شهيب:إقفال المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة غدا
وطنية - صدر عن مكتب وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب البيان الآتي:"بسبب الاستمرار في إقفال الطرقات يعلن وزير التربية والتعليم العالي عن إقفال المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة غدا الأربعاء الواقع فيه 23 تشرين الأول 2019 وحتى إشعار آخر".
ايوب: الاستمرار في تعليق الدروس في جميع كليات الجامعة لضرورات العمل الاداري
وطنية - اعلن رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد ايوب الاستمرار تعليق الدروس في الجامعة حفاظا على سلامة الطلاب
واشار الى ان الجامعة ستفتح ابوابها غدا ليتم استئناف الاعمال الإدارية في جميع كلياتها ومعاهدها وفروعها تلبية لضرورات العمل الإداري.
لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية في المتن ناشدوا وزير التربية التراجع عن قرار فتح المدراس
وطنية - أصدر اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية والخاصة في المتن، البيان الاتي: "نظرا للأحوال الراهنة، وحفاظا على سلامة أولادنا، يناشد اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية والخاصة في المتن معالي وزير التربية التراجع عن قرار فتح المدارس غدا، كما الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية وإدارات المدارس الخاصة بإقفال المدارس، بانتظار إعلان قيادة الجيش عن تأمين سلامة كافة الطرقات. حمى الله لبناننا الحبيب".
الأساتذة والطلاب يفرضون وقف التدريس
فاتن الحاج - مقابل الدعوات للعودة إلى قاعات الدراسة في تحدٍّ واضح لإرادة المنتفضين، إن عبر بيان وزير التربية أكرم شهيب أو قرارات رئاسة الجامعة اللبنانية وعدد من إدارات الجامعات الخاصة باستئناف الدراسة اليوم، اختار الجسم التعليمي تحويل الساحات إلى أماكن بديلة للدراسة. مساءً، وُلد تجمّع الأساتذة الجامعيين في لبنان الذي نصب خيمة للتواصل مع الطلاب ومواكبة الحدث. وأمام الإصرار على مقاطعة الدروس والخروج إلى الشارع، تراجع شهيب، معلناً إقفال المدارس والثانويات والمعاهد اليوم وحتى «إشعار آخر».
أما رئيس الجامعة الأميركية، فضلو خوري، فبقي، أمس، حتى ساعة متأخرة يقنع الطلاب بضرورة الحضور إلى الجامعة، إلا أنّه عاد وألغى تقديم الفصول اليوم، «نظراً إلى المخاوف الحقيقية على سلامة مجتمع الجامعة»، بحسب بيان صادر عنه. وكان الطلاب قد أبلغوا موقفهم لعميد شؤونهم طلال نظام الدين، فطلبوا، متسلّحين بقرار أساتذتهم، مشاركتهم في صنع القرار عبر إعلان إقفال أبواب الجامعة. ونظّموا لقاءً داخل حرم الجامعة للتشاور في القرار وهتفوا «هيلا هيلا هيلا هو بدنا نأضرب يا فضلو». وفي السياق، برزت رسالة مفتوحة وجّهها متخرجو الجامعة للرئيس، أسفوا فيها لمحاولة واضحة لجذب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى «مشروع معاكس للثورة التي هي دعوة مستمرة ومثيرة للتحول من أجل العيش الكريم». ودعوه إلى أن يكون على «الجانب الأيمن من التاريخ من أجل مجتمع أكثر عدلاً لا يميز قلة مختارة، سواء داخل حدود الجامعة أو في الشوارع من دونها».
وكان نحو 200 أستاذ في الجامعة قد قرروا أنّ «غرفة الصف الآن هي الشارع، وجميعنا مدعوون للتعلم»، باعتبار أنّ «العودة الى روتين العمل الاعتيادي في الجامعة، في ظل هذه الظروف/ هو بمثابة تطبيع مع أوضاع سياسية تتّسم بالبعد عن كل ما هو طبيعي». وأعلن الأساتذة الإضراب «بما يتماشى مع رسالتنا كمثقفين وتربويين ونقّاد اجتماعيين ويعبّر عن أهدافنا التي تتوافق مع الرسالة الأساسية للجامعة كمؤسسة ترعى ممارسات تعلمية نقدية تسهم في التحول الاجتماعي».
أندية الطلاب ومجموعاتهم وحملاتهم في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة رفضت هي الأخرى، في بيان مشترك، قرار وزير التربية الذي أتاح للجامعات اتخاذ قراراتها، داعية إلى العمل على إفشال معاودة التدريس من خلال تنظيم التظاهرات، انطلاقاً من حرم الجامعات نفسها، والمشاركة في الاحتجاجات الشعبية.
إلاّ أن إدارات جامعات خاصة أخرى مثل اليسوعية والجامعة اللبنانية الأميركية وهايكازيان أعلنت الإقفال اليوم.
في المقابل، استفزت دعوة رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب لمعاودة الدروس والأعمال الإدارية والمخبرية أساتذة وطلاباً باتوا جزءاً في الانتفاضة منذ يومها الأول. أيوب بدا مقتنعاً، كما قال لـ«الأخبار» بأنّ التظاهرات ستكون مسائية فقط، وأنّه لا يجوز تعطيل الجامعة الوطنية، في حين أن جامعات خاصة ستعاود التعليم، وأنه أوعز إلى العمداء والمديرين التعاطي بمرونة مع كل من يتعذر عليهم الوصول إلى حرم الجامعة بفعل قطع الطرقات.
الرد أتى سريعاً من تكتل طلاب الجامعة اللبنانية الذي أعلن أن يوم غد (اليوم) إضراب، داعياً إلى اسقاط قرار التدريس في الشارع.
بدورها، استنكرت مجموعة الأساتذة «من أجل جامعة وطنية مستقلة ومنتجة» الدعوة المشبوهة وغير المسؤولة لتغييب الجامعة عن لعب دورها الوطني وعدم لحظها سلامة الطلاب في تنقلهم. وإذ رأت أنها «فرصتنا لإعادة بلورة دور الجامعة الوطنية وأهدافها»، أثنت على الموقف الشخصي الداعم لرئيس رابطة الأساتذة المتفرغين يوسف ضاهر، فيما أدانت غياب الموقف الرسمي للهيئة التنفيذية في هذا الصدد. وعلمت «الأخبار» أن ضاهر لم يستطع أن ينتزع قراراً جامعاً من الهيئة للانضمام إلى «انتفاضة الشعب»، نظراً إلى الحسابات السياسية لدى أعضائها، والموقف لم يتجاوز المساندة. ومع ذلك، يشارك طلاب وأساتذة وموظفون، في تحرك ينفذونه عند الثانية عشرة ظهر اليوم، أمام تمثال رياض الصلح.
وبعدما ترك وزير التربية في الأيام الماضية لإدارات المدارس تقدير الظروف المحيطة بمؤسساتهم واتخاذ القرار المناسب حول استئناف التدريس أو الاستمرار في الإقفال، أتى قراره أمس مفاجئاً لجهة الدعوة إلى استئناف التدريس صباح اليوم والعمل بكل الوسائل للتعويض عن أيام التعطيل التي فرضتها الظروف الراهنة. ولم يمض وقت طويل حتى أصدر شهيب بياناً ثانياً يبرر إعادة فتح المدارس بالحرص على مصلحة الطلاب وتلقيه مراجعات متكررة من أولياء الأمور واستئناف الدراسة في الكثير من المدارس في مناطق عدة. لم يقنع الأساتذة والطلاب ما قاله الوزير لجهة أن قراره لا ينطلق من خلفية سياسية أو أي نية للتضييق على التحركات الشعبية. إلا أن شهيب عاد وأصدر بياناً ثالثاً أعلن فيه إقفال المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة حتى إشعار آخر، بسبب الاستمرار في إقفال الطرقات.
ووسط السبات الخريفي لروابط الأساتذة والمعلمين في التعليم الثانوي والابتدائي والمهني الرسمي ونقابة المعلمين في التعليم الخاص وغيابها عن المشهد الشعبي، دعا التيار النقابي المستقل جميع الأساتذة والطلاب وكل الفئات الشعبية إلى البقاء في الشارع لاستمرارية الانتفاضة التي تؤسس للبنان جديد. وكذلك فعل تجمع «نقابيون ونقابيات بلا قيود» في التعليم الخاص.
ولمشاركة الطلاب في صناعة المستقبل، ناشد اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة أن يمسك طلاب لبنان الشارع والساحات ويولدوا دينامية حوار حول رؤاهم وآمالهم ونظرتهم للبلد، على خلفية أنّ الوطن أهمّ من الشهادة المدرسية.
شهيِّب يعود عن قرار فتح أبواب المدارس وطلاب وأساتذة اللبنانية يؤكِّدون إستمرار التظاهر
اللواء - على وقع الاحتجاجات والحراك الشعبي المستمر منذ الخميس الماضي، واجه القرار الاول لوزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيّب بإعادة فتح ابواب المدارس اليوم، كما قرار رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد ايوب بالعودة الى الدراسة، موجات غضب رافضة لهذا القرار «لأن الوطن ينادينا»، ليعود الوزير ويترك قرار فتح المدارس لتقدير ادارات المدارس للظروف المحيطة بها.
وأصدر المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي ظهراً البيان الآتي: «حرصا على مصلحة الطلاب وعلى حسن سير العام الدراسي، يدعو وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب كل المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة والجامعات إلى إستئناف التدريس صباح يوم الأربعاء الواقع فيه 23/10/2019 والعمل بكل الوسائل للتعويض عن أيام التعطيل التي فرضتها الظروف الراهنة».
ليعود بعد ساعتين ويُصدِر بياناً جاء فيه: «إن قرار إعادة فتح المدارس غداً الأربعاء لم ينطلق من أي خلفية سياسية أو أي نية للتضييق على التحرّكات الشعبية التي تشهدها المناطق اللبنانية وفق ما جاء في بعض التفسيرات الخاطئة، إنما جاء حرصاً على مصلحة الطلاب ونتيجةً لمراجعات متكررة من أولياء الأمور، وبعد استئناف الدراسة في العديد من المدارس في عدة مناطق، ولكن في مطلق الأحوال يبقى لإدارات المدارس تقدير الظروف المحيطة بمؤسساتهم واتخاذ القرار المناسب حول استئناف التدريس او الاستمرار في الإقفال».
وليلاً، صدر عن مكتب شهيب البيان الآتي: «بسبب الاستمرار في إقفال الطرقات يعلن وزير التربية والتعليم العالي عن إقفال المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة غدا الأربعاء الواقع فيه 23 تشرين الأول 2019 وحتى إشعار آخر».
وردَّ اتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة على كلام الوزير شهيب بشأن التدريس، معتبرا أن «الوطن ينادينا جميعا،لأن الوطن اهم من الشهادة الرسمية، لأنه لا نفع للشهادة العلمية اذا بقيت ورقة معلقة بإطار على الحائط وحاملها عاطل عن العمل، لأن الطلاب هم مستقبل هذا الوطن وعليهم المشاركة في صناعة مستقبله»، وداعياً «للاضراب العام في كل المدارس والجامعات الرسمية والخاصة».
وختم: «ليمسك طلاب لبنان الشارع والساحات وليولدوا دينامية حوار حول رؤاهم وآمالهم ونظرتهم لمستقبل البلد».
ووجّهت النائب بولا يعقوبيان في تغريدة على حسابها عبر «تويتر» تحية إلى «كل مدرسة وجامعة رفضت تتآمر مع طبقة النصب ورفضت تفتح ابوابها «.
كما توجّهت بـ «تحية لأهل أخدوا اولادهم ليتعلموا الوطنية ويتعلموا النضال ولمدارس فتحت ابوابها لتنزل تلاميذها ع ساحات الحرية والوطنية».
فيما أعلن وزير الصحة الدكتور جميل جبق عن إعادة فتح الحضانات ابتداءً من اليوم.
أوضح أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، أن « المدارس ستفتح أبوابها يوم غد الأربعاء وستترك للأهالي والهيئة التعليمية الحرية بالحضور وفقاً للمناطق التي لا يمكن لهم الوصول إلى المدارس وحرصاً على أمنهم وسلامتهم»، متمنياً ان «تتحقق أماني الشعب اللبناني وفي الوقت عينه أن يتم تسهيل تنقل التلاميذ والأساتذة على الطرقات وقيام الجيش بالدور اللازم لفتح الطرقات بالطرق السلمية».
من جهتها، أعلنت جمعية المقاصد الإسلامية عن بقاء جميع المدارس التابعة لها في مختلف المناطق مُقفلة حتى استتباب الأوضاع، على أن يتم تعويض الدروس في فترات يجري تحديداه لاحقا.
وأعلن التيار النقابي المستقل عن أنها «انتفاضة كل الشعب اللبناني الذي عانى خلال عشرات السنين من فساد هذه السلطة الحاكمة بكل رموزها، هذه الانتفاضة المباركة التي تكبر ككرة الثلج بمشاركة جميع مكونات الوطن وفوق كل الحساسيات. من هنا ندعو جميع الأساتذة والطلاب وكل الفئات الشعبية إلى البقاء في الشارع لاستمرارية هذه الانتفاضة المجيدة التي تؤسس للبنان جديد»، واعتبر «دعوة وزير التربية إلى فتح المدارس والجامعات دعوة غير بريئة تعتدي على ارادة وقرار أكثر من نصف الشعب اللبناني».
وكان عدد كبير من المدارس الخاصة قد فتحت ابوابها يوم أمس خصوصاً في المناطق البعيدة عن امكان الاحتجاجات والتجمعات.
الجامعة اللبنانية
وأعلن رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب استئناف الدروس والأعمال الإدارية في كليات ومعاهد وفروع الجامعة كافة، بدءا من اليوم الاربعاء، ولكن سرعان ما رد عليه رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر، في تصريح تلفزيوني، فدعا الأساتذة والطلاب إلى «الاستمرار بالتظاهرات وعدم الانصياع لمطلب رئيس الجامعة فؤاد أيوب».
من جهتهم، أعلن متعاقدو الجامعة اللبنانية في الشمال رفضهم قرار رئيس الجامعة باستئناف العمل بشكل طبيعي في جميع الفروع اليوم الأربعاء.
وأشار الاساتذة الى أنه «تفاجأ الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية في الشمال بدعوة رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب أهل الجامعة باستئناف العمل بشكل طبيعي في جميع الفروع والكليات غدا الاربعاء وأمام هذا التعميم المستنكر، نؤكد ما يلي:
- تشكل الجامعة اللبنانية وبجميع مكوناتها رافعة أساسية ومحركا محوريا للثورة الشعبية التاريخية التي يشهدها لبنان منذ 17 الجاري.
- نذكر الجميع بأن الفضل في تأسيس الجامعة اللبنانية يعود للمظاهرات الشعبية التي انطلقت في 2 شباط 1951 ولم تنته إلا بعد سقوط عشرات الجرحى بينهم قائد المسيرة المناضل الطالب فرج الله الحلو الذي توفي متأثرا بجراحه بعد علاج طويل.
- كان حريا برئيس الجامعة إصدار بيان شديد اللهجة يدين السلطة الحالية لعدم دعمها جامعة الـ81.000 طالب والعشرة آلاف أستاذ وموظف في خطتها الإصلاحية المزعومة وأن ينزل الى الشارع ويقود مظاهرة تاريخية لأهل الجامعة تنديدا لفساد السلطة البالية وطائفيتها الفتاكة والتي طالما اشتكى منها رئيس الجامعة».
- نذكر الدكتور فؤاد أيوب بأن في جامعته حوالي 3750 استاذا متعاقدا لم ينالوا فلسا واحدا من مستحقاتهم التي تعود الآن الى أكثر من سنتين. ونذكره أن هنالك حوالي الألف متعاقد ينتظرون وعوده بتفرغهم منذ سنوات.
- بما أن الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية هم أكثر طبقة شعبية محرومة ومظلومة ومسلوبة الحقوق، نعلن الإستمرار بالإضراب العام والشامل ورفض الدخول إلى الصفوف إلى حين تفرغنا وإلى حين أن ينتهي الشعب من قول كلمته النهائية في ثورته الوطنية. إن التاريخ لم ولن يرحم التخاذل عن نصرة الحق».
كما ينظم أساتذة وموظفو وطلاب الجامعة اللبنانية تحركاً اليوم عند الساعة 12.00 ظهراً في ساحة رياض الصلح.
وكانت جامعة القديس يوسف قد أعلنت في بيان لها تعليق الدروس اليوم.
حراك المتعاقدين واعتصامهم اليوم أوجب اجتماعاً في «التربية» لتنسيبهم للضمان
اللواء - حناجرهم تعوّدت على الصراخ بالساحات مطالبين بحقوقهم، علا المسؤولين يلتفتون اليهم ويسمعون ما ينادون به، وبما أن البلاد تشهد حراك شعبي قل نظيره، إلتحق به الاساتذة المتعاقدين في التعليم «الاساسي» والمستعان بهم بالتظاهرات من دون اي دعوى من روابطهم، عارضين مطالبهم أمام شاشات التلفزة، مستنكرين عدم إتيان الورقة الاصلاحية على ذكر اي من مطالبهم.
التظاهرات المتواصلة منذ ايام، والمطالبة بإستقالة الحكومة وإعادة الأموال المنهوبة، نقلت ايضا معاناة الاساتذة المتعاقدين الذين لم يقبضُ مستحقاتهم منذ فترة، اضافة الى مطالبتهم بالتثبيت، والعمل الجدي لتأمين الضمان الصحي لكافة المتعاقدين، وقبض المستحقات شهريا.
ودعا الاساتذة المتعاقدين الى المشاركة في التظاهرة عند الساعة الخامسة من صباح اليوم الاربعاء امام وزارة التربية بعد قرار فتح المدارس الرسمية والخاصة، مؤكدين انه «لا مدارس ولا جامعات بدنا حقوقنا»، كما دعوا الى الاضراب العام.
الاساتذة المشاركون في التظاهرات، دعوا زملائهم للاتحاد والنزول جنباً الى جنب الى ساحة رياض الصلح ليطالبوا بحقوقهم ايضا، كما يطالب الشعب اللبناني بمجاسبة الجميع.
وفي سياق متصل، أصدر المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب بياناً جاء فيه: «إنطلاقا من موقفه الداعم لحل قضية المتعاقدين في التعليم الرسمي على إختلاف تسمياتهم وقطاعاتهم. وإنسجاما مع ما طرحه في جلسة مجلس الوزراء التي إنعقدت في بعبدا بتاريخ 21/10/2019 لمناقشة الورقة الإصلاحية، دعا وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب اللجنة المشكلة من وزارات التربية والمالية والعمل ومن الضمان الإجتماعي إلى عقد جلستها الأولى في مكتبه في الوزارة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الأربعاء لدراسة الأسس التي سيبنى عليها قرار إدخال المتعاقدين في الضمان الإجتماعي - فرع المرض والأمومة».
متعاقدو اللبنانية في الشمال وضاهر والطلاب رفضوا دعوة أيوب استئناف الدراسة
بوابة التربية: لم تلق دعوة رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب إلى استئناف الدروس والأعمال الإدارية في كليات ومعاهد وفروع الجامعة كافة، بدءا من يوم غد الأربعاء، أي تجاوب، وجاء الرفض من طلاب الجامعة، ورئيس رابطة الأساتذة المتفرغين، ومن الأساتذة المتعاقدين.
ضاهر
ودعا رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية يوسف الضاهر للاستمرار في التظاهرات وعدم التدريس وعدم الانصياع لقرارات رئيس الجامعة اللبنانية.
متعاقدو الشمال
أعلن الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية في الشمال في بيان، “رفضهم قرار رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب بإستئناف العمل بشكل طبيعي في جميع الفروع يوم غد الأربعاء”.
وجاء في البيان: “تفاجأ الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية في الشمال بدعوة رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب أهل الجامعة باستئناف العمل بشكل طبيعي في جميع الفروع والكليات غدا الاربعاء وأمام هذا التعميم المستنكر، نؤكد ما يلي:
– تشكل الجامعة اللبنانية وبجميع مكوناتها رافعة أساسية ومحركا محوريا للثورة الشعبية التاريخية التي يشهدها لبنان منذ 17 الجاري.
– نذكر الجميع بأن الفضل في تأسيس الجامعة اللبنانية يعود للمظاهرات الشعبية التي انطلقت في 2 شباط 1951 ولم تنته إلا بعد سقوط عشرات الجرحى بينهم قائد المسيرة المناضل الطالب فرج الله الحلو الذي توفي متأثرا بجراحه بعد علاج طويل.
– كان حريا برئيس الجامعة إصدار بيان شديد اللهجة يدين السلطة الحالية لعدم دعمها جامعة ال81.000 ألف طالب والعشرة آلاف أستاذ وموظف في خطتها الإصلاحية المزعومة وأن ينزل الى الشارع ويقود مظاهرة تاريخية لأهل الجامعة تنديدا لفساد السلطة البالية وطائفيتها الفتاكة والتي طالما اشتكى منها رئيس الجامعة”.
– نذكر الدكتور فؤاد أيوب بأن في جامعته حوالي 3750 ???? استاذا متعاقدا لم ينالوا فلسا واحدا من مستحقاتهم التي تعود الآن الى أكثر من سنتين. ونذكره أن هنالك حوالي الألف متعاقد ينتظرون وعوده بتفرغهم منذ سنوات.
– بما أن الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية هم أكثر طبقة شعبية محرومة ومظلومة ومسلوبة الحقوق، نعلن الإستمرار بالإضراب العام والشامل ورفض الدخول إلى الصفوف إلى حين تفرغنا وإلى حين أن ينتهي الشعب من قول كلمته النهائية في ثورته الوطنية. إن التاريخ لم ولن يرحم التخاذل عن نصرة الحق”.
المدارس الكاثوليكية تلتزم بالاقفال
بوابة التربية: أفاد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الاب بطرس عازار بالآتي:
“بعد التداول والتشاور بين مختلف هيئات الأمانة، من الهيئة التنفيذيّة والهيئة العامّة ومندوبي المناطق، بشأن الموقف الواجب اتّخاذه لناحية استئناف التدريس يوم غد الأربعاء، كما يعلن وزير التربية في بياناته المتكررة ؛ ولمّا كانت سلامة المتعلّمين والهيئة التعليميّة والأهالي وأمنهم هي من أولويّات مسؤوليات الإدارات المدرسيّة؛ تدعوالأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان رؤساء المدارس ورئيساتها إلى الالتزام باستمرار إقفال المدارس حرصًا على سلامة الأسرة التربويّة، مع احترام حريّة تقدير المواقف المتنوّعة التي تمليها المصلحة العامّة ضمن السياق المناطقيّ الخاصّ. قدّرنا الله على استلهام ما أوصانا به راحلنا الكبير المطران كميل زيدان، فيما نحن نتحلّق لتشييعه، ” أنّ الالتزام الوطنيّ يفرض على الجميّع تحمّل مسؤوليّات إدارة الحياة الوطنيّة …واعتبار المدرسة معزّزة الاحترام المتبادل والحوار الحقيقيّ والحرّ.” ( من الكلمة الافتتاحيّة لمؤتمر أيلول سنة 2000)”.
بتوقيت بيروت