لبنان شارك في مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية في الشرق الأوسط وعصام الكردي رئيسا له

وطنية - عقد مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط CONFREMO جمعيته العامة ال12، في حرم جامعة الاسكندرية، في مصر، بدعم من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وجمع اللقاء نحو ستين مشاركا لتبادلات بين القيمين على المؤسسات الأعضاء والمشاريع التي أطلقها مؤتمر الـCONFREMO والمبادرات التي ينوي اتخاذها للسنة المقبلة.

وشارك لبنان باليوم العلمي حول "الاستراتيجية الرقمية في الجامعات" الذي نظمه المؤتمر استكمالا للمشاريع والنشاطات التي أطلقها، وذلك بدعم من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، اضافة الى عدد من المحاضرين الخبراء من دول عدة ومنها قبرص، العراق، الأردن، فرنسا ومصر وشكلت هذه الفعالية فرصة للمشاركين ولمدراء ورؤساء وممثلي المؤسسات الجامعية من أجل تبادل الأفكار في شأن الدور المتنامي للأدوات الرقمية في وضع استراتيجية الجامعات.

كما عقدت ورشة عمل تناولت موضوع "الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني والبيانات الكبيرة" وكانت فرصة للتطرق إلى أسئلة عدة ومنها "كيف يمكن للجامعات إدخال هذه المفاهيم في أنظمتها واعتمادها في الجامعات". واقيمت جلسة مغلقة حيث تداول المشاركون في أبرز الرهانات والتحديات التي تنطوي عليها حوكمة الجامعات في المنطقة. وتمت الموافقة على النظام الداخلي الذي تم اقتراحه على الأعضاء كافة بعد ادخال بعض التعديلات عليه.

وتم انتخاب رئيس جامعة الاسكندرية عصام الكردي رئيسا جديدا للمؤتمر الجديد خلفا لدينا المولى من الجامعة الإسلامية في لبنان، وستة اعضاء وفقا للنظام الداخلي الجديد وهم: عصام الكردي رئيسا، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وللبحث العلمي من جامعة الأنطونية في لبنان نداء أبو مراد نائب نائبا للرئيس، رئيس جامعة سنغور تييري فيرديل منسقا للجنة المعنية بحوكمة التكنولوجيا الرقمية، استاذ في جامعة طهران بهروز غاتميري منسقا للجنة المعنية بتنظيم وحوكمة البحث، المنسقة العامة لمكتب العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية زينب سعد منسقة اللجنة المعنية بإضفاء الطابع الدولي للمؤسسات: وضع المشاريع، بناء الشراكات الجامعية وعميدة كلية إدارة الأعمال في الجامعة العربية في بيروت نيهال مصطفى منسقة اللجنة المعنية بجودة التعليم والتدريب والاعتمادات.

كما قررت الجمعية العامة عقد مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط CONFREMO التالي في حرم جامعة قبرص خلال الربع الأخير من العام 2020.

 

المدارس والجامعات والمؤسسات فتحت أبوابها في طرابلس

وطنية - طرابلس - تشهد شوارع طرابلس زحمة سير، في ظل عدم الالتزام بالاضراب المفتوح التي دعا اليه الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجميع الطرق سالكة باستثناء مسارب ساحة النور، وسيرت المؤسسات التربوية حافلاتها وعمدت الى نقل طلابها الى المدارس والجامعات والمعاهد والثانويات، في حين فتحت المؤسسات العامة والخاصة والدوائر الحكومية ابوابها امام مراجعات المواطنين، وقام بعض المتظاهرين بالتجمهر امام البعض منها وطلبوا من الموظفين ترك مكاتبهم واغلاق الابواب، كما تجمع العديد من المحتجين امام الابواب الخارجية للمدارس وطلبوا من الادارات وقف التدريس.

وعمد ناشطون وورش بلدية طرابلس الى شطف ساحة النور ولم النفايات منها.

 

تيار المستقبل: غير معنيين بالدعوات لقطع الطرقات

وطنية - صدر عن منسقية بيروت في "تيار المستقبل"، مساء اليوم، ما يلي:

"ينبه "تيار المستقبل" الى منتحلي صفة التيار والدعوات التي توجه باسم "المستقبل" عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطع الطرقات في المدينة الرياضية وقصقص والمزرعة.

إن "تيار المستقبل" غير معني بهذه الدعوات لا من قريب ولا من بعيد، وهو يهيب بالمواطنين والمحازبين والمناصرين الامتناع عن المشاركة في أية تحركات يمكن أن تهدد سلامة العاصمة وأهلها".

محتجون أقفلوا ثانوية سير الضنية الرسمية لبعض الوقت

وطنية - الضنية - أقدم محتجون على إغلاق ثانوية سير الضنية الرسمية لبعض الوقت، بعدما قاموا بإحراق إطارات سيارات أمام مدخلها، ومنعوا الأساتذة والطلاب من دخولها، لكن بعد مغادرتهم عادت الثانوية وفتحت أبوابها امام الطلاب كالمعتاد.

 

مسيرة طالبية انطقلت من ببنين الى العبدة

وطنية - عكار - أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" ان مسيرة طالبية انطلقت من المدارس الرسمية والخاصة في بلدة ببنين، داعية الى "استمرار الاحتجاجات واقفال المدارس".

وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية للبلدة واستقرت في ساحة الاعتصام في العبدة، حيث رفعت الشعارات المؤيدة للحراك.

شهيب تابع مع رابطة المتفرغين تفعيل مجلس الجامعة ومرسوم الملاك

وطنية - إجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور يوسف ضاهر ، واطلع منهم على مطلبهم بعودة مجلس الجامعة إلى العمل ، وأكد شهيب انه "مع خيار إعادة العمل للمجلس" معتبرا ان "تعطيله ومقاطعته كانت غير مجدية".

كما طالبت الرابطة ب"رفع ملفات الأساتذة المتفرغين المستوفين الشروط للدخول إلى الملاك ، وذلك من اجل تحقيق إنجاز يصب في خانة حماية الجامعة اللبنانية التي تنحدر أوضاعها من سيء إلى أسوأ نظرا لأوضاع البلاد"، ووعد شهيب ب"متابعة هذا الملف مع رئيس الجامعة، على أمل ان يسرع الرئيس في إعداد الملف وإيداعه وزارة التربية".

ثم أثارت الرابطة "الوضع الصعب للأساتذة المتعاقدين في الجامعة مع التأخر بإعداد ملف التفرغ وتراجع قيمة ساعات التعاقد، مما يجعل العديد منهم يغادر الجامعة إلى الخارج او إلى جامعات أخرى توفر لهم العيش الكريم".

وأشار شهيب إلى أن "الوضع المالي الراهن والفراغ الحكومي لا يتيح رفع ملف التفرغ، ولكن يجب التحضير للحكومة المقبلة". وأكد "أهمية إنقاذ العام الجامعي مع حفظ حق الطلاب بالتحرك للتعبير عن الرأي سلميا"، معتبرا ان "أساتذة الجامعة وطلابها هم طليعة المجتمع". ولفت إلى ان "معاناة الجامعة كانت موجودة قبل الحراك، وهي مؤسسة في حاجة إلى الإهتمام والدعم" ، وعبر عن الأمل ب"تشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت لكي نعيد الإستقرار إلى البلاد".

 

شهيب: واثقون بالمستوى المرموق لطلاب اللبنانية

وطنية - استقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيب وفدا من طلاب الجامعة اللبنانية، الذين حصلوا على منح دراسات عليا وإجازة من جامعات كندية.

وترشح الطلاب للحصول على تلك المنح عن طريق وزارة التربية، فيما اختارتهم الجامعات الكندية استنادا إلى علاماتهم العالية وهم: رحاب النابوش ومنار كريم (خريجتا كلية الهندسة 1 - اختصاص هندسة مدنية)، رواندا مطر (خريجة كلية العلوم - ماستر رياضيات مالية وعلوم أكتوارية)، إيلي أبو عاصي (كلية الهندسة 2)، محمد علي عواد (كلية الهندسة 3) وبيار عون (خريج كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية).

وقد رحب شهيب بالطلاب وهنأهم على تفوقهم الذي "كان المعيار الوحيد في اختيارهم"، مؤكدا ثقته ب"المستوى المرموق لطلاب الجامعة اللبنانية"، متمنيا لهم "التوفيق في تخصصاتهم وفي رفع إسم لبنان عاليا".

 

اللبنانية فازت بتفاحتين ذهبيتين ضمن مهرجان سينمائيات 2019

وطنية - فازت خريجة الجامعة اللبنانية المخرجة ليال عقيقي (كلية الفنون الجميلة والعمارة 2 - ماستر إخراج سينمائي - دفعة 2018) بالجائزة الأولى في مهرجان "جائزة التفاحة الذهبية للأفلام القصيرة" عن فيلمها (Pick me up بالبيك آب)، والذي سيعرض في المهرجان العالمي للأفلام الأسيوية (Asian World Film Festival) في لوس أنجلوس عام 2020.

كما فاز في المهرجان ضمن "سينمائيات - إهدنيات"، والذي تحول إلى لقاء ثقافي بسبب الظروف الأخيرة، المخرج جان بيار عبدايم (الجامعة اللبنانية - كلية الفنون الجميلة والعمارة - 2 - سنة ثانية ماستر في الإخراج السينمائي) بجائزة التقدير أو التنويه الخاص Special Mention عن فيلمه "أثيو"، بعدما تنافس بفارق بسيط في التصويت مع أفلام الجائزتين الثانية والثالثة.

وعقد "اللقاء الثقافي" في قاعات "غراند سينما" في ضبيه في 20 تشرين الثاني الفائت، فيما تولت تحكيم الأفلام المشاركة لجنة محلية دولية برئاسة إميل شاهين وعضوية كل من: الممثلة ديامان بو عبود، المخرج والكاتب أسد فولادكار، الكاتب والمنتج طوماس ليم، الكاتبة والممثلة والمنتجة ليان هو، المخرج برات سيسون، المنتجة والممثلة والكاتبة يوكو نرهاشي والممثل والكاتب أكثم حمادة.

AUB احتفلت ب 153 عاما على تأسيسها خوري: سنواصل العمل كمنارة أمل ومعقل للقيم الليبرالية

وطنية - احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) بمرور 153 عاما على تأسيسها، وذلك في احتفال "يوم الآباء المؤسسين" السنوي الذي أقيم خصيصا للمناسبة في قاعة "الاسمبلي هول" في حرم الجامعة، حضره بعض أعضاء مجلس الأمناء في الجامعة ووكيل الشؤون الأكاديمية والعمداء بالإضافة إلى عدد من الإداريين والأساتذة والطلاب ومهتمين.

الاحتفال هو تقليد قديم للإشادة بمؤسسي الجامعة الأميركية في بيروت، والتأكيد على التزام الجامعة بالقيم التي غرسوها منذ 3 كانون الأول 1866. تقليديا، يتضمن موكب للأساتذة الأكاديميين ومسابقة مقال سنوية للطلاب، إلا أنه، وبسبب الظروف الحالية غير العادية، اختصر الحفل بخطاب رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري.

خوري

استهل خوري خطابه بوصف الظروف التي في ظلها شهدت المئة وثلاثة وخمسين عاما التي انقضت منذ إنشاء الجامعة سلسلة من التحديات المهمة، بما في ذلك الأزمة السياسية والاقتصادية الحالية، على أنها أحدثها. وقال: "إن وصف لبنان كمكان لعدم الاستقرار المزمن هو تخفيف للحقيقة. ولقرون عديدة، وفرت هذه المنطقة الجبلية الضيقة ملاذا وملجأ للمجتمعات الدينية المتغايرة التي تتوزع انقساماتها على السكان ليس فقط على الخطوط الطائفية، ولكن أيضا على الخطوط الاجتماعية والثقافية والفكرية. من جهة فإن هذه المجموعات كانت استثنائية في كوسموبوليتها وليبراليتها بين جيرانها العرب، ومع صلات وثيقة بأوروبا وأميركا، ومن جهة أخرى شكلت معقلا للمقاومة والقومية".

وأضاف: "ليس للجامعة الأميركية في بيروت أن تلعب دورا سياسيا في هذه الانتفاضة، ولكن ببساطة لمواصلة القيام بما قامت به على مدار قرن ونصف: العمل كمنارة أمل وكمعقل للقيم الليبرالية".

واكد خوري مجددا أن "دور الجامعة الأميركية في بيروت هو دور أساسي كحاضنة لنوع أفضل من القادة في العالم العربي، وسنواصل السعي لأداء هذا الدور كما فعلنا دائما، دون خوف أو محاباة".

وذكر بتعهده في يوم افتتاح العام الأكاديمي في وقت سابق من هذه السنة، بأنه "في الوقت الذي ينتقل فيه لبنان والمنطقة إلى فترة تزداد فيها حالة عدم الاستقرار، تلتزم الجامعة الأميركية في بيروت، كما كانت دائما، بمساعدة جميع طلابها إكمال تعليم عالمي المستوى، ومدعوم بالكامل بأحسن قدراتها. وقال: "هذا الالتزام لم يتغير، حتى لو كانت الظروف التي ستفي الجامعة فيها بالتزامها قد تغيرت".

وتحدث خوري عن الوضع الاقتصادي في لبنان وكيف يمكن أن يؤثر على سكانه بطرق جذرية يمكن أن تؤثر على متطلباتهم الأساسية للحياة، فقال: "نحن نتخذ خطوات لحماية وتأمين أسرة الجامعة من تأثير التدهور المحتمل للاقتصاد، بما في ذلك تخفيض قيمة الليرة". وأعلن انه سيتم انشاء صندوق للطوارئ بدعم من مجلس أمناء الجامعة "للمساعدة في التخفيف من تأثير الأزمة على أسرة الجامعة، بدءا بأفرادها الأكثر ضعفا. والأهم، هو أن مساعدة الفئات الأكثر ضعفا تعني طلابنا. التزامنا هو أننا سنبذل قصارى جهدنا لنضمن أن يتمكن جميع طلابنا المسجلين من إكمال تعليمهم دون التخلي عن الدراسة لأسباب مالية أو نفسية أو لأسباب أخرى تتعلق بالوضع الحالي".

وكشف عن "خطة لإدخال نظام ذكي لتمكين الطلاب الجامعيين الذين يتلقون حاليا مساعدات مالية من الجامعة، المقيمين في لبنان، والذين يحصل آباؤهم على رواتبهم بالليرة اللبنانية، من الاستمرار في دفع الرسوم بالليرة بسعر يوازي أو يقارب سعر الصرف الأساسي للدولار الأميركي وهو 1515 ليرة لبنانية للدولار، لتخفيف تأثير تخفيض قيمة العملة اللبنانية إذا ما حصل. ويمكن لأي عائلة أخرى تعاني من ضائقة مالية أن تتقدم بطلب للحصول على الدعم من خلال برنامج المساعدات المالية".

وتناول خوري "القضايا والتحديات الأخرى التي تواجهها الجامعة، والتي قد تواجهها، مثل فرض البنوك ضوابط على رأس المال وعدم الوفاء بالتزاماتها بالسماح بتحويل الأموال لدفع الرواتب أو الرسوم الدراسية، وشرح كيفية تعامل الجامعة معها حاليا، وماهية الخطة بحال حصول المزيد من المضاعفات".

وقال: "لبنان أكثر عرضة للتغييرات البنيوية المفاجئة، كما نرى اليوم، ولكن دورنا في الجامعة الأميركية في بيروت هو الحفاظ على تحقيق الاستمرارية والممتازية، واستشفاف الغد الأفضل الذي يستطيع جميع اللبنانيين والعرب الأخذ به لعبور متاعبنا الحالية وبناء مستقبل أكثر وفرة"، مشيرا الى ان "هناك الكثير من العوامل المشتركة بين لبنان والجامعة الأميركية في بيروت. كلانا مجتمعان متنوعان ونابضان بالحياة يمكنهما تجاوز الانقسامات الثقافية والسياسية، كلانا مجتمعان يمكن أن تعمل فيها الجنسية والتعليم كنقطة انطلاق نحو مجتمع ثقافي عالمي. وقال، "سيحاكمنا العالم حول كيفية تخطينا لهذه الأزمة اللبنانية، وما إذا كنا نخرج منها كمؤسسة أقوى وأفضل، أو كمؤسسة منهكة ومثخنة بالرضوض. إذا كانت التجربة السابقة مؤشر على شيء، فقد ينتهي بنا المطاف مصابين برضوض، ومنهكين، لكن أقوى وأفضل".

وختم: "لا يزال هذا البلد موطنا لأكبر عدد من اللاجئين مقارنة مع دول العالم، مؤكدا استمرارية الجامعة في تقديم خدماتها لهم في مجالات التعليم والرعاية الصحية والمساعدة في تمكين مجتمعاتهم"، لافتا الى أن واحدا من كل أربعة طلاب في الجامعة الأميركية في بيروت هو طالب دولي، بما في ذلك عدد كبير من الطلاب العرب والأفارقة ضمن برامج للمنح الدراسية".

 

"كسر القوالب" في معهد عصام فارس

النهار ــ يعقد في التاسعة صباح غد الاربعاء مؤتمر دولي بعنوان "كسر القوالب: الفاعلون في المجتمع المدني العربي ومحاولة التأثير في السياسات العامة"، ينظمه معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، في مبنى المعهد في الجامعة . (يستمر يومين)

الاساتذة المتمرنون في كلية التربية: اين مرسومنا ورواتبنا؟

بوابة التربية: رفع الأساتذة المتمرنين في كلية التربية – السنة الثانية رسالة  شرحوا فيه واقعهم  المرير،مؤكدين انه  لا يحتاج الوضع العام السياسي والاقتصادي في الجمهورية اللبنانية للكثير من الشرح والمقدمات، فالكل يعلم تماما ما نعيشه من قلق وتعب وفقدان للأمان.

اضاف البيان “أما بعد، هناك 130 زميلة وزميلاً لكم، هم الأساتذة الذين نالوا شهادة الكفاءة (مرسوم 89/2017) بسنتي دراسة لا سنة واحدة، لأسباب تتعلق بشهادة lmd المعتمدة في الجامعة اللبنانية. هؤلاء الزملاء أنهوا دراستهم بنجاح في تموز من هذا العام، بعد كمٍّ مهول من المعوقات، لا مكان للتحدث عنها الآن، ومنذ ذلك الحين وهم يتابعون مشروع مرسوم إلحاقهم بوزارة التربية ليتحقق لهم بعض الأمان المادي والوظيفي”.

وقال البيان “وحتى كتابة هذه السطور لم يصدر المرسوم، فبعد أن أنهى رحلته الأولى في وزارة التربية حطّ في وزارة المال حيث يُشبع دراسة وتدقيقا في الأرقام والموازنات… وما يزيد من الانتظار صعوبة وتعباً *هو الانقطاع الدائم للراتب* حيث أصبح هذا الأمر هو الطبيعي لا الاستثناء. ونزيدكم من الشعر بيتاً من معاناتنا، فبعضنا لم يعد يمتلك حتى أجرة الطريق الى الثانوية، أو طعاما لأولاده في هذه الأيام العصيبة”.

وتابع البيان “حضرة الزميلات والزملاء الكرام، نحن نقوم بواجباتنا التعليمية على أكمل وجه واليوم نعوّض على إخوتنا وأبنائنا التلامذة ما فاتهم في أيام التعطيل القسري دون أمان مادي واقتصادي.  نحن لا نتكلم عن 130 شخصا بل عن 130 عائلة تنتظر اكتمال التواقيع على مرسومها لتنتظم حياتها!

أردنا من هذه الرسالة أن نضعكم في أجواء معاناتنا كي تعرفوا بأن أحد أعضاء الجسم التعليمي اليوم عليل ويحتاج الى عنايتكم للضغط حيث دعت الحاجة. كنا معكم في كلّ الأمور المفصلية فلا تتركوننا الآن وحدنا في هذا العتم الدامس…

معلمون في «الخاص» يُضربون دفاعاً عن رواتبهم

 فاتن الحاج ــ الاخبار ــ أثارت تدابير إدارات المدارس الخاصة بدفع مبلغ مقطوع أو إعطاء نصف راتب عن شهر تشرين الثاني امتعاض المعلمين الذين نفذ بعضهم إضراباً مطلع الشهر الجاري، لم يلبثوا أن علّقوه بعد وعود بالمعالجة، كما حصل مع مدرسة سيدة اللويزة ومدرسة الليسيه عبد القادر.

إلاّ أن معلمي مدرسة القلبين الأقدسين في كفرحباب - غزير يبدأون اليوم إضراباً، بغطاء من نقابة المعلمين، احتجاجاً على إعطائهم مبلغاً مقطوعاً من رواتبهم بقيمة مليون ليرة، علماً بأن المبلغ، بخلاف العادة، لم يدخل حساباتهم المصرفية حتى الآن. وأوضحت مصادر المعلمين لـ«الأخبار» أن رهبنة القلبين الأقدسين عقدت اجتماعاً قبل 20 يوماً أبلغت خلاله إدارات المدارس التابعة لها أنها غير قادرة على تغطية أي عجز يمكن أن تقع فيه أي مدرسة نتيجة عدم تسديد الأهالي للأقساط المدرسية، داعية كل منها إلى تدبر أمورها بنفسها.

يومها، أبلغت إدارة كفرحباب المعلمين، بحسب المصادر، أنها ستدفع الرواتب كاملة لكونها لا تواجه مشكلة مالية، باعتبار أن 70% من أهالي التلامذة سددوا القسط الأول. بعد ذلك، تردد في أوساط المعلمين أن خلافاً حصل بين إدارات المدارس المنضوية ضمن الرهبنة، على خلفية أنّ البعض قرر أن يسدد الرواتب كاملة والبعض الآخر مبلغاً مقطوعاً، فيما ترافق ذلك مع تمن من الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية التي تتبع لها مدارس الرهبنة بتقليص النفقات.

وقد فوجئ المعلمون قبل نحو 5 أيام من نهاية الشهر الماضي بالتلويح بدفع مبلغ مقطوع، ما أثار تساؤلات في صفوفهم وتحدثوا عن سيناريوين: إما أن الحديث عن القدرة المالية للمدرسة غير صحيح، وإما أنه صحيح وهناك هدر مالي في مكان ما. وبناءً عليه، قرر المعلمون الإضراب وكذلك فعل معلمو المدرسة الأنطونية - غزير التابعة أيضاً للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية.

رئيس نقابة المعلمين في المدارس الخاصة، رودولف عبود، لفت في اتصال مع «الأخبار» إلى أنّه يتابع أحوال المدرسين التي تتفاوت بين مدرسة وأخرى. فمن المدارس من دفع الرواتب كاملة ومنها من سدد نصف راتب وقسم ثالث دفع مبالغ مقطوعة، وأعلن أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً غداً يشرح فيه الأوضاع التي تمر بها المدارس، من دون أن يكون لدى النقابة توجه نهائي حتى الآن لتصعيد موقفها، واتخاذ قرار مركزي بالإضراب. مع ذلك، أشار عبود إلى أن المعلمين في المدارس يعقدون جمعيات عمومية ويرسلون لنا طلباً خطياً بالتحرك، وينالون غطاءنا النقابي.

وكان اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة دعا، أخيراً، الأهل إلى الامتناع عن تسديد أي قسط يرسل بعد القسط الأول لهذا العام (الذي يجب أن لا يتجاوز قانوناً 30% من مجموع القسط المدرسي للسنة السابقة) قبل صدور الموازنة السنوية، وموافقة لجنة الأهل ووزارة التربية عليها. وطالب الاتحاد بعدم توقيع أي موازنة غير تقشفية، والانتباه إلى أن أي خفض في رواتب المعلمين، في حال تم، سيؤثر لا محالة على الموازنة المدرسية مخفضاً إياها بشكل كبير ما ينتج حتماً انخفاضاً للأقساط.

وطلب الاتحاد من وزارة التربية إصدار قرار يلزم جميع المدارس بمراعاة الوضع الاقتصادي، وتطبيق القانون وإلزام المدارس باعتماد القسط بالليرة اللبنانية، وفقاً للموازنات التي ترفع إلى وزارة التربية. وأكد ضرورة أن تتفهّم إدارة المدرسة الوضع وعدم اتخاذ أي إجراء بحق التلامذة أو الأهالي بسبب التقصير في دفع الأقساط وإعادة جدولتها وتقديم المساعدات المالية للأهالي المتعثرين من أموال الاحتياط التي في حوزتها.

 

بعد قرار الاقفال... هل نجحت المفاوضات بإعادة الحياة الى مدرسة القلبين الأقدسين في كفرحباب؟

شربل بكاسيني ــ "النهار" ــ فاجأت مدرسة القلبين الأقدسين في كفرحباب - غزير تلامذتها والأهالي بقرارها إقفال أبوابها بدءًا من يوم غد، بعد أن حالت الأزمة الاقتصادية دون استطاعة الإدارة دفع رواتب الأساتذة كما كان مقرراً، إذ خصصت مبلغ مليون ليرة لبنانية فقط كراتب لكل أستاذ، مهما بلغت درجاته ومهما كانت المرحلة الدراسية التي يمارس المهنة فيها، بعد أن كانت قد أكدت لهم منذ حوالي 10 أيام أنه سيتم دفع رواتبهم كاملةً، ما دفعهم لتعليق الدروس يومي الثلثاءوالأربعاء.

وثم عادت في وقت متأخر  الليلة وعدلت عن قرارها بعد مفاوضات مع لجان الأهل وقررت اعادة فتح ابوابها صباح الغد.

وكان  نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، أكد لـ"النهار" أن "الموضوع مفاجئ، علماً أنه لم يُحكَ من قبل عن ضائقة مالية تعاني منها المدرسة"، معتبراً أنه من "الضرورة التروّي قبل اتخاذ قرار مفاجئ بالإضراب مع بداية العام الدراسي"، الأمر الذي شدد عليه رئيس لجنة الأهل في مدرسة القلبين الأقدسين في كفرحباب فادي فياض، معتبراً أن "قرار توقف المعلمين عن التعليم خطير، وسيؤدي لإضراب مفتوح"، ومحذراً من "الإجازة غير المدفوعة التي يفرضها الإضراب على المعلمين من دون أن يقدم أي إفادة على صعيد الرواتب"، معتبراً أن الموضوع "مسؤولية وطنية".

كذلك، كان  فياض أكد في حديثٍ مع "النهار" "التزام لجنة الأهل في المدرسة الاتصال بالأهالي الذين تأخروا عن تسديد أقساط الفصل الأول، طالباً منهم تسديد ما أمكن، متفهمين أوضاعهم المعيشية السيئة، مما يساهم في إدخال السيولة والكتلة النقدية إلى المدرسة". وفي السياق عينه، وافقت الإدارة على طلب لجنة الأهل تقسيم قسط الفصل الثاني إلى قسمين في حال سدد القسم الأول في شهر كانون الأول، بالإضافة إلى تقديم حسم 10% للملتزمين بالدفع في الشهر الحالي. واعتبر فياض أن "اللجوء إلى الإضراب سيؤدي إلى الدخول في المجهول"، طارحاً إمكانية إقرار إضراب مفتوح، في حين أبدت الإدارة تعاوناً جدياً مع لجنة الأهل في هذا الخصوص، شرط دفع ما تيسّر من الأقساط المدرسية، بالأخص أن عدداً من الأهالي لم يسددوا بعد كامل مستحقات السنة المدرسية المنصرمة. ورأى فياض أنه "من الممكن جداً الإضراب يوم غد فقط، حفاظاً على مصلحة التلامذة".

 

العدل بين الطلاب

بوابة التربية: كتب عضو نقابة المعلمين في المدارس الخاصة- الشمال زاهر فرحة، معلقا على قرار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيب، تكثيف الدروس للطلاب، مقترحاً جملة من الحلول، وقال: كما هو معلوم بسبب الأزمة الحاصلة في البلد ، هناك مدارس إستمر التعليم فيها بشكل شبه طبيعي ومدارس أخرى توقفت الدراسة فيها لمدة تصل الى شهر ونصف الشهر، وبناء عليه وجهت وزارة التربية للمدارس كتابا لتكثيف الدروس وخاصة لصفوف الشهادات والتدريس ب ٦ أيام في الأسبوع بدل ٥ أيام، وإلغاء معظم الأعطال بالمناسبات، وهذا ما يشكل ظلما وضغطا كبيرا على الطلاب وبالتالي على نتائجهم في الإمتحانات الرسمية.
وبناء عليه وتحقيقا للعدالة بين الطلاب، أطالب وزارة التربية بإتخاذ قرارات منصفة لا تفرق بين طالب وآخر، وسأتقدم ببعض الحلول لصفوف الشهادات:

• إلغاء جزء من المنهاج الدراسي.
•  إلغاء إمتحان نصف السنة الذي يجرى بالمدرسة(ما يوفر حوالي أسبوعين) والإكتفاء بإجراء المسابقات والتسميعات التي يتم إجراؤها في السعي بالإضافة للإمتحان النهائي لتقييم الطلاب.
•  تأجيل بدء إمتحانات الشهادات أسبوعين( حيث كان متوقع بدء الشهادات في أول حزيران فتصبح في منتصف حزيران).
•  تخفيف مستوى الأسئلة التي ستطرح.