*اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*

 

التقرير التربوي الصحفي اليومي الاثنين 30/09/2019

 

 اقتراح لضاهر لحل ازمة التفرغ في اللبنانية

وطنية - اقترح رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر في بيان حلا لازمة تفرغ اساتذة الجامعة اللبنانية جاء فيه: "تغيير القاعدة التي تعتمد على نصاب ال 200 ساعة لأن القانون لا يفرضها، إنما يفرض الكفاءة ويعتمد على معايير التعاقد مع الأستاذ حسب القانون 9084 اضافة إلى أنه يعتمد على تقارير المجالس (القسم، الفرع، الوحدة، الجامعة بشأن الأستاذ المطلوب )، ثم وضع لائحة المرشحين للتفرغ على الشكل الاتي: أخذ جميع المرشحين من مستوفي الشروط حاليا وسابقا على أساس ال 200 ساعة نصاب (لأنهم وعدوا بذلك) وبدون النظر إلى انتماءاتهم الطائفية مطلقا، وضع لائحة بالأوائل من حيث عدد ساعات النصاب ما بين 100 و200 ساعة مرفقة بتقارير المجالس للتأكد من أهليتهم وأخذ الأفضل وتقسيم هؤلاء إلى جزءين: جزء ضروري لتحقيق التوازن الوطني في مجمل الانتماءات لأن البلد والحكومة في وضعهما الحالي لن يقبلا بخلاف ذلك. الجزء الآخر يوضع على لائحة الانتظار للتفرغ في السنوات المقبلة. قد يقول البعض ما يلي: إن عدد المتفرغين سيتخطى الألف، إن الخيار في الجزء الأول من الذين عندهم أقل من 200 ساعة فيه لا عدالة. أنا أقول: بالنسبة للعدد، لقد سبق وتخطى العدد الألف في تفرغ 2014 وكان من بينهم عدد كبير قد أسقط على الجامعة من خارجها وبدون معرفة مجالسها بهم. أما بالنسبة للأساتذة المطلوبين في هذا الاقتراح، فالمجالس تعرفهم وقد حاضروا وعلموا وأثبتوا جدارتهم. وهذا أفضل بكثير مما قد يحدث من إسقاط لأساتذة لا تعرفهم الجامعة وقد لا يكون عندهم لا المستوى ولا الأهلية. بالنسبة للاعدالة أقول بأن اللاعدالة بدأت من الأساس في كيفية التعاقد والتدخلات وفي حرمان بعض الأساتذة من التعاقد وحرمان المتعاقدين من إضافة ساعاتهم لبلوغها ال 200. وأخيرا أقول بأنه على الحكومة أن ترضى بالتوازن الذي يطلبه معظم أعضائها وأن تمول حكما تفرغ العدد المطلوب على أساسي الكفاءة والتوازن السابقي الذكر، حتى ولو تخطى الألف. و ذلك لأن الموسم القادم للتفرغ قد يأتي بعد عشر سنوات في ظل ظروف التقشف الحالية والتي تنذر بتدمير الجامعة بأهلها وأبنيتها وكامل مسارها وتفريغها من أساتذتها في الملاك".

وتابع: "قد يقول البعض بانه لا يجب أن نتحدث بالتوازن على مستوى الجامعة. أما أنا العلماني (والمتطرف بالعلمانية) فأقول بأننا لو كنا في بلد علماني بالحد الأدنى، لما نظرت لا إلى التوازن ولا إلى أي معيار سوى الكفاءة. لكن اللاعلمانية تنخر البلد بشكل عام والجامعات كلها بشكل خاص ومنها الجامعة اللبنانية، في إدارتها وطريقة وصول مسؤوليها وأساتذتها ومديريها وعمدائها ورؤساء أقسامها، رغم أنها ما زالت مميزة وذات مستوى رفيع بالنسبة للعديد من نظيراتها. ومن الآن وحتى تصبح العلمانية في نظامنا وشعبنا وأحزابنا وإداراتنا ودوائرنا ومن خلفهم في شرقنا، نحن مضطرون للتعامل بحد أدنى من واقعية وموضوعية وعدالة. وأن نجنب، عبر هذا الاقتراح الانقسامات داخل الجامعة وخاصة في مجلسها وإدارتها".

وختم متمنيا على الجميع "العمل على هذا الاقتراح لإخراج ملف التفرغ من عنق الزجاجة وحله ليرتاح الأساتذة المتعاقدون ويبدأ العام الجامعي بشكل طبيعي".

كلية عصام فارس للتكنولوجيا في بينو: تقديم منح وتسهيلات للطلاب

وطنية - أعلن مدير كلية عصام فارس للتكنولوجيا في جامعة البلمند في بينو الدكتور ايلي كرم، قرار الجامعة ب "تقديم منح وتسهيلات هامة للطلاب المنتسبين الى الكلية، نظرا للظروف الاقتصادية الراهنة، وتأكيدا على دور الجامعة بالوقوف الى جانب ابناء عكار"، مؤكدا "استحداث برامج جديدة في بينو تتناسب وحاجات المحافظة".

ويأتي ذلك، لمناسبة انتهاء دورات تقوية الطلاب، باللغات الأجنبية، التي اقيمت في الكلية هذا الصيف، وفي هذا السياق شكر كرم، بلديتي فنيدق والقبيات، خلال زيارة قام بها مع وفد من الجامعة، على "تعاونهما المثمر مع الكلية واهتمامهما اللافت بطلابهما ودعمهما لهم، في مسيرتهم التعليمية"، وقد قدم كرم درعا تقديرية لرئيسي البلديتين الشيخ سميح عبد الحي وعبدو مخول، على جهودهما البناءة.

 

وفد من السفارة الأسبانية في مؤسسة اللبنانية الأميركية

وطنية - استقبلت "مؤسسة الجامعة اللبنانية - الأميركية - لويس قرداحي"، وفدا من السفارة الإسبانية، لمناسبة انضمام اسبانيا إلى طريق الفينيقيين الذي يضم 38 بلدا من حول العالم".

وكانت كلمات لمدير المؤسسة الدكتور رشيد شمعون والمهندسة نايلة رومانوس والدكتور مارك أبي عبدالله، تناولت شرحا علميا مفصلا عن انطلاقة الحرف والأبجدية من مدينة بيبلوس مهد الحضارات.

ورحب لويس جان لوي قرداحي بالحاضرين باسم عائلة قرداحي، وتحدث عن تاريخ الشعب الفينيقي ومدينة بيبلوس "التي اختبرت التعايش على مدى عقود من الزمن وكونت هويتها المتميزة القائمة على الاندماج والانفتاح". وشدد على أن "الانفتاح هو رسالة المدينة الأساسية التي لطالما سعت للحفاظ عليها، وذلك من خلال تقبل الاختلاف، ما يضمن العيش بسلام ويرفع مستوى الحياة الاجتماعية ويعزز روح العدالة الاجتماعية".

وشدد على أن "المؤسسة تعمل على ترسيخ هذه الرسالة الانفتاحية للمدينة، وعائلة قرداحي تفتخر بأنها جزء من الذين اتخذوا المبادرة لانطلاقة طريق الفينيقيين في لبنان والذي يفتح المجال للتنسيق مع الأفراد والمؤسسات التي تشاركنا مبادئنا العالمية".

واعتبر أن "دور المؤسسة اليوم يخلق جسور تفاهم ضرورية في عالمنا الحالي الذي يتخبط بالتغيرات الجذرية وما ينتج منها من قلق اجتماعي لدى الشعوب"، ودعا إلى "ضرورة الاستفادة من مسيرة الأجداد والترويج للفكر المنفتح وتقبل الآخر".

وشكر القيمين على الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المؤسسة، ولفت إلى أن "الحضارة ليست من الرفاهيات بل هي أساس لبناء العلاقات الانسانية الاجتماعية".

 

الجسر ممثلا الحريري بتخريج جامعة طرابلس: قاعدتان للخروج من أزمتنا: الاستعانة بأهل الكفاءة والنزاهة ثم محاربة الفاسدين

وطنية - أقامت جامعة طرابلس، احتفالها السنوي بتخريج الدفعة 31، من طلاب كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدفعة السابعة من كلية إدارة الأعمال، والعشرين من قسم الدراسات العليا، والدفعة الثانية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ومنح شهادة الدكتورة الفخرية في اللغة العربية وآدابها للغوي الشيخ خليل عمر الأيوبي.

حضر الاحتفال في مقر الجامعة، مرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالنائب سمير الجسر، الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالدكتور عبد الإله ميقاتي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بأمين الفتوى في طرابلس فضيلة الشيخ محمد إمام، النائب محمد عبد اللطيف كبارة ممثلا بسامي رضا، الوزير السابق اللواء أشرف ريفي ممثلا بحسن شندب، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلا بالعقيد عبد الرزاق مالطي، رئيس دائرة الأوقاف في طرابلس الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا ممثلا بالشيخ هارون الحاج، الشيخ الدكتور محمد الحاج ممثلا "هيئة علماء فلسطين"، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور رياض يمق، رئيس الهيئة العليا ل"بيت الزكاة والخيرات" في طرابلس الدكتور محمد علي الضناوي، إيهاب نافع ممثلا "الجماعة الإسلامية"، رئيس رابطة الجامعيين في الشمال غسان الحسامي، نقيب المحامين محمد المراد ممثلاً بالمحامي زاهر مطرجي،والسفير الأندونيسي هاجريانتو طهارى وزوجته، ممثل السفير الفلسطيني أشرف دبور، القنصل التركي، حشد من أساتذة الجامعات وممثلي الهيئات والجمعيات الخيرية والتربوية والاجتماعية والنقابية والنسائية.

بعد دخول الموكب المؤلف من رئيس الجامعة الدكتور رأفت الميقاتي والعمداء والأساتذة والطلاب، استهل الاحتفال بتلاوة من القرآن الكريم للطالب الكازخستاني شوخان رولف، تلاها موسيقى النشيد الوطني وبعده نشيد الجامعة.

كتاب رئيس الجمهورية

بعد تقديم من عريف الاحتفال أمين سر الجامعة محمد حندوش، جرت قراءة الكتاب الوارد من رئاسة الجمهورية اللبنانية، إلى رئيس مجلس الأمناء الشيخ محمد رشيد الميقاتي، وجاء فيه: "سماحة الشيخ محمد رشيد الميقاتي رئيس مجلس أمناء جامعة طرابلس، تحية طيبة وبعد، تلقى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعوتكم، لحضور حفل تخريج دفعات متتالية لعدد من الكليات في الجامعة، الذي تقيمونه يوم السبت الواقع في 28 أيلول 2019، في هذه المناسبة يسرنا أن ننقل إليكم، شكر فخامة الرئيس على هذه الدعوة، وتهنئته للطلاب والطالبات المتخرجين، متمنيا لهم ولكم دوام التوفيق والنجاح مع المودة والتقدير".

ثم تم عرض فيلم وثائقي عن الجامعة وكلياتها وأهم مرافقها، وإنجازاتها الأكاديمية والتربوية، التي تحققت في العام الجامعي الماضي.

محمد الميقاتي

ثم ألقى محمد الميقاتي كلمته، فقال: "يحز في قلوبنا أن نرى انتشار الفساد المالي والإداري والفجور السياسي والخطاب الطائفي المقيت في بلادنا، ونتساءل كيف يرتكب العصاة ما يرتكبون ليلا ونهارا سرا وجهارا، وهل حقا وفعلا هم مسلمون أو مسيحيون؟ وماذا تبقى من إيمانهم بالله واليوم الآخر، إذا نهبوا خزينة الدولة وعبثوا بمقدراتها وأرهقوا البلاد والعباد؟".

أضاف: "إن الحقوق الدستورية والقانونية للمسلمين في لبنان، ليست قابلة للمساومة والتنزيلات والتخفيضات والحسومات والإهداءات أو التبرعات في أي ظرف سياسي، أو أية لحظة تاريخية، تغري بالغارة على هذه الحقوق، كائنا ما كان العنوان مضللا، وإن دعوتنا للحفاظ على حقوق المسلمين في لبنان، هي دعوة للحفاظ على الميثاقية في وطننا لبنان، ويخطئ جدا من يصنفها تحت عنوان طائفي أو مذهبي، إنما الطائفية تكمن في الكراهية والبغضاء والعدوان على الآخر، واستلاب حقوقه التي ليست منحة ومنة من أحد".

ودعا القيادة السياسية والدينية للمسلمين في لبنان إلى "إطلاق عمل نهضوي شامل، وإشراك كل مكونات المجتمع الإسلامي في هذا الحراك، الذي طال انتظاره، وذلك بغية الخروج من حالة التكلس والإحباط والتفرق والتفرج على المزيد من التراجع والانهيار"، كما دعا إلى "انتخاب مجلس شرعي إسلامي أعلى، يحمل الأمانة ويكون العين الساهرة على مصالح المسلمين العليا، وثروتهم الوقفية، وأنظمتهم المهددة بالوثائق الدولية، في مجال الأحوال الشخصية، وتجنيب مناهج التعليم العام الجديدة، ثقافة الجندرة والشذوذ والتحول الجنسي، ودماء الأسرة المسلمة والمسيحية على السواء".

إمام

بعدها، ألقى إمام كلمة باسم دريان، فقال: "شعار جامعة طرابلس "حضارة تتجدد"، وما أجمل هذا العنوان! فهل الحضارة بروحها وجوهرها، إلا أمانة يتسلمها اللاحق من السابق طرية ندية؟ الحضارة ليست في التقدم التكنولوجي والتقدم العلمي، ولكنها مجموع القيم الإنسانية والأخلاقية، ومنظومة السلوك التي جاء بها الأنبياء جميعا، والعصر الذي نحن فيه مثقل على أمتنا، لأنها لم تعد صاحبة الراية والريادة والطليعة، وحاملة الأمانة!".

ورأى أنه "ينبغي أن ننتقل من الاستهلاك إلى الإنتاج، من التأثر والتبعية إلى التأثير والقيادة، هذا موضعنا الطبيعي، هذا تاريخنا هذه حضارتنا الممتدة الى آدم عليه السلام، لأن القيم لا تعرف عصرا ولا عمرا، إنها نزلت بنزول النور الأول والنبوة الأولى، وتلازمت مع وطء الإنسان تراب هذه الأرض".

رأفت الميقاتي

ثم ألقى رأفت الميقاتي قصيدة بعنوان: "مسار لبنان الكبير في مئويته الأولى"، تطرق فيها إلى تاريخ ولادة لبنان وواقعه الأليم المعاصر"، مقارنا بين "مديونية المليارات المائة والسنوات المائة للبنان"، محذرا من "تحريف التاريخ"، داعيا إلى "إنصاف الحضارة الإسلامية، والكف عن تحويل العدو صديقا والصديق عدوا"، مؤكدا "ضرورة مكافحة الفساد، وبناء دولة العدل، التي ينشدها الصادقون المخلصون".

دبوسي

ثم ألقت الطالبة ربيعة دبوسي كلمة الخريجات، فقالت: "رسالتنا إلى الساسة والمسؤولين أن يكونوا على حجم التحديات...فالبلد لم يعد يحتمل، والسقف يوشك أن يسقط على الجميع، من أزمة مالية تلاحقنا إلى فلتان أخلاقي يدمر مجتمعنا، وتفكك أسري يهدد ما تبقى من قيم وأخلاق".

رونبيتاك

بعدها، ألقى الطالب التايلاندي مصري رونيبتاك كلمة الخريجين، فقال: "تعلمنا في هذه الجامعة ثقافة الحوارِ والتواصل، ودرسنا أدب الاعتدال والتعايش، تعلمنا أن نحمل رسالة الإسلام النيرة إلى العالم، وسلاما إلى الإنسانية، تعلمنا أن نآزر المظلوم في قضيته، وأن نكون بناة للمجتمع، على أسس إسلامية تصون كرامة الإنسان".

الجسر

بدوره، ألقى الجسر كلمة الحريري، مستهلا: "يسعدني أن ألتقي بكم في هذه الأمسية الكريمة ممثلا لدولة الرئيس سعد الحريري، هذا الرجل الذي يتحمل المسؤولية في ظرف من أصعب الظروف التي مر بها البلد، فالوضع الإقليمي المتأزم بين الحروب الأهلية والصراعات الإقليمية والتدخلات الدولية، يلقي بظلاله على البلاد، تاركا تداعياته على لبنان، بكل الأبعاد السياسية والاقتصادية والمالية والأمنية، إضافة إلى انقسامات سياسية في الداخل، حادة ودقيقية وحساسة، لا توفر البلد في أمنه واقتصاده، أوضاع صعبة عرفنا أشباهها من قبل، واستطعنا بالتفاهم فيما بيننا، وبتقديم المصلحة الوطنية على كل ما عداها، وبإرادة الرجال المخلصين، أن نخرج منها إلى وضع مزدهر".

واعتبر أن "كل الأمم والدول تمر بأزمات وتسعى للخروج منها، ونحن أيضا نستطيع الخروج من أزمتنا، إذا أخذنا بالأسباب، وأول الأسباب عندي، اتباع القاعدة الشرعية أن بشروا ولا تنفروا، والمتابع لما يحدث اليوم، سواء لما يصدر عن مسؤولين أو تلك التي يجري تداولها، بخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، من تخويف يحمل نذر التشاؤم والإحباط".

ورأى أنه "ليس المطلوب الكذب على الناس بوعود وردية، لكن أيضا ليس من الصحيح والسليم إفشاء الخوف والإحباط بين الناس، لأن نتائجه ستكون حتما انكماشا وهجرة، المطلوب مصارحة الناس، وإطلاعهم على خطة الإنقاذ المبنية على العلم، التي تتضمن حتما سلة من التضحيات حتى نخرج من الأزمة، وهناك أسباب للخروج من هذه الأزمة وأولها التبشير لا التنفير، وثانيها اعتماد قاعدتين أساسيتين: القاعدة الأولى العلم من جهة والاستعانة بأهل الجدارة والكفاءة والنزاهة من جهة أخرى، ومن ثم محاربة الفاسدين والمفسدين، والمطلوب أن نرقى بمجتمعاتنا إلى استحداث مراكز غير مسبوقة للبحث العلمي، نستعيد بها دورنا بين الأمم، ونرسم لأنفسنا مسارنا برعاية الله وتوفيقه، والأمل فيك يا شيخ رشيد، وأنت الرائد في مجال إنشاء الجامعات الخاصة في طرابلس، أن يكون لك فضل السبق في إنشاء مراكز الأبحاث في مدينتنا وداخل هذه الجامعات".

وقال: "أنتهز هذه المناسبة السعيدة، لأشكر باسم دولة الرئيس وباسمي هذه الجامعة رئيسا وأساتذة وإداريين على العلم، الذي قدموه وعلى المناخ العلمي، الذي وفروه في ظل منظومة القيم الموروثة بكل فخر، التي عرفوا جميعا كيف يحافظون عليها".

وأوصى الخريجين ختاما ب"البر بأهاليهم، ثم البر بجامعتهم، التي حضنتهم، والتي زودتهم علما وقيما"، داعيا إياهم أن "يذكروها بالخير أينما حلوا، وأن يدعموها ماديا ومعنويا إذا ما قدر الله لكم مالا ونفوذا".

وفي الختام، جرى منح شهادة الدكتوراه الفخرية في اللغة العربية وآدابها للغوي الشيخ خليل عمر الأيوبي، الذي ألقى كلمة استذكر فيها مسيرته في التربية والتعليم إلى جانب الشيخ محمد رشيد الميقاتي على مدى نصف قرن، ثم تم توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.

 

يوم الشراكة 2019 في جامعة العائلة المقدسة ـ البترون برعاية الحريري ممثلا بعلوش

وطنية - رعى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالنائب السابق الدكتور مصطفى علوش "يوم الشراكة 2019" الذي دعت اليه رئيسة جامعة العائلة المقدسةـ البترون الاخت هيلدا شلالا، في قاعة المؤتمرات في الجامعة، في حضور ممثلي وزراء ونواب، فاعليات بلدية وثقافية، تربوية، نقباء وممثلي نقابات، شركاء الجامعة القادمين من فرنسا وإلمانيا وبلجيكا، ممثلي ومديري مصارف ومدارس ومؤسسات تربوية وجامعات ومستشفيات وشركات، مجلس أمناء الجامعة ومجلس الجامعة وعمداء الكليات ومديريها والاساتذة وحشد من المدعوين.

الاخت شلالا

وبعد النشيد الوطني، قدمت للقاء الدكتورة نور معماري فكلمة الاخت شلالا استهلتها مرحبة "بممثل رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري الدكتور مصطفى علوش في صرح المكرم البطريرك الياس الحويك، في بيتكم. كذلك أتقدم بالشكر الكبير من دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري لرعايته يوم الشراكة. وله نقول إن ثقتنا في النهج التوافقي المحترف الذي يتبعه كبيرة. فالكل على ثقة بأنه الشخص المناسب في المكان المناسب، وفي الزمان والتوقيت المناسبين! حفظه الله وفخامة رئيس الجمهورية ركنين أساسيين في مهمة حماية الوطن ونهوضه".

ثم قالت متوجهة الى شركاء الجامعة: "إنه لفرح عظيم أن نراكم هنا، أحباء وأصدقاء، تحت أنظار المكرم البطريرك الياس الحويك، فلكم كل المعزة والتقدير...ها هي الشراكة تجمعنا اليوم، ضمن استراتيجية واضحة حرصت الجامعة على الالتزام بموجباتها وبمفاعيلها على مر السنين، إذ سمحت للجامعة أن يكون لها دور بارز وحيوي في تزويد المؤسسات بالطاقات البشرية الشابة والمساهمة في تعزيز خدماتها".

واضافت: "معا توصلنا إلى بناء ثقافة المشاركة وتشجيع تبادل المعرفة والخبرات. معا تعاونا لتطوير القدرات البشرية وتعزيز برامج التنشئة المستدامة وقيام دورات بناء الكفاءات، ونقل التكنولوجيا الحديثة والمتجددة، وإرساء مفاهيم إدارة الجودة داخل الجامعة والمؤسسات.

معا تمكنا من مواجهة التحديات، وتعاونا لإيجاد الحلول المبنية على الدراسات الأكاديمية والبحثية وعلى الممارسات المكتسبة. معا تنبهنا إلى ضرورة تأهيل الطلاب بطريقة تتلاءم مع تطور حاجات المؤسسات ومتطلبات العصر، فعملنا يوميا على توطيد العلاقة بين الوسط الأكاديمي والمؤسسات المحلية والدولية، من خلال تعزيز البعثات الدراسية، وتبادل الطلاب، والتعاون البحثي والتعليمي وتقديم فرص عملٍ للطلاب والخريجين. معا سهرنا على بناء شركات طويلة الأمد من خلال التواصل المستمر، والالتزام بتطوير التفكير الإداري الاستراتيجي، والعمل الدؤوب على توفير بيئة مناسبة تواكب تطلعات شبابنا في الإبداع والابتكار لما فيه من حصانة لاقتصادنا الوطني ولدوام تلك الشراكة، حتى يكون الشباب المستفيدين الأوائل".

وتابعت: "أسهمتم في تقديم دعم فعال لأنشطة البحث وتطوير الجامعة إذ قام كل طرف بأداء دوره في تفعيل علاقة الشراكة وتعزيز التماسك الاجتماعي والتعاون المشترك لتضاهي جامعتنا الفتية، في العملية التربوية وتأهيل الطلاب، أعرق الجامعات في لبنان والعالم بشهادة القيمين على مراكز التدريب والأخصائيين الوافدين من مختلف الأوساط الأكاديمية. فلكم منا، إدارة وطلابا، كل الشكر لدعمكم وثقتكم".

وختمت: "كما نجتمع اليوم أيضا حول الشراكة الروحية لنتشارك البركات والنعم السماوية التي أغدق الله بها علينا بإعلان مؤسس جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات، البطريرك الياس الحويك، مكرما على مذابح الكنيسة. إنها لمناسبة روحية مجيدة نتعرف من خلالها على الوجه الروحي للبطريرك الحويك، ومن أفضل من المرنمة رانيا يونس لتكشف لنا هذا الوجه وترفع قلوبنا إلى قلب الله نبع كل بركة وعناية ورضى".

حدشيتي

ثم كانت كلمة للاستاذ الجامعي جان لوي حدشيتي عن رجل الله، البطريرك المكرم الياس الحويك الذي قال "لا لكل ما يتعرض لكرامة أبناء الله والوطن".

بعدها كانت محطة روحية مع جوقة الثالوث الأقدس والمرنمة الدكتورة رانيا يونس التي أنشدت من كلمات المكرم الياس الحويك ورافقها عزفا فادي هاشم.

مداخلات عمداء كليات الجامعة

وبعد استراحة قصيرة كانت مداخلات لعمداء الكليات عن مشاريع الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية، وألقت عميدة كلية التربية الدكتورة جوزيان أبي خطار كلمة تناولت فيها "أهمية الشراكة بين الكلية والمؤسسات والجامعات في الدول الاوروبية لجهة تدريب الطلاب مهنيا في التربية خلال تحصيلهم الجامعي في الاجازة وشهادة الماستر ولأجل ذلك أسسنا نادي الشركاء من أجل تطوير وتعزيز التواصل على كافة المستويات في قطاع التعليم العالي".

وأكدت ان "مشروع الشراكة يساعد على تطوير برامجنا وعلى الافادة من الموارد التربوية ومن الخبرات وتبادلها في ظل التطور التكنولوجي اضافة الى تطوير أسس التعليم لدى الاساتذة والاهم من كل ان الشراكة ساهمت بشكل كبير بمضاعفة الصدقية ببرامجنا وأسس التعليم ما ساعد على تعزيز الثقة بكلياتنا وجامعتنا".

فنيانوس

أما عميد كلية الصحة الدكتور باسكال فنيانوس فتحدث عن كلية الصحة وتاريخها العريق وعلاقتها بالمؤسسات الاستشفائية من خلال مشروع شراكة فاعل لافتا الى ان 90 % من طلاب الكلية يحصلون على فرص عمل بعد 6 أشهر من حيازتهم على الاجازة.

ونوه ب "أهمية الاعمال التطبيقية التي يخضع لها الطلاب ما يساعدهم على الانخراط في العمل بشكل سريع". وأعلن عن التحضير لتوقيع اتفاقية شراكة مع منظمة الصحة العالمية خلال أيام.

النار

بدوره، عميد كلية ادارة الاعمال الدكتور شادي النار لفت الى "السعي الدائم للتواصل والشراكة مع الخارج من خلال منح طلابها فرص المشاركة في دورات تدريبية في شركات عدة وفي بلدان أوروبية ما ساهم في حصول عدد منهم على فرص عمل في الخارج".

وعلق أهمية كبرى "على تعزيز الشراكة على مستوى تقديم المهارات المهنية اللازمة لتمكين الطلاب من دخول سوق العمل بسهولة والانخراط في العمل المهني الواقعي".

وثمن "التعاون بين مختلف افراد أسرة الجامعة من إدارة وأكاديميين واداريين واساتذة وطلاب، وهذا التعاون أثمر مضاعفة عدد الطلاب المسجلين في السنة الاولى في كلية ادارة الاعمال كما في كل كليات الجامعة.

وكانت مداخلة للمدقق المالي الدكتور مارون مبارك عن مشروع مستقبلي للجامعة وهو تحديدا Financal markets dealing room .

شهادات مشاريع الشراكة

وعن الشراكة بين جامعة العائلة المقدسة والمؤسسات الدولية والمحلية، تحدث الدكتور أنطوان زكا عن أهمية الاستراتيجية التي تتبعها الجامعة لرفع مستوى برامجها من خلال مشاريع الشراكة ثم كانت مداخلات لشركاء الجامعة وشهادات عن الشراكة مع جامعة العائلة المقدسة من منسق مكتب "إيراسموس بلاس" في لبنان الدكتور عارف الصوفي، السيدة سيفيرين ماسون، السيد لوك دوشي، الأمين العام للاتحاد الدولي للجامعات الكاثوليكية البروفسور فرانسوا مابيي.

منظمة الصحة العالمية

وتخلل المؤتمر محطة عن مشروع الشراكة بين الجامعة ومنظمة الصحة العالمية في إطار مشروع L information de la sante pour tous، وتحدثت عنه مديرة مشروع HIFA في منظمة الصحة العالمية Isabelle Wachsmuth ومستشارة المنظمة Anne-Marie Lequeux وتناولتا مفهوم مشروع "هيفا" بالعربية وسياسته واستراتيجياته.

بعد ذلك، أولمت الاخت شلالا على شرف المشاركين وشركاء الجامعة في منتجع سان ستيفانو.

التيار الحر في زحلة نظم بطولة ستريت بول: الشباب أولى أولويات التيار ورئيسه

وطنية - نظمت لجنة الشباب والرياضة- هيئة قضاء زحلة في "التيار الوطني الحر"، بطولة Street-Ball للناشئين والإناث، على ملعب الكلية الشرقية، في حضور النائب سليم عون ومنسقة هيئة قضاء زحلة في التيار جيهان جبور.

وعند نهاية البطولة، قدم قطاع الشباب درع شكر وتقدير للسيد مارون جبرايل ل"مساهماته الدائمة في أنشطة القطاع في زحلة"، ثم وزع النائب عون والمنسقة جبور الجوائز على الرابحين، وأثنى عون على أداء اللاعبين، متمنيا لهم "الإستمرار والتقدم ليعطوا الصورة الجميلة عن شباب لبنان"، مذكرا بمقولة "الرئيس المؤسس العماد عون: هم لبنان الراحل وأنتم لبنان الآتي".

وأبدت المنسقة جبور إعجابها "بالمشاركة النسائية اللافتة حيث باركت للرابحات" وعبرت عن "إرتياحها لأن المرأة لا يمكن أن تكون إلا قدوة المجتمعات الناجحة، وأن حمل شعلة الإصلاح وبناء الوطن يقع دائما على عاتق الشباب، ومما يجعل الشباب أولى أولويات التيار ورئيسه الوزير جبران باسيل".

 

وفد بولندي زار جمعية شباب العطاء الجزيل في البيرة العكارية

وطنية - زار وفد من دولة بولندا مركز "جمعية شباب العطاء الجزيل" في بلدة البيرة في عكار ضم: نائب وزير الخارجية البولندي مارسين برزيداتش، سفير دولة بولندا في لبنان برزيميسا نيسيووفسكي، رئيس إدارة التعاون الإنمائي في وزارة الخارجية ميكاي سيغان، رئيس المنظمة البولندية pcpm الدكتور فويتك ويلك وفريق عمل المنظمة البولندية في لبنان، حيث كان في استقبالهم رئيس‎الجمعية الشيخ محمد عوض مرعب وعدد من أعضاء الجمعية.

اما هدف الزيارة التعرف على عمل المنظمة، بالشراكة مع الجمعية، والأعمال التي ينفذونها والمشاريع التي تقوم فيهاالمنظمة البولندية في لبنان عامة ومنطقة عكار والدريب خصوصا، والمستوصف والمهنية، وزيارة بعض العائلات النازحة وما يقدمونه للمحتاجين اللبنانيين والسوريين.

وأولم مرعب على شرف الوفد، منوها بالخدمات التي يقومون بها.

 

انزال زورقين في بحيرات عيون السمك لاغراض علمية

وطنية - عمل ناشطون في تجمع عكار الوطني، بالتعاون مع اتحاد شباب الضنية وناشطي المنية، على انزال زورقين الى بحيرات عيون السمك على مجرى النهر البارد الفاصل بين منطقتي عكار والمنية -الضنية، تم استقدامهما من تعاونية صيادي الاسماك في حي البحر ونقلهما بواسطة شاحنة ليتم انزالهما الى حرم البحيرات عند سد نهر البارد بواسطة رافعات خاصة.

والهدف من الانزال هو إجراء اختبار عن اماكن عمق المياه في البحيرة لا سيما عند صفتيها، وذلك استعدادا لحملة التنظيف الشاملة التي سيطلقها التجمع يوم الاحد بالتعاون والاشتراك مع فعاليات بلدية واهلية ومؤسسات رسمية في منطقتي عكار والضنية -المنية، بهدف رفع النفايات التي تغطي سطح البحيرات والعمل على الحد من التلوث الذي اضر بمياه وببيئة هذه البحيرات ومحيطها.

الانتساب إلى التعليم الرسمي في البقاع يسجل النسبة الأكبر هذه السنة... ولكن

دانييل خياط ــ  "النهار": المفارقة أنه وسط مؤشرات ارتفاع التحول نحو المدرسة الرسمية، ينكشف نوع آخر من الإهمال المزمن من قبل الدولة تجاه التعليم الرسمي.

من الطريق العام إلى حيّ الميدان في زحلة، تلِج مفترقاً يقع بين محلّ خضر وفاكهة ومطعم بيتزا أقفل أبوابه منذ سنوات. ما إن تجتاز شجرة سرو معمّرة، تظهر لافتةٌ تشير لك بسهم الاتجاه نحو مقصدك، يأخذك الدرب في زاروب من زواريب زحلة الضيقة، إلى أن تهتدي بلافتة أخرى مع سهم، يفضي هذه المرة إلى درج يضيق لينتهي بك إلى المدرسة الرسمية التي تشغل مبنى وُجهة استخدامه الأساسية كانت للسكن، أو قد تتجاوز اللافتة الأولى وتواصل صعودك في الطريق الفرعي إلى أن تصل إلى اللافتة التي تشير إلى مبنى ثانوية رسمية، تَشغل المدرسة المتوسطة التي تقصدها جانباً من طبقتها السفلى إلى طرف باحة الملعب، انتقلت إليه منذ سنوات قليلة، بعد أن تم اكتشاف تصدع في المنزل القديم الذي كانت تشغله.

على الرغم من أن الوصول إلى المدرستين المذكورتين أشبه بمتاهة، تحتاج إلى خريطة حتى لأبناء مدينة زحلة، إلا أنهما مقصودتان من ذوي التلامذة من سائر بلدات قضاء زحلة، فقد خرج صيتهما من الزواريب المحشورة فيها، إلى رحاب جوار زحلة، لتصبحا وجهةً للباحثين لأولادهم عن فرصة في التعليم الرسمي، فرصة ليست متوفرة في المدرسة الثانية المتوسطة التي بلغت قدرتها الاستيعابية، وتقتصر على فرصة ضئيلة في صفوف معدودة في المدرسة الأولى.

الهجرة باتجاه المدارس الرسمية، التي يجري الحديث عنها، هي حقيقية في محافظة البقاع؛ إنها "الأكبر" مقارنة مع السنتين الماضيتين، وتعود في الدرجة الأولى إلى الأزمة الاقتصادية التي أنهكت موازنة العائلات، على الرغم من مكابرة الأهالي وسط ثقافة تَعتبر أن الانتقال إلى التعليم الرسمي هو تراجع في السلَّم الاجتماعي.

إن عدد التلامذة الجدد الذين التحقوا بالمدارس الرسمية في محافظة البقاع، وفق إحصاء تزامن مع بدء الدراسة في المدارس الخاصة، وصدور قرار تمديد فترة التسجيل في المدارس الرسمية، قارب الـ1300 تلميذ في مرحلة التعليم الاساسي في أقضية محافظة البقاع: زحلة، البقاع الغربي وراشيا، وهذا الرقم مرشح للارتفاع إذ إن فترة التسجيل تنتهي في العاشر من الشهر المقبل.

إن الإحصاء المتوفر لعدد المنتسبين الجدد في مرحلة التعليم الاساسي، يشير إلى أن قضاء زحلة ــ وهو الأكثف من حيث عدد السكان والمدارس الخاصة، والخاصة المجانية، والرسميةـــ يحتل المرتبة الأولى من حيث التلامذة الجدد المسجلين في مرحلتَي التعليم الأساسي في المدارس الرسمية، يليه قضاء البقاع الغربي، وكلاهما سجّلا بضعة مئات، وإن لم يكن العدد قد تجاوز بعد الـ500 تلميذ في كل قضاء، ليقتصر في قضاء راشيا على بضعة عشرات فقط. مع الإشارة إلى أن المدارس الخاصة المجانية تلعب دوراً في استقطاب التلامذة، لأنها تكتفي بالمنح الدراسية المقدمة من الدولة لموظفيها في القطاعين المدني والعسكري، من قيمة أقساطها، على ما يلفت أحد المطّلعين على الملف التربوي، في تفسيره للأعداد المنخفضة التي يسجلها قضاء راشيا.

تضم مدينة زحلة العدد الأكبر من المدارس ما بين خاصة، وخاصة مجانية، ومدارس رسمية للمرحلتين التعليميتين الأساسية والثانوية. وتعتمد مدارس زحلة الرسمية، لا سيما في مرحلة التعليم الأساسي، ومنذ سنوات عديدة، أولاً على التلامذة الوافدين إليها من خارج المدينة، وليس على التلامذة من أهالي المدينة، وثانياً على النزوح السوري الذي يرفدها بأعداد من التلامذة، لا بل ينقذ بعضها من تعثرها. لذلك فإنها تشكل مؤشراً لما يُحكى عن هجرة باتجاه التعليم الرسمي، وأسبابه ومعوقاته. وفي جولة على المدارس الرسمية في مدينة زحلة يتبين أن:

الانتقال أو التسجيل في المدارس الرسمية ليس نابعاً من خيار قائم على الثقة بالتعليم الرسمي، بل وُجهة ملزمة للأهل بعد تراجع مداخيلهم، لا سيما في الحالات الكثيرة للتسجيل بناء على قرارات المجالس التحكيمية التي يلجأ إليها الاهالي، بعد تعذر حصولهم على إفادات من مدارس أولادهم، لعدم تسديدهم أقساط العام الدراسي الفائت. وإذا كانت فرصة اللجوء إلى المجالس التحكيمية، والإفلات من قبضة المدارس الخاصة، سبباً رئيسياً ساعد في هجر أعباء التعليم في القطاع الخاص واللجوء إلى التعليم الرسمي، إلا أن عدداً كبيراً من الأهالي لا يزالون يجهلون وجود مثل تلك الفرصة، بحيث لم تترجم الزحمة في مكاتب إحدى الثانويات الرسمية، في الأسابيع الأولى للتسجيل قبل تمديد الفترة، ارتفاعاً يوازيها في أعداد التلامذة الجدد المسجلين لديها، إذ كان الأهالي يستطلعون إمكانية نقل أولادهم فيكتشفوا هذا التدبير.

ورُصدت حالات عديدة لجأ فيها الأهالي إلى نقل أولادهم المتعثرين دراسياً، فيما المدارس الخاصة تتمسك وترأف بالأحوال الاقتصادية للبارعين من تلامذتها، ذوي الدخل المحدود.

الانتقال إلى المدارس الرسمية، ليس عشوائياً، بل يستهدف مدارس أثبتت جدارتها، وذاع صيتها، فيقصدها الأهالي لتسجيل أولادهم. وفي حال تعذر استقبال التلامذة، بسبب عدم توافر الأمكنة، فإن بعض الأهالي يرفضون تسجيل أولادهم في مدرسة رسمية أخرى.

الإقبال يتركز على مرحلة التعليم الأساسي، أكثر منه على التعليم الثانوي في مدارس زحلة الرسمية، إذ شهدت ثانوية واحدة ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد تلامذتها، بعد تحولها إلى مدرسة مختلطة.

الإقبال الأكبر هو على المدارس الرسمية التي تدرسّ باللغة الإنكليزية، وبالتالي هو إقبال لتلامذة من البلدات المجاورة لزحلة، حيث اللغة الإنكليزية هي الغالبة في التدريس، بينما تغلب الفرنكوفونية على مدارس زحلة المدينة، ويقتصر التعليم باللغة الإنكليزية على مدرستين. هذا الإقبال جعل المدارس الإنكليزية تبلغ قدرة استيعابها، بحيث إن واحدة من المدارس التي تحولت من اللغة الفرنسية إلى اللغة الإنكليزية سجلت تطوراً تصاعدياً ملحوظاً في أعداد تلامذتها، فيما "فوّلت" إحدى المدارس في أعالي المدينة بعد أن كان اتّكالها على التلامذة السوريين. هذا لا يعني أن المدارس الرسمية الفرنكوفونية لم تشهد حركة انتقال باتجاهها، لكنها ليست بحجم المدارس الإنكليزية، ما يدفع إلى السؤال عن سبب امتناع أهالي زحلة عن نقل أولادهم إلى التعليم الرسمي، بالرغم من انتقال بعض التلامذة من كبريات مدارس زحلة الخاصة إلى التعليم الرسمي، بموجب قرارات لجان تحكيمية، أي بسبب عدم قدرة الأهالي على تسديد الأقساط المستحقة عليهم من العام الفائت.

أما في مدينة زحلة، فيتبين أن من الأسباب الرئيسية لعدم تسجيل أولادهم في المدارس الرسمية المتوافرة في مدينتهم، يعود إلى الثقة المفقودة بها والتي لم تُستعَد بعد. ومن يقرّ بالتحسن الذي طرأ على التعليم الرسمي يبقى مشكّكاً بكثرة تعطيل الدراسة بسبب الإضرابات، أو لجهة هضم حقوق المتعاقدين الذين هم من عنصر الشباب في هذا الكادر، وبالتالي انعكاسه على عطائهم؛ أضف إلى ذلك الأسباب الاجتماعية التي تتعلق بالعقلية السائدة، إذ يصعب على الأهالي سلخ أولادهم، لا سيما في المراحل المتوسطة والثانوية، من مدارسهم الأصلية ومن بين رفاقهم، هذا من جهة، والنظرة السائدة بأنه تراجعٌ في السلّم الاجتماعي، من جهة أخرى، فيما لا يتردد البعض عن ذكر أن السبب يعود للبيئة الاجتماعية لمدارس زحلة، وهو معيار يتعلق أولاً بالمفهوم المسيطر للمنظومة الاجتماعية.

إلا أن الجولة على المدارس الرسمية في مدينة زحلة تؤكد التحول الكبير الذي طرأ عليها، سواء لجة الكادر الإداري والتعليمي، أو في المباني والمنشآت: إدارات جديدة شابة قادرة على التكيّف مع وسائل التعليم الحديث، والتشبيك مع مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، ما ينتج عنه أجواء وبيئة دراسية محفزة، سواء للتلامذة أو للاساتذة، إلى خضوع الأساتذة بشكل دوري لدورات تدريبية من قبل الوزارة، والرقابة المستمرة.

"النفضة" الكبيرة التي شهدتها كل المدارس: فاللجوء السوري، خلافاً لما يتم تصويره، هو نعمة للمدارس الرسمية. فوجود تلامذة من اللاجئين السوريين في مدرسة يعني إنفاق المنظمات الدولية والجمعيات الإغاثية أموالاً لتجديد المباني المدرسية وتجهيزها، وهو أمر تدركه الإدارات، فتحرص على تسجيل تلامذة سوريين لديها للاستفادة من التقديمات؛ وخلال جولتنا كانت أكثر من مدرسة تشهد وُرش ترميم وتجديد، تسابق بدء العام الدراسي، دائماً على نفقة منظمة أو جمعية ما، بل إن الإدارات استفادت وتستفيد من المساعدات لتجهيز مدرستها بمختبرات، تجهيز صفوف المعلوماتية، تأثيث الصفوف، وتزويدها بشاشات تفاعلية، إلى غيرها من المستلزمات اللوجستية كمثل ماكينات النسخ والتصوير.

بل إن بعض الإدارات فتحت عمداً صفوفها للدوام المدرسي بعد الظهر المخصص للتلامذة السوريين، لتغذية صندوقها، فبعد أن كانت إحدى المدارس تقتصد حتى في استخدام الورق وفي التدفئة، بدأت تنعم بالدفء وبوفرة في قرطاسيتها، بل تفخر بأنها جهزت مختبرها بآلة لا تملكها حتى مدارس خاصة، وراحت تنظم النشاطات اللاصفية والرحلات، وأقامت حفل تخرج للمرة الأولى في المدرسة.

المفارقة أنه وسط مؤشرات ارتفاع التحول نحو المدرسة الرسمية، ينكشف نوع آخر من الإهمال المزمن من قبل الدولة تجاه التعليم الرسمي يعكس أيضاً تفكيراً بأن المدرسة الرسمية هي آخر ملاذ لمن انحسرت خياراتهم فارتضوا بالمتوفّر. تخيلوا أن واحدة من المدارس الكائنة في مبنى تملكه الدولة، "لم تشهد ضربة طرش ودهان" منذ 27 سنة، لولا الأموال التي استجلبها اللجوء السوري، على سبيل المثال لا الحصر، علماً أن المدارس المملوكة أبنيتها من الدولة في مدينة زحلة لا تصل إلى عدد أصابع اليد الواحدة، غالبيتها يعود بناؤها إلى منتصف القرن الماضي، فيما البقية مبان مستأجرة، وُجهة استعمالها في معظمها سكنية جرى تحويلها إلى مبانٍ مدرسية، مع ما يعنيه من محدودية قاعاتها الدراسية، زد على ذلك أن سياسة التقشف تمنع التعاقد مع معلمين جدد، أو تعقاد إضافي، وتمنع التشعيب فتضطر الإدارات التي تشهد إقبالاً بسبب نسبة نجاحها المرتفعة بالامتحانات الرسمية، إلى الاعتذار من الاهالي. كل ذلك في وقت تدفع الدولة إيجارات تتجاوز 500 مليون ليرة سنوياً لهذه المدارس المتناثرة في عمق أحياء زحلة، وفي مبان سكنية، بدل جمعها في بناء واحد مملوك من الدولة ومبنيّ ليخدم وظيفة التعليم، وعليه يصطدم التوجه إلى التعليم الرسمي، وإن بالإكراه، بالقدرة الاستيعابية المحدودة للمدارس، فكيف يُطلب أن يكون الانتساب إلى التعليم الرسمي خياراً تفضيلياً لدى ذوي التلامذة؟

 

لا تخسروا المدرسة الخاصة عندها لن ينفع الندم

غسان حجار ــ النهار ـ

في مطلع كل عام دراسي، تعلو الصرخات وتكثر الشكاوى من الغلاء ومن متطلبات المدارس. المواجهة ما بين إدارات المدارس الخاصة ومعظم الاهالي صارت حتمية في غياب الحوار، وربما في ظروف غير مؤاتية له من الطرفين. ثمة تضارب في المصالح. ذوو التلامذة يعتبرون ان من واجب المدارس الإرسالية مراعاة ظروفهم، وصولا الى تعليم أبنائهم بالمجّان. وهم لا يدركون الصعوبات التي تمر بها المدارس، والضائقة المالية التي تحاصر بعضها. عدد من الرهبانيات، يفكر جديا في اقفال مدارس لا أمل في تحقيقها توازنا مالياَ. وعدد من ادارات المدارس، خصوصا الكبيرة منها، يتعامل مع الاهالي بفوقية لا نظير لها.

في الفترة الاخيرة، كثرت البرامج التلفزيونية التي تعرض المشكلات التربوية ولا تعالجها، وهي في غالب الاوقات، تتعرض للمدارس بطريقة مهينة. بعض القيمين على المدارس يهرب من المواجهة، اذ ثمة ارتكابات وتجاوزات في مؤسسات خاصة كثيرة. ثمة سرقات، وتعديات نفسية اكثر منها جسدية. ثمة تزوير في الشهادات، وسجلات غير نظيفة. كل هذا صحيح. والمدارس بما لها من سلطان، مستندة الى مؤسسات طائفية كبيرة، تضغط على الاهالي، وتحرمهم حقوقهم احيانا، ومنها الحق في التعبير والاعتراض والاطلاع على الموازنات كما ينص القانون.

لكن في المقابل، هناك تعليم جيد غير متوافر في المدرسة الرسمية، ولو كان خلاف ذلك لنقل اساتذة الرسمي أبناءهم اليها. وفي المدرسة الخاصة انضباط غير متوافر في الرسمية، وشهادات من مستوى أرفع، ورعاية خاصة لذوي الحاجات، ونشاطات تنمي العقل والحركة. والمدارس الخاصة في المناطق النائية تتعرض للخسارة سنة بعد سنة، وقد تراكمت عليها الديون، ودخلت دائرة الخطر، وهي باقية تؤدي رسالتها تماما.

ولا يخفى على أحد، الدور الرسالي لهذه المؤسسات، وتاريخها، وفاعليتها في تنمية الانسان اللبناني، خصوصا في القرى والارياف.

ولا يخفى على أحد الدور الريادي الذي حققته للبنان تلك المؤسسات المدرسية والجامعية والطبية والرعائية. ولا يخفى على أحد، أن الثقة بمؤسسات الدولة ضعيف الى حد كبير، وهي في حالة تراجع دائم. للمدارس الخاصة اخطاؤها، ولكن لا تبالغوا في ظلمها والتحامل عليها بما يؤدي الى تهجيرها وإقفالها، وحينئذ لن ينفع الندم. 

 

مديرة التعليم المهني رعت تخريج طلاب معهد الفنيق في النبطية

وطنية - رعت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني هنادي بري، حفل التخرج الذي اقامه معهد الفينيق الفني لطلاب الدورات التدريبية السريعة، على مسرح ملتقى الفينيق للشباب العربي في انصار- النبطية، في حضور ممثل النائب ياسين جابر جهاد جابر، ممثل النائب هاني قبيسي محمد قانصو، المدير التنفيذي لملتقى الفنيق للشباب العربي حسن حمدان، نائب القائد لكشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي، المفوض العام لكشافة الرسالة حسين قرياني، المسؤول التربوي لاقليم الجنوب في حركة "أمل" عباس مغربل، المدير العام لمؤسسات امل التربوية بلال زين الدين، رؤساء بلديات انصار، سيناي، بريقع وارنون وفاعليات.

بعد النشيد الوطني ودخول موكب الخريجين، ألقى محمد الحاج كلمة ترحيبية معددا اسماء الدورات، وعدد مدير المعهد مازن خليل سلامة انجازات المعهد على المستوى المهني، كما ألقى عدد من الطلاب كلمات من وحي المناسبة.

وألقت بري كلمة هنأت فيها ادارة الملتقى والمعهد والطلاب على تخرجهم، وقالت: "ان التدريب المهني في الوقت الحالي هو علم مستقل للآن سوق العمل يحتاج الكفاءة والمهارة ولا يحتاج الى شهادات ومعدلات، ولايماننا في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني ان التدريب خيار استراتيجي لاعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في كافة المجالات ولرفع قدرات الخريجين".

أضافت: "بدأنا بتعديل وتغيير المناهج بما يتناسب مع سوق العمل وبدأنا ايضا بتوظيف مقومات المديرية لاطلاق مشاريع تستهدف الشباب وتواكب التطور الحاصل في علم التكنولوجيا والمعلوماتية".

وختمت بري: "واخيرا ايها الطلاب المبدعون تذكروا دائما قول الرئيس نبيه بري يجب ان نتفوق في العلم كما تفوقنا في المقاومة، ومني لكم طلابي الاحباء ان الاوطان تبنى بالكفاءات فكونوا جسر عبور الى هذا الوطن الذي يناشدكم ويشد على أيديكم".

وفي الختام سلمت بري وحمدان والحضور الشهادات التقديرية للطلاب، وتخلل الاحتفال افتتاح معرض رسم وازياء وصور ومأكولات وحلويات من اعمال الطلاب.

 

احتفال بتأهيل مدرسة عماطور بمشاركة سفيري المانيا وبولندا

وطنية - أقيم في مدرسة عماطور الشوف الرسمية احتفال بمناسبة تسليم مشروع إعادة تأهيل المدرسة المختلطة بتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) التي نفذت المشروع، وفي اطار الشراكة القائمة بين وزارة التربية والتعليم العالي وألمانيا وبولندا والاتحاد الأوروبي في إعادة تأهيل 64 مدرسة رسمية بالكامل في لبنان، بهدف توفير ظروف تعلم أفضل للطلاب اللبنانيين والنازحين السوريين.

وحضر الحفل السفير الألماني في لبنان جورج برغلن، وكيل وزارة خارجية جمهورية بولندا مارشن بريدات، السفير البولندي في لبنان بشميسواف نيشوفسكي، ممثل وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب مستشاره انور ضو، رئيسة برامج الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في لبنان كريستيان غايتغنس، مديرة المدرسة جيهان أبو شقرا، بالإضافة إلى الأهل والطلاب.

وبعد كلمة ترحيب وشكر من ابو شقرا على "مبادرة الدعم لتعزيز واقع المدرسة واداء رسالتها"، تحدث كل من السفير برغلن، وبريدات، حول "اهمية المشروع لمدرسة عماطور التي تشكل واحدة من المدارس التي تقف بلادهما الى جانبها ضمن سياق خطة دعم للقطاع التربوي في لبنان، عبر توفير البنى التحتية الضرورية والمهمة لكل مدرسة ومنها مدرسة عماطور، الى جانب اهمية حلقة الروضات لبناء جيل متعلم يواكب الثورة التكنولوجية والعلمية الكونية، ولهذا الامر اقيمت الشراكة الجارية حاليا مع وزارة التربية اللبنانية لتنفيذ مشاريع تخدم 64 مدرسة موزعة على المناطق اللبنانية".

كما شدد كل من برغلن وبريدات على دعم بلادهما للبنان ووقوفهما الى جانبه على مختلف المستويات ومن ذلك القطاع التربوي الذي يعنى مباشرة بالاطفال من النازحين السوريين على وجه التحديد".

ضو

من جهته قال ضو، "نحن فخورون بهذه الشراكة بيننا التي تنعكس ايجابا على تطوير العمل التربوي من خلال تحسين البنى التحتية للمدارس الرسمية. فمشروعنا في الوزارة يركز على رفع مستوى التعليم في المدارس الرسمية التي تضم تاريخيا اكثر من 30 في المئة من طلاب لبنان، ولكن هذه السنة فان اكثر من 25 الف طالب وطالبة انتقلوا من القطاع الخاص الى الرسمي، بفضل النتائج المجيدة لهذا القطاع، والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة، كما ان القطاع الرسمي سيضم هذا العام نحو 325 الف طالب وطالبة سورية وفلسطينية مما يلقي على الوزارة تحديات كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الشديدة التعقيد. ولذلك نراهن على اصدقاء لبنان الذين يأتي الالمان والبولنديين في طليعتهم".

ونوه باختيار مدرسة عماطور الاقدم في الشوف بالشراكة مع الوزارة وبدعم كامل من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط اللذين اكدا انجاز هذا المشروع وتابعاه حتى ابصر النور".

وتخلل الاحتفال تقديم لوحات فنية من الطلاب ترحيبا بالضيوف، وقص شريط الافتتاح، وجولة في ارجاء المبنى بعد تنفيذ مشروع التأهيل للمدرسة التي يزيد عدد طلابها عن 190 طالبا، والذي تضمن تحسين منشآت الصرف الصحي وبناء مخارج حريق، وتجهيز المبنى لاستقبال الأشخاص ذوي إعاقة جسدية، وتوسيع المبنى ليضم مساحة للروضات وكافيتيريا ودورات مياه إضافية.

 

الكتيبة الايطالية قدمت محطة فلتر للمياه لثانوية شحور

وطنية - دشن قائد القطاع الغربي في قوات "يونيفيل" الجنرال برونو نيشوتا مشروع محطة فلتر للمياه لثانوية شحور الرسمية، في حضور رئيس البلدية علي الحاج ومديرة الثانوية حنان الزين والسلطات المحلية وأعضاء المجلس البلدي وحفظة السلام التابعين لـ"يونيفيل".

واعربت الزين عن امتنانها للمشروع والالتفاته الطيبة والكريمة لاقامة وتنفيذ المشروع، قائلة: "هذا المجهود الذي تم بذله من قبل مكتب التعاون المدني العسكري في الكتيبة الايطالية يصب في خانة افادة الطلاب في ثانوية شحور الرسمية حيث يساهم في تامين مياه الشفة".

بدوره، أكد بيشوتا "العلاقات الطيبة التي تربط بين السكان المحليين ويونيفيل"، مشيرا إلى أن "المشروع يساعد الطلاب على حصولهم على مياه الشفة".

وتعمل "يونيفيل" على تأمين المساعدة إلى السكان المحليين عن طريق القيام ببرامج تدريبية وتنفيذ مشاريع سريعة الأثر وتقديم المساعدات الإنسانية.

وختاما رفع بيشوتا والأستاذة الزين الستارة عن اللوحة التذكارية المؤرخة لتنفيذ المشروع ثم تبادل للدروع التذكارية وكوكتيل

 

رابطة الأساسي وقطاع التربية في المستقبل نعيا المربية النقابية سوزان سمير شوقي

بوابة التربية: نعت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، وقطاع التربية والتعليم في منسقية بيروت في تيار المستقبل، المربية سوزان سمير شوقي التي توفيت جراء حادث سير أليم صباح اليوم.

رابطة الأساسي

تلقت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره خبر وفاة الزميلة والنقابية الفقيدة الغالية المرحومة المربية سوزان سمير شوقي عضو فرع بيروت سابقاً لرابطة معلمي التعليم الأساسي .

رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه وألهم أهلها الصبر والسلوان

الهيئة الإدارية تشاطركم ألمكم وأحزانكم بهذا المصاب الجلل برحيلها، وتتقدم من الهيئة الإدارية والتعليمية لمدرسة إميلي سرسق الرسمية ( بيروت) والعائلة بتعازيها الحارة، وبمشاعر المواساة والتعاطف ، سائلة الله تعالى أن يتغمّد الفقيدة العزيزة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

المستقبل

بمزيد من الأسى وتسليماً بقضاء الله وقدره، ينعي إليكم قطاع التربية والتعليم في منسقية بيروت في تيار المستقبل المأسوف على شبابها المربية الفاضلة سوزان سمير شوقي التي توفاها الله في حادث سير أليم صباح اليوم على طريق المطار.

تغمد الله الفقيدة بواسع الرحمة والمغفرة وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

تتقدم منسقية بيروت في تيار المستقبل من أهل المرحومة ومن أسرة قطاع التربية والتعليم عامة ومن زملائها في مدرسة إميلي سرسق الرسمية خاصة، بأحر التعازي وخالص الدعاء راجين الله تعالى أن يتغمد المرحومة بواسع رحمته.