*اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
التقرير التربوي الصحفي اليوميالخميس25/07/2019
مهرجان المنار الرابع عشر للتفوق
بوابة التربية: نظمت قناة المنار مهرجاناً، كرّمت فيه الاوائل في الشهادة المتوسطة وفي كل فرع من فروع شهادة الثانوية العامة، وذلك في قاعة المؤتمرات في مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي- الحدث.
كرّم المهرجان 33 طالباً من مختلف مناطق لبنان ومدارسه في دورته الرابعة عشر، وقدّمه الإعلامي عماد مرمل بمشاركة الاعلامية حوراء حوماني وبحضور لفيف من الشخصيات الوزارية والتربوية والاعلامية والفعاليات الوطنية وحشد من أهل المكرمين.
افتتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني، وأطل بعد ذلك مدير عام قناة المنار إبراهيم فرحات في حوار مع مرمل ليشرح أبعاد هذا المهرجان السنوي الجامع وأهمية استمراريته.
بالاضافة الى عرض تقرير عن الطالب هادي دهيني الذي خاض الامتحانات الرسمية- شهادة علوم الحياة بنجاح ونال مرتبة جيد، متحدياً صعوبات مرض السرطان وعلاجاته بعزيمة وقوة وايجابية، مصراً على دراسة الطب لايجاد علاجات لهذا المرض.
وفي القسم الأول من تكريم الطلاب، أطل الوزير الأسبق مروان شربل قبيل اعلان اسماء الاوائل في فرع الآداب والانسانيات ليقدم لهم الدروع التكريمية. من ثم اعتلى المسرح رئيس الجامعة اللبنانية د. فؤاد أيوب الضيف الذي كرم متفوقي شهادة علوم الحياة. وكان مدير مركز الابحاث في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية د. محمد رومية ضيف المهرجان لتكريم متفوقي فرع العلوم العامة. أما الأوائل في فرع الاجتماع والاقتصاد، فكرمهم الوزير محمود قماطي. كما كرّمت الدكتورة حوراء حوماني متفوقي الشهادة المتوسطة.
وقد خاض مرمل في حوارات مع الضيوف بمشاركة الأوائل، حول التفوق والواقع الأكاديمي والعلمي اللبناني، كما عُرضت في المهرجان تقارير خاصة بالفائزين بالمراتب الأولى في لبنان.
وقد قدّم الاوائل في لبنان دروع خاصة لمديري مدارسهم وهم:
الاولى في الشهادة المتوسطة:
ديما موسى حسيني/ مدرسة سيدة البشارة- رميش.
الاولى في فرع الاجتماع والاقتصاد:
زهراء حسام جسار/ ثانوية حارة حريك الرسمية للبنات.
حسين فؤاد موسى/ ثانوية البازورية الرسمية.
الاولى في فرع علوم الحياة:
سارة علي سمحات/ ثانوية الكوثر
رغد محمود ياسين/ مدرسة الليسيه ناسيونال- الشويفات.
واختتم المهرجان بصورة تذكارية جمعت الضيوف والمتفوقين ومدير عام القناة الى جانب مدير مديرية البرامج العامة الشيخ خضر الديراني ومدير المهرجان يوسف يونس قبل ان يختم الطلاب على طريقتهم برمي قبعات التخرج في الهواء على وقع تصفيق الاهالي والزملاء والمعلمين.
المكتب الإعلامي لشهيب رد على وزارة التربية السورية: بدل القلق على تعليم النازحين الأولى أن توقفوا القتل والتهجير
وطنية - صدر عن المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب البيان التالي: تعليقا على ما أعلنه معاون وزير التربية في الحكومة السورية ونقلته بعض وكالات الأنباء والذي أعرب “عن قلقه إزاء المصير التعليمي للاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان…”.
تساءل المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي عما إذا كان المتحدث باسم النظام يدرك أن هؤلاء الطلاب الذين يتباكى على مصيرهم هم نتاج تهجير هذا النظام لشعبه إلى لبنان ودول الجوار، مع التأكيد أن لبنان قام برسالته التربوية بتعليم كل ضحايا نظامه من الطلاب السوريين وذلك بشهادة الجهات المانحة المتابعة بكل دقة لهذا الملف، وأن وزارة التربية في لبنان استقبلت وتستقبل في مدارسها آلاف الطلاب النازحين الذين أصبح عددهم يوازي تقريبا أعداد الطلبة اللبنانيين في المدارس الرسمية، ويقدم إليهم التعليم على يد أساتذة لبنانيين يتمتعون بالمعايير العلمية المطلوبة والكفاءة التربوية العالية على هذا الصعيد. لذلك اقتضى التوضيح.
ندوة لمكتب أرسموس لربط أنظمة إدارة الطلاب بالحوكمة والتعلم
بوابة التربية: نظم مكتب إراسموس+ الوطني في لبنان وفريق خبراء تطوير التعليم العالي التابع له في وزارة التربية والتعليم العالي في 23 تموز 2019 ندوة حول أنظمة إدارة الطلاب التي جمعت حوالي 53 ممثلا عن 20 جامعة لبنانية بتمويل من الإتحاد الأوروبي والتي قَدَمت خلالها الخبيرة الاَتية من جامعة زوريخ محاضرة رئيسية عن الموضوع وقامت بإدارة ورشة عمل تطبيقية حول تقييم أنظمة ناجحة لإدارة الطلاب(SWOT). كما جرت في فترة بعض الظهر حلقة نقاشية قدمت تجارب من 5 جامعات لبنانية وسمحت بتبادل الاَراء مع الحضور. كما تم عرض عدة نماذج لبرمجيات مفتوحة تتناول إدارة الطلاب.
وهدفت الندوة إلى استكشاف طرق ربط أنظمة إدارة الطلاب بالحوكمة والتعلم والجودة والحراك الطلابي والاعتراف.
افتتح الندوة منسق مكتب إراسموس+ الوطني وحضره ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان. اختُتمت الندوة بمجموعة من الملاحظات والخلاصات سيتم تبادلها مع مختلف المعنيين في قطاع التعليم العالي في لبنان.
داود عرض والمستشار الثقافي الايراني تطوير العلاقات من خلال تفعيل الاتفاقية الثقافية الموقعة عام 1956
وطنية - استقبل وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود في مكتبه في الوزارة اليوم، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور عباس خامه يار، وكانت مناسبة تم خلالها البحث في تطوير العلاقات بين البلدين من خلال تفعيل الاتفاقية الثقافية الموقعة منذ العام 1956.
كما سلم خامه يار الوزير داود دعوة رسمية من نظيره الإيراني لزيارة طهران لإجراء المزيد من المحادثات حول الشؤون الثقافية.
واثر اللقاء قال المسؤول الإيراني :"سعدت جدا بلقاء الوزير وتحدثنا مطولا في الشأن الثقافي بيننا وتميز لبنان في هدا المجال، وإمكانية استضافة أسبوع ثقافي لبناني في طهران ومشاركة لبنان في معرض طهران الدولي للكتاب، وحضور كتاب وأدباء الى جانب مشاركة واسعة من الفنانين في مهرجان "الفجر للسينما والمسرح والموسيقى"، لاسيما ان للشعب اللبناني مكانة خاصة لدى مختلف شرائح المجتمع الإيراني، ان لجهة لبنان المقاوم والذي يحترم التعايش السلمي بين الطوائف وحوار الثقافات والاديان والتقريب بين المذاهب الإسلامية، وهذه عناوين مهمة للغاية وتحترمها ايران، لذا فان العلاقات القديمة الثقافية بين البلدين يحب ان تكون النموذج الأمثل للأخرين وللعلاقات الإيرانية - العربية".
اضاف: "نجدد الشكر للوزير داود للقاء اليوم ، وهناك رغبة قوية لتطوير العلاقات في كل المجالات مع شرائح المجتمع اللبناني ولن نستثني أحدا ويدنا ممدودة للجميع".
وكان المستشار الثقافي الإيراني قدم للوزير داود هدية تذكارية.
متفرغو اللبنانية: ما تحقق من تعديلات في 5 مواد في الموازنة العامة يعد إنجازا
وطنية - عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور يوسف ضاهر وحضور الأعضاء. ناقشت جدول أعمالها وأصدرت البيان الآتي:
1. تهنئ الهيئة الأساتذة على ما تحقق من تعديلات في خمسة مواد في الموازنة العامة، كانت في صلب مطالب الهيئة والحراك. ولا شك بأنها تعد إنجازا نسبياً في ظل ظروف نضالية صعبة، وقياساً لما كان مقرراً من حسومات أكثر قساوة. لكن أهم ما تحقق هو استعادة كرامة الأستاذ ومعنوياته وجعل الجامعة في أولى العناوين. المواد المعدلة هي التالية:
-المادة ٩٣. التي شطب منها عبارة الخفض التدريجي لمنح التعليم.
-المادة ٨٩. التي باتت تعطي الحق بالمعاش التقاعدي لمن يخدم ١٥ سنة وما فوق.
-المادة ٨٣. التي باتت تسمح باستمرار العام الأكاديمي للمتقاعد.
-المادة ٧٩. التي تم فيها استثناء أساتذة الجامعة من منع التوظيف.
-المادة ٢٣. التي تم فيها خفض ضريبة الدخل على المعاش التقاعدي إلى النصف. علماً أن الهيئة تعتبر أن هذه الضريبة ظالمة جداً بحق المتقاعدين وكانت تأمل بأن لا تدرج مطلقاً.
دون أن ننسى أن الحراك أعاد للجامعة وهجها وجعل من الرابطة رقماً صعباً. كما حمى الرواتب، فلم يقتطع منها شيئاً. تبقى هناك مطالب أساسية متمثلة، بمشروعي الخمس سنوات وال٣ درجات وملفي التفرغ والملاك. إن الهيئة تتابع مسار هذه المطالب وتأمل بإنجازها قريباً.
كما يبقى في اهتمامات الهيئة وفي صلب حراكها دائماً، المطالب الاستراتيجية التي تتطلب نضالاً مستمراً وبأشكال متعددة ومن أهمها: استعادة صلاحيات مجلس الجامعة، وحفظ استقلاليتها المالية وزيادة موازنتها، دعم البحث العلمي، إعادة العمل بمنح التفوق للطلاب، المجمعات والأبنية الجامعية، أوضاع الموظفين والطلاب، تحديث قانون الجامعة ونظامها المالي وتعزيز الحريات الأكاديمية.
كما وقد بدأت الهيئة بالتحضير لمؤتمر عام شامل حول الجامعة.
وكانت الهيئة قد أشركت في جانب من اجتماعها زميلاً ممثلاً عن الأساتذة المتعاقدين حيث تم التداول في ملف التفرغ والعقبات التي تعترضه.
مناقشة رسالة دكتوراه في اللبنانية عن السياسة المائية في لبنان لهبة المل
وطنية - جرت في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية في الجامعة اللبنانية مناقشة رسالة دكتوراه بعنوان"السياسة المائية في لبنان الأزمات والبدائل " للدكتورة هبة عبد الرؤوف المل. وتشكلت لجنة التحكيم من الدكتور علي بزي رئيسا وبإشراف الدكتور أنطوان ساروفيم والأعضاء الدكاترة أحمد بيضون، هدى رزق وزبيدة طيارة.
وأبرزت الرسالة أهمية هذا الموضوع "لجهة انعكاسات سوء الإدارة لقطاع المياه على الأمن الإجتماعي في لبنان حيث ان شح المياه وندرتها تتزايد بشكل كبير في ظل تسارع وتيرة النمو السكاني في لبنان وهذا ما يخلق المزيد من القلق لدى المواطن على مصادر المياه في المستقبل".
كما عرضت الرسالة ان احد "أهم مسؤوليات الدولة هو تأمين المياه وحسن استثمارها والحفاظ عليها نظرا لما يتمتع به لبنان من موارد طبيعية وثروات هائلة تتمثل في العلاقة بين المواطنين وكافة المؤسسات المائية، كما تم اقتراح الحلول ومنها الذي يمكن تنفيذه في لبنان وهذا يتطلب فقط الادارة الحديثة واعتماد مجموعة من التوصيات".
اليسوعية خرجت 2082 طالبا وطالبة في دفعة 2019 والكلمات دعتهم الى المثابرة وعيش قيم الجامعة
وطنية - توجت جامعة القديس يوسف - اليسوعية جهود طلابها ونجاحهم في 5 احتفالات تخرج امتدت لشهري حزيران وتموز 2019 منحت خلالها الشهادات لطلاب العلوم الطبية، والعلوم والتكنولوجيا، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، وإدارة الأعمال وإدارة المؤسسات.
قبعات في الهواء، هتافات فرح، تصفيق، حماسة وتبادل تهان، هذا المناخ الذي غلب على الاحتفالات الخمسة التي نال خلالها 2082 طالبا وطالبة الشهادات في دفعة العام 2019.
وحل في كل احتفال ضيف شرف، حضر وتحدث إلى الطلاب مقدما خبرته ورؤيته وكان الضيوف: مدير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) فيليب شولتس، سفير لبنان إلى الأمم المتحدة في جنيف سليم بدورة، مؤسس ورئيس قسم جراحة الأعصاب في جامعة تكساس ريموند صوايا، وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش، والرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والرئيس التنفيذي لشركة "أكسا" الشرق الأوسط روجيه نسناس.
وأصر رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي في كلماته (في الاحتفالات الخمسة) على بث رسالة أمل مليئة بالمسؤولية فقال: "دعونا نساهم ليكون الأمل، الخير، والسعادة في العالم الذي نعيش فيه".
وتحدث عن البيئة التي "سيتعين على الخريجين تطويرها ودفعها نحو التقدم" وقال: "إن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في بلدنا تدل على العجز السياسي في إدارة شؤوننا لما فيه خير الجميع. علينا الآن أن نتعلم كيف نعيش في عالم معقد للغاية، مفاجئ في بعض الأحيان، ومتطلب دائما. في أثناء دراستكم في جامعة القديس يوسف وفي كلياتكم، حاولنا أن نقدم اليكم الوسائل والأدوات اللازمة لمواجهة تحدي مثل هذا الموقف".
وأضاف: "لا تكتفي الجامعة، جامعتكم، بالوقوف مكتوفة ولا تكتفي بالانتظار فقط، إنها تعمل وتتحرك. وتمكنت جامعة القديس يوسف من الحصول على اعتماد مؤسسي مدته 6 سنوات من وكالة أكين Acquin الأوروبية التي تؤكد أن معاييرنا وبرامجنا ذات مستوى دولي عال".
أما ضيوف الشرف فاستلهموا من مساراتهم المهنية وحضوا الطلاب على "الفخر والمثابرة والنزاهة". فدعاهم شولتس إلى "جني ثمار شهاداتهم" وعدم "الخوف من الحلم الكبير!" كذلك دعاهم السفير بدورة إلى أن "يكونوا فخورين باختيارهم لمجالات قد يعتبرها البعض قديمة أو غير مرموقة وان يلقوا الضوء على الحقائق الإنسانية ويمنعوا إخفاءها". وحض البروفسور صوايا الأطباء الجدد واختصاصيي الرعاية الصحية على عدم نسيان "خدمة المجتمع" من خلال الإصغاء والتعاطف مع المتألمين".
من جهته، شجع الوزير بطيش المتخرجين الجدد على "حمل قيم جامعة القديس يوسف عاليا وبقوة" وليكون الضمير موجها لخطواتهم". وفي الاحتفال الأخير، طلب نسناس منهم أن "يثقوا بأنفسهم وأن يبادروا ويثابروا".
وتخللت الاحتفالات كلمات لممثلي الطلاب ولجمعيات القدامى الذين شددوا في كلماتهم على "أهمية الالتزام الشخصي والدعم العائلي والتميز الأكاديمي في جامعة القديس يوسف". وتوزعوا كالتالي:
- العلوم الإنسانية: نور يزبك (عن الطلاب) وكارول نعمة (عن القدامى).
- العلوم الطبية: شمس هاشم (عن الطلاب) والأخت ليندا رعد (عن القدامى).
- العلوم الاجتماعية: نور فاخر (عن الطلاب) والقاضي عباس الحلبي (عن القدامى).
- العلوم والتكنولوجيا: نتاليا بو صقر (عن الطلاب) مارتين أبي خليل عفيف (عن القدامى).
وتجدر الإشارة إلى أن وسم #USJPROMO2019 حقق نجاحا كبيرا وزخر بالصور والتعليقات وعلامات الإعجاب التي عكست فرحة الإنجاز والتخرج.
عز الدين في تخريج طلاب جامعة AUCE: لتعزيز مناخات التماسك الداخلي والابتعاد عن الخلافات الضيقة
وطنية - أقيم في فندق هيلتون حبتور - سن الفيل حفل التخرج السابع عشر لطلاب الجامعة الاميركية للثقافة والتعليم AUCE، برعاية النائبة عناية عز الدين وحضور رئيس الجامعة عبد السلام النابلسي، وعمداء الكليات والفروع وفاعليات سياسية وتربوية.
عزالدين
بعد النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت تخليدا لذكرى مؤسس الجامعة امجد النابلسي تحدثت عز الدين وقالت:"اود في البداية ان اعرب عن سعادتي الخالصة لكوني اليوم بينكم، في هذا الحفل العلمي، والذي نحتفي فيه بكوكبة من الطالبات والطلاب المتخرجين من مختلف الاختصاصات الجامعية والمنتمين الى جامعة ناهضة عنيت بها ال AUCE".
أضافت:"والحق يقال ان مثل هذه المناسبات، تزودني بمنسوب عال من الثقة، والامل بمستقبل وطننا، فمع تلك الوجوه الشابة للمتخرجين من مختلف المناطق ندرك ان ارادة الحياة لا تزال قوية وحاضرة رغم كل التحديات".
ورأت ان "هذه الطاقات الانسانية وما تختزنه من معارف وقدرات ومهارات وامكانيات ستكون ثروة وطنية مضافة للغد الاتي، نعول عليها في انتاج التجديد والتغيير المنشود بما يؤمن تقدم البلاد ومواكبتها لروح الحداثة".
وقالت:"لقد شكل التعليم العالي منذ انطلاقته في وطننا الصغير علامة فارقة للبنان في محيطه العربي حيث لعب لبنان دور المشرق العربي وكانت جامعاته مقصدا للطلبة العرب من مختلف البلدان، رغم الحرب الاهلية البغيضة، استطاع قطاع التعليم الصمود وظلت الجامعات في لبنان قادرة على مواكبة التطورات العلمية. وهذا مؤشر على طبيع اللبنانيين التواقة للعلم ومواكبة التطورات في مجال العلوم على انواعها".
وتابعت:"لكن السؤال المركزي الذي يشكل تحديا على مستوى التعليم هو كيفية التحول من نقل وتقديم المعرفة الى انتاجها، وهو المؤشر الرئيسي على جودة التعليم. فالجامعات المتقدمة هي تلك الفاعلة في المجال البخثي والنشر العلمي والاختراعات المختلفة. ان النظرة الحديثة للجامعة تقتضي ان تكون مركزا لانتاج المعارف حيث يظهر الطلبة المبدعون افكارهم وابداعهم الاستشرافي على شكل ابحاث واختراعات تكون نواة للتطور في مختلف المجالات".
وشددت عز الدين على ان "فعالية التعليم العالي تكمن في كونه مساهما في التنمية المستدامة وهو الامر الذي يتطلب سياسات واستراتيجيات حكومية واضحة، تقوم على دعم التعليم العالي باعتباره جزءا لا يتجزأ من مسار البناء والارتقاء في الدولة والوطن".
وقالت:" لذلك، المطلوب اليوم تحول جدي في السياسات الحكومية تواكبه تشريعات قانونية تعزز التعليم العالي في لبنان، لذلك، لا بد من ذكر بعض الاتجاهات المطلوبة في هذا المجال:
اولا: وضع تشريعات لضمان جودة التعليم من خلال وضع معايير علمية مواكبة للتطورات في العالم.
ثانيا: تعزيز الابحاث العلمية وانجاز برتوكولات تعاون لصالح المؤسسات الرسمية للاستفادة من الجامعات في مشاريعها التطويرية.
ثالثا: احتضان المبدعين واعتبارهم ثروة وطنية وتقديم ما يلزم لهم للبتكار والابداع.
رابعا: تفعيل دور وزارة التربية في كونها ناظما للتعليم العالي، وعرابا للتعاون بين الجامعات اللبنانية والاجنبية.
خامسا: خلق علاقة فاعلة بين الجامعات اللبنانية وسوق العمل يؤمن تغذية راجعة للاختصاصات المطلوبة للسوق.
سادسا: توجيه الجامعات في لبنان لافتتاح اختصاصات تتعلق بالبترول، البيئة ومعالجة النفايات، واختصاصات ذات علاقة بالذكاء الصناعي".
واكدت ان "لبنان الذي كان يتمرد على الدوام على محنه، وواجه اخطار وجودية مثل الاحتلال الاسرائيلي والارهاب، فهو قادر على فعل ذلك من جديد والعبور الى بر التنمية والاستقرار، وهذا ما يستحقه ابناؤه، وعلى الساسة جميعا ان يتحملوا مسؤولياتهم ويكرسوا جهودهم لتعزيز مناخات التماسك الداخلي ويبتعدوا عن الخلافات الضيقة لان الدولة التي نسعى اليها هي الدولة الراعية والدولة القوية. لذلك فعلى الرغم من اهمية انجاز الموازنة وما تضمنته من بنود بعضها فيه عناصر من الايجابية الا ان المطلوب اليوم البحث الجدي في رسم رؤية كاملة لمستقبل البلد نتحول فيها من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج ونعتمد على انفسنا ومقدرتنا للنهوض والاستمرار".
وختمت:" لا طريق لنا سوى بناء الدولة، وبناء الدولة لا يكون الا بالطاقات الانسانية المبدعة، وهذا ما نأمله من الاجيال المتخرجة".
النابلسي
شكر نابلسي الحضور من راعية الحفل النائبة عز الدين الى الاهل والاساتذة وممثلي الاحزاب وهيئات المجتمع المدني ، وعبر عن سعادته بتخريج الفوج السابع عشر من الخريجين ، الذين" سيدخلون الى معترك الحياة العملية ويتكلون من الآن وصاعدا على انفسهم في مجتمع يطغى عليه طابع التنافس".
النابلسي
اما فقال:"كل نهاية تأتي بعدها بداية، واليوم بداية جديدة لكم، فكل متخرج سعيد اليوم بنيل الشهادة سيبدأ في البحث عن عمل، ونحن في جامعتنا قمنا بتسليحكم بما تتطلبه المنافسة في سوق العمل، خصوصا ونحن في عصر عابر للمعلومات والتكنولوجيا بحيث اصبح بالامكان العمل من دون ان نتنقل شخصيا، ونشارك في الاختراعات عن بعد".
وتابع:"نحن لا نوازي الدول المتقدمة من ناحية الموارد البشرية ولكننا نخرج مبدعين، من خلال مشاركة جامعة الAUCE في مسابقة عالمية في الذكاء الاصطناعي وفوزنا بالمركزين الاول والرابع، وشاركنا في عدد من برامج التبادل مع الجامعات الاجنبية"، لافتا الى "ان العديد من طلابنا يذهبون لمتابعة شهادات الماجيستير والدكتوراه في الجامعات العالمية، ونحن فخورون بطلابنا الذين يتبوأون مناصب عالية في شركات عالمية وهذا ما اتمناه للمتخرجين الجدد".
وختم:"انه يوم عظيم، فلا تخافوا المستقبل وواجهوا الصعاب بالتغلب عليها بالعلم والمعرفة والمهارة".
ثم قدم النابلسي الى عز الدين درعا تكريمية، ووزعت الشهادات على المتخرجين في مختلف الاختصاصات (الفنون،العلوم،الاداب والعلوم الادارية.
رئيس الجمهورية: سأسلم خلفي وطنا افضل مما هو عليه ومستمرون بمحاربة الفساد دون التشهير وأسعى لكوتا توظيفية ملزمة لذوي الاحتياجات الخاصة
وطنية - أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه سيسلم خلفه "وطنا افضل بكثير مما هو عليه اليوم على صعيد البيئة والوضع الاقتصادي والاجتماعي"، وطمأن بأننا "سنتجاوز الأزمة الحالية وسيتحسن الوضح تدريجا وكل يوم سيكون أفضل من الذي قبله".
وشدد الرئيس عون خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، مجموعة من الطلاب يمثلون مختلف الجامعات اللبنانية، على أن "الأوضاع المعيشية لن تتحسن إلا مع تطبيق الخطة الاقتصادية الجديدة التي بدأنا بالفعل العمل عليها، والتي من شأنها أن تزيد فرص العمل في مختلف المجالات". وقال: "نحن بحاجة اليوم لتعاون الجميع لتحقيق النهضة، وعلى الجميع تقديم التضحيات للتخلص من الأزمة الحالية. فاذا لم نضحِ اليوم بالقليل فسنخسر بعدها الكثير".
اضاف: "نعم، نحن نحارب الفساد، لكننا لا نسعى الى التشهير بالناس وستشعرون من تلقاء أنفسكم بأن الامور تتحسن".
من جهة أخرى، توجه الرئيس عون الى الطلاب بالقول: "ان تخصصكم في الخارج ليس سيئا في المطلق، لكن الخطر يكمن في عدم بقاء القسم الاكبر من الشباب في لبنان لان عليهم تطوير لبنان والنهوض به".
ولفت رئيس الجمهورية إلى اهتمامه الشخصي "بذوي الاحتياجات الخاصة ومتابعتي عن كثب لقضاياهم، وسعيي الى وضع كوتا لتوظيفهم تكون ملزمة"، مشيرا الى وجود "قانون بهذا الخصوص منذ العام 2000 لم ينفذ حتى الساعة".
واعتبر رئيس الجمهورية ان "الزواج المختلط يؤمن انتقال المجتمع من الحال الطائفية الى حال المجتمع المدني"، وقال: "ان حرية الزواج في لبنان تخضع لقوانين مختلفة بالرغم من انه من المفروض توحيد هذه القوانين. ففي مقابل قانون عقوبات واحد هناك قوانين احوال شخصية متعددة تجعل من الافراد وكأنهم منتسبون الى طوائفهم فحسب".
مواقف رئيس الجمهورية وردت خلال لقاء مفتوح عقده مع نحو 150 طالبا من 30 جامعة لبنانية حضروا الى قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، حيث رحب بهم مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الطلاب والشباب الدكتور بول ضاهر، ووزع لهم استمارة تضمنت مجموعة اسئلة تناولت هواجس الطلاب والشباب ومطالبهم ورؤيتهم الى بلدهم ومستقبله ونظرتهم الى المواضيع المطروحة والتي تهمهم، كما تضمنت الاسئلة ملاحظات الطلاب على اداء المسؤولين ودور وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المواضيع التي تشكل اولويات لهم.
وبعد انتهاء الطلاب الجامعيين من الرد على الاسئلة الكترونيا، اطلع رئيس الجمهورية على الاجوبة، ثم انتقل الى قاعة 22 تشرين حيث رحب بالطلاب.
وقائع الحوار
في مستهل اللقاء، دعا الرئيس عون الطلاب إلى "طرح تساؤلاتكم وهواجسكم بكل حرية، لأنكم في النهاية مستقبل الوطن، وانا أسعى كأب لكم إلى تسليمكم البلاد في حالة أفضل مما اسلمتها، وعليكم أن تعملوا بدوركم على تسليمها بأفضل مما تسلمتموها".
ثم دار حوار بين رئيس الجمهورية والطلاب، استهل بسؤال حول معاناة الشباب مع البطالة واضطرارهم الى الهجرة، وما اذا كانت هناك حوافز يمكن أن تبقي الشباب في وطنهم، فرد الرئيس عون بالاشارة الى "مرور لبنان حاليا بأزمة كبيرة نتيجة عوامل عدة، منها الترسبات المالية المتراكمة نتيجة أخطاء في الحكم، والأزمة الاقتصادية العالمية، والحرب التي دارت على حدودنا وأدت الى قطع التواصل التجاري بين لبنان والدول العربية، ومشكلة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين وما خلفته من انعكاسات على بنيتنا التحتية واقتصادنا، اضافة الى تأثيراتها على فرص العمل ورفعها لمستوى البطالة الى درجات قياسية، فتخطت نسبتها 30% نتيجة عمل النازحين في مختلف القطاعات، وكذلك تأثيرها على المستوى الأمني وزيادة المشاكل الأمنية".
واكد ان "كل هذه العوامل أثرت علينا بشكل كبير، ولن تتحسن الأمور المعيشية إلا مع تطبيق الخطة الاقتصادية الجديدة التي بدأنا بالفعل العمل عليها، والتي من شأنها أن تزيد فرص العمل في مختلف المجالات. ونحن بحاجة اليوم إلى تعاون الجميع لتحقيق النهضة، وعلى الجميع تقديم التضحيات للتخلص من الأزمة الحالية. فاذا لم نضحِ اليوم بالقليل فسنخسر بعدها الكثير. ولكن، أطمئنكم بأننا سنتجاوز الأزمة قريبا وسيتحسن الوضح تدريجا وكل يوم سيكون أفضل من الذي قبله".
ثم سئل رئيس الجمهورية عما اذا كان يعتبر أنه قد حقق نجاحا في السنوات الثلاث الأولى من عهده، وعن الخطط المطروحة لمعالجة مشكلة الاسكان والبطالة للشباب، فأكد أن "العهد نجح بالفعل في تحقيق العديد من الانجازات، ومنها القضاء على الإرهاب في الوقت التي تعيش الدول من حولنا حالة من عدم الاستقرار، وعلى الخلايا الارهابية النائمة. ثم ان المؤسسات التي يجب ان تكون عاملة بطريقة طبيعية في البلد لم تكن موجودة تقريبا، منها مثلا، الجسم الدبلوماسي، حيث أجرينا تعيينات لملء الفراغات الكبيرة فيه وركزنا ايضا القوى الامنية، واقرينا قانونا جديدا للانتخابات وبات لدينا مجلس نيابي جديد، وقد شاهدنا حيويته في نقاش الموازنة بعدما كان يتم التصديق عليها سابقا في جلسة واحدة. وهناك ايضا الكثير من المشاريع التي يجري العمل عليها حاليا في قطاع المياه والكهرباء وغيرها. واقرينا اخيرا موازنة العام الحالي بعد سنوات طويلة على عدم اقرار الموازنة، مما سيمهد لضبط الوضع المالي، وتخفيف العجز في الدولة، وزيادة فرص العمل، وكذلك البدء بتنفيذ المشاريع الانمائية وفقا لمقررات مؤتمر "سيدر"، اضافة الى البدء بخطوات مكافحة الفساد، وعلى سبيل المثال التحقيق الذي يجري في ملف الضمان الاجتماعي ولجنة مرفأ بيروت والتدابير التي اتخذت لمكافحة التهرب الضريبي الذي تبلغ نسبته 40% تقريبا، والحبل على الجرار".
وقال: "نعم، نحن نحارب الفساد، لكننا لا نسعى الى التشهير بالناس، وستشعرون من تلقاء أنفسكم بأن الامور تتحسن. وحتى القضاء بات متحررا في عمله أكثر من الماضي". واكد أن "الوقت الذي سيبدأ فيه الوضع بالتحسن ليس بعيدا، لأن الاساسيات قد تم تركيزها".
وسئل الرئيس عون عن سبل تجنيب البلد الوقوع في ازمات طائفية، فأوضح ان "النظام السياسي اللبناني ينص على المحاصصة بين الطوائف التي يجب ان نعمل لالغائها من خلال تثقيف تربوي يرتكز الى ثلاثة بنود: اولا، الاعتراف بحرية المعتقد للاخر، ان كان هذا المعتقد سياسيا او دينيا او اجتماعيا او خلافه. ثانيا، الاعتراف بحق اختلاف الاخر حيث ان لكل منا فرادته كما بصماته الخاصة ومنها البصمة الفكرية، وهو حق يحسن الانظمة ويطورها كما يؤدي الى الاختراعات على تنوعها، بالاضافة الى حرية الرأي والتعبير".
ولفت الى ان "الحريات كحرية الزواج في لبنان على سبيل المثال تخضع لقوانين مختلفة رغم انه من المفروض توحيد هذه القوانين. ففي مقابل قانون عقوبات واحد هناك قوانين احوال شخصية متعددة تجعل من الافراد وكأنهم منتسبون الى طوائفهم فحسب. ومن هنا ترون ان الاكثرية لم تتحرر بعد في مجال الزيجات من الاديان الاخرى، اما اذا ما وجدت قوانين موحدة وتمتع جميع المواطنين بكل الحريات الفردية، فساعتئذ يتحدد مستقبل كل منهم بحسب كفاءته لا وفقا لحقوقه الطائفية".
واعتبر ان "الزواج المختلط هو ما يؤمن انتقال المجتمع من الحال الطائفية الى حال المجتمع المدني"، لافتا في هذا السياق الى "الازمات التي مر بها البروتستانت والكاثوليك في فرنسا عبر التاريخ، الذين ما لبثوا ان ادركوا ان ما من حل لها الا من خلال الدولة المدنية، فاصبحت فرنسا اليوم عاصمة الحريات اكثر من اي بلد آخر".
وحول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم توظيف نسبة معينة منهم في الوزارات والمؤسسات العامة، اكد الرئيس عون متابعة القصر الجمهوري "لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة عن كثب، من خلال عدد من النشاطات التي اقامها في رحابه"، وسعيه الى "وضع كوتا للتوظيف تكون ملزمة"، لافتا الى وجود "قانون بهذا الخصوص منذ العام 2000 لم ينفذ حتى الساعة".
وحول الاهتمام بالشباب والحد من تفكيرهم بالهجرة خلال اكمالهم تحصيلهم الجامعي، اوضح الرئيس عون ان "على الانسان اولا ان يؤمن حاجاته الاولية التي تبدأ بالمأكل والمشرب والمسكن، وبعدها العيش في ظل امن مستقر وقضاء عادل، ومن ثم تأمين فرص العمل والاقتصاد وغيرها. لذلك، نعمل على تأمين هذه الحاجات وفق الترتيب المنطقي لها، ليصار بعدها الى تأمين باقي الحاجات، فيتطور المجتمع ماديا وفكريا، وبحكم العدد الكبير من الطلاب الجامعيين من الطبيعي ان يتوجه البعض منهم الى الخارج لاكمال تحصيله العلمي ومتابعة العمل، لكن على القسم الاكبر ان يبقى في لبنان للنهوض به".
ولفت الرئيس عون الى ان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل "انشأ "جمعية الطاقة الاغترابية اللبنانية"، بهدف جمع اللبنانيين في الخارج، حيث ينتشر لبنان الصغير بمساحته بين القطبين الشمالي والجنوبي، وقد لبوا الدعوة للمشاركة في مؤتمرات "الطاقة الاغترابية" التي عقدت في لبنان، ومنهم اطباء وصحافيون وسياسيون ومحامون وصناعيون وتجار وغيرهم... وهذا يظهر بالتالي ان التخصص في الخارج ليس سيئا بالمطلق، لكن الخطر يكمن في عدم بقاء القسم الاكبر من الشباب في لبنان، لان عليهم تطوير وطنهم والنهوض به، خصوصا ان الهجرة اخذت مفهوما آخر بعد ان كانت بسبب المجاعة خلال الحرب العالمية، او بسبب الحرب التي اندلعت في لبنان في السبعينات. ونلاحظ ان المهاجرين تبوأوا اعلى المناصب في البلدان التي وصلوا اليها حيث انتخب بعضهم رؤساء لهذه الدول او نوابا او عينوا وزراء".
اضاف: "نعمل على اعادة جمع المنتشرين اللبنانيين وتشجيعهم على العودة الى لبنان اما للزيارة او للبقاء، وقد اثمرت هذه السياسة، اذ بات يصل الى لبنان يوميا بين 8 و9 آلاف لبناني من الخارج، اضافة الى السياح الوافدين من اوروبا والذين يقارب عددهم الـ7 آلاف في اليوم الواحد".
وتابع: "للاسف، نعاني من تأثير سلبي للشائعات، اذ يعمد البعض الى تضخيم الامور والمشاكل، ان في موضوع البيئة من حيث تلوث الشاطىء او من حيث الازمة الاقتصادية، وهو ما يؤثر سلبا على الحركة السياحية. صحيح ان التلوث والازمة موجودان في لبنان، ولكنهما ليسا بالحجم الذي يتم تصويره، فهناك جزء كبير من الشاطىء اللبناني غير ملوث، كما ان الازمة الاقتصادية يمكن تخطيها عند اتخاذ الترتيبات اللازمة. ان الشائعات تنتشر بسرعة وتلقى رواجا، فيما ليس هناك اقبال كبير على الحقيقة".
وذكر الرئيس عون ب"الشائعات التي ادت سابقا الى افلاس "بنك انترا" رغم تمتعه بالمكانة المصرفية القوية في ذلك الحين".
ووعد رئيس الجمهورية بأنه سيسلم الى خلفه "وطنا افضل بكثير مما هو عليه اليوم، على صعيد البيئة والوضع الاقتصادي والاجتماعي ايضا، بعد ان كان لبنان منقسما سياسيا بشكل ادى الى اذية الوطن، فيما بقي اليوم الاختلاف السياسي انما مع اتفاق على كسب الوطن ايا كان الخط السياسي المنتصر".
الحريري استقبل طلاب برنامج السياحة السياسية:عازمون على القيام بالإصلاحات البنيوية وتحديث القوانين
وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ظهر اليوم في السراي الحكومي، 33 طالبا لبنانيا يتابعون دراستهم في الخارج ويزورون لبنان حاليا في إطار "برنامج السياحة السياسية" الذي تنظمه وزارة الخارجية والمغتربين.
الحريري
وتحدث الرئيس الحريري أمام الطلاب، فأكد أن "الحكومة تعتزم القيام بعدد من الإصلاحات البنيوية على كل الصعد في البلد، لا سيما على صعيد تغيير طريقة التفكير وتحديث القوانين القديمة". وقال: "لقد بدأنا بالفعل بتحديث عدد كبير من القوانين وإعادة تقييم هيكلة الدولة، ونأمل أن نصل إلى أسلوب جديد في العمل توصلا إلى الحكومة الألكترونية".
أضاف: "بالنسبة إلينا، يشكل "سيدر" محركا أساسيا من أجل إعادة إطلاق الاقتصاد، إلى جانب دراسة ماكينزي التي تحتوي على 1500 مشروع في قطاعات إنتاجية مختلفة، سواء الزراعة أو الاتصالات أو الصناعة أو السياحة والسياحة الدينية والثقافة والمواقع الأثرية أو غيرها".
ولفت الرئيس الحريري الى ان "لدينا بالتأكيد عدد كبير من المشاكل، لا سيما مسألة النفايات، وهي إحدى أكبر المشاكل التي يعاني منها البلد. وفي الشهر المنصرم كنا نعقد اجتماعات أسبوعية من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة، وأعتقد أننا مع نهاية شهر آب المقبل، نكون قد انتهينا من وضع الحلول لها".
وتابع: "لكن المشكلة في هذا الموضوع، أن هناك انعدام ثقة من قبل المواطنين اللبنانيين تجاه أي مشروع، سواء تحويل النفايات إلى طاقة أو التغويز أو أي حلول أخرى. لكن ما علينا أن نقوم به كحكومة هو أن نجد الحلول وأن نتأكد من تنفيذها بأعلى المقاييس العالمية، وبعد ذلك ننتهي من هذه المشكلة".
الحريري امام وفد مجلس الشبيبة في الجامعة الثقافية: الحكومة بدأت بورشة إصلاحات هيكلية لتقويم العجز المالي ونحن امام فرصة ذهبية
وطنية - أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن "الحكومة بدأت بالفعل في ورشة إصلاحات هيكلية من أجل تقويم العجز المالي في لبنان، انطلاقا من موازنة العام 2019، وهي ستستمر على هذا المسار في موازنة العام 2020 التي ستتضمن إصلاحات إضافية".
وقال: "أنا أؤمن أننا اليوم أمام فرصة ذهبية، فقد حصلنا في مؤتمر "سيدر" على نحو 11.8 مليار دولار من القروض بفائدة 1% فقط، بما سيمكننا من تطوير لبنان على صعيد بناه التحتية، سواء في قطاعات الكهرباء أو المياه أو المواصلات أو إدارة النفايات أو التكنولوجيا أو غيرها. ونأمل في نهاية العام 2020 بأن يكون لبنان مغطى بمنصات تكنولوجية جديدة إن شاء الله، بما يسهل القيام بالأعمال. كما أننا نعمل على إنجاز العديد من الأمور الأخرى التي ستحسن من تصنيف البلد. والأمر الوحيد الذي أخشاه هو انعدام الاستقرار في المنطقة، لأن كل أمورنا الباقية في الداخل يمكن أن نحلها من خلال الحوار. وأنا أرى أن الوقت المناسب للاستثمار في لبنان سيكون مع نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل، وهذا سيؤدي حتما إلى تأمين فرص عمل عديدة للبنانيين".
كلام الرئيس الحريري جاء خلال استقباله بعد ظهر اليوم، في السراي الحكومي، وفدا من مجلس الشبيبة العالمي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، ضم مئتي شاب وشابة من 18 دولة من أميركا الجنوبية والشمالية وكندا واوستراليا ودول اوروبية من اصول لبنانية، في حضور الوزير السابق الدكتور غطاس خوري، حيث قال: "إنها سعادة كبرى لي أن أرى شباب لبنان وشاباته المغتربين، يزورون لبنان للاطلاع على ما نقوم به. للأسف، فقد مر لبنان بفترة صعبة جدا خلال الثلاثين سنة الماضية، بسبب كل ما حصل في المنطقة، وأنا أقوم بكل جهدي من أجل توحيد الجهود لإعادة تغيير الوضع في لبنان نحو الأفضل وتغيير العقليات السائدة. ونحن اليوم نسعى إلى إعادة تحديث القوانين الموجودة لدينا على كافة الصعد، من ضمن ورشة إصلاحات ضخمة نقوم بها، وأنا أؤمن بالفعل أن شباب لبنان هم نفطه الحقيقي".
اضاف: "صحيح أنه لدينا نفط وغاز والحمد لله، لكن نساء لبنان ورجاله، ولا سيما الشباب منهم، هم موردنا الطبيعي الأساسي. كما أني أؤمن بدعم المرأة، لأن نحو 54% من الشعب اللبناني هم من النساء. واللبنانيون لديهم ريادة أعمال ومعرفة، وحيثما ذهبتم في العالم، ستجدون اللبنانيين في كل مكان، لأنهم يتفوقون في مختلف الصعد، وما نحتاج القيام به اليوم هو أن نتفوق في بلدنا الأم. علينا ألا ننظر إلى فوارقنا بل إلى ما يجمعنا، ونحن ننتظر منكم أن تتقدموا لنا باقتراحاتكم بشأن ما ترونه ضروريا للقيام به في لبنان للمضي قدما، خاصة وأنكم تزورون لبنان بالفعل اليوم ولا تكتفون بما ترونه عبر وسائل الإعلام. عليكم ألا تنسوا أن لبنان، هذا البلد الصغير، يستقبل نحو أكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري، وهو رقم هائل بالنسبة لبلد كلبنان، علما أن حسن ضيافتنا كانت مقدرة من كل دول العالم. ونحن نعتقد أنه على النازحين السوريين أن يعودوا إلى بلدهم في أسرع وقت ممكن بعد انتهاء الحرب في سوريا".
وردا على سؤال حول نظرته لفرض كوتا نسائية في البرلمان اللبناني، قال: "حتى فرنسا، في البداية، لجأت إلى فرض كوتا لمشاركة النساء في الندوة البرلمانية. ونحن في لبنان، النساء لديهن قدرات عالية، لكن الأحزاب السياسية هي التي لا تدفع بهن قدما. وعندما نفرض كوتا، يعتاد الناس على أن يروا النساء يلعبن أدوارا بارزة. وأنا حين قررت أن أعين الوزيرة ريا الحسن وزيرة للداخلية، كانت المرأة الأولى في هذا المنصب في العالم العربي، وكانت أول وزيرة مالية قبل نحو تسع سنوات. لذلك أعتقد أنه علينا أن نتخذ الخطوات، وفرض الكوتا هو فكرة جيدة، إلى حين اعتياد الناس على هذا التغيير حتى يصبح قاعدة".
هاني
وكان اللقاء قد استهل بكلمة للأمين العام للجامعة الثقافية روجيه هاني الذي أكد أن "لبنان يعيش بجناحيه المقيم والمغترب"، وقال متوجها إلى الرئيس الحريري: "أردنا أن نزورك لكي نشكرك ونعبر لك عن تقديرنا للعمل الذي تقوم به من أجل لبنان".
وفد من شبيبة الاغتراب في الجامعة الثقافية زار منطقة بشري
وطنية - بشري زار اليوم، وفد من شبيبة الاغتراب في الجامعة الثقافية اللبنانية من مختلف بلدان الانتشار، منطقة بشري في إطار التعرف على وطنهم الأم.
المحطة الاولى كانت في متحف جبران خليل جبران في بشري حيث استقبلهم رئيس "لجنة جبران الوطنية" جوزيف فنيانوس وعدد من الأعضاء، وألقى كلمة رحب بها "بالشباب المتحدر من اصل لبناني"، داعيا اياهم "للتواصل الدائم مع وطنهم الأم، وعرض لتاريخ دير مار سركيس "وتحويله الى متحف الفيلسوف جبران خليل جبران ونقل العديد من لوحاته الفنية اليه بعد جمعها من اميركا وفرنسا والعديد من الدول حول العالم".
بعد الجولة في ارجاء المتحف اعرب الشباب عن "فرحهم وفخرهم بابن بلدهم، وصلوا على مدفنه قبل ان يتزودوا بأعداد من مؤلفاته".
بعدها انتقل الوفد الى قصر بلدية بشري وجالوا على مشارف وادي قاديشا وفي غابة ارز الرب، ثم شاركوا في مأدبة الغداء التي اقامتها النائبة ستريدا جعجع وبلدية بشري على شرفهم، حيث قدم لهم نائب رئيس البلدية جوزيف الفخري عرابة ارز في غابة أصدقاء ارز لبنان، وبدوره قدم رئيس الشبيبة درعا تكريميا للبلدية لشكرها على الاستقبال.
وكان عدد من الشباب قد شارك في حملة التشجير التي نظمتها هيئة الحفاظ على البيئة برعاية البطريرك بشارة الراعي.
شهيب اجتمع بلجنة اختيار مديري الرسمية قبل انطلاقتها: ملتزم بإختيار الأول وفق اختبار اللجنة ولن أقبل بأي تدخل سياسي
وطنية - عقد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب اجتماعا مع "لجنة اختيار مديري الثانويات والمدارس الرسمية"، قبل انطلاق عملها في إجراء المقابلات ودرس الملفات الشخصية والمشاريع التي أعدها الأساتذة المرشحون لإدارة المدارس، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ومستشار الوزير أنور ضو والأعضاء.
شهيب
بعد الإجتماع قال الوزير شهيب: "احببت ان احضر جانبا من الجلسة الاولى لاختيار مديري الثانويات والمدراس الرسمية، واطلعت على مهنية اعضائها وتجردهم واعتمادهم المعايير التربوية دون سواها لاختيار الاكفأ من بين المرشحين. وقد وعدتهم بأنني سألتزم بتكليف المرشح الذي يحصل على المرتبة الأولى في اختبار اللجنة، على الرغم من أن القانون يترك لي حرية الاختيار من بين الثلاثة الأوائل، وذلك تعزيزا للمدرسة الرسمية ودورها الرائد، انطلاقا من إقتناعي بأن المدرسة الناجحة هي مدير ناجح بالدرجة الاولى".
أضاف: "لذلك أطالب جميع الزملاء من نواب ووزراء ومسؤولين على مختلف مستوياتهم، بعدم التدخل والضغط في موضوع اختيار المديرين، وأن يتركوا هذا الامر لذوي الاختصاص، ملتزما أمامهم وأمام الجميع عدم التدخل وعدم الخضوع للضغوطات مهما كان حجمها، ومن أي جهة أتت، حفاظا على الهدف الأساسي الذي علينا أن نعمل من اجله، ألا وهو تعزيز المدرسة الرسمية وتطوير اوضاعها ورفع مستواها".
وختم شهيب: "كما وعدت اللجنة، فإنني سأتابع موضوع إجراء دورة لتأهيل المديرين في كلية التربية مع رئيس الجامعة اللبنانية، وإصدار مشروع مرسوم تقويم آداء المديرين في أقرب وقت ممكن إلى مجلس الوزراء".
لبنان يبتعد أكثر فأكثر عن التعليم الشامل الموازنة التقشفية تهميش للأولاد ذوي الإعاقة؟
النهار ــ نشرت "هيومن رايتس ووتش" تقريرا قبل ايام ابدت فيه المنظمة الدولية تخوفها من التقشف في موازنة لبنان 2019، والذي قد يصيب مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي حذرت في المدة الاخيرة من امكان إقفال بعضها، وتقليص خدمات البعض الآخر. وفي ما يأتي التقرير:
"يملك الأشخاص ذوو الإعاقة في لبنان الحق في التعليم بدون تمييز. غير أن الحكومة، بعد 19 عاما من ضمان هذا الحق في القانون رقم 220، لم تتخذ الخطوات الضرورية لتنفيذه بالكامل. وقد تؤدي موازنة لبنان الجديدة التي وافق عليها مجلس الوزراء في 27 أيار وأحيلت على الهيئة العامة لمجلس النواب في 9 تموز، إلى مزيد من التراجع. على البرلمان مراجعة الموازنة وضمان الحقوق الأساسية للأطفال ذوي الإعاقة، وليس الإمعان في تهميشهم.
يملك الأطفال ذوو الإعاقة الحق الإنساني الأساسي المتمثل بعدم التمييز ضدهم، بما في ذلك الذهاب إلى المدارس غير المخصصة لذوي الإعاقة. غير أن "هيومن رايتس ووتش" وجدت أن نظام التعليم الرسمي اللبناني يميز ضد الأطفال ذوي الإعاقة، وغالبا ما يحرمهم القبول في المدرسة بسبب إعاقتهم. أما القلة منهم التي تتمكن من التسجيل في المدرسة، فلا تحصل على التعليم الجيد الذي تستحقه بسبب افتقار المدارس عادة إلى التسهيلات المعقولة، مثل تعديل قاعات الدراسة وإنشاء مبانٍ يمكن دخولها بسهولة.
العديد من الأطفال ذوي الإعاقة لا يذهبون إلى المدرسة بتاتا، أو هم مسجلون في مؤسسات تمارس الفصل، وممولة من وزارة الشؤون الاجتماعية، وليس من صلاحياتها تأمين التعليم. ووجدنا أن الموارد التعليمية في العديد من هذه المؤسسات رديئة النوعية، وتفتقر إلى الإشراف، وتعتمد على آليات تقويم رديئة لا تحظى باعتراف رسمي، وهو ما يثير مخاوف كثيرة حول قدرة هذه المؤسسات على التزام حق الأطفال في التعليم.
شددت اللجنة الأممية المعنية بحقوق ذوي الإعاقة على أن "التعليم الشامل لا يتوافق مع إيداع الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات". غير أن الموازنة المقترحة تخفض تمويل المدارس الرسمية، بدل زيادته لجعل المدارس أكثر شمولا، في حين أنها تزيد تمويل المؤسسات التي تعزل الأطفال ذوي الإعاقة عن محيطهم دون أن تقدم إليهم التعليم الذي يحتاجون اليه.
حللنا مشروع قانون الموازنة للعام 2019 الذي صادق عليه مجلس الوزراء وسُرِّب إلى الإعلام قبل إدخال لجنة المال والموازنة تعديلاتها عليه، فوجدنا أن مشروع القانون يرصد لوزارة التربية والتعليم مبلغا أقل بـ 138 ألف دولار أميركي – 30 في المئة أقل – من العام 2018، لتجهيز المدارس الابتدائية والثانوية، بما في ذلك الأجهزة التقنية والتجهيزات اللازمة للأطفال ذوي الإعاقة. وستُخفَّض الميزانية المرصودة لإنشاء أبنية مدارس يمكن الأطفال ذوي الإعاقة دخولها بنسبة 25 في المئة. ومن غير الواضح ما إذا كانت لجنة المال والموازنة، التي أجرت بعض التعديلات على الموازنة، قد راجعت هذه الأرقام.
تقول سيلفانا اللقيس، رئيسة "اتحاد المقعدين اللبنانيين" (وهو مجموعة مناصرة ودعم) إن الوصول إلى المدارس هو الحاجز الأهم أمام التعليم الشامل. وتضيف: "مع أن القانون 220 يفرض على الدولة إتاحة الوصول إلى الأبنية الرسمية، لم ترصد الحكومة أي ميزانية لهذا الهدف، والمدارس التي يمكن الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية الوصول إليها قليلة جدا".
وجد مسح أجراه الاتحاد في 2009 أن 5 من أصل 997 مدرسة رسمية تم مسحها في بيروت وجبل لبنان تستوفي جميع معايير الوصول إلى المباني الحكومية في لبنان. وبحسب تقرير نشرته الأونيسكو في 2013، لم تجعل وزارة التربية والتعليم العالي إلا 5 مدارس رسمية متاحة لذوي الإعاقة في البلد بأكمله. أظهر بحثنا في 2018 أن الوضع لم يتحسن.
وتؤكد اللقيس أن الحكومة لم تقدم التسهيلات اللازمة إلى الطلاب ذوي الإعاقة لإجراء الامتحانات الرسمية في حزيران، مشيرة الى أن 3 طلاب على الأقل سجّلوا إعاقتهم مسبقا لدى الجهات المعنية، كما هو مطلوب، لكنهم اكتشفوا يوم الامتحان أنه ليست هناك أي تسهيلات لهم.
في هذه الأثناء يزيد قانون الموازنة المقترح الأموال المرصدة لبرامج وزارة الشؤون الاجتماعية بنحو 39 في المئة. وبحسب موقع الوزارة الإلكتروني، يوجه بعض هذه البرامج الطلاب ذوي الإعاقة إلى المؤسسات التي تمارس الفصل. غالبا ما تفاقم العزلة التمييز ضد هؤلاء الطلاب. غير أن وزارة الشؤون غالبا ما تراجعت عن التزاماتها المالية نحو هذه المؤسسات، ما تسبب بإغلاق بعضها وخفض بعضها الآخر برامجها بشكل كبير.
وفي حين أنه من الضروري أن تقدم وزارة الشؤون الاجتماعية خدمات الدعم اللازمة لتلبية حاجات تنموية للأطفال ذوي الإعاقة، فإن ضمان حق هؤلاء الأطفال في التعليم الشامل هو من مسؤولية وزارة التربية. يجب أن تترافق خدمات وزارة الشؤون مع سياسة تلغي الاعتماد على المؤسسات المخصصة فقط للأطفال ذوي الإعاقة، وتتضمن تعليم هؤلاء الأطفال في المدارس التي لا تفصلهم عن الآخرين.
ويجب ضمان خيارات وفرص فعلية للأطفال ذوي الإعاقة للتسجل في المدارس العادية إذا اختاروا ذلك، والحصول على تعليم جيد بالتساوي مع الأطفال من غير ذوي الإعاقة. كلما ازداد التفاعل بين الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال الآخرين، يقل التهميش الذي يعانيه الأطفال ذوو الإعاقة في لبنان اليوم، كما يساعد على إزالة الوصمة الثقافية حول الإعاقة، بما يؤدي إلى تجربة تعليمية أغنى للجميع.
وينبغي للبرلمان أن يراجع جيدا بنود الموازنة المتعلقة بذوي الإعاقة، وإعطاء الأولوية لتطبيق القانون 220 كاملا. كما عليه ضمان تخصيص الأموال الكافية لجعل الأبنية الرسمية، مثل المدارس، متاحة أكثر لذوي الإعاقة، وأن تملك المدارس الخدمات المناسبة للأطفال ذوي الإعاقة عندما يذهبون إليها".
مشروع قانون "الهوية التربوية" لدرغام وطرابلسي اعتماد رقم مرمز يختصر مسار التعليم للطالب
النهار ــ عقد النائبان أسعد درغام وإدغار طرابلسي مؤتمرا صحافيا مشتركا، بعد إنتهاء إجتماع لجنة التربية النيابية أمس، شرحا في خلاله مشروع قانون "الهوية التربوية" الذي تقدما به، والذي يرمي إلى إعتماد هوية تربوية مع رقم مرمز للتلميذ اللبناني والأجنبي، ما من شأنه "إحداث نقلة نوعية على صعيد التعليم في لبنان".
وقال درغام إن "وزارة التربية والتعليم العالي وباقي الوزارات بحاجة لتتبع المسار التعليمي للمتعلم، لذلك تقدمنا بإقتراح قانون البطاقة التربوية واعتماد رقم مرمز يختصر مسار المتعلم منذ دخوله المدرسة، ما من شأنه ترميز وتتبع جميع الشهادات الرسمية التي يحصل عليها المتعلم في لبنان او خارجه، فتعتمد الهوية التربوية ويطبق هذا الرقم المرمز على المعادلات ايضا".
وأشار الى أن "هذا الرقم يسهل من خلال برنامج الكتروني بين الوزارات والمؤسسات المعنية، امكانية الولوج الى علامات المعنيين مع احترام الخصوصية والتحقق من العلامات وصحة الشهادات والمعادلات، كما من الممكن وضع "users" لكل مستفيد ضمن صلاحيته، ويسهل أيضا ضبط الامتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الاربعة، اضافة الى الشهادات المهنية والتقنية، ويسهل ادارة اجراء الامتحانات الرسمية من دون أي تزوير".
من جهته، شرح النائب طرابلسي مواد إقتراح القانون، فلفت الى أن "المادة الأولى، تنص على أن يكون لكل تلميذ وطالب لبناني هوية تربوية مع رقم مرمز تمنح له عند دخوله الى المدرسة وتلازمه طيلة فترة دراسته في مختلف المسارات الاكاديمية والمهنية والجامعية، كما ويذكر الرقم المرمز على كل الشهادات الرسمية الخاصة بالطالب. وفي المادة الثانية، تتولى وزارة التربية والتعليم العالي ادارة الهوية التربوية من خلال برنامج معلوماتي يصل من جهة كل المديريات العامة بالوزارة، اضافة الى الجامعة اللبنانية والمركز التربوي للبحوث والانماء، ومن جهة اخرى كل الوزارات المعنية، كالخارجية والزراعة والمالية والعمل وغيرها والمؤسسات المعنية كالمؤسسة العامة للاستخدام".
شهيب أكد لرابطة الثانوي العمل لتمويل دورة لإعداد المديرين
وطنية - إجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع وفد من رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي برئاسة نزيه جباوي، يرافقه عدد كبير من مديري الثانويات الرسمية، ورحب بهم واستمع إلى عرض رئيس الرابطة لمطلب المديرين بمتابعة دورة التأهيل في كلية التربية المخصصة لإعداد المديرين، والتي نص عليها القانون كشرط أساسي للحصول على نسبة 15% على الراتب. كما عرض المديرون مطالبهم لجهة تسهيل عملهم في الثانويات الرسمية.
وأعرب شهيب عن تفهمه لمطلبهم وأكد لهم أنه "سوف يتواصل غدا مع المعنيين لتسريع إقرار مشروع القانون المتعلق بتنفيذ هذه الدورة وتغطية الإعتمادات المخصصة لهذه الغاية".
رأى أن "السنة الدراسية المقبلة هي من أصعب السنوات، وركز على وضع الطلاب ذوي الحاجات الخاصة والصعوبات التعلمية"، وأكد أن "هؤلاء الأبناء يحتاجون إلى العناية والرعاية والإهتمام"، ولفت إلى "دور الإرشاد والتوجيه وتدريب المعلمين، وتكييف الامتحانات لتتناسب مع قدراتهم وتوسع إمكانات استقلاليتهم وتحقيق مستقبلهم".
الحريري توافقت مع بري على وضع مطلب مديري المدارس على جدول أعمال لجنة المال
بوابة التربية: أعلنت رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري أنها توافقت مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، على وضع القانون 73 للمديرين المكلفين بالإدارة (15 % تعويض إدارة)، على جدول أول جلسة للجنة المال والموازنة فور عودة رئيس اللجنة النائب إبراهيم كنعان من إجازته.
يأتي موقف الحريري في أعقاب اجتماعها مع وفد من لجنة المديرين بحضور رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي نزيه جباوي، وأمين سر رابطة التعليم الأساسي حسين جواد، وأكدت للوفد أنها تتابع مشروع القانون، والمطلوب التريث في أي خطوات.
وبعد اللقا، زارت الحريري الرئيس بري، وتوافقت معه على وضع مشروع القانون 73 على جدول أعمال لجنة المال والموازنة، ومن ثم تحويله إلى الهيئة العامة، والتقت أمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر للغاية ذاتها.
واجتمع الوفد مع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، الذي رحب بهم واستمع إلى عرض رئيس الرابطة لمطلب المديرين بمتابعة دورة التأهيل في كلية التربية المخصصة لإعداد المديرين والتي نص عليها القانون كشرط أساسي للحصول على نسبة 15% على الراتب، كما عرض المديرون مطالبهم لجهة تسهيل عملهم في الثانويات الرسمية.
وأعرب الوزير عن تفهمه لمطلبهم وأكد لهم أنه سوف يتواصل غدا الخميس (25 تموز 2019) مع المعنيين لتسريع إقرار مشروع القانون المتعلق بتنفيذ هذه الدورة وتغطية الإعتمادات المخصصة لهذه الغاية.
ورأى أن السنة الدراسية المقبلة هي من أصعب السنوات، وركز على وضع الطلاب ذوي الحاجات الخاصة والصعوبات التعلمية، وأكد أن هؤلاء الأبناء يحتاجون إلى العناية والرعاية والإهتمام، ولفت إلى دور الإرشاد والتوجيه وتدريب المعلمين، وتكييف الامتحانات لتتناسب مع قدراتهم وتوسع إمكانات استقلاليتهم وتحقيق مستقبلهم.
اعتصام
وكانت اللجنة نفذت اعتصاما تذكيرياً أمام وزارة التربية، بحضور نزيه جباوي وحسين جواد، وحشد من مديري الثانويات والمدارس يمثلون نحو 300 مدير مكلفين بالإدارة (نحو 200 منهم في التعليم الأساسي).
جباوي:
بداية أعرب جباوي عن أسفه أن يوضع مدراء المدارس في هذا الموقف (الإعتصام)، وهم الذين يخرجون الأجيال، وما رأيناه من نتائج مشرفة في الامتحانات الرسمية، خير دليل، ويؤكد أنهم يسيرون بالطلاب إلى بر الأمان.
وقال: هذه المرة الثانية التي نعتصم مع المديرين، وللأسف منذ أكثر من سنتين ومشروع القانون 73 تنقل من لجنة التربية، إلى لجنة الإدارة، وحول إلى لجنة المال والموازنة، ولا دلائل تشير إلى قرب تحويله إلى الهيئة العامة لمجلس النواب.
وتابع: هناك مدراء يعطون زيادة عن نصابهم القانوني بعشر ساعات، وبلا أجر، والقاعدة أن لا عمل بلا أجر. لقعد طفح الكيل، ولا يجب وضع المدراء في هكذا موقع، وهذه مسؤولية تتحملها السلطة؟
جواد:
وقال أمين سر رابطة التعليم الأساسي: باسم الرابطة نؤكد الوقوف إلى جانب المديرين في مطلبهم المحق، والقانون الذي يعطي تعويض إدارة، يجب أن يطبق عند استلام المدير لموقعه، وليس المدير هو المسؤول عن دورة الإعداد في كلية التربية.
إبراهيم:
وقال عضو لجنة المدراء فؤاد إبراهيم: جئنا نعتصم في قيض الحر، لنؤكد المؤكد ان لا عمل من دون أجر، ولنقول للجميع أننا نرفض ان تكون اللجان مقبرة المشاريع، وجئنا لنحي هذه المشاريع.
أضاف: إبتداء من 30 تموز 2019 سوف نمتنع عن توقيع أي معاملات باستثناء تلك المتعلقة منها بالطلاب حصرا، وفي أوائل أيلول المقبل سنلجأ إلى الإضراب العام في حال عدم التجاوب، والتوقف عن العمل.
الخير:
وحيا النقابي أحمد الخير المدراء لافتاً إلى أن الـ15 في المئة هي بدل ساعات عمل إضافية (عشر ساعات) وليس بدل إدارة، والمطلوب أن يكون بدل الإدارة 25 في المئة.
"مدير مدرسة في ماليزيا يحطّم جوّالات الطلاب لتدني علاماتهم بسببها"؟ FactCheck#
"النهار" ــ في الزعم المرفق بالفيديو، ان "مدير مدرسة في #ماليزيا يحطّم جوالات الطلاب، لتدني مستوى العلامات في الامتحانات بسببها". بالفعل، يظهر في الفيديو رجلان يحمل كل منهما مطرقة بيده، ويبدآن تحطيم هواتف خليوية على طاولة أمامهما، تحت انظار آخرين تجمعوا في المكان، على ما يبدو في الفيديو.
ماليزيا؟ وهل سبب تحطيم الهواتف الخليوية "تدني العلامات بسببها؟
النتيجة: الشرح الذي أُرفق بالفيديو خاطىء كليا. اولا، هذه الواقعة حصلت في #إندونيسيا، وليس في ماليزيا. ثانيا، لا يتعلق تحطيم الهواتف المحمولة تلك بتدني علامات الطلاب في الامتحانات وفقا للزعم، بل لمخالفتهم قوانين مدرستهم، وهي مدرسة داخلية اسلامية تحظر عليهم احضار هواتف خليوية.
الوقائع: 17 ثانية فقط. مطرقة باليد، ويبدأ رجل تحطيم هواتف خليوية، على ما يبدو، وُضعت على طاولة امامه. ثم ينضم اليه رجل آخر، ليحمل مطرقة اخرى، ويكمل المهمة. "الله أكبر"، يُسمع في الفيديو، في وقت تعالى ضجيج في المكان. واقعة التحطيم كانت تحصل تحت انظار آخرين تجمعوا في المكان، بينما ظهر رجل يحمل آلة تصوير، وقد اقترب ليلتقط صورة.
الفيديو تناقلته اخيرا، بكثافة، صفحات وحسابات لبنانية وعربية، مرفقا بالشرح الآتي (حرفيا): "مدير مدرسه في ماليزيا يحطم جوالات الطلاب بسبب تدني مستوى العلامات بالامتحانات بسببها".
التدقيق:
-باستخدام البحث العكسي عن الصور بواسطة "غوغل"، تقود الخيوط الى إندونيسيا، حيث انتشر الفيديو على نطاق واسع في حساباتوصفحاتاندونيسية (ابتداء من 22 حزيران 2019)، وتناولته مواقع اخبارية اندونيسيةعدة (24 حزيران 2019).
وفي التفاصيل ان هذه الواقعة حصلت بالفعل في مدرسة والي سونغو نغابار الإسلامية الداخلية في بونوروغو، جاوة الشرقية/ Wali Songo Ngabar Islamic boarding school, Ponorogo, East Java. جاوة الشرقية هي احدى مقاطعات جاوة، وهي جزيرة في اندونيسيا تضم العاصمة جاكرتا.
وقد أكدت ادارة المدرسة الداخلية هذه الواقعة. ونقل عنها موقعKompas.com الاندونيسي انه "تم تسريب الفيديو، ونحن لم ننشره". "كان هناك اشخاص أتيحت لهم الفرصة لتسجيله. ولم يكن ذلك رسميًا، لذلك أسيء تفسير الامر".
وفقا لما اوضح احد قدامى المدرسة اسروفي عبدر، فإن "قوانين هذه المدرسة الداخلية الاسلامية تمنع الطلاب من ان يحضروا معهم هواتف خليوية وسجائر، كي يركزوا على الدروس والصلاة". وافاد انه "يتم إبلاغ أوصياء الطلاب عند التسجيل بأنه لا يُسمح للطلاب بحمل الأجهزة الإلكترونية. إذا رغب الطلاب الداخليون بالاتصال بعائلاتهم، فهناك كشك للهاتف في المدرسة".
واضاف: "انها القوانين منذ بداية التسجيل. لذلك اذا تم العثور مع الطلاب على هواتف محمولة، فسيتوجب عليهم التخلي عنها ليتم تدميرها بهذه الطريقة". واشار الى ان العقوبة قد تشمل ايضا، الى جانب التحطيم بالمطرقة، "المصادرة أو إلاتلاف أو الحرق...".
وقد نشرت المدرسة على حسابها في انستغرام بيانا توضيحيا (24 حزيران) جاء فيه، وفقا للموقع،ان هذه الهواتف المحمولة التي تم تحطيمها في الفيديو، "صودرت من طلاب داخليين احضروها معهم خلسة الى المدرسة، محاولين انتهاك قوانينها، وذلك بما قد يعطّل العملية التعليمية في المدرسة". وذكرت ان هذا "الاجراء يتوافق مع المبادئ التوجيهية للمدرسة، المادة 9 الرقم 1- 4، ويدعمه تصريح الطلاب وأوصيائهم لدى التسجيل في المدرسة".
كذلك، اوضحت انه "تم تحطيم هذه المقتنيات غير القانونية أمام الطلاب الداخليين كتأثير ردعي، ولاظهار ان مسؤولي المدرسة لم يستفيدوا ماديا من هذه المقتنيات".
النتيجة: الزعم ان هذه الواقعة حصلت في ماليزيا، وان تحطيم الهواتف المحمولة تلك سببه "تدني علامات الطلاب في الامتحانات"، زعم خاطىء كليا. التدقيق اثبت ان الواقعة حصلت في اندونيسيا، وتحديدا في مدرسة داخلية اسلامية. وسبب تحطيم الهواتف الخليوية سببه مخالفة طلاب داخليين قوانين المدرسة التي تحظر عليهم ان يحضروا معهم هواتف خليوية، وفقا لما اوضحت ادارة المدرسة.
"مايكروسوفت" تستثمر مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي
"سي ان بي سي" ــ تنوي "مايكروسوفت" أن توسع نشاطاتها لتدخل عالم الذكاء الاصطناعي مستثمرة مليار دولار في شركة "OpenAI" التي أسسها إلون ماسك بهدف معالجة مهام أكثر تعقيداً يواجهها العالم.
ستبني الشركتان عن طريق هذه الشراكة، تقنيات الحوسبة الخارقة "Azure AI" الجديدة لتصبح "مايكروسوفت" من خلالها المزوّد السحابي الحصري لـ "OpenAI" . وأفادتا أن تكنولوجيا "الذكاء الاصطناعي العام" التي يخططان لها، ستكون قادرة على حل المشاكل الأكثر تعقيداً وستسجل أهم تطور تكنولوجي في تاريخ البشرية.
وذكرت الشركتان في البيان الصحفي أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تعمل جيداً لحل مشكلة محددة تم تدريبها عليها، ولكن مساعدة هذه الأنظمة في حل أصعب المشاكل التي يواجهها العالم اليوم تتطلب تعميماً وإتقاناً عميقاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة.
ويكمن الهدف وراء "الذكاء الاصطناعي العام" مساعدة الناس في حل المشاكل متعددة التخصصات المستعصية، بما فيها التحديات العالمية كالتغير المناخي والرعاية الصحية والتعليمية الأكثر تخصيصاً.
وصرّحت "OpenAI" أنها بدلاً من تصميم منتجها الخاص للتعويض عن تكاليف بناء تقنيات الذكاء الاصطناعي، سترخص بعض من "تقنيات ما قبل الذكاء الاصطناعي العام" وجعل "مايكروسوفت" شريكها التجاري المفضل.
واتفقت الشركتان على أن تعملا سوياً وفقاً لمبادئ مشتركة مبنيّة على الثقة والأخلاقيات.