*اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
التقرير التربوي الصحفي اليومي الثلاثاء 23/07/2019
إقفال معهد صيدون الجامعي وتغريم AUCE و ULF
وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب إجتماعا لمجلس التعليم العالي في حضور الأعضاء والخبراء ورحب بوجود المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق المكلف بمهام المدير العام للتعليم العالي، ريثما يتم تعيين مدير عام بالأصالة، وباشر البحث في جدول الأعمال فناقش المجتمعون ملفات الجامعات المتعثرة والتي كانت خضعت للملاحقة القضائية نتيجة استصدارها شهادات غير مبنية على دراسة فعلية، إضافة إلى مخالفات اخرى في التفريع والمباشرة بصورة غير قانونية، واطلع المجتمعون على الرأي القانوني الذي اعده القاضي سميح مداح الذي يتيح وضع هذه المؤسسات تحت وصاية مجلس التعليم العالي حرصا على مصالح التلامذة، فأكد المجلس على قراره السابق تكليف وزير التربية بوصفه رئيسا للمجلس رفع توصية إلى مجلس الوزراء بسحب ترخيص معهد صيدون الجامعي ، ووضعه تحت الوصاية القانونية لدرس أوضاع الطلاب والتحقق من استيفائهم الشروط القانونية والأكاديمية للتخرج او للمتابعة وفاقا للأصول.
كما درس المجلس ملف الجامعة اللبنانية الفرنسية ULF وملف الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم AUCE وقرر التأكيد على قرارات المجلس السابقة لجهة فرض الغرامات المترتبة عليهما وتكليفهما تنفيذ توصيات اللجنة الفنية والأكاديمية التي سبق ودرست أوضاع الجامعتين.
كما بحث ملف جامعة AUL وقرر المجلس تكليف اللجنة الفنية دراسة أوضاعها ورفع تقرير بشأنها ليبنى على الشيء مقتضاه القانوني والأكاديمي، مع الأخذ في الإعتبار ما سيصدر عن القضاء المختص في ملف التزوير المرتبط بهذه الجامعة.
من جهة ثانية ترأس الوزير شهيب إجتماعا للجنة الفنية تم في خلاله وضع خطة عمل لتفعيل عمل اللجنة على صعيد مواكبة عمل مجلس التعليم العالي ، كما كلف الوزير اللجنة وضع تقرير فني حول واقع الحال في كل الطلبات المعروضة امام اللجنة مع تشديده على إبقاء السياسة بعيدة عن ملف التعليم العالي، مؤكدا ان كل صاحب حق سوف يصل إلى حقه، مشيرا إلى أن تفعيل اللجنة كذراع فنية لمجلس التعليم العالي ووضع القوانين موضع التنفيذ، سوف يسهم بصورة كبيرة ومباشرة في إعادة الوهج إلى سمعة الشهادة اللبنانية وإظهار قيمتها الحقيقية في الداخل والخارج.
وأكد الوزير شهيب ان مقررات مجلس التعليم العالي تأتي في سياق انطلاق مسار تطبيق القوانين المرعية الإجراء والعمل على أساس وقواعد جودة التعليم ومحاسبة الجامعات المخالفة.
وفي إطار آخر تابع الوزير شهيب ليل أمس التحضيرات لإنطلاقة الدورة الإستثنائية للامتحانات الرسمية، وتفقد أعمال لجان وضع أسئلة الإمتحانات للشهادة المتوسطة يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ورئيسة دائرة الإمتحانات أمل شعبان. واطمأن إلى أن التوجيهات هي نفسها التي تم تنفيذها في الدورة العادية لجهة تطابق الأسئلة مع مضمون المناهج المعتمدة، بعيدا من التعجيز والتعقيد، وحفاظا على مستوى الشهادة اللبنانية.
وتلقى التقارير من المدير العام من الفجر أي ساعة انطلاق قوى الأمن الداخلي لتوزيع الأسئلة على المراكز في المحافظات البعيدة، إلى الصباح ساعة فتح مراكز الإمتحانات، التي انطلقت بهدوء وبوجود العدد الكافي من المراقبين في المراكز المجهزة بالكاميرات، وضمن الحماية الأمنية للمراكز من جانب القوى الأمنية والعسكرية.
كما تبلغ الوزير شهيب إنتهاء تصحيح المسابقات التابعة لمباراة الدخول إلى كلية ادارة الأعمال والإقتصاد في الجامعة اللبنانية، والتي أجرتها الجامعة بالتعاون مع وزارة التربية، وفي المراكز المجهزة بالكاميرات، وقد أشرف عليها رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب وعميد الكلية الدكتور سليم مقدسي، ومن المتوقع أن تصدر الجامعة النتائج قريبا، لتحديد الناجحين المقبولين في فروع الكلية.
طلاب «اللبنانية» لانتزاع حقوق الفلسطينيين المسلوبة
الاخبار ـ اعتبر بيان لـ«طلاب في الجامعة اللبنانية» أن «السلطة اللبنانية التي تحارب اليوم الطبقة العاملة الفلسطينية هي نفسها التي تمعن في سياسات ذلّ وإفقار اللبنانيين والسوريين وكافة العاملات والعمال القاطنين ضمن حدود الدولة اللبنانية». ووصف الإجراءات الأخيرة لوزارة العمل بأنها «استكمال لسياسة تجزئة وعزل فئات المجتمع في لبنان عن بعضها البعض لاحتوائها ومنع فكرة بداية أي حراك جماهيري موحد». واعتبر أن «ان حراك مخيماتنا، في الجوهر، هو حراك ضد السلطة الطائفية واقتصادها التبعي الذي يمس كافة قطاعات الدولة اللبنانية من الصحة الى المواصلات مرورا بالتربية على رأسها جامعتنا اللبنانية».
البيان ذكّر «السُلطة اللبنانية بكافة مكوناتها أن حركتنا الطلابية التي طالما كان الفلسطينيون جزءا فاعلا من مسيرتها النضالية منذ الخمسينات، لم تبدأ بالموازنة ولن تقف عند حدود الجامعة الوطنية (..) وهي حركة سياسية في المقام الأول تضع نُصب أعينها النضال ضد هذا النظام الطائفي وسياساته الاقتصادية التجويعية والاجتماعية العنصرية التي لطالما دفعت بطلابنا إلى الهجرة بحثاً عن حياةٍ كريمة شأنهم شأن الشباب الفلسطيني». وشدّد البيان على «أننا كطلاب في الجامعة الوطنية اللبنانية سنقف يداً واحدةً مع احتجاجات مُخيماتنا الفلسطينية في خضم تحركها لانتزاع حقوقها المسلوبة»، مطالباً بـ«تلبية كافة مطالب انتفاضة المُخيمات (...) وضمان الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة لتأمين العيش الكريم للفلسطينيين، وتعديل القانون 129/2010 لناحية إلغاء إجازة العمل ومنح اللاجئين الفلسطينيين الحق في مزاولة المهن الحُرة، ووقف التمييز المُركب ضد اللاجئين الفلسطينيين وإصدار تعديل قانوني يسمح لهم بتملك العقارات (...)».
ووقع البيان طالبات وطلاب من كلية الحقوق والعلوم السياسية الإدارية - بيروت، كلية العلوم الاجتماعية - بيروت، كلية الفلسفة - بيروت وصيدا، كلية علم النفس – بيروت وكلية العلوم.
الجامعة اللبنانية بين «حكم القانون» و«ثقافة القانون»
عزة سليمان ـ الاخبار ـ استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون، أخيراً، رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية بعد شهرين على بداية الإضراب، وبعد أسبوعين على توقيفه، وعلى إعلان البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية الدولية اهتمامهما بقضايا الجامعة. كما جاء اللقاء بعد أسبوع على تعيين مدير في كلية الحقوق خارج الأصول القانونية التي تفرضها أنظمة الجامعة. رئيس الجمهورية أبلغ الرابطة أن الوضع الاقتصادي في لبنان يحول دون تحسين وضع الجامعة.
بين المعايير الدولية والأداء المحلي تجاذب العاشقين وتنافر الخائنين. فمع التوجهات الدولية الحديثة في إدارة المرافق الحيوية، يظهر مؤتمر اليونيسكو للتعليم العالي وإعلان اليونيسكو للحريات الأكاديمية كنصوص أساسية تسعى من خلالهما المنظمة الدولية لتكريس الإدارة الرشيدة للجامعات الرسمية بهدف المحافظة على جودة التعليم وعدالته أمام الفئات الاجتماعية المختلفة، ضمن جو من الحرية في الفكر والتعليم والبحث العلمي، تسوده الشفافية والنزاهة والمحاسبة وتطبيق حكم القانون.
يشكل «حكم القانون» المعيار الأساس لتطبيق هذه التوجهات وضمان عدالة التعليم. هذه التوجهات المبنية على صحة تمثيل الفئات المختلفة المعنية بمرفق التعليم العالي، المحتكر وفقاً للمنظومة التوافقية اللبنانية من الأحزاب الطائفية الممسكة بالحكم منذ اتفاق الطائف، والتي تبلورت بالتعميم رقم 2/2017. وقد أصدر رئيس الجامعة هذا التعميم للمحافظة على «الميثاقية» في المراكز الأكاديمية. يتجلى دور حراك الجامعة في هذا السياق بظهور نسبة كبيرة من أساتذة الجامعة وطلابها غير الموافقين على الآلية التي بموجبها تدار الجامعة اللبنانية.
لا ينفصل «حكم القانون» عن «ثقافة القانون» وهو المتمثل بلغة مشتركة عامة لدى مختلف مكونات الشعب، حيث يصدر القانون الفاعل في المجتمع مكوناته بما يضمن التفاعل الإيجابي بين النص والممارسة التي لا يفترض أن تنحصر بنصوص شكلية خاوية على قياس أحزاب وطوائف. وتبدأ الثقافة بممارسة الشخصيات الاجتماعية بحيث تتحول إلى نموذج يحتذى به من المكونات الاجتماعية المختلفة: سياسيين وإعلاميين ورجال دين وموظفين رفسعي الرتبة وأساتذة جامعات.
سلوك الوزراء خلال فترة الإضراب ابتعد كل البعد عن الإطار القانوني والحقوقي والمواطني. فكان موقف «القيادات الوزارية» على اختلاف انتماءاتهم الحزبية - الطائفية، ممنهجاً ومتناغماً. وقد اعتبروا بأدائهم الاساتذةَ جماعةً يقودونها بعيداً عن أي خطاب مؤسساتي. وسمحوا لأنفسهم بتخطي الخطاب الحقوقي واستخدام القانون خارج سياقه، متناسين أننا لم نعد في بداية القرن العشرين حين وضعت النصوص التي استخدموها في ظل الدولة البوليسية. فقد أتت بعدها كل الشرعات الدولية لحقوق الإنسان والحريات الأكاديمية، المصادق عليها من الدولة اللبنانية، بما يسقط البعد البوليسي لأداء السلطة الحاكمة، ويسقط عن الجامعات في حال ممارستها أي قيمة علمية عالمية عند ابتعاد ممارستها عن معايير الحريات والجودة. وما زاد الأمر فداحة تعاميم غامضة من رئيس الجامعة الموكل إليه أصلا حماية المؤسسة وأهلها، تحتمل معاني تهديدية ضمنية لن يثنيه عن ممارستها ضابط عند إعلان الضوء الأخضر من أصحاب القرار.
كما احتكر ممثلو أحزاب السلطة في الجامعة صلاحية تفسير القانون «على القطعة»، متناسين أن القانون يفسر بما يعطي النصوص معاني فاعلة وتخدم الغاية التي من أجلها وضع هذا النص، سواء كان نصاً مرتبطاً بقانون غير واضح لتنظيم الأداء الأكاديمي أو تنظيماً داخلياً للرابطة بما يخدم وحدة العمل النقابي. واستخدم الأساتذة المعنيون بالشأن القانوني - وليس الحقوقي - ثقافتهم بالاستخفاف بمحيطهم والاستقواء بموقعهم الحزبي، بتوجيه الاتهامات والتهويل على كل من خالفهم الرأي، وإن كان مختصاً بالقانون. وقد نسي هؤلاء «الفقهاء» أن ثقافة القانون لا تظهر فجأة، إنما هي مسار متكامل من التعامل مع دولة القانون والمؤسسات بما يجعل دور مؤسسات الدولة تخدم مصلحة المواطن وترفع من شأنه من دون اعتبار الدولة بأنظمتها خدمة لفئات طائفية. وتجاهل هؤلاء المعيّنون في مراكزهم الحزبية والأكاديمية أن القانون في دولة المؤسسات لا ينحصر بحبر على ورق بحثاً عن اعتراف دولي، إنما يفترض أن يقترن بممارسة تنعكس في بيئتهم الاجتماعية كما المؤسساتية الجامعية، وتحترم معنى دولة القانون وحكم القانون وثقافة القانون. إن الممارسة المعتمدة تشكل دليلاً صارخاً على الابتعاد عن تلك الممارسة، ليس أولها عدم الالتزام بقانون التفرغ أو تعيين مدراء بقرار «الباب العالي» خارج الأصول القانونية، ولا تنتهي مع لجان «علمية» محترمة معيار الطائفية والحزبية بعيداً عن معيار الاختصاص في الكثير من المرات، وعن استخدام المركز الإداري مهما علا شأنه على قياس توازن مصالح ضيقة بعيداً عن عدالة القاعدة. فالقانون المطبّق شرط أساسي، ولكن التطبيق الشامل على جميع المعنيين هو الشرط الضروري لدولة القانون. والحق المكرس هو ايضاً معيار أساسي، ولكن الاعتراف للجميع بحقوقهم هو الشرط الضروري للعدالة ولحكم القانون. والقرارات القضائية السريعة أمر ضروري، لكن تفعيل العمل القضائي لمصلحة كل المواطنين يبقى المفتاح الوحيد لضمان عدالة القانون.
فدولة، الدستور فيها محال إلى هامش الحياة السياسية، والتعيينات القضائية مرتبطة بمحاصصة توافقية، واستقلال القضاء مرهون بمبلغ مالي معترف به من السلطة السياسية، والإدارات العامة والبلديات ترفض تطبيق قرارات مجلس الشورى، ويجري فيها ابتداع ممارسات جديدة تحت ستار «العرف القانوني»... وغيرها من الممارسات بحجة وطن لم يبق منه إلا الاسم والنشيد، هي دولة لا تعكس بأي شكل حكماً للقانون.
أما في الجامعة اللبنانية ورابطة أساتذتها، فقد أظهر الحراك الأخير حاجة جموع الأساتذة لفهم القانون وآلية تطبيقه وكيفية تفسيره، عندما تكون النصوص غامضة أو القرارات والتعاميم مفاجئة ومخالفة للنصوص الأعلى، ولأهمية وجود سلطة قضائية ضامنة لحقوق المواطن. ذلك، بسبب شعورهم بأهمية القانون وأبعاده وارتباطه المباشر بمصيرهم عندما تستخدمه السلطة للحكم بالقانون بدل اعتماد حكم القانون. هذه النقاشات التي لم تستثنِ مختصاً أو غير مختص، شكلت ظاهرة مهمة ومؤسسة لمرحلة فكرية جديدة في الخطاب داخل الجامعة. وظهرت بشكل واضح في النقاشات الإشكالية المتعلقة بمعنى الشرعية وأثرها على سلطة القرار. وهذا ما يعيدنا إلى السؤال عن مكان الآلية المعتمدة في إدارة شؤون الجامعة عن المعايير المعتمدة عالمياً.
أما الاساتذة الحزبيون، فقد تماهى خطابهم مع خطاب قياداتهم الفوقية والتهكمية والتهويلية، إذ كانت لديهم جسارة التهجم على الأساتذة، ولم يرتقوا إلى مستوى شهامة الاعتذار. علماً ثقافة القانون لا يمكن أن تنفصل عن ثقافة الأخلاق والقيم العليا الاجتماعية.
* استاذة في كلية الحقوق - الفرع الفرنسي في الجامعة اللبنانية
محافظ الشمال استقبل وفدا من كلية الاداب في اللبنانية
وطنية - طرابلس - استقبل محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وفدا من كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية ضم عميد الكلية البروفسور أحمد رباح ومديرة الفرع الثالث الدكتورة جاكلين أيوب، حاملا إليه تمنيات رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، بالحضور والمشاركة في احتفال تخريج الدفعة الثامنة والثلاثين (150 خريجا وخريجة)، الذي يقام للمرة الأولى في الشمال، في 25 الحالي في معرض رشيد كرامي الدولي.
دورات تدريبية لطلاب إدارة الأعمال في الشمال
بوابة التربية: للسنة الثانية على التوالي أطلقت الحلقة الأولى من ثلاث دورات تدريبية لعدد من طلاب السنوات الجامعية من كليات إدارة الأعمال من مختلف الجامعات العاملة في لبنان الشمالي للعام 2019 برعاية رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، وبشراكة مع مصرف لبنان، وبحضور رئيس مركز الإعداد والتدريب في مصرف لبنان- طرابلس ربيع العلي ومديرة الغرفة ليندا سلطان.
بداية رحب دبوسي بالطلاب الجامعيين المتدربين، مثنياً على “الدور الذي يلعبه مصرف لبنان في مجال الدورات التدريبية للإستفادة من مكانة ودور وخبرات غرفة طرابلس مختلف المشاريع الإنمائية الكبرى وخاصاً بالذكرالسيد ربيع العلي في إستمرار تنظيمه لهذه الدورات وتأكيده على الشراكة بين غرفة طرابلس ومصرف لبنان”.
من جهته، أعرب العلي عن إعتزازه باستمرار الشراكة بين مصرف لبنان وغرفة طرابلس الشمال بالتنظيم المشترك للدورات التدريبية للسنة الثانية على التوالي بعد أن بلغت في السنة الماضية درجة مميزة من النجاح في بلوغ الأهداف التي تنعقد من أجلها هذه الدورات التدريبية.
ولفت إلى أننا “نرى في غرفة طرابلس وفي حاضنة أعمالها (بيات) دوراً محورياً في إنجاح تلك الدورات ووجدنا أنه بدلا من تحمل المتدربين والمتدربات مشقة الذهاب الى بيروت فإن حاضنة أعمال الغرفة بامكانها القيام بالدور المطلوب على اكمل وجه».
ومن ثم كانت جولة ميدانية للمتدربين والمتدربات على مختلف مشاريع الغرفة من حاضنة الأعمال (بيات) الى مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك).
دبوسي بحث مشاريع وطنية
استقبل رئيس غرفة طرابلسي والشمال توفيق دبوسي وفداً من الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT، ضمَّ: رئيسة الجامعة غادة حنين ونائب الرئيس الدكتور ميشال نجار والدكتور جورج دورليان، وليد زريق والدكتور كارلو حاوي.
وجرت خلال اللقاء مباحثات تتعلق بإبرام إتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعة والغرفة بهدف تعزيز الروابط بين المجتمع الأكاديمي وبيئة الأعمال ورفد سوق العمل بالطاقات الشابة المتخصصة، لا سيما أن غرفة طرابلس والشمال تطلق مشاريع وطنية تجذب الإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية وتساعد على نهوض لبنان الإقتصادي وتوفر مئات الآلاف من فرص العمل، سواء أكان ذلك من خلال مشروع التطوير الإقتصادي الوطني في لبنان من طرابلس الكبرى، أو مجموعة المشاريع التي تعتمدها غرفة طرابلس في مقرها لا سيما «الركن الذكي للسياحة الرقمية» و»مركز إقتصاد المعرفة» ومركزالتطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك).
وأوضحت رئيس الجامعة أن «اللقاء كان مناسبة شهدنا خلالها على الحلم الذي تحول الى حقيقية من خلالمشاريع كبرى يتم إطلاقها بإتجاه تحقيق النهوض الإقتصادي والتقدم الإجتماعي على المستوى الوطني العام ومشاريع أخرى يتم تنفيذها على أرض الواقع في مقر غرفة طرابلس وهي تفوق الخيال والتصور كما هي حوافز مشجعة تعطي قوة دفع لطاقات الشباب وتفتح أمامهم فرص العمل المنشودة وتعطيهم الأمل بمستقبل زاهر عبر إستثمار القدرات التطويرية التي تطال منطقة طرابلس والشمال بكاملها كما تهدف الى وضع لبنان على خارطة اقتصاديات العالم المعاصر».
عون لوفد طلابي من لبنان وخارجه: تعرفوا على وطنكم وانشروا حضارته في دولكم
بوابة التربية: قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام وفد طلابي من لبنان وخارجه ضمن برنامج “السياحة السياسية”: “تعرفوا على وطنكم الأم وانشروا حضارته في دولكم”.
وأضاف “إنشاء أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار في لبنان، يؤكد دور وطنكم الحضاري التعددي، حيث يتحاور الجميع من أجل السلام”.
وزار الطلاب المشاركون في برنامج “السياحة السياسية”، الموجه لطلاب الجامعات الموجودين خارج لبنان، والذي أطلقه منذ أشهر عدة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، بهدف تعريفهم على عمل مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية فيها، القصر الجمهوري في يومهم الاول، والتقوا رئيس الجمهورية، وجالوا في أقسام القصر واطلعوا على عمل المديرية العامة لرئاسة الجمهورية ومديرية المراسم والبروتوكول، وانتقلوا الى القسم المخصص للنشاطات والى قاعة مجلس الوزراء.
واختتموا زيارتهم للقصر الجمهوري بالتشديد على “أهمية برنامج السياحة السياسية لأنه جمعنا من مختلف انحاء العالم، واتاح لنا فرصة التعرف على كيفية تسيير أمور البلاد دون تفرقة”. ثم قاموا بجولة سياحية في مدينة جبيل الأثرية للتعرف إلى معالمها.
ويستمر البرنامج حتى الرابع من آب ويختتم بلقاء مع الوزير باسيل.
المنتدى اللبناني للتنمية والهجرة رحب بشباب المخيم الصيفي للجامعة الثقافية: خدمة حقيقية للبنان
وطنية - رحب "المنتدى اللبناني للتنمية والهجرة" بالشباب اللبناني المشارك ضمن فعاليات المخيم الصيفي الذي تقيمه الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، واعتبر في بيان، "ان هذا المخيم هو امتداد للمخيمات الشبابية التي كانت تنظمها المديرية العامة للمغتربين، وان هذه المخيمات من أفضل النشاطات الاغترابية لانها تجمع شباب لبنان المغترب مع شباب لبنان المقيم".
ودعا وزارة الخارجية والمغتربين "الى اعادة هذا النشاط أو التعاون والدعم لمن يقوم به، لان هذا النشاط هو خدمة حقيقية للبنان والموازنات مؤمنة له، واذا اردنا فعلا ان نوثق العلاقة مع المغتربين ما علينا الا دعم مثل هذه الفعاليات".
وختم مرحبا بشباب وشابات لبنان المغتربين "في وطنكم الأبدي لبنان"، شاكرا "من ساهم ومن نظم".
المنتدى اللبناني للتنمية والهجرة رحب بشباب المخيم الصيفي للجامعة الثقافية: خدمة حقيقية للبنان
وطنية - رحب "المنتدى اللبناني للتنمية والهجرة" بالشباب اللبناني المشارك ضمن فعاليات المخيم الصيفي الذي تقيمه الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، واعتبر في بيان، "ان هذا المخيم هو امتداد للمخيمات الشبابية التي كانت تنظمها المديرية العامة للمغتربين، وان هذه المخيمات من أفضل النشاطات الاغترابية لانها تجمع شباب لبنان المغترب مع شباب لبنان المقيم".
ودعا وزارة الخارجية والمغتربين "الى اعادة هذا النشاط أو التعاون والدعم لمن يقوم به، لان هذا النشاط هو خدمة حقيقية للبنان والموازنات مؤمنة له، واذا اردنا فعلا ان نوثق العلاقة مع المغتربين ما علينا الا دعم مثل هذه الفعاليات".
وختم مرحبا بشباب وشابات لبنان المغتربين "في وطنكم الأبدي لبنان"، شاكرا "من ساهم ومن نظم".
الجامعة اللبنانية الثقافية ومؤسسة الحريري نظما جولة في صيدا ل 200 شاب من أصول لبنانية
وطنية - زار اكثر من مئتي شاب وشابة من أمريكا الجنوبية والشمالية وكندا واوستراليا ودول اوروبية من اصول لبنانية مدينة صيدا، في اطار جولة على المناطق اللبنانية ينظمها مجلس الشبيبة العالمي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم.
وكان في استقبال الوفد الشبابي اللبناني الأصل في خان الافرنج شباب وشابات من "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" التي نظمت للوفد جولة على المعالم التاريخية والتراثية واحياء واسواق صيدا القديمة.
وكان بعض الشبان امسكوا علم البلد الذي وفدوا منه او حملوا جنسيته، وبعضهم الآخر التقط الصور للمعالم الأثرية التي توقفوا فيها، مستمعين من القيمين عليها الى شرح عن تاريخها، غير أن ما يجمعهم انهم جميعا متحدرين من اصول لبنانية، وتعلقوا بهذا البلد حتى قبل ان يزوروه.
وشملت الجولة "سوق النجارين" و"خان صاصي" و"متحف قصر دبانة" و"كنيسة مار نقولا" للروم الأرثوذكس، و"سوق الصاغة القديم" و"أكاديمية القيادة والتواصل - علا" و"الحمام الجديد" و"متحف الصابون" و"ساحة باب السرايا" وبعض الأحياء التراثية.
وبعد الظهر انتقل الوفد الشبابي إلى الواجهة البحرية لصيدا، وقلعتها التاريخية وجالوا في ارجائها.
واختتمت الجولة في "خان الافرنج"، حيث كان لقاء وحوار بينهم وبين رئيسة مؤسسة الحريري النائب بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي، شارك فيه عدد من شباب المؤسسة الذين قدموا إليهم عرضا عن المدينة القديمة ومعالمها.
الحريري
ورحبت الحريري بالوفد الآتي للتعرف إلى وطنه الأم، وهو "يراكم منه ذكريات جميلة ولو في فترة قصيرة"، مشددة على "اهمية تعزيز علاقة الشباب المتحدرين من اصل لبناني وارتباطهم بأرض الآباء والأجداد، وبهوية لبنان وتراثه، على رغم صغر مساحته الجغرافية، الا انه لا حدود لمساحته بإنتشاره بأبنائه وبرسالته في هذا الشرق والعالم".
السعودي
ورحب السعودي بدوره بالشباب الزائرين، مقدما إليهم نبذة عن المدينة وعن الجزء التاريخي منها، واجاب عن اسئلة بعضهم.
وكانت كلمة بإسم الوفد الشبابي الزائر شكروا فيها لمؤسسة الحريري وفريق عملها الشبابي استقبالهم ومواكبتهم لهم طوال الجولة في المدينة.
هاني
وقال الامين العام للجامعة الثقافية روجيه هاني: "هدفنا ان نبقي على الارتباط بين الشبيبة من اصل لبناني والبلد الأصل لبنان. وكل عامين ناتي بحوالي 200 شاب وفتاة من كل دول العالم ليزوروا بلد اهلهم وأجدادهم. وهذه السنة اتوا من 18 بلدا وغالبيتهم من اميركا اللاتينية والشمالية وكندا واوروبا وأستراليا والبرازيل والأرجنتين".
وأضاف: "نحاول ان نعرفهم على المعالم السياحية اللبنانية وتاريخ لبنان وحضارته التي لا يعرفونها الا من خلال ما يسمعونه من اهاليهم وبعض الكتب لديهم عبر الوسائل المعرفية الالكترونية، ونحن نأتي بهم لكي يتعرفوا على هذه الحضارة على الأرض مباشرة. والحمد لله ثمة الكثيرون يساعدوننا، وساهموا معنا كي نتمكن من افساح المجال لهؤلاء الشباب لكي يأتوا لزيارة لبنان".
وتابع: "نحن هنا منذ يومين، أمس الأحد كان اليوم الأول في منطقة غزير، حيث كان الاستقبال رائعا جدا، البلدية أعدت استقبالا وعشاء قرويا، أيضا اهالي القرية كانوا فرحين جدا. واليوم نحن في صيدا ومن ثم مدينة صور، وبعدها سنذهب في جولة الى الشمال الى طرابلس والأرز والبقاع أيضا".
وأشار هاني الى ان "الأمانة العامة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تلقت اكثر من 700 طلبا من شباب من اصول لبنانية حول العالم، وقد ابدوا رغبة قوية في زيارة لبنان، لكنها لم تتمكن من تأمين زيارة سوى 200 منهم، على امل في أن تسمح الإمكانات وبمساعدة الدولة وبخاصة وزارة السياحة التي ساعدتنا جدا هذه المرة، الى جانب مؤسسة الحريري التي تساعدنا كثيرا في هذا المجال وهي التي حضرت كل شيء اليوم للشباب".
سلامة
وقالت الأمينة العامة لمجلس الشبيبة العالمي في الجامعة الثقافية كريستينا سلامة: "هذه الزيارة الأولى لمعظم أفراد الوفد الشبابي، حيث نعد لهم جولة لنظهر لهم لبنان وجمال لبنان لعشرة أيام، وهذا يعني الكثير للشباب والصبايا لأنهم عندما يغادرون، سيحملون معهم ذكريات جميلة عن لبنان".
حكاية جامعيّ فلسطينيّ فقد عمله
حليمة القعقور ـ النهار ــ التقيت بعبد، طالبي في السنة الأولى، علوم سياسية، الجامعة اللبنانية. هو كان طالباً ليس ككل الطلاب. هادئ جدا، يراقب، ويتكلم بلغة العيون، وحين يقوم بمداخلة داخل الصف تشعر كأن موسوعة من الكتب تتكلم. فهو قارئ كبير، ومحلّل بارع. يتفاعل مع كل أصدقائه، ويساعد الجميع في دراستهم.
بدأت صدمة عبد في الفصل الثاني من السنة الأولى بوجوده مع غالبية من الطلاب. دخلت لتدرس السياسة ليس حباً بالسياسة بل لعدم وجود خيارات أخرى، ومع عدد كبير من الأساتذة يعتمدون التلقين ويفتقرون إلى الأساليب التعليمية الحديثة، في مجال يحتاج إلى التفاعل، والحوار، والجدلية.
هذه ليست أولى صدمات عبد، التي بدأت في المخيم بسيطرة البؤس، الحرمان، العنف، والأفكار التقليدية المنتشرة لدى الأحزاب التي تبعد الشباب عنها، حيث يتعرض هؤلاء للإقصاء عن العمل السياسي والاجتماعي. ناهيك بالقمع الاجتماعي والثقافي الذي غالبا ما يكون تحت تحت الغطاء الديني الذي يفرض قيما واحدة على الجميع دون احترام للحرية الفردية.
تمرّد عبد على هذه العادات داخل عائلته ليدافع عن الحريات الفردية، والتعددية الثقافية، من أجل بناء وطن يكون للجميع.
دخل الجامعة اللبنانية وكان يتملّكه خوف كبير من نظرة الآخرين إليه، هو الذي يعرف وطأة "ابن المخيم" على اللبنانيين، الأمر الذي كان يؤدي إلى الخوف من الاختلاط، والتعبير عن الرأي، والإحساس بنظرات الآخرين الفوقية، وخوف النبذ.
عبد الفلسطيني الذي لا يعرف بلده، كالطفل الذي ولد ولم ير أمه، فراح ينظر الى لبنان باعتباره الأم البديلة التي تبنته وعاش معها كل تفاصيل حياته. بالرغم من علاماته العالية وتفوقه، لم أر يوماً سعادة في عينيه، أو فخراً، بل دائماً نظرات اليأس والتعب، والظلم الذي ناله من الجامعة، من المجتمع، والأهم من العيش في المخيم "العيشة بالمخيم بحد ذاتها ذل: ما في شمس، ما في هوا، ريحة مجارير،..." قال عبد.
المرة الوحيدة التي رأيت فيه عبد يحدثني مثل أي شاب يحلم ويطمح بمستقبل أفضل، حين أخبرني أنه وجد وظيفة في جمعية تعنى بحقوق الأطفال. تبنى قضية أطفال المخيمات وبرع في عمله، وتألق، كأنه رأى في هذه الوظيفة طريقة للتعويض عما حرم منه، وبدأ يستعيد ذاته المدمرة من الظلم عبر مساعدة الأطفال.
التقيت عبد بعد سنتين من تخرجه. كان يحمل النظرة الهادئة والبعيدة نفسها، كأنها تسكن في عالم خاص ترى فيه انسانيتها.
قال لي إنه الأسبوع الأخير له في العمل، بعدما فقد وظيفته التي كانت الخبر الجيد الوحيد في حياته، وهي الوظيفة التي وضعته مجددا على سكة الانسانية. هو فقد الوظيفة بسبب قرار وزير العمل تفعيل القانون الذي يفرض اجازات عمل على اللاجئيين الفلسطينيين في لبنان. أدى هذا القرار ليس فقط الى اغتيال أحلام عبد وطموحاته في أن يعيش حياة شبه طبيعية، بل الى انفجار الشارع الفلسطيني في المخيمات.
فهذا القرار حرم اللاجئ الفلسطيني في لبنان من فتات الحقوق المتبقية. سألت عبد عن شعوره فقال: "لم أعد أشعر منذ زمن. فقدت الإحساس بالأشياء الجميلة والقبيحة، فقدت الشعور".
ماذا أتوقع من عبد بعد هذا القرار؟ ماذا أتوقع من الشباب الفلسطيني؟ كيف لهم أن يتعاملوا مع الأم التي تبنتهم، وحملت قضيتهم الفلسطينية، لكنها اغتالت انسانية الفلسطيني؟ أحقاً نعي تداعيات هذا القرار على الداخل الفلسطيني واللبناني؟ ولماذا نلجأ الى شد العصب ضد الفلسطينيين كل مرة نريد أن نكسب فيها تأييدا شعبيا؟ ألا نعي أن انتهاكات حقوق الانسان تؤدي الى تعزيز النزاع وضرب السلم؟
لجنة متابعة تعديل القانون 73 للمديرين المكلفين دعت إلى الاعتصام الأربعاء ولوحت بالتصعيد
وطنية - صدر عن لجنة متابعة تعديل القانون 73 الخاص بتعويض الإدارة للمديرين المكلفين البيان الآتي:
"بعد سنوات على تكليفنا القيام بأعمال الإدارة من دون بدل إدارة (وبدل زيادة ساعات عمل إضافية إقله 10 ساعات أسبوعيا)، وبعد مرور أكثر من عامين على إقرار تعديل القانون 73 في لجنة التربية النيابية، ومروره وإقراره عبر لجنة الإدارة والعدل، وبعد مراجعات عديدة شملت كل وزراء التربية المتعاقبين، ورئيسة لجنة التربية النيابية السيدة بهية الحريري ونائب رئيس مجلس النواب الأستاذ إيلي الفرزلي، لا يزال اقتراح القانون مجهول الإقامة.
وحيث أن إعطاءنا الأجر لا يكلف أعباء زيادة على الخزينة لأن المدير القديم الذي تم تكليفنا بعد تقاعده كان يتقاضاه،
وحيث أن العديد من المديرين المكلفين الذين مضى على تكليفهم أكثر من خمس سنوات، وبعضهم أحيل على التقاعد دون أن يحصل على تعويض بدل الإدارة،
وحيث أن القانون يقر بأن لا عمل دون أجر، وبعد اجتماع تنسيقي للجنة المتابعة مع رابطتي التعليم الثانوي والأساسي الرسمي، تقرر ما يلي:
أولا: دعوة جميع الزملاء المديرين في التعليم الثانوي والأساسي الرسمي وفي دور المعلمين والمعلمات، إلى الاعتصام عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الأربعاء الواقع فيه 24/7/2019 أمام وزارة التربية والتعليم العالي.
ثانيا: الامتناع عن توقيع أي معاملات باستثناء تلك المتعلقة منها بالطلاب حصرا، وذلك بدءا من تاريخ 30/7/2019.
ثالثا: اللجوء إلى الإضراب العام في حال عدم التجاوب، بدءا من الأول من ايلول 2019، والتوقف عن العمل.
المبرات كرمت طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية فضل الله: سنبقى نعمل لبناء جيل يتقن حمل فكره الإسلامي بعيدا من العصبية
وطنية - كرمت جمعية المبرات الخيرية طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة والثانوية العامة، في عدد من المناطق اللبنانية.
في حارة حريك
فقد اقامت الجمعية حفلا تكريميا للطلاب الناجحين في ثانوية الإمام الحسن، في مجمع الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور فاعليات تربوية واجتماعية، تخلله كلمة لمدير عام الجمعية الدكتور محمد باقر فضل الله، جاء فيها: "في المبرات آلينا على أنفسنا أن نعلم المتعلم كيف يستثمر ما تعلمه بتنمية العقل والتفكير مشيرين إلى أن تلك التنمية هي التي حققت للانسانية تقدمها وازدهارها وتنميتها على مختلف المستويات، وهي التي حققت للبشرية قفزات نوعية على مستوى تطورها العلمي والتقني مما انعكس إيجابا على عمر الإنسان وطريقة عيشه وتثبيت وجوده من موقع القوة لا موقع الضعف".
وأضاف: "في المبرات نعمل على تنمية قدرة المتعلم على إنتاج المعرفة والإبداع من خلال الحوار والبحث وإثارة الوعي وإيقاظ الذات وإطلاق الطاقات الخلاقة بما يحقق الشخصية الإيجابية القادرة على التعامل مع ضغوط الحياة".
وتابع: "مدارس المبرات حملت راية العلم في أحلك الظروف وكانت وما زالت تهدف إلى بناء مجتمع يقوم على المشاركة وتقبل الاختلاف والقدرة على التعبير من خلال بناء ثقافة راسخة من القيم والسلوكيات الإيمانية الحضارية".
وشدد على أن "المبرات ستبقى تعمل على بناء جيل يتقن حمل فكره الإسلامي بعيدا من التحيز ووراثة العصبية المذهبية التي تصنع دمارا متنقلا لأن واقع اليوم يشي بكثير من التعقيدات النفسية والفكرية والتاريخية التي يجري تأسيس الخطاب المشوش للحقيقة عليها"، مشيرا الى ان "مدارس المبرات اهتمت بالمعلم المثقف حيث يقدم له التدريب المستمر على مهارات متنوعة في ورش عمل تطويرية على أكثر من صعيد والتعلم العميق والتعلم العاطفي الاجتماعي وورش داخلية وخارجية، فالمعلمون قدموا تجاربهم وخبراتهم التي نأمل أن تبقى إيجابياتها راسخة في أذهانكم مما يسهل عليكم استكمال المرحلة الثانوية والخروج إلى الجامعة في إطار الحياة الواسعة والتعامل مع قضايا الحياة بطريقة حضارية متطورة".
ولفت إلى أن "الشهادة الرسمية لا تشكل المعيار الوحيد لتقييم ما يحققونه من نجاحات بل هناك الكثير من الاستحقاقات من أنشطة ومباريات على صعيد داخلي وخارجي حيث ينال طلاب المبرات مراتب أولى ومراتب متقدمة في المسابقات والمباريات والمعارض ويتميزون بحسن مشاركتهم علما وخلقا وحركة حياة".
وتوجه إلى الخريجين قائلا: "كونوا الأوفياء لمن أسس صروح المبرات، جسدوا الحلم في التفاتات حياته، تعرفوا على فكره وهو الذي كان وقودا للعقل ونبضا للقلب وألقا للروح، فكره كان إنسانيا عالميا، لا تستمعوا إلى الذين يحرفون الكلم من المبطلين وممن يبيعون آخرتهم بدنياهم من المتخلفين والخرافيين الذين يشترون الذمم ويقترفون الأباطيل، كونوا كما قال المرجع فضل الله لكم: "كونوا الذين يعملون على تنمية عقولهم والذي يعطون عقولهم كل الحرية للفكر، ولا تأخذوا العلم إلا ممن يملك أمانة العلم وأصالة العلم وعمق العلم وعمق التجربة".
واختتم الحفل بتوزيع الدروع والشهادات على الطلاب المكرمين.
في بعلبك
وفي بعلبك، أقامت ثانوية البشائر حفل تخريج لطلابها الناجحين، برعاية الدكتور محمد باقر فضل الله، وفي حضور ممثل النائب اللواء جميل السيد الرائد رفيق ياغي.
وتحدث الدكتور فضل الله، فقال: "آلينا على أنفسنا في المبرات أن نعلم المتعلم كيف يستثمر ما تعلمه بتنمية العقل والتفكير، مشيرين إلى أن تلك التنمية هي التي حققت للإنسانية تقدمها وازدهارها وتنميتها على مختلف المستويات وهي التي حققت للبشرية قفزات نوعية على مستوى تطورها العلمي والتقني ما انعكس إيجابا على عمر الإنسان وطريقة عيشه وتثبيت وجوده من موقع القوة لا موقع الضعف. منهجنا الرسالي الذي يعتمد على العقل والتزام منهج التفكير العقلي في كل امتداداته، آملين بالتزامكم ووعيكم أن تصلوا إلى الإبداع لا أن تكونوا المقلدين فحسب. في المبرات نعمل على تنمية قدرة المتعلم على إنتاج المعرفة والإبداع من خلال الحوار والبحث وإثارة الوعي وإيقاظ الذات وإطلاق الطاقات الخلاقة بما يحقق الشخصية الإيجابية القادرة على التعامل مع ضغوط الحياة".
وتابع: "مدارس المبرات حملت راية العلم في أحلك الظروف وكانت وما زالت تهدف إلى بناء مجتمع يقوم على المشاركة وتقبل الاختلاف والقدرة على التعبير من خلال بناء ثقافة راسخة من القيم والسلوكيات الإيمانية الحضارية، وسنبقى في المبرات نعمل على بناء جيل يتقن حمل فكره الإسلامي بعيدا عن التحيز ووراثة العصبية المذهبية التي تصنع دمارا متنقلا لأن واقع اليوم بشي بكثير من التعقيدات النفسية والفكرية والتاريخية التي يجري تأسيس الخطاب المشوش للحقيقة عليها".
وخاطب الخريجين: "إننا نريد لكم أن تكونوا الأوفياء وهذا هو ديدن الكبار والعظماء والمؤمنين الذين يوفون لمعلميهم ولكل من عمل على تعليمهم وتربيتهم، ولكل من قدم لهم بعضا من روحه وعلمه وحياته، أن تكونوا الأوفياء لمن أسس صروح المبرات، أن تجسدوا الحلم في التفاتات حياته، أن تتعرفوا على فكره وهو الذي كان وقودا للعقل ونبضا للقلب وألقا للروح، فكره كان إنسانيا عالميا، لا تستمعوا إلى الذين يحرفون الكلم من المبطلين ومن يبيعون آخرتهم بدنياهم من المتخلفين والخرافيين الذين يشترون الذمم ويقترفون الأباطيل، كونوا كما قال لكم: كونوا الذين يعملون على تنمية عقولهم والذي يعطون عقولهم كل الحرية للفكر، ولا تأخذوا العلم إلا ممن يملك أمانة العلم وأصالة العلم وعمق العلم وعمق التجربة".
وختاما جرى توزيع شهادات التقدير على المعلمين والطلاب المكرمين.
في الخيام
في منطقة مرجعيون، أقامت ثانوية عيسى بن مريم ومبرة النبي إبراهيم - الخيام حفلا تكريميا لتلامذتها الناجحين والمتفوقين، برعاية الشيخ حسين الخشن وفي حضور فاعليات دينية وإجتماعية وبلدية وتربوية.
والقى الشيخ الخشن كلمة اكد فيها ان علينا ان نسعى الى صناعة القوة في أنفسنا وفي مجتمعنا، اذ بغير القوة لا يمكن للانسان ان يبلغ غاياته في هذه الحياة. ولكن القوة لا تعني التعدي والانتقام والعدوان. أن تكون قويا هو ان تكون محترما وصاحب كرامة وصاحب عزة، فهذا العالم لا يحترم الضعفاء".
وقال: "ايها المتخرجون اليوم القوة هي العلم والثقافة والتربية، وكما قال ذلك الاديب والشاعر "فالشعب اذا فقد الإباء بصدره، لا يخدعكم تورم بزنوده. إقرأ له أمة الكتاب فإنه ميت برغم عتابه وعبيده".
مؤتمر لمركز جيل البحث العلمي في طرابلس حول الخصوصية في مجتمع المعلوماتية
وطنية - نظم "مركز جيل البحث العلمي" في طرابلس مؤتمره الدولي ال20 بعنوان "الخصوصية في مجتمع المعلوماتية" برعاية الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية UNSCIN وذلك في فندق كواليتي-ان بطرابلس.
شارك في المؤتمر أساتذة وباحثون من عدة مؤسسات جامعية عربية، وتوزعت أشغاله على ثمانية جلسات علمية سلطت الضوء على الإشكاليات المرتبطة بالتطور التكنولوجي وما فرضه من أنماط جديدة من التواصل والتعامل على الشبكة العنكبوتية.
نتائج
وخلصت لجنة التوصيات إلى مجموعة من النتائج وهي:"تميز القرن الحادي والعشرين بالتحول المتسارع نتيجة تغلغل التقنيات الحديثة في الوسط المجتمعي وخصوصا الإنترنت الذي دخل مختلف مجالات الحياة، وأدى الى بروز ثقافة جديدة قضت على الخصوصية المجتمعية والفردية مع التطور المعلوماتي في مجال الاتصال والإعلام عبر شبكات الإنترنيت واتساع التواصل الاجتماعي اللامحدود واللا مشروط تزايد العرض العمدي للبيانات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وتفشي ظاهرة مراقبة حياة الآخرين.
لقد اعتبرت الحياة الخاصة منذ القدم حقا مشروعا يمنع التعدي عليه وحظي بالحماية الدينية والقانونية في كل الدول والتشريعات، ويعتبر الحق في الخصوصية من الحقوق الأساسية اللصيقة بالأشخاص وتستمر حتى بعد وفاتهم حفاظا لكرامتهم وصيانة لآدميتهم.
ويرتكز الحق في الخصوصية على احترام سرية وخصوصية الأشخاص من أي تدخل مادي أو معنوي، وتمتاز التشريعات الغربية بالدقة أكثر في نصوصها مع وجود التقنية التكنولوجية العالية لمحاربة كل مظاهر المساس بحق الخصوصية، في حين أن القوانين العربية لازالت غير مضبوطة وفضفاضة في صياغتها مع بدائية تقنياتها المعلوماتية.
توصيات
واوصت اللجنة على ضرورة:"بذل المزيد من الجهود لضمان حرية الأفراد بالاحتفاظ بالحق في الخصوصية والعمل على إصدار قوانين عربية أكثر صرامة من حيث تحديد المسؤوليات و توقيع العقاب تحقيقا للردع العام والخاص، وتكثيف الجهود الدولية والإقليمية المتبادلة في إطار التعاون الدولي القضائي للقضاء على كافة أشكال التعدي على الحياة الخاصة، واخضاع مواقع التواصل الاجتماعي أثناء معالجتها للبيانات الشخصية لقواعد فنية وقانونية مشتركة بحيث تضمن فعليا المحافظة على خصوصية المستخدم.
وتابعت التوصيات بضرورة "إجراء دراسات ميدانية مفصلة ومقارنة حول استخدام مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وقياس تأثيرها على بنية العلاقات الاجتماعية، إجراء دراسات ميدانية مقارنة بين الريف والمدينة بهدف التعرف على مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على منظومة القيم الاجتماعية السائدة، إجراء دراسات ميدانية حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الفئات الشابة بهدف رصد القيم الاجتماعية المستجدة والمتشكلة بفعل هذا التواصل".
واشارت الى ضرورة "تربية الأجيال الصاعدة تربية سليمة ترتكز على حماية خصوصيتهم وإحترام حياة الغير وخصوصياتهم، ونشر الوعي الثقافي للحق في الخصوصية عبر الإنترنت من خلال إقامة دورات وورش تطلق هذا المفهوم وتبين مدى الأضرار الناتجة عن العبث فيه، وحث المجتمع على احترامه".
وفي التوصيات ايضا، التأكيد على ضرورة "تكثيف الأبحاث لنشر الوعي المعلوماتي في الوسط الأكاديمي، ومواصلة عقد ندوات ومحاضرات ومؤتمرات متخصصة وتنظيم دورات تدريبية في مناطق متعددة من الوطن العربي لنشر الوعي بخطورة التواصل والتعامل على الشبكة العنكبوتية".
وطالبت التوصيات بالعمل على تنظيم مؤتمر دولي يعالج حماية الملكية الفكرية في البيئة التقليدية والرقمية، ورفع توصيات هذا المؤتمر إلى الجهات المعنية، ونشرها على نطاق واسع من خلال الصحافة والإعلام، ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الختام دعا الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية و"مركز جيل البحث العلمي" جميع المشاركين في هذا المؤتمر وأعضائهم ومتتبعيهم، لمواصلة البحث ونشر المقالات والدراسات المتخصصة، وبناء على توصيات لجنة الصياغة بالمؤتمر ستنشر أعمال هذا المؤتمر ضمن سلسلة أعمال المؤتمرات الصادرة عن "مركز جيل البحث العلمي".
تميّز فلسطيني في بيت أسير
أ.د. حسان حلاق ــ اللواء ــ كل يوم يسجّل التاريخ الفلسطيني صفحة مجيدة في السجل الفلسطيني الحافل بالتفوّق والنجاح سواء في فلسطين المحتلة أم في خارجها.
إنّ الكيان الصهيوني يحرص على هدم المدارس والمستشفيات والمستوصفات والجامعات والمنازل ويقطع أشجار الزيتون ويقوم بقتل الفلسطينيين واعتقالهم وأسرهم وتهجيرهم وقطع أرزاقهم... إلخ.
وبالرغم من ذلك، فإنّ الفلسطيني بدوره حريص على إعادة البناء واستكمال المسيرة: مسيرة العلم والبنيان والتحدي ومواجهة القهر بالعلم والإنتاج والتفوّق والتميّز بالرغم من جميع الصعاب.
إنّ الشعب الفلسطيني يقاوم الاستعمار الصهيوني ومن قِبل الاستعمار البريطاني، وذلك منذ 100 عام، لقد أثبت بالرغم من جميع الظروف القاهرة والمؤامرات المستمرة بأنه شعب لا يُقهر، فهو مؤمن بوطنه فلسطين العروبة، ومؤمن بأرضه وبقدراته، ومؤمن بالله عز وجل إيماناً مُطلقاً ومؤمن بأنّ الإفرنج وبعد احتلال دام 200 عام لفلسطين ولبلاد الشام فقد هُزِمَ واندحر عن بلادنا ورحل.
إنّ نماذج الصمود والعز والنجاح والتفوّق والتميّز عند الفلسطيني أكثر من أنْ تُحصى في فلسطين وفي خارجها، وإليكم هذا النموذج الحضاري المتميّز الاستثنائي :
الطالبة الفلسطينية جمانه علاء الدين أبو جزر من مدينة رفح، حصلت في الثانوية العامة - علمي في فلسطين، على معدل 93%، وهي إبنة الأسير علاء الدين أبو جزر، توفيت والدتها، وكانت تبلغ جمانة آنذاك أربعة شهور، وقبل أنْ تتم عامها الأوّل اعتقل الاحتلال الاسرائيلي والدها.
عاشت في رعاية جدّها الذي توفي وهي في سن الخامسة، فاحتضنها عمها أيمن أبو جزر، الذي اغتاله الاحتلال وهي في سن الثامنة.
قضت 18 عاماً تصارع وتكافح في الحياة وحيدة دون أي قرابة من الدرجة الأولى: لا أب ولا أم ولأخ ولا أخت...
جمانة علاء الدين المتفوّقة والمتميّزة في علوم الحياة فهي أيضاً تحفظ القرآن الكريم تفسيراً وفهماً وتلاوة عن ظهر قلب.
بالرغم من القهر والآلام فقد حصلت جمانة على معدل متفوّق ومتميّز في الثانوية العامة 93 %.
مضت الأيام وها هي تنتظر خروج والدها من الأسر ليفرح بتفوّقها، الذي هو تفوّق للشعب الفلسطيني.
بعد عرض هذا النموذج الفلسطيني المميّز: أفراداً وأسرة، هل يمكن لهذا الشعب الفلسطيني أنْ يُقهر؟!
لا بد أنْ يأتي النصر ولو بعد حين
ولا بد للقيد الإسرائيلي - الأميركي أنْ ينكسر
ولا بد من أنْ تتحرّر فلسطين العروبة من براثن الاحتلال والاستعمار الصهيوني
ولا بد من هزيمة وفشل «صفقة القرن»، بالرغم من جميع المؤامرات المحلية والاقليمية والعربية والدولية.
بتوقيت بيروت