بوابة التربية: أكدت مصادر تربوية ل”بوابة التربية” إصابة أستاذ (شراء خدمات) وتلميذ في احد المعاهد بقضاء زغرتا (مشروع مشترك بين مديرية التعليم المهني ومعهد (ز. خ)، بفيروس كورونا بعد الاختلاط بمصاب في 26 شباط 2020، والذي توفي في 11 آذار 2020.
وعلم الموقع أنه بعد وفاة الأستاذ مارون كرم، بفيروس كورونا، وإثر التوجيهات بالتبليغ عن كل شخص قابله الراحل أو تواصل معه، طلب مدير المعهد في زغرتا (ر. م) من وزارة الصحة إجراء الفحص لأساتذة المعهد و12 تلميذاً، وهذا ما حصل في 9 آذار 2020، إلا أن نتائج الفحوص تأخرت حتى 18 آذار 2020، لتأتي النتيجة إيجابية للأستاذ (غ. أ) ولتلميذ واحد (ر. د)، فتم نقل الأستاذ إلى مستشفى الحريري الجامعي، في حين أن التلميذ المصاب لا تستدعي حالته الدخول إلى المستشفى.
وعُلم ان المصابين بكورونا اختلطا طوال أسبوعين بكثير من الناس وهذا ما أثار هلعاً في محيطهما وفي قضاء زغرتا ككل.
خلية أزمة علمية وصناعية لابتكار جهاز للتنفس، تجنّد لها فريق عمل الصناعي ربيع الأسطا مدير عام شركة phoenix Machinery، الذي يقول في حديث لـ "نداء الوطن": "المشروع هو جهاز تنفس اصطناعي من شركة فينيكس المتخصصة بصناعة الآلات الصناعية، والدافع الأساسي هو إنساني، بعد الواقع الاليم الذي ألمّ باللبنانيين، وأرقام المصابين التي ترتفع كل يوم، كما هو حاصل في العديد من البلدان العربية والغربية" لافتاً إلى أنه وفي ظل النقص الواضح في أجهزة التنفس الاصطناعي، وصولاً إلى الخطر الاكبر وهو موت عدد من المصابين، وبالتالي فقدان اللبناني لأحد أفراد عائلته وهذا ما لا يتمناه أحد بالتأكيد، قررنا السير بالمشروع حتى النهاية.
المباشرة بالمشروع أتت بتوجيهات من صاحب الشركة، رئيس مجلس الادارة النائب نعمة افرام، "وقد وضعنا مجموعة من المهندسين في البرمجة، بعد أن توقفنا عن كل المشاريع التي كنا نعمل عليها، وأعطينا الأولوية في عملنا لهذا المشروع والعمل عليه ليل نهار في سبيل إنجازه في أسرع وقت ممكن".
ووفق الأسطا، فإن الإبتكار لا يزال في مرحلة التجارب، والاسبوع المقبل يمكننا معرفة موعد المباشرة بالتصنيع الفعلي للجهاز، وسنبدأ بتصنيع 500 جهاز في المرحلة الاولى، مؤكداً أن الهدف ليس كلفته، ولا السعر الذي سيباع به، ولا أين سيتم وضعه، بل إنجازه وفقاً للمقاييس العلمية والطبية والتقنية المتعارف عليها، كاشفاً "عن تأسيسه خلية أزمة بالتعاون مع مجموعة أطباء متخصصين في أكثر من مجال، وعقدنا الكثير من الاجتماعات معهم بهدف وضع أولويات الجهاز ومواصفاته.
وليس بعيداً من هذا الإبتكار وتحت عنوان "متنفس لكل لبنان"، أطلق الدكتور حسين الحاج حسن ( قريب النائب حسين الحاج حسن) عبر صفحته على موقع فيسبوك منذ 5 أيام، مبادرة لإبتكار جهاز تنفس إصطناعي يقوم بمساعدة الرئة في حال فشلها في تأمين الاوكسجين، والتخلص من ثاني اوكسيد الكربون، للحد من وفاة المصابين بفيروس كورونا.
ولم تمر ثمانٍ وأربعون ساعة على المنشور، حتى قوبلت المبادرة بتفاعلٍ إيجابيٍ كبير من أهل الاختصاص (مهندسين وأطباء) ومن المعنيين ومنهم وزارتا الصناعة والصحة وصناعيون ومن الأفراد (من طلاب ومهنيين)"، بحسب بيانٍ صادرٍ عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة اللبنانية في 16 من الشهر الجاري.
ويوضح البيان أنه وبعدما تردد أن لبنان قد يواجه شحًّا في أجهزة التنفس الإصطناعي لإنعاش المرضى المحتمل إصابتهم بـ" كورونا"، "بدأت الفكرة مع خريجي كلية الهندسة - الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية - دفعة 2011 (هشام عيسى - هندسة كهرباء وإلكترونيك، وحسين حمدان - هندسة ميكانيك)، ولأنهما يعملان خارج لبنان تواصلا مع الحاج حسن (خريج الهندسة 3 - اختصاص هندسة اتصالات وأستاذ في الكلية)، واتفقوا على طرح المشروع الذي يمكن تصنيعه محلياً بمساعدة اختصاصيين، مشيرين إلى حاجتهم لفريق تقني متخصص (من أي جهة كانت) للمساعدة في حل أي تعقيد قد يطرأ، إضافة إلى أهمية تأمين المواد الأولية لتشغيل الجهاز من السوق اللبنانية.
ويشدد الخرّيجون الثلاثة على أن مبادرتهم هي جزء من المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع نتيجة تداعيات كورونا، مضيفين أن المبادرة تكمن في قوة الإرادة، وليس المهم أي فريق يمكن أن يكمل فكرتنا، المهم هو مساعدة الناس حتى نعبر هذه الأزمة.
ودعماً للمشاريع والحلول الخاصة بمواجهة كورونا، هناك مختبر للتصنيع الرقمي fab lab أطلقته شركة "بيريتيك" ويستقبل أي شخص، أو أي فريق يعمل على حل في مجال التكنولوجيا الصحية، من أجهزة ومعدات التنفس أو تطبيقات app للكشف المطلوب، وأعلن المختبر وفي أكثر من مناسبة عن تقديمه الدعم التقني، فضلاً عن دعم مادي لخمسة مشاريع بمنحة تصل إلى 10 آلاف دولار للمشروع الواحد.
وانتقالاً إلى بيصور إبتكرت مجموعة من الشباب (جاد وفراس ورائد ملاعب)، بالإضافة إلى صاحب صيدلية pharma joud الدكتور الصيدلي جواد ملاعب، جهازاً خاصاً للتعقيم لتصبح صيدليته أول صيدلية مجهزة بغرفة تعقيم في لبنان، عبر الممر الذي يفصل بين باب الصيدلية ومكان وقوف الصيدلي، تاركين لأي صيدلي إمكانية إختيار التصميم والقياس الخاص بالجهاز الملائم لممر صيدليته، والتحكم ايضاً بتصميم وسعة جهاز التعقيم.
الجهاز الذي دخل الخدمة الفعلية القائمة على تأمين الوقاية لكل زبون أمس الخميس بعد عدة أيام من التجارب، بعد أن وضع جواد عبارة " افتح الباب بكوعك" على باب الصيدلية، ويشرح "يدخل الزبون ليمكث 10 ثوانٍ داخل غرفة التعقيم، ويتعرض خلالها لدخان التعقيم الذي يصدره الجهاز، ومن ثم يدخل بكتفه أولاً عبر باب من النايلون (ومن دون قبضة) يسهل دخول حتى الزبائن الذين يحملون بأيديهم أغراضاً، ليشتري إحتياجاته منها وبعدها يخرج وهو معقم".
بدوره يؤكد جاد أن المواد التي يحتويها الجهاز هي مواد من شركةٍ مرخصة من وزارة الصحة، وأسعارها مقبولة، فيما التصميم والتكلفة حسب طلب كل صيدلي، وبالإمكان صنعها من النايلون أو من البلاكسي، أو من الالمنيوم، أو من الستانلس ستيل، وذلك وفقاً للتصميم.
هذه المبادرة دفعت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط إلى توجيه التحية والثناء لشباب بيصور على هذا الاختراع، واصفاً اياه بالـ "بسيط"، مستدركاً "حتما يمكن تطويره وإستخدامه بشكل موسع، خاصةً أنه لا بد من الحد من التجمع في التعاونيات ومحلات التموين، ومن الضروري تنظيم الدخول اليها والخروج منها. إن أقصى درجات الاحتياط واجبة كون الأزمة طويلة جداً جداً".
مرة جديدة، تبرهن طاقات الشباب اللبناني والصناعة المحلية، أنها باب الخلاص في الأزمات الاقتصادية والمعيشية والصحية!
لا شك في أن قطاع التعليم من أكثر القطاعات تأثراً بالأزمات التي فرضت البحث عن وسائل وحلول لملء الفراغ التعليمي، وتعويض النقص التربوي، وتدارك الفجوة المعرفية التي يعاني منها الطلاب في مختلف المراحل الدراسية. وكان للتقدم التكنولوجي أثرٌ كبير على العملية التعليمية برمتها، إذ لم يعد التعليم بطرائقه التقليدية في نقل المعرفة قادراً على الإيفاء بمتطلبات تلك العملية واستيعاب الأعداد الكبيرة من الأفراد في كل مراحله. لذا، بدأت المجتمعات في البحث عن صيغ جديدة للتعليم تعتمد على المتعلم نفسه (التعلم الذاتي)، والتعلم مدى الحياة، فضلاً عما نحن في صدده اليوم: التعلّم عن بُعد.
في ظل الظروف الراهنة والاستثنائية التي يمر بها لبنان، منذ إندلاع الحراك في 17 تشرين الأول 2019 وصولاً إلى تفشي وباء «كورونا»، تم اعتماد طرائق التعليم عن بعد في كل المراحل التعليمية. وكان الهدف الاساس الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم واستثمار الوقت وعدم ضياع أي فرصة لتعليم الطلاب... ولكن من دون رؤية موحدة وشروط واضحة لهذا النوع من طرائق التعليم... فكيف ذلك؟
يعاني تطبيق آلية التعليم عن بعد في لبنان من معوقات عدة. فثقافة الاغلب الاعم من المعلمين، في كل المراحل التعليمية، لا تزال تقليدية، وغالبية المؤسسات التعليمية في لبنان لا تتمتع بالجهوزية التكنولوجية الكافية لضمان جودة التعليم وإنتاجيته، كم أن البنية التحتية لشبكة الاتصالات لا تغطي كافة المناطق وجودة الانترنت سيئة مقارنة بما هو موجود في أغلب الدول، علماً بأنّ رسم الإشتراك في هذه الخدمة هو الاعلى عالمياً.
وما يزيد من صعوبة التطبيق عدم جهوزية لبنان لهذه المرحلة، مقارنة مع غالبية الدول المحيطة والاقليمية، لا سيما لجهة وجود قانون واضح يحدد شروط وأصول إسداء برنامج تعليمي نظاميّ في التعليم وفق طرائق غير تقليدية ومنها التعليم عن بعد. فهل تستمر الدولة اللبنانية في نهج ردة الفعل، وعند انتهاء الازمة لا تستخلص العبر، أم ستنتقل الى نهج استباقي من خلال دراسة واقع حال جميع القطاعات الخدماتية في لبنان ورسم خطة اصلاحية شاملة ومن ضمنها التعليم؟
أولى المهمات تشكيل لجنة لدراسة واقع حال المؤسسات التربوية، مثل المدارس والثانويات والجامعات، في مجال التعليم عن بعد، واعداد توصيات ملزمة لكل المراحل وتوزيعها على المؤسسات التربوية لاعتمادها في إسداء التعليم عن بعد، بهدف التحقق من إنجاز الأهداف التعليمية لبرنامج تعليمي من خلال تقييم المعارف المكتسبة والمهارات والكفايات، وليس الاكتفاء فحسب بتعاميم حول طرق اسداء التعليم، وصولاً إلى قانون يتم من خلاله تحديد شروط وأصول إسداء برنامج تعليمي نظاميّ في حقل التعليم وفق طرائق غير تقليدية.
السؤال الأساسي الذي يجب أن نطرحه ليس فقط طرائق التعليم على صعوبتها، انما أيضاً كيفية تقييم مكتسبات ومهارات المتعلم والتأكد من انه اكتسبها. إذ أنّ محور التعليم لم يعد المعلم بل الطالب. اضافة الى ذلك، السؤال عن مدى اكتساب المتعلم للمعلومة اهم بكثير من سؤال المعلم ما الذي قام بتعليمه.
من هنا، اريد نطرح بعض التساؤلات بما اننا نسدي، حاليا وخلال الازمة، خدمة التعليم النظامي في المؤسسات التربوية في لبنان بطرائق غير تقليدية: هل البنية التحتيّة في لبنان - واهمها شبكة الاتصالات - قادرة على توفير متطلبات هذه الطرائق؟ وهل لدى كل المؤسسات التربوية الخبرة الكافية في استعمال المنصات الالكترونية المختصة بنظام إدارة التعلم؟ وهل الأمن السيبراني وأمن المعلومات من أولويات الدولة لحماية بيانات الجامعات والطلاب بشكل منظم وهادف؟ وهل هناك وحدات تربوية مناط بها تأهيل وتدريب الهيئات الأكاديمية في المؤسسات التربوية؟ وهل هناك من اختصاصيون في الهندسة التربويّة يقومون بتصميم البرامج التعليميّة التي تعتمد تكنولوجيا المعلومات وتطوّيرها وادارتها وتقييمها؟ هل قامت المؤسسات التربوية بتأمين جهوزية للطالب لجهة تمكينه من امتلاك قدرات استعمال تقانات المعلومات والتواصل الحديثة التي تمكنّه من متابعة الدراسة في بيئة غير تقليديّة؟
أسئلةٌ برسم المعنيين، فهل من مبادر؟
بناءً عليه، وحفاظاً على صحة المعلم والمتعلم في هذه الظروف القاهرة التي يمر بها الوطن، نرى ضرورة التوجه لاستخدام التعليم عن بعد، وبشكل مؤقت، من خلال:
تحضير المادة العلمية (PPT, PDF, Homework, Recorded videos, Assignments…) بطريقة تتوافق مع طرائق التعليم عن بعد واعتماد المنصة الالكترونية Google Classroom لنشر تلك المادة. وهذه الطريقة تُعرف بالتَعلّم غير التزامني، وهو الذي يسمح للمتعلمين باستكمال التعلم بالوتيرة المناسبة لهم، وفي الوقت الذي يختارونه، كما يسمح لهم بالولوج إلى المادة التعليمية كلما احتاجوا إليها في أي وقت وأي مكان، لكنه لا يسمح لهم بالمشاركة والتفاعل الحي مع المعلم.
كما ينبغي أن يترافق ذلك مع الزامية التعلم التزامني باعتماد تطبيق Zoom او اي تطبيق آخر. وهو تَعلم شبيه بالفصول الدراسية الحقيقية وفي توقيت الحصص الدراسية المحددة سابقاً، ولكن عن بعد، فيجري التفاعل من خلال الدردشة والرسائل الفورية، أو اجتماعات الصوت والفيديو، ما يساعد على المُتابعة المُستمرة وإضفاء الطابع الشخصي على التعلم برمته.
بوابة التربية: نالت كل من المربية سمر مهدي حلاوي والمربية ديانا فائق وهبي تنوياهً على بحثهما الموسوم “ب”استخدام التكنولوجيا في التعليم الصفي”، لحصوله على أكبر عدد من الزيارات وذلك حسب إحصائية نشرتها شبكة المؤتمرات العربية وذلك لضرورة وأهمية استخدام التكنولوجيا في الصفوف وفقا للظروف الراهنة.
وكانت حلاوي ووهبي حازتا في تموز 2019، على جائزة أفضل ورقة بحثية تحت عنوان استخدام “التكنولوجيا في التعليم الصفي” التي عرضت في المؤتمر العلمي الدولي العاشر، الذي أقيم في إسطنبول- تركيا ومن تنظيم “شبكة المؤتمرات العربية”. اضافة الى ذلك، تم تعيينهما لرئاسة الجلسات ومنحهما شهادة شكر وتقدير وشهادة عضوية.
تقول حلاوي لـ”بوابة التربية” نعمل حالياً على بحث مرتبط وتابع للبحث الأول يتناول أيضا التعليم والتكنولوجيه في ظل الظروف الصعبه وكيفية أستمرار التعليم في حال إضطرارنا الى التعليم عن بعد.
وكانت الورقة البحثية، التي قدمتها كل من حلاوي ووهبي، هدفت إلى معالجة موضوع استخدام التكنولوجيا الحديثة بكافّة تقنياتها ضمن العمليّة التعليميّة، وذلك ضمن ستّة محاور، تتناول العوامل المساهمة في تفعيل العمليّة التعليميّة من خلال التأكيد على دور إدارة المدرسة والمعلّم والطالب، كما تتناول التحدّيات التي تواجه هؤلاء المعنيين وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى الآثار السلبيّة التي قد تترتّب على استخدام التكنولوجيا في العمليّة التعليميّة، ومن خلال النتائج التي سوف يتمّ التوصّل إليها سيقوم الباحثون بوضع العديد من التوصيات التي تساهم في إنجاح عملية دمج التكنولوجيا الحديثة في العمليّة التعليميّة.
وأكدت الورقة أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم وفعاليته داخل الصفوف. ويترتب على نجاح العملية بالاعتماد على هذه التكنولوجيا، تعاضد كافة المعنين بالعملية التعليمية،، من إدارة المدرسة ووضع الخطط الهادفة والميزانية التعليمية الكافية، ومن كفاؤة المعلمين وإندافعهمإلى تعلم كل جديد في هذا المجال، وذلك لاستثمار هذه التكنولوجيا في أنشطة تعليمية، وتحفيزية للطالب، تخرج عن النمط التقليدي- التلقيني، وفي المقابل، هناك تحديات تواجه العملية التعليمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة بكافة وسائلها من وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الربط بشبكة الانترنت، خاصة مع اختلاف قدرات وقابليات التلاميذ وذكاءاتهم، لذلك يقع على عاتق المربي دور مهم في خلق فرص متساوية لتعليم المتعلمين واكتسابهم مهارات تساعدهم داخل الصف وخارجه، متفادين الآثار السلبية التي قد تترتب على استخدام هذه التكنولوجيا في التعليم.
تضمنت عينة الدراسة 50 تلميذا، في الصفين الخامس والسادس، توزعت نسبهم ما بين 52.8% ذكور و47.2 إناث. وشملت العينة تلاميذ من الصف الخامس الابتدائي 43.4% ومن الصف السادس المتوسط 56.6 %.
وصرح التلاميذ أنهم يفضلون استخدام تكنولوجيا التعليم في الصف عند الشرح بنسبة 86.8 في المئة، مقابل 13.2 في المئة لا يفضلون استخدامها.
أما بالنسبة للتقنيات التي يفضل التلاميذ استخدامها فهي بالمرتبة الأولى اللوح الذكي 96.2 %
تليها الأفلام الوثائقية 86.8 % ثم الـ Ipad 84.9 % ثم الكومبيوتر 52.8% ومن ثم الـ LCD 49.1% وأخيراً الصوتيات 47.2%.
أعتبر 88.7% من التلاميذ أن استخدام تكنولوجيا التعليم يساهم في فهم الشرح بشكل أفضل، في مقابل 11.3% أعتبر أن هذه التكنولوجيا لا تساهم في الفهم بشكل أفضل.
وصرح 67.9% من التلاميذ أنهم لا يشعرون بالتوتر عند استخدام المعلم لتكنولوجيا التعليم، في مقابل 9.5% يشعرون بالتوتر، في حين أن 22.6% يشعرون أحيانا بالتوتر عند استخدام المعلم للتقنيات الحديثة في شرح الدرس.
كما عبر 60.4% من التلاميذ عن عدم شعورهم بالملل عند استخدام التقنيات الحديثة أثناء شرح الدرس، مقابل 5.7% فقط يشعرون بالملل، أما البقية وهم 34% فعبروا عن شعورهم بالملل أحياناً أثناء استخدام التقنيات الحديثة.
وأعتبر 84.9% من التلاميذ أن استخدام التقنيات الحديثة في التعليم يساهم في إضفاء جو من المرح أثناء شرح الدرس، في مقابل 15.1% اعتبروا أن استخدام هذه التقنيات يساهم أحيانا في اضفاء جو من المرح، والجدير ذكره عدم وجود نسبة مخالفة للرأي. في حين أعتبر 24.5% من التلاميذ ان استخدام تكنولوجيا التعليم على اختلاف تقنياتها أثناء شرح الدرس هي فرصة لتضييع الوقت والمشاغبة، في مقابل 47.2% من التلاميذ خالفوهم الرأي في ذلك، في حين أن 28.3% أعتبروا أنها تتيح لهم الفرصة للمشاغبة وتضييع الوقت.
بتوقيت بيروت