التقرير التربوي الصحفي اليومي الاربعاء 24/04/2019
اليونسكو ومؤسسة كياني أطلقتا من سعدنايل مدارس اليونسكو المتوسطة لدعم تعليم اللاجئين السوريين والربيعة زار ازهر البقاع ومستشفى الهراوي
وطنية - أطلق اليوم مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في البلاد العربية - بيروت ومؤسسة "كياني"، مدارس اليونسكو المتوسطة لدعم تعليم اللاجئيين السوريين في لبنان، في حضور وزير التربية أكرم شهيب، في مبنى مدرسة اليونسكو المتوسطة في سعدنايل- البقاع. أقيمت مدارس اليونسكو المتوسطة لدعم تعليم اللاجئيين السوريين في لبنان ضمن إطار مشروع اليونسكو "دعم إكمال التعليم الأساسي لطلاب اللاجئيين السوريين في لبنان" الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنفذ بالشراكة مع مؤسسة كياني. يهدف هذا المشروع إلى توسيع فرص التعليم والتقدم والمسارات التعليمية وضمان الاستبقاء على الطلاب السوريين المعرضين للخطر في لبنان، خصوصا لدى طلاب المستويين المتوسط والثانوي. وهو يرتبط بالمبادرات الوطنية الجارية المتعلقة بتعليم السوريين في لبنان، في محاولة لسد الفجوة ودعم واستكمال الجهود المبذولة. ومن خلال بناء المدارس وتوفير مواد تربوية داعمة لضمان بقاء الطلاب السوريين في التعليم مثل الكتب المدرسية والقرطاسية والمواد التربوية، وكذلك النقل والوجبات والتسجيل لأكثر من 8200 طالب، يسعى المشروع الى تذليل العقبات التي تحول دون استبقاء اللاجئين السوريين في التعليم.
تحدث في حفل الإطلاق كل من وزير التربية أكرم شهيب، ورئيسة مؤسسة "كياني" نورا جنبلاط، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية السيد فيليب لازاريني، والمشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ومدير المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت الدكتور حمد الهمامي. وحضر الحفل وزير الصناعة وائل أبو فاعور، سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، محافظ البقاع كمال ابو جودة، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، وممثل عن رئيس المنطقة التربوية في البقاع يوسف بريدي، ورؤساء بلديات البقاع وفاعليات.
جنبلاط
افتتح اللقاء بكلمة لجنبلاط قالت فيها: "تؤمن مؤسسة كياني بأن التعليم حق انساني وضروري لكل الناس. وهو امر ملح لعشرات الالاف من الاطفال والشباب السوري المتأثرين بالحرب والنازحين الى دول مضيفة. فالتعليم هو الاداة الاولى لحماية وانقاذ اجيال تدفع ثمن حرب قاسية وتعاني ظروفا قهرية. من هنا تأتي أهمية هذه الشراكة مع اليونسكو لإنشاء مدارس اليونسكو المتوسطة التي تساهم في توفير مساحة أمنة للتعلم - تعطي النازح السوري فرص لمستقبل أوفر حظا يستطيع من خلاله الحصول على فرص عمل وتامين الحد الادنى من حياة كريمة. والأهم تمكين الطلاب والشباب السوري من معلومات ومهارات تعدهم للمساهمة والمشاركة في اعادة اعمار بلدهم حين عودتهم اليه".
الهمامي
ثم كانت كلمة لمدير المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت، الدكتور حمد الهمامي، شدد فيها على الأهمية التي توليها منظمة اليونسكو لضمان التعليم الجيد و الشامل، وضمان إكمال التعليم الأساسي، ودعم جهود الدول الأعضاء لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. وقال: "تؤمن منظمة اليونسكو بحق جميع الاطفال في التعليم وخصوصا الأطفال اللاجئين مهما كانت ظروفهم، ويتوجب على الدول المستضيفة توفير جميع السبل والإمكانات لتيسير فرص التعليم المستمر، لأن التعليم يأتي بالأمل والاستقرار والأمن في وجه الضغوط النفسية والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي غالبا ما يعاني منها الاطفال النازحين. ونؤمن بأن التعليم هو مطلب أساسي لتمكين الاطفال والشباب من اكتساب مهارات اساسية لإعادة إعمار دولهم بعد العودة، وكذلك المساهمة في جهود المصالحة".
وأضاف: "في لبنان، حرص مكتب اليونسكو بتنسيق متكامل مع وزارة التربية ومنظمات الامم المتحدة، على توجيه برامجه نحو سد الثغرات في البرامج المعتمدة من الشركاء، منها التركيز على أهمية إكمال الأطفال السوريين التعليم الأساسي والتعليم الثانوي والجامعي. ومن هنا يأتي هذا النموذج الذي تم افتتاحه اليوم والذي يضمن تعليم استلحاقي أكاديمي ونفسي ومهني معتمد يراعي الحاجات التعلمية للنازحين السوريين".
وتوجه الهمامي بالشكر الى مؤسسة "كياني" ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وحكومة المملكة ملكا وشعبا "على الدعم السخي المقدم الى مكتب اليونسكو".
لازاريني
ثم وجه المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية فيليب لازاريني رسالة جاء فيها: "تشير التقديرات الى أن 3% فقط من اللاجئين السوريين الذين تراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة يكملون التعليم الثانوي. الباقون يحرمون هذه الفرصة، وهو أمر غير مقبول. فعندما يفوت الأطفال فرصتهم بإكمال التعليم الأساسي، يؤثر ذلك سلبا على مجرى حياتهم. لا يمكننا أن نترك هؤلاء الأطفال والشباب من دون تعليم. فالتعليم حقهم، وهو يمكن الأولاد و الشباب من العيش بكرامة، ويحضرهم للمساهمة في إعادة إعمار بلدهم عندما يعودون اليه".
وأضاف: "يجب أن يكون التعليم شاملا - أي أن يصل الى جميع الأطفال و الشباب. يجب أيضا أن يضمن دمج اللاجئين في التعليم الرسمي، مع تقديم خيار التسجيل في برامج تعليمية غير رسمية معتمدة".
وتابع: "تعد مدارس اليونسكو التي نطلقها اليوم مثالا لنهج مدرسي شامل يسعى إلى جعل التعليم قوة تحويلية في مسار حياة ومستقبل الطلاب. تركز هذه المدارس على تعليم المهارات وليس فقط على المعلومات. عبر توفير التعليم للفئات المهمشة، تسعى هذه المدارس الى أن لا يحرم أحد من حقه في التعليم".
وختم: "يتوجب علينا مساعدة اللاجئين لإكمال تعليمهم. هذه مسألة كرامة إنسانية ومسؤولية مشتركة. نحن بحاجة الى التزام أكبر بالإستثمار في التعليم".
لربيعة
في كلمته، قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة: "من هذا المنبر، أود أن أوجه رسالة الى هذا البلد الشقيق لبنان: أقدم كلمة تقدير وشكر وأجلال الى قيادة وحكومة وشعب لبنان لاحتضان النازحين من سوريا وفلسطين والعراق وبقية دول العالم. كما أود أن أوجه رسالة الى النازحين واللاجئين السوريين: ألمكم هو ألمنا، نحس بأحساسكم، نعلم أنكم عانيتم الأمرين من الحرب والنزوح وفقدان أهلكم، فأقل ما نقوم به تجاهكم هو أن نقدم مساعدة لدعمكم ومساندتكم، ولعل هذا البرنامج واحد من عدة برامج نقدمها لكم بكل سعادة".
وأضاف: "إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يولي أهمية قصوى للتعليم والمساعدات التعليمية للدول المحتاجة والنازحين واللاجئين. لقد قدمنا مساعدات تعليمية بقيمة 137 مليون دولار من خلال 63 برنامجا تعليميا في عدة دول. فالتعليم يعني للملكة العربية السعودية الكثير، لذا نسعد اليوم بتدشين هذه المدارس".
شهيب
واختتم اللقاء بكلمة لشهيب، قال فيها: "يأتي هذا المشروع ليصب في خانة جهود وزارة التربية والتعليم العالي من خلال مشروع RACE لإيصال التعليم إلى كل طفل أو ولد على الأراضي اللبنانية، ويتكامل مع الجهود الخيرة الهادفة إلى إنقاذ جيل سوري عزيز من براثن الجهل والضياع".
وأضاف: "إن تعليم أولاد النازحين من وجهة نظرنا، واجب إنساني وأخلاقي يصب في مصلحة لبنان والنازحين على السواء. فالتعليم يعزز ثقافة الحوار وقيم الاعتراف بالآخر، ويساهم في منع الشباب من الانغماس في التطرف والعنف، ويجمع النازحين حول القيم الانسانية والعمل التنموي الذي سيساهم بلا شك في المستقبل ببناء سوريا ديموقراطية تعددية بعيدة عن حكم الحزب الواحد، فتستقر سوريا ويستقر الجوار".
أشار الى أن "تعليم النازحين في لبنان ملف كبير ومثقل بالحاجات المتزايدة والموارد القليلة. إن القدرة على إدارة هذا الملف ما كانت الحكومة اللبنانية لتتحملها لولا الجهات المانحة والمنظمات الدولية التي وقفت إلى جانبنا كدولة مضيفة وكشعب مضيف. إن الدعم المالي الذي توفره المملكة العربية السعودية عبر "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" هو دعم مقدر ومشكور وهذا ليس بجديد على المملكة التي دعمت ووقفت مع لبنان بالملمات والأيام العجاف".
وشكر شهيب اليونسكو ومؤسسة "كياني" على جهودهما في سبيل نشر التعليم وخدمة المجتمع.
وتخلل الحفل شهادتان للأهالي والطلاب، شكروا فيهما اليونسكو ومؤسسة "كياني" ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على إعطاء الأولاد اللاجئيين فرصة لإكمال مسارهم التعليمي. كما كان عرض غنائي لكورس مؤسسة "كياني".
ازهر البقاع
بعدها انتقل الربيعة في محطتة الثانية من الجولة الى ازهر البقاع في محدل عنجر حيث تم توزيع سلال غذائية على النازحين من ضمن مشروع تدشين سلال رمضانية.
وبعد كلمة ترحيبية للقاضي طالب جمعة تحدث فيها عن دور المملكة في اعمال الخير والاغاثة، اكد ربيعة "ان المملكة حريصة كل الحرص على العمل بأن لا تربط تقديماتها الاغاثية والتعليمية بأي اجندة خفية، وهي لا تفرق بين الطوائف والمجتمعات فهي تستمد بما تقوم به من عطاء من تعاليم ديننا الاسلامي الذي يأمرنا بأغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج".
وقال":"نحن نعمل من مبدأ ديننا الحنيف ان المملكة تمد يد التسامح والعطاء ولا تريد الا خيرا وامنا وسلما للدول العربية في شهر رمضان المبارك، علنا نكسب خيرا كي يعم الخير على الجميع من نازحين سوريين الى الحاضنة اللبنانية ليعم الخير كل فئات المجتمع اللبناني بطوائفه".
وختم: "نقدر هذه الشراكة مع دار الفتوى وصندوق الزكاة وكذلك لدينا شراكة مع مؤسسات انسانية ورسالة التعليم والتقديمات هي رسالة المملكة في واحد وثمانين دولة في العالم وبكل حيادية.
مستشفى الهراوي
المحطة الثالثة من الزيارة كانت الى "مستشفى الهراوي الحكومي" حيث قدم الربيعة الدعم من اجل تشغيل قسم الكلى، وقال:" زيارتي للمركز كما ذكرت سابقا هي من اجل دعم الاحتياج الانساني بكل محالاته بما فيه قسم غسيل الكلى، نحن ندرس استقرار البرامج بما يضمن انقاذ الحياة لمن يعانون من غسيل الكلى، رسالة المملكة واضحة، المملكة تقف مع لبنان وشعب لبنان وهي رسالة انسانية للشعب اللبناني بكل اطيافه".
وردا على سؤال قال:" اعمل بالذراع الانساني للملكة وامثل الانسانية فقط، والمملكة قدمت لسوريا سواء داخل سوريا او خارجها اكثر من ملياري دولار الى الآن ولدينا مشاريع ضخمة قادمة، والعمل تجاه دعم الشعب السوري سواء داخل سوريا او اللاجئين داخل لبنان والاردن وتركيا مستمر، وان المملكة تقف مع الشعب السوري كما تقف مع الشعب اليمني كما هو الحال مع الشعب اللبناني".
افتتاح مدرستين للاجئين السوريين في البقاع بدعم سعودي بالشراكة مع يونسكو وكياني
زحلة – "النهار" ــ في إطار مشروع ال "يونسكو" دعم إكمال التعليم الاساسي للتلامذة من اللاجئين السوريين في لبنان، الممول من قبل "مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية"، والمنفذ بالشراكة مع "مؤسسة كياني"، إحتفل اليوم بإطلاق متوسطتي ال "يونسكو" في سعدنايل، ومكسه في البقاع الاوسط، لاكمال التعليم الاساسي اكاديميا ومهارتياً لفئة عمرية بين 12 و18 سنة ممن فاتتهم فرصة الالتحاق بالمدارس الرسمية او الخاصة. ليصبح عدد المدارس التي انشأتها "جمعية كياني" في المخيمات العشوائية في البقاع، 9 مدارس، يفوق عدد تلامذتها 4 آلاف تلميذاً يتلقون التعليم وفق المنهج التربوي الرسمي اللبناني وشهاداتهم معترف بها ومصادق عليها من وزارة التربية والتعليم العالي.
الى جانب العديد من البرامج التابعة للجمعية التي توفر البرامج للتعليم الجامعي والمهارات الحياتية للبنانيين والسوريين على حد سواء، على ما لفتت رئيسة الجمعية نورا جنبلاط في كلمتها خلال الاحتفال. ويقدّر أن فقط 3 في المئة من نسبة التلامذة في صفوف اللاجئين السوريين في لبنان، من الفئة العمرية ما بين 15 و 18 سنة، يصلون الى مرحلة التعليم الثانوي، بحسب المنسق المقيم للامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني. وقد رأى مدير "مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في العالم العربي" الدكتور حمد الهمامي في هذه الشراكة مع "مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانة" لدعم إكمال التعليم الاساسي للتلامذة من اللاجئين السوريين "الامل لعدد كبير من الاطفال النازحين بالعودة الى مقاعد الدراسة، ومنحت الاستقرار والحسّ بالمستقبل الاسريّ". و"مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية" على الرغم من حداثته، على ما أوضح المشرف عليه الدكتور عبدالله بن عبد العزيز، "قدم أكثر من 996 برنامجا اغاثيا وانسانياً بمبالغ تعدت 3 مليارات و 250 مليون دولار في اكثر من 44 دولة في العالم، وحظي التعليم ب 63 برنامجا باكثر من 37 مليون دولار". وتخلل الاحتفال كلمات باسم التلامذة القاها التلميذان حسن محمد وديانا الحسن وكلمة لذوي التلامذة ألقتها سوزان اللحام، الى اغاني واناشيد قدمها لاتلامذة مدارس كياني.
وكانت الكلمة الاخيرة لوزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب الذي وحده تطرق الى أصول المشكلة ومما قاله: "إن تعليم اولاد النازحين واجب انساني واخلاقي يصب في مصلحة لبنان وفي مصلحة النازحين على السواء فالتعليم يعزز ثقافة الحوار وقيم الاعتراف بالآخر، ويساهم في منع الشباب من الانغماس في التطرف والعنف ويجمع النازحين حول القيم النسانية والعمل التنموي الذي سيساهم بلا شك في بناء سوريا في المستقبل، سوريا التعددية الديمقراطية بعيدة عن حكم الحزب الواحد. إن تعليم النازحين ملف كبير وفقاً للحاجات المتزايدة والموارد القليلة، غير أننا ما كنا لنتحدث في هذا الملف لولا المأساة الكبيرة التي تسبب بها وما يزال نظام أمعن في قمع من طالب بالحرية وقتل من طالب بالكرامة وهجر من سعى الى الديمقراطية الى مختلف اصقاع الدنيا".
استبعاد فائزين فلسطينيين عن «تحدي القراءة» | وزارة التربية: هذه هي الشروط!
فاتن الحاج ـ الاخبار ــ ليس مفهوماً ما إذا كان استبعاد «الطلاب غير اللبنانيين» في لبنان عن مسابقة «تحدي القراءة العربي» الإماراتية، طرأ في الساعات الأخيرة، بعدما تأكد فوز خمسة طلاب فلسطينيين ضمن العشرة الأوائل، أم أنّ الأمر كان محسوماً منذ البداية. الثابت أن حفل إعلان نتائج المرحلة ما قبل النهائية، كان له أثر بالغ على شبان ظنوا أن حلمهم بالتفوق يقترب من التحقق. الفائزون ركنوا، كما قال مجد عرجاوي، الطالب في مدرسة القسطل التابعة لوكالة «أونروا» في بعلبك، إلى تطمينات اللجنة المشرفة على المسابقة بأنهم سيشاركون في التحدي النهائي في دبي لكون المنظمين سيختارون عشرة طلاب لبنانيين وعشرة طلاب غير لبنانيين، لافتاً الى أن طالباً سورياً حلّ العام الماضي في المرتبة الرابعة ضمن العيّنة المختارة وحظي بالسفر إلى الإمارات.
بحسب مجد، «نحن الحلقة الأضعف ولا يسعنا أن نلوم أيا من الجهات المعنية سواء وزارة التربية أو مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، منظمة المسابقة، أو حتى السفارة الفلسطينية. فالعنصرية ضد الفلسطينيين هي قدرهم أينما حلوا».
سميحة خزاعي، الطالبة الفلسطينية في مدرسة وادي الحوارث في البقاع، لم تجد هي الأخرى أبلغ من كلمة «التهميش» للتعبير عن الموقف. على مسرح قصر الأونيسكو، وجدت نفسها متروكة بلا هوية، «وكأنّ التحدي هو للجنسيات وليس للغة العربية». شرحت كيف أنّ أسماء الفلسطينيين ذُكرت «دوكما»، فقد «أننا استدعينا جميعاً لاعتلاء المنصة من دون ذكر مراتبنا أو أسماء مدارسنا أو اسم المدرس المشرف علينا ووُصفنا بالطلاب الفائزين غير اللبنانيين وسلمونا مكرمة من اليونيسيف بـ100 دولار، قبل أن يلتقطوا صورة جماعية معنا، في حين أن الفائزين اللبنانيين كرموا واحداً تلو الآخر وتسلموا الشهادات مع ذكر مرتبة كل طالب واسم المدرسة التي ينتمي إليها واسم المدرس المشرف عليه وأخذت صورة لكل طالب». عتب سميحة «على السفارة الفلسطينية التي تركتنا نواجه مصيرنا وغابت عن الحفل».
بالنسبة إلى الملحق الثقافي في السفارة الفلسطينية، ماهر مشيعل، لم تكن المسألة تستحق كل هذا الجدل، فـ «معروف أن الفلسطينيين لا يستطيعون الحصول على تأشيرة على الوثيقة الفلسطينية اللبنانية، ولا علاقة لوزارة التربية بهذا الموضوع».
من جهتها، أوضحت وزارة التربية أن المسابقة التي تنظمها المؤسسة الاماراتية تشترط أن يكون الفائزون العشرة الأوائل المؤهلون للتحدي النهائي والسفر إلى دبي من جنسية البلد نفسه. وبحسب مستشار وزير التربية صلاح تقي الدين، جرى إعلام المسؤولين عن الطلاب المشاركين بهذه الشروط منذ البداية، وأن لا علاقة للوزارة بها، خصوصاً أن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية يشاركون في التحدي الأخير ومن فازت بالمسابقة النهائية في دبي، العام الماضي، كانت طالبة فلسطينية. تقي الدين وصف ردود الفعل على النتائج بـ «زوبعة في فنجان»، مشيراً إلى أن الخلفيات تنظيمية إدارية وغير سياسية، و«ما حصل هذا العام هو أنّ المصلحة الثقافية في الوزارة ضغطت على المنظمين للسماح للطلاب غير اللبنانيين بالانضمام إلى المسابقة المحلية من باب إشراكهم في النشاط فحسب، وجرى تكريمهم بطريقة لائقة وبحضور وزير التربية». ولفت إلى أنها المرة الأولى التي يشارك في المسابقة طلاب فلسطينيون وسوريون وعراقيون.
وزارة "بلا تربية": عنصرية وخداع للأونروا في مناسبة واحدة
وليد حسين ـ في هذا البلد "حبّ فلسطين" أشبه بالعقيدة، لكنه حبّ ترافق دوماً مع "كراهية الفلسطينيين". وهو الأمر نفسه مع الذين يحبون سوريا من اللبنانيين ويقتلون شعبها. تلك هي العواطف المنحرفة للبنانيين في نظرتهم إلى أنفسهم وإلى العالم. وكل يوم ثمة أمثلة على هذه المفارقات السياسية والأخلاقية.
منذ أيام، لم يتعرّض الطلاب الفلسطينيّون المشاركون في مسابقة "تحدّي القراءة العربي"، إلى تصرفات غير لائقة من المنظّمين وحسب، بل أيضاً إلى خداع طال المشرفين الاجتماعيين في "وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا)، الذين عملوا على تدريب الأطفال للمشاركة في الحدث.
فبعد أن كانت الأونروا قد رفضت المشاركة هذا العام، احتجاجاً على ما حدث في السنوات السابقة مع الطلاب الفلسطينيين الفائزين، إذ استثنوا من السفر إلى دبي، حيث الاشتراك في المسابقة العربية.. عادت الأونروا وقبلت المشاركة، بعدما حصل المشرفون الاجتماعيون فيها على تأكيدات من المشرفة العامة على المسابقة في وزارة التربية، هناء جمعة، بسفر طلابهم إلى دبي في حال الفوز هذا العام، كما أكّدت مصادرهم إلى "المدن".
على هذا الأساس، تمّ إعداد الطلاب الأطفال لشهور عدة، وقرأوا أكثر من خمسين كتاباً للمشاركة في هذا الحدث العربي. لكن ما جرى في حفل التكريم في قصر الأونيسكو، في السادس عشر من الشهر الحالي، الذي شارك فيه وزير التربية أكرم شهيب، وممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، اعتبره الفلسطينيون ومنظمات حقوقية فلسطينية تصرّفاً شائناً وعنصريّاً في حقّ الطلاب الفلسطينيين والمرشدين ومدارسهم.
إلى القاعة الجانبية!
وفي التفاصيل، أكّدت المصادر لـ"المدن" أنّه أثناء حفل التكريم في قصر الأونيسكو، فوجئ الطلاب والمعنيّون بتصرف غير اللائق، وشعر المرشدون الاجتماعيون في الأونروا بمرارة الخديعة. فقد طلب عريف الحفل من الطلاب الفائزين من غير اللبنانيين التوجّه إلى قاعة جانبية، حيث منحوا شهادات التقدير والميداليات والتقطت لهم الصور. وقالت لهم موظفة من وزارة التربية أنهم سيحصلون على جائزة بسيطة عبارة عن "مكرمة من اليونسيف قدرها مئة دولار، إضافة إلى خمسين أخرى من دولة الإمارات"، وأنه سيكون لهم جوائز مالية وحسب من دون السفر إلى دبي.
وبعد أن احتجوا على هذا القرار، قيل لهم إنّ السفر سيكون محصوراً بالطلاب اللبنانيين، من دون أية توضيحات أخرى. ثمّ طُلب منهم الدخول إلى القاعة وأُجلسوا في الصف الخامس الخلفي، بينما جلس أقرانهم اللبنانيون في الصف الأمامي في قاعة الأونيسكو لبدء الاحتفال.
أما التصرّف الفوقي فكان أثناء التكريم، إذ دُعي الطلاب العشرة الأوائل من غير اللبنانيين للتوجه إلى المنصة عبر ذكر أسمائهم جميعاً، من دون ذكر المرتبة التي حصلوا عليها أو الإشارة إلى أسماء مدارسهم والمشرفين عليهم. وتمّت دعوة وزير التربية والمندوب الإماراتي لأخذ صورة جماعية معهم. ثمّ تبعهم تكريم الطلاب اللبنانيين الذين دعيوا إلى المنصة كل على حدة عبر ذكر اسمه واسم مدرسته واسم المشرف عليه ومرتبته، وصافحوا الوزير والمندوب الإماراتي وأخذوا صوراً منفردة معهما. وحصل الطلاب اللبنانيون على مبلغ ألف دولار، بينما حصل الآخرون على خمسين دولار مضاف إليها مئة دولار كتبرع من اليونسيف. وأضافت المصادر إنّهم اكتفوا بتكريم المدّرسين المشرفين على الطلاب اللبنانيين، أما المدرّسين الفلسطينيين المشرفين فتم إرسال شهاداتهم إلى مدارس الأونروا حيث يعملون.
تقاذف المسؤولية
تقدّم المشرفون الفلسطينيون للاحتجاج لدى وزير التربية، على هامش الاحتفال، فنفى علمه بطبيعة تنظيم الحدث، واعداً بالتحقيق بالمسألة. أما المندوب الإماراتي فقال لهم إنه سيوصّل صوتهم إلى المسؤولين في الإمارات، وبأنه غير مسؤول عن الإجراءات، بل الدولة اللبنانية هي التي حدّدت من يحق لهم السفر إلى دبي والمبلغ الممنوح، وفق المصادر.
وعلى عكس الرواية الفلسطينية، قالت مصادر في وزارة التربية، إنّ الجهات الإماراتية المنظّمة للحدث هي من تشرف على إعداد لائحة الطلاب الفائزين، ويتمّ تبليغ الوزارة بها. ويمنح الطلاب العشرة الأوائل مبلغ ألف دولار، بينما بقية الطلاب الذين يتأهّلون لتصفيات المرحلة الثالثة فمبلغ 250 درهم (أي ما يعادل 50$) وقد تمت الأمور على هذا الأساس. وفي ما يتعلّق بالطلاب العشرة الأوائل من غير اللبنانيين فإضافة إلى 250 درهم تم منح الثلاثة الأوائل منهم مبلغ 150 دولار والسبعة المتبقين مبلغ 100 دولار، مقدمة من اليونيسف. وعن سوء التعامل مع الطلاب غير اللبنانيين، لفتت المصادر إلى أنه خلال تنظيم الاحتفال كان هناك أمور غير محسوبة. إذ تمّ تزويد اللجنة بأسماء الفائزين غير اللبنانيين يوم الاحتفال، من دون ترتيب الدرجات وأسماء المدارس وغيرها من التفاصيل. ونفت المصادر تهمة التمييز العنصري، لأن العشرة الأوائل هذا العام كانوا لبنانيين، ولو كان هناك تلميذ من غير اللبنانيين يستحق السفر لكان التحق بأقرانه. فالسنة الفائتة فاز طفل سوري اسمه حاتم عفارة، وحلّ بين العشرة الأوائل، وتكفّلت الوزارة بتنظيم أوراق سفره. لكنه اعتذر بسبب عدم حصوله على وثيقة السفر.
سوء النية
وتعليقاً على كلام وزارة التربية، اعتبرت مصادر الأونروا أنّ سوء النيّة واضح لدى المنظّمين في وزارة التربية، لأنّه تمّ تبليغهم بأسماء الفائزين الفلسطينيين من دون المرتبة التي حصلوا عليها في الحادي عشر من الجاري، أي قبل الاحتفال بأربعة أيام، وهذا يدحض الادعاء بتسلّمهم الأسماء من الإماراتيين يوم الاحتفال. وقالت إنّ التناقض واضح في التبريرات، لأنّ تعميماً كان قد صدر عن وزارة التربية يفيد بأنّ الفائزين سيتوزّعون على لائحتين، واحدة للطلاب اللبنانيين العشرة الأوائل، وأخرى مماثلة للفلسطينيين ولجنسيّات عربية أخرى. لكن لم يقل أحد إنّ إجراءات السفر وقيمة الجائزة ستكون مختلفة بين الطلاب اللبنانيين وغيرهم من الجنسيات. فبعد رفض الوكالة المشاركة بسبب التمييز بحق الفلسطينيين العام الفائت، كونه كان من بين الفائزين العشرة فلسطينيان لم يسمح لهما بالسفر، تمّ اتخاذ إجراء وصدر تعميم لتنظيم لائحتين منفصلتين للطلاب، على اعتبار أنّ هدفه تلافي الإشكاليات التي حصلت في السنوات السابقة، وشاركت الأونروا على هذا الأساس.
على عاتق الوزير
في السابق لم يلجأ الفلسطينيون إلى الإعلام لفضح هذا التمييز بحقهم، وظنّ المنظّمون أنهم بتقاضيهم "مكرمة اليونسيف" سيسكتون هذا العام. لكن تعرّضهم لهذا الخداع الفاضح والتمييز العنصري البغيض جعلهم يرفعون الصوت، وفق المصادر. وأضافت الأخيرة، إنّ الأهالي قدّموا احتجاجاً لدى السفير الفلسطيني، ولدى مدير عام الأونروا في لبنان، كلاوديو كوردوني، ووعدهم بمتابعة القضية مع الجهات اللبنانية والإماراتية. وتلافياً للإحراج الذي وقعت فيه الأونروا أمام طلابها، كرّم كوردوني الطلاب الفلسطينيين الفائزين بحضور ذويهم في احتفال خاص.
عنصرية القوانين اللبنانية تلاحق الفلسطينيين أينما حلّوا، في معاشهم وعملهم وممتلكاتهم، لتطال هذه المرّة طلاب المدارس الأطفال. ووزير التربية أكرم شهيّب، الاشتراكي والتقدّمي الذي يعتبر حزبه أحد أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية، لا علم له ببروتوكولات تنظيم الاحتفال وبعيد كل البعد عن التصرفات العنصرية. ومصادره أكّدت أن تنظيم الجائزة واختيار الفائزين تمّ من قبل الإماراتيين من ألفها إلى يائها، وأنهم ينسّقون مع الوزارة من خلال بعض الموظفين. وأي سوء تفاهم حصل في تنظيم الحفل يقع على عاتق الجهات الإماراتية المنظّمة. لكن، وبعيداً من التصرّفات العنصريّة، ثمة من خدع المشرفين الفلسطينيين في المنظمة الدولية، وأقنعهم أنّ تلك التعاميم وضعت لصالحهم، فهل يبحث عنهم شهيّب في وزارته؟
طبيب لبناني يرفع اسم لبنان في إيطاليا
المستقبل ــ فاز رئيس الجمعية الثقافية اللبنانية الايطالية البروفيسور حسين جلوس في التصفيات الوطنية الإيطالية لتولي رئاسة قسم جراحة الكلي والمسالك البولية.
والبروفيسور جلوس، طبيب لبناني مقيم في إيطاليا ويعمل بالإضافة إلى مهنة الطب، مدرسا في جامعة بافيا للدراسات، ويترأس الجمعية الثقافية التي تمد يد العون للطلاب اللبنانيين في أيطاليا.
الحاج في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية يتناول دور الفنون في الخدمة الاجتماعية
بوابة التربية ــ شارك عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية د.محمدحسني الحاج في المؤتمر الدولي للعمل الاجتماعي حول: “العمل الاجتماعي في مواجهة الإعلام السلبي” والذي نظمته جمعية الخدمة الاجتماعية في اتحاد الجامعات العربية. في بيروت.
وفي كلمة للعميد الحاج القى الضوء على دور الفنون في الخدمة الاجتماعية ، والتي تشكل إحدى المكونات الرئيسية القادرة على تظهير الحقائق والجاذبة للوعي الانساني لينسج صيغ التلاقي حول الأهداف المرجوة من الخدمة الاجتماعية،وهذا يدحض الإعلام المرتهن والسلبي غير المعبر عن الوقائع.
درويش لـ«اللـواء»: نناقش فرص العمل للشباب اللبناني
«المعهد العربي للتخطيط» في الكويت يُعِدّ خارطة إستثمارية لطرابلس
زينة أرزوني ــ اللواءـ بهدف توفير فرص العمل للشباب اللبناني في سوق العمل المحلي والدولي والخليجي، ومناقشة التحديات والحلول المستدامة، ينظّم المعهد العربي للتخطيط في الكويت، وجمعية «النهوض اللبناني للدراسات والتمكين» مؤتمراً على مدى يومين في السراي الكبير، بطلب من الرئيس فؤاد السنيورة، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
المؤتمر الذي ينطلق اليوم الاربعاء عند التاسعة صباحاً ولغاية 14:30 بعد الظهر، سيناقش عدّة مواضيع ضمن جلستين الاولى تحت عنوان: سوق العمل اللبناني في الحاضر والمستقبل، وستتضمّن ورقة حول أهمية مسوح القوى العاملة في تأمين مؤشرات العمالة والبطالة في لبنان. الورقة الثانية: تحديات سياسات العمل المبنة على الاحصاءات. الورقة الثالثة: مخرجات العملية التعليمية وفجوة المواءمة في سوق العمل اللبناني، والورقة الرابعة: نظرة القطاع الخاص حيال تحديات وفرص سوق العمل.
أما عنوان الجلسة الثانية فهو «السياسات والبرامج الاصلاحية لتحسين النمو التشغيلي لاستحداث الوظائف اللائقة أمام الشباب اللبناني»، وستتم خلالها مناقشة «سياسات جذب الاستثمار الاجنبي المباشر: دفع النمو وتوطين التكنولوجيا وخلق الوظائف»، سياسات تعزيز التنافسية وتحسين بيئة ممارسة الاعمال في لبنان: تفعيل دور القطاع الخاص، وغيرها من أوراق العمل، على أن تنطلق غداً الخميس من الساعة التاسعة صباحا ولغاية 13:15 جلسات حول «أسواق العمل المستقبلية: تجارب وخبرات دولية وعربية رائدة»، «أسواق العمل الخليجية في ضوء المشروعات الناشئة والرؤى التنموية المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي- آليات تدعيم التكامل بين الاسواق المصدرة والمستقبلية للعمالة»، تليها مناقشة توصيات المؤتمر.
درويش: الخليج يسعى لاستقطاب الشاب اللبناني
وفي حديث لـ»اللواء»، يؤكد مدير الجهاز الاداري للمعهد العربي للتخطيط في الكويت كريم درويش أنّ المؤتمر سيسلط الضوء على المقاربات الدولية الحديثة التي تركز على توجيه النمو الاقتصادي ليكون أكثر قدرة على خلق الوظائف، وتدعيم الاستدامة الاقتصادية والتماسك المجتمعي، مشيراً الى أن الحاجة الملحة لمعالجة المشكلات التحديات استدعت عقد مثل هذا المؤتمر لطرح الحلول المتكاملة من خلال جلساته وورش العمل المختلفة لتوسيع مستويات المشاركة في مختلف الاطر الفاعلة في حركية أسواق العمل محلياً وخارجياً، ومناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه الشباب في سوق العمل اللبناني والدولي وخصوصاً الخليجي ومن خلال تحليل سوق العمل اللبناني، وتحديد طبيعة البطالة التي تواجه الشباب اللبناني.
ويلفت درويش الى ان الشاب اللبناني مطلوب في الاسواق العربية والخليجية والعالمية، ويشكل عنصرا تنافسيا في هذه الاسواق، لأنه متعلم ويمتلك خبرة وقدرة على التعامل بشكل سلس مع مختلف الاختصاصات والاعمال، مشيراً الى ان الراتب العالي هو الذي يشكل عائقاً امام الشاب اللبناني في الدول العربية.
المساعدة على صياغة استراتيجيات تنموية
وعن المعهد ونشأته، يوضح درويش ان المعهد العربي للتخطيط تم تحويله بمبادرة من دولة الكويت الى مؤسسة عربية مستقلة تحت اسم المعهد العربي للتخطيط، وانضمت حينها الى عضويته 12 دولة عربية، تطلق عليها تسمية الدول المؤسّسة للمعهد العربي، ولبنان من بين هذه الدول، ويهدف المعهد إلى دعم جهود وإدارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، من خلال أنشطته ومهامه التي تشمل بناء وتطوير القدرات الوطنية البشرية، وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم المؤسسي، وإعداد البحوث والدراسات العامة والمتخصصة، والندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية والتوعية التنموية، وإصدار التقارير المتخصصة والنشرات والكتب المتخصصة في قضايا التنمية، والتي تستهدف جميعها الإسهام في تحسين الأداء الإنمائي، الاقتصادي والاجتماعي، في الدول العربية. بالإضافة لذلك، تم إنشاء مركز الخدمات الاستشارية، ومركز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إطار الهيكل التنظيمي للمعهد وذلك لما تكتسبه أهداف هذين المركزين من أهمية خاصة، ويتوفر للمعهد في مجال اختصاصه خبرة تصل إلى أربعين عاماً في مجال دعم التخطيط الإنمائي والتنمية الاقتصادية العربية مما يجعله بيت خبرة عربي مؤهل لخدمة التنمية العربية.
كما يعمل المعهد على مساعدة صناع القرار في الدول العربية على صياغة استراتيجيات تنموية عامة وقطاعية تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التنموية، والارتقاء بمستوى الكوادر البشرية الوطنية في الدول العربية من خلال اكسابهم مهارات متخصّصة تسهم في تنمية قدراتهم في إدارة التنمية والتخطيط، اضافة الى تيسير عمليات البحث والتحليل الاقتصادي وتحليل المعلومات لصناعي القرار والباحثين العرب للاستنارة لها في ترشيد قراراتهم والارتقاء بنوعية البحوث والدراسات في مجالات التنمية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية والتخطيط.
خارطة استثمارية لقضاء طرابلس
ويؤكد درويش ان لبنان استفاد على مدى سنوات عدّة من الدورات التدريبية من قبل المعهد، وتلقى الشباب اللبناني العاملون في القطاع العام دورات تدريبية، وخلال شهر نيسان الذي اطلق عليه شهر المعهد العربي للتخطيط في لبنان، زار فريق من خبراء المعهد الرئيس نجيب ميقاتي للتعاون في تعزيز تنمية قضاء طرابلس، حيث سيقوم خبراء المعهد وبمساعدة فريق من «جمعية العزم والسعادة» على إعداد خارطة استثمارية لقضاء طرابلس مبنية على أسس علمية واعتماداً على دراسات ميدانية لتحديد القطاعات والأنشطة الاقتصادية الأكثر جدوى للمستثمرين، والتي تصب في صالح التنمية والتطور على مستوى القضاء، وخلال الزيارة تم تنظيم ورش عمل حول إعداد الخارطة الاستثمارية وذلك لشرح أهدافها ومخرجاتها ومنهجية إعدادها، لافتا الى ان الرئيس الحريري طلب من أعضاء المعهد خلال لقائه بهم العمل على اعداد خارطة استثمارية في كل لبنان.
ولأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أنشأ المعهد مؤخراً مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتشجيع الابتكار وتوزيع الثروة، وبدأ هذا المركز بالتدريب والاستشارات الموجهة الى المبادر لاعداد دراسة جدوى واختيار الموقع وغيرها من المواضيع التي يتوجب عليه دراستها للبدء بمشروع او إنشاء مؤسسة، كما يقدم دراسات نحو السياسة العامة من قبل اجهزة الحكومة باتجاه المبادر لتشجيعه على اقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
هيئة التنسيق في البقاع: متمسكون بالحقوق الوظيفية من معاشات وتقديمات
وطنية - عقدت هيئة التنسيق النقابية في البقاع اجتماعا تنسيقيا في فرع رابطة التعليم الثانوي في زحلة، وأكد المجتمعون في بيان "التمسك بالحقوق الوظيفية من معاشات وعدم القبول بأي خفض يطال هذا الحق لأنه ملك لنا، ومن غير المسموح إيجاد اي حل من جيوبنا ومن مكتسباتنا لانها بالكاد تغطي حجم الغلاء وارتفاع الاسعار".
وطالبوا "بعدم المساس بالتقديمات الصحية والتعليمية والاستشفائية والاجتماعية، بل السعي الى تعزيزها لان جزءا من رواتبنا يحسم لمصلحة هذه النفقات المقدمة، ناهيك بالفرق الذي ندفعه عند الاستشفاء او أدوات طبية".
ودعوا الى "تحفيز الموظفين بدل إحباطهم، عبر استعادة المواقع الوظيفية وتعزيزها، ودعم التعليم الرسمي الثانوي والاساسي والمهني والجامعي، لانه خير داعم للمجتمع اللبناني، وبالاخص في الازمات والمحن، ونحن نفخر بأن طلابنا موضع فخر واعتزاز، ويفخرون بتعلمهم في القطاع الرسمي".
وأعلنوا "تقديم هذه البنود الى هيئاتنا النقابية والى جهات وتكتلات حزبية وسياسية، عبر عقد لقاءات دورية في حضور كل القوى النقابية، وتم تحديد مواعيد مع كتلة الوفاء للمقاومة مجتمعة لعرض وثيقة الحقوق لتبنيها والدفاع عنها، والتنسيق مع الزملاء المندوبين لتفعيل الحضور في أي قرار تتخذه هيئة التنسيق مجتمعة، لأن الحقوق حقوقنا جميعا ولاننا أهل همة نقابية عالية".
وأكد المجتمعون أهمية التواصل الدائم وتنسيق الخطوات الفاعلة عبر الاجتماعات وتنسيق التحركات العامة أو المناطقية، سواء باللقاءات او التحركات أو الاعتصامات.
شهيب اطلع على مطالب رابطة أساتذة المهني وكشف عن تكوين فريق عمل لوضع خطة قابلة للتنفيذ
وطنية - إجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع وفد من الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي برئاسة عبد القادر الدهيبي في حضور المديرة العامة للتعليم المهني والتقني سلام يونس ومستشاري الوزير أنور ضو والدكتورة جنان شعبان.
وتسلم شهيب من رئيس الرابطة مذكرة بواقع الحال وبالمطالب وخطة العمل، وجرى عرض لموضوع الإمتحانات الرسمية في الجانب العملي التي أصبحت قريبة. كما عرض المجتمعون موضوع المشاكل لجهة الأبنية والتجهيزات والترميم، وتجديد المناهج لتتآلف مع حاجات سوق العمل. ونقلوا معاناة المديرين من النقص في صناديق المدارس والحاجة إلى توزيع عادل للتجهيزات.
وطرح المجتمعون معاناة التعليم المهني جراء الجمود وعدم وضوح الرؤية وبالتالي معاناة الأساتذة وكل القطاع وطالبوا بنهضة شاملة.
ورحب شهيب بالرابطة مشيرا إلى "أهمية التعليم المهني في ملء حاجة السوق إلى الإختصاصات الفنية"، وأكد اهتمامه الكبير ب"المدرسة الرسمية والتعليم المهني والجامعة اللبنانية". وكشف عن تكوينه "فريق عمل لمساندة المديرة العامة في هذه المهمة"، وأكد "إعطاء الملف كل الدعم والإهتمام".
وفي موضوع رفع عدد الطلاب أشار شهيب إلى "ضرورة إيجاد إختصاصات جديدة تستقطب إقبالاً من جانب المتعلمين". وأكد أن "المتعاقدين سوف يستمرون في تعاقدهم راهنا نظرا للقانون المانع للتوظيف"، وأشار إلى أن "فريق العمل في الوزارة سوف يعد خطة عمل قابلة للتنفيذ للنهوض بالقطاع".
وناقش مع الحضور مضمون المذكرة المرفوعة إليه، واعدا بإعطاء الوقت والإهتمام لهذا القطاع البالغ الأهمية.
ورشة عمل عن الخطة الوطنية التطبيقية لتخفيف استعمال الورق في المدارس
وطنية - شارك المركز التربوي للبحوث والإنماء في ورشة عمل عقدت في وزارة التربية والتعليم العالي "لمناقشة الخطة الوطنية التطبيقية والمناصرة التي تهدف إلى التخفيف من استعمال الورق في المدارس اللبنانية"، وذلك بالتعاون مع جمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC، وفي حضور المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق ورئيسة جمعية الثروة الحرجية والتنمية الأستاذة سوسن أبو فخر الدين وممثل المركز التربوي للبحوث والإنماء رئيس قسم الإدارة التربوية الأستاذ أكرم سابق، وعدد من مديري الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة وممثلين عن كل من المركز التربوي، المديرية العامة للتربية، وزارة البيئة، Baladi cap, Beyond, AFDC USAID. مع الإشارة الى أن المركز التربوي كان شارك في وقت سابق مع فريق عمل متخصص بإعداد الخطة ومناقشتها، وإعداد حملة إعلامية بهذا الخصوص واطلع على الدراسة التي أعدت في هذا الصدد واختار عينة المدارس التي سيطبق فيها المشروع. وهو بصدد إعداد الأنشطة الصفية واللاصفية التي سيدرب أساتذة المدارس المختارة عليها ريثما يتم تطبيقها في وقت لاحق خلال هذا العام".
بعد الإفتتاح، كانت الكلمات الترحيبية حيث ألقى سابق كلمة بإسم رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان التي اعتذرت عن عدم الحضور وذلك لمتابعة ورعاية ورشة عمل يقيمها المركز التربوي في اليوم نفسه".
وأوضح سابق أن "صناعة الورق تعتمد في شكل أساسي على قطع الأشجار، لكن الأشجار لم تخلق لذلك، بل وجدت من أجل حياة الكائنات وتوازن النظم البيئية Ecosystem، وبالتالي إن أسهمنا بالتقليل من استهلاك الورق نسهم في المحافظة على ما تبقى من المساحات الخضراء في هذا الكون، فترشيد إستهلاك الموارد الطبيعية هو في صلب التنمية المستدامة، والتنمية المستدامة هي جوهر البناء الناجح للتربية".
وقال: "بما أننا في المركز التربوي للبحوث والإنماء نتطلع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة SDGs ولأننا نؤمن بالتكامل بين المركز التربوي للبحوث والإنماء والمديرية العامة للتربية ونقدر الجهود التي تقوم بها المديرية بكل مكوناتها في التعاون لتحقيق كل ما هو أفضل على صعيد التربية، وإيماننا بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وانطلاقا من إيماننا أيضا بأن التربية والبيئة مرتبطان ارتباطا وثيقا حيث لا يمكن المحافظة على البيئة إلا من خلال التربية. من هنا وبناء لدورنا ومهامنا أولينا هذا الموضوع إهتمامنا، فشاركنا في الإطار النظري من حيث إبداء الرأي من وجهة نظر تربوية واستشارية في جميع مراحل الدراسة العينية (فلسفة الفكرة وعرضها والمنهج الرديف المعتمد والأنشطة) ومن ثم التعاون في العمل على خطة التدخل Intervention plan المبنية على نتائج دراسة الحالة وعلى المستندات القانونية والمراجع المرتبطة بهذا الموضوع (Evidence Based) وهذا كله حتى الآن piloting دراسة عينية لمشروع كبير ممكن أن يحدث لاحقا، كون عدد المدارس محدود والأنشطة أيضا عددها محدود ولكنه سيساعدنا في دراسة الأثر على المدارس".
أضاف: "خطة التدخل تتضمن نشر وزيادة الوعي awareness Raise في المجتمع المدرسي على أهمية تخفيف استهلاك الورق وجعل من ذلك كفاية يكتسبها المجتمع المدرسي انطلاقا من المدير الى الإداريين والمعلمين والمتعلمين حتى الأهل والمجتمع المحلي، وذلك من خلال أنشطة صفيةactivities Intracuricular ومن ثم تدريب المديرين والجهاز الإداري والتعليمي ومواكبة ذلك بخطة إعلانية لزيادة الوعي على أهمية تخفيف استهلاك الورق".
وتمنى أن "تتحقق أهداف هذا المشروع وغاياته مع ضرورة التشبيك بينه وبين باقي المشاريع الهادفة. فواجبنا الوطني والتربوي يملي علينا نشر الوعي الصحي بين الناس، وأن ننبه أطفالنا إلى أهمية الحفاظ على البيئة وترشيد الاستهلاك وبالتربية نبني معا".
وخلال الورشة كانت هنالك ثلاثة عروض من بينها عرض الأستاذ سابق لمسودة خطة التدخل INTERVENTION PLAN والتي كانت قد أعدتها منسقة الهيئة الأكاديمية في المركز التربوي للبحوث والإنماء الأستاذة رنا عبدالله وتخلل العرض مداخلات عدة وتوصيات.
التيار المستقل يعتصم أمام تعاونية موظفي الدولة لحماية التقديمات الاجتماعية
بوابة التربية ــ دعا التيار النقابي المستقل للمشاركة بالاعتصام الذي يقيمه امام المركز الرئيسي لتعاونية موظفي الدولة في الدورة، عند الساعة الثانية عشرة والنصف من الأربعاء 24 نيسان 2019، من أجل حماية التقديمات الاجتماعية. ومن أجل حماية وتعزيز التقديمات الصحية.
من أجل حماية الراتب ومنع التعدي عليه،
من أجل حماية نظام التقاعد وصون الكرامة،
ودفاعاً عن دولة الرعاية الاجتماعية،
ورفضاً للخصخصة ومقرارات سيدر1 التخريبية
لقاء النقابيين الثانويين يدعو الرابطة لتحرك ميداني للحفاظ على المكتسبات
بوابة التربية ــ أعلنت مجموعة من النقابيين في التعليم الثانوي الرسمي، عن إنشاء “لقاء النقابيين الثانويين”، من أجل بلورة تحرك يمنع إنهيار المكتسبات التي تحققت، والحفاظ على التقديمات، في ظل ما هو متداول من خفض أو تجميد نسـبة من الرواتب، وفرض ضرائب جديدة غير مباشرة، في موازنة العام 2019. ودعا اللقاء إلى إقرار خطة تحرّك ميدانية جديّة موجعة يبدأ تنفيذها فوراً بالتوازي مع مناقشة الموازنة في مجلس الوزراء.
أصدر اللقاء بياناً جاء فيه:
إزاء ما وصـــــل إليه وضع التعليم الثانوي الرسمي وأساتذته بعد إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي نال التعليم الثانوي فيها أقل نسبة زيادة بالمقارنة مع باقي القطاعات الوظيفية، ما أدَّى إلى ضرب موقعه الوظيفي بالكامل فأصبح فعلياً وواقعاً فئة رابعة تعليم بدلاً من الفئة الثالثة،
وإزاء المسـار الذي افتتحته هذه السلسلة من خلال مواد قانونية عدة لضرب التقديمات الاجتماعية، وكذلك لضرب الحصانة الوظيفية وبالتالي الثبات الوظيفي،
وإزاء ما يتم تداوله عن إجـراءات ستُقر في موازنة 2019 بمـا يُفضي إلى ضرب القدرة الشرائية للرواتب أكثر مما هي متآكلـة بسبب التضخم، ومنها: تخفيض التقديمات الاجتماعية إلى سقف ما يقدمه الضمان الاجتماعي للمنتسبين إليــه، وتخفيض أو تجميد نسـبة من الرواتب، وفرض ضرائب جديدة غير مباشرة،
وإزاء الشـروع بتصفية الوظيفة العامة لا سيما في التعليم الرسمي وخاصة التعليم الثانوي منه،
وإزاء الوجهـة السلبية التي تحكم أداء المعنيين في الرابطة والتي تتصف بالسكون المُريب والتخاذل والشكلانية والتفريط بالحقوق والمكتسبات،
تداعينـا مجموعة من النقابيين في التعليم الثانوي الرسمي للاجتماع، وارتأينا إنشاء لقاء باسم “لقاء النقابيين الثانوييـن”، وهو لقاء مفتـوح أمام جميع أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، ومن ثم توجُّـهنا بالآتي:
1- دعوة كافة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي إلى التنبُّه لخطورة المرحلة لأن ما سيُقرّ في الموازنة كما هو مُتداول لا يمكن استدراكه في المستقبل، كما ودعوناهم إلى عدم الاكتفاء بقراءة البيانات الرسمية المُكرَّرة الصادرة عن الرابطة، والضغط الجدّي في جميع الثانويات باتجاه بلورة تحرّك يمنع الانهيار، والاستعداد لأخذ المبادرة في القريب العاجل بمسار مفتوح على كافة الاحتمالات.
2- المطالبة بالدعوة إلى عقد مجلس مندوبين مركزي طارىء خلال العطلة للبحث جدياً بما بات معروفاً من تهديد وجودي لقطاع التعليم الثانوي على كافة المستويات، ومن ثم إقرار خطة تحرّك ميدانية جديّة موجعة يبدأ تنفيذها فوراً بالتوازي مع مناقشة الموازنة في مجلس الوزراء.
3- لفت نظر الزملاء في الرابطة إلى ضرورة وقف مسيرة السكون والتخاذل والتفريط وشكلانية التحركات، والالتحاق بنبض الأساتذة على الأرض، لأن الهيكل اقترب من السقوط على رؤوس الجميع، والتاريخ لن يرحم وكذلك كل المتضررين في حاضرهم ومستقبلهم.
وحمل البيان تواقيع عدد من النقابيين الثانويين، على أن يعلن عن اللقاء في مؤتمر صحافي قريباً.
فريق مؤسسة الهادي نال جائزة أفضل إبتكار في البطولة العالمية للروبوت في هيوستن
وطنية - أعلنت "مؤسسة الهادي التابعة لجمعية المبرات الخيرية، في بيان ، "ان النجاح والتألق لتلامذة المؤسسة مستمر، وتخطى لبنان والدول العربية والاوروبية والآن في اميركا، حيث نال فريق مؤسسة الهادي المشارك في البطولة العالمية للروبوت First tech challenge world championchip houston المقامة في اميركا - هيوستن من تاريخ 18الى 20 نيسان على جائزة أفضل إبتكار لعرض المعلومات العلمية creative show award وبتقييم درجة ممتاز ومن بين أفضل ثلاث فرق بتصويت 60 فرقة مشاركة من 30 دولة من مختلف انحاء العالم" .
وعبرت المؤسسة في بيانها عن "التقدير للجهود التي بذلت لانجاح وللارتقاء بإنجازات ابنائنا والى مزيد من التقدم والابتكار"، معلنة إهداء "هذا النجاح للبنان ولجمعية المبرات الخيرية ولمعلمي وأولياء امور الطلاب على جهودهم ودعمهم المستمر".
ثانوية الكوثر تحيي احتفالية أسبوع التعلم للجميع
وطنية - أحيت ثانوية الكوثر احتفالية "أسبوع التعلم للجميع" تحت عنوان "أستحق التعليم الجيد"، في حضور فاعليات تربوية، وأهالي طلاب، وممثلين عن مؤسسات اجتماعية.
رعى الاحتفالية مكتب اليونيسكو الاقليمي ممثلا بالدكتور حجازي ادريس الذي ألقى كلمة شكر فيها جمعية المبرات "السباقة في تنظيم احتفالية الحملة العالمية للتعليم". وأشاد "بحرص الجمعية على مشاركة الهيئات التربوية من جميع أطياف المجتمع اللبناني في هذه الأنشطة، بالاضافة إلى أصحاب العلاقة بالتربية، وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم العالي".
وتابع: "بعد مرور أكثر من 3 أعوام على إقرار واعتماد دول العالم لأجندة التنمية 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، تؤكد اليونسكو وشركاؤها على أهمية التعليم في التنمية المستدامة، وعلى أن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي ينص على "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع" يشكل غاية نسعى إلى تحقيقها ورؤية إنسانية للتعليم والتنمية تستند الى حقوق الإنسان والكرامة والعدالة الاجتماعية والحماية والتنوع الثقافي والمسؤولية المشتركة والمساءلة. وتستند هذه الرؤية إلى مبدأ أن التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان وأساس لضمان الحصول على الحقوق أخرى. الى جانب ذلك، يعد التعليم ضروريا للسلام وتحقيق الذات والتنمية المستدامة".
وشدد على ضرورة "التحول في مفهوم الجودة من التفوق المدرسي والاكاديمي إلى الجودة الشاملة في بناء الشخصية والمواطن الصالح والانسان، والانتقال من تعليم المعارف إلى بناء المهارات والممارسات التطبيقية اللازمة لسوق العمل وكذلك مهارات العيش مع الآخر وتعلم قيم التسامح".
وختم: "تحرص منظمة اليونسكو كل عام على تذكير الدول على الالتزام بالعهود والغايات التربوية السابق ذكرها. وهنا يحيي مكتب اليونسكو حرص جمعية المبرات على تنظيم هذه الاحتفالية وكذلك تنفيذ أنشطة حول قضية التعليم الجيد والشامل للجميع. فهي بذلك نموذجا نأمل من المؤسسات التربوية في لبنان أن تتمكن من تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية".
قبيسي
وكان للمديرة التنفيذية في ثانوية الكوثر رنا قبيسي كلمة جاء فيها " تبنت المبرات توجيهات مؤسسها وعملت بشكل دؤوب على تحقيقها فكانت أولى المؤسسات في لبنان بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونيسكو ممن يحيي أسبوع التعلم للجميع انطلاقا من ثانوية الكوثر منذ العام 2004-2005، فكانت رسالة المبرات وما زالت ترتكز على أهمية الانسان والأخلاق وتكافؤ الفرص والحوار والتعلم المستمر، وتقبل الاختلاف، ومراعاة الفروق الفردية ابتداء من ذوي الصعوبات، مرورا بالمحرومين اجتماعيا وثقافيا، وصولا إلى المميزين، إضافة إلى التعليم النوعي، وتوالت الأعوام وتضاعف المجهود وأصبح لكل عام دراسي ميزته من خلال تحقيق هدف يواكبه الجميع".
أضافت: "التعليم الجيد الذي اتخذته ثانوية الكوثر هدفا لها موظفة في سبيل تحقيقه كل الامكانيات ابتداء من تمكين المعلم الذي يستطيع تأمين التعليم الجيد ومتابعة كل جديد في مجال التطور العلمي والتكنولوجي لتكون رائدة على مستوى الوطن والعصر دون أن ننسى دور الاهل كشركاء حقيقيين ليكتمل جناحا العملية التعلمية والتربوية المدرسة والبيت".
وتخلل الحفل فقرات متنوعة قدمها تلامذة الثانوية تمحورت موضوعاتها حول التعليم الجيد وحب الوطن، تلاها افتتاح معرض خاص بأنشطة التلامذة حول المناسبة.
أمم للتوثيق والأبحاث أطلقت قاعدة بياناتها الإلكترونية برعاية السفيرة السويسرية
وطنية - أطلقت "أمم" للتوثيق والأبحاث، برعاية السفيرة السويسرية مونيكا شموتس - كيرغوز، في "بيت بيروت" (البناية الصفراء - السوديكو)، قاعدة بياناتها الإلكترونية "فهرس مكتبة أمم للتوثيق والأبحاث" (أمم بيبليو).
شاركت في الاحتفال مروحة واسعة من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والإعلامية والدينية، فضلا عن جمهور واسع من المهتمين بقضايا التاريخ والذاكرة اللبنانيين.
ولمدة ثلاث ساعات فقط، نظمت "أمم" معرضا لبعض موجوداتها عرضت خلاله المئات من الوثائق والمستندات والأثريات النادرة ذات الصلة بوجوه مختلفة من حياة لبنان السياسية والثقافية والسياحية.
بداية، كانت كلمة ترحيبية للقمان سليم، محاطا بفريق "أمم"، اعتبر فيها أن "الركن الركين لما نتعارف على تسميته حرية التعبير هو حرية اختيار الموضوع المراد التعبير عنه، وتحت هذا العنوان فإن العود على الماضي، والنبش فيه، واستخلاص الدروس والعبر منه، على ما قد يتسبب به هذا العود والنبش من ألم ومن مضض هو جزء لا يتجزأ من حرية التعبير، ولعله الطريق الذي لا مفر من السير فيه، على مشقته، للتوصل إلى سلام وطيد الأركان في هذا البلد وفي سواه من بلدان الجوار، وإلى استقرار حقيقي، وإلى إرساء حياة سياسية يليق بها هذا الاسم".
ثم كانت كلمة للسفيرة السويسرية افتتحتها بالتذكير بأن الرئيس السويسري بدأ زيارته في آب 2018 للبنان بزيارة "بيت بيروت" وبلقاء عدد من الفاعليات الثقافية والفنية فيه تأكيدا للرمزية العالية لهذا المكان ولما يمثله". وقالت: "بيروت بالنسبة إلي كتاب مفتوح على الماضي والمستقبل. أتجول فيها فأرى ما كان من أمرها خلال سنوات الحرب، وأتجول فيها فأرى أيضا ما يبذل من محاولات للنهوض بها، وبهذا المعنى فلا غرو أن تحظى أمم، وما تقوم به، بتشجيعنا المادي والمعنوي".
الحريري وشبكة صيدا المدرسية كرما مديرة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا
وطنية - كرمت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري والشبكة المدرسية لصيدا والجوار، مديرة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا السيدة وداد النادري تقديرا لعطاءاتها التربوية والتعليمية، وذلك بحفل غداء أقيم في مطعم طاولة في صيدا بمشاركة عائلة المحتفى بها الدكتورأسعد النادري مدير جامعة الجنان في صيدا، ارشد النادري، طارق النادري وزينة وزياد النادري، الأب جهاد فرنسيس، رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس، رئيسة دائرة التربية في الجنوب اماني شعبان ، مديرة دار المعلمين سمية حنينة، مدير التربية والتعليم في وكالة الأنروا في الجنوب محمود زيدان، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، عضو المجلس البلدي كامل كزبر، عدد كبير من مدراء مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الرسمية والخاصة والأنروا واسرة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري.
بواب
إستهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم كلمة الشبكة المدرسية القاها أمينها العام نبيل بواب الذي وجه تحية خاصة للمحتفى بها وقال، "تنمو في مساحات القلب صفات ومواصفات مديرة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري السيدة وداد النادري، ترى من يعرف ان يقرأ ما تكتبه الآمال للأيام، ترى من يعرف ان يقرأ رسائل البحر للميناء سوى اللؤلؤ النادر، ترى من يعرف ان يكرم سوى الأوفياء وأن يعلن التقدير سوى البهيات ، عنيت بها رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري.
الحريري
ثم القت النائب الحريري كلمة بالمناسبة فقالت "تجمعنا اليوم الصديقة العزيزة السيدة وداد النادري رفيقة المشوار الطويل في صناعة الأمل، التي إنطلقت من صيدا وكفرفالوس لتعم كل أرجاء لبنان وتعيد بناء جسور العمل والمعرفة بين ما دمرته تلك الأيام السوداء وحق بناتنا وأبنائنا في العلم والمعرفة، والمستقبل الآمن والمستقر والمزدهر، إنها سنوات طويلة من العمل والإنتاج تجسدها مسيرة الصديقة العزيزة وداد النادري ".
أضافت: "من كفرفالوس إلى ثانوية رفيق الحريري إلى مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري والآلاف من الطالبات والطلاب الذين تنعموا بعطائها مدرسة للغة العربية، ومديرة لمدرسة الحاج بهاء الدين الحريري ومؤسسة لمسيرة الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، فكل الشكر والتقدير والمحبة والإحترام للصديقة العزيزة وعائلتها وزوجها السيد طارق النادري وابنتها زينة النادري، وإنني على يقين بأننا سنتابع معها ومعكم هذه الرسالة النبيلة جيلا بعد جيل لتبقى صيدا مدينة للعلم والأمل في لبنان الآمن والمستقر والمزدهر."
وختمت الحريري: "منذ اليوم الأول وشغف وحماس وداد لم يخف، منذ أن تسلمت مسؤولية مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري لليوم تجدها مفعمة بالحيوية، أدام الله عليك الصحة والعافية، طريقنا طويلة ومسيرتنا لا تنتهي، ولقد أردنا هذا اللقاء العائلي مع أسرتيك الكبيرة والصغيرة لنقول لك شكرا وداد".
النادري
ثم قدمت الحريري درعا تكريمية بإسم الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الى المحتفى بها النادري التي القت كلمة قالت فيها: "أسعدني وشرفني حضوركم جميعا. بداية، أهدي هذا التكريم إلى من آمن بالإنسان متعلما للنهوض بالوطن، إلى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله تعالى، ها هو قطار رحلتي المهنية يصل إلى آخر محطة، يصل بعد رحلة محبة واحترام وعشرة وأخوة وزمالة صادقة، ولكن، حان الوقت لمغادرتها باتجاه البيت".
أضافت: "بكلمة مختصرة أتقدم من خلالها بالشكر الجزيل والعرفان بالجميل سيدتي الرئيسة على هذا التكريم المتميز، وهذا التشريف الطيب، وهذه الوقفة التقديرية الدالة على الروابط المتينة والثناء الوافر والعواطف النبيلة، هذا وإن لمدرستي مكانة خاصة، أعتز وأفتخر بانتمائي إليها وبعملي فيها مع فريق رائع اخترتم أشخاصه بعناية، وأجدد شكري على ثقتكم بي، حيث أوكلتم إدارتها لي منذ تأسيسها عام 1995".
وتابعت: "في هذه المناسبة، وفي لحظات من التأمل والتفكير في حصاد العمل الطويل التي أمضيتها في خدمة التربية والتعليم لعقود خلت، كأنها طيف حلم يتطلع إليه كل إنسان عامل، وهو يتمنى أن يسير في طريق الأصالة والمعالي والطموح، أن يسير في مشواره التربوي مع الطيبين الأخيار، وأن يجلس مجالس العلماء، وأن يختم مشواره التربوي التعليمي بذلك الوسام، وهو حب ورضا من حوله، خاصة وأن ميدان التربية والتعليم يمثل أشرف المهن وأجلها في نفوس المجتمعات والأفراد. وأنا أرى أن مرحلة التقاعد، أهم مرحلة في حياة الإنسان، فهي تتطلب منه التفكير فيما سيقوم به حتى يتمكن من إفادة نفسه وأبنائه ومجتمعه، وبداية جديدة مع الحياة لاستثمار أوقات الفراغ والتطور العقلي، وتعلم أشياء جديدة."
واشارت الى ان "ترك عمل ما لا يعني نهاية المشوار، أو التوقف عن العطاء تماما، لأن العطاء مستمر، وله صور كثيرة وعديدة، وهو مؤشر لقدوم جيل جديد يتعاون مع الجيل السابق، فيستمد منه الخبرة والرأي السديد".
بتوقيت بيروت