وطنية - بعلبك - رأى رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن "لبنان دخل قبل شهر ونصف في مرحلة جديدة واحتجاجات، وما رافق ذلك من نزول إلى الشوارع، ومن أحداث تابعها كل اللبنانيين، هو حدث مهم، وليس حدثا بسيطا، لأنه يتحدث عن ملفات شائكة وعميقة على مستوى الزمن، والتأثير في حياة كل اللبنانيين في حاضرهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم، وبالتالي في مستقبل هذا البلد".
كلام صفي الدين جاء، خلال لقاء نظمته "التعبئة التربوية" في مركز "الإمام الخميني الثقافي" في بعلبك، في حضور رئيس المنطقة التربوية في بعلبك - الهرمل حسين عبد الساتر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك الدكتور حمد حسن، رؤساء بلديات، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر، وفاعليات تربوية واجتماعية.
وقال صفي الدين: "هناك ثلاثة أسباب أدت إلى ما حصل ويحصل منذ شهر ونصف، أولها: الأداء السياسي الذي كان فيه ضعف واضح وتناقضات واضطرابات ومحاصصات، ومجموعة مشاكل كانت دائما تعرقل وتعيق حركة العمل والتقدم إلى الأمام، وحينما يصبح الخلاف السياسي كبيرا ويتراكم، يقضي على كل شيء، وهذا ما شهدناه في موازنات 2019 و 2020، وفي أوقات دقيقة وصعبة جدا يمر البلد، بينما الأداء السياسي يذهب إلى أولويات أخرى، كما أن هناك أطرافا سياسية تريد أن تحقق ما لم تحققه في الانتخابات النيابية، وهناك أطراف لديها برامج وأجندات خاصة لم تتمكن من تحقيقها، وبدل أن تتعاون لإخراج البلد من أزماته ومشاكله، حاولت أن تستغل الوضع الاقتصادي المأزوم لتصفية حسابات سياسية، وهذا له علاقة بالعقلية والطموحات السياسية، مما ساهم في تأزيم الوضع الاقتصادي والمعيشي والمالي في البلد".
أضاف: "السبب الثاني: هو الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي، وكل اللبنانيين كانوا يسمعون منذ سنتين، بأننا قادمون على وضع اقتصادي صعب، سينعكس على كل اللبنانيين، وكانت مؤشرات الوضع الاقتصادي الصعب قد بدأت تطل في مناسبات عديدة منها موازنة 2019، من خلال الضرائب والرسوم، التي كانت ستفرض على كل السلع المستوردة، ونحن في بلد يستورد بين 85% إلى 90% من احتياجاتنا، أي كل شيء سيطاله الغلاء، ونحن واجهنا وتمكنا من منع فرض الضرائب على كل السلع المستوردة، وكانت الحجة أن الوضع النقدي والمالي أصبح صعبا، وأنه يجب تخفيض عجز الموازنة من 11.5% إلى ما يقارب 5% أو 6%"، مشيرا إلى أن "قيمة الدين العام المترتب على لبنان حوالي 90 مليار دولار، مما يرتب فوائد تقارب 6 مليارات دولار، والعجز السنوي 6 مليارات، أي أن العجز 12 مليارا قبل أن نبدأ.
ويمكن القول بشكل مختصر، إن الطريقة الاقتصادية التي اتبعها لبنان بعد الطائف انتهت، وباتت غير قادرة أن تعين لبنان حتى بالحيل والتستر ومحاولات الالتفاف على هذا العنوان أو ذاك العنوان، إنها منهجية تعتمد على الاستدانة وتحميل اللبنانيين المزيد من الأعباء في خدمة الدين، والاقتصاد هو ريعي وليس اقتصادا منتجا، هناك انتهاء لنهج اقتصادي حفر عميقا مآسي كثيرة، وأصبح لبنان من ضمن البلدان، التي أصيبت بتأثير هذه الطريقة النيوليبرالية المتطرفة، وتحول لبنان إلى طبقة فاحشة في الثراء، وطبقة فقيرة، فيما الطبقة المتوسطة بدأت تنتهي العاملين في الحقل التربوي كمثال أصبحوا من الطبقة الفقيرة بدل المتوسطة، وهذا جعل اللبنانيين يخرجون من يأس ليدخلوا في يأس جديد، من دون إيجاد حل، فكان من الطبيعي جدا أن تحتقن النفوس وتؤدي إلى انفجار، وجاء القرار العظيم من وزير الاتصالات بشأن ضريبة الوتساب لانطلاق حركة عفوية ومحقة للتعبير عن الغضب، من العجز والتقصير والقصور عن إدراك المسؤول حال الناس".
وتابع: "السبب الثالث: هو الضغط السياسي الخارجي، فلبنان يتعرض منذ سنوات لضغوطات سياسية خارجية، وهذا أمر معروف، وهناك وفود تأتي إلى لبنان أميركية أو مرتبطة تحديدا بالأميركيين وبالدفاع عن مصالح إسرائيل، وتسعى لإضعاف المقاومة وقوة المقاومة، وكل السياسيين الذين التقوا الوفود، يعلمون أن الأميركي كان حريصا على طلب أمور محددة تراعي مصلحة إسرائيل بترسيم الحدود، ويهدد لبنان بالتعرض لضغوطات كبيرة في حال الرفض، هناك بعد الدوائر يقولون إن حزب الله هو من منع الترسيم، نحن من جملة من وقفوا بوجه إيقاف ترسيم الحدود لمصلحة إسرائيل، فهل من المعقول أن نقبل بالتخلي عن حقوق لبنان النفطية خدمة لإسرائيل؟"، لافتا إلى "الضغوط السياسية في مختلف الملفات، ومنها ملف النازحين السوريين والعلاقات مع سوريا، والضغط الأميركي الذي كان يردد بأن البلد واقع تحت تأثير حزب الله، وذلك من أجل شيء واحد، هو إسرائيل، أميركا في لبنان والمنطقة مصلحتها الأولى والأساس هي إسرائيل والدفاع عن إسرائيل، ولبنان تعرض لتهديدات أميركية باستعمال كل الأوراق بوجه اللبنانيين، وطلب هؤلاء من حلفائهم وأدواتهم الضغط، واليوم لم يعد هناك فرق، الظاهر كلهم أدوات عند الأميركي الذي يضغط على السياسيين المرتبطين به، وعلى الوضع الاقتصادي والمالي، هذه الأسباب مجتمعة أوصلت البلد إلى ما وصلنا إليه".
وقال: "بعد شهر ونصف من الاحتجاجات وما رافقها من أمور بعضها كان سيئا جدا، على اللبنانيين أن ينظروا إلى الوضع اللبناني بواقعية، فلا يبيع أحد اللبنانيين أوهاما وأحلاما وخيالات، كفى دجلا وكذبا، على كل طرف سياسي أو متظاهر يحمل قضية أو وسيلة إعلامية العمل لإيجاد مخرج للحفاظ على لبنان، حتى لا يصل إلى مرحلة الانهيار التام، البلد إذا انهار ووصل إلى الحضيض، حينها سوف يندم البعض، وحينها لا ينفع الندم".
أضاف: "نحن قلنا منذ البداية بخطاب سماحة الأمين العام في يوم أربعين الإمام الحسين في البقاع، كان أول كلام وأوضح وأشجع كلام، وقد تحدث ليس لحزب وليس لفئة بل لكل اللبنانيين، قال أيها االلبنانيون حركتكم واحتجاجاتكم محقة، ولكن احذروا من التدخل الخارجي، ومن الاستغلال السياسي، واحذروا أن يصل البلد إلى الفراغ، ما يهمنا ألا يذهب لبنان إلى انهيار، وأن يبقى البلد مستقرا، والذي يمكنه أن يمنع البلد من الذهاب إلى حالة الانهيار هم اللبنانيون أنفسهم، هم الذين يجب أن يأخذوا قرارهم المرتبط بمصيرهم وبحاضرهم وبمستقبلهم"، معتبرا أن "لبنان أمام مأزق مالي واقتصادي ومعيشي، إلى أين وصلنا اليوم، انظروا للدولار في البداية كان سعر الصرف 1600 ليرة، إلى أين وصل؟ وإذا استمر هذا الفراغ سوف تخسر الليرة اللبنانية المزيد من قيمتها، منذ اليوم الأول كانت دعوتنا للحفاظ على الحكومة وتحقيق الإصلاحات من أجل لبنان ومن أجل حفظ البلد، ومن أجل ألا نصل إلى الفراغ الذي نحن فيه".
وتابع: "إذا أردتم مخرجا، لا بد من وجود حكومة وقوانين، والبنوك التي تتصرف اليوم على هواها يجب أن تخضع لقوانين، وعلى الرغم من كل ما حصل لغاية الآن من أوضاع اقتصادية صعبة وانهيارات مالية ونقدية، علينا أن نبدأ من حيث يجب أن نبدأ بالمعالجة الحقيقية والاستماع إلى صرخات الناس، اليوم ليس الوقت المناسب لتصفية الحسابات السياسية، علينا التعاون والاهتمام بالأولويات، التي تعني كل اللبنانيين".
وأردف: "أقول لكل الجهات السياسية والمتظاهرين، كلكم مسؤولون، والمسؤول في هذه اللحظة عليه أن يتقدم إلى العمل وإلى ساحة المعالجة، التي تبدأ بتشكيل الحكومة التي يجب أن تعالج، ويكون فيها أكفاء وسياسيون، حتى لا تكون حكومة ضعيفة، فأسباب المشكلة ليست تقنية أو فنية أو اختصاص محض، بل فيها جوانب سياسية وجوانب كبيرة من انعدام المسؤولية".
وختم "الحكومة التي نتطلع إليها ويجري العمل لأجلها، هي التي تستطيع أن تعالج كل الأمور الأساسية في البلد، وتستطيع معالجة الوضع المالي والنقدي والاقتصادي، وفي الوقت نفسه تعالج المسائل السياسية ذات الأولوية، لأن السياسة هي الحاضن لهذه الحكومة وتمنحها القوة".
وطنية - حل الفريق اللبناني المؤلف من الطلاب قمر غندور وكريم رضى من الجامعة اللبنانية كلية الهندسة الفرع الثالث - الحدت، وزميلهم رامي القادري من جامعة AUST، في المرتبة الاولى من ضمن 13 فريقا (39 طالبا) من أنحاء الشرق الأوسط، في التصفيات النهائية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط 2019 التي أقيمت في مقر الشركة الرئيسي بمدينة شينزن في الصين. كما حصلت مدربة الفريق المهندسة نهى عقيقي على تهنئة ولقب "افضل مدربة"، وحلت في المرتبة الثانية الباكستان والبحرين، وفي المرتبة الثالثة ثلاثة فرق من الباكستان والأردن والسعودية.
وجرى حفل الإعلان عن الفائزين بحضور عضو مجلس المشرفين والرئيس الاقليمي لشركة (هواوي) في الشرق الاوسط وأفريقيا ستيفان يي، السفيرة اللبنانية ميليا جبور، باسم حيدر ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، وسفراء الدول المشاركة في المسابقة، وشخصيات صينية علمية واكاديمية ورؤساء الجامعات واساتذة الطلاب المشاركين.
وتنافست الفرق في التصفيات النهائية في مسابقات تضمنت ورش عمل تقنية بمشاركة خبراء عالميين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، كما تخللها نقاشات مع كبار ممثلي شركة هواوي وقد اختيرت تلك الفرق الفائزة بناء على تصفيات تأهيلية امتدت على مدار ثلاثة أشهر تنافست خلالها الفرق الوطنية مع بعضها البعض ضمن كل بلد لحجز مكانها في التصفيات النهائية الإقليمية. وشملت مرحلة التصفيات العمل في مختبرات تقنية المعلومات والاتصالات على أحدث التقنيات الأساسية مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والجيل الخامس.
جبور
وألقت السفيرة جبور كلمة أشادت فيها بالمواهب اللبنانية الشابة، واعتبرت "ان وجود هؤلاء الشباب الثلاثة في المنافسة، هو مصدر فرح وفخر لنا"، لافتة الى "ان لدى لبنان الكثير من المواهب التي تنتظر الدعم والاهتمام. وان الشباب اللبنانيين هم نشيطون ومثقفون وعصاميون، يحبون بلدهم ويريدون بناء مستقبله"، مشيرة الى انه "في ظل الثورة الرقمية تحاول الدولة اللبنانية ان تساعد الشباب اللبناني، من خلال استحداث وزارة الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات من اجل وضع استراتيجية التحول الرقمي للدولة الذي يحتاج الى حلقة قوية وفعالة من: الإصلاحات والاستثمارات والهوية التفاعلية للامن السيبراني والحكومة الالكترونية، وقد بدأت الدولة بالفعل باستحداث الارضية المناسبة لذلك".
يانغ
وقال رئيس شركة "هواوي" الشرق الأوسط تشارلز يانغ: "أتقدم بالتهنئة لجميع الفائزين والفرق التي شاركت في التصفيات النهائية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط 2019. كانت المنافسة محتدمة هذا العام حيث يضم كل فريق مشارك في التصفيات النهائية بعضا من ألمع المواهب في بلادهم والمنطقة ككل. وعندما نرى هذا العدد الكبير من الشباب الموهوبين نشعر بالثقة تجاه مستقبل تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط".
وأضاف: "تهدف مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات إلى تطوير مهارات ومعارف تقنية المعلومات والاتصالات بين جيل الشباب في المنطقة وإعدادهم للمساهمة في الجهود المبذولة لإنجاز التحول الرقمي في بلادهم. ونلتزم من خلال عملنا مع شركائنا في القطاع العام بتطوير النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات في البلد، وقد صممت المسابقة بحيث تتوافق مع الأهداف الحكومية الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي مستدام قائم على المعرفة والذي سيقوده رواد التقنيات الرقمية الذين نطمح لإعدادهم".
اشارة الى ان مسابقة هواوي استقطبت أكثر من 21,000 طالب من 437 كلية وجامعة من كل من لبنان والبحرين والعراق والأردن والكويت وعمان وباكستان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي تمثل احدى المبادرات لتطوير النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات، بما تقدمه من رعاية للمواهب المحلية لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال العمل مع الجهات الحكومية والكليات والجامعات في الشرق الأوسط لإعداد ودعم قادة المستقبل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. وتشجع المسابقة على الابتكار والإبداع كما تساهم في زيادة القدرة التنافسية الوطنية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وتشجع المجتمعات المحلية على المساهمة في إنجاز التحول الرقمي وتحقيق النمو الاقتصادي. وتتاح الفرصة للطلاب المشاركين لتعزيز معارفهم ومهاراتهم العملية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى رفع مستوى وعيهم بالابتكار وبالتالي تعزيز فرصهم في التوظيف ضمن هذا المجال - خاصة مع خوض الفائزين الوطنيين تجربة غنية في مقر الشركة بمدينة شينزن في الصين، بالإضافة إلى فرص العمل المتاحة لهم وغير ذلك من الجوائز. وتفسح هواوي من خلال المسابقة المجال للتواصل بين المواهب الدولية مما يوفر فرصا متكافئة للتعليم الجيد بهدف تمكين عدد أكبر من الأشخاص لرفد الجهود المبذولة في إطار دعم الاقتصاد الرقمي.
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ يتردد بين طلاب كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية أن هناك توجهاً لدى الجامعة للاتفاق مع أصحاب المستشفيات المتعاقدة معها لخفض رواتب الأطباء المتدرّبين (طلاب السنتين السادسة والسابعة)، والمقيمين (طلاب سنوات الاختصاص) إلى النصف أو الإلغاء، علماً بأنّ الرواتب زهيدة في الأساس، مقارنة بساعات العمل التي يقضيها الطلاب في المستشفيات والمهمات المطلوبة منهم.
مصادر الأطباء - الطلاب دعت إلى أن لا «نؤخذ رهينة»، لا سيما أنّ الجامعة اللبنانية تتبع النظام الفرنسي (internership) الذي يعتمد فيه المستشفى بشكل شبه كلي على الطبيب المتدرّب عبر معاينة المرضى وكتابة التقارير الطبية لوزارة الصحة والصناديق الضامنة وتغطية ساعات «المناوبة الليلية» (duty) حتى منتصف اليوم التالي، فيما، وفق النظام الأميركي (observership)، يرافق الطبيب المتدرب الأطباء في جولات على المرضى ويدوّن الملاحظات عن الحالات، ولا تتجاوز المناوبة الليلية الثامنة مساءً.
ويتقاضى الأطباء المتدرّبون في الجامعة اللبنانية رواتبهم لقاء «المناوبة الليلية» وليس مقابل عملهم في المستشفى خلال الدوام الصباحي (الساعات التعليمية)، في حين أن رواتب المقيمين يفترض أن تكون كأي طبيب يزاول المهنة. لكن هناك فارقاً، بحسب المصادر، بين رواتب المقيمين في المستشفيات المتعاقدة مع الجامعة والمستشفيات الأخرى قد يصل إلى 500 دولار في السنة الثالثة - اختصاص.
عميد الكلية، بيار يارد، نفى أن يكون هناك توجه نهائي في هذا الخصوص، وما يجري تداوله بين الجامعة والمستشفيات لا تزال أفكار حلول لتجنيب الطلاب خطر خسارة ساعاتهم التدريبية في المستشفيات أو الاستغناء عن خدماتهم. ولفت يارد في اتصال مع «الأخبار» إلى أنّه رفض عرضاً تقدم به بعض أصحاب المستشفيات بتقليص عدد الطلاب المتدربين والمقيمين الذين سيصعب حجز مكان لهم في مستشفيات أخرى. والسبب، كما قال، أنّ «المستشفيات مأزومة ولا تتقاضى مستحقاتها من الدولة والصناديق الضامنة وقريباً من شركات التأمين الخاصة، وقد خفضت أعمالها إلى 40 أو 50%، وأقفلت أقساماً واستغنت عن موظفين وألغت عمليات جراحية تتطلب مستلزمات طبية مرتفعة الثمن». وأضاف: «لا أملك وسط هذه الظروف القاهرة حلاً سحرياً، لكنني أفضل أنّ أحافظ على تدريب 80 طالباً مثلاً وأعطيهم بدلات أتعاب 60 على أن أخفّض عدد الطلاب إلى 60 ومن ثم أعجز عن تأمين تدريب للباقين». وأوضح يارد أنه استمهل المستشفيات وعددها 12 حتى بداية الفصل الثاني الذي يبدأ في كانون الثاني المقبل قبل اتخاذ أي إجراء في هذا المجال. ولفت إلى أنّ الكلية تضم 280 طبيباًَ متمرناً (سنة سادسة وسابعة) و500 طبيب اختصاص.
ما يتقاضاه الأطباء المتدرّبون والمقيمون، كما شرح يارد، هو بدلات أتعاب وليس رواتب (700 ألف ليرة لطلاب السنة السادسة و800 ألف ليرة للسنة السابعة، ومليون و100 ألف ليرة للأطباء المقيمين(، علماً بأن طلاب السنة السادسة في جامعة القديس يوسف، وطلاب السنتين السادسة والسابعة في الجامعة الأميركية لا يتقاضون بدلات أتعاب.
وطنية - نفت وكالة داخلية عاليه في "الحزب التقدمي الإشتراكي"، في بيان، "كل الاتهامات التي تطاولها بشأن احتراق خيمة للحراك في عاليه"، مؤكدة أن "لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بهذا الأمر".
ودعت "الأجهزة المختصة إلى مراجعة الكاميرات في المنطقة، وإلقاء القبض على الفاعل وإحالته إلى الجهات المعنية".
وكان مجهول قد أقدم مساء اليوم، على إحراق خيمة الحراك في ساحة شكيب جابر في عاليه، وحضر عناصر من الأجهزة الأمنية المختصة وباشروا التحقيق في الحادث.
وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" أن عشرات المتظاهرين يتجمعون أمام السفارة العراقية في الرملة البيضاء في بيروت، بوقفة رمزية تضامنا مع المتظاهرين العراقيين، رافعين لافتات تعبر عن تضامنهم ومضيئين الشموع عن أرواح الشهداء.
وطنية - نظم اتحاد الشباب الوطني لقاء شبابيا، أمام خيمة ملتقى الجمعيات الأهلية في ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس، حضره منسق الملتقى عبد الناصر المصري، رئيس جمعية كشافة الغد عبد الرزاق عواد، وفاعليات وحشد من الأساتذة والطلاب.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني، وأداره الطالب زكريا أحمد الذي اكد ان "انتفاضة الطلاب أعادت الأمل بإمكان بناء وطن تسوده قيم الحق والحرية والعدالة".
وقال مسؤول الاتحاد في طرابلس خالد عدس: "نعرف أن طريق بناء الدولة طويل، ولكننا نعرف أيضا أن تشكيل حكومة وطنية مستقلة ليس بالأمر الصعب، لو فتح الحكام آذانهم لأصوات الحراك الشريف وأغلقوا آذانهم عن إملاءات السفارات، لأن المصلحة الوطنية تقتضي تشكيل حكومة وطنية مستقلة، تضم شخصيات وطنية وممثلين للانتفاضة الشعبية ولجمعيات أهلية وطنية وازنة".
والقى كلمة كشافة الغد الطالب محمد عواد، فقال: "وحدة وطنية جمعتنا مع كل الساحات وكسرنا حاجز الخوف والاحباط، وسنبقى مع كل الاحرار نسعى لبناء دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات".
تلاه كلمة جمعية أهل العطاء ألقاها الطالب أحمد تامر، الذي قال: "صوتنا المرتفع من طرابلس عروس الثورة تعبير عن حقوق الناس في التعليم والاستشفاء والسكن والعمل والمستقبل الأفضل".
واكدت الطالبة نور العبد من كلية الآداب في الجامعة اللبنانية "اننا سوف نستمر في انتفاضتنا حتى نحافظ على ما تبقى من جامعتنا ساعين لتطويرها".
ورأى الطالب نبيل المصري ان "المشوار طويل، فنحن أمام سلطة مستبدة عاثت في الارض فسادا منذ 30 عاما، لذلك علينا أن نحقق التكامل بين انتفاضتنا الشعبية الطالبية وبين حقنا بالتعليم وواجب النجاح والتفوق".
وقالت الطالبة عائشة بخاري: "منذ 45 يوما ونحن في الساحة، وقد تبين لنا أن السنة ليسوا داعش والشيعة ليسوا وحوشا والمسيحيين لا يعيشون في عالم آخر والدروز ليسوا الاقلية المهمشة، وتأكد لنا أن لبنان جميل بوحدته الوطنية، ولكن الطبقة الحاكمة أفسدت جماله بصراعاتها التي غذت فيها النعرات الطائفية والمذهبية".
واسفت الطالبة خلود الحلو عن قسم اللغة العربية في كلية الآداب "على حكام ينادون بالوطنية وهم بعيدون كل البعد عنها".
وطنية - أجرى جراح الأعصاب الدكتور أنطونيوس الحلو، وهو إبن بلدة آسيا البترونية ونجل رئيس بلديتها جورج الحلو، بنجاح أول عملية جراحية في مونكتون الكندية، لتخفيف المعاناة عن المرضى الذين يعانون من متلازمة الألم. واجريت العملية لمريضة تعاني من ألم مزمن منذ سنوات.
وقال الحلو: "لأول مرة، استيقظت المريضة سعيدة لأنها تمكنت من النوم طوال الليل من دون ألم، وهي المرة الأولى لها منذ ثماني سنوات".
اشارة الى ان متلازمة الألم المعقدة أو CRPS هي حالة مزمنة تصيب أحد الأطراف وعادة ما تحدث بعد الإصابة او السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية.
ونجح الحلو بزرع نظام تعديل عصبي يتميز بأسلاك كهربائية في الجزء السفلي من الحبل الشوكي للمريضة. وتحمل الاسلاك تيارا كهربائيا يحفز الأعصاب ما يتسبب في انخفاض ألم المريض.
وطنية - عقدت منسقية زحلة في حزب "القوات اللبنانية" اجتماعا استثنائيا لها الليلة برئاسة المنسق المحامي طوني القاصوف وبحضور النائب جورج عقيص وأصدرت البيان التالي:
"تلقت منسقية زحلة باستهجان بالغ خبر توقيف السيد ابراهيم الصقر بعد محاولة التضييق عليه واستفزازه، وفي وقت يختنق اللبنانيون بأزمة المحروقات عمد السيد الصقر الى فتح محطاته أمام المواطنين بشكل عادي بغية التخفيف من وطأة الأزمة عليهم، وقد ثبت أن الكشف على عدادات محطة الصقر جاء خاليا من تسجيل اي مخالفة.
وعليه، تستنكر منسقية زحلة في حزب "القوات اللبنانية" استمرار سياسة الكيد التي ينتهجها البعض ومحاولة الإنتقام من المقربين من حزب "القوات اللبنانية" بأي شكل وتلفيق الأكاذيب ضدهم، وتدعو الأجهزة المعنية الى إطلاق سراح السيد ابراهيم الصقر فورا، وإلا فإنها ستقوم بتصعيد موقفها تباعا".
وطنية - دعا اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة في لبنان، في بيان، لجان الأهل وممثليها في الهيئات المالية وأهالي الطلاب إلى "الامتناع عن تسديد أي قسط مدرسي يرسل بعد القسط الأول لهذا العام، قبل صدور الموازنة السنوية وموافقة لجنة الأهل والوزارة عليها، في مهلة أقصاها كانون الثاني 2020، والامتناع كذلك، عن توقيع أي موازنة غير تقشفية، حتى أبعد حدود، والانتباه إلى أن أي تخفيض في رواتب المعلمين/ات في حال تم، سيؤثر على الموازنة المدرسية، مخفضا إياها بشكل كبير".
وطالب ب"حصر النفقات الإدارية فقط في الخدمات الأساسية، والامتناع عن توقيع أي موازنة قبل دراستها والتدقيق في الأرقام وهي حقوق أقرها القانون، واتخاذ كافة الإجراءات، لحماية الأهل من أي إجراء يمكن أن يتخذ بحقهم أو بحق أولادهم، ناتج عن الضائقة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد".
وحث وزارة التربية الوطنية على "إصدار قرار يلزم جميع المدارس الخاصة بمراعاة الوضع الاقتصادي المتردي، وإلزام المدارس اعتماد الأقساط بالليرة اللبنانية حصرا، أو اعتماد سعر الصرف الرسمي للدولار، في حال رغب أي من الأهالي الدفع بهذه العملة".
وحذر جميع المعنيين من "أي مقررات سوف تصدر عن الاجتماعات الجارية، السرية منها والعلنية، في أروقة وزارة التربية مع المسؤولين في إدارات المدارس ونقابة المعلمين، تضر بمصلحة التلاميذ العليا، وبمصالح الأهالي في كافة المدارس".
بتوقيت بيروت