X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 31-5-2019

img

 التقرير التربوي الصحفي اليومي الجمعة 31/05/2019

 

*شعبوية في "الأميركية"*

رشا الأطرش| المدن ــ ثمة ديماغوجية تتفاقم في أوساط الجامعة الأميركية في بيروت، طلاباً وأساتذة. هذا ما يلمسه كل مَن تابع أخبار الجامعة في الإعلام والسوشال ميديا، خلال الأعوام القليلة الماضية، لا سيما إن تمتّع المراقب بشيء من العقلانية السياسية والثقافية. باختصار: الخطاب الممانع واليساروي الشعبوي يلقي بظلال واسعة على النقاش الأكاديمي والطلابي الداخلي، والذي بات أكثر حضوراً في الحيز اللبناني العام. والحضور هذا ليس فقط بأثر من وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد فحسب، لكن أيضاً "بفضل" نموذج جديد نسبياً للأداء الإعلامي اللبناني. نموذج يتكئ، وبدفع من أجندة ممانعاتية نضالية مُلمَّعة بلمسة حداثوية، على نهج فضائحي في "كشف المستور"، وضخّ أدرينالين التجرؤ على المؤسسات "الأجنبية" و"البرجوازية" الكبرى من قبيل الجامعة الأميركية في بيروت، التي لطالما فرضت هيبتها واحترامها نظراً لتاريخها وصورتها الحصينة في المخيال الجمعي، ليس في لبنان وحده، بل في المنطقة بأسرها

ربما لا يكون في الظاهرة ما يستوجب القلق على قلعة تربوية وأكاديمية وثقافية مكينة من وزن "الأميركية" التي تجاوز عمرها الـ150 عاماً، وصمدت خلال سنوات الحرب اللبنانية، وقبلها وبعدها على محك أزمات وتوترات شتى. لكن في المشهد حتماً ما يغري بالفهم والتفكيك. ذلك أن الجامعة، واحة لشكل مغاير من العيش في لبنان، بدءاً من حَرَمها وخُضرتها وتقديماتها، وصولاً إلى مستواها التعليمي والاجتماعي وأثرها في محيطها والذي جعل أجواء منطقة رأس بيروت هذه المتنوعة التي نعرفها والضاجة بالحياة. وليس انتهاء بالتزامها منظومة قيم غربية تحترم الاختلاف والحريات والأفكار والحوار. لكنها أيضاً كبسولة لبنانية وعربية مصغّرة يخضع عناصرها من أساتذة أو طلاب، وحتى الإداريين والموظفين والتقنيين، لاختبار الاحتكاك بهذه المنظومة التي لم يبق منها خارج أسوار الجامعة إلا النزر اليسير.

إذا ما نحينا جانباً الانتخابات الطلابية، والتي يظهّر معظمها، بطبيعة الحال، خريطة التحالفات السياسية والطائفية في البلد، ونحّينا معها مختلف النوادي المحسوبة على أحزاب وتيارات سياسية، سنجد أن اللغة المتمحورة حول فهم مبسّط ومراهق للقضية الفلسطينية، ومكافحة شعبوية لما يضعه البعض في خانة التطبيع مع إسرائيل، ومعهما مناهضة الاستابلشمنت، هي الأعلى صوتاً والأكثر هيمنة على مسارات النقاش داخل الجامعة. وذلك أياً كان الموضوع: مقارعة مجموعة من الأساتذة لإدارة الجامعة تحت عناوين معايير التوظيف وسلّم الرواتب وعقود تثبيت الأساتذة في مَلاك الجامعة... التصدي، بصراخ المنع، لاستضافة أكاديمي أميركي "تعاون" مع الجامعة العبرية رغم كتاباته العديدة عن جرائم الحرب الإسرائيلية والحقوق الفلسطينية المكلومة، في حين لم يطالب منتقدو أدونيس مثلاً بمنع محاضرته، بل دخلوها حاملين لافتات كتبت فيها أقواله ومواقفه التي تخدم بشار الأسد وتقوّض الثورة السورية... الاحتجاج على إلغاء إدارة الجامعة لاستضافة أكاديمي إيراني درءاً لمغبة خرق العقوبات الأميركية، وكانت الجامعة قد تكبّدت غرامة بقيمة 700 ألف دولار إثر مشاركة قناة "المنار" وإذاعة "النور" التابعتين لـ"حزب الله" في إحدى ورشات العمل ضمن الجامعة، كون المؤسستان مُدرجتين في اللائحة الأميركية للمنظمات الإرهابية. علماً أن الجامعة تطبّق القوانين اللبنانية، سواء في ما يخص "التطبيع" (فآلاف الشركات التجارية والشخصيات من أنحاء العالم موجودة في إسرائيل، ولها "تعاون" ما معها، ولو طردهم لبنان جميعاً لصار في عزلة قاتلة)، وكذلك في ما يخص العقوبات الأميركية التي يلتزم بها أيضاً مصرف لبنان والقطاع المصرفي اللبناني برمته

منذ حرب فيتنام، مروراً بمرحلة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، يتنامى في الجامعات الأميركية، ضمن الولايات المتحدة وحول العالم، جو أكاديمي يساري الهوى، مناصر لفلسطين، ونقدي لإسرائيل ومتربّص بالأداء "الاستعماري" الأميركي، وهو جو حميد لولا المنحى الإدوارد سعيدي في فهم عالَم ما بعد الاستعمار. والحق أن تلك المجموعات الأكاديمية الأميركية تُعدّ الصوت الآخر داخل الولايات المتحدة، التي تواجه السائد، وتؤدي دور الرقيب والمناضل للحفاظ على ارتفاع سقف حريات وحقوق مدنية وسياسية. تسعى لحِفظ طريق العودة إلى زيارة الرواية الأميركية الوطنية المكرّسة، حتى بالمعنى الجندري والعِرقي والطبقي من ضمن التركيبة الأميركية، كما في السياسة الخارجية. لكن الكثير من هؤلاء الأكاديميين المهتمين بالشرق الأوسط، والذين يفدون الجامعة الأميركية في بيروت زائرين أو مقيمين، يصبحون شيئاً آخر، سواء وعوا ذلك أم لا. يرفدون – ولو عن حُسن نيّة – للخطاب المحلي، الذي يسيء استخدام قضية الصراع مع إسرائيل، لخفض سقف النقد لـ"حزب الله" وسلاحه وأثره السياسي والثقافي في الاجتماع اللبناني، ولحرمان الثورة السورية من حقّها في الدرجة ذاتها من المناصرة، وهو ما يصب في مصلحة نظام البعث الأسدي. يرفدون خطاباً يتعاطف مع إيران ونظامها ومليشياتها، بأثر من بوصلة أخلاقية معتلّة تؤشر دوماً إلى مَن "يحارب" أميركا وإسرائيل. والرفد هذا من أكاديميين أميركيين وأجانب، يسبغ مصداقية ومشروعية ما على ديماغوجيا أقرانهم اللبنانيين والعرب في الجامعة. لا سيما أن أكاديميي المقلب الآخر، أي اللاممانعين، وهم ربما كتلة مساوية إن لم تكن أكبر، غالباً ما لا يكونون مسيّسين أو لا يمتلكون الرغبة في الانخراط بفاعلية في النقاش السياسي العام. وبالطبع، فإن اللغو الممانعاتي ذا الصوت العالي، يدعّم خطاب السلطة اللبنانية التي باتت شبه كاملة في أيدي "حزب الله" وحلفائه، ولعله بدا متحالفاً مع هؤلاء الأخيرين في عز الانقسام على ضفتي 8 و14 آذار

وواقع الحال أن نضالاً من النوع "المُقاوِم" هذا، ليس مُكلفاً في لبنان، ولا خطورة فيه. بل لعله مُستوعَب ومُحتضَن، بالضبط لأنه ينسجم مع السلطة الرسمية، كما مع أدوات التسلط غير الرسمية. في حين أن الاتجاه المعاكس، المُناهض لسلاح "حزب الله" ومشروعه وإيديولوجيته وتدخله في الحرب السورية، والأكثر ميلاً إلى التساوق مع نظرة واقعية وعملية لقضية الفلسطينيين في وطنهم وشتاتهم (البشر -لا الحجر- ولا الأرض كفكرة مجرّدة)، الاتجاه الأحرص على تفادي فخ الدعاية اللاسامّية من دون تبرئة إسرائيل من عسفها وجرائمها، وهو الأوضح في تجريم بشار الأسد وحلفائه وفي تأييد الثورة السورية كمبدأ محق قبل التوغل في نقدها.. هذا الموقف غالباً ما يُرجَم أصحابه بالتخوين كأضعف الإيمان، ومعلوم أن مقوّمات حمايته واحتضانه ونموه، تتضاءل يوماً بعد يوم. فشتيمة "العمالة لإسرائيل" ليس هناك ما يوازنها من قبيل العمالة للنظام السوري أو الإيراني

لحُسن الحظ، يبدو أن الجو هذا في الجامعة الأميركية في بيروت، ما زال محمولاً على موجات صوتية فقط، قد تتمظهر في اعتصام هنا أو تشويش على ندوة هناك أو كلمة تلقى في احتفال، ولم يجد ترجمة أكاديمية فعلية في المجال البحثي والعلمي، الذي ما زال يحافظ على جودته واحترافيته، بل وتلمع فيه بين الحين والآخر أداءات تتحدى السائد وتُسائله، كما يفترض بالنخب أن تفعل

لكن ثمة خطراً من نوع آخر، لعله ليس داهماً أو مستفحلاً، لكن بذرته وجدت لها تربة مخصّبة بابتذال الأداء النقابي العمّالي لدى بعض الجسم التعليمي، وهذا ما يستدعي تنبهاً. إنه الخطر على مؤسسة أميركية غير ربحية، تشكل الهبات والتبرعات شرياناً أساسياً لبحوثها واستمراريتها، لبرستيجها المحكوم بالثقة في شفافيتها ومعاييرها الإدارية والمؤسساتية كما الأكاديمية. ومن دون الخوض في تفاصيل تقنية، يمكن الاستدلال ببعض العناوين المتداولة راهناً:

- عقود التثبيت في ملاك الجامعة: ينتقد بعض الأساتذة شروطاً فيها بشكل يوحي بأن الإدارة ضد الأساتذة، متآمرة على مصالحهم، أو تنوي الاحتيال عليهم، على طريقة حسابات الدكانجي. في حين أن العودة إلى إجراءات التثبيت في الملاك، ومأسستها، بعد انقطاع دام منذ سنوات الحرب الأهلية اللبنانية، جاءت بمبادرة من الإدارة التي يهمها إرساء مقومات الأمان الوظيفي فيها لاستقطاب أكاديميين مرموقين. والجامعة الأميركية مؤسسة غير ربحية مسجّلة في أميركا، تنظمها قوانين وإجراءات معروفة ودولية الطابع، وليست مقهى النراجيل على الزاوية الذي يوظّف صاحبه النادلين بالحد الأدنى من المكافآت والضمانات.

- المطالبة بزيادة الرواتب: أمر طبيعي في كل المؤسسات، ونقاش داخلي لا بأس في جرّه إلى ضوء الخارج، إنما كدينامية، لا كـ"فضيحة" هدفها على الأرجح إكساب مروّجيها شعبية قيادية في موضوع الرواتب دائم الجاذبية. بل ويذهب الخطاب المطلبي إلى القول بأن بعض الرواتب لا يكفي عائلات الأساتذة، في حين أن أدنى رواتب الأساتذة في "الأميركية" يُعدّ من الأعلى في البلد

- الادعاءات بتوظيفات طبقاً لمحسوبيات: ثبت زيفها بالكامل. لكن، وإن ترفّعت عميدة كلية الآداب والعلوم، ناديا الشيخ، برُقيّ واحترافية، عن هذه الإساءة من زملاء لها، فإن الإساءة التي تطاول الجامعة تكمن في استجرار خيالات الممارسات المستشرية خارج الجامعة إلى داخلها، بما يجعلها تبدو غير محصنة وأنها امتداد للبنان المعروف بعوار إدارته والعالَم بأسره الآن يطالبه بإصلاحات ما زالت متعثرة.

والحقيقة، أن النهج النقابي، وإن كان جيداً من حيث المبدأ، إذ يبقي عيناً رقابية على أداء الإدارة، إلا أنه حين يرتكب مثل هذه الأخطاء، بصرف النظر عن (لا)براءة دوافعه، قد يجعل العملية المعتادة لجمع التبرعات للجامعة، التي تفخر باعتماداتها الأكاديمية وبذلت طواقمها الجهد والوقت والموارد لتحصيلها، تحدياً أكبر ستنعكس آثاره على الجميع.

مجدداً، لا خوف على الجامعة الأميركية في بيروت، لكنه النقاش وقد فُتح، والحب لما تبقى من سيرة المدينة، هذا الشطر من المدينة، والصدور التي لطالما اختلجت بتلك العبارة المحفورة في لوحة تعلو المدخل الرئيسي للجامعة: "من أجل أن يحظوا بالحياة، ويحظوا بها وافرة". هذه "أميركية بيروت" لكل من تخرّج فيها، ولكلّ من حلم بذلك أيضاً.

 

*شهيب عرض مع كابيلاري ملف تعليم النازحين واللبنانيين*

وطنية - التقى وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غيرت كابيلاري ترافقه مديرة المنظمة في لبنان تانيا تشابويزا في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، وذلك في زيارة مجاملة تم في خلالها عرض مشاريع التعاون في الملفات التربوية وخصوصا ملف تعليم النازحين.

وأكد كابيلاري عزم اليونيسف الإستمرار في تقديم الدعم للبنان في ملف تعليم النازحين. كما أكد الإهتمام بحاجات التلامذة اللبنانيين في المدارس الرسمية.

وعبر الوزير عن تقديره للتعاون مع اليونيسف في تقديم رسالة التعليم لأجيال من النازحين على غرار التلامذة اللبنانيين، وثمن دعم المنظمة للبنان في المؤتمرات الدولية ومع الجهات المانحة. 

 

*إستكمال دمج السوريين: 625 ألف طالب بالتعليم التركي*

المدن - عقدت مديرية التربية والتعليم التركية في ولاية إسطنبول اجتماعاً موسّعاً لبحث ملف التعليم السوري، ومستجدات خطة دمج الطلبة السوريين في التعليم الوطني التركي التي بُدئ العمل بها منذ بداية العام الدراسي 2016-2017.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن جميع المدارس السورية المؤقتة في إسطنبول، بعدما وجهت لهم المديرية دعوات للحضور، بناءً على طلب مكتب اليونسيف في تركيا، ووزارة التربية والتعليم في العاصمة أنقرة.

وخلال كلمتها أمام الحضور، أكّدت مندوبة اليونسيف في تركيا إليف كالين، إن المنظمة دعمت تعليم الأطفال السوريين في مدارس التعليم السوري المؤقت، وستستمر بدعمهم في المدارس التركية، عبر توفير كافة المستلزمات الدراسية الضرورية إضافة إلى المنحة المالية الشهرية للطلبة الملتزمين بمقاعد الدراسة في جميع المراحل الصفية؛ 40-60 ليرة تركية.

وطلبت كالين، من المنسّقين الأتراك والمدراء السوريين المشاركين، توجيه المعلمين السوريين لحثّ الأهالي على إرسال أطفالهم إلى المدارس التركية وتسجيلهم فيها نظراً لإغلاق المدارس المؤقتة وإنهاء التدريس بمنهاجها السوري المعدّل اعتباراً من العام الدراسي المقبل.

وعن طلبة البكالوريا، الذين لن يطالهم الدمج في السنة المقبلة، قالت ممثلة التربية والتعليم التركية آسيا شاهين، إن الوزارة تدرس خطّة مناسبة لاحتواء من تبقّى من أولئك الطلبة خلال العام الدراسي المقبل بوصفهم آخر من يتلقّى دروس المنهاج السوري.

وكانت دائرة "تعليم مدى الحياة" المسؤولة عن مراحل التعليم ما قبل الجامعي في وزارة التربية والتعليم التركية قد بدأت بتطبيق خطة لدمج الطلبة السوريين داخل المدارس الوطنية التركية منذ بداية العام الدراسي 2016- 2017. وكانت البداية مع دمج تلاميذ الصفين الأول والخامس السوريَّين داخل المدارس التركية بالتزامن مع نشر ما يقرب من 5500 مدرّس تركي داخل المدارس السورية المؤقتة لتقديم دروس اللغة التركية بصورة مكثفة ولكافة المراحل الصيفّية، بنصاب حصصٍ بلغ 50% من نسبة الحصص الأسبوعية المخصصة للطلبة السوريين استعداداً لدمجهم مستقبلاً.

وفي السنة التالية تم دمج الصفوف الثلاثة: الثاني والسادس والتاسع، لتتبعهم في السنة الحالية صفوف الثالث والرابع والسابع والعاشر. وسيتم دمج الصف الثامن والحادي عشر في التعليم الوطني التركي العام المقبل، ليبقى طلاب البكالوريا فقط خارج الدمج. وأغلب الظن أن تخصص لطلاب البكالوريا صفوف داخل بعض المدارس التركية، أو يتم تدريسهم داخل مراكز التعليم الشعبي من قبل مدرسين سوريين تحددهم التربية لاحقاً.

وتجاوز عدد الطلبة السوريين الذين يتلقون تعليماً رسمياً داخل المدارس الحكومية التركية 625 ألفاً، بحسب مندوبة اليونيسيف، أي بنسبة 76% من إجمالي عدد الأطفال السوريين في سنّ الدراسة. ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى أكثر من 95% في العام المقبل نتيجة القوانين الصارمة الي تطبّقها الحكومة التركية على أولياء الطلبة المتسربين.

وبالتزامن مع التقليص التدريجي الحاصل لعدد الصفوف والحصص نتيجة الدمج، قامت التربية في تشرين الثاني 2018، بتوزيع ما يقرب من ثلث المعلّمين السوريين على المدارس الشرعية التركية "الأئمة والخطباء" لتدريس طلبتها مبادئ اللغة العربية؛ وثلث آخر تم توزيعه على عموم المدارس التركية للعمل بصفة موجهين تربويين للطلبة السوريين المدمجين داخلها؛ وسيلتحق الثلث الأخير بسابقيه مع بداية العام الدراسي القادم.

وبلغ عدد المعلمين السوريين العاملين داخل المراكز المؤقتة في عموم الولايات التركية ما يقرب من 13400 من جميع الاختصاصات، وتقدّم لهم منظمة اليونسيف مُنحاً شهرية مقدارها 1603 ليرة تركية (حوالي 300 دولار أميركي) بوصفهم "متطوّعين" لا موظفين.

وبذلك تكون صفحة المدارس السورية المؤقتة ومنهاجها قد طويت بالكامل ليدخل السوريون عهداً جديداً بلغة جديدة ومنهاج جديد وأقران جدد.

  

*فياض التقى المتقاعدين في الثانوي والأساسي: سأطرح مسألة حقكم بتنفيذ كامل مندرجات المادة 18*

وطنية - اجتمع وفد من رابطتي الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي والأساسي مع النائب الدكتور علي فياض، في مقر كتلة الوفاء للمقاومة، حيث شرح أعضاء الوفد الظلامة التي تسبب بها البيان الإعلامي لوزير المالية بإفراغ المادة 18 من القانون 46/ 2017 من قيمتها الفعلية، (85% من المعاش التقاعدي ) ولم يدفع منها إلا ما نسبته 35% تقريبا".

وأكد النائب فياض أنه من "الذين شاركوا في صياغة هذه المادة، وإن ما اتفق عليه يومها تعطى زيادة للمتقاعدين بنسبة 85% من المعاش التقاعدي مقابل تجزأتها على ثلاث دفعات السنة الأولى 25% والثانية دفعة مماثلة والباقي سنة 2019

كما أكد فياض للوفد أنه سيطرح مسألة حقهم بتنفيذ كامل مندرجات المادة 18 في إجتماع لجنة المال والموازنة، وصولا الى طرح الموضوع في الجلسة العامة للمجلس النيابي.

الوفد
ووجه الوفد "لكل الزملاء المتقاعدين بالبقاء على أهبة الإستعداد للتحرك، فالهيئة الإدارية مستمرة بتحمل كامل المسؤولية تجاه قضايا المتقاعدين، للوصول الى النتيجة المطلوبة".
 

 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

 

شهيب:أدعو أساتذة اللبنانية ومع تقديري لحقهم المشروع بالاضراب لأخذ القرار الحامي للعام الجامعي والمؤمن لمصالح الطلاب

وطنية - أصدر وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيّب البيان التالي: "منذ اليوم الأول لإعلان إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية، وخلال لقاءاتي المتتالية مع مجلس الجامعة والهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة ومجالس الطلاب، أكّدت وقوفي إلى جانب المطلب المحقّ المتعلّق بإضافة خمس سنوات عند احتساب المعاش التقاعدي للأساتذة الجامعيين".

أضاف شهيّب: "وإذ أؤكد اليوم انحيازي لهذا المطلب والعمل مع الكتل النيابية كافة من أجل تحقيقه لتوفير الطمأنينة اللازمة للأساتذة الجامعيين الذين أحرص على كرامتهم وموقعهم الأكاديمي، أدعو الأساتذة، مع تقديري لحقهم المشروع بالاضراب، لأخذ القرار الذي يحمي العام الجامعي ويؤمن مصالح الطلاب".

وختم: "ولا بد من الاشارة إلى أن كتلة اللقاء الديموقراطي التي انتمي إليها ستتبنّى هذا المطلب أثناء مناقشته في المجلس النيابي، وأشدّد على أنه رغم عدم المس بالرواتب في مشروع الميزانية التي أخذت مسارها الطبيعي إلى المجلس النيابي، فإننا سوف نقف بشدّة ضد أي محاولة لإثارة هذا الموضوع"

 

رئيس «اللبنانية» يتحرّك لفك الإضراب المفتوح

 فاتن الحاج ــ الاخبار ــ Top of Form

ليس صدفة أن يسوّق المدير العام للتربية فادي يرق لجامعة خاصة في عزّ إضراب الجامعة اللبنانية دفاعاً عن حقوقها (انظر الكادر). إذ يأتي في سياق سلسلة مواقف «معادية» للجامعة الوطنية أطلقتها السلطة السياسة طوال أيام الإضراب المستمر منذ ثلاثة أسابيع. فوزير المهجرين غسان عطا الله قال إنّ الأستاذ الجامعي يقبض 17 مليون ليرة لبنانية ويعمل أربع ساعات في الأسبوع! والنائب سليم عون قال إنه لا يعرف لماذا أساتذة الجامعة مضربون، ونصح الطلاب بالذهاب إلى الجامعات الخاصة، فيما أشار وزير الاتصالات محمد شقير إلى «إعطاء الضوء الأخضر لوزير التربية للحسم من رواتب الأساتذة إذا لم يوقفوا الإضراب»!

في هذا الوقت، يواصل الأساتذة و«تكتل طلاب الجامعة اللبنانية والأندية المستقلة» حراكهم اعتراضاً على تهميش الجامعة والمسّ بموازنتها وحقوق أساتذتها، وسط ضغوط تمارسها أحزاب السلطة على رابطة الأساتذة المتفرغين لفك الإضراب المفتوح. وفيما بدا أن الأساتذة لا يزالون حتى الآن متمردين على القرار الحزبي، حشدت مجالس فروع الطلاب المدعومة من الأحزاب لاعتصام نفذته في حرم مجمع الحدث احتجاجاً على استمرار الإضراب. بعض المشاركين قالوا إنهم ليسوا ضد حقوق الأساتذة والخلاف هو على الأسلوب، خصوصاً أن الأساتذة لم ينسقوا معهم منذ البداية ما جعل عامهم الدراسي في مهب الريح. وكان لافتاً أن يدعو ممثل التعبئة التربوية في حزب الله رابطة الأساتذة الى التنسيق مع مجالس فروع الطلاب، في حين طالبها ممثل مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل بالتنسيق مع الأحزاب!
رئيس الجامعة فؤاد أيوب بدا متماهياً مع طرح الأحزاب. وهو حضر إلى حرم المجمع ليؤازر اعتصام الطلاب وليبلغهم بأنّه «لا يستشعر بأن هناك خطراً حقيقياً على الجامعة»! وعرّج على الخيم التي نصبتها الأندية المستقلة على بعد عشرات الأمتار من اعتصام مجالس الفروع غير المنتخبة ليدعو الطلاب للعودة إلى صفوفهم. وقال إنه أتى للتو من اجتماع مجلس الجامعة الذي كان يناقش الانتخابات الطلابية، مشيراً إلى أنّ هذا الاستحقاق الذي سيجرى في العام الدراسي المقبل سيقدم الحلول لمشاكل الطلاب. يسأله أحد الطلاب المستقلين: كيف يمكن فك الإضراب وهناك مساس بموازنة الجامعة ولم يتحقق أي من المطالب؟ يجيب أيوب: «أبداً، لم يجر أي مسّ بالموازنة، وهناك التباس كبير في هذا الشأن. وكل ما حصل هو اقتطاع المبلغ المتعلق بتمويل الدورة التدريبية للمتمرنين في كلية التربية في الجامعة لمصلحة وزارة التربية». الجواب لم يقنع الطالب الذي فنّد الأرقام بالقول: «الجامعة طلبت أن تكون موازنتها 418 مليار ليرة، فلم تحصل إلا على 381 ملياراً، في وقت جرى فيه اقتطاع 37 مليار ليرة ذهبت 33 ملياراً منها الى دورة المتمرنين والباقي لا نعرف مصيره، في حين أن الجامعة تحتاج إلى نحو 40 ملياراً لتطبيق مفاعيل سلسلة الرتب والرواتب للموظفين وهي غير ملحوظة في الموازنة». ولفت إلى أنّ 80% من موازنة الجامعة تذهب إلى الرواتب والأجور و5% إيجارات أبنية و3% احتياط ويبقى 12% فقط للبرامج والتطوير والأبحاث والتجهيزات والمختبرات والصيانة وغيرها. وعن الـ 22 ملياراً التي تطالب بها الجامعة من أجل التحسين والتطوير، أجاب أيوب: «ما تعتلّوا همّ، لديَّ خطتي لتحسين الجامعة، وقد نجحت فيها حتى الآن والجامعة في العام المقبل ستتحول إلى جامعة باحثة».

المكاتب التربوية في الأحزاب تحرّض ضد الإضراب

تدخّل طالب آخر فقال: نسمعكم تتحدثون عن أهمية استقلالية الجامعة عن السلطة السياسية التي تصادر قرارها الأكاديمي والمالي والإداري، ومن حقنا كطلاب أن نعرف ما هي خطتكم لاسترداد هذه الاستقلالية، إلا أن الرئيس لم يجب. وعندما أبدى رئيس الجامعة استعداده للتضامن مع الطلاب والنزول إلى ساحة رياض الصلح إذا استلزم الأمر، خاطبت الأستاذة في كلية العلوم وفاء نون الرئيس بالقول: «أنا كأستاذة أتضامن مع طلابي، ولكن انتم كرئيس في موقع المسؤولية يجب أن تفرضوا الكافيتريات والانتخابات الطلابية». وهنا أجاب أيوب: «ليس من صلاحياتي أن أفعل ذلك، إذ أخضع لقانون المحاسبة العمومية، وقمت بما عليّ القيام به ولم يأت أحد للمشاركة في المزايدة في الكافيتريات. فماذا عساي أفعل؟».

لكن أيوب، الذي حضر إلى مجمع الحدث، أقفل باب الإدارة المركزية أمام رئيس الرابطة يوسف ضاهر والأساتذة المتعاقدين الذين نفذوا اعتصاماً أمس أمامها لمطالبة المسؤولين عن ملف التفرغ رئيساً ومجلساً للجامعة ولجنة معنية بدراسة الملف بأن لا يعطوا الفرصة لمزيد من الوقت الضائع. وأعلنوا دعمهم للمطالب المحقة لرابطة الأساتذة. وفيما أعلن المتعاقدون أنهم يتقاضون راتبهم متأخراً ثلاث سنوات ويعملون من دون ضمان صحي ومنح تعليمية وبدل نقل، دعوا رئيس الجامعة الى العمل مع وزير التربية لاستثناء ملف التفرع من المادة 51 من الموازنة المتعلقة بوقف التوظيف لثلاث سنوات. وعلمت «الأخبار» أنّه جرى تأليف لجنة لإعداد ملف تفرغ «متوازن طائفياً» بإضافة نحو 150 اسماً إلى ملف الـ 583 أستاذاً. وهناك، كما قالت مصادر الأساتذة، من يضع العصي في الدواليب ويريد إعادة خلط الأوراق في الملف الأول.


«التربية» تسوّق لجامعة خاصة

أعلنت المديرية العامة للتربية أن جامعة رفيق الحريري تقدّم منحاً جامعية بحسم يتراوح بين 25 % و55 % من القسط السنوي لكل طالب وفقاً لمعدل تحصيله الأكاديمي في الصفوف الثانوية الثلاثة. وأشارت إلى أن الجامعة تقدم مساعدات مادية قد تصل إلى حسم بقيمة 30 % من القسط السنوي للطلاب الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة وفق معطيات كل حالة. وتسري هذه التقديمات على الملتحقين في جميع كليات الجامعة.

 

 

.وفد من رابطة متفرغي اللبنانية بحث مع الحريري المطالب

اللواء ــ التقى وفد من الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعه اللبنانية مع رئيسة لجنة التربية النيابية السيدة بهية الحريري بتاريخ ٢٩/٥/٢٠١٩.

وأشار بيان للهيئة أن الوفد شكر للحريري على استقبالها واستذكر معها أفضال الرئيس الشهيد رفيق الحريري على الجامعة وخاصة إقرار حكومته صندوق تعاضد الأساتذة والمجمع الجامعي في الحدث وسلسلة الرتب والرواتب.

ثم شرحت الهيئة أسباب الإضراب المستمر والذي كان قد استبق بإضرابين تخذيرين لتحقيق ٤ مطالب أساسية وهي الثلاث درجات، الخمس سنوات، ملف التفرغ المتوازن و ملف الدخول إلى الملاك. ثم أكملت الهيئة استعراضها للتدابير الخطيرة بحق الجامعة وأساتذتها والملحوظة في الموازنة العامة، والتي أدت مع المطالب السابقة إلى إعلان الإضراب. و من هذه التدابير:

رفع سن التقاعد إلى ٢٥ سنة. الاقتطاع من منح التعليم بنسبة ٢١% والتدرج السنوي في تخفيض هذه المنح وهذا ضرب لحقوق مكتسبة وخاصة أن الأساتذة يساهمون ب ٣.٥% من راتبهم في موازنة صندوق التعاضد. فرض ضريبة الدخل على المعاش التقاعدي. تخفيض موازنة الجامعة كالسنة الماضية بحسم ما يقارب ٤٠ مليار. الجامعة بحاجة لها من جراء مفاعيل القانون ٤٦/٢٠١٧ الذي لحظ زيادات مهمة للأساتذة وللموظفين.  عدم لحظ مبالغ لتفرغ جديد؛ مما سيفرغ الجامعة من كادرها وملاكها.

قالت السيدة الحريري بأنها مقتنعة بمطلب الخمس سنوات وستعمل على تحصيله. كما ستنظر بقانونية إبقاء سن التقاعد على ال ٢٠ سنة. وكذلك ستراجع بنسبة الاقتطاع الزائدة من التقديمات الاجتماعية.

شكرتها الهيئة ولكن قالت لها بأن هذا لا يكفي وأصرت عليها بالعمل، بالإضافة إلى ما تقدم، على إقرار الثلاث درجات وإدخال المتفرغين إلى الملاك ورفع ملف التفرغ المتوازن إلى مجلس الوزراء وإقراره. والبدء بعدم اعتبار تفرغ المتعاقدين ودخول المتفرغين إلى الملاك من ضمن بنود التوظيف الجديد. والعمل على زيادة موازنة الجامعة ومنع إلغاء صندوق التعاضد، وتعزيز وضع الطلاب بكل حقوقهم. والعمل على تحويل مبالغ من أموال سيدر لبناء مجمعات جامعية لائقة في كل المناطق.

تمنت السيدة الحريري على الهيئة فك الإضراب. وتمنت الهيئة على السيدة الحريري العمل على إقرار المطالب المذكورة في سلة واحدة.

وتم الاتفاق على استمرار التواصل والعمل لما فيه مصلحة الجامعة والوطن.

 

هيئة الاساتذة الجامعيين في المردة دعت المكاتب التربوية في الاحزاب للتلاقي ووضع حلول وخريطة طريق للخروج من مأزق الاضراب المفتوح

وطنية - صدر عن هيئة الاساتذة الجامعيين في تيار المردة البيان التالي:"نظرا لما آلت اليه الامور في الجامعة اللبنانية بعد اعلان رابطة الاساتذة في الجامعة اللبنانية الاضراب المفتوح مطالبين بالحفاظ على حقوقهم المكتسبة، وبعد مرور ثلاثة اسابيع على الاضراب المستمر، تعبر الهيئة عن قلقها من خطورة الوضع بحيث ان العام الدراسي باكمله بات في خطر، ومصير 81 الف طالب في مهب الريح.
لذلك وحرصا على الطلاب والأساتذة معا، تدعو الهيئة جميع الاحزاب الممثلين في المكاتب التربوية الى التلاقي لوضع حلول وخريطة طريق للخروج من هذا المأزق بالتنسيق والحوار البناء مع رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية

واذ تؤكد الهيئة على احقية مطالب الرابطة وخاصة ان الاساتذة لم يتم لحظهم بالاساس في سلسلة الرتب والرواتب الاخيرة، تدعو السلطة السياسة لايجاد الحلول والانفتاح على جميع الاطراف المعنية لاعادة الطلاب الى مقاعد الدراسة لما في ذلك من مصلحة وطنية، فالمشكلات لا تحل بالقوة ويجب ان نعمل معا للوصول الى حل لائق وبناء خاصة ان التقشف في موازنة الجامعة يصيب اصحاب الدخل المحدود ويضرب اسس العمل الأكاديمي فيها دون مردود مادي وفير على خزينة الدولة.

كما يجب متابعة الحراك والنضال بالتنسيق الدائم ما بين وزارة التربية والرابطة لتحسين وضع الجامعة من خلال ورشة عمل بعيدة الأمد ووضع خبرات الجامعة الفكرية والإقتصادية بخدمة الحكومة للمساعدة في الخروج من هذه المحنة الإقتصادية

 

*نوفل يحيي مواقف رابطة المتفرغين النقابية الحرة*

وجه الأستاذ في كلية العلوم الفرع الأول في الجامعة اللبنانية الدكتور داوود نوفل عبر “بوابة التربية” رسالة تقدير لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، على مواقفها النقابية الحرة. وجاء في الرسالة:

جانب رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين واعضاء الرابطة المحترمين

قد اكون اخاطبكم بلسان اكثرية الاساتذة. ادارتكم لمجريات الاضراب خلال هذه الفترة اعادت الامل لنا جميعا بعودة العمل النقابي الحر الذي يحفظ الجامعة وحقوق الاساتذة، بعيدا عن الحسابات السياسية.

ما جرى خلال هذه الفترة جعل اساتذة الجامعة رقما صعبا في المعادلة، لن يستطيع احد في السلطة او خارجها تجاوزه في المستقبل.

وبناء على معطيات ومفاوضات على اعلى المستويات بدأت مع الاساتذة لفك الاضراب، نتمنى عليكم، ونعرف مدى حرصكم ووعيكم، عدم تجزئة المطالب. لان نيل المطالب لفئة من الاساتذة دون غيرها، لن يحرك الجميع في اي حراك مستقبلي. جميع الفئات من  الملاك والمتفرغين والمتعاقدين والمتقاعدين والمحالين على التقاعد قريبا لديها مطلب معين.

كما نتمنى منكم ادراج البنود التي تتعلق بمطالب الطلاب المحقة، لان الطلاب اثبتوا انهم على وعي كبير لما يُحاك للجامعة وكانوا الرافد الاساسي لتحركنا.

 

يحيى جابر وميشال حوراني يتضامنان مع الجامعة اللبنانية

بوابة التربية ــ توالت مواقف الفنانيين اللبنانيين من خريجي الجامعة اللبنانية في توجيه رسائل الدعم بالصوت والصورة.

جابر

وقال الممثل والمخرج المسرحي يحيى جابر: أنا أحب الجامعة اللبنانية ومتضامن، لأنها جامعة تجمع كل اللبنانيين، وعلى اللبنانيين، وهي وطن نهائي لجميع أبنائها، بتحب لبنان حب الجامعة اللبنانية.

حوراني

الممثل ميشال حوراني قال: قضية الجامعة اللبنانية ليست قضية روزاتب أساتذة، إنها قضية تعليم، ومن الممكن أن تقدم أي حكومة على التقشف، إلا في التعليم، كونه استثمار في الطاقات البشرية، وكيف هو الحال مع الجامعة اللبنانية وطلابها الـ80 ألفاً؟

يوسف

ووجهت الصحافية العراقية فاتن يوسف، وهي من خريجي كلية الاعلام- الفرع الثاني، رسالة تضامن مع الجامعة اللبنانية، أستذكرت فيها سنوات دراستها في الكلية، والجهود التي بذلها أساتذة الكلية، بطريقة محترفة.

 

 https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

*رئيس الجمهورية خلال ترؤسه حفل وضع حجر الاساس للمركز الطبي الجديد في الأميركية: نطمح لتطوير القطاع الصحي وتأمين الاستشفاء بأفضل مستوياته*

وطنية - أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "أننا نطمح لتطوير القطاع الصحي في لبنان، وأن يتأمن للمواطن الاستشفاء في أفضل مستوياته، من دون أن يكون قلقا من الكلفة أو محروما من القدرة على العلاج".

وشدد الرئيس عون على "أهمية رفع مستوى المستشفيات الحكومية تنظيما وعناية ورعاية، تماما كما هي الحال في كل البلدان المتطورة، لنعيد ثقة المواطن بالطبابة العامة، رافعين عن كاهله واحدا من أكثر الملفات التي ترهقه وتستنزف موارده المادية".

ولفت إلى أن "لبنان كان ولا يزال المستشفى والجامعة والكتاب والصحيفة والسياحة والطبيعة والانفتاح"، وقال: "هذا هو اللبنان الذي علينا تثبيته وتعزيزه لإبراز رسالته الانسانية ولمواكبة الحداثة، ثقافة وعلما، وهي التي تخطو بثبات خطوات عملاقة نحو المستقبل".

كلام رئيس الجمهورية جاء في كلمة ألقاها خلال حفل وضع حجر الأساس للمركز الطبي الجديد للجامعة الأميركية في بيروت الذي جرى قبل ظهر اليوم. وكان في استقباله لدى وصوله كل من: رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، عميد كلية الطب فيها الدكتور محمد الصايغ ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور فيليب خوري.

وعلى الأثر، وضع الرئيس عون حجر الأساس قبل أن يتوجه إلى قاعة المكتبة، حيث عرض المجسم الهندسي للمركز، واستمع الى شرح قدمه الدكتور الصايغ عن المبنى الجديد واقسامه واجنحته وغرفه. بعد ذلك، انتقل الجميع إلى "قاعة عصام فارس للمحاضرات" حيث ألقيت كلمات بالمناسبة.

وحضر الاحتفال نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، ووزراء الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، الدفاع الوطني الياس بو صعب، العدل البرت سرحان والثقافة محمد داود، الى وزراء ونواب سابقين، القائم بالاعمال في السفارة الاميركية ادوارد وايت واعضاء مجلس امناء الجامعة وعدد من اساتذتها وداعميها. فيما قدمت الحفل السيدة نادين شاتيلا.

الصايغ

بداية، تحدث الدكتور محمد الصايغ، فقال: "اسمحوا لي بداية أن أعرب عن فرحي الكبير بحضوركم بيننا اليوم، وأنا على يقين بأنه حضور يعبر عن خالص الإهتمام بواحدة من أبرز القضايا الوطنية والعالمية وهي قضية الصحة في مجتمعنا. أذكر أنني منذ عشر سنوات عندما طلب مني أن أعود إلى لبنان، وأستلم مهمة قيادة المركز الطبي، وجدت نفسي وسط تساؤلات مقلقة، وفي الوقت عينه أمام تحد لم أجد مفرا منه، لأن المنتمي بوجدانه إلى وطن عزيز على قلبه لا يرفض أي فكرة من شأنها النهوض به مهما كانت مقلقة أو مكلفة، أو مهما بدت أحيانا خطوة باتجاه المجهول. وهكذا كان القرار عام 2009 وهو ان اعود الى وطن يعني لي الكثير، وكانت الرؤية التي أنضجتها في نفسي الأيام والخبرة والتجارب، فنمت وتبلورت ونضجت. هذه الرؤية التي حظيت بدعم غير محدود من مجلس الأمناء، ومن رفيق دربي رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، وها هي تشهد اليوم آخر خطواتها بوضع حجر الأساس لمشروع يحمل كل ما في الغرب من تقدم طبي وعلمي وبحثي".

اضاف: "لا أكشف سرا إن قلت إن الرحلة كانت شاقة ولا تزال، ولكن الطموح كان ولا يزال كبيرا. وبكثير من العزم والإرادة والسهر، ارتفع حلمي صرحا طبيا وأكاديميا أضاء بالانجازات التي حققها كل الوطن. وأتذكر هنا قول العظيم جبران "إن حب الوطن لا يكمن في الهتاف له وإنما في خدمته والمساهمة في بنائه". وها أنا أقف فيه اليوم وقد أضحى هذا المركز الرقم الصعب على كل الأصعدة، فاستقطب أفضل الإختصاصيين، ليس فقط محليا بل عالميا أيضا. إنه المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت الإنجاز الذي يفتخر به لبنان والعالم العربي أجمع".

وأوضح "إن تنفيذ خطتنا الطموحة قد إمتد على مدى سنوات، وكانت الخطة عنوانا متجددا للتميز وللمعايير الطبية والعلمية العالية على الصعيدين اللبناني والإقليمي. فعلى مستوى الرعاية الصحية، حرصنا دائما على أن تكون خدماتنا التشخيصية والعلاجية التي نفخر بمستواها المتقدم، متصفة بأكبر قدر من الشمولية وبمتناول الجميع أيضا، وأن تتوسع كما ونوعا وعلى امتداد الجغرافيا اللبنانية والعربية، وذلك من أجل مواكبة الطلب المتنامي والحاجة المتزايدة للاستشفاء المتطور. بكلمة موجزة، يرمي مشروعنا إلى أن يستمر المركز الطبي في الجامعة الأميركية كشبكة أمان صحية للبنان والعالم، ونتطلع اليوم إلى توسيع هذه الشبكة وتمتينها وتعزيز مقوماتها".

وتابع: "صحيح أننا نعتز بالشهادات الدولية التي يحملها مركزنا، سواء في مجال الرعاية الطبية والتمريض، أو في مجال المختبرات والتكنولوجيا، إلا أن الشهادة الأهم بالنسبة إلينا هي ثقة الناس وإيمانهم بقدراتنا واطمئنانهم إلى كونهم في كنف المركز الطبي في الجامعة الأميركية. وهكذا على مر السنين استطعنا أن نطور مركزا طبيا وعلميا وبحثيا راقيا يتمتع بخبرة قرن ونصف وبحيوية مؤسسة شابة طموحة تلتزم رعاية صحية مميزة، رعاية محورها المريض نفسه وهمها راحته وهاجسها أن تكون عند حسن ظنه. مع كل إنجاز كنا نحققه، كانت التحديات تكبر أكثر فأكثر ووجدت نفسي أمام مسؤولية لا تبنيها الخبرة والاحتراف فقط، بل يبنيها أيضا الإيمان بقيم وطنية وانسانية عالية".

وأكد أن "رؤية 2020 تعبر عن ذلك الحلم الذي حملته في قلبي طويلا وهو تحقيق إنجاز طبي مختلف على مستوى الخدمة والأداء والجودة، وإن وجودكم والحفل الكريم بيننا اليوم خير دليل على إيمانكم بأهمية هذا الانجاز".

فضلو خوري

ثم ألقى الدكتور فضلو خوري كلمة، فقال: "نجتمع اليوم لنشهد وضع مداميك جديدة لمستقبل جديد، ليس فقط للجامعة الأميركية في بيروت بل للجمهورية اللبنانية التي حضنت جامعتنا العظيمة منذ زمن طويل. لبنان يعتمد علينا كثيرا، على الأبحاث والخدمات والثقافة والمعرفة والنمو، وبالطبع على ألالمعيين من الطلاب والممرضين والأطباء".

ولفت الى أن "جامعة عظيمة ووطنها الحاضن لا يمكن إلا أن يطورا روابط عميقة مع مرور الوقت، ومع مرور الوقت أيضا وتدريجيا يغير أحدهما الآخر. منذ فترة طويلة وجامعتنا وهي جامعة أميركية عظيمة، قد زرعت جذورها في بيئتها الحاضنة وباتت جزءا راسخا منها، تماما مثلما اندمج المبشرون في وطنهم الجديد، قادمين من وطنهم الأصلي وتدريجيا أصبح الوطن الجديد جزءا منهم. وهذا ما حصل سواء مع الكهنة البرتغاليين والإيطاليين اليسوعيين الذين ذهبوا إلى اليابان وأجزاء من آسيا في العصور الوسطى ليكثلكوها، وهذا ما حصل أيضا بالنسبة للمبشرين البرسبيتيريين الذين أتوا لاحقا إلى لبنان وبقية بلاد الشام. لقد جاؤوا إلى هنا في بادئ الأمر من أجل تحويل الأنفس وخلاصها، لكنهم بقوا حتى يكون لشعوب هذه الأرض حياة أفضل. وهكذا، فإن لبنان أصبح أغنى بكثير بوجود الجامعة الأميركية في بيروت، كما أن الجامعة الأميركية في بيروت اغتنت لأنها زرعت جذورا عميقة في تربة لبنان الغنية والثقافية تاريخيا. وعلى مدى أجيال، ساعد معلمونا وعلماؤنا وموظفونا في بناء لبنان أفضل، لبنان أكثر ثقافة وتعليما، وكما نأمل، لبنان أكثر تقبلا واستدامة".

اضاف: "نجتمع هنا اليوم في وقت ربما كانت فيه تحديات المنطقة والصراعات الاقتصادية والسياسية لبلدنا الحاضن هذا، تثقل كاهل هذه الأرض القديمة. منذ زمن طويل والجامعة الأميركية في بيروت وكلية الطب فيها تشكلان هذا النور وهذا الأمل الذي تردد صداه طويلا من هذا المنارة الرائعة على التلة. ولأكثر من 150 عاما، كانت الجامعة الأميركية في بيروت موجودة لتوفير هذا الأمل، تعليما وتمكينا وتحريرا وشفاء لشعوب هذه المنطقة. ويرمز وضع الحجر الأول إلى هذا الأمل بالذات، وهذا الشفاء، ومن خلال تحويل رؤية الجامعة الأميركية في بيروت للصحة حتى العام 2025 وما بعده، مع الاستمرار في رعاية الفرد واحتضان الاحتياجات الصحية والتعليمية لمجتمعاتنا".

وتابع: "منذ خمسين عاما تقريا، التقى الملك فيصل، ملك المملكة العربية السعودية، في عهد رئيس الجمهورية اللبنانية سليمان فرنجية، في حضور رئيس الحكومة رشيد كرامي وممثلي وزارة الخارجية الأميركية ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت سام كيركوود، وعميد كلية الطب سام أسبر، بالقرب من هذا المكان لوضع حجر الأساس للمستشفى الحالي، قبلة مركزنا الطبي. لقد تألق هذا المستشفى بشكل مشرق في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة خلال الحرب والسلم والألم والازدهار". وتمنى "أن يخدم حجر الأساس الجديد أيضا شعوب لبنان والمنطقة لفترة طويلة بأمانة ودوام وشرف مثلما لا يزال سلفه يفعل".

فيليب خوري

ثم تحدث الدكتور فيليب خوري، فقال: "نيابة عن مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، نشكر رئيس الجمهورية اللبنانية ليس فقط على حضوره بيننا في هذا اليوم التاريخي، ولكن أيضا لاحتضانه الطويل لجامعتنا الرائعة في وطننا هذا. لقد كان لبنان شريكا وحاضنا فاعلا مكن الجامعة الأميركية في بيروت من نشر رسالة الأمل والسلام من خلال التعليم والأبحاث في جميع أنحاء لبنان، والعالم العربي وما بعده".

وأوضح "إن مركزنا الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت هو مكون رئيسي من فخر جامعتنا وفرحها. لقد علم ودرب بامتياز العديد من الأطباء والممرضين. وهم انتشروا بدورهم في جميع أنحاء العالم، يمارسون فنونهم العلاجية لمساعدة من هم في أمس الحاجة إليهم. ومنذ افتتاحه من قبل الرئيس سليمان فرنجية والملك فيصل وأعضاء الحكومة الأميركية وقيادة الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1970، اهتم المستشفى بالملايين من الناس، في الحرب كما في السلم. لقد ولد الأطفال إلى العالم، وشفى المرضى، وعندما لم يتيسر الشفاء، خفف من آلام المائتين ولطف عليهم".

اضاف: "أصبح مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت معلما في رأس بيروت وملاك رحمة وشفاء في الحرب لا يكل. وحتى في أوقات السلم، فهو مكان تتوقف فيه أسوأ النزاعات، وحتى أشد المنافسات دموية. إنه يمثل أفضل ما في البشرية من حيث قدرتها على تنحية الأشياء التي تفرق بيننا وجمع الأفراد ذوي الموهبة والشكيمة سعيا لتحقيق الأهداف الأفضل والأنبل. وكما قال الرئيس خوري، فحتى في أحلك الأوقات، يجب أن نستمر في تجسيد الأمل وإمكانية تحقيق مستقبل أفضل. هذا هو بالضبط ما التزم به مجلس الأمناء منذ أكثر من عقد عندما وافق على مشروع رؤية 2020 للمركز الطبي، والذي قاده العميد الصايغ. ولقد عززنا، فضلو وأنا، هذا الالتزام عندما ساعدنا في إطلاق حملتنا للرسملة، وهي حملة الرسملة الأكثر طموحا التي أطلقتها جامعة خاصة في العالم العربي، وهدفت إلى جمع 650 مليون دولار".

وتابع: "وفي صميم كل من رؤية 2020 للمركز الطبي وحملة "بولدلي آي يو بي" للرسملة، وعد ببناء مستشفى جديد فائق التطور يمكن شعب لبنان والعالم العربي من الحصول على عناية مساوية لأفضل عناية يمكن أن يلقاها المرء في أي من المراكز الطبية الفائقة التطور في العالم. إنها خطوة كبيرة اليوم نحو الوفاء بهذا الالتزام، وباسم الجامعة الأميركية في بيروت ومجلس أمنائها، نلتزم اليوم وبحضور الرئيس عون، بالوفاء بهذا الوعد".

رئيس الجمهورية

والقى الرئيس عون في الختام كلمة، فقال: "أيها الحضور الكرام، هذا الاحتفال اليوم، هو بمثابة تثبيت لدور لبنان. فلا شيء يعيد تأكيد دور لبنان في محيطه والعالم، إلا نهوضه إلى ما كان عليه من ريادة ثقافية وتربوية وأكاديمية وحضارية. لبنان كان ولا يزال، المستشفى والجامعة والكتاب والصحيفة والسياحة والطبيعة والانفتاح. وهذا هو اللبنان الذي علينا تثبيته وتعزيزه لإبراز رسالته الانسانية ولمواكبة الحداثة، ثقافة وعلما، وهي التي تخطو بثبات خطوات عملاقة نحو المستقبل. لذا نفخر اليوم، بإضافة مدماك إلى صرح الصحة والاستشفاء في وطننا، في أحد أكبر المرافق الصحية في لبنان وأعرقها".

اضاف: "هذا المرفق الذي بدأت قصته منذ قرابة قرن ونصف القرن، بالتكامل مع رسالته التربوية والأكاديمية التي تضطلع بها الجامعة الأميركية في بيروت. آلاف الأطباء والممرضين والممرضات درسوا في قاعاتها. مئات الآلاف من المرضى تلقوا علاجاتهم في هذا المكان. وفي عز الحرب والدمار والفوضى قدم مستشفى الجامعة الأميركية خدمات لا تحصى للتخفيف من معاناة الجرحى والمصابين. كل هذا، وما زالت تطلعاتكم كبيرة وجهودكم في البحث العلمي وتطوير الخدمات تتضاعف".

وتابع: "أيها الحضور الكرام، إن الطب مهنة مقدسة، حدد لها أبقراط من خلال قسمه الشهير أسسا أخلاقية، وجعلتها الممارسة سلطة في لاوعي البشرية. فالطبيب هو ممسك العلاج بالنسبة إلى المريض، وهذا يعطيه سلطة عليه، حيث ينتظر المريض منه حاجة هي الأكثر حيوية وأهمية في حياته وهي الحاجة إلى الشفاء. والمستشفى هو المكان الأكثر كثافة في ممارسة هذه السلطة التي يتشارك فيها الطبيب والممرض وإدارة دار الاستشفاء. لذلك فإن دور القيمين على هذا القطاع والعاملين في رحابه كبير ومؤثر لأنهم رفاق الوجع والشدة ويتواجدون قرب الانسان في أكثر نقاط البشرية حساسية وضعفا وهي المرض. من هنا النظرة الى الطب والتمريض كرسالة، مع ما تعني الرسالة من إنسانية والتزام وتضحية والتعاطي مع المريض كإنسان أولا".

ورأى الرئيس عون ان "أهمية هذا الحجر الذي نضعه اليوم تكمن في إنه حجر لصرح سيكون مستشفى للشرق الاوسط في لبنان، بالإضافة الى ما سيقدمه من خير وعناية بصحة اللبنانيين وحياتهم. إنه الحجر - الرسالة الذي يضيء شمعة جديدة فوق منارة لبنان، ويشحذ همم باقي الصروح الصحية من أجل التطور والارتقاء".

واردف: "ايها الحضور الكرام، نطمح لتطوير القطاع الصحي في لبنان وأن يتأمن للمواطن الاستشفاء في أفضل مستوياته، من دون أن يكون قلقا من الكلفة أو محروما من القدرة على العلاج مهما كان نوعه ومدته. نطمح أن تكون أبواب المستشفيات مفتوحة لكل مواطن، من دون أن يخطف الموت حياته على أبوابها. وطموحنا الأكبر أن نرفع مستوى المستشفيات الحكومية، تنظيما وعناية ورعاية، تماما كما هي الحال في كل البلدان المتطورة، لنعيد ثقة المواطن بالطبابة العامة، رافعين عن كاهله واحدا من أكثر الملفات التي ترهقه وتستنزف موارده المادية. ولا بد لي في هذا السياق، من أن أتوجه بلفتة تقدير إلى المستشفيات الخاصة في لبنان على جهودها في الحفاظ على مستوى رفيع للاستشفاء، ساهم في تعزيز مركز بلدنا المتقدم في المجال الصحي".

وقال: "أدعوها من هذا المكان الريادي إلى المحافظة أيضا على رسالتها الانسانية في خدمة المريض والمحتاج وحامل الأوجاع، للتخفيف من ألمهم ومن الأعباء الثقيلة للاستشفاء. وفي الختام، هنيئا لكل جندي مجهول أو معروف، يقف خلف نجاح هذا الصرح وريادته. هنيئا لرئيسه وكل المسؤولين المعنيين في المستشفى والجامعة الذين يحتضنون هذا المشروع الجديد، أحلامهم وطموحاتهم ورؤيتهم المستقبلية. وتقديرا للدور الذي لعبه رئيس الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور فضلو الخوري في تفعيل الجامعة وتطوير امكاناتها في ميادين التربية والثقافة والتعليم والصحة، قررت منحه وسام الارز الوطني من رتبة ضابط متمنيا له دوام العطاء وللجامعة الاميركية المزيد من التقدم".

وبعد تقديم الوسام لرئيس الجامعة، قدم الدكتور خوري درعا تذكاريا للرئيس عون.

*معلومات عن المركز الجديد*

تجدر الإشارة الى أن المركز الطبي الجديد "NMCE" تم تصميمه من 12 طابقا فوق الأرض وعشرة طوابق تحتها. وسيتم تشييده في ساحة مواقف السيارات الحالية الممتدة من شارع معماري وصولا إلى شارع كليمنصو، وسيتم ربط مبنى المركز الطبي الجديد بالمباني الموجودة من خلال جسور وأنفاق. وعند الانتهاء من تنفيذ المشروع، سيضم المركز الطبي الجديد 135 سريرا إضافيا موزعة على جناح للأطفال ومركز علاج السرطان، مع غرف للعمليات ووحدات العناية المركزة، وقسم طوارئ، ووظائف دعم، ومواقف سيارات.

ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في خريف العام 2020 وأن تكتمل بحلول خريف العام 2025.

 

*المعرض ال15 لعلوم الكومبيوتر والهندسة في AUST برعاية أفيوني: مشاريع تخرج متطورة ومبتكرة للمستقبل*

وطنية- نظمت كلية الآداب والعلوم وكلية الهندسة للسنة الخامسة عشرة على التوالي، معرضهما السنوي لمشاريع التخرج لطلابهما، برعاية وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني ممثلاً بالسيدة ياسمينة خوري مديرة بيئة الأعمال والابتكار في رئاسة الحكومة. 

وتم تقويم المشاريع من لجنة حكم مؤلفة من 60 اختصاصيا، من شركاء صناعيين ومدراء تنفيذيين لكبرى المؤسسات والشركات والباحثين ورؤساء الأقسام وعمداء الكليات من عدة جامعات محلية، لأكثر من 34 فريقا مشاركا.

وكما كل عام قدم الطلاب ابتكاراتهم التي تواكب التطور التكنولوجي العالمي، في أداء محترف ورؤية طموحة، من خلال مشاريع تضمن لهم مكانا في سوق العمل. 

صقر 

افتتحت المعرض مديرة الدائرة الإعلامية والعلاقات العامة في الجامعة ماجدة داغر مرحبة بالحضور، ثم كانت كلمة لنائب رئيس الجامعة الدكتور رياض صقر أثنى فيها على المجهود الكبير الذي يبذل سنويا لإنجاح معرض يواكب التطور، والطلاب الذين يعملون خلال عام كامل لتقديم مشاريعهم، كما شكر المؤسسات المشاركة في المعرض، والتي توفر للطالب فرصا حقيقية في سوق العمل من خلال اختبار هذه الشركات أعمال الطلاب ومشاريعهم.

كلمة الوزير

ثم ألقت السيدة خوري كلمة الوزير أفيوني، التي أعرب فيها عن سروره بالمشاركة مع الشباب في مشاريعهم الهادفة وعن اهتمام الوزارة بتشجيع قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال "التي تسهم في تأمين مستقبل الشباب اللبناني وتساعدهم على الاعتماد على أنفسهم، من هنا يأتي اهتمام الوزارة بالشركات الصغيرة الناشئة ودعمها". 

كما نوه الوزير أفيوني ب"الطالب اللبناني الناجح والذي برهن عن تفوق في الكثير من المجالات لا سيما في المؤسسات الصغيرة والتي صارت قصة نجاح كبيرة"، مشيرا إلى "اهتمام الحكومة في هذا الموضوع وخاصة الرئيس سعد الحريري والدور الذي يلعبه في دعم الشباب في قطاعات التكنولوجيا وريادة الأعمال".

المشاريع الفائزة

وفي الختام، تم الإعلان عن المشاريع الفائزة كالآتي:

عن كلية الآداب والعلوم:

قسم المعلوماتية: رامي الدبس، محمد دمشقية وربيع القاضي.

قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: لوما مكوك ونور الشمعة. 

عن كلية الهندسة:

-المركز الأول: أمين حسون، دانا الحريري، جاد طرابلسي وسعد عوض.

-المركز الثاني: قاسم واهب، علي صالح وعبد القادر سكافي.

- المركز الثالث: رفيف غسطين، الياس حداد، نبيل حمدان، تاتيانا خوري، جميل جبلي، وجاد السلمان.

وقدمت شركة CME Offshore ممثلة برئيسها التنفيذي وسام يوسف، جائزة وقدرها 5000 دولار موزعة على 4 مشاريع من اختيار الشركة. 

 

*اللبنانية الاميركية وقعت مذكرة تفاهم مع الاتحاد العالمي لحماية المواقع التاريخية بهدف إنشاء مركز للتدريب على حماية الاثار*

وطنية - أعلنت مؤسسة لويس قرداحي - LAU في بيان، أنها "وقعت مذكرة تفاهم مشتركة مع "الاتحاد العالمي لحماية المواقع والمدن التاريخية الاثرية في العالم خلال الحروب" (WATCH)، تهدف الى إنشاء مركز "التدريب على حفظ التراث وحمايته" ضمن حرم المؤسسة في مدينة جبيل القديمة، بحيث سيعمل المركز بالتنسيق مع المديرية العامة للاثار التابعة لوزارة الثقافة اللبنانية وبعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان على تطبيق القواعد التي وضعتها منظمة اليونيسكو العالمية لحماية الارث الثقافي استنادا الى مواد بروتوكول لاهاي العام 1999 للحد من الاخطار التي قد تصيب الاثار والمواقع الثقافية والطبيعية في أوقات السلم والنزاعات".

وأشارت الى ان "لبنان كان من اوائل الموقعين عام 1954 على الإتفاقية والبروتوكول الأول الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 7 آب 1956. ولكن برغم صدور البروتوكول الثاني عام 1999 ودخوله حيز التنفيذ بتاريخ 9 آذار عام 2004، لم ينضم لبنان لغاية تاريخه الى الدول الموقعة عليه رغم انه يوفر الحماية المعززة وينمي المدن المدرجة على لائحة التراث العالمي. إن السير بالمشروع وانضمام لبنان الى الدول الموقعة على البروتوكول الثاني، يشكلان مساهمة ملموسة من الجانب اللبناني في المقاربة التشاركية الدولية لحماية التراث الثقافي للبشرية في الدول المعرضة للنزاعات والأعمال الإرهابية".

ولفتت الى أنه "رغم الاسباب السالفة إلا ان وزارة الثقافة تحركت منذ مدة لدعم فكرة حماية المواقع الاثرية ومنع التعرض لها، في موازاة تحرك اساسي ومهم تقوم به بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان على هذا الصعيد. أما على مستوى مؤسسة لويس قرداحي - LAU فلقد كانت سباقة الى المبادرة وبدعم كبير من رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور جوزف جبرا، الى توقيع الاتفاق مع اتحاد WATCH ادراكا من الجامعة ومؤسسة لويس قرداحي - LAU لاهمية حفظ التراث وحمايته، وتحويل جبيل الى مركز يستقطب كل الطاقات بالتعاون مع الوزارات المعنية في الدولة اللبنانية".

قرداحي 

وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة لويس قرداحي - LAU الدكتور رشيد شمعون ان "فكرة المركز ترتكز على مبدأ الحفاظ على المدن والمواقع الاثرية كمدن بيضاء خالية من السلاح، والمراكز والثكن العسكرية كي لا تتعرض للاخطار والتدمير اثناء الحروب والنزاعات"، مشيرا الى أن "المؤسسة انجزت دورات تدريب للعديد من الوزارات اللبنانية المعنية بحماية المدن التراثية والاثار اثناء الحروب، مع التشديد على ان الجيش اللبناني معني جدا بالالتزام بالقانون الدولي لحماية التراث وهذا مدعاة فخر للبنانيين".

ولفت الى ان "المركز الجديد سيعمل على اطلاق برامج عدة، تندرج جميعا تحت عنوان تعزيز تقنيات حماية المدن التراثية في لبنان ومن أوجه مختلفة الامر الذي ينسجم مع منظومة اهداف الاتحاد الاوروبي ومقاربته لهذا الملف الثقافي الانساني الشامل". وقال: "سيتعاون المركز مع وزارة الثقافة وكل مؤسسات القطاع العام المعنية بحفظ التراث والارث الثقافي اللبناني والاهم الأمن الثقافي للمواقع والمدن الثقافية والتصدي لمحاولات تدميرها او تخريبها بأي شكل كان، من خلال انشاء "وحدة ادارة الاخطار" (Risk Management Unit) المدربة على يد خبراء عالميين ستستقدمهم المؤسسة من كل المدن والمواقع الاثرية اللبنانية".

وأوضح أن "مركز التدريب الجديد سيعنى بتحقيق جملة من الاهداف، من ابرزها تقييم المؤثرات الخارجية على التراث واستيعابها ضمن المخطط التوجيهي للمدن في كل ما يتصل بأنظمة البناء الحالية والمستقبلية، وتوثيق كل التراث المنقول وغير المنقول مع التشديد على اهمية هذا البند في حماية التراث من التهديدات المختلفة التي قد يتعرض لها، وصولا الى تحديد العوامل الخطرة المحدقة بالاثار"، لافتا الى ان "مؤسسة لويس قرداحي - LAU تسعى الى تأمين كادر بشري مؤهل لتأمين العناية بالمواقع الاثرية والسياحية والسياح في شكل دائم ومنتظم"، مشددا على "اهمية تأمين ادارة متكاملة ونظام معلومات جغرافية في البلديات والهيئات المحلية اضافة الى تأمين مواصفات معلوماتية كاملة ثلاثية الابعاد للمواقع الاثرية".

وقدم شمعون نموذجا عن المساعدة التي يوفرها المركز للباحثين من خلال المساعدة على اجراء البحوث العلمية.

وكشف عن "اختصاص جامعي جديد ستطلقه الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) تحت عنوان "ادارة وامن وحماية الاثار الثقافية" لحفظ التراث الانساني، وهو اختصاص يتصل بأهداف منظمة اليونيسكو ويتقاطع مع سياستها العامة. اضافة الى ان مركز التدريب الجديد سيضم مشاغل عمل تهتم بالحد من الاخطار على المواقع الثقافية والطبيعية، وتستهدف هذه المشاغل الجمعيات الاهلية، السلطات المحلية، البلديات والمخاتير، المهندسين المدنيين والعسكريين، التنظيم المدني، القضاة والمهندسين، الجمعيات غير الحكومية ونقابات المهندسين والعمارة والجيولوجيين". 

 

*المعهد الفرنسي أطلق العيد 19 للموسيقى فوشيه: عمل مقاومة ثقافية وفرصة لتسليط الضوء على المواهب الناشئة*

وطنية - أطلق المعهد الفرنسي في لبنان، خلال مؤتمر صحافي قبل ظهر اليوم، في نادي اليخوت - السان جورج، النسخة 19 من عيد الموسيقى، لمناسبة عيد الموسيقى، برعاية وزارتي الثقافة والسياحة، في حضور وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود، ممثلة وزير السياحة أواديس كيدانيان المديرة العامة للوزارة ندى السردوك، سفير فرنسا برونو فوشيه، مدير عام "بنك لبنان والمهجر" سعد أزهري وشخصيات.

فوشيه 

بداية، قال السفير الفرنسي: "إنه لمن دواعي سروري أن أقدم لكم برنامج الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الموسيقى في لبنان. فقد تم تنظيم عيد الموسيقى منذ عام 1982 في فرنسا، وأصبح تدريجيا حدثا عالميا احتفاليا وثقافيا يتم الاحتفال به في أكثر من 120 دولة. كل عام، في 21 حزيران في الانقلاب الصيفي حيث تنتشر النوتات الموسيقية في شوارع المدن الكبرى مثل لندن أو طوكيو أو نيويورك أو ريو أو بيروت. ويمكن تفسير النجاح الهائل لعيد الموسيقى كمهرجان شعبي مجاني، مفتوح للجميع".

أضاف: "من الواضح أن مهرجان الموسيقى يعد فرصة لتسليط الضوء على المواهب الناشئة عند الشباب".

ثم اعلن مواعيد مهرجانات الموسيقى على الاراضي اللبنانية كالاتي:

"في بيروت، يمكنك سماع فرقة الروك المستقلة ووندركاب، أو مغنية الجاز ذات الصوت الجميل لين أديب وغيرها من الفرق، أما في طرابلس ففي 21 حزيران في مؤسسة الصفدي الثقافية ستقام عدة نشاطات موسيقية فرنسية وشرقية، في 22 يونيو في القلعة للاستماع إلى المايسترو لوكا سيارلا وفي 23 يونيو في مركز AZM الثقافي لحفل الموسيقية نوال بن كريم.

اما في مدينة صور في 22 يونيو، فيشارك الشباب مع جوقة المدرسة الدولية بالإضافة إلى اليونيفيل وباقات متنوعة من الموسيقى الفرنسية. وفي صيدا، بعد حفل نوال بن كريم في 21 يونيو في خان الفرنج، ستتمكن من الاستماع في 22 يونيو إلى مجموعة الجمعية الجميلة "حركة من أجل الأمل"، وكذلك الفنانين المحليين الشباب. يتم تنظيم هذه الحفلات الموسيقية بالشراكة مع مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة. وفي زحلة، في 22 حزيران/يونيو، في سكاف بارك، سترافق نوال بن كريم عشرات من الدي جي والمجموعات اللبنانية.

اما في بعلبك، في 20 يونيو، سيجمع برنامج انتقائي مجموعة Loopstache والفنانين Champlain وإيلي عطاالله، وكذلك فرقة محلية من الدبكة البعلبكية. وسيقام مهرجان الموسيقى لهذا العام في دير القمر يوم 22 يونيو مع BeirutTango، وحفلة موسيقية أرجنتينية ومقدمة إلى التانغو الأرجنتيني مع مازن كيوان، مرجع التانغو في لبنان.

والختام سيكون بيوم المساء العظيم الذي تنظمه بلدية ذوق مكايل بدعم من المعهد الفرنسي".

السردوك 

من جهتها، قالت السردوك: "أتشرف أن أمثل في هذا اللقاء الجميل معالي وزير السياحة الاستاذ أواديس كيدانيان، ولأعرب لكم عن سعادتنا بمشاركتكم كل سنة في هذا العيد، الذي يجمع كل محبي الموسيقى في لبنان والبلدان الفرنكوفونية. هي لحظات رائعة من المتعة، في امكنة راقية تشبهنا وتشبه تاريخنا وجغرافية بلدنا. لنستمع الى شبان أتوا من مختلف انحاء العالم ليحكوا لنا تاريخهم بلغة نعرفها جميعا. وها العمل بالنسبة للسياحة هو اجمل وسيلة لبدء فصل الصيف، فصل المتعة، هذا الفصل الجميل، ولنؤكد حضورنا وثقتنا في بلد نريده على صورتنا بلدا للانفتاح، بلدا يشبهنا جميعا، بتنوعنا ونرسل الى كل من نحبهم ومن يحبوننا، وهنا اشكر سعادة السفير فوشيه على اتاحة هذه الفرصة لابراز خصوصيتنا اللبنانية وارادتنا بالمشاركة مع المجتمع الدولي الفرنكوفوني".

داود 

أما وزير الثقافة فقال: "كل شهر حزيران من كل سنة اصبح اللبنانيون ينتظرون هذا الشهر منذ 19 سنة ليحتفلوا بعيد الموسيقى، وهو كما قال سعادة السفير انه ليس يوما للفن فقط بل هو أيضا عيد للموسيقى. فالموسيقى هي لغة عالمية تجمع الشعوب ولبنان كان دائما في قلب هذه اللغة ويعبر عن نفسه بموسيقاه منذ عشرات السنين. وهذا امر نفتخر به كثيرا".

أضاف: "أريد أن استغل هذه المناسبة لاشكر شركاءنا بهذا الحدث، أولا سعادة السفير الفرنسي برونو فوشيه، الصديق وزير السياحة ممثلا بسعادة المديرة العامة ندى السردوك، وأيضا السيد سعد الازهري. واقول كم نحن مهتمون في وزارة الثقافة بالموسيقى التي هي في صلب اهتماماتنا، أولا لقيمة الموسيقى التي تعتبر صلة وصل بين كل شعوب الارض، وما تجمعه الموسيقى والفنون لا يستطيع أي أمر آخر أن يجمعه، رغم الاختلافات بين البشر الا أنهم يتوحدون حول امر واحد ألا وهو الموسيقى. ونحن خلال البرامج الاعدادية للكونسرفاتوار الوطني تكون الموسيقى هي الاساس، ونسعى دائما لتقديم الامسيات الموسيقية من قبل المعهد العالي للموسيقى في جميع المناطق اللبنانية، وهذا تأكيد من الوزارة ولبنان الرسمي على أهمية الموسيقى ودورها ببناء الحضارة والانسان".

وتابع: "أتمنى لهذا الحدث النجاح كما كل عام، ونأمل من اللبنانيين الاحتفال بهذا العيد وأن يعبروا عن انفسهم، فأهمية العيد لا تقتصر على الجانب الفني حيث نعتمد على الفن في تنشيط الحركة السياحية والثقافية والاقتصادية في البلد، خصوصا في هذه الظروف".

أزهري 

بدوره، قال أزهري: يسعدني ان أشارك في هذا المؤتمر الصحافي الذي نعقده اليوم بمناسبة الاعلان عن اطلاق فعاليات "عيد الموسيقى العالمي" في لبنان، واود ان اشكر السفارة الفرنسية ووزارتي السياحة والثقافة على رعايتهم الكريمة لهذا الحدث العام الذي نحتفل به للمرة التاسعة عشرة في لبنان، وهذا ربما خير دليل على نجاحه ورواجه لدى مختلف اطياف المجتمع اللبناني".

أضاف: "نحن في بنك لبنان والمهجر يشرفنا ان نرعى هذا الحدث لما يحصل من معان طيبة على صعيد اثراء الحياة الثقافية في لبنان، فالموسيقى كانت دائمات وستبقى احد اهم القنوات الانسانية التي تجمع الناس في ما بينهم والتي ترفع بنفوسهم بعيدا عن السياسة وصراعاتها وعن هموم الحياة ومشاكلها، وتمثل رعايتنا لهذا الحدث ايضا الاهمية التي يعطيها البنك لنشاطاته في مجالات المسؤولية الاجتماعية والتي تهدف الى تطوير القدرات الانسانية والثقافية والتعليمية في لبنان وتعظيم الاستفادة منها".

وتابع: "يأتي عيد الموسيقى هذا العام في وقت يشهد فيه لبنان تحولات مهمة في اقتصاده وفي مساره المالي، نأمل ان تؤدي الى اعادة تأهيل للاقتصاد وللمؤسسات العامة وان تترجم الى نهضة ضرورية للحياة الاقتصادية والاجتماعية في البلد ولعل من اوائل المؤشرات لهذه النهضة هي التوقعات الايجابية جدا لموسم السياحة هذا الصيف، والذي تتزامن بدايته لحسن الحظ مع بداية عيد الموسيقى العالمي في 21 حزيران".

وختم: "اخيرا، اود ان اشكركم جميعا على حضوركم الكريم، كما اود ان اشكر مرة ثانية كل الراعين لجهودهم في جعل هذا الحدث من ابرز النشاطات على الاجندة الثقافية في لبنان، متمنيا ان يكون عيد الموسيقى العالمي هذا العام حدثا مميزا وباكورة لرواج واعد في المستقبل القريب".

صوان 

ثم القت مديرة "بيت الشباب والثقافة" في بلدية زوق مكايل رولا عيد صوان كلمة شكرت فيها التعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في جونيه، واعربت عن سعادتها لهذا التعاون بعيد الموسيقى للسنة العاشرة على التوالي مع بلدية زوق مكايل وبلدية جونيه، وبمناسبة العيد 19 للموسيقى الفرنكوفونية في لبنان.

 

السفيرة كريستينا لاسين تكرّم طلّاب برنامج الـ ERASMUS في بيروت

كني - جو شمعون ــ  "النهار" ـ الجوّ راقٍّ، الوجوه شابة جامعيّة والحضور ديبلوماسي رفيع. في أمسية ساحرة ربيعيّة، صاحبة الدعوة تحاور الشبان بنفسها، تتجوّل بينهم، تصغي باهتمام إلى خبراتهم، فيلمس المدعوّون الفرح الذي تبعثه في استقبالها، رقيّها المميّز وتواضعها الجوهري اللذان يذكّراننا بقول مأثور لفاكلاف هافيل: "السياسة الحقيقية هي ببساطة خدمة الآخر".

في مقر رئاسة بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت، عند الساعة السابعة من مساء الأربعاء 28 أيّار، السفيرة كريستينا لاسين، تحيي حفلاً لتكريم الطلّاب المشاركين في برنامج "ERASMUS"، الهادف إلى دعم الشبان والباحثين من خلال تقديم منحٍ من الاتحاد الأوروبي لاستئناف دراساتهم (اجازة، ماستر، دوكتوراه،…) في جامعات ومؤسسات تعليم عالٍ في أوروبا واكتساب خبرات تغيّر مجرى حياتهم ويضعونها في خدمة وطنهم... تقول السفيرة لاسين لـ"النهار": "إنّ البرنامج استقطب منذ عقود ملايين الطلاب وهو مفتوح للبنانيّين وعددهم فلى تزايد".

حول الأمسية

نلتقي السفيرة لاسين في ختام الحفل، لتشير الى ان: "الحدث يهدف الى جمع الطلاب اللبنانيين الملتحقين بالبرنامج. وطلبنا من بعضهم  مشاركتنا شهاداتهم وخبراتهم... الجميع كان سعيداً بما عاشه.  ودعونا الذين سيسافرون في السنة المقبلة. فيتعرّف الشباب إلى بعضهم ويقيمون روابط وشبكة تواصل في ما بينهم". وتضيف: "اليوم، نستمع إليهم، نستوحي منهم ونتفاعل معهم. ونحن هنا من أجلهم".

رئيس قسم العمليّات في الاتحاد الأوروبي يقول لـ"النهار": "أن نستمع إلى أشخاص يتحدثون عن خبرات غيّرت مجرى حياتهم، فهذا مهم جدّاً. إنّنا نتيح لهم الفرصة للنهوض في حياتهم المهنية وتنمية قدراتهم من خلال خبراتهم الفردية"، مضيفاً: "يلعبون دوراً دبلوماسيّاً مهمّاً كسفراء لأوروبا في لبنان وسفراء قيّمين لوطنهم في أوروبا. نشجّع الشبان والشابات على الانخراط في البرنامج".

الرأي الأكاديمي

وكان من اللافت تواجد أكاديميين واساتذة  من جامعات لبنانية مختلفة. ويطلعنا المسؤول عن المشاريع الأوروبية في الجامعة الأنطونية طوني درزي، عن آفاق تنمية القدرات والتبادل مع الجامعات الفرنسية كباريس 3 وغيرها، مسلّطاً الضوء على توجّه الأنطونيّين: "نبحث عن تطوير مشاريع التبادل وسعيدون جدّاً لتواجدنا هنا. والبرنامج مثمر".

ويفيد من جهته الأستاذ أنور كوثراني من جامعة LIU الى "انشاء مكتب للمعاهدات الدولية ووقّعنا اتفاقيات مع جامعات عدّة. ساهمت الخبرات الناجحة في ارتفاع عدد المشاركين.  نشجّع طلّابنا على الانطلاق في مغامرات مماثلة للإفادة منها في بناء شخصيّاتهم من خلال الاختلاط مع ثقافات متنوّعة".

 هكذا يغيّر ERASMUS مجرى حياتهم... اقرأوا قصصهم!

مريانا عازار، خالد راجح، وزينب عواضي، ينقلوننا في رحلة إلى فنلندا. يشرحون لنا أنّ الدولة المضيفة مصنّفة من أسعد بلدان العالم وهكذا كانوا فيها... أمّا المستوى التعليمي فهو عالٍ جدّاً ويتيح للطالب اكتساب المهارات بحيث إنّ الجامعات تقدّم مزيجاً من المناهج التقليدية وغير التقليدية كالأبحاث والحصص والأعمال المشتركة... ويتحدّث الشبان الثلاثة بشوق عن حبّهم للطبيعة التي أمضوا فيها وقتاً طويلاً: "جذبنا تنظيم الحدائق العامة وكثافة البحيرات في البلد." ويستأنفون: "في لبنان غابات رائعة، لكن ينقصنا الاعتناء بها وتنظيمها. كلّما أمضينا وقتاً في فنلندا، كلّما تعلّمنا كيف يمكن أن نطوّر ونحسّن في بلدنا." ويختمون: "نشكر الاتحاد الأوروبي الذي ينظّم هذا العشاء. لم يكتفوا بتمويل دراستنا، ها هم يجمعوننا بأمسية راقية مع أكاديميين ودبلوماسيين... هذا رائع!".

ثمّ نلتقي ناتالي، تقول: "الرحلة تبدأ منذ اللحظة التي تتلقّى فيها بريداً الكترونيّاً يشير إلى قبولك في البرنامج. فتبدأ بتحضير أمتعتك دون أن تدرك بأنك تحضّر في الوقت ذاته عقلك وروحك لاختبار يفوق التصوّر وسيغيّر حتماً مجرى حياتك."

أمّا شربل عويضه فيبادر : "تعرّفتُ على العديد من الناس. هذه التجربة غيّرت نظرتي للآخر وللحياة. انّه شيء لن أنساه أبداً وأشكر القيّمين على برنامج  ERASMUS  والاتحاد الاوروبي. لقد كنت في منطقة في بريطانيا مصنّفة من أهمّ المناطق الطالبية في العالم، تحتوي على كلّ مستلزمات الحياة... والمواصلات فيها مكّنتني من قصد العديد من المناطق والدول. فتعلّمت أن أعتمد على نفسي وأصبح شخصاً مستقلّاً، منفتحاً على الآخر، أتقبّله على اختلافه وأحترم تقاليده."

ماريتا ابراهيم العائدة من النمسا تعبّر عن اختبارها بهذه الكلمات: "لم يكن فصلٌ في حياتي بل حياة في فصل! سرعان ما تأقلمت على الحياة الجديدة مع الطلاب الآخرين الذين أصبحوا عائلتي الثانية."

يوضح من جهته نضال نصّار أنّ الجوهر الحقيقي للبرنامج ليس فقط في الشق الأكاديمي ولكن في هدفه الاجتماعي على حدّ سواء. فهو يغيّر حياة الفرد ويقوّي شخصيّة الانسان ويمكّنه من النضوج؛ "ها إنّي الآن أعمل في مكتب العلاقات الدولية في جامعة الMUBS -جامعتي- وأنا أجزم أنّ اختبار  ERASMUSهو الذي قادني إلى حيث أنا اليوم."

للراغبين في المشاركة بالبرنامج، استعدّوا للمغامرة!

الشباب الذين التقيناهم يدعون رفاقهم للمشاركة في برنامج الـERASMUS : "لأنّها فرصة من العمر وكالحلم!"

شربل أبو خليل، طالب فلسفة عامة في الجامعة اللبنانية يستعدّ للمغامرة. يروي: "كانت المهلة الأخيرة للتسجيل في 20 كانون الثاني، بدأتُ بتحضير الأوراق في 13 كانون وتمّ قبولي. لا أصدّق حتى الآن أنني حزتُ على المنحة! إنّني متأكد من أنّ الخبرة التي سأخوضها ستكون أكثر من رائعة على كافة الأصعدة. أتوق للمغامرة وخاصّة إلى التعرف على ناس جدد وبلدان جديدة"

أمّا اميل قصون المجاز في العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الـLAU، فقد شارك في برنامج تبادل طالبي في الولايات المتحدة، وقرّر البحث عن برنامج جديد فوقع اختياره على اختصاص السياسات الاوروبية ضمن ERASMUS ، "سأبدأ دراستي في جامعة تشارلز، ثم أذهب إلى بولندا، فهولّندا، فالجمهورية التشيكية. إني متحمّس للغاية. فما من فرصة أفضل لدراسة السياسات الاوروبية غير في اوروبا نفسها. وأعتقد أنها ستكون خبرة رائعة لأنني سأكتشف خلال سنتين ثقاقات متنوّعة وأنا أتخصّص في مجال أعشقه."

وتشدّد شابّة على روعة الالتقاء بطلّاب ينتمون إلى 26 جنسيّة مختلفة قائلة :"لم أجد صعوبة عند وصولي إلى فرنسا، فلقد كان بانتظاري شخص مولج الاهتمام بي في الأيّام الأولى."

في الختام، كلّ الأصداء ايجابية. البرنامج غيّر مجرى حياة كثيرين من طالبي العلم وهو متاح لآخرين. لذا، إن كنتم من المتفوّقين وتبحثون عن الدراسة في أرقى الجامعات الاوروبية، لا تتردّدوا بالتسجيل في برنامج ERASMUS!

 

*اتفاقية تعاون بين جامعة بيروت العربية ومستشفى المقاصد*

وطنية - وقعت جامعة بيروت العربية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي ومستشفى المقاصد الممثلة بشخص رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية الدكتور فيصل سنو اتفاقية تعاون لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد تلقائيا هدفها تدريب طلاب الكليات الطبية وتبادل الخبرات والاستشارات في المجالات الفنية والطبية. 

تنص إتفاقية التعاون على التعاون الطبي والأكاديمي وتحديد شروط التدريس والتدريب الاكلينيكي في مستشفى المقاصد، وعدد تدريب طلاب الطب والأطباء المقيمين وأطباء الاختصاص الدقيق والأطباء المتمرنين، على ان تمنح الجامعة الالقاب الاكلينيكية للأطباء الأساسيين العاملين في المستشفى والمشاركين في العملية التعليمية. 

ويمكن للفريقين أيضا التعاون في تنظيم دورات للتأهيل المستدام او دورات تدريبية للأطباء او عقد مؤتمرات طبية وندوات علمية، وكذلك القيام بأبحاث ودراسات مشتركة في مختلف ميادين العلوم الطبية والصحية والاحيائية على ان تصدر وتنشر بأسماء الباحثين من الفريقين ، على ان يتم تشكيل لجنة مشتركة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق بما يحقق للبرامج الدراسية والتدريب الاكلينيكي الكفاءة والجودة العالية. 

 

*سفير الأرجنتين في جامعة الكسليك: التفاوض أصعب مع وجود تعقيدات ناتجة عن الاختلاف الثقافي*

وطنية - نظم مكتب نائب رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك للشؤون الثقافية، بالتعاون مع مركز دراسات وثقافات أميركا اللاتينية مؤتمرا بعنوان "شجاعة الغيرية"، لمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي، بمشاركة المتحدث الرئيسي سفير الأرجنتين في لبنان موريسيو أليس، ممثل وزير التربية والتعليم العالي سهيل مطر، رئيس جامعة الروح القدس- الكسليك ممثلا بنائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور جورج يحشوشي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الثقافية البروفسورة هدى نعمة، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية الدكتورة ريما مطر، في حضور مدير مركز دراسات وثقافات أميركا اللاتينية روبرتو خطلب، وعدد من السفراء والقناصل والمدراء العامين وأعضاء مجلس الجامعة والآباء وحشد من أهل الفكر والإعلاميين والطلاب. 

نعمة

بداية، ألقت نائبة رئيس الجامعة للشؤون الثقافية البروفسورة هدى نعمة، كلمة أشارت فيها إلى أن "انعقاد المؤتمر يأتي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي واستكمالا لـ"وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية"، التي وقعها قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في 4 شباط 2019 في أبو ظبي... وأراد منظمو المؤتمر أن يدعموا التنوع الثقافي، لاعتباره حاجة ملحة، وأن يقدموا تعريفا أكثر وضوحا عن مفهوم الأخوة التي، وبحسب البابا فرنسيس، "تعبر أيضا عن الاختلاف الموجود أصلا بين الإخوة، على رابط الدم والولادة الذي يجمعهم، ورغم وحدة العرق والطبيعة البشرية واللغة الجامعة". 

ثم أضافت: "وفي هذا المناخ، يعالج المؤتمر مقومات وأبعاد موقف معتدل وعادل، يكون بعيدا عن الأحادية القسرية وصلبا في وجه التوفيقية المستضعفة. ويعبر عن "التزام المجتمعات كافة بالاعتراف "بكرامة الإنسان المتساوية" من غير تفرقة أو تمييز. إن الالتزام المرجو، الذي يشكل محور بحثنا، يتطلب "شجاعة الغيرية"، بعبارة أخرى، يستدعي الاعتراف الكامل بالآخر وبحريته المطلقة". 

يحشوشي 

أما يحشوشي فألقى كلمة رئيس الجامعة فأشار إلى "أن حاجة الإنسان الماسة إلى التنوع، تستدعي العبور الاضطراري من التنوع الثقافي إلى التعددية الثقافية". وقال: "نحن في صدد الدعوة إلى تعزيز حوار الثقافات والإدارة السلمية للتعددية، وسط مجتمعات متنوعة أكثر فأكثر، ومدعوة إلى إرساء عيش مشترك قائم على الالتزام باستيعاب الحق في الاختلاف بفرح وتناغم مسؤولين".

أضاف: "إننا مدعوون إلى الإيمان بأن المواطنة التي تستند إلى مبدأ الوحدة في التنوع، تقودنا إلى تعزيز العبور من الهويات القاتلة إلى الهويات المتصالحة، في تآلف الأضداد الهشة والقوية في آن..." 

ولفت إلى "أن البابا فرنسيس حث على نبذ العنف الديني بكل أشكاله، ودعا إلى شجاعة الغيرية، تلك الغيرية التي "إن كنا نؤمن بوجود العائلة الإنسانية" تحيا في الحوار الأخلاقي وتعزز الحرية. ومن أجل أن تتحقق هذه الأخوة الإنسانية فعليا، فرض قداسة البابا على ممثلي الأديان "واجب إلغاء كل إشارة، ولو باطنية، إلى الحرب". وفي إطار توصيات قداسة البابا، يسعى مؤتمرنا إلى الإجابة على عدد من الأسئلة التي تشغل بال المجتمع، فجر الألفية الثالثة المثقل بكم هائل من الأشكال المرضية على أكثر من صعيد، وذلك بهدف الوصول إلى "تغذية أخوة غير نظرية، تترجم في أخوة حقيقية، كي نجعل دمج الآخر يسود على تهميش باسم انتمائنا الشخصي، وكي تتمكن الأديان من أن تصبح قنوات أخوة بدلا من أن تكون حواجز إقصاء الآخر".

السفير أليس

وقدم السفير الارجنتيني في لبنان المحاضرة العامة بعنوان "التنوع الثقافي في نظر الجنوب"، وأدارتها نائبة رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، مشيرة إلى أن "السفير أليس يأتي من بلد لطالما كان، عبر التاريخ، نموذجا عن تنوع الثقافات. وبفضل وظيفته كدبلوماسي، تعرف على عدد كبير من الثقافات"، مقدمة لمحة عن مسيرته المهنية والأكاديمية. 

ثم تحدث أليس عن مفهوم الثقافة المتعدد الأبعاد، معتبرا أن "العولمة قد جعلت العالم مسطحا، إلا أنها قد كشفت خصوصيات بعض الجماعات حول العالم، وسلطت الضوء على اختلافهم وتنوعهم الثقافي. وبعد تأسيس الدول القومية، قامت الثورة العالمية وارتبطت بالعولمة، الأمر الذي فرض نشوء مفهومين: الهوية والكوسموبوليتية. واليوم، يتواصل عدد كبير من الأشخاص من أصول مختلفة، من كل أنحاء العالم، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تختصر هذه المنصات الرقمية المسافات، بفضل الثورة التكنولوجية التي لا تزال مستمرة. ويشكل التحول الرقمي ظاهرة عالمية، تخلق فرصا وتحديات مشتركة، مثل التعامل مع تغير المهن والوظائف، والحاجة إلى المهارات، وبالتالي، التأكد من عدم نشوء حالات من اللامساواة. هذا وتساعد الثورة الرقمية على مد الجسور بين الدول عبر تفاعلات تتجاوز الحدود الوطنية، الأمر الذي يعزز قضايا تحتاج إلى حلول متعددة الأشكال. كما أدت التكنولوجيا الرقمية والمعلوماتية إلى تغيير طريقة تفاعلنا مع الآخرين، إن بصورة فردية أم جماعية. وتكمن أهمية مواجهة التحديات العالمية، لاسيما تلك الخاصة بالطبيعة، في أنها تحتاج إلى تعاون جماعي، من مختلف الجهات، بالرغم من الاختلافات الثقافية القائمة بينها".

كما تطرق إلى موضوع "التفاوض الدولي العابر للثقافات" معتبرا "أن الحواجز الثقافية من شأنها أن تزيد من فرص فشل التفاوض والمدة الزمنية للوصول إلى اتفاق". وقال: "قد يتخلل عملية التفاوض صدمات ثقافية حيث يجد الشخص نفسه وسط معايير وقيم وقواعد تختلف عن ثقافته الأصلية. وهكذا يصبح التفاوض أصعب مع وجود تعقيدات ناتجة عن الاختلاف الثقافي. من هنا، يقع على عاتق المفاوض أن لا يسمح للأفكار النمطية الثقافية أن تحدد طبيعة العلاقة مع الآخر، لأن الخلفية الثقافية هي قابلة للتغير...".

بعدها، تناول أليس موضوع "التنوع الثقافي في الأرجنتين" الذي رد سبب تطوره إلى "مساهمات رجال ونساء قدموا إليها من كافة أنحاء العالم، حاملين معهم هويتهم واختلافهم الثقافي، معلنة أنها تفتح أبوابها أمام المهاجرين الراغبين في الاستقرار فيها". وقال: "حاليا، يعيش في أميركا اللاتينية عدد من الشعوب المتعددة اللغة والقيم والمبادئ، الأمر الذي عزز هويات ثقافية من شأنها أن تميز بلدا عن الآخر، حتى في المنطقة عينها. ومنذ القرن التاسع عشر، فتحت الأرجنتين حدودها أمام المهاجرين، وتحديدا من أوروبا، بهدف تحقيق التقدم. وهكذا كان للهجرة إلى الأرجنتين تأثير إيجابي على مستوى النمو السكاني والثروة الاقتصادية". 

طاولات مستديرة

ثم عقدت ثلاث طاولات مستديرة شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين من جامعات لبنانية وأجنبية لطرح عدد من المواضيع التي تدور في فلك التربية على الغيرية واحترام الحق في الاختلاف، وعلى العبور من مفهوم "اعرف نفسك أولا" إلى مفهوم "اعرف أخاك" بهدف إقامة الهويات المنفتحة وتوفير مناخ اجتماعي إنساني متضامن ورادع للتهميش والانعكاف على الذات". 

 

*قسم الهندسة المدنية في جامعة البلمند نال جائزة جامعة مميزة من المعهد الأميركي للخرسانة لعام 2018*

وطنية - حصلت جامعة البلمند - قسم الهندسة المدنية على جائزة "جامعة مميزة" "ACI Outstanding University Award" من المعهد الأميركي للخرسانة (الباطون) لعام 2018. وتمنح هذه الجائزة سنويا للجامعات وفق معايير أكاديمية وفنية وفي هذا العام حازت 80 جامعة من أنحاء العالم على هذه الجائزة من بينها جامعة البلمند.

ونوه رئيس قسم الهندسة المدنية الدكتور جوزيف أسعد ب"أهمية هذه الجائزة والتي تضع جامعة البلمند بمصاف الجامعات العالمية"، مشيدا "بدور أساتذة القسم والطلاب وجهودهم المبذولة لتطوير العمل الأكاديمي والبحث العلمي وخاصة الدكتورة ناريمان خليل المشرف الأكاديمي للشعبة ولنشاطها المميز في ACI وكذلك الدكتور حكمت زيربه منسق مسابقات الطلاب".

واشار بيان لجامعة البلمند ان "المعهد الأميركي للخرسانة (ACI) هو منظمة علمية تم تأسيسها في عام 1904 ومقرها في ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأميركية، وهو الأول عالميا في تطوير ونشر المواصفات والمعايير الناظمة للعمل الهندسي في مجال تصميم وبناء المنشآت الخرسانية. لدى المعهد الأميركي للخرسانة (ACI) حوالى 30000 عضو منتسب في أكثر من 120 دولة". 

 

 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

*الشباب والرياضة" تقرّ إنشاء الاكاديمية الوطنية للرياضة*

المستقبل ــ عقدت لجنة الشباب والرياضة جلسة، قبل ظهر اليوم، في المجلس النيابي، برئاسة النائب سيمون ابي رميا وحضور النواب: علي المقداد، انور جمعه، سامي فتفت، فادي علامة والعميد شامل روكز.

وقال أبي رميا: "اجتمعت لجنة الشباب والرياضة اليوم، وبعد دراسة معمقة لاقتراح قانون كنت قد تقدمت به سنة 2013 مع زميلي النائب ابراهيم كنعان حول انشاء الاكاديمية الوطنية للرياضة في لبنان، تم اجراء بعض التعديلات على بعض المواد في هذا الاقتراح، واقرينا اليوم هذا الاقتراح ومبروك للرياضيين في لبنان وللوسط الرياضي اقرار هذا القانون وسيحال الى اللجان المشتركة من أجل اقراره في مرحلة لاحقة بالهيئة العامة لمجلس النواب.

 

سحور رمضاني للمكتب التربوي في «التنظيم الناصري»

صيدا - مكتب «اللـواء»:أقام المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري سحورا رمضانيا في مقهى باب السراي في صيدا القديمة. حيث انعكست الاجواء الرمضانية الجميلة على الجلسة

حضر السحور الرمضاني الى جانب أعضاء المكتب التربوي رئيسة الهيئة النسائية الشعبية ايمان سعد، ومدير مكتب سعد طلال أرقه دان، وديب فتوني عن المنطقة التربوية في الجنوب، وحسين علامة، ومدير مدرسة مارلياس درب السيم الأب مدلج تامر، ومدير قسم الارشاد والتوجيه في الجنوب الاستاذ جورج طنوس، والشاعرة الدكتورة نورا مرعي، وعدد من الاساتذة والمعلمين.


https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

 اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي :أي حق يسمح لوزارتي التربية والمال حرمان هؤلاء من مستحقاتهم

وطنية - اصدرت رئيسة اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي نسرين شاهين بيانا استنكرت فيه" عدم قبض الاساتذة المعاقدين والبالغ عددهم 15 الف استاذ ونحن على ابواب اعياد، فبأي حق يسمح لوزارتي التربية والمال حرمان هؤلاء من مستحقاتهم".

واضاف البيان:" لقد طلبت اللجنة الفاعلة من وزير التربية اكرم شهيب سابقا معالجة هذا الموضوع لكي تدفع المستحقات شهريا او كل شهرين ووعدنا بمتابعة الموضوع لكن للاسف قبضنا هذه المستحقات عن الفصل الاول فقط. وحتى الان لنا خمسة اشهر في ذمة الدولة وهي مستحقات الفصل الثاني كانون الثاني شباط وآذار ومستحقات الفصل الثالث نيسان وايار وللاسف هكذا تحتسب".

وتابعت شاهين في بيانها " ومنذ شهرين وعدوا المتعاقدين بقبض مستحقات الفصل الثاني وانتهى العمل بالجداول ولكن نامت المعاملة في ادراج وزارة التربية والسبب كما قيل ان وزير المال اصدر قرارا بعدم صرف اي اعتمادات ما عدا الرواتب الشهرية. ووزارة التربية تقول انها عالجت الموضوع، في حين ان وزارة المال تقول لم تصل جداول المتعاقدين من وزارة التربية بعد وتهم تتقاذف بين الوزارتين".

وتساءلت شاهين "هل يعقل ان يصرف وزير المال الرواتب الشهرية ويحرم من لهم خمسة اشهر في ذمتهم من اتعابهم"؟ 

وقالت شاهين "اين وزير التربية من اعتمادات المتعاقدين؟ كيف تأمنت اعتمادات الموظفين واساتذة الملاك ما عدا الاساتذة المتعاقدين في المدارس الرسمية لا يدفع لهم؟ اضافة الى ان سبب التأخير بالجداول هو عدم وجود نظام يوصل المدارس الرسمية بالوزارة وهي تسلم باليد من المدارس للمناطق التربوية ومن المناطق التربوية لوزارة التربية ومن التربية لوزارة المالية".

وختمت شاهين "ورغم ذلك كانت الموازنة ترصد مبلغ 4 مليار ليرة لانشاء نظام معلوماتي بين المدارس الرسمية والوزارة، فألغي في موازنة 2019 للاسف دون رأفة بحال 15 الف استاذ تتأخر مستحقاتهم اشهرا بسبب نظام معلوماتي بائس". 

 

كسوة العيد من «مؤسّسة نزيه البزري» لطلاب المدرسة الرسمية في صيدا القديمة

بمبادرة من مؤسسة الدكتور نزيه البزري الإجتماعية قامت لجنة العمل الإجتماعي في هيئة المتابعة الأهلية «همّة» بتقديم كسوة العيد لطلاب الحلقة الأولى في مدرسة صيدا الرسمية الإبتدائية المختلطة (الرشدية) في المدينة القديمة.  

 ويُعتبر هذا النشاط جزءاً من سلسلة فعاليات قامت بها هيئة المتابعة الأهلية في مختلف الأوجه الإجتماعية والتربوية.

 

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

*ندوة عن الارض والإنسان في فكر الامام الصدر في ثانوية الشيخ محمد يعقوب في البقاع*

وطنية - استضافت ثانوية الشيخ محمد يعقوب في بلدة الطيبة البقاعية ندوة فكرية، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بعنوان "الارض والإنسان في فكر الامام الصدر"، برعاية رئيس مجلس إدارة مؤسسات "أمل" التربوية الدكتور رضا سعادة ممثلا بالدكتور زكي جمعة، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، قنصل لبنان في كندا سمير الغصين، وفعاليات بلدية واخيارية وتربوية واجتماعية.

عبيد

وتحدثت الدكتورة ماغي عبيد، فقالت: "تحية إلى إمام المقاومة السيد موسى الصدر الذي أكد أن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء، وتحية الى أرواح الشهداء المقاومين الشرفاء الذين أسسوا مدارس في البطولة والانتصار، وتحية الى حامل أمانة الامام الصدر دولة الرئيس نبيه بري الذي يقول: لقد عملنا دائما من أجل ضمان وحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، ووقفنا بمواجهة محاولة إسقاط تجربة العيش المشترك عبر مشاريع هدفت الى عزل لبنان وصهينته وتشظيه إلى إسرائيليات، وتمزيق وحدة كيانه الوطني، وتعريض أمنه واستقلاله، وسيادته وعروبته لمخاطر التجزئة والتقسيم". 

الهاشم

بدوره قال الشاعر الياس الهاشم: "الإمام علي ليس لطائفة أو لدين هو للناس أجمعين، وكل إنسان حقيقي فيه شيء من علي، كما أن الإمام السيد موسى الصدر هو إنسان وازن بين الدين والدنيا، وسعى إلى أنسنة الدين والوطن وعرف كيف يسمو بإنسانيته على مادية الدنيا وسلطانها ومغرياتها، فلم يتوان عن إسكات أبواق الفتنة والتفرقة في الدين والمجتمع. حاضر في الكنائس والجوامع والخلوات، محاربا فتاوى المتزمتين في مذاهب الدين، فغدا إماما بحجم وطن". 

وأضاف: "قاوم الإمام الصدر العدو الصهيوني ووقف وقفة الإمام الحسين في وجه الظلم والإحتلال، وأحب الفقراء والمحتاجين وناصرهم، وكان الصوت الصارخ بالحق، الصوت الجامع بين المئذنة والجرس، الصوت المقاوم من أجل تحرير الأرض والإنسان". 

فرج

وتحدث المؤرخ الدكتور وشاح فرج، فقال: "منذ تأسيس المقاومة على يد الإمام القائد السيد موسى الصدر والهزائم تلاحق العدو. لقد تحقق النصر وبات 25 أيار من العام 2000 يوما مشرقا في تاريخ لبنان". 

وتابع: "في بلاد تمتد جذورها في أعماق تاريخ البشرية ضد الظلم والشر والعدوان، شق الإمام المارد والمعلم القائد السيد موسى الصدر عباب الموج الهائج وكان هدف مسيرته الإنسان. أما الوطن الذي يرتأيه الإمام، هو الوطن المقاوم القابل للحياة، وليس الوطن الذليل الضعيف المساوم على عزته وكرامته وأرضه، وطن التعايش والتلاقي". 

أبو لطيف

واعتبر الدكتور شوقي ابو لطيف أن "الارض والإنسان في مشروع الإمام موسى الصدر هما عماد الحضاره في مرتقى الابداع وتجليات السلام، هما الوجدان الرسالي للاوطان، وهما قدسية الانتماء في أبعاد المكان، وهما هذا الإيمان المستمر بوطن الرسالة ورسالة الوطن". 

 

معرض في «الانجيلية» - صيدا

 صيدا - مكتب «اللـواء»تحت إشراف مديرة قسم المنهج الأجنبي الأستاذة إلين جبران، تم افتتاح معرض Arts and science fair، في مبنى القسم الأجنبي في مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا ، وذلك بحضور رئيس المدرسة الدكتور روجير داغر، وبحضور مدراء الأقسام في المدرسة، والمعلمين والمعلمات، وعدد من أهالي الطلاب.

وقدّم الطلاب في جميع الصفوف أعمالهم في العلوم كافة، كما قدموا شرحًا عن أعمالهم إلى زوار المعرض.

 

https://lh3.googleusercontent.com/r6ZE2S07lEWLVtNC9uZ6VWurj_ierRZAk9hyhFBk7nFYHbo840ULDUq5uN-_I6FoIu-5eMDZk63YfBMqkGOKyz8s5BOyXCvvevAbJoS2GUFyr5dqovUJ_jwlts05eIAzY1qdtXK_KsR03d7YdQ

 

*حراك المتعاقدين دعا الى الاضراب غدا في المدارس والثانويات الرسمية*

وطنية - دعا حراك المتعاقدين الى "اعلان الاضراب العام غدا الجمعة في كافة المدارس والثانويات الرسمية "استنكارا لعدم حسم قضية قبض مستحقات الأساتذة المتعاقدين عن الفصل الثاني (كانون ثاني،شباط،آذار)".

وأوضح منسق الحراك حمزة منصور ان "المسألة ضائعة ما بين وزارة التربية ووزارة المال، فوزارة التربية تقول ان انهاء العمل بالجداول وارسالها الى وزارة المال متوقف عند وزير المال الذي لم يوقع للآن على كتاب ارسلته وزارة التربية في 14 أيار، يهدف الى طلب موافقة وزير المال على حجز مستحقات ثلاثة أشهر لا شهر واحد، مع الاشارة الى أن المبلغ المتوجب دفعه للمتعاقدين موجود ومحجوز من بداية العام الدراسي".

وحمل حراك المتعاقدين مسؤولية عدم إعطاء حق المتعاقد مستحقاته قبل الاعياد كما بقية الموظفين الى كل من وزارة التربية ووزارة المال، ودعا المتعاقدين الى "التهيؤ للنزول الى كلتا الوزارتين في توقيت سيحدد لاحقا بعد التنسيق والاعداد الميداني".  

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04