X
جديد الموقع
يعمل حسن مع مجموعة ضمّت إلى حينه 25 متطوّعاً، في مختلف أحياء الضاحية. ووفق الشاب، فإن «الفكرة بدأت بالانتشار عبر فايسبوك تحت وسم #أنا_حد_بلدي، لتأمين طلبات الناس من السوبر ماركات والملاحم والدكاكين، نرتدي القفازات والكمامات ونستخدم الدراجات الناريّة، كما نقوم بتعقيم الأكياس بالمطهّرات وإيصالها إلى المنزل... وليس على سكانه سوى دفع الفاتورة من دون أي رسم إضافي، فتطوّعنا مجّاني». ووفق حسن، فإن المتطوّعين «بصدد تلقّي دروس لسبل الوقاية بمساعدة الصليب الأحمر والهيئة الصحيّة الإسلاميّة».
في برجا، اتّخذت المبادرة طابع «اللجان الشعبيّة» في الأحياء، إذ وفقاً لجمال ترّو، أحد أصحاب المبادرة، «منذ أسبوع بدأنا التفكير في آليّة تشجّع الناس على البقاء في المنازل، واتخذت المبادرة اليوم (أمس) طابعاً جدياً مع ازدياد الإصابات بالفيروس وانتشار فكرة التوصيل إلى المنازل... المبادرة تضمّ إلى الآن نحو 50 صبيّة وشاباً من مناطق برجا وجوارها، وسنقوم بتوصيل طلبات الناس مقابل دفعهم فاتورة السلع من دون أي رسم إضافي. وفي حالات الضرورة الملحّة سنحاول تأمين الحاجيّات للعائلات الأكثر فقراً من مالنا الخاص». ماذا عن إجراءات الوقاية؟ «سنعقد لقاءات تنسيقيّة، نجود بالموجود من سبيرتو وكمّامات وجل مطهّر، ولا قدرة لنا على تأمين بدلات للوقاية الكاملة، كذلك سنحافظ على البعد الممكن ممن نوصل إليهم الطلبات، وإذا كان في سلال أحسن وأحسن».
على خطّ التعقيم المطلوب للوقاية من الفيروس، يأتي طلاب الجامعة اللبنانيّة في الصدارة، كما فعلوا منذ بداية الأزمة. طلاب اختصاص الكيمياء في الجامعة عمدوا بدورهم، أمس، إلى إطلاق مبادرة لتعقيم المحال التجارية بالتنسيق مع طلاب الطب. وبحسب الطالب هادي فرحات، فإن «الهدف هو مساعدة أصحاب المحال على تعقيمها وتقديم الكمامات والقفّازات لهم مقابل رسم رمزي هو ألف ليرة لبنانيّة. المبادرة تشمل الميني ماركت ومحال الألبسة وصالونات الحلاقة وسواها، في بيروت وضواحيها... قمنا بنشر رقم هاتف عبر السوشيل ميديا، وتلقّينا عشرات الاتصالات». التعقيم يجري وفق النصائح التي تقدّمها وزارة الصحة العامة، عبر خلط ليتر من المبيّض المنزلي مع 9 ليترات من المياه، والتكلفة الأولى جمعها الطلاب بعضهم من بعض، فيما وضعوا الرسم الرمزي «للتمكّن من شراء المواد من جديد». طلاب الكيمياء يقومون اليوم بتعقيم «نحو 50 محلاً في منطقة الرويس، أصحابها تجاوبوا مع المبادرة».
الاخبار ــ أبلغت إدارة الجامعة الأميركية في بيروت الأساتذة والطلاب، في رسالة رسمية، أنها ستعلق الصفوف الدراسية ابتداء من اليوم، ولمدة 45 يوماً، على أن تستبدلها بالتعليم الالكتروني. وأشارت إلى أنها ستتواصل معهم قبل 15 يوماً من موعد انتهاء الفترة، للنظر ما إذا كان الوضع سيحتاج إلى التمديد لفترات إضافية.
وحتى إشعار آخر، اتخذت الإدارة تدابير استثنائية مع إعلان منظمة الصحة العالمية «كورونا» وباءً عالمياً، داعية أعضاء هيئة التدريس إلى اعتماد الخيارات المختلفة للاختبارات وإبلاغ الطلاب بأي تغييرات في المقررات، كما طلبت من الطلاب اللبنانيين الذهاب إلى أهاليهم ومن الطلاب الأجانب العودة إلى بلدانهم، على أن يجري استيعاب الطلاب غير القادرين على السفر لأسباب وجيهة، في السكن الطلابي للجامعة.
وسيقوم المديرون بتطبيق نظام التناوب لتقليل عدد الموظفين في الحرم الجامعي، ويجب على القادرين على العمل من المنزل القيام بذلك.
كذلك أعلنت الجامعة أنه سيتم وقف جميع الرحلات الدولية المتعلقة بالأعمال لجميع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإداريين، اعتباراً من الأحد المقبل، على أن يتم الإبلاغ عن جميع حالات السفر الشخصي والموافقة عليها بصورة طارئة من عمداء الكليات، أو أحد المسؤولين الكبار في الجامعة. وأكدت الإدارة أهمية أن يقوم أهل الجامعة الذين تواصلوا مع الأفراد الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، أو العائدين من البلدان التي انتشر فيها الوباء، بالحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوماً.
وتشمل التدابير المركز الطبي في الجامعة الذي سيظل، كما قالت الرسالة، يعمل بكامل طاقته، مع فرض قيود تتعلق بعدد الزوار والتدابير المعززة عند المداخل. وخصصت الجامعة
المبنى 56 كمركز استقبال لمرضى «كورونا»، كما سيطلب من المرضى الذين سافروا إلى الخارج أخيراً تأجيل المواعيد الاختيارية وفقًا لتوجيهات إدارة المركز الطبي.
وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب اجتماعا تربويا إداريا موسعا ضم المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر ، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، رئيس مصلحة الامتحانات في التعليم المهني جوزف يونس، رئيسة دائرة الامتحانات أمل شعبان، منسقة الهيئة الاكاديمية في المركز التربوي رنا عبدالله، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
في بداية الاجتماع دعا المجذوب الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت إجلالا لرحيل الأستاذ مارون كرم من أفراد الهيئة التعليمية في التعليم المهني والتقني الذي قضى نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
وأكد المجذوب للمجتمعين "أننا في ظل فيروس كورونا نعمل معا يدا واحدة كفريق عمل في اجتماعات مفتوحة، من أجل العناية بأبناء المجتمع، وتأمين التعليم في الازمات، والاستجابة للأوضاع الاستثنائية والمتغيرة، خصوصا في ظل كثرة التحليلات حول مصير الامتحانات الرسمية". وذكر بأن "الامتحانات الرسمية قائمة، وأن الاستعدادات اللوجستية الممهدة لها قائمة أيضا".
وتطرق المجتمعون إلى الإجراءات الإدارية والتربوية التي تتخذها كل مديرية عامة ووحدة إدارية تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء في هذه الظروف من أجل تأمين الخدمات الضرورية للمواطنين والمتعلمين في حدها الأدنى. كما عرضت التدابير الصحية لجهة التعقيم وتسلم الاوراق وإنجاز المعاملات مباشرة أو عبر البريد.
وعرض المجتمعون متابعتهم للتواصل مع المناطق التربوية لجهة تأمين الدروس والفروض للتلامذة.
وأعطى المجذوب توجيهاته لجهة اتخاذ إجراءات الحيطة والحماية من الفيروس لدى الموظفين حرصا على سلامتهم .
بوابة التربية: متابعة للاستفتاء الذي يقوم به مديرو ثانويات ومدارس رسمية، على على مواقع التواصل الاجتماعي، “هل انتم مع اقفال الثانويات والمدارس الرسمية مع انتشار فيروس كورونا؟”، تواصل الاستفتاء لمعرفة مواقف مدراء هذ المدارس، من اجل رفع كتاب إلى وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، للمطالبة بتعطيل المدراء والهيئة التعيلمية، اسوة بالطلاب.
وارتفع عدد الموافقين على الاستفتاء الذي أجراه عدد من مديري الثانويات والمدارس الرسمية، وجاءت الاجابة من قبل 373 تم استطلاع أرائهم بالاجابة بنعم من قبل 364، والاجابة بلا من قبل 9 مدراء، أي بنسبة 97.6 في المئة مع قرار الإقفال، وذلك حتى الساعة الثامنة والنصف من مساء الأربعاء 11 آذار 2020.
وعلم أن مجموعة من المديرين، وجهت رسالة إلى الوزير المجذوب، حول عدم التزام بعض المدارس بقرار وزير التربية بالتعطيل، وجاء في الرسالة:
اسعد الله اوقاتكم معالي الوزير
التعاميم التي صدرت من قبل وزارة التربية والتعليم العالي اكدت عدم احضار التلاميذ الى المدارس حتى طلاب الشهادات تحت طائلة المسؤولية لأن حمايتهم واجب انساني واخلاقي،
اما انه تعمد بعض المدارس/ الثانويات الخاصة باحضار طلاب صف التاسع واعطائهم دروساً كأنّ شيئاً لم يكن فهل هذا مسموح!؟ هل هناك اجراءات وقائية كافية تمنع اصابة هؤلاء التلاميذ بفيروس الكورونا!؟ وفيما لو قدّر الله واصيب احدهم او اي من الاهالي الذين ينتظرون اولادهم لاحضارهم من المدرسة فمن يتحمل المسؤولية حينها!؟ وكم من الاشخاص سيتعرضون للعدوى!؟
وطنية - طالب النائب ادكار طرابلسي في تصريح في ظل خطر "الكورونا" ب"اقرار قانون التعليم عن بعد، وأكد أنه وفي ظل الظروف القاهرة الناتجة عن تفشي فيروس "كورونا" الذي تحول في الساعات الماضية إلى "جائحة" تعم العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، يتأكد أن طلاب لبنان، من كافة المراحل، باتوا بأمس الحاجة إلى التعلم عن بعد، حتى لا يضيع عليهم العام الدراسي الذي شارف نهايته".
وذكر طرابلسي انه بتاريخ 20 أذار 2019، سبق وأن تقدم باقتراح قانون، سجل تحت الرقم 364، يطلب فيه تشريع التعليم الجامعي الرقمي، أو الأونلاين لمواكبة التطور التربوي الكبير الحاصل في العالم المتقدم وفي الدول العربية المجاورة".
وأكد "أن مئات الطلاب اللبنانيين يتابعون دراساتهم عن بعد (عبر الإنترنت) في أرقى جامعات العالم، وأنه لا يجوز حرمانهم من معادلة شهاداتهم، كما لا حرمان جامعاتنا المحلية من تطبيق "التدريس عن بعد" لعشرات الآلاف من طلاب لبنان والعالم العربي".
وناشد طرابلسي "رؤساء لجان التربية والتعليم والإدارة والعدل وتكنولوجيا المعلومات الذين أحيل إليهم اقتراح القانون المذكور، وضعه على رأس أولوياتهم والبدء بدرسه، حالما يعاود البرلمان أعماله، تمهيدا لإحالته على الهيئة العامة بأسرع وقت. إن إقرار هذا القانون الذي يسمح بتشريع التعليم عن بعد صار حاجة ملحة، في ظل هذه الظروف الإستثنائية، لتوفير كل ما يلزم لإنقاذ العام الدراسي، ولوضع لبنان في عداد الدول ذات المناهج التربوية المتقدمة.
وطالب "كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي الذين أحيل إليهما اقتراح القانون، الدفع لقيام الدوائر المختصة في التعليم العالي بالتعجيل لإنهاء وضع ملاحظاتها عليه مما يساعد على التعجيل في دراسته وإقراره".
واعتبر "أنه وبينما يهدد خطر "الكورونا" صحة الناس والعام الدراسي في آن، إلا أنه يضغط باتجاه القبول بتشريع التعليم عند بعد، والذي كان مرفوضا من قبل التقليديين في الماضي، وهو صار الآن واقعا، يفرض اعتماده من قبل المدارس والجامعات لإنقاذ عامها الدراسي، ويمكنه أن يكون حلا ناجحا يحول دون توقف التدريس عند كل أزمة".
وأعلن "أنه سيطلق في الأيام المقبلة، حملة وطنية لدعم إقرار هذا القانون إنصافا لمئات الخريجين ولتشريع التعليم عن بعد في لبنان.
وطنية - أعلنت رئاسة الجامعة اللبنانية عن استمرار تعليق الدروس والامتحانات في كليات الجامعة وفروعها كافة حتى إشعار آخر، على أن تستمر الأعمال الإدارية بحدّها الأدنى التزامًا بالتعميم السابق والصادر بتاريخ 6 آذار 2020، مترافقةً مع إجراءات وقائية وصحية صارمة.
وطنية - نوهت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان باهتمام بلدية طرابلس بالتلامذة ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية، مشيرة الى "مناشدة رئيسة لجنة ذوي الإعاقة في البلدية رشا فايز سنكري تعزيز قضية الإعاقة في الكتاب المدرسي والوسائل التعليمية".
وأكدت عويجان "أن المركز التربوي يعتمد مبدأ التعليم للجميع ومسار التعليم الدامج المبني على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في سياق تطوير المناهج التربوية وعصرنتها، وهذا الأمر يأتي ضمن السياسة العامة التي يعتمدها المركز".
وأشارت إلى "ورش العمل التي عقدها المركز التربوي مع الشركاء في القطاعين التربويين الرسمي والخاص، ومع الخبراء والداعمين من الجهات المانحة والخارجية، والتي تم فيها البحث في تأمين التعليم الدامج الجيد للجميع وتكييف المناهج والإمتحانات الرسمية لكي تتناسب مع صعوباتهم واحتياجاتهم. وذكرت بأن المناهج الراهنة أفردت حيزا خاصا لضرورة إعداد مناهج مخصصة حيث يلزم للتلامذة ذوي الصعوبات والموهوبين".
وأعلنت أن "المركز التربوي يتجه نحو إنجاز مناهج تفاعلية رقمية، لنستفيد من الإمكانات الكبيرة التي تتيحها التكنولوجيا لاستخدام الوسائل المتطورة".
وفي ما يتعلق بالصور النمطية المرافقة للمواضيع في الكتب المدرسية، اكدت أن "ذلك سيؤخذ بعين الاعتبار ليتناسق مع التوجهات العامة والأهداف العامة للمناهج".
وشددت على أن "قضية الدمج في المناهج التعليمية تأتي ضمن المنظومة العامة والتي ستطال المواد التعليمية وغير التعليمية كافة وتنعكس في كل الكتب المدرسية، لتعميم ونشر ثقافة وسياسة الدمج وأيضا من خلال معايير الأبنية المدرسية والتجهيزات الصفية لتراعي ذوي الإحتياجات والصعوبات.
واعتبرت أن "مناشدة بلدية طرابلس لها، تصب في خانة الإهتمام بأبناء المجتمع على اختلاف أوضاعهم ومهاراتهم. وشكرت جميع الغيارى على المصلحة التربوية العامة".
وطنية - نعت دائرة التعليم المهني والتقني في القوات اللبنانية، في بيان اليوم، "الاستاذ مارون كرم الذي قضى بعدوى فيروس "كورونا"، وتقدمت من عائلة الفقيد وأقربائه بأحر التعازي.
وقالت: "هذه السنة، عيد المعلم حمل في طياته حزنا مريرا جراء رحيلك أيها الزميل مارون كرم. ان رحيلك لا يقف عند حدود مقولة "ضعف في المناعة"، أو تلكؤ من الأطباء الذين نشهد لهم كلنا، كيف حاولوا جاهدين لإنقاذك فرحيلك سببه لا مبالاة المسؤولين واستهتارهم".
وإذ تمنى البيان "السلامة والشفاء لكل المصابين، توجه إلى المسؤولين باسم أهالي الضحايا أن يأخذوا القرار الصائب بإغلاق المعابر البرية والجوية والبحرية، ومنع العبور لأي شخص مصاب بهذا الفيروس".
وطنية - صدر عن المكتب الاعلامي للوزير السابق محمد الصفدي البيان التالي:
"تحسسا منا بالوضع الصحي الدقيق الذي تمر به البلاد ومساهمة بوقف تفشي وباء covid_19 او "كورونا فايروس"، قررنا إقفال مكاتب "سوليد" ومكاتب "مؤسسة الصفدي" والطلب من الموظفين الذين يبلغ عددهم 300، العمل من منازلهم بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع، كذلك تقرر وقف التدريبات في مراكز التدريب المهني المعجل التابعة لمؤسسة الصفدي خصوصا أن هذه المراكز تستقبل يوميا نحو ألفي متدرب، آملين أن ينجو لبنان من هذا الوباء بأقل اضرار ممكنة."
وغرد الصفدي عبر حسابه على "تويتر": "حمى الله الوطن من الأزمات التي يمر بها وأعان المسؤولين على اتخاذ القرارات الصائبة التي تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين".
بتوقيت بيروت
