التربوي:
طلاب الخارج:
أهالي الطلاب في الخارج في رسالة الى دياب: لاعتماد آلية لتحويل الاموال عبر المصارف بالسعر الرسمي للدولار
وطنية - بعلبك - وجه أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، مطالبين "باعتماد آلية تتيح لهم تحويل الأموال لأبنائهم بالسعر الرسمي لسعر صرف الدولار".
وجاء في الرسالة: "هاجر خيرة شبابنا الذين لامس عددهم 30 ألف طالب، إلى أنحاء العالم طالبين العلم من اجل تأمين مستقبل زاهر لهم ولوطنهم وهم ثروة لبنان الحضاري، وتحمل الاهالي الأعباء المادية من أجل هذا السبيل علما بأن اكثرهم من ذوي الدخل المحدود، وبسبب ارتفاع سعر صرف الدولار وقع الأهالي بعجز مادي كبير حال وقف التحويلات لأولادنا كون المبالغ التي يتم تحويلها شهريا تبلغ 1000 دولار للمصاريف الشخصية، إضافة الى الأقساط السنوية للجامعة التي تبلغ 5000 دولار، وهذا الخلل في التحويلات سيوقع طلابنا في المحظور، إضافة إلى مشكلة الوباء الذي انتشر في كل الأنحاء، وسيزيد الأهالي والطلاب ارباكا أكثر فأكثر".
ودعا الاهالي الرئيس دياب الى "النظر إلى مطالبنا الإنسانية والمحقة قانونيا، بما يسهل علينا تأمين المبالغ المحولة لأولادنا بالدولار عبر المصارف بسعر الصرف الرسمي ضمن آلية قانونية ترونها مناسبة".
حتي: سنخصص طائرات لتعيد اللبنانيين إلى وطنهم
النهار ــ اعلن وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي "ان لا عودة مباشرة للعالقين في الخارج قبل التأكد من عدم إصابتهم بفيروس "كورونا"، فأي مصاب قد يكون قنبلة متفجّرة لغيره في الطائرة العائدة".
وقال في حديث تلفزيوني:" سنخصص طائرات في وقت لاحق لتعيد اللبنانيين إلى وطنهم لكن بعد إجرائهم لفحوص "كورونا" والتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس".
واشار الى انه "سيصار بداية إلى ملء الاستمارات في السفارات لمعرفة الوضع المادي للبنانيين الموجودين في الخارج وما إذا كانوا بحاجة للمساعدة".
وفي ما يخص الطلاب اللبنانيين في الخارج سيصار إلى رفع التحويلات المصرفية إليهم، أما بالنسبة لمن لم يعد باستطاعة أهلهم تحويل المال إليهم بسبب الاوضاع فسنتكفل نحن بدعمهم".
التعلم عن بعد:
انطلاق عملية “التعليم عن بُعد” في حقوق اللبنانية-3
بوابة التربية: انطلقت في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية عملية “التعليم عن بُعد”.
وكانت اللجنة آلتي شكلها مجلس الفرع، والمؤلفة من أربعة أساتذة من قسم الحقوق واثنين من قسم العلوم السياسية وأستاذة من قسم اللغات وتقنيّين اثنين من قسم المعلوماتية، قد أنجزت كافة التحضيرات الفنية والمعلوماتية اللازمة وخصوصًا في ما يتعلق بمنصات التواصل التعليمية التي تم اعتمادها وهي (Zoom) و (Google Classroom) ومجموعات التواصل بين الطلاب وأساتذتهم عبر تطبيق واتساب.
وقد لاقت الخطوة تجاوبًا وتفاعلًا كبيرًا بين أسرة الكلية والطلاب.
النقابية محرز: كيف نعلّم الطالب عن بعد وهو فاقدٌ للأمن والأمان؟
بوابة التربية: وجهت النقابية في رابطة أساتذة التعليم الثانوي ملوك محرز، رسالة إلى من يعنيهم الأمر، حول التعلم عن بعد، وضرورة ملاحظة وضع الطالب النفسي والاجتماعي، في زمن تفشي وباء الكورونا، وجاء في الرسالة:
مجددًا وبعيدًا عن منطق السلبية والسياسة والطائفية وانسجامًا مع واقع مرير يحيط بنا هذه الأيام; ومع احترامنا لكل المبادرات التي أُطلقت لإحداث صدمة إيجابية عند طلابنا وأكرر أنه ما من أحد يعارض هذه المبادرات. أودّ توجيه تحية احترام وتقدير لكل التربويين الذين يعملون بإخلاص مع طلابهم علمًا أنّ أحدًا لم يقصّر بأداء دوره سواء إدارات أو أساتذة. إلّا أنه لا بدّ من توصيف الحقيقة كما هي والتي تتلخّص بالتالي:
* كيف نعلّم الطالب عن بعد وهو فاقدٌ للأمن والأمان الاجتماعي عن قرب؟
* كيف نعلّم عن بعد ووسائل التواصل مفقودة (شبكة ضعيفة وإن كانت بالمجّان مع كهرباء مقنّنة).
* كيف سنعلّم عن بعد ووسائل التواصل عند الغالبية إن وجدت فهي مشتركة بين كل أفراد العائلة وبالتالي فإن العدالة التعليمية مفقودة.. فما رأيكم؟
* كيف سنعلّم عن بعد والطلاب أساسًا متفاوتون في درجة الاستيعاب، فهل نولي اهتمامنا للأذكياء منهم ونهمل الباقين؟ ما رأيكم؟
*كيف نقنع الطالب الذي فقد الاستقرار والأمان النفسي بالبقاء وعدم الانسحاب من الصفوف الافتراضية وهو يتابع بخوف وقلق أخبار فيروس كورونا وأعداد الذين يصابون به في ازدياد مستمر؟ وأصبح الهم الأساس للعائلة منع دخوله إلى البيت.
*مضى شهرٌ على العطلة، وكل يوم يمرّ يزداد الذعر والخوف على الصحة، لأن الحياة عزيزة والعمر لحظة وهذه إن فُقدت من قِبَل عائلة ترى الدنيا كلها من خلال أبنائها فلا شيئ يعوّضها، ولكن كلّ ما عدا ذلك يتمّ تعويضه.. التعليم وغيره…
تعبنا ونحن نشرح ونبيّن وجهة نظرنا، المشكلة ليست عند المرسل، إنما عند المتلقي الذي أصبح مأزومًا نفسيًا، حبذا لو تتفهموا أوضاع هؤلاء الفقراء وتصغون إلى كلامهم! ولكن للأسف هم منسيون في جيوب الفقر المنسية في هذا البلد.
صحيحٌ أن تأتي متأخّرًا خير لك من أن لا تأتي ولكن الخوف من أن لا يبقى أحدٌ منّا حيًّا من الأساس ليأتي، لأن الخوف يسيطر على كل الناس والذي لا يخاف على أولاده من الموت بسبب المرض يخاف عليهم الموتَ جوعًا ( 45% من الناس تحت خط الفقر) وهذا تصريح رسمي وليس توقّعًا او تحليلًا. وغلاء الأسعار أضحى لا يُحتمل والذي لا يصدق فلينزل ليختبر بنفسه.
قلنا مرارًا وتكرارًا: ما من أحدٍ ضدّ التطور أو الابتكار ولكن لا يمكن أن تطور شعبًا قبل أن:
*تصلح بيوته المهترئة – والتي نسمع بانهيارها يوميًا.
* وقبل أن تؤمن قوت يوم عائلات تنتظر المساعدات لتطعم أولادها يومًا بيوم (والكل مسؤول ولا نعفي أحدًا من المسؤولية).
* وقبل أن تؤمن وقاية صحية حقيقية لعائلات تخاف أن تُصاب بهذا الفيروس لأنها لا تملك كلفة العلاج مع انعدام التقديمات الصحية.
حمى الله الجميع من هذا الوباء الذي هدّد العالم بأسره وشلّ حركته تمامًا.
ومجدّدا لطلابنا أقول: صرختكم محقّة ولكن نريد منكم المحاولة وعدم الاستسلام لليأس، وأنتم عوّدتمونا أن تكملوا رغم كل الظروف .
أبنائي .. الأزمات تجعلنا أقوى وليس أضعف.. أعلم أن هذه السنة كانت قاسيةً عليكم بشكل كبير ورغم ذلك كنتم في كل مرحلة تعودون لتبدأوا من جديد. لهذا نحن نراكم أبطالًا. نحبّكم كثيرًا شباب.. ونشتاقكم أكثر.
لا للتعليم عن بعد.. غضبة طلاب لبنان
وقال القائمون على الحملة التي حملت عنوان "لا للتعليم عن بعد"، إنهم مجموعة من الطلاب من كل المناطق ومن جميع المراحل والمستويات، يعملون على تسليط الضوء على مشاكل الطلاب وما يتعرضون له، بهدف إيجاد الحلول والمقترحات، داعين إلى الانضمام إلى هذه الحملة ورفع الصوت عالياً ضدّ هذا القرار، كونه لا يأخذ بالاعتبار العديد من المعطيات والظروف التي لا تتوافر للطلاب جميعاً على السواء.
الحملة التي انطلقت، الخميس، توجّه من خلالها بعض المشاركين إلى رئيس الجمورية ميشال عون ووزير التربية والتعليم العالي، طارق المجذوب، مطالبين إياه بإنهاء العام الدراسي، كونه "الحل الأنسب في ظل تفاقم الظروف الراهنة"، وطالب آخرون بإعطاء إفادات لطلاب الشهدات الرسمية.
وبرر المشاركون مطالبهم تلك بتعرّض الطلاب أولاً لضغوطات نفسية هائلة بسبب الحجر المنزلي والظروف القاسية على أكثر من صعيد التي يمرّ بها لبنان منذ أشهر. وكتبت إحدى المغردات: "يا فخامة الرئيس عن أيا مستقبل عم تحكي؟ عن مستقبل كلو فساد، العالم عم تموت بل الشوارع وانت بدك تكفي لعام الدراسي.. وإذا المستقبل بدو يصير من وراك شكرا إلك". وقال آخر: "صحتنا أهم منّك ومن فزلكاتك معالي الوزير، وحضرتك بتعرف لبنان والفقر فيه خصوصا بعكار ما حدا بدو يخبرك بعتقد.. والكهربا بتجي 4 ساعات بالنهار، والتعليم بالمدارس كنا يا دوب نفهم ...كيف عن بعد ...فكّر معاليك شوي بالطلّاب والأهالي اللي اكلين همنا".
وركّزت تغريدات على الظروف المادية الصعبة التي تعاني منها شريحة واسعة من الطلاب، إذ إنّ الكثير منهم "ما عندهم انترنت، ولا تلفونات، ولا حتى لابتوب"، و"نحن يا معالي الوزير نرغب في إتمام دراستنا، لكن التعليم عن بعد ليس وسيلة ناجحة في لبنان، في كتير مناطق بلبنان ما فيا كهربا مش كل التلاميذ تستحوذ الهواتف و اللابتوبات، معالي الوزير التلميذ بالصف ما عم يفهم الدرس بشكل كامل كيف ممكن يفهم عن بعد"، على ما تقول إحدى الطالبات.
وقالت أخرى: "رح نخضع لتعليمكن لما تأمنولنا مطالبنا: انترنت سريع ومجاني، مراعاة لظروف جميع الطلاب، إلغاء بعض الدروس، وتأمين طبابة للعيون لأني من الناس التي لا تستطيع الجلوس على الهاتف أكثر من نصف ساعة فما بالك من 8 للـ2، أو خذوا منهجكم واتركونا وشأننا".
التعليم في زمن العزلة
منيفة سويد|المدن ــ اضطررتُ، مكرهة، على فكّ العزلة عن جهاز الـ"آيباد" في خزانة الثياب الصيفية. ثمة مهمة جديدة تنتظره في دارنا. سيفتحه الطفلان للإطلاع على واجباتهما المدرسية.
كنت أعرف أن طفليّ سيخدعانني. بحجة المدرسة، سيعودان الى ألعابهما الالكترونية التي منعتهما عنها، يوم استأنفا العام الدراسي عقب فتح الطرق في تشرين الماضي. لكن لا بأس.. ستكون تلك الألعاب منفذاً للضجر، وسأقبل الخديعة، طالما أن تواصلهما الاجتماعي سيُستأنف أيضاً بفعل العزلة.
للمرة الأولى اشعر بخسارة في معركتي مع أطفالي. قادني "كورونا" الى هذا الانكسار.. وقادني قرار وزارة التربية بالتعليم من بُعد، الى هذه الهزيمة. كُسرت كلمتي أولاً، يوم أذعنتُ لرغبة المدرسة بتفعيل الجهاز اللوحيّ، أداة اللهو العابرة لكل محاولات السيطرة. وانكسرتُ مرة أخرى، عندما وجدتُ نفسي عالقة بين خانتين، إحداهما تتطلب حساب عائلتنا في المدرسة، والثانية رمز الدخول العاصي على التذكّر.
لا بأس، سنحلّ هذه المعضلة بالبحث في أوراق المدرسة. فحالنا أفضل من أحوال الآلاف الآخرين من أهالي الطلاب الذين يصارعون الفروض المدرسية عبر مجموعات الواتسآب، ويتجمهرون أمام مركز الطباعة.
في حساب المدرسة، شروحات مبسّطة للدروس، وواجبات على الطلاب حلّها. يدرك ولداي جزءاً منها، والجزء الآخر يتطلب شروحات بسيطة، أو تفسيرات لطريقة الحل. لا نتلقى رد الفعل، ولا تصحيحات للفروض، وذلك لتقصير منا في المتابعة.
والحال أننا، نحن الأمهات، في أحوج أوقاتنا لاختبار قدرتنا على التعليم، في زمن الاتكال على المدرسة ومعلماتها. قد تكون الأزمة أتاحت لنا الفرصة لاختبار طاقاتنا، مرة بالتعليم والتلقين، ومرة أخرى بالتحمّل.
نصف المهمة اكتملت، والنصف الثاني ينتظر التطبيق. وفيما نمضي في تنزيل مقاطع الفيديو، يبقى إقناع الأولاد بالتعليم. فالحجر ينظر اليه الاطفال على أنه فرصة. عطلة طويلة من التعليم. أزجرهم، محاولة أن أدفعهم نحو الدرس. عبث. فالتعليم المنزلي لم يكن في يوم من الأيام جدياً.
ثمة منافسة غير معلنة على اللوح الالكتروني الواحد، بين "البوب جي" والفروض المدرسية. فالتعليم على اللوح الالكتروني، يشبه الى حد كبير افتتاح صف دراسيّ في ملعب لكرة القدم. أداة واحدة للتعليم والتسلية.. وأداة واحدة للعزلة المنزلية في زمن "كورونا".
الأم هنا، أشبه بمدرب رياضي. يصارع المدرب لفرض جديّة على حصته الدراسية. تصارع الأم، مثله، لإضفاء جدية على الحصة الدراسية. ستنتهي المعركة بخسارة موصوفة، في انتظار نهاية موسم العزلة الكورونية.
«المعهد الفرنسي» في بيروت: مكتبة (افتراضية) لكلّ الناس!
«المكتبة الثقافية» هذه، يتمحور محتواها، بفئاته كافة، حول الأدب والفن الفرنسي أو الفرنكوفوني عموماً، من روايات وأفلام وموسيقى ووثائقيات، بالإضافة إلى خانة خاصة بتعلّم اللغة الفرنسية. وكل ذلك فيه حصة لجميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى المراهقين والبالغين.
يطرح موقع «المكتبة الثقافية» 920 رواية باللغة الفرنسية، من الإصدارات الجديدة والكلاسيكيات، بالإضافة، في هذه الفئة (المطالعة)، إلى نُسخ رقمية من الصحف الفرنسية الصادرة يومياً ومجلات المنوعات والترفيه وتلك الثقافية والفنية (موسيقى، سينما، أدب…) ومجلات الأطفال والإصدارات الحديثة (الشهرية بغالبيتها) الخاصة بالاقتصاد والأعمال والتاريخ والعلوم والتصميم والديكور وفن الطبخ والسيارات والمرأة. كذلك، في هذا السياق، ثمة أرشيف من الأشرطة المصوّرة (BD) الخاصة بالكبار والصغار (إصدارات جديدة وقديمة). في فئة «السمع»، نجد المكتبة الموسيقية وآخر أخبارها وإصداراتها الجديدة (الفرنسية، بجميع أنماطها)، مقسّمة بحسب الذائقة والاهتمام، من بينها موسيقى الأفلام الفرنسية وأغاني الأطفال.
في السمعي/ البصري، نجد رسوماً متحرّكة للأطفال ووثائقيات قصيرة تثقيفية (مواضيع علمية، أو تخص الحياة اليومية، أو توجيهية أو توعوية…) وأشرطة وثائقية معمّقة في موضوع محدد. في الجانب التعليمي، المخصص طبعاً للراغبين بإتقنان لغة موليير، يمكن متابعة دروس بحسب المستوى، بالإضافة إلى «أكسسوارات» ذات صلة، مثل الروايات المكتوبة (أو المعاد كتابتها… كالكلاسيكيات على سبيل المثال) بلغة فرنسية سهلة أو مبسَّطة والأغنيات الفرنسية، وملفات سمعية لكتب مقروءة بطريقة واضحة للذين لا يتقنون الفرنسية بشكل تام…
أخيراً، في القسم المسّمى «شباب» (Jeunesse)، وهو في الواقع يتوجّه إلى الأطفال والشباب، جُمِعَت كل المواد الخاصة بهذه الفئة العمرية في سلّة واحدة، من الشرائط المصوّرة إلى القصص والحكايات والأغنيات (التي يمكن سماعها أو أداؤها) والإصدارات الجديدة في هذا المجال.
إنها مكتبة ضخمة فعلاً. فيها نواقص بطبيعة الحال، أكان في الجانب الفرنكوفوني أو عموماً، وهي موجّهة حصراً إلى الجمهور الفرنكوفوني في لبنان (لا ترجمات إلى لغات أخرى ولا مواد غير فرنسية) الذي أتيح له الاطلاع على نحو 100 ألف مستند، تجمع بين الثقافة والتربية والترفيه الراقي والمحترم طبعاً. culturetheque.com
الجامعة اللبنانية نعت احد اساتذتها محمد مكي رضا شمس الدين
وطنية - نعت رئاسة الجامعة اللبنانية وعمادة كلية الفنون الجميلة والعمارة وأسرة الكلية وطلابها، في بيان اليوم، "خريجها وأستاذها الفنان محمد مكي رضا شمس الدين".
وقالت: "إن فقيدنا تحلى بثقافة صادقة جمع فيها الخير والطيبة، هو الراحل الذي حلم بوطن جميل وتمرد على كل شيء، نسج بريشته السحرية وألوانه المختلفة أحلامه التي أتعبته ورحل بصمت حتى لا يعبث بحيرة العالم وخوفه في هذه الأيام".
وتقدمت رئاسة الجامعة وكلية الفنون من "عائلة وزملاء الفقيد بأحر التعازي والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم محبيه الصبر والسلوان".
الرسّام الجميل محمد شمس الدين لم يعد قادرًا على استنشاق الأوكسيجين
محمد شرف ــ النهار ـ يرحل الرسّام محمد شمس الدين، باكراً، في الزمن الصعب. وإذ يُخيل إلينا أن هذا الوطن لم يعرف أزمنة سهلة، فإن ما نمر به الآن يتخطّى الموازين التي كنا نقيس على أساسها درجات الصعوبة ووقعها. يأتي خبر رحيل محمد شمس الدين كي يزيد نفوسنا كدراً، هي التي تبحث عن ومضة ضوء في ليل السياسة الحالك، والوضع الإقتصادي المتهالك، وجحيم الأوبئة. لم يكن في مقدورنا إلاّ أن نراكم في ذهننا هذه الأشياء كلّها التي حوّلت حياتنا أخيلة مبهمة، إلى أن جاء غياب محمد شمس الدين كي يكمل تلك الحلقة السوداء التي لا نرى ثقباً نتسلل منه خارج أشواكها.
إذا كان ما يبعث على الأسف والحزن المخيّمين على النفس، في ما يختص بالواقعة، فهو ذاك المزيج بين العلاقة الشخصيّة التي ربطتنا بالراحل، والصفات التي كان يتحلّى بها، الموزّعة بين طيبةٍ لا تشوبها شائبة، وعلاقةٍ بالآخر تجهل لغة المصالح الضيّقة، وثقافةٍ فنيّةٍ لائقة.
خاصيات عديدة ميّزت محمد شمس الدين عن سواه، لكونه لم يكن يلتزم قواعد مكتوبة، منصوصًا عليها في كتب "الإتيكت"، أكان في الحياة أم في الفن. "شمس"، كما كان يدعوه أصدقاؤه، كان حالة خارجة عن المألوف. الجديّة والعبثية جتمعتا في شخصه، وتصارعتا بخفة، أو بشيء من الضجيج والمزاح أحياناً، بحيث تكون الغلبة لإحداهما أو للأخرى، بحسب ما يقتضيه الظرف والمحيط.
هكذا، كانت علاقته بالتشكيل مدار جدال بينه وبين نفسه من جهة، وبينه وبين المحيط من جهة أخرى، ولم تكن على الكثير من الثبات إلاّ حين يخلو إلى نفسه، بعد أن يكون محاطاً بالإصدقاء. يُخيّل إلينا أن شمس لم يكن قادراً على العيش من دون أن يكون محاطاً بخليل، وربما من الأجدى أن يكون محاطاً بسحر أنثى، صديقة أكانت، أم خليلة، أم عشيقة، يبدو أنه لم ينفك يبحث عنها. "قلبي مريض... فاليوم فقدت عشقي تحت الشجرة التي أحب"، كان يقول. في معرضه الأخير الذي شاهدناه، بحسب ما نعلم، ولا ندري إن كان قد أنتج من بعده أعمالاً أخرى، أرفق رسومه بكتابات: شعر وأفكار وهواجس من كل نوع، تشي جميعها بإختلاجات نفس مضطربة. لم يكن قادراً، في أي حال، على العيش خارج هذا الإضطراب، الذي كان يهوى معالجته بكأس وبلفافة تبغ، وبجلسة عامرة قد تمتد إلى أن يغيب الوعي الوجودي، مفسحاً الدرب أمام ضرب من سوريالية، قد نراها عملاً تشكيلياً في اليوم التالي، إذا ما تسرّب الصحو إلى مفاصله، ولم ترتجف يده أمام القماش أو الورق.
شغفه بالرسم كان يمكن ملاحظته في غير مناسبة وموقف، وإن كان هذا الرسم منفلتاً من قيود أكاديمية، إلاّ إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وقد كان قادراً على الأخذ بهذا التحدّي. أحبّ الخط وتلاعب به. كان يعمل على خلق البقعة التشكيلية من طريق مراكمة هذا الخط، أو قد يجعله منفرداً من أجل تشييد مفاصل الشكل البشري. وإذا كنا قد أشرنا أعلاه إلى العبثية، فهي لم تغب عن هذه الرسوم، من دون أن تُفقدها الوزن الشعوري، بل كانت عنصراً مساعداً، وضرورياً ربما. ولا يمكن أن ننسى مائياته التي تنم عن شفافية تعتبر شرطاً واجباً لهذه التقنية، التي لا يحسن امتلاكها الكثيرون. كما لن نهمل أيضاً محاولاته في مجال التجهيز التي اتخذت طابعاً شخصياً بكل ما في الكلمة من معنى، إذ كان هو نفسه، أحياناً، جزءًا من العملية، وبطلها الوحيد.
"لم أعد قادراً على استنشاق الأوكسجين"، كتب محمد حين كان وضعه الصحي لائقاً، إلى حد ما. كانت حالة شعورية، لكنها انقلبت عطباً بيولوجياً، على ما نعتقد، وإن كان خافتاً، لكن كان ينذر بما لا يوحي الطمأنينة. "نابالم الله أقوى من الخردل... وأرق من الموت السريع". لقد خانك قلبك يا شمس. كان موتك سريعا، وخلّف لدينا الكثير من الألم.
شبيبة الكنيسة المارونيّة في العالم تتوحد
كما عمدت الشبيبة على إطلاق هاشتاغ موحّد بحسب لغة كل بلد.
Bkerke_jeune PrayForTheWorld prayer pope holy_father lebanon maronite
الأساتذة المتعاقدون في المهني طالبوا بقبض العقد كاملا
وطنية - أصدر رئيس لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وليد نمير بيانا قال فيه: "العدل أساس الملك.
نحن موظفين ومن حقنا قبض العقد كاملا بأقصى سرعة من مبدأ المساوات بين موظفي القطاع العام، وهذا العام كل الاعطال هي قسرية لأن الاعتمادات محجوزة على غرار مصروف السنة الماضية. الموضوع يلزمه مرسوم من مجلس الوزراء.
ولذا نطالب معالي وزير التربية ومجلس الوزراء بإصدار مرسوم يقضي باحتساب العقد كاملا لجميع المتعاقدين في التعليم المهني والرسمي في ظل هذه الظروف الصعبة. وعلينا جميعا ان نتوحد لايصال صوتنا لجميع المعنيين".
التربية في التقدمي: لاحتساب ساعات المتعاقدين
وطنية - أصدرت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي: "يطغى على المشهد الحالي في المدارس والثانويات الرسمية بالاضافة إلى التعليم المهني الرسمي سؤال مبرر وأساسي حول السبل التي ستعتمدها الوزارة تجاه المتعاقدين والمستعان بهم، وذلك بعد أن تم تمديد حالة التعبئة العامة، حيث من المرجح أن تطول فترة الإقفال الى ما أبعد من ذلك.
وأمام هذا الواقع المستجد المعطوف على الأزمة الاقتصادية الخانقة، تدعو مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي الى حسم الموقف باحتساب ساعات التعاقد كما وردت في العقود، وعدم ترك هذا الموضوع للتجاذب، خدمة للواقع المعيشي للأساتذة المتعاقدين وحرصا على الأمن الاجتماعي".
بتوقيت بيروت