8 مليارات ليرة كلفة الامتحانات: مغارة التعليم المهني
فاتن الحاج ــ نحو 36 ألف طالب يخوضون الامتحانات الرسمية في التعليم المهني بمرحلتيها العملية والخطية في أيار وحزيران المقبلين. الاستحقاق الذي تتزايد كلفته، رغم تراجع أعداد الطلاب تحوّل إلى واحد من مزاريب هدر المال العام مع حشو اللجان الفاحصة بأضعاف العدد المطلوب من الأعضاء، وتعيين مراقبين إداريين لا عمل لهم، ورصد تعويضات لأسماء وهمية
عشية «تركيب» اللجان الفاحصة للامتحانات الرسمية في التعليم المهني والتقني، تشخص الأنظار الى المعايير التي سيجري على أساسها اختيار أعضاء اللجان في المرحلتين التطبيقية (20 أيار) والخطية (17 حزيران)، وكم سيُرصد من اعتمادات لهذا الاستحقاق الذي بات مزراباً مفتوحاً للهدر والتنفيعات، تلامس كلفته السنوية الثمانية مليارات ليرة.
وكانت موازنة العام الماضي مثار أخذ ورد بين المديرية ووزارة المال على خلفية اختراق سقف الإنفاق وتضخيم الأرقام و«نفخ» اللجان بأعضاء لا عمل لهم، لأغراض سياسية وتنفيعية، بعدما فوجئت الوزارة بأتعاب إضافية لم تكن مرصودة في قرار الامتحانات، رغم أنّ مجموع الطلاب المرشحين انخفض عن العام الدراسي الذي سبقه بنحو 500 طالب.
فيما تحدثت مصادر مطلعة، يومها، عن تخصيص المديرية تعويضات لأشخاص بصفة مراقبين عامين ومراقبين عامين إداريين في الامتحانات، من بينهم عمال نظافة وحراس وسائقون وموظفون لا علاقة لهم بأعمال الامتحانات. وقد دفع ذلك المديرية الى خفض الموازنة بنحو 30 في المئة تحت عنوان «ترشيد الإنفاق»، فيما عزته مصادر في المديرية الى «نفخ أعداد أعضاء تسع لجان في الامتحانات العملية، وتمريك تعويضات خيالية لهم». ولفتت المصادر الى أن «الترشيد» لم يميّز بين من حضر فعلا إلى الامتحانات وبين الأعضاء الوهميين، وساوى بينهم لجهة التعويضات، كما لم يترافق مع أي إجراء لمحاسبة المزورين والمرتكبين. وسألت المصادر ما إذا كانت المديرية ستستعين بهؤلاء مجدداً في امتحانات هذا العام، علماً بأنّه مر على وجود بعض الأعضاء في اللجان نحو 20 عاماً.
لجان «منفوخة» وتكليفات حزبية
اللجان التسع «المنفوخة» التي تضم أساتذة «مراقبين مصححين» للمشاريع العملية، وتجول على مراكز الامتحانات في بيروت والمناطق، هي: لجنة المعلوماتية في الامتياز الفني (TS)، لجنة الميكانيك (TS) ولجنة الميكانيك في البكالوريا الفنية (BT)، لجنة الإلكترونيك (TS)، لجنة الإلكترونيك (BT)، لجنة العناية التمريضية (TS)، لجنة التربية الحضانية (TS)، لجنة الطوبوغرافيا (TS)، لجنة الكهرباء (TS). وكمثال على الحشو المبالغ فيه للجان بالأساتذة لأغراض تنفيعية، تشير المصادر إلى أن لجنة المعلوماتية (TS)، على سبيل المثال، ضمّت العام الماضي 106 أساتذة لأربعة طلاب أجروا امتحاناتهم في مركز معهد مهني في الصرفند (الجنوب)! علماً بأن عدد الأعضاء في أي لجنة لا يجب أن يتجاوز 10 أساتذة حدّاً أقصى. وبما أن اللجنة تعقد 3 جلسات عمل في اليوم الواحد، ويبلغ البدل المالي للجلسة الواحدة 75 ألف ليرة، فإن كل عضو من الـ 106 يتقاضى 225 ألف ليرة يومياً، ما يرفع موازنة هذه الجلسات إلى 23 مليوناً و850 ألف ليرة، في حين أنّها لا يجب أن تتعدى مليونين و250 ألفاً! اللجنة نفسها ضمت 120 أستاذاً مراقباً لـ 10 طلاب في مركز المعهد الفني الرسمي في طرابلس. أما لجنة الميكانيك (TS) في مركز مهنية العاملية الخاصة فضمت 50 أستاذاً لـ 20 طالباً! علماً بأن رئيس كل لجنة يتقاضى 10% من تعويضات اللجنة، فيما يتقاضى نائب الرئيس 9%.
الواقع في الامتحانات المهنية الرسمية الخطية لا يقل خطورة على المستوى التربوي، إذ إنّ الأحزاب السياسية هي التي ترفع لوائح بأسماء رؤساء المراكز والمراقبين العامين، وقد يصل عدد المراقبين العامين في مركز واحد إلى 25، في حين لا يحتاج المركز إلى أكثر من اثنين أو ثلاثة كحد أقصى. وتعزو المصادر ذلك إلى تسهيل أعمال الغش التي يساهم فيها أيضاً «مراقبون إداريون» لا عمل محدداً لهم في الامتحانات. والمفارقة التي تشير إليها مصادر أكاديمية متابعة لأحوال القطاع هي تعيين أساتذة متعاقدين من الفئة الرابعة رؤساء مراكز على مراقبي صفوف من أساتذة الملاك من الفئة الثالثة.
وبحسب المصادر، فإن الهدر يبدأ مع التعويضات التي يتقاضاها أعضاء لجنة الأعمال التحضيرية للامتحانات التي تضم نحو 250 شخصاً بين أستاذ وموظف. إذ تبدأ هذه اللجنة عملها الذي يأخذ شكل ساعات إضافية وجلسات اعتباراً من كانون الثاني حتى تشرين الأول من كل عام. وتتضمن أعمال اللجنة: تبرير اللوائح الاسمية للطلاب المرشحين، بطاقات الترشيح، وضع الأسئلة، تفتيح المسابقات، فرز النتائج والتدقيق فيها، علماً بأن في إمكان الموظفين التدقيق في اللوائح خلال الدوام الرسمي من دون الحاجة إلى ساعات إضافية، كما يمكن تقليص فترة الامتحانات من خمس مراحل تمتد على 18 يوماً إلى 3 مراحل لا تتجاوز 10 أيام.
تصحيح المسابقات الخطية في بعض اللجان يشكّل أيضاً واحداً من أبواب الهدر. إذ غالباً ما يتم اعتماد السيناريو الآتي: يضع المصحح الأول علامة باللون الأحمر على ورقة منفصلة ويودعها رئيس اللجنة ونائب الرئيس، ثم يحصل تواطؤ بين المصحح الأول والمصحح الثاني الذي يضع علامته باللون الأخضر بحيث لا يتجاوز الفرق العلامتين من دون أن يصحح المسابقة فعلاً، وكي لا تحتاج إلى تصحيح ثالث يقوم به رئيس اللجنة، وذلك لمزيد من الاستفادة من الوقت والكسب المادي!
ورشة في مكتب اليونسكو بيروت تطوير المناهج الدراسية في اليمن الصوفي: التعليم خطوة لبناء السلام
وطنية - استضاف مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت ورشة عمل استهلالية حول تطوير المناهج الدراسية في اليمن، شارك فيها وفد يمني يترأسه الدكتور صالح الصوفي، وكيل قطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم اليمنية، ويضم ثمانية أعضاء من المجموعة الأساسية لتطوير المناهج التابعة لوزارة التربية والتعليم اليمنية.
تأتي هذه الورشة، بناء على طلب من وزارة التربية والتعليم اليمنية لتعزيز قدرات مجموعة أساسية من خبراء المناهج في اليمن في ما يتعلق بتطوير المناهج ومراجعة أطر المناهج الدراسية للمرحلة الأساسية والثانوية.
تهدف الورشة، التي تمتد على فترة ثلاثة أيام، إلى توفير أساس متين لعمليات المناهج المستقبلية في اليمن، عبر النظر في التطورات والاحتياجات الحالية للنظام اليمني من مرحلة الروضة إلى الصف 12 والبحث في خطة لتحسين فرص التعلم الجيد للجميع في ضوء جدول أعمال التعليم 2030.
الصوفي
وفي افتتاح الورشة، ألقى رئيس الوفد اليمني الدكتور صالح الصوفي كلمة أشار فيها الى "التحديات والصعوبات التي تواجه وزارة التربية والتعليم لتمويل التعليم، وتوفير فرص التعلم الجيد للجميع."
وقال صوفي: "تركت الحرب آثارا سلبية جدا، لا بل تدميرية، على عقول ونفسيات الناس كما على النظام التعليمي. ونحن نؤمن أن التعليم هو الوسيلة الأهم للنهوض بالمجتمع وحث الناس على ترك ساحات المعارك. التعليم واللجوء الى المدارس هو أول خطوة لبناء السلام. ونحن نريد ضمان التعليم كخطة لإعادة الحياة."
أضاف: "نحن ندرك أن مناهجنا الدراسية بحاجة للتطوير لمواكبة العصر ومتطلبات سوق العمل، وفي هذا الصدد نود شكر اليونسكو التي ستزودنا بالخبرة العالمية لإعادة النظر بالأطر المرجعية للمناهج وربط نظمنا التعليمية بحاجات سوق العمل المحلية والدولية".
جورجيسكو
كما كانت كلمة للدكتورة دكمرا جورجيسكو، اختصاصية تطوير المناهج في مكتب اليونسكو في بيروت، شددت فيها على "التزام اليونسكو بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة - أي ضمان التعليم الجيد والشامل - من خلال تقديم الدعم التقني والفني للدول الأعضاء".
وقالت جورجيسكو: "غالبا، في الدول التي تعيش صراعات وحروب، لا تحتل مراجعة المناهج الدراسية موقعا مهما قي سلم أوليات الدولة. إلا أن المناهج هي في الحقيقة بالغة الأهمية، ويجب أن يعتبر النظر فيها أولوية، ذلك أن ما من شيء أكثر أهمية مما يتعلمه الطالب. فما نتعلمه في المدرسة يرافقنا مدى الحياة، والعلم في الصغر كالنقش على الحجر. لذلك نحنا هنا اليوم لتقديم الدعم التقني لكوادر وزارة التربية والتعليم اليمنية ولتعريف الوفد اليمني بالتطورات والاتجاهات الراهنة لجهة الارتقاء بجودة التعلم والمناهج للطلاب من مرحلة الروضة حتى الصف 12، بما يتماشى مع الأبحاث والنظريات والممارسات الواعدة إقليميا وعالميا".
ترتكز ورشة العمل على جلسات عامة تفاعلية وجلسات عمل في مجموعات للبحث في مواضيع عدة متعلقة بالمناهج، منها: القضايا والاتجاهات الإقليمية والدولية في تطوير المناهج الدراسية كوسيلة لتعزيز عمليات التعلم ونتائجه، مقاصد هدف التنمية المستدامة 4 وأهميتها في تطوير المناهج الدراسية، مفهوم الكفايات والكفايات الأساسية والكفايات المرتبطة بالمواد، إطار المناهج الدراسية.
لجنة التربية استكملت درس مشروع قانون تنظيم مزاولة مهنة التمريض
وطنية - عقدت لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة جلسة، قبل ظهر اليوم، في المجلس النيابي برئاسة النائب بهية الحريري وحضور النواب: اسعد درغام، ادغار طرابلسي، انطوان حبشي، ايهاب حمادة وعلي خريس.
كما حضر نقيب المستشفيات سليمان هارون، نقيبة الممرضات والممرضين ميرنا ضومط، رئيس المهن الطبية في وزارة الصحة انطوان رومانوس، نقيب الاطباء ريمون صايغ، محامي نقابة الاطباء شارل غفري والقاضي عن مجلس شورى الدولة سميح مداح.
واستكملت اللجنة درس مشروع القانون الرامي الى تنظيم مزاولة مهنة التمريض، وتم تعليق المشروع الى حين تقييم البرامج وتطوير ما يلزم فيها من قبل نقابة الممرضين ووزارة الصحة، مديرية التنظيم والتقني ووزارة التربية.
التيار النقابي المستقل: للمشاركة في إضراب واعتصام الأربعاء ولتصعيد التحرك
بوابة التربية ــ دعا التيار النقابي المستقل إلى المشاركة في إضراب وأعتصام الأربعاء في 17 نيسان 2019، وإلى وضع خطة تحرك تصاعدية للحفاظ على الحقوق والمكتسبات. وجاء في بيان التيار:
حسمت السلطة أمرها، وبدأت تعد العدة لتطبيق مقررات سيدر1 “بإجراءات لا شعبية مؤلمة” بشرَنا بها كل أركانها وأحزابها: إجراءات تقهر الفقراء ومتوسطي الحال، وتعتدي على حقوقهم ومكتسباتهم التاريخية، بدلا من إيقاف مزاريب الهدر وتخفيف العجز باسترجاع الاملاك البحرية ومكافحة التهرب الضريبي والجمعيات الوهمية وايجارات الابنية الحكومية، وإلغاء الاتفاقات بالتراضي ورواتب مجالس الادارة وتخفيض نسب الفائدة على سندات الخزينة وإلغاء الهندسات المالية.
ولطالما حذّر التيار النقابي المستقل منذ سنوات من هذه الإجراءات ، داعيا الى مواجهتها، مستشرفًا ما يحصل اليوم. وكم دعا كل القوى النقابية لقيام جبهة كبيرة تتصدى لها وتمنع وقوعها، لكن كنا نصطدم دائما بقوى السلطة ومناصريهم في الروابط والنقابات ونتّهم بالمزايدة، لأنهم خضعوا لسلطة أحزابهم التي اوهمت الشعب أن سيدر1 سيجلب الحل للأزمة الاقتصادية والاجتماعية المالية التي أنتجتها سياسات هذه السلطة الفاسدة. اليوم اكتشف مناصرو أحزاب السلطة ان سيدر1 يهدد التقديمات الاجتماعية والصحية ونظام التقاعد، كما يحمل معه الضرائب العالية: من زيادة الTVA الى 16% وزيادة تنكة البنزين 6000 ل.ل…الخ ، كما سيعتدي على السلسلة ويخفضها رغم أنها سلسلة مسخ، لا تعوض التضخم ، ولا تلبي حاجات الناس.
ان التيار النقابي المستقل إذ يحمل هذه السلطة بكل مكوناتها مسؤولية أي اعتداء على حقوق الناس ومكتسباتهم التاريخية اوالتعرض للقمة عيشهم؛ يحمل هيئة التنسيق النقابية وروابطها مسؤولية المماطلة والتخاذل سنة كاملة وتجاهل الخطر المحدق المهدد لمعيشة الناس . ويطالب هيئة التنسيق النقابية بوضع برنامج واضح للحفاظ على التالي:
• أن هيئة التنسيق قد تأخرت بإعلان التحرك
• أن اقتصار التحرك على إضراب يوم واحد مع اعتصام ليس الا رفعًا للعتب وذرًا للرماد في العيون،
• أن المطلوب من هيئة التنسيق وضع خطة تحرك تصعيدية واضحة تتدرج من إضراب يوم مع اعتصام الى اضراب لعدة أيام وصولًا للإضراب المفتوح ومقاطعة التصحيح في الامتحانات الرسمية،
أما إذا تقاعست هيئة التنسيق النقابية عن وضع خطة تحرك واضحة متدحرجة، فإن التيار النقابي المستقل سيتحرك بالتعاون مع كل الحريصين على الحقوق والمكتسبات والكرامة، ويضع خطة تحرك يعلنها في حينه.
اختتام بطولة "علوم الروبوت" في لبنان والعالم العربي برعاية أيوب
اختتمت اللجنة المنظمة للبطولة السنوية الخامسة للروبوت ARC5 الحدث الأضخم والأكبر لبنانيّا وعربيّا لـ"علوم الروبوت".
الاحتفال الذي رعاه رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، أٌقيم في حرم كلية العلوم في الجامعة اللبنانية – الحدث، حضره ممثل عن قائد الجيش وممثل عن الوزير حسن مراد، عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية البروفسور بسّام بدران، ممثلون عن الجهات الداعمة والراعية، رؤساء بلديات ومدراء جامعات ومدارس وجمعيات، إضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي في لبنان وفعاليات تربوية وعلمية واجتماعية وبلدية.
وتوالى على الكلام خلال الحفل الأستاذ سميح جابر عن اللجنة المنظمة عارضًا أرقام البطولة وآفاقها وأهدافها المستقبلية، ثم ألقت السيدة منى عربيد من بلدية حارة حريك كلمة أشارت فيها إلى دور البلديات في دعم هذه الفعاليات، لافتة إلى الهدف الاستراتيجي الذي تسعى إليه الجهات الرسمية عبر التنمية والتحول من الاستهلاك إلى الإنتاج التكنولوجي.
رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب أكد في كلمته احتضان الجامعة اللبنانية لهذا الحدث الذي يساهم في تطوير طاقات الطلاب والأساتذة في المدارس والجامعة، مشددًا على أهمية نشر هذه العلوم.
واشترك في البطولة 165 فريقًا من مختلف المناطق اللبنانية واثنا عشر فريقًا من سوريا، فيما انقسمت المنافسات إلى ثماني فئات شملت مختلف المراحل الأكاديمية بدءًا من مرحلة الروضات والمرحلة الابتدائية مرورًا بالمرحلتين المتوسطة والثانوية وصولًا إلى المرحلة الجامعية.
وتميزت بطولة هذا العام بالمشاريع التي حملت عنوان "الروبوت والزراعة"، وتم توزيع 12 منحة جامعية و42 جائزة على الفائزين.
وكانت البطولة قد انطلقت منذ 6 أشهر بالشراكة والتعاون بين جمعية "كلمات" لتعليم الروبوت وبلدية حارة حريك وتجمع المعلمين في لبنان - فرع بيروت.
وتهدف البطولة، التي شارك في تنظيمها أكثر من مئتي متطوع وستة وثمانين حكمًا، إلى نشر ثقافة علوم الروبوت وتأمين بيئة حاضنة للشباب المبدع والمتألق.
الوزير جبق في مؤتمر المركز الوطني لجودة الدواء والغذاء والماء: مقتنعون بالدور الكبير للجامعة اللبنانية في خدمة الوطن والمواطن
برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أقام المركز الوطني لجودة الدواء والغذاء والماء والمواد الكيميائية التابع للجامعة اللبنانية مؤتمره العلمي الثاني تحت عنوان: "التلوث، جودة الصحة، الواقع والمرتجى - دراسات وأبحاث ميدانية"، وذلك في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي – الحدث.
وحضر المؤتمر وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق ممثلًا رئيس الجمهورية، النائب قاسم هاشم ممثلًا رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، النائب عاصم عراجي ممثلًا رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سعد الحريري، الدكتور وليد صافي ممثلًا وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ أكرم شهيب، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، مدير عام وزارة الاقتصاد السيدة عليا عباس، مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية، ممثلو الأجهزة الأمنية والسفراء وعدد من العمداء والمديرين والأساتذة والموظفين والطلاب.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، ألقت الدكتورة فاتنة سليمان كلمة ترحيبية بالحضور، ثم تحدث مدير المركز الدكتور نزيه بو شاهين مُشيدًا بدور المركز الذي يطمح ليصبح منصة علمية وملتقى للباحثين عن الجامعات الخاصة والمؤسسات والوزارات، حيث يتم طرح المواضيع الحيوية عن سلامة الغذاء والماء والدواء، لأنه باعتماده على معايير الجودة أعطى مصداقية في تقاريره وتحاليله .
وأضاف بو شاهين: "قمنا بتنفيذ حملة سلامة الغذاء والماء لصالح وزارة الصحة العامة وأصبح مركزنا معتمدًا من قبل وزارة الصحة العامة، كما تم عقد اتفاقيات تعاون مع مصلحة مياه الليطاني واتحاد بلديات الضاحية، وقد حضّرنا مسودة اتفاق مع وزارتي الاقتصاد والزراعة".
وكشف بو شاهين أنه تمت الموافقة المبدئية من قبل منظمة الصحة العالمية على اعتماد المركز الوطني لليقطة الدوائية، وهو جزء من المركز، مركزًا رسميّا وطنيّا سيتم إدخاله في منظومة شبكتها العالمية.
كما أعلن بو شاهين حيازة مختبر الغذاء والماء للتحاليل الجرثومية شهادة الآيزو بجهود فريق عمل متنوع ذو خبرة لا يستهان بها، عمل جاهدًا ليكون المركز في خدمة الوطن والمواطن ويجعل من جامعة الوطن محط ثقة واهتمام.
من جهتها، أشارت مدير عام وزارة الإقتصاد السيدة عليا عباس إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة، وهي إحدى الوزارات المعنيّة بالتأكد من جودة وسلامة الغذاء، تعطي أولوية للرقابة على هذا الموضوع خصوصًا وأن الأمراض التي تنقلها الأغذية والأضرار التي تنتج عنها متطورة وقد تكون مزعجة جدا بل قد تكون مميتة .
ولفتت السيدة عباس إلى أن المشاركة في هذا المؤتمر المهم تأتي من ضمن الخطوات التنفيذية لاستراتيجية حماية المستهلك التي أطلقتها الوزارة برعاية دولة الرئيس الحريري بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك، كما تهدف بشكل أساسي إلى تفعيل الرقابة على سلامة الغذاء.
رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب شدد في كلمته على أن العمل المؤسَّسي يستوجب إرادةً بنّاءة ورؤية متقدمة من أجل خدمة الدور المنوط بعمل هذه المؤسسات والنهوض بها، وهذا يُعتبر من بديهياتِ الأداء في المرافق المنتجة، ونحن اليوم في مرفق يتميز عملًا لأنه تعليمي ويُعنى بالناشئة والمستقبل وحتى عملِ المؤسسات كافة، لأنه يضمّ كل الاختصاصات التي لها صلة معرفية وتنفيذية بسيرِ أعمال هذه القطاعات.
وقال البروفسور أيوب: "إنّ ما يزيدُ غنى جامعتنا هو التعاون القائم بينها وبين هذه المرافق والتي نحن اليوم بصدد الحديث عن مرفق حيوي له مع الجامعة أكثر من اتفاق تعاون، وكان من ثمراته نتائج متعددة على صعيد خدمة المواطن والمجتمع، وأعني بهذا المرفق وزارة الصحة العامة التي كان أيضًا من نتائج التعاون معها إنشاء المركز الوطنيLFDCA عام 2016، هذا المركز الذي تمَّ اعتمادُه بشكل رسمي من قِبل وزارة الصحة العامة بُغية إجراء الفحوصات التي تتعلّق بسلامة الدواء والغذاء والماء والمواد الكيميائية، إضافةً إلى مركز اليقظة الدوائية.
كما نوّه الرئيس أيوب بعمل هذا المركز الذي وقّعَ منذ فترة وجيزة اتفاق تعاون مع مصلحة مياه الليطاني، واستقبلَ بعثةً من الأمم المتحدة وعقَدَ معها لقاءات أسفَرَت عن اعتمادِ المركز الوطني لليقظة الدوائية كمركزٍ رسميٍ سيكون معتمدًا في المنظومة العالمية لمراكز اليقظة الدوائية.
واعتبر البروفسور أيوب أن الجامعة اللبنانية هي شريك أساسي في خلق أُطر من أجل التنمية المستدامة كما في اقتراح الحلول لبعض المشكلات التي تعترضُ سبيل عمل بعض المؤسسات بدليل أن المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تنعقد يشارك فيها ممثلون عن أهم القطاعات العاملة في الوطن.
كما شدّد الرئيس أيوب على أهمية إيلاء البحث العلمي أهميةً خاصةً لا سيما الأبحاث المرتبطة بسلامة وصحة الإنسان، آملًا أن يصبحَ هذا المركز منصةً لإجراء الأبحاث المشتركة بين الجامعات والوزارات المعنية.
وختم البروفسور أيوب كلمته بتقديم شهادة الآيزو للمركز.
وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق لفت في كلمته إلى أنَّ رعاية فخامة رئيس الجمهورية لهذا المؤتمر تعكس قناعته بالدور الوطني الكبير الذي تلعبه الجامعة اللبنانية التي تخرج منذ عشرات السنين آلاف الاختصاصيين في مختلف العلوم المشهود لهم بالكفاءة العلمية والمهنية والأخلاقية، وهي كانت وما زالت تحتل موقعًا مركزيّا متقدمًا بين الأفضل من الجامعات في لبنان.
وأشار الوزير جبق إلى أنه ومنذ أيام تم تكريم الطبيب اللبناني المتميز غاي معوض، هو خريج كلية الطب في الجامعة اللبنانية، وذلك باختياره طبيب العام 2015 من بين ثمانية آلاف طبيب في ولاية واشنطن دي سي لبراعته في عمليات الربوت، معبّرًا عن سعادته وفخره بذلك.
وتحدّث الوزير جبق عن النجاحات التي حققتها وزارة الصحة في العقدين الماضيين وأهمها امتلاك السوق الصحي الأكبر والأكثر عراقة في المنطقة وتنفيذ برامج اعتماد للمستشفيات عام 2000 وللمؤسسات الرعائية عام 2008 ، إضافة إلى خفض كبير في معدلات وفيات الأطفال ليصبح معدل الأعمار 81.4 سنة وهي مؤشرات تقارب مثيلاتها في غالبية الدول الأوروبية، تأهيل القطاع العام الاستشفائي والرعائي وإعادة بناء الثقة مع المواطن.
وأكّد الوزير جبق العمل على تعزيز الدور الوقائي بكل مكوناته ووسائله بدءًا برفع مستوى ثقافة المواطنين حول الأمراض الانتقالية وغير الانتقالية والسرطانية وسبل الوقاية منها والكشف المبكر عن وجودها، مرورًا بجهود التحصين الشامل والعمل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع مختبرات الصحة العامة المتوفرة وبالذات المختبر المركزي في جامعتنا الوطنية لنتبادل الخبرات والإمكانات لحماية صحة المواطنين والمقيمين
وفي ختام كلمته، هنّأ الوزير جبق الجامعة اللبنانية على الدور المتطور للمركز المميز، واعدًا بإنجازات جديدة على طريق رفع مستوى خدمة المرضى ومستوى الابتكار في جامعتنا الوطنية الجامعة اللبنانية الأم خدمةً للمواطن والوطن.
وسام فرنسي لرئيسة الجامعة الاسلامية تقديرا لجهودها
وطنية - قلدت مستشارة السفارة الفرنسية للتعاون والعمل الثقافي مديرة المعهد الفرنسي اللبناني فيرونيك اولانيون، رئيسة الجامعة الاسلامية في لبنان دينا المولى، وسام السعفة الأكاديمية من رتبة فارس في حفل أقيم في مقر السفارة الفرنسية في بيروت حضره محمود بري ممثلا دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، أمين عام المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى نزيه جمول ممثلا رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، النائبان عناية عز الدين وابراهيم عازار، امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ممثلا النائب تيمور جنبلاط، رئيس مجلس القضاء الاعلى جان فهد، وليد صافي ممثلا رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط،، رئيس الهيئة التنفيذية لـ "حركة امل" مصطفى الفوعاني، مدير عام وزارة الاقتصاد عليا عباس، رئيس رابطة جامعات لبنان الوزير السابق سامي منقارة، امين عام الجامعة الاسلامية حسين بدران، ممثلي رؤساء جامعات وشخصيات قضائية وتربوية واجتماعية وعمداء ومدراء وموظفو الجامعة الاسلامية، وعائلة الرئيسة المولى.
المولى
بداية الحفل مع النشيدين الوطني اللبناني والفرنسي، وبعد كلمة ترحيبية للسيدة اندريه واكيم، القت الرئيسة المولى كلمة استهلتها بالقول: "تأثرت كثيرا بهذا الشرف الذي منحتني إياه السفارة الفرنسية بتقليدي وسام السعفة الأكاديمية، واتوجه بالشكر العميق لمعالي وزير التربية الوطنية في فرنسا، وأعرب له عن جزيل شكري وامتناني، وأخص بالذكر السيدة اولانيون التي كان لها بالغ الأثر في إنجاح هذا العمل، كما أشكر السفير الفرنسي الذي منذ تاريخ استلامه لمهامه في لبنان، وكذلك تاريخ من سبقه من السفراء، كانوا دائما السند، حيث أنهم لم يبخلوا علينا بشيء، ووضعوا كل إمكاناتهم لخدمة التعليم الجامعي في لبنان".
أضافت: "أود أن أتقاسم هذا التكريم الذي خصصت به مع كل من ساندني ووقف إلى جانبي، وبالأخص لمن آمنوا بالهدف الذي عملت لأجله، وكان لهم الأثر الكبير لما وصلت إليه اليوم، أرحب بالجميع وأشكر الجميع لصداقتهم، ولا يمكنني أن أنسى أندريه واكيم نظرا لما بذلته من جهود أيضا، ولإسهاماتها في إنجاح هذا العمل".
واردفت: "هو شرف لي ولعائلتي وللجامعة الإسلامية في لبنان التي لي شرف رئاستها، والتي دفعتني للتعمق في نظرتي إلى القيم الإنسانية، وساهمت في ترسيخ القيم النبيلة المتمثلة بمساعدة الطبقات الكادحة على التعلم، وفتح المجال لتعليم الجميع، لأن الإنسان يأتي في سلم الموارد لهذه الرسالة الإنسانية، فهذا الشرف الممنوح لنا هو نتيجة تراكم الجهود المبذولة منذ عشرين عاما في سبيل خدمة الجامعات الفرنكفونية والجامعة الوطنية، والتي أقر لها بالجميل أيضا نظرا لما اكتسبته خلال مسيرتي الطويلة بسبب عدم توقفي عن العلم والعمل في كافة المجالات واكتساب الكفاءات المطلوبة بغية تحقيق الذات وإتمام رؤيتي لهذه الجامعة، وبإسم جميع من ساندني ودعمني وما زال في تحقيق أهدافي المتمثلة بالقيم الإنسانية التي اكتسبناها من خلال ثقافتنا الأكاديمية، ومن خلال مشوارنا المهني، وأيضا والأهم الدور المهم والأساسي لعائلتي. دعوني أحدثكم قليلا عن عن هذه الموروثات الثقافية، وعن تلك القيم التي رافقتني ووجهتني خلال مسيرتي العائلية والعملية، والتي قدمت ولا زالت مجموعة قواعد أساسية رسمت خارطة تحركاتي ووجودي، خاصة وأنه لدينا ماض نفتخر به ونتحمل نتائجه، ومستقبل علينا بذل جهود كبيرة لتأمينه في بلد متعدد الثقافات".
وتابعت: "منذ نعومة أظافري وعلاقتي مع فرنسا مقيدة بمجامع القلب والفكر والعاطفة، مجتمعين في دافع واحد منذ مراحل دراستي الأولى في المدرسة، ومن خلال مروري بالمدارس الرسمية والثانوية الخاصة للبنات، وصولا إلى الجامعات الفرنسية التي زودتني برأس المال الفكري، أنا مدينة لهم بهذا المخزون الثقافي الذي أوصلني إلى أعلى المستويات في تحمل المسؤوليات الأكاديمية والإدارية في الجامعتين الوطنية والإسلامية في لبنان من خلال هذا المزيج الثقافي، بحيث أغرقني هذا رأس المال ومنذ مقتبل الشباب بثقافة خاصة أثرت في طريقة تفكيري ومسيرتي الحياتية، ولهذه المؤسسات ومن خلالها، وللفرنكفونية، ولفرنسا، أهدي ثمرة العلم والمعرفة واللذين هما إنعكاس لهويتي، وامتداد لجذوري التي أفتخر بها والتي بنيت على الإنفتاح وعدم العيش في حلقات مغلقة بغية القدرة على الوصول إلى أعلى المراتب والمستويات".
وختمت: أتوجه بالشكر لأهلي وعائلتي ولأشخاص الذين آمنوا بي وأعطوني ثقتهم دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان لخوضهم غمار التحدي بتسمية امرأة قانونية فرنكفونية على رأس الجامعة الإسلامية في لبنان. ولدولة الرئيس الأستاذ نبيه بري الأب الروحي، الناصح والموجه القدوة، والذي يمثل خط الإلتزام والإعتدال والإنسانية، والذي منح ثقته لامرأة لديها الشغف في خوض التحديات وتراهن على النجاح في كل ما تفعله لترسيخ قيم دولة القانون والمؤسسات، وأيضا قيم العلمانية والتسامح والتي هي انعكاس لقيم الدين الإسلامي، وأنا أدرك أن مهامي الحالية على رأس الجامعة الإسلامية والجامعات الفرنكفونية وتجمع الجامعات العربية لها معان كثيرة، هذه المهام تزيد من تصميمي للمضي نحو الهدف الذي بدأت، وتمنحني المزيد من القوة، وتعطيني المزيد من الدعم، وتشجعني على خوض ما تبقى من أعمال صعبة سترافق تلك المسيرة للوصول إلى المهام التي أريد إتمامها.
اولانيون بدورها القت اولانيون كلمة نوهت فيها بمناقب الرئيسة المولى قائلة: "إنه لمن دواعي سروري وشرف كبير لي أن أمثل وزير التعليم الوطني والشباب في الجمهورية الفرنسية لنقدم لكم وسام النخلة ألاكاديمية، لقد وقعت على الفور، بالتأكيد مثل كثيرين غيري، تحت سحر تصميمك وكرمك وصراحتك، ويسعدني أيضا كامرأة أن تقلد وساما لامرأة قوية، واحدة من القلائل لتولي منصب رئاسة إحدى الجامعات في لبنان، ولشرف عظيم لي ايضا ، لأنك أحد أعمدة الساحة الجامعية اللبنانية وفي المنطقة، فإن هذا الوسام الذي سأقدمه لك في لحظات قليلة هو بالطبع اعتراف وشهادة على كل ما فعلته من أجل التعاون بين فرنسا ولبنان في المجال الأكاديمي".
أضافت: "يوما بعد يوم، نرى أنه بفضل الفرنكوفونية والفرنكوفيلية مثلك وبفضل هذا العمل على نسج الروابط بين البلدين على جميع المستويات، لا تزال فرنسا هذه الدولة متميزة لدى اللبنانيين، وبفعل جهودك قامت العديد من الشراكات مع جامعات مرموقة مختصة بالقانون الفرنسي، من "أصاص" إلى "السوربون" مرورا بـ" اكس مرسييه"، وكما اسهمت في تحديث كلية الحقوق الفرنكوفونية في لبنان. وأثناء توليك ادارة كلية الحقوق الفرنسية في الجامعة اللبنانية، فإنك تعيشين حياة فكرية وأكاديمية مزدحمة، فأنت محاضرة في المؤسسات اللبنانية والفرنسية وتواصلين عملك كباحث، خاصة في مواضيع دقيقة على الصعيد الاجتماعي".
وتابعت: "في العام 2016، دخلت مرحلة جديدة في حياتك المهنية، حيث تم تعيينك رئيسة للجامعة الإسلامية في لبنان مما جعلك أول امرأة يتم اختيارها لشغل هذا المنصب ليس فقط في لبنان، ولكن أيضا في الشرق الأوسط".
واردفت: "لقد قمت بعمل رائع خلال السنوات الثلاث الماضية وأنت على رأس هذه المؤسسة وذلك عن طريق رفع سقف الشروط المطلوبة في توظيف الأساتذة، وأيضا من خلال التزامك للحصول على الاعتماد الدولي لجامعتك، مع المجلس الأعلى للبحوث والتقييم العلمي الفرنسي HCERES، والذي منحك اعتمادا غير مشروط، بالنسبة لك الفرنكوفونية هي سهم للتميز الأكاديمي والانفتاح على العالم، إن التزامك للفرنكوفونية يترجم من خلال استقبالك لفرع المعهد الفرنسي في لبنان في حرم الجامعة في منطقة صور، ومن خلال مشاركتك في العديد من المسابقات ، وأخيرا وليس آخرا، عن طريق تعيينك في عام 2018 كرئيسة لمؤتمر الجامعات الفرنكوفونية في الشرق الأوسط - وهنا، أنت مرة أخرى أول امرأة تشغل هذا المنصب".
وخلصت الى القول: هناك أسباب عدة أدت الى إقرار الجمهورية الفرنسية بتمييزك: الفرنكوفونية، الفرانكوفيليا، تعهدك والتزامك بالمساواة بين الرجل والمرأة، نحن نقدر كل التصميم والتميز اللذين عملت جاهدة للوصول إليهما، أنت بالتأكيد مصدر إلهام للجيل الجديد من الطلاب، ولكل هذه الأسباب يشرفني بالنيابة عن وزير التربية والتعليم العالي في الجمهورية الفرنسية أن أقدم لك وسام السعفة الأكاديمية برتبة فارس فتهانينا لك.
وفي الختام اقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
الريس وطلاب الإعلام في دار "اللواء"
اللواء ــ استقبل مساعد رئيس تحرير صحيفة "اللواء" د. عامر مشمومي ورئيسة قسم موقع الجريدة الإليكتروني محاسن حدارة في دارة "اللواء" اليوم، أستاذ الإعلام والعلوم السياسية في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، الأستاذ رامي الريس، يرافقه وفد من طلاب قسم الإعلام.
وخلال اللقاء جرى عرض تاريخي للصحافة منذ نشأتها وصولا إلى التطور الرقمي، وتحدث د. مشموشي بإسهاب عن تطور مهنة الصحافة عبر العصور، وكيف حملت صحيفة "اللواء" منذ ولادتها حتى اليوم رسالة خدمة المجتمع بإطار موضوعي رصين ومصداقية عالية.
ولفت إلى أن هذه المهنة لطالما عانت من "صراع البقاء" وعلى أهل الصحافة أن يواكبوا التطور الرقمي الحاصل بأدبيات المهنة الحقيقية.
من جهتها تحدثت حدارة عن أهمية الإعلام الرقمي الذي يواكب الحداثة والتطور ويساهم بانتشار أكبر في العالم.
واعتبرت أن " الصحيفة الإلكترونية هي إرث جميل ومسؤولية كبيرة على عاتق أهل الصحافة اليوم، والمهنة تملك رسالة جوهرية وهي خدمة وتنوير المجتمع، وأن لا فرق بين الصحيفة الورقية والإليكترونية سوى باختلاف آلية النشر أي المادة الإخبارية هي نفسها سواء كانت رقمية أو ورقية".
وفي ختام اللقاء أكد الريس على أهمية التكامل بين الصحافة الورقية والرقمية وصون مبادئ المهنة، وشكر صحيفة "اللواء" على استقباله ووفد الطلاب المرافق له، وأثنى على عملها من أجل خدمة المجتمع، وتمنى لها دوام النجاح في مسيرتها الورقية والإلكترونية.
افتتاح معرض تكنولوجيا التعليم الثالث في جامعة USAL
وطنية - نظمت كلية التربية في جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL، حفل افتتاح معرض تكنولوجيا التعليم الثالث، بعنوان: "التنمية المهنية الإلكترونية للمعلمين في العصر الرقمي"، برعاية رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، وحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد رضا فضل الله وفاعليات.
حمود
كانت كلمة لعميد كلية التربية الدكتور وليد حمود اعتبر فيها أنه "في ظل التطورات المتسارعة للثورة الرقمية، لم يعد الحديث عن الكفايات والملامح المهنية الالكترونية للمعلمين قيمة مضافة وحسب، بل أصبح ضرورة وحاجة للاستمرار والعمل للمعلم والمتعلم على حد سواء".
عويجان
بدورها، أكدت عويجان "أهمية المعرض، إذ أنه يقع ضمن اهتمام المركز التربوي، في مشروع تطوير المناهج المتمحور حول عملية التعليم والتعلم وتأمين المستلزمات البشرية والتربوية والبيئية والفنية والالكترونية واللوجستية اللازمة، وهو يصبو إلى تحقيق الأهداف التربوية والإسهام في مخرجات التعلم".
وأعلنت أن "المركز التربوي للبحوث والإنماء خصص ضمن خدمات التدريب المستمر، دورات تدريبية على استخدام التكنولوجيا في كل المواد"، كاشفة عن "التحضير لمشروع التدريب على الحوسبة الفيزيائية من خلال التدريب على البرمجة وربطها بالمحيط الفيزيائي، وبرمجة الروبوتات، وتطبيقات الأجهزة الذكية ودمجها في الواقع التعليمي".
وفي الختام، قصت راعية الاحتفال شريط المعرض وجالت والحضور على زوايا المعرض الذي سيستمر لمدة 3 أيام ويتضمن 18 ورشة عمل سيستفيد منها 500 متدرب ومتدربة.
شهيب بحث مع وفد روسي زيادة المنح ورعى تكريم الفائزين في مشروع تحدي القراءة العربي وتابع التحضيرات للامتحانات الرسمية
وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب إجتماعا تربويا إداريا مخصصا لمتابعة التحضيرات الإدارية واللوجستية للامتحانات الرسمية في حضور المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ومستشار الوزير أنور ضو ومديري التعليم الثانوي والأساسي ورؤساء المناطق التربوية ودائرة الإمتحانات الرسمية.
وتم في خلال الإجتماع التأكيد على ضرورة إحترام المهل المحددة في التعاميم لجهة تقديم طلبات الترشيح للامتحانات الرسمية العادية والحرة، وشدد شهيب على "ضرورة التأكد ميدانيا من جهوزية مراكز الإمتحانات الرسمية لإستقبال هذا الإستحقاق"، وأشار إلى "التزام الجميع قبول طلبات المناقلات في الوقت المحدد، وإلى ملء نموذج مخصص للفائض في أي مدرسة أو ثانوية".
وفي ما يتعلق بتركيب الكاميرات، تم التأكيد أن "إدارة المناقصات سوف تواكب رؤساء المناطق التربوية في فض العروض للمناقصات العائدة لشراء الكاميرات وتركيبها في مراكز الإمتحانات الرسمية وذلك توخيا للمزيد من الشفافية، سيما وأن عدد مراكز الإمتحانات يبلغ نحو 250 مركزا في مناطق لبنان كافة".
وتم التأكيد على رؤساء المناطق لإلزام رؤساء مراكز الإمتحانات والمراقبين بتطبيق التعليمات بكل دقة، حرصا على نزاهة الإمتحانات ودقتها ولكي يصل كل مرشح إلى حقه.
تحدي القراءة العربي
واستقبل الوزير شهيب سفير الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد سعيد الشامسي وبحث معه العلاقات الثنائية والتعاون التربوي، وتطرق البحث إلى الشؤون الوطنية والعامة. ثم توجها إلى قاعة المحاضرات حيث شاركا مع كبار موظفي الوزارة والتلامذة والمعلمين والأهالي بالحفل الختامي لإعلان نتائج التصفيات على صعيد لبنان في "مشروع تحدي القراءة العربي" الذي نظمته مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في الوزارة.
وبعد النشيدين الوطنيين اللبناني والإماراتي تحدثت المنسقة العامة للمشروع هناء جمعة من مصلحة الشؤون الثقافية في الوزارة فقالت: "وقال الكاتب أمين معلوف: "اذا قرأت قراءة فعلية أربعين كتابا حقيقيا خلال عشرين عاما، فبوسعك مواجهة العالم، فما بالكم في تلميذ يقرأ كل عام خمسين كتابا؟".
أضافت: "للسنة الرابعة على التوالي، يطلق مشروع "تحدي القراءة العربي"، وتصدر التعاميم اللازمة بكل ما يتعلق بالتحدي لتبدأ مسيرة أحد عشر ألفا وأربع مئة وواحد وأربعين تلميذا بدءا من التسجيل على الموقع الالكتروني مرورا بالتصفيات الأولى والثانية وصولا إلى التصفيات الثالثة".
ثم تحدثت بطلة تحدي القراءة العربي لعام 2018 رولا مهدي فقالت: "صباح الخير من لبنان بلد الحضارة والحرف، من لبنان بلد الشمس والحياة ، من جنوب العزة والكرامة.اليوم اجتمعنا تحت راية لغة عربية ترفع على سفينةُ قائدها قائد القلم والحرف والكتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سفينة تمخر عباب العالم العربي شراعها اقرأ. وانا قرأت، وبقراءتي تغيرت، اصبحت اوسع معرفة واكثر نضجا، حجزت لنفسي مقعدا في التحدي وفزت وشددت الرحال نحو الكتاب لأكتب اول سطر في مستقبلي".
وتحدث أيمن الجراح من إدارة المشروع وقال: "لبنان القلم والحرف كان له قصب السبق في تحدي التحدي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فعلى الرغم من كافة العقبات فقد وصل المشروع إلى مدارس لبنان الحبيب، ليرجع الألق بهمة العاملين إلى القراءة باللغة العربية من جديد، ولتكون القراءة بوابة الجيل القادم نحو غد مشرق بالمعرفة، مزدان بالتقدم والرفعة. وكعادة لبنان الكبير، فلم تستثني المنافسات الطلبة اللاجئين، بل قد شجعت وزارة التربية والتعليم مشكورة الطلبة على الاشتراك في هذا التحدي المعرفي، التزاما منها بتكافؤ الفرص، وشعورا نبيلا بواقع هؤلاء الطلبة، ونشير هنا إلى أن المركز الرابع في تصفيات الدورة الثالثة في العام الماضي كان من نصيب أحد الطلبة اللاجئين".
بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن السنوات السابقة للجائزة، وتم تكريم المرشحين العشر الأوائل من غير اللبنانيين، ثم تكريم العشر الأوائل اللبنانيين الذين سيشاركون في التصفية النهائية في دبي التي يجتمع في إطارها تلامذة الدول العربية.
أما الفائزون العشرة الأوائل اللبنانيون فهم: الأولى لبنى جمال ناصر، الثانية نورهان يونس، الثالث نزيه تميم، بتول سويدان، ميمونة كمال الدين، زينب قبيسي، نورا حلواني، يوسف غمراوي، جنى نقوزي، وفرح مشيك.
شهيب
وتحدث شهيب فقال: "يشكل مشروع " تحدي القراءة العربي" في سنته الرابعة تحديا أمام أنفسنا كوزراء للتربية والثقافة في الدول العربية ، وأمام المواطنين العرب في كل بلد عربي ، في كيفية إعادة شغف القراءة إلى الأجيال الطالعة .
إن هذه التظاهرة التربوية الثقافية هي خارطة طريق تنتقل بنا من لغة المنابر وال "يجب " إلى لغة "المشروع" المحدد في روزنامة عمل، وتمويل للجوائز ، ومواعيد وتصفيات متدرجة ، وصولا إلى التصفيات الوطنية ، ومن بعدها التصفيات الكبرى في دبي . إنه مسار لكي نتمسك بلغتنا الأم ، اللغة العربية ، وأن ننفتح من خلالها على ثقافات العالم ولغاته".
اضاف: "في ظل التراجع الثقافي في منطقتنا العربية خصوصا في الفترة الراهنة من الحروب والنزوح ، أدرك مؤسس الجائزة صاحب السمو نائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، أهمية العودة إلى القراءة وإلى الكتاب كمصدر ومنهل ثابتين . إننا نعبر عن اعتزازنا الكبير وشكرنا وتقديرنا لشخص صاحب السمو وإننا نقف إلى جانبه في رؤيته الثاقبة البعيدة المدى لإستنهاض العرب على كل المستويات، من أجل تحقيق الأمن والإستقرار والتنمية ورفاهية الإنسان. كما أنه لا بد لي من توجيه تحية المحبة والتقدير إلى سعادة السفير الصديق حمد بن سعيد الشامسي على حضوره ومتابعته ، وإننا نعمل على تعميم استخدام اللغة العربية في التعبير وفي مواكبة سوق العمل، والإنفتاح على ثقافات العالم ولغاته، وقد تكون اللغة العربية هي العامل الوحيد الذي يجمعنا مع الأسف".
وختم: "لا بد لي من أن أحيي اللجان التي أعدت المشروع وتتابعه في الإمارات العربية وفي لبنان وفي الدول العربية ، وإنني أبارك مجددا للفائزين والمشاركين ، وأهنئ الوفد الإماراتي الكريم الذي بذل وما زال يبذل الجهود للوصول لبلوغ الهدف النبيل من هذه التظاهرة الثقافية الرائدة".
وفي النهاية تم تسليم الشهادات والجوائز إلى المستحقين كما تم تكريم أفضل مدرسة وأفضل مشرف ، ونالت ثانوية طرابلس الحدادين الرسمية جائزة المدرسة المتميزة، فيما نال المربي عدنان مصطفى غدار جائزة المشرف المتميز.
وفد روسي
ثم اجتمع شهيب مع وفد روسي ضم نائب رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الدولي روس سوترودنتشستفو ، والمسؤول عن المراكز الثقافية الروسية في العالم الكساندر رادكوف يرافقه رئيس المركز الثقافي الروسي في لبنان فاديم زايتشيكوف ونائب رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الروسية رياض نجم، وتناول البحث إمكان توقيع إتفاقية تعاون بين البلدين لتعزيز الإعتراف بالشهادات بصورة أوسع والتحضير لمعرض الجامعات الروسية في لبنان أواخر الصيف. كما بحث الجانبان في تبادل المنح الدراسية الجامعية والتعاون في مجال التعليم المهني والتقني المميز.
ورحب شهيب بالوفد الروسي مؤكدا "أهمية العلاقات العريقة والجيدة التي ربطت سابقا بين الإتحاد السوفياتي ولبنان والتي تستمر أقوى مع العلاقات اللبنانية مع الإتحاد الروسي مما يبني أجواء من الإرتياح لمستقبل البلدين"، وأكد أن "روسيا الإتحادية دولة عظمى ومهمة في منطقة الشرق الأوسط وتلعب دورا مهما في استقرار المنطقة".
وشكر "الجانب الروسي على المنح الستين التي يقدمها للطلاب اللبنانيين"، وأمل "من خلال الإتفاق المزمع توقيعه بين الجانبين أن يرتفع العدد إلى مائة منحة جامعية للطلاب اللبنانيين، وأن يقدم لبنان عددا من المنح للطلاب الروس لدراسة اللغة العربية أو أي اختصاصات أخرى في لبنان".
المنتدى الدولي للتعليم العالي في جامعة الكسليك
وطنية - أحيت جامعة الروح القدس - الكسليك أسبوع التعليم الدولي، فنظم مكتب العلاقات الدولية فيها المنتدى الدولي للتعليم تحت عنوان "Around the World on Campus!"، في حضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأب طلال هاشم، نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية الدكتورة ريما مطر، إضافة إلى ممثلي السفارات والمؤسسات التربوية الدولية المشاركة في المنتدى وعدد من الأساتذة والطلاب.
مطر
افتتحت مطر اللقاء مشيرة إلى أن "أسبوع التعليم الدولي يهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتعزيز التعلم في الخارج، لكنه يأخذ منحى آخر له في جامعتنا، فهو فرصة للاحتفال بثقافتنا الدولية مع أسرتنا الجامعية ولتثمين منافع التعليم العالمي. وأدعوكم إلى المشاركة الفاعلة في هذا النشاط وطرح كل ما يجول في بالكم وتكوين فكرة واضحة عن عملية التعلم في الخارج".
هاشم
ثم كانت كلمة للأب هاشم منوها "بهذا النشاط الذي يعكس مدى اهتمام جامعتنا بالتعليم الدولي، انطلاقا من إيماننا الراسخ بأهمية إضفاء الطابع الدولي على الجامعة. وإن البرامج الأكاديمية المعتمدة ونوعية الطاقم التعليمي والإداري والمعايير والسياسات المتبعة ليست سوى دليل قاطع على التوجه الدولي السائد في الجامعة. وتكمن أهمية هذا النوع من الأنشطة في أنها تدعم رؤيتنا الاستراتيجية الآيلة إلى ضرورة تحضير طلابنا ليكونوا مواطنين عالميين، قادرين على التأقلم مع أي ثقافة في العالم والعيش في بيئة دولية".
أعمال المنتدى
واستمر المنتدى أياما، تخللتها ورش عمل عن أهمية التعلم الدولي والتعاون بين الجامعات، بالإضافة إلى تنظيم معرض لفرص التعلم في الخارج، شاركت فيه عدد من السفارات والمؤسسات الدولية للترويج لبرامجها، بغية تشجيع الطلاب على متابعة تحصيلهم العلمي في بلدان مثل: أميركا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وروسيا واليابان وبولندا وليتوانيا وهنغاريا وتركيا وأوكرانيا.
وتخلل المنتدى توزيع جوائز مسابقة "Bring the World in a Picture" التي كانت من نصيب ثلاثة طلاب أبدعوا في التقاط صور مميزة. وكانت لجنة التحكيم قد اختارت الفائزين في المرتبتين الأولى والثانية، أما الفائز في المرتبة الثالثة، فاختاره طلاب جامعة الروح القدس من خلال تصويت كثيف على الإنترنت طوال النهار.
عبجي حاضر عن شهادة الضمانة العقارية في الانطونية: للاستفادة منها لتحريك عجلة الاقتصاد
وطنية - نظمت كلية ادارة الاعمال في الجامعة الأنطونية Antonine University- UA، بالتعاون مع مجموعة عبجي القابضة، ندوة تحت عنوان "شهادة الضمانة العقارية: تنمية الاقتصاد من خلال تزاوج قطاعي العقارات والمصارف"، أعدها الدكتور رياض عبجي، وشارك فيها عميد كلية إدارة الاعمال في الجامعة الانطونية البروفسور جورج نعمة الذي عرض لمؤشرات الإقتصاد الماكرو الكلي في لبنان "Lebanon's Macroeconomic Indicators" في حضور رئيس الجامعة الأب ميشال جلخ والأساتذة والطلاب وعدد من المعنيين في الشأن الإقتصادي.
عبجي
استهل صاحب الفكرة الدكتور عبجي كلمته، مستعينا بمثل "الوزنات"، وقال: "إن العقار يعتبر من أهم الأصول في كل البلدان. أما في لبنان، فتوازي قيمة العقارات عشرين مرة قيمة الناتج المحلي الإجمالي. من هنا أهمية ضخ جزء من الرأسمال العقاري الخامل في الاقتصاد من خلال القطاع المصرفي بهدف تعزيز فرص الحصول على القروض اللازمة للمستثمرين بغية تنفيذهم لمشاريع إنتاجية وإنمائية، ما يحفز النمو الاقتصادي ويحسن مستوى المعيشة".
وأوضح عبجي "أن فكرة شهادة الضمانة العقارية غير معقدة، لكن تطبيقها قد يواجه بعض الصعوبات التقنية الناتجة عن الحاجة إلى تقييم كافة الأملاك العقارية". وقال: "اننا بحاجة إلى إقرار قانون لتشريع العمل بشهادة الضمانة العقارية للتمكن من إيداعها في المصارف".
وأكد أن "ما من مخاطر لاستعمالها باستثناء احتمال إفلاس المصرف الذي تودع فيه الضمانة، والأمر سيان بالنسبة إلى إيداع الأموال". وعدد منافع شهادة الضمانة العقارية، معتبرا "أن ازدياد الرأسمال العقاري يعزز فرص الحصول على القروض اللازمة بطريقة أسهل، الأمر الذي يساهم في تخفيض كلفة رأسمال القروض. كما تزيد عملية التخمين الشامل من شفافية التقييم في القطاع العقاري وبالتالي تنخفض كلفة التخمين، ما يساهم في إنشاء قاعدة بيانات دقيقة تحصر في كيان مركزي واحد".
ولفت إلى أنه "في حال كان لبنان السباق في إطلاق هذا المشروع، فسيتاح للشركات اللبنانية تقديم الخدمات في هذا المجال لبلدان أخرى"، مشددا على أهمية "استخراج هذه الوزنات المطمورة في الأرض والاستفادة منها لتحريك عجلة الاقتصاد اللبناني".
نعمة
بدوره، استذكر عميد الكلية نعمة "دولة المؤسسات في عهد الرئيس فؤاد شهاب"، لافتا الى "ان القوانين الأساسية المهمة أقرت في عهد شهاب في العام 1963 من قانون المحاسبة العمومية الى قانون النقد والتسليف، ولكن ما زلنا حتى اليوم نعيش على قوانين قديمة"، معتبرا ان "هذا المؤشر يؤكد غياب الرؤية والإصلاحات والتطور".
وقال: "ان الحل الإقتصادي اليوم لا بد ان يمر بحلول جديدة مبنية على الإبداع، لنستطيع القيام بخرق في هذا الحائط الذي نصطدم به جميعنا".
اضاف: "هذا الوضع لا يؤثر فقط على الوضع المالي، انما اصبح هناك امران مطروحان على طاولة البحث اليوم، الى الوضع المالي الوضع النفطي وشبكة الأمان الإجتماعية للمواطنين اللبنانين، في بلد تعتبر فيه البنى التحتية شبه مهترئة. من هنا دفعتنا هذه الأمور، كصرح اكاديمي في الجامعة الأنطونية من اساتذة وطلاب في ادارة الأعمال، للقيام بورش عمل للإطلاع على كل المستجدات في لبنان".
وعرض نعمة للواقع المالي والإقتصادي بالأرقام، منذ ما بعد الطائف وصولا للعام 2012، حيث دخل لبنان مرحلة جديدة مع بداية الأزمة السورية، مشيرا الى ان "العديد من المؤشرات المكروإقتصادية التي كانت تسجل ارقاما ايجابية بدأت تتراجع في هذا العام". وقال: "إن المؤشر السلبي في ميزان المدفوعات الذي أدخلنا حقبة جديدة تتطلب منا ان نرى أين يكمن الحل".
وكشف نعمة "ان البيانات في الجامعة الأنطونية متوفرة لطلابنا ومؤمنة من شركة Economena Analytics التي تعطي كل المؤشرات الإقتصادية".
وبعد عرضه للأرقام، لفت الى متغيرات عدة على الصعد كافة ولا سيما الدين العام الذي بدأ يتزايد في الدولار وقد لامس 40% من اجمالي الدين العام، وعجز الموازنة الذي لامس 9 الاف مليار ليرة، اضافة الى موضوع العقارات ومواضيع أخرى متصلة.
وختم مؤكدا "اننا في حالة صعبة جدا، وعلينا ايجاد حلول، وهذه الحلول لا تكفي ان تكون محافظة في الإقتصاد". ورأى "ان احدى هذه الحلول مشروع القانون الذي تكفل به الدكتور عبجي من بداياته"، وأمل في "ان يتمكن لبنان من الإستفادة منه وان يسير هذا المشروع في المسار التشريعي وان يكون احد الأعمدة والحلول التي تسهل حياة المواطنين وان يكون له انعكاسات على الجميع".
يذكر ان مشروع "شهادة الضمانة العقارية" هو أداة مصرفية على شكل شهادة ضمانة تودع لدى اي مصرف وهي بمثابة ايداع اموال نقدية في حساب مصرفي على حدة، ومقابلها يحصل المودع على عمولة. اما المصرف فيستعمل هذه الضمانة لاقتراض الاموال بطريقة أكثر فاعلية من خلال سوق ما بين المصارف مع إستخدام شهادة الضمانة العقارية كضمانة إضافية.
خيرالله الصفدي استمعت لمشاريع طورها شباب طرابلس: ثقتهم ضرورية من أجل ازدهار لبنان
وطنية - شاركت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب فيولات خيرالله الصفدي، في ندوة تفاعلية مع شابات وشبان من طرابلس، عرضوا خلالها مجموعة مشاريع طوروها ضمن برنامج "Eknovate لتنمية جدارات الشباب"، بدعم من شركة Intelligile، لإبراز أهمية الإقتصاد المعرفي في عملية الإنماء عموما والنهوض بطرابلس ولبنان خصوصا.
خيرالله الصفدي
وأقيمت الندوة ضمن "تريبولي توكس" (Tripoli Talks) في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي، تضمنت مشاريع تطويرية لتسع مجموعات من الشباب تفاعلت معها خيرالله الصفدي مثنية خلالها على "قدرات الشباب المهنية والتطويرية".
وقبل عرض الشباب لمشاريعهم، شكرت خيرالله الصفدي "المنظمين وعلى رأسهم السيد محمد أحدب على الفرصة الإستثنائية بمشاركة شباب طرابلس بمشاريعهم وتطلعاتهم وأفكارهم"، متمنية "في ذكرى اندلاع الحرب اللبنانية الـ44؛ أن يتعظ الشباب من أخطاء الماضي لأنه في غياب السلام والأمن لا يمكن الحديث عن إقتصاد ومشاريع إنمائية"، مشيرة الى أن "العنصر الشبابي غالبا ما يتصدر الأولويات في البلدان المتطورة، ويحتل صلب الاستراتيجيات المعتمدة".
ورأت أن "التحدي الأكبر في لبنان هو هجرة الشباب الذين يسعون وبأي ظرف إلى العمل في الخارج بسبب الوضع الإقتصادي الضاغط، وغياب الفرص في لبنان، وهجرة الأدمغة نتيجة لذلك".
واعتبرت أن "الهدف اليوم هو السعي إلى خلق فرص عمل وإعادة الأمل للشباب"، واعدة بـ"إنجاز ما يمكن من موقعها"، متمنية أن "يكون في جعبتها بعد 3 سنوات إنجازات ستسعى إلى الا تكون بسيطة وإن كان شخص بمفرده لا يستطيع تحقيق المستحيل".
وقالت: "إن باستطاعة الفرد أن يكافح ويتعب وأن يحارب الفساد اذا شهد عليه وألا يخجل من التبليغ عنه وألا يكتفي بالتصريح لتعزيز شعبيته والتصفيق له وإظهار نفسه على الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي ولكن لأنه فعلا يريد أن يرى أولاده يكبرون في وطنهم".
وتمنت أن "تحظى وزارتها والحكومة اللبنانية بقليل من ثقة الشباب لأن الفشل ليس بخيار، وإنما إزدهار لبنان، والعمل بكرامة وتحصيل مدخول يساعد على العيش بكرامة هو من أبسط الحقوق التي ستعمل عليها"، معتبرة أن "محاسبة المسؤولين بعد ثلاث سنوات واختيار من يجب أن يبقى في موقع المسؤولية هو واجب على كل شاب وشابة".
زيادة
من جهته، قدم مؤسس شركة "Intelligile" الدكتور أسامة زيادة عرضا عن إقتصاد المعرفة والإبداع"، مشيرا الى أن "المكون الرئيسي لإقتصاد المعرفة هو الإعتماد الأكبر على القدرات الفكرية أكثر منه من المداخلات المادية والموارد الطبيعية".
كما عرض الشباب لمشاريعهم وسط تفاعل كبير لخيرالله الصفدي ومداخلات استيضاحية منها، قبل أن تختم الندوة "بدعوة الشباب الى اعتبار الوزارة وزارتهم ووضع إمكانياتهم بتصرفها لخدمة طرابلس وكل لبنان".
اليونسكو تدرب شبابا على تطوير تطبيقات الهاتف المحمول لخدمة البلديات والمنظمات غير الحكومية
وطنية -استضاف مكتب اليونسكو في بيروت، في إطار مشروع "خدمة شركاء اليونسكو من خلال تطوير تطبيقات الهاتف المحمول"، مجموعة من 24 شابا وشابة، لتدريبهم على تطوير تطبيقات الهاتف المحمول بنظام تشغيل اندرويد (MOBILE APPS)، كي يقوم الشباب في وقت لاحق بتطوير 12 تطبيقا ل 12 منظمة غير حكومية وبلديات في لبنان.
يأتي هذا التدريب في إطار مبادرة YouthMobile التي أطلقها قطاع الإتصال والمعلومات في اليونسكو، والتي تهدف إلى تعليم وبناء قدرات الشباب على استخدام تكنولوجيا المعلومات، وإنشاء تطبيقات محمولة تقدم حلولا لبعض المشكلات المحلية، مساهمة بذلك في تحقيق التنمية المستدامة.
يقوم مكتب اليونسكو في بيروت بتنفيذ مشروع "خدمة شركاء اليونسكو من خلال تطوير تطبيقات الهاتف المحمول" بالتعاون مع "جمعية الفرص الرقمية" (DOT Lebanon) التي تتولى مهمة تدريب الشباب على برمجة وتطوير وإنشاء التطبيقات.
وفي افتتاح التدريب، أشار مسؤول قطاع الإتصال والمعلومات في مكتب اليونسكو في بيروت جورج عواد إلى "الأهمية التي توليها منظمة اليونسكو، وبالأخص قطاع الإتصال والمعلومات، الى تزويد الشباب بالمهارات المعلوماتية، التي تمكنهم من استخدام تكنولوجيا المعلومات في سبيل تحقيق التنمية المستدامة".
وقال إن "مبادرة YouthMobile تساهم في تحقيق الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة، أي (الحد من انعدام المساواة)، من خلال تزويد الشباب على نطاق واسع، بالمهارات اللازمة للاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في سبيل خدمة مجتمعاتهم".
وأكد أن "هذه المبادرة الرائدة من شأنها أن تفتح آفاق جديدة للشباب للاستفادة من الاقتصاد الرقمي الناشئ و الإبتكار و الإبداع، مما يخلق لهم فرص عمل جديدة".
يمتد التدريب على فترة ثلاثة أيام يكتسب خلالها المشاركون مهارات في مجالات عدة منها: كيفية إنشاء قوائم، إضافة عناصر الى القوائم، حفظ البيانات، كيفية إضافة ملحقات الى التطبيق، وكيفية جمع متطلبات المستخدم.
شهيب بحث مع وفد روسي زيادة المنح ورعى تكريم الفائزين في مشروع تحدي القراءة العربي وتابع التحضيرات للامتحانات الرسمية
وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب إجتماعا تربويا إداريا مخصصا لمتابعة التحضيرات الإدارية واللوجستية للامتحانات الرسمية في حضور المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ومستشار الوزير أنور ضو ومديري التعليم الثانوي والأساسي ورؤساء المناطق التربوية ودائرة الإمتحانات الرسمية.
وتم في خلال الإجتماع التأكيد على ضرورة إحترام المهل المحددة في التعاميم لجهة تقديم طلبات الترشيح للامتحانات الرسمية العادية والحرة، وشدد شهيب على "ضرورة التأكد ميدانيا من جهوزية مراكز الإمتحانات الرسمية لإستقبال هذا الإستحقاق"، وأشار إلى "التزام الجميع قبول طلبات المناقلات في الوقت المحدد، وإلى ملء نموذج مخصص للفائض في أي مدرسة أو ثانوية".
وفي ما يتعلق بتركيب الكاميرات، تم التأكيد أن "إدارة المناقصات سوف تواكب رؤساء المناطق التربوية في فض العروض للمناقصات العائدة لشراء الكاميرات وتركيبها في مراكز الإمتحانات الرسمية وذلك توخيا للمزيد من الشفافية، سيما وأن عدد مراكز الإمتحانات يبلغ نحو 250 مركزا في مناطق لبنان كافة".
وتم التأكيد على رؤساء المناطق لإلزام رؤساء مراكز الإمتحانات والمراقبين بتطبيق التعليمات بكل دقة، حرصا على نزاهة الإمتحانات ودقتها ولكي يصل كل مرشح إلى حقه.
تحدي القراءة العربي
واستقبل الوزير شهيب سفير الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد سعيد الشامسي وبحث معه العلاقات الثنائية والتعاون التربوي، وتطرق البحث إلى الشؤون الوطنية والعامة. ثم توجها إلى قاعة المحاضرات حيث شاركا مع كبار موظفي الوزارة والتلامذة والمعلمين والأهالي بالحفل الختامي لإعلان نتائج التصفيات على صعيد لبنان في "مشروع تحدي القراءة العربي" الذي نظمته مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في الوزارة.
وبعد النشيدين الوطنيين اللبناني والإماراتي تحدثت المنسقة العامة للمشروع هناء جمعة من مصلحة الشؤون الثقافية في الوزارة فقالت: "وقال الكاتب أمين معلوف: "اذا قرأت قراءة فعلية أربعين كتابا حقيقيا خلال عشرين عاما، فبوسعك مواجهة العالم، فما بالكم في تلميذ يقرأ كل عام خمسين كتابا؟".
أضافت: "للسنة الرابعة على التوالي، يطلق مشروع "تحدي القراءة العربي"، وتصدر التعاميم اللازمة بكل ما يتعلق بالتحدي لتبدأ مسيرة أحد عشر ألفا وأربع مئة وواحد وأربعين تلميذا بدءا من التسجيل على الموقع الالكتروني مرورا بالتصفيات الأولى والثانية وصولا إلى التصفيات الثالثة".
ثم تحدثت بطلة تحدي القراءة العربي لعام 2018 رولا مهدي فقالت: "صباح الخير من لبنان بلد الحضارة والحرف، من لبنان بلد الشمس والحياة ، من جنوب العزة والكرامة.اليوم اجتمعنا تحت راية لغة عربية ترفع على سفينةُ قائدها قائد القلم والحرف والكتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سفينة تمخر عباب العالم العربي شراعها اقرأ. وانا قرأت، وبقراءتي تغيرت، اصبحت اوسع معرفة واكثر نضجا، حجزت لنفسي مقعدا في التحدي وفزت وشددت الرحال نحو الكتاب لأكتب اول سطر في مستقبلي".
وتحدث أيمن الجراح من إدارة المشروع وقال: "لبنان القلم والحرف كان له قصب السبق في تحدي التحدي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فعلى الرغم من كافة العقبات فقد وصل المشروع إلى مدارس لبنان الحبيب، ليرجع الألق بهمة العاملين إلى القراءة باللغة العربية من جديد، ولتكون القراءة بوابة الجيل القادم نحو غد مشرق بالمعرفة، مزدان بالتقدم والرفعة. وكعادة لبنان الكبير، فلم تستثني المنافسات الطلبة اللاجئين، بل قد شجعت وزارة التربية والتعليم مشكورة الطلبة على الاشتراك في هذا التحدي المعرفي، التزاما منها بتكافؤ الفرص، وشعورا نبيلا بواقع هؤلاء الطلبة، ونشير هنا إلى أن المركز الرابع في تصفيات الدورة الثالثة في العام الماضي كان من نصيب أحد الطلبة اللاجئين".
بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن السنوات السابقة للجائزة، وتم تكريم المرشحين العشر الأوائل من غير اللبنانيين، ثم تكريم العشر الأوائل اللبنانيين الذين سيشاركون في التصفية النهائية في دبي التي يجتمع في إطارها تلامذة الدول العربية.
أما الفائزون العشرة الأوائل اللبنانيون فهم: الأولى لبنى جمال ناصر، الثانية نورهان يونس، الثالث نزيه تميم، بتول سويدان، ميمونة كمال الدين، زينب قبيسي، نورا حلواني، يوسف غمراوي، جنى نقوزي، وفرح مشيك.
شهيب
وتحدث شهيب فقال: "يشكل مشروع " تحدي القراءة العربي" في سنته الرابعة تحديا أمام أنفسنا كوزراء للتربية والثقافة في الدول العربية، وأمام المواطنين العرب في كل بلد عربي ، في كيفية إعادة شغف القراءة إلى الأجيال الطالعة
إن هذه التظاهرة التربوية الثقافية هي خارطة طريق تنتقل بنا من لغة المنابر وال "يجب " إلى لغة "المشروع" المحدد في روزنامة عمل، وتمويل للجوائز ، ومواعيد وتصفيات متدرجة ، وصولا إلى التصفيات الوطنية ، ومن بعدها التصفيات الكبرى في دبي . إنه مسار لكي نتمسك بلغتنا الأم ، اللغة العربية ، وأن ننفتح من خلالها على ثقافات العالم ولغاته".
اضاف: "في ظل التراجع الثقافي في منطقتنا العربية خصوصا في الفترة الراهنة من الحروب والنزوح ، أدرك مؤسس الجائزة صاحب السمو نائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، أهمية العودة إلى القراءة وإلى الكتاب كمصدر ومنهل ثابتين . إننا نعبر عن اعتزازنا الكبير وشكرنا وتقديرنا لشخص صاحب السمو وإننا نقف إلى جانبه في رؤيته الثاقبة البعيدة المدى لإستنهاض العرب على كل المستويات، من أجل تحقيق الأمن والإستقرار والتنمية ورفاهية الإنسان. كما أنه لا بد لي من توجيه تحية المحبة والتقدير إلى سعادة السفير الصديق حمد بن سعيد الشامسي على حضوره ومتابعته ، وإننا نعمل على تعميم استخدام اللغة العربية في التعبير وفي مواكبة سوق العمل، والإنفتاح على ثقافات العالم ولغاته، وقد تكون اللغة العربية هي العامل الوحيد الذي يجمعنا مع الأسف".
وختم: "لا بد لي من أن أحيي اللجان التي أعدت المشروع وتتابعه في الإمارات العربية وفي لبنان وفي الدول العربية ، وإنني أبارك مجددا للفائزين والمشاركين ، وأهنئ الوفد الإماراتي الكريم الذي بذل وما زال يبذل الجهود للوصول لبلوغ الهدف النبيل من هذه التظاهرة الثقافية الرائدة".
وفي النهاية تم تسليم الشهادات والجوائز إلى المستحقين كما تم تكريم أفضل مدرسة وأفضل مشرف ، ونالت ثانوية طرابلس الحدادين الرسمية جائزة المدرسة المتميزة، فيما نال المربي عدنان مصطفى غدار جائزة المشرف المتميز.
وفد روسي
ثم اجتمع شهيب مع وفد روسي ضم نائب رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الدولي روس سوترودنتشستفو ، والمسؤول عن المراكز الثقافية الروسية في العالم الكساندر رادكوف يرافقه رئيس المركز الثقافي الروسي في لبنان فاديم زايتشيكوف ونائب رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الروسية رياض نجم، وتناول البحث إمكان توقيع إتفاقية تعاون بين البلدين لتعزيز الإعتراف بالشهادات بصورة أوسع والتحضير لمعرض الجامعات الروسية في لبنان أواخر الصيف. كما بحث الجانبان في تبادل المنح الدراسية الجامعية والتعاون في مجال التعليم المهني والتقني المميز.
ورحب شهيب بالوفد الروسي مؤكدا "أهمية العلاقات العريقة والجيدة التي ربطت سابقا بين الإتحاد السوفياتي ولبنان والتي تستمر أقوى مع العلاقات اللبنانية مع الإتحاد الروسي مما يبني أجواء من الإرتياح لمستقبل البلدين"، وأكد أن "روسيا الإتحادية دولة عظمى ومهمة في منطقة الشرق الأوسط وتلعب دورا مهما في استقرار المنطقة".
وشكر "الجانب الروسي على المنح الستين التي يقدمها للطلاب اللبنانيين"، وأمل "من خلال الإتفاق المزمع توقيعه بين الجانبين أن يرتفع العدد إلى مائة منحة جامعية للطلاب اللبنانيين، وأن يقدم لبنان عددا من المنح للطلاب الروس لدراسة اللغة العربية أو أي اختصاصات أخرى في لبنان"
تدريب حول التوجيه المهني ضمن مشروع الشباب مواطنو اليوم في القاع
وطنية - الهرمل - نظم "مركز المطالعة والتنشيط الثقافي" في القاع تدريبا حول التوجيه المهني في إطار مشروع "الشباب مواطنو اليوم"، بالشراكة مع جمعية مسار ومنظمة اليونيسف.
ويهدف مشروع "قراري اليوم نجاحي بكرا"، إلى تسليط الضوء على أهمية التوجيه الأكاديمي للشباب في المرحلة الثانوية على الاختصاصات الجامعية التي تتلاءم مع إهتماماتهم ومهاراتهم ومتطلبات سوق العمل في القاع.
وبحث الشباب خلال الإجتماع سبل التعاون مع البلدية حول المشروع من خلال إجراء دراسة إقتصادية للبلدة، بهدف تحديد الإختصاصات المطلوبة في سوق العمل والقطاعات الاقتصادية المنتجة في القاع.
وأبدى رئيس البلدية تجاوبا كبيرا، وتعهد بالتزام البلدية بالقيام بهذه الدراسة بالتعاون مع الشباب الناشطين/ات في المركز. كما وأثنى على الجهود التي تبذلها جمعية مسار في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم للمشاركة في عملية التنمية المحلية
و "الشباب مواطنو اليوم" هو مشروع شراكة بين جمعية مسار ومنظمة اليونيسف، يتم تنفيذ المرحلة الثانية منه خلال فترة حزيران - أيار في مناطق البداوي، القاع، المنصورة، الهرمل، بدغان، بعقلين، جبيل، حاروف، زبقين وصيدا القديمة.
ويهدف المشروع إلى تمكين الشباب ليكونوا فاعلين في عملية التنمية المحلية، وإلى بناء آليات تواصل وتعاون مستدامة مع السلطات المحلية، وإلى تعزيز التشبيك مع مختلف المعنيين حول قضايا شبابية. كما والى تأمين مساحة تلاقي للشبان والشابات من مختلف المناطق اللبنانية للتفاعل والتكامل والتعرف على التنوع في لبنان.
شهيب قرر إقفال مدرسة خاصة باشرت التدريس دون مرسوم يجيز فتحها
وطنية - أصدر وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب المذكرة رقم57 /م/2019 المتعلقة بالإجراءات الواجب اتباعها والتدابير التي يقتضي اتخاذها بشأن "المدارس الخاصة" التي باشرت التدريس لأول مرة في العام الدراسي الجاري (2018- 2019) دون حصولها على إجازة لفتحها وعلى ترخيص بمباشرة العمل فيها.
وجاء في المذكرة:
"لما كان قد تبين للدوائر المختصة لدى وزارة التربية والتعليم العالي أن ثمة "مدارس خاصة" قد فتحت أبوابها مع بداية العام الدراسي الجاري 2018- 2019 دون أن يكون قد صدر أي مرسوم يجيز فتحها، ومن ثم أي قرار يسمح بمباشرة التدريس فيها.
لما كانت المادة الثانية من نظام فتح المدارس الخاصة بصيغتها المعتمدة بموجب المرسوم رقم 9408 تاريخ 15/10/1996 تخضع في الفقرة الاولى لبندها الاول فتح المدارس الخاصة لاجازة تعطى بمرسوم بناء على اقتراح وزير التربية والتعليم العالي، على الا يباشر التدريس في المدرسة المجازة الا بعد الحصول على ترخيص يعطى بقرار منه بناء على اقتراح المدير العام للتربية، وبالتالي لا يكون من شأن تقدم شخص ما، أو جهة محددة بطلب يرمي إلى إعطائه أو إعطائها إجازة لفتح مدرسة خاصة، وإرفاق هذا الطلب بالمستندات المطلوبة لهذه الغاية، وتسجيله لدى الدائرة المختصة في هذه الوزارة، أن ينشئ أي حق لمقدمه بفتح المدرسة موضوع طلبه ومباشرة التدريس فيها؛ كذلك فإن هذا الحق لا ينشأ مع إعداد مشروع مرسوم بالاستجابة للطلب موضع البحث، كما لا ينشأ أيضا حتى مع صدور مرسوم يكرس هذه الاستجابة، إذ يقتضي لنشوئه أن يعقب هذا الصدور لهذا المرسوم صدور قرار بمباشرة التدريس بالاستناد إليه وإلى ثبوت توافر الشروط كافة المطلوبة لهذه الغاية.
ولما كانت المادة الحادية عشرة من النظام ذاته تنص على ان تقفل اداريا كل مدرسة خاصة تتم مزاولة التدريس فيها دون اجازة او ترخيص.
ولما كانت المادة الثالثة من المرسوم الاشتراعي رقم 116 تاريخ 12/6/1959 المتعلق بالتنظيم الاداري تنص على ان يدير شؤون المحافظة موظف يدعى المحافظ، وهو، وتبعا للمادة الرابعة اللاحقة لها يمثل وزارات الدولة كافة، باستثناء وزارتي العدلية والدفاع، واستنادا للمادة الثامنة منه فإنه يسهر على تنفيذ القوانين والانظمة والتعليمات العامة في المحافظة ويعتبر مسؤولا عن حُسن تطبيقها.
ولاقتضاء اتخاذ الاجراءات الحاسمة في اطار حُسن تطبيق نظام فتح المدارس الخاصة للحؤول دون اقدام اي جهة كانت على الشروع بإسداء تدريس في اي منها دونما استصدار المرسوم الذي يجيز فتحها، ومن ثم القرار الذي يأذن بمباشرة التدريس فيها.
ولدرء القيام بأعمال التعليم دونما مراعاة متطلبات القوانين والانظمة النافذة، وتبعا لاهمية تطبيق الاحكام القانونية كافة، وبخاصة في حقل التربية بالنظر لطابعه الوطني الشامل، وارتكازا على ما ينص عليه البند اولا من المادة السابعة من نظام فتح المدارس الخاصة من انه يحق لوزير التربية والتعليم العالي، وبعد موافقة مجلس الوزراء، ان يرفض لأسباب مشروعه اعطاء اجازة بفتح مدرسة او مدارس جديدة.
يطلب من الموظفين كافة في وزارة التربية والتعليم العالي المعنيين بطلبات فتح المدارس الخاصة، ومتابعة هذه الطلبات وهذه المدارس، أن يعمدوا، وكل حسب اختصاصه وصلاحيته، إلى اتباع الإجراءات والتدابير الآتية:
أولا: العمل على توجيه كتاب الى المحافظ المختص يدعى بموجبه، وبالاستناد إلى أحكام المادتين الثانية والحادية عشرة من نظام فتح المدارس الخاصة بصيغتهما المعتمدة بموجب المرسوم رقم 9408 تاريخ 15/10/1996 الى اتخاذ القرار فورا بإقفال المدرسة الخاصة التي باشرت التدريس لأول مرة في هذا العام الدراسي 2018/2019 دونما مرسوم يجيز فتحها، وقرار يأذن بمباشرة التدريس فيها، إقفالا إداريا عند نهاية هذا العام الدراسي، وإلى إبلاغ هذا القرار الى من فتح هذه المدرسة، والى إلصاق نسخة عنه على مدخلها، وإيداع هذه الوزارة نسخة عن وثيقة تبليغه بهذا القرار وعن محضر إنجاز إلصاقه.
ثانيا: العمل على إبلاغ مقدم أو مقدمة طلب فتح المدرسة بتعليق اجراءات دراسة هذا الطلب، وإبلاغه أيضا بأن هذه الوزارة ستقترح على جانب مجلس الوزراء أن يوافق على اتخاذ وزير التربية والتعليم العالي قرارا برفض طلبه على ضوء المخالفة المرتكبة من قبله.
ثالثا: العمل على توجيه كتاب الى جانب هيئة القضايا في وزارة العدل لتدعي بوجه من أقدم على فتح المدرسة خلافا للقانون كما سبق بيانه، بجرم مخالفة القوانين والانظمة النافذة وفقا لاحكام المادة 770 من قانون العقوبات المعدلة بالقانون رقم 239 تاريخ 27/5/1993.
رابعا: لناحية التلامذة الذين استقبلتهم هذه المدرسة المخالفة للقانون، العمل على قيام المنطقة التربوية المختصة بتسلم لوائح بأسمائهم، والتدقيق فيها، وتبرير اسم كل تلميذ مدرج في هذه اللوائح يثبت استيفاء تسجيله في الصف المنسب اليه بالشروط المحددة قانونا لهذا الانتساب، وذلك تبعا لعدم جواز تحميل هؤلاء التلامذة الاطفال القاصرين مسؤولية المخالفة المرتكبة، وإبلاغ أولياء أمرهم بنتيجة دراسة وضع كل منهم، وبالاقفال الاداري للمدرسة التي سجلوا اولادهم فيها، ودعوتهم الى وجوب التحقق المسبق من نظامية وقانونية وضع اي مدرسة خاصة يرغبون في تسجيل ابنائهم فيها تحت طائلة رفض تبرير وضع اي منهم مستقبلا في حال تكرار التقصير من قبلهم في موجب هذا التحقق".
"الإنجيلية صور "تحتفل ب١٥٠ عاماً على تاسيسها
فادي البردان ــ المستقبل ــ رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بوزير الثقافة محمد داوود الإحتفال الذي اقامته المدرسة الإنجيلية في صور لمناسبة مرور ١٥٠ عاماً على تأسيسها ٠
والقى محمد زهير كلمة ترحيبية ثم تحدث مدير المدرسة الإنجيلية فهد ديب فقال : نحن في الجمعية الإنجيلية اللبنانية ومن خلال مدارسنا ومؤسساتنا نواكب العلم ، ونسابق الزمن ، ونستقرئ المستقبل ، ونستنبئ التطور من أجل تربية جيل رائد لمستقبل واعد ٠
ثم تحدث داود فقال : : انني وباسمِ دولةِ الرئيس نبيه بري راعي هذا الاحتفال، أتقدمُ منكُم بالتهاني الطيبةِ في ذكرى مرورِ قرنٍ ونصفِ القرنِ على ولادة هذا الصرحِ التربويِّ الساهرِ على تخريجِ أفواجٍ من الشبابِ المواطنين الصالحين.
من بوابةِ هذا الصرحِ يتمُ العبورُ إلى رحابِ الوطن
بلدية القاع نظمت نشاطا ترفيهيا لاطفال مدرسة الراهبات الباسليات
وطنية - الهرمل - نظمت بلدية القاع والنساء المشاركات في دورة اللغة الانكليزية في مركز المطالعة والتنشيط الثقافي القاع، بالتعاون مع sos chretiens d'orient، نشاطا ترفيهيا لاطفال مدرسة الراهبات الباسليات الشويريات القاع chasse aux oeufs، بمناسبة عيد الفصح المجيد، وذلك بمشاركة رئيس البلدية المحامي بشير مطر الذي "شكر الأم الرئيسة جوستين المعلم على استقبالها المميز والاخت لورا المعلم".
عواد قدم لسفيرة سويسرا درع اعلان جنيف الدولي لثقافة الحوار الانساني 2015: الاعلان انجاز يحتاجه لبنان
وطنية - زار رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والاعلام العميد الدكتور علي عواد، قبل ظهر أمس، سفيرة سويسرا في لبنان مونيكا شمودز كيرغز، في مقر السفارة، وقدم لها درع "اعلان جنيف الدولي لثقافة الحوار الانساني 2015"، تقديرا لمشاركتها في فعاليات الندوة الثقافية الدولية بعنوان "اعلان جنيف الدولي لثقافة الحوار الانساني 2015، مضمون وآمال"، التي نظمها المركز في أوديتوريوم فرانسوا باسيل- جامعة القديس يوسف في بيروت، بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على اطلاق الاعلان من جنيف- سويسرا.
وفي هذا السياق، أوضح عواد أنه "تم تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الأول 2015 بعنوان "الاعلام وثقافة الحوار الانساني" في جامعة جنيف- سويسرا بمشاركة مؤسسات ثقافية دولية"، مشيرا الى انه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كانت كلمات لكل من وزارة الخارجية السويسرية، منظمة اليونسكو والمركز منظم المؤتمر. وفي الجلسة الختامية تم اطلاق "اعلان جنيف الدولي لثقافة الحوار الانساني2015)، أول اعلان ثقافي دولي شامل يدعو المجتمعات البشرية الى اعتماد الحوار وحفظ القيم الانسانية في مواجهة النزاعات".
وقال: "لقد بادرنا الى تنظيم هذا المؤتمر العلمي الدولي في صرح علمي عريق، جامعة جنيف، كانت مبادرة مستقلة تحفظ الأبعاد الثقافية والانسانية الحيادية لهذا الاعلان. ولقد أكدت المرجعيات العلمية الثقافية الدولية أنه كان لنا كلبنانيين أسبقية اطلاق أول اعلان علمي انساني دولي يدعو الى اعتماد ثقافة الحوار من أجل التسامح والحوار والاخاء ونبذ العنف وبناء السلام. ان القيم الانسانية تؤثر على ثقافة الحوار، وان غياب هذه الثقافة يسبب كوارث انسانية تؤجج الكراهية والعنف والتعصب وتضرب الارث الإنساني. ان واجب النخب الفكرية في العالم أن تواجه حالة الدمار الانساني الشامل الراهن وتبذل الجهود من أجل تعزيز ثقافة الحوار وترسيخ القيم، لذلك تم اطلاق هذا الاعلان بمبادرة ثقافية، علمية، حيادية ومستقلة".
وختم عواد: "ان الوزارات المعنية في الحكومة اللبنانية تعمل حاليا على التنسيق مع حكومة سويسرا ومنظمة اليونسكو للطلب الى هذه المنظمة الاعتراف بالاعلان كوثيقة ثقافية انسانية دولية هدفها تحقيق استراتيجية معرفية تعمل على ترسيخ ثقافة الحوار لبناء السلام، الأمر الذي سيشكل انجازا استراتيجيا للبنان يماثل مشاركته الدولية في انجاز "الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948"، انجاز يحتاجه لبنان حكومة وشعبا في الظروف الدقيقة الراهنة. مع الاشارة الى أن "وثيقة الأخوة الانسانية 2019" التي تم توقيعها في ابو ظبي من قبل قداسة الحبر الأعظم وشيخ الأزهر الشريف هي ذات مضمون يتطابق في جوهره ومراميه مع مضمون "اعلان جنيف 2015".
وردة رفيق الحريري" تفوح سلاماً في الكسليك و طرابلس
لارا السيد ـ المستقبل ــ لم يكن الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلا جامعاً لكل اللبنانيين ، فرفع لواء التعليم دون تمييز ، وأتاح للشباب على مختلف إنتماءاتهم، فرصة عبور طريق المعرفة باعتبارها جسر الخلاص من الجهل والتعصب لبناء الوطن الواحد.
بقيت "وردة رفيق الحريري" شاهدة على مسيرة عطاء "صاحب اليد البيضاء" في كل لبنان ، وهي أزهرت في جامعات خارج بيروت بعد أن تم غرسها في مختلف الصروح الجامعية في العاصمة.
استُكمل اليوم زرع الوردة الذي بدأ بالتزامن مع الذكرى الرابعة عشر لإستشهاده، بمبادرة رعتها السيدة نازك رفيق الحريري تخليداً لذكرى رفيق دربها، الذي عمل من أجل السلام وتسليح الشباب بالعلم.
وفي هذا الإطار، وبرعاية السيدة الحريري ممثلة برئيسة "جمعية بحر لبنان" ومسؤولة العلاقات لدى الرئيس سعد الحريري عن البرلمان الاوروبي والفرنسي الدكتورة ريما طربيه، تم زرع مجموعة من الغرسات في جامعتي "الروح القدس - الكسليك" و" البلمند - طرابلس"، وتثبيت لافتة صغيرة بينها تحمل صورة الرئيس الشهيد وكلمات للسيدة الحريري جاء فيها: "من رحم الشهادة ومن رحب الاشتياق.. وُلِدَتْ وردة رفيق الحريري البيضاء.. رمز سلام ونقاء".
فاح عبق السلام من وردة تُشبه بصمات رجل جَهَد لترسبخ مبادئ الوحدة و رفع راية الوطن، إذ شددت طربيه على أن "الوردة أرادتها السيدة الحريري لتُجسد مسيرة الرئيس الشهيد الوطنية والإنسانية وسعيه إلى تعميم ثقافة المحبة والتسامح ونشر العلم في صفوف الشباب".
ففي جامعة "الروح القدس - الكسليك"، قامت طربيه بزرع الغرسات ، بمشاركة نائب الرئيس للشؤون الإدارية الأب طلال الهاشم ممثلا رئيس الجامعة الأب جورج حبيقة، ومسؤولة اللجنة الخضراء في الجامعة سمر قزي و أعضاء من الهيئة الإدارية وطلاب.
واستذكر الهاشم" دور الرئيس الشهيد في دعم تعليم بعض طلاب الجامعة عبر مؤسسة رفيق الحريري ، ومساهماته في تعميم ثقافة المحبة والسلام ".
أما في جامعة " البلمند -طرابلس"، قامت طربيه بزرع شتول الوردة بمشاركة جورج بحر ممثلا رئيس الجامعة الياس الوراق، بحضور عمداء الجامعة.
واعتبر بحر أن " الوردة هي رمز محبة وسلام كما كان الرئيس الشهيد الذي سيبقى رجلا خالداً في ذاكرة كل اللبنانيين".
تجدر الإشارة إلى أن "وردة رفيق الحريري" كان قد زرعها الرئيس سعد الحريري في باحة السراي الحكومي، وفي بيت الوسط تخليداً لذكرى والده الشهيد ، كما زُرعت برعاية السيدة الحريري في قصر قريطم وعند ضريح الرئيس الشهيد .
بتوقيت بيروت