في ظل اندفاع ثورة الانترنت والتطورات التكنولوجية المتعلقة يقودنا الهدف من إدارة التعليم والمعروف غيظا باسم الإدارة التعليمية إلى السؤال التالي: ما مدى أهمية التعليم الالكتروني في نظام إدارة التعليم وبعبارة أخرى ما هي الفوائد المرتبطة بالتدريب عبر الانترنت وما هي حدوده أولا؟
يمكن تعريف التعليم الالكتروني على انه مجموعة حلول ووسائل تساعد على التعلم عبر الأنظمة الالكترونية فهو يشمل جميع أساليب التعليم القائمة على تكنولوجيا المعلومات. وهو قائم ايضاً على استخدام الوسائط المتعددة لتحسين مستوى التعليم عن طريق إمكانية الحصول على الموارد والخدمات من جهة وفرصة التعاون والتبادل من جهة أخرى.
ثانياً: مبدأ وأهداف: من أهداف التعليم الالكتروني تعزيز التعليم الحصول على فرص التعلم، إتاحة وتزويد الجميع بالحد الأدنى من المعرفة الضرورية لانخراطهم في الحياة العملية.
إن التعليم الالكتروني لا يتضمن شئ إلا العناصر التالية: الاستقلال الذاتي للمتعلمين، أحكام ومكان التدريب، أدوات وتكنولوجيا أساسية لنظام التعليم الالكتروني، تميز بين نظام التعلم الالكتروني وبين برامج الويب، تشغيل الوسائط المتعددة منصة التعليم الالكتروني منصة التعليم الالكتروني أو ما يعرف بنظام إدارة التعليم الالكتروني هو العنصر المركزي في نظام إدارة التدريب عن بعد وظائفه الرئيسية عرض قائمة المواد دمج الوحدات الدراسية والمصادر المتصلة بها نشر الدروس عند الطلب على مواقع المستخدمين، إدارة أنشطة المعلمين إدارة تقييم المتعلمين، إدارة التقييم النوعي، إقامة دورات تدريبية مخصصة.
الدعم لإنشاء موقع للمستخدمين، التسيير الإداري للمتعلمين، التسجيلات والمحاسبة، إدارة التعليم هي عبارة عن مجموعة من الإجراءات تسمح بإدارة التعلم على نحو أفضل من ضمنها التخطيط التعليمي وتنظيم التدريب الأكاديمي المسؤول عن إرشاد الجميع.
تهدف إدارة التعليم إلى تشجيع حصول جميع الشباب على التعلم الأساسي الجيد الابتدائي الثانوي الجامعي، لضمان تعليمهم ونجاحهم من جهة وتزويد الشباب مهارات مفيدة من جهة أخرى في الحياة المدنية وفي سوق العمل من خلال تطوير عرضا يتكيف مع التحديات الاقتصادية والبيئية.
الوصول إلى الانترنت أمر ضروري بل حتمي لان ذلك لا يزال يتعذر وصولها إلى بعض الدول، بسبب التكلفة الباهظة التي تشكل عائقا في طريق تعليم الكتروني للجميع.
إن المعلمين المدربين لمرافقة التعليم الكتروني غير متاحين ولذلك سيكون من المنهجي متابعة مع أشخاص متوفرين لمواكبة أفضل المتعلمين
لاسيما فيما يتعلق بطرق التدريس والاستمرار تقنية التدريب، وهنا ينبغي الأخذ بعين الاعتبار الجوانب التالية:
إدارة الشهادة بطريقة آلية تسمح منصة التعليم الالكتروني بإتباع مسار المتعلمين، إدارة الشهادات التعلم أكثر سرعة وأكثر استدامة، المرونة وتوفر طرق تعليم متنوع القدرة على المشاركة والتبادل.
رؤية مكملة: إن تعددية اختصاصات التدريب وإدارة التغيير اللازمة تتطلب اهتماما حقيقا من مسؤولية التعليم والتدريب، لذلك يجب اختيار مواضيع التدريس بحكمة وإعداد المحتوى بدقة لتجنب إعطاء الكثير أو إعطاء القليل، مما يتيح للمتعلم الحصول على المهم. فالجهد عن بعد هو أهم مما هو عليه في الحضوري.
المتعلم هو فاعل، لهذا يجب إن تكون الشروط مواتية للتحفيز،ربما سيكون مثيرا للاهتمام تحسين التدريس الالكتروني، التدريب على الانترنت هو الداعم للمتعلمين عبر الانترنت ويساعدهم على كسر العزلة والشعور بالمساندة والتحفيز.
إن عملنا المرتكز على التعليم الالكتروني ونظام إدارة التعليم دفعنا إلى طرح أسئلة عديدة وبرهن لنا أهمية التعلم على الانترنت في إدارة التعليم
اثناء إعداد هذه الوثيقة فان المخاوف التي أثيرت لم نجد لها ردود بشكل عام، وتبين أنها تتلخص في إن التعليم الالكتروني عملي ومرن ومتاح ومستقبل واعد بالأمل، يمكن أن يواجه عقبات تحول دون توسعه الكامل، ولكن لكفالة استمرار تقنية التعلم هذه يجب اتخاذ بعض الخطوات التعليمية والمنهجية في عين الاعتباروذلك لتعزيز الجهود التحفيزية للمتعلمين وتوفير إمكانية الوصول إلى أولئك المتعطشين للتعليم.
* مقتطفات من بحث قدمته العام 2016 في “الجامعة الإسلامية”، بعنوان :التعليم الالكتروني في نظام إدارة التعليم:
وليد حسين|المدن ــ يبدو أن الطلاب اللبنانيين في إيطاليا تراجعوا خطوة إلى الوراء، في قرار العودة إلى لبنان، بعدما بدأت الحياة تستقر في إيطاليا، رغم استمرار الإجراءات المشددة في الحجر المنزلي.
منذ بدء تفشي الوباء في الشمال الإيطالي، وعجز المستشفيات عن إنقاذ المصابين، وتزايد أعداد الوفيات، عاش سكان المقاطعات الشمالية رعب كورونا الذي قضّ مضاجعهم. ودفع بالطلاب اللبنانيين إلى طلب استغاثة أهلهم والدولة للعودة إلى لبنان. لكن بدء ارتفاع الحالات المصابة بكورونا في لبنان، وعدم تكفل الدولة ثمن بطاقات السفر، وثمنها الباهظ على الطلاب، وخوفهم من التقاط العدوى خلال السفر، تبدلت الأولويات. إذ راح الطلاب يراجعون حساباتهم خوفاً من موافاة كورونا لهم في لبنان، بعدما نجحوا بعدم التقاط العدوى في مهجرهم الإيطالي، كما قال أكثر من طالب لـ"المدن".
في مدينة بافيّا، في مقاطعة لومبارديّا يعيش نحو 100 طالب لبناني. عانى الذين يتابعون تعليمهم الجامعي في السنة الأولى من عدم تحويل المصارف الأموال التي يرسلها أهلهم. ولجأ بعضهم إلى ترك الغرف التي يستأجرونها، والسكن مع أشخاص لبنانيين آخرين، بسبب عدم تمكنهم من دفع الإيجار الشهري، خصوصاً بعد توقفهم عن العمل الليلي، كما قال الطالب علي شمس الدين.
وشمس الدين، الذي يدرس علوم الأحياء في السنة الأولى، سارع إلى تقديم طلب إلى القنصلية اللبنانية للعودة إلى لبنان، إسوة بطلاب لبنانيين ثلاثة يتقاسم معهم شقة في المدينة. لكن ثمن بطاقات السفر المرتفع جداً والخوف من التقاط عدوى كورونا على متن الطائرة، خصوصاً أن لا فحوص تجرى للركاب قبل صعودهم الطائرة، جعلهم يعدلون عن فكرة العودة. لذا عمد شمس الدين وزملاؤه اللبنانيون، وهم جميعهم طلاب جدد في إيطاليا، إلى مشاركة مهمة تبضع حاجياتهم الأسبوعية، لتخطي الضائقة المالية التي فرضتها عليهم المصارف في لبنان.
يتشارك المهندس المدني علي العنان مع شمس الدين هذا الرأي. وهو مثله يعيش أيضاً في المدينة ذاتها. لكن عدا عن غلاء بطاقة السفر، والتقاط العدوى على متن الطائرة، ثمة قلق عنده من تكفل ثمن الحجر في الفنادق في لبنان. فقد سمع عن أنهم سيتكفلون ثمن الفندق لمدة 14 يوماً في لبنان. ما يعني أنهم يهربون من إيطاليا بسب الضائقة المالية كي يجدوا أنفسهم في مأزق تكفل ثمن حجرهم في لبنان، كما قال.
والعنان الذي تخرج منذ نحو ست سنوات باختصاص الهندسة المدنية، وأسس شركة ترميم مبانٍ مع زميل له، توقف عن العمل حالياً، وفكر بتمضية هذا الوقت بجانب أسرته في لبنان. لكن عندما علم أن الفحوص التي أجريت لركاب الطائرة الإسبانية أظهرت وجود سبع إصابات، غير رأيه وأقلع عن فكرة العودة نهائياً. فهو لا يريد أن يصاب على متن الطائرة، بعدما نجح لأكثر من شهر من عدم التقاط العدوى في إيطاليا، مقصراً تنقلاته على تأمين حاجاته من السوبرماركت.
باتت شوارع المدينة حيث يعيش فيها هؤلاء اللبنانيون فارغة. ورجال الشرطة منتشرون في كل الطرقات، ويطلبون من المارة إذن الخروج. وفي حال رأوا أن السبب غير كافٍ يسطّرون بحقهم محاضر ضبط. ورغم عدم وجود إصابات كثيرة في المدينة، لا تختلف الإجراءات عن المدن الموبوءة. ففي المتاجر الصغيرة يسمحون بدخول خمسة أشخاص في وقت واحد، أما في الكبيرة فعشرة فقط. ولا يسمح لأحد بالدخول قبل خروج من هم في الداخل. وعلى الجميع ارتداء القفازات والكمامات رغم عدم توفرها في الصيدليات. فمنذ انفجار الأزمة انقطعت الكمامات من الأسواق، وما زالت غير متوفرة، رغم سماعهم عن وصول دعم من الصين من هذه المستلزمات، كما قال العنان، مشيراً إلى أن صديقاً أجنبياً يتقاسم معه المنزل اشترى منها كمية عبر الإنترنت، وأهداه كمامة ما زال يستخدمها إلى حد الساعة.
بالنسبة لطالب السنة أولى في الهندسة الإدارية نبيل عكاري لم تعد العودة إلى لبنان في صلب أولوياته. ففي مدينة سيينّا، حيث يعيش منذ بضعة أشهر، ما زال الوضع غير خطير على مستوى الإصابات، لكن الإجراءات المشددة كباقي المناطق الإيطالية، جعلته لا يبارح سكنه إلا للضرورة القصوى. وجميع السكان باتوا يضعون الكمامات والقفازات عندما يخرجون للتبضع. والشوارع فارغة. وهذا يبث الرعب فيه.
فبعدما كان قد تقدم باستمارة للعودة، عاد وتراجع عن قراره، وبات في حالة من الضياع. فزملاؤه الثلاثة، الذين يتقاسم معهم المنزل، لا يكترثون للإجراءات وغير مبالين لالتقاط العدوى، ما يدفعه إلى العودة إلى لبنان، لكن من ناحية ثانية يسمع يومياً عن ارتفاع عدد الإصابات في لبنان فيحجم عن قرار العودة.
وأسوة ببقية الطلاب في بافيّا، يتابع عكاري دروسه الجامعية عبر الانترنت. وبدأ الأساتذة بإجراء الامتحانات عبر الانترنت، وتقنية الصوت والصورة، خصوصاً أن إعادة فتح الجامعة لأبوابها بات مستحيلاً حالياً، كما أكدوا.
خفّ هلع أهالي الطلاب في لبنان على أولادهم في إيطاليا. ففي البداية كانوا قلقين ويضغطون عليهم للعودة. لكنهم باتوا حالياً محتارين مثلهم، بعدما بدأ عدد الإصابات يرتفع في لبنان. البعض منهم قلق مثلهم من التقاط العدوى في القطار الذي سيقلهم إلى المطار، أو على متن الطائرة التي ستقلهم إلى لبنان.. وهذا هو منطق هذا العدو غير المرئي الذي أرعب البشرية.
وطنية - حذر وزير الخارجية والمغتربين الاسبق الدكتور عدنان منصور "من مغبة التهاون في اعادة الطلاب اللبنانيين، من خلال إعطاء الأولوية لرجال الاعمال وأصحاب النفوذ في العودة الى لبنان عبر شركة طيران الميدل ايست".
وقال في تصريح:"هناك معلومات مؤكدة وموثوقة تفيد بان أيدي معظم السفارات، مقيدة في اختيار اسماء العائدين الى لبنان، اذ ان هناك قوائم شبه مكتملة جرى اعدادها مسبقا ويتم إرسالها الى بعض السفارات، وتشغل هذه القوائم معظم المقاعد بحيث لا يبقى من خيار امام السفارات في اختيار اصحاب الاولوية لا سيما الطلاب الذين تقطعت بهم السبل".
وشدد على انه "من الأفضل إعطاء الحرية الكاملة للسفارات في تحديد الأولويات في العودة حتى لا يتم تحميلها المسؤولية في ما بعد بشأن عدم مراعاة من لهم الاولوية في العودة".
وطنية - ناشد طلاب لبنانيون في رومانيا في صرخة أطلقوها، الحكومة اللبنانية ومن خلالها وزارة الخارجية، العمل على اجلائهم وعودتهم سريعا الى الوطن، وقالوا: ان الوضع عندنا مأسوي".
وأشار الطلاب الذين يقارب عددهم المئة الى أن " متابعتهم مع السفارة اللبنانية لم تجد نتيجة إلى الآن"، مؤكدين أنهم "محجورون في أماكن سكنهم وأصبحوا بحاجة إلى تحويلات من أهلهم وبعضهم مهدد بان يكونوا في الشارع بسبب عدم دفع بدل ايجار سكنهم".
وشدد الطلاب في مناشدتهم الدولة السعي من اجل إرسال طائرة لإجلائهم سريعا.
وطنية - طالب أهالي الطلاب الذين يتابعون دراستهم في أوروبا الشرقية، وبخاصة في روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء، الحكومة "تأمين عودة أبنائنا إلى ربوع الوطن حتى انحسار وباء كورونا، وإيجاد آلية تلزم المصارف بتحويل الأقساط الجامعية والمصاريف الشهرية لأبنائنا في دول أوروبا الشرقية بحسب سعر الصرف الرسمي للدولار".
وأوضحوا في بيان: "خلال لقائنا مع وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى، واجتماعنا مع تكتل نواب بعلبك الهرمل، أكدنا ضرورة تحريك الملف، ونقل معاناتنا إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، من أجل بحثها على طاولة مجلس الوزراء أو مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة".
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ في سابقة خطيرة، طرد مجلس فرع كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية، طالبَين في الفرع لم يعلن أسماؤهما كاملة، ع. ح. ن. وم. ع. م. ابتداءً من 14 نيسان ولثلاثة أيام، بسبب «الإساءة إلى رئاسة الجامعة اللبنانية» من خلال منشور وتعليقات وردت على مواقع التواصل الاجتماعي. ويتم تنفيذ العقوبة من خلال تعليق مشاركة الطالبَين بكل المنصات التعليمية للمواد الواردة في الملف الأكاديمي لفصل الربيع طوال فترة العقوبة.
في الواقع، تنص المادة 59 من النظام التأديبي المحدد في الفصل الثامن من قانون تنظيم الجامعة على التعدي على أفراد الهيئة التعليمية وليس الإساءة. وقد ورد في قرارَي الطرد الإساءة إلى رئاسة الجامعة وليس إلى شخص رئيس الجامعة. كما أن التنبيه والتأنيب والفصل بين أسبوع وشهر هو من صلاحية العميد بعد استشارة مجلس الكلية، وليس هناك نص صريح وواضح يعطي مجلس الفرع، الذي يرأسه مدير الفرع، صلاحية الطرد لثلاثة أيام.
أما الخطير في الأمر أن قرارَي الطرد صدرا بعد إزالة التعليقات، موضوع العقوبة، على توضيح كانت الجامعة قد نشرته على صفحة الإدارة المركزية على فايسبوك ويتعلق بالهدف من التعليم عن بعد وإجراءات إتمام العام الدراسي، ومنها أن كل فرع بمقدوره أن يتخذ الإجراء الذي يوافق وضعه مع احترام مصلحة الطالب والقوانين المرعية، ومن ثم قول رئيس الجامعة فؤاد أيوب في حديث تلفزيزني إن امتحانات الفصل الأول ستجرى بعد 3 أيام من العودة إلى الصفوف وبشكل مباشر ويومي ومكثف، ما أقلق الطلاب وخصوصاً أنهم خرجوا من جو مواد الفصل الأول ويتابعون عن بُعد مواد الفصل الثاني.
التوضيح حذف وكذلك جميع التعليقات التي وردت ووضعت عبارة «حرية التعبير حق مشروع، ولكن يرجى التعاطي مع هذا الحق بتهذيب واحترام حتى لا نضطر إلى إلغاء التعليق».
وبالمناسبة، لاقى البوست مئات التعليقات ومن أكثر من طالب، فلماذا اتخذت العقوبة بحق هذين الطالبين فقط؟
ومن التعليقات المحذوفة مثلاً «أول شي نحنا ما منشتغل عندكم حتى تتحكموا فينا متل ما بدكم. نحنا طلاب، ثاني شي كل شخص فينا أهله مش ملاقيينه عالطريق ومستغنيين عنه بهالسهولة، ثالث شي، أكبر الدول لهلق ما عرفت كيف بدها تحصر الكورونا وحضرتك اختصرتو بكلمتين، مش مضطرين نضلّ كبش محرقة لقرارات لا تمت للواقعية بصلة. أرجوكم ما تعيدوا السيناريو تبع إضراب الأساتذة السنة الماضية».
القرار أثار استغراب الطلاب واعتراضهم، ورأوا أن الأولى برئيس الجامعة أن يتفرغ لحل مشاكل الجامعة وتطوير المناهج التربوية بدلاً من كمّ الأفواه وطرد الطلاب لأسباب اعتباطية. هذه الخطوة دلالة أخرى، كما قالوا، على ضرورة انتظام الطلاب للدفاع عن حريتهم وحقهم في مساحة آمنة للتعبير والتعلم من دون التعرض للقمع أو التمييز.
القانون لا يتيح لمجلس فرع في كلية إنزال عقوبة الطرد بحق طلاب
المفارقة أن تحذف تعليقات الطلاب على الموقع الرسمي للجامعة ويبقى كتاب شكر وجّهه مدربو كلية الحقوق والعلوم السياسية إلى رئيس الجامعة تعقيباً على قراره بدفع مستحقاتهم.
يبدو أن سياسة رئيس الجامعة مستمرة في كمّ الأفواه وهي تنتقل إلى الطلاب بعد الإعلاميين، ففي أيلول الماضي، اتهم أيوب 49 جهة إعلامية، تكاد تشكّل معظم ما في لبنان من صحف وراديوات وتلفزيونات ومواقع وحتى صحافيين شاردين في العالم الافتراضي، بالضلوع في مؤامرة ضده. وبدا مقتنعاً بأنه ضحيّة حملة «تشهير ممنهج ومستمر»، تهدف إلى «النيل من سمعته».
وطنية - قام اليوم فريق العيادة النقالة الخاص بالمركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية - "مستشفى رزق" (LAUMC-RH) وكلية الطب في الجامعة اللبنانية الأميركية عبر عيادته المتنقلة بزيارة ميدانية لمركز إدارة خلية أزمة الكوفيد-19 في حديقة الملك فهد في طرابلس حيث مركز إدارة التحكم والإتصال call center التابع للجنة إدارة الكوارث في بلدية طرابلس ومحافظة لبنان الشمالي.
فريق العيادة كان تحت إشراف البروفسور جاك مخباط والدكتور جورج غانم مع نخبة من الأطباء والممرضين والفنيين.
وكان في استقبالهم نقيب الأطباء السابق ورئيس الفريق الصحي في لجنة إدارة الكوارث لبلدية طرابلس الدكتور عمر عياش، رئيس لجنة الصحة في البلدية الدكتور عبد الحميد كريمة، رئيس الدائرة الصحية في قضاء طرابلس الدكتور حلمي درويش، وعضو مجلس بلدية طرابلس المهندس جميل جبلاوي، مع نخبة من المتطوعين والفنيين المحليين.
وأخذ الفريق عينات لـ20 مواطنا، تم اختيارهم عشوائيا، في خيمتين مجهزتين لتوفير معايير الوقاية اللازمة. وسترسل العينات إلى مختبر "مستشفى رزق الجامعي" لإجراء فحوص PCR مجانية.
وتم تدريب أكثر من 10 فنيين على أخذ العينات أيضآ.
ثم قام الوفد الزائر بجولة ميدانية في مركز الإتصال المركزي واطلع على التجهيزات والخطة الخاصة بإدارة أزمة الكورونا في قضاء طرابلس. وأثنى الزوار على دعم مجلس بلدية طرابلس ورئيسها للفريق الطبي والصحي المشرف على هذه الأزمة .
وفي الختام، شكر فريق إدارة أزمة الكورونا في طرابلس الفريق الزائر.
بوابة التربية: أعلنت جامعة بيروت العربية أن جمعية القلب الأمريكية AHA في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد اختارت مشرفة المركز المرجعي لدعم الحياة في الجامعة ميادة بو مهدي للانضمام إلى لجنة فيروس كورونا COVID- 19 في الجمعية والتي تتألف من 12 عضوًا من مختلف البلدان في المنطقة .
سيكون أعضاء الفريق مسؤولين عن مشاركة المستجدات حول تأثير COVID-19 في كل دولة ومواصلة تقديم الدعم على مستوى التدريب ومستوى فرق الرعاية الصحية، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات الأخرى التي ترتبط بالجائحة.
النهار ــ شكر وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب لمديري المدارس والثانويات الرسمية والعاملين في اقسام المكننة والمعلمين، مبادرتهم تنفيذ التعميم، الرقم 20/م/2020، المتعلق بإعداد وإرسال بيانات أولياء أمور المتعلمين، في فترة وجيزة. وأثنى على "جهودهم الجبارة في هذه الظروف الصعبة".
وطلب المجذوب إلى جميع المديرين، "ضرورة استكمال إرسال البيانات الإجتماعية المطلوبة وفق النماذج سريعا، وتوخي الدقة لكونها تشكل مرجعا سيبنى عليه لتقديم الدعم، من جانب مجلس الوزراء، للأسر المحتاجة، في ظل ما نواجهه من ضائقة إقتصادية، إضافة الى الظروف التي فرضها إنتشار فيروس كورونا".
كذلك دعا أولياء أمور المتعلمين، إلى "التجاوب مع إدارات المدارس وتزويدها بالمعلومات المطلوبة، بالسرعة الممكنة، لاستكمال البيانات لما فيه من فائدة، على الصعيدين الوطني والإجتماعي للجميع".
بتوقيت بيروت