*اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
التقرير التربوي الصحفي اليومي الخميس 12/09/2019
شهيب ترأس اجتماعا لممثلي الجهات المانحة: سياستنا واضحة تقضي بتأمين مقعد دراسي للجميع ونتعرض لزحف كبير من تلامذة الخاصة إلى الرسمية
وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب اجتماعا لسفراء وممثلي الدول المانحة والمنظمات الدولية والوكالات العالمية والجمعيات التي تدعم لبنان في مشروع توفير التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين ونازحين، وذلك للبحث في التحديات التي تواجه لبنان للمتابعة في تعليم النازحين في العام الدراسي الجديد، وسد الفجوة المالية الناتجة عن عدم توفير التمويل الكافي عن العام الدراسي الماضي.
ورحب شهيب بالمجتمعين، وقال: "كل الشكر لمن حضر من السفراء وممثلي السفارات والمسؤولين عن المنظمات الدولية وقطاع التربية والمانحين لقطاع التربية في لبنان، وشكرا على الدعم السابق وعلى ما حصلنا عليه في مؤتمر بروكسل. كان لا بد من أن نلتقي في بداية العام الدراسي لتقييم المرحلة السابقة ولنتحدث عن النظرة المستقبلية لتعليم كل طالب في لبنان إن كان لبنانيا أو سوريا أو فلسطينيا، فالتعليم في الشرعة الأممية لحقوق الإنسان هو حق لكل طفل ونحن نتمسك به ونؤكد عليه ونعمل لإيصال التعليم إلى كل طالب علم في لبنان".
أضاف: "سياستنا واضحة وتقضي بتأمين المقعد الدراسي للجميع، العام الماضي عملنا لسد الثغرات المتمثلة بعدم الالتزام الكامل بالقوانين المرعية الإجراء في لبنان. فقد بدأنا أولا بتنظيم الإمتحانات لأن الشهادة اللبنانية هي نتاج عمل كل العاملين في قطاع التربية، وهي تبدأ باستعداد الطالب وسهر المدرسة والمدرسين واهتمام الأهل، فهذه الأمور مجتمعة تعطي لنا الحق بتقييم المرحلة التي مررنا بها. وأعتقد أننا من خلال الإجراءات التي قمنا بها قد اعدنا الاعتبار للشهادة اللبنانية لجهة ضبط الإمتحانات ومنع الغش وتأمين امتحانات هادئة حتى للطلاب اصحاب الحاجات الخاصة الذين فاق عددهم 1600 طالب في امتحانات هذا العام".
وتابع: "الامتحانات ترافقت مع تطوير المناهج في المركز التربوي ونحن في مرحلة جادة لتحسين معظم المناهج، وفي كل الحالات كان الأساس هو دعم التعليم الرسمي في لبنان. ومن خلال هذا الدعم اخذنا القرار بتعيين المدير الذي ينجح في اختبار تقييم المرشحين للادارة وذلك دون حسابات سياسية لأول مرة، وسوف نستمر بهذه السياسة، فالمدير الجيد يستطيع ان يدير مدرسة جيدة في لبنان. والأساتذة في التعليم الثانوي خضعوا لدورة إعداد في كلية التربية وانتقلوا بعد تخرجهم إلى ملاك التعليم الرسمي".
وأردف: "اليوم نتعرض لزحف كبير من تلامذة المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية اكبر من العام الماضي. واعطي مثالا على قرية في الجبل فيها مدرسة متوسطة عدد طلابها 700 فيما بلغ عدد المسجلين على لائحة الإنتظار 1008 طلاب. ساعدتنا اليونيسف لإنشاء طابق جديد فيه ست غرف سوف نستعملها، كما اننا سنعمل جاهدين لتأمين كل التلاميذ، وهناك أمثلة عديدة عن مدارس أخرى. وهناك موضوع تعيين المفتشين التربويين وهو ضروري ومطلوب وقد نجح 29 مفتشا ولم يتم تعيينهم بعد نتيجة إشكالات سياسية، وسنعمل جاهدين من أجل تعيينهم وهم من الموظفين أساسا في الوزارة. وفي ظل منع التوظيف في الدولة بحسب الموازنة الأخيرة، تم منع التوظيف لثلاث سنوات، وفي القانون 46/2017 تم منع التعاقد الجديد. وكل عام يتم خروج أساتذة من التعليم الرسمي بمعدل 1200 مدرس إلى التقاعد لبلوغهم السن القانونية".
وقال: "نحن في حاجة إلى استخدام مدرسين جدد على الرغم من كل الإمكانات المتوافرة لدى المدرسين الحاليين، ونحن نسعى لحل المشكلة إما بعقد جلسة لمجلس الوزراء مخصصة للتربية وهذا ما طلبته من دولة الرئيس ومن المجلس، أو بعقد لقاء ثلاثي مع رئيس الحكومة ووزير المالية لحل هذه المشكلة".
أضاف: "كما سعينا لتعزيز الدورات التدريبية مع المركز التربوي لتحسين أداء الأساتذة، وسعينا إلى تعزيز الإرشاد التربوي من أجل العناية بذوي الحاجات الخاصة. وهنا اود ان أتوقف قليلا عند هذا الموضوع فقد شارك نحو 1600 متعلم في الإمتحانات الرسمية من ذوي الحاجات وهو عدد كبير بالنسبة إلينا كأول مرة، وهذا الأمر إن دل على شيء فعلى أن المجتمع اللبناني بدأ بالعمل من خلال الأهل والمدرسة والإرشاد على دمج هذه الشريحة العزيزة في البرامج الدراسية، وأن يكون لهم الحق في التعليم في كل المراحل الدراسية من الروضة حتى الجامعة. لكن اختيار هؤلاء وتحديد نوعية الحاجة يتطلب فريق عمل طبي واسع الإختبار، ونحاول مع الجامعة الأميركية في بيروت تكوين فريق يبدأ من اليوم الأول للمدرسة لإعطاء كل صاحب حاجة الحق في التعليم وتسهيل مهمة تدريسه".
وتابع: "في السجون هناك أحداث أعدادهم ليست بقليلة يجب ألا ينقطعوا عن الدراسة. ونسعى مع وزارات الداخلية والشؤون الإجتماعية لكي نتمكن هذا العام من تأمين الدراسة لهؤلاء الأبناء، كي يخرجوا من السجن للاندماج في المجتمع وليس ليشكلوا عالة على المجتمع. ونأمل من الجهات المانحة ومن خلال الدور الذي تقوم به لدعم التربية، أن يتم الاهتمام بذوي الحاجات والاحداث الذين في السجون للانطلاق بهم نحو تعليم أفضل وحياة أفضل. نحن في حاجة إلى معلمين أكفاء ليقوموا بهذا الدور لأننا أخذنا على عاتقنا تطبيق قانون إلزامية التعليم لكي لا يبقى أي ولد خارج المدرسة".
وقال شهيب: "في التعليم غير النظامي لدينا اعداد كبيرة من النازحين وأعمارهم تتراوح بين 9 و 19 سنة، واذا ما تركوا سيكونون بعيدين جدا عن التربية وعن الحياة العادية ومنهم من اللبنانيون النازحون. سنسعى للمرة الأولى إلى اعتماد نظام الدوامين للقادمين من المدارس الخاصة إلى الرسمية وللمعيدين، لأننا لا نستطيع أن نستقبل في مدارسنا هذا الكم من التلاميذ قبل الظهر، وقد جاء هذا الإنتقال بسبب الوضع الإجتماعي والإقتصادي الذي تمر به البلاد. من هنا كان إصرار الوزارة على عاملين إثنين: الأول هو تأمين مقعد لكل طالب ينتقل من المدرسة الخاصة إلى الرسمية، ومعظمهم لم يدفعوا كامل الرسوم المترتبة عليهم السنة الماضية ويحتاج إلى الإفادة التي لن تمنحه إياها المدرسة الخاصة بسبب عدم سداد الأقساط. واتخذنا قرارا رغم صعوبته بأن نقبله بالمدرسة الرسمية، وأن تكون هناك علاقة تفاوضية وقانونية بين المدرسة الخاصة وأولياء الأمر لكي لا تخسر المدرسة الخاصة حقوقها".
أضاف: "العامل الآخر في الانتقال هو كفاءة التعليم والنتائج الجيدة للمدرسة الرسمية التي احتل عدد كبير من تلامذتها الأولوية في الشهادات الرسمية ونالوا منحا كاملة للتخصص في أفضل الجامعات. هذه المدارس الرسمية التي سوف تستوعب كل هذا العدد من اللبنانيين والنازحين، في حاجة إلى تأهيل والكهرباء والمياه النظيفة وإلى التجهيزات المدرسية. وستؤمن الوزارة الكتاب المدرسي لكل تلامذة المدارس الرسمية من طريق الهبات والموازنة اللبنانية، علما أن موازنة الوزارة قد خفضت ولا أعلم ماذا سيفعل وزير المال في العام 2020".
وتابع: "يبقى موضوع التلامذة السوريين والإهتمام بهم على كل المستويات، وقد حقق العديد منهم نتائج في الشهادة المتوسطة. والخامس في لبنان في الثانوية العامة كان طالبا سوريا من مدرسة رسمية لبنانية تم قبوله في الجامعة الأميركية في كلية الطب بمنحة كاملة".
وقال: "سوف نسعى جاهدين لتأمين مقعد دراسي لكل ولد بكل الوسائل، طبعا من خلال الدعم الذي قدمتموه وتقدمونه لنا وبالقرار اللبناني بأن يكون مقعد لكل ولد. وسوف نسعى ايضا لإدخالهم في مرحلة الروضة إذا توافرت، وأنا سأوقع اليوم مشروع قانون ليرسل إلى مجلس الوزراء المقبل، ونأمل أن يقر في أقرب وقت لتكون مرحلة الروضة إلزامية في لبنان. وأود ان أشكر كل فريق العمل في الوزارة الذي عمل على موضوع الطلبة السوريين واللبنانيين وأن الحاجة ماسة لاختلاط الطلبة في ما بينهم، لا سيما واننا في لبنان لدينا 70% من تلامذتنا في التعليم الخاص، وهذا الأمر بدأ يتغير اليوم مع الأوضاع الإقتصادية ونجاح المدرسة الرسمية".
أضاف: "في الشق السياسي، إن عودة النازحين إلى سوريا ومهما قيل عنها فإنها تعتمد أولا وأخيرا على حل سياسي في سوريا لم يصبح متوافرا بعد. ومن موقعنا السياسي نتمنى أن تتم هذه العودة اليوم قبل الغد، ولكن ليس بالإمكان أن نحدد متى يكون الحل السياسي في سوريا، لذا علينا أن نبني مدارس جديدة في أمكنة الطلب المكثف على التعليم في ظل وجود اعداد كبيرة من النازحين مثل عكار والضنية والبقاع وهي مناطق باردة وبعيدة وتحتاج إلى معلمين جدد".
وتابع: "إننا نعمل لكي يذهب من لبنان إلى سوريا عند إتمام العودة الآمنة جيل متعلم يسهم في الحياة السياسية السورية ويرفع اقتصاد بلاده، ويعزز الديمقراطية بما تعلمه من الديمقراطية والحريات واحترام الآخر، لكي يكون لهذا الجيل شأن في إحداث التغيير باتجاه تطبيق الديمقراطية والتعبير الحر عن الرأي. كما علينا ان نتعاون لدعم المجتمع المضيف حتى لا تحدث حساسية بين المجتمع الحاضن والنازحين، لا سيما وأننا كوزارة تربية في لبنان ندفع ثمنا غاليا في موضوع عبء ملف النزوح".
ثم شرح المدير العام للتربية فادي يرق ومديرة مشروع التعليم الشامل صونيا خوري ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان التفاصيل التقنية المالية والإدارية والتربوية، وتم التأكيد على أن "الفجوة المالية المطلوب سدها لتغطية كلفة تعليم غير اللبنانيين في دوام بعد الظهر عن العام الدراسي 2018 - 2019 بلغت 9.8 مليون دولار".
ثم ناقش المجتمعون المرحلة المنصرمة والتطلعات والخطط للمرحلة المقبلة وسبل تنفيذها.
الضائقة ترحّل التلامذة إلى التعليم الرسمي المنهك... وعجز الأقساط يلاحق المدرسة الخاصة
ابراهيم حيدر ـ النهار ــ
الضائقة المعيشية أوقعت قسماً من اللبنانيين بالعجز ودفعتهم لنقل اولادهم من المدارس الخاصة. فها هي المدارس الرسمية في مختلف المحافظات تضج بإقبال استثنائي للمرة الاولى منذ سنوات طويلة، إلى حد أن مديري المدارس والثانويات فوجئوا بالأعداد الكبيرة من التلامذة الجدد وبحالة العصف من دون أن يكونوا جاهزين لاستيعابهم، حتى أن بعضهم رفض طلبات كثيرة مفضلين أبناء المنطقة التي تتبع لها مدارسهم، ما أثار اعتراضات من الأهالي الذين اتهموا بعض المديرين بالتمييز الطائفي، وهو أمر بدأت تعالجه وزارة التربية على رغم اعترافها بمشكلات كبرى تواجهها المدرسة الرسمية.
مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة بدأت تظهر المشكلات في المدرستين الخاصة والرسمية، وبعضها يتراكم منذ سنوات، خصوصاً في ما يتعلق بالأقساط المدرسية وعجز قسم كبير من الأهالي عن تسديد المتأخر منها. ويعكس الإقبال على المدرسة الرسمية الأزمة على المقلبين، ففيما أكد المدير العام للتربية فادي يرق لـ"النهار" أن هناك إقبالاً كثيفاً على المدارس الرسمية، وأن التربية لن تترك اي تلميذ في الشارع، يتضح في المقابل أن هذه المدارس غير قادرة على استيعاب هذا الكم الهائل ليس على صعيد المباني بل بما يتعلق بالسيستام المدرسي الرسمي بأكمله، فهناك نقص فادح في معلمي الملاك، فيما أساتذة التعاقد لا يستطيعون في أوضاعهم الحالية سد الثغر الأكاديمية والتعليمية، وذلك بعدما قررت الدولة إقفال باب التوظيف في القطاع العام.
يتبين وفق معلومات حصلت عليها "النهار" أن الاقبال على المدرسة الرسمية يتركز في بيروت وضواحيها، وبعض مناطق جبل لبنان خصوصاً الضاحية الجنوبية وبعض الشمالية ومناطق بشامون وعرمون، وكذلك في محافظة الشمال التي تضم أكبر عدد من تلامذة الرسمي، فيما شهدت وزارة التربية تصديق آلاف الإفادات والوثائق لتلامذة يريدون نقل أولادهم من مدارس إلى أخرى حتى في التعليم الخاص ذاته. وفي المعلومات أن تلامذة الخاص الذين يرحلون الى الرسمي هم من المدارس ذات المستوى المتوسط ومن أخرى يعتبر مستواها متدنياً وهي زادت اقساطها على رغم أن قسماً منها لا يستوفي الشروط التعليمية الكاملة. أما في الخاص فوفق مصادر في التربية هناك حركة انتقال من مدارس ذات مستوى عال وأقساطها مرتفعة إلى مدارس متوسطة، ما يعكس عدم قدرة اللبنانيين على توفير الأقساط لأولادهم.
يتوقع أن يرتفع عدد تلامذة المدارس الرسمية من اللبنانيين إلى أكثر من 300 ألف تلميذ، يوازيهم تقريباً عدد من التلامذة السوريين النازحين والفلسطينيين أيضاً الذين عمم وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب بالسماح بتسجيلهم في المدارس الرسمية بعدما تبين أن تقدمات الأونروا في التعليم قد تراجعت إلى حدود خطيرة، وهو حسم بعدم ترك أي تلميذ بلا مقعد دراسي. وهذا يعني أن الضغط على المدرسة الرسمية تضاعف، ما سيضطر التربية وفق مصدر فيها إلى فتح مزيد من دوامات بعد الظهر في عدد من المناطق المكتظة والفقيرة لتوفير مقومات التعليم واستيعاب المزيد من التلامذة. وبينما ظهرت مشكلات لدى مديري المدارس في التعامل مع الإقبال الكثيف، اضطر المدير العام للتربية إلى تأليف لجنة لمتابعة تسجيل التلامذة في المدارس الرسمية، خصوصاً القادمين من مدارس خاصة، من مديري التعليم الثانوي والاساسي ورؤساء المناطق التربوية لتأمين مقعد دراسي لكل تلميذ.
لكن المشكلة تبقى في عجز المدرسة الرسمية عن مواكبة كل هذا الإقبال اللبناني الإستثنائي، بسبب تراكم مشكلاتها والضعف الذي تعانيه على غير صعيد. فوفق المعلومات أن النظام في الرسمي بات عاجزاً عن مواكبة التحولات في ظل الاستقالة الرسمية عن دعمه ورعايته، على رغم الجهود التي يبذها الوزير شهيب، خصوصاً في الكادر التعليمي الذي بات التعاقد سمته الرئيسية، لكنه الوحيد الموجود حالياً، بعدما بات العدد الأكبر من أساتذة الملاك فوق الستين من العمر، ويخرج إلى التقاعد سنوياً أكثر من 1200 معلم ومعلمة، ما يفرغ المدرسة الرسمية من كوادرها، بينما يبقى متعاقدو الأساسي والثانوي وبعضهم بات في أواخر الخمسينات، وهم بدأوا يخضعون أخيراً لدورات، علماً أن المتعاقدين يعانون من عدم الاستقرار الوظيفي، وبالتالي لا يستطيعون الحلول بالكامل مكان أساتذة الملاك. وقد قرر وزير التربية العمل على تفعيل أداء المتعاقدين ليتمكنوا في التعليم من مواكبة الإقبال على الرسمي. في حين تشير المعلومات أن لا إقبال في بعض المناطق المسيحية على المدرسة الرسمية، وهو ما يضع التربية أمام إعادة هيكلة توزيع المدارس وترتيب الإستيعاب لضبط العملية التعليمية. علماً أن في لبنان حوالى 1385 مدرسة وثانوية رسمية لا يتعدى العدد في بعضها الـ100 تلميذ وتلميذة. فيما كل المدارس الاخرى من الخاص الى الخاص غير المجاني والاونروا يبلغ عددها مع الرسمي 2890 مدرسة. أما عدد التلامذة وفق إحصاء المركز التربوي 2017 - 2018 فيبلغ في كل قطاعات التعليم في لبنان، 1069627، والمتوقع أن يرتفع في هذه السنة.
الأزمة تنسحب أيضاً على المدارس الخاصة، التي لم تخرج من ضائقتها أيضاً ومن العلاقة المتأزمة بين مكوناتها، إذ وفق مصدر تربوي يستمر اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة برفض تطبيق القانون 46، فيما تتحضر المدارس الى رفع موازناتها الى التربية خلال الشهرين المقبلين، وهي ستكون كما موازنات العام الماضي غير متضمنة الدرجات الست الاستثنائية للمعلمين، وبالتالي فإن الزيادات المطروحة على الأقساط المدرسية والتي بلغت هذه السنة في بعض المدارس بين 10 و20 في المئة، وهناك مدارس أبقت على اقساطها كما العام الماضي، في الموازنات تتعلق فقط بالملحق 17 من سلسلة الرتب والرواتب. وفي اجتماع الاتحاد في وزارة التربية كان هناك اصرار على رفض الدرجات الست، وتكرار لدعوة الدولة الى تمويل المدرسة الخاصة أسوة بالرسمي، فيما المعلومات تشير الى أن الأزمة تكمن في عدم قدرة العديد من الاهالي على تسديد أقساط أولادهم المتراكمة، وقد بلغت لدى البعض مبالغ تراوح بين 22 مليوناً و30 مليون ليرة، وبدل حل المشكلة يواصل بعض المدارس زيادة الأقساط لتجاوز الأزمة على رغم أنه يخسر مزيداً من التلامذة.
شهيب: نتعرض لزحف من تلامذة الخاص
أكد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، "أننا نتعرض لزحف كبير من تلامذة المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية. واعطى مثالاً على قرية في الجبل فيها مدرسة متوسطة عدد تلامذتها 700 فيما بلغ عدد المسجلين على لائحة الإنتظار 1008 تلامذة.
وقال خلال ترؤسه اجتماعا لسفراء وممثلي الدول المانحة والمنظمات الدولية والوكالات العالمية والجمعيات التي تدعم لبنان في مشروع توفير التعليم لجميع الأولاد أنه كل عام يتم خروج أساتذة من التعليم الرسمي بمعدل 1200 مدرس إلى التقاعد لبلوغهم السن القانونية . ونحن في حاجة إلى استخدام مدرسين جدد على الرغم من كل الإمكانات المتوافرة لدى المدرسين الحاليين، ونسعى لحل المشكلة إما بعقد جلسة لمجلس الوزراء مخصصة للتربية، أو بعقد لقاء ثلاثي مع رئيس الحكومة ووزير المال لحل هذه المشكلة. وأكد أخيراً أنه سيعمل على اعتماد نظام الـدوامين للآتين من المدارس الخاصة إلى الرسمية وللمعيدين.
التعليم بات معضلة في بلد لا يظهر فيه المسؤول دراية بواقع المواطن
أزمات اقتصادية تقابلها هجمة على المدارس الرسمية
روعة الرفاعي ــ اللواء ــ عاد شهر أيلول ليرخي بثقله على المواطن في ظل الضائقة الاقتصادية والتي تشتد خناقها سنة بعد سنة مما يرهق كاهل المواطن مع بدء التحضيرات للعودة الى المدرسة وتأمين مستلزماتها من كتب ودفاتر ونقليات بل وحتى لباس، هذا كان في العادة فكيف الحال اليوم ومع موجة "النزوح" من المدارس الخاصة هرباً من الأقساط المرتفعة، هذه الهجمة والتي لم تترافق حسبما يبدو مع تحضيرات خاصة من قبل المعنيين في الدولة بغية تلقفها.
المواطن يعلم بأن وضعه الاقتصادي لم يعد يحتمل الأقساط في المدارس الخاصة ويتحضر للانتقال الى المدرسة الرسمية، لكن "الدولة" وحسبما يبدو ليس لديها أي علم بما يجري على أرض الواقع والا لكانت جهزت نفسها وأبدت كافة الاستعدادات لاستقبال الطلاب في مدارسها التي تبقى هي نفسها بأعدادها ومساحاتها فلا تزيد لكن قد تنقص بفعل الترميم واعادة التأهيل، فكيف سيقابل الأهالي هذه المعضلة؟؟؟
أمام أبواب المدارس الرسمية أرتال من الأهالي الذين اصطفوا بانتظار السماح لهم بالدخول لحجز مقعد دراسي لابنهم أو ابنتهم، لكن عند الوصول للادارة تعلو الصرخة بأنه ما من مكان لأي تلميذ جديد، فيتوجه الأهل الى مكاتب السياسيين علهم ينجحون في الحصول على الواسطة التي تخولهم العودة الى المدرسة التي اختاروها لابنهم، بالطبع هناك مدارس تحظى بالاقبال الكثيف نظراً لاداراتها الحاسمة ونتائجها التعليمية المشرفة وهذه لم تعد لتتسع للطلاب وعليه لا بد من التوجه الى مدارس أخرى، وهنا فان المنطقة التربوية في الشمال تعمم على جميع المدارس قبول الطلاب وتسجيلهم قبل الالتفات الى تسجيل الطلاب السوريين، لكن يبدو بأن المشكلة هذا العام أكبر بكثير من التوقعات بعدما تم سحب الطلاب وبكثرة من المدارس الخاصة، ويبدو بأن طلاباً كثر سيبقون بلا مقاعد ما لم يتم تدارك الأمر من قبل المعنيين!!!.
انصاف والدة لأربعة أولاد وزوجة أحد العسكريين تقول:" بعدما تم تقليص المساعدات المدرسية للعسكريين لم يعد بامكاننا متابعة الدراسة في المدارس الخاصة، ومنذ بداية شهر أيلول ونحن نبحث عن مكان لهم ضمن المدرسة الرسمية والتي لا يمكن السكوت عن نتائج العديد منها نظراً لعدم انضباطها سيما منها مدارس الصبيان، الدولة معنية بالأمر وكان من المفترض عليها أن تعمل ومنذ سنوات طويلة على دعم المدرسة الرسمية لا أن تتركها لأهواء اداراتها وأساتذتها، نحن لم نختار المدارس الخاصة بملء ارادتنا وانما هرباً من أوضاع المدرسة الرسمية والتي نعود اليها اليوم رغماً عنا لكن وللأسف لم نحظ بنصيبنا".
ورداً على سؤال تقول:" طبعاً سنحاول البحث علنا نجد المكان الأنسب والا فاننا سنعتصم أمام المنطقة التربوية وعلى أبواب المسؤولين".
المدرسة والكتب الهم الأكبر المدرسة من جهة والمكتبات من جهة أخرى
بالطبع، هجرة المدارس الخاصة ليس بسبب الأقساط المرتفعة فحسب وانما أيضاً الكتب المدرسية والقرطاسية وعن الموضوع يتحدث جورج "عسكري" وأب لثلاثة أولاد فيقول:" لقد اصطدمت بمبلغ 500 ألف ليرة لبنانية ثمن كتب ابنتي في الأول ثانوي، هذا ولم أتوجه بعد لشراء ما تبقى لي من كتب، فلماذا هذه التسعيرة المرتفعة؟؟؟ وكيف بالامكان متابعة مسيرتنا؟؟؟!!".
وعن الكتب ومشاكلها مع الطبعات الجديدة والمنهج الذي يتجدد سنة بعد سنة فلا يمكن للأخوة الاستفادة من كتب أخواتهم ولا حتى يمكن بيعها أو استبدالها يقول صاحب مكتبة المعارف عمر مجذوب:" سنوياً هناك مشكلتنا مع دور النشر ومع الطبعات الجديدة التي تفاجئ الأهل، واليوم تضاف حالة جديدة تتركز حول سحب الطبعات المستخدمة مع الطلاب بحجة حماية الملكية الفكرية، باختصار هناك ضرورة لشراء الكتب الجديدة، وهنا أسأل هل ان وزارة الاقتصاد توافق على هذه الأسعار المرتفعة؟؟؟ وكيف بامكان الأهل تحملها سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة".
وتابع:" وأهم من كل ذلك تبرز قضية سعر الدولار المتقلب، ونحن كأصحاب مكتبات ندفع بالدولار الذي لا يمكننا الحصول عليه بسهولة، وفي حال قمنا بتكسير الدولار بحسب حصولنا عليه فان الأهل لا يقبلون ، وعليه فان على الدولة مسؤولية حمايتنا كتجار، ونسأل أين هو مصرف لبنان من السوق السوداء التي يتم بيع الدولار من خلالها".
· باختصار هناك مشاكل جسيمة ترخي بثقلها على كاهل المواطن والتاجر، وما ينتظر الأهل مع بدء العام الدراسي لا يزال مجهولاً وان كان العنوان العريض "كارثة حقيقية" فكيف السبيل للصمود بعدما بتنا على شفير الهاوية؟؟!!!.
شهيب تابع مع مؤسسة بريطانية تعزيز الرقمية وأكد لوفد فلسطيني أن تسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية واجب
وطنية - اجتمع وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب مع وفد من مؤسسة Promethean بروميثيان البريطانية المتخصصة في تكنولوجيا التعليم التفاعلي، ضم الرئيس الدولي لاستراتيجيات التعليم في المؤسسة الدكتور جون كوليك ترافقه مستشارة التعليم ميرا حاطوم، كما ضم الوفد شركاء المؤسسة المحليين وهم رئيس استراتيجيات التحول الرقمي في التعليم ربيع بعلبكي، ومستشار تكنولوجيا التعليم حسين أيوب، في حضور رئيس جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان P.C.A كميل مكرزل الذي شرح "أهمية ودور الجمعية في تطوير قطاع "التعليم من خلال الخطط والشراكات العالمية التي وضعتها الجمعية في خدمة وزارة التربية"، مشيرا إلى ان "هذه الزيارة تأتي تكريسا لطلب مؤسسة بروميثان تقديم هبة إلى الوزارة كترجمة للمسؤولية المجتمعية للمؤسسات، وهي بمثابة إحدى عشرة شاشة تفاعلية كبيرة، مع التدريب على استخدامها، وتبلغ قيمتها نحو 55 ألف دولار".
وعرض كوليك لأهمية "العلاقة الإستراتيجية مع لبنان التي بدأت منذ أكثر من عشر سنوات وهي مستمرة ومثمرة"، معلنا "وضع كل الخبرات والخدمات التعليمية للمؤسسة في خدمة وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان".
كذلك تقدمت الجمعية بطلب "مشاركة الوزارة ضمن الوفد، بفعاليات المعرض التكنولوجي التربوي الدولي الذي يقام كل عام في لندن، حيث سيشارك لبنان للمرة الأولى بجناح يضم شركات تكنولوجيا تربوية لبنانية، تحت مظلة وزارة التربية والتعليم العالي".
ورحب شهيب بالوفد شاكرا على "الهبة التكنولوجية السخية"، مؤكدا "مضي لبنان قدما في تطوير المناهج ودخول التعليم الرقمي بمساعدة الأصدقاء والمانحين".
كما رحب بمشاركة لبنان في المعارض العالمية وخصوصا معرض لندن لتكنولوجيا المعلومات والتطوير التربوي.
وفد فلسطيني
واستقبل شهيب وفدا فلسطينيا ضم أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح فتحي أبو العردات، ممثل حركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، أمين سر حركة فتح الانتفاضة في إقليم لبنان رفيق رميض، ممثل "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" في لبنان غازي دبور، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني غسان ايوب، في حضور عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء أبو كروم ومستشار الوزير أنور ضو، وتم في خلال اللقاء البحث في قضايا تربوية مشتركة، كما تخلله عرض لآخر الأوضاع والتطورات الراهنة".
وشكر الوفد الوزير شهيب على "قرار السماح للطلبة الفلسطينيين التسجيل في المدارس الرسمية مع بداية العام الدراسي وعدم الانتظار حتى انتهاء تسجيل اللبنانيين في المدارس، كما كان متبعا في السنوات الماضية". وأكد أن "هذا القرار لوزير التربية قد ترك ارتياحا واسعا في صفوف الفلسطينيين اللاجئين في لبنان، الذين عبروا عن امتنانهم لهذا القرار الذي يدل على خلفية فهم وتقدير القضية الفلسطينية واللاجئ الفلسطيني، وهذا ليس بالأمر الغريب على الوزير اكرم الشهيب وهو المناضل العروبي المنتمي إلى صفوف الحزب التقدمي الإشتراكي".
بدوره قال شهيب أن "فلسطين تعني العروبة ومن دونها تتلاشى فكرة العروبة". مشددا على أن "القرار بإتاحة المجال لتسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية كافة مع بدء العام الدراسي، وبمعاملتهم أسوة بالطلاب اللبنانيين هو واجب، وننطلق به من الواقع الخاص لوجود الإخوة الفلسطينيين في لبنان في شكل قسري، وأيضا التزاما بالقضية المركزية، قضية فلسطين، على أمل عودتهم إلى وطنهم باعتبار أن حق العودة مقدس".
أديان خرجت سفراء تدربوا على الريادة في المواطنة والتنوع
وطنية - احتفلت مؤسسة "أديان" بتخريج 18 من سفراء وسفيرات لبنانيين وسوريين من مختلف المناطق والخلفيات الدينية والطائفية، من أكاديمية التدريب على الريادة في المواطنة والتنوع، في "غاردن أوتيل" - برمانا.
وأوضح بيان للمؤسسة أن "هذا الحدث جاء بعد 3 تدريبات سبق آخرها التخرج ممتدا على 3 أيام، ومتضمنا جلسات نظرية وتطبيقات عملية، قدمها مدربون ومدربات من أصحاب الاختصاص حول مواضيع عديدة منها: تحديات المواطنة الحاضنة للتنوع، نصوص دينية معاصرة حول التنوع الديني، مبادرات السفراء، الترابط الفريقي، التخطيط المستقبلي".
طبارة
قالت مديرة معهد المواطنة وإدارة التنوع الدكتورة نايلا طبارة خلال حفل التخرج في ختام التدريب الثالث: "نحن نصنع معنى الحياة بأنفسنا، وأنتم تفعلون ذلك اليوم من خلال أديان ودوركم كسفراء".
وطلبت من الخريجين "الذهاب إلى العمق في بلد وعالم ينقسم إلى ثنائيات، والوقوف إلى جانب الحقوق والحريات والعقل".
ضو
بدورها، أشارت منسقة الإلتزام المجتمعي في المؤسسة آنا-ماريا ضو الى أن "أديان لا تعمل فقط على بناء قدرات السفراء ومهاراتهم، بل أيضا على تنمية الوعي بأنفسهم على المسؤولية الإنسانية والوطنية".
سفراء
وألقت السفيرة ساندرا كرم كلمة الخريجين ناقلة خبرتها، ومستخلصة أن "أديان لا تريد سفراء من أجل أديان، بل سفراء من أجل المجتمع. وعليه، تبني المؤسسة قدرات ومهارات السفراء ليكونوا فاعلين في المجتمع".
أما السفير روبير الجميل فدعا "كل شخص مهتم، الى أن يبادر بالتقرب من الطرف الآخر المختلف عنه، والبحث عن الأمور المشتركة"، لافتا الى أن "الاختلاف قوة المواطنين الذين يريدون بناء بلد متحضر".
مينارة إختتمت اللقاء الإقليمي للقادة الدينيين حول كسب التأييد والحد من مخاطر استخدام المخدرات
وطنية - اختتمت شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحد من مخاطر استخدام المخدرات "مينارة"، اللقاء الإقليمي للقادة الدينيين بعنوان: "كسب التأييد والحد من مخاطر استخدام المخدرات"، الذي تم تنظيمه من 9 أيلول الى 11 منه في فندق "لانكاستر تمار"، في حضور قادة دينيين مسلمين ومسيحيين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسير اللقاء المستشارة الإقليمية رنا حداد.
هدف اللقاء الى مراجعة الدليل الذي أصدره القادة الدينيون عام 2015، وكانت الغاية منه وضعه بين أيدي القادة الدينيين في العالم العربي، وإنشاء مجموعة أدوات تطبيق متعلقة بمخاطر استخدام المخدرات والبرامج التابعة لهذه الإستراتيجية، بما فيها العلاج بالبدائل، برامج الحقن، المشورة والفحص الطوعي لفيروس نقص المناعة البشري. كما تم تبادل الخبرات للمساهمة في تحسين مستوى عيش مستخدمي المخدرات وتوفير طرق الوقاية لهم.
وتم تذكير المشاركين بنتائج اللقاءات السابقة، وبهدف الدليل موضوع الورشة. وفي الختام، تم وضع خطة عمل مستقبلية مع تشديد المجتمعين على ضرورة تفعيل العمل على الدليل، وبشكل خاص دور القادة الدينيين، وعلى انشاء جزء جديد من الدليل متعلق بتدريب القادة الدينيين.
فوز طارق بو عمر من اللبنانية بالجائزة الأولى في ENERGHEIA 2019 عن فئة القصة القصيرة
وطنية - أعلنت الجامعة اللبنانية عن فوز الطالب طارق بو عمر من الجامعة (سنة ثانية أدب فرنسي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية - 3 وسنة رابعة هندسة كهرباء وإلكترونيك في كلية الهندسة - 1) بالجائزة الأولى عن فئة القصص القصيرة في المسابقة الأدبية الثقافية على صعيد لبنان (Energheia Lebanon Prize 2019) التي نظمت بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس والمعهد الثقافي الإيطالي في بيروت.
وتناولت الحكاية قصة أم حامل تتخذ قرارا بإجهاض جنينها المصاب بمتلازمة داون، لتعود روح الجنين وتعيش في منزل الأب والأم وتعاقبهما. وأراد بوعر من خلال قصته إيصال رسالة إنسانية تشدد على أهمية ورعاية المصابين بمتلازمة داون ومحاولة دمجهم اجتماعيا.
وسيستلم بو عمر جائزته في إيطاليا في 21 أيلول الحالي، وستنشر قصته باللغتين الفرنسية والإيطالية.
وكان الطالب طارق بو عمر، فاز بالمركز الثاني بين فئة الكبار في مسابقة الإملاء باللغة الفرنسية التي نظمها المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس في شهر آذار الماضي.
وفد روسيّ في الهندسة (1) تحضيرًا لـ"معرض الجامعات الروسية
تحضيرًا لمعرض الجامعات الروسية الذي ستستضيفه الجامعة اللبنانية في الشمال في الثاني من تشرين الاول المقبل، زار رئيس المركز الثقافي الروسي في بيروت السيد فاديم زايتشيكوف برفقة نائبه السيد دنيس كنيشيف كلية الهندسة - الفرع الاول، وكان في استقبالهما مدير الكلية الدكتور عادل الحلاق مع مجموعة من الأساتذة ووفد من جمعية متخرجي الجامعات السوفياتية والروسية في الشمال.
وشمل نشاط الوفد الروسي جولة في كلية الهندسة (1) وزيارة لمدير كلية الفنون الجميلة والعمارة الأستاذ عصام عبيد حيث تمت مناقشة إمكانيات التعاون المشترك بين كلّيات الجامعة اللبنانية في الشمال والجامعات الروسية.
وأملَ الطرفان أن تعزّز هذه المبادرات مجالات التعاون العلمي والأكاديمي بين لبنان وروسيا، ومن ضمنها "معرض الجامعات الروسية" الذي سيُقام في الجامعة اللبنانية في الشمال بمشاركة نحو عشرين جامعة روسية عريقة.
المعهد العالي للعلوم التطبيقية في اللبنانية:الإستمرار بقبول طلبات التسجيل للطلاب الجدد
وطنية - أعلن المعهد العالي للعلوم التطبيقية والإقتصادية في الجامعة اللبنانية Cnam-Liban في بيان عن "الإستمرار بقبول طلبات التسجيل للطلاب الجدد في جميع الإختصاصات بما فيها Data Sciences لشهادتي الليسانس والماجستير".
LAU اختتمت دورة تدريبية لاساتذة العلوم الطبيعية في الصفوف الثانوية والمتوسطة
وطنية - نظمت كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، بالتعاون مع قسم التعليم في كلية الاداب والعلوم، ورشة عمل تحت عنوان "اكاديمية علم التشريح" (Anatomy Academy)، لعدد كبير من اساتذة العلوم الطبيعية في الصفوف الثانوية والمتوسطة، على مدى ثلاثة ايام بهدف تطوير مهاراتهم التعليمية من خلال التدريب العملاني في علوم التشريح، وظائف الاعضاء، الجهاز العصبي، الغدد الصماء، وتعليم العلوم الطبيعية المختلفة.
واشار بيان للجامعة ان "ورشة العمل هذه تندرج ضمن اهتمامات كلية الطب في لجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)وبالتعاون مع قسم التعليم في الجامعة على ضمان فاعلية التعليم للاساتذة في المراحل ما قبل الجامعية، لجهة العمل على برامج تدريب تتضمن دروسا تطبيقية في المختبرات وأنشطة محاكاة التشريح، الى جانب دروس نظرية لتعزيز قدرات المشاركين في هذه الاختصاصات العلمية - العملانية.
وتتيح ورشة عمل "اكاديمية علم التشريح" (Anatomy Academy) الفرصة للاساتذة لتعزيز ثقافتهم ومعارفهم العلمية عن جسم الانسان، الامر الذي يحتاجونه بشدة في التعليم على مستوى الصفوف المتوسطة والثانوية. وتسنى للاساتذة المشاركين في "الاكاديمية" زيارة المختبرات الحديثة في الجامعة حيث اطلعوا على آليات العمل الحديثة فيها، اضافة الى إجراء اختبارات عملانية ومشاركتهم مع الخبراء الاختصاصيين في كلية الطب في تشريح الجسم البشري والاطلاع على وظائفه المختلفة من خلال انظمة المحاكاة المتقدمة جدا، والتي تقارب الحقيقة اضافة الى وسائط الكومبيوتر الثلاثية الابعاد.
كما اتيحت للمشاركين في اعمال "الاكاديمية" متابعة شرح عملاني، او تشخيص واقعي لعدد من حالات الامراض مثل انسداد الشرايين والقرحة والجهاز الهضمي وغيرها من الامراض، بمعاونة واشراف فريق من الاطباء والخبراء في علم وظائف الاحياء، الامر الذي سمح للمتدربين بربط خبراتهم الجديدة المكتسبة في LAU مع تجاربهم المختلفة مع طلابهم على مقاعد الدراسة المتوسطة والثانوية".
واوضحت الجامعة، في بيانها، ان "فكرة "الاكاديمية" فريدة من نوعها وتكاد ان تكون جديدة لجهة الجمع ما بين الدروس النظرية والعمل في المختبرات العلمية المتقدمة، ما يؤدي حكما الى تطوير قدرات الاساتذة المتدربين وتوجيهها في الاطار الصحيح وصولا الى نتائج افضل على مستوى التعليم الثانوي في لبنان، ولاحقا على مستوى الاختصاصات الطبية. والاهم حسب المنظمين في كلية الطب في LAU ان الجامعة تقدم للطلاب الثانويين عينة منتقاة عن المستوى المتطور الذي بلغته الابحاث الطبية والعلمية في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)".
واشارت الى ان المشاركين في ورشة "الاكاديمية" "أشادوا بأهمية ورشة العمل، وهذا النمط الجديد في التواصل ما بين المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية الامر الذي يعزز من وضعية التعليم ككل في لبنان ويضعه في مستوى افضل النظم التربوية في العالم".
بدوره، أوضح مساعد نائب الرئيس لشؤون التسجيل في لجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) عبدو غيه، "ان تعزيز العلاقة ما بين الجامعة والمدارس الثانوية يندرج ضمن استراتيجية التطوير المستدامة التي تنهض بها الجامعة". وتمنى "ان ينقل الاساتذة ما اختبروه في "الاكاديمية" في كلية الطب الى طلابهم، وهذا إنجاز كبير في حد ذاته".
واكد غيه "أن كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب في LAU ستعمل خلال الاشهر المقبلة على استقبال دورات جديدة من الاساتذة من المراحل المتوسطة والثانوية بهدف تدريبهم في "اكاديمية علم التشريح".
واشار البيان الى أن "حجم الدروس العملانية في المختبرات وانظمة المحاكاة تفوق كل ما عداها من جامعات عاملة في لبنان، وهذا انجاز اكاديمي يسجل للجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) في حقل التربية في لبنان والشرق الاوسط".
قيومجيان بحث مع وفد من الجامعة الحديثة للادارة والعلوم في تعزيز المفاهيم الصحية
وطنية - استقبل وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور ريشار قيومجيان في مكتبه في الوزارة، وفدا من "الجامعة الحديثة للادارة والعلوم" برئاسة رئيس مجلس الأمناء الدكتور حاتم علامي، ضم رئيس الجامعة الأستاذ علي شعيب ومديرة العلاقات العامة حكمت ضو والأستاذ منير حمزة، وتم التطرق الى تعزيز المفاهيم الصحية.
واطلع الوفد على خطط الوزارة وتطلعات الوزير قيومجيان إلى "تفعيل عمل الوزارة ومواجهة الصعوبات الراهنة"، عارضا "دور الجامعة وقيمها التي يشكل العمل الاجتماعي أساسا لتطور دورها وإنجازاتها".
وتم التداول في فرص التعاون مع الوزارة ورعاية الوزير للنشاطات المتصلة بمهامها.
وتحدث الدكتور علامي عن "المبادرة التي أطلقتها الجامعة بتأسيس الشبكة الوطنية للرعاية "NWN" التي تعنى بالمفاهيم الصحية، والتي بدأت عملها العام الماضي في فروع الجامعة، وهي تقدم خدماتها بالشراكة مع الهيئات والجمعيات والوزارات المختصة، وتضم عيادة فحص النظر، عيادة التغذية، المركز الرياضي، مركز العلاج الفيزيائي، العيادات الطبية المساعدة، نادي السينما، مركز العمل الاجتماعي..".
وأعرب الوزير قيومجيان عن تشجيعه للمبادرة ولأهميتها، وتم الإتفاق على تحضير روزنامة عمل.
وختاما، قدم علامي لقيومجيان كتابه حول "الإشكاليات الحضارية والعولمة" والمجلة الخاصة بالشبكة الوطنية للرعاية.
توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة AUCE وصندوق الضمان
وطنية - إستقبل نائب رئيس الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم AUCE الدكتور هاني حيدورة، رئيس نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي حسن علي حوماني يرافقه نائب الرئيس شفيق صقر، حيث وقع الطرفان اتفاقية تعاون تمنح موظفي الضمان الإجتماعي وأولادهم منحا دراسية خاصة، بالإضافة إلى وضع أطر للتعاون ودورات للموظفين.
وم ترفيهي واجتماعي لشباب برنامج HOPE الشبابي في طرابلس
وطنية - طرابلس - أقامت جمعية "معكم" الخيرية الاجتماعية يوما ترفيهيا واجتماعيا وتوعويا لشباب برنامج HOPE الشبابي، الممول من قسم الديبلوماسية العامة في السفارة الاميركية في بيروت يهدف الى دعم طلاب الجامعة اللبنانية - طرابلس من كافة الاختصاصات إلى حين تخرجهم، وتنمية قدراتهم الاجتماعية وتعليمهم اللغة الانكليزية ومهارات الكمبيوتر.
وضمت الرحلة الى منتزه SWINGS في زرعون - المتن حوالي 80 طالبا وطالبة من البرنامج، وشاركت في النهار الترفيهي مستشارة العلاقات العامة في السفارة الاميركية في بيروت كريسيتينا هايدن حيث تواصلت مع شباب البرنامج وإطلعت منهم على توقعاتهم المستقبلية وعلى مدى تأثير البرنامج على حياتهم الشخصية والجامعية.
وخلال الرحلة أطلعت مديرة حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" كريمة شبو طلاب برنامج HOPE على نواح مهمة من "الحملة والمراحل التي وصلت اليها في لبنان بهدف تعديل القوانين اللبنانية للتوصل الى المساواة بين المرأة والرجل بمنح الجنسية لأطفالهن".
وشكرت مديرة البرنامج غنى علوش هايدن وشبو والطلاب على مشاركتهم.
اطلاق مبادرة صار الوقت نحسبها صح: لتعزيز قدرات الشباب على المناظرة على أسس علمية
وطنية - اطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالشراكة مع وزارة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب والمعهد الديموقراطي الوطني للشؤون الدولية وبرنامج "صار الوقت" على شاشة أم.تي.في، مبادرة جديدة لتعزيز قدرات الشباب اللبناني على المناظرة على أسس علمية، بعنوان "صار الوقت نحسبها صح".
انطلقت المبادرة الجديدة مع بداية شهر أيلول "من أجل تعزيز قدرات الشباب اللبناني لـ"يحسبوها صح" لدى مشاركتهم في نقاشات ومناظرات حول مختلف المواضيع الإقتصادية والقضايا العامة والإستناد إلى المعلومات من مصدرها الموثوقة قبل الخوض في تفاصيلها، وترتكز على أسس علمية وموضوعية".
واشار مطلقو المبادرة، الى ان أهميتها تبرز في ظل ظروف إقتصادية وإجتماعية صعبة ينجرف جراءها الشباب إلى معلومات مغلوطة تساهم في خلق أجواء من التشنج والتوتر في صفوفه.
وتقوم المبادرة على تدريب نحو 150 صبية وشاب على مدى عام كامل على فن المناظرة مع مختصين من المعهد الديموقراطي الدولي الذي يقدم الدعم التقني الشبيه في أكثر من 50 دولة في العالم ليشاركوا بعدها في مناظرات علنية ضمن برنامج "صار الوقت" مع الإعلامي مرسال غانم. ويقوم فريق من الحكام المتخصصين الذين خضعوا بدورهم الى تدريبات مكثفة مع المعهد بتقييم أداء الشباب واختيار الأبرز بينهم في كل حلقة نقاشية، يتأهلون على إثرها الى المناظرات القادمة على أن تختتم المبادرة بالإعلان عن رابح يفوز بجائزة مالية.
أما المواضيع التي سيناظر حولها الشباب فتنقسم إلى ثلاثة محاور أساسية هي: محور أول حول آلية العمل التشريعي والرقابي وتعزيز ثقافة المحاسبة العامة، محور حول فهم المالية العامة والعقد الإجتماعي السائد بين الدولة والمواطن والتي تتضمن مراحل إعداد الموازنة والتصويت عليها والسياسة المالية والنقدية والضريبية في لبنان وقطاع التعليم والمناهج التربوية وقطاع الكهرباء والطاقة والبيئة، ومحور أخير حول فهم هيكلية الإقتصاد اللبناني.
كما تسعى المبادرة الى:
-إعادة المصداقية وتأمين بيئة معرفية توصل الشباب بمصدر المعلومة والبيانات لمساعدتهم على تكوين موقفهم ورأيهم.
- خلق منصة حوار تؤمن للشباب أرضية مفتوحة وذات مصداقية لأن يبحث ويحلل بشكل علمي ويناظر ويقنع بعيدا عن التجاذبات الضيقة وغير المبنية على حجج وبراهين.
- تنظيم حلقات وورش تدريبية حول قضايا التنمية وقضايا الساعة ولكن من باب تقني معرفي لا يشخص الامور لا بل يعقلنها بالإضافة إلى التدريب على فن المناظرة.
-تمكين اقتصادي للشباب ودفعهم للايمان بأن لهم دورا في النقاش العام وتمكينهم من لعب هذا الدور".
الشباب التقدمي: لخطة اقتصادية انقاذية قبل الوصول الى مرحلة السقوط المدوي
وطنية - اكدت منظمة الشباب التقدمي في بيان اليوم، لمناسبة الذكرى ال49 لتأسيسها، "ضرورة التعالي عن الحسابات الضيقة والمسارعة الى وضع خطة اقتصادية انقاذية تلاقي حالة الطوارئ الاقتصادية التي اعلنت منذ وقت بعيد عن المكابرة قبل الوصول الى مرحلة السقوط الاقتصادي المدوي الذي لن ينفع بعده المعالجة"، مؤكدة على "ضرورة اعتماد واقرار خطة شاملة للبلاد لمعالجة الفساد المستشري في الدولة، فلا قدرة على بناء دولة بلا قضاء مستقل بعيدا عن التدخلات السياسية، وبلا اعتماد الكفاءة في التعيينات والتوظيفات بدلا عن المحاصصة الطائفية، وبلا معالجة مكامن الهدر والفساد".
اضافت: "في هذه الذكرى، يترسخ انحيازنا الى قضايا الشعوب الحرة من فلسطين الى سوريا، والى القضية المركزية فلسطين، التي للاسف ما زالت المستعمرة الوحيدة في عصر يناشد فيه المجتمع الدولي والدول الكبرى للحريات، وتدفع ضريبة تخاذل الشعوب حول الحرية والحق في تقرير المصير. ففي وقت كثر فيه الخذلان العربي والدولي حول فلسطين، وكثرت فيه وعود وصفقات المستكبرين، ان النضال لاستعادة الاراضي الفلسطينية وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه كاملة غير منقوصة سيتحقق مهما طال الزمن، فالنصر حليف الشعوب التواقة الى الحرية".
وتابعت: "بعد 49 عاما على التأسيس، يستمر النضال الشبابي نحو دولة مدنية يسقط فيها النظام الطائفي وتحل العدالة الاجتماعية، وتصان حرية الراي والتعبير، وتنتهي اشكال القمع والمكاتب الامنية، وتتواجد فرص عمل للشباب الطامح؛ فيتحقق لنا وطن مدني عصري تقل فيه الخطابات الفتنوية الطائفية التحريضية ويعلو صوت التعقل والانفتاح والتلاقي والمشاركة".
وختمت مؤكدة "ضرورة حماية الجامعة اللبنانية وتطوير مناهجها، واعادة الحياة الطلابية لها، لتعود وتكون جامعة وطنية جامعة لكل شباب لبنان".
إعتصام غدا للاساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي أمام التربية
وطنية - دعت رئيسة اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي نسرين شاهين، الاساتذة المتعاقدين، قدامى وفوق السن ومجازين وغير مجازين ومستعانا بهم وإجرائيين ومكننة وحملة الاجازة المهنية، الى الاعتصام يوم غد الخميس الساعة العاشرة والنصف صباحا امام وزارة التربية - الاونيسكو، "لحماية حق طلاب لبنان في تعليم رسمي متمايز ومتكامل وفعال، وعدم دفع ثمن الاضرابات والنزاعات بين وزارة التربية والاساتذة، ولحفظ حق الاهل في مقاعد دراسية لاولادهم، اضافة الى حق الاساتذة المتعاقدين الذين يشكلون أكثر من 60 في المئة من الكادر التعليمي في العيش برتبة مواطنين لا أكثر".
وأشارت شاهين الى أن "هدف الاعتصام هو المطالبة أولا بالتثبيت، إذ تدفع وزارة التربية 130 مليار ليرة سنويا مستحقات للاساتذة المتعاقدين من اعتماداتها في وزارة المال، لذا، وعند تثبيتهم تحول هذه المستحقات الى رواتب، وبالتالي لا تعتبر تثبيت المتعاقدين توظيفا جديدا".
وأضافت: "الى حين التثبيت، نطالب بإعطاء الاساتذة أبسط حقوقهم، وهي الضمان الصحي بدل النقل - راتب شهري، كذلك تحويل الاساتذة الاجرائي من بند 14 المساهمات الى بند 13 الرواتب، وحتى الان لم يحصلوا على مستحقاتهم، ودفع السلسلة للاساتذة المستعان بهم قبل الظهر وبعده، ودفع السلسلة لاساتذة الاجازة المهنية، وحماية الاساتذة المتعاقدين والذين هم على نفقة صناديق المدارس الذين سحبت منهم ساعاتهم، اضافة الى دفع ثمن ساعات الدورات التدريبية التي يجبر المتعاقد على القيام بها".
وأكدت شاهين انه "حتى الان هذه الحقوق وعود، لذلك ندعو الطلاب والاهالي والاساتذة الى وقفة حق لدعم المدرسة الرسمية".
وختمت: "الاعتصامات والتصعيد خيارنا، الصمت والتخاذل للجبناء ونحن أقوياء لاننا اصحاب حق وعن حقنا لن نتنازل".
اعتصام للاساتذة المستعان بهم امام وزارة التربية مطالبين بتوقيع عقودهم وادراج حل قضيتهم ضمن الموازنة
وطنية - نفد الأساتذة المستعان بهم للتدريس في التعليم الثانوي، اعتصاما امام وزارة التربية، "اعتراضا على التهميش في حقهم منذ ست سنوات".
وتلت كاملة رعد بيانا، باسم المعتصمين بعنوان "الشعب يريد إمضاء العقود"، اعلنت فيه ان الاساتذة اعتصموا "اعتراضا على التهميش غير المسبوق الذي يمارس في حقهم، منذ ست سنوات، حيث انهم دخلوا إلى التعليم في العام 2014 على أساس أن باب التعاقد كان مفتوحا، ليكتشفوا بعدها أن أسماءهم مدرجة مع المدرسين الذين يعلمون تلامذة سوريين بعد الظهر، وبذلك أصبحت مستحقاتهم تأتي على شكل منح من الدول الخارجية بدلا من أن تأتي من موازنة الدولة اللبنانية، وعقودهم لم توقع رغم إخضاعهم لمقابلات شفهية ونجاحهم فيها، ويبلغ عددهم 511 أستاذا من جميع المناطق اللبنانية وهم لا يكبدون الدولة مصاريف طائلة في حال تم توقيع عقودهم".
وطالبت "الدولة بإدراج حل لقضيتهم ضمن الموازنة المزمع إقرارها نهار الخميس في 12 أيلول المقبل، والإلتفات إلى قضيتهم التي لا يختلف اثنان على أنها لا تحتاج لعبقرية "أينشتاين".
وقالت: "محرومون من كل حقوقهم: لا توقيع لعقود العمل، لا رفع أجر ساعة، لا تعديل فئة، لا مراقبة، لا تصحيح و لا حتى أي حق من حقوق الضمان. منفيون تحت رحمة الدول المانحة، ينتظرون صدقة من الخارج رغم أنهم يعملون في حرم مؤسسات تربوية لبنانية، ويعلمون تلامذة لبنانيين، تحت أي منطق يمكن تفسير هذا!؟ كل الحلول السلمية من زيارات ومقابلات للمعنيين باءت بالفشل، لم يعد أمامنا سوى افتراش الطرقات وإعلاء الصرخة علها تصل".
واكدت انه "من غير المقبول أن يتذرع المسؤولون بالحالة الإقتصادية وهم أنفسهم من أوصلوا البلد إلى ما هو عليه، كل الأزمات يمكن تخطيها ما عدا الأزمة التربوية، فحين يذل مربو الأجيال سلام على البلد بما فيه".
وفد من تيار “المستقبل” عرض مع بري شؤونا تربوية لـ”الضنية”
بوابة التربية: اجتمع منسق عام قطاع التربيه والتعليم في تيار المستقبل د. وليد جرادي مع مدير عام التعليم المهني والتقني د. هنادي بري وبحضور منسق عام منطقة الضنية في تيار المستقبل نظيم حايك، يرافقهما المنسق المركزي للتعليم المهني والتقني اسامة الحمصي وعضو المكتب التربوي مسؤول شؤون الروابط والنقابات عبد الرحمن برجاوي، وبلال هرموش، وجرى مناقشه شوؤنا تربويه تتعلق بمنطقه بالمدارس المهنية في الضنية والوقوف على حاجاتها. وقد ابدت المدير العام ايجابيه تامه للتعاون لما فيه تحسين التعليم في الشمال، ودعم المدارس المهنية.
شهيب بحث مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة التعاون لبدء العام الدراسي
وطنية - إجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب اليوم، مع وفد موسع من اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، وتسلم من منسق الإتحاد الأب بطرس عازار مذكرة تتعلق بمطالب الإتحاد وبالتعاون مع بداية العام الدراسي لتأمين التعليم للجميع والحفاظ على حقوق المدارس الخاصة في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة.
ووجه الإتحاد الشكر لشهيب ومن خلاله إلى مجلس الوزراء "لسداد بعض حقوق المدارس المجانية".
ورحب شهيب بالوفد مؤكدا على "الدور الكبير للمدارس الخاصة التي تشكل اساسا للتربية والتعليم الجيد"، واكد على "التدابير التي تتخذها الوزارة لاستقبال التلامذة الوافدين إلى المدارس الرسمية، والتي تؤكد في الوقت نفسه على الحفاظ على حقوق المؤسسات واستمرارها".
وناقش المجتمعون "السبل والوسائل المؤدية إلى إطلاق العام الدراسي ومراعاة أوضاع المدارس والحفاظ عليها وعلى هيئاتها التعليمية وتلامذتها، وتم تحديد اجتماع شهري لمتابعة البحث في كل القضايا التي تتطلب تشريعات وقرارات، إضافة إلى مناقشة التعاون في المسائل التربوية وتطوير المناهج التربوية".
"العودة إلى المدرسة": سبع نصائح لن يشارككم بها أحد
دانا أرناؤط| المدن ــ يتم تداول شعار "العودة الى المدرسة" أو "Back To School" سنوياً، بين أواخر شهر آب ومطلع شهر أيلول، وغالباً ما يتم ربطه بصورة الطلّاب السعداء، الذين يحملون حقائبهم المدرسية، يودّعون أهلهم ويبتسمون للكاميرا.
لكن الحقيقية مغايرة لهذه الصورة النّمطية، إذ أن الضّغوط التي يتعرّض لها الطلاب في هذه الفترة تتحوّل إلى عبء يؤثّر على استعداداتهم النفسية لخوض غمار السّنة الدراسيّة الجديدة.
فالأهل مثلاً، يقومون بنقل النّصائح والإرشادات العامة التي سمعوها من أهلهم سابقاً - كالالتزام بالنوم المبكر، ضرورة الاجتهاد ونيل أعلى العلامات، التشديد على بعض المواد الدراسية - وغيرها من النصائح التي لا تعلو أهميةً عن نصائح أخرى، تجعل الطلاب أكثر حماسةً ورغبةً بالذهاب الى المدرسة لبدء العام المدرسي الجديد.
من هنا، إليكم أهم 7 نصائح مدرسية على الأرجح لن يشارككم بها أحد:
يخضع الأساتذة للعديد من الاختبارات التي تؤكّد دقّة معلوماتهم، إلا أنه هنالك الكثير من المعلومات الجديدة والعميقة التي يجهلونها، والتي تمّ اكتشافها أو تحليلها مؤخراً، أو التي لا يرونها مهمّة، إلّا أنها تهمّكم شخصياً. هذه المعلومات يمكنكم الوصول إليها بسهولة عبر المواقع العلميّة على الإنترنت، وستتيح لكم فتح باب النقاش في اليوم التالي مع الأساتذة وزملائكم في الصف.
يشدّد الأهل، وإلى جانبهم إدارة المدرسة، على ضرورة نيل علامات جيدة وممتازة. حسناً، لا شك أن العلامات مهمّة. إذ أنها تُحدّد توجّهكم في الصفوف العليا، إلا أن التركيز عليها وحدها لا يكفي. كثيرون هم من حفظوا الكتب عن غيب، وهم اليوم لا يذكرون شيئاً مما حفظوه. من هنا تأتي أهمية التركيز على المعلومات واستيعابها جيّداً والاستعداد الدائم لتطويرها، وربطها بالواقع كي تبقى في الذاكرة حتّى بعد الإنتهاء من المدرسة.
يُعَدّ النّظام التعليمي الحالي ذو مقياسٍ واحدٍ، أي أنه حتى اليوم يكافئ الفئة ذاتها من الأشخاص والمهارات، من دون إبداء أي مراعاة للإختلاف في الطاقات بين شخص وآخر.
يقول ألبرت أينشتاين: "كل إنسان هو عبقري بشكل أو بآخر. المشكلة أننا نحكم على الجميع من خلال مقياس واحد. فمثلاً لو قيّمنا سمكة من خلال مهاراتها في تسلق شجرة ستمضي السمكة بقية حياتها معتقدة أنها غبيّة".
المقارنة لم تجد نفعاً يوماً. فكل طالب لديه مستوى معيّن من الاستيعاب، وقدرة محدّدة على الحفظ والمذاكرة والتّفاعل. هذه القدرات تختلف من شخص إلى آخر، وهي ترتبط أحياناً بالمتابعة التي يحصل عليها الطالب في منزله من أهله وأقربائه. اطلبوا بعض النصائح من زملائكم ولكن لا تقارنوا أنفسكم بهم، لتفادي الإحباط المعنوي والشعور بالدونيّة.
كلٌ لديه طاقة معيّنة، اكتشفوا طاقتكم واستثمروها في الأماكن التي ترغبون بتطويرها.
الغش كان ولا يزال ثقافة متداولة في المدارس والجامعات، لها انعكاساتها على الفرد وطموحاته وقدرته على التعامل مع المواقف التي لم يتحضّر لها مسبقاً.
تحدّوا أنفسكم واختبروا معلوماتكم، واستفيدوا من قدرة أدمغتكم على تلقي كمية أكبر من المعلومات. إذ أن هذه القدرة ستتراجع مع تقدّم العمر.
من المفيد الإشارة في هذه النقطة إلى أن تحوّل النّظام التّعليمي الحالي من نظام تعليمي يشجّع الفرديّة إلى نظام يقدّر التعاون بين الطّلاب، هو أمرٌ بغاية الضرورة لبناء مجتمعات سليمة يتعاون فيها الأفراد لتحقيق المصلحة العامّة.
الأمر الذي يميّز الجامعة عن المدرسة هو التركيز على المواد التي ترغبون بمتابعتها والتي تملكون القدرة على التعمّق بها. أما في المدرسة، فيتلقّن الطّلاب العديد من المواد بشكل عام. اغتنموا هذه الفرصة وتابعوا كل هذه المواد بشغف، سواء كانت المواد العلمية أو التاريخية والفلسفية، كلها أمور تحتاجون إلى الاطلاع عليها وتعلّمها، لأنكم ستحتاجون إليها في المستقبل.
تم اقناع جيلنا سابقاً بأن المواد العلميّة تعلو المواد الأدبية والإنسانية شأناً وأهمية. وهذا أمرٌ ليس بدقيقٍ. إذ أنّه ولكل إنسان اهتمامات وتوجهات وفضول يصب في خانات من دون غيرها. اكتشفوا هذه الخانات وطوّروها، أكانت علمية أو أدبية/إنسانية ولا تبنوا مستقبلكم على توقعات الغير واهتماماتهم، بل على توقعاتكم واهتماماتكم الشخصية.
عرّف الباحث النرويجي دان أولويس التّنمّر أنّه "تعرُّض شخص بشكل متكرر إلى الأفعال السّلبية من قبل الآخرين". كما قام بتعريف العمل السلبي أنه "التّسبب بإزعاج الآخر جسدياً، لفظياً أو معنويا".
يظنّ الطّلاب في سنواتهم الدراسية الأخيرة أن التّنمّر هو أمرٌ مضحك، يزيدهم شعبيّةً ويبرهن على قوّتهم، إلا أن الكثير من الحالات السلبيّة ومن بينها الانتحار والتي تمّ تسجيلها في الأعوام الأخيرة، تعود أسبابها بشكل مباشر للتعرّض المتواصل إلى التّنمر المدرسي. إن كنتم من هؤلاء، تفادوا التّنمر وقوموا بتحويل طاقاتكم إلى مجالات أخرى تشمل الفن والرياضة. هذا الأمر سيُساعدكم في بناء شخصية أكثر راحةً وتوازناً.
من جهة أخرى، زملاء وأصدقاء المدرسة هم على الأرجح من ستربطكم بهم علاقات وصداقات طويلة، وهم من سيكونون إلى جانبكم خلال الفترة الأطول. اغتنموا الفرصة وكوّنوا الكثير من الصّداقات المبنية على الحب، التعاون والاحترام، وتفادوا الحكم على الآخرين والمعاركة معهم.
أخيراً، كلنا أردنا الانتهاء من المدرسة، كي تنتهي معاناتنا اليوميّة مع النظام والمواد الكثيرة وبعض الأساتذة الذين لم تكن تأثيراتهم علينا إيجابية.
كلنا أردنا أيضاً أن تدور عجلة الأمور بسرعة أكبر، كي توصلنا إلى الجامعة وسوق العمل، ظنّاً منّا أنهما أسهل، وأننا سنكون أصحاب القرار حينها. لكن هذا الأمر يَحتَمِل إعادة التفكير به.
فالتوقّعات المطلوبة منكم في المدرسة هي الأكثر بساطة. والمواد المدرسية التي قد تبدو مُعقّدة ليست سوى مواد عامّة وسطحيّة أمام المواد التي ستتلقّونها في الجامعة؛ كما أن تطبيقها في العمل له صعوبة أيضاً، خصوصاً إن صبّ التركيز على الجانب النّظري من دون التّطبيقي.
من هنا، صحيح أنّه ولكل مرحلة إيجابياتها وسلبياتها، إلّا أن المرحلة المدرسية تعدّ من الأجمل، وهي الأكثر تأثيراً على المستقبل؛ لذلك، استفيدوا من كل اللحظات!
فيديوغراف: تعرّف على المصاريف المضاعفة للأسرة في أيلول
لين عبد الرضا| المدن ــ عادة ما يأتي شهر أيلول مثقلاً بالكثير من المصاريف على كاهل الأسرة اللبنانية. ففي هذا الشهر تستعد العائلة لاستقبال فصل الشتاء وتحضيراته التي تبدأ بتأمين المونة الشتوية، وتنتهي بالعودة إلى المدارس. ويمكن القول إن العائلة اللبنانية تكون أمام استحقاقيين أساسيين في هذا الشهر: تأمين الأقساط الأولى للمدراس، ومستلزمات الطلاب، أو تأمين الأقساط الجامعية. والاستحقاق الثاني يرتبط بتجهيزات الشتاء، وشراء المونة. إضافة إلى ذلك، تعمل بعض مؤسسات الدولة على جدولة مستحقات المواطنين المالية، من دفع رسوم المالية والبلدية وغيرها من الرسوم.
فما هي المصاريف التي يدفعها المواطن اللبناني لأسرة مكونة من 4 أفراد خلال شهر أيلول؟
المونة والأقساط المدرسية
من العادات اللبنانية أن تلجأ الأسرة إلى تأمين المونة الشتوية، والتي تتضمن عادة المربيات، الزيتون والزيت، البقوليات، الأعشاب الطبية، الزعتر وغيرها من المواد الأساسية التي تحتاجها الأسرة. وبمعدل وسطي، تحتاج الأسرة ما لا يقل عن 350 ألف ليرة لتأمين هذه المتطلبات.
وهناك أيضاً كلفة التعليم، وبحسب موقع نامبيو Numbeo، فإن متوسط أقساط التعليم المدرسي في لبنان يتراوح ما بين 3000 دولار و5000 دولار. بالطبع ترتفع الأقساط في الكثير من المدارس، وتلامس 10 آلاف دولار. ناهيك عن مصاريف التسجيل، والنقليات، والقرطاسية التي يحتاج الطلاب إليها وتقارب 100 ألف ليرة، أي نحو 70 دولاراً لكل طالب، وحقيبة مدرسية، وثياب خاصة للمدارس، بسعر متوسطي يبلغ 50 دولاراً تقريباً. وكذا، يحتاج الطالب إلى مجموعة من الكتب المدرسية، التي تبلغ تكاليفها ما يقارب 200 دولار تقريباً، لأن متوسط سعر الكتاب بين 12 و18 دولار، وترتفع أسعار الكتب الأجنبية إلى مبالغ طائلة.
لوازم أخرى
وفي شهر أيلول تحتاج الأسرة إلى لوازم أخرى تتعلق بقدوم فصل الشتاء، ومن ضمنها ألبسة، وأحذية، تختلف أسعارها. ويمكن القول أن الطلاب يحتاجون إلى مبلغ 50 دولاراً لشراء هذه المستلزمات.
وفي حال كان هناك طالب في الجامعة، فإن التكاليف تتغير. فالطالب في جامعة خاصة، عليه تأمين ما لا يقل عن 5000 دولار للقسط الأول. ومن المؤكد أن الأقساط تختلف بحسب الجامعة والاختصاص، إذ أن تكاليف القسط الأول لطلاب الطب، تختلف عن إدارة الأعمال... وغيرها من الإختصاصات.
جمعية نبع قدمت مياه الشرب لطلاب مدارس الاونروا في الرشيدية
وطنية - قررت جمعية "عمل تنموي بلا حدود - "نبع" تقديم مياه للشرب لطلاب مدارس وكالة "الاونروا" في مخيم "الرشيدية" في منطقة صور، بسبب إنتشار مرض التهاب "الكبد الوبائي" أو ما يعرق بـ "الصفيرة"، بمعدل قنينة مياه يوميا لكل طالب، لمدة أسبوع أي نحو 21 الف قنينة مياه، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وكالة "الاونروا".
وأوضح رئيس "الجمعية" الدكتور قاسم سعد، ان هذه المبادرة بتوزيع قناني مياه للشرب تأتي في اطار حرصنا على صحة طلاب مدارس "الاونروا" في مخيم الرشيدية، مع بدء العام الدراسي الجديد، وبالتعاون مع وكالة "الاونروا"، املا ان تتم معالجة المشكلة سريعا.
وكانت قضية تلوث مياه الشرب قد تفاعلت في مخيم الرشيدية على أكثر من صعيد، بعدما سجل اصابة العشرات من ابناء المخيم بالتهاب مرض "الكبد الوبائي"، فأجرت وكالة "الاونروا" فحوصات مخبرية على عينات من المياه بعد خروج عدد من المصابين من المستشفى عقب تلقيهم العلاج، وتبين تلوث المياه ببعض الجراثيم وفق ما جاء في بيان رسمي لوكالة "الاونروا".
بتوقيت بيروت