التربوي:
«الوكالة الفرنسيّة للتنمية» تردّ... وتخفي الحقائق
الاخبار ــ تعقيباً على التقرير المنشور في «الأخبار» يوم 1 شباط 2020 تحت عنوان «هبة فرنسية تكشف سياسة الدولة: لا عودة للنازحين قبل أربع سنوات»، جاءنا من «الوكالة الفرنسية للتنمية» الردّ الآتي:
بعد نشر مقال يتعلق بمشروع دعم المرونة الاجتماعية والبنية التحتية الريفية والغابات في لبنان (PARSIFAL ) في جريدتكم بتاريخ ١ شباط ٢٠٢٠ ، ترغب الوكالة الفرنسية للتنمية في تزويد القرّاء بمعلومات تصحيحية عمّا ورد فيه:
يساهم المشروع في البرنامج الوطني لإعادة التحريج / تشجير التابع لوزارة الزراعة والمعروف بـ ٤٠ مليون شجرة. تم تحديد مشاريع إعادة التحريج بعد دعوة عامة لتقديم مقترحات؛
المشروع مموّل من صندوق هبة فرنسي لدعم تخفيف آثار الأزمة السورية في البلدان المحيطة بالدولة السورية وقد أصبح لبنان مؤهلاً لهذا الصندوق بناءً على طلب من السلطات اللبنانية للتعامل مع عواقب الأزمة. تستند هذه المبادرة إلى دعم الفئات المستضعفة، المضيفة والنازحة؛
على عكس ما هو مذكور في المقال، لا يفرض المشروع بشروط تنفيذه وبأي شكل من الأشكال توقيع عقود مع عمال من الجنسية السورية على مدى ٤ سنوات أو فرض نسبة عمال من الجنسية السورية، إنما يوفر عملاً موسمياً للفئات المستضعفة على مساحة لبنان؛
تم التصديق على الاتفاقية المتعلقة بهذا المشروع في مجلس الوزراء في ٤ نيسان ٢٠١٨ ليصار إلى توقيع الاتفاقية في ١٦ ايار من العام نفسه. إن تنفيذ المشروع يعتمد على توقيع ونشر مرسوم الإصدار، الذي أصبح سارياً في أوائل عام ٢٠٢٠؛
على عكس ما ورد في المقال، يتم توزيع ميزانية المشروع على النحو التالي: ٤ ملايين يورو لإعادة التحريج، و ٨ ملايين يورو للبنية التحتية وبناء بحيرات التل، و١٫٥ مليون دولار للتدريب و ١٫٥ مليون لإدارة المشروع. يركز المشروع على عكار والبقاع في مكون البنية التحتية (دير الأحمر وعيناتا وراشيا وتل عباس الغربي ووادي خالد وأكروم وعربة وكبة بشارما وزرازير)، وعلى محافظات أخرى في مكون إعادة التحريج (تنورين، إهدن، نيحا، شمسطار، راشيا ، السلطان يعقوب ، المنارة ، البيرة ، القرعون ، بعلول ، مجد بلحيس ، مقنه ويونين). سوف يترجم هذا إلى ٤٩٥ هكتاراً من المساحة الزراعية الإضافية، ويستفيد منها ما مجموعه ١٣٠٠ مزارع. سيسمح المشروع أيضاً بـ٦٥٥ هكتاراً إضافية من الغابات في لبنان؛
يعتمد تحديد وتنفيذ هذا المشروع على نموذج فاضل للتعاون. في الواقع، شاركت وزارة الزراعة والمشروع الأخضر في هيكلة مكونات المشروع الذي سيتم تنفيذه في إطار التنسيق الوثيق بين مجلس الإنماء والإعمار ووزارة الزراعة، من خلال مذكرة تفاهم بين الطرفين، كما هو مذكور في الملحق رقم ٤ بالاتفاقية المنشورة في المرسوم؛
على عكس ما هو مذكور في المقال، تخضع عملية تخصيص الأراضي للأحكام والقوانين اللبنانية المرعية الإجراء ولا تقتصر على «المشاع»؛
جميع الأشغال التي سيتم تنفيذها في إطار هذا المشروع تمت دراستها واختيارها وفقًا لمعايير الاستدامة من قبل خبراء دوليين ومحليين.
بفضل هذا المشروع، سوف يكسب لبنان ما يعادل ٦٫٥٥ كيلومتر مربع من المساحة المشجّرة الإضافية بالإضافة إلى ما يعادل ٤٫٩٧ كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية الإضافية. يساهم أيضاً هذا المشروع في تحسين المحاصيل الزراعية عبر تأمين الوصول إلى مياه الري لمجمل ما يعادل ٣٫٨ كيلومتر مربع من الأراضي المزروعة. إلى جانب العمل الموسمي الذي يؤمنه المشروع طوال مدة تنفيذه، فإن تأثيره الإيجابي يمتد إلى المدى البعيد في دعم البيئة اللبنانية المهددة والقطاع الزراعي، وهما بحاجة ماسة إلى الدعم.
تبقى الوكالة الفرنسية للتنمية متوفّرة لأي معلومات أخرى قد تكون ضرورية لفهم أفضل لهذا المشروع قبل أي منشور جديد عنه أو أي مشروع آخر.
وتفضلوا بقبول الاحترام، الوكالة الفرنسية للتنمية، مكتب بيروت
ردّ «الأخبار»:
تستغرب «الأخبار» أن تلجأ الوكالة الفرنسية للتنمية إلى الرد بما يُخفي الحقائق الواردة في الاتفاقية الموقّعة بينها وبين الجمهورية اللبنانية. فما نشرته «الأخبار» مستقى من نص الاتفاقية وملحقاتها. فبخصوص المشاع، ورد في الفقرة ب من نص الاتفاقية بأن الجهة المستفيدة "ستساهم بشكل عيني في المشروع خاصة من خلال إتاحة عدد من الأراضي المشاع». وبخصوص جنسية العمال، فقد ورد في الملحق السادس تحت بند القيم المستهدفة عام 2021، أن نسبة اللاجئين السوريين من اليد العاملة أكثر من ٥٠ في المئة. ولترك الحكم للقرّاء، تنشر «الأخبار» نصّ الاتفاقية، بحسب ما ورد في العدد الخامس من الجريدة الرسمية، بتاريخ 30/1/2020.
معاهد فنية تفرض خوّة على المتعاقدين... لتسجيل طلابها!
رامح حمية ــ الاخبار ـ رغم أن وزير المال السابق، علي حسن خليل، وقّع، في كانون الأول الماضي، مرسوماً لنقل اعتماد من احتياطي الموازنة العامة لعام 2019 إلى موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية، بقيمة 20 مليار ليرة، وقال الوزير السابق ريشارد قيموجيان إنها ستذهب لتسديد الديون على «البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً»، إلا أنّ قرشاً لم يصل إلى المعاهد المهنية حتى الآن، لتغطية رسوم تسجيل الطلاب المشمولين بالبرنامج.
ومع انتهاء فترة التسجيل، تبين أن هناك 30 % من الأهالي لم يسددوا الرسوم بعد، ما دفع المديرية العامة للتعليم المهني والتقني للبحث عن أموال لتغطية الرسوم، وخصوصاً أن خيار استبعاد الطلاب غير المسجلين سوف يقفل صفوف بعض المعاهد، بحسب المديرة العامة هنادي بري. لذا كان الاقتراح، كما قالت بري، بالطلب إلى الأساتذة التضامن من أجل تسيير الصفوف كل بحسب ساعاته، ولا يتجاوز المقابل ألف ليرة عن كل ساعة. ولفتت بري إلى أن القرار اختياري وليس إجبارياً.
لكن بعض المعاهد فرضت المساهمة تحت طائلة خسارة ساعات التعاقد. وقد اعتمد عدد كبير من المعاهد والمدارس الفنية مبدأي "الشحادة" و«الخوّة» من المتعاقدين في التعليم المهني في ظل أزمة مالية ومعيشية واقتصادية خانقة. وكانت بعض المعاهد اعتمدت سياسة أن يدفع ذوو الطلاب المشمولين بالبرنامج رسوم التسجيل عند بداية العام الدراسي، مع وعود بإعادتها لهم بعد دفع وزارة الشؤون الاجتماعية للرسوم المستحقّة في ذمتها للقطاع التربوي المهني. إلا أن معاهد أخرى تركت الأمور على غاربها لتصل إلى عجز مالي في صناديق تلك المهنيات، فلم يجد بعدها مدراء تلك المعاهد والمدارس الفنية سبيلاً للحل إلا بالطلب إلى الأساتذة المتعاقدين دفع مبالغ مالية متفاوتة، وإلا فسيكون الحل قاسياً على الجميع بترحيل الطلاب وإقفال صفوف واختصاصات لعدم اكتمال نصابها القانوني. أمام هذا الواقع، لجأ بعض المتعاقدين إلى الاستدانة لعدم توفر القدرة المالية لدى غالبيتهم، ودفع رسوم التسجيل عن وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامجها.
لكن السؤال: هل الأموال التي دفعها الأساتذة المتعاقدون في التعليم المهني ستعاد لهم في ما لو دفعت وزارة الشؤون الاجتماعية المبالغ المترتبة عليها عن البرنامج الأكثر فقراً، (كما الوعود لإعادتها إلى ذوي الطلاب)، أم أن الأمر سيتكرّس ويصبح واقعاً يفرض على المتعاقدين، وخصوصا أن الأمر بات يتكرر كل عام دراسي منذ عام 2016 - 2017، تاريخ تخلّف وزارة الشؤون الاجتماعية عن سداد مترتباتها المالية عن برنامج دعم الأسر الأكثر فقراً؟ تجيب بري أن الإجراء هو بمثابة مساهمة وتضامن وليست هناك صيغة قانونية لإعادة المبالغ إلى الأساتذة.
المتعلم اللبناني رهينة المال والسياسة
د. بياريت فريفر ــ اللواء ـ لطالما كان لبنان صرحًا تربويًا متميّزًا في الشرق يجتذب إليه كلّ حالمٍ وطامحٍ للعلم والمعرفة. هو البلد الذي صدّر عقولاً وأدمغة استطاعت أن تزرعه في أنحاء العالم كله، عبر نشرها الإنجازات العلمية والعملية والتي اعتبرت محطات بارزة في تقدم وتطوّر مجتمعاتها. هو الوطن الذي احتضن على أرضه حضارات متعددة أغنت تراثه وثقافته وجعلت منه لوحةً فسيفسائية بألوانٍ وأشكالٍ شتّى. هو "الرمل والزبد"، "الدمعة والابتسامة"، "الأرواح المتمرّدة"، " النبي" و "يسوع ابن الإنسان"... نعم، هي عناوين كتب خطّها المبدع اللبناني جبران خليل جبران، لكنها في الواقع عناوين مجتمعٍ يعانق فيه الصليب هلاله، ويعشق شعبه الحرية والكرامة.
امتاز لبنان بتنوّعه وتعددّه، وقد لعبت المدارس والإرساليات دورًا بارزًا في ذلك، محترمةً ما ورد في الدستور اللبناني على أن "التعليم حر ما لم يخلّ بالنظام العام أو ينافي الآداب أو يتعرّض لكرامة أحد الأديان أو المذاهب...". ولكن سرعان ما تلاشى هذا الإمتياز مع اندلاع الحرب الأهلية التي ألمت به، والتي استطاعت أن تحوّل نعمة التنوّع الطائفي إلى نقمة أرهقت المجتمع وبنت الحواجز في نفوس أهله، حيث غدا الإنصهار يصاغ في حبرٍ على ورق.
لا يقف الأمر عند هذا الحد، ففي وقع الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتردية التي يتخبّط بها لبنان، والضغوطات التي يعيشها المواطن الذي يرزح تحت أعباء مالية ضخمة في ظلّ انهيار لقدرته الشرائية إما بسبب الغلاء المعيشي، أو بسبب فقدانه لمداخيله كليًا أو جزئيًا، بات عاجزًا عن تسديد الأقساط المتوجّبة عليه من مدارس، سكن، قروض وغيرها. قد تمدّد المصارف السداد لفترة معينة، إلا أن المدارس الخاصة محكومة بإلتزامات مالية تجاه الهيئة التعليمية والإدارية، إذ تضطر إلى أن تطالب الأولياء بضرورة دفع ما هو متوجّب وهم بالفعل عاجزين حتّى عن تأمين رغيف خبز.
أمام هذا المشهد، أضحى المتعلم رهينة القرارات الصادرة عن إدارة بعض المدارس التي ترفض استقبال من لم يسدد ما هو متوجّب، عندئذٍ يجد المتعلم نفسه أمام حتمية الخيار وهو التسرّب المدرسي القسري. ناهيك عن الضغوطات النفسية التي تترك آثارًا مؤلمة في حياته نتيجة التمييز الحاصل بين المتعلمين.
لا يدفع المتعلم ثمن تردّي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فحسب، بل وجد نفسه في الخطوط الأمامية للنزاعات السياسية، واستُعمل كأداة ضغطٍ بحجة تأمين مستقبل أفضل أو ما شابه. غدا هذا المتعلم القاصر قبل المراهق يصفّق من دون أن يدري لزعيمٍ أراده له والديه، يتوسّط المظاهرات رافعًا صور هذا الزعيم أو ذاك لا يعرف شيئًا عن تاريخه أو أفعاله، وحاملاً راية حزبٍ دون أن يفهم معنى ما يحمل. يكسبونه حقد الطائفية والاستزلام الأعمى دون أن يكترسوا لاحتياجاته المحقّة.
صحيح أن المناهج الدراسية اللبنانية شدّدت على أن التعليم لم يعد يقتصر فقط على نقل المعارف والمعلومات، بل أضحى عنصرًا أساسيًا في بناء شخصية المتعلم إنطلاقاً من قدراته وإمكاناته واستعداداته وتنميتها بغية تمكينه من الانخراط الاجتماعي والاقتصادي، وإكسابه القيم والمبادئ تمهيدًا لأن يكون مواطنًا ذا دور منتج وفعّال. إلا أن الولاءات السياسية والطائفية السائدة في المجتمع اللبناني أجبرت المتعلم أن ينخرط من حيث لا يدري بنشاطاتٍ لا تساهم في بناء وطنٍ قادرٍ على أن يؤمّن العيشة الكريمة لأبنائه.
أهذا هو الانخراط الاجتماعي الذي يصبو إليه القيّمون على التعليم في لبنان؟ أهذه هي القيم والمبادئ الثقافية المراد تعليمها لأبنائنا؟
أمام هذا الواقع المؤلم، ألا يجدر على المعنيين أن يفكروا بالحلول بدلاً من تراشق الاتهامات؟ لِمَ لا يتم تعزيز المدارس والمعاهد الفنية والتقنية الرسمية والجامعة الوطنية بدل رشقها بوابلٍ من الشتائم والنعرات والنقد غير المجدي؟
هي "مدرسة الدولة" التي تضّم أساتذة كفؤ من حملة الشهادات، هي المدرسة التي تتعالى عن فواصل الطوائف الصغيرة لتحتضن شريحةً متنوعة تغنيها التنوّع والتعدديّة، هي المدرسة التي لا تحمل على مقاعدها معاني التكبّر والتعجرف، بل تفتح أبوابها لمن أراد أن يتسلّح بالعلم أكان فقيرًا أوغنيًا، مسلمًا أومسيحيًا، إبن ريفٍ أو مدينة...
لا يظننّ أحد أن المدارس الرسمية ينقصها كادر بشري كفوء، أو المال، أو تجهيزات...، إنما الذي ينقصها هي الضمائر الحيّة والإيمان بالنهوض بها، والسياسات التربوية المجدية التي تدعو إلى تعزيزها وإبعادها عن شبح النزاعات السياسية.
إذا أردتم بالنهوض الاقتصادي والاجتماعي، عليكم أن تبدأوا بالنهوض التربوي وتطبيق إلزامية التعليم، وليكن التعليم الرسمي ذو جودة عالية يكون مصدر ثقة بالمدرسة الرسمية وكفاءتها، عندئذٍ يصبح التعليم الرسمي واجبًا وليس خيارًا.
رسالة من ليا لوزير التربية.. فرصة لتسديد القسط
اللواء ـ تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لرسالة وجّهتها طالبة تدعى ليا فخر الدين، إلى وزير التربية طارق المجذوب، تطالبه فيها بالتحدث مع مدرستها لإعطاء أهلها فرصة لدفع القسط المدرسي.
وجاء في الرسالة: "أنا ليا فخر الدين، في الصف الرابع أساسي.. أتقدّم منك بطلب مهم وهو أن تتكلم مع مدرستي ليمهلوا أهلي فرصة ليسددوا قسط المدرسة، لأن اليوم لم يرسلوا الباص، لأن أهلي تأخروا في الدفع".
وأضافت: "اليوم كان عندي إمتحان وكنت أريد الذهاب لأنني الأولى في صفي، وكنت أحب أن أحافظ على هذا المستوى".
وختمت: "أسمع في الأخبار عن وضع بلدي الصعب وهنالك طلاب مثلي.. كلنا ننتظر ردّك".
ندوة علمية ثانية حول “النقد الثقافي” في المعهد العالي للدكتوراه
بوابة التربية: عُقدت في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية الندوة العلمية الثانية تحت عنوان: (مناقشة كتاب “النقد الثقافي” – قراءة في الأنساق الثقافية العربية) لمؤلفه الناقد عبد الله الغذامي، في إطار الأنشطة العلمية والثقافية التي تنظمها الفرقة البحثية لقسم اللغة العربية في الجامعة اللبنانية – مرحلة الدكتوراه.
وخلال الندوة، تعاقب على الكلام أعضاء الفرقة البحثية الدكاترة لارا خالد، جمال زعيتر، مها خوري، إضافة إلى مداخلات غنية لرئيسة الفرقة البحثية الدكتورة مها خير بك.
واستعرض المتحدثون الأفكار الأساسية في الكتاب، متوقفين عند نشوء النقد الثقافي وأبرز أعلامه وما قدمه الغذامي في هذا المجال، متسائلين عن حقيقة “الجديد” الذي يقول الغذامي إنه قدمه في كتابه ليكون نظرية نقدية عربية جديدة تتجاوز الجمالي إلى الأنساق الثقافية المضمرة في النص.
وتخللت الندوة مداخلات غنيّة لعدد من الطلاب وأسئلة شكلت مادة حوارية مع الأساتذة الحاضرين.
نورا رعد تسلمت في مرسيليا جائزة أفضل اطروحة دكتوراه في القانون المقارن
وطنية - تسلمت خريجة الجامعة اللبنانية الدكتورة نورا رعد، جائزتها عن أفضل أطروحة دكتوراه في "القانون المقارن والقوانين الأجنبية" التي تمنحها كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة مارسيليا (Aix-Marseille) الفرنسية، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز لأفضل أطروحات دكتوراه للعام الجامعي 2018 - 2019.
وربحت رعد الجائزة على أساس أطروحة الدكتوراه التي ناقشتها في كانون الأول 2018 وأنجزتها بإشراف مشترك من البروفسورة ليلى سعادة من المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية والبروفسورة (Sylvie Cimamonti) من المعهد العالي للدكتوراه في العلوم القانونية والسياسية في جامعة إيكس مارسيليا تحت عنوان "وضع المرأة في قانون العقوبات الفرنسي اللبناني المقارن".
لقاء تدريبي إعلامي في المركز التربوي لمشاريع التعلم الاجتماعي العاطفي
وطنية - نظم مكتب الإعداد والتدريب في المركز التربوي للبحوث والإنماء لقاء تدريبيا إعلاميا حول المشاريع التي تتضمن التعليم الاجتماعي العاطفي (SEL)، ضم رئيسة المكتب رانيا غصوب مقلد، ومدربي الصعوبات التعليمية في مكتب الاعداد والتدريب، في حضور المسؤولة الفنية في جبل لبنان ندى جرجس ونخبة من التربويات.
ويهدف اللقاء التدريبي الإعلامي إلى استعراض المشاريع التي تتضمن التعلم الاجتماعي العاطفي، والتي يقوم بها المركز التربوي. كما عرضت الدكتورة كلودين عزيز الإطار النظري لمشروع المدارس الدامجة والخطوات التطبيقية التي تم تنفيذها في المركز التربوي ضمن هذا المشروع.
وتشاركت المدربات الاخصائيات في حلقة نقاش حول المواضيع المذكورة، وتم جمع البيانات حول استثمار قدرات المدربات في هذه المشاريع، بحسب الاختصاص والخبرات المهنية لكل مدربة. وتم تحديد الخطوات المستقبلية الاستراتيجية في هذا الإطار وفي مقدمها تشبيك الخبرات الموجودة مع المشاريع ذات الصلة.
"كارثة" كادت تحلّ على تلامذة مدرسة في عرمون... تنديد بالإهمال (صور)
"النهار" ــ لم تنفع كل المناشدات التي وجّهها أهالي حي "نسيم البحر" في منطقة تلة خلدة عرمون التابعة لبلدية عرمون بخصوص تحسين الطريق، كأن المعنيين في البلدية ينتظرون وقوع كارثة ليتحركوا.
صباح اليوم، نجت مجموعة من التلامذة المتوجهين صباحاً الى مدارسهم، وبينما كانت حافلة تابعة لمدرسة "الليسيه ناسيونال"، تتّجه لاصطحاب الطلاب الى الصرح التعليمي، "زحلت" عند وصولها الى مرتفع، بسبب هبوط الأمطار، إذ لم يتمكن السائق من السيطرة عليها، لترتطم بحافلة صغيرة تابعة لمؤسسة تعليمية أخرى، مما تسبّب بهلع التلامذة من جهة، فضلاً عن اقفال الطريق بانتظار حضور الخبير.
حوادث "التزحيط" في هذه المنطقة يعانيها السكان دوماً عندما تهطل الأمطار، إذ أنّ السكان القاطنين في المنطقة ذات الكثافة الكبيرة نسبياً، ناشدوا مراراً البلدية التي تتجاهل مطالبهم، ويقول أحد السكان لـ"النهار": "البلدية تهمّش هذه الشوارع لكون غالبية السكان لا ينتخبون في عرمون خلال الانتخابات البلدية". ويتابع: "يا للأسف البلدية لا تعترف بالسكان هنا إلا سنويا عندما ترسل مندوبيها للمطالبة بالضرائب التي ينبغي ان تصرفها على تحسين الطرق والإنارة والنظافة".
وحاولت "النهار" التواصل مع البلدية لكنها لم تلقَ الجواب، بينما رفضت ادارة مدرسة "الليسيه ناسيونال" التعليق على الحادث: "حادث ومرق، لا نريد بلبلة تتسبب في هلع الأهالي".
الرابطة الرياضية لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج (AEFE) والاتحاد الوطني للرياضة المدرسية (UNSS) اطلقا باكورة نشاطهما
النهار ــ اطلقت الرابطة الرياضية لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج (AEFE) والاتحاد الوطني للرياضة المدرسية (UNSS) باكورة نشاطهما الرياضي في البطولة المدرسية التي اقيمت السبت في الأول من شباط الجاري في مدرسة الثانوية الانجيلية الفرنسية (كوليج بروتستان) في بيروت، بمشاركة 200 طالب وطالبة من صفي الثامن والتاسع اساي يمثلون 16 مؤسسة تربوية تابعة للشبكة تنافسوا في كرة سلة والسباحة، ضمن فرق مختلطة من 4 سباحين في سباق البدل لمسافة 2024 متراً، للدلالة على الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها العاصمة الفرنسية باريس في العام 2024.
وتولت المتزجلة الأولمبية السابقة جاكي شمعون كارامبو، دور العرابة للحدث ورافقها أربعة لاعبين محترفين في كرة السلة هم نديم سعيد، جاد خليل، عزيز عبد المسيح، وجيمي سالم الذين خاضوا في نهاية مباريات كرة السلة مباراة استعراضية مع عدد من الطلاب.
وقد جاءت الترتيب النهائي على الشكل التالي:
- كرة السلة: فئة الاناث: 1- لويز فيغمان، 2- انترناشونال كولدج، 3- الثانوية الانجيلية الفرنسية. فئة الذكور: 1- انترناشونال كولدج، 2 الليسيه عبد القادر، 3- الثانوية الانجيلية الفرنسية
- السباحة: 1- سيدة الجمهور، 2- انترناشونال كولدج، 3- الثانوية الانجيلية الفرنسية
وفي الختام وزعت الميداليات والكؤوس على الفائزين والقى منسق الشؤون التربوية في السفارة الفرنسية هنري دوروان سيرماك كلمة في المناسبة.
بتوقيت بيروت