*اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
التقرير التربوي الصحفي اليومي الاربعاء 03/07/2019
شهادة "البريفيه" الجديدة...
إبراهيم حيدر – جريدة النهار
عند كل حادثة في الإمتحانات الرسمية خصوصاً في الشهادة المتوسطة، ترتفع أصوات مطالبة بإلغاء هذه الشهادة، فيصفها البعض بالتافهة، إلى حد أنه عند انتحار الفتى البقاعي بإطلاق رصاصة على رأسه بعد رسوبه، جرى تحميل المسؤولية لنظام الامتحانات و"الإرهاب" الذي يمارس في قاعات المراكز وأجواء التشدد بعد تركيب كاميرات المراقبة، من دون التنبه إلى أن الأمر هو أعمق من ذلك وأكثر تعقيداً في بلد مثل لبنان.
تكمن المشكلة في الامتحانات الرسمية في مكان آخر. الواقع أن نظام الامتحانات المعتمد يرتبط بالعملية التعليمية ومناهجها وأهدافها، ولا يمكن عزل جانب قبل معالجة كل الأجزاء، بما في ذلك إصلاح النظام التعليمي وكذلك الغاء ما يسمى دكاكين التعليم التي شهدنا بعض نماذجها خلال الامتحانات الاخيرة. وللتذكير ان اقتراح قانون لالغاء الشهادة المتوسطة (البريفيه) كان قدم من نائبين في 2016، لكنه رفض لافتقاده الى اسباب علمية فيما جاءت استشارة هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل سلبية، وقالت إنّ الأسباب الموجبة لاقتراح التعديل لم ترتكز إلى أية دراسة علمية أو قانونية صحيحة، ولم يتبين وجود أي دراسة تبين أن الشهادة الرسمية المتوسطة لم تعد تتماشى مع المناهج المدرسية.
يحتاج اي اقتراح لالغاء الشهادة المتوسطة إلى عناوين اصلاحية، في الامتحانات وفي التعليم، وقبل ذلك إعادة النظر في كل البنية التعليمية ومخرجاتها، ولا يمكن استثناء التعليم الرسمي الذي يجب أن يحظى برعاية واهتمام من الدولة وتأمين كل مقوماته. ففي آليات التعليم اليوم لا يمكن فصل الشهادة المتوسطة عن الشهادة الثانوية، وكأن الفساد يكتسح الأولى، فيما الثانية تتحلى بالنزاهة، والجميع يعرف أن منظومة الامتحانات ومؤسسات تربوية وإدارات ووزارات وأجهزة تحتاج إلى إصلاح، بل نسمع أصواتاً تدعو إلى إلغاء وبتر أجزاء من النظام التعليمي من دون طرح معالجة المنظومة كلها. هذا يعني أن هناك تسرّعاً في تناول قضية مثل الشهادة المتوسطة، باقتراح الغائها، قبل قياس الجدوى ومناقشتها كمسألة وطنية، تتطلب معالجة الامتحانات الرسمية وإصلاح المنظومة التعليمية كاملة ووضع نظم تقويم دقيقة تجعل عملية الانتقال من الأساسي الى الثانوي غنية بالتحصيل العلمي والثقافة، بدلاً من التركيز على أسئلة الامتحانات لمجرد النجاح في الشهادة.
ليس الغاء شهادة البريفيه أو حتى اعادة النظر بالشهادة الثانوية اليوم يدرج في خانة الاصلاح التعليمي. ذلك لان الأمر ينطلق من خلفية تنظر الى جزء من المشكلة التي نعانيها في الامتحانات، وهي تحمل في ذاتها أسئلة تتعلق مثلاً بمن المستفيد من الغاء شهادة "البريفيه"، من مدارس خاصة تجارية أو مؤسسات "دكاكين" لا يفيدها وجود نظام تقويم يقيس الجدوى والمعلومات لدى التلميذ وينظم طرق التعليم بالتوازي مع ورشة اصلاحية شاملة تجعل من التعليم الأساس، قبل طرح موضوع الامتحانات وطريقة اجرائها وفلسفتها وكل ما يتعلق بموادها النظرية والتطبيقية.
مفاجأة الامتحانات المهنية: أسئلة خاطئة ومن خارج المنهج
فاتن الحاج ـ جريدة الاخبار ــ أن يُفاجَأ مرشحو البكالوريا الفنية (BT) بجزء من سؤال أو حتى سؤال واحد في الامتحانات المهنية الرسمية، من خارج المنهج المعتمد، فهذا وارد في أي مادة وفي أي سنة من السنوات. لكن أن تخرج مسابقة بأكملها عن المنهج المقرر للمادة، فهذا يحصل للمرة الأولى في تاريخ الاستحقاق. كان هذا حال مادة الإحصاء التي امتحن بها مرشحو اختصاص المراقب الصحي (80 علامة). شكاوى مشتركة صدرت عن طلاب سلّموا مسابقة بيضاء من مناطق مختلفة، وقد طالبت معاهد مهنية وتقنية وزير التربية أكرم شهيب، باتخاذ قرار عادل في حق طلاب تعبوا وسهروا، باعتبار أنّ «80 علامة مش كلمة بالتم». مادة الإحصاء لم تكن المفاجأة الوحيدة في الامتحانات المهنية الخطية التي انطلقت أول من أمس. فقد سُجلت اعتراضات على أكثر من نصف أسئلة مادة الفيزياء لاختصاص المساحة (120 علامة)، وكذلك مادة الإلكترونيك الأساسية في اختصاص الإلكترونيك (240 علامة). ووُصفت المسابقة بالتعجيزية، وبأنها تنطوي على أخطاء ملموسة. أما مسابقة مادة الرسم الفني لاختصاص الميكانيك الصناعي، فتضمنت هي الأخرى معلومات ناقصة.
ماذا حصل في امتحانات هذه المواد؟ علامات الاستفهام ذهبت باتجاه معايير اختيار أعضاء بعض اللجان الفاحصة في المواد وما إذا كان من بينهم أشخاص من غير ذوي الاختصاص، كأن يعيَّن مثلاً أستاذ اختصاصه علوم نائباً لرئيس لجنة التربية الحضانية، وآخر اختصاصه رياضيات نائباً لرئيس لجنة العلوم وغيرها من اللجان.
معترضون آخرون صوّبوا باتجاه عدم تعميم التعديلات التي تطرأ على المناهج من وقت لآخر على المعاهد والمدارس المنتشرة في كل لبنان، وذلك عبر المناطق التربوية في المحافظات وغياب الكتب الموحدة بين هذه المعاهد.
1% من المدارس تدرِّس الذكاء الإصطناعي
اللواء ــ الذكاء الاصطناعي مستقبلٌ لا بُدَّ منه، وسبيلٌ إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. فتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بقدرتِها على التعلُّم والتحليل واتخاذ القرارات بلمحِ البصر، تُبَشِّر بزيادة إنتاجية القطاعات الزراعية وقدرتها التنافسيّة؛ والنهوض بالتنمية الصناعية المحلّية؛ وتعزيز كفاءة الصناعة؛ وتحقيق النمو الاقتصادي. هكذا استهلّت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذيّة للأمم المتحدة رولا دشتي كلمتها خلال افتتاح اجتماع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) حول «الذكاء الاصطناعي والتنمية الصناعية المحلية».
كلمة دشتي ألقاها نائب الأمينة التنفيذية منير تابت أمام عدد من المسؤولين الحكوميين وخبراء في مجال الصناعة والتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص، ومبدعين ومخترعين وطلّاب. وشهد الافتتاح أيضاً كلمتين لكل من المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عادل صقر، وصاحب أكبر شركة عالميّة للملكيّة الفكريّة طلال أبو غزاله.
ولفت صقر إلى أن الثورة الصناعية الرابعة سوف تحدث تغيّرًا كبيرًا في طبيعة النشاط البشري في كافة جوانبه نتيجةً لتطوير التكنولوجيات المرتبطة بالبيانات الضخمة، الذكاء الاصطناعي، الطباعة رباعية الأبعاد، إنترنت الأشياء، والجيل الخامس لشبكات الهواتف المحمولة.
أما أبو غزاله فنبّه إلى الوضع المؤلم غير السياسي الذي تعيشه المنطقة العربيّة وهو ما يصيب القطاع التعليمي، حيث أنه في خضمّ الثورة التكنولوجيّة، لا تزال نسبة عدد المدارس التي تدرّس الذكاء الاصطناعي 1%»، مضيفاً: «إن المدارس تسيء للشباب حيث أنها تُعدّهم لإيجاد عمل فقط ولا لكي يكونوا مُبدعين ومبتكرين في المستقبل، لذلك نحن بحاجة إلى ثورة في الوسط التعليمي».
ويركّز اجتماع فريق الخبراء، الذي يختتم اليوم على مساهمة وتأثير الذكاء الاصطناعي في التنمية الصناعية المحلية.
أيوب عرض مع وفد المعهد الوطني للتراث الفرنسي سبل التعاون
وطنية - استقبل رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب في مكتبه بمبنى الإدارة المركزية - المتحف، وفدا من المعهد الوطني للتراث في فرنسا ممثلا بمديره شارل بارسوناز ومسؤولة العلاقات الخارجية بولين شاسنغ، بحضور المنسقة العامة لمكتب العلاقات الخارجية في الجامعة اللبنانية الدكتورة زينب سعد.
وأوضح بيان للجامعة، أن "المجتمعين ناقشوا إمكانية التعاون في إنشاء وحدة إقليمية مختصة بالتراث في الجامعة اللبنانية لتدريب اختصاصيين وخبراء في المحافظة على التراث بكافة أشكاله، إضافة إلى دعم تبادل الطلاب في مستويي الماستر والدكتوراه وتعزيز تبادل الأساتذة الباحثين والمتخصصين في مجال المحافظة على التراث. ولتحقيق هذه الخطوة، اتفق الطرفان على إبرام اتفاقية تعاون لتأطير النشاطات والمشاريع ذات الاهتمام المشترك ووضعها حيز التنفيذ، وإعداد الاختصاصيين في علم التراث وحفظه على المستوى الوطني والإقليمي، ووضع الاطر المناسبة لتأمين استمرارية هذا التعاون".
تعديل موعد مباراة الدخول الى كلية الفنون الجميلة في اللبنانية وتمديد فترة تقديم الطلبات
وطنية - اعلنت عمادة كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية عن تعديل موعد إجراء مباراة الدخول إلى شهادة الإجازة في الكلية للعام الجامعي 2019 - 2020 وتمديد فترة تقديم طلبات الاشتراك في هذه المباراة وفقا لما يلي:
يعدل موعد إجراء الامتحانات لتبدأ اعتبارا من 26 تموز 2019 بدلا من 10 تموز 2019 في الاختصاصات التالية: الهندسة المعمارية، الهندسة الداخلية، الفنون الإعلانية والتخطيطية والتواصل البصري، السينما والتلفزيون، على أن تجري مباراة الدخول لاختصاصي الفنون التشكيلية والمسرح اعتبارا من 18 تموز 2019 بدلا من 11 تموز 2019
تمدد فترة تقديم طلبات الاشتراك في هذه المباراة من 3 تموز 2019 إلى 20 تموز 2019 لكافة الاختصاصات
يعاد فتح باب تقديم طلبات الاشتراك في المباراة من 2 أيلول 2019 إلى 14 أيلول 2019 لاختصاصي الفنون التشكيلية والمسرح ويحدد مكان إجراء هذه الامتحانات وبرنامج امتحان كل اختصاص لاحقا.
كلية الفنون 1 في اللبنانية فازت بالجائزتين الثانية والثالثة في مسابقة ARAB STUDENT 2019 STARPACK
وطنية - فازت الجامعة اللبنانية، عبر كلية الفنون الجميلة والعمارة - الفرع الأول، بالجائزتين الثانية والثالثة في المسابقة التي نظمها المركز اللبناني للتغليف (Liban Pack)، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) وبمشاركة 891 طالبا من 12 دولة عربية (Arab student 2019 starpack).
ونالت الطالبتان فاطمة حسن علي أحمد وريان صلاح العس (سنة ثالثة - فنون إعلانية وتخطيطية وتواصل بصري) الجائزتين الثانية والثالثة عن فئة التصميم المرئي، بعد تحسين وتطوير منتجي خبز "تنور العصر" و "كريمة معتوق"، وذلك بإشراف الدكتورة دانيال قطار.
اشارة الى ان المسابقة نظمت في حزيران 2019، في مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي في بيروت، في حضور وزير الصناعة وائل أبو فاعور ورئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري وعدد من السفراء.
وفي ختام المسابقة، وزعت الجوائز على الرابحين، وقد فازت جامعة رفيق الحريري بالجائزة الأولى، فيما كانت الجائزتان الثانية والثالثة من نصيب الجامعة اللبنانية.
رحلة علمية تدريبية لطلاب كلية الزراعة في اللبنانية إلى موسكو
بوابة التربية:قام طلاب الماستر – قسم هندسة الحدائق وتنظيم الأراضي في كلية الزراعة – الجامعة اللبنانية برحلة علمية تدريبية إلى موسكو، بالتعاون مع الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب (RUDN University)
وشملت الرحلة، التي رافقهم فيها الدكتور جورج عون، زيارة حدائق وحقول ومعامل تعليب الزهور في العاصمة الروسية وضواحيها وريفها.
واستمرت الرحلة مدة أسبوع نال في ختامها الطلاب شهادات مشاركة من الجامعة المُضيفة.
وفي بيروت، شارك طلاب الكلية – قسم هندسة الحدائق وتنظيم الأراضي في معرضGarden Show في ميدان سباق الخيل، وذلك بإشراف رئيسة القسم الدكتورة نينا زيدان.
مجموعة توصيات في الاجتماع الاول لمركز الأبحاث والتوثيق في كلية السياحة تتعلق بتحسين جودة الأبحاث ونشرها
وطنية - عقد مركز الأبحاث والتوثيق والنشر في كلية السياحة وإدارة الفنادق في الجامعة اللبنانية اجتماعه الأول، بحضور عميد الكلية البروفسور حنا المعلوف ورؤساء الأقسام الأكاديمية وأساتذة.
وأشار المركز في بيان، الى أنه أصدر "مجموعة من التوصيات ركزت على أهمية تحديد آلية واضحة لاختيار مواضيع مشاريع التخرج في مرحلتي الإجازة والماستر، لتتوافق مع حاجات سوق العمل وتستفيد من برنامج دعم الأبحاث من الإدارة المركزية".
ولفت الى أن "الاجتماع أوصى بتحضير ملف يجمع الإحصاءات السياحية الموجودة والانطلاق منها لتدعيمها بأرقام محدثة تستند إلى الأبحاث العلمية التي يقوم بها الأساتذة وللطلاب في مراحل الإجازة والماستر والدكتوراه. ومن بين التوصيات التي أقرها المجتمعون، إقامة دورات تعليمية وتدريبية ومحاولة ربط البحث بكيفية تطبيقه والاستفادة منه مجتمعيا، إضافة إلى إقامة ندوات ومحاضرات لأساتذة متخصصين في المجال السياحي من داخل الكلية وخارجها. وناقش الاجتماع أهمية ربط الجامعة بمؤسسات محلية ودولية، فأوصى بالتحضير لعقد اتفاقيات مع الجامعات الأجنبية والمنظمات الدولية والإدارات العامة والبلديات والمشاركة في ورش عمل متخصصة لأهداف محدودة تعالج القضايا والمشاكل السياحية المستجدة".
وأوضح أنه "انطلاقا من أهمية حفظ إرث الجامعة اللبنانية وإنتاجها، بحث الاجتماع في ضرورة العمل على توثيق أبحاث الأساتذة في كلية السياحة وإدارة الفنادق ومشاريع التخرج في مراحل الإجازة والماستر والدكتوراه، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية وورقية وإدخالها في قاعدة المعلومات، إضافة إلى نشر كتب الأساتذة في المجلات السياحية ورسائل الماستر وأطروحات الدكتوراه المميزة. وتقرر خلال الاجتماع، إنشاء صفحة إنترنت وحساب خاص بالمركز على وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع مخطط لإنشاء مجلة علمية محكمة إلكترونية أو ورقية وفقا للحاجة أو الطلب".
أبو فاعور في لقاء توجيهي في راشيا: على أساتذة اللبنانية الوثوق بوعد شهيب بعدم التخلي عن الجامعة
وطنية - نظمت كليتا العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال والصحة العامة في الجامعة اللبنانية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية Cnam، "اللقاء التوجيهي حول الاختصاصات الجامعية المتوفرة والجديدة وأهميتها في سوق العمل"، في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الإعمال - راشيا، برعاية وزير الصناعة وائل أبو فاعور وحضوره.
كذلك حضر رئيس بلدية المرج منور الجراح ممثلا وزير الإعلام جمال الجراح، عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد القرعاوي، كمال أبو غيدا ممثلا النائب أنور الخليل، النائبان السابقان الدكتور أمين وهبي وناصر نصرالله، مدير معهد العلوم التطبيقية الدكتور إلياس الهاشم، عميد كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال الدكتور سليم المقدسي، مديرة فرع الكلية في راشيا الدكتورة ليلى تنوري، مدير كلية الصحة - الفرع الرابع الدكتور حسين معاوية ومدير شعبة راشيا الدكتور إحسان أيوب، رئيس مجلس أمناء جامعة (MUBS) البروفسور حاتم علامة، بالإضافة إلى فاعليات تربوية واجتماعية وثقافية وبلدية من البقاع الغربي وراشيا.
المقدسي
بداية، تحدث البروفسور المقدسي فأشار إلى "الأهداف الأساسية للكلية انطلاقا من فتح المجال أمام الطلاب للتحصيل العلمي والمعرفي وإعدادهم إعدادا عاليا متخصصا، وتزويدهم بالخبرة والأسس العلمية والمنهجية والتقنية لتحمل المسؤولية القيادية في إنشاء وإدارة المؤسسات في القطاعين العام والخاص، مما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة للمجتمع اللبناني وتعزيز انفتاحه الحضاري وتوسيع مجالات التعاون العلمي والثقافي اللبناني مع الخارج".
وعدد فروع الجامعة المنتشرة في الأقضية اللبنانية، لافتا إلى أن "الكلية تهتم بتوسيع الشراكات مع مؤسسات أكاديمية ومهنية من القطاعين العام والخاص في لبنان والخارج"، مشيرا الى ان الشهادات التي تمنحها الكلية هي شهادة الإجازة والماستر مهني والماستر البحثي". كما عدد الاختصاصات في العلوم الاقتصادية (اقتصاد مالي ومصرفي واقتصاد وتمويل دوليين)، وفي إدارة الأعمال (محاسبة وتدقيق، تمويل ومؤسسات مالية، إدارة، تسويق، ومعلوماتية إدارية).
زيدان
أما كلمة عميدة كلية الصحة البروفسورة نينا زيدان فألقاها الدكتور معاوية الذي لفت إلى "الطاقات البشرية التي تنتجها الكلية في مجالات الرعاية الصحية من علوم الأشعة والعلاج الفيزيائي والعمل الصحي الاجتماعي والعلوم المخبرية وتقويم النطق والقبالة القانونية والعلوم التمريضية، ومساهمة ذلك في تلبية حاجات المنطقة من الممرضين والقابلات القانونيات".
الهاشم
من جهته، شرح الدكتور الهاشم "أهداف المعهد التي تتلخص بتطوير التعليم العالي والتطبيقي في مختلف المجالات التقنية والمهنية لتتماشى مع سوق العمل، وعرف الحضور على اختصاصات المعهد بالتفصيل.
أبو فاعور
أما الوزير أبو فاعور فدعا في كلمته "أساتذة الجامعة اللبنانية الى أن يثقوا بوزير التربية الذي وعدهم بعدم التخلي عن الجامعة وقضاياها"، مثنيا على "تعزيز التعليم في الأرياف وتدعيم فروع الكليات بالاختصاصات العملية التي تمنح الشباب فرص العمل وتحد من النزوح الداخلي".
القرعاوي
بدوره، أكد النائب القرعاوي "دعم الجامعة اللبنانية في إضافة المزيد من الاختصاصات العلمية الحديثة كي تضاهي أرقى الجامعات التي تعتمد على الجودة والنوعية"، مشددا على "ضرورة رسم سياسة تعليمية واضحة ترفع من مستوى التعليم بالاعتماد على الجودة والنوعية وتكون الانطلاقة فيها من المدرسة الرسمية وصولا إلى الجامعة".
لمّ شمل خرّيجي الجامعة الأميركيّة في بيروت
النهار ـ التقى العديد من خرّيجي الجامعة الاميركية في بيروت في حرم الجامعة الأمّ على مدى أيام أربعة جمعتهم وعائلاتهم للاحتفال بهم. وقد عاد عدد قياسي منهم من أنحاء مختلفة من لبنان والعالم، للاحتفال بالذكريات، والتمتع ببرنامج منوّع مع الأصدقاء والعائلة.
بدأ اجتماع لمّ الشّمل بحفل أقيم في الملعب البيضوي الأخضر في الحرم الجامعي الأعلى، للموسيقي وعازف البيانو غي مانوكيان، ورافقته فرقته من الموسيقيين والمغنّين، وحضره أكثر من 1350 من الخرّيجين والأصدقاء.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم في قاعة الأسمبلي هول، كرّمت الجامعة أكثر من ثلاثمئة من الخرّيجين بمنحهم ميداليات تذكارية. وقد مُنحت الميداليات لخرّيجي الجامعة الذين يحتفلون بمرور أكثر من 55 عاماً، و50 عاماً (خرّيجو العام 1969)، و25 عاماً (خرّيجو العام 1994) على تخرجهم. وانضمّت مجموعتان إلى حفل هذا العام، وهم الأطباء الذين تخرّجوا في العامين 1989 و2009 احتفالاً بالذكرى السنوية الثلاثين، والعاشرة على تخرجهم على التوالي.
وتحدّث رئيس #الجامعة_الأميركية في بيروت الدكتور #فضلو_خوري خلال الحفل، وقال للخرّيجين المحتفلين، "عندما نكرّمكم، فإننا أيضًا نكرّم جامعتنا وقوة الارتباط بيننا والتي لا تتخطّى السنوات فقط، بل المسافات الجغرافية البعيدة. أسمع من العديد من خرّيجينا، ومن أساتذتنا وموظفينا أيضًا، وكثيرون منهم من الخرّيجين أولاً وقبل كل شيء، أن علاقتهم مع الجامعة الأميركية في بيروت قد أثّرت تأثيراً عميقاً على حياتهم، وليس فقط على مساراتهم المهنية التي اختاروها، ولكن، الأهمّ من ذلك، على القيم التي تُرشد حياتهم."
وتحدّث عن الرؤية الاستراتيجية التي طوّرتها الجامعة أخيرًا "فيتال 2030"، ومدى أهمّيتها خصوصاً خلال هذه الأوقات. وطالب بالتمسك بما جعل الجامعة الأميركية في بيروت عظيمة، وهو روحيتها من التعليم الليبرالي، والممتازية في البحث، والالتزام الرؤوف بالعناية الطبية بالجميع، والالتزام الدائم بلبنان والعالم العربي، والأهمّ، الالتزام بخرّيجيها. "إن إسهامات خرّيجينا والتزامهم وولاءهم الدائم هي التي تجعل الجامعة الأميركية في بيروت مؤسسة خاصة جداً".
وأنهى خوري حديثه قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب لكي تعيد الجامعة الأميركية في بيروت تأكيد التزامها بلبنان، وبالعالم العربي، وبما بعده. هناك الكثير الذي ينبغي القيام به. وأريد أن تقود الجامعة كل هذه الجهود، نحن على استعداد للقيادة. ونحن نعوّل عليكم، ونحن نشدّ الرحال لهذه المهمّة."
ضنّاوي
ورحبت نائبة الرئيس المساعد للتطوير وعلاقات الخرّيجين سلمى ضنّاوي عويضة بالحضور، وقالت: "الأمر المفضّل لدي في اجتماع لمّ شمل الخرّيجين هو أني أراكم جميعاً طلاباً في العشرين من العمر مرة أخرى، تتواصلون مجدداً بزملائكم كما لو أنكم لم تغادروا الحرم الجامعي أبدًا. لكن بالطبع، الآن، بدلاً من الأحلام، أرى حنيناً، وبدلاً من الآمال، أرى إنجازاتٍ".
"من خلال مكتب علاقات الخرّيجين، نعمل بجدٍّ لبناء علاقات قوية بين خرّيجي الجامعة الأميركية في بيروت وتعزيز صِلاتهم بالجامعة. وأود أن أشكركم جميعاً على مشاركتكم القوية، وكذلك الدعم الذي قدمتموه دائمًا لجامعتكم الأمّ. نحن ممتنّون لكم جميعًا، أنتم يا من قدّمتم هدايا مالية لصندوق المنح الدراسية لاجتماعات لمّ الشّمل للخريجين. ويدعم هذا الصندوق الطلاب المحتاجين واللامعين".
الجارودي
وتحدث رئيس جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت هشام الجارودي قائلاً: "صحيح أن مِهَننا كثيراً ما تأخذنا بعيداً عن الجامعة الأميركية في بيروت، ولكننا بالفعل لا نغادرها أبداً. وكلما أعطيتُ الجامعة أكثر فأكثر، كلما ازددت فخراً لعِلمي إنني من بين الكثيرين الذين يدعمون جامعتنا الأمّ، موئل المعرفة في الشرق الأوسط".
خوري
وقال الرئيس الموقّت للجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت، ناجي خوري في كلمته: "تحتاج جامعتنا إلى كل واحد منا؛ أولاً، كمانحين لحملة بكل جرأة الحملة من أجل القيادة والابتكار والخدمة، ولكن أيضًا كموجهين لطلاب الجامعة الأميركية في بيروت، لمساعدتهم في العثور على فرص التدريب والتوظيف".
الخليل
وأكد خرّيج العام 1969، أحد رواد الأعمال الرئيسيين في غرب إفريقيا فيصل الخليل، باسم صف عام 1969، أنه "لا يمكن أن يكون هناك شكّ في أن سنواتي في الجامعة الأميركية في بيروت وخاصة ما خبرته خلال عام 1969 كانت نقطة تحول شكّلت حياتي بشكل كبير".
مراد
وألقت إحدى اختصاصيّي التغذية ورواد الأعمال الشهيرين في لبنان كارلا حبيب مراد، خطابها الرئيسي نيابة عن صف عام 1994، وختمته بإلقاء الضوء على امتنانها وتقديرها لجامعة صاغت معرفتها وشخصيتها. "أينما ذهبت، أُحضِر خبرات الجامعة معي، لأنني فخورة بأن أكون خريجة الجامعة الأميركية في بيروت".
وانتهى الاحتفال بالتقاط صورة للخريجين على الدرج، عند البوابة الرئيسية للجامعة، وتلاها حفل استقبال في ساحة الأسمبلي هول، ثم حفلة ساهرة للخريجين على الملعب البيضوي الأخضر.
واستمرّت أنشطة اجتماع لمّ الشمل للخريجين خلال الأيام التالية، واشتملت على حفل عشاء استمتع فيه أكثر من أربعمئة من الحاضرين بأداء الفنان اللبناني جوزف عطية في جوّ لبناني أصيل. واختُتمت الاحتفالات مع يوم للعائلات في جزين تمّ تنظيمه بالتنسيق مع مركز الحفاظ على الطبيعة في الجامعة الأميركية في بيروت.
المعهد العالي للأعمال "إيزا" ينعى مديره العام ستيفان أتالي... سيرة الراحل
النهار ـ نعى المعهد العالي للأعمال "إيزا" مديره العام ستيفان اتالي، وقال في بيان، أنّه تسلّم منصب المدير العام منذ كانون الثاني 2009، وقد بثّ في مؤسستنا أجمل نفحات الرُقيّ، التي سمحت له، رغم الوضع الاقتصادي والسياسي الحرج في معظم الأحيان، أن يرتقي بالمعهد إلى التميّز الأكاديمي في لبنان والمنطقة. لقد ألهم التزامه الشديد فريق العمل في المعهد، وكلّ من أحاط به، التحلّي بتلك الإرادة الصلبة على التقدّم والتفوّق على الذات، بهدف تدريب قادة الغدّ، نساءً ورجال، وتزويدهم بما يحتاجون إليه لخوض غمار الحياة المهنيّة بحرفية تامّة ضمن المؤسسات التي يعملون فيها".
وتابع البيان: "بقيادة هذا المدير المقدام والبنّاء وصاحب الرؤية الجريئة، شهد المعهد العالي للأعمال تحوّلات لافتة، وتجدّد دائم، وديناميكيّة مبتكرة، وأفكار جديدة، وصلابة راسخة، وتفاؤل واضح، وإرادة لا تتزعزع، تؤمن بضرورة الكدّ لتحقيق الأفضل، دائمًا. لقد رسّخ ستيفان أتالي قيمًا يشهد لها كلّ من عمل معه، من موظّفين، وطلّاب، وقدامى المعهد، والعملاء، والمزوّدين والشركاء. المناقبيّة في العمل، والاحترام، والوفاء، والانفتاح، والابتكار كانت كلّها قيم لا تفارق يومياته. لا يسعنا سوى أن نحترم إلى الأبد تلك القيم، وتلك التعاليم، وسوف نحرص على تخليد هذا الإرث طويلًا".
وأضاف: "اليوم، المعهد العالي للأعمال يبكي... وكيف لا؟ فهو غدا يتيم الأب والمدير والقائد، لا بل أكثر، يتيم الصديق، ذلك الذي كان دائمًا يعرف كيف يجد الكلمة والمبادرة والعزاء المناسب في أكثر الأوقات الحرجة. شكرًا يا ستيفان... شكرًا على كلّ ما أعطيته لهذه المؤسسة، وشكرًا على كلّ ما أعطيته لكلّ فرد من فريق عمل المعهد العالي للأعمال، وشكرًا على تفانيك في العمل، وشكرًا لأنّك كنت القدوة".
مَن هو ستيفان أتالي؟
شغل ستيفان أتالي منصب المدير العام للمعهد العالي للأعمال "إيزا" في بيروت منذ 2009، وهو خرّيج جامعة باريس دوفين ومعهد الدراسات السياسية في باريس (العلوم السياسيّة).
استهلّ سيرته المهنية في منصب مستشار في شركة استشارات في باريس.
وفي العام 1999، انضمّ إلى فريق الإدارة الدولية لغرفة التجارة والصناعة في باريس.
بين العامين 2002 و2007، تم تعيينه للمرة الأولى في بيروت، في الـ"إيزا"، وهو المعهد العالي لإدارة الاعمال، الذي أسسته الحكومة اللبنانية والحكومة الفرنسية، بإدارة غرفة التجارة والصناعة في باريس، إيل-دو-فرانس. وقد شغل منصب المسؤول عن تطوير المنهج الدراسي وترسيخ منحى الأعمال في المعهد.
في ما بعد، انضمّ إلى الكلّية العليا للتجارة في باريس، وهي المعهد العالي لإدارة الأعمال التابع لغرفة التجارة والصناعة في باريس، إيل-دو-فرانس، وشغل منصب مساعد المدير العام، القائم بالأعمال العامة، قبل أن يعود إلى بيروت في كانون الثاني 2009.
كان أتالي رئيس "ميريف" غرفة التجارة والصناعة بين فرنسا ولبنان التي تأسست في نيسان 2008 بمبادرة من أصحاب مؤسسات لبنانيين وفرنسيين، بدعم من البعثة الاقتصادية التابعة للسفارة الفرنسيّة في لبنان.
في تشرن الأوّل 2018، كرّم سفير فرنسا لدى لبنان برونو فوشيه، ستيفان أتالي، وقلّدة شارة فارس في وسام الاستحقاق الفرنسي، كما قلّده فخامة رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة العماد ميشال عون وسام الاستحقاق الذهبي في مجال الصحّة اللبنانيّة.
التعازي
تقبل التعازي في جامعة المعهد العالي للاعمال الأربعاء 3 تموز، ابتداءً من الساعة الثانية بعد الظهر ولغاية السادسة مساءً، ويوم الخميس 4 الجاري ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً لغاية الأولى بعد الظهر. يحتفل بالصلاة لراحة نفسه في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر في كنيسة مار يوسف للاباء اليسوعيين -الأشرفية، شارع مونو.
توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة اللبنانية الكندية ومديرية الجمارك
وطنية - أعلنت الجامعة اللبنانية الكندية LCU في بيان، أنها "وقعت، برئاسة الدكتور روني أبي نخلة، إتفاقية تعاون مع المديرية العامة للجمارك اللبنانية برئاسة المدير العام بدري ضاهر، في حرم الجامعة - عينطورة، بحضور شخصيات سياسية وعسكرية وعمداء ومدراء الكليات وأساتذة وطلاب الجامعة".
ولفتت الى أن "الفريقين وضعا من خلال هذا اللقاء، حجر الأساس في مدماك بناء إدارة جمركية حديثة متطورة شريكة مع القطاع الخاص تقوم على العلم والثقافة والمعرفة والاستثمار في بناء القدرات البشرية، وكل ذلك مستوحى من نهج فخامة رئيس الجمهورية الداعي للاستثمار في الفكر الإنساني لتمكين الفرد من رفع مستوى ثقافته الشخصية كركيزة لبناء وطن حضاري".
أبي نخلة
وقال أبي نخله: "نقوم وبفخر، بتوقيع بروتوكول تعاون مع المديرية العامة للجمارك اللبنانية، لنبرهن مرة جديدة عن محبتنا للمؤسسة العسكرية وعن مدى وطنيتنا الصادقة تجاه لبنان. فنحن كجامعة نعلق آمالا كبيرة على هذا البروتوكول كي يكون باكورة تعاون بين القطاع العام والقطاع الجامعي الخاص. هذه الإتفاقية لا تركز فقط على تقديم المنح للطلاب وإنما على تحسين وضع الموظف في القطاع العام لكي يكمل تحصيله العلمي، وتحفز الجيل الجديد من الشباب اللبناني على الانخراط في القطاع العام والمشاركة في إعادة بناء المؤسسات الوطنية التي اعتمدتها الجامعة في مختلف الأنشطة في خلال هذه السنة الأكاديمية".
ضاهر
أما ضاهر فقال: "تحت مظلة معالي وزير المالية الأستاذ علي حسن خليل الرامية الى تعزيز العلم والمعرفة وزيادة مستوى الثقافة، وتنفيذا لخطة استراتيجية وضعت من قبلنا لتطوير الجمارك للارتقاء بها الى مستوى الدول المتقدمة وتمكينها من أداء دورها في حماية الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار وبناء القدرات البشرية، قمنا وبالتنسيق مع إدارة الجامعة اللبنانية الكندية الممثلة بشخص الدكتور روني نخلة، بوضع بروتوكول تعاون يمكن موظفي الجمارك وافراد عائلاتهم من الاستفادة من حسومات خاصة في جميع الاختصاصات المتاحة. وعليه، نأمل ان تكون هذه الشراكة خطوة أولى في تطوير مسيرة الثقافة والعلم والمعرفة".
درع
وقد قدمت الجامعة درعا تكريمية الى ضاهر عربون "احترام وتقدير لدوره الحيوي ولدعمه المستمر للشباب الجامعي للانخراط في القطاع العام"، الذي بدوره قدم درع شكر وتقدير الى أبي نخله على هذه "المبادرة الوطنية والتربوية".
قرار من شهيب سمح فيه لحملة شهادة البكالوريا الفنية الزراعية بالإلتحاق بمعاهد التعليم المهني
وطنية - أصدر وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب قرارا حمل الرقم 245/م/2019، سمح فيه "للطلبة من حملة شهادة البكالوريا الفنية الزراعية بالإلتحاق بمعاهد التعليم المهني والتقني، لمتابعة دراستهم في الاختصاصات المناسبة للحصول على شهادة الإمتياز الفني وشهادة الإجازة الفنية، من المديرية العامة للتعليم المهني والتقني".
أبو سليمان بحث مع نقابة المعلمين صندوق التعاضد وملفات عالقة مع الضمان الاجتماعي
المدن ــ بوابة التربية: إلتقى وزير العمل كميل أبو سليمان نقيب المعلّمين في المدارس الخاصّة رودولف عبود، وشارك في اللقاء رئيس مجلس صندوق التعاضد كريستيان خوري، وعضوي المجلس التنفيذي للنقابة الان منير ومايا مطر. بحضور رئيس مصلحة المعلمين في “القوات اللبنانية” رمزي بطيش، وتناول البحث موضوع صندوق التعاضد وملفات عالقة مع الضمان الاجتماعي.
وقد تداول المجتمعون في شؤون الأساتذة، خاصّة تلك التي على علاقة بوزارة العمل كمسألة الضمان الإجتماعي للأساتذة المتقاعدين، وأبدى معالي الوزير تجاوبه ووعد بالعمل على معالجة الأمور لما فيه خير الأستاذ.
هنادي بري تفقدت امتحانات المهني في بيروت واستطلعت المرشحين حول صعوبة الأسئلة لأخذها في الإعتبار عند التصحيح
وطنية - تفقدت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري الإمتحانات الخطية المهنية في يومها الثاني، وجالت لهذه الغاية على مركز الإمتحانات في مجمعي بئر حسن والدكوانة، وكانت في كل قاعة تتحدث إلى المرشحين مستطلعة آراءهم حول الأسئلة المتعلقة بكل مادة، وحول المراقبة وكيفية تعامل الإدارة والمراقبين معهم، وكانت تدون ملاحظاتها على ورقة جانبية.
شملت أسئلتها مواد امتحان الأمس واليوم، وذلك في محاولة منها لجمع أكبر عدد ممكن من الآراء حول مواد معينة أو أسئلة محددة ضمن مادة معينة، من أجل إعطاء التعليمات إلى لجان وضع أسس التصحيح لجهة مراعاة قدرات التلامذة وتثقيل العلامة بالقدر المناسب لإنصافهم.
وقد رحب بها المرشحون والمراقبون في كل غرفة وعبروا عن ارتياحهم لحضورها، مؤكدين أنها تتعاطى معهم بكل إيجابية ومسؤولية وحرص على مستقبلهم متمنية لهم النجاح وإنجاز امتحاناتهم بكل ارتياح.
وتحدثت في نهاية الجولة إلى الإعلاميين فقالت: "جولتي بالأمس في عكار والشمال واليوم في بيروت تسودها الأجواء نفسها من الهدوء والإرتياح، وقد لاحظت أن الحال النفسية للمرشحين كانت مطمئنة إذ أكدوا سهولة الأسئلة وموضوعيتها وكأنهم في امتحاناتهم المدرسية العادية. وأشارت إلى التعاون القائم بين الهيئة الإدارية والمراقبين والمشرفين على الإمتحانات وكأنهم فريق عمل واحد، كما أن الأسئلة كانت بمتناول الجميع ومن المناهج المعتمدة، وتحدثت عن أن الإمتحانات الرسمية المهنية مقسمة على أربع مراحل، تستغرق ثلاث مراحل منها أربعة أيام، أما المرحلة الرابعة فتستغرق يوما واحدا".
ولفتت إلى "مشاركة 13619 مرشحا في هذه المرحلة يتوزعون على 56 مركز امتحانات و58 اختصاصا، وتشمل المرحلة الأولى المرشحين للبكالوريا الفنية وتتضمن 48 اختصاصا والثانوية المهنية أي النظام المزدوج ويتضمن 9 اختصاصات. وهم موزعون على كل أنحاء لبنان".
وكشفت أن "امتحانات المهني تتطلب في كل يوم إعداد أسئلة ل 151 مسابقة بالغة العربية تتم ترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنكليزية فتصبح 453 مسابقة يوميا. وعبرت عن التقدير لكل الجهود المبذولة من فريق عمل الإمتحانات على كل المستويات والذي يتشكل من نحو 2500 شاب وصبية يعملون بكل مفاصل الإمتحانات لجهة الإعداد والتنسيق والتدقيق والتوزيع والمراقبة ووضع الأسئلة"، مشددة على "أهمية الدور الإيجابي للأجهزة الأمنية والعسكرية التي تتولى أمن المركز وتحضر قبل الفجر من أجل إيصال الأسئلة إلى المناطق كافة في الوقت المحدد".
وعما إذا كانت الأعداد الكبيرة من المرشحين تشير إلى اتجاه متزايد نحو التعليم المهني، أجابت: "نعم هناك توجه نحو التعليم المهني والتقني، كما أن الوزير أكرم شهيب والمنظمات الدولية يدعمان التعليم المهني والتقني بقوة، ونحن نستغل فرصة هذا الدعم لتوجيه طلابنا نحو هذا القطاع من أجل التخصص وإيجاد فرص العمل".
وعن المراهنات حول عدم إمكان إجراء هذه الإمتحانات؟ أجابت: "ها هي تسير على أفضل وجه وهذا هو الرهان الصحيح والحمد لله".
ثانوية كفرعقا الرسمية احتفلت بتخريج طلابها
وطنية - الكورة - أقامت ثانوية كفرعقا الرسمية حفل تخريج طلابها للعام 2018 - 2019 فوج التحدي برعاية وحضور النائب جورج عطالله وعقيلته، قائمقام الكورة السيدة كاترين الكفوري، كاهن الرعية الاب اميليانوس يوسف، رئيس بلدية كفرعقا الياس ساسين ومديرة الثانوية كوزيت عطالله سمعان، وحشد من الهيئة التعليمية والادارية ولجنة الاهل واهالي الطلاب.
بداية، عرفت الحفل ناظرة الثانوية ريما نعمة، بعدها القت مديرة الثانوية كوزيت عطالله كلمة قالت فيها:" نجتمع اليوم لتخريج" فوج التحدي"، يوم التخرج هو يوم توتر وحماس، هو لحظة أمل للمستقبل، وتأمل في الماضي، وتجربة مشحونة بالعواطف لكل من الخريجين وعائلاتهم التي نقدم لها كل الاحترام والتقدير على جهودهم وعلى تربيتهم".
واضافت:"سر النجاح في الحياة هو التعليم ،وطريق النجاح يأتي من تعلم دروس الحياة القاسية".
وختمت متوجهة للخريجين بالقول: "الآن نودعكم وغصة في قلوبنا، كالام الحزينة والحنونة التي تحزن لمغادرة ابنائها لكنها تفرح لنجاحهم".
تميزت السهرة بلوحات استعراضية مميزة وبعدها وزع النائب عطالله ومديرة الثانوية وعدد من الفعاليات الرسمية والدينية الشهادات على الخريجين
ثانوية قرنايل تحتفل بتخرج طلابها برعاية "يرق"
الأنباء ــ أقامت ثانوية قرنايل الرسمية حفل التخرج الخامس لطلاب صفوف الشهادات برعاية مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور فادي يرق ممثلاً بالاستاذ خالد فايد وبحضور مسؤول المكتب التربوي في وكالة داخلية المتن شوقي حريز ممثلاً عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابوالحسن، مفوض التربية في الحزب التقدمي الاشتراكي سمير نجم، وكيل داخلية المتن للتقدمي عصام المصري، رئيسة دائرة القضايا في وزارة التربية ناهدة ابوكروم، رئيس دائرة جبل لبنان في التعليم الاستاذ حسين سمحات، المخترع الدكتور علي زراقط،مخاتير وفعاليات روحية وتربوية من مدارء ومدرسين وممثلي جامعات AUL,MUBS,AUST,LIU وجمع من اهالي الطلاب.
كلمات
وتركزت الكلمات في الحفل على الثناء والتقدير للهيئة التعليمية التي تعطي دروساً في الاخلاق قبل المنهج التربوي والتعليمي.
فبعد تقديم من المربي ميشال سعد، القى كلمة الطلاب المتخرجين الطالبان مجد ابوالحسن ولارا شعبان اللذان شكرا الهيئة التعليمية.
وألقى كلمة مجلس الاهل الشيخ نصر علم الدين.
وتحدث "فايد" مستعرضا المنجزات التربوية للوزارة ومؤكدا على دور التنشئة الوطنية وتطوير المناهج التعليمية، شاكرا لادارة ثانوية قرنايل جهودها العالية.
أما الكلمة الاخيرة فكانت لمديرة الثانوية لينا هلال التي اكدت جدّية لبناء الاجيال الطموحة التي تسعى نحو العلم والعمل والتطور.
واعلنت انطلاقة مشروع تكنولوجي جديد وهو مشروع "روبوتكس" الذي سيبدأ العمل به في السنة القادمة.
هذا وتم تسليم الشعلة وتلاوة القسم بين الطالب في المرتبة الاولى في السنة الثالث ثانوي نزار عصام المصري الى الطالب في المرتبة الاولى في الثانوي الثاني امجد ابوالحسن
وبعد توزيع الشهادات على الطلاب المتخرجين، قدمت مديرة الثانوية لينا هلال درع تقدير الى الاستاذ خالد فايد ثم تسلمت بدورها درع شكر من الاستاذ حسين سمحات.
عودة في تخريج طلاب مدارس أبرشية بيروت الأرثوذكسية: بيئتنا تحتضر ونمعن في الإساءة إليها بمشاريع تنعكس سلبا عليها وعلى صحتنا
وطنية - أقامت المدارس الأرثوذكسية التابعة لأبرشية بيروت، مساء يوم، برعاية متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده وحضوره، حفل تخريج 228 طالبا في حرم مدرسة البشارة الأرثوذكسية - الرميل، بحضور مديري مدارس الثلاثة الأقمار، زهرة الإحسان، مار الياس بطينا الثانوية، البشارة الأرثوذكسية، ثانوية السيدة الأرثوذكسية، إضافة إلى مدرستي القديس كوارتوس الرسول للتنشئة اللاهوتية والقديس رومانوس المرنم للموسيقى الكنسية وأفراد الهيئتين التعليمية والإدارية وأهالي الخريجين وعدد كبير من المدعوين.
بعد الصلاة والنشيد الوطني، ألقت مديرة مدرسة الثلاثة الأقمار نايلا ضعون كلمة مديري المدارس المشاركة، مرحبة بالمتروبوليت الياس شاكرة إياه على رعايته الدائمة، وقالت: "إن دور التربية اليوم هو في المحافظة على إنسانية الإنسان وشعلة الرجاء فينا من خلال نقل الخبرات المعاشة وربط المسائل والقيم بالحياة وقيمتها والتدرب والتدريب على طرح الأسئلة المناسبة بهدف الإبحار إلى العمق، إلى أبعد من المظاهر".
عودة
وألقى المطران عوة كلمة قال فيها: "أيها الأحبة، كل عام أتأمل الأجيال المنطلقة إلى الحياة، وكل عام أفتكر في ما سوف أقوله لهم، علهم يحملون منه زادا لتلك الحياة. عندما أقف هنا، أنسى لبرهة أنني أسقف، وأشعر بأني أب يسلم أبناءه المشعل، كي يفردوا أجنحتهم ويطيروا نحو الهدف الذي جلسوا لسنوات طوال على مقاعد الدراسة يتهيأون له".
أضاف: "يقول رئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا: "إن العلم هو السلاح الأقوى الذي يمكنكم استخدامه لتغيير العالم". نحن نعيش في عالم يتخبط في الرذائل، التي يرينا إياها الشيطان شهية، على مثال ما فعل مع آدم وحواء عندما صور لهما أن ثمرة الشجرة المحرمة "جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون وشهية للنظر" (تك 3: 6). من هذه الرذائل، شعور الإنسان بأن التنافس لذيذ، إذ يمنحه الأمل في البقاء، كما أن "البقاء للأقوى" في شريعة الغاب. ولذلك، كثرت الحروب في عالمنا: حروب دموية، حروب ثقافية، حروب إثنية، وغيرها من أنواع الحروب التي يشنها الإنسان إثباتا للذات، للأنا".
وتابع: "هنا، لا بد أن نذكر حربا بشعة يشنها إنسان اليوم على نفسه قبل الآخرين، أعني حربه على الطبيعة. بيئتنا اليوم تحتضر، لأن التنافس بين البشر أصابها في الصميم، فاقتلعت الأشجار وغرس مكانها الإسمنت الذي يدر أرباحا أكثر، وأنشئت المعامل وتضاعفت السيارات وكثرت القمامة وغطت الملوثات وجه الأرض، وحلت مكان الغابات والحدائق، فغزا التصحر كوكبنا وارتفعت حرارة الأرض وتغيرت طبيعتها، فانقرضت نباتات وأنواع كثيرة من الطيور والحيوانات، وكثرت الجراثيم حتى اعتلت صحة الإنسان، وهو ما زال غير مبال بما تقترف يداه. والأدهى أننا في لبنان نجهل، أو نتجاهل الوضع، بل نمعن في الإساءة إلى البيئة بواسطة مشاريع تنعكس سلبا عليها وعلى صحتنا، كإنشاء المرامل والكسارات والمطامر أو المحارق، حتى أصبح بلدنا في طليعة البلدان من جهة نسبة التلوث والإصابة بالأمراض الخبيثة. ويبشروننا بإقامة محرقة في بيروت، ضاربين عرض الحائط صحتكم، صحة أبناء بيروت، أولادكم".
وأردف: "يقول لنا ربنا على لسان الرسول بولس: "تنافسوا في المواهب الفضلى، وأنا أريكم طريقا أفضل" (1كو 13: 31). ما هي تلك المواهب الفضلى؟ هي كل موهبة لا تسعى إلى إلغاء الآخر، أو تشويه سمعته، أو إنقاص قيمته، أو تهديد حياته. هي كل موهبة تكمل الآخر وترفعه، هي كل عمل محبة نقوم به من أجل الآخر. ولذلك، نقول إن العلم هو سلاحنا الأقوى، لأن الإنسان المتعلم حقا لا تهمه مكانة اجتماعية ولا مكاسب مادية، إنما يسعى إلى رفع مستوى البشرية العلمي والثقافي والحضاري، فيصبح العالم تذوقا مسبقا للفردوس على الأرض".
وقال: "العلم ليس تحضيرا للحياة، إنما هو نفسه الحياة"، هذا ما قاله الفيلسوف الأميركي والمصلح التربوي John Dewey، ونحن نزيد عليه اليوم ما قاله الرب يسوع: "أنا الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6). نعم، العلم حياة، لكن الحياة من دون المسيح ليست حياة حقيقية. إذا عشنا لتحقيق أمجاد شخصية، يصبح هدفنا تدمير الآخر لكي نصل إلى ما نطمح إليه. أليس هذا ما يحدث في عالمنا اليوم؟ كل محب لأناه يسعى جاهدا إلى شن حرب شعواء ضد الآخرين، ويظن أنه بذلك يحقق نجاحا، غير أنه لا يحقق سوى الموت: الموت الروحي والنفسي والجسدي. فقط إن اقترنت أعمالنا بالمسيح، وإن أعطينا مجدا للرب من خلال نجاحاتنا، حينئذ تتحقق الحياة للجميع، ويصبح الجميع إخوة يسعون معا نحو غد أفضل للبشرية جمعاء، مهما تفاوتت المستويات الإجتماعية، ومهما اختلفت الأعراق، والديانات، وهذا ما عبرت عنه الأديبة الشهيرة Helen Keller بقولها: "التسامح هو أسمى نتائج العلم"، الأمر الواضح في كتابنا المقدس القائل: "ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حر، ليس ذكر ولا أنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع" (غل 3: 28). ولذلك، لا نخشى أننا إذا ارتبطنا بالمسيح سوف نفشل، فهذه الفكرة يبثها الشيطان في عقولنا كي نبتعد عن نبع الحياة، ويصبح هو سيدا علينا وعلى أفعالنا. إلهنا قال لنا: "ألق على الرب أعمالك فتثبت أفكارك" (أم 16: 3)، أي إذا اتكلنا عليه في كل شيء، تترسخ أعمالنا على صخر لا على رمال متحركة".
أضاف: "لا يمكننا أن نعيش كأفراد على هذه الأرض، لأن الوحدة قاتلة. لا أحد يستطيع أن ينطوي على ذاته ويرتفع بمفرده، إذ في التبادل والتحاور غنى للجميع. نحن نتعلم من كل شخص ونعلم كل شخص، لكن المشكلة الكبرى في بلدنا الحبيب أن الكل يريدون الأخذ، ولا أحد يحب العطاء. ينسون ما قاله الرب إن "العطاء مغبوط أكثر من الأخذ" (أع 20: 35) و"مجانا أخذتم، مجانا أعطوا" (متى 10: 8). ولذلك، أصبح بلدنا قالب جبن تتناتشه نفوس لا تريد سوى القضم. بلدنا مرتهن لأفراد اختصاصيين في بث الطائفية والمذهبية والكراهية والمصلحية، اختصاصيين في تعبئة الخزينة الشخصية وإفقار الوطن والمواطن، وفي تهجير العقول وجعل البلدان الأخرى تستفيد منها، بدلا من تبنيها هنا، في لبنان، لكي نكبر بها ويكبر وطننا".
وختم: "فيما أنتم اليوم على مفترق طريق، أوصيكم بألا تتكبروا أو تنتفخوا، وخصوصا ألا تيأسوا مما تشاهدون وتسمعون، لأنكم أنتم مستقبلنا. إياكم أن تضعفوا، بل تذكروا دوما قول الرسول بولس: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في 4: 13). وفقكم الرب في كل خطاكم، التي نطلب إليه أن يجعلها ثابتة في أرض هذا الوطن الحبيب، علنا نشهد قيامة لبنان الحقيقية على أيديكم".
كلمات الخريجين
بعد توزيع الشهادات على الخريجين، ألقت باسمهم الطالبة داريا عازار من مدرسة زهرة الإحسان كلمة باللغة الفرنسية، والطالبة لين معصراني من مدرسة البشارة الأرثوذكسية كلمة باللغة الإنكليزية، والطالبة أحلام شعبان من مدرسة مار الياس بطينا الثانوية كلمة باللغة العربية، خصصن فيها الأهل والمربين بلفتة شكر وتقدير.
المئوية الثالثة لانتقال القديس... 3 فرق مدرسية فازت بمسابقة "دلاسال: قلب والتزام وحياة"
النهار ــ لمناسبة المئوية الثالثة لانتقال القديس يوحنا دلاسال، أطلق المركز التربوي اللاسالي بالتعاون مع جريدة "النهار" مسابقة بعنوان "دلاسال 1719-2019: قلب والتزام وحياة"، تمحورت حول تصميم وتنفيذ لوحة دعائية أو إعلان أو فيلم قصير من وحي الموضوع.
شاركت في المسابقة 9 فرق من مدارس عدّة قدمت إلى لجنة التحكيم مشروعاً أعدّته خلال السنة الدراسية 2018- 2019 وسلمته مع التقرير إلى المركز التربوي اللاسالي قبل 30 آذار 2019.
تولى الاشراف على المشاريع فريق من الأساتذة مؤلّف من شربل خليل (رئيساً) وكل من ميشال لميا وجورجيك خشا وجاد الخوري (أعضاء)، اختاروا الأعمال الفائزة وفقًا لمعايير عدة أهمّها الأصالة والإبداع وأهمية الرسالة المنقولة، إضافة إلى الدقة التقنية وتكامل العمل.
وفاز في الجوائز كل من الجائزة الأولى مدرسة القلب الأقدس -الجميزة عن "على طول الطريق"، وهي عبارة عن بطاقات بقيمة 200 دولار (سفريات نخال). أما الجائزة الثانية وهي إقامة لأربعة أشخاص في West Bekaa Country Club فذهبت لمدرسة القلب الأقدس -الجميزة عن "دلاسال 300 عام". والجائزة الثالثة وهي عبارة عن بطاقات بقيمة 50 دولار (Le Mall) ففازت بها مدرسة القديس بطرس عن مشروع "القديس يوحنا دلاسال".
مدرسة دلا سال الفرير دده خرجت طلابها برعاية عقيقي
وطنية - الكورة - أقامت مدرسة دلا سال الفرير - دده حفل تخريج طلابها، في ملعب المدرسة، بعنوان "الذكرى المئوية الثالثة بوفاة شفيعها"، برعاية المنسق العام لمدارس الاخوة المسيحية في لبنان إميل عقيقي.
حضر الاحتفال النائب سليم سعاده ممثلا بندى سعد، أمين سر "تكتل الجمهورية القوية" النائب السابق فادي كرم ممثلا بالدكتور جان عوده، نقيب محامي الشمال محمد مراد ممثلا بديما النبوت، محافظ البقاع والهرمل بشير خضر، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، مديرة المعهد الثقافي الفرنسي في طرابلس يمينا نجادي، مدير المدرسة جيلبر حلال، إضافة إلى مديري جامعات ومدارس ومسؤولي جمعيات ثقافية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير ولجنتي الأهل وقدامى الطلاب والهيئة الإدارية والتعليمية وأهالي الخريجين.
تخريج الدفعة ال39 لطلاب الشهادة الثانوية في مدرسة الإيمان الإسلامية في طرابلس برعاية شهيب
وطنية - رعى وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ممثلا برئيسة المنطقة التربوية في طرابلس والشمال نهلا حاماتي، حفل تخرج الدفعة ال39 لطلاب الشهادة الثانوية في مدرسة الإيمان الإسلامية التابعة لجمعية دار التربية الاسلامية، على أرض ملاعب المدرسة، في حضور رئيس الجمعية الدكتور ناهد الغزال، نائب رئيس الجمعية ورئيس المجلس العلمي الدكتور حمدي شوق، المدير العام في الشمال زياد غمراوي، مدير مدرسة الايمان الدكتور باسم حموضة وفاعليات طرابلسية سياسية واجتماعية وتربوية وبلدية واختيارية.
بداية تلاوة من القرآن، ثم النشيد الوطني اللبناني، فموكب الخرجين.
حاماتي
وألقت حاماتي كلمة شهيب، فقالت: "لقد آمن المؤسسون لصروح مدارس الإيمان الإسلامية في طرابلس وفي مختلف مناطق محافظة الشمال لا سيما في عكار والضنية بأن التربية الصرفة لا يمكن أن تبني وحدها جيلا سويا، فكان للقيم الأخلاقية أن تتلازم مع التعليم، وهي قيم مستمدة من الدين الإسلامي الحنيف تتلاقى مع منظومات القيم السامية والبناءة التي تعارفت عليها البشرية منذ أقدم العصور".
وأضافت: "لقد خضنا في الأيام الماضية امتحانات الشهادات الرسمية وتميزت بسلاسة إجراءاتها وبنزاهتها إلى حد بعيد، وبما يعزز من سمعة الشهادات اللبنانية، ولا سيما تجاه الخارج، هذه السمعة لربما خسرت شيئا من صدقيتها في فترات استثنائية سابقة، لكنها تستعيد اليوم مكانتها التي كانت لها في زمنها الجميل، إننا من موقعنا في المنطقة التربوية شمالا وبما يخصنا لجهة مواكبة امتحانات الشهادات الرسمية، نعبر عن ارتياحنا الى الأجواء الإيجابية التي جرت في ظلها ولتثبت طرابلس والشمال أنهما أهل للإستقامة فكانت امتحانات لا تشوبها شائبة".
وتابعت: "لكل نجاح أو انجاز جنوده المعلومون والمجهولون. إذ نقف بينكم اليوم، في ظلال هذا الصرح المكين، في تخريج الدفعة التاسعة والثلاثين نتوجه بالتهنئة إلى الإدارة الحكيمة والرشيدة، ونشد على أيدي الهيئة التعليمية العنصر الأكثر فاعلية في المعادلة التربوية، شاكرين لها جهودها وتضحياتها التي لا يعدلها ثمن مهما غلا، نتوجه إلى أهالي الطلبة الكرام مباركين لهم نجاح فلذات أكبادهم وقد بذلوا في سبيلهم كل ما يستطيعون في ظل ظروف اقتصادية صعبة تتفاقم يوما بعد يوم، لأبنائنا وبناتنا الخريجين فإنني أشد على يد كل واحد وواحدة منهم مباركة وآملة أن تكتمل فرصتهم في مقبل الأيام عند إعلان النتائج النهاية".
الغزال
من جهته أمل الغزال "أن تبقى جمعية التربية منارة علم ومعرفة ونور وإيمان، وسنبقى نعتز بهويتنا الإسلامية ونحافظ عليها، وسنبقى حرصاء على تربية الأرواح بالإيمان والتقوى والأخلاق والقيم وتغذية العقول بالعلم والمعرفة ومد المجتمع بعناصر تبني وتنشر الخير والمحبة للجميع، وإننا نسعى للتعاون مع جميع العاملين في هذه المؤسسة الزاهرة لكي نرفع مستوى مدارسنا وتألقها ومواكبتها لكل متطلبات العصر وتقنياته، ولتكون مدارس الإيمان الإسلامية الأولى في لبنان".
حموضة
وتوجه حموضة بالقول: "لوزير التربية ولأركان الدولة اللبنانية من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس النيابي: إن مدارس الإيمان الإسلامية في طرابلس والشمال كما غيرنا من المدارس على مستوى كامل الوطن، نبث كل عام آلافا مؤلفة من الخريجين المسلحين بالعلم والفهم والقيم والأخلاق والكفاءة، فبالله عليكم إجعلوا كل همكم أن لا يتلوثوا بالواقع اللبناني الرديء ولتكبحوا جماح دعاة الطائفية والعنصرية المقيتة التي أحرقت لبنان سنوات طوالا، لا تجعلوهم ييأسوا من بلدهم ليصير أكبر همهم أن يهاجروا إلى بلدان أخرى يلتمسون فيها من يقيم علمهم ويشعرهم بكرامتهم حتى ولو عاشوا على أرصفتها...ولا تراهنوا على السياسة ولا على التوازنات المحلية والإقليمية، بل راهنوا على شباب وشابات لبنان الذين هم المستقبل ولا أحد سواهم، فمنهم سيكون الرؤوساء والوزراء والنواب وكل القيادات فبصلاحهم يصلح الوطن وبفسادهم يفسد الوطن وحافظوا على المؤسسات التعليمية الخاصة التي تستوعب العدد الأكبر من طلاب لبنان، ولا تراهنوا على سد عجز الخزينة من خلال التضييق على هذه المؤسسات ومن خلال قرارات عشوائية تؤثر على مستقبلها وبالتالي على مستقبل أغلب طلاب لبنان ولتبحثوا عن منافذ الهدر والفساد حيث أنتم أعلم بأماكنها".
لجنة جبران الوطنية أقامت احتفالا لمناسبة انتهاء العام الدراسي معهد جبران الموسيقي في كنيسة الآباء الكرمليين في بشري
وطنية - أقامت "لجنة جبران الوطنية" بمناسبة انتهاء العام الدراسي احتفالا موسيقيا في معهد جبران الموسيقي الوطني في كنيسة مار يوسف للآباء الكرمليين في بشري، حضره رئيس البلدية فريدي كيروز والدكتور جورج جعجع والأب خليل رحمة رئيس اللجنة جوزيف فنيانوس والأعضاء وأساتذة الموسيقى والأهالي والطلاب.
وكانت كلمة لفنيانوس قال فيها: "يقول جبران خليل جبران: أضربوا الغيثارات ودعوا رنات أوتارها الفضية تتمايل في مسامعي. ترنموا بالأغاني وابسطوا من معانيها السحرية فراشا لعواطفي. كرموا يا سكان الأرض كهنة الموسيقى، فالموسيقى لسان جميع أمم الأرض ترافق أرواحنا وتجتاز معنا مراحل الحياة".
أضاف: "المعرفة وحدها تزهر نغمة قوية وفاعلة تعبر عن قوة حقيقية وتحمل لهيب النوتة القدرة على التأثير والتغيير لتتفتح شبابيك الفجر وتجسد إبداعية النغمة للتأمل، وتطرق إلى المشاريع وروزنامة عن الأنشطة الثقافية والفنية لعام 2019 بدءا بافتتاح مكتبة جبران والتعاون مع الجامعة الأنطونية لطباعة كتاب الموسيقى وافتتاح غرفة سماعية بصرية للمتحف تعرف الزائر على البيئة التي تربى فيها جبران وعلى حياته إضافة إلى توزيع جوائز على المتفوقين في الإمتحانات الرسمية وأعلن عن حفل موسيقي سيقام في 20 تموز في ساحة المتحف يشارك فيه المطربين الكبار والفنان جوني لاوون وإحياء ليالي جبرانية على خطى جبران أمام بيته للسنة الثانية على التوالي"، لافتا إلى أن "المشاركة هذا العام تضم أقضية بشري والكورة وزغرتا وستبدأ في 15 آب لمدة أربعة أيام برعاية وزير الثقافة وستتضمن معرض للرسم والنحت والتصوير وعرض أفلام ومسرحيات وليالي طربية".
وتابع: "إن التطور الحاصل في المعهد الموسيقي هو ثمرة جهود كبيرة وعمل صامت من قبل أعضاء اللجنة فردا فردا وأساتذة المعهد فتحية صادقة لكل أستاذ في المعهد وشكر للأب خليل رحمة والأساتذة أنطوان فياض كيروز، فريد رحمة، طوني داوود، ألان شيخ وفا، ميشال نحاس رحمة، شربل صهيوني، سمير سمور كيروز، رالف شويري، هادي فياض كيروز والمعلمات جاين ماري فخري، ساندرا كيروز، مارييلا إبراهيم، ميراي طربيه وميريم فنيانوس وشكر خاص لسيمفونية المعهد ألين طوق السيدة المعطاء والمنظمة بشغف وحب لكل عمل في المعهد وغيره وشكرخاص أيضا لرئيس دير مار يوسف الأب ناجي يحشوشي والأب إيلي بارمو".
وختم: "إن المعهد بات يضم حوالى المئتي تلميذ بعد النجاح الذي حققه على الصعيد العزف على كافة الآلات الموسيقية بالاضافة إلى الكورال الذي تأسس بقيادة الأب خليل رحمة"، مؤكدا "استمرار التعاون مع الكشاف الماروني"، آملا أن تزخر السنوات المقبلة بنشاطات جديدة في المعهد".
وانطلق الحفل مع النشيد الوطني أدته فرقة موسيقى الكشاف الماروني بقيادة طوني داوود. ثم معزوفات توزعت بين عباقرة الفن والموسيقى فيفالدي وبيتهوفن وباخ، ديابيللي، شوبان، موزار، ستريابوج، كليمانتي، بوامورتييه وإيبير للطلاب دانيال جعجع، ميشال دريبي، كريستيان فنيانوس، شربل جعجع، ميريام قصاص، مارييل جعجع، كلارا سليمان، شربل كيروز، روزا كيروز، سيلين شدياق، جوزفين طوق، ريم طربيه، جوي رحمة، تيريزيا دريبي، ميشيلا طوق، سيرينا فخري، كوليت شلهوب، كلوي طوق، مير رحمة، غابرييل طوق وطوني سكر. ليختتم الحفل مع كورال معهد جبران خليل جبران في ترانيم وأغاني دينية ووطنية شارك الحضور طربا بها.
الحريري تهنّئ «مدارس الإيمان» - صيدا
صيدا – سامر زعيتر: اللواء ــ زارت رئيسة «لجنة التربية والثقافة النيابية» النائب بهية الحريري مدارس الإيمان في صيدا، مهنئة بتخريج دفعة من طلاب وطالبات الثانوية، ومتمنية لهم التفوّق في حياتهم الجامعية، كما أبدت فخرها واعتزازها بالنتائج الباهرة التي نالها طلابنا في الشهادة الرسمية الحكومية.
وكان في استقبال النائب الحريري، مدير المدرسة كامل كزبر ورئيس قلم الجمعية الشيخ طارق معتوق إلى جانب عدد من الإداريين حيث تحدثوا عن هموم التربية والتعليم والأنشطة المدرسية للعام القادم.
بدوره، شكر كزبر للنائب الحريري زيارتها ودعمها الدائم للمدرسة وللتعليم في لبنان.
إنطلاق دورة «عام التسامح»
اللواء ــ انطلقت فعاليات دورة «عام التسامح» التي ينظمها مسجد الصحابي عبد الرحمن بن عوف، برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، بالتعاون مع «ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية» في سفارة الإمارات العربية المتحدة، وبهبة من مؤسسة «خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية».
بدأ الأطفال في الدورة، التي لاقت ترحيبا وإقبالا كثيفا من أهالي منطقة رأس النبع في بيروت، وزادت أعداد الطلاب على مئئتين وثمانين طالبا وطالبة من اعمار راوحت بين الخامسة والسادسة عشرة. وتعنى الدورة بتثقيف الطلاب وصقلهم بروح التسامح والاعتدال والوسطية وأخلاق الإسلام السمحة.
وتحتو الدورة على أنشطة متنوعة داخلية وخارجية من رحلات وحملات تشجير وتنظيف شاطىء وزيارات ميدانية لمراكز إنسانية وإجتماعية ومحاضرات توعوية للطلاب وأهاليهم بغية نشر روح التآخي والمحبة بينهم وتنشئتهم على مبادىء العمل المجتمعي والتطوعي واهمية خدمة المحتاجين والمعوزين بما ينمي لديهم سمات الخير والتعاطف والمحبة. وستمتد الدورة خمسة أسابيع، وتختتم باحتفال لتوزيع الجوائز على أوائل الفائزين.
ولفت إمام المسجد الشيخ علي مصطفى خطاب الى ان فعاليات عام التسامح تأتي التي ليست بأولى مبادرات هذه الدولة التي عودتنا بالأخص في لبنان على مد يد العون في أحلك الأوقات والظروف لأشقائها العرب والمسلمين في سبيل نشر الخير والقيم الإنسانية والإسلامية السمحة. وتأتي فعاليات عام التسامح لتأكد نهج هذه الدولة وقادتها».».
بدوره، قال سفير الامارات حمد الشامسي: «من المبادئ الأساسية التي تتمسك بها دولة الإمارات العربية المتحدة، دعم جهود إصلاح الخطاب الديني ليعكس الصورة السمحة للدين الإسلامي الحنيف وإعلاء مبادئه وقيمه الإيجابية من منطلق إيمانها بأن ذلك من شأنه أن يتصدى لنزعات التطرف والتشدد التي تحاول قوى التكفير والإرهاب فرضها على الخطاب الديني في مجتمعاتنا العربية والإسلامية».
وشدد على أن هذه «الجهود التي تبذلها الدولة بتوجهيات من القيادة الحكيمة ساهمت في تكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال والانفتاح وترسيخها حتى أصبحت أيقونة في المنطقة والعالم لما تقوم به من جهود رائدة في مواجهة خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتخلص من ازدراء الأديان أو الإساءة إلى المعتقدات».
وختم: «لقد قطعت دولتنا أشواطا في هذا المجال واستطاعت أن تعكس للعالم حقيقة الدين، بعيدا عن التشويه والتشدد الذي يستخدمه البعض أداة للتضليل والتحريف، الاسلام دين معتدل والقرآن رسالته الاساسية المحبة والألفة بعيدا عن مظاهر الاجرام التي تنتشر في عالمنا اليوم».
الامتحانات و«اكتئاب» المدرّسين: الحصانة القانونية لا تكفي
سوريا ــ مرح ماشي ـ الاخبار ـ جرت امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية في المدن السورية، بالتزامن مع صدور تعميم وزارة العدل حول حصانة قانونية للمدرّسين، ووسط عروض الرشى وتهديدات تعرض لها المراقبون، فيما كانت فرق التفتيش الوزارية تتحرك يومياً بما يقتضيه إشرافها على اليوم الامتحاني
مرحلة من الاكتئاب يعيشها المعلّمون، سنوياً، أثناء سير العملية الامتحانية. يكتب رئيس كل مركز امتحاني في تقريره الرسمي، عادةً، عبارة عامة وجامدة تقول: «سارت العملية الامتحانية بشكل جيد. ولا شيء يُذكر». غير أن العبارات الرسمية لا تعبّر عن واقع الحال. أخبار متواترة من المراكز الامتحانية في طول البلاد وعرضها، تتعلق بفصل رؤساء مراكز امتحانية أو نقلهم أو إعفاء مراقبين، إضافة إلى إلغاء نتائج الامتحانات في بعض المحافظات. غير أن ما لا يُنشر أسوأ بكثير، إذ إن الهدوء الإعلامي الذي يعمّ مراكز امتحانية أُخرى لا يعني أن النزاهة مخيّمة على المشهد، بل قد يقودنا إلى توقعات متشائمة تتعلق بالاستكانة إلى الفساد، والاستسهال في ضبط العملية الامتحانية.
فرق التفتيش التابعة لوزارة التربية تحركت في كل مكان، ما ترك أصداءً إيجابية وسلبية في آن واحد؛ إذ إن البعض يسرّه ضبط الأوضاع في المراكز الامتحانية من قِبَل الوزارة بعدما بلغ الفساد مداه، فيما يرى آخرون أن كثرة الحرص على الانضباط واستعراضه يتسببان في التشويش على الطلاب الممتحَنين، ويؤثر على هدوء ساعات الامتحانات. يروي مراقبون في مدينة اللاذقية حكايات عن طلاب قاموا بتهديد إحدى المراقبات لأنها لم تسمح بالغش، متوعّدين بالانتقام منها بعد الخروج من المركز. بتعقّب حكاية المراقِبة، تبيّن أنها نجت من تنفيذ التهديد، ليصدر لاحقاً تعميم عن وزارة العدل حول كيفية التعاطي مع الشكاوى ضد المدرسين، يحسم الشأن القانوني لصالح الكوادر التربويين، بمنع صدور أي مذكرة توقيف بحق أي من أفرادها، إلا بعد الرجوع إلى مدير التربية المختص للاستيضاح حول الأمر، من غير اعتماد القضاء على ما يقوله المدّعي فقط. وزير التربية، عماد العزب، لفت، في تصريح إلى الإعلام المحلي، إلى أن التعميم جاء نتيجة التنسيق بين وزارتَي التربية والعدل، بهدف خلق نوع من الحصانة القانونية للمدرسين والمعلمين، ووضع حدّ لِمَن يحاولون التطاول عليهم، بتقديم شكاوى كيدية بحقهم، إرباكاً للعملية التربوية. ويحصر التعميم أي ادعاء ضد مدرّس أو معلّم من خلال المحامي العام الأول أو المحامي العام في المحافظة، فإذا تبيّن أن الشكوى ذات مضمون تربوي، ولا جانب جنائياً أو جنحياً فيها، تتم إحالتها إلى مدير التربية المختص. أما في حال وجود جانب جنائي أو جنحي في الشكوى، فلا تصدر مذكرة توقيف بحق المدرّس أو المعلّم كما كان يجري سابقاً، بل يتم التواصل مع مدير التربية المختص للحصول على المعلومات الدقيقة. وجاء هذا التعميم على رغم قلة الشكاوى القانونية ضد الكوادر التربويين، لكن في ظلّ تكرار حالات تعرّض المدرّسين للضرب والاعتداء من قِبَل الطلاب.
وبين ارتياح معنوي لصدور التعميم المذكور، وتجاهله من قِبَل الكثير من المراقبين، رأى البعض أنه لن يؤثر على مستوى عودة مكانة المدرّسين إلى ما كانت عليه، فيما اعتبر آخرون أنه لا علاقة له بسير العملية الامتحانية إطلاقاً؛ فهو لا يتطرق إلى التعرض للمدرّسين بالعنف الجسدي، على رغم كثرة التهديدات خلال فترة الامتحانات. وأشار مدرّسون رفضوا ذكر أسمائهم إلى أن هذه المرحلة من العام تتسيّدها عروض الرشى والواسطات، والضغوط في اتجاه التساهل مع الطلاب «المدعومين»، فضلاً عن الأجواء الامتحانية المثيرة للجدل في مناطق ترزح تحت مخاوف أمنية، كمدينة درعا مثلاً، حيث بدت واضحة خشية بعض المراقبين والمفتشين من التشدد في تطبيق التعليمات، خوفاً من حملات انتقامية بحقهم من قِبَل الطلاب وأهاليهم، ما يشي بتفاوت في النتائج بين المراكز، بحسب كل مدينة وواقعها الأمني. واللافت أن البدل المادي للمراقبة 100 ليرة فقط، أي إن بدل اليوم الامتحاني كاملاً يتراوح بين 200 ليرة و 400 ليرة، ما يعادل 0.75 دولاراً كحد أقصى لليوم الواحد. وعليه، فإن هدوءاً ظاهرياً طغى على المراكز الامتحانية لا يشي بإيجابية تسرّ فرق التفتيش الوزارية.
والحق أيضاً أن وضع هذه الفرق يبدو كوضع من لا يعرف من أين يبدأ، فهل الحكاية تبدأ وتنتهي من مركز امتحاني واحد في منطقة قنينص في اللاذقية أحيل جميع القيّمين عليه إلى الرقابة الداخلية، بمن فيهم المستخدَمون، بسبب ضبط حالات غش متعددة خلال زيارة فريق التفتيش الوزاري؟ الأمر ذاته تكرر في إحدى مدارس مدينة دريكيش، بعدما حاول رئيس مركز امتحاني ومراقبوه التستر على أحد الطلاب. أما القصة الأكثر انتشاراً فكانت إلغاء نتائج امتحان مادة علم الأحياء للشهادة الثانوية في السقيلبية في حماة، إثر تجاوز التعليمات الامتحانية والإخلال بنزاهة الامتحانات، ما أدى إلى إعفاء مشرف المجمّع، بسبب التساهل في المراقبة ووجود الكثير من عمليات ضبط الغش. وما زاد الطين بلة أيضاً، توسّع الحادثة لتصل إلى نقل مراكز مدينة السقيلبية إلى داخل مدينة حماة.
مشهد الفوضى يتجدد كل عام، بالنظر إلى أن علاج الداء يبدأ من النتائج، بدلاً من دراسة الأسباب. وبحث دراسة الأسباب يتصل بعمق العملية التربوية، وبالمناهج والإعداد والتأهيل للكوادر التربويبن والتعويض المالي المُخجل، وصولاً إلى الواقع الأمني في البلاد، والذي نشأ عنه ميل لدى الطلاب نحو العنف والفوضى والتفلّت من القواعد التربوية.
بتوقيت بيروت