاد بمطالبة الاسرة التربوية جمعاء الدولة بتشكيل هيئة خاصة لدراسة مشروع قانون البطاقة التربوية لجميع المتعلمين في لبنان الذي هو مطلب الاهالي والاتحاد الثابت والدائم معا.
العقد الاجتماعي الجديد الذي يجب ان ينبثق عن التغيرات والتقلبات التي أصابت الاقتصاد اللبناني يجب ان تكون فيه الحقوق الاجتماعية للمواطن مصانة، ومن أبرز هذه الحقوق الحق بالتعليم كونه حق اساسي تقع مسؤولية تأمينه على الدولة التي يقتضي ان تشمل الطلاب كافة دون اي استثناء.
واشار الاتحاد الى ان التعاون الذي لمسناه مع عدد لا بأس به من ادارات المدارس لجهة مرونة تعاملها كما لجهة التحسس مع الاهل والتخفيضات على الاقساط الممنوحة بسبب الاقفال القسري للمدارس كان متميزا في ايجابيته ومصداقيته وشفافيته، غير ان البعض الآخر قد تعامل مع الموضوع بعدم تعاون وفوقية وهذا ما سيتسبب بأضرار مستقبلية في العلاقة اذا لم يعد النظر بطريقة تعاملها".
حق الرد ـ الاخبار ــ تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» أمس بعنوان «ليسيه فردان تنفذ تهديدها: 30 معلماً يدفعون الثمن»، أوضح محامي المدرسة نادر عبيد أنّ ما ورد في المقال «غير صحيح جملة وتفصيلاً، ولم يتم صرف أي معلم من المدرسة». وأشار إلى أن «المدرسة تمر بظرف مالي قد يصل إلى تهديد وجودها في حال تفاقمه»، متمنياً على الجهات المعنية والمهتمة بمصير التعليم من أهالٍ وأساتذة وإعلام، المحافظة على الحد الأدنى من المصداقية في التعاطي مع هذا الموضوع، تجنباً لتضليل الرأي العام والإساءة إلى صورة المدرسة، لا سيما أن بينها وبين لجنة الأهل نزاعاً قضائياً ما زال عالقاً وستتقرر بنتيجته الإجراءات التي ستتخذها».
صحيح أن المعلمين المعنيين لم يتسلّموا كتب صرف رسمية، لكن المعلومات المؤكدة تفيد بأن الإدارة باشرت مفاوضات معهم للوصول إلى اتفاقات حبية، منها أن تعرض عليهم الاستقالة مقابل مبالغ مالية معينة.
بتوقيت بيروت