وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب اجتماعا اليوم، لمجلس التعليم العالي في حضور الأعضاء والخبراء، وناقش المجتمعون سياسة المجلس لجهة طلبات إنشاء مؤسسات جديدة للتعليم العالي، وأكد شهيب أنه "لن يوقع أي قرار أو توصية إلى مجلس الوزراء تتعلق بإنشاء مؤسسة جديدة للتعليم العالي في لبنان"، وأيده المجلس في هذا التوجه، وبالتالي "لا موجب لكي يتنكب أي مواطن عناء تقديم الطلب لإنشاء مؤسسة جديدة".
وشدد على "أهمية الحفاظ على الجامعات المنتجة للعلم والثقافة والتي لها فضل على لبنان وأجياله"، ونوه "بالجامعة اللبنانية التي لها بصمتها الأكاديمية والوطنية ودورها الجامع لكل مكونات الوطن، وسعيها المستمر لسلوك مسار الجودة".
ثم درس المجلس جدول الأعمال وقرر تأجيل البت بالطلبات التي تستدعي حضور نقيب المهنة التي هي موضع البحث في المجلس، وأحال الطلبات المستوفية الشروط والمدروسة والمقبولة من اللجنة الفنية على التنفيذ، فوافق على مباشرة التدريس في الإختصاصات المرخصة والمستحقة سندا لتقرير اللجنة.
وكلف الإدارة "إعداد قائمة بملفات الجامعات منذ إنشائها وحصولها على التراخيص وتطور كلياتها واختصاصاتها، لكي يتمكن المجلس من العودة إلى هذه المرجعية عند ورود أي طلب جديد بشأنها".
كما تم تكليف اللجنة الفنية القيام بزيارات ميدانية إلى عدد من الجامعات وإعداد تقارير حديثة وموثقة لجهة توافر الشروط الأكاديمية أو المختبرات والمصانع التي يتطلبها تدريس الاختصاصات المدرجة في مراسيمها، ورفع هذه التقارير إلى مجلس التعليم العالي".
كذلك، تابع المجلس موضوع تشكيل لجنة الطوارىء المكلفة إعداد آلية للمصادقة على الإفادات والشهادات الصادرة عن الجامعات التي هي موضع مساءلة أمام القضاء، وتم تحديد موعد إجتماعها الأول لكي ترفع إقتراحها إلى المجلس.
وأبلغ المدير العام للتعليم العالي فادي يرق المجتمعين بأن "المجلس أنهى إحالة كل الطلبات المتراكمة والواردة إليه والتي تتعلق بالمؤسسات القائمة، وسوف يتخذ القرارت المتعلقة بكل طلب بعد التقارير الواردة من اللجنة الفنية.
وردا على ما يتم تداوله من اخبار على عدد من المواقع الإخبارية حول "إجبار جامعات معينة تلامذتها بسداد أقساطهم بالدولار الأميركي، تبين للمجلس بعد سلسلة من الإتصالات أن "الجامعات تعتمد منذ سنوات طويلة تقييم الأرصدة بالدولار الأميركي وتصدر الفواتير بالعملة اللبنانية وبالدولار الأميركي معا، وتترك للأهل سداد المتوجب عليهم بالعملة اللبنانية أو بالدولار وذلك بحسب رغبتهم".
من جهة ثانية، إجتمع الوزير شهيب مع وفد من المكتب المركزي الجامعي في تيار المستقبل برئاسة الدكتور محمد الصميلي وحضور الأعضاء، وتناول البحث موضوع الجامعة اللبنانية والكليات التابعة لها، وعبر المجتمعون عن رغبتهم بأن تستمر الوزارة في دعم الجامعة اللبنانية واعتماد الكفاءة والخبرة الأكاديمية في كل ما يعود إليها، بعيدا من التدخلات السياسية.
وأكد الوزير شهيب للوفد حرصه ورئيس الجامعة على "مستقبلها والعمل على تطورها"، كما أكد "العمل مع رئيسها على إيلاء ملف التفرغ وملف الدخول إلى الملاك أولوية قصوى، ورفعهما إلى وزارة التربية مع اعتماد الشفافية والكفاءة، واتباع القواعد الأكاديمية والأصول المرعية الإجراء التي ينص عليها القانون"، وأمل في أن "يحقق هذان الملفان الإستقرار والإنتاجية العالية داخل الجامعة، مما ينعكس إيجابا على مستوى التعليم العالي في لبنان".
النهار ــ أكد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب رداً على تجمع التلامذة الراسبين في الدورة الثانية في شهادة البريفيه، للتظاهر أنه ليس بالشعبوبة يأخذ التلميذ حقه، "ولو تظاهروا ليوم القيامة لن أوقع أي إفادة".
جاء كلام شهيب خلال استقباله أمس التلامذة الأوائل في الإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة في لقاء تعارف مع أهاليهم وأساتذتهم، في حضور رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور جورج طعمة والأمين العام الدكتور معين حمزة والمدير العام للتربية فادي يرق ومديري التعليم ورؤساء المصالح والمناطق التربوية .
وقال في كلمة، "أنتم باقة من أبرز الموارد البشرية اللبنانية التي خاضت الإمتحانات الرسمية "تحت عيون الكاميرات" ومن دون أي تدخلات أو تأثيرات. وبالتالي فإن تحليل نتائجكم، سوف يوفر لنا صورة واقعية وصادقة عن مستوى التحصيل التعلمي، وتحديد نقاط القوة والضعف في مناهجنا التي نعمل على تحديثها". أضاف، "إن المؤشر البارز في نتائجكم هو تفوق التعليم الرسمي، إلى جانب التعليم الخاص المتميز، وهو سوف يرفع من وتيرة الإقبال على المدرسة الرسمية الحاضنة للجميع، وقد أعطينا توجيهاتنا لعدم ترك أي متعلم خارج المدرسة.
وأكد أننا "سوف نعمل على تقويم الإمتحانات، فنبقي على الجيد من التدابير ونحاول إصلاح نقاط الضعف، إذ أنه ليس بالشعبوبة والإفادات يأخذ التلميذ حقه بل بالإستعداد والسهر والجهد والمتابعة. سوف نذهب إلى اختصاصات يحتاجها سوق العمل، إذ أن الإختصاصات التقليدية لم تعد صالحة للسوق، لا سيما وانه من اليوم وحتى تخرجكم من الجامعات سوف تنتفي آلاف الوظائف من السوق وتظهر أخرى جديدة، فاذهبوا إلى التخصص الذي تحتاجه السوق".
ثم تحدث الدكتور معين حمزة فأكد أننا نتشرف بالعمل مع وزارة التربية، وهذا البرنامج مستمر منذ 18 عاما وهو يتوسع ليشمل فئة اكبر من المتفوقين.
أضاف إن رغبة الجامعات في لبنان من الجامعة اللبنانية إلى الجامعات الخاصة هي رغبة كبيرة في استيعاب المتفوقين، وهي تتنافس بصورة غير متوقعة لاستقطاب الأوائل، وتقدم إغراءات مادية أحيانا تفوق ما هو مطلوب. لكن هذه الجامعات تفاهمت في ما بينها لكي تتوافق العروض مع رغبة المرشحين بالتخصص.
وأكد أنه لم تحدث عندنا أي حالة فشل، والأوائل الذين نكرمهم يستمرون في احتلال المراتب الأولى في الجامعات، وهذا دليل على صدقية الشهادة الرسمية.
وتوجه إلى المتفوقين لحسم خياراتهم بالنسبة إلى التخصصات الجامعية وإبلاغ المجلس بها . كما أكد أن رئيس مجلس الوزراء سوف يستقبلهم في السرايا الأربعاء في 21 آب الجاري لتكريمهم وإعطائهم إفادات المنح المالية.
تشارك الجامعة اللبنانية، عبر كلية الهندسة (1)، في منتدى القيادة لعلماء الجامعات (University scholars leadership symposium) الذي انطلقت أعماله في ماليزيا في الأول من شهر آب الجاري، على أن تستمرّ أسبوعًا.
ويمثل الجامعة كلّ من: الطالبة ساره يزبك خزامي (سنة ثانية هندسة) والطالب عبد الرحمن الآغا (سنة رابعة هندسة كهربائية).
ويهدف المنتدى، الذي يُعقد في قصر الثقافة في كوالالامبور بمشاركة جامعات عالمية، إلى تطوير المهارات القيادية لدى الطلاب الشباب واكتشاف قدراتهم في تحديد الأهداف وتحقيقها والاعتماد على الذات والاستقلالية
لم تمرّ نقاشات الموازنة منذ انطلاقها وحتى إقرارها ونشرها في الجريدة الرسمية من دون أن تحضر الجامعة اللبنانية فيها كـ"قضية وطنية"، وخصوصًا في كلمات بعض النواب الذين طالبوا أمام الهيئة العامة بتعزيز التعليم الرسمي (المدرسة والجامعة) والاستثمار في هذا القطاع المعرفيّ.
وبمعزل عن أرقام مساهمة الدولة في ميزانية الجامعة اللبنانية من ضمن موازنة 2019، التي أُقرّت بـ83 صوتًا و17 صوتًا معارضًا وصوت ممتنع، إلا أن ما يطمح إليه غالبية اللبنانيين هو حماية الصرح التعليمي الأول الذي يتعرض لحملات منظمة معروفة الأهداف، وهو أمر حذرت منه خطابات المشرّعين تحت قبة البرلمان.
فقد حذر النائب فيصل كرامي من "استهداف مقصود للجامعة اللبنانية وأساتذتها، وذلك عبر تقليص دورها الجامع وتخفيض مستواها الأكاديمي لحساب القطاع الخاص، وبالتالي ارتهان الناس للجامعات الخاصة وللاستدانة من جديد".
وفيما تحفّظ النائب اسطفان الدويهي على بنود الموازنة التي تمس المؤسسة العسكرية والجامعة اللبنانية، دعا النائب الياس حنكش إلى الاستثمار في القطاع المعرفيّ بدل ارتكاب الجرائم بحق الجامعة اللبنانية وأساتذتها وطلابها.
من جهته، اعتبر النائب بكر الحجيري أن الجامعة اللبنانية هي العمود الفقري والثقافي للبنان، ونحن بحاجة إلى موازنة أكثر انفتاحا وحيوية وطموحًا لتطويرها.
وسأل النائب بلال عبد الله: "لماذا نحجب الأموال عن الجامعة اللبنانية ولا نقبل بوضع ضريبة على الجامعات الخاصة؟"، كما سأل النائب نزيه نجم: "أليس من الأفضل أن يتعلم أبناؤنا في مدارس الدولة والجامعة اللبنانية، ونسعى جميعًا لتعزيز التعليم الرسمي وتوفير الأموال التي تُدفع للمدارس والجامعات الخاصة؟".
بدورها، رأت النائب بولا يعقوبيان أن الجامعة اللبنانية يجب أن تكون "خطّا أحمر" لأنها الفضاء العام الذي يجمع اللبنانيين واللبنانيات من طلاب وأساتذة وعاملين ضمن جوّ من الحوار الفكري، وحذرت من أن أي تدخل سياسي في الجامعة يضرب المساواة بين الأساتذة في ما بينهم وبين الطلاب أيضًا ويؤدي إلى ضرب الانتماء إلى جامعة الوطن وبالتالي الانتماء إلى الوطن.
النائب عناية عزالدين أملت أن تعيد الحكومة النظر بموازنة الجامعة اللبنانية لأنها جزء من التنمية الشاملة والمستدامة وتكافؤ فرص التعليم والعمل والتخطيط للمستقبل على أسس علمية وعلى الاستثمار في طاقات الشباب.
وفيما أشار النائب علي فياض إلى أن الجامعة اللبنانية بحاجة إلى دعم ماليّ أكبر ورعاية خاصة باعتبارها قضية وطنية تستلزم منا خوض معركة الدفاع عنها، سأل النائب إيهاب حمادة عن المؤامرة التي تُحاك ضد الجامعة وعن المستفيد من تخفيض ميزانيتها؟.
النائب أُسامة سعد رفض تخفيض ميزانية الجامعة وطالب باستقلاليتها ووجّه التحية لطلابها وأساتذتها.
من جهته، لفت النائب ابراهيم الموسوي إلى أن المتفوقين في الشهادات الرسمية هم من المدارس الرسمية والمتفوقين في مجلس الخدمة المدنية هم من الجامعة اللبنانية، فلماذا تقليص موازنتها بدل دعمها؟
وشدد الموسوي على أن أساتذة الجامعة اللبنانية هم من أفضل الأساتذة في البلد، مُنبّهًا من مؤامرة لضرب هذه الجامعة والتآمر عليها.
ختامًا، فتح إقرار موازنة 2019، التي نُشرت في الجريدة الرسمية في 31 تموز 2019، باب المراهنات على موازنة 2020 لإنصاف الجامعة اللبنانية ووضع خطة شاملة لدعمها وتطويرها باعتبارها مساحة الحوار الفكري الأول ومصنع "العقول" التي تقع على عاتقها مسؤولية بناء الوطن وتمثيله في الخارج
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ بالصدفة، اكتشف طلاب الجامعة الأميركيّة في بيروت والجامعة اللبنانيّة الأميركيّة وجامعة بيروت العربيّة قرارات الإدارات بتحويل فواتير الأقساط والسكن الطلابي والمصاريف الأخرى من الليرة اللبنانيّة إلى الدولار الأميركي. بمعنى آخر، تحميل الطلاب مخاطر أي تقلّبات مُحتملة في سعر صرف الليرة إزاء الدولار، نتيجة الأزمة المالية التي يمرّ بها لبنان راهناً، والتي بلغت مستويات باتت تفرض على الصرّافين والتجّار وقابضي الفواتير والجامعات، التحوّط من هذه المخاطر عبر تحويلها إلى عامّة الناس.
القرارات نُشرت على المواقع الإلكترونية للجامعات من دون أن يتبلّغ بها الطلاب بواسطة بريدهم الإلكتروني، على غرار ما يحصل في قرارات مماثلة. وحدهم الطلاب الجدد تلقوا رسائل في هذا الخصوص.
القرارات استنفرت النوادي والمجموعات الشبابية والطلابية المستقلة والحزبية على السواء لتداعياتها المخيفة على الطلاب والاقتصاد الوطني، إن لجهة عدم الثقة بمستقبل العملة المحلية، ما سيخلّف قلقاً غير مطلوب في السوق، أو تحميل الطلاب وأهاليهم تبعات أي تطوّرات في الوضع المالي وسعر الصرف في السوق، وتموضع الجامعات في برّ الأمان بمنأى عن أي أزمة.
ورأت «شبكة مدى» الطلابية والأندية المستقلّة والعلمانية، في بيان أصدرته أمس، أنّ من غير المنطقي أن تقوم مؤسسات تعمل على الأراضي اللبنانيّة، وتقدّم خدماتها للمقيمين فيها، بتسعير الأقساط والتكاليف بعملات أجنبيّة، واصفة القرارات بـ«غير المبررة، باعتبار أنّ الغالبيّة الساحقة من أهالي الطلاب يتقاضون دخلهم بالليرة اللبنانيّة، بينما تدفع الجامعات رواتب موظّفيها والأساتذة بالليرة أيضاً». ودعا البيان إلى التدخّل العاجل لتجميد القرارات قبل بداية العام الدراسي، ريثما يُفتَح نقاش جدّي وعلمي في المرحلة المقبلة. وقال فادي يرق، المدير العام للتربية والمكلف مهمات مدير التعليم العالي، في اتصال مع «الأخبار» إنّه سيعرض المسألة على مجلس التعليم العالي لمناقشتها.
وبحسب النادي الثقافي الجنوبي في الجامعة الأميركية (حزب الله)، فإنّ القرار يعكس «قلة ثقة بالعملة الوطنية ويضربها ويضع الطلّاب تحت وطأة أيّ تغيّر أو تطوّر على الصّعيد الماليّ في لبنان، خصوصاً في ظلّ الوضع الاقتصاديّ الصّعب الّذي تمرّ به البلاد والّذي قد لا يحتمل سلبيّةً وتشويهاً كهذا». النادي ناشد إدارة الجامعة التراجع عن القرار اللّامسؤول، مطالباً الجسم الطلّابي في الجامعة بالتّضامن لإبطال مضمونه. فيما أعلنت شعبة طلاب حركة أمل في الجامعة أنّ مكتب الشباب والرياضة المركزي في الحركة سيتواصل مع الجهات المعنية لحلّ هذه المسألة، داعية الطلاب إلى التحرك لحماية العملة الوطنية.
مصادر المجموعات الطلابية استغربت أن يصدر قرار كهذا يدخل حيّز التنفيذ في خريف 2019، بهدوء وبطريقة سرية وفي «توقيت قاتل»، أي بعد انتهاء الفصل الدراسي الصيفي، سائلة ما إذا كانت الخلفية وراء ذلك امتصاص غضب الطلاب ولجم حركتهم الاعتراضية. المصادر قالت إنها تسعى لتحويل المسألة إلى قضية رأي عام في انتظار الخطوات الميدانية مطلع العام الدراسي المقبل.
إلّا أنّ مسؤول المكتب الإعلامي في الجامعة الأميركية سيمون قشر أكد أن الإعلان موجود على «الويب سايت» منذ حزيران الماضي. وعزا الأمر إلى انضمام الجامعة إلى نظام قبول دولي معتمد في 800 مؤسسة تعليمية أميركية حول العالم يفرض عليها التزام شروطه، موضحاً أنّ الطلاب يمكن أن يدفعوا بالعملة التي تناسبهم، وفق سعر صرف الليرة
بوابة التربية: افتتح اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” برعاية الوزير والنائب عبد الرحيم مراد،في مركز دار الحنان في البقاع الغربي مخيم العودة الشبابي الخامس عشر تحت عنوان “بدنا نعيش بكرامة” حيث يشارك في المخيم 70 شابا وشابة من مختلف المناطق والمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان بحضور رئيس الاتحاد في لبنان يوسف أحمد، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عبدالله كامل وفؤاد حسين، وممثل اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني جهاد سليمان واعضاء قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان عبدالرحيم عوض ومحمد موسى وشخصيات وطنية واجتماعية وشبابية وكشفية
وخلال حفل الافتتاح أثنى النائب عبدالرحيم مراد على دور الشباب الفلسطيني في النضال والمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي والتضحيات التي يقدمونها دفاعا عن القدس والحقوق الوطنية، مشدداً على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المشروع الامريكي الصهيوني وما يسمى بصفقة القرن التي يراد منها تصفية القضية والحقوق الفلسطينية.
وشدد على عمق العلاقات اللبنانية الفلسطينية التي تعمدت بالدم وبالتضحيات المشتركة، والتي ينبغي تحصينها وتعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، داعياً الحكومة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين الاجتماعية والانسانية ومن ضمنها اقرار حق العمل، والتراجع عن كل اجراءات التضييق والحرمان التي تمس بكرامة وصمود اللاجىء الفلسطيني وحقه بالعيش الكريم الى حين عودته الى ارضه، وأي مساس بهذه الحقوق مرفوض لأنه يتناقض مع الموقف الرسمي والشعبي اللبناني الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الذي يستحق العيش بكرامة لتمكينه من تحقيق اهدافه الوطنية واستعادة ارضه وحقوقه المشروعة.
ثم القى رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف أحمد، كلمة وجه فيها التحية والشكر للنائب مراد لاهتمامه ورعايته الانشطة والفعاليات الثقافية والتي تسهم في تطوير دور الشباب الفلسطيني الى جانب اسهامه الكبير في دعم الطلبة الجامعيين الفلسطينيين وماتقدمه الجامعة اللبنانية الدولية من تسهيلات لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في استكمال دراستهم الجامعية.
هذا ويستمر المخيم لمدة اسبوع ويتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل التي تتناول قضايا سياسية ووطنية وثقافية يستضيف خلالها العديد من الشخصيات والمحاضرين في مواضيع متعددة.
وطنية - دعت المنسقة العامة للجنة الشبيبة البطريركية سينتيا غريب "الى المشاركة الكثيفة في لقاء شبيبة الروم الملكيين الكاثوليك في الشرق الاوسط والدول العربية، الذي سيعقد من 9 الحالي إلى 11 منه، برعاية البطريرك يوسف العبسي، في مركز اللقاء في الربوة، ويختتم بقداس يترأسه العبسي في الكاتدرائية البولسية حريصا.
وقالت غريب: "أيام قليلة تفصلنا عن هذا الحدث التاريخي المنتظر التي دعت إليه لجنة الشبيبة البطريركية للروم الكاثوليك، شباب وشابات قادمة من كل أنحاء الشرق الأوسط لتجتمع حول أبيها صاحب الغبطة البطريرك يوسف العبسي، وما أجمل عنوان هذا اللقاء لك اقول قم. لنقم يا شبيبة كما قامت مريم مسرعة لتلقى نسيبتها. لنقل معها نعم يا رب، فليكن لنا بحسب قولك. لنقبل دعوة المسيح لنا كي يلمس حياتنا. لنذهب إليه كي يجدد أحلامنا و شغفنا!".
وتابعت:"هيا بكم، لا تخافوا، فنحن أبناء القيامة، حاضر الكنيسة ومستقبلها، قلب الكنيسة ونبضها، رسل الروح القدس في كل أنحاء العالم. تشددوا لا تخافوا تشجعوا، قوموا. نتمنى عليكم الصلاة لأجل نجاح هذا اللقاء الذي سيلمس قلوب شبيبتنا والصلاة لأجل كل المشاركين وكل من رغب المشاركة، ومن لم يستطع و لكل الشباب والشابات في العالم. نحن في انتظاركم ".
وطنية - أقامت وزارة الخارجية والمغتربين الحفل الختامي لبرنامج السياحة السياسية الذي شارك فيه 33 طالبا من مختلف جامعات العالم في بيت المغترب اللبناني في البترون حيث أقاموا على مدى اسبوعين.
وخلال الاحتفال عرض الطلاب الذين توزعوا على خمس مجموعات مشاريعهم التي خرجوا بها الأسبوعين الماضيين والتي تمحورت حول الحكومة الالكترونية، تأمين النقل، الزواج المدني، كن لبنان، وإنشاء أكاديمية حوار الحضارات والاديان بحضور لجنة الحكم والتي كان ضيف الشرف فيها رئيس غرفة التمييز القاضي جوني القزي وحضرت عن وزارة الخارجية مستشارة وزير الخارجية جبران باسيل والمسؤولة عن البرنامج باسكال دحروج.
بعد عرض مسهب للمشاريع اختارت اللجنة مشروع النقل ليفوز بالمرتبة الأولى وأعدته المجموعة المسؤولة عنها الطالبة القادمة من الولايات المتحدة ميليسا صافي.
في الختام أكدت دحروج أنه إضافة إلى الجوائز المعنوية فإن وزارة الخارجية ستعمل مع الطلاب الذين فازوا بالمرتبة الأولى على تطوير وربما تنفيذ مشروعهم.
أما القاضي قزي فاثنى على برنامج السياحة السياسية "لأنه ساعد الطلاب على الانخراط إيجابيا في قضايا وطنهم وجعلهم يشعرون انهم معنيين بادارات الدولة فيه ويلمسون أن الصورة السلبية التي يحاول البعض تسويقها عن لبنان ليست صحيحة"، معتبرا "أنه يمكننا أن نلمس نجاح هذه التجربة من الصورة التي تكونت لدى الطلاب عن وطنهم فإذا كانت إيجابية فهذا يعني أن البرنامج نجح في تحقيق الهدف اما في حال كانت سلبية فهذا يعني أنها فشلت".
واثنى القاضي قزي على اللقاءات التي عقدت مع الطلاب بدءا من رئيس الجمهورية ميشال عون، فرئيس الحكومة سعد الحريري وصولا إلى حاكم مصرف لبنان وغيره وهي كلها أعطت اندفاعا للطلاب وزادتهم جرأة".
وطنية - استقبل وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود في مكتبه بالوزارة اليوم، الإعلامية الفنانة مادلين طبر التي قدمت مشروعا ثقافيا يتناول قضايا شبابية يلائم اعمارهم، ومن شأن المشروع ان يؤسس لخلق حراك ثقافي شبابي جديد يعود بالفائدة على الجميع.
والتقى داود أيضا، الدكتور محمد قبيسي وعطور زيدان اللذين قدما له نسخة من كتابهما "النظام العربي في ظل شرق أوسطية"، في حضور الدكتور جميل ضاهر.
الى ذلك، عرض وزير الثقافة مع عميد الاكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة الألبا الدكتور اندريه بخعازي والدكتورة نيكول حرفوش، مشروع الاكاديمية المرتقب لمؤسس الالبا الفنان التشكيلي قيصر الجميل أواخر شهر تشرين الثاني المقبل، في حرم الاكاديمية، وسيضم مجموعة من لوحات له لم تعرض سابقا، وإمكانية تعاون الوزارة في دعم المعرض ومساهمتها في اغنائه من خلال اعارة لوحات تمتلكها تعود لقيصر الجميل.
وتطرق اللقاء الى مناقشة سلسلة من المشاريع يقوم بها طلاب الألبا، منها دراسات عن الأبنية القديمة في منطقة الجميزة، والمنازل التي تتميز بالطراز الهندسي اللبناني من اجل حماية الإرث الثقافي اللبناني.
بوابة التربية: ناشد رؤساء روابط المعلمين والموظفين وزير المال علي حسن خليل، الاسراع بصرف مستحقات تعاونية موظفي الدولة في أسرع وقت، ولوحوا باتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم الإستجابة.
صدر عن روابط المستفيدين من تقديمات تعاونية موظفي الدولة البيان الآتي:
“بناء على مراجعات كثيرة، وصرخات مدوية من المنتسبين الى تعاونية موظفي الدولة حول التأخير الحاصل بدفع فواتير الاستشفاء وفواتير الادوية، وادوية الامراض المستعصية والمنح التعليمية، تداعى رؤساء كل من روابط المعلمين في التعليم الثانوي والاساسي والمجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة وموظفي الادارة العامة والتعليم المهني والمتقاعدين في التعليم الثانوي والاساسي الى اجتماع مع سعادة مدير عام تعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس للاستفسار والتوضيح، ربما نصل الى حل يسمح للتعاونية القيام بواجباتها لتسهيل امور المنتسبين.
ونتيجة المباحثات والشروحات، تبين ان السبب الاساسي والوحيد الذي يعرقل عملية دفع المستحقات للمنتسبين والمستفيدين من التعاونية من مساعدات مرضية واجتماعية، كما تسديد مستحقات المستشفيات يعود لعدم تحويل الاموال المستحقة من وزارة المالية عن العام 2018، علما ان العام على نهايته والتعاونية لم تستلم حتى الساعة اي مبلغ من موازنتها واستحقاقاتها عن هذا العام.
وبناء على ذلك توافق المجتمعون على ما يلي:
1 – مناشدة وزير المال الاسراع بصرف مستحقات التعاونية في أسرع وقت.
2 – في حال انقضاء اسبوع ولم تتم الاستجابة للمطالب يصار الى اجتماع ثان ودعوة الى عقد مؤتمر صحافي لاتخاذ الخطوات التصعيدية اللازمة”.
بوابة التربية: امتحان GRE أو Graduate Record Exam واحد من أشهر الامتحانات المعيارية وأكثرها استخدامًا في الأوساط الأكاديمية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخرى الناطقة بالإنكليزية.
يستخدم هذا الامتحان لتقييم الطلاب الذين يخططون لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي هناك.
دير الامتحان ويشرف عليه مؤسسة ETS الأكاديمية غير الربحية، وهي ذات الجهة التي تشرف على امتحان التوفل وتديره حول العالم.
الهدف من الامتحان بحسب الجهة المنظمة، هو منح الجامعات والمؤسسات الأكاديمية معيار أكاديمي موحد ودقيق للمقارنة بين الطلاب ومدى ما يتمتع به كل من المتقدمين لمتابعة دراستهم من مؤهلات وكفاءات واستعداد علمي وشخصي لمتابعة البرنامج الدراسي المتقدم إليه.
إذ يختبر الامتحان مهارات الطلاب النقدية والتحليلية ومهارات الكتابة الأكاديمية والمنطق والرياضيات ومهارات القدرة على حل المشكلات. أي باختصار يركز على كل المهارات التي يتوقع من الطلاب تطويرها طيلة سنوات دراستهم.
كما قلنا اختبار GRE موجه للطلاب الراغبين متابعة دراستهم العليا، الماستر والدكتوراه بشكل رئيسي، بالإضافة لذلك قد تطلبه أحيانًا بعض الجهات والمؤسسات المهنية كواحد من متطلبات التوظيف خاصة الوظائف الإدارية للمناصب العليا.
يتألف الامتحان بشكل رئيسي من ثلاثة أقسام:
قسم الكتابة هو القسم الأول في الامتحان، مصمم لقياس قدرات الطالب في عرض وتقديم الأفكار بأسلوب منطقي متسلسل واضح ومفهوم يحقق الغرض المراد.
يتألف القسم هذا من مهمتين رئيسيتين الأولى تحليل موضوع ما حيث يتضمن سؤال رأي حول هذا الموضوع ويطلب منك تقديم تحليل منطقي عن هذا الرأي. أما السؤال الثاني فهو تحليل موضوع جدلي، ويطلب منك تحليل هذا الجدال بطريقة وأسلوب معين يتم توضيحها في السؤال.
كل مهمة من المهمتين يخصص لها 30 دقيقة أي الوقت المخصص لقسم الكتابة من الأمتحان هو 60 دقيقة، ساعة كاملة.
ويحصل الطالب على درجة من 0 إلى 6. وطبعًا الإجابة في كل منها تكون على شكل مقال.
هذا القسم مصمم لقياس مهارات الفهم والاستيعاب والربط بين العناصر واستخلاص النتائج، ويتضمن أسئلة من قبيل إكمال جمل، وأسئلة فهم واستيعاب، وأسئلة أخرى تتعلق بالربط والقياس والتناظر.
ويتضمن القسم 40 سؤال يجب الإجابة عنهم في 60 دقيقة في حال كنت تخضع للامتحان الذي يتم عبر الكمبيوتر. أما بالنسبة للنسخة الورقية من الامتحان والمتاحة في بعض البلدان التي تمتلك اتصال إنترنت سيء أو لا تملك اتصال إنترنت يتضمن 50 سؤال لمدة 70 دقيقة. والعلامة تكون بين 130 إلى 170.
القسم الثالث والأخير من امتحان GRE هو قسم الرياضيات، وتتطلب الأسئلة في هذا القسم مهارات جيدة من الطالب في الحساب والجبر والهندسة وتحليل البيانات.
في النسخة التي تجري عبر الكمبيوتر تتألف من 40 سؤال لمدة 70 دقيقة. أما النسخة الورقية من الامتحان تحتوي 50 سؤال موزعة على 80 دقيقة.
ما الأسئلة فهي تركز بشكل رئيسي على المقارنات الكمية والعلاقات بينها، وأسئلة لقياس مهارات حل المشكلات لدى الطالب وغالبًا ما تكون اختيار من متعدد. والدرجات لهذا القسم أيضًا بين 130 إلى 170.
لتكون بذلك المدة الكلية للامتحان 3 ساعات وعشر دقائق بالنسبة للنسخة عبر الكمبيوتر، أما النسخة الورقية تستمر حتى 3 ساعات ونصف الساعة.
ويحصل الطالب في النهاية على علامته في الامتحان وفق الثلاثة أقسام التي يتألف منها، بحيث يحصل على علامة كل قسم على حدا، وعادة ما تقوم الجهة المنظمة للامتحان بإرسال علامة الطالب إلى الجامعة أو المؤسسة الأكاديمية التي ينوي الالتحاق بها بناءً على طلبه، وبإمكانه اختيار العلامة التي يريد إرسالها في حال لا يريد إرسال نتيجة الثلاثة أقسام.
لا يوجد نجاح ورسوب في الامتحان وإنما النتيجة التي تحصل عليها توضح مقدار ما تتمتع فيه من مهارات في الجوانب التي يختبر بها الامتحان.
لذلك من الضروري معرفة إن كانت الجهة التي تنوي الالتحاق بها أو تقديم أوراقك لها تطلب حد أدنى معين من النتيجة أم لا، حتى تعرف ما هو الحد الأدنى الذي يجب عليك الحصول عليه.
مدة صلاحية الاختبار هي 5 سنوات من تاريخ خضوعك للاختبار، حيث تبقى النتيجة سارية المفعول ولا يتطلب منك الخضوع للامتحان طيلة هذه المدة.
الاختيار القياسي GRE General Test تبلغ تكلفته 205 دولار في معظم أنحاء العالم، ولكن في بعض البلدان قد تزيد عن ذلك، في تركيا مثلًا تصل التكلفة إلى 255 دولار، وفي أستراليا والصين تصل حتى 230 دولار.
أما الاختبار المخصص GRE Subject Test تبلغ تكلفته 150 دولار في كل أنحاء العالم.
يجري الامتحان بصورة دورية على مدار العام في أكثر من 1000 مركز موزعة في 160 دولة حول العالم بالنسبة للاختبار عبر الكمبيوتر، أما النسخة الورقية تجري نحو 3 مرات في كل عام. وفي الحالتين تكون المواعيد محددة مسبقًا.
يمكنك التعرف إلى مواعيد الامتحان والمراكز المتاحة القريبة منك، على الموقع الرسمي للجهة المنظمة للامتحان
.https://www.ets.org/gre/revised_general/register/paper
أما التسجيل على الامتحان يتم بصورة إلكترونية عبر الإنترنت ومن خلال الموقع الرسمي ETS الجهة المنظمة للامتحان، حيث يتوجب عليك إنشاء حساب على الموقع ومن ثم التسجيل على الامتحان في التاريخ والبلد والمركز الأقرب إليك.
التحضير للامتحان قد يأخذ بعض الوقت وذلك يعتمد على خبراتك السابقة في الجوانب التي يتألف منها الامتحان.
بالنسبة للمصادر التي تعتمد عليها فهناك عدد من الخيارات أولها هو الدليل الرسمي الصادر عن الجهة المنظمة للامتحان ويأتي كتاب بعنوان “GRE: The Official Guide to the General Test” وهو دليل رسمي من ETS الجهة المنظمة للامتحان يحوي تمارين وتدريبات موثوقة تجعلك على اطلاع جيد بنوعية ونمط الأسئلة التي ستواجها.
هناك كتب أخرى ليست رسمية تمامًا وليست صادرة عن الجهة المنظمة، ولكنها تمتلك سمعة جيدة كمصادر موثوقة للتحضير لاختبار GRE أبرزها كتاب بعنوان “Cracking the GRE with 4 Practice Tests” وكتاب آخر بعنوان “Barron’s GRE” ولكل واحد من هذه الكتب العديد من النسخ، وحتمًا الطبعة الأحدث من الكتاب هي الأفضل دائمًا.
أخيراً لا بد من الإشارة إلى هناك مصادر أخرى قد تجدها على شكل دورات وكورسات تدريبية سواء على الأرض تقدمها مراكز تعليمية مختلفة أو الكورسات الأونلاين.
لا تنسى أن الاختبار باللغة الإنكليزية، بالتالي إن كنت تخطط للدراسة باللغة الإنكليزية، فمن الأفضل لك التحضير لاختبار اللغة الإنكليزية أولًا، ومن ثم تحضر لاحقًا لاختبار GRE.
بتوقيت بيروت