التقرير التربوي الصحفي اليومي الاربعاء 29/05/2019
دعوات للمشاركة في اعتصام الجامعة اللبنانية
لان انقاذ الحق الدراسي واجب، وعودة الطلاب الى الدراسة حق؛ وبعد ان تم رفع الموازنة دون المس برواتب الاساتذة وميزانية الجامعة اللبنانية؛
تدعوكم الهيئات والمجالس الطلابية في كافة الكليات الى اعتصام مركزي لانقاذ العام الدراسي وعودة الطلاب الى صفوفهم..
المكان: مجمع الحدث الجامعي _أمام قاعة المؤتمرات
الزمان: الاربعاء ٢٩ ايار ٢٠١٩ الساعة ٣ ظهرا"
مجلس طلاب الفرع في الجامعة اللبنانية
إفساحا في المجال لمشاركة قطاعات واسعة من طلاب الجامعة اللبنانية ومن بينهم المنظمات الشبابية والذين تمنوا علينا تأجيل الاعتصام لنهار الاربعاء بدلا عن الثلاثاء.
وبناء عليه يؤجل الاعتصام إلى يوم الأربعاء 29/5/2019 الساعة 3:00 عصرا في مجمع الحدث الجامعي.
مجلس طلاب الفرع ــ #ضد الاضراب المفتوح
فنانون يتضامنون مع الجامعة اللبنانية
بوابة التربية ــ في الوقت الذي تتعرض فيه رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة لجملة من الضغوط لوقف إضرابها المفتوح، كان أخرها من مجموعات من الطلاب التي دعت لإعتصام مركزي الأربعاء في مدينة رفيق الحريري الجامعية، أصدر عدد من الفنانين من خريجي الجامعة رسائل “فيديو” أعلنوا فيها تضامنهم مع الجامعة الوطنية.
ومن بين الفنانيين المتضامنين، الممثل هشام أبو سليمان والفنانة عايدة صبرا.
وجوليا قصار وباسم مغنية يعلنان بـ”الفيديو” دعمها للجامعة اللبنانية
بوابة التربية ــ يتواصل تضامن الفنانيين اللبنانيين مع جامعتهم، الجامعة اللبنانية، في وجه ما تتعرض له من ضغوط، وخفض لموازنتها.
وتقول الممثلة جوليا قصّار: كل الدعم وكل الحب للجامعة اللبنانية .. بتحب لبنان حب جامعته.
أما الفنان والممثل باسم مغنية، يؤكد دعمه للجامعة اللبنانية، ويأسف لتقليص موازنته، مذكراً بأن الجامعة خرجت أسماء كبيرة.
هواجس حراك طلاب "اللبنانية": خوف على الأساتذة ومنهم
وليد حسين|المدن ــ لعلّ الأسئلة الكثيرة التي طرحها الطلاب على رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين، الدكتور يوسف ضاهر، على هامش الاعتصام الذي دعا إليه "تكتّل طلاب الجامعة اللبنانية"، أمام وزارة التربية يوم الإثنين 27 أيار، توضح هواجس هؤلاء الطلاب المستقلّين من أجل استعادة دور الحركة الطلابية التغييري في "جامعة الوطن". فبعد الاعتصام الذي انتهى بمسيرة انطلقت من أمام مبنى الوزارة وحطّت في بهو كلية الإعلام، بدا واضحاً من أسئلة الطلاب، خوفهم من تخاذل الأساتذة وعدم الوقوف إلى جانبهم في مطالبهم الطلابية، لتغيير ظروف الحياة الجامعية، وأن تكون تحركّاتهم التي ساندوا فيها الأساتذة، مجرّد ورقة ضغط يستخدمها هؤلاء لعدم مسّ السلطة برواتبهم وحسب، فتضيع جهودهم من دون تحقيق مطالبهم الطلابية لتحسين أوضاع جامعتهم. خوف بدا على وجوههم رغم محاولات ضاهر الكثيرة تبديد هواجسهم، ليس لناحية دعوتهم للتكتل وإحداث التغيير المطلوب، بل لناحية تطمينهم بعدم ضياع العام الدراسي، بعد إضراب الأساتذة لأكثر من أربعة أسابيع.
مكاتب تربوية ضد الجامعة
أمام تخاذل جميع المكاتب التربوية لأحزاب السلطة، التي عملت على ثني طلابها عن المشاركة في التحركات الطلابية، لم يجد الأساتذة إلّا الطلاب المستقلين وأولئك القادمين من خلفيات يسارية، للوقوف إلى جانبهم في إضرابهم المفتوح. وبعكس طلاب "المكاتب التربوية"، الذين عملوا على بث الشائعات عن مخاطر إضراب الأساتذة على مصير العام الدراسي، ضمّ الطلاب المستقلون صوتهم إلى صوت أساتذة الجامعة، وهتفوا "دكاترة وطلاب.. رح نكمّل بالإضراب"، مباركين خطوة الأساتذة هذه، في محاولة لرفع سقف المطالب كي لا تبقى محصورة في عدم المسّ بالرواتب والتقديمات الاجتماعية.
هي محاولة من هؤلاء الطلاب لاستعادة دور الحركة الطلابية التي كانت قبل الحرب الأهلية، كم دّلت الهتافات والشعارات في الاعتصام، المتمحورة على ضرورة عودة الطلاب إلى العمل السياسي وإلى الشارع من أجل إحداث التغيير المطلوب. وإذ شدّد الطلاب على استقلاليّتهم وأنهم لا "يدارون بالريموت كونترول"، وبأنّ تحرّكم نابع من خوفهم على مستقبل الجامعة، التي تريد السلطة ضربها، إلا أنّ الحشد الطلابي في الاعتصام وفي المسيرة بدا أقل زخماً من تحرك وتظاهرة يوم الجمعة الفائت. وهذا يدلّ على أنّ المكاتب التربوية تمكّنت من ثني الطلاب عن المشاركة، بذريعة الخوف على العام الدراسي ومستقبلهم الأكاديمي. ما استدعى من رئيس الرابطة ضاهر التشديد في كلمته على تاريخ الحركة الطلابية في الجامعة ومحاولات أجهزة السلطة ضربها مراراً، كما تعمل حالياً معهم. وإذ أثنى على مطالبهم، حذّر من أنّ السلطة لن تنجز أيّ منها في حال عدم تشكيل نواة لحركة طلابية مستقلة، للضغط من أجل تحقيق المطالب. وهذا الأمر يستدعي العمل على توحّدهم خلف مطالبهم، خصوصاً أنّ حراك الأساتذة مهما كان كبيراً، يبقى صغيراً أمام كلمة موحّدة من 80 ألف طالب يتعلّمون في الجامعة اللبنانية، وفق ضاهر.
مطالب طلّابية
في وقفتهم مع أساتذتهم ومع جامعتهم عاد الطلاب وأكّدوا أنّ "انتماءهم الجامعي أكبر من مؤامرات السلطة"، منددين بالوزراء الذين يريدون تخفيض موازنة الجامعة، وبأنهم "يحتكرون التعليم لأولادهم" في الجامعات الخاصّة. وغمزوا من قناة وزير التربية الذي يريد شراء كاميرات لمراقبة الامتحانات في المدارس الرسمية بملايين الدولارات، بينما لا يعمل على دعم الجامعة وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية، لتأمين مستوى تعليمي أفضل. وأكّدوا في كلمتهم على استرجاع استقلالية الجامعة الأكاديمية والمالية والإدارية، ورفع ميزانيّتها عوضاً عن المس بها وتخفيضها. وإذ طالبوا بعدم المسّ برواتب الأساتذة والمتقاعدين وبحقوق المتعاقدين بالتفرّغ، أكّدوا على حقق الطلاب بتجهيز المجمّعات الجامعية بكل ما تحتاجه من مختبرات، ومعدّات وسكن جامعي ومطاعم، وبناء مجمّعات جديدة، وإجراء الصيانة الدورية للمتواجدة حالياً. كما طالبوا بعودة الحياة الديموقراطية إلى الجامعة، من خلال انتخابات طلابية عادلة قائمة على النظام النسبي، لتمثيل جميع التوجّهات السياسيّة الطلابيّة.
رفض تمنيات أيوب
في الوقت الذي كان رئيس الرابطة ضاهر يشجّع الطلاب على الاستمرار بالإضراب المفتوح، محاولاً تطمينهم أنّ العام الدراسي ليس في خطر، أصدر رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب بياناً، تمنّى فيه على رئيس الرابطة وأعضائها العودة عن قرار الإضراب المفتوح، خصوصاً أن وزير التربية أكّد أن لا خفض لموازنة الجامعة اللبنانية، وأن لا أحد يريد المس بموازنة الجامعة أو رواتب أساتذتها أو موظفيها. وعلّل طلبه أيضاً بوجود هواجس لدى الطلاب بضياع العام الدراسي كما تبيّن له، بعدما التقى بممثلين عن المنظمات الشبابية ومجالس الطلاب. لكن المكتب التنفيذي للرابطة لم يستجب لدعوات أيوب وأكّد في اجتماعه الطارئ على الاستمرار في الإضراب المفتوح. وتمنت عليه "مؤازرة الرابطة في تحركها المتصاعد وإصدار بيان تأييد للتحرك وللمطالب المحقة، بدلاً من خرق الإضراب وإصدار بيان التمني بوقفه. خاصة وأن الرئيس تَحَسّر عدة مرات على تخفيض الموازنة المستمر، والذي بلغ السنة الفائتة حسب قوله 40 مليار ليرة".
وأعلنت أنه لم يتم الاستجابة إلى المطالب الأساسية للأساتذة، التي انطلق تحركهم من أجلها قبل ثلاثة أشهر. وأن تحرّك الأساتذة لم يكن متوقفاً على تخفيض ميزانية الجامعة، بل هناك مطالب قديمة للأساتذة تتمحور حول منحهم ثلاث درجات إضافية، كي تصبح رواتبهم متوازنة مع بقية القطاعات العامة، وإضافة خمس سنوات على خدمة الأساتذة، التي لا تصل إلى 40 سنة، وضمّ المتفرغين إلى الملاك وتفريغ المتعاقدين. ووفق مصادر في المكتب التنفيذي، جميع الأساتذة كانوا متفقين على الإضراب، رغم جميع الضغوط التي تمارسها الأحزاب السياسية على ممثليها داخل الرابطة، وفكّ الإضراب لن يحصل قبل البتّ بهذه المطالب، وسيصدر بيان تفصيلي حولها في اليومين المقبلين.
تجدر الإشارة إلى أن ثمّة محاولات جرت لإفشال تحرّك الأساتذة. إذ عمد البعض إلى بث شائعات عن فكّ الإضراب، ما استدعى من رئيس الرابطة إلى إرسال رسائل صوتية، بعد الاجتماع الذي عقدته الرابطة، إلى جميع الأساتذة ينفي فيها الشائعات، معلناً الاستمرار بالإضراب.
مصير امتحانات الجامعة اللبنانية على المحكّ رغم التطمينات
كني-جو شمعون ــ "النهار" ــ السّنة الدراسية تشرف على الانتهاء وأبواب الجامعة اللبنانية ما زالت مقفلة. الطلاب في وقفة تضامنية حقوقية مع أساتذتهم وكثر يظنّون أنّ مصير الامتحانات في مهب الريح. الإضراب يكاد أن يصنّف بـ"المفتوح" في حال لم تستوف الموازنة الشروط التي حدّدتها رابطة الأساتذة المتفرّغين الذين أكّدوا أنّ "تحرّكهم هو للدفاع عن الوطن من خلال الدفاع عن الجامعة اللبنانية لما تمثله من قيم ثقافية وحضارية"، رافضين "الإهمال لجامعة الوطن التي تحتضن التعليم العالي لجميع أبنائه، والتي يقطف الشرق من بساتينها ثمار الفكر والإبداع، والتي صمدت في الحروب وبقيت المعلم الوطني الثابت".
الطلّاب والأساتذة معاً في وقفة تضامنية
الأساتذة والطلّاب يلتقون في ساحة الاعتصام ويغيبون معاً عن الصرح الجامعي. يصرخون بـ"لا" مدويّة، رافضة لأن تَنتَقِصَ الموازنة من حقوقٍ تمكّنهم من "المساهمة في الاقتصاد عبر الخرّيجين، والدراسات والأبحاث التي يقدّمونها لحلّ أزمات البلاد، ووضع استراتيجيات تعزز الوحدة الوطنية والازدهار".
سويّةً، يعترضون، يتكاتفون، يطالبون بالحدّ الأدنى الإضافي، ويترقّبون...
في حديث مع "النهار"، يبدي عدد من الطلّاب في الجامعة اللبنانية تعاطفهم مع أساتذتهم، وتضامنهم معهم في مطالبهم، مشمئزّين من المساس بمعاشات المتقاعدين نظراً لارتباط هذه المسألة بصحّة المتقاعد وحقّه بالعيش الكريم بعد مسيرة عطاء وتفان في العمل. غير أنّ بعض الشبان أبدوا خشيتهم على مصير امتحاناتهم وشهاداتهم. لذا، قمنا بالتواصل مع جهات مسؤولة لنتبيّن حقيقة التوجّهات.
الأساتذة يطمئنون الطلاب على مصير عامهم الدراسي
يجزم رئيس مجلس المندوبين الدكتور علي رحّال لـ"النهار" بـ"أننا تعهّدنا للطلاب أيّاً كانت النتيجة، أنّنا لن نسمح أن يشربوا من الكأس المرّة. لن نرضى أن يتحمّلوا تداعيات الأزمة، فهم يتحمّلون بما فيه الكفاية معنا. إنّنا إلى جانبهم ومعهم، حريصون على مصالحهم أكثر ممّا نحن حريصون على مصالحنا. سوف يعودون إلى صفوفهم وسيجرون امتحاناتهم".
ويطمئن الدكتور المتقاعد عصام خليفة الطلاب على مصيرهم، ويدعوهم إلى عدم القلق، معتبراً أنّ "الجامعة اللبنانية منذ نشأتها، وبالرغم من الإضرابات العديدة التي شهدتها كانت دائماً إلى جانب الطلّاب".
ما بعد الموازنة
وتفيد مصادر مقرّبة من رابطة المتفرّغين أنّ الأساتذة ما زالوا يواكبون وضع الموازنة ويحلّلون بنودها، وبناء على نتائج دراستهم لها سيقولون كلمتهم ويحسمون موقفهم. أمّا القرار بالإضراب فيعود إلى الهيئة التنفيذية. وفي ما يخصّ الطلاب، فلن يعطوا أيّة إفادة لأنّهم سيستأنفون دراستهم. ويشرح من ناحيته الدكتور علي رحّال: "ستُصدِر الهيئة التنفيذية خطّتها الجديدة بعد الانتهاء من الاطّلاع على بنود الموازنة. وقد تأتي باقتراحات يمكن أن تشمل الإضراب الطويل أو الاعتصامات. وأَستَبعِدُ اللجوء إلى الاضراب المفتوح، ولكن في حال اقتراحه، فسيتمّ إحالته إلى الهيئة العامة لمناقشته".
صرخة المتقاعدين
يبدي الدكتور عصام خليفة لـ"النهار" استياءه من الوضع الراهن، مذكّراً بالمعاهدات الدولية التي ترعى شؤون المتقاعدين والتي يلتزم لبنان بها، موضحاً أنّه مؤيّد للإضراب وقد شارك في التحرّك لأن المشكلة تطال المتقاعدين وهو أمر لا يجوز. ويضيف: "ادّخرنا طوال حياتنا مالاً من أجل شيخوختنا. فكيف يُمسُّ بأموال صندوق التقاعد؟ في هذا تهديد لأمننا الصحي. فقبل التعرّض إلى معاشات المتقاعدين، ليحصّلوا الأموال المهدورة من الأملاك البحرية والنهرية..."
تصاعد الدخان "الرمادي"
وتشير المصادر الجامعية لـ"النهار" أنّ الرابطة ستصدر قرارها في الساعات القليلة المقبلة. فيما كان رئيس #الجامعة_اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب قد تمنّى على الأساتذة العودة عن قرار الإضراب المفتوح، ناقلاً وعوداً وضمانات حصل عليها بعدم المسّ بموازنة الجامعة اللبنانية. غير أنّ ردود الفعل التي تلقّفناها عكست خيبات أمل ليشاركنا أحدهم: "بالرغم من الإبقاء على رواتب الأساتذة والالتزام ببعض الشروط، إلّا أنّ معظم المطالب المحقّة تمّ إهمالها، كما حسمت أموال من المخصّصات المرجوّة".
في المحصّلة، يصرّ أكثر من طرف على صلة بالإضراب على بثّ أجواء تطمينية حول مصير الامتحانات. أجواء لا تبدّد الأثر السلبي للوقت المهدور والحصص الضائعة والمشاريع والأبحاث المعلّقة. نعم، الطلاب ضحية مرة أخرى.
تهديد اساتذة اللبنانية بالحسم في حال الاستمرار بالاضراب... وشهيب يعلّق
النهار ــ ردّ المكتب الاعلامي لوزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب على ما ورد على لسان وزير الاتصالات محمد شقير في حديث على قناة "أم تي في" حول "إعطاء شهيب الضوء الأخضر للحسم من رواتب أساتذة#الجامعة_اللبنانية في حال استمروا في إضرابهم"، في بيان جاء فيه: "إنّ "شقير كان حاضراً خلال جلسة مجلس الوزراء التي طرح فيها هذا الموضوع وسمع اعتراض ورفض شهيب القاطع حول هذه المسألة وكيف أن وزير المال علي حسن خليل أيده في الرفض".
وأضاف شهيب: "إنني إذ استغرب لجوء شقير إلى إثارة هذا الموضوع مجدداً عبر الاعلام، أعود للتأكيد أنّ المسألة ليست مطروحة لا من قريب ولا من بعيد، وأذكّره مجدّداً بأن الرئيس صائب سلام كان قد تراجع عن قرار طرد 300 أستاذ كانوا قد لجأوا إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم، ولذا لسنا بوارد المس بالحقوق المشروعة لأساتذة الجامعة اللبنانية بالتظاهر، رغم أن مطالبهم التي يتظاهرون من أجلها سبق أن طرحت خلال اجتماعاتي المتكررة بهم وتأكيدي لهم بأن رواتبهم لن يطالها أي تخفيض، كما إن أرقام مشروع قانون موازنة العام 2019 التي أقرها #مجلس_الوزراء وأحيل إلى مجلس النواب واضحة لهذه الجهة، ولجهة عدم تخفيض موازنة الجامعة اللبنانية".
كما أكّد على "كرامة أساتذة الجامعة وطلابها ومجلسها وهيئتها النقابية"، وقال: "أثق بحكمة الأساتذة المضربين بالتعويض على أبنائنا الطلاب كل ما فاتهم من عامهم الدراسي، وأدعو إلى عدم تناول موضوع الجامعة اللبنانية عبر الاعلام لأن أبواب الوزارة مفتوحة أمام مجلس الجامعة وأساتذتها وطلابها وهيئاتها النقابية للبحث بكل هواجسهم".
وكان شقير سأل أساتذة الجامعة اللبنانية عن سبب اضرابهم، لافتاً إلى أنّه "هناك قرار اتخذ أنه اذا اضرب الموظف سيحسم من راتبه فهناك أشياء غير مسموح بها وهناك هيبة للدولة".
شهيب يرد على شقير:لسنا بوارد المس بحقوق الأساتذة
النهار ـ ردّ المكتب الاعلامي لوزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب على ما ورد على لسان وزير الاتصالات محمد شقير في حلقة "بيروت اليوم" على قناة "أم تي في" حول "إعطاء الوزير شهيب الضوء الأخضر للحسم من رواتب أساتذة الجامعة اللبنانية في حال استمروا في إضرابهم" في بيان جاء فيه: "إن معالي الوزير الصديق محمد شقير كان حاضراً خلال جلسة مجلس الوزراء التي طرح فيها هذا الموضوع وسمع اعتراض ورفض الوزير شهيب القاطع حول هذه المسألة وكيف أن معالي وزير المالية علي حسن خليل أيده في الرفض".
وأضاف شهيب: "إنني إذ استغرب لجوء معالي الوزير شقير إلى إثارة هذا الموضوع مجدداً عبر الاعلام، أعود للتأكيد أن المسألة ليست مطروحة لا من قريب ولا من بعيد، وأذكره مجدّداً بأن دولة الرئيس المرحوم صائب بك سلام كان قد تراجع عن قرار طرد 300 أستاذ كانوا قد لجأوا إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم، ولذا لسنا بوارد المس بالحقوق المشروعة لأساتذة الجامعة اللبنانية بالتظاهر، رغم أن مطالبهم التي يتظاهرون من أجلها سبق أن طرحت خلال اجتماعاتي المتكررة بهم وتأكيدي لهم بأن رواتبهم لن يطالها أي تخفيض، كما إن أرقام مشروع قانون موازنة العام 2019 التي أقرها مجلس الوزراء وأحيل إلى مجلس النواب واضحة لهذه الجهة، ولجهة عدم تخفيض موازنة الجامعة اللبنانية".
وختم شهيب: "إني أؤكد حرصي على كرامة أساتذة الجامعة وطلابها ومجلسها وهيئتها النقابية، وأثق بحكمة أساتذة الجامعة المضربين بالتعويض على أبنائنا الطلاب كل ما فاتهم من عامهم الدراسي، وأدعو إلى عدم تناول موضوع الجامعة اللبنانية عبر الاعلام لأن أبواب الوزارة مفتوحة أمام مجلس الجامعة وأساتذتها وطلابها وهيئاتها النقابية للبحث بكل هواجسهم".
شقير يستغرب رد "التربية" على أمور لم يتحدث عنها
الجمهورية ـ استغرب وزير الاتصالات محمد شقير "رد المكتب الاعلامي لوزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب على أمور لم يتحدث عنها ولم ترد على لسانه على الاطلاق لا من قريب ولا من بعيد في ما خص اساتذة الجامعة اللبنانية، وذلك خلال الحوار الذي أجراه بعد ظهر اليوم في برنامج بيروت اليوم على شاشة محطة الـMTV".
وتمنى المكتب الإعلامي لشقير على "الجميع توخي الدقة والموضوعية، خصوصا في مواضيع مهمة وحساسة وأساسية، لا سيما الجامعة اللبنانية واساتذتها".
نعم، أساتذة الجامعة اللبنانية لا يستحقّون شيئاً ولا يحقّ لهم الإضراب!
جاد محيدلي | النهار ــ أعلن أساتذة الجامعة اللبنانية الإضراب المفتوح ابتداءً من 6 أيار إلى حين إقرار الموازنة في مجلس الوزراء، ومنذ تلك اللحظة دخل طلاب الجامعة اللبنانية في المجهول وكأنه لا يكفيهم العذاب والذلّ والإهمال الذي يعيشونه طيلة سنوات دراستهم. قرر الأساتذة عن سبق إصرار وتصميم أخذ ما يزيد على 80 ألف طالب رهينة حتى تصون الموازنة حقوقهم ولا تمسّ برواتبهم. إذا قرأنا ذلك الخبر في بلد غير لبنان، سنقف مئة بالمئة في صف الأساتذة والمعلمين باعتبارهم مربّي الأجيال وحجر الأساس في بناء فكرهم وثقافتهم، فلولا المعلّم لما تواجد السياسي ولا الطبيب ولا المحامي. أما في لبنان فكل شيء مختلف ومغاير للطبيعة، وباعتباري طالباً سابقاً في الجامعة اللبنانية أعرف تماماً من هم الأساتذة والموظفون وكيف يتعاملون مع الطلاب، وكيف يقومون بواجباتهم.
عند دخول الطالب إلى الجامعة اللبنانية في يومه الأول يدرك تماماً بأنه سيعيش تجربة استثنائية، وبالتأكيد غير إيجابية، ابتداءً من الطاولات المكسرة والأبواب المحطمة والجدران الملطخة بالكتابات والحمّامات ذات الرائحة الكريهة، مروراً بالكافيتيريا التي لا تشبه أي كافيتيريا جامعية، ووصولاً إلى الشعارات الحزبية والدينية التي تنتشر هنا وهناك. لكن كل ذلك لا يهمّ، أو على الأقل دعنا نقنع أنفسنا بذلك، فالجامعة هي أولاً وأخيراً مكان للدراسة، والإهمال هذا سببه الدولة اللبنانية، لكن الواقع مختلف. لا شك أن هناك الكثير من الأساتذة الذين يبذلون يومياً مجهوداً من أجل تعليم الطلاب بأفضل صورة ممكنة ويقدمون لهم محصول علمهم وثقافتهم وخبرتهم التي لا تقدّر بثمن. لكن إلى جانب ذلك، جميعنا يعرف أن هناك عدداً أكبر من الأساتذة في الجامعة اللبنانية لا يهتمون على الإطلاق بالطلاب ولا يكترثون لمستقبلهم، فكم مرة ذهبنا إلى الجامعة منذ الصباح الباكر ولم يأتِ الأستاذ ولم يكلّف نفسه عناء إخبار الطلاب بذلك احتراماً لوقتهم، وكم من أستاذ يُدخِل في محاضراته أفكاره السياسية والمذهبية والطائفية، ومن يخالفه الرأي عليه أن يتوقع أن يتحمّل النتيجة، وكم من طالب ماستر ركض خلف الدكتور أياماً وأسابيع وأشهراً من أجل مناقشة بحثه لكنه لم يلقَ آذاناً صاغية، وكم من أستاذ لا يستمع لمطالب طلابه الذين لا يجدون من حلّ سوى بالتواصل مع "مجلس الطلاب" التابع للأحزاب، وكم صعدنا ونزلنا على أدراج الجامعة مرات ومرات من أجل الحصول على ورقة رسمية نحتاجها ولكن الموظف لا يهتمّ أو يقوم بمهام أخرى كـ"نقر الكوسى وقمع اللوبياء".
ولعل أفضل دليل على الفكرة التي نحاول إيصالها هو فيديو انتشر مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي لأحد أساتذة الجامعة اللبنانية، الذي تحدث عن تأثير إضراب المعلمين على حساب الطلاب، قائلاً: "الطالب مكسيموم بتروح سنة عليه بس الأستاذ بيخترب مستقبله". هذا الأستاذ هو عينة من عدد لا بأس به من أساتذة الجامعة اللبنانية الذين توظفوا "بالواسطة" من قِبل الأحزاب السياسية ولا يكترثون على الإطلاق لمستقبل الطلاب، لا بل بسبب إهمالهم وعدم احترامهم لجهد وتعب ووقت التلامذة يتحولون إلى كابوس يتشوق الطالب للتخلص منه بعد التخرج، بالإضافة إلى أنهم يلوّثون سمعة باقي الأساتذة الشرفاء.
رابطة الأساتذة المتفرغين في اللبنانية تؤكد الاستمرار في الإضراب الشامل بكافة الكليات والفروع
وطنية - عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعا اليوم بحضور رئيسها د. يوسف ضاهر والأعضاء وأصدرت البيان الآتي:"تعلن الهيئة التنفيذية استمرار الإضراب الشامل في كافة كليات وفروع الجامعة اللبنانية وتقول لجميع اللبنانيين بأن جامعتهم الوطنية أصبحت في خطر داهم نتيجة لسياسة السلطة تجاهها والتي وصلت إلى قمة التهميش والإهمال عبر وضع موازنة عامة تضع الجامعة اللبنانية على سكة الزوال. فبينما كنا نتأمل مضاعفة موازنة الجامعة لتحفيز الاستثمار بالعلم والإنسان للنهوض بالبلد، إذ بالسلطة تضع موازنة عامة اقل ما يقال فيها انها موازنة خالية من الرؤيا الاقتصادية والخطة الانقاذية للأزمة التي تمر بها البلاد بسبب السياسة غير المسؤولة والتي يدفع ثمنها الشعب من لقمة عيشه. ويتبين من هذه الموازنة العامة التخفيض المستمر لموازنة الجامعة منذ عدة سنوات.
إن أخطر النتائج لسياسة السلطة تجاه الجامعة تظهر جليا في ما لحظته الموازنة العامة للجامعة اللبنانية. وبالفعل تبين من أرقام الموازنة التي صدرت عن مجلس الوزراء ما يلي:
- وقف التوظيف الذي سيترجم بوقف التفرغ والدخول إلى الملاك لمهلة لا تقل عن الثلاث سنوات، مما سيؤدي إلى إفراغ الجامعة من أساتذتها، وتحديدا يصبح ملاكها يمثل أقل من 1/10 من مجموع أساتذتها.
- جعل الجامعة تقوم على أكتاف الأساتذة المتعاقدين حيث يتم استغلالهم لمستحقاتهم الزهيدة ولعدم أي تكلفة صحية يرتبونها على الدولة. وهؤلاء الأساتذة قد يغادرون الجامعة إذا ما توفرت لهم فرص عمل أخرى أو قد يهملون أعمالهم الأكاديمية.
- عدم لحظ أي مبالغ لإنشاء مجمعات جامعية لائقة وغرف سكن ومطاعم للطلاب كما في كل الجامعات المحترمة.
- تخفيض المبلغ المخصص للأبحاث.
- تخفيض المبلغ المخصص لتجهيز المختبرات.
- تخفيض المبالغ التشغيلية المتعلقة بالامتحانات و الحاجات المكتبية.
- تخفيض مبالغ صيانة الأبنية.
-إلغاء منح التعليم للطلاب وعدم لحظ أي مبلغ للمساعدات الاجتماعية للفقراء منهم.
-عدم لحظ أي مبالغ إضافية لتغطية أكلاف الطلاب الذين بات عددهم يناهز ال 85 ألف بعد أن كان أقل من 70 ألف في السنوات الماضية.
أما من حيث الأرقام الصادرة عن الموازنة يتبين ما يلي:
- ضريبة الدخل على المعاش التقاعدي تقتطع سنويا ما يعادل راتب شهر كامل أو أكثر.
- رفع الحد الأدنى لسن التقاعد من 20 إلى 25 سنة يحرم أكثر من 500 أستاذ من المعاش التقاعدي لأن سنوات خدمتهم لا تصل إلى 25 سنة.
-اقتطاع مبلغ 10% من مساهمة الدولة في صندوق التعاضد، مما يعني حسم 20% من منح التعليم.
- تخفيض موازنة الجامعة بمبلغ 36 مليار ليرة وعدم لحظ المبالغ الإضافية التي ستترتب على الجامعة من جراء مفاعيل قانون السلسلة 46/2017 الذي يلحظ زيادات كبيرة للموظفين والمدربين وأعمال المراقبة واللجان الفاحصة. وإذا أضفنا الضرائب المستجدة، تصل هذه المبالغ إلى 40 مليار ليرة.
- عدم لحظ مبلغ يغطي الثلاث درجات التي وُعِدَ بها الأساتذة.
- عدم لحظ مبلغ يغطي زيادة الخمس سنوات عند احتساب المعاش التقاعدي للأستاذ.
تستخلص الهيئة بأن هذه السياسة المجحفة وهذه الموازنة المذلة بحق الجامعة، تهدف إلى تيئيس الطلاب والأساتذة لإفراغ الجامعة منهم تدريجيا لصالح دكاكين التعليم العالي، وبالتالي حرمان الشعب اللبناني من أحد أهم أعمدته في الاقتصاد والثقافة.
تستهجن الهيئة استمرار حملة الإفتراء والأكاذيب والتهديدات التي تطال أفراد الهيئة التعليمية.
وعليه تبقي الهيئة التنفيذية الإضراب مستمرا وتحيي الطلاب على تحركهم دفاعا عن الجامعة، وتحمل السلطة مسؤولية مصير العام الجامعي. وتدعوها إلى الاستجابة لمطالب الأساتذة. كما تدعو الأساتذة إلى مزيد من التضامن بين بعضهم البعض والمشاركة الكثيفة في اعتصام المتعاقدين غدا الأربعاء أمام الإدارة المركزية للجامعة".
رحال في كتاب الى الحريري:الإضراب الذي يلتزم به اساتذة الجامعة أتى نتيجة غضب عن عدم الإقرار بحقوق واجبة
وطنية - وجه رئيس مجلس المندوبين في رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور علي رحال كتابا الى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري جاء فيها:"وصلتنا رسالة من قبل احد الوزراء اساءت الى الجامعة وأساتذتها، فهي تعبر عن قلة ثقافة بأحكام الدستور والمواثيق الدولية والقانون اللبناني خاصة بشأن حق المواطن بالتظاهر والإضراب والتعبير عن رأيه بشكل سلمي.
ان الإضراب الذي يلتزم به اساتذة الجامعة بقرار من الأغلبية، أتى نتيجة غضب عن عدم الإقرار بحقوق واجبة وعن قلق من مس بمكتسبات قائمة، اما قرار السير به فيعود للهيئات المنتخبة التي ستعلن موقفها من منطلق مصلحة الجامعة وأساتذتها وطلابها دون التأثر بتصريح من هنا او تهديد من هناك.
لقد ألزمت زملائي بالصفة التي أحملها كرئيس لمجلس منتخب من كافة اساتذة الجامعة وبالمحبة التي تجمعنا بعدم التعرض لحكومتكم ولوزارائها، لذا آمل بالمقابل من دولتكم بإلزام الوزراء عدم التعرض للجامعة ولزملائي اساتذة الجامعة اللبنانية".
مقتل طالب لبناني في كندا على يد عصابة بعد مقتل شقيقه بنفس الطريقة منذ سنة و6 اشهر
وطنية - افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" حيدر حويلا ان عائلة سرحان فجعت بمقتل ابنها الثاني الطالب محمد خضر سرحان في مونتريال - كندا بالرصاص، على يد عصابة فجر اليوم عندما كان يهم بدخول منزله، وذلك بعد مقتل شقيقه حمزة بنفس الطريقة، منذ عام وستة اشهر.
وأفادت عائلة سرحان من برج قلاويه ان ابنها الطالب محمد يتابع دراسته في كندا، واشارت الى ان "السلطات الكندية منذ مقتل ابنها حمزة، لم تتوصل الى اي دليل للتعرف على مرتكبي الجريمة".
إصدار جديد للدكتور محمود مراد
يسرُّ الجامعة اللبنانية أن تضع بين أيدي الأساتذة والباحثين والطلاب الجزء الثاني من دراسة مرجعية بعنوان:"الاقتصاد القياسي: من النظرية إلى التطبيق" للمؤلف الأستاذ الدكتور محمود نجبيب مراد.
يتألف هذا الجزء من ثلاثة أبواب تسطرَّت في أكثر من ستّمئة صفحة:
الباب الأول: نماذج المتغيرات المتخلفة زمنيا (Autoregressive Distributed-Lag Models)
الباب الثاني: نماذج بيانات البانل (Models for Panel Data)
الباب الثالث: باب نماذج المعادلات الآنية (Equation Models Simultaneous)
وسبق للجامعة أن نشرت للمؤلف الجزء الأول في خمسة أبواب:
الباب الأول: تحليل الانحدار الخطي البسيط (Simple Linear Regression Analysis)
الباب الثاني: تحليل الانحدار الخطي المتعدد (Multiple Linear Regression Analysis)
الباب الثالث: الارتباط الذاتي (Auto-Correlation)
الباب الرابع: تحليل الانحدار واختلاف التباين (Regression Analysis and Heteroscedasticity)
الفصل الخامس : التداخل الخطي المتعدِّد (Multicollinearity).
يسهم هذا الإنتاج بدفع البحث العلمي قُدُمًا إلى الأمام نظرًا لمحتوى الجزأين اللذين جمعا بين النظرية والتطبيق، وعالجا المئات من المتغيرات الاقتصادية والمالية واﻹدارية والتنموية.
عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة الاسلامية حاضر عن واقع اللغة الفرنسية في لبنان
وطنية - حاضر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة الاسلامية في لبنان الدكتور علي القزويني الحسيني عن واقع اللغة الفرنسية في لبنان وتعايشها مع اللغة العربية المحكية (اللبنانية) وتأثر اللغتين الواحدة بالأخرى، مشيرا الى "قناعته بأن تعريف اللغة لا ينحصر بكونها أداة للتواصل أو التعبير فحسب، إنما تنقل في ثناياها إرثا ثقافيا وفكريا وهي جزء لا يتجزأ من مكونات هوية الإنسان".
أضاف: "اننا لطالما اعتدنا على استعارة اللغة العربية من الفرنسية بينما كانت الحال غير ذلك حينما كانت العربية لغة الحضارة والعلوم ،فتأثرت اللغة الفرنسية بالعربية". كما تناول "رغبة اللبنانيين الفرنكوفونيين بأن تكون لهم لغة فرنسية "صنعت في لبنان" تعبر عن مكوني هويتهم، وهذا إن دل على شيء فعلى مدى ترسخ جذور اللغة الفرنسية لدى الفرنكوفوني اللبناني".
وجاءت محاضرة القزويني الحسيني في إطار اليوم العلمي الذي ينظمه المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (IFPO) بالإشتراك مع الجامعة اللبنانية تحت عنوان "من يتحدث اللغة الفرنسية، مع من ومتى؟ استخدامات اللغة الفرنسية في لبنان في العام 2019؟، وشارك فيه ملحق التعاون التربوي في سفارة فرنسا لدى لبنان السيدة رشيدة دوماس، وحضره أمين عام الجامعة الاسلامية أ.د. حسين بدران، ومدير مركز علوم اللغة والتواصل في الجامعة اللبنانية د. اماني صبرا غصن وحشد من الاكاديميين الفرنسيين و اللبنانيين والمهتمين.
كما يندرج هذا اليوم في إطار مشروع "الفرنسية المحكية في لبنان، دراسة أولية: واقع الحال في بيروت" الذي تموله الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) ويديره المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (IFPO) ومركز دراسات العالم العربي الحديث (CEMAM) في جامعة القديس يوسف ومركز علوم اللغة والتواصل في الجامعة اللبنانية ومختبر ICAR في جامعة ليون الفرنسية.
هايكازيان تخرّج دفعة من طلابها وميراي جيرارد ضيفة الاحتفال
النهار ــ خرّجت جامعة هايكازيان دفعة جديدة من طلابها في احتفال نظمته في باحة حرمها في القنطاري، في حضور وزير السياحة أواديس كيدانيان ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والنائب أغوب بقرادونيان ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه برَي، وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان ممثلاً رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، النائب جان طالوزيان، والعقيد ادمون شاهين ممثلاً قائد الجيش العماد جوزف عون، مطران الارمن الكاثوليك جورج اصادوريان، نواب ووزراء سابقين، وجمع من الديبلوماسيين وممثلي المراجع الدينية والقيادات وأعضاء مجلس الأمناء، وذوي الطلاب.
وألقى رئيس الجامعة القس الدكتور بول هايدوستيان كلمة تناول فيها اهمية الشهادة ومفهوم التعليم العالي، وقال إن "اهمية هذا الاحتفال ليس في التركيز على الشهادة الورقية، بل على الانسان. اي الايادي التي تحمل الشهادة، العقول التي صاغتها، والنفوس التي ستغني قيمتها".
خطيبة الاحتفال، ممثلة مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، ميراي جيرارد، تناولت في كلمتها موضوع الخدمة العامة واهمية رعاية المجتمع والمصلحة العامة، ودعت المتخرجين إلى اخذ هذه الاعتبارات في قراراتهم وخياراتهم المستقبلية. وشددت على استخدام علمهم ومعرفتهم وشهاداتهم العليا في خدمة المجتمعات والبشر الاقلَ حظاً وفرصاً في الحياة، اضافة الى الحفاظ على قيم التنوع وقبول الآخر والتسامح.
وألقى الطالبان محمد الاتات واوهنس اشيكيان كلمة بإسم المتخرجين، فشكرا الدعم والمساندة من الأهل والهيئة التعليمية والادارية في الجامعة.
وفي الختام سلّم هايدوستيان والعميدان في الجامعة الدكتور فادي عسراوي والدكتورة آردا أكمكجي الشهادات للمتخرجين ووزعوا الجوائز على المتفوقين.
اليسوعية كرّمت سمير حنا: بنك عوده شريك في دعم الجامعة
النهار ــ كرّمت جامعة القدّيس يوسف في بيروت رئيس مجلس إدارة بنك عوده سمير حنا، خلال عشاء أقيم في قاعة الإمارات في فندق هيلتون الحبتور، في حضور الرئيس الفخري لمجلس إدارة بنك عوده ريمون عوده، ورئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش اليسوعي، والرئيس الفخري لاتحاد جمعيات القدامى القاضي شكري صادر، والسيدة منى الهراوي، ووزير العمل كميل بو سليمان، وعدد من النواب وشخصيات.
في كلمة ألقاها، قال مدير دائرة الإنخراط المهني في جامعة القدّيس يوسف، إدمون شدياق، إن معرض المهن USJ CONNECT جمع هذه السنة 138 عارضًا من مختلف المجالات، توزعوا على أربعة أحرام مختلفة، من دون حساب أولئك الذين حضروا للمشاركة في ورش العمل. ما يعني أكثر من 1000 عرض عمل وتدريب لطلابنا".
وألقى دكاش كلمة قال فيها إن اللقاء أرادته الجامعة اليسوعيّة تكريماً لرجلٍ بقامة مؤسّسة فريدة من نوعها. أضاف: "حولكم ومعكم الصديق سمير حنّا يلتفّ اليوم العديد من المؤسّسات اللبنانيّة من مختلف القطاعات، فأنتم تشاركوننا إيماننا، إيمان الجامعة بأنّ هذا البلد يستحقّ منّا العطاء له لديمومته والاستثمار فيه وفي شبابه".
وختم دكّاش: "كيف لا أحيي فيكم إحساسكم بالعطاء، حيث إنّ الذين يستفيدون من برنامج المنح ومن القروض ومن البرامج المتعدّدة لا عدّ لهم، إضافة إلى كلّ التقدمات التي من شأنها تعزيز العمل الثقافي في جامعتنا وفي لبنان. هذه أمور مدينون بـها لكم، ولريمون عوده وللسياسة التي تعتمدونها في هذا المجال".
من جهته، قال حنا إن "جامعة القديس يوسف هي إحدى الركائز الأساسية للتعليم العالي في لبنان، وهي مؤسسة تعطي الأولوية لتنشئة متكاملة للطلاب، وللانفتاح على الآخرين، واحترام الحياة والسعي إلى التفوّق والتميز". أضاف: "إن متانة التعاون بين المؤسستين تجد علّة وجودها في مشاركة القيم نفسها مثل رأس المال البشري والدور المدني والتراث".
فوز بيروت العربية بمسابقة إنشاء مركز الإبداع الرقمي
الحريري: كل الجهد في الحكومة هو لدعم الشباب
اللواء ــ برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، أعلن امس في السراي الحكومي عن فوز جامعة بيروت العربية بمسابقة إنشاء مركز الإبداع الرقمي في صالة العقد برئاسة مجلس الوزراء-السراي الحكومي، وذلك خلال احتفال نظمته مؤسسة «IDEAS»، حضره الوزير عادل أفيوني والنائب نقولا صحناوي وحشد من عمداء كليات الهندسة في الجامعات اللبنانية والطلاب والمعنيين.
استهل الحفل بكلمة لرئيسة لجنة الأعمال والابتكار في السراي ياسمينا خوري لفتت خلالها إلى أنه ليس هناك أفضل من صالة العقد لتصميم هذا المركز، حيث يتم دمج الماضي بتصميمه الحالي بالمستقبل والتطوير الرقمي.
بدورها، قدمت المديرة التنفيذية لمؤسسة «IDEAS» داليا خليل شرحا مفصلاً عن المركز ومراحل إنشائه، ثم شرح مدير المشروع عزت قريطم آلية تنفيذ المسابقة ومراحلها، فلفت إلى أن الآلية التي اعتمدت في تنظيم المسابقة كانت واضحة وعادلة وشفافة وجاهزة للمساءلة ومعاصِرة. فتمت دعوة كليات الهندسة المعمارية في كل الجامعات اللبنانية، وشارك عدد من الجامعات، تأهل منها 11 مشروعا بناء على الملفات التي تستوفي الشروط المطلوبة. وإلى جانب رأي لجنة الحكم الذي شكل 80%، كان هناك تصويت مباشر عبر الإنترنت من خلال جريدة النهار، بما شكل الـ20% المتبقية، حتى تأهلت في المرحلة النهائية ثلاثة مشاريع من جامعة سيدة اللويزة، جامعة بيروت العربية والجامعة اللبنانية.
بعد ذلك، عرض الطلاب في المجموعات الثلاثة الفائزة لمشاريعهم وتفاصيل التصاميم التي قدموها، أمام لجنة الحكم الكبرى التي ترأسها الرئيس الحريري وشارك فيها الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء محمود مكية، رئيس مجلس إدارة شركة «TOUCH» أيمري غوركان، رئيس مجلس إدارة شركة «ALFA» مروان الحايك ورئيس مجلس إدارة شركة «ZRE» محمد رباح.
بعد ذلك، تناوب على الكلام عمداء كليات الهندسة في الجامعات الثلاثة المؤهلة، أعلن بعدها قريطم نتيجة جائزة التصويت عبر الإنترنت والتي فازت بها الجامعة اللبنانية، ثم نتيجة الجائزة الكبرى والتي فازت بها جامعة بيروت العربية.
وسلّم الرئيس الحريري شهادات للمشاركين في المسابقة، كما سلم الفريق الفائز الجائزة التقديرية وجائزة مالية مقدمة من شركتي «تاتش» و»ألفا» بقيمة 10 ملايين ليرة لبنانية.
واختتم الرئيس الحريري الحفل بكلمة شكر فيها كل الجامعات التي شاركت في المسابقة، منوها بالجهود التي بذلها الطلاب لإنجاز هذه المشاريع والأفكار المبدعة التي قدموها.
ولفت إلى أن كل الجهد الذي يبذله في الحكومة هو لدعم الشباب الذين هم مستقبل لبنان وأمله، كما كان يفعل الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
إختتام دورة تقوية لقطاع التربية والتعليم في تيار المستقبل بالتعاون مع جامعة AUT
وطنية - اختتمت اليوم دورة التقوية التي نظمها قطاع التربية والتعليم في تيار المستقبل-عكار بالتعاون مع إدارة جامعة AUT في عكار.
وفي اليوم الختامي حضر إلى مركز جامعة AUT في حلبا، منسق قطاع التربية والتعليم في تيار المستقبل - عكار عامر حمد وجال على الصفوف التعليمية والتقى بالطلاب، بحضور مدير الجامعة الدكتور يوشع خضر.
وقال حمد بعد الجولة:"نحن اليوم نختتم دورة السعد بتوجيهات من الأمين العام للتيار أحمد الحريري وبالتعاون مع جامعة AUT في عكار. فكل الشكر للدكتور يوشع خضر وللأساتذة المشاركين، ونتمنى للطلاب والطالبات النجاح والتوفيق، على أمل التفوق من أجل المنح التي وعدنا بها الدكتور يوشع باسم الجامعة".
واشار الى ان "هذه مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي وهب حياته لتعليم الشباب اللبناني ودعمهم والوقوف إلى جانبهم". كنا سعداء باستقبالهم في الجامعة وسنبقى إلى جانبهم بعد الإمتحانات أيضا، ونتمنى لهم كل التوفيق في مسيرتهم".
مؤتمر للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية عن الباحثين الشباب: سنقوم بكل ما يساعدهم على تحقيق أعمالهم بفتح الصندوق الأسود ودعمهم
وطنية - نظمت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان في مقرها في عين نجم، بيت مري، مؤتمرا تربويا هو الاول من نوعه، بعنوان "استمرارية المدرسة الكاثوليكية: إسهام الباحثين الشباب".
شارك في هذا المؤتمر ممثلون عن رؤساء الجامعات التالية: اللبنانية، القديس يوسف، الروح القدس، الكسليك، الأنطونية، اللبنانية الاميركية، الحكمة، الأميركية، سيدة اللويزة، ونخبة من طلاب الجامعات بالإضافة إلى هيئات الأمانة العامة ومهتمين.
بعد صلاة العائلة التربوية، شرح الأمين العام الأب بطرس عازار اسباب عقد المؤتمر، فقال: "يأتي هذا المؤتمر نتيجة للمؤتمر الخامس والعشرين المنعقد في ايلول الماضي حيث تطلع المؤتمرون إلى الشباب القادرين على التغيير وعلى المثابرة وعلى الابداع وعلى التحلي بالرجاء لإفساح المجال لهم بتقديم أبحاثهم والتطلع دوما إلى تبادل الخبرات والإفادة من الدراسات والأبحاث للمساهمة في استمرارية المدرسة الكاثوليكية وتألقها".
وأكد الأب عازار "على مواجهة التحديات التي تتعرض لها المدرسة بتنشئة تلامذتها على الشفافية وعلى الاستنارة بالإيمان لتعزيز المعرفة التدريجية التي يتلقاها التلامذة عن العالم والحياة والإنسان، وهذا المؤتمر هو وسيلة لمواكبة الباحثين الشباب للإفادة من أبحاثهم لتحقيق هذه التطلعات".
ضاهر
بعد ذلك، تحدث الأب اندره ضاهر باسم اللجنة المنظمة، فأكد على أهداف المؤتمر التالية: "تسليط الضوء على أعمال الباحثين الشباب وتطوير عملية التواصل بينهم.
تعزيز التبادلات بين المدارس والجامعات والباحثين ومنحهم الفرصة لنشر أعمالهم.
تعزيز التعمق المتبادل بالمواضيع المتعلقة بالخدمات التي تقدمها المدرسة الكاثوليكية إلى المجتمع اللبناني، وفقا للمناهج والأدوات المنهجية المتعلقة بمجالات التخصص المختلفة.
تقديم أعمال المؤتمرات ال25 السابقة للباحثين الشباب.
وضع موارد الأمانة العامة في خدمة الطلاب لتعزيز أبحاثهم ونشرها.
تزويد مكتبة الأمانة العامة بمنتجات بحثية لتصميم إستراتيجية فضلى لاستدامتها".
الجلسة الأولى
ثم انعقدت الجلسة الأولى من المؤتمر والتي أدارها ليون كلزي وتحدث فيها كل من: كريستال قصارجي عن التربية على المواطنة البيئية والتنمية المستدامة، جان ورده عن التزام المعلم بالقيم، جورج الياس مقدما دراسة استكشافية عن التطبيقات المعلنة والفعالة للمعلمين، ليلات الشاعر عن وجوب تأمين ارتياح المعلمين في عملهم وعن التميز في مهنيتهم، ندين الشايب عن موقع اللغة العربية وأهميتها في المدارس الكاثوليكية الانغلوفونية، لينا بطرس طنوس عن تأثير دينامية مرافقة المنسق لتعزيز الكفاءات المهنية للمعلم، وكان ختام الجلسة الأولى لمحسن أنطوني خازن عن أهمية التربية لمكافحة تلوث الهواء في بيروت.
الجلسة الثانية
وبعد الاستراحة انعقدت الجلسة الثانية التي ادارتها الأخت ميرنا فرح وتحدث فيها رين أبي هيلا عن استعمال ادوات مناسبة لخدمة التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية في الرياضيات، الأخت رولا عكر عن الراهبة المديرة أم المديرة الراهبة؟ واقع ومرتجى، الأخت دلال رزق الله عن التقييم التشاركي للمؤسسة التعليمية: تطوير مستدام، غادة صايغ عن التنشئة المستمرة لعملية المشاركة في التنمية، راشيل شلالا عن الراعوية المدرسية، تلار اوموديان عن القيم المهنية عند المعلم، واختتمت كريستال سخن الجلسة بتقديم عرض عن ادارة مرحلة الروضة وتطور الأطفال ما بين الثلاث والست سنوات.
بيان ختامي
وفي ختام المؤتمر، تسلم الباحثون الشباب شهادات خاصة عن مشاركتهم ثم قدم المؤتمرون البيان الآتي: "معتمدة على حرية التعليم في لبنان وعلى الطرح التربوي الخاص للمدرسة المسيحية، تميزت المدارس الكاثوليكية بكونها "مختبرا تربويا" إنطلاقا من المبادرات العديدة التي قامت بها جميع مكونات العائلة التربوية، ليس لتأمين جودة العلم فحسب وإنما للسعي الدؤوب للكمال التربوي بحيث أضحت مدارسنا مستقطبة الباحثين من كل جهة.
وأمام التحديات العديدة التي تواجه المؤسسات اليوم اعتبر المؤتمرون أن على الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية التعاطي معها من أجل إستمرارية رسالتها في المجتمع اللبناني المتأزم، وقد جاءت توصيات المؤتمر الخامس والعشرين للتأكيد على أهمية الإعتناء بالأبحاث الجامعية واستخدامها من أجل وضع خطة لنقلات نوعية بعيدة عن التعميم والأفكار المسبقة والإنفعالية، ومعتمدة على دراسات ميدانية علمية.
من هنا، نظمت الأمانة العامة مؤتمرا أولا للباحثين الشباب في جامعات لبنان ليتشاركوا بخيارات مواضيع بحثهم، واشكاليات البحث والمهنية العلمية المعتمدة في طرحهم.
ولذلك اعتبر المؤتمرون لقاءهم مناسبة للإطلاع على ثمار ابحاثهم وكيفية استثمارها وترجمتها في الحقل التربوي الكاثوليكي في لبنان وللمشاركة في النهوض التربوي.
ومن جهة أخرى، أكدت الأمانة العامة للمدارس الكاثولكية قيامها بكل ما يساعد الباحثين الشباب على تحقيق أعمالهم بفتح "الصندوق الأسود" للمدارس ودعمهم معنويا وحتى ماديا بمواضيع تثير الاهتمام. كما طلب المؤتمرون من الأمانة العامة تسهيل التواصل مع المدارس وتأمين المراجع الضرورية المواكبة للمواضيع الاربع عشر المطروحة والمشاركة حول خصوصيتها والإفادة من الجديد الذي عملوا به لاغناء الجماعة العلمية ومواجهة التداعيات على الصعيد التربوي اللبناني، ولذلك تم التوافق على تدعيم التعاون بين العالم المدرسي والعالم الجامعي وتفعيل الشراكة من أجل أبحاث أكثر واقعية بهدف بناء كل عمل تربوي على وصل الواقع بالحلول العقلانية.
كما وجه الجميع الشكر للجامعات المشاركة متعهدين أن لا يكون هذا المؤتمر أول وآخر مؤتمر للباحثين الشباب وآملين أن يمهد هذا اللقاء لمزيد من التعاون مع الجامعات لجمع كل الدراسات وخلق مرصد لها لإفادة الصروح التربوية والجامعية والارتقاء بالثقافة اللبنانية إلى خدمة فضلى للشباب ولتعزيز دورهم في النهوض التربوي".
شباب حركة «أمل» أعادوا رفع صورة الإمام الصدر والإحتلال ثبّت برج مراقبة قبالة بوابة فاطمة
اللواء ــ قامت ورشة عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مزوّدة برافعة كبيرة، بأعمال تركيب سياج شائك حديدي، في محيط موقع الرادار عند الاطراف الشرقية لمزارع شبعا المحتلة والمشرفة على بلدة شبعا، في ظل تحليق طائرة استطلاع دون طيار في اجواء قرى العرقوب. كما ثبّتت القوات المعادية برج مراقبة حديديا فوق الجدار الاسمنتي الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، قبالة الطريق الداخلية التي تربط بوابة فاطمة بسهل الخيام، مجهزة بأجهزة تحسس، في ظل رفع سواتر ترابية بواسطة آليتي بوكلن وشاحنة قرب موقع الحماري قبالة بلدة الوزاني - قضاء مرجعيون.
هذا، وأفاد مراسلنا روجيه نهرا بأنّ أهالي ومناصري حركة «أمل» في كفركلا، أعادوا رفع صورة للإمام السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري وشهداء الحركة على على الجدار الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، قرب بوابة فاطمة، بعدما أزالها الاحتلال أمس الأوّل، وسط انتشار للجيس اللبناني و»اليونيفل»، وذلفك في وقفة تضامنية في وجه العدو الإسرائيلي.
وترافقت كل هذه الأعمال المعادية مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي، وعلى علو متوسط، في أجواء مدينة صيدا وجوارها كما منطقة بعلبك.
قصة "تطيير" سلام يونس وتعيين شقيقة الرئيس برّي
وليد حسين|المدن ــ لم تكن مديرة التعليم المهني والتقني سلام يونس التي تمّ تعيينها بالتكليف منذ سنتين، أداة طيّعة بيد حركة أمل التي زكّتها، فطارت من منصبها وحلت مكانها شقيقة رئيس مجلس النواب هنادي برّي. لم يعترض أحد سوى "التيار الوطني الحرّ"، لا لغيرة على حسن الإدارة وقراراتها بقدر ما هو اعتراض من باب المناكفة السياسية على الرئيس بري وعلى وزير التربية أكرم شهيب "الاشتراكي"..
لم تكن سلام يونس طيّعة، حتى أهالي بلدتها روم، في قضاء جزّين، يتناقلون تبرّمها وامتعاضها من تصرّفات بعض المسؤولين في "الحركة"، الذين حاولوا مراراً الضغط عليها لتمرير توظيفات من هنا وتعيينات من هناك.
منذ تعيينها اشتبكت مع إحدى أقارب نائب في "أمل"، ومنعتها حتى من صلاحية التوقيع لنحو شهرين. فهي كما ينقل بعض الأهالي "ما بتحب الشواذ" أو التحايل على القانون، ما جعلهم يقولون في مجالسهم الخاصّة: "ما رح تطّول كتير بمنصبها". فالفساد المستشري في مغارة علي بابا التعليم المهني، أكبر من محاولاتها في تغيير الواقع. ما جعل من كلامها "أن كل صاحب حق يأخذ حقه وفق القانون" أمام بعض أبناء البلدة، محطّ شائعات من بعض أبناء البلدة الموالين لحركة أمل، في كونها تخدم "العونيين" أكثر منهم.
تعيين اللجان
وفق مصادر مطّلعة على استقالة يونس، حاولت الأخيرة مراراً وقف التجاوزات في المديريّة لكنّها لم تفلح، وفكّرت بتقديم استقالتها أكثر من مرة. لكنّ "الشعرة التي قسمت ظهر البعير" هي شجار وقع مع أحد مستشاري وزير التربية، على خلفيّة تعيين اللجان الفاحصة للامتحانات. فالوزير رفض تشكيل لجنتين للامتحانات، بحجّة ترشيد الإنفاق. حاولت يونس إقناعه بأنّ ترشيد الإنفاق ممكن في ظل اللجنتين عبر خفض التعويضات، خصوصاً أنّها خفّضت من ميزانية الامتحانات مليار وثمانمئة مليون ليرة، وذلك في السنة الأولى لتوليها المديرية، لكن من دون جدوى. فقد كانت تعتزم تخفيض التعويضات أكثر هذا العام، عبر وضع حد أقصى لكل لجنة. ما يعني أنه مهما حاولت القوى السياسية رفع عدد الموظفين والأساتذة لمراقبة الامتحانات، ستصطدم بالسقف المالي للتعويضات، ما سيخفّف من الهدر والمحسوبيّات في تقاضي بدل الأتعاب. فمن المعروف أنّ عدد المراقبين كان يفوق أحياناً عدد الطلاب في غرف الامتحانات في الامتحانات السابقة، هذا فضلاً عن رفع عدد اللجان الفاحصة حتى في المركز الواحد الذي يحتاج للجنة واحدة.
أصرّ الوزير على تشكيل لجنة واحدة، لكن في الوقت نفسه عمل على إرضاء جميع القوى السياسية، كما قالت مصادر مطّلعة على الملف. لكن ما حدث عملياً أنّ إجراء الوزير أدّى إلى "تطيير" المهندس المسؤول عن المكننة، رغم أنّ عمله أساسي. ويقع على عاتقه كل شيء تقريباً، أي بمثابة العمود الفقري للامتحانات. واستعيض عنه بشخص آخر تمّ تعيينه. احتجّت يونس على هذا الإجراء، لكونه لم يكلّف من يعمل ويجتهد في الوزارة. لكنّها لم تصل إلى مواجهة مع الوزير، خصوصاً بعد تدخل المكتب التربوي في حركة أمل، بحجّة عدم التورط في نزاع وتوتير للأجواء مع الوزير، على أبواب الامتحانات. لم ترض يونس بهذا الوضع. خصوصاً أنّ سير الامتحانات بطريقة سليمة يقتضي ممارسة الإدارة دورها، لا عرقلته من القوى السياسية. ونظراً لكل المشاكل السابقة والتدخل السياسي في عمل الإدارة، طلبت إعفاءها من منصبها. فاستجاب وزير التربية لطلبها سريعاً، وأصدر يوم الجمعة الماضي 24 أيار 2019، مذكّرة تحمل الرقم 65/م/2019، عيّن بموجبها مديرة معهد التمريض في مجمع بئر حسن، هنادي برّي، مديرة عامة بالوكالة. وهي تسوية لعدم نشوء خلاف بين حركة أمل والوزير الاشتراكي من ناحية، وتخلّص المكتب التربوي في أمل من شخص لم يكن مرضياً عنه من ناحية ثانية، وفق بعض المصادر.
نفي التربية
من ناحيتها، نفت مصادر وزير التربية تلك الروايات، لافتة إلى أنّ تشكيل اللجنة العليا الفاحصة هي من صلاحيات وزير التربية، بينما تشكيل اللجان الفنية من صلاحيات المدير العام. وبالتالي مارس الوزير صلاحياته القانونية، ولم يتدخّل في عمل الإدارة، وشكّل اللجنة التي لم تشمل أشخاصاً كانوا في السابق، ولم يتقصّد أيّ شخص بعينه. وأضافت المصادر، إنّ السبب الأساسي الذي دفع يونس إلى تقديم استقالتها، مردّه إلى كونها كانت تتولّى مديرية الإرشاد والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني في الوقت ذاته. وهذا كان يتطلّب منها تخصيص وقت وجهد إضافيّين، كي تتمكّن من إدارة المديريّتين. ونظراً لمتاعب العمل وثقل المسؤوليات، طلبت إعفاءها من مديرية التعليم التقني. حتى أنها، وقبل تعيين اللجنة، طلبت مراراً إعفاءها من هذا المنصب بسبب التعب.
انتقادات للوزير
تجدر الإشارة إلى أنه بعد إعفاء يونس وتعيين بري مكانها، توالت الانتقادات على وزير التربية. فأصدر المكتب التربوي في التيار الوطني الحر بياناً استنكر فيه هذا التعيين، متسائلاً عن مسوّغاته القانونية والإدارية، خصوصاً لناحية الوضع القانوني للسيدة بري داخل الإدارة العامة، الذي لا يؤهّلها لتبوّء هذا المنصب. فبرّي، كما جاء في البيان، ليست من عداد الفئة الثانية، وبالتالي لا يمكن ترفيعها لتشغل منصب من الفئة الأولى، ولو بالتكليف، هذا فضلاً عن أنها متعاقدة وغير مّثبّتة، وهي فوق سن 44 عاماً، ما يجعل تكليفها من خارج الملاك غير ممكن قانوناً. لكن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي ردّ على الانتقادات، وأفرد المسوّغات القانونية وانطباق جميع الشروط على بري قُبيل تكليفها.
كاميرات الامتحانات... ماذا يقول المختصون؟
شربل بكاسيني ــ النهار ــ في خطوةٍ حازمة أعلن وزير التربية والتّعليم العالي أكرم شهيّب عن نيّته ضبط محاولات الغشّ داخل قاعات الامتحانات الرّسميّة، ودخل قراره حيّز التّنفيذ مع إصدار الوزارة تعميماً إلى مديرية التعليم الثانوي والمناطق التربوية في المحافظات بشأن تركيب كاميرات مراقبة في المراكز المعتمدة لإجراء الامتحانات الرسمية. وسرعان ما انقسمت آراء الطّلاب بين مؤيّدين، ولو بنسبةٍ خجولة، ومعارضين اتّخذوا من المنصّات الألكترونيّة منابر احتجاج وتهكّم. المشهد عينُه تكرّر في صفوف المسؤولين التّربويّين، حيث انبرى بعضهم يشيد بصوابيّة قرار شهيّب، في حين عبّر البعض الآخر عن استيائه أو حتّى لا مبالاته.
في حديثٍ لـ"النّهار"، نفى رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي أن يكون للكاميرات أي تأثير سلبي على نفسيّة الطّالب، بل هي تريحه. ورأى أنه من الصّعب الحدّ من محاولات الغشّ نهائيّاً، فهذه العمليّة تحتاج قرارٍاً مشتركاً وتآزراً بين القائمين على الامتحانات ورؤساء المراكز والمراقبين والطّلاب أنفسهم. وأضاف: "لا شكّ أن هناك مراكز تتمّ فيها عمليّات الغشّ أكثر من غيرها، وهذا ما يلاحظه المصحّحون من خلال الإجابات المتشابهة لدرجة بعيدة والتي تطرح علامات استفهام". كما أكّد أن الكاميرات مخصّصة فقط لمراقبة الامتحانات، وبالتّالي، فإن استخدامها آنيّ، وسيُصار إلى فصلها فور انتهاء الامتحانات الرّسميّة لئلا يتخذ استخدامها منحاً لا أخلاقياً، فالهدف منها ليس مراقبة الأساتذة وتلامذتهم في أيام التدريس والامتحانات العاديّة. وشدّد جباوي على احترام الرابطة لحقوق التلاميذ، داعياً إياهم للاجتهاد والمحافظة على الهدوء والانضباط.
في سياقٍ متّصل، أشار الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والانماء الدكتور نمر فريحة أنّ للظروف أحكاماً، وهي التي تفرض اليوم استخدام كاميرات لمراقبة سير الأمور في مراكز الامتحانات. فالدّورات المنصرمة كشفت عن عمليّات غشّ لم تعد تخفى على أحد، من محسوبيّات، إلى وساطات وتسريبات، فتساهل بالمراقبة. أمام هذا الواقع، يرى فريحة أنه "لا بدّ من إيجاد وسيلةٍ لإيقاف هذا الانحطاط واعتمادها لمحاربة الغشّ، فقد حان الوقت لضبط الامتحانات". وإذ يرى أنّ الكاميرا تعطي نظرة شاملة ومضمونة عمّا يجري في المراكز، يشيد فريحة باعتمادها، محذّراً من سوء استغلالها لمآرب شخصيّة لدى جهات معيّنة، وأضاف: "في حال استغلالها سلباً، نكون غير جديرين بالنّجاح، بل بالفشل". وفي رأيه، لا يجب أن تؤثّر كاميرا معلّقة فوق رأس الطالب عليه، بل ستساعده في منع التّشويش والإرباك، وأمّا المرشّح المعتمد على الغشّ فسيكون عقابه وخيماً.
ماليّاً، أشار فريحة إلى أنّ الكاميرات لم تكلّف الكثير، وهي ستُشترى مرّة واحدة، ومهما كلّفت، سيهون الأمر متى أتت بنتائج مثمرة، جدّية ومرضية.
من جهته، لا ينفي نقيب المعلّمين السابق في المدارس الخاصة نعمة محفوض أنّ بعض المراكز بحاجة إلى مراقبة مشدّدة أكثر من غيرها، والأمثلة على التجاوزات التي حصلت فيها كثيرة. لكنّه يصرّ على وجوب إصلاح المنظومة التربويّة برمّتها قبل الاهتمام بأمور فنيّة ولوجستيّة بسيطة، إذ يرى أن الامتحانات الرسمية بحاجة لما هو أهم من هذه الكاميرات، فنظام التقييم المعتمد في المناهج الدراسية اللبنانية بحاجة إلى إعادة نظر. بالنّسبة لمحفوض "لا يمكن أن يدرس الطالب 3 سنوات متتالية ثمّ يقدّم امتحاناً واحداً في نهاية السنة الثّالثة، فيكون عبارة عن خلاصة لما اكتسبه خلال كل تلك الفترة". ويتابع حديثة لـ"النهار" قائلاً "الأفضل أن نسعى لإرساء نظام امتحانات جديد، يقوم على 3 تقييمات يخضع لها الطالب تباعاً في نهاية سنوات الثّانوية الثلاث، وينضوي امتحان الشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، والمرتكز على التقييمات الثلاث، على تقييمٍ شفهي وآخر لغوي، وثالث معرفي، إلخ... الأمر نفسه بالنّسبة للشهادة المتوسّطة". ويؤكّد محفوض ضرورة تطوير المناهج الدراسية، إذ إن آخر تعديل أجري عليها كان قبل حوالي العشرين سنة، وبالتالي، فإن الكتب الدراسية المعتمدة اليوم لا تواكب التطور العلمي والتقني الرهيب الذي شهده العلم في سنواتٍ قليلة خلت. ويلفت إلى أن "بعض اللجان الفاحصة غير مؤهّلة للقيام بالدور المنوط بها، وهي معيّنة من قبل جهات سياسية لا يهمّها إن كانت هذه اللجان عبارة مجموعة أميّين أم لا". ويجزم محفوض أنّه من حقّ التلميذ أن يبقى على سجياته، مرتاحاً، بلا قيود و"إرهاب". وهذا لا يعني أن يسمح له المراقبون بالغشّ والتمادي في خرق القانون والتخلّي عن انضباطه أبداً، بل إنّ ضغطاً ونظاماً إرهابيّاً يمارسا على مرشّحين لا يتجاوز عددهم العشرين في كل غرفة، وهم بالتالي بحاجة إلى مراقبَين اثنين كحدٍّ أقصى، يتمتعان بالجدية والحزم.
يُذكر أن الامتحانات ستنطلق أولاً مع الشهادة المتوسطة في 12 حزيران، ثمّ الشهادة الثانوية بفروعها الأربعة في 18 حزيران
الانطونية الدولية غنت الكبار داود: شعرنا مجددا بأصالتنا وتراثنا
وطنية - أقامت المدرسة الانطونية الدولية في عجلتون، مهرجانا بعنوان: "الانطونية تغني الكبار" ضمن سلسلة "وحدن بيبقو"، برعاية وحضور وزير الثقافة محمد داود، على مدرج المسرح الروماني في زوق مكايل، في حضور رئيس بلدية الزوق ايلي بعينو، رئيس المدرسة الاباتي داوود رعيدي، المدير الاب أندريه ضاهر، وعدد من الاعلاميين والفنانة نانسي عجرم وحشد من اهالي التلاميذ الذين أثنوا على "الاطلالة المميزة واختيار المكان والاغاني والاعتناء بأدق التفاصيل".
وقد أبهر 450 تلميذا من صفوف الرابع والخامس والسادس الاساسي - الفرع الفرنسي الحاضرين بأصواتهم ورقصاتهم الفولكلورية، تحت إشراف منسقة القطاع الثقافي المخرجة ريتا عون والفنانة المدربة نيللي معتوق ومعلمة الرقص صونيا حكيم.
وغنى الطلاب لكبار الفنانين اللبنانيين، فيروز ووديع الصافي وزكي ناصيف وصباح وفيلمون وهبي ونصري شمس الدين، وإستهلوا الاحتفال على أنغام أغنية صباح "سعيدة ليلتنا سعيدة " قبل أن يقدموا لوحة على وقع أغنية " نقيلك أحلى زهرة " لزكي ناصيف ثم أغاني الزمن الجميل مع رقصة الدبكة على وقع أغنية " تعلا وتتعمر يا دار " و" تسلم يا عسكر لبنان " إنتهاء بأغنية " راجع يتعمر لبنان".
الاب ضاهر
وألقى الاب ضاهر كلمة قال فيها: "إن المدرسة الانطونية الدولية تغني الكبار الذين تخرجوا من جوقة أديارها ومدارسها الموسيقية المنتشرة عبر لبنان، وهي تغني الكبار لأنه لا يمكنها أن تكون عالمية اذا لم ترب طلابها على التجذر بهذا البلد وبهذه الثقافة وبالتراث الوطني".
اضاف: "غنينا الكبار لأننا نستقبل الاولاد الصغار، ونؤمن فيهم وبمواهبهم وتسعى بكل جهدهم حتى يصبحوا كبارا، وقد غنينا اليوم في زوق مكايل بعد اطلالات عديدة في بلونة وعجلتون والولايات المتحدة الاميركية وجونية ومطار بيروت".
رعيدي
ونوه الاباتي رعيدي "بمزايا وزير الثقافة وبمثابرته واختياره وزيرا لهذه الحقيبة".
داود
ورد الوزير محمد داود مؤكدا "أن لبنان سيرجع ويتعمر"، وقال:"أشكركم على جرعة الامل التي أعطيتمونها في هذه الليلة اللبنانية الاصيلة".
أضاف: "هذا هو وجه لبنان الذي نحاول تظهيره دائما لكل العالم، وإن العمل الذي قدمتموه جعلنا نشعر مجددا بأصالتنا وتراثنا ولنقول للعالم كم أن لبنان هو مكان للفرح للحياة رغم كل شيء".
وفي ختام الحفل قدم الوزير داود لمدير المدرسة درعا تكريمية عربون تقدير، كما قدم شهادة الترقي الثقافي اللبناني للمخرجة ريتا عون لجهودها في تعزيز الثقافة.
هيئة إدارية جديدة لرابطة الطلاب الجامعيين في الشمال
وطنية - عقدت الهيئة العامة في "رابطة الطلاب الجامعيين في الشمال" إجتماعا لإنتخاب هيئة إدارية جديدة، في مقرها في طرابلس، وترأس الجلسة أكبر الأعضاء سنا الدكتور بسام دبليز تعاونه عضو الرابطة رانية الغلاييني
وأسفرت عملية الإقتراع عن تشكيل هيئة إدارية جديدة على الشكل التالي:غسان الحسامي (رئيسا)، الدكتور جلال عبس (نائبا للرئيس)، فياض الزعبي (امينا للسر)، انطوان رحال (أمينا للصندوق)، المحامية رنا دبليز (محاسبة).
الحسامي
وتوجه رئيس الرابطة غسان الحسامي بكلمة أكد فيها على "الإستمرار ببذل كل جهد لمتابعة مسيرة الرابطة، وتحقيق مشاريعها وأنشطتها بما يحافظ على دورها الثقافي والإستمرار كمنبر حر مستقل يعمل في سبيل تعزيز الثقافة، ونشر المعرفة والتوعية والإنفتاح".
وفي الختام تم توزيع العدد السنوي من مجلة "الرابطة" الذي يتضمن الأنشطة في الموسم السابق.
اعتصام في الديشونية لتجمع طلاب واهالي عين سعادة وبيت مري احتجاجا على مد خطوط التوتر العالي والصايغ تضامن معهم
وطنية - نفذ تجمع طلاب وأهالي عين نجم عين سعادة بيت مري عيلوت والديشونية، و"ائتلاف جمعيات المجتمع المدني اعتصاما ومسيرة بعد ظهر اليوم ضد مد خطوط التوتر العالي في المنطقة وذلك قرب مستودعات الحشمة في الديشونية.
الصايغ
وانطلقت المسيرة من ساحة كنيسة مار جرجس في اتجاه خط التوتر العالي في البلدة شارك فيها النائب السابق سليم الصايغ، الذي قال انه "متضامن مع الأهالي، وان المشهد يتكلم من دون تعليقات"، وتمنى "ان يرتقي الى منزلة المواطن".
أضاف الصايغ أنه "يرى الكنيسة المتمثلة بالشعب المعتصم في الديشونية، والذي يعبر عن صرخته ولا ينتظر ردا من أحد، لان الكنيسة من دون مؤمنين والوطن من دون مواطنين لا يصلحان لشيء وإلا فسيبقى لبنان ذكرى وعلما نأخذه معنا عندما نهاجر".
وكانت كلمات عفوية للاهالي شددوا فيها انهم لن يبيعوا منازلهم، وان بعضهم عاد للاستقرار في هذه المنطقة السكنية التي تعامل الدولة سكانها مثل سكان المناطق الحرجية.
كما وحمل بعض الأهالي معهم ماكينات لقياس الحقل المغناطيسي التي اظهرت معدل عشرين ميكروتيسلا، وكانت تصريحات الأهالي مجتمعين تصب لمصلحة صحة اولادهم وقد اثبتت آراء الخبراء انه وفي حال امداد التوتر العالي فنسبة خطر الإصابة باللوكيميا ستكون مرتفعة جدا.
بتوقيت بيروت